الرئيسة \  ملفات المركز  \  سعي روسي لإيقاف المساعدات من معبر باب الهوى .. فهل تنجح روسيا ؟

سعي روسي لإيقاف المساعدات من معبر باب الهوى .. فهل تنجح روسيا ؟

06.06.2021
Admin

ملف مركز الشرق العربي 5/6/2021
عناوين الملف :
  1. السورية نت :منظمات إنسانية سورية: التحديات تتفاقم مع زيادة المحتاجين للمساعدات
  2. العربي الجديد :تنسيق تركي أميركي لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر باب الهوى
  3. الجزيرة :سوريا.. تحذير أممي من كارثة تواجه ملايين النازحين ودعوة للتظاهر ضد الوحدات الكردية في منبج
  4. بلدي نيوز :الأمم المتحدة ترسل 37 شاحنة مساعدات إنسانية إلى سوريا
  5. العرب اللندنية :مواجهة منتظرة بين واشنطن وموسكو حول معابر سوريا
  6. المدن :واشنطن تزيد التمويل الانساني للسوريين..باب الهوى كل ما تبقى
  7. زمان العربي :هيئة الإغاثة الإنسانية: ملايين السوريين معرضون لكارثة إن أغلق معبر المساعدات
  8. بلدي نيوز :تحذيرات من إنهاء إدخال المساعدات لسوريا والموقف الروسي منه
  9. بلدي نيوز :الانهيار الكامل.. مصير أكثر من 3 ملايين سوري في مجلس الأمن
  10. العالم :بلومبيرغ: اتفاق أمريكي- تركي بوجه 'فيتو' روسي محتمل حول سوريا
  11. الاخبار :غرينفيلد تختتم جولتها التركية: حشدٌ لمواجهةٍ حول المعابر إلى سوريا
  12. الانباء :واشنطن تسعى لإعادة فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإنسانية
  13. الدرر الشامية :روسيا تقايض المعابر الإنسانية في سوريا بنفط شرق الفرات
  14. هاشتاغ :قبل انتهاء التفويض: المساعدات الإنسانية إلى سورية على مفترق طرق “بتمرق او مابتمرق”!
  15. الدرر الشامية :معبر باب الهوى في إدلب يصدر تعليمات جديدة تخص حركة المسافرين والبضائع من وإلى تركيا
  16. الجزيرة :شريان الحياة الوحيد لأكثر من 3 ملايين سوري.. لماذا تحاول روسيا إغلاق معبر باب الهوى؟
  17. ديسمبر :سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة: اغلاق معبر باب الهوى "قسوة بلا معني"
 
السورية نت :منظمات إنسانية سورية: التحديات تتفاقم مع زيادة المحتاجين للمساعدات
شهدت الأيام والأسابيع القليلة الماضية، نشاطاً لمنظمات دولية وإنسانية، وحراكاً من قبل شخصيات سياسية دولية، قبيل نحو شهر من اجتماع لمجلس الأمن الدولي، للبت بمسألة “حسّاسة” تثير سجالاً معتاداً بين الولايات المتحدة والدول الغربية من جهة، وبين روسيا حليفة نظام الأسد من جهة أخرى، فحواها إصرارٌ روسي على إنهاء تفويض الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري، الخارج عن سيطرة النظام.
ومع قرب انتهاء التفويض الأممي في العاشر من الشهر القادم، ظهرت مساعٍ من المنظمات المحلية العاملة في الشمال السوري لإيجاد بدائل فيما لو تكرر سيناريو العام الماضي، أو رُفعت يد الأمم المتحدة عن العملية الإنسانية في سورية بفعل “فيتو” روسي محتمل، ضد قرار المساعدات العابرة للحدود بعد نحو خمسة أسابيع.
بدائل مطروحة مسبقاً..ومخاوف
مدير “منسقو استجابة سوريا” محمد حلاج، يقول في حديثه لـ”السورية نت” إن تعطيل قرار المساعدات العابرة للحدود من قبل روسيا هو “أمر متوقع” وسبق أن تمت مناقشته العام الماضي، مشيراً إلى أن البدائل مطروحة منذ العام الماضي رغم وجود تحديات بتطبيقها.
وأبرز تلك البدائل، حسب حلاج، تتمثل بعودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ماقبل قرار التفويض الأممي رقم 2165، من خلال العمل خارج نطاق آلية التفويض.
وكذلك تحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة، إلى منظمات دولية غير حكومية، تقوم بتوزيع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية (منظمات المجتمع المدني، جمعيات،… الخ).
وتحدث مدير “منسقو الاستجابة” عن ضرورة إنشاء صندوق للتمويل الانساني خاص بسورية، بدلاً من صندوق التمويل الانساني الخاص بالأمم المتحدة، وإنشاء كتل تنسيق رئيسية موزعة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وأضاف أنه “بإمكان أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي، الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة والتصويت على القرار الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خارج نطاق مجلس الأمن وبذلك يتم ضمان عدم استخدام حق النقض من قبل روسيا”.
من جانبه تحدث المدير التنفيذي لمنظمة “إحسان للإغاثة والتنمية”، براء صمودي، عن مصاعب في إيجاد بدائل حقيقية عن المساعدات الأممية العابرة للحدود، مشيراً إلى أن الخطة الأولية في حال تم تعطيل التفويض تتمثل بزيادة التواصل مع الداعمين الحكوميين والمنظمات الدولية للتأكد من استمرار الدعم المخصص للمحتاجين له بالوتيرة ذاتها.
وتحدث صمودي لـ”السورية نت” عن جهود وخططٍ لمواجهة التحديات التي ستنتج فيما تمت عرقلة تمديد القرار الدولي، لضمان عدم انقطاع الخدمات والمساعدات الإنسانية التي يستفيد منها مئات آلاف السكان في شمال غرب سورية.
وفيما أكد “وجود حاجة كبيرة ومُلحّة لمئات آلاف السكان في الشمال السوري”، فقد أشار إلى أن الخطط البديلة إذا فشل مجلس الأمن بتمديد القرار، تتمحور بضرورة تحويل التمويل المخصص للأمم المتحدة ومنحه لمؤسسات أخرى فاعلة في مجال العمل الإنساني، بحيث يكون للمنظمات المحلية صلة مع تلك المؤسسات، وبذلك يتم ضمان استمرار وصول المساعدات للمحتاجين إليها.
ورغم أن المقترحات السابقة تمثل رغبة معظم المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري، في حال تم تعطيل التفويض، يرى مدير “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، أن هناك تحديات ومخاوف من تطبيقها.
وتتمثل تلك المخاوف باستهلاك مدة زمنية طويلة لتطبيق المقترحات، والتي قد تستغرق من ستة أشهر إلى سنة، وبالتالي حرمان مئات آلاف المدنيين من المساعدات الغذائية وتفشي أكبر لفيروس “كورونا” وعدم القدرة على ضبطه.
إلى جانب مخاوف متعلقة برفض المانحين الدوليين تحويل الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية، خارج نطاق وكالات الأمم المتحدة إلى جهات أخرى، وبالتالي نقص التخصيص في كمية المساعدات.
وأشار حلاج إلى وجود “مخاوف من استهداف القوافل الإنسانية الداخلة إلى سورية بعد انسحاب روسيا من آلية تحييد المنشآت والقوافل الإنسانية”، خاصة في حال رُفعت يد الأمم المتحدة عن العملية الإنسانية.
التنسيق مع الجهات النافذة وأبرز الصعوبات
رغم أن تعطيل التفويض الأممي سيضع المنظمات العاملة في الشمال السوري أمام عددٍ كبير من التحديات، إلا أن مصاعب العمل الإنساني هي موجودة بالأساس بحسب ما تؤكده تلك المنظمات منذ سنوات، وتتمثل بتذبذب التمويل واستمرار القصف والعمليات العسكرية وتفاقم الحاجة الإنسانية لملايين السوريين.
أما فيما يتعلق بالمساعدات العابرة للحدود، فإنها تضع تلك المنظمات أمام مصاعب من نوع آخر، تتمثل بالحاجة الكبيرة للتنسيق بين الحكومات والجهات النافذة المسيطرة على الأرض، بحسب مدير “إحسان للإغاثة والتنمية”.
وأشار ذات المتحدث لوجود حاجة للتنسيق الكبير مع الحكومة التركية من جهة، على اعتبار أنها ممر للمساعدات العابرة للحدود، ومع السلطات المحلية في الشمال السوري من مجالس محلية وفصائل مسلحة وغيرها، الأمر الذي يتطلب إجراءات إدارية معقدة.
فيما تحدث مدير “منسقو الأستجابة”، محمد حلاج، عن تعقيدات تفرضها الجهات النافذة في الشمال السوري، تتسبب بعرقلة مرور المساعدات الإنسانية بالسلاسة المطلوبة، إلى جانب “مضايقات وآتاوات تُفرض أحياناً على العاملين في المجال الإنساني”.
وأضاف: “قد يتوقف مشروع معين تابع لمنظمة معينة بسبب رفض الجهات المسيطرة له، أو طلبها نسبة كبيرة مقابل تنفيذ المشروع، ما يضطر المنظمة إلى تعليقه أو نقله لمنطقة أخرى”.
بالمقابل، تسود مخاوف من مصاعب جديدة قد تواجه القطاع الإنساني في الشمال في حال إيقاف التفويض الأممي، تتعلق بأن انسحاب الأمم المتحدة سوف يؤدي إلى غياب “نظام القطاعات” الذي ينظم العمل الإنساني في الداخل، بحسب براء صمودي، الذي أشار لعدم وجود بديل واضح عنه إلى الآن، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على استمراريته.
ما هي الآلية الدولية لإيصال المساعدات إلى سورية؟
في العام 2014، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم “2165”، وينص على إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، وإلى ما وراء خطوط التماس في سورية، لمدة عام واحد قابل للتمديد، وذلك عقب تقارير أممية تؤكد حاجة 13 مليون سوري للمساعدات الإنسانية.
ومنذ ذلك العام، يتم تمديد الآلية في كل عام، لتدخل عامها السابع على التوالي، في ظل مساعٍ روسية وصينية لتقويض الآلية الدولية، عبر تقليص المدة إلى ستة أشهر ثم إلى شهرين، بالإضافة إلى إدخال المساعدات عبر معبرين فقط، وصولاً إلى توقفها، وتحويل المساعدات الأممية بالكامل لدمشق، وهو ما يثير مخاوف من استفادة نظام الأسد منها سياسياً، وعدم توزيعها للمناطق السورية التي يصنفها”معادية”، كما حصل سابقاً في الغوطة الشرقية وسواها.
وكانت المساعدات عادة تدخل عبر أربعة معابر حدودية، هي معبر الرمثة مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، قبل أن تضغط روسيا في مجلس الأمن، لإغلاق ثلاثة من أصل أربعة معابر.
وقرر مجلس الأمن مدد العام الماضي إدخال المساعدات إلى سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعطيل روسي- صيني، لمشروع قرار يتيح إدخال المساعدات عبر ثلاثة معابر، هي: باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق.
وتدّعي روسيا أن إدخال المساعدات الأممية إلى سورية “ينتهك السيادة السورية”، على اعتبار أن نظام الأسد لم يوافق على الآلية الدولية، كما تدّعي أن شحنات المساعدات تصل إلى “الإرهابيين” في تلك المناطق، الأمر الذي ترفضه الأمم المتحدة، عبر تأكيدها إجراء فحص دقيق لضمان أن الشاحنات تحوي مساعدات فقط، وتصل إلى المخازن السورية عن طريق مراقبين.
وخلال اجتماع حضره دبلوماسيون من بعثات واشنطن ولندن وبرلين وأنقرة وبروكسل وغيرها في جنيف الشهر الماضي، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ”المنتدى السوري” غسان هيتو، أن “مصداقية المجتمع الدولي ستكون موضع تساؤل” فيما لم يتحرك بجدية لإجهاض التحركات الروسية التي سيتضرر منها ملايين السكان.
وقال إنه “من المحزن أن بعض الدول في الأمم المتحدة ماتزال تؤمن أن  السيادة أفضل من حياة الناس”، مطالباً استمرار “تقديم المساعدات الإنسانية بعيداً عن التسييس(..) للأسف مازلنا نناقش اعراض المرض السوري بدل البحث عن علاج شامل”.
وأضاف أن “الوضع مريع. هذه أسوأ أزمة إنسانية. الملايين من الناس تحت خط الفقر، هذا تجويع مُمنهج للشعب السوري ونحن كعاملين في المجال الإنساني سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لإيصال المساعدات”.
الاحتياجات الإنسانية في أرقام
تؤكد المنظمات الدولية تفاقم الاحتياجات الإنسانية في سورية خلال العام المنصرم، نتيجة دخول “الحرب” عامها العاشر دون وجود بوادر حل لأزمة النزوح التي يعاني منها الشمال السوري، إلى جانب تأثير انتشار فيروس “كورونا” وما تبعه من إجراءات حظر على الأوضاع المعيشية في المنطقة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عرض لمحةً عن المأساة في سورية خلال عشر سنوات مضت، موضحاً في تقرير له، في مارس/ آذار الماضي، أن 13.4 مليون شخص في سورية بحاجة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف: “هذا هو أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص المحتاجين الذين حددهم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نهاية عام 2012”.
وبحسب التقرير فإن 7.6 مليون شخص فقط وصلت إليهم العمليات الإنسانية في جميع أنحاء سورية شهرياً، بين كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) 2020.
من جانبه، أصدر “منسقو استجابة سوريا” بياناً، أمس الخميس، أوضح فيه أن إنهاء التفويض الأممي للمساعدات العابرة للحدود سيؤدي إلى حرمان أكثر من 1.8 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وسيحرم 2.3 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب.
=========================
العربي الجديد :تنسيق تركي أميركي لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر باب الهوى
وسام سليم
محمد الأحمد
03 يونيو 2021
وصلت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تركيا الأربعاء، في زيارة من المقرر أن تزور خلالها الحدود السورية، وذلك قبل خلاف مرجح مع روسيا في مجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد عملية لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين كبار في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن غرينفيلد ستزور تركيا من الأربعاء إلى الجمعة، وستلتقي بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين.
وأكد مسؤول أميركي أن غرينفيلد "ستعبر عن الدعم الأميركي القوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى سورية والالتزام الأميركي أمام شعب سورية".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر إلحاحاً من مواصلة تقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح عن طريق الآلية عبر الحدود... لقد أصبح هذا أكثر أهمية وإلحاحاً".
وبدأت المندوبة الأميركية زيارتها الأربعاء إلى أنقرة باجتماع مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قبل أن تتوجه إلى الحدود السورية لإجراء زيارات ولقاءات هناك مع ناشطين.
وذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، في بيان الأربعاء عقب الاجتماع أن الطرفين بحثا عدداً من القضايا الإقليمية بينها الوضع في سورية.
وخلال اللقاء، تم تأكيد وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سورية، وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة.
ولفت قالن بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" إلى أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب شمال غربي سورية يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار.
كما شدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سورية عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.
وخلال زيارتها إلى مركز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مدينة الريحانية ضمن ولاية هاتاي جنوب تركيا، أعلنت غرينفيلد، أن بلادها ستوفر ما يقارب 240 مليون دولار في شكل تمويل إنساني إضافي للشعب السوري وللمجتمعات التي تستضيفه.
وقالت ممثلة واشنطن إنه بعد 10 سنوات من الصراع في ظل نظام الأسد الوحشي، أصبح الشعب السوري أسوأ حالًا على الإطلاق في الوقت الحالي، مُشيرةً إلى أن هناك أكثر من 13 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وأضافت غرينفيلد: "خلفي مركز الشحن العابر للحدود باب الهوى، أنتم تسمعون أن برنامج الأغذية العالمي ينقل شهرياً ما معدله 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة من المواد الغذائية والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية"، مؤكدةً أن من كل خمسة أشخاص يحتاج أربعة في شمال غرب سورية إلى المساعدة الإنسانية.
وأعتبرت سفيرة الأمم المتحدة أنه "بالنسبة لملايين المدنيين في إدلب، فإن معبر باب الهوى الحدودي هو شريان حياتهم على مدار العام ونصف العام الماضيين". وأوضحت أن "بعض أعضاء مجلس الأمن نجحوا في إغلاق معبرين آخرين إلى سورية (بشكل مخجل)، تمامًا مثل محاولتهم لإغلاق هذا المعبر"، مشددةً على أن "معبر باب الهوى حرفياً كل ما تبقى".
وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من نقاش سيجريه مجلس الأمن لتمديد السماح بدخول المساعدات الأممية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والذي ينتهي سريان صلاحية إدخال المساعدات عبره في 10 تموز/ يوليو المقبل.
وتؤيد الولايات المتحدة والدول الغربية تمديد آلية نقل المساعدات إلى سورية عبر الحدود، بينما تعارض تمديدها روسيا والصين، اللتان تدعوان لنقل المساعدات بالتنسيق مع حكومة النظام السوري.
وتقلص عدد المعابر الإنسانية التي كانت تنقل الأمم المتحدة عبرها مساعداتها في سورية منذ العام 2014 من أربعة منافذ إلى ثلاثة هي (باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق) ثم إلى معبر واحد العام الماضي (باب الهوى)، حيث تهدد روسيا والصين باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار القادم الذي سيطرح في مجلس الأمن لتمديد دخول المساعدات.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شدد في اجتماع عقد في 19 مايو/ أيار مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على وجوب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
وسبق أن أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك في إحاطة بمجلس الأمن في 29 آذار/ مارس الماضي أن أربعة ملايين شخص في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة.
=========================
الجزيرة :سوريا.. تحذير أممي من كارثة تواجه ملايين النازحين ودعوة للتظاهر ضد الوحدات الكردية في منبج
حذرت الأمم المتحدة من أن ملايين النازحين في شمال غربي سوريا يواجهون كارثة في حال عدم تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم، في حين تمت الدعوة لمظاهرات غدا الجمعة في مدينة منبج بريف حلب ضد وحدات حماية الشعب الكردية عقب قتلها محتجين ضد التجنيد القسري.
فقد قال مارك كتس، نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري، في تصريحات لوكالة "رويترز" (Reuters)، اليوم الخميس، في مركز لتقديم المساعدات في بلدة الريحانية (ريحانلي) الحدودية التركية، إن النازحين سيعانون إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن بشأن عمليات الإغاثة عبر الحدود.
وأضاف كتس "نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة. في شمال غرب سوريا هناك بعض من أشد الناس احتياجا على مستوى العالم".
وبالتزامن، بدأت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم، زيارة تركيا للاطلاع على الاحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين، وذلك قبل نحو 5 أسابيع من موعد تجديد التفويض الأممي الخاص بعمليات الإغاثة عبر الحدود السورية.
وخلال زيارتها اليوم المعبر التركي المقابل لمعبر باب الهوى السوري في الريحانية، عاينت الدبلوماسية الأميركية جانبا من العمليات الإنسانية.
وتضم المنطقة القريبة من الحدود السورية التركية نحو 3 ملايين نازح سوري يقيم معظمهم في مخيمات وسط ظروف بالغة الصعوبة.
والعام الماضي، اقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا على منفذ واحد بعد استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد تجديد عبور المساعدات عبر منافذ أخرى.
وتلوح مواجهة جديدة في مجلس الأمن الشهر القادم، عندما يحين موعد تجديد تفويض عمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا يوم 10 يوليو/تموز المقبل.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في أبريل/نيسان الماضي من أن الوضع في سوريا يمكن أن يخرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة تفوق قدرة المنظمة الدولية على الاستجابة.
دعوة للتظاهر ضد الوحدات الكردية
وفي موضوع آخر، دعا وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة منبج بريف حلب الأهالي للتظاهر غدا الجمعة في المدينة، تنديدا بممارسات ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية على خلفية مقتل متظاهرين برصاص عناصرها أثناء احتجاجهم على قرار التجنيد الإجباري.
وأكد شيوخ العشائر أن أهالي منبج سيحكمون أنفسهم ذاتيا، ودعوا إلى مظاهرات سلمية غدا في جميع أحياء المدينة تنديدا بممارسات قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي المكون الرئيس فيها.
وشهدت منبج منذ أيام مواجهات واحتجاجات واسعة في المدينة وما حولها؛ تنديدا بممارسات القوات الكردية وفرضها التجنيد الإجباري على الأهالي، وهو ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين.
وعقب المواجهات والاحتجاجات، أصدرت الوحدات الكردية بيانا أكدت فيه وقف التجنيد الإجباري حاليا، وإحالته للدراسة.
على صعيد آخر، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الخميس، إنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق بخصوص الدستور.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوغدانوف للصحفيين، اليوم، على هامش أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي المنعقد في الفترة بين 2-5 يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف بوغدانوف -في تصريحاته- أنه إذا توصلت الأطراف السورية إلى اتفاق، وتمت الموافقة على نتائج عمله، فمن الممكن إجراء انتخابات وفقا للدستور الجديد أو الإصلاح الدستوري.
وأكد أن هناك خططا لعقد اجتماع جديد بصيغة أستانة حتى نهاية يونيو/حزيران الجاري، مبينا أن موسكو ستجري اتصالات مع تركيا وإيران بهذا الصدد.
يذكر أن رئيس النظام السوري بشار الأسد فاز بأكثر من 95% في انتخابات الرئاسة التي أجريت مؤخرا، ولقيت انتقادات من القوى الغربية، بينما أكدت المعارضة السورية أنه لا قيمة قانونية لهذه الانتخابات.
=========================
بلدي نيوز :الأمم المتحدة ترسل 37 شاحنة مساعدات إنسانية إلى سوريا
أرسلت الأمم المتحدة، اليوم الخميس 3 حزيران ، 37 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا عبر تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول، أن الشاحنات دخلت إلى سوريا من معبر "جيلوة غوزو" بولاية "هاتاي" جنوبي تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى الحدودي في سوريا، ومن المقرر أن توزع المساعدات على المحتاجين في إدلب وريفها.
وكان شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اجتماع مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على وجوب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
واعتمد مجلس الأمن في الثاني عشر من تموز الماضي، قرارا ألغي بموجبه الترخيص الممنوح لمعبر باب السلام على الحدود التركية والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" في إدلب، لمدة عام فقط.
وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك تعليقا على القرار وقتها، إنه ستزداد في شمال غرب سوريا صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود.
وكان سمح مجلس الأمن بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر، بينما أغلقت ثلاثة منها العام الماضي، وأبقي على معبر واحد هو (باب الهوى)، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد المعابر الأربعة.
=========================
العرب اللندنية :مواجهة منتظرة بين واشنطن وموسكو حول معابر سوريا
دمشق- تستعد الولايات المتحدة لمعركة تجديد التفويض بشأن مرور المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية إلى سوريا مع اقتراب انتهاء التفويض الأممي، وسط مخاوف من إقدام روسيا على رفع الفيتو في وجه المشروع الأمر الذي سيشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي في ظل وجود ملايين النازحين في الداخل السوري بحاجة إلى المساعدات.
وينتهي التفويض الأممي في العاشر من الشهر المقبل، ويعد تجديده أول تحدّ لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بالشأن السوري.
وقامت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد الخميس بجولة في معبر باب الهوى المقابل لبوابة “جيلوة غوزو” على الحدود السورية – التركية، في إطار زيارة بدأتها الأربعاء إلى تركيا للتباحث مع المسؤولين الأتراك والمنظمات الإنسانية العاملة في سوريا بشأن سبل تعزيز وصول المساعدات إلى السوريين.
وقالت السفيرة الأميركية إن معبر باب الهوى من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة للدخول إلى سوريا، مشيرة إلى أنه “الخيار الأفضل حالياً للمجتمع الدولي، وإذا تم إغلاقه فسوف يتسبب ذلك في الكثير من الظلم”.
والتقت غرينفيلد خلال الجولة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغاثة الإنسانية للوقوف على آخر الأوضاع وانشغالاتهم.
وأعلنت المسؤولة الأميركية أن الولايات المتحدة ستوفر تمويلًا إضافيًا من أجل السوريين بقيمة 240 مليون دولار. وشدّدت على أن كل 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين من الأشخاص في محافظة إدلب (شمال غرب).
كل 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية
ودعت السفيرة الأميركية الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفايروس كورونا والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون. ولفتت إلى أن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى هذا البلد.
من جهته حذر المسؤول الأممي مارك كتس من “كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن. نعلم أن الناس سيعانون بحق”.
وأضاف المسؤول الأممي “نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة… في شمال غرب سوريا هناك البعض من أشد الناس احتياجا على مستوى العالم”.
وسمح مجلس الأمن الدولي في عام 2014 لأول مرّة بعبور مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا، من أربع نقاط، لتنجح روسيا والصين لاحقا في خفض عددها وحصرها بنقطة عبور واحدة، وهي معبر باب الهوى مع الجانب التركي.
وكانت روسيا استغلت في ذلك تساهل الإدارة الأميركية السابقة، التي لم تكن تولي اهتماما كبيرا بالملف الإنساني في سوريا، وركزت على محاربة تنظيم داعش ووضع اليد على منابع النفط والغاز.
ويبدو من خلال تحركات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الإدارة الحالية بقيادة بايدن تحاول تصويب هذا المسار، مع ترجيحات بمواجهة قوية منتظرة بينها وبين روسيا في مجلس الأمن بشأن المعابر الحدودية.
وإلى جانب مساعيها لتجديد التفويض الأممي الحالي تحاول الولايات المتحدة مع حلفائها توسيع قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وستسعى السفيرة الأميركية للضغط باتجاه زيادة عدد المعابر الحدودية، إذ لا يوجد “بديل قابل للتطبيق” للتخفيف من معاناة اللاجئين.
ومن المرجح أن تقابل هذه الجهود بمعارضة شرسة من روسيا وحليفتها الصين حيث أن الطرفين يعتبران أنه لم تعد هناك حاجة لمرور المساعدات الإنسانية إلى النازحين عبر المنافذ الحدودية، لاسيما بعد استعادة النظام السوري السيطرة على أكثر من نصف مساحة البلاد.
ويقول مراقبون إن روسيا ستحاول إجهاض تجديد التفويض الأممي وفرض مرور المساعدات إلى الأراضي السورية عبر بوابة دمشق، لافتين إلى أن الأمر لا يخلو من اعتبارات سياسية حيث أن موسكو تحاول توظيف هذه الورقة لتعويم الرئيس بشار الأسد، وكسر حلقة العزلة الدولية المفروضة عليه منذ عام 2012.
واتهم نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن دميتري بوليانسكي مؤخرا الغرب بتجاهل أهمية تسليم المساعدات عبر خطوط النقل من دمشق، وقال إنهم “لا ينوون اتخاذ أية خطوات من شأنها أن تخلق مشاكل” للمسلحين في محافظة إدلب.
ويوجد في محافظة إدلب، التي يتقاسم السيطرة عليها كل من النظام وتنظيمات جهادية، أكثر من 3 ملايين نسمة معظمهم من النازحين القادمين من مناطق استعادتها القوات الحكومية، ويعاني جلهم من ظروف إنسانية صعبة، فاقمها تفشي وباء كورونا.
وناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قبل أيام أعضاء مجلس الأمن الدولي عدم قطع “شريان الحياة” للاجئين السوريين في الشمال السوري. وطالب لوكوك بـ”المزيد من المساعدة عبر الخطوط” و”المزيد من المساعدة عبر الحدود”.
=========================
المدن :واشنطن تزيد التمويل الانساني للسوريين..باب الهوى كل ما تبقى
المدن - عرب وعالم|الخميس03/06/2021شارك المقال :0
أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تقديم نحو 240 مليون دولار في شكل تمويل إنساني إضافي لشعب سوريا وللمجتمعات التي تستضيفه.
وأوضحت خلال زيارتها للحدود التركية- السورية الخميس، أن هذا التمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يأتي في إطار توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة، وتقديم اللقاحات في ظل انتشار جائحة كورونا، وإيقاف معاناة السوريين.
وقالت السفيرة إنه "بعد عشر سنوات من الصراع في ظل نظام الأسد الوحشي، أصبح الشعب السوري أسوأ حالاً على الإطلاق، هناك أكثر من 13 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة".
وأضافت "خلفي هو مركز الشحن العابر للحدود باب الهوى، (…) بالنسبة لملايين المدنيين في إدلب هذا هو شريان حياتهم، خلال العام ونصف العام الماضيين، نجح بعض أعضاء مجلس الأمن في إغلاق معبريين آخرين إلى سوريا بشكل مخجل، باب الهوى هو حرفياً كل ما تبقى".
ودعت السفيرة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى دعم السوريين، مشيرة إلى أنها ستناشد زملاءها لدعم استمرار هذه العملية، وإعادة فتح معبرين حدوديين آخرين مغلقين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن سفيرتها لدى الأمم المتحدة ستسافر إلى تركيا في الفترة ما بين 2 و4 من حزيران/يونيو، للتركيز على "الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لها، في سبيل تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في سوريا".
من جهته، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس إن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون كارثة إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود في تموز/يوليو، بسبب دعوات روسيا إلى إغلاق معبر باب الهوى وإدخال المساعدات الأممية عبر مناطق سيطرة النظام.
وقال كتس إن الأمم المتحدة تتخوف من كارثة كبيرة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن، مشيراً إلى أن السوريين سيعانون بحق إذا حصل هذا الأمر.
وأضاف لوكالة "رويترز"، "نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة...في شمال غربي سوريا هناك بعض من أشد الناس احتياجا على مستوى العالم".
واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في 2020 على منفذ واحد، بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.
ومن المتوقع أن يشهد مجلس الأمن مواجهة أميركية-روسية في 11 تموز، حين ينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية.
=========================
زمان العربي :هيئة الإغاثة الإنسانية: ملايين السوريين معرضون لكارثة إن أغلق معبر المساعدات
00:23 2021/06/04
جنيف (زمان التركية) – قال هيئة الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة إن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس: “ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون”.
وقال كتس لـ”رويترز”: “نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة.. في شمال غرب سوريا البعض من أشد الناس حاجة على مستوى العالم”.
وحاليا تعبر نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهريا لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى وهو الوحيد المفتوح، في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غرب سوريا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، للصحفيين خلال زيارة للمنطقة “هذا هو شريان حياتهم” وأضافت “على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا”.
وتابعت قائلة “باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى.. إذا تم إغلاقه ستكون هذه قسوة لا مبرر لها”.
وبعد إعلان مساعدات إضافية بقيمة 240 مليون دولار للسوريين والدول المستضيفة لهم قالت توماس جرينفيلد، إنها ترغب أيضا في العمل مع روسيا على “إيجاد سبل لتوصيل المساعدات عبر خطوط التماس مع المناطق الخاضعة للحكومة السورية”.
=========================
بلدي نيوز :تحذيرات من إنهاء إدخال المساعدات لسوريا والموقف الروسي منه
بلدي نيوز (خاص)
اعتمد مجلس الأمن الدولي، في تموز 2020 قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.
وكانت الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، عبر 4 معابر لنقل المساعدات لسنوات.
لكن الآلية الأممية مهددة برمتها الآن، حيث أعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة، أمس الخميس، أن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية، إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس: "ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز": "نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة؛ في شمال غرب سوريا البعض من أشد الناس حاجة على مستوى العالم".
واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد وهو "معبر باب الهوى" بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، قالت للصحفيين خلال زيارة للمنطقة: "هذا هو شريان حياتهم"، وأضافت أنه "على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا".
وتابعت قائلة: "باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى.. إذا تم إغلاقه ستكون هذه قسوة لا مبرر لها".
وحول موقف روسيا من التمديد لآلية إدخال المساعدات، قال المحلل السياسي الروسي ديمتري بريجع، إن روسيا ترى بالمساعدات "التي ترسلها الدول الأخرى خطيرة لأنها تعتبرها معونات ومساعدات للمعارضة والإسلاميين الذين تعتبرهم روسيا ارهابيين، وترى فيهم عدوا لذلك تريد الضغط عليهم بي إغلاق المعابر".
 وعن إمكانية عقد صفقة أمريكية روسية بمجلس الأمن، تقضي بانسحاب شركة نفط أمريكية من شرق الفرات لتحل محلها شركات روسية، مقابل السماح بتمديد الآلية عبر معبرين هذه المرة، قال بريجع بحديثه لبلدي نيوز، إن "روسيا لا ترى في قسد تهديدا لمصالحها لأنه أغلب قياداتها لهم اتصالات مع موسكو لذلك هذه المنطقة آمنة أكثر من المناطق الأخرى لذلك الاستثمار فيها قد يعطي فائدة أكثر للطرفين ولاسيما بأن مناطق النظام السوري تعاني من أزمة اقتصادية" دون أن ينفي أو يؤكد إمكانية عقد مثل هذه الصفقة".
لكن فريق منسقو استجابة سوريا حذر من تداعيات عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا في بيان أن المنطقة ستشهد المنطقة انهيارا كاملا في النواحي الإنسانية والاقتصادية.
وأكد بيان الفريق أن عدم تجديد آلية التفويض بإدخال المساعدات الإنسانية سيحرم أكثر من 1.8 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وأكثر من 2.3 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وانقطاع دعم مادة الخبز في مئات المخيمات وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي.
وتخوف الفريق أن يتم تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية، إضافة إلى انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 25% وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.
=========================
بلدي نيوز :الانهيار الكامل.. مصير أكثر من 3 ملايين سوري في مجلس الأمن
بلدي نيوز
مع اقتراب تجديد التصويت في مجلس الأمن على تجديد آلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا، يحبس المدنيون والعاملون في الشأن الإنساني الأنفاس، خشية أن تنجح روسيا بإغلاق معبر باب الهوى، الذي بات الشريان الوحيد لأكثر من ثلاثة ملايين سوري في مناطق سيطرة المعارضة السورية.
ورغم التحذيرات الأممية التي تدعو إلى استمرار الآلية الحالية وعبور المساعدات، إلا أن مراقبين يرجحون بقوة أن تقوم روسيا باستخدام حق النقض الفيتو ضد تمديد القرار الأممي.
انهيار كامل
فريق منسقو استجابة سوريا حذر من تداعيات عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا في بيان أن المنطقة ستشهد المنطقة انهيارا كاملا في النواحي الإنسانية والاقتصادية.
وأكد بيان الفريق أن عدم تجديد آلية التفويض بإدخال المساعدات الإنسانية سيحرم أكثر من 1.8 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وأكثر من 2.3 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وانقطاع دعم مادة الخبز في مئات المخيمات وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي.
وتخوف الفريق أن يتم تقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية، إضافة إلى انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 25% وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.
وحذر الفريق من ارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 40% والمرحلة الثانية بنسبة 20%، وارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب متفاوتة أبرزها المواد الغذائية بنسبة 300% والمواد غير غذائية بنسبة 200%.
وأشار الفريق إلى أن مادة الخبز ستسجل ارتفاعا بنسبة 400%، إضافة إلى انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة، حيث لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل وخاصةً مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية.
تخوف الأهالي
يعتمد النازحون في مخيمات الشمال السوري على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية تنسق عبور الدعم والمعونات من خلال معبر باب الهوى.
ويقول حسان الحمود وهو نازح من سكان مخيم التح، إن المدنيين يسمعون في الأخبار بالحديث عن إغلاق المعبر ويشعرون بالخوف من توقف الدعم، فمعظم النازحين في حالة فقر وحرمان، ولا يمتلكون دخلا لتأمين قوت يومهم.
وأضاف الحمود لبلدي نيوز أن المساعدات بالكاد تكفي لبضعة أيام ولا تسد الرمق، متسائلا عن مصيره وآلاف المدنيين في مخيمات الشمال السوري في حال إغلاق المعبر.
=========================
العالم :بلومبيرغ: اتفاق أمريكي- تركي بوجه 'فيتو' روسي محتمل حول سوريا
توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق الأربعاء، ينص على العمل من أجل ضمان إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري.
العالم - سوريا
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها أن واشنطن وأنقرة اتحدتا لإحباط المحاولات الروسية الرامية إلى عرقلة وتقويض القرار الأممي المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية الى الداخل السوري.
وبحسب الوكالة تم الاتفاق بين الجانبين خلال زيارة أجرتها المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا، التقت خلالها بمتحدث الرئاسية التركية، إبراهيم قالن وكبار المسؤولين الأتراك.
وأضافت أنه تم التوصل لاتفاق خلال الاجتماع يقضي بـ “العمل المشترك لضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى شمال سورية”، وذلك بعد أن أشارت روسيا إلى أنها قد تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد تمديد مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر الحدود التركية، بحسب “بلومبيرغ”.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أجرت زيارة إلى تركيا، أول أمس الأربعاء، في جولة تستمر ليومين لبحث الاحتياجات الإنسانية “الملحّة” في سورية.
ولم يتم الإعلان رسمياً عن اتفاق تركي- أمريكي فيما يخص المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، إلا أن الرئاسية التركية أصدرت بياناً حول زيارة المندوبة الأمريكية لتركيا، قالت فيه إنه تم التأكيد بين الجانبين على “إزالة العقبات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سورية عن طريق الأمم المتحدة، وضرورة بذل جهود مشتركة بهذا الصدد”.
ويأتي ذلك قبل أسابيع من تصويت مجلس الأمن على تمديد تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري، والذي ينتهي العمل به في يوليو/ تموز المقبل.
وتسود مخاوف لدى الولايات المتحدة من “فيتو” روسي- صيني في مجلس الأمن، قد يعطل القرار الأممي أو يقوض العمل به.
يُشار إلى أن مجلس الأمن مدد العام الماضي قرار إدخال المساعدات إلى سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط، والواصل بين إدلب والأراضي التركية، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعطيل روسي- صيني، لمشروع قرار يتيح إدخال المساعدات عبر ثلاثة معابر، هي: باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق.
فيما تطالب روسيا بحصر ادخال المساعدات عبر المعابر التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
=========================
الاخبار :غرينفيلد تختتم جولتها التركية: حشدٌ لمواجهةٍ حول المعابر إلى سوريا
(الأناضول)
بحثت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم، مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مسألة تمديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن آلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفيما أكد أوغلو أن تمديد العمل بالآلية «أمر ضروري»، أشارت غرينفيلد إلى أنها ستعمل مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي على تجديد العمل بها وتوسيعها.
ومن مقر السفارة الأميركية في أنقرة، أشارت غرينفيلد، في ختام زيارتها إلى تركيا، إلى أن معبر «جيلوة غوزو» المقابل لمعبر «باب الهوى» السوري هو الوحيد المفتوح حالياً باتجاه الشمال الغربي لسوريا، محذرةً من أن «إغلاق آخر حدود إنسانية مع سوريا سيتسبب بقسوة غير مبررة».
وتأتي زيارة غريفيلد إلى تركيا، التي شملت جولة على المنطقة الحدودية، في سياق حملة الضغط التي تعمل عليها الولايات المتحدة من أجل تجديد العمل بآلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا، التي ينتهي العمل بها في 10 تموز المقبل.
وتحاول الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق يسمح بزيادة عدد المعابر الحدودية التي كان عددها 4، قبل أن تتقلص إلى معبر واحد، بسبب إصرار روسيا على إيصال المساعدات الأممية عن طريق دمشق، وهو الأمر الذي ترفضه القوى الغربية.
=========================
الانباء :واشنطن تسعى لإعادة فتح معبرين حدوديين لإدخال المساعدات الإنسانية
 قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على إعادة فتح معبرين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، بعد إغلاقهما جراء ڤيتو روسي بمجلس الأمن، لافتة إلى أن فتح معبرين إضافيين يساهم في دعم النازحين السوريين وطالبي اللجوء في تركيا.
ولم تحدد المندوبة الأميركية المعبرين المغلقين، إلا أن الأمم المتحدة كانت توصل مساعداتها إلى سوريا عبر معبرين من تركيا (جيلوة غوزو، وأونجو بينار)، ومن العراق عبر (اليعربية) والرابع مع الأردن (الرمثا)، ولا تدخل المساعدات الأممية حاليا إلا من باب جيلوة غوزو المنفتح على معبر باب الهوى من الجانب السوري.
وتلقت غرينفيلد، إحاطة في مدينة ريحانلي، من نائب والي هطاي صالح ألطون، ومنسق شؤون الهلال الأحمر التركي في سورية فاتح غوكجان، حول أعمال إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، وفي إطار زيارتها، قالت إن الولايات المتحدة ستواصل دعم اللاجئين والفقراء.
وأضافت: «زرنا الشريط الحدودي، وأتطلع إلى العمل مع أعضاء مجلس الأمن لإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة (لإيصال المساعدات إلى سورية)، وفتح معبرين حدوديين تم إغلاقهما العام الماضي لدى عودتي إلى نيويورك».
وكان قال «رائد الصالح» مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، إنه وفريقا من الدفاع المدني التقى السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة «ليندا توماس غرينفيلد» والسفير الأميركي لدى أنقرة «ديڤيد ساترفيلد» خلال زيارتهما الحدود التركية- السورية، وناقش معهما خطورة إغلاق معبر باب الهوى الوحيد المتبقي مفتوحا، على حياة أكثر من 4 ملايين مدني.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستقدم أكثر من 239 مليون دولار، كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري، وجاء ذلك في بيان أصدرته المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة «ليندا توماس غرينفيلد» خلال زيارة تقوم بها حاليا إلى تركيا.
وكان فريق «منسقو استجابة سورية» قال إن التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020، سينتهي بتاريخ 11 يوليو المقبل، وفي حال عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية ستشهد المنطقة انهيارا كاملا في النواحي الإنسانية والاقتصادية.
=========================
الدرر الشامية :روسيا تقايض المعابر الإنسانية في سوريا بنفط شرق الفرات
الجمعة, حزيران (يونيو) 4, 2021 - 23:30
الدرر الشامية:
كشف موقع "العربي الجديد" في تقرير نشره اليوم الجمعة، عن شروط روسيا لاستمرار دخول المساعدات إلى المناطق المحررة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال الموقع: "من المتوقع أن تعمل روسيا على فرض شروط معينة على أميركا وتركيا لتمرير قرار تمديد السماح بدخول المساعدات الأممية إلى سورية عبر معبر باب الهوى".
وأضاف: "أنه من المحتمل أن تطالب روسيا بزيادة حصتها من نفط الفرات لتسمح باستمرار مرور المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى".
وذكر الموقع أن الروس قد يطلبون من الأتراك فتح معابر من المناطق المحررة مع مناطق سيطرة نظام الأسد لسمحوا باستمرار دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
يذكر أن كلا من روسيا والصين، استخدما في يوليو/ تموز الماضي، حق النقض "الفيتو" بمجلس الأمن لتقليص عدد المعابر الحدودية الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار من أربعة إلى واحد فقط، وهو معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
=========================
هاشتاغ :قبل انتهاء التفويض: المساعدات الإنسانية إلى سورية على مفترق طرق “بتمرق او مابتمرق”!
يتجدد الحديث حول موضوع إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية مع اقتراب انتهاء تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى سورية، في 10 من تموز/ يوليو القادم.
وانتهت فاعلية قرار المجلس المتعلق بمرور المساعدات إلى سورية، والذي استمر لست سنوات بعد تجديده لأكثر من مرّة، في 10 من تموز/ يوليو 2020.
واقتصر إدخال المساعدات منذ ذلك الوقت على معبر “باب الهوى” الحدودي بين سورية وتركيا، بعد إغلاق معبر “باب السلامة” إثر “فيتو” مزدوج، روسي صيني، لرفض مشروع قرار بلجيكي ألماني، ينص على تمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة”، ما يعني حصر إدخال المساعدات بمعبر “باب الهوى” الذي يربط شمال غربي سورية بالأراضي التركية.
ووفقًا لبيان صادر عن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال زيارتها للحدود التركية السورية في 3 من حزيران/ يونيو، أعلنت غرينفيلد تعهد بلادها بتقديم نحو 240 مليون دولار أمريكي، على شكل تمويل إنساني إضافي لشعب سورية وللمجتمعات التي تستضيفهم.
ومع اقتراب انتهاء تفويض مجلس الأمن لإيصال المساعدات إلى سورية، والحديث عن مصير المعابر الحدودية، والذي سينعكس بالضرورة على وضع واحتياجات السوريين شمال غربي سورية، تشير التوقعات نحو مساعٍ روسية لمحاولة إغلاق معبر “باب الهوى”، المعبر الأخير الذي يشكل الشريان الوحيد لتغذية الشمال السوري.
والغرض من الإغلاق هو تسليم المساعدات للحكومة السورية، واللجوء لفتح معابر داخلية لإيصال المساعدات.
وبحسب ما نشره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عبر “تويتر”، في 1 من أيار/ مايو الماضي، فإن 4.8 مليون شخص سوري يعتمدون على المساعدات الغذائية من البرنامج الأممي للبقاء على قيد الحياة، بالتزامن مع فقدان 84 في المئة من العائلات السورية لمدخراتها بعد عقد من الأزمة السورية.
هذا، وكان الوضع الإنساني في سورية حاضرًا قبل ذلك، خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي في 29 من آذار/ مارس الماضي، وحمل مواقف أمريكية وبريطانية داعية لاستمرار إدخال المساعدات عبر المعابر الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، مع تجديد الدعوة لفتح معابر أغلقت في وقت سابق، مثل معبر “اليعربية” شمال شرقي سورية.
وخلال الفترة نفسها تحدثت قناة “روسيا اليوم” عن التوصل لاتفاق روسي- تركي لفتح ثلاثة معابر في محافظتي إدلب وحلب، الأمر الذي نفته تركيا على لسان مسؤولي أمن تركيين نقلت عنهما وكالة “رويترز”.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، هناك حاجة لأكثر من عشرة مليارات دولار لعام 2021، من أجل دعم السوريين المحتاجين بشكل كامل، وهذا يشمل 4.2 مليار دولار على الأقل للاستجابة في سورية، و5.8 مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، نداءًا لتمويل صندوق أعمالها المتعلق بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية، بقيمة 131.6 مليون دولار أمريكي لبرنامج الاستجابة الإقليمية، موضحةً أن الدعم سيشمل 11.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية داخل سورية، إضافة إلى وجود نحو 5.6 مليون لاجئة ولاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
ومن المفترض أن يجري تجديد التفويض الخاص بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود في 10 من تموز/ يوليو القادم، إذا صوّت تسعة أعضاء لصالح القرار، ولم يصطدم بحق النفض “فيتو” من قبل أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
=========================
الدرر الشامية :معبر باب الهوى في إدلب يصدر تعليمات جديدة تخص حركة المسافرين والبضائع من وإلى تركيا
السبت, حزيران (يونيو) 5, 2021 - 10:27
الدرر الشامية:
أصدر معبر "باب الهوى" شمال إدلب تعليمات جديدة تخص حركة المسافرين والبضائع من تركيا إلى الأراضي السورية وبالعكس.
ونشرت إدارة المعبر عبر صفحتها بـ "فيسبوك" تعليمات جديدة؛ أكدت خلالها أن باب الهوى سيكون مغلقًا أمان حركة المسافرين من وإلى تركيا في يوم الأحد الموافق لـ 6/6/2021.
وأضافت أن السبب في ذلك هو حظر التجول المفروض في الجانب التركي، ضمن الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت إدارة المعبر أن حركة مرور شاحنات البضائع والمساعدات الإنسانية الإغاثية ستبقى تعمل بطريقتها المعتادة.
ويعتبر منفذ باب الهوى الواصل بين الشمال السوري المحرر وتركيا الشريان الوحيد لمناطق شمال غربي سوريا، التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين سوري، بين مقيم ونازح، وذلك بعد إغلاق روسيا معبر باب السلامة شمال حلب؛ واليعربية في الحسكة؛ أمام دخول المساعدات الإنسانية.
=========================
الجزيرة :شريان الحياة الوحيد لأكثر من 3 ملايين سوري.. لماذا تحاول روسيا إغلاق معبر باب الهوى؟
عمر يوسف - شمال سوريا
5/6/2021
من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن لقاء بعد العاشر من يوليو/تموز القادم من أجل تجديد التصويت على القرار رقم 2533، الذي ينص على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا من الحدود السورية التركية من معبر باب الهوى قبالة محافظة إدلب.
ومع اقتراب موعد الجلسة، تحذر الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، مما قد يشكل كارثة إنسانية على أكثر من 3 ملايين سوري يقطنون في شمالي غربي سوريا.
ومن المتوقع أن تقوم كل من روسيا والصين -حليفتي النظام السوري- باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد إدخال المساعدات من معبر باب الهوى، الذي تتدفق عبره شاحنات الإغاثة الدولية والبضائع إلى سكان مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحلب.
أين يقع معبر باب الهوى؟
يقع معبر باب الهوى في شمالي غربي سوريا ضمن محافظة إدلب، ويبعد عن إدلب المدينة ما يقارب 33 كيلومترا، ويقابله في الجانب التركي معبر "جيلفا جوزو" التابع لولاية هاتاي التركية.
يعتبر المعبر طريق النقل البري الرئيسي بين أوروبا وسوريا والأردن ودول الخليج العربي.
من هي القوى المسيطرة على المعبر؟
بعد محاولات متكررة، نجحت فصائل المعارضة السورية التي سميت حينها بـ"الجيش السوري الحر"، في السيطرة على معبر باب الهوى وانتزاعه من قوات النظام السوري يوم 19 يوليو/تموز 2012 ضمن إحدى المعارك التي اندلعت في شمالي غربي سوريا، إثر تحول الثورة السورية من الحراك المدني إلى المسلح.
تعاقبت على المعبر قوى عسكرية عدة لأهميته الإستراتيجية من الناحيتين العسكرية والاقتصادية، ومن أبرز تلك القوى: جبهة ثوار سوريا، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وهيئة تحرير الشام.
يخضع المعبر في الوقت الراهن لإدارة مدنية تتبع لحكومة الإنقاذ السورية في إدلب، وتوصف بأنها الواجهة السياسية لـ"هيئة تحرير الشام"، كبرى القوى العسكرية في محافظة إدلب.
لماذا يعتبر المعبر شريان الحياة الوحيد لأكثر من 3 ملايين سوري؟
مع تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وظهور مسألة النازحين إلى المخيمات، أقر مجلس الأمن عام 2014 السماح بعبور المساعدات الإنسانية الأممية من 4 معابر برية في سوريا، وهي باب السلامة، وباب الهوى (مع تركيا)، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن.
في مطلع عام 2020 صوت مجلس الأمن لصالح قرار يتيح عبور المساعدات الأممية عبر الأراضي التركية من خلال معبري باب الهوى وباب السلامة، مما تسبب في إغلاق معبرين في شمالي شرقي وجنوبي سوريا.
وفي يوليو/تموز من العام الماضي استخدمت روسيا حق النقض ضد مرور المساعدات الإنسانية من معبري باب الهوى وباب السلامة، ليقتصر دخول المساعدات على معبر وحيد منذ ذلك الوقت، وهو معبر باب الهوى.
لماذا تحاول روسيا إغلاق المعبر؟
تتذرع روسيا حليفة النظام السوري بأن المساعدات يجب أن تكون تحت إشراف حكومة النظام السوري بدمشق، وتطالب بأن تنظم الأخيرة عملية عبور الدعم والإغاثة من أراضي يسيطر عليها النظام.
وتعلل موسكو ذلك بأن المساعدات تصل إلى من تصفهم بـ"الإرهابيين" من مقاتلي هيئة تحرير الشام في إدلب، وتزعم أن ذلك يدعم وجودهم في المنطقة.
حاولت روسيا عبر مجلس الأمن وفي الميدان دعم النظام السوري، إذ هاجمت طائرتها العسكرية في وقت سابق مراكز مدنية تجارية قرب معبر باب الهوى، وتعمل جاهدة بين الحين والآخر لدفع المدنيين للخروج من مناطق سيطرة المعارضة في إدلب بمعابر يتم الإعلان عنها من طرف واحد بتنسيق مع النظام السوري.
ما تبعات إغلاق المعبر؟
تتجه أنظار العاملين في الشأن الإغاثي والإنساني بسوريا إلى اجتماع مجلس الأمن وسط حالة من الترقب التي يلفها القلق والخوف من نجاح روسيا في إغلاق المعبر وعدم تجديد آلية عبور المساعدات من خلاله إلى أكثر من 3 ملايين سوري.
مدير فريق "منسقو استجابة سوريا" محمد حلاج يشير إلى عواقب إغلاق معبر باب الهوى على المدنيين -وفق بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- بانهيار كامل من النواحي الاقتصادية والإنسانية.
وبحسب البيان الذي صدر أمس الخميس، سوف يحرم 2.3 مليون نسمة من المياه النظيفة أو المياه الصالحة للشرب، وأكثر من 1.8 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، إضافة إلى انقطاع دعم مادة الخبز في مئات المخيمات، وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي.
ومن نتائج الإغلاق الاقتصادية، يقول البيان إن أبرزها ارتفاع معدلات البطالة، والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 40% والمرحلة الثانية بنسبة 20%، وارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب متفاوتة أبرزها المواد الغذائية بنسبة 300%، والمواد غير الغذائية بنسبة 200%.
ما الخيارات البديلة بعد الإغلاق؟
وحول الخيارات البديلة إذا أغلق المعبر أبوابه في وجه المساعدات، يلخصها حلاج بما يلي:
عودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ما قبل القرار الأممي 2165 من خلال العمل بشكل خارج نطاق آلية التفويض.
تحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة إلى منظمات دولية غير حكومية، توزع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإغاثية.
بإمكان أي دولة عضو في مجلس الأمن الدولي الدعوة إلى اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتصويت على القرار الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خارج نطاق مجلس الأمن وبذلك يتم ضمان عدم استخدام حق النقض.
إنشاء صندوق للتمويل الإنساني ويكون خاصا بسوريا بدلا من صندوق التمويل الإنساني الخاص بالأمم المتحدة، وإنشاء كتل تنسيق رئيسية موزعة على مناطق سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
=========================
ديسمبر :سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة: اغلاق معبر باب الهوى "قسوة بلا معني"
وكالة 2 ديسمبر الإخبارية - وكالات
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن إغلاق معبر حدودي تمر عبره مساعدات إنسانية إلى سوريا يمكن أن يتسبب في "قسوة لا معنى لها" لملايين السوريين، وجددت دعوة مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأدلت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بهذه التصريحات في نهاية زيارة استغرقت 3 أيام لتركيا، شملت زيارة معبر باب الهوى الحدودي، الذي يمثل نقطة الوصول الاخيرة المتبقية لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي مزقها الصراع.
روسيا، الحليف الأقرب لسوريا، قلصت عمليات نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في السنوات الأخيرة، مؤكدة على أن الحكومة السورية يجب أن تسيطر على جميع المساعدات التي تصل لملايين السوريين المحتاجين. تم تقليص نقاط العبور الدولية الى واحدة فقط تؤدي من تركيا إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وقالت غرينفيلد للصحفيين: "إذا تم إغلاق هذا المعبر الحدودي فسيتسبب ذلك في قسوة لا معنى له. لولا هذا المعبر الحدودي لمات السوريون".
وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى باب الهوى وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية في 10 يوليو.
وقالت غرينفيلد "ندعو باقي اعضاء مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم في أمس الحاجة إليها. نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة. نريد أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة عالمية ".
كما ذكرت أنها ستلتقي نظيرها الروسي وأعضاء آخرين من مجلس الأمن للضغط من أجل وصول المساعدات الانسانية وإعادة فتح معابر حدودية أخرى. ويعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أيضا مناقشة الأمر مع وزير الخارجية الروسي، وفقا لما قالته.
وأضافت "في لقائي مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، سأطلعه على ما رأيته على الحدود، ومخاوف الناس، والقلق من أن يغلق شريان الحياة الوحيد لديهم لدخول المساعدات."
والتقت غرينفيلد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وإبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئاسة وكبير مساعدي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارتها لتركيا التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري.
وكانت أنقرة وواشنطن شريكتين استراتيجيتين ذات يوم، لكن العلاقات تدهورت في السنوات الأخيرة بسبب خلافات حول سوريا، وتعاون تركيا مع روسيا، والتدخلات البحرية التركية في شرق البحر المتوسط، وهو ما وصفه مسؤولون أمريكيون بالسلوك المزعزع للاستقرار.
وقالت غرينفيلد: "لدينا علاقة استراتيجية دقيقة مع حليفتنا في الناتو، تركيا. نتفق في بعض المجالات ونختلف في أخرى. واستمرار وصول مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا واحد من المجالات التي تتوافق قيمنا بالكامل حولها."
========================