الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2021

21.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: الأسد بدأ عنفا لن ينتهي وسيشتعل لعقود
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/3/20/فورين-بوليسي-الأسد-بدأ-عنفا-لن-ينتهي
  • ذا هيل: كيف يمكن لبايدن تجنب أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/هيل-كيف-يمكن-لبايدن-تجنب-أخطاء-السياسة/
 
الصحافة البريطانية :
  • «الجارديان»: «لن نستسلم».. جيلٌ جديد من الناشطين يبقي الثورة السورية حية
https://sasapost.co/translation/activists-syria-revolution/
 
الصحافة الفرنسية :
  • موقع فرنسي: "الأسد" فقد السيطرة على أجواء سوريا وبحرها وحدودها لصالح دول أخرى
https://eldorar.com/node/161601
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: أنقرة تستخدم المياه كسلاح في مواجهة الأكراد
https://gulf365.com/world-news/9975888/صحيفة-ألمانية-أنقرة-تستخدم-المياه-كسلاح-في-مواجهة-الأكراد.html
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل هاجمت عشرات ناقلات النفط والسلاح في البحر: خسائر إيرانية بالمليارات
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=147dd2e0y343790304Y147dd2e0
  • "ميكور ريشون" العبرية :فراس طلاس: الأسد أبلغني أن تدمير البلد لا يهمه ليبقى رئيسا
https://arabi21.com/story/1345712/فراس-طلاس-الأسد-أبلغني-أن-تدمير-البلد-لا-يهمه-ليبقى-رئيسا#category_10
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة تجري مقارنة بين خسائر الروس البشرية في أفغانستان وسوريا
https://eldorar.com/node/161602
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: الأسد بدأ عنفا لن ينتهي وسيشتعل لعقود
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/3/20/فورين-بوليسي-الأسد-بدأ-عنفا-لن-ينتهي
قال مقال بمجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية إن العنف الذي بدأه الرئيس السوري بشار الأسد لم ينته بعد، ولن ينتهي خلال عقود قادمة، وأنه أصبح من المستحيل عد ضحايا هذا العنف.
وذكر المقال -الذي كتبه الصحفي اللبناني البريطاني أوز قطرجي بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لأول احتجاجات مناهضة للنظام السوري بالعاصمة دمشق وبحلب في مارس/آذار 2011- أن العنف الذي بدأه الأسد شكل أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن عنف النظام السوري بلغ حدا لا يمكن فهمه، لدرجة أن الأمم المتحدة تخلت رسميا عن محاولة إحصاء عدد القتلى في يناير/كانون الثاني 2014، بعد آخر محاولاتها في تقدير العدد الذي صدر من المبعوث الخاص آنذاك لسوريا ستافان دي ميستورا، حيث قُدر 400 ألف قتيل.
وأشار قطرجي إلى أنه من المستحيل معرفة التكلفة البشرية الفعلية، والتي تشمل من ماتوا لاحقا متأثرين بجراحهم أو ماتوا من أمراض لا يمكن الوقاية منها، أو ماتوا جوعا نتيجة الحصار الهمجي، أو مئات آلاف السوريين الذين اختفوا أو أعدموا أو تعرضوا للتعذيب حتى الموت في معسكرات الموت التابعة للنظام.
وأضاف أن دائرة المعاناة تتجاوز الموتى، فهناك ضحايا الاغتصاب، وضحايا التعذيب، والأطفال المصابون بصدمات نفسية، والأرامل والنازحون، "إنها قائمة بلا نهاية".
وقال إن العالم لم يعد مهتما بالعد، لكن أقل ما يمكن فعله من قبل من هم خارج الصراع هو التحدث عن بدء العنف بدقة وتسمية مرتكبيه.
واستمر قطرجي يقول إن الوعد الوحيد الذي التزم به نظام الأسد هو تطبيق شعار مليشياته لإثارة الخوف في قلوب الشعب السوري "الأسد أو لا أحد. الأسد أو نحرق البلد ".
سوريا أنقاض محترقة
وانتهت سوريا حاليا إلى أنقاض محترقة يجلس على قمتها بشار الأسد، ويحكم أجزاء منها مليشيات مدعومة من روسيا وإيران. وبعيدا عن "الأسد أو لا أحد"، فإن لدى الشعب السوري الآن زعيم حزب الله حسن نصر الله وآية الله علي خامنئي والروسي فلاديمير بوتين، وهم "أمراء الحرب المتشابكون الذين يعتمدون على العنف اليومي للحفاظ على نفوذهم".
وأكد الكاتب أن حلفاء النظام في إيران وروسيا لن يُمولوا إعادة الإعمار، وبدلا من ذلك يتطلعون إلى الاتحاد الأوروبي وآخرين لدفع فاتورة تدمير البنية التحتية للبلاد، مشيرا إلى أن الغرب لن يفتح خزائنه، ولن يسقط العقوبات دون إحراز تقدم نحو الانتقال السياسي الذي أحرق نظامُ الأسد البلاد لتجنبه.
وقال إن الأسد غير مهتم بإعادة الإعمار، بل هو مهتم بإعادة بناء حالته الأمنية والاستمرار في استخدام المساعدات سلاحا للحرب، "وهو الأمر الذي مكّنت له الأمم المتحدة بشكل مخز من مكتبها في دمشق منذ اليوم الأول".
المصدر : فورين بوليسي
=========================
ذا هيل: كيف يمكن لبايدن تجنب أخطاء السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/هيل-كيف-يمكن-لبايدن-تجنب-أخطاء-السياسة/
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: لاحظ السفير الأمريكي الأسبق في العراق وتركيا، جيمس جيفري، في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس أن إدارة الرئيس جو بايدن أصدرت بالفعل إرشادات مؤقتة للأمن القومي بشأن سياستها الخارجية، مشيراً إلى أن أولويات الإدارة في الشرق الأوسط كانت بوضوح دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، والدفاع عن نظام الأمن العالمي، والتحرك على نطاق واسع مع إيران ومكافحة الإرهاب.
جيفري: الشرق الأوسط ليس بأهمية أوروبا وآسيا الآن بالنسبة للمصالح الأمريكية
ووفقاً للسفير جيفري، رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز وودرويلسون الدولي للباحثين، فإن سياسة الشرق الأوسط القائمة على هذا التوجيه تعتبر أمراً ملحاً مع التحديات الجديدة في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك ضرورة للتركيز على القضايا الاستراتيجية للتهديدات والمصالح والموارد، كخطوة أولى، لتجنب تكرار الأخطاء في هذه المنطقة، التي كانت مقبرة كبيرة للسياسة الخارجية.
وبحسب ما ورد، تبرز هناك عدة تهديدات من المنطقة، بما في ذلك عدم الاستقرار المستشري كمحرك للإرهاب والدول الفاشلة والتدخل الخارجي، مشيراً إلى أن الجهود الغربية لم تنجح في التعامل مع حالة عدم الاستقرار، وقال جيفري إن إيران تهدد المصالح الأمريكية بالسعي إلى الهيمنة في المنطقة والبرنامج النووي وتطوير الصواريخ في حين تسعى روسيا إلى نفوذ عسكري ودبلوماسي في الدول الفاشلة مثل سوريا وليبيا لتقديم نموذج معاد لنظام الأمن العالمي، الذي تغذيه الولايات المتحدة، كما لاحظ جيفري أنه تم احتواء الإرهاب إلى حد كبير باستثناء أفغانستان، بسبب عوامل محددة في الصراع.
بغض النظر عن ما ستفعله إدارة بايدن في الشرق الأوسط، هناك حاجة ملحة لدعوة شركاء أمريكا في الشرق الأوسط لتحسين سلوكهم الداخلي
وأشار جيفري إلى أن الإدارة الأمريكية بحاجة لمعالجة بعض القضايا وتقديم إجابات على الأسئلة الملحة: هل تخدم المصالح الأمريكية مقاربة عدم الاستقرار؟ وهل يجب على الولايات المتحدة تخصيص موارد جادة تجاه المشاكل الأساسية في المنطقة؟ بما في ذلك فلسطين و”إسرائيل”، وهل يجب على الولايات المتحدة أن تتجاهل أو تقاوم روسيا وهي تتحرك في المنطقة؟ وهل يمكن حقاً إستئصال الإرهاب من المنطقة؟
وبالنسبة لبايدن، فإن المصالح الأمريكية يجب أن تخدم الشعب الأمريكي، كما يضيف الكاتب، وهي تشمل الحفاظ على الوظائف وتجنب “الحروب إلى الأبد” ولكن أيضاً تعزيز الأمن والازدهار والحرية، وهذا جهد غير مباشر على المدى الطويل، ولا يمكن ترجمته بسهولة إلى مقاطع صوتية.
وذكر السفير جيفري أن الشرق الأوسط ليس بنفس أهمية آسيا أو أوروبا اليوم، حيث لا يتمتع بنفس المستوى الأعلى من التحالفات العسكرية والاقتصادية ولا التهديدات الوجودية التي تميز تلك المناطق من العالم.
الشرق الأوسط، تاريخياً،  كان مقبرة للسياسات الخارجية الأمريكية
وأشار السفير إلى التجارة الآن مع الشرق الأوسط أقل بكثير من المناطق الأخرى، ولكن المصالح التقليدية الأمريكية لا تزال تشمل ضمان صادرات النفط وهزيمة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وسأل جيفري عن مدى أهمية الحفاظ على أمن الشرق الأوسط بالنسبة للمصالح العالمية الحيوية.
وبغض النظر عن أي إجابة، يؤكد جيفري أن هناك حاجة أمريكية لدعوة الشركاء في المنطقة لتحسين سلوكهم الداخلي.
=========================
الصحافة البريطانية :
«الجارديان»: «لن نستسلم».. جيلٌ جديد من الناشطين يبقي الثورة السورية حية
https://sasapost.co/translation/activists-syria-revolution/
في بعض المناطق القليلة المتبقية، التي لم تتمكن قوات الأسد من استعادة السيطرة عليها، يحتشد أهالي هذه المناطق لترديد المطالب نفسها التي أطلقها المحتجون قبل عقد من الزمان.
أعدَّت بيثان مكيرنان، مراسلة صحيفة «الجارديان» البريطانية في الشرق الأوسط وتركيا، تقريرًا نشرته الصحيفة البريطانية سلَّطت فيه الضوء على جذوة الثورة السورية التي تُحافظ على لهيبها في قلوب الشعب السوري، لا سيما الجيل الجديد من الشباب الناشطين الذي تفتَّحت عيونهم على الاحتجاجات العارمة التي امتلأت بها شوارع سوريا مع اندلاع الثورة السورية قبل عشر سنوات.
خياران أحلاهما مُر
استهلت المراسلة تقريرها بقصة سارة قاسم، التي كانت تبلغ من العمر اثني عشر ربيعًا عندما بدأت شوارع سوريا وميادِينها تعج بالمتظاهرين خلال الربيع العربي الذي انطلق في منطقة الشرق الأوسط قبل عقد من الزمان. وتتذكر سارة بوضوح الأمل والحماسة التي كانت تملأ قلوب الشعب السوري آنذاك؛ والذي كان، على ما يبدو، في انفصال تام عن الأهوال التي شهدتها سوريا بعد ذلك.
وأمضت سارة قاسم سنوات المراهقة تحت الحصار في مدينة حمص، حيث اختفى أصدقاؤها وأقاربها في غياهب سجون نظام الأسد، وعاشت أسرتها معظم الوقت من دون كهرباء، وكانت تكافح من أجل تأمين الغذاء والدواء. وطيلة هذا الوقت، ظل سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد يلقي على المنطقة السكنية التي يعيشون فيها براميل متفجرة وذخائر عنقودية.
وتوضح المراسلة أنه عندما سقطت مدينة حمص في أيدي قوات الأسد، كانت سارة بين خيارين أحلاهما مُر وكان لا بد أن يختار الملايين من السوريين خيارًا واحدًا منهما أثناء الحرب الأهلية: إما البقاء في المدينة ومواجهة قوات الأسد التي ستتعامل معهم على أنهم إرهابيون، وإما الفرار إلى محافظة إدلب غير المستقرة أيضًا، لكنها على الأقل خارج سيطرة نظام الأسد.
بين قوتين غاشِمتين
يضيف التقرير: تقول سارة، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عامًا: «اعتقدتُ أننا نستجير من الرمضاء بالنار؛ إذ كان علينا أن ننتقل من جحيم الحرب في المنطقة التي نعيش فيها إلى جحيم آخر في منطقة أخرى. لكن بمجرد وصولنا إلى إدلب، استطعت، على أقل تقدير، أن أُركز اهتمامي على الدراسة من جديد، وعلى كيفية المساعدة في إعادة إعمار سوريا مرةً أخرى. ولا يزال جيلي من الشباب يحمل الآمال نفسها لتحقيق العدالة والحرية، ولن نتخلى عن الحلم الذي بدأته الأجيال السابقة».
ويُشير التقرير إلى أن نظام الأسد تمكَّن من استعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد، بعد 10 سنوات من الحرب، بمساعدة حلفائه من الروس والإيرانيين، وأصبح حلم «سوريا الحرة» مقتصرًا على مدينة إدلب والريف المحيط بها؛ تلك المنطقة التي تقع في شمال غربي البلاد.
وكانت «جبهة النصرة»، جماعة إسلامية على صلة بتنظيم القاعدة، قد انتزعت السيطرة على المنطقة من فصائل المعارضة الأخرى في عام 2019؛ حيث لا تزال الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد وإمكانية شن هجوم واسع النطاق تُشكل تهديدًا دائمًا.
وذكر التقرير أنه لم يتبقَّ من الوظائف سوى القليل، وأدَّى استمرار عمليات خفض المساعدات إلى زيادة صعوبة الحياة بالنسبة لنحو 3 ملايين من المدنيين السوريين المحاصرين بين القوتين. ومع ذلك، لا تزال مجموعات من الناس تحتشد، أسبوعيًّا كل يوم جمعة، في الساحات والميادين بالمدن والقرى لترديد الشعارات ورفع اللافتات الداعمة للثورة السورية، وتأكيد المطالب ذاتها، التي كان يرددها المحتجون قبل عقد من الزمن.
ثورة باهظة الثمن
وأبرز التقرير أن أهالي إدلب نظموا تظاهرة حاشدة يوم الإثنين 15 مارس (آذار)، لإحياء الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية ونزول عشرات المتظاهرين إلى شوارع دمشق في عام 2011، وتحدي النظام السوري والمطالبة بالحرية.
وفي هذا الصدد، أكدَّت حسناء عيسى، البالغة من العمر 36 عامًا وهي ناشطة تعرضت للاعتقال سابقًا، وتعمل حاليًا على برامج المساواة بين الجنسين والقيادة النسائية في منظمة «كش ملك»، قائلة: «لم يكن ثمن الانضمام إلى الثورة زهيدًا. لقد دفعنا ثمنًا باهظًا وتكبَّدنا خسائر فادحة. لكننا لسنا مجرد ضحايا ونحن ناجون منها».
وأضافت حسناء: «نحن نربي الجيل القادم بطريقة مختلفة عن أي شيء يمكن أن نتصوره من قبل. تبلغ ابنتاي التوأم من العمر تسع سنوات، لم أربِّهما على أنه يمكنهما التصويت في انتخابات حرة في المستقبل فحسب، بل ربَّيتهما على أن لكل منهما الحق في الترشح لأي منصب».
وأبرز التقرير أن منظمة «كش ملك»، وهي منظمة مجتمع مدني تعمل في شمال غرب سوريا، وأُنشئت في الأيام الأولى للثورة السورية، تنظم ورش عمل للشباب السوري لتثقيف الأجيال الشابة من الجنسين والتعرف إلى مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والمقاومة السلمية، التي استندت إليها الثورة السورية. كما يرى المنسقون في المنظمة أن برنامجها يُعد بمثابة حصن مهم ضد التطرف.
كش ملك.. حلم الحرية ما زال ينبض
وفي السياق ذاته، صرَّح محمد بركات، مدير مجتمعي في منظمة «كش ملك» في قرية كللي، قائلًا: «لم أكن أعتقد أننا سنواصل القتال من أجل الحصول على الحقوق الأساسية بعد هذا الوقت الطويل. وعندما بدأت الثورة، اعتقدتُ أن ما حدث في دول أخرى، مثل تونس سيحدث في سوريا أيضًا. واعتقدت أن النظام السوري سيتنحى ويستسلم لمطالب الشعب بالحصول على الحرية».
واستدرك بركات قائلًا: «لكن النظام السوري، بدلًا من ذلك، أطلق حملة عسكرية وغارات، وأدركتُ حينها أننا سنكافح لمدة طويلة. وعلينا أن نحافظ على الحلم حيًّا للجيل القادم.. لأن لديهم حافزًا كبيرًا. إن العمل مع الشباب يُثير لديَّ الأمل ويبعث في نفسي السرور».
ويعاني الشباب السوري جروحًا وندوبًا جسدية ونفسية عديدة. ويجد الشباب ومن هم في العشرينيات من أعمارهم، صعوبةً بالغة في رأب الصدع بين ذكرياتهم في الطفولة في زمن السلم وبين ما يحدث في الوقت الحاضر – بحسب التقرير – إذ تحدثت المُصوِّرة هبة بركات، البالغة من العمر 23 عامًا، عن معاناتها قائلة: «فقدتُ الكثير في الحرب الأهلية، ومنهم والدي وأخي وسنوات شبابي. وأحبُ عملي بصفتي مصورة فوتوغرافية، لكن من الصعب كسب ما يكفي من النقود، والوضع هنا غير مستقر وخطير».
الحياة لا تُطاق
وأردفت هبة قائلة: «خلال الحملة العسكرية على إدلب في العام الماضي، ذهبتُ لتوثيق عملية قصف على إحدى المدارس، وهو اليوم الذي استهدف فيه نظام الأسد خمس مدارس في يوم واحد. ويجب أن أفعل شيئًا في مثل هذا الموقف، ويجب عليَّ أن أروي هذه القصة، لكن الحياة هنا لا تطاق، لذلك، يتقدم جميع الناشطين والصحفيين والأخصائيين الاجتماعيين بطلب اللجوء إلى أي دولة أخرى».
واستشهد التقرير بما قالته ديمة غنوم، مديرة مدرسة في مدينة دار تعزة، إن جميع طلابها سيغادرون سوريا على الفور دون تفكير إذا سنحت لهم الفرصة. وتوضح ديمة قائلة: «يشعر الأطفال الصغار بالفضول الشديد لمعرفة كيف كانت تسير الحياة قبل الحرب. إذ تسألني ابنتي: هل ذهبتِ حقًّا إلى المطاعم حيث يمكنكِ طلب الطعام والجلوس لتناول الطعام؟ هل كانت الكهرباء متوفرة فعلًا طوال الوقت؟ صحيحٌ أنهم الجيل الأول الذي وُلد أثناء سعينا للحصول على الحرية، لكنهم لا يدركون ماهية هذا الشيء الآن، أو الثمن الذي دفعناه مقابل ذلك».
وتضيف ديمة: «لقد كنا نعيش في ظل النظام في مجتمع غير متكافئ تمامًا. ولا يمكنني أن أصف على النحو اللائق كيف يكون شعور التدريس داخل خيمة، أو كيف ينبغي لي في بعض الأحيان التوقف عن شرح الدرس، من أجل معانقة الطلاب فحسب؛ لكي أُشعِرَهم بالدفء وأحميهم من الارتعاش بسبب الخوف والبرد. لكنني لن أعود إلى سيطرة النظام أبدًا. وصحيح أننا نعيش في ضنك وخوف.. لكن حالنا الآن لا يزال أفضل من الحياة التي كنا نحياها إبان نظام الأسد».
حماسة الناشطين.. هل يمكن توحيد سوريا من جديد؟
وفي ختام التقرير، أكد المحرر أن إعادة توحيد مناطق سوريا مرةً أخرى لا يزال حلمًا بعيد المنال. ووفقًا لبحث أجرته منظمة «أنقذوا الأطفال»، أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال ينتمون إلى الجيل الجديد، ونازحين داخل البلاد يريد مغادرة سوريا، وأن 86% من الأطفال اللاجئين، الذين أجرت معهم المنظمة مقابلة في الأردن ولبنان وتركيا وهولندا، قالوا إنهم لا يريدون العودة إلى الدولة التي رحل عنها آباؤهم.
صراع بشار الأسد مع «حيتان المال».. لماذا انقلب على مواليه؟
وأعربت سارة قاسم قائلة: «في الوقت الراهن، نواجه أمورًا مختلفة عن التي واجهها الجيل القديم من الناشطين. لقد دُمِّرت طفولتنا تمامًا، لكن لدينا مهمة يجب علينا أن نؤديها ولدينا القدرة على الاستمرار.. إن الجهود التي نبذلها من أجل أن تصبح سوريا مكانًا أفضل تستحق الدعم من العالم الخارجي».
وأكدت أنه: «لولا الثورة السورية، لما كنتُ الشخص الذي أنا عليه الآن».
=========================
الصحافة الفرنسية :
موقع فرنسي: "الأسد" فقد السيطرة على أجواء سوريا وبحرها وحدودها لصالح دول أخرى
https://eldorar.com/node/161601
الدرر الشامية:
أكد موقع "هومانيتي" الفرنسي أن نظام الأسد فقد السيطرة على الأجواء السورية وعلى حدودها البرية والبحرية لصالح دول أجنبية، تسيطر فعليًّا على البلاد.
وذكر الموقع أن القوات الروسية باتت تسيطر منذ قرابة سنة ونصف على الحدود السورية التركية، التي تفصل بين مناطق "قسد" والحدود مع تركيا.
وأضاف أن الحدود الشمالية الشرقية من سوريا مع العراق تخضع لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك الأمر بالنسبة لحدود إدلب وشمال حلب مع تركيا.
وأوضح التقرير، وفقًا لما ترجمه موقع "عربي 21"، أن نظام الأسد فقد السيطرة على أجواء المناطق السورية، وكذلك الأمر بالنسبة لحدوده البحرية التي أصبحت السيادة فيها لروسيا.
ونقل الموقع عن الخبير "فابريس بالانش" أن نظام الأسد فقد سيطرته الفعلية وسيادته على الأرض السورية، رغم أنه سيطر اسميًا على 63 بالمئة من عموم مناطق البلاد بدعم سخي من روسيا وإيران.
وأشار إلى أن نظام الأسد فقد السيطرة على قرابة 80 بالمئة من ثروات سوريا النفطية لصالح ميليشيا "قسد" شمال شرقي سوريا.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد تنافسًا بين الروس والإيرانيين على كسب نفوذ جديد ضمن تلك المناطق والسيطرة على المرافق الحيوية والمواقع التي تنتشر فيها الثروات، في وقت يرزح فيه المدنيون تحت أزمات تكاد تفجر ثورة جديدة.
=========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: أنقرة تستخدم المياه كسلاح في مواجهة الأكراد
https://gulf365.com/world-news/9975888/صحيفة-ألمانية-أنقرة-تستخدم-المياه-كسلاح-في-مواجهة-الأكراد.html
شكرا لقرائتكم خبر عن صحيفة ألمانية: أنقرة تستخدم المياه كسلاح في مواجهة الأكراد والان مع التفاصيل
محمد الفلاح - الجمعة 19 مارس 2021
انخفض مستوى مياه نهر الفرات شمالي سوريا بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وسط اتهامات لتركيا بالوقوف وراء هذه الكارثة.
ووفق موقع "صوت أمريكا"، فإن المسؤولين الأتراك لم يعلقوا على هذه الاتهامات، لكنهم قالوا إن "تركيا تشهد نقصًا بمنسوب المياه أيضًا".
وفي نفس الوقت، يتخوف المزارعون في شمال سوريا عن الوضع الحالي في ظل انخفاض مستوى المياه، وتداعياته المتمثلة في زعزعة استقرار المنطقة.
 إبراهيم الحمادي، مزارع من كوباني ذات الغالبية الكردية، يحاول حرث حقله في شمالي سوريا، في وقت شهد فيه منسوب المياه في نهر الفرات انخفاضًا تاريخيًا.
ويحاول حمادي إنقاذ حقله من الجفاف، لكن تواصل مستويات مياه النهر الانخفاض، ما يهدد المساحات المزروعة في المنطقة.
ويقول حمادي إن منسوب النهر بدأ في الانخفاض في فبراير/شباط، مخلفًا طميا ومسطحات طينية ببعض الأماكن.
واتهم عبدالله، وهو مزارع من الحسكة، تركيا بأنها مسؤولة عن جفاف نهر الفرات، قائلًا إن المياه تؤثر على الإنسان والزراعة وكل شيء تقريبًا.
وأضاف أن الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية والعالم بأسره يجب أن يعيدوا المياه؛ لأنها شريان الحياة للإنسان.
لكن في المقابل، قال مسؤولون أتراك إن أنقرة تشهد هي الأخرى انخفاضا خطيرا بمستوى المياه.
لكن هذه التصريحات لا تجد صدا، لأن أنقرة سبق وخفضت مستويات تدفق النهر خلال فترات الجفاف.
وقال وزير المياه العراقي مهدي الحمداني خلال مؤتمر صحفي مؤخرًا في بغداد إن أزمة المياه تؤثر على سوريا والعراق وغيرها من الدول بالمنطقة لدرجة الإضرار بالأرض والبيئة.
وأشار إلى أن "المناطق حول نهري دجلة والفرات شهدت موجات جفاف خطيرة خلال السنوات الأخيرة، مما أدى لزيادة قضايا بيئية رئيسية في العراق وجيرانه".
ويشكو حامد الحمادي، وهو مهندس بسد تشرين في سوريا، تراجع مستويات المياه ببحيرة السد، مؤكدًا أن سوريا تحتاج إلى احتياطي مياه استراتيجي لكل من الزراعة ومياه الشرب، بالإضافة إلى توليد الكهرباء.
وتابع "تراجع منسوب البحيرة بمقدار النصف، الأمر الذي يتسبب في أزمة".
 فيما يقول المهندس أحمد آسو، الذي يعمل أيضا بمحطة توليد الطاقة بسد تشرين على الفرات، إن تدفق المياه من تركيا انخفض خلال الشهرين الماضيين من 500 متر مكعب إلى 200 متر مكعب فقط في الثانية، مما تسبب في انقطاع الكهرباء.
وأوضح أن مستويات المياه الحالية تسمح للسد بإنتاج 70 ميجاوات فقط من الكهرباء، أو ما نسبته 10% فقط من احتياجات الكهرباء في شمالي سوريا، مشيرًا إلى أن معظم المدن بالمنطقة تصلها الكهرباء 6 ساعات فقط في اليوم، مع انقطاع يدوم 18 ساعة.
ويقول مراقبون إن مشاريع الطاقة الكهرومائية والري في تركيا تسببت في ضغط على المياه والطاقة والأمن الغذائي في سوريا والعراق على مدار عدة سنوات.
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أول من دق ناقوس الخطر حول شح المياه في سوريا، إذ كتبت قبل أشهر إن تركيا تحتجز مياه نهر الفرات، وتتسبب في موجة عطش مميتة في الأراضي السورية، ضاربة بالأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة في يوليو الماضي من التداعيات الخطيرة لنقص المياه في الفرات ودجلة، وتراجع منسوبها بسرعة كبيرة.
واللافت للنظر أن أكثر المناطق المتضررة من احتجاز مياه الفرات هي مناطق تسيطر عليها القوات الكردية، ما يعني إمكانية استخدام أنقرة المياه كسلاح في مواجهة الأكراد.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :إسرائيل هاجمت عشرات ناقلات النفط والسلاح في البحر: خسائر إيرانية بالمليارات
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=147dd2e0y343790304Y147dd2e0
بقلم: عاموس هرئيل
كشف التقرير الذي نشر، قبل اسبوع، في «وول ستريت جورنال» القليل من جبل الجليد للحرب الاقتصادية التي تشنها إسرائيل منذ سنتين ونصف السنة ضد إيران. كتبت الصحيفة الأميركية أن إسرائيل أحبطت بصورة ممنهجة تهريبات نفط عبر البحر من إيران الى سورية بوساطة المس بـ 12 سفينة على الاقل. هذا الجهد، قالت مصادر أميركية، استهدف التشويش على نقل بدل النفط المهرب الى «حزب الله» لغاية شراء وسائل قتالية. تستند الصحيفة الى مصادر اخرى، تشمل حسب اقوالها ايضا رجال مخابرات في الشرق الاوسط. ربما يكون مصدر التسريب الاول موجودا في ادارة ترامب، الذي استهدف تحييد ضجة الخلفية، التي حسب رأي الأميركيين، يمكن أن تشوش قريبا على استئناف المفاوضات مع إيران من أجل عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي.
الفحص الذي أجرته «هآرتس» يظهر أن هذا النشر يعكس فقط جزءاً من الصورة الكاملة: يبدو أنه حدثت بضع عشرات من الهجمات التي نجحت في التشويش على حركة الكثير من السفن، وألحقت أضراراً متراكمة بالإيرانيين يقدر حجمها بمليارات الدولارات.
أي إرسالية يمكن أن تشمل مليون برميل نفط أو اكثر، وقيمتها يمكن أن تصل حسب التذبذب في اسعار السوق 50 مليون دولار. تبدأ حركة السفن في موانئ توجد في جنوب إيران وتمر عبر البحر الاحمر وقناة السويس الى البحر المتوسط. كانت هناك ايضا حالات تم فيها ارسال ارساليات عبر الطريق الاطول من خلال الدوران حول افريقيا والعبور في مضيق جبل طارق، ومن هناك نحو الشرق في عرض البحر المتوسط، بهدف التهرب من الاصابة في البحر الاحمر. على الاغلب، الهدف النهائي كان ميناء بانياس في شمال سورية، الذي يوجد بين الموانئ الاكبر منه، ميناء طرطوس، وميناء اللاذقية.
مسار التهريب تم تشخيصه من قبل منظمات استخبارية في الغرب في العام 2018. استهدفت تجارة النفط الالتفاف على قيود التجارة الدولية التي فرضت ايضا على إيران، على خلفية مشروعها النووي. ايضا على سورية ازاء الفظائع التي ارتكبها نظام الاسد خلال الحرب الاهلية هناك.
أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وأجهزة استخبارية أخرى في الغرب، أدركت بأن الإيرانيين وجدوا طريقة لمواصلة تمويل السلاح لـ»حزب الله». نقلت الاموال للمنظمة اللبنانية بالاساس بوساطة رجال أعمال من سورية مقابل نقل النفط الإيراني للنظام في دمشق. يبدو أن السفن اصيبت في نقاط كثيرة ومختلفة على طول مسارها، من البحر الاحمر في الجنوب وحتى الشاطئ السوري في الشمال. ذات مرة اتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية على التوالي، عندما اصيبت سفينة محملة بالنفط بانفجار في البحر الاحمر، امام شواطئ اليمن في تشرين الاول 2019. يمكن الافتراض بأنه في جزء كبير من الاحداث الاخرى تم القيام بأعمال تخريب هادئة من خلال ضرب نقاط حاسمة في أداء هذه السفن، دون أن يرافق ذلك انفجار عبوة أو اطلاق صواريخ. في عدد من الحالات دمرت سفن بصورة لا يمكن اصلاحها واضطر الإيرانيون الى جرها واعادتها الى الميناء الذي خرجت منه. من التقارير يتبين أن الهجمات لم تشمل مساً بالاشخاص الذين كانوا على متن السفن أو اغراقها. وايضا عدم خلق اضرار بيئية.
بسبب أن منفذي العمليات، كما يبدو، كانت لهم مصلحة كبيرة في العمل تحت الرادار وعدم تحويل نشاطاتهم الى نشاطات علنية، لم تتم السيطرة العلنية عليها مثلما فعل سلاح البحرية الإسرائيلي بوساطة قوات كوماندوز بحرية. نشاطات السيطرة على السفن كانت في عمليات ضد سفن سلاح كانت في طريقها من إيران لتنزل حمولتها امام شواطئ غزة أو شواطئ لبنان («كارين إي» في 2002 و»برانكوف في 2009 وكلوز سي في 2014)، أو اثناء وقف عمليات التعاطف (كسر الحصار) لمنظمات يسارية دولية مع الفلسطينيين، على رأسها القضية الفاشلة لسفينة «مرمرة» التركية في 2010.
المبرر القانوني الذي يقف من وراء احباط تهريب النفط يمكن أن يستند الى الادعاء بأن إيران تستخدم العوائد من اجل تمويل تسليح المنظمات الارهابية. حتى، الآن، لم يطلب من إسرائيل أن تعرض اثباتات كهذه. في تموز 2019 أوقفت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في طريقها الى سورية اثناء ابحارها عبر مضيق جبل طارق. ردت إيران بعد اسبوع تقريبا بعملية تهديدية تجاه ناقلة بريطانية في الخليج الفارسي، وسارع البريطانيون الى الافراج عن ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزوها.
في نهاية شباط، اصيبت سفينة نقل في خليج عُمان، يبدو بسبب انفجار الغام. السفينة تمتلكها بصورة جزئية شركة تابعة لرجل الاعمال الإسرائيلي رامي اونغر. يبدو هذا اشارات إيرانية اولى إلى قدرتها على الرد على خطوات منسوبة لإسرائيل. مع ذلك، الضرر الحقيقي حتى الآن، قليل، ولم يكن على متن السفينة مواطنون إسرائيليون، وقد نقلت ارسالية سيارات بين السعودية وسنغافورة.
الشهادة لا تكذب
عملية واسعة جدا للمس بسفن النفط، كما هو منسوب لإسرائيل، تحتاج بطبيعة الحال الى جمع معلومات واسع النطاق ودقيق، والى جانبه ايضا جهد عسكري يشمل سلاح البحرية، بما في ذلك اسطول الغواصات والصواريخ وجنود الكوماندوز البحري. عدد شهادات التقدير والامتياز التي وزعت في السنوات الاخيرة في الجيش الإسرائيلي على وحدات السلاح يمكن أن تدل على حجم العمليات. يبدو أن كل هذه العمليات، مثل تقارير عن نشاطات بحرية إسرائيلية ضد تهريب السلاح لـ»حزب الله» وغزة في اطار المعركة بين حربين، تعكس ازديادا كبيرا في النشاطات الهجومية في السنوات الاخيرة. ولكن خلافا للهجمات الجوية، فإن حكومة سورية ووسائل الإعلام العربية تقريبا لا تبلغ عن احداث بحرية.
تكمل الهجمات الواسعة ثورة تدريجية في الرؤية مر بها سلاح البحرية في عهد القائد الحالي، الجنرال ايلي شربيت، الذي سينهي في هذه السنة فترة خدمة استمرت خمس سنوات في المنصب. بعد المس بسفينة الصواريخ «حنيت» في اليوم الثالث لحرب لبنان الثانية في صيف 2006 بدأت الادراكات الجديدة في التبلور. ولكن مرت سنوات كثيرة الى أن قادت الاستنتاجات الى احداث ثورة في بناء قوة إسرائيل البحرية.
اصيبت سفينة «حنيت» امام شواطئ بيروت بصاروخ بر – بحر اطلقه «حزب الله» اثناء تطبيق الحصار البحري الاستعراضي والزائد. اربعة جنود قتلوا من الاضرار التي الحقها صاروخ «سي 802» من صنع الصين. اثبت الضرر أن الجهد الإسرائيلي لتحقيق تفوق بحري بوساطة قدرات كشف وتسليح بحر – بحر متطورة لن يكون له اهمية كبيرة امام «حماس» و»حزب الله». هؤلاء الأعداء لا توجد لهم اساطيل بحرية، وتهديدهم الاساسي يتمثل في الاطلاق من الشاطئ. سفينة «حنيت» اصيبت لأن سلاح البحرية لم يستطع تشخيص التهديد الذي تتعرض له من الشاطئ والتبكير في تدميره. سلاح البحرية، رغم الدقة والقوة التي استخدمها، كان مكشوفاً امام الاعداء المباشرين له، في حين أن انظمة اطلاقهم كانت منيعة تقريبا من الاصابة.
التغيير الذي كان مطلوبا والذي تم تطبيقه في السنوات الاخيرة، شمل اقامة نظام نيران بحري قدرته على المس حتى بأهداف توجد على الشاطئ وتوجيه جزء من الموارد الاستخبارية، بصورة تمكن من جمع معلومات اكثر عن الاهداف التي توجد على الشاطئ. في الوقت ذاته، تطور ايضا الانشغال الإسرائيلي بالدفاع عن المياه الاقتصادية، الذي احتاج الى الدفاع عن مخزونات الغاز، خاصة من هجمات من شواطئ غزة ولبنان. هذه التغييرات سيكون لها تداعيات حتى في حالة الحرب، حيث سيحتاج السلاح الى احباط القدرة الهجومية للعدو من الشاطئ كأحد اهدافه الاولى اثناء الحرب. في هذه الاثناء وفي عهد المعركة بين حربين، يبدو أنه اصبحت لديه خبرة في السنوات الاخيرة بعمليات اوسع نطاقا كجزء من معركة شاملة، ضد تهريب النفط الإيراني الى سورية، تهريب السلاح الى لبنان، وجهود «حماس» لتطوير قدرات الكوماندو البحري لها في غزة.
 
عن «هآرتس»
=========================
"ميكور ريشون" العبرية :فراس طلاس: الأسد أبلغني أن تدمير البلد لا يهمه ليبقى رئيسا
https://arabi21.com/story/1345712/فراس-طلاس-الأسد-أبلغني-أن-تدمير-البلد-لا-يهمه-ليبقى-رئيسا#category_10
قال فراس نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، في مقابلة مع صحيفة عبرية، إن رئيس النظام بشارك الأسد، أبلغه في بدايات الثورة، أنه "لا يهمه تدمير الدولة، طالما أنه سيبقى رئيسا".
وأشار فراس طلاس، في مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، إلى أن حديث الأسد، جاء في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة، وقبل تحريك الجيش لقمع المتظاهرين، خلال رفضه لـ"الممارسات العنيفة ضد المعارضين".
وأضاف: "الأسد قال لي شخصيا، سنضغط على هؤلاء الأشخاص ونكسرهم، وبعد وقف الاحتجاجات سأفكر بتنفيذ إصلاحات" وتابع: "أصر على عدم وجود فساد في العائلة الحاكمة، وقال بالمقابل إنها تحمي الدولة، ولها الحق في ثراء الدولة دون أي حساب".
وقالت الصحيفة إن فراس طلاس ملياردير يسكن الإمارات، بعد هروبه قبل 10 أعوام من سوريا، ووصف الأسد خلال المقابلة بأنه "جبان ويخاف من والده وخاله محمد مخلوف ومن شقيقه الأكبر الراحل باسل الأسد".
وأضاف: "بعد موتهم جميعا بقي مع زوجته أسماء وهو يخاف منها، وينصاع لها بالكامل وهي عمليا من يتخذ القرارات الجدية في الدولة".
وقال طلاس: "منذ الطفولة كان ولدا إشكاليا وتسيطر عليه الغيرة من شقيقه الأكبر باسل، وحتى بعد موته، كانت العلاقة بوالده تشهد الكراهية، ومعروف بأنه كذاب كبير، يعطي الأوامر للوزراء وبعد ذلك ينفي ويهينهم في العلن".
ولفت طلاس: "أذكر حين قرر والده تأهيله للرئاسة، حينها عبّر ماهر في الخفاء عن شكوك تجاه قدراته، وكان بشار يظن أن ماهر شخص عنيف، لكن في النهاية أثبتت سنوات الحرب أنه نفسه شخص عنيف ومتعطش للدماء".
وحول هروبه من سوريا، قال إنه كان يعارض ممارسات الأسد خلال الحرب، في الغرف المغلقة، وبعد ذلك خرجت مواقفه للعلن، "فأرسل لي أشخاصا للضغط عليّ من أجل الصمت، وبعد ذلك أبلغني ضباط كبار مقربون من النظام ويعرفونني بأنه اتخذ قرارا بقتلي، وإذا أردت البقاء على قيد الحياة، فعلي الهرب من سوريا، وصدر قرار الإعدام بعد خروجي وصودرت كافة أملاكي وأموالي".
واعتبر طلاس في حديثه للصحيفة العبرية أن إسرائيل أخطأت بعدم تدخلها في الحرب في سوريا، وقال: "أفهم الموقف الإسرائيلي الذي رأى بالنظام والشعب السوري أعداء ولذلك امتنعت عن التدخل في الحرب. لكن الواقع في سوريا اليوم سيء بالنسبة لإسرائيل ويسبب مشاكل كثيرة عند الحدود. وعلى إسرائيل أن تدرك أنه يوجد ثمن لعدم العمل" وفق تعبيره.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة تجري مقارنة بين خسائر الروس البشرية في أفغانستان وسوريا
https://eldorar.com/node/161602
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية مقالًا للكاتب "فيكتور سوكيركو"، أجرى خلاله مقارنة بين الخسائر البشرية في كل من أفغانستان وسوريا.
وأكد "سوكيركو" أن الخسائر البشرية في سوريا كانت قليلة مقارنة بأفغانستان، إذ إن الجنود الروس يقومون بمهمة خاصة في سوريا، ويشاركون ببعض الأعمال القتالية، ولا يمكن تجنب الخسائر في مثل تلك الحالة.
ونقل المقال عن "أندريه كراسنوف"، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، أن 112 جنديًا روسيًا قتلوا في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في البلاد، وهو العدد المتعلق بالجيش النظامي، أما الأفراد الروس ضمن الشركات الخاصة فهو غير معلوم.
وأضاف أن إجمالي عدد قتلى الجنود الروس في أفغانستان بلغ "15051"، ضمن الفترة مابين 1979 و1989، وهو فارق كبير في الخسائر الروسية بين البلدين.
وأشار المقال إلى أنه لو كانت طريقة قتال القوات الروسية في أفغانستان كما هي عليه في سوريا لما خسرت الآلاف من عناصرها.
ولفت إلى أن الجيش الروسي يستخدم في سورية أسلحة عالية الدقة وصواريخ "كاليبر" ولا ينخرط بعمليات برية كبيرة، وهو ما قلل الخسائر.
وتدخلت روسيا في الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد، في شهر سبتمبر/أيلول من العام 2015، وعملت منذ ذلك الحين على تشكيل ميليشيات محلية للاعتماد عليها ببسط سيطرتها، لتلافي وقوع خسائر بصفوف جيشها، كما شجعت الشركات الأمنية الخاصة، كشركة "فاغنر" على المشاركة بالأعمال القتالية.
وتسبب تدخل موسكو في سوريا بأكبر كارثة إنسانية عرفها العصر الحديث، حيث تم تهجير ما يزيد عن نصف السوريين داخليًا وخارجيًا، وتم إفراغ آلاف المدن والقرى من سكانها بشكل كامل.
=========================