الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا في اجتماعات الجمعية العامة 72 للأمم المتحدة

سوريا في اجتماعات الجمعية العامة 72 للأمم المتحدة

21.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/9/2017
عناوين الملف
  1. النشرة :ماكرون يدعو لتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا
  2. العربي الجديد :الجمعية العامة للأمم المتحدة: دعوات لحل الأزمات الدولية... وتحذيرات
  3. الغد :نص كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  4. داتا بيز لبنان :نتنياهو: سنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا
  5. الوحدة الاخباري :اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ72... أزمات بلا حلول
  6. الوطن :مؤتمر موسع حول سوريا تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك
  7. وام :الإمارات تشارك في المشاورات الوزارية حول سوريا بنيويورك
  8. صدى البلد :السيسي يلقي كلمة قوية أمام الأمم المتحدة.. ويطالب بحلول سياسية للأزمة السورية.. ويؤكد: لن نسمح بالعبث في ليبيا.. ومراقبون: خطاب يؤكد على استعادة مصر مكانتها الدولية
  9. ديلي صباح :أردوغان في الأمم المتحدة: للأسف العالم ترك الشعب السوري وحيداً
  10. القدس العربي :حجاب يلتقي رئيس فرنسا ويثني على مواقفها بشأن رحيل الأسد
  11. الراية :حجاب: المعارضة السورية ملتزمة بالحل السياسي
  12. المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :وفد الهيئة يلتقي الرئيس الفرنسي ووزير الدولة البريطاني ويحثّهم على محاسبة الأسد
  13. داتا بيز :السيسي من نيويورك: لا خلاص فى سوريا إلا بحل سياسي
  14. ديلي صباح :اجتماع مغلق لمجموعة "أصدقاء سوريا" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  15. العهد :ملفات سوريا وكوريا الشمالية والروهينغا تتصدر مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  16. الاهرام :على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة شكرى يشارك فى اجتماع دولى حول سوريا
  17. الشرق الاوسط :«أصدقاء سوريا»: لا إعمار قبل الحل السياسي ...حجاب التقى الرئيس الفرنسي
  18. البيان :أصدقاء سوريا» بمشاركة الإمارات تتعهد بمواصلة دعم الشعب السوريالمصدر:
  19. شام تايمز :“أصدقاء سوريا” تتفق على أولويات بشأن سوريا مصحوبة بعملية سياسية وتشترط المشاركة في إعادة إعمارها
 
النشرة :ماكرون يدعو لتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا
الأربعاء 20 أيلول 2017   11:28النشرة الدولية
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، لإعطاء اندفاعة جديدة نحو التوجه إلى حل سلمي للنزاع في هذا البلد.
وخلال خطاب أمام الأمم المتحدة، اشار ماكرون، الى إن آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في أستانة عاصمة كازاخستان لا تكفي، موضحا أن مجموعة الاتصال التي يقترحها تشمل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الجهات المعنية بالنزاع السوري.
واعتبر ماكرون أنه "إذا لم نعمل على حل القضية السورية مع إيران على الطاولة، فلن نحصل على رد كاف"، مقترحا أن تلعب فرنسا دور الوسيط بين مجموعة الاتصال وإيران.
========================
العربي الجديد :الجمعية العامة للأمم المتحدة: دعوات لحل الأزمات الدولية... وتحذيرات
19 سبتمبر 2017
في اليوم الأول من أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، توالت خطابات قادة وزعماء الدول المشاركة، والتي تناولت بمعظمها الأزمات على الساحة الدولية ودعوات للحوار في سبيل التوصل لحلها.
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد في كلمته دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، داعياً إلى وضع خريطة طريق واضحة وتأمين ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن بلاده ستطرح مبادرة مع شركائها، لوضع خريطة طريق سياسية شاملة، وتشكيل مجموعة اتصال حول سورية.
كما أكد أن آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في أستانة "لا تكفي"، لافتا إلى أن مجموعة الاتصال التي يقترحها، تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة إلى "الجهات المعنية" بالنزاع السوري.
وفي حين أوضح أن فرنسا تقوم بدورها إلى جانب التحالف الدولي في سورية والعراق، اعتبر ماكرون أن الهجرة والإرهاب هما أبرز التحديات التي تواجه العالم حالياً، داعيا الدول إلى تحمل مسؤولية مواجهة الإرهاب.
كما لفت إلى أن فرنسا ستنظم العام المقبل مؤتمرا عن محاربة الإرهاب على الإنترنت، مضيفاً أن "الحرب على الإرهاب عملية عسكرية كما هي فكرية وحضارية، وعلينا أن نتحرك جماعياً لمكافحة الإرهاب وأن نحمي أنفسنا منه وجعل الأمن على رأس أولوياتنا".
من جهة أخرى، أكد ماكرون أن فرنسا تتحمل مسؤولية إعادة الاستقرار إلى ليبيا، مشدداً على أن تنظيم انتخابات هناك يعتبر عودة للدولة.
وفي الملف الإيراني، اعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران مفيد للجميع وغير قابل للتشكيك، مؤكدا في الوقت عينه أنه "ينبغي العمل للتصدي لبرنامج إيران للصواريخ الباليستية".
أردوغان يجدد الدعوة لإعادة هيكلة مجلس الأمن
بدوره، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته، إلى تطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي، قائلًا إن "كل التطورات والمآسي الإنسانية تؤكد أحقيتنا كتركيا في الدعوة لإعادة هيكلة مجلس الأمن، تحت شعار العالم أكبر من خمس، الذي جعلناه رمزًا".
واعتبر الرئيس التركي أنه "إذا لم نتمكن من وضع إرادة مشتركة لوقف جرائم المنظمات الإرهابية والأزمات الإنسانية والمظالم؛ وقتئذٍ سيبحث كل منّا بمفرده عن سبل لحماية نفسه".
واعتبر أنه "لا بد من تجنب الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى نشوب أزمات جديدة وصراعات في المنطقة، مثل مطالبات الاستقلال"، في إشارة إلى توجّه إقليم كردستان نحو إجراء استفتاء الانفصال عن العراق في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهو الإجراء الذي رفضته تركيا على لسان أكثر من مسؤول.
وحذّر في هذا السياق رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، من إمكانية خسارة الإقليم كل الامكانيات التي يتمتع بها، في حال لم يتراجع عن قرار إقامة استفتاء الانفصال.
وقال أردوغان "من هنا أدعو إدارة الإقليم الكردي في العراق للتراجع عن المبادرة التي قامت بها (إقامة الاستفتاء). إن تجاهل الموقف التركي الحاسم في هذا الأمر، قد يفتح أمام عملية تؤدي لخسارته الإمكانيات التي تمكن من الحصول عليها، وبدل إشعال فتيل اشتباكات جديدة، علينا أن نعمل على تأسيس الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة".
وتابع القول "في العراق هناك حاجة لإحياء المثل التي تؤسس لمستقبل مشترك، وتستند على الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية، ولا بد من الابتعاد عن الخطوات التي من شأنها أن تشعل اشتباكات وأزمات جديدة في المنطقة، مثل إجراء استفتاء.
ودعا أردوغان االمجتمع الدولي إلى مساعدة تركيا في حمل اللاجئين الكبير، مضيفًا: "لقد وصل ما أنفقته الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والشعب التركي على اللاجئين إلى 30 مليار دولار، وفي مقابل ذلك، فإن الوعود التي تقدم بها الاتحاد الأوروبي (بدعم اللاجئين السوريين) بستة مليارات يورو على عامين، لم يصل منها حتى الآن إلا 820 مليون يورو، وما وصل عبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة بلغ حوالى 520 مليون دولار".
وحول الجرائم في ميانمار، قال أردوغان إنه "في حال لم يتم التصدي لمأساة الروهينغا في ميانمار؛ فإن ذلك سيبقى وصمة عار في تاريخ البشرية".
ورأى أن "المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية، التي يواجهها مسلمو أراكان، كما فشل قبل ذلك بسورية أيضًا".
ومضى قائلًا إن "ممارسات تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني)، الرامية إلى التغيير الديموغرافي ومصادرة أملاك الشعب وقتل أو نفي من يعارضونه في المناطق التي يسيطر عليها في سورية؛ هي جريمة ضد الإنسانية".
وأكد الرئيس التركي أن "الشعب السوري الذي خرج لأجل الحرية والديمقراطية والعدالة تُرك وحيدًا"، مشيرًا إلى أن الأوروبيين لم يلتزموا بالوعود التي تقدموا بها لتركيا لدعم اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها.
ولفت إلى أن "جزءًا كبيرًا من الجماعات والقوات التي تدعي محاربة "داعش" في المنطقة هي في الواقع لا تمتلك مثل هذا الهدف، وهي تستخدمه كمطية لتمرير مخططاتها".
السيسي للإسرائيليين: نحن معكم جميعاً خلف قيادتكم السياسية
أما الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فاعتبر أنه آن الأوان لـ"كسر جدار الكراهية، والعمل على معالجة شاملة ونهائية للقضية الفلسطينية، وإغلاق هذا الملف من خلال تسوية عادلة، كونها المحك الأساسي لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة في تحقيق السلام، والتي تنزع عن الإرهاب إحدى وسائله، حتى تنعم المنطقة العربية بالسلام والأمان".
ودعا السيسي، في كلمته، إلى التمسك بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، قائلاً إن "يد العرب ما زالت ممدودة للسلام، وهو هدف واقعي يجب السعي بقوة نحو تحقيقه".
وارتجل السيسي بعيداً عن النص المكتوب، قائلاً: "اسمحوا لي أن أوجه كلمة ونداءً إلى الشعب الفلسطيني بضرورة الاتحاد خلف الهدف من أجل تحقيق السلم، وعدم الاختلاف، أو إضاعة الفرصة، والقبول بالتعايش مع الآخر من الإسرائيليين في أمان وسلام، حتى يعيش المواطن الفلسطيني جنباً إلى جنب مع المواطن الإسرائيلي".
وخاطب الإسرائيليين بقوله: "لدينا في مصر تجربة رائعة للسلام معكم على مدار 40 عاماً، وأكرر.. إنها رائعة.. وندائي للرأي العام في إسرائيل بأن تقفوا خلف قيادتكم السياسية، فنحن معكم جميعاً لإنجاح هذه الخطوة، التي قد لا تتكرر مرة أخرى"، وسط تصفيق على استحياء من الوفد المصري المصاحب له.
كما خاطب الدول العربية مطالباً إياها بدعم هذه الخطوة، التي وصفها بـ"الرائعة" مجدداً، كونها ستغير وجه التاريخ، موجهاً حديثه إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قائلاً: إنها "فرصة جديدة من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط كمثال نقدمه للتاريخ والإنسانية".
وأضاف السيسي أن بلاده لديها ثقة كبيرة في جهود منظمة الأمم المتحدة لإحلال السلام، وإنهاء الصراعات في العالم، مشيراً إلى أن مصر تحتل المركز السابع في الدول المشاركة بعمليات حفظ السلام، وتعمل على استراتيجية واضحة للتنمية، بهدف تمكين جيل الشباب، الذين يمثلون غالبية السكان في أغلب الدول العربية، والعالم النامي.كما رأى أن "طريق الإصلاح هو جوهر سياسة مصر الخارجية، التي تستلهم المبادئ القانونية للنظام العالمي، بعد أن شاركت في تأسيسه"، معتبراً أن المخرج الوحيد لأزمات المنطقة العربية هو "التمسك بإصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التي تُبنى على سيادة القانون، من دون الارتداد إلى النزاعات المذهبية أو العرقية".
وقال "لا خلاص لسورية إلا من خلال الحل السياسي، الذي تتوافق عليه قواعدها الاجتماعية والسياسية، مع مواجهة الإرهاب بحزم لحين القضاء عليه، تحت إطار الأمم المتحدة، وعدم استغلال المحنة لبناء مناطق نفوذ إقليمية"، مؤكداً أنه آن الأوان لمواجهة حاسمة ونهائية لتلك الأزمة.
وتابع "وبالمثل يجب مواجهة محاولات تفتيت ليبيا، وإنقاذها من تجار السلاح والبشر، من خلال العمل المكثف مع الأمم المتحدة، في إطار اتفاق الصخيرات، الذي توافق عليه الليبيون في اجتماعاتهم المتتالية، إحياءً لمسار التسوية.. وعلى الدرب ذاته تسير مصر في سياستها الخارجية تجاه أزمتي العراق واليمن".
وعن مواجهة الإرهاب، أشار السيسي إلى أنه يجب مواجهة كل من يدعمه ويموله سياسياً، واجتماعياً، وإعلامياً، لأنه لا يمكن تصور نظام عالمي من دون معالجة للقضاء على الإرهاب، أو الكيل بمكيالين، والتسامح مع داعميه، الذين هم صناعه في الأساس، داعياً إلى ضرورة تصويب المفاهيم الخاطئة عن الإرهاب والإرهابيين.
كما لفت إلى أن "مصر لديها مبادرة لتصويب الخطاب الديني، في ظل ما تخوضه من حرب ضروس لطرد الإرهاب من أرضها"، مشيراً إلى أن "مواجهة الإرهاب على رأس أولويات بلاده خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن على مدار عامي 2016 و2017"، داعياً إلى احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، ورفض "المعادلات الصفرية" كوسيلة لتحقيق المصالح الخاصة.
واعتبر السيسي أن "مصر كانت وراء إطلاق مبادرة حوض النيل في العام 1999، ثم التوصل لاتفاق ثلاثي مع الدولتين الشقيقتين السودان وإثيوبيا، لمعالجة ملف سد النهضة، وفقاً للقواعد الدولية، والاتفاقيات النهرية العابرة للحدود"، مشدداً على أن الالتزام بتطبيق تلك الاتفاقيات بات أمراً شديد الإلحاح.
واختتم قائلاً "لا بد من وقفة صادقة مع النفس، والاعتراف بقصور النظام الدولي في تحقيق العدالة بأوسع معانيها"، مديناً المأساة الإنسانية لأقلية الروهينغا في ميانمار، وضرورة التوصل إلى حل دائم ينهي معاناة المدنيين، والتحرك معاً لتمكين الشعوب من استعادة مقدراتها، وعدم تغليب منطق القوة، والتخلص من الاستقطاب من دون استعداء لأحد الأطراف".
(العربي الجديد)
========================
الغد :نص كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
فيما يلي النص الكامل للكلمة التي ألقاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمام الدورة الثانية والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء 19 سبتمبر 2017:
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
يسعدني ابتداءً أن أتقدم لكم بالتهنئة على توليكم رئاسة الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، متمنياً لكم كل التوفيق في مهمتكم. كما أنتهز هذه المناسبة لأعرب عن خالص التقدير للسيد “بيتر تومسون”، رئيس الدورة السابقة للجمعية العامة، والذي أدار أعمالها بكفاءة واقتدار.
السيد الرئيس
كلما نجتمع في هذا المحفل الهام، تتجدد آمال الشعوب التي نَشرُف بحمل أمانة تمثيلها والدفاع عن مصالحها، في الحصول على حقها العادل في السلام والتنمية. وتتطلع إلينا أجيالٌ جديدة، تحلم بفرصة العيش الكريم في ظل منظومة دولية عادلة، وقادرة على مواجهة تحديات فرضتها الطبيعة، كتغير المناخ والكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة، وأخرى من صنع البشر، كالحروب والإرهاب والتفاوت الصارخ في توزيع الموارد وفرص النمو وثماره.
ومن المؤكد أن أهداف ومقاصد الأمم المتحدة لاتزال صالحة لتأسيس عالم، يتيح لكل أبنائه فرصة الاستفادة من منجزات التقدم العلمي والاقتصادي وثورة الاتصالات، التي ربطت بين مجتمعات العالم على نحو غير مسبوق في التاريخ الإنساني، وما تحمله من إمكانات عظيمة لتحقيق حلم النظام الدولي العادل، والآمن، والملتزم بحقوق التنمية والحرية والتقدم، والتواصل المفتوح بين البشر.
إننا في مصر، لدينا إيمان عميق بقيم منظمة الأمم المتحدة وأهداف ميثاقها، ولدينا ثقة كبيرة في أن تحقيق هذه القيم أمرٌ ممكن، بل واجبٌ وضروري.
وتشهد تجربة مصر الطويلة مع الأمم المتحدة -كإحدى الدول المؤسِّسة لهذه المنظمة، والتي تم انتخابها عضواً بمجلس الأمن لست مرات، وتُعد سابع أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام الأممية حالياً على مستوى العالم – تشهد هذه التجربة الطويلة أننا نسعى طوال الوقت لتحقيق ما نؤمن به من شراكة أممية، لبناء عالم يستجيب لطموحات أبنائنا وأحفادنا، في الحرية والكرامة والأمن والرفاهية.
ولكن، فإن المسئولية التي نتحملها، تقتضي منا أن نتصارح، بأن هذا العالم المنشود والممكن، لازال بكل أسف، بعيداً كل البعد عن التحقق. وأننا لا نزال نعاني، من العجز عن احتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب، ونزع السلاح النووي، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى في النظام الاقتصادي العالمي، والتي أفضت إلى زيادة الفجوة بين العالمين المتقدم والنامي.
ومن واقع تجربة المنطقتين العربية والإفريقية، أستطيع أن أقرر بضمير مطمئن، أن تلك التجربة تلخص أزمة النظام العالمي، وعجزه عن الوفاء بالمقاصد والغايات التي قامت من أجلها الأمم المتحدة.
فالمنطقة العربية، محيط مصر الحضاري والثقافي، باتت اليوم بؤرةً لبعض أشد الحروب الأهلية ضراوة في التاريخ الإنساني الحديث. وأصبحت هذه المنطقة هي الأكثر تعرضاً لخطر الإرهاب، وبات واحدٌ من كل ثلاثة لاجئين في العالم عربياً، كما أصبح البحر المتوسط مركزاً للهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية والآسيوية، فراراً من بَطش الاقتتال الأهلي من جهة، وبؤس الظروف الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى، والتي رصدها التقرير العربي الإقليمي حول الفقر متعدد الأبعاد الذي أعدته جامعة الدول العربية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والذي سيتم اطلاقه غداً.
وتقع أفريقياً موقع القلب في السياسة الخارجية لمصر، فهي القارة الأم، التي تضرب فيها الجذور المصرية بعمق التاريخ، ونستمد منها اعتزازنا بهويتنا وانتمائنا الأصيل لها. وقد باتت أفريقيا، عُرضةَ لنفس الأخطار الأمنية التي تتعرض لها المنطقة العربية، وتظل بدورها شاهداً رئيسياً على أزمة النظام الاقتصادي العالمي، الذي يكرس الفقر والتفاوت، ويتحمل مسئولية رئيسية عن إنتاج الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تهدد الاستقرار والسلم الدوليين، وتجعل من الحديث عن أهداف التنمية المستدامة مجرد حديث مُرسل، لا شاهد عليه من الواقع الدولي المؤسف.
مصر إذن، سيدي الرئيس، تقع على حافة أخطر بؤر الأزمات في العالم .. وقَدَرُها أن تشق طريقَها بثقة في ظل مخاطر غير مسبوقة، متبنيةً استراتيجية تنموية طموحة، تقوم على إصلاحات اقتصادية جذرية وشجاعة، تهدف قبل كل شيء لتمكين جيل الشباب، الذين يمثلون غالبية السكان ليس في مصر وحدها، وإنما في أغلب المجتمعات الفتية في الدول العربية والعالم النامي.
وفي عالم متشابك ومعقد، ومليء بتحديات يصعب أن تواجهها أي دولة منفردة، مهما كانت قدراتها ومهما اشتد عزمها، فإنه من الطبيعي أن تقترِن خطة مصر التنموية الطموحة، بسياسة خارجية نشطة، تستلهم المبادئ الأخلاقية الراسخة في تراثنا وثقافتنا، وتلتزم بالمبادئ القانونية للنظام العالمي الذي شاركت مصر في تأسيسه، وتقوم على رؤية لمواجهة أوجه القصور التي حالت دون تنفيذ مقاصد وغايات الأمم المتحدة، وذلك من خلال خمسة مبادئ وأولويات أساسية، هي:
أولاً: إن المخرج الوحيد الممكن من الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية، هو التمسك بإصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التي تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الانسان، وتتجاوز بحسم محاولات الارتداد للولاءات المذهبية أو الطائفية أو العرقية أو القَبَلية .. إنّ طريقَ الإصلاح يمر بالضرورة عبر الدولة الوطنية، ولا يمكن أن يتم على أنقاضها.
هذا المبدأ هو باختصار جوهر سياسة مصر الخارجية، وهو الأساس الذي نبني عليه مواقفنا لمعالجة الأزمات الممتدة في المنطقة.
فلا خلاص في سوريا الشقيقة، إلا من خلال حل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين، ويكون جوهره الحفاظ على وحدة الدولة السورية، وصيانة مؤسساتها، وتوسيع قاعدتها الاجتماعية والسياسية لتشمل كل أطياف المجتمع السوري، ومواجهة الإرهاب بحسم حتى القضاء عليه .. والطريق لتحقيق هذا الحل هو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تدعمها مصر، بنفس القوة التي ترفض بها أية محاولة لاستغلال المحنة التي تعيشها سوريا، لبناء مواطئ نفوذ سياسية إقليمية أو دولية، أو تنفيذ سياسات تخريبية لأطراف إقليمية، طالما عانت منطقتنا في السنوات الأخيرة من ممارساتها، وقد آن الأوان لمواجهة حاسمة ونهائية معها.
وبالمثل، فلا حل في ليبيا إلا بالتسوية السياسية، التي تواجه محاولات تفتيت الدولة وتحويلها مرتعاً للصراعات القَبَلية، ومسرح عمليات للتنظيمات الإرهابية وتجار السلاح والبشر .. وأؤكد هنا، بمنتهى الوضوح، أن مصر لن تسمح باستمرار محاولات العبث بوحدة وسلامة الدولة الليبية، أو المناورة بمقدرات الشعب الليبي الشقيق، وسنستمر في العمل المكثف مع الأمم المتحدة، لتحقيق التسوية السياسية المبنية على اتفاق الصخيرات، والتي تستلهم المقترحات التي توصل لها الليبيون خلال اجتماعاتهم المتتالية في الأشهر الأخيرة في القاهرة، للخروج من حالة الانسداد السياسي وإحياء مسار التسوية في هذا البلد الشقيق.
وينطبق نفس المنطق على المقاربة المصرية للأزمات في العراق واليمن. فالدولة الوطنية الحديثة، الموحدة والقادرة والعادلة، هي الطريق لتجاوز الأزمات وتحقيق الطموحات المشروعة للشعوب العربية.
ثانياً: إن الوقت قد حان لمعالجة شاملة ونهائية لأقدم الجروح الغائرة في منطقتنا العربية، وهي القضية الفلسطينية، التي باتت الشاهد الأكبر على قصور النظام العالمي عن تطبيق سلسلة طويلة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن .. إن إغلاق هذا الملف، من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الشرط الضروري للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، والمحك الأساسي لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمي .. ولا شك أن تحقيق السلام من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع الرئيسية التي طالما استغلها كي يبرر تفشيه في المنطقة، وبما يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش في أمان وسلام .. فقد آن الآوان لكسر ما تبقى من جدار الكراهية والحقد للأبد، ويهمني أن أؤكد هنا أن يدَ العرب ما زالت ممدودة بالسلام، وأن تجربة مصر تثبت أن هذا السلام ممكن وأنه يعد هدفاً واقعياً يجب علينا جميعاً مواصلة السعي بجدية لتحقيقه.
واسمح لي، سيدي الرئيس، أن اخرج عن النص المكتوب وأن أتوجه بكلمة ونداء إلى من يهمهم هذا الأمر، وأوجه ندائي الأول إلى الشعب الفلسطيني، وأقول له من المهم للغاية الاتحاد وارء الهدف، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الأخر، مع الاسرائيليين فى أمان والسلام، وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع……..وأوجه ندائي للشعب الإسرائيلي، وأقول لدينا فى مصر تجربة رائعة وعظيمة للسلام معكم منذ أكثر من أربعين سنة، ويمكن أن نكرر هذه التجربة والخطوة الرائعة مرة أخري…..أمن وسلامة المواطن الاسرائيلبي جنباً إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الفلسطيني. ندائي إليكم أن تقفوا خلف قيادتكم السياسية وتدعموها ولا تترددوا….إنني أخاطب الرأي العام الإسرائيلي….إطمئنوا نحن معكم جميعاً من أجل إنجاح هذه الخطوة، وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة أخري، وكلمتي الأخري إلى كل الدول المحبة للسلام والاستقرار، إلى كل الدول العربية الشقيقة…أن تساند هذه الخطوة الرائعة، وإلى باقي دول العالم أن تقف بجانب هذه الخطوة التي إذا نجحت ستغير وجه التاريخ….. ونداءً إلى القيادة الأمريكية والرئيس الأمريكي، لدينا فرصة لكتابة صفحة جديدة فى تاريخ الإنسانية من أجل تحقيق السلام فى هذه المنطقة.
ثالثاً: لا يمكن تصور وجود مستقبل للنظام الإقليمي أو العالمي بدون مواجهة شاملة وحاسمة مع الإرهاب، تقضي عليه وتستأصل أسبابه وجذوره، وتواجه بلا مواربة كلَّ من يدعمه أو يموله، أو يوفر له منابر سياسية أو إعلامية أو ملاذات آمنة.
وبصراحة شديدة، فلا مجال لأي حديث جدي عن مصداقية نظام دولي يكيل بمكيالين، ويحارب الإرهاب في الوقت الذي يتسامح فيه مع داعميه، بل ويُشركهم في نقاشات حول سبل مواجهة خطر هم صُناعُّه في الأساس .. ويتعين على أعضاء التحالفات الدولية المختلفة، الإجابة عن الاسئلة العالقة التي نطرحها من منطلق الإخلاص لشعوبنا، والتي يمتنع عن الاجابة عليها كل من يُفضّل المواءَمة والازدواجية، لتحقيق مصالح سياسية على أنقاض الدول ودماء الشعوب، التي لن نسمح أن تضيع هدراً تحت أي ظرفٍ كان.
كما يجب علينا في العالم الإسلامي أن نواجه الحقائق بصراحة، فنعمل سويا على تصويب المفاهيم الخاطئة التي باتت منبعاً أيديولوجياً للإرهابيين وفكرهم الظلامي الهدام. وكما تتذكرون فقد أطلقت مصر مبادرة لتصويب الخطاب الديني بهدف الرجوع الى القيم الأصيلة والسمحة للإسلام، وهو ما تعكف المؤسسات الدينية المصرية العريقة على الاضطلاع به في الوقت الراهن، مع تعاونها في هذا الشأن مع كافة الجهات المعنية على مستوى العالم.
إنَ مصر، التي تخوض حرباً ضروساً لاستئصال الإرهاب من أرضها، ملتزمةٌ بمواجهته وتعقبه، والقضاء عليه بشكل نهائي وحاسم حيثما وجد .. وليس بخافٍ عليكم أنّ مواجهة الإرهاب كانت على رأس أولويات مصر خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن على مدار عامي 2016 و2017 ورئاستها للجنة مكافحة الارهاب، ليس فقط دفاعاً عن مستقبل مصر، بل دفاعا عن مستقبل المجتمع الدولي بأسره.
رابعاً: إن القضاء على جذور ومسببات الأزمات الدولية، ومصادر التهديد للاستقرار العالمي، يمر بالضرورة عبر تفعيل مبدأ المسئولية المشتركة، متفاوتة الأعباء، بين أعضاء المجتمع الدولي، لتضييق الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين الدول المتقدمة والنامية.
فأي مصداقية يمكن أن تكون لمنظمة الأمم المتحدة وأجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، عندما يكون النظام الاقتصادي العالمي نفسه مسئولاً عن تكريس التفاوت، وبعيداً عن قيم العدل والمساواة؟
وأي فرصة يمكن أن تكون متاحة أمام الدول النامية، مهما صح عزمها على تبني إصلاحات اقتصادية شاملة تعالج أوجه الخلل في إدارتها لمواردها، بدون معالجة جذرية لأوجه الخلل في الأوضاع الاقتصادية العالمية، وذلك عبر المزيد من اشراك العالم النامي في هيكل الحوكمة الاقتصادية العالمية، وتيسير نفاذه إلى التمويل الميسر والأسواق ونقل التكنولوجيا؟
خامساً: إن احترام مبادئ القانون الدولي، والتفاوض على أسس المبادئ القانونية والتاريخية والأخلاقية، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، هي الطريق الوحيد لتسوية الخلافات في عالمنا .. فلا يمكن، بعد أكثر من سبعة عقود من تأسيس الأمم المتحدة، أن تكون القوة أو المعادلات الصفرية هي الوسيلة لتحقيق المصالح في عالم سمته الأساسية الاعتماد المتبادل، ووجود آفاق كبرى للتعاون والتفاهم بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
وانطلاقاً من هذه المبادئ، كانت مصر من أكثر الدول اهتماماً بإطلاق مبادرة حوض النيل عام 1999، وسعت للتوصل للاتفاق الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، لمعالجة قضية سد النهضة من منظور تعاوني، ينشئ إطاراً قانونياً واضحاً لمعالجة هذا الملف وفقاً لمبادئ القانون الدولي، والقواعد المستقرة لتنظيم العلاقة بين الدول المتشاركة في أحواض الأنهار العابرة للحدود في مختلف أنحاء العالم .. إن هذا الاتفاق يظل الإطار القانوني القادر على ترجمة منطق التعاون والتشارك بين الدول الثلاث، متى خَلُصَت النوايا وتم الالتزام بتطبيقه التزاماً كاملاً ونزيهاً، خاصةً وأن الوقت يدركنا، وبات الإنفاذ السريع لما سبق الاتفاق عليه أمراً شديد الإلحاح، لتجنب ضياع فرصة تقديم نموذج ناجح لإدارة العلاقة بين ثلاث دول شقيقة من دول حوض النيل.
السيد الرئيس
وختاماً، فإن اجتماعنا اليوم في هذا المحفل الدولي العريق، هو مناسبة لوقفة صادقة مع النفس، نعترف فيها بأوجه قصور النظام الدولي عن تحقيق الغايات والمقاصد السامية التي قام من أجلها، ونجدد الالتزام بإنشاء واقع دولي أكثر إنصافاً، باعتبار أن تحقيق العدالة، بأوسع معانيها، على الصعيد العالمي، هو الشرط الضروري لمواجهة المخاطر الرهيبة التي تعصف بعالمنا اليوم، وتهدد مصداقية النظام الدولي.
ولعل المأساة الانسانية التي تتعرض لها أقلية الروهينجا في ميانمار مناسبة أخرى لتذكير المجتمع الدولي بمسئولياته الأخلاقية، قبل القانونية، كما عكسها ميثاق الامم المتحدة للعمل على سرعة إيجاد حل دائم، يُنهى معاناة المدنيين ويعالج جذور الأزمة التي باتت تهدد الأمن الاقليمي واستقرار دول الجوار.
فلنتحرك معاً لتمكين الشعوب من استعادة مقدراتها، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين كل أعضاء المجتمع الدولي، لنخرج سوياً من دائرة المصالح الضيقة وتغليب منطق القوة، إلى رحابة المصالح الإنسانية المشتركة والتعاون بين الجميع .. ولنكن صرحاء مع أنفسنا، إذ يتعين علينا جميعاً التخلص من سياسات الاستقطاب، فالعالم اليوم بحاجة ماسة لرحابة المصالح الانسانية المشتركة، وكل دولة ملزمة بالسعي لتطوير مصالحها مع مختلف الشركاء الدوليين، ودون أن يستعدى ذلك أحداً.
هذه، سيدي الرئيس، رسالة مصر، أنقلها لكم اليوم .. جلية وواضحة، وكلي أمل في أن تنجح جهودنا المشتركة خلال الفترة المقبلة في الوصول إلى عالم أفضل وأكثر أماناً يعمه الاستقرار والازدهار
وشكراً…….. وتحيا مصر…. تحيا مصر ….. تحيا مصر.
========================
داتا بيز لبنان :نتنياهو: سنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن إسرائيل ستمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا ومن تصنيع الأسلحة هناك.
وإتفق نتنياهو في كلمته، مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلنه من على منبر الأمم المتحدة بوصفه “الصفقة النووية” مع إيران بالمحرجة، وأنه يجب فرض عقوبات على إيران للحد من قدراتها النووية.
واضاف: البعض ظن بسذاجة أن الصفقة مع إيران – الإتفاق النووي – ستجعلها مسؤولة.. كلنا شاهدنا مدى خطورة وقوع الأسلحة النووية في أيدي أنظمة خارجة عن القانون.
وتابع: إلغاء القيود بموجب الإتفاق النووي مع إيران ، يعني أنها ستكون بعد سنوات قادرة على تخصيب ما تريد من اليورانيوم بعد إنتهاء هذا الإتفاق، معتبرا أنه لذلك يجب تغيير الإتفاق النووي مع إيران أو إلغائه، أو تشديد العقوبات عليها وتفتيش كل موقع عسكري يثير الشبهة هناك.
وفي شأن الحرب الدائرة في سوريا ، أكد نتنياهو أننا “سنمنع إيران من تصنيع أسلحة في سوريا على طول حدودنا ، وسنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا .
وشدد نتنياهو على أن حرمان إسرائيل من حق الوجود هو معاداة للسامية ، شاكرا الرئيس ترامب على دعم إسرائيل في الأمم المتحدة.
وفي تغريدة على موقع “تويتر” قال نتنياهو: “خلال أكثر من 30 عاما من خبرتي مع الأمم المتحدة ، لم أسمع خطابا أكثر جرأة وشجاعة من خطاب الرئيس ترامب”.
وأضاف: “ترامب قال الحقيقة بشأن الأخطار الكبيرة التي تتهدد عالمنا، وأطلق نداء قويا للتصدي لها في سبيل ضمان مستقبل الإنسانية”.
========================
الشرق الاوسط :«أصدقاء سوريا»: لا إعمار قبل الحل السياسي ...حجاب التقى الرئيس الفرنسي
الأربعاء - 29 ذو الحجة 1438 هـ - 20 سبتمبر 2017 مـ        رقم العدد [14176]
نيويورك: هبة القدسي
عقدت «مجموعة أصدقاء سوريا»، التي تضم دولاً عربية وخليجية وغربية، اجتماعاً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة. وشددت الدول الأعضاء، خلال الاجتماع، على أهمية التوصل إلى عملية سياسية.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في ختام الاجتماع: «نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو التوصل إلى عملية سياسية، وتوضيح للنظام الإيراني والروسي ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة إعمار سوريا حتى تكون هناك عملية سياسية، وفقاً للقرار 2254، مع رحيل الأسد».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن بعض الدول المشاركة في الاجتماع طرحت أفكاراً لإجراء انتخابات يشارك فيها السوريون خارج سوريا، الذين تقدر أعدادهم بـ7 ملايين لاجئ سوري. وأكدت الدول المشاركة على أهمية تشجيع المعارضة السورية للتوصل إلى توافق وموقف موحد.
وشارك في المناقشة الوزارية حول سوريا، مساء الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وتركيا وكندا وهولندا والدنمارك والنرويج والسويد، إضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان.
من جانبه، أكد ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أن الولايات المتحدة والدول الصديقة لسوريا لن تبدأ في عملية إعادة بناء سوريا إلا بعد بدء عملية سياسية «ذات مصداقية»، تعكس إرادة غالبية السوريين، مشيراً إلى أن جميع الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع اتفقت على أنه يجب أن تكون هناك عملية سياسية، وأن المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاجتماع لن تسهم في إضفاء الشرعية، أو المصادقة على إعادة إعمار سوريا، إلا بعد التوصل لعملية سياسية ذات مصداقية.
وأوضح ساترفيلد، في تصريحات في أعقاب الاجتماع الوزاري مساء الاثنين، أن العملية السياسية لا بد أن ترتكز على مخرجات جنيف، مشيراً إلى أن كثيراً من النقاشات في الاجتماع دارت حول كيفية التركيز على مخرجات جنيف بشكل عملي وواقعي، مشدداً على أن «هذا لا يعني قبول نظام الأسد ومؤيديه. ولا بد من ضرورة التحرك بأسرع ما يمكن للابتعاد عن أي حل عسكري، وخفض مستويات العنف باعتباره مفتاحاً للخطوة التالية، وهي الانخراط في عملية سياسية، وهي خطوة صعبة».
وأشار مساعد وزير الخارجية الأميركية إلى «توافق للآراء حول الأولويات، وهي هزيمة (داعش)، وإنهاء العنف، وتحقيق الاستقرار لمواجهة المعاناة الإنسانية في سوريا التي أنتجها العنف، والسماح بعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، والتوصل في نهاية المطاف إلى سوريا مستقلة غير مقسمة، وليس مسرحاً لصراعات بالوكالة عن أي دولة خارجية، سواء إيران أو أي دولة أخرى».
وأشار ساترفيلد إلى أن «موارد كبيرة لدى المجتمع الدولي ستكون متاحة لإعادة إعمار سوريا»، مؤكداً: «ما لم يتحقق استقرار سوريا وإعادة الإعمار، فإن العنف يمكن أن يندلع مرة أخرى تحت اسم مختلف، لن يكون (داعش) أو (النصرة) أو (القاعدة)، والطريق الوحيد للقضاء على العنف هو تحقيق استقرار حقيقي»، وأضاف: «لهذا السبب، كل الدول الأعضاء في الاجتماع ملتزمون التزاماً مطلقاً بضخ استثمارات كبيرة، حيثما تبدأ وتتحرك قدماً عملية سياسية ذات مصداقية».
وحث مساعد وزير الخارجية الأميركي قوى المعارضة السورية على أن تكون ذات مصداقية في مواقفها، وأن تعمل معاً، وتأتي إلى جنيف بآراء توافقية، بحيث تكون قادرة على لعب دور بشكل متماسك، وتحقيق أهدافها السياسية. وقال: «إذا استطاعت القيام بذلك، نعتقد أنها يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في تحقيق النتائج التي تريدها المعارضة السورية، ويريدها الشعب السوري كله».
وأبدى ساترفيلد تفاؤلاً كبيراً بتغير الظروف بين الاجتماع الوزاري العام الماضي وهذا العام، مشيراً إلى أن سوريا في العام الماضي عانت من كوارث إنسانية وحالة فوضي، وقال: «الحاجة إلى حل سياسي كانت واضحة قبل عام، لكن الطريق إلى حل سياسي كان لا يمكن أن يتقدم بينما كان العنف مستشرياً، كما كان الحال آنذاك. والآن، وبسبب الدور الذي تؤديه مناطق تخفيف حدة التصعيد، وعمل الدول أصدقاء سوريا، انخفض العنف بشكل كبير، وتقلص عدد النازحين».
وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي أن «هزيمة (داعش)، واستعادة الأراضي في سوريا والعراق، تتقدم بشكل كبير وأسرع من المتوقع»، وقال: «بإمكاننا أن نرى الطريق لإنهاء (داعش)، وهذا هو الجزء السهل، والجزء الصعب هو إجراء العملية السياسية، وكل الدول في الاجتماع تؤمن إيماناً راسخاً بضرورتها، وهذه العملية السياسية حاسمة، ليس فقط لنا بل يجب أن تكون للنظام السوري ومؤيديه، مثل روسيا. ومن دون العملية السياسية، لن تحصل مشاركة دولية في إعادة إعمار سوريا».
من جهة أخرى، حذرت فرنسا من أن يؤدي الوضع الحالي في سوريا إلى تفكك البلاد بصورة دائمة، وفتح الأبواب أمام جماعات متشددة، إذا لم تتخذ الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن موقفاً موحداً للتوصل لحل سلمي، داعية إلى تشكيل مجموعة اتصال تساهم في إنهاء الصراع السوري. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: «الخطر الأكبر هو أن تحدد المواقف العسكرية مستقبل سوريا، وهو ما ستكون له عاقبتان: أولاهما انقسام الدولة، والثانية إعطاء فرصة لأشكال جديدة من التطرف لتحل محل تنظيم داعش».
وأضاف لودريان أن «الواقعية تحتم عدم بقاء الأسد في السلطة بعد فرار ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، وأن من الضروري أن تعمل القوى الرئيسية معاً للمساعدة في إحياء محادثات السلام في جنيف».
إلى ذلك، التقى المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية»، رياض حجاب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، في نيويورك، وأكد أن «الدعوة لبقاء الأسد تفاقم الأزمة القائمة، وتطيل عمر نظام فاقد للشرعية».
واستعرض الجانبان، بحسب بيان لـ«الهيئة»، «المستجدات المتعلقة بالملف السوري على الصعد السياسية والميدانية، والجهود الدولية الداعمة للحل السياسي في سوريا». ونوه حجاب بـ«مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة لتشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية، زائداً الأطراف المؤثرة في المنطقة. ذلك أن المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي، وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود».
وأكد حجاب أن «تحقيق عملية الانتقال السياسي في سوريا يمكن عبر محاسبة بشار الأسد، الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البينة التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولد الإرهاب»، وقال: «لا نملك تخويلاً من الشعب بذلك، خصوصاً أنه فقد تأييد غالبية مكونات المجتمع السوري».
كما التقى حجاب وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية، ووزير الدولة للشرق الأوسط، البريطاني أليستر بورت.
========================
الوحدة الاخباري :اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ72... أزمات بلا حلول
تنعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدورة 72، من 19 إلى 25 من الجاري، وسط تغييرات وتهديدات، كان عام 2017 حافلاً بها، سواء في أوروبا وتحديات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو في منطقة الخليج، حيث يشنّ الرباعي، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، هجوماً ضدّ قطر؛ الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي، لم يوفّر خلاله أيّ أسلحة غير شرعية، من القرصنة والفبركة والافتراءات وتشويه السمعة والحصار، والعمل على زعزعة استقرار البلد. أو منطقة شرق آسيا، حيث ما ينفكّ الزعيم الكوري كيم جونغ يطلق التهديدات والصواريخ، ليردّ عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهديدات لا تقلّ جنوناً.
إضافة إلى الأزمات الدولية، التي شهدت تحوّلات جذرية هذا العام، في الملف السوري وحرب اليمن والملف الليبي وغيرها، تنشغل هذه الدورة في مسألة إصلاح الأمم المتحدة، بعد مرور أكثر من نصف قرن على تأسيسها، أثبتت خلالها أنها عاجزة أمام التهديدات العالمية وحلّ الأزمات الدولية وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وفيما توجهت الأنظار العالمية، إلى دونالد ترامب، وأول خطاب له في الصرح الأممي، كان الأخير يعدّ خطاباً حربياً بامتياز، ليلقيه أمام زعماء العالم، معلناً أن قوة أميركا فوق الجميع، وأنّها قادرة على محو دولة برمتها من الوجود، موجّهاً ضربة قاتلة لمنظمة الأمن والسلم الدوليين...
وعلى هامش الاجتماع، انعقدت لقاءات ثنائية، سرق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الأنظار خلالها، بتسجيل أول لقاء له مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. قبل أن تحمل كلمته أمام الجمعية العامة، الثناء على إسرائيل ورسائل التطمينات للإسرائيليين بـ"أننا معكم خلف قياداتكم"؛ وهو خطاب غير مفاجئ ويتماشى مع خطوات التطبيع والتقارب مع إسرائيل والتي سارت عليها كل من مصر والسعودية والإمارات خلال الأشهر الأخيرة.
(العربي الجديد)
========================
الوطن :مؤتمر موسع حول سوريا تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك
قالت مصادر إعلامية متنوعة، إنه يتم التحضير لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول سوريا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، على هامش الجلسة العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الخميس المقبل الواقع في 21 أيلول.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قوله إنّ الاجتماع سيكون على مستوى رفيع، كما سيكون موسعًا، دون أن تذكر الوكالة معلومات عن الدول المشاركة في الاجتماع، أو إذا ما سيشارك ممثلين عن المعارضة أو عن نظام الأسد.
وأوضح نيبينزيا أن الاجتماع يأتي بمبادرة من الاتحاد الأوروبي، ولا علاقة له بالمجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي تضم نحو عشرين دولة.
كما شهدت نيويورك مساء أمس، الاثنين، اجتماعًا على مستوى وزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية، للنقاش حول نتائج اجتماعات جنيف حول سوريا.
حيث شارك في المؤتمر وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والسعودية ومصر ومنسقة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ناقشوا خلاله الآليات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم لدفع المسار السياسي، ومستقبل سوريا بعد تنظيم الدولة.
يشار أن نظام الأسد يشارك في أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر وزير خارجيته، وليد المعلم، الذي توجه اليوم إلى مدينة نيويورك الأمريكية تحضيرًا للمشاركة في لقاءات الدورة الحالية.
ونوهت صحيفة الوطن التابعة للأسد أن المعلم سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة يوم السبت المقبل، كما سيلتقي رؤساء وفود الدول الحليفة لنظامه.
وطن اف ام
========================
وام :الإمارات تشارك في المشاورات الوزارية حول سوريا بنيويورك
نيويورك في 19 سبتمبر/وام/ شارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في المشاورات الوزارية التي استضافتها الولايات المتحدة في نيويورك أمس حول سوريا على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد شارك في الإجتماع الذي ترأسه ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي وزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي والامم المتحدة.
وتناولت المشاورات بشكل تفصيلي بحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية على الصعيد العسكري والسياسي والإنساني.
كما استعرض المجتمعون أبرز نتائج جهود الأمم المتحدة وجولات مفاوضات جنيف التي تنعقد تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا.
وتبادل المجتمعون مواقف دولهم حول كيفية مكافحة الارهاب والتطرف وتحريك العملية السياسية والآليات المتاحة لدفع المسار السياسي نحو إنجاح المفاوضات السورية بهدف الوصول إلى حل نهائي للأزمة في سوريا.
وتناول المجتمعون أيضا تبادل وجهات نظرهم بشأن مستقبل سورية في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي المسيطر على أجزاء من سوريا.
وفي ختام المشاورات توافق الوزراء بالرأي على وحدة سوريا وأهمية تعزيز العملية السياسية ذات المصداقية والموثوق بها المدعومة من الشعب السوري لتحقيق الاستقرار في سوريا وذلك بما يتيح الفرصة للمشاركة الدولية في إعادة إعمار سوريا.. وجددوا التزام دولهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
========================
صدى البلد :السيسي يلقي كلمة قوية أمام الأمم المتحدة.. ويطالب بحلول سياسية للأزمة السورية.. ويؤكد: لن نسمح بالعبث في ليبيا.. ومراقبون: خطاب يؤكد على استعادة مصر مكانتها الدولية
 الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 11:27 ص
ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث طالب الفلسطينيين والإسرائيليين بضرورة استغلال الفرصة السانحة لتحقيق السلام وكذلك أكد أنه لن يسمح لأحد بالعبث بأمن ليبيا وان حل الأزمة السورية يكمن في الحل السياسي حيث وصف عدد من المراقبين كلمته بالقوية التي شملت كافة البنود المتعلقة بقضايا المنطقة والعالم.
أشاد الدكتور مختار الغباشي، المحلل السياسي، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أمام حشد كبير من قادة دول العالم، مشيرًا إلى أن حديثه كان نابعًا من الهموم العربية التى لابد أن تشير إليها مصر.
وأضاف "الغباشى"، في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن خطاب الرئيس السيسى يمثل السياسة العامة الخارجية لمصر خلال الفترة الحالية، والتى تهتم بكافة القضايا العربية والإقليمية لشعورها بدورها الرائد فى المنطقة.
وأوضح أن خطاب الرئيس السيسى تحدث عن كل القضايا التى تهم المنطقة بأكملها، حيث تحدث عن الإرهاب وسوريا وليبيا والدول الداعمة للإرهاب والمصالحة ما بين إسرائيل وفلسطين.
كما رحب الدكتور أسامة شعث، المستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية والمختص في شئون المفاوضات، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أمام حشد كبير من قادة دول العالم، قائلا إنها تعكس عودة الدولة المصرية إلى المشهد السياسي الإقليمي بعد التعثر الذي مرت به مصر منذ 2011.
وأضاف "شعث" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن "دعوة الرئيس السيسي مهمة وفيها خطاب واضح للمجتمع الإسرائيلي بشكل مباشر وبضرورة القبول بالتعايش على أرضية القبول بالآخر وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والتي يجب تكريسها بإحلال السلام في المنطقة وفلسطين أولا".
وأوضح أن "قبول التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يكون إلا بممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بعد إزاحة الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية لحدود عام 67 وإقرارهم بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره في الحرية والاستقرار".
واكد ان "السيسى منذ ان تولى الحكم وقد استبشرنا به خيرًا لإعادته مكانة مصر الإقليمية والدولية للقيام بدورها التاريخي المشهود به بتولي زمام الأمور ودعم حقوق الفلسطينيين".
أشاد السفير سمير سيف اليزل ، رئيس بعثة تقصي الحقائق إلى سوريا ومساعد وزير الخارجية الأسبق، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أمام حشد كبير من قادة دول العالم، مشيرا الي أن الكلمة كانت شاملة وتضمنت كافة المحاور التي يجب أن يتحدث فيها رئيس دولة بحجم مصر.
ووصف سيف اليزل في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" خطاب الرئيس بأنه عظيم ومرتب ترتيب من أفضل مايكون علي الإطلاق، مشيرا إلي أنه استمع إلى كلمة الرئيس وهو فى إحدى الدول الأوروبية حيث شاهد العديد من أبناء هذه الدولة وهم يشيدون بروعة الكلمة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الخطاب كلمة موفقة وعظيمة وتضمنت كافة العناصر والبنود من قضايا إقليمية وعالمية حيث تحدث الرئيس السيسي عن الإرهاب وكذا سوريا وليبيا والدول الداعمة للإرهاب والمصالحة ما بين إسرائيل وفلسطين.
ومن جانبه أوضح السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73 والتي دعا فيها الرئيس كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين، إلى استغلال الفرصة السانحة لإقرار عملية السلام بينهما والتعايش جنبا إلى جنب في سلام ووئام، أن ذلك الطلب هو مؤشر إيجابي علي ضرورة إيجاد حلول سلمية للقضية الفلسطينية باعتبارها لب الصراع العربي الإسرائيلي علي حد تعبيره.
وأوضح "حامد"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الخطاب كان جيدا للغاية وقويا بدرجة أسعدت كل المصريين وكل الشعوب العربية وشعوب المنطقة، حيث شدد علي موقف مصر من دول حوض النيل وأن مياه نهر النيل هي شراكة بين الجميع وليست ملكا لدولة علي حساب الأخرى، مؤكدا أن قوة الخطاب دليل علي استعادة مصر لمكانتها الدولية وقدرتها علي لعب دور رئيسي في قضايا العالم.
وقال الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، إن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة دون الحديث عن الإرهاب وضرورة مكافحته والقضاء عليه ومحاربة الدول الداعمة له، والتي تقوم بتوفير الملاذات الآمنة لهم في الوقت ذاته كانت كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركزت علي ذات المعني وهو ما يدل علي اتفاق رؤية مصر مع الرؤي الأمريكية بشأن واحدة من أخطر القضايا التي تهدد العالم.
========================
ديلي صباح :أردوغان في الأمم المتحدة: للأسف العالم ترك الشعب السوري وحيداً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ظواهر القتل والإرهاب ومعاداة الإسلام تتواصل وتتوسع حول العالم، وعبّر عن أسفه بأن العالم ترك الشعب السوري وحيداً في مواجهة الجرائم والاعتداءات.
جاء ذلك في كلمة الرئيس التركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وقال أردوغان: "للأسف المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيداً"، مضيفاً: " بذلنا وسنواصل بذل كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا".
وحول اللاجئين، قال أردوغان: "أدعو أمام العالم جميع الدول والمؤسسات الدولية التي تركت جميع أعباء 3.2 ملايين لاجئ على تركيا وحدها إلى الالتزام بوعودها". مضيفاً: "تركيا صرفت 30 مليار دولار على اللاجئين بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته بأن يدفع 3 مليارات فقط للاجئين".
وشدد أردوغان على ضرورة تخلي إقليم شمال العراق عن الاستفتاء، وقال: "تجاهل موقف تركيا الصريح والواضح من استفتاء الإقليم الكردي بالعراق قد يفتح الطريق أمام فترة تخسر فيها حكومة الإقليم الإمكانات التي تتاح لها. يجب علينا جميعًا العمل سويًا من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار بدل إشعال فتيل صراعات جديدة".
وأكد أن بلاده تقف ضد كل أنواع الأسلحة النووية، مضيفاً: "ينبغي لنا تطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي".
========================
القدس العربي :حجاب يلتقي رئيس فرنسا ويثني على مواقفها بشأن رحيل الأسد
Sep 20, 2017
حلب – «القدس العربي»: التقى وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة منسقها العام رياض حجاب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم استعراض أهم وآخر المستجدات المتعلقة بسوريا على الصعد السياسية والميدانية.

وجاء في بيان العليا للمفاوضات، تسلمت «القدس العربي» نسخة منه، إن المنسق العام للهيئة رياض حجاب أثنى خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي على المبادرة الأخيرة التي أطلقتها فرنسا بشأن تشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية زائداً الأطراف المؤثرة في المنطقة، معتبراً هذه المبادرة كسر لمحاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي وفق اطماعهم التوسعية واجندات مد نفوذهم عبر الحدود.
وأضاف البيان ان حجاب رأى خلال لقائه الرئيس الفرنسي ان الوسيلة الانجع لطي هذا الملف وتحقيق عملية انتقال سياسي تكمن في: «محاسبة بشار الأسد الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البنية التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولّد الإرهاب»، وأكد أن: خروج الأسد وزمرته من الذين ثبت تورطهم بارتكاب جرائم في حق السوريين يعد أحد أهم المطالب الشعبية لإنهاء الدولة القمعية الدكتاتورية، والبدء بمرحلة جديدة من حكم المؤسسات والقانون.
وأشار البيان إلى أن الدعوة إلى بقاء بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية من شأنها مفاقمة الأزمة القائمة، وإطالة أمد نظام فقد شرعيته، قائلاً: «نحن لا نملك تخويلاً من الشعب بذلك، خاصة وأنه فقد تأييد غالبية مكونات المجتمع السوري».
وفي معرض حديثه عن محاربة الإرهاب أكد حجاب أن المعارضة دعمت ولا تزال تدعم جهود التحالف الدولي، مبيّناً أن رؤية الهيئة للحل السياسي تتضمن: «خطة شاملة لمواجهة إيديولوجيات التطرف عبر التصدي للعنف ومعالجة المشاكل المجتمعية واستيعاب فئة الشباب للحد من خطر تجنيدهم للقتال.
========================
الراية :حجاب: المعارضة السورية ملتزمة بالحل السياسي
صحيفة الراية :- التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب في نيويورك وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط أليستر بورت، وثَبَّتَ عند اللقاء على التزام المعارضة السورية بالحل السياسي والانتقال السياسي الحقيقي والكامل.
واعتبر حجاب أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للاستقرار في العاصمة دمشق والمنطقة ونهاية الإرهاب في دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ.
وشدد حجاب على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وفي مقدمتهم بشار الأسد، وإحالتهم إلى المحاكم الدولية، مضيفا أن مسار العملية السياسية في جنيف هو الأساس لإيجاد أي حل للقضية السورية.
وأوضح حجاب أن المكونات الأساسية للهيئة العليا للمفاوضات قد اضطلعت بأدوار أساسية في محاربة التنظيمات الإرهابية.
ولم تشهد المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة التي بدأت في 2016 في جنيف بإشراف الأمم المتحدة أي تقدم.
 
في المقابل، أطلقت روسيا والعاصمة طهران الداعمتان للنظام السوري وانقرة الداعمة للمعارضة آلية مفاوضات موازية في أستانا (كزاخستان) أدت إلى احتواء بارز للعنف الميداني، لكنها لم تخض في العقبات السياسية الرئيسية، وبينها خاتِمَة رئيس النظام السوري بعد الحل.
المصدر : الجزيرة,الفرنسية
========================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :وفد الهيئة يلتقي الرئيس الفرنسي ووزير الدولة البريطاني ويحثّهم على محاسبة الأسد
التقى وفد الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة المنسق العام للهيئة رياض حجاب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط أليستر بورت، مساء الاثنين، وحثّهم على محاسبة جميع مرتكبي الجرائم في سورية وعلى رأسهم بشار الأسد، وأكد لهم على التزام المعارضة السورية بالحل السياسي والانتقال السياسي الحقيقي والكامل.
وتأتي هذه اللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأمريكية، وأثنى حجاب على مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة بتشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية زائد الأطراف المؤثرة في المنطقة، قائلاً: إن “هذه المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود”.
ورأى حجاب أن الوسيلة الأنجع لطي هذا الملف وتحقيق عملية انتقال سياسي تكمن في “محاسبة بشار الأسد الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البنية التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولّد الإرهاب”.
وأكد أن خروج بشار الأسد وزمرته من الذين ثبت تورطهم بارتكاب جرائم في حق السوريين، يعد أحد أهم المطالب الشعبية لإنهاء الدولة القمعية الدكتاتورية، والبدء بمرحلة جديدة من حكم المؤسسات والقانون.
وشدد حجاب على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد للاستقرار في سورية والمنطقة ككل ونهاية الإرهاب في العالم.
وأضاف حجاب إن المعارضة السورية غير “مخوّلة بالتنازل” عن مطالب الشعب السوري، مشيراً إلى أن على العالم إدراك أن ما يجري في سورية ليس صراعاً على سلطة بل ثورة شعب بوجه نظامٍ مستبدٍ جائر.
========================
 داتا بيز :السيسي من نيويورك: لا خلاص فى سوريا إلا بحل سياسي
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن النظام العالمي عاجز عن التصدي للإرهاب، والمنطقة العربية باتت بؤرة لأكثر المناطق تعرضاً للإرهاب والحروب الأهلية.
وقال الرئيس المصري في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة الأمم المتحدة بنيويورك، اليوم الثلاثاء: "إن لا خلاص فى سوريا إلا بحل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين"، معتبراً أن "النظام العالمي عاجز عن التصدي للإرهاب، والمنطقة العربية باتت بؤرة لأكثر المناطق تعرضاً للإرهاب والحروب الأهلية".
وأضاف الرئيس السيسي، أن "المخرج الوحيد لأزمات المنطقة العربية.. هو التمسك بالدولة الوطنية التي تحترم حقوق الإنسان وترفض المذهبية والتطرف".
وأكد السيسي، أنه "لا حل في ليبيا إلا بالتسوية السياسية ومصر لن تسمح بالعبث بوحدة ليبيا وسنستمر مع الأمم المتحدة بالعمل على إنجاز اتفاق الصخيرات".
========================
ديلي صباح :اجتماع مغلق لمجموعة "أصدقاء سوريا" على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
بدعوة من الولايات المتحدة، عُقد، أمس الاثنين، اجتماع في نيويورك ضم وزراء من دول حليفة للدفع باتجاه التوصل الى تسوية سياسية في سوريا.
فقد دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دول مجموعة "أصدقاء سوريا" من حلف شمال الأطلسي ودول عربية ومشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، لاجتماع على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة المسألة السورية؛ وقد خرجت هذه الدول بالاتفاق على حث الأطراف المعنيين على التفاوض حول عملية انتقال سياسي والتشديد على عدم الاعتراف بنظام الرئيس بشار الأسد "الذي فقد شرعيته، وسلطته في الحكم". وفق تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة، ديفيد ساترفيلد، الذي تابع في السياق ذاته "الولايات المتحدة تؤمن بضرورة رحيل هذا النظام، لكن يتعين على الشعب السوري أن يتخذ هذا القرار بنفسه، ونحن نرى أن غالبية الشعب لا تريده".
وقد أشار وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إلى أن فرنسا تريد "تشكيل مجموعة اتصال ترتكز على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وتجمع الأطراف الرئيسيين في النزاع". من اجل دفع الأطراف المعنيين الى الانخراط في عملية سلام، بما فيها إيران وروسيا.
وقد لقيت دعوة باريس هذه برودا من واشنطن التي ترفض التعاون مع إيران.
وأكد زير خارجية هولندا بيرت كوندرز أنه "لم تتم مناقشة" الاقتراح الفرنسي. وقال مسؤول أمريكي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته بعد الاجتماع في محاولة لتفسير الموقف الأمريكي: "اذا كانت إيران موجودة في مجموعة الاتصال، فسيكون الأمر صعبا بالنسبة إلينا".
وحذرت فرنسا الاثنين من "تفكك" سوريا معلنة اجتماعا للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن هذا الأسبوع في نيويورك لمحاولة تشكيل "مجموعة اتصال" لإحياء حل سياسي للنزاع.
من جهته، أقر ساترفيلد أن المساعي الى حل سياسي لم تحقق اي تقدم منذ مؤتمر جنيف في تموز/يوليو عام 2012 الذي تم فيه التوافق على مبادئ حكومة انتقالية في سوريا.
لكنه أكد انه بعد خمس سنوات من الحرب الدامية فان الأطراف المعنيين على استعداد لتقبل ان عليهم الالتزام بخطة السلام التي تدعمها الأمم المتحدة وبتسوية تحظى بدعم الشعب السوري.
وأضاف "هناك اعتراف في سوريا كما نعتقد من كل الأطراف انه يجب ان يتم وضع حد للعنف وان عملية سياسية يجب ان تبدأ بعد انتهاء العنف".
وحذر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ايضا من أن الأسرة الدولية لن تقوم بتمويل إعادة الإعمار حتى انتهاء القتال وبدء عملية سلام ذات صدقية.
وقال جونسون للصحافيين "الطريق الوحيد الى الأمام هو السير بعملية سياسية، وان نوضح للروس والإيرانيين ونظام الأسد أننا نحن مجموعة التفكير المتماثل لن ندعم إعادة بناء سوريا حتى تكون هناك عملية سياسية".
ومجموعة أصدقاء سوريا، مجموعة اتصال دوليّة تدعم الثورة السورية ضد نظام الأسد، تتكون من 70 بلداً أبرزها معظم البلدان العربيّة وبلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا وتركيا. كما تضم عدّة هيئات ومنظمات دوليّة كجامعة الدول العربيّة.
وتهدف المجموعة إلى إيجاد حل للأزمة السوريّة خارج إطار مجلس الأمن الدولي، بعد عرقلة روسيا والصين واستخدامها "الفيتو" بشكل مشترك ضد قرارات إدانة النظام السوري.
========================
العهد :ملفات سوريا وكوريا الشمالية والروهينغا تتصدر مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
انطلقت الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء حاملة معها سلة من القضايا الإقليمية والدولي، بدءا بالأزمة السورية، مرورا بالإتفاق النووي الإيراني ومساعي إلغاء استفتاء كردستان للإستقلال، وصولا إلى أزمة الروهينغا في ميانمار، كما سيكون ملف كوريا الشمالية في صلب المناقشات الجارية.
وعلى هامش الجمعية العامة، اطلق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان مبادرة لحل الأزمة السورية، معربا عن اعتزامه عقد اجتماع الخميس القادم، مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لحثها على إنشاء مجموعة اتصال تساهم في إنهاء الصراع السوري.
ملفات سوريا وكوريا الشمالية والروهينغا تتصدر مباحثات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
وقال لورديان في مؤتمر صحفي في نيويورك: "علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تساعدنا في إياد حل منذ العام 2011. ولهذا نريد تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع، لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام".

وأضاف لوريان: "الخطر الأكبر هو أن تحدد المواقف العسكرية مستقبل سوريا، وهو ما ستكون له عاقبتان، أولاهما انقسام الدولة والثانية إعطاء فرصة لأشكال جديدة من التطرف لتحل محل تنظيم داعش".
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى خريطة طريق للانتقال السياسي في سوريا إلا أن المقترح الفرنسي الأحدث يهدف لاتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة على طبيعة الخطوات القادمة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير خارجيتها ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيعقدان اجتماعا جديدا في نيويورك اليوم الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن المقرر أن يعقد الاجتمع في الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي الأمريكي في أوتيل بالآس.
يذكر أن لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بحثا خلال الاجتماع الذي أجريها يوم الأحد، التعاون بشأن الأزمة في سوريا وقضايا الشرق الأوسط وبشأن اتفاقية تحقيق السلام في أوكرانيا.
بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق النووي يمكن أن يكون نموذجاً للسلام في العالم.
وخلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، رأى روحاني أن استفتاء اقليم كردستان العراق وتغيير الحدود في المنطقة أمران خطران جداً، مؤكّداً أن إيران ماضية في مباحثات أستانة السورية بالتعاون مع الصديقتين روسيا وتركيا.
روحاني
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن إيران التزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي وعلى الجميع العمل للحفاظ عليه لأنه عزز السلام، مضيفاً مستعدون للتعاون مع إيران لتعزيز السلام و الأمن في المنطقة.
وتعليقاً على استفتاء كردستان العراق، قال غوتيريش: "ندعم وحدة الأراضي العراقية والدستور العراقي بشكل حاسم"، مضيفاً أن "أي تقسيم للعراق وسوريا يضر باستقرار المنطقة".
 روحاني قال إن "ايران ليست قلقة من أيّ تهديد وإذا أرادت يمكنها العودة ببرنامجها النووي خلال أيام الى الحالة التي كان عليها قبل الاتفاق النووي"، مشيرا إلى ان "طهران أعدّت برامجها لكل الحالات والنتيجة الوحيدة للخروج من الاتفاق النووي هي فقدان الإعتبار دولياً"
وفي مقابلة مع قناة "السي أن أن" الأميركية أكد روحاني أن خفض التوتر مرتبط بسلوك الحكومة الأميركية ونهج السيد ترامب الحالي يغلق باب المفاوضات أمام حلّ المشكلات الدولية وهو عودة الى المرحلة غير الناجحة لبوش الأب و الابن، بحسب تعبيره.
واعتبر أن إيران ترفض أسلحة الدمار الشامل و سباق التسلّح في كل المناطق و منها شبه الجزيرة الكورية، لافتاً أن العسكرة لا تحلّ مشكلة انتشار السلاح النووي .
وحول الأزمة السورية، قال روحاني إن "داعش" ليست بصالح أحد وإيران أوقفتها لكن الخطر المقبل هو نقلها لمكانها، واعتبر أن نهاية الأزمة السورية يجب أن تكون بالمفاوضات وإرادة الشعب السوري.
وبالحديث عن مسلمي ميانمار، أكّد روحاني أنه على العالم الوقوف في وجه الإبادة التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، مضيفا أنه يجب إيقاف الحكومة والجيش الميانماري عن ارتكاب هذه الجرائم كما يجب تقديم الدعم للمهجرين.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك التطورات المتعلقة بالوضع في سورية وشبه الجزيرة الكورية.
سيرغي لافروف
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم: إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول القضايا المهمة على جدول الأعمال العالمي والإقليمي مع التركيز على قضية جمهورية كوريا الديمقراطية وسوريا كما تم التأكيد على الرأي المشترك بينهما بأنه لا بديل عن تسوية جميع المسائل بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن التعاون الروسي الصيني في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية حظي بتقدير كبير من الجانبين، لافتة إلى ان الجانبين أعربا خلال مناقشة جدول الأعمال الثنائي عن ارتياحهما للتطور التدريجي الجاري في العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
وعشية افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاورات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينج، حسب ما أعلن البيت الابيض اليوم الثلاثاء.
وفي مقر إقامته بنيويورك، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وبحث معه عملية "السلام" في الشرق الاوسط.
بدوره، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس الإثنين، ممثلي المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن سلسة لقاءات يجريها على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزيرا الخارجية، مولود جاويش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية برأت ألبايراق، ومتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.
وفي وقت سابق استقبل أردوغان، أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، وإلهان عمر عضو مجلس نواب ولاية مينيسوتا الأمريكية (وسط غرب) المنحدر من أصول صومالية.
وتنطلق اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بحضور أكثر من 90 رئيس دولة وحكومة، وسط أجواء وقضايا سياسية.
========================
الاهرام :على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة شكرى يشارك فى اجتماع دولى حول سوريا
20 سبتمبر 2017
> كتبت ــ غادة الشرقاوى
شارك وزير الخارجية سامح شكرى أمس فى اجتماع «الدول متشابهة الفكر حول سوريا» برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا فى نيويورك.
وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الاجتماع تناول بشكل مفصل أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة السورية على الصعيدين الأمنى والسياسي، وأهم نتائج جولات مفاوضات جنيف التى تنعقد تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما استعرض المشاركون رؤية دولهم حول كيفية تحريك العملية السياسية، والآليات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم لدفع المسار السياسى بهدف الوصول إلى حل نهائى للأزمة فى سوريا، بالإضافة الى رؤيتهم للمستقبل فى سوريا فى مرحلة ما بعد داعش.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن شكري شدد خلال الاجتماع على الموقف المصرى الثابت منذ بداية الأزمة السورية، والقائم على الحفاظ على وحدة الأراضى السورية، وعروبتها، واهمية وقف اي تدخلات سلبية من خارج المنطقة فى الشأن السوري، فضلا عن الاولوية الخاصة بإنهاء معاناة الشعب السورى الشقيق، منوها فى هذا الصدد بضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لحث جميع أطراف الأزمة على إيجاد صيغ عملية ومقبولة للحل بما يتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف أبوزيد أن وزير الخارجية اعرب خلال الاجتماع عن دعم مصر الكامل للجهود التى تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها فى هذا الشأن، مؤكدا ضرورة تركيز الجهود على تنشيط العملية السياسية واحياء المفاوضات فى اسرع وقت. وعرض فى هذا السياق للجهود المصرية المبذولة على الصعيدين الإنسانى والسياسى فى سوريا، ضاربا المثل بالجهد الخاص بضم منطقتى شمال حمص والغوطة الشرقية الى اتفاق المناطق منخفضة التوتر.
ومن ناحية أخرى، التقى سامح شكري وزير الخارجية، فيدريكا موجيريني، ممثلة الشئون الخارجية للاتحاد الاوروبى، حيث جرت مناقشة كافة أزمات المنطقة، وسبل دعم العلاقات المصرية ـ الأوربية.
========================
الشرق الاوسط :«أصدقاء سوريا»: لا إعمار قبل الحل السياسي ...حجاب التقى الرئيس الفرنسي
الأربعاء - 29 ذو الحجة 1438 هـ - 20 سبتمبر 2017 مـ        رقم العدد [14176]
نيويورك: هبة القدسي
عقدت «مجموعة أصدقاء سوريا»، التي تضم دولاً عربية وخليجية وغربية، اجتماعاً على هامش اجتماعات الأمم المتحدة. وشددت الدول الأعضاء، خلال الاجتماع، على أهمية التوصل إلى عملية سياسية.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في ختام الاجتماع: «نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو التوصل إلى عملية سياسية، وتوضيح للنظام الإيراني والروسي ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة إعمار سوريا حتى تكون هناك عملية سياسية، وفقاً للقرار 2254، مع رحيل الأسد».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن بعض الدول المشاركة في الاجتماع طرحت أفكاراً لإجراء انتخابات يشارك فيها السوريون خارج سوريا، الذين تقدر أعدادهم بـ7 ملايين لاجئ سوري. وأكدت الدول المشاركة على أهمية تشجيع المعارضة السورية للتوصل إلى توافق وموقف موحد.
وشارك في المناقشة الوزارية حول سوريا، مساء الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وتركيا وكندا وهولندا والدنمارك والنرويج والسويد، إضافة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريدريكا موغريني، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فلتمان.
من جانبه، أكد ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أن الولايات المتحدة والدول الصديقة لسوريا لن تبدأ في عملية إعادة بناء سوريا إلا بعد بدء عملية سياسية «ذات مصداقية»، تعكس إرادة غالبية السوريين، مشيراً إلى أن جميع الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع اتفقت على أنه يجب أن تكون هناك عملية سياسية، وأن المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاجتماع لن تسهم في إضفاء الشرعية، أو المصادقة على إعادة إعمار سوريا، إلا بعد التوصل لعملية سياسية ذات مصداقية.
وأوضح ساترفيلد، في تصريحات في أعقاب الاجتماع الوزاري مساء الاثنين، أن العملية السياسية لا بد أن ترتكز على مخرجات جنيف، مشيراً إلى أن كثيراً من النقاشات في الاجتماع دارت حول كيفية التركيز على مخرجات جنيف بشكل عملي وواقعي، مشدداً على أن «هذا لا يعني قبول نظام الأسد ومؤيديه. ولا بد من ضرورة التحرك بأسرع ما يمكن للابتعاد عن أي حل عسكري، وخفض مستويات العنف باعتباره مفتاحاً للخطوة التالية، وهي الانخراط في عملية سياسية، وهي خطوة صعبة».
وأشار مساعد وزير الخارجية الأميركية إلى «توافق للآراء حول الأولويات، وهي هزيمة (داعش)، وإنهاء العنف، وتحقيق الاستقرار لمواجهة المعاناة الإنسانية في سوريا التي أنتجها العنف، والسماح بعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم، والتوصل في نهاية المطاف إلى سوريا مستقلة غير مقسمة، وليس مسرحاً لصراعات بالوكالة عن أي دولة خارجية، سواء إيران أو أي دولة أخرى».
وأشار ساترفيلد إلى أن «موارد كبيرة لدى المجتمع الدولي ستكون متاحة لإعادة إعمار سوريا»، مؤكداً: «ما لم يتحقق استقرار سوريا وإعادة الإعمار، فإن العنف يمكن أن يندلع مرة أخرى تحت اسم مختلف، لن يكون (داعش) أو (النصرة) أو (القاعدة)، والطريق الوحيد للقضاء على العنف هو تحقيق استقرار حقيقي»، وأضاف: «لهذا السبب، كل الدول الأعضاء في الاجتماع ملتزمون التزاماً مطلقاً بضخ استثمارات كبيرة، حيثما تبدأ وتتحرك قدماً عملية سياسية ذات مصداقية».
وحث مساعد وزير الخارجية الأميركي قوى المعارضة السورية على أن تكون ذات مصداقية في مواقفها، وأن تعمل معاً، وتأتي إلى جنيف بآراء توافقية، بحيث تكون قادرة على لعب دور بشكل متماسك، وتحقيق أهدافها السياسية. وقال: «إذا استطاعت القيام بذلك، نعتقد أنها يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في تحقيق النتائج التي تريدها المعارضة السورية، ويريدها الشعب السوري كله».
وأبدى ساترفيلد تفاؤلاً كبيراً بتغير الظروف بين الاجتماع الوزاري العام الماضي وهذا العام، مشيراً إلى أن سوريا في العام الماضي عانت من كوارث إنسانية وحالة فوضي، وقال: «الحاجة إلى حل سياسي كانت واضحة قبل عام، لكن الطريق إلى حل سياسي كان لا يمكن أن يتقدم بينما كان العنف مستشرياً، كما كان الحال آنذاك. والآن، وبسبب الدور الذي تؤديه مناطق تخفيف حدة التصعيد، وعمل الدول أصدقاء سوريا، انخفض العنف بشكل كبير، وتقلص عدد النازحين».
وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي أن «هزيمة (داعش)، واستعادة الأراضي في سوريا والعراق، تتقدم بشكل كبير وأسرع من المتوقع»، وقال: «بإمكاننا أن نرى الطريق لإنهاء (داعش)، وهذا هو الجزء السهل، والجزء الصعب هو إجراء العملية السياسية، وكل الدول في الاجتماع تؤمن إيماناً راسخاً بضرورتها، وهذه العملية السياسية حاسمة، ليس فقط لنا بل يجب أن تكون للنظام السوري ومؤيديه، مثل روسيا. ومن دون العملية السياسية، لن تحصل مشاركة دولية في إعادة إعمار سوريا».
من جهة أخرى، حذرت فرنسا من أن يؤدي الوضع الحالي في سوريا إلى تفكك البلاد بصورة دائمة، وفتح الأبواب أمام جماعات متشددة، إذا لم تتخذ الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن موقفاً موحداً للتوصل لحل سلمي، داعية إلى تشكيل مجموعة اتصال تساهم في إنهاء الصراع السوري. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: «الخطر الأكبر هو أن تحدد المواقف العسكرية مستقبل سوريا، وهو ما ستكون له عاقبتان: أولاهما انقسام الدولة، والثانية إعطاء فرصة لأشكال جديدة من التطرف لتحل محل تنظيم داعش».
وأضاف لودريان أن «الواقعية تحتم عدم بقاء الأسد في السلطة بعد فرار ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، وأن من الضروري أن تعمل القوى الرئيسية معاً للمساعدة في إحياء محادثات السلام في جنيف».
إلى ذلك، التقى المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية»، رياض حجاب، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الاثنين، في نيويورك، وأكد أن «الدعوة لبقاء الأسد تفاقم الأزمة القائمة، وتطيل عمر نظام فاقد للشرعية».
واستعرض الجانبان، بحسب بيان لـ«الهيئة»، «المستجدات المتعلقة بالملف السوري على الصعد السياسية والميدانية، والجهود الدولية الداعمة للحل السياسي في سوريا». ونوه حجاب بـ«مبادرة الرئيس الفرنسي الأخيرة لتشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية، زائداً الأطراف المؤثرة في المنطقة. ذلك أن المبادرة تكسر محاولات القوى الحليفة للنظام احتكار صياغة الحل السياسي، وفق أطماعهم التوسعية وأجندات مد نفوذهم عبر الحدود».
وأكد حجاب أن «تحقيق عملية الانتقال السياسي في سوريا يمكن عبر محاسبة بشار الأسد، الذي قتل أكثر من نصف مليون سوري، وهجر الملايين، ودمر البينة التحتية، ومزق النسيج الاجتماعي السوري، وولد الإرهاب»، وقال: «لا نملك تخويلاً من الشعب بذلك، خصوصاً أنه فقد تأييد غالبية مكونات المجتمع السوري».
كما التقى حجاب وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية، ووزير الدولة للشرق الأوسط، البريطاني أليستر بورت.
========================
البيان :أصدقاء سوريا» بمشاركة الإمارات تتعهد بمواصلة دعم الشعب السوريالمصدر:
نيويورك -وكالات
التاريخ:20 سبتمبر 2017
شارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في المشاورات الوزارية التي استضافتها الولايات المتحدة في نيويورك حول سوريا على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة كما شارك في الاجتماع الذي ترأسه ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجية دول مجموعة أصدقاء سوريا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والامم المتحدة.
وتناول المجتمعون أيضا تبادل وجهات نظرهم بشأن مستقبل سوريا في مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش الارهابي المسيطر على أجزاء من سوريا.
وتوافق الوزراء بالرأي على وحدة سوريا وأهمية تعزيز العملية السياسية ذات المصداقية والموثوق بها المدعومة من الشعب السوري لتحقيق الاستقرار في سوريا وذلك بما يتيح الفرصة للمشاركة الدولية في إعادة إعمار سوريا.. وجددوا التزام دولهم بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ودولاً أخرى مناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، لن تدعم إعادة بناء سوريا حتى يكون هناك انتقال سياسي بعيداً عن الأسد.
وأضاف خلال اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في نيويورك: «نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو تسيير العملية السياسية وأن نوضح، كمجموعة ذات تفكير متشابه، للإيرانيين والروس ونظام الأسد أننا لن ندعم إعادة بناء سوريا حتى تكون هناك عملية سياسية كهذه وهذا يعني، كما ينص القرار 2254، بأن يكون هناك انتقال سياسي بعيدا عن الأسد».
من جهتها، حذرت فرنسا من أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات متطرّفة جديدة.
========================
شام تايمز :“أصدقاء سوريا” تتفق على أولويات بشأن سوريا مصحوبة بعملية سياسية وتشترط المشاركة في إعادة إعمارها
اتفقت مجموعة “”أصدقاء سوريا”, خلال اجتماعها امس الاثنين, على عدة أمور واولويات بالنسبة للوضع في سوريا, كما اشترطت ان تكون أي مشاركة دولية مستقبلية في اعادة اعمار سوريا مصحوبة بعملية سياسية.
ونقلت وكالات انباء عن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة ديفيد ساترفيلد, في تصريح للصحفيين, عقب الاجتماع, ان المجموعة اتفقت على “هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ووقف العمليات العسكرية في سوريا والحد من العنف , و معالجة الاوضاع الانسانية المتردية “.
واوضح ان “المجموعة الدولية اتفقت على “ضرورة ان تبقى سوريا مستقلة وموحدة من دون ان اي تدخل خارجي سواء من ايران او اي طرف آخر”.
كما اتفقت المجموعة, بحسب المسؤول الامريكي, على أنه ”يجب أن تكون هناك عملية سياسية حتى تكون هناك أي مشاركة دولية في إعادة بناء سوريا“.
واكد ساترفيلد” التزام الدول المشاركة في الاجتماع بالمشاركة في اعادة اعمار سوريا بعد الانتهاء من جميع التحديات الامنية والسياسية التي تشكل خطرا لسوريا وشعبها”.
وجاء ذلك في وقت اعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون, في تصريحات بعد الاجتماع, ان بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ودولا أخرى مناهضة للنظام السوري لن تدعم إعادة بناء سوريا حتى يكون هناك انتقال سياسي ”بعيدا عن الأسد“.
وسبق ان اعلنت السلطات السورية الشهر الجاري ان سوريا ترحب بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان عليها والتي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة في رفد جهودها بإعادة الإعمار
وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد.
وعن مصير الاسد, قال المسؤول الامريكي ان الولايات المتحدة ودولا اخرى شاركت في الاجتماع ” لا تعتقد ان معظم الشعب السوري يرغب في ان يستمر الاسد في السلطة” موضحا ان “واشنطن تراه فاقدا للشرعية”.
وتراجعت حدة المطالبات الدولية بتنحي الأسد عن السلطة كشرط لتسوية الأزمة السورية ، حيث كان التغيير في كل من الموقف الأمريكي والتركي والفرنسي والسعودي هو الأبرز، بعد أن كانوا في مقدمة الدول المطالبة بهذا الامر.
وتراجعت الولايات المتحدة عن القيام بدور قيادي في الدبلوماسية السورية, في وقت تتفاوض روسيا وتركيا وإيران بشكل منفصل منذ أشهر في أستانا بشان وقف العنف في سوريا من خلال إنشاء مناطق خفض التصعيد في عدة مناطق.
من جهة اخرى, نفى المسؤول الامريكي منافسة الولايات المتحدة مع روسيا في محاربة “داعش” في سوريا، مؤكدا وجود تعاون بين البلدين حول ذلك.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الامريكي ريكس تيلرسون اتفقا, يوم الاثنين, على تجنب وقوع نزاعات أثناء العمليات العسكرية في سوريا.
 ========================