الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة المقداد لروسيا وأهم ما حملته ، تقارير وتصريحات

زيارة المقداد لروسيا وأهم ما حملته ، تقارير وتصريحات

23.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/12/2020
عناوين الملف :
  1. الاتحاد برس :المقداد: الوجود الروسي في سوريا ليس مفيدًا بل ضروريٌّ جدًا
  2. المدن :المقداد:وجود إيران في سوريا متواضع جداً
  3. المرصد :المقداد: الانتخابات الرئاسية بسوريا ستجري بموعدها ولن يكون هناك ربط بينها وبين عمل اللجنة الدستورية
  4. النهار :المقداد: الانتخابات الرئاسية في موعدها وليست مرتبطة بعمل اللجنة الدستورية
  5. روسيا اليوم :فيصل المقداد : على الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة حساباتها والانسحاب من سوريا
  6. سنبوتيك :روسيا وسوريا تؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما
  7. عنب بلدي :عروض روسية لتفاهمات سورية – إسرائيلية – إيرانية
  8. عنب بلدي :المقداد يوجه رسائل لواشنطن من موسكو: الانسحاب شرط الحوار
  9. الجريدة :فيصل المقداد : وجود روسيا ضروري
  10. البناء :المقداد: الانتخابات الرئاسيّة لن تتأجّل وواشنطن تدعم الإرهاب والوجود العسكريّ الروسيّ ضروريّ
  11. هادي عبدالله :مصادر: روسيا تقدم عرضاً لتفاهمات جـ.ديدة في سوريا.. و”بشار الأسد” جاهز للقاءات مع المعارضة السورية
  12. المدن :المقداد من موسكو يصف الغرب بالهستيريا وقلة الأدب
  13. زاد الاردن :المقداد في موسكو لتسريع تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين
  14. الشرق الاوسط :لافروف والمقداد يتفقان على تحرك في الأمم المتحدة و«حظر الكيماوي»
  15. أردو بوینت نتورك :المقداد وريابكوف يبحثان موضوع بعثة حظر الأسلحة الكيميائية- الخارجية الروسية
  16. أردو بوینت نتورك :المقداد: نأمل أن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة العقوبات المفروضة على سوريا فورا
  17. أردو بوینت نتورك :المقداد: من المبكر الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية السورية.. ونأمل نجاحها
  18. أردو بوینت نتورك :المقداد: لن يكون هناك تقسيما لسوريا.. والأكراد من أصل سوري هم مواطنون سوريون
  19. النبأ :المقداد يهدد واشنطن بـ «المقاومة الشعبية»
  20. السورية نت :مصدر: مقداد نقل رسالتين إلى موسكو تتعلق بمصير الأسد وإدلب
  21. النبأ :المقداد وبوغدانوف يبحثان الجهود المبذولة لتوطيد الأمن والاستقرار.. والسفير آلا: قطع نظام أنقرة مياه الشرب عن الحسكة جريمة حرب
  22. البنأ :المقداد من موسكو وطهران: ثوابت الحلف السوريّ الروسيّ الإيرانيّ.. لا للاحتلال والتقسيم والإرهاب
  23. ستب نيوز :تفاصيل رسالة بشار الأسد إلى روسيا التي حملها المقداد.. عملية عسكرية منتصف العام وصفقة هامة
 
الاتحاد برس :المقداد: الوجود الروسي في سوريا ليس مفيدًا بل ضروريٌّ جدًا
في ديسمبر 21, 2020
الاتحاد برس
 قال وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، أن الوجود العسكري الروسي في سوريا هو أمر ضروري جدًا، مُشيرًا إلى أن “الإرهاب” في البلاد لم ينته بعد.
ووجّه “المقداد” اتّهامًا مباشرًا لواشنطن بتشجيع “المجموعات الإرهابية” على العمل في الشمال السوري لضمان تبرير وجودها في هذه المناطق.
وخلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، ردًا على سؤال بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا، قالَ “المقداد”: “نحن حققنا انتصارات مشتركة ضد الإرهاب، لكن هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى، لأن الولايات المتحدة الأمريكية تشجع المجموعات الإرهابية على العمل لضمان وجود مبرر لبقائها في المنطقة”.
وتابعَ “فيصل المقداد”: “هذا التشجيع الأمريكي يحدث في شمال سوريا، ويتجلى ذلك في الدعم الذي تقدمه لتركيا لاحتلال الشمال الغربي، والاحتلال الأمريكي المباشر لسوريا”.
وأشارَ إلى أنه “بالطبع يجب مواجهة المجموعات الارهابية بالدعم الروسي، لأن روسيا ليست بعيدة عن سوريا”، مؤكّدًا أن “الوجود العسكري الروسي ليس مفيدًا فقط، بل ضروري أيضًا”.
يُذكر أنه في الـ12 من نوفمبر/ تشرين الثاني تمت تسمية “فيصل المقداد” وزيرًا لخارجية حكومة دمشق، بعد وفاة الوزير السابق “وليد المعلم”.
=========================
المدن :المقداد:وجود إيران في سوريا متواضع جداً
المدن - عرب وعالم|الإثنين21/12/2020شارك المقال :0
دافع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد عن الوجود الإيراني في سوريا قائلاً إنه "وجود شرعي ويقتصر على بعض المستشارين فقط".
وقال لقناة "روسيا اليوم" ووكالة "سبوتنك"، إن "واشنطن لا يحق لها أن تتحدث عن وجود إيراني في سوريا، لأن هذا الوجود ليس على أراضي الولايات المتحدة". وأضاف أن "الوجود الإيراني في سوريا شرعي، وجاء بناء على طلب سوري وهو وجود أصلاً متواضع جداً ويقتصر على حضور مستشارين عسكريين".
وبرّر المقداد سبب زيارته الأولى إلى إيران قائلاً: "نحن حلفاء مع إيران ومع روسيا. الأصدقاء الإيرانيون يؤكدون دائما على أن العلاقة مع روسيا يجب أن تكون قوية، لذلك يجب ألا يقرأ أحد خارج السطور الصحيحة".
ودعا المقداد الإدارة الأميركية الجديدة، إلى إجراء مراجعة لسياستها في سوريا وقال إن "الخيار أمامها بأن لا تتأخر في سحب قواتها من سوريا". وأضاف أن الولايات المتحدة "تشجع المجموعات الإرهابية على العمل لضمان وجود مبرر لبقائها في المنطقة".
وتابع أن "هذا التشجيع الأميركي يحدث في شمال شرق سوريا من خلال دعم المجموعات الانفصالية، ويتجلى ذلك في الدعم الذي تقدمه لتركيا لاحتلال الشمال الغربي، والاحتلال الأميركي المباشر لسوريا".
ووصف المقداد الوجود العسكري الروسي في سوريا بأنه "أمر ضروري، لأن الإرهاب لم ينته بعد". وقال: "نحن حققنا انتصارات مشتركة (مع روسيا) ضد الإرهاب، لكن هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى". وأضاف أن "الحرب ضد الإرهاب مستمرة بطرق ومعانٍ مختلفة، لأننا بمجرد ما ننجح في تحقيق هدفنا بهزيمة الإرهاب، هم يخلقون مجموعات إرهابية ومجموعات انفصالية مسلحة تستكمل المعركة لتحقيق أهدافهم السياسية.. هذا بالطبع يجب مواجهته، لأن روسيا ليست بعيدة عن سوريا".
وتطرق وزير خارجية النظام إلى الوضع السياسي قائلاً عن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في منتصف عام 2021 ستجري في موعدها، مضيفاً أنه لن يكون هناك ربط بينها وبين نجاح عمل اللجنة الدستورية.
وقال المقداد حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في حال فشل اللجنة الدستورية التوصل إلى اتفاق: "من الواضح جداً أننا جميعاً سنعمل على أساس الدستور الحالي حتى نضع دستوراً جديداً، وهذا أمر تعرفه اللجنة الدستورية جيداً"، مضيفاً أن الانتخابات ستجري بحسب ما ينص عليها الدستور الحالي.
واعتبر أن "اللجنة الدستورية جاءت كنتيجة لمخرجات مؤتمر سوتشي، ونحن بالفعل اتخذنا الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذه الجهود، وشكّلنا الوفد الوطني"، مضيفاً "نحن نعلم أن الأشخاص الذين تم تعيينهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم مصالح سوريا، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس دستوراً يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري".
ورأى انه "من المبكر الآن الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، ولكننا نأمل نجاحها"، وتابع ان "الأزمة تكمن في هل الطرف الآخر لديه نفس المصلحة في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية"، متهماً المعارضة بأنها "لم تكن ملتزمة بمواضيع وأجندة الجولة الرابعة من عمل اللجنة".
=========================
المرصد :المقداد: الانتخابات الرئاسية بسوريا ستجري بموعدها ولن يكون هناك ربط بينها وبين عمل اللجنة الدستورية
في ديسمبر 21, 2020
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها منتصف 2021 ستجري في موعدها، مشددا على أنه لن يكون هناك ربط بينها وبين نجاح عمل اللجنة الدستورية.
وقال المقداد حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية في حال فشل اللجنة الدستورية بالتوصل إلى اتفاق، “من الواضح جدا أننا جميعا سنعمل على أساس الدستور الحالي حتى نضع دستورا جديدا، وهذا أمر تعرفه اللجنة الدستورية جيدا”، مضيفا أن الانتخابات ستجري بحسب ما ينص عليها الدستور الحالي.
وأكد المقداد “لن يكون هناك ربط بين عمل اللجنة الدستورية الحالية والانتخابات المقبلة التي يجب إجراؤها بالضبط في الوقت المحدد بموجب الدستور الحالي”.
وبالنسبة لعمل اللجنة الدستورية أشار المقداد إلى إن “اللجنة الدستورية جاءت كنتيجة لمخرجات مؤتمر سوتشي، ونحن بالفعل اتخذنا الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذه الجهود، وشكلنا الوفد الوطني”، مضيفا “نحن نعلم أن الأشخاص الذين تم تعيينهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم مصالح سوريا، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس دستورا يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري”.
وأضاف المقداد “من المبكر الآن الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، ولكننا نأمل نجاحها” متابعا “الأزمة تكمن في هل الطرف الآخر لديه نفس المصلحة في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية”، وتابع “على سبيل المثال اتفقنا على عقد جولة رابعة من المفاوضات، لكن الطرف الآخر لم يكن ملتزما بمواضيع وأجندة الجولة الرابعة، كانوا يناقشون قضايا أخرى، ما يظهر أنهم غير عازمين على العمل في اتجاه جيد”.
وأردف وزير الخارجية السوري “العامل الأهم الذي يضمن نجاح عمل اللجنة الدستورية هو أن تكون بقيادة سورية، وتناقش القضايا بين السوريين، وأن تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب السوري” متابعا “إذا ألزم الطرف الآخر نفسه بهذه المبادئ، أعتقد سيمكننا الوصول إلى نتيجة ما، عدا ذلك، المجموعات التي تسمي نفسها بالمعارضة ستظل تحت إرشاد الدول الأجنبية للتأثير على الدستوري السوري، وهذا بالطبع لن يؤدي إلى دستور توافق عليه سوريا”.
=========================
النهار :المقداد: الانتخابات الرئاسية في موعدها وليست مرتبطة بعمل اللجنة الدستورية
22-12-2020 | 00:45 المصدر: النهار
أكد وزير الخارجية السوري #فيصل المقداد أمس، أن #الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة المقرر إجراؤها منتصف 2021 ستجري في موعدها، مشددا على أنه لن يكون هناك ربط بينها وبين نجاح عمل #اللجنة الدستورية.
  وقال حول إمكان تأجيل الانتخابات الرئاسية في حال فشل اللجنة الدستورية بالتوصل إلى اتفاق: "من الواضح جدا أننا جميعا سنعمل على أساس الدستور الحالي حتى نضع دستورا جديدا، وهذا أمر تعرفه اللجنة الدستورية جيدا"، مضيفا أن الانتخابات ستجري بحسب ما ينص عليها الدستور الحالي.
وأكد "لن يكون هناك ربط بين عمل اللجنة الدستورية الحالية والانتخابات المقبلة التي يجب إجراؤها بالضبط في الوقت المحدد بموجب الدستور الحالي".
وبالنسبة لعمل اللجنة الدستورية، أشار المقداد إلى إن "اللجنة الدستورية جاءت كنتيجة لمخرجات مؤتمر سوتشي، ونحن بالفعل اتخذنا الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذه الجهود، وشكلنا الوفد الوطني"، مضيفا :"نحن نعلم أن الأشخاص الذين تم تعيينهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم مصالح سوريا، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس دستورا يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري".
وأضاف :"من المبكر الآن الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، ولكننا نأمل نجاحها" . ومضى قائلاً:"الأزمة تكمن في هل الطرف الآخر لديه المصلحة نفسها في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية"، وقال: "على سبيل المثال اتفقنا على عقد جولة رابعة من المفاوضات، لكن الطرف الآخر لم يكن ملتزما بمواضيع وأجندة الجولة الرابعة، كانوا يناقشون قضايا أخرى، مما يظهر أنهم غير عازمين على العمل في اتجاه جيد".
 وأردف "العامل الأهم الذي يضمن نجاح عمل اللجنة الدستورية هو أن تكون بقيادة سورية، وتناقش القضايا بين السوريين، وأن تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب السوري...إذا ألزم الطرف الآخر نفسه بهذه المبادئ، أعتقد سيمكننا الوصول إلى نتيجة ما، عدا ذلك، المجموعات التي تسمي نفسها بالمعارضة ستظل تحت إرشاد الدول الأجنبية للتأثير على الدستوري السوري، وهذا بالطبع لن يؤدي إلى دستور توافق عليه سوريا".
ويذكر أن الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة اختتمت أعمالها في 11 كانون الاول الجاري في مدينة جنيف من دون تحقيق نتائج، سوى الاتفاق على موعد وبرنامج عمل الجولة الخامسة التي تعقد في 25  كانون الثاني.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة السورية منتصف عام 2021، لكن لم يعلن أي شخص ترشحه بعد للانتخابات، بما في ذلك الرئيس الحالي بشار الأسد الذي قال في تشرين الاول الماضي، إنه "من المبكر الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة".   
=========================
روسيا اليوم :فيصل المقداد : على الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة حساباتها والانسحاب من سوريا
تاريخ النشر:18.12.2020 | 20:55 GMT |
مستقبل التسوية السورية وموقف دمشق من التطبيع العربي مع إسرائيل وآفاق العلاقات بين الحكومة السورية والإدارة الأمريكية الجديدة في حديث RT مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد..
وقال المقداد إن الهدف من العقوبات الأحادية على سوريا هو التأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتعليقا على التدخل التركي في سوريا وعدد من البلدان العربية أضاف المقداد أن "الخطر التركي واقع ويؤثر على الأمن القومي العربي".
=========================
سنبوتيك :روسيا وسوريا تؤكدان على عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما
جدد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال زيارته لموسكو، التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وروسيا، مشددا على أهمية المضي قدما في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الروسية الدكتور علي الأحمد، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد، لا شك أن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى روسيا، وهناك أيضا زيارات لوفود حكومية لها علاقة بالواقع الاقتصادي، تأتي لتبحث بالأبعاد الثلاثة للعلاقات الروسية السورية، بمعنى أن تكون بشكلها المنظوري، أي بالأبعاد العميقة وليس بشكلها السطحي بعناوين مجردة.
ويشير الأحمد إلى أن هناك علاقات على كافة المستويات، سواء على المستوى العسكري والأمني الإستخباري، وهناك علاقات على المستوى السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي، وهي علاقات تاريخية.
ولفت الأحمد إلى أن العلاقة مع الاتحاد السوفياتي السابق، أسست للبنية التحتية السورية، من بناء سدود، وسكك حديدية، وطرق وجسور، وصولا إلى الجامعات والتعليم، حيث تخرج الالاف من جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي السابق، وبعدها من روسيا الاتحادية، ولعبوا دورا كبيرا في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية السورية.
ويرى الأحمد أن أهم تطابق بين روسيا وسوريا، هو أن كلا البلدين يحترمان سيادة بعضهما، ويتم التعاطي على أساس الندية واحترام الآخر، وهذه سمة للسياسة الروسية والتي لا تتخلى عنها.
=========================
عنب بلدي :عروض روسية لتفاهمات سورية – إسرائيلية – إيرانية
 
راغدة درغام
                       
 20/12/2020
 2:45 م
 صحافة عربية, عنب بلدي أونلاين
 ع ع ع
راغدة درغام – النهار
 
عرضت روسيا على سوريا صفقة تؤدي الى إزالة المشاكل القائمة بين سوريا وإسرائيل ترعاها موسكو وتقوم على تنازلات من الطرفين من أجل تفاهمات متبادلة تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم تواجدها العسكري، بالذات حول دمشق، وبذلك تكون طرفاً رابعاً في صفقة التفاهم الروسي- الإيراني- السوري- الإسرائيلي. فموسكو تريد استخدام الوضع الراهن لتحسين ظروفها داخل سوريا بعدما اتضح لها ان عملية “استانا” التي تضم روسيا وتركيا وإيران- للتفاهم في سوريا اصطدمت بالحائط نتيجة تدهور العلاقة الروسية- التركية بالذات بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان. وروسيا ترى ان في وسعها ان تلعب لعبةً جديدة في الشرق الأوسط عبر البوابة السورية أساسها عزل تركيا وتخفيض النفوذ الإيراني في سوريا بترتيبات أمنية تُرضي إسرائيل وتفتح باباً جديداً تُمسك موسكو بمفاتيحه الأساسية، يتطلّب، من وجهة نظر موسكو، التمسّك ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
الرسالة الأساسية التي نقلها وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد الى نظيره الروسي سيرغي لافروف في زيارته لموسكو هذا الأسبوع هي ان الرئيس الأسد يريد استعجال الأمور speed up the process الى ترتيبات ضرورية للاستقرار في سوريا. وبحسب مصادر مطّلِعة على أجواء اللقاء المُهم، اتفق الطرفان على انعدام اللغة المشتركة واستحالة التوصل الى صفقة مع تركيا حول ادلب حتى ولو بذلت موسكو قصارى جهدها. وبالتالي، اتُفق على أن ادلب باتت “وجع رأسٍ” لا مناص من اقتلاعه منتصف عام 2021.
هذا يتطلّب قراراً روسياً استراتيجياً لن يكون سهلاً أبداً نظراً للعلاقات المُتوتِّرة بين موسكو وأنقرة في أكثر من ملف ومكان بالرغم من انفراجٍ هنا ورسالة وديّة هناك. فقرار حسم ادلب عسكرياً يشكّل مشكلة كبيرة جداً لموسكو. أما دمشق فإنها تدفع الى الاستعجال في هذا الحسم العسكري بدون أخذ تركيا في الحساب لأنه مصيري للنظام ولسوريا.
رأي روسيا وسوريا، كما نقلته المصادر المطّلِعة على أجواء اللقاء بين لافروف ومقداد، هو ان “استانا” باتت عملية لا حاجة اليها الآن بعدما تعدّاها الزمن- أقلّه بشقّها التركي. هذا يترك العلاقات الروسية- الإيرانية- السورية في مكانٍ جديد ويضع الحديث في لغةٍ ومرتبةٍ مختلفة، لكنه لا يخفي ولا ينفي المعضلة التركية الكبيرة للثلاثي في سوريا.
الرسالة الأخرى الفائقة الأهمية التي حملها المقداد الى موسكو تمحورت حول ديمومة بشار الأسد مهما كانت الظروف داخل سوريا وحولها. فالأسد لن يترك السُلطة مهما حصل إذ انه ليس راغباً ولا جاهزاً للرحيل تحت أي ظرف كان. انه مقتنع بأن مستقبل سوريا السياسي مبني حصراً حول الأسد مهما حاصرته الضغوط المحلية والدولية. وهو جاهز للقاءات مع المعارضة في جنيف ولكن ليس لإبرام صفقة المشاركة في السلطة مع المعارضة. يرضى بتغيير هيكلي structure عبر البرلمان أو الانتخابات طالما حصيلته تكون بقاء الأسد عنصراً حاسماً في السلطة.
هذه هي رسالة بشار الأسد الذي قد يقوم بزيارة الى موسكو مطلع العام المقبل. ما يريده ويتمناه من موسكو يرتكز أولاً على اعتباره حجراً رئيسياً ومركزيّاً في استقرار سوريا، وثانياً، انه يريد من روسيا أن تحضّ الدول العربية على تغيير نهجها وموقفها وسلوكها نحو سوريا وأن تتأقلم مع بقاء الأسد حجر أساس.
الرسالة الأساسية التي بعثها الرئيس السوري عبر المقداد الى روسيا هي: يجب عدم خسارة فرصة فرض الاستقرار في سوريا (والاستقرار لغة تحلو تقليدياً لروسيا) وذلك عبر تغيير طفيف في النظام السياسي وتوسيع أرضية الدعم للأسد داخل سوريا ومن خارجها.
في الموضوع الإيراني، نقلت المصادر الوثيقة الاطلاع ان الموقف الذي حمله المقداد هو ان التعاون السوري- الإيراني سيستمر وسيزداد “لأن إيران باتت شريكاً حقيقياً وشريكاً ثابتاً”، إنما ليس بعيداً عن التنسيق مع موسكو. بكلام آخر، تنوي دمشق أخذ رأي روسيا دائماً وبصورة متماسكة عندما يتعلق الأمر بما تريده الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، وهي لن تنفذ مئة في المئة المطالب الإيرانية تلقائياً قبل استطلاع المواقف الروسية منها.
الرسالة الروسية التقليدية التي سمعها المقداد من لافروف هي ان موسكو مستمِرّة في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لسوريا وهي مُتمسِكة بالأسد. الجديد فيها هو ان روسيا مستعدّة لإبرام صفقة تزيل المشاكل ما بين سوريا وإسرائيل وهي جاهزة لخطوات في هذا الاتجاه قريباً. ولأن موسكو تفهم تماماً مدى النفوذ الإيراني في سوريا والعلاقة العضوية بين النظامين في دمشق وطهران، ترى ان من الضروري ان تكون إيران جزءاً من الصفقة بصورة أو بأخرى.
وعليه، ولأن لدى روسيا أوراق ثمينة يمكن لها ان تستخدمها للتأثير على المواقف الإيرانية مثل صفقات الأسلحة ودورها المهم في مصير الاتفاقية النووية JCPOA، ينوي وزير الخارجية الروسية القدير في استخدام الأوراق الثمينة أن يطلب من إيران تخفيض حجم وجودها العسكري بالذات حوالى دمشق كي يكون في إمكان روسيا رعاية التفاهمات السورية- الإسرائيلية- الإيرانية.
فالقرار في موسكو هو نفض القلق من وضع روسيا في سوريا والانتفاض على فكرة التلقّي لاستبدالها بفكرة المبادرة لاستخدام سوريا كمدخل لدور بنّاء لروسيا داخل سوريا وفي الشرق الأوسط.
ليس واضحاً ان كانت الأفكار الروسية المتعلّقة بإسرائيل وتفاهماتها المُحتملة مع الأسد وإيران قد تمت مناقشتها مُسبقاً بتفاصيل مع الأطراف الإسرائيلية المعنيّة. إنما معالم الفكرة الأساسية لا بد أن بحثتها روسيا مع إسرائيل قبل عرضها على سوريا.
أدوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية داخل سوريا قد يُمليها مصير العلاقة بينها وبين إدارة الرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن. فعلى ضوئها تُقرّر إسرائيل هامش التفاهمات بينها وبين طهران، والعكس بالعكس. إنما الرعاية الروسية لتفاهمات سورية- إسرائيلية- إيرانية تبقى ذات أهمية. فموسكو تبحث عن لغة مشتركة مع إدارة بايدن، والرسالة المعنيّة بالسياسة الخارجية التي سعى فلاديمير بوتين أن يبعثها أثناء مؤتمره الصحفي المطوّل هذا الأسبوع كان عنوانها: الاعتدال واعتزام روسيا أن تبحث عن وتلعب أدوار بنّاءة في مواجهة مشاكلها العديدة.
أثناء الدائرة الافتراضية الأخيرة لهذا العام لقمة بيروت انستيتيوت في أبو ظبي طغى مصير العلاقة الأميركية- الإيرانية على مصير الشرق الأوسط واختلفت الآراء حول تسلسليّة التفاوض وكيفية استخدام أوراق النفوذ مثل مصير العقوبات الأميركية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. شارك في الحلقة خمس نساء من صنّاع القرار في المؤسسات الفكرية العريقة هن: السفيرة تاتيانا غفولر، لينا الخطيب، إلي جيرانمايا، فلورانس غاوب، وكارين يونغ.
 
غفولر انتقدت سياسة فرض العقوبات الأميركية “بالذات على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا” ودعت الى التعاون بدل العقاب. جيرانمايا دعت الى تلبية حاجة إيران الى “جهود عاجلة” من إدارة بايدن لإثبات عزمها على رفع العقوبات من أجل تحقيق “استقرار رشيق” swift stabilizationللصفقة النووية ضمن أسلوب المرحلتين بحيث تنصب المرحلة الأولى على المسألة النووية ثم على ضوئها تتحوّل pivot المفاوضات الى المسائل الأخرى ومن بينها “جهود نزع الفتيل” de-escalation efforts.
رأي لينا الخطيب اختلف كليّاً إذ دعت الى استخدام الاتفاقية النووية “كجزرة متدلّية” الى حين انتهاء عملية المفاوضات التي يجب أن تشمل برنامج الصواريخ والمسائل الإقليمية، واعتبرت ان عام 2020 أسفر عن تغيير راديكالي في الضغط على إيران بسبب سياسة الضغوط القصوى “التي يجب أن تبقى مستمرّة” لأنها ستُعيد إيران الى الطاولة الديبلوماسية. رأيها ان “إيران وحلفاءها في المنطقة ليسوا في تلك الدرجة من الارتياح التي يودّون لنا أن نعتقد” لأن سياسة العقوبات أضعفتهم جدّيّاً مشيرة الى أثر العقوبات الواضح في سوريا.
فلورانس غاوب اعتبرت “ان الديبلوماسية الأوروبية لا قيمة لها بدون الدعم الأميركي” في مختلف المسائل بما في ذلك اتفاقية JCPOA، “ولا أعتقد ان لنا دوراً حاسماً في اللعبة الشرق أوسطية” في هذا المنعطف.
كارين يونغ توقعت أن “تمضي ادارة بايدن باستخدام أدوات العقوبات التي شاعت في إدارة ترامب لأنها ستجدها ذات فاعلية”، كما لفتت الى الانتخابات الإيرانية المُرتقبة في حزيران (يونيو) واعتبرت ان الستة أشهر الأولى من إدارة بايدن لن “تجد النجوم، بالضرورة، بمحاذاة الديبلوماسية الجيدة”.
=========================
عنب بلدي :المقداد يوجه رسائل لواشنطن من موسكو: الانسحاب شرط الحوار
عنب بلدي
طالب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، القوات الأمريكية بالانسحاب من سوريا “بشرف وكرامة الآن”، وألا تتأخر في اتخاذ القرار، كشرط لفتح حوار مع واشنطن.
وحذر المقداد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم“، السبت 19 من كانون الأول، الإدارة الأمريكية من أن “المقاومة الشعبية موجودة في الشمال الشرقي، وهي التي سوف تتكفل بإبعاد هذه الأوهام والأحلام الشيطانية الأمريكية سواء للإدارة الراحلة من البيت الأبيض أو للإدارة المقبلة”.
ودعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل كامل، مشيرًا إلى استعداد سوري لفتح حوار مع واشنطن حال انسحابها.
وتأتي تصريحات المقداد في ظل انتقال سياسي أمريكي، من إدارة دونالد ترامب إلى الرئيس المنتخب، جو بايدن، وسط الحديث عن عودة الاتفاق الأمريكي مع إيران.
لكن إدارة ترامب تعمل على تكثيف جهودها، بإنزال أكبر كم من العقوبات على حكومة النظام السوري، قبل انتقال السلطة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وكان مشروع قرار أمريكي، في 10 من كانون الأول الحالي، من أحدث خطواتها تجاه حكومة النظام، ويتضمن مجموعة من البنود التي تضيّق الخناق على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشكل خاص، بحظر اعتراف الحكومة الأمريكية بالأسد شرعيًا في الانتخابات السورية.
وقال مدير المركز السوري- الأمريكي، زكي اللبابيدي، لعنب بلدي، إن من أهم نقاط مشروع القرار الأمريكي، فرض عقوبات على دول ومسؤولين يحاولون تطبيع العلاقات مع سوريا، إضافة إلى فرض عقوبات على مصارف وأشخاص يساعدون النظام ماليًا، وعلى مديري السجون التي تحصل فيها عمليات تعذيب المعتقلين.
كما يطالب المشروع بتطبيق قانون “قيصر” بحزم أكثر، وبتقرير عن جرائم الحرب ضد الإنسانية التي ارتكبت في سوريا، وبتقرير عن ممتلكات بشار الأسد.
وأشار المقداد إلى عدم وجود تنسيق عسكري روسي- أمريكي، بل خطوات لمنع الاصطدام، معتبرًا أن “القوات الروسية تدافع عن سوريا، والجيش الروسي يدعم السيادة في سوريا”.
ويرى المقداد أن واشنطن اتخذت قرارًا لا يمكن تنفيذه عبر إعلان الموافقة على ضم الجولان لإسرائيل، وقبل ذلك ضم القدس، مطالبًا واشنطن بـ”مراجعة كاملة وجردة حساب لنتائج هذه السياسة الحمقاء”، على حد وصفه.
وعلّق المقداد على حديث واشنطن عن الوجود الإيراني في سوريا بقوله، إنه “شرعي متواضع بطلب سوري، ويقتصر على حضور مستشارين عسكريين”، لافتًا إلى أن هذا الوجود ليس على أراضي الولايات المتحدة.
وعن التطبيع مع إسرائيل، أكد المقداد أن سوريا ملتزمة بقرارات القمم العربية التي تربط التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وبدأ المقداد زيارة عمل إلى موسكو، في 17 من كانون الأول الحالي، والتقى عددًا من المسؤولين الروس، من بينهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وكان المقداد أجرى، في 7 من كانون الأول الحالي، زيارة إلى إيران كوجهة أولى لزياراته الرسمية الخارجية بعد تنصيبه وزيرًا للخارجية في حكومة النظام السوري، خلفًا لسلفه وليد المعلم.
والتقى المقداد بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد العزيز، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن زيارة المقداد إلى طهران تحمل رسائل سياسية بالغة الأهمية، موجهة إلى روسيا بشكل خاص.
وقال عبد العزيز، إن طهران ليست معنية بالملفات السياسية للأزمة السورية، مقارنة بروسيا التي ترعى مساري “أستانة” و”سوتشي”، إضافة إلى أنها أحد الراعين الرئيسين في مسار “جنيف”.
وأضاف أن اختيار المقداد طهران لكي تكون أول محطة خارجية له، يعني أن إيران هي الحليف الاستراتيجي للنظام في المقام الأول وليس روسيا.
=========================
الجريدة :فيصل المقداد : وجود روسيا ضروري
22-12-2020
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الوجود العسكري الروسي في سورية أمر ضروري، لأن الإرهاب لم ينته بعد، متهما واشنطن بتشجيع المجموعات الإرهابية على العمل في شمال شرق سورية لضمان تبرير وجودها في هذه المناطق.
وقال المقداد، في تصريحات أمس، رداً على سؤال بشأن الوجود العسكري الروسي في سورية: «نحن حققنا انتصارات مشتركة ضد الإرهاب، لكن هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى».
=========================
البناء :المقداد: الانتخابات الرئاسيّة لن تتأجّل وواشنطن تدعم الإرهاب والوجود العسكريّ الروسيّ ضروريّ
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الانتخابات الرئاسية السورية ستجري في موعدها المقرّر منتصف العام 2021، وأنها لن تتأجل إذا فشلت اللجنة الدستورية بالتوصل إلى اتفاق.
المقداد وفي حديث لوكالة «سبوتنيك الروسية»، أمس، أشار إلى أن «واشنطن لا تزال تشجع الإرهابيين على العمل في شمال شرق سورية لضمان وجودها هناك».
وشدّد على أن الوجود العسكريّ الروسيّ في سورية «ليس مفيداً فحسب، بل ضروري أيضاً». وإذ أشار إلى أنه «حققنا انتصارات مشتركة ضد الإرهاب»، أردف قائلاً «لكن، هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى، لأن الولايات المتحدة الأميركية تشجع المجموعات الإرهابية على العمل، لأن وجود تلك المجموعات، مبرر لبقائها في المنطقة».
وأضاف المقداد أن التشجيع الأميركي للإرهاب «يحصل في شمال شرق سورية، من خلال دعم المجموعات الانفصالية، كما يتجلى ذلك، في الدعم الذي تقدّمه لتركيا لاحتلال الشمال الغربي، والاحتلال الأميركي المباشر لسورية». وتابع مشدّداً على أنه «لن يكون هناك تقسيمٌ لسورية»، معتبراً أن «الكرد من أصل سوريّ، وهم مواطنون سوريون».
المقداد الذي يقوم بجولة دبلوماسية بعد تعيينه وزيراً للخارجيّة، وصل إلى موسكو في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد زيارة قام بها لطهران حيث التقى عدداً من المسؤولين الإيرانيين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السوري من موسكو إن «العلاقات الروسية السورية ارتقت خلال السنوات الماضية إلى مستويات عالية»، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين «مبنية على عاملين، هما الحرب على الإرهاب وتعميق العلاقات بين الشعبين».
ولفت إلى أن «التعاون في كل المجالات بين روسيا وسورية سيشهد المزيد من الإنجازات في الأشهر المقبلة»، مشيراً إلى أن بلاده «صمدت 10 سنوات، وهي تكافح التدخل الخارجي والإرهابي، وهو ما جعل خصومها يصابون بالجنون والهلوسة».
واعتبر وزير الخارجية السوري أن «الأميركيين من خلال التهديد بعدم السماح بإعادة إعمار سورية، يوجّهون رسالة إلى الإرهابيين بمواصلة إرهابهم»، موضحاً أن «اهتمام الولايات المتحدة الأكبر ينصبّ على تدمير سورية إذا استطاعت إلى ذلك سبيلاً».
إلى ذلك، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو، أمس، إن وزارة الدفاع الروسيّة ضمنت في عام 2020، وصول أكثر من 650 قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى سورية.
وأضاف شويغو في اجتماع موسّع لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية: «تواصل مجموعة القوات الروسية، العمل كطرف ضامن للحفاظ على السلام في سورية. تمّت مرافقة وضمان وصول، أكثر من 650 قافلة إنسانية تابعة الأمم المتحدة».
وأشار شويغو، إلى أن العسكريين الروس، ينفذون مع زملائهم الأتراك دوريات مراقبة على الطرق البرية في شمال شرق سورية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تعاون وثيق بين الجانبين، في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال شويغو «بمساعدة القوة العسكرية الروسية، تم تنظيم حركة المركبات المدنية على طول الطريق السريع M-4 في شمال سورية.
ومنذ 25 مايو، رافقت الشرطة العسكرية الروسية حوالي 35 ألف مركبة وأكثر من 66 ألف شخص».
من جهة أخرى، اختطفت ميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي عدداً من الشبان من قرى في ريف الحسكة لإجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن مسلحين من ميليشيا «قسد» داهموا منازل المواطنين في قرية سلماسة في ريف تل تمر بريف الحسكة وأقدموا على اختطاف عدد من الشبان وسوقهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوف الميليشيا قسراً.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي ميليشيا «قسد» اعتدوا بالضرب على نساء القرية اللواتي حاولن منعهم من دخول القرية ووقف عمليات اختطاف الشبان التي ينفذونها بقصد تجنيدهم إجبارياً ضمن صفوفهم.
وفي الريف الشمالي الشرقي أفادت مصادر أهليّة بأن مسلحين من ميليشيا «قسد» شنّوا حملة مداهمات واسعة بحق الشبان في بلدة تل حميس واختطفوا العديد منهم وتمّ نقلهم إلى معسكرات تدريب تمهيداً لزجّهم في القتال في صفوف الميليشيا.
واختطف مسلحون من ميليشيا «قسد» السبت عدداً من الشبان من بلدة الكرامة شرق مدينة الرقة لاقتيادهم إلى معسكرات خاصة بها وزجّهم في صفوفها لخدمة أجنداتها المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي في المنطقة.
=========================
هادي عبدالله :مصادر: روسيا تقدم عرضاً لتفاهمات جـ.ديدة في سوريا.. و”بشار الأسد” جاهز للقاءات مع المعارضة السورية
2020/12/22 in سياسة
 قالت تقارير إعلامية إن روسيا قدمت عرضاً لإزالة المشاكل القائمة بين نظام الأسد وإسرائيل عبر تقديم الطرفين لتنازلات والتوصل إلى تفاهمات متبادلة، برعاية موسكو.
الوجود العسـ.كري الإيراني
وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، فإن التفاهمات تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم وجودها العسـ.كري، وخاصة حول دمشق.
وذكرت الصحيفة أن روسيا تريد استخدام الوضع الحالي لتحسين ظروفها داخل سوريا، بعدما رأت أن عملية “أستانا” وصلت إلى حائط مغلقة بسبب تدهور العلاقات بين موسكو وأنقرة.
وأضافت أن موسكو تعتقد أن بإمكانها ممارسة لعب جديدة في الشرق الأوسط عبر البوابة السورية.
مشيرةً إلى أن اللعبة تعتمد على عزل تركيا وتخفيض النفوذ الإيراني بترتيبات أمنية ترضي إسرائيل، وتؤدي لبقاء بشار الأسد بالحكم.
رسالة فائقة الأهمية
ونقلت “النهار” عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن وزيرة خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” حمل رسالة فائقة الأهمية إلى روسيا خلال لقائه الأخير مع وزير خارجيتها “سيرغي لافروف”.
وتركزت الرسالة حول عزم بقاء “بشار الأسد” في السلطة مهما كانت الظروف داخل سوريا وحولها، دون استعداد منه للرحيل مطلقاً.
وتضمنت الرسالة أيضاً أن “الأسد” جاهز للقاءات مع المعارضة في جنيف، لكن ليس لإبرام صفقة المشاركة في السلطة معها.
ووفق المصادر فإن “الأسد” يرضى يتغيير هيكلي عبر البرلمان أو الانتخابات طالما حصيلته تكون بقاءه عنصراً حاسماً في السلطة.
=========================
المدن :المقداد من موسكو يصف الغرب بالهستيريا وقلة الأدب
المدن - عرب وعالم|الخميس17/12/2020شارك المقال :0
بحث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في موسكو الخميس، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين .
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك: "زيارتكم فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير".
ودان لافروف ما وصفه ب"التواجد العسكري الأجنبي في سوريا" قائلاً: "بكل شدة ندين كل التحركات المتعلقة بالتواجد العسكري الخارجي في أراضي أي دولة ذات سيادة وفي الأراضي السورية، علما بأن الحكومة الشرعية لم توافق على هذا التواجد". وتابع أنه "في ما يخص إعادة إعمار سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، تم تبني سلسلة من القرارات في روسيا متعلقة بدعم دمشق وقدرتها على إعادة الإعمار".
من جهته، قال المقداد إن عدد الدول التي أبدت رغبتها بالمساهمة بإعادة إعمار سوريا "ليس قليلاً، مضيفاً أن "هذه الدول تعي أن إعادة الإعمار في سوريا هي فائدة لكل دول المنطقة والعالم". وتابع أن "هنالك الكثير من الدول التي تعرضت للتهديد المباشر من قبل الولايات المتحدة".
وتطرق المقداد إلى موضوع اللجنة الدستورية قائلاً إن عمل اللجنة الدستورية يجب أن يكون "منسجماً مع المصالح الوطنية دون تدخلات خارجية". وأضاف أن "حل الأزمة التي تواجهها سوريا يحتاج إلى موقف وطني يؤكد على ثوابتنا وبشكل خاص وحدة أرض وشعب سوريا". وقال إن "عمل هذه اللجنة يجب أن يكون ملكاً للسوريين وبدون أي تدخلات تعيق عملها من الدول التي لا يحق لها أن تتدخل".
وبخصوص المؤتمر الدولي حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، اعتبر أنه "كانت هناك هيستيريا غربية لمنع دول العالم من المشاركة في المؤتمر الدولي الذي عقد في دمشق حول عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم". وأضاف أن "الدول الغربية أصبحت تتحدث بلغة لا يوجد فيها الحد الأدنى من الحرص على الأمن و السلم في العالم والتي لا يوجد فيها الحد الأدنى من الأدب أحياناً".
وفي سياق آخر، أعلن لافروف في مؤتمر صحافي أن روسيا زودت سوريا ب100 ألف طن من القمح كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020 وتعتزم تقديم المزيد. وأضاف  "في ما يتعلق بمهام استعادة الاقتصاد السوري، فتم اتخاذ قرارات جادة للغاية في الأسابيع الأخيرة، مما سيزيد بشكل كبير من قدرات النداء الموحد لتنظيم العمل بطريقة منهجية. ونستمر في تقديم المساعدة الإنسانية".
=========================
زاد الاردن :المقداد في موسكو لتسريع تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين
18-12-2020 01:47 AM
زاد الاردن الاخباري -
اتفقت دمشق وموسكو على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وفق ما افضى عنه لقاء وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، ونظيره السوري فيصل المقداد، في موسكو
وقال لافروف في مؤتمر صحفي "زيارتكم فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ولمعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين رئيسي روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى تستمر الاتفاقات دون أي تأخير".
ونقل لافروف مرة أخرى تعازيه إلى الجانب السوري بوفاة وليد المعلم، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السابق قدم مساهمة شخصية كبيرة في تعزيز العلاقات، معربا عن أمله في أن تتمكن روسيا وسوريا من تحقيق مزيد من التقدم والنجاح في تطوير التعاون.
من جهته أشار المقداد إلى الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية السورية، مضيفا "أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي هو المضي قدما، بما بناه الرئيسان، بشار الأسد وفلاديمير بوتين، في العلاقات بين البلدين يجب أن يظل كما هو وأن يكون ذا طبيعة استراتيجية".
وقال المقداد "اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني للسيد سيرغي لافروف والحكومة الروسية على كرم الضيافة وأتطلع إلى لقاء صديقي لافروف في دمشق في المستقبل القريب".
ووصل وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الروس، وعلى رأسهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.
=========================
الشرق الاوسط :لافروف والمقداد يتفقان على تحرك في الأمم المتحدة و«حظر الكيماوي»
الجمعة - 4 جمادى الأولى 1442 هـ - 18 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15361]
موسكو: رائد جبر
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في أول لقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد، آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنفيذ الاتفاقات السابقة.
وقال لافروف في مستهل اللقاء إن زيارة المقداد إلى موسكو «فرصة للنظر في الوضع في جميع المجالات، ومعرفة كيفية تنفيذ الاتفاقات بين روسيا وسوريا، واتخاذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر، حتى يستمر الاتفاقات من دون أي تأخير». وأشار المقداد إلى «الطبيعة الودية الدائمة للعلاقات الروسية - السورية»، مضيفاً أن «الهدف الرئيسي هو المضي في تعزيز العلاقات الاستراتيجية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب الاجتماعات، قال الوزير الروسي إن الطرفين أجريا «نقاشاً تفصيلياً شاملاً حول الوضع في سوريا وحولها، والملفات الإقليمية والدولية، والمهام المرتبطة بتطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات». وكرر التأكيد على أن موسكو تنطلق من مبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحق شعبها في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي.
وقال إن الطرفين رحبا خلال المحادثات بالنقاشات التي جرت في إطار اجتماع اللجنة المصغرة للدستورية السورية أخيراً، مضيفاً أن هذا الجهد يعد واحدة من النتائج المهمة لعمل مجموعة «الضامنين» في إطار مجموعة آستانة. وشدد على أهمية مواصلة عمل «(ترويكا) ضامني وقف النار» (روسيا وإيران وتركيا) باعتبار أن «هذه المجموعة هي الآلية الدولية الوحيدة الفعالة والمفيدة حالياً لدفع مسار التسوية السياسية في سوريا».
وقال الوزير الروسي إنه «مع تطوير العملية السياسية والتعاون العسكري من المهم إيلاء جهد إضافي بشكل مواز لحل كل القضايا الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية». وزاد أن هذا المدخل يوفر الظروف الضرورية لعودة اللاجئين. وقال لافروف إن دمشق استضافت أخيراً أول مؤتمر دولي لعودة اللاجئين، الذي أسهمت موسكو بفعالية في تنظيمه، و«حضرت وفود تمثل عشرين بلداً، بينها بلدان عربية، ما عكس تزايد فهم المجتمع الدولي لأهمية دفع هذا الملف».
لكن لافروف رأى أن «حل المشكلات الاقتصادية ما زال يواجه عقبات أساسية، خصوصاً بسبب العقوبات الإجرامية المفروضة على سوريا من جانب واشنطن وحلفائها».
وفي السياق ذاته، تطرق إلى «الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية». ووصفه بأنه يعرقل تحقيق تقدم في المسار السياسي.
وقال الوزير الروسي إنه «بالإضافة إلى مناقشة التعاون العسكري والتعاون الاقتصادي التجاري، فقد قمنا بتنسيق موقف مشترك في مختلف المحافل الدولية، خصوصاً في الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي».
وفي التعاون الاقتصادي - التجاري، قال الوزير الروسي إنه «تم خلال الأسابيع القليلة الماضية اتخاذ قرارات مهمة لمساعدة سوريا في مواجهة الوضع الاقتصادي المعيشي، وبين القرارات تقديم شحنة قمح بحجم 100 طن، وهذه الدفعة الأولى من مساعدات أخرى قادمة». وزاد أنه تم تعيين رئيس جديد من الجانب الروسي للجنة الحكومية الروسية السورية، وستعقد هذه اللجنة اجتماعاً، مطلع العام المقبل.
وفي مسار اللجنة الدستورية، قال لافروف إن بلاده «تلاحظ تطوراً مهماً، وشاهدنا مناقشات مفيدة حول المبادئ الأساسية في الجولة الرابعة، ونعول على أن الجولة الخامسة التي ستنعقد في نهاية يناير (كانون الثاني) سوف تنتقل إلى العمل المباشر على وضع مقدمة الدستور».
لكن الوزير الروسي دعا في الوقت ذاته إلى عدم توقع وقوع اختراقات، وقال إن «الوضع في سوريا وحولها معقد للغاية، خصوصاً بسبب تداخل أدوار اللاعبين الخارجيين، لذلك لا نعول على تحقيق اختراق بقدر ما نتطلع لعمل دؤوب ودقيق وتفصيلي، وهذا المدخل نرى أن المبعوث الدولي غير بيدرسن وفريقه يلتزمون به تماماً».
من جانبه، أشاد المقداد بمستوى العلاقات الثنائية وقال إن علاقات دمشق وموسكو وصلت إلى مستويات «لم نبلغها مع أي بلد آخر». وزاد أن التعاون يقوم على عنصري مواجهة الإرهاب وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. وأشاد بدور روسيا في «الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».
وتطرق إلى عمل اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن «حل الأزمة يحتاج إلى موقف وطني يؤكد على الثوابت، ونحن لم نكن نتوقع أن تسير أعمال اللجنة الدستورية بشكل سريع أو سهل لأن التناقضات القائمة بين النهجين الوطني واللاوطني كبيرة وواسعة».
وزاد أن ما يعرقل عمل اللجنة الدستورية أكثر هي «محاولات التدخل الخارجي لفرض آراء وصياغات لتضمينها في الدستور»، مشدداً على أن «الحكومة السورية لن تقبل بإملاءات، وأن عمل اللجنة الدستورية ينبغي أن يكون ملكاً للسوريين ومن دون أي تدخل خارجي».
=========================
أردو بوینت نتورك :المقداد وريابكوف يبحثان موضوع بعثة حظر الأسلحة الكيميائية- الخارجية الروسية
 محمد علي  4 يوم قبل  الجمعة 18 ديسمبر 2020 | 10:45 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 ديسمبر 2020ء) بحث وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الجمعة، مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، موضوع بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية .
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "خلال محادثة طويلة، تم بحث الموقف من بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، والتي تحولت ، بسبب السياسة التخريبية لمجموعة من الدول الغربية ، [البعثة]من هيكل تقني إلى أداة لتنفيذ الخطط الجيوسياسية غير المقبولة لروسيا وسوريا"​​​.
ويذكر أن الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والخاصة بإجراء التحقيق في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية، سبق وقدمت يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، تقريرا يشمل التحقيق في حادثي استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017 وفي أم حوش يومي 16-15 أيلول/ سبتمبر من عام 2016.
وخرج الخبراء العاملون في هذه الآلية باستنتاج مؤداه أنه تم في الحالة الأولى استخدام مادة "زارين" من قبل القوات الحكومية. أما في الحالة الثانية فتم استخدام مادة "إبريت" أو غاز الخردل من قبل تنظيم إرهابي (محظور في روسيا الاتحادية).
وقال لافروف في وقت سابق، عقب لقائه مع المقداد: "لقد أتيحت لنا بالفعل فرصة للتعليق على ما كان يحدث ، قبل أن يصبح هذا الأمر حقيقة. لذا ، فإن العسكريين الموجودين في الجمهورية العربية السورية، على "الأرض" ، إذا جاز التعبير ، حذروا أكثر من مرة من أن استفزازًا جديًا يتم إعداده. الحكومة السورية تحدثت أيضا عن هذا. استفزاز خطير يهدف مرة أخرى إلى اتهام دمشق باستخدام مادة كيميائية سامة ضد المدنيين".
=========================
أردو بوینت نتورك :المقداد: نأمل أن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة العقوبات المفروضة على سوريا فورا
 محمد علي  1 يوم قبل  الإثنين 21 ديسمبر 2020 | 01:15 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2020ء) أعرب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد عن أمله في أن ترفع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جون بايدن العقوبات المفروضة على سوريا، فور توليها الحكم، وأن تتخلى عن السياسيات التي تزرع بذور النزاع في المنطقة.
وقال المقداد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، وردا على سؤال حول الإدارة الأميركية الجديدة "يجب أن نكون حذرين، بالتأكيد سيكون هناك تغيرات في الدبلوماسية الأميركية، وإجراءاتها في الشرق الأوسط"​​​.
وأضاف المقداد "نحن نؤمن أن الولايات المتحدة يجب أن تدعم تحرير الأراضي العربية، وإسرائيل يجب أن تنسحب من فلسطين، وتنسحب من هضبة الجولان، والأراضي التي تحتلها في جنوب لبنان"، متابعا "لا ينبغى أن نرى إدارة أميركية تعطي الأراضي العربية إلى إسرائيل لتوسيع وجودها في المنطقة، فهذه [السياسيات] تزرع بذور النزاع في المنطقة".
وأردف المقداد "نأمل أن تتخلى الإدارة الأميركية الجديدة عن مثل هذه السياسيات، لأنها تضر بالولايات المتحدة كما تضر بدول مثل سوريا، ونأمل أن ترفع العقوبات المفروضة على سوريا فورا، اليوم قبل غدا، لأن هذه العقوبات غير إنسانية".
كما أكد المقداد أن القوات الأميركية ستنسحب من الأراضي السورية عاجلا أم آجلا، وقال إن هذا الأمر "مسألة وقت، لأن المقاومة السورية لأي محتل ستظل موجودة، ورغبة الناس في مقاومة الاحتلال الأجنبي ستظل موجودة، فمن الأفضل أن ترحل [القوات الأميركية] في سلام، وأن تمنح الفرصة للشعب السوري لحكم نفسه بنفسه، وليس عبر قوة الولايات المتحدة، بل عبر قوة دستور الدولة السورية".
يذكر أنه في أواخر عام 2019 ، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على ما أصبح يعرف بقانون قيصر، دخل حيز التنفيذ في الأول من حزيران / يونيو، ويشمل عقوبات تمس جميع مجالات الاقتصاد السوري تقريباً. وتم إدراج ما يقرب من 90 شخصا وكياناً قانونيا سورياً في قوائم العقوبات بموجب هذا القانون.
=========================
أردو بوینت نتورك :المقداد: من المبكر الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية السورية.. ونأمل نجاحها
 کبیر خان  1 يوم قبل  الإثنين 21 ديسمبر 2020 | 12:30 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنه من المبكر الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية السورية في عملها، مؤكدا أن الحكومة السورية تأمل نجاحها وترى أن عامل نجاحها هو أن تكون بقيادة سوريا، وتناقش قضاياها بين السوريين وأن تأخذ في اعتبارها مصالح الشعب السوري.
وقال المقداد في حوار مع وكالة "سبوتنيك" إن "اللجنة الدستورية جاءت كنتيجة لمخرجات مؤتمر سوتشي، ونحن بالفعل اتخذنا الإجراءات اللازمة للمساهمة في إنجاح هذه الجهود، وشكّلنا الوفد الوطني"، مضيفا "نحن نعلم أن الأشخاص الذين تم تعيينهم يجب أن يأخذوا في اعتبارهم مصالح سوريا، التي يجب أن تكون مستقلة وذات سيادة، وأن تؤسس دستورا يخدم سلامة أراضي ووحدة الشعب السوري".
وأضاف المقداد "من المبكر الآن الحديث عن نجاح أو فشل اللجنة الدستورية، ولكننا نأمل نجاحها"، متابعا "الأزمة تكمن في هل الطرف الآخر لديه نفس المصلحة في المساهمة في نجاح عمل اللجنة الدستورية"، وتابع "على سبيل المثال، اتفقنا على عقد جولة رابعة من المفاوضات، لكن الطرف الآخر لم يكن ملتزما بمواضيع وأجندة الجولة الرابعة، كانوا يناقشون قضايا أخرى، ما يظهر أنهم غير عازمين على العمل في اتجاه جيد".
وأردف المقداد "العامل الأهم الذي يضمن نجاح عمل اللجنة الدستورية هو أن تكون بقيادة سورية، وتناقش القضايا بين السوريين، وأن تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب السوري"، متابعا "إذا ألزم الطرف الآخر نفسه بهذه المبادئ، أعتقد سيمكننا الوصول إلى نتيجة ما، عدا ذلك، المجموعات التي تسمي نفسها بالمعارضة ستظل تحت إرشاد الدول الأجنبية للتأثير على الدستوري السوري، وهذا بالطبع لن يؤدي إلى دستور توافق عليه سوريا".
يذكر أن الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة اختتمت أعمالها في 11 كانون الأـول/ ديسمبر الجاري في مدينة جنيف دون تحقيق نتائج، سوى الاتفاق على موعد وبرنامج عمل الجولة الخامسة التي تعقد في 25 كانون الثاني/يناير المقبل.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن "هناك حاجة للإرادة السياسية التوفيقية وبعض التنازلات للمضي قدما في العملية السياسية"، مشيرا إلى أن هذه الجولة "شهدت مناقشات مطولة حول المبادئ الوطنية، مثل الوحدة والسيادة والسلامة الإقليمية للأراضي السورية، والهوية الوطنية، وقضية اللاجئين السوريين وحق العودة".
وأوضح أنه رغم وجود أرضية مشتركة في بعض النقاط إلا أن هناك خلافات عميقة عند مناقشة تلك القضايا، معربا عن "خيبة أمل" من عدم تقدم العملية السياسية بالسرعة التي يأملها ويتطلع إليها الشعب السوري لإنهاء معاناته.
=========================
أردو بوینت نتورك :المقداد: لن يكون هناك تقسيما لسوريا.. والأكراد من أصل سوري هم مواطنون سوريون
 فیضان هاشمي  1 يوم قبل  الإثنين 21 ديسمبر 2020 | 12:15 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية السوري فيصل مقداد أنه لن يكون هناك تقسيما للبلاد على أساس إثني، مشددا أن الأكراد من أصل سوري هم مواطنون سوريون يجب أن يلزموا أنفسهم بدولة واحدة.
وقال المقداد في حوار مع وكالة "سبوتنيك" حول إقامة دولة كردية "أعتقد أن الشعب السوري قرر أن تكون سوريا موحدة، لن يكون هناك تقسيما أو إضعافا للبلاد"، مضيفا "في الحقيقة، الأكراد من أصل سوري هم مواطنون سوريون، ونحن لا نفرق بين سوري يعيش في الشرق، أو في الغرب أو الشمال أو الجنوب، كلهم سوريون، ويجب أن يلزموا أنفسهم بدولة واحدة.
وتابع الوزير السوري "لا يمكننا تقسيم سوريا على أساس إثني، وأغلب أكراد سوريا يدعمون سوريا الموحدة"، مشددا "من الأفضل أن نعمل على وحدة سوريا، وإذا كان الأميركيون أو الإسرائيليون يريدون تقسيم البلد لإضعافها، فهذا لن يحدث أبدا".
=========================
النبأ :المقداد يهدد واشنطن بـ «المقاومة الشعبية»
طالب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد القوات الأميركية الانسحاب من سورية، ملوحا بـ«المقاومة الشعبية التي ستدحر الاحتلال»، دون ذكر الجيش السوري.
وقال المقداد في تصريح نقلته وكالة «سانا»، إن «الدول التي دعمت الإرهاب وارتكبت الجرائم في سورية يجب أن تدفع ثمن ذلك، وعلى الغرب أن يصحح نهجه القاتل في العالم».
وأضاف المقداد «إذا أرادت واشنطن أن تنسحب بشرف وكرامة فعليها أن تنسحب الآن، وألا تتأخر في اتخاذ القرار، فالمقاومة الشعبية موجودة في الشمال الشرقي وهي التي سوف تتكفل بإبعاد هذه الأوهام والأحلام الشيطانية الأميركية سواء للإدارة الراحلة من البيت الأبيض أو للإدارة المقبلة».
ودعا واشنطن إلى ألا تتأخر في اتخاذ القرار، كشرط لفتح حوار مع واشنطن.
=========================
السورية نت :مصدر: مقداد نقل رسالتين إلى موسكو تتعلق بمصير الأسد وإدلب
في 20/12/2020
نقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن مصادر وصفتها بـ” المطلعة” أن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، نقل إلى روسيا رسالتين تتعلقان بمصير بشار الأسد وملف إدلب.
وحسب الصحيفة، فإن الرسالة الأولى التي نقلها المقداد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي، تمحورت حول إدلب والسيطرة عليها.
وتضمنت الرسالة بأن “الأسد يريد استعجال الأمور إلى ترتيبات ضرورية للاستقرار في سورية”، بحسب المصادر، التي أكدت أن “الطرفين اتفقا على انعدام اللغة المشتركة واستحالة التوصل الى صفقة مع تركيا حول إدلب حتى ولو بذلت موسكو قصارى جهدها، وبالتالي اتُفق على أن ادلب باتت وجع رأسٍ لا مناص من اقتلاعه منتصف عام 2021”.
واعتبر الطرفان أن “استانا باتت عملية لا حاجة إليها الآن بعدما تعداها الزمن”.
ويأتي ذلك في ظل هدوء غير مستقر في إدلب، إذ يتخلله أحياناً خروقات من قبل قوات الأسد المدعومة روسياً، وسط سحب تركيا لنقاطها العسكرية من مناطق النظام، ومواصلة تعزيز قواتها وخاصة في مناطق الريف الجنوبي لإدلب.
كما يأتي ذلك في ظل صمت رسمي من قبل وزارة الدفاع التركية والمسؤولين الأتراك، إذ لم يصدر أي تصريح منهم حول التحركات العسكرية الأخيرة والخطط الموضوعة بشأن مصير المنطقة.
وكان طمأن المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جيمس جيفري، أهالي إدلب، بعدم إمكانية شن قوات الأسد أي هجوم.
وقال جيفري في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم، “أنا متأكد من عدم عودة النظام إلى إدلب، بسبب الجيش التركي الذي لديه حوالي 20 ألف جندي وربما 30 ألفاً هناك، ولديه القدرة على منع النظام من الذهاب إلى إدلب”.
الأسد لن يترك السلطة
أما الرسالة الثانية التي حملها المقداد، بحسب الصحيفة، هي مصير رئيس النظام، بشار الأسد، وعدم تركه للسلطة.
وذكرت الصحيفة أن “الأسد لن يترك السُلطة مهما حصل، إذ أنه ليس راغباً ولا جاهزاً للرحيل تحت أي ظرف كان، إنه مقتنع بأن مستقبل سورية السياسي مبني حصراً حول الأسد مهما حاصرته الضغوط المحلية والدولية”.
وأضافت “النهار”،  أنه “يجب عدم خسارة فرصة فرض الاستقرار في سورية، وذلك عبر تغيير طفيف في النظام السياسي وتوسيع أرضية الدعم للأسد داخل سورية ومن خارجها”.
ويأتي ذلك قبل أشهرٍ من عزم نظام الأسد، إجراء  الانتخابات الرئاسية، حسب تصريحات لمسؤولين النظام كان آخرها تصريح مستشارة الأسد، بثينة شعبان.
وقالت شعبان، في مقابلة لها على قناة “الميادين” الجمعة  الماضي، إن الانتخابات الرئاسية في سورية ستجري في موعدها، العام المقبل، دون أي تغيير فيها، وفق الدستور 2012.
وآخر انتخابات رئاسية جرت في سورية كانت في 2014، وحصل فيها الأسد على 88.7% بعد منافسة “شكلية” مع مُرشحيين مؤيدين له، هم  حسان النوري وماهر الحجار.
وتزامن ذلك مع تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة العقوبات الاقتصادية ضد نظام الأسد حتى قبوله بحل سياسي.
وقالت السفارة الأمريكية في سورية عبر حسابها في “تويتر”، اليوم الأحد:”سنواصل فرض هذه العقوبات حتى ينهي النظام السوري حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين”.
وعلى الرغم من تأكيد النظام على مضيه بالانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن الاتحاد الأوروبي وأمريكا يواصلان طرح موقفهم بأنها “غير شرعية”.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل قد قال في حزيران الماضي، إن “الانتخابات ذات المغزى في سورية، هي فقط تلك التي تُجرى على أساس دستور سوري جديد، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
في حين كرر المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جيمس جيفري في عدة مناسبات، بأن “الأسد إذا عقد الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر، وستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي”.
=========================
النبأ :المقداد وبوغدانوف يبحثان الجهود المبذولة لتوطيد الأمن والاستقرار.. والسفير آلا: قطع نظام أنقرة مياه الشرب عن الحسكة جريمة حرب
 استعرض الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطوّرات الأوضاع في سورية والجهود المبذولة لتوطيد الأمن والاستقرار.
وفي هذا الإطار عبر الجانبان عن الارتياح لنجاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عُقد في دمشق الشهر الماضي وأهمية متابعة الجهود لتسهيل عودة اللاجئين الطوعيّة ووضع حد لتسييس الوضع الإنساني الذي يمارسه الغرب خدمة لأجنداته في سورية.
كما استعرض الجانبان تطوّرات العملية السياسية حيث تم التأكيد على أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية وبين السوريين ورفض أي تدخل خارجي في عملها أو مخرجاتها باعتبار أن مستقبل سورية يصنعه السوريون فقط وتم الاتفاق على متابعة التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في هذا المجال.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور رياض حداد سفير سورية لدى الاتحاد الروسي والدكتور عبد الله حلاق مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين وعلاء حمدان الدبلوماسي لدى السفارة السورية في موسكو، ومن الجانب الروسي السفير ألكسندر كينشاك مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية وايلبروس كوتراشيف السفير في وزارة الخارجية الروسية وفيتالي نعومكين مدير معهد الاستشراق الروسي.
إلى ذلك، أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير حسام الدين آلا أن إقدام قوات الاحتلال التركي ومرتزقته على قطع مياه الشرب عن الحسكة والمناطق المجاورة لها يمثل جريمة حرب وانتهاكاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان ويهدف إلى تهجير المواطنين السوريين تماشياً مع أهداف هذا النظام التوسعيّة والاستعمارية.
جاء ذلك في رسالة إلى المفوّض السامي لحقوق الإنسان ومذكرات شفهية إلى بعثات الدول الأعضاء في جنيف والمقرر الخاص المعني بالحق في مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي حول المستجدات المتصلة بإيقاف قوات النظام التركي ومرتزقته تشغيل محطة علوك لضخ المياه.
وقال السفير آلا: بالإشارة إلى المذكرة السابقة رقم 205 بتاريخ 10-11-2020 والمتعلقة بأوضاع أكثر من مليون مواطن سوري يعانون من نقص في المياه الصالحة للشرب نتيجة توقف عمل محطة ضخ علوك قامت قوات الاحتلال التركي مجدّداً بقطع إمدادات المياه عن المحطة التي تمثل المصدر الرئيسي لتزويد أكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة والمناطق السكنية المجاورة في مياه الشرب منذ الثلاثين من تشرين الثاني الماضي.
وأشار السفير آلا إلى أن مدينة الحسكة تواصل معاناتها من القطع المتكرّر لمياه الشرب حيث شهدت حتى الآن 17 انقطاعاً في إمدادات المياه منذ التاسع من تشرين الأول من العام الماضي إثر احتلال قوات الاحتلال التركي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي حيث تقع محطة علوك.
وأكد آلا أن هذا الإجراء يأتي في إطار ممارسات النظام التركي الممنهجة التي تهدف إلى تهجير المواطنين السوريين من المناطق التي يحتلها لفرض تغييرات ديموغرافية تماشياً مع أهدافه التوسعية والاستعمارية بغض النظر عن الحاجات الإنسانية لسكان تلك المناطق ما يمثل انتهاكاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تضمن حق كل شخص بالوصول لمياه شرب آمنة كحق أساسي على جميع الدول القبول به إضافة إلى حق الحياة والحق في الصحة وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بجائحة «كوفيد19» التي تتضمن تكثيف الجهود والإجراءات لتأمين خدمات الصحة العامة.
وبيّن مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أن قوات الاحتلال التركي تفرض قيوداً مشددة على الأشخاص في المنطقة وتحرمهم من أرزاقهم، مضيفاً إنه علاوة على ذلك فإن هذه الممارسات لا تتوافق مع الالتزامات المتعلقة بتجنب أي إجراءات قد تؤدي إلى تعليق تعسفي لإمدادات المياه أو التي تتسبب بتلويث المياه أو الحرمان من استخدامها كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية واقتصادية. وهذا ما يفعله النظام التركي إما بشكل مباشر أو من خلال التنظيمات الإرهابية المرتبطة به.
وأشار آلا إلى أن «قطع المياه عن أكثر من مليون شخص يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ حماية المرافق الأساسية المدنية وتأمين تواصل عملها» مشدداً على أن «هذا التصرف يعتبر جريمة حرب تضاف لجرائم النظام التركي بالعدوان على الأراضي السورية واحتلال أجزاء منها».
وفي سياق متصل، استشهد مدنيان واضطر عشرات آخرون للنزوح من منازلهم بسبب الاشتباكات التي اندلعت بين مرتزقة الاحتلال التركي من جهة وميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي في منطقة عين عيسى بفي ريف الرقة الشمالي.
مصادر محلية أفادت لـ سانا باندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية تحت غطاء من طيران الاحتلال التركي وبين ميليشيا «قسد» في قريتي الجهبل والمشيرفة في منطقة عين عيسى ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين على الأقل ووقوع خسائر بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أن عشرات المدنيين نزحوا عن منازلهم في منطقة الاشتباكات خوفاً على حياتهم إضافة إلى وقوع دمار كبير في المنازل والممتلكات والمرافق العامة.
وتعرّضت منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي خلال الأسابيع القليلة الماضية لعشرات الاعتداءات بالقذائف والمدفعية من قبل الاحتلال التركي ما تسبب بارتقاء شهداء وتهجير العديد من العائلات.
وكانت الفصائل الموالية للاحتلال التركي أعلنت سيطرتها على قريتي الجهبل ومشيرفة على الطريق الواصل بين مدينتي تل أبيض وعين عيسى شمال محافظة الرقة، بعد ساعات من شنّ هجوم واسع بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
وأظهر موقع فيديو نشرته صفحات موالية للفصائل التركية وصول عناصر من الفصائل المسلّحة إلى طريق «M4» شرق المدينة.
وتشهد المدينة وأريافها هجوماً عنيفاً من فصائل «الجيش الوطني» المدعومة تركياً، ترافق مع قصف بالطائرات المسيرة والمدفعية التركية.
وأرسلت قوات سورية الديموقراطية تعزيزات عسكرية واسعة من مناطق سيطرتها في الحسكة ومنبج وعين العرب، في محاولة لصد الهجمات العنيفة.
وكانت «قسد» أعلنت عن إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري والروس، بهدف تنسيق الجهود للتصدي لأي عدوان تركي على مدينة عين عيسى.
ووفق الإعلان، انتشرت وحدات من الجيش السوري في 3 نقاط شمال وشرق وغرب مدينة عين عيسى، كخطوة أولى لعودة مؤسسات الدولة السورية إلى المدينة.
ووفق مصادر ميدانيّة، فإن الجانب الروسي طرح على «قسد» تسليم المدينة للجيش السوري وإعادة مؤسسات الدولة السورية إليها، لحمايتها من الهجوم التركي، لكن المقترح قوبل بالرفض.
وخرج عدد من أنصار «قسد» بتظاهرات احتجاجية أمام القاعدة الروسية في بلدة تل السمن جنوب مدينة عين عيسى، لمطالبتها بالضغط على أنقرة لوقف هجومها على المدينة وأريافها.
=========================
البنأ :المقداد من موسكو وطهران: ثوابت الحلف السوريّ الروسيّ الإيرانيّ.. لا للاحتلال والتقسيم والإرهاب
منذ 4 أيام614
كتب المحرّر السياسيّ
تقول مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة إن مفاوضات غير مباشرة تجري تمهيداً لخلق منصة دوليّة إقليميّة تتيح تبريد الملفات الساخنة، بانتظار حسم الكونغرس الأميركي لرئاسة الرئيس المنتخب جو بايدن في السادس من كانون الثاني، بعد اكتمال عقد الكونغرس بانتخاب عضوين يمثلان ولاية جورجيا سيذهبان لصالح تكريس الأغلبية الجمهوريّة فيه، كما تقول المصادر نفسها، والتبريد وفق المصادر سيبدأ على جبهات اليمن وليبيا، حيث تجري عمليات فك وتركيب سياسيّة وأمنيّة تحضيراً للتفاوض. وتضع المصادر الجدال الدائر حول أشكال وصيغ العودة للتفاهم النووي الإيراني في دائرة التحضير التفاوضي والرسائل المتبادلة، أو ما يمكن توصيفه بالمفاوضات عبر الرسائل، مستبعدة أن يكون هناك خيار آخر غير العودة للتفاهم.
في الإطار ذاته تضع المصادر الإطار الذي رسمته زيارتا وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد لكل من طهران وموسكو، رغم الجانب البروتوكولي في الزيارتين، ضمن سياق الاستعداد لملاقاة متغيّرات المرحلة المقبلة. وهذا معنى تركيز المقداد وفق المصادر على ثوابت الحلف الثلاثي السوري الروسي الإيراني، بعيداً عن تفاصيل الحل السياسي، والمفاوضات حوله، فما قاله المقداد في العاصمتين الحليفتين لدمشق يؤكد ثوابت من نوع لا للاحتلال ولا للتقسيم ولا للإرهاب، ويقدّمها كإطار للحوار مع الآخرين، وكشروط للحلول السياسية. وهذا يعني القول للأميركيين إن الانسحاب من سورية يجب ان يتزامن مع تفكيك الكانتون الكردي شمال سورية، ويقول بالمثل للأتراك إن دورهم في العملية السياسية مشروط بالانسحاب ومواجهة الإرهاب، مقابل تولي الدولة السورية وحلفائها مهمة تفكيك الكانتون الكردي، بينما في جنوب سورية تمسك واضح بتأييد الحليفين الروسي والإيراني لربط الاستقرار بما هو أبعد من وقف العدوان الإسرائيليّ، باعتبار الأساس للاستقرار سيبقى بالنسبة لسورية مربوطاً بسعيها لاستعادة الجولان.
في لبنان محاولة للإفادة من الوقت الضائع دولياً وإقليمياً يقوم بها كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي كل من موقعه لحلحلة العقد التي تعترض المسار الحكومي، حيث يسعى البطريرك الراعي لتليين مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الصيغة الحكوميّة التي اقترحها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، فيما يسعى بري لإقناع الحريري بالتخلّي عن تمسّك لفظي بمعادلة لا دور للكتل النيابية في التسمية، فيما لا يمكن واقعياً النجاح بمسعى تشكيل الحكومة من دون الانفتاح على الكتل النيابية ومعاملتها بما يتناسب مع معادلة شراكتها في توليد الحكومة.
مصادر مواكبة للملف الحكومي تقول إن ثمة تقدماً مبدئياً تحقق على مسار الملف الحكومي قد يؤسس لزيارة الحريري الى بعبدا، قبل عطلة الأعياد، لكن هذا التقدّم الذي قد يكفي لكسر الجمود ليس كافياً لولادة الحكومة. وتعتقد المصادر أن النصف الأول من الشهر المقبل قد يشهد تسارعاً في المسار الحكومي مع تعافي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون واستئنافه نشاطه من جهة، وتثبيت الدرع الرئاسية الأميركية للرئيس المنتخب جو بايدن، وتقدم مسارات الاستعداد للعودة للتفاهم النووي مع إيران، وليس بالضرورة أن يكون لبنان بحاجة للانتظار الى اكتمال المشهد الإقليمي بعودة التفاهم وفتح ملفات المنطقة على مسارات تفاوضيّة. ولفتت المصادر الى جرعة الدعم التي تلقاها الرئيس الحريري من الجامعة العربية على لسان نائب الأمين العام حسام زكي بعد جولة على المسؤولين قال في ختامها إنه يساند نظرة الحريري لحل الأزمة.
في الملفات القضائيّة تبريد على الجبهة النيابية القضائية مع التجميد الذي لحق بتحرك المحقق العدلي بانتظار البتّ بدعوى طلب تنحّيه وتسمية محقق عدلي جديد، ووفقاً لمصادر حقوقية فإن التصعيد الذي كان متوقعاً يوم الاثنين في الجلسة النيابية في التعامل مع الملاحقات القضائيّة سيحل مكانه كلام للنواب، بينما سينتظر رئيس المجلس البتّ بالدعوى وجواب المحقق العدلي على رسالة هيئة مكتب المجلس التي طلبت من المحقق العدلي الملفات التي استند إليها في الادعاء لدراستها والبتّ بقرار السير بالادعاء النيابي من عدمه، على قاعدة حصريّة صلاحيّة الملاحقة بالمجلس النيابي.
 وواصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساعيَه على الخطوط الحكوميّة كافة في محاولة لتقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والريس المكلف سعد الحريري.
وبعد لقاء الراعي والحريري أمس الأول، زار البطريرك الماروني بعبدا أمس، حيث التقى الرئيس عون. وقال الراعي بعد اللقاء «رئيس الجمهورية مصمّم على حضور قداس عيد الميلاد حتى قبل حضوري لدعوته، وتمنيت أن نعيّد بوجود حكومة فلا يجوز الانتظار». واضاف «لم يعد باستطاعة شعبنا التحمل ولا يمكننا الا النظر اليه وهو متعب ويتفرج على جراحه. وهذا سبب أساسي لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها وهي من المؤسسات الدستورية التي يجب أن تكون حاضرة». ورأى أن «مهما كانت الأسباب والظروف يجب إيجاد حل والتفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وإنتاج حكومة تبدأ بالإصلاحات وعلى رأسها إعادة إعمار بيروت».
وأضاف: «لم ألمس بحديثي مع الرئيس أنه متمسك بالثلث المعطل ونحن لا نريد ذلك. وهناك اتفاق ورأي عام بإنتاج حكومة من غير السياسيين إنما من اختصاصيين». وكشف عن انني «لا أعرف كل الأسماء المطروحة، وليس دوري أن أقيم فأنا أحترم حدودي، وهذا دور عون والحريري». وقال: «نريد الاحترام للسلطات القائمة بحكم تكوين تفكيرنا وروحانيتنا وتربيتنا ونحترم كل حامل سلطة ونصارح من لنا معه شيء بشكل شخصي. لا نقبل المس بكرامة أي إنسان كإنسان، فكيف إن كان رئيساً للجمهورية»؟.
وبحسب مصادر مطلعة على لقاء الراعي – عون، أن رئيس الجمهورية عرض أمام البطريرك لآخر المعطيات الحكوميّة مؤكداً ضرورة تشكيل حكومة قادرة على الإصلاح والعمل والسير بالتدقيق الجنائي. وأشارت الى ان «الرئيس عون وضع الراعي في أجواء الصيغ التي تم تداولها وأكد أنّ هدفه تشكيل حكومة منتجة وفاعلة تكون باستطاعتها مواجهة الأمور الراهنة داخلياً وإقليمياً». واوضحت مصادر اللقاء أن «البطريرك الراعي تمنى على الرئيس عون أن يستأنف التواصل مع الحريري وقد أبدى استعداده لذلك، وقال الراعي «إذا مطلوب مني شي أنا حاضر»، فيما قال رئيس الجمهورية ألا مشكلة مع الحريري و»يمكننا التواصل في أي لحظة».
كما أشارت المصادر إلى أن اللقاء كان جيداً ووضع الراعي عون في أجواء النقاشات التي أجراها مع الحريري. ولفتت الى أن «الرئيس عون عرض بدوره وجهة نظره وما دار بينه وبين الحريري على مدار 12 جلسة والنقاط التي حصل فيها تباعد».
وشدّدت على أن «الراعي لم يحمل طرحاً الى بعبدا«، آملة أن «تكون هناك حلحلة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة خصوصاً أن اتصالات تجري على أكثر من جهة».
وبعد لقاء عون – الراعي، زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى بكركي بناء على طلبها واستكملت المشاورات بين الطرفين.
وأشار باسيل بعد اللقاء إلى أننا «عرضنا الموضوع الحكومي من خلفيّة الرغبة في أن تكون هناك حكومة وتوافقنا على المواضيع كافة وضرورة تشكيلها بسرعة». وأضاف «توافقنا على أن تكون الحكومة قادرة على تحقيق الإصلاح وعلى المعايير الواحدة في التأليف ولليوم لم نضع أي شرط أو مطلب سوى التعامل بالتساوي والتأليف على أساس الدستور والتوافق الوطني». وأضاف: «عندما تصبح هناك نيّة باعتماد معايير واحدة فعندها تتشكّل الحكومة». وتابع باسيل: «عرضنا لموضوع المرفأ وضرورة وجود الشفافيّة ومن حقّ اللبنانيين أن يعرفوا لماذا جاءت هذه المواد الى لبنان ومَن استعملها ومَن سرقها ومَن أهمل في السماح بإبقائها وكيف انفجرت؟». ولفت «الى اننا تطرّقنا الى السياسات التي تؤدي الى تهجير المسيحيين وكيف يمكن مواجهتها ومهما عانينا يمكننا النهوض من جديد على أمل أن يتمكن لبنان من الخروج من محنته».
وفي أول تعليق لتيار المستقبل على كلام الراعي الذي نقله عن عون قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار: «اذا كان فعلاً البطريرك الراعي لمس من الرئيس عون انه لا يريد الثلث المعطل فتكون الأمور إيجابية في الايام المقبلة». واضاف في حديث تلفزيوني: «هناك مسعى يقوم به البطريرك الراعي بين عون والحريري والرئيس المكلف ينتظر ردّ رئيس الجمهورية على تشكيلته ليبنى على الشيء مقتضاه».
ولم تستبعد مصادر نيابية لـ»البناء» أن تحرك حركة الراعي المياه الحكومية الراكدة وتعيد تفعيل الخطوط المقطوعة بين الرئيسين عون والحريري. ولفتت الى أن ما نقله البطريرك عن عون بأنه غير متمسّك بالثلث المعطل يشكل مؤشراً إيجابياً ويفتح الباب أمام اعادة التشاور والاتفاق على صيغة حكومية توافقية بين الرئيسين. كما أشارت الى أن «لقاء باسيل والراعي يلاقي مشاورات بعبدا بين البطريرك وعون وقد يسهّل التأليف أو على الأقل تهيئة البيئة الملائمة والمناسبة لانطلاق المشاورات من جديد».
وعلمت «البناء» أن الرئيس بري يواكب المشاورات الجارية بمساعٍ لتقريب وجهات النظر بدعم من حزب الله. ولفتت أوساط نيابية في كتلة التنمية والتحرير لـ»البناء» الى أن «الرئيس بري لم يقصّر يوماً في التوفيق بين القوى السياسية للوصول الى قواسم مشتركة لتسهيل تأليف الحكومة وإنقاذ لبنان من مستنقع الأزمات التي يغرق فيه». ولفتت الى أن «الأبواب لم تقفل نهائياً، وطالما هناك حركة وتشاور بين القوى السياسية فالأمل موجود بولادة الحكومة في ربع الساعة الأخير وقد سبق وتألفت حكومات بعد تسعة أشهر».
إلا أن مصادر مواكبة للملف الحكومي أكدت لـ»البناء» أن «لا حكومة في المدى المنظور والمشاورات الجارية هي تقطيع وقت بانتظار تبلور مؤشرات جديدة في المنطقة والعالم بعد تسلم الرئيس جو بايدن الحكم»، وأوضحت أنه رغم وجود تعقيدات داخلية، لكن العقد الحكومية خارجية وتحديداً عند الولايات المتحدة الاميركية التي لا تريد حكومة لكي تستمر في الضغط على لبنان لتحقيق مكاسب عدة تتعلق بمصلحتها ومصلحة «اسرائيل».
وتتلاقى هذه الأجواء مع ما تراه مصادر التيار الوطني الحر بأننا أمام أزمة مفتوحة وبالتالي لا حكومة في الأفق. محذرة من «فتن داخلية على خلفية الأزمات التي نعيشها، خصوصاً في ملف التحقيق في انفجار المرفأ، حيث يحاول البعض عرقلة التحقيق».
وإذ أبرق الرئيس عون الى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون مطمئناً الى صحته ومتمنياً له الشفاء العاجل من وباء كورونا، شكر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لدول الاتحاد الأوروبي عموماً ونواب البرلمان الأوروبي خصوصاً اهتمامهم بلبنان، وقال «تتركون الكثير من مشاغلكم من أجل الغوص بشكل معمّق اكثر في الأزمة اللبنانية».
وبعدما علق قاضي التحقيق العدلي في تفجير مرفأ بيروت التحقيقات بانتظار قرار محكمة التمييز على دعوى «الارتياب المشروع»، تتجه الأنظار الى قصر الأونيسكو، حيث يعقد المجلس النيابي جلسة تشريعية، من المتوقع أن يحضر ملف قرار صوان في مناقشات ومواقف النواب.
وأشارت مصادر نيابية لـ»البناء» الى أن «قرار صوان لم يُدرج على جدول أعمال الجلسة وبالتالي المجلس غير ملزم بإصدار قرار أو توصية لا سيما أن المجلس أرسل رسالة الى القاضي صوان أكد فيها وجود نقص في الملف لجهة الأسماء المدعى عليهم والمعلومات والمعطيات ولا زال المجلس ينتظر رد صوان على رسالته ليُبنى على الشيء مقتضاه»، لكن المصادر أوضحت أنه في حال أراد النواب طرح الموضوع فمن حقهم ذلك ومن خارج جدول الأعمال.
على صعيد آخر، نقل رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر عن الرئيس بري «وقوفه الى جانب الطبقة العمالية ومع الشعب اللبناني، وكل ما يخدم الشعب اللبناني هو جاهز لإنجازه في مجلس النواب». وقال الأسمر خلال زيارته عين التينة مع وفد من الاتحاد العمالي العام، «وضعنا دولته بأجواء التفاهمات التي حصلت مع الرئيس دياب ومع الوزراء المعنيين، وقد أبدى كل الاستعداد لمساعدتنا في هذا الإطار. وطرحنا أيضاً، موضوع البطاقة التمويلية وترشيد البطاقة التموينية، وقد طلب منا دولة الرئيس ان تكون هناك دراسة خطية وافية حول هذا الموضوع تشمل قضايا الطحين والمحروقات والدواء والبطاقة التمويلية وهو مستعدّ ان يكون مع الشعب اللبناني لخدمته في هذا الاطار». وأضاف: «كما طرحنا موضوع تعويض نهاية الخدمة في الصناديق الضامنة لا سيما الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإمكانية تحويله للدولار الاميركي ومن ثم استخدامه بحسب تسعيرة 3900 ليرة لبنانية. كما طلب دولته دراسة في هذا الاطار، اذ ان هناك امكانية كي يتبناها، طبعاً نحن راجعنا الحاكم بها ومع الدكتور محمد كركي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي». ولفت الأسمر الى أننا «كاتحاد سنحضر دراسة مفصلة حول مطالبنا التي تهم الشعب اللبناني في هذه المرحلة القاسية من اقتصادنا، وبالتالي نقدّمها لدولة الرئيس نبيه بري كي يساعدنا بها في مجلس النواب. كذلك تطرقنا مع دولته الى موضوع الدولار الطالبي، وكما هو معلوم دولته كان من أول المبادرين لإصدار هذا القانون في المجلس النيابي».
في غضون ذلك، استمرت الحرب القضائية بين الأطراف السياسية، فبعد 24 ساعة على مثول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمام النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون للتحقيق معه، تقدمت عون أمس بشكوى لدى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور في حق مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والعميد حسين صالح بتهمة الإخلال بالواجب الوظيفيّ، وذلك بعدما منعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مفرزة الضاحية من معاونة عون في تحقيقات الدولار المدعوم. وقد تقدّمت القاضية عون بالشكوى خلال مهلة الـ24 ساعة للحفاظ على حالة الجرم المشهود.
وأشارت المعلومات الى أن «الشكوى التي تقدّمت بها عون لدى القاضي نقولا منصور بحق اللواء عماد عثمان والعميد حسين صالح بتهمة الإخلال الوظيفي جاءت بعد أن تقدّمت القاضية عون باستنابة قضائيّة لمعاونتها في التحقيق الذي أجرته مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقد رفضا تنفيذها»، لافتة الى أن «الشكوى ستُحال الى قاضي التحقيق وهو سيقرّر فيها».
وبخصوص التحقيق مع سلامة، لفتت المعلومات الى أن «سلامة مثل أمام القاضية عون بصفته حاكماً لمصرف لبنان وفي ملف الدولار المدعوم والقروض السكنية ولم يتوسع التحقيق ليشمل ملفات أخرى، خصوصاً المتعلقة بهيئة التحقيق الخاصة التي يرأسها سلامة لأنه بصفته هذه يتمتع سلامة «بحصانة» ولا تستطيع أن تستدعيه القاضية عون أو تحقق معه».
وأضافت المعلومات الى أن «سلامة وخلال تقديم شهادته في ملف الدولار المدعوم أو القروض السكنية أكد أن الموضوع ليس لديه بل لدى لجنة الرقابة على المصارف وهي التي تتحمل المسؤولية».
=========================
ستب نيوز :تفاصيل رسالة بشار الأسد إلى روسيا التي حملها المقداد.. عملية عسكرية منتصف العام وصفقة هامة
تداولت وسائل إعلام عربية، أخباراً حول فحوى رسالة بشار الأسد، رئيس النظام السوري، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي حملها وزير خارجيته الجديد فيصل المقداد خلال زيارته لموسكو الجمعة الفائتة.
رسالة بشار الأسد حملت طلبات وتلقت عروضاً
ونقلت صحيفة “النهار” اللبنانية عن مصادرها بأنّ محور المباحثات بين الجانبين تركز على توطيد حكم الأسد وتأمينه، حيث تقدم النظام السوري بطلب السماح بعملية عسكرية، وتلقى عرضاً روسياً لتوطيد أركانه.
وذكرت الصحيفة أنّ روسيا عرضت على النظام السوري صفقة تؤدي إلى إزالة المشاكل القائمة بينه وبين إسرائيل ترعاها موسكو وتقوم على تنازلات من الطرفين من أجل تفاهمات متبادلة تشمل إقناع إيران بتخفيض حجم تواجدها العسكري، بالذات حول دمشق، وبذلك تكون طرفاً رابعاً في صفقة التفاهم (الروسي- الإيراني- السوري- الإسرائيلي).
وبيّنت أنّ موسكو ترى بأنّ مسار أستانا قد اصطدم بالحائط ولم يعد مجدياً، وذلك نتيجة العلاقات المتدهورة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
لذلك فإنها تعمل على تغيير السياسة لتبقى مفتاح الحل بالمنطقة من خلال التمسك ببقاء بشار الأسد في السلطة وتخفيف الوجود الإيراني مما سيعطي إسرائيل إطمئناناً أمنياً قد يفتح العلاقات بين الطرفين.
 عملية عسكرية على إدلب منتصف العام
وقالت “النهار” أن الرسالة الأساسية التي نقلها وزير الخارجية  الجديد فيصل المقداد إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف في زيارته لموسكو هذا الأسبوع هي أن الأسد يريد استعجال الأمور إلى ترتيبات ضرورية للاستقرار في سوريا، حسب الوصف.
وبحسب المصادر ذاتها فقد اتفق الطرفان على انعدام اللغة المشتركة واستحالة التوصل إلى صفقة مع تركيا حول إدلب حتى ولو بذلت موسكو قصارى جهدها، وبالتالي، اتُفق على أن إدلب باتت “وجع رأسٍ” لا مناص من اقتلاعه منتصف عام 2021.
وكان رأي روسيا، كما نقلته المصادر المطّلِعة على أجواء اللقاء بين لافروف ومقداد، هو أن “أستانا” باتت عملية لا حاجة إليها الآن بعدما تعدّاها الزمن- أقلّه بشقّها التركي.
بشار الأسد مستمر بالحكم إلى الأبد
أما الرسالة الأكثر أهمية التي نقلها المقداد تمحورت حول ديمومة بشار الأسد مهما كانت الظروف داخل سوريا وحولها، وهذا ما جرى الاتفاق عليه.
وأكد المقداد أن الأسد لن يترك السُلطة مهما حصل إذ أنه ليس راغباً ولا جاهزاً للرحيل تحت أي ظرف كان، وهو مقتنع بأن مستقبل سوريا السياسي مبني حصراً حوله مهما حاصرته الضغوط المحلية والدولية، كما أنه  جاهز للقاءات مع المعارضة في جنيف ولكن ليس لإبرام صفقة المشاركة في السلطة، إضافة لانه يرضى بتغيير هيكلي عبر البرلمان أو الانتخابات طالما حصيلته تكون بقاءه عنصراً حاسماً في السلطة.
 ولفتت المصادر إلى أنّ الأسد قد يقوم بزيارة إلى روسيا مطلع العام القادم، لمناقشة تفاصيل الرسالة التي أوصلها المقداد.
أما فيما يخص إيران فقد أكد الأسد عبر المقداد أن الموقف  التعاون السوري- الإيراني سيستمر وسيزداد “لأن إيران باتت شريكاً حقيقياً وشريكاً ثابتاً”، إنما ليس بعيداً عن التنسيق مع موسكو.
بينما كانت الرسالة الروسية التقليدية التي سمعها المقداد من لافروف هي أن موسكو مستمِرّة في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لسوريا وهي مُتمسِكة بالأسد.
=========================