الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة رئيس البرلمان الإيراني لاستكمال اقتسام الكعكة السورية والأسد يعدهم بالمزيد من المشاريع

زيارة رئيس البرلمان الإيراني لاستكمال اقتسام الكعكة السورية والأسد يعدهم بالمزيد من المشاريع

02.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/8/2021
عناوين الملف :
  1. حول زيارة رئيس البرلمان الإيراني " قاليباف" إلى سورية ..ماذا تحت الدخان ؟؟
  2. ابنا :الرئيس الأسد: التنسيق مع طهران سيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر الإرهاب
  3. مهر :قاليباف: اعداء محور المقاومة شنوا الحرب الاقتصادية بعد هزيمتهم في الحرب الارهابية
  4. لاين سبورت :الأسد: إيران شريك أساسي لسوريا والتنسيق في محاربة الإرهاب سيستمر
  5. سانا :قاليباف: طبيعة الحروب تتجه نحو حروب بكلفة أقل وتأثير أكبر
  6. تقريب :قاليباف: نحيي الشعب السوري على النصر الذي حققه في الانتخابات
  7. المصري اليوم :بشار الأسد : إيران شريك أساسي لسوريا والتنسيق في محاربة الإرهاب سيستمر
  8. سانا :رئيس مجلس الشعب يلتقي قاليباف وتأكيد على قوة العلاقات بين سورية وإيران
  9. اورينت :صحيفة إيرانية تكشف أهداف زيارة وفد "الملالي" إلى سوريا وتوجه إهانة لنظام أسد
  10. النشرة :قاليباف: آن الآوان وقت إعادة الإعمار وتشجيع الحركة الإقتصادية في سوريا
  11. سوريا تي في :بشار الأسد لباقر قاليباف: إيران شريك أساسي والتنسيق بيننا أثمر نتائج إيجابية
  12. المدن :اتفاقات اقتصادية ايرانية مع سوريا ستنفذ خلال 3 أشهر
  13. العربي الجديد :إيران تسابق روسيا إلى سورية: قاليباف يحمل حزمة مشاريع جديدة أبرزها إعادة الإعمار
  14. الميادين : قاليباف: زيارتي لسوريا كانت مهمة جداً من حيث التوقيت والأهداف
 
حول زيارة رئيس البرلمان الإيراني " قاليباف" إلى سورية ..ماذا تحت الدخان ؟؟
زهير سالم
أربعة أيام قضاها رئيس البرلمان الإيراني " محمد باقر قاليباف" في سورية. الثلاثاء 27/ 7 - الجمعة 30/ 7
جاءت الزيارة أعقاب عملية تكريس رئاسة " المستبد " والتجديد له بالقسم الغموس..
اكان الهدف الرئيسي المعلن للزيارة هدف اقتصادي . وقيل إن الهدف هو التوكيد على اتفاقيات اقتصادية تم عقدها من قبل. ونعتقد أن التوكيد على الاتفاقات الاقتصادية، لا يحتاج إلى رئيس مجلس الشورى، الذي غالبا ما تكون مهامه من نوع آخر، وأن الحديث عن الاقتصاد ، والاتفاقيات الاقتصادية المعلقة، جاء كقنبلة دخانية، أريد منها التغطية على حقيقة الزيارة . لا نزعم أننا نملك أدوات استشعار نستشف خلالها ما جرى وراء الكواليس، وماذا أرادت دولة الفقيه من سورية، ولاسيما بين يدي استلام الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.
من معرفتنا بالمحتل الإيراني، وبالبائع لمصالح الوطن ، ندرك أن الأمر الذي سعى " قاليباف" إليه أكبر من بعث الحياة في اتفاقيات اقتصادية، تم التوقيع عليها في دمشق، منذ عام ونصف، كما يقر المتحدثون  ثم لم تر النور ..!!
وفي الاسترسال أكثر مع هذه الجزئية، ندرك أن هناك اتفاقات اقتصادية مجمدة منذ عام ونصف بين دمشق وطهران، ويؤكد هذا دعوة قاليباف مسئولين سوريين لحضور حفل تنصيب رئيس الجمهورية الجديد ، للتوقيع على إحياء أو تفعيل تلك الاتفاقيات من جديد، وهنا نقرأ في أسرار الزيارة وخلفياتها معنى جديدا.
ثم بالتقصي أكثر ندرك الأمور بشكل أوضح ، حيث تخبرنا الأنباء الواردة من دمشق أن السوق التجاري السوري، يعارض هذه الاتفاقيات، ويرى فيها غبنا لمصالح السوريين الاقتصادية، وبشار الأسد غير قادر في هذا الظرف بالذات، على زيادة طينه الاقتصادي بلة، بفتح معارك إضافية مع السوق الاقتصادي، ومن هنا يأتي التسويف والمماطلة، ويأتي الإنذار والتضييق على لسان رئيس البرلمان الإيراني ..ربما تحتاج هذه القراءة إلى معرفة " طبيعة هذه الاتفاقيات، وماهيتها، ومقتضياتها وأبعادها وعلى ماذا يعترض التجار السويون منها، وأعترف بقصور أدواتي في الاستقصاء والمتابعة فسامحوني ..
إلا أن الزيارة - في الوقت نفسه - يجب أن تقرأ بطريقة أخرى في ظلال التناقض الروسي - الإيراني، وظلال التشاكس الإيراني - الأمريكي، ولاسيما حول الاتفاق النووي، الذي تُعتبر سورية والنفوذ الإيراني فيها،  أحد ملحقاته السرية، وفي ظلال إعادة إقرار صيغة جديدة في الجنوب السوري، درعا وما حولها، في وقت بدأت فيه العسكرية الصهيونية بناء  ملاجئ على مناطق حدودية مع سورية  بكلفة 30 مليون دولار ، في مرحلته الأولى ..
وقبل كل شيء يجب أن توضع زيارة رئيس البرلمان الإيراني في سياقها، إذ تأتي بعد زيارة وفد روسي رفيع المستوى بأيام إلى سورية ، وبعد زيارة نوعية للخارجية الصينية فيها ..
كأننا والماء يجري حولنا 
قوم جلوس حولهم ماء
لندن: 21/ ذو الحجة / 1442 - 1/ 8/ 2021
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
ابنا :الرئيس الأسد: التنسيق مع طهران سيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر الإرهاب
يوليو ٢٨, ٢٠٢١ - ١١:٢٩ م رقم الخبر : 1164257 المصدر : الميادينLink:
الرئيس الأسد يشدد على أهمية التنسيق القائم مع طهران في مكافحة الإرهاب، الذي أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدّ الرئيس السوري بشار الأسد أن التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
وعقب استقباله لرئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأربعاء وصف الأسد، إيران، بـ"الشريك الأساسي" لسوريا، الذي وقف إلى جانب شعبها في مواجهة "الحرب الإرهابية" وقدّم له الدعم في كل المجالات.
وتناول الحديث خلال اللقاء، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين والتعاون البنّاء القائم بينهما على مختلف الأصعدة.
وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وفي إيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، لا في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما.
بدوره اعتبر قاليباف أن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سورية وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والإيراني في إنجاز هذه الاستحقاقات يثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب.
هذا وكان قاليباف قد وصل إلى دمشق على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي في زيارة تستغرق أياماً عدة، تلبيةً لدعوة رسمية من مجلس الشعب.
وأكد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أن "النصر سيكون حليف البلدين الصديقين سوريا وإيران بفضل إيمان شعبيهما بحقوقهما".
وشدد صباغ على "متانة العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا في ظل استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، والعلاقات الوطيدة والمتجذرة والمتجددة على الدوام".
=========================
مهر :قاليباف: اعداء محور المقاومة شنوا الحرب الاقتصادية بعد هزيمتهم في الحرب الارهابية
اشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الهجمة الاعلامية للابواق الصهيونية واثارتهم الاجواء ضد ايران وسوريا وسائردول محور المقاومة أكد ان السبيل الوحيد لمواجهة الحرب الاقتصادية للاعداء هي زيادة التواصل بين الدول الإسلامية، وخاصة دول محور المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف اكد خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، على إزالة العقبات امام النشطاء الاقتصاديين والحرفيين وكافة نشطاء القطاع الخاص في البلدين في الحرب الاقتصادية مع الأعداء.
وشدد محمد باقر قاليباف على انه بعد عقد من الحرب الضروس لسوريا ومحور المقاومة ضد الإرهابيين المدعومين من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، غير الأعداء الآن ساحة المعركة ونحن نشهد حربا اقتصادية وقال "في مثل هذه الحالة يجب إزالة العقبات أمام التجار والنشطاء الاقتصاديين والحرفيين وجميع نشطاء القطاع الخاص حتى نتمكن من كسب الحرب الاقتصادية من خلال تعزيز العلاقات التجارية".
وأوضح قاليباف أن الانتصار على الإرهابيين بعد عقد من الحرب الصعبة كان نصراً عظيماً للشعب السوري ولاسيما انه كان انتصاراً على الإرهابيين المدعومين مباشرة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
وتابع: "بعد هذه التطورات توصلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى نتيجة مفادها أنهما لا يستطيعان هزيمة محور المقاومة بالحرب العسكرية المباشرة أو بالوكالة ، لذا فقد جروا الحرب إلى المجال الاقتصادي حتى يتمكنوا من ممارسة الضغوط على شعوب الدول الإسلامية وخاصة محور المقاومة.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى الهجمة الاعلامية للابواق الصهيونية واثارتهم الاجواء ضد ايران وسوريا وسائردول محور المقاومة أكد ان السبيل الوحيد لمواجهة الحرب الاقتصادية للاعداء هي زيادة التواصل بين الدول الإسلامية ، وخاصة دول محور المقاومة.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي تدني مستوى العلاقات التجارية بين إيران وسوريا ، وقال أن يكون إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 150 مليون دولار أمر غير مقبول إطلاقاً ، ويجب العمل على تسوية العقبات التي تعترض التبادل التجاري ولاسيما العقبات التي تعترض طريق الناشطين الاقتصاديين والحرفيين .
ولفت قاليباف إلى أهم المطالب والمشكلات التي تبادلها معه ناشطون اقتصاديون في إيران وسوريا الليلة الماضية ، خاطب وزير الخارجية السوري قائلاً: "حل هذه المشاكل والعقبات مسؤولية الحكومات ويجب حل هذه المشاكل".
وبدوره قال وزير الخارجية السوري خلال اللقاء انه يجب الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وسوريا إلى أعلى مستوى ممكن.
وكما شدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية متجذرة في قلوب وأرواح الشعب السوري ، مضيفًا انه يجب النهوض بالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وقال المقداد إن العلاقات السياسية والأمنية بين إيران وسوريا في أفضل حالة ، واضاف: في مثل هذا الوضع ، لماذا لا يتحسن مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية؟، وذكّر فيصل المقداد أن قوة محور المقاومة في المنطقة تتزايد كل يوم ، مضيفًا انه في ظل هذه الظروف ، يجب أن تصل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين إلى أعلى مستوى ممكن.
وفي إشارة إلى أيعاز الرئيس بشار الأسد بتعزيز علاقات البلاد مع محور المقاومة ، قال وزير الخارجية السوري للدكتور قاليباف: "زيارتكم لسوريا نعمة لنا ونحن نحاول تحقيق أهداف هذه الزيارة. لتحسين العلاقات "./انتهى/
=========================
لاين سبورت :الأسد: إيران شريك أساسي لسوريا والتنسيق في محاربة الإرهاب سيستمر
جي بي سي نيوز :- قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إيران شريك أساسي لبلاده، وإن التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض.
وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، اليوم في دمشق، قال الأسد إن إيران "وقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات"
وأشار الأسد إلى أن "التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية".
وذكرت حسابات الرئاسة السورية على الإنترنت أن اللقاء أكد على "الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصا في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضا تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما".
ونقلت الرئاسة السورية عن قاليباف أن "الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سوريا وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والإيراني في إنجاز هذه الاستحقاقات، يثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب".
وكان قاليباف وصل إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي، والتقى عددا من مسؤوليها، وأعلن في مؤتمر صحفي أن "اتفاقا شاملا للتعاون بين إيران وسوريا تتم صياغته حاليا" وأضاف أنه سيتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وإعادة إعمار سوريا.
=========================
سانا :قاليباف: طبيعة الحروب تتجه نحو حروب بكلفة أقل وتأثير أكبر
 في 28 تموز , 2021
وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف إلى دمشق، أمس، لبحث التعاون وتطوير العلاقات بين سورية وإيران، وأكد قاليباف على إنتاج القدرة الاقتصادية والاجتماعية لمواجهة العدو في هذه المجالات الجديدة وفق الأنموذج الذي طبقه القائد الراحل قاسم سليماني في إنتاج القدرة ميدانياً لإيران ومحور المقاومة.
وأوضح قاليباف في تصريحه اليوم الأربعاء خلال لقائه أعضاء السفارة الإيرانية في دمشق التي يزورها حالياً أنه “حينما نؤمن بالسنن الإلهية ونتوكل على الباري تعالى فانه تعالى يحقق النصر في اللحظة التي تتضآل فيها الآمال بالضبط مثلما حدث في سورية”.
وأشار إلى قدرة إيران العسكرية والأمنية المؤثرة ونفوذها الكبير على امتداد ألفي كم من حدود البلاد واعتبر أن “هذه القدرة العسكرية والأمنية هي نتيجة لبطولات وجهاد أفراد حملوا خطاب الإسلام والثورة الاسلامية على امتداد ألفي كم من حدود البلاد”، معرباً عن أسفه لعدم وجود مثل هذا التأثير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وحول التطورات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية في منطقة غرب آسيا أكد أن “هذه التطورات تشير بوضوح إلى أن طبيعة الحروب تتجه نحو حروب بكلفة أقل وتأثير أكبر”.
وأضاف أنه “وفقاً لهذه التطورات يمكن القول بأن الحروب أخذت تتجه نحو حروب غير متكافئة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
=========================
تقريب :قاليباف: نحيي الشعب السوري على النصر الذي حققه في الانتخابات
حيى رئيس البرلمان الايراني، يوم الثلاثاء، الشعب السوري على تحقيقه النصر في الانتخابات، مؤكدا ان الجميع في جبهة المقاومة مسرورون لهذا النصر، وفي ذات الوقت فإن الاعداء مغتاضون منه.
اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف"، ان اتفاقا شاملا للتعاون بين ايران وسوريا يتم صياغته حاليا، وتطلع الى المصادقة عليه لدى برلماني البلدين وتنفيذه؛ بما يتيح للتجار ورجال الاعمال الايرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين طهران ودمشق، واعادة اعمار سوريا.
تصريحات قاليباف هذه، جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس الشعب السوري "حمودة صباغ"، لدى وصوله دمشق عصر اليوم الثلاثاء.
وهنأ رئيس البرلمان الايراني باجراء الانتخابات الرئاسية الناجحة في سوريا وانتصار الشعب السوري في تقرير مصير  بلاده بنفسه؛ قائلا : لا شك ان الجميع في جبهة المقاومة سعداء بهذا الانجاز.
وفي معرض التنويه بنهاية الحرب والفلتان الامني داخل سوريا، اكد قاليباف ان الامريكيين عمدوا الى اثارة الفوضى وشن الحرب الارهابية ضد هذا البلد، لكن اليوم وبعد فشل المخطط الارهابي فقد حان وقت اعادة الاعمار وتفعيل الحركة الاقتصادية في سوريا. 
وحيا رئيس البرلمان الايراني ذكرى شهداء المدافعين عن المراقد المقدسة؛ مخصا بالذكر القائد الشهيد "قاسم سليماني" والشهداء السوريين وجميع الذين خاضوا الحرب ضد الارهاب.
الى ذلك، اعتبر رئيس البرلمان السوري، العلاقات بين طهران ودمشق وطيدة ومتجذرة ومتجددة على الدوام.
واكد صباغ، خلال تصريحاته الصحفية لدى وصول قاليباف مطار دمشق اليوم، وفقا لوكالة "سانا" للانباء، أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد، وفي ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين.
وفيما أعرب عن ترحيبه برئيس مجلس الشورى الإسلامي والوفد المرافق له، قال رئيس البرلمان السوري : كما كنا دائما معا في أيام السلم كذلك نحن معا في أيام الحروب والحصارات المفروضة على بلدينا؛ معربا عن أمله بتعزيز العلاقات بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الاسلامي من خلال تبادل الخبرات والوفود البرلمانية في إطار التنسيق والتعاون المشترك.
=========================
المصري اليوم :بشار الأسد : إيران شريك أساسي لسوريا والتنسيق في محاربة الإرهاب سيستمر
تصوير : رويترز
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إيران شريك أساسي لبلاده، وإن التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض.
وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، اليوم في دمشق، قال الأسد إن إيران «وقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات».
وأشار الأسد إلى أن «التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية».
وذكرت حسابات الرئاسة السورية على الإنترنت أن اللقاء أكد على «الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، خصوصا في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضا تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما».
=========================
سانا :رئيس مجلس الشعب يلتقي قاليباف وتأكيد على قوة العلاقات بين سورية وإيران
2021-07-28
دمشق-سانا
أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف أهمية تعميق المباحثات وتبادل وجهات النظر والرؤى والآراء بين الجانبين السوري والإيراني حيال مختلف القضايا البرلمانية والاقتصادية والثقافية بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
ودعا صباغ خلال اللقاء إلى زيادة وتيرة التعاون البرلماني بين مجلسي الشعب والشورى الإسلامي في إيران من خلال لجنتي الصداقة المشتركتين مؤكدا أن العلاقات السورية الإيرانية تزداد قوة يوما بعد يوم وهناك تنسيق دائم عالي المستوى بين البلدين خلال مشاركتهما في المؤتمرات والندوات وورشات العمل الدولية والاقليمية والمحلية.
وأشار صباغ إلى أن تبادل الوفود والزيارات بين البلدين يأتي ضمن الجهود الثنائية المبذولة لتقوية التعاون في جميع المجالات ودعم مسيرة التنمية وزيادة معدلات التبادل التجاري المشترك وإعادة الإعمار والبناء في سورية.
من جانبه أكد قاليباف أن العلاقات التاريخية والمتجذرة بين الشعبين الصديقين في إيران وسورية أسهمت بتوطيد أواصر التعاون في كل النواحي والمجالات وهي تزداد قوة مشددا على أهمية دور دول محور المقاومة في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون والصهاينة بحق شعوب المنطقة والعالم.
ولفت قاليباف إلى أن الانتصار الذي حققته سورية من خلال المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية بعد مضي نحو عقد من الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية يمثل أيضا انتصارا لمحور المقاومة.
ودعا قاليباف إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين لافتا إلى ضرورة تجهيز الارضية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون المشترك بكل المجالات.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس ومكتب لجنة الصداقة السورية الإيرانية بالمجلس وسفير إيران لدى دمشق.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك أكد صباغ أن البلدين والشعبين الصديقين في سورية وإيران يجمعهما وحدة مصير ومسار ويخوضان معا معركة الصمود والتصدي لإحقاق قيم الحق والعدالة والمساواة والقضاء على جميع أشكال الهيمنة التي تحاول الولايات المتحدة والصهيونية فرضها على شعوب المنطقة.
وشدد صباغ على أن المعركة في مواجهة قوى الشر والعدوان والتبعية والعمالة تمثل مسألة “بقاء ووجود” حيث أثبتت سورية وإيران فيها أنهما قويتان وقادرتان على مواجهة أعدائهما المشتركين رغم ما تتعرضان له من حروب وحصارات اقتصادية جائرة وقال: نحن واثقون أننا سائرون على طريق تحقيق النصر النهائي.
ولفت صباغ إلى ان اللقاء مع الجانب الإيراني يأتي في إطار “تنظيم وتوحيد الجهود والتعاون بين مجلسي الشعب والشورى من خلال ترتيب وتنسيق المواقف وإجراء المشاورات وتبادل الخبرات وزيارات الوفود البرلمانية وتفعيل عمل لجنتي الصداقة” لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات البرلمانية مزيدا من التطور والتقدم والتعاون.
من جهته بارك قاليباف لسورية قيادة وحكومة وشعبا عودة الأمان والاستقرار إلى أغلب أراضيها والانتصارات التي حققتها في مواجهة الإرهاب مبينا أن الصهاينة والأمريكيين انتقلوا بعد فشل مخططاتهم إلى شن حروب اقتصادية وممارسة ضغوط على الشعبين الإيراني والسوري ومن هنا تأتي أولوية وأهمية تحقيق التنمية المشتركة وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشار قاليباف إلى أن العلاقات السياسية والدفاعية والعسكرية بين سورية وإيران في أحسن ظروفها وتتميز بالمتانة والقوة مبينا أن زيارته هدفها تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي وتجهيز الأرضية لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال من القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين ولافتا إلى أهمية إعادة تأهيل البنى التحتية في سورية وحل المشكلات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
=========================
اورينت :صحيفة إيرانية تكشف أهداف زيارة وفد "الملالي" إلى سوريا وتوجه إهانة لنظام أسد
أورينت نت- غداف راجح
تاريخ النشر: 2021-07-29 06:52
بعنوان فيه نوع من الإهانة لنظام أسد،  وهو "المهمة الاقتصادية في الشام"، الذي يوحي بأن سوريا  ونظامها مقاطعة تابعة لإيران، نشرت صحيفة (جوان) الإيرانية المحافظة تقريراً لها تحدّث عن زيارة رئيس مجلس الشورى في النظام الإيراني محمد باقر قاليباف سوريا، لتكشف الصحيفة عن الأسباب الحقيقية وراء الزيارة الإيرانية لسورية، ويتبيّن أنّ النظام بدأ ببيع سوريا قاطبة للإيرانيين الذين يؤكدون أنهم من حمى النظام.
وقالت الصحيفة إنّ قاليباف كان على رأس وفدٍ من الاقتصاديين الإيرانيين وذلك لتمهيد الطريق أمام الصناعات الإيرانية والنشطاء الاقتصاديين لاستغلال الإمكانات الاقتصادية السورية وفتح السوق السورية أمام المنتجات ورجال الأعمال الإيرانيين، كما تقول الصحيفة الإيرانية.
وذكرت الصحيفة الأصولية أنّه وبعد أن حقق نظام أسد استقراراً نسبياً في إرساء الهدوء والانتصار على السوريين، فإن وجود النظام الإيراني للمساعدة في إعادة بناء البلاد هو إرادة تتجلى أكثر فأكثر لدى الشعب والمسؤولين في البلدين، ويمكن تحليل رحلة قاليباف بحسب الصحيفة من هذه الزاوية، حيث أكد قاليباف على أن إزالة الحواجز التجارية وحل مشاكل رجال الأعمال والتجار لاستغلال الإمكانات الاقتصادية لسوريا تأتي على رأس أولوياته خلال هذه الرحلة.
وكشفت الصحيفة أنّه وخلال الرحلة سيلتقي رجالَ الأعمال والنشطاء الاقتصاديين من البلدين، وعلى وجه التحديد سيكون الهدف تحقيق أهداف اقتصادية وتجارية، ومن المتوقع أن تركز الرحلة أيضاً على التعاون الاستراتيجي، بما في ذلك الاتفاقيات الاقتصادية بين نظامي طهران ودمشق وفتح طُرق جديدة للتجّار والصناعيين الإيرانيين، وهو ما تمّ إهماله في حكومة روحاني بحسب الصحيفة، حيث ركّزت تلك الحكومة على الجهد الدبلوماسي في المفاوضات مع الغرب، وتم إهمال القوى الدبلوماسية الأخرى، بما في ذلك الدبلوماسية الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة عن قاليباف قوله إنّ أهداف الزيارة اقتصادية وتجارية إضافة إلى التصديق على اتفاقية تعاون شاملة بين البلدين إيران وسوريا يقول قاليباف: "نهدف لوضع الأسس لأفضل نشاط اقتصادي ممكن للقطاعين الخاص والعام في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمار سوريا واستخدام المصالح الاقتصادية والتجارية".
وأضاف قاليباف كما تنقل الصحيفة: "يجري الإعداد لاتفاق شامل بشأن التعاون بين البلدين"، مُعرباً عن أمله في أن تتم الموافقة على هذه الاتفاقية من قبل برلماني البلدين في الوقت المناسب وتنفيذها من قبل الحكومات حتى يتسنى لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الشروع بالعمل، ويمكن للبلدين بحسب قاليباف استخدام القدرات لإعادة إعمار سوريا وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
وختمت الصحيفة حديثها بأنّه وفي الظروف الجديدة يمكننا أن نستبشر بالاتفاقات الاستراتيجية التي تم التوصل إليها بين إيران وسورية، حيث ستصل قيمة التبادل الاقتصادي بين طهران ودمشق إلى النقطة المنشودة، وذلك بعد توحيد الرؤى لمستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.
إذن؛ فما كشفته الصحيفة الإيرانية؛ هو ما لم يتجرأ نظام أسد على التحدث به، ليخرج مُحللوه إلى الإعلام ويؤكدوا، كما جرت العادة، أنّ هدف الزيارة بحث مُستجدات المنطقة والتصدي للصهيونية والقوى الاستعمارية والنيوليبرالية، في حين تتباهى الصحف الإيرانية بأنّ ما زرعه نظامهم طيلة عشر سنواتٍ مضت حان الوقت لجنيه.
=========================
النشرة :قاليباف: آن الآوان وقت إعادة الإعمار وتشجيع الحركة الإقتصادية في سوريا
الأربعاء 28 تموز 2021   08:02 النشرة الدولية
كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن إتفاق شامل للتعاون بين بلاده وسوريا يتم صياغته، حالياً. وأوضح أن بلاده تتطلع إلى المصادقة على الإتفاق السوري الإيراني لدى برلماني البلدين وتنفيذه، ما يسمح لرجال الأعمال الإيرانيين والسوريين معا الوصول إلى مستوى طيب من التعاون الإقتصادي والتجاري بين الجانبين، وبما يتيح بإعادة إعمار سوريا.
وهنأ خلال مؤتمر صحفي مشترك، أجراه مع رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، "سوريا، شعباً وحكومة، بنجاح الإنتخابات الرئاسية في البلاد، وإنتصار الشعب السوري حول تقرير مصير بلاده بنفسه"، مؤكداً أن "الأميركيين تعمدوا إثارة الفوضى وشن الحرب الإرهابية في سوريا، وبأنه آن الآوان وقت إعادة الإعمار، وتشجيع الحركة الإقتصادية في البلاد".
وبدوره، أشار صباغ، إلى أن "النصر سيكون حليف للبلدين الصديقين، بسبب قوة شعبيهما وإيمانهما القوي والراسخ بحقهما في الحرية والكرامة، وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد".
=========================
سوريا تي في :بشار الأسد لباقر قاليباف: إيران شريك أساسي والتنسيق بيننا أثمر نتائج إيجابية
إسطنبول - متابعات
قال رئيس النظام، بشار الأسد إن إيران "شريك أساسي لسوريا، وقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، وقدمت لنا الدعم في كل المجالات".
وخلال لقائه مع رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أضاف الأسد أن التنسيق القائم بين النظامين "أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام "سانا".
وبحسب ما نقلت "سانا"، فإن زيارة قاليباف هي لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، وخصوصاً في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط، وإنّما أيضا تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين لمواجهة الحصار المفروض.
من جانبه، زعم قاليباف أن "الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سوريا وإيران تثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدّهما، وتؤكد أنه لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب"، وفق تعبيره.
 اتفاق شامل مع إيران
وكان باقر قاليباف كشف أمس، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق مع رئيس مجلس الشعب التابع للنظام حمودة الصباغ، عن اتفاق شامل تجري صياغته حالياً بين نظام الأسد وإيران، بهدف التعاون بين البلدين.
وأضاف المسؤول الإيراني أنَّ الاتفاق تتمُ صياغتُه حالياً، ويُنتظر التصديقُ عليه لدى برلماني البلدين وتنفيذه، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية.
وبحسب الوكالة، فإن الاتفاق المحضر يُتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وبما يسمح بإعادة إعمار سوريا.
يشار إلى أنه وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصدر إيراني، وصفته بأنه متابع لتطور العلاقات بين سوريا وإيران، كشفه عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا، للقاء بشار الأسد، في أول زيارة خارجية له، بعد تسلمه مهام السلطة.
ورجح المصدر أن تكون دمشق أول محطة خارجية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تسلمه مهامه وأداء القسم الدستوري في 5 من آب المقبل.
=========================
المدن :اتفاقات اقتصادية ايرانية مع سوريا ستنفذ خلال 3 أشهر
المدن - عرب وعالم|الجمعة30/07/2021شارك المقال :0
وصف رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف زيارته إلى دمشق بأنها كانت مهمة جداً من حيث التوقيت والأهداف.
وقال قاليباف إن الهدف الرئيسي من زيارته إلى سوريا كان توطيد العلاقات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتفاقات الموقعة بين البلدين قبل نحو عام ونصف العام ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة عقب متابعتها من قبل برلماني الدولتين.
وقال قاليباف: "اتفقنا على تفعيل اتفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين"، مشيراً إلى أن متابعة الاتفاقات ستجري خلال زيارة رئيس وزراء النظام السوري حسين عرنوس القادمة إلى طهران لحضور حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وتابع أن "أحد أهداف زيارته كان حلّ مشكلات الشركات الإيرانية الخاصة الناشطة في سوريا ومعالجة مشاكل القطاع الخاص وتسهيل نشاطات هذا القطاع في التجارة بين البلدين. وأنا متأكد أن نتائج الزيارة ستنعكس بشكل إيجابي على أعمال هذه الشركات... هناك فرص اقتصادية تم توفيرها في سوريا ويمكننا استثمار هذه الفرص".
ووصل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى دمشق الثلاثاء، على رأس وفد برلماني للاجتماع بقادة النظام السوري. وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال استقباله قاليباف، إن "التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية".
وتشهد الساحة السورية زحمة وفود روسية وصينية وإيرانية لدعم النظام. فبعد أيام من وصول وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق أرسلت روسيا وفداً كبيراً يضم ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية، برئاسة الفريق الأول رئيس مقر التنسيق الروسي ورئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، تحت عنوان بحث قضية اللاجئين.
=========================
العربي الجديد :إيران تسابق روسيا إلى سورية: قاليباف يحمل حزمة مشاريع جديدة أبرزها إعادة الإعمار
عدنان عبد الرزاق
30 يوليو 2021
تعهدت دمشق "بتحريك الاتفاقات الست الموقعة مع طهران" وزيادة التبادل التجاري رغم "اعتراض بعض التجار السوريين على الحمائية الإيرانية"، فيما وعدت إيران، خلال زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، التي انتهت اليوم الجمعة، بتقديم "المساعدات بمجالات النفط وتسهيل التجارة لطهران"، فضلاً عن التعهد بـ"تقديم العون لسورية خلال عملية إعادة الإعمار"، بحسب ما كشفت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" من دمشق.
وبينت المصادر من العاصمة السورية أنه تم خلال اجتماع ضم 50 تاجراً ورجل أعمال، بحضور رئيس مجلس الشورى الإيراني ووزير التجارة بحكومة بشار الأسد، محمد الخليل، "بحث تطوير العلاقات ورفع التبادل التجاري"، كما طالب التجار السوريون بـ"التحول لشركاء بالقطاعات الصناعية وليس لموردين أو باعة"، وكانت معضلة العقوبات على المصارف الإيرانية من النقاط الأهم التي وعد قاليباف بإيجاد حل لها بقوله: "نحن عازمون على توفير الأرضيات المناسبة لمشاركة القطاع الخاص في البلدين في الأنشطة الاقتصادية".
ووصف قاليباف خلال تصريحات لدى عودته من دمشق، اليوم الجمعة، زيارته بأنها مهمة، كونها جاءت بعد انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لولاية جديدة وبعد انتصار المقاومة على إسرائيل، في إشارة إلى المواجهة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مايو/ أيار الماضي.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الهدف الرئيسي من زيارته كان توطيد العلاقات الاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتفاقات الموقعة بين البلدين قبل نحو عام ونصف ستدخل حيز التنفيذ في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة بعد متابعتها من برلمانيي الدولتين وتذليل أية معوقات تحول دون تطبيقها.
وكشف قاليباف أنه تم الاتفاق مع دمشق على تفعيل اتفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأن متابعة الاتفاقات ستجرى خلال زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسين عرنوس المقبلة إلى طهران لحضور حفل أداء القسم للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي. مضيفاً أن "معالجة مشاكل القطاع الخاص وتسهيل نشاطات هذا القطاع في التجارة بين البلدين كانت "من أهم أهدافي في هذه الزيارة وأنا متأكد أن نتائج الزيارة ستنعكس بشكل إيجابي على أعمال هذه الشركات".
وحول الاتفاقات التي قصدها قاليباف يقول الاقتصادي السوري محمد العلو: "هناك خمسة اتفاقات لم تر طريقها للتنفيذ، تم توقيعها سابقاً "صناعة وزراعة وثروة حيوانية ونفط واتصالات" إضافة إلى اتفاق لاحق "وهو الأخطر" يتعلق باستثمار ميناء اللاذقية غربي سورية".
ويشير العلو لـ"العربي الجديد" إلى أن زيارة رئيس مجلس الشورى الإيران أضافت اتفاقات أو مشروعات لاتفاقات جديدة، تتعلق بـ"التعاون الصناعي والاستثمارات واستثمار الشركات الإيرانية في سورية وإنشاء المصانع وإعادة الإعمار"، ولكن بحسب العلو لم يتم التطرق خلال الاجتماعات الرسمية أو خلال المؤتمر الصحافي المشترك لقايباف ورئيس البرلمان السوري، حمودة الصباغ، إلى مسألتين عالقتين "مصارف مشتركة وشركة استثمار الخليوي" بل جلّ التركيز كان على زيادة حجم التبادل التجاري وتقديم تسهيلات للتجار السوريين والبحث عن قطاعات تدخل فيها إيران خلال إعادة إعمار سورية، لافتاً إلى أن الجانب الإيراني قدم وعوداً عدة "بتسهيلات وتخفيض رسوم وحل مشكلة التحويل المصرفي".
ولا يزيد حجم التجارة بين طهران ودمشق، بحسب مصادر رسمية، عن 85 مليون دولار خلال العام الماضي، في حين وصل إلى نحو مليار دولار عام 2009، قبل أن يتراجع إلى نحو 550 مليون دولار في مطلع الثورة عام 2011، ويستمر بالتراجع بأكثر من 600% حتى العام الماضي.
وتتفق مصادر متطابقة على أن "التحرك الروسي الأخير" هو سبب استعجال زيارة الوفد الإيراني ومحاولة تحريك الاتفاقات السابقة و"توريط نظام الأسد بمزيد من الاتفاقات الجديد".
إذ تشهد المحافظات السورية الآن اجتماعات مكثفة للجان مختصة من وزارات بحكومة الأسد مع لجنة مجلس الاتحاد الروسي للدفاع والأمن، منها بالعاصمة دمشق مع وزارة النفط والثروة المعدنية بشأن توريد صمامات الإغلاق لخطوط أنابيب النفط وتنظيم إنتاج المشتقات النفطية ولقاءات بين رئيس التعاون الدولي في شركة "تكنو بروميكس بورت" الروسية، فاديموفيتش ديميتري، مع خبراء وزارة الكهرباء السورية لإجراء مباحثات حول نظام الطاقة في سورية.
وتشير مصادر خاصة من دمشق لـ"العربي الجديد" إلى أن رئيس رابطة المستوردين والمصدرين في مجال الرعاية الصحية في روسيا زار مصنع "كيور فارما" بمنطقة عدرا الصناعية، لإنتاج لقاح "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا، كما وقع الوفد الروسي خلال زيارته إلى مدينة حمص، وسط سورية، على عقود للتصدير المباشر لزيت الزيتون السوري إلى روسيا، بعد زيارة مدير إدارة المشاريع للجهات الرسمية والموازنة الروسية المناطق المتضررة من الحرب بمدينة حمص لتقديم "المساعدات من شركات روسية والتحضير لإعادة الإعمار".
كذلك، بحسب مصادر إعلامية، شهدت مدينة بانياس الساحلية مباحثات بين فنيين من وزارة النفط السورية مع مندوبي شركة "كابيتال إينفيست" الروسية ومجلس الأعمال السوري - الروسي، حول توريد الشحنات النفطية الروسية إلى مصفاة بانياس، وكانت مدينة حلب شمالي سورية وعاصمتها الاقتصادية المحطة "الأهم" بحسب المصادر، ولم تعلن موسكو ودمشق عن مجريات المباحثات فيها، سوى مناقشة مدير إدارة العلاقات الخارجية في منظمة "الحوار الأوراسي" وممثلي شركات طيران روسية، مع خبراء من وزارة النقل السورية، قضايا استئناف شحنات النقل الجوي "مشروع ميركوري" وقضايا التعاون في قطاع الطيران المدني.
يُشار إلى أن الجانبين، السوري والروسي، قد وقّعا في ختام الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، الذي اختُتم أول من أمس في قصر المؤتمرات بدمشق، على 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم،  في مجالات التعاون القانوني وأمن الشبكات والاتحاد الجمركي والتعاون الاقتصادي التجاري والعمل التربوي، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
=========================
الميادين : قاليباف: زيارتي لسوريا كانت مهمة جداً من حيث التوقيت والأهداف
لكاتب: الميادين نت
المصدر: وكالات
30 تموز 12:12
بعد عودته من زيارته إلى سوريا، رئيس البرلمان الإيرانيّ محمد باقر قاليباف يشير إلى أن أحد أهداف زيارته كان حلّ مشكلات الشركات الإيرانية الخاصة الناشطة في سوريا.
أكد رئيس البرلمان الإيرانيّ محمد باقر قاليباف أن من المقرر تنفيذ الاتفاقيات مع الجانب السوري خلال 3 أشهر، بعد بحثها في برلمان البلدين.
وقال اليوم الجمعة بعد عودته من سوريا: "هذه الزيارة كانت مهمة جداً من حيث التوقيت والأهداف".
وأضاف أنّ "هناك فرصة اقتصادية جيدة لإيران في سوريا بعد انتهاء الحرب"، مشيراً إلى أنه التقى الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء السوري ووزير الخارجية وعدداً من التجار.
وتابع أن أحد أهداف زيارته كان حلّ مشكلات الشركات الإيرانية الخاصة الناشطة في سوريا، مضيفاً: "من المقرر متابعة المناقشات حول القضايا الاقتصادية مع رئيس مجلس الوزراء السوري الذي سيزور إيران لحضور مراسم أداء القسم للرئيس إبراهيم رئيسي".
وزار رئيس البرلمان الإيرانيّ محمد باقر قاليباف دمشق الثلاثاء، على رأس وفد برلماني، للاجتماع بكبار المسؤولين في سوريا.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
=========================