الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الرئيس التركي إلى إيران .. بحث ملفي الاقتصاد والأكراد وتراجع الملف السوري

زيارة الرئيس التركي إلى إيران .. بحث ملفي الاقتصاد والأكراد وتراجع الملف السوري

05.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/10/2017
عناوين الملف
  1. لبنان 24 :اردوغان في طهران بزيارة رسمية
  2. الاناضول :رئيس الأركان التركية يلتقي وزيري الدفاع والأمن في إيران
  3. موقع رام الله :إيران وتركيا: نحن أساس استقرار المنطقة
  4. المرصد :ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟
  5. المنار :حجم الصادرات الايرانية الى تركيا يتخطى الـ5 مليارات دولار
  6. مهر :نوبخت: أردوغان سيتناول التطورات الإقليمية والعلاقات الاقتصادية في زيارته الى ايران
  7. زمان التركية :واردات تركيا من إيران زادت بنسبة 74% مع تراجع في الصادرات
  8. شينخوا: العراق الحاضر الغائب في زيارة أردوغان المرتقبة لطهران
  9. مصر 24 :العالم اليوم ايران وتركيا لا تسمحان بتنفيذ السيناريو الاسرائيلي الجديد بالمنطقة
  10. العالم :ظريف يحذر من خلق اعداء وهميين في المنطقة
  11. مصر 24 :فلسطين: أردوغان في إيران: الاقتصاد و"الخطر الكردي" أقوى من سورية
  12. ديلي صباح :الملفات الأمنية والعسكرية تتصدر مباحثات أردوغان في إيران
  13. سويس انفو: اردوغان في طهران لترسيخ التقارب التركي-الايراني
  14. العالم :خطوط أنقرة ــ طهران... والرياض ــ موسكو: مرحلة جديدة في الشرق الأوسط؟
 
اي اف بي نيوز :لافروف .. نولي اهتماما كبيرا للتعاون مع ايران و تركيا لحل الازمة السورية
أكتوبر 4, 2017 - 12:50
اكد وزير الخارجية الروسي “سرغئي لافروف” ، ان بلاده تولي اهتماما كبيرا للتعاون مع ايران و تركيا لتسوية الازمة التي تعاني منها سوريا و كذلك مساعدة العراق في مكافحة تنظيم داعش الارهابي.
وبحسب موقع IFP الخبري اضاف لافروف اليوم الاربعاء، نعتقد بان التعاون بين روسيا و ايران و تركيا من شأنه أن يحقق تطورا كبيرا في الوضع السوري حيث تم القضاء على بؤر الارهابيين بما فيها داعش و جبهة النصرة و باقي الجماعات الارهابية الى حد كبير.
وتابع لافروف بالقول ان التعاون بين هذه الدول الثلاث مهد الارضية لاجراء الحوار السوري- السوري حول مستقبل سوريا .
واعتبرلافروف الاتفاق الذي حصل في الاجتماع الدولي حول سوريا في استانا يومي 14و15 من شهر سبتمبر الماضي و الاعلان عن مناطق خفض التوتر في ادلب، احدث انجاز تم التوصل اليه بالتعاون مع ايران و تركيا.
واضاف وزير الخارجية الروسي ان الظروف باتت مهيأة لوضع حد للحرب في سوريا و القضاء على الارهابيين نهائيا و كذلك عودة السوريين الى حياتهم الطبيعية.
واكد المسؤول الروسي انه بالتعاون مع طهران و انقرة تم اتخاذ اجراءات فاعلة للحفاظ على وقف اطلاق النار في سوريا و حل الازمة فيها سياسيا.
========================
لبنان 24 :اردوغان في طهران بزيارة رسمية
  استقبل الرئيس الايراني حسن روحاني نظير التركي رجب طيب أردوغان، حيث يعقدان اجتماعاً يبحث مختلف التطورات على الساحة الاقليمية والعلاقات الثنائية.
وكان اردوغان وصل الاربعاء الى طهران في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا وتدل على تقارب في العلاقات بين تركيا وايران اللتين عارضتا بشدة الاستفتاء الاخير حول استقلال اقليم كردستان العراق.
وبث التلفزيون الرسمي الايراني مشاهد نزول اردوغان من طائرة تركية في مطار مهر اباد قبل ظهر الاربعاء.
والرئيس التركي الذي يرافقه وفد كبير جدا سيلتقي الرئيس الايراني حسن روحاني والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
وهذه المحادثات ستخصص لبحث عدة ملفات اقليمية في مقدمها النزاع السوري والاستفتاء في كرسدتان العراق والازمة الدبلوماسية في الخليج، الى جانب تعزيز التعاون بين طهران وانقرة في مختلف المجالات.
ومن المقرر عقد اجتماعات تخصص للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين ايران وتركيا وخصوصا بهدف بلوغ الهدف المشترك وهو مضاعفة التبادل التجاري بمعدل ثلاث مرات ليصل الى 30 مليار دولار في 2018.
وتعود آخر زيارة قام بها اردوغان الى ايران الى كانون الثاني 2015.
========================
الاناضول :رئيس الأركان التركية يلتقي وزيري الدفاع والأمن في إيران
التقى رئيس الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار، وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، ووزير الأمن الإيراني محمود علوي، على هامش زيارته إلى طهران.
وفي بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، قالت رئاسة الأركان التركية إن أكار أجرى أمس زيارة إلى مرافق الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
وأشارت الأركان التركية إلى أن أكار التقى في وقت لاحق، حاتمي وعلوي، والسفير التركي لدى طهران رضا هاكان تكين.
وبدأ أكار، زيارته لطهران، الأحد الماضي، بدعوة من نظيره الإيراني، محمد باقري، والتقى الأخير يوم الإثنين، وكذلك رئيس البلاد حسن روحاني، وبحث معهما عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
========================
موقع رام الله :إيران وتركيا: نحن أساس استقرار المنطقة
أعلن مسؤولون إيرانيون وأتراك أن بلديْهما أساس الاستقرار في المنطقة. يأتي ذلك بينما تواصل طهران استعداداتها لاستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غدا الأربعاء.وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن التعاون العسكري بين إيران وتركيا يساهم في مواجهة التهديدات المحدقة. ودعا خلال لقائه رئيس الأركان التركي خلوصي آكار أمس الاثنين، إلى العمل على دعم الحكومة المركزية في كل منسوريا والعراق، ورفض أي تغيير لجغرافيا المنطقة باعتبار أن أي تغيير سيهدد الاستقرار والأمن فيها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن آكار قوله إن تعزيز التعاون التركي الإيراني له دور مؤثر في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وإن تركيا تحترم وحدة الأراضي العراقية والسورية، ومستعدة للتعاون مع دول المنطقة -وخاصة إيران- في مواجهة الإرهاب. وأكد رئيس هيئة الأركان الإيراني اللواء محمد باقري ونظيره التركي الجنرال خلوصي آكار -خلال لقائهما أمس الاثنين في طهران- ضرورة دعم وحدة الأراضي العراقية، وأن يكون الدستور العراقي أساس الحوار بين أربيل وبغداد.
كما شدد باقري وآكار على أهمية التعاون العسكري بين طهران وأنقرة في مواجهة الإرهاب.ويزور الرئيس أردوغان إيران غدا الأربعاء، وفي معرض تعليقه على زيارته تلك، قال عقب افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان التركي الأحد، إنها للمشاركة في اجتماع المجلس الإستراتيجي المشترك.وأضاف أردوغان أن استفتاء إقليم "شمال العراق" سيتصدر جدول الأعمال "ومباحثاتي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي".
قرار تعسفي
من جانبه وصف أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني قرار استفتاء كردستان العراق بالقرار التعسفي وغير المسؤول وغير الناضج.وقال شمخاني خلال لقائه الجنرال آكار إن قرار الاستفتاء جاء بناء على أهداف عشائرية، وإنه لم يأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الأمنية للمرحلة، وسيؤثر على عملية محاربة الإرهاب التكفيري، بحسب تعبيره.وأوضح أن الاستفتاء يخدم مصالح ما وصفه بالتحالف الغربي العبري لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.
========================
المرصد :ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟
ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟ المرصد الإخباري نقلا عن العالم ننشر لكم ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟، ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟ ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا المرصد الإخباري ونبدء مع الخبر الابرز، ماذا قال السفير الايراني في تركيا عن زيارة أردوغان الى طهران؟.
المرصد الإخباري السفير 'محمدابراهيم طاهريان فرد' وفي مقابلة مع مراسل ارنا اليوم الثلاثاء، اشار الى الاوضاع الاقليمية الحساسة والتطورات الايجابية في العلاقات بين ايران وتركيا وقال ان هذه الزيارة تتميز بالاهمية البالغة من حيث العلاقات الثنائية والاقليمية.
وصرح بان تعزيز العلاقات الطيبة الشاملة مع دول الجوار من ركائز السياسة الخارجية لحكومة الرئيس روحاني وعلى هذا الاساس فان حكومة الرئيس روحاني وضعت اقامة العلاقات الوثيقة مع تركيا في مقدمة سياستها الخارجية.
واضاف: نظرا لمكانة ودور البلدين المهمين في المنطقة، فان قادة ايران وتركيا يسعون الى تطوير العلاقات على جميع الاصعدة لخدمة مصالح البلدين والمنطقة.
ومضى قائلا ان المشتركات الجغرافية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والثقافية تشكل ارضية مناسبة لعلاقات بناءة بين ايران وتركيا في كافة المجالات.
وأكد السفير الايراني في تركيا علي ضرورة استثمار جميع الطاقات في هذا المجال وقال ان زيارة الرئيس التركي الى طهران ، ستفتح صفحة جديدة في تنمية العلاقات بين البلدين وفي اطار هذه الزيارة سيتم تشكيل المجلس الاعلى الرابع للتعاون الستراتيجي بين ايران وتركيا والتوقيع علي وثائق لدعم وتسهيل التعاون بين الطرفين.
واشار الى مرافقة عدد من المسؤولين والوزراء والمستثمرين ورجال الاعمال الاتراك للرئيس اردوغان في زيارته لطهران، وقال ان البلدين سيبحثان الامكانيات الواسعة المتاحة في العلاقات بين البلدين على جميع الاصعدة والاليات المناسبة لتفعيلها.
وصرح ان كبار مسؤولي البلدين أكدوا في جميع اللقاءات على تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي ورفع حجم العلاقات التجارية لتصل الى 30 مليار دولار، وان الطرفين لديهما وجهات نظر مشتركة في فرص علاقات العمل بين الطرفين.
واضاف السفير طاهريان، ان ايران وتركيا تؤديان دورا ومسؤولية مهمة في دعم اواصر الاخوة والوحدة في العالم الاسلامي، وكلا البلدين يسعيان الى تقليص المعاناة السائدة في اجزاء من العالم الاسلامي ورفع الحيف والظلم عن الدول الاسلامية.
========================
المنار :حجم الصادرات الايرانية الى تركيا يتخطى الـ5 مليارات دولار
تخطى حجم الصادرات الايرانية الى تركيا خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري خمسة مليارات دولار بنمو 74 بالمئة مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بيانات الجمارك التركية تشير الى ان التبادل التجاري بين ايران وتركيا شهد خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري، نمواً 74 بالمئة مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال هذه المدة من العام الماضي،6.32 مليار دولار، بينما وصل العام الحالي الى 7.25 مليار دولار.
واستوردت تركيا من ايران خلال هذه المدة من العام الماضي بضائع بقيمة 2.962 مليار دولار، بينما وصل هذا الرقم خلال العام الحالي الى 5.15 مليار دولار.
هذا واستوردت ايران من تركيا خلال هذه المدة من العام الماضي بضائع بقيمة 3.358 مليار دولار، بينما تراجع هذا الرقم خلال العام الحالي ليصل الى 2.1مليار دولار.
========================
مهر :نوبخت: أردوغان سيتناول التطورات الإقليمية والعلاقات الاقتصادية في زيارته الى ايران
أكد المتحدث باسم الحكومة "محمد باقر نوبخت" ان مباحثات الرئيس التركي بطهران ستتناول تطوير العلاقات الاقتصادية والتطورات الاقليمية والمواقف التي يجب اتخاذها وكذلك التنسيق بين البلدين لافتا الى ان زيارة اردوغان تشكل فرصة لتطوير العلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الحكومة "محمد باقر نوبخت" أشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الى الزيارة المقبلة للرئيس التركي الى طهران، مبينا ان العلاقات بين ايران والبلد الجار تركيا حسنة، وان زيارة اردوغان تشكل فرصة لتطوير العلاقات الثنائية، وقال "في السابق تم التوصل الى اتفاقيات، وهناك حاجة لاستمرار الاجتماعات لتنفيذ تلك الاتفاقيات، كما ان هناك تعاونا مشتركا مع تركيا لمواجهة الارهاب في سوريا والعراق".
واوضح نوبخت ان مباحثات الرئيس التركي بطهران ستتناول تطوير العلاقات الاقتصادية والتطورات الاقليمية والمواقف التي يجب اتخاذها وكذلك التنسيق بين البلدين.
واضاف نوبخت: لحسن الحظ يوجد تنسيق مناسب بين ايران وتركيا والعراق بخصوص قضايا العراق وموضوع اقليم كردستان، ونامل من خلال تطوير العلاقات بين البلدان الثلاثة القضاء على الارهاب في المنطقة.
وحول التعاون العسكري بين ايران وتركيا، اوضح المتحدث باسم الحكومة ان كل بلد لديه استراتيجية لتحقيق مصالحه الوطنية.
واضاف: ان الامن القومي للبلد الجار والشقيق يخضع لتأثير عوامل مختلفة بحيث ان بعضها ربما تكون مشتركة مع ايران، وفيما يتعلق بالمنطقة وقضية الارهاب فان المصالح الوطنية للبلدين متشابكة، وان كل حدث يضعف مكافحة الارهاب لا يعرض ايران فحسب وانما تركيا وباقي البلدان الى الخطر.
وفيما يتعلق بموقف الحكومة الايرانية من نقض اميركا للعهود وتصريحات ترامب حول الاتفاق النووي، اوضح نوبخت، ان الحكومة اعلنت موقفها دوما وما دامت المصالح الوطنية للبلاد تقتضي فانها ستلتزم بالاتفاق، وفي هذا الشأن هناك مؤسسات قانونية ستعلن وجهات نظرها بشأنها.
واكد نوبخت التزام ايران بالاتفاق النووي، داعيا الاطراف الاخرى الى الوفاء بتعهداتها، ولفت الى ان ايران ستتخذ الاجراء المناسب في حالة نكث الآخرين للاتفاق، وفي هذا الصدد فان الطرف الخاسر سيكون الطرف الآخر.
وفي جانب آخر من حديثه اشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية لحق السيادة الوطنية للعراق ووحدة اراضيه.
وتطرق حول استفتاء انفصال اقليم كردستان العراق قائلا: ان ايران تؤكد على حق السيادة ووحدة اراضي العراق، كما ان ايران واثناء الانقلاب في تركيا دافعت عن وحدة اراضي هذا البلد، ومن هذا المنطلق فان ايران تؤكد على حق السيادة لجميع دول الجوار.
في الختام قال : فيما يخص قضية اقليم كردستان العراق فانه باستثناء الكيان الصهيوني المزيف، فان العالم اجمع ايد مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا والعراق، ويدرك انه اذا كانت القوة موجودة فبالامكان مكافحة الارهاب./انتهى/
========================
زمان التركية :واردات تركيا من إيران زادت بنسبة 74% مع تراجع في الصادرات
الكاتب: الزمان التركيةفى: أكتوبر 03, 2017 18:13القسم: آخر الأخبار, اقتصاد, مانشيتاتلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
طهران (الزمان التركية) نمي حجم الصادرات الايرانية الى تركيا بنسبة 74 بالمئة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي بما يتجاوز خمسة مليارات دولار.
وتشير بيانات الجمارك التركية الى زيادة التبادل التجاري بين إيران وتركيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين العام الحالي 7.25 مليار دولار. بحسب وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء.
وكان حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال نفس الفترة من العام الماضي،6.32 مليار دولار.
وصدرت ايران إلى تركيا خلال هذه المدة من العام الماضي بضائع بقيمة 2.962 مليار دولار، بينما بلغ هذا الرقم خلال العام الحالي 5.15 مليار دولار.
وكانت ايران قد استوردت من تركيا خلال نفس المدة من العام السابق بضائع بقيمة 3.358 مليار دولار، بينما انخفض هذا الرقم خلال العام الحالي ليصل الى 2.1مليار دولار.
========================
شينخوا: العراق الحاضر الغائب في زيارة أردوغان المرتقبة لطهران
2017:10:04.11:57    حجم الخط    اطبع
بغداد 3 أكتوبر 2017 / تكتسب الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطهران في هذا الظرف الذي تمر به المنطقة أهمية كبيرة، خاصة وأن مصالح البلدين تتشابك في العراق وسوريا، اللذين سيكونان حاضرين على جدول أعمال الزيارة.
وقال ناظم الجبوري الباحث في الشأن العراقي التركي الكردي، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "إن المصالح التركية الإيرانية تلتقي في بعض النقاط وتتنافر في أخرى وأكثرها إثارة الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان لإقامة مشروع الدولة الكردية الذي قد يؤثر كثيرا على هاتين الدولتين كون الأكراد المتواجدين فيهما أكثر من أكراد العراق، وهذا يعني تحريك الشارع الكردي نحو الانفصال والذي قد يؤدي إلى التقسيم".
يذكر أن الرئيس التركي سيزور إيران اليوم (الأربعاء) تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسن روحاني، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث سيرأسان اجتماعا لمجلس التعاون للبلدين، وسيلتقي أردوغان بالمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وأضاف الجبوري "النفوذ التركي في إقليم كردستان يفوق كثيرا النفوذ الإيراني ، خاصة إذا ما علمنا أن الاستثمارات التركية في الإقليم تتجاوز الـ85 بالمائة من الاستثمارات بالإقليم فيما يبلغ حجم الصادرات أكثر من 10 مليار دولار".
وأوضح أن "أكثر ما يثير إيران في تلك الاستثمارات هو حقول الغاز والأنبوب المشترك لتصدير الغاز بين تركيا والإقليم والذي تم تجريبه نهاية عام 2016، حيث يحصل الأتراك على أسعار مفضلة قياسا بأسعار الغاز الإيراني".
وتابع " المصالح الإيرانية تلتقي مع تركيا في منع إقليم كردستان من تحقيق الخطوة الأولى نحو الاستقلال وبناء مشروع الدولة الكردية الكبرى مع رؤية غير واضحة للموقف الأمريكي في بداية الاستفتاء مع دعم إسرائيلي للاستقلال ".
وأشار إلى أن الجانبين يختلفان في طبيعة الدعم الإيراني المقدم للرئيس بشار الأسد وكذلك في طبيعة التعامل طائفيا بالعراق، حيث ترى تركيا أن الحل السياسي بالعراق يتمثل بوجود حكومة مركزية في بغداد تسيطر على كافة الأراضي العراقية تشترك فيها كل أطياف الشعب، والهدف منها تقليل النفوذ الخارجي على الحكومة العراقية كما تسعى لإيجاد موطأ قدم للتركمان من خلال تمثيلهم بهذه الحكومة.
ومضى الجبوري قائلا "أما إيران فإنها تريد أن يكون للعراق حكومة مركزية معزولة عن التأثيرات العربية والغربية".
وكان رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي آكار، قد زار طهران، واتفق مع نظيره الإيراني على تعزيز التعاون والتنسيق في محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، مؤكدين رفضهما نتائج استفتاء كردستان، كما التقى بالرئيس الإيراني روحاني الذي أكد على أن كلا من إيران وتركيا تواجهان تهديدات إقليمية مشتركة ومحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مشددا على ضرورة التعاون الثنائي بينهما للتصدي لهذه التهديدات.
وأدعى الجبوري أن لتركيا وإيران هدف واحد هو منع عودة العراق إلى سابق عهده بحيث يصبح قوة إقليمية مؤثرة ولها عمقا عربيا يستمد قوته منه.
وقال "أما في الملف الأمني فإنهما يشتركان بأهداف متقاربة منها منع قيام دولة كردية مستقلة على حدودها المشتركة، كما يشتركان في مكافحة الأحزاب الكردية المسلحة التي تنشط على حدودهما خاصة حزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الكردي الذي لديه قواعد في شمال إيران".
وأفاد الجبوري أن تركيا تخشى من بقاء العراق مصدرا للإرهاب الموجه ضدها، كما أنها تخشى من التغيير الديموغرافي فيه لأنها ستفقد الكثير من نفوذها وخاصة في كركوك، في حين أن إيران تستفيد من هذا التغيير لزيادة نفوذها داخل المناطق التي كانت تعتبر عصية على تواجدها.
وتابع أن" إيران استفادت من محاربة تنظيم داعش الإرهابي وأصبحت تؤثر في المشهد الإقليمي من خلال تواجدها قرب الحدود التركية وكذلك في سوريا ما وضع تركيا بموقف حرج قد يدخلها بمواجهة، غير مستعدة لها لكنها لن تغامر بأمنها وستضطر لإظهار الحزم عندما تستشعر الخطر الحقيقي".
وقال "لذلك تكتسب زيارة أردوغان أهمية كبيرة في إعادة ترتيب كل هذه الملفات وتقاسم النفوذ بين البلدين اللذين تشترك مصالحهما في هذه المنطقة المهمة بالعالم، فضلا عن تداخل أمنهما القومي في ظل تواجد روسي مباشر في المنطقة".
وخلص إلى القول "تحاول إيران أن تكسب تركيا لجانبها مع زيادة ضغط الملف النووي على علاقاتها الخارجية في ظل إصرار أمريكي للتنصل من الاتفاق، وتوحد خليجي يدعم الموقف الأمريكي تجاهها، كل هذه الأمور تدفع الجانبان لترتيب خريطة طريق جديدة تشمل العراق وسوريا وكذلك الملف الكردي الذي يؤرقهما خاصة في ظل انقسام كردي داخلي".
من جانبه قال المحلل السياسي صباح الشيخ لـ(شينخوا) "إن العراق سيكون حاضرا رغم عدم وجود ممثلين له في زيارة أروغان لطهران، خاصة فيما يتعلق بإقليم كردستان حيث ترتبط أربيل بعلاقات جيدة مع تركيا، في حين ترتبط السليمانية بعلاقات متطورة مع إيران لكن الاستفتاء الأخير للإقليم أحدث شرخا في هذه العلاقات".
وأكد الشيخ أن البلدين سيركزان على تعاونهما لمنع قيام دولة كردية في كردستان لوجود جاليات كردية كبيرة لديهما أكثر من الأكراد في العراق، معربا عن توقعه زيادة دعمهما للحكومة العراقية للحفاظ على وحدة الأراضي العراقية، واقتصار التعامل معها خاصة فيما يتعلق بالمنافذ الحدودية معهما وقضية تصدير النفط.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال بمقابلة صحفية "اتخذنا العديد من الإجراءات ضد الإقليم الكردي في العراق بناء على طلب العراق، وسنتخذ العديد من الخطوات الأخرى"، مبينا أن الإجراءات المقبلة ستكون بالتنسيق مع إيران والعراق.
واتفق وزراء خارجية العراق وتركيا وإيران في اجتماع لهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي على اتخاذ إجراءات مضادة لاستفتاء كردستان بالتنسيق بينهم، مؤكدين التزامهم القوي بالحفاظ على وحدة العراق السياسية وسلامة أراضيه.
ويرى المراقبون أن العلاقات التركية-الإيرانية ورغم تميزها بالحذر وانعدام الثقة لحساسية الملفات التي تشتركان بها، فضلا عن اختلاف المذهب الديني وارتباط تركيا بعلاقات مع واشنطن وتل ابيب، إلا أن هناك عوامل مشتركة بينهما أهمها القضية الكردية، ومحاربة الارهاب، وكذلك المحافظة على بقاء العراق ضعيفا لكي لا يؤثر على نفوذهما في المنطقة.
/مصدر:
========================
مصر 24 :العالم اليوم ايران وتركيا لا تسمحان بتنفيذ السيناريو الاسرائيلي الجديد بالمنطقة
أكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، أن ايران وتركيا لا تسمحان بتنفيذ السيناريو الجديد للكيان الاسرائيلي في المنطقة.
ابنا: أكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، أن ايران وتركيا لا تسمحان بتنفيذ السيناريو الجديد للكيان الاسرائيلي في المنطقة.
وخلال استقباله رئيس هيئة الاركان التركية، الجنرال خلوصي آكار، الذي يزور طهران، أشار العميد امير حاتمي الي الماضي العريق للعلاقات الودية بين ايران وتركيا، والمشتركات التاريخية والدينية والثقافية بين الشعبين، وقال: ان تركيا تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية والدفاعية والامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف العميد حاتمي أن الغربيين وبمواكبة الكيان الاسرائيلي حرروا وصفة جديدة للمنطقة، وقال: ان اميركا والكيان الاسرائيلي وبعد فشل سيناريو داعش، وضعوا على جدول أعمالهم اسراتيجية تقسيم دول المنطقة، الا ان ايران وتركيا باعتبارهما دولتين مهمتين ومؤثرتين في المنطقة، لن تسمحا لهم بتنفيذ السيناريو الجديد.
واوضح وزير الدفاع الايراني، ان التطورات التي حصلت خلال السنوات الاخيرة في المنطقة كانت في مصلحة الكيان الاسرائيلي وبضرر العالم الاسلامي، وأدت الى خروج قضية فلسطين من اولويات العالم الاسلامي.
ولفت وزير الدفاع الايراني الى ان ثوابت السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على الحفاظ علي سيادة ووحدة اراضي جميع دول المنطقة، وقال: ان مشاركة الدول الثلاث ايران وتركيا والعراق من شأنها ان تكون مفيدة ومؤثرة في إرساء الاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة ومواجهة محاولات التقسيم والانفصال.
ورحب العميد حاتمي بمشاركة تركيا في تسوية الازمة السورية وأكد على صيانة وحدة التراب السوري وضرورة البحث عن حل سياسي للازمة مبني على الحوار السوري السوري والعودة الى أصوات عامة الشعب.
وأعلن دعم الحكومة الايرانية لتطوير التعاون العسكري والأمني بين القوات المسلحة للبلدين وخاصة في مجال محاربة الارهاب في المنطقة، معربا عن امله بأن تؤدي هذه المسيرة الى ترسيخ الاستقرار والامن للبلدين والمنطقة.
.................
========================
العالم :ظريف يحذر من خلق اعداء وهميين في المنطقة
 الأربعاء 4 أكتوبر 2017 - 07:15 بتوقيت غرينتش  
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أنّه ليس هناك من حل عسكري لأي من أزمات المنطقة؛ مشددا على ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لحل الأزمات الاقليمية؛ وداعيا البلدان العربية بالقول "ينبغي على أصدقائنا في العالم العربي الا يكونوا بصدد خلق أعداء وهميين وان لا ينسوا المشاكل الرئيسية في العالم العربي".
العالم - ايران
وتحدث وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الى صحيفة الوفاق أثناء عودته الى طهران بعد زيارة الى مسقط والدوحة، وفي رده على سؤال حول أهمية زيارة الرئيس التركي إلى إيران في ظل تطورات المنطقة وكردستان قائلا: "إن زيارة السيد أردوغان إلى إيران كانت مبرمجة منذ فترة وكما تعلمون هناك لجنة عليا للتعاون المشترك بين البلدين بمشاركة عدد من الوزراء وسيتم خلال زيارة الرئيس التركي عقد الاجتماع الرابع للجنة المشتركة وسيتم فيها بحث تعزيز العلاقات الثنائية".
واضاف الوزير ظريف: "خلال الأشهر الأخيرة وضمن مؤتمر أستانا بذل الجانبان جهوداً حثيثة من أجل سورية وان هذه الزيارة بإمكانها أن توفر الأرضية المناسبة للمزيد من الحوار حول مواصلة هذه المساعي للتوصل إلى نتيجة إيجابية".
وتابع: "بالنسبة للموضوع العراقي فان إيران وتركيا باعتبارهما جارتين للعراق، تجمعهما رؤى مشتركة حول التطورات الأخيرة وان الزيارة ستهيئ الفرصة للمزيد من التنسيق، وكما تعلمون فإن اللواء باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، قد زار تركيا قبل أسابيع وتم بحث موضوع التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وبعدها قام رئيس هيئة أركان الجيش التركي بزيارة إيران لمتابعة هذه المواضيع".
وحول أهمية العلاقات مع العالم العربي ودول الجوار في سياسة إيران الخارجية صرح ظريف: "نحن أعلنا مرارا ان المنطقة هي في أولوية سياستنا الخارجية وان الدول الاقليمية والبلدان العربية لها مكانة خاصة".
واضاف، "إن العالمين الاسلامي والعربي لهما دوما أهمية خاصة في سياستنا الخارجية ونحن أكدنا مراراً على علاقات طيبة مبنية على التعاون والتفاهم مع الدول العربية ولدينا هذا الاستعداد لكي تكون لنا علاقات وطيدة في إطار مصالحنا المشتركة والأهم من ذلك في مسار إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني ومكافحة الاعتداءات الاسرائيلية ونقضهم حقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني والذي يعد الهدف المشترك بين العالمين الاسلامي والعربي، وان نكثّف الجهود في هذا المجال".
وتابع: "ينبغي على أصدقائنا في العالم العربي الا يكونوا بصدد خلق أعداء وهميين وان لا ينسوا المشاكل الرئيسية في العالم العربي".
وكان الوزير ظريف قد زار، الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة المحطة الثانية من جولته التي وصلها في وقت متأخر من مساء الاثنين قادما من مسقط. وقد استقبل الشيخ تميم بن حمد آل خليفة، الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حيث بحث الجانبان خلال اللقاء توطيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وتطورات المنطقة.
وخلال لقائه مع امير قطر اكد وزير الخارجية على السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار وأعرب عن أمله بإن تتطور العلاقات الى الأفضل بين ايران وقطر في جميع المجالات وان الأجهزة الرسمية في البلدين تقدم التسهيلات والإمكانيات اللازمة لتبادل شعبي البلدين والقطاع الخاص الفرص الاقتصادية والتجارية فيما بينهما.
في سياق آخر شدد ظريف في برنامج (لقاء اليوم) الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الاثنين الماضي، على أن ايران تعتبر استفتاء كردستان العراق غير دستوري ومنافيا للدستور العراقي، واضاف: نعتقد أنه سيتسبب بعدم الإستقرار بدرجة خطيرة داخل العراق.. ولن يكون في مصلحة أصدقائنا الأكراد العراقيين الذين حققوا الكثير منذ الإطاحة بصدام حسين ويمكنهم تحقيق المزيد من خلال المفاوضات في إطار الشرعية الدستورية في العراق.
واكد إن سياسات ايران المتعلقة بالاستفتاء يوجهها هدف رؤية الاستقرار في المنطقة، وأضاف: كنا وسنظل أصدقاء دائمين للأكراد، لدينا مكون كردي في إيران وعلاقتنا معهم ممتازة، ولدينا علاقات ممتازة أيضا مع حكومة كردستان العراق، وكنا من أوائل من قدم لهم المساعدة عندما تعرضوا لهجوم وتهديدات داعش.
وفي شأن آخر، حذر وزير الخارجية الإيراني من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سيدفع بلاده إلى الانسحاب منه أيضا مع احتفاظها بخيارات أخرى حينها.
وعن الأزمة الخليجية قال ظريف: إن سياسات السعودية تجاه قطر غير إيجابية، مؤكدا أن بلاده تدعم الوساطة الكويتية الهادفة لتسوية الأزمة الخليجية. وأبدى استعداد طهران للحديث مع الرياض حول الخلافات الإقليمية، وقال: إن إيران حاولت دائما فرض الاستقرار في المنطقة، لكن السعودية والإمارات قوضتا ذلك.
واضاف: لا يسرنا ما يحدث بين السعودية والإمارات وقطر لأن ذلك يؤذي المنطقة ويضرنا لأننا جزء أساسي فيها، ويهمنا استقرارها ولذلك فتحنا المجال الجوي لإخوتنا في قطر، وكنا سنفعل الشيء نفسه إن تم تهديد الإمارات.
وأضاف: إن محاولة خنق أي دولة أمر غير مقبول، وكنا سنتبنى الموقف نفسه إذا حاولت أي دولة فعل ذلك مع السعودية أو الإمارات أو البحرين، ونحن لا يسعدنا ما يحدث، ونؤمن أن حل الخلافات يجب أن يمر عبر الحوار والوسائل السلمية وليس التهديد.
وعن الحرب في اليمن، قال ظريف: إن شعب اليمن يدفع ثمنا باهظا في الحرب وما يحدث هناك ليس من مصلحة السعودية والإمارات.
كما تحدث الوزير ظريف عن الأوضاع الحساسة في المنطقة والآثار السلبية والمضرة التي تترتب علي المواجهات والنزاعات، وقال: ليس لأي من هذه الأزمات في المنطقة حل عسكري وعلي جميع الأطراف الحوار والتمسك بالسبل السلمية.
واضاف وزير الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على أفضل العلاقات مع دول الجوار وتعتقد أن جميع الأطراف عليها ان تجعل الاقتراحات الإقليمية من أجل الاستقرار والأمن الجماعي في سلّم أولوياتها.
المصدر: وكالات ايرانية
========================
ديلي صباح :إيران وتركيا لن تسمحا بتنفيذ أية سيناريوهات جديدة في المنطقة
أكد وزير الدفاع الإيراني، أمير خاتمي، على أن إيران وتركيا لن تسمحا بتنفيذ أية سيناريوهات جديدة في المنطقة، مشيدًا بالعلاقات بين طهران وأنقرة في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله لرئيس الأركان العامة التركي، خلوصي آكار، في إطار المباحثات الرسمية التي يجريها الأخير حاليا بطهران، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، نقلا عن دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع.
وشدد الوزير خلال اللقاء على أن "تركيا وإيران دولتان لهما تعايش تاريخي وديني وثقافي"، مشيرًا أن أنقرة "تحظى بمكانة مهمة من الناحية الدفاعية والأمنية في السياسة الخارجية الإيرانية".
وقال خاتمي إن القوى الغربية "تعمل على تنفيذ سيناريوهات جديدة في المنطقة بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".
واستطرد في ذات السياق "لكن إيران وتركيا، باعتبارهما أهم دولتين في المنطقة والأكثر تأثيرًا، لن تسمحا بتنفيذ مثل هذه السيناريوهات". كما شدد على أن بلاده تتبع سياسة قائمة على حماية وحدة تراب كافة الدول وسيادتها.
وأضاف "لا شك أن تعاون إيران وتركيا والعراق، له دور بالغ في تحقيق أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن التصدي لكافة المبادرات الانفصالية".
وأخيراً قدم وزير الدفاع شكره لتركيا لإسهاماتها في حل الأزمة السورية، معربًا عن ترحيبه بتعزيز التعاون العسكري بين طهران وأنقرة.
بدوره قال رئيس الأركان التركي، خلوصي آكار، إن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة بالزيارة التي أجراها نظيره الإيراني، اللواء، محمد باقري، لأنقرة، في أغسطس/آب الماضي.
واتفق آكار مع وزير الدفاع الإيراني في أن التعاون بين تركيا وإيران سيساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار وأمن المنطقة والعالم. وتابع قائلا "تركيا تشدد على أهمية وحدة الترابين السوري والعراقي"، مضيفا "كما لن نعترف بأي تغيير في الحدود الجغرافية للدولتين".
وأشار آكار إلى الموقف المشتركة لتركيا وإيران والعراق الرافض للاستفتاء الباطل الذي نظمه الإقليم الكردي شمال العراق، للانفصال عن الحكومة المركزية في بغداد. وشدد على أنه "حال عدم تغير الظروف بالمنطقة، فإن الإقليم الكردي من المحتمل أن يواجه عقوبات سياسية، واقتصادية وعسكرية".
وبدأ أكار زيارته لطهران الأحد الماضي، بدعوة من نظيره الإيراني محمد باقري، والتقى الأخير أمس أول الاثنين، وكذلك رئيس البلاد حسن روحاني، وبحث معهما عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
========================
مصر 24 :فلسطين: أردوغان في إيران: الاقتصاد و"الخطر الكردي" أقوى من سورية
 فلسطين: أردوغان في إيران: الاقتصاد و"الخطر الكردي" أقوى من سورية فلسطين: أردوغان في إيران: الاقتصاد و"الخطر الكردي" أقوى من سورية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
لم يستطع الخلاف بين طهران وأنقرة حول الملف السوري أن يبعد الطرفين عن بعضهما بالكامل طيلة السنوات الماضية. وعلى الرغم من كل العراقيل التي أدت لحالة فتور أحياناً، إلا أن الاقتصاد تفوق على السياسة في الغالب، واستطاعت التقاطعات في المصالح أن تبقي العلاقات استراتيجية بالمطلق. ولا تقل زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى طهران اليوم الأربعاء، أهمية عن سابقاتها، لا بل إنها تحمل ملفاً سيطغى على كل عناوين التعاون المعهودة، وهو ملف استفتاء كردستان العراق، الذي يدفع نحو تعزيز أكبر للعلاقات الثنائية، لا سيما العلاقات العسكرية.
ووصل رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى إلى طهران قبل أردوغان بيومين، وأجرى لقاءات مع نظيره الإيراني محمد باقري، الذي ذهب إلى تركيا في شهر أغسطس/ آب الماضي، في زيارة غير مسبوقة وصفت بالاستثنائية. وأعلن الطرفان من طهران عن التوصل لاتفاقيات عسكرية مشتركة تدرس كل من تركيا وإيران في الوقت الراهن إمكانية تنفيذها ودخولها حيز التنفيذ العملي. وسيبحث أردوغان بعض تفاصيلها خلال لقاءات ستجمعه بالمرشد الأعلى علي خامنئي، ورئيس البلاد حسن روحاني.
أكار وباقري ركزا في تصريحات صدرت عنهما على أهمية تطوير العلاقات لتحقيق أمن الحدود المشتركة بينهما، وهي القريبة في بعض أجزائها من إقليم كردستان العراق، كما أكدا على وحدة الموقف الرافض لاستفتاء الإقليم ونتائجه المؤيدة للانفصال.
وسبق أكار إلى طهران رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، والذي وصلها قادماً من تركيا كذلك، وحمل رسالة من رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، سلمها لباقري. وركزت المباحثات الإيرانية العراقية على التعاون العسكري والأمني لتأمين حدود العراق مع إيران، وذلك بالتزامن مع صدور تصريحات على لسان مسؤولين إيرانيين، منهم باقري نفسه، مفادها أن إيران لا تعترف بسلطة أي من الأحزاب والمجموعات على الحدود الشمالية للعراق. هكذا، يبدو واضحاً أن المساعي تتجه نحو تحقيق مطلب لبغداد من قبل إيران وتركيا، لتسليم حدودهما المشتركة مع إقليم كردستان للحكومة العراقية المركزية، وعدم الاعتراف بسيطرة أربيل عليها.
وبعدما أغلقت إيران مجالها الجوي أمام الطائرات التي تتحرك من الإقليم وإليه، منعت عبور الشاحنات عبر المنافذ الحدودية البرية الثلاثة، والتي تحمل المشتقات النفطية. ونقلت بعض المواقع عن إدارة الجمارك الإيرانية أن معبر تمرتشين الحدودي يشهد حركة ويسمح بعبور المسافرين والناقلات العادية، ويمنع تلك التي تحمل المحروقات. ويأتي ذلك بعدما تحدثت مصادر عدة عن إغلاق إيران لحدودها البرية، وحشد عتاد عسكري بالقرب منها. إلا أن هذا مرتبط بشكل أو بآخر بالمناورات العسكرية التي بدأتها القوات البرية في "الحرس الثوري الإيراني" قبل أيام في تلك المناطق، اتسعت بعد ذلك، لتشارك بها قوات من الجيشين الإيراني والعراقي.
ويعد ملف الحدود بين إيران وتركيا من جهة، وبين هذين البلدين والإقليم من جهة أخرى، من أبرز الملفات التي سيبحثها أردوغان خلال زيارته، لإيجاد سيناريوهات لتسليم المعابر لبغداد. ويتزامن ذلك مع زيارة لوفد عراقي إلى إيران تتلخص مهمته في بحث هذه المسألة بالذات. وفي ما يتعلق بالسيناريو الأول، من الممكن أن تتخذ الأطراف الثلاثة، طهران وأنقرة وبغداد، قراراً بشن هجوم عسكري من قبل قوات عراقية، تستخدم الأراضي الإيرانية والتركية، لتسيطر بالقوة على المعابر، وهو مستبعد، على الأقل في المرحلة القريبة المقبلة، بحسب البعض، كونه سيجر الأمور نحو توتر كبير قد لا يكون مطلوباً في المرحلة المقبلة. أما في السيناريو الثاني، فيمكن أن تتبع الأطراف الثلاثة سبلاً سياسية تعتمد على لغة التهديد وفرض المزيد من العقوبات، بما يجبر كردستان العراق على التراجع. ويبقى هناك سيناريو ثالث مطروح، ويتمثل في أن تتفق إيران وتركيا على وضع معابر حدودية أخرى، بعد تلك الكردية، تسيطر عليها حكومة بغداد، ما يجعل أي مار وأي ناقلة تمر عبرها قبل الدخول والخروج من كلا البلدين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس تحرير القسم العربي في وكالة "مهر" الإيرانية، محمد مظهري، إن هذا الملف سيحتل مساحة كبيرة من المباحثات التركية الإيرانية، لا سيما أن حكومة العبادي أبلغت كلا الطرفين بمطلبها هذا رسمياً، مضيفاً أن الاتفاقيات التي أعلن عنها رئيسا الأركان، من دون ذكر تفاصيلها، ستدخل حيز التنفيذ العملي مع زيارة أردوغان، ولن تشمل فقط ملف الحدود، وإنما تنسيقاً أعلى لمحاربة الإرهاب في المنطقة.
وفي حديثه مع "العربي الجديد"، رجح مظهري عدم اللجوء لخيار شن هجوم عسكري أولاً، كون الأطراف الثلاثة تحاول الوصول لصيغ أخرى قد تردع إقليم كردستان، معتبراً أن أردوغان سيضع نقاطاً لخارطة طريق ترتبط بآلية تعامل طهران وأنقرة مع هذا الملف في الفترة المقبلة، ومؤكداً وجود تقاطعات كثيرة سيبحثها أردوغان، منها ما يتعلق بملفات إقليمية، وأخرى اقتصادية.
من ناحيته، ذكر المحلل السياسي حسن هاني زاده، أن إيران وتركيا كثفتا تبادل المشاورات السياسية والعسكرية خلال الفترة الماضية، وستنجم عن هذا خطة استراتيجية عسكرية بالدرجة الأولى، معتبراً أن لكل من بغداد وأنقرة وطهران هواجسها التي تدفع إلى تحالف الضرورة. فإيران تخشى من تهديد إسرائيلي سيصبح محاذياً لحدودها بحال استقلال الإقليم، وفق قول زاده الذي أضاف أنها تخشى من أن تصبح أراضي كردستان مأوى لمجموعات كردية انفصالية معارضة لها أيضاً. كما تخشى تركيا من أن ينتقل التهديد إليها بسبب وجود عشرين مليون كردي تركي داخلها، وتتخوف من نشاط أكبر لحزب "العمال الكردستاني" من جهة ثانية، وفق رأي زاده. وخلص إلى أن العراق يرفض بطبيعة الحال تجزئته، وهذا ما يجعل زيارة أردوغان هذه المرة ذات أهمية كبرى، حسب قوله.
طي الخلاف حول سورية؟
في المحصلة، قد يتحول هذا الملف إلى فرصة لطي مسألة الخلاف الإيراني التركي حول سورية. وفي تصريحات صادرة عن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، أشار إلى الجهود الدبلوماسية المشتركة بين تركيا وروسيا وإيران في ما يتعلق باتفاق أستانة حول سورية، لكنه أكد على استمرار وجود تباين في المواقف. وقال إن التوصل إلى اتفاق في أستانة لا يكفي، بل ينبغي رؤية تطبيق ذلك الاتفاق على الأرض. وحول الوضع في إدلب، شمال سورية، أوضح أن المراقبين الأتراك سيقومون بمهامهم في محافظة إدلب، بينما سيتولى مراقبون روس مهامهم خارج إدلب، وفي بعض المناطق المحددة الأخرى سيكون فيها مراقبون إيرانيون وروس، وذلك لمنع الاستفزازات. وأوضح الوزير التركي أنه من أجل تحقيق حل سياسي بشكل كامل في سورية ينبغي أولاً وقف تام للاشتباكات هناك. وفي هذا المضمار، رأى المحلل هاني زاده أن أنقرة ستؤدي دوراً إيجابياً لتسوية الوضع في سورية وفق مقررات أستانة، ويتزامن هذا مع وجود خلاف تركي مع الاتحاد الأوروبي أيضاً، ما يعني تقارباً أكبر مع طهران في المرحلة المقبلة، ستكون للاقتصاد حصة كبرى منه، بحسب تقديره
========================
ديلي صباح :الملفات الأمنية والعسكرية تتصدر مباحثات أردوغان في إيران
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة هامة تتصدرها الكثير من الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية الإستراتيجية المتعلقة بالعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.
الزيارة التي جرى الترتيب لها خلال الأسابيع الأخيرة تأتي بالتزامن مع التطورات المتعلقة باستفتاء انفصال إقليم شمال العراق وتواصل مباحثات الأستانة المتعلقة بالشأن السوري، والحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في إدلب، وتكثيف تركيا حربها على التنظيمات الإرهابية في سوريا وشمالي العراق.
وفي إشارة إلى أن الملفات العسكرية والأمنية تسيطر على جزء مهم من المباحثات التي ستعقد بين أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني وكبار المسؤولين الإيرانيين، وصل طهران قبل ثلاثة أيام رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار على رأس وفد عسكري تركي.
وعقد أكار مباحثات متعددة مع روحاني ونظيره الإيراني محمد باقري ووزير الدفاع أمير خاتمي تركزت في مجملها حول استفتاء انفصال شمال العراق، وجهود إنهاء الحرب في سوريا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، وذلك عقب الزيارة التي وصفت بـ"التاريخية" لرئيس أركان الجيش الإيراني لأنقرة الشهر الماضي.
وتتخذ إيران وتركيا موقفاً مشتركاً من استفتاء انفصال شمال العراق، حيث يعارض البلدين أية محاولات لتهديد وحدة الأراضي العراقية، وتدعمان جهود الحكومة المركزية في بغداد بالحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وزير الدفاع الإيراني أكد على أن بلاده وتركيا لن تسمحا بتنفيذ أية سيناريوهات جديدة في المنطقة، وقال: "تركيا وإيران دولتان لهما تعايش تاريخي، وديني، وثقافي.. أنقرة تحظى بمكانة مهمة من الناحية الدفاعية والأمنية في السياسة الخارجية الإيرانية"، ولفت الوزير الإيراني إلى أن "القوى الغربية تعمل على تنفيذ سيناريوهات جديدة في المنطقة بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، لكن إيران وتركيا، باعتبارهما أهم دولتين في المنطقة، والأكثر تأثيرًا، لن تسمحا بتنفيذ مثل هذه السيناريوهات".
من جهته، أكد أكار أنه اتفق مع نظيره الإيراني على أن "التعاون بين تركيا وإيران سيساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار وأمن المنطقة والعالم"، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة"، وأن البلدين لن يعترفا "بأي تغيير في الحدود الجغرافية في سوريا والعراق".
وقبل يومين، أكد أردوغان أن استفتاء الانفصال الباطل لإقليم شمال العراق سيتصدر أجندة مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، وقال: "زيارتي إلى إيران تأتي للمشاركة في اجتماع المجلس الإستراتيجي المشترك، وسيتصدر استفتاء إقليم شمال العراق جدول الأعمال ومباحثاتي مع الرئيس الإيراني والمرشد الأعلى علي خامنئي".
وأضاف أنه عقب الزيارة ستتضح معالم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة بالنسبة لتركيا، التي تعتبر في حالة اتصال دائم مع دول المنطقة فيما يخص الاستفتاء.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إن تطوير التعاون بين تركيا وإيران سيسهم بشكل هام في حل المشاكل الإقليمية، لافتاً إلى أن "البلدين وصلا إلى نقطة متقدمة في العلاقات السياسية والاقتصادية والدولية"، وأضاف: "عزم البلدين على زيادة التعاون بين القوات المسلحة للبلدين، وتقاسم الخبرة في مجالات مختلفة تفيد في إزالة التهديدات الإقليمية".
وتابع الرئيس الإيراني: "محاربة الإرهاب وتوفير أمن الحدود هي من بين الأهداف الهامة، وتقديم تركيا وإيران المستقرتان والهامتان في المنطقة، الدعم لبعضهما البعض سيلعب دورًا هامًا في حل المشاكل الإقليمية".
كما أن رئيس الأركان الإيراني لفت إلى أن مباحثات أردوغان وروحاني سوف تتطرق إلى "زيادة التعاون بين القوات المسلحة التركية والإيرانية والبلدان الإسلامية"، بالإضافة إلى "التدريب العسكري والمناورات وتبادل الخبرات".
ولا يبدو التنسيق المتزايد بين طهران وأنقرة بعيداً عن التقارب الكبير الذي شهدته العلاقات بين تركيا والحكومة العراقية المركزية في بغداد، لا سيما وأن مواقف الدول الثلاث توحدت في رفض استفتاء الانفصال، وسط أنباء عن احتمال عقد قمة قريبة بين الدول الثلاث التي أعلنت عن تنسيق كامل في الإجراءات المتخذة ضد إدارة الإقليم.
وبينما تتواصل لليوم الثامن على التوالي مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين التركي والعراقي على الحدود التركية مع الإقليم، أعلنت إيران انطلاق مناورات عسكرية على حدود الإقليم أيضاً، وسط تأكيد الأطراف الثلاثة على أنهم لن يتوانوا عن القيام بأي خطوة في سبيل الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية، فيما تحدثت وسائل إعلام عن إمكانية حصول عملية عسكرية محدودة لمساعدة الحكومة العراقية المركزية في السيطرة على المعابر الحدودية للإقليم.
ومن المتوقع أن تجري مباحثات معمقة بين تركيا وإيران خلال الزيارة حول الخطوات المقبلة في سوريا، لا سيما فيما يتعلق بمباحثات الأستانة وما نتج عنها من اتفاق على إنشاء مناطق عدم اشتباك لا سيما المنطقة الرابعة في إدلب.
وبناءاً على الاتفاق الأخير، يتوقع أن يتم نشر قوات تركية وروسية وإيرانية في مناطق مختلفة في محافظة إدلب للحفاظ على الاتفاق وقد يؤدي ذلك إلى القيام بعملية عسكرية مشتركة تستهدف العناصر المتشددة المرتبطة بجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وفي هذا الإطار، واصل الجيش التركي الثلاثاء إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا، لتضاف إلى مئات الدبابات والعربات العسكرية وأعداد كبيرة من الجنود والقوات الخاصة نقلها الجيش التركي طوال الأيام الماضية إلى الحدود تحضيراً لعملية متوقعة في إدلب.
وخلال زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني لأنقرة جرى الحديث عن نية الجانبين تكثيف التعاون الأمني لضبط الحدود بين البلدين ومنع تسلل العناصر الإرهابية، وجرى بحث إمكانية القيام بعملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم بي كا كا الإرهابي في شمال العراق.
========================
سويس انفو: اردوغان في طهران لترسيخ التقارب التركي-الايراني
بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء زيارة رسمية تستغرق يوما الى طهران فيما تشهد العلاقات بين البلدين تقاربا اثر تطابق وجهات النظر في عدة ملفات اقليمية حساسة مثل سوريا او كردستان العراق.
ووصل اردوغان الذي تعود زيارته الاخيرة الى ايران الى كانون الثاني/يناير 2015، ظهرا الى طهران برفقة وفد كبير. وسيلتقي الرئيس الايراني حسن روحاني والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
ومن المقرر عقد اجتماعات تخصص للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستراتيجي بين ايران وتركيا وخصوصا بهدف بلوغ الهدف المشترك وهو مضاعفة التبادل التجاري ثلاث مرات ليصل الى 30 مليار دولار في 2018.
وكان رئيس اركان الجيش التركي الجنرال خلوصي اكار وصل الى طهران منذ الاحد.
واقتنصت طهران هذه المناسبة للتذكير بمعارضة تركيا وايران المشتركة للاستفتاء حول تقرير المصير الذي جرى في 25 ايلول/سبتمبر في كردستان العراق والذي ادى الى فوز ساحق لمؤيدي الاستقلال عن السلطة المركزية في بغداد.
وقال وزير الدفاع الايراني الجنرال امير حاتمي عند استقباله الجنرال اكار مساء الثلاثاء ان "التعاون بين ايران وتركيا والعراق يمكن ان يخلق الاستقرار والامن في المنطقة وان يقف في وجه التحركات الانفصالية".
وحول المسالة العراقية والنزاع السوري، تكرر تركيا وايران اللتان تعدان اقليتين كرديتين على اراضيهما، منذ اسابيع معارضتهما لاي تفكك للعراق وسوريا واي تعديل للحدود.
وكثف البلدان الجاران التهديدات الموجهة لسلطات اقليم كردستان العراق ردا على الاستفتاء.
وتبدو العلاقات التركية الايرانية افضل بكثير مما كانت عليه خلال الزيارة الاخيرة لاردوغان في كانون الثاني/يناير 2015.
- "اتجاه تصاعدي"-
انذاك كان البلدان يتبادلان الاتهامات بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط.
وقبل يومين من زيارته في 2015، اتهم اردوغان ايران بالسعي الى "الهيمنة على المنطقة" ودعاها الى "سحب كل قواتها من اليمن وسوريا والعراق" ما اثار موجة استنكار في طهران حيث طالب نواب محافظون وعدة صحف بالغاء الزيارة لكن دون جدوى.
وبالنسبة للنزاع اليمني تدعم ايران سياسيا المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يتواجهون مع تحالف تقوده السعودية.
وفي سوريا، تدعم تركيا مجموعات معارضة للرئيس السوري بشار الاسد المدعوم عسكريا من طهران.
لكن تركيا وايران وروسيا- الداعم الاخر لنظام الاسد- تتولى رعاية مفاوضات تهدف الى احلال السلام واتفقت في منتصف ايلول/سبتمبر على نشر قوات مراقبة في مناطق خفض التوتر التي اعلنت في سوريا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي لوكالة الانباء الايرانية "ايلنا"، "نشهد اتجاها تصاعديا وايجابيا في العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي بين ايران وتركيا" املته "الوقائع" على الارض.
والعلاقات بين تركيا وايران كانت متقلبة على الدوام.
وبعد فترة من التحسن الكبير في النصف الثاني من عقد الالفين، تدهورت العلاقات الى حد كبير منذ 2010 مع اندلاع "الربيع العربي" في عدة دول والتفويض الذي منحته انقرة العضو في حلف شمال الاطلسي، لنشر الدرع المضادة للصواريخ التابعة للاطلسي على اراضيها وهو اعتبرته طهران تهديدا وجوديا.
وكتبت صحيفة "الشرق" الاصلاحية الايرانية ان زيارة اردوغان "تشكل فرصة لارساء أسس نظام اقليمي جديد وتحالفات جديدة".
كما ان ايران وتركيا تتخذان موقفا متطابقا من ملف ساخن آخر حاليا، عبر دعم قطر في ازمتها الدبلوماسية التي بدأت منذ حزيران/يونيو مع السعودية ودول عربية اخرى.
========================
العالم :خطوط أنقرة ــ طهران... والرياض ــ موسكو: مرحلة جديدة في الشرق الأوسط؟
 الأربعاء 4 أكتوبر 2017 - 08:50 بتوقيت غرينتش  
في توقيت مفصلي تعيشه المنطقة، ولا سيما في ضوء استفتاء انفصال إقليم كردستان، تأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطهران اليوم. وإن كان «شمال العراق» هو المادة الأدسم، يأتي الحراك الإقليمي المتصل بموسكو ليضع المنطقة أمام احتمال تشكّل مرحلة جديدة، يُظهّرها أولاً توافق «الخصوم» على رفض الانفصال الكردي واقتراب الحل السياسي في سوريا
العالم - مقالات وتحليلات
بعد زيارة مهمة قام بها رئيس الأركان التركي خلوصي آكار لطهران، حيث التقى الرئيس حسن روحاني مساء أول من أمس، إثر مباحثات «فنية مهمة» أجراها مع نظيره الإيراني محمد باقري، يصل الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الإيرانية اليوم، في زيارة مهمة لا بدّ أن تحسم الموقف التركي الخاص بإقليم كردستان في العراق، إضافة إلى العديد من القضايا المهمة الخاصة بالوضع في سوريا والمنطقة عموماً.
وتكتسب زيارة الرئيس التركي أهمية إضافية، نظراً إلى توقيتها الزمني الذي يسبق زيارة الملك السعودي سلمان لموسكو غداً الخميس، والتي كان رئيسها فلاديمير بوتين قد زار أنقرة الأسبوع الماضي، حيث التقى أردوغان.
ويأتي قسم كبير من كل هذه التحركات الدبلوماسية في إطار التحرك الإقليمي لمواجهة النتائج والانعكاسات المُحتملة لاستفتاء الانفصال في إقليم كردستان، وفي الوقت الذي تسعى فيه تركيا وإيران وروسيا لحلّ الأزمة السورية. هذه التحركات الدبلوماسية سبقتها اتصالات هاتفية أجراها أردوغان ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وخلالها اعترف أردوغان للمرة الأولى بتحركات مشتركة مع إيران والعراق وسوريا في ما يتعلق بالاستفتاء، متّهماً، بالتلميح، مسعود البرزاني بأنه «عميل للموساد»، ومهدّداً إياه بأنّ «تركيا ستلقّنه الدرس الذي لن ينساه، لأنه قام بما قام به من دون أن يستشيرها» (وهذا ما كرره في خطابه للكتلة البرلمانية أمس).
وكانت العلاقات التركية مع إقليم كردستان ورئيسه (المنتهية ولايته) مسعود البرزاني قد شهدت تطورات مميزة طيلة الأعوام الستة الأخيرة. وتحدث الإعلام التركي عن علاقات شخصية مالية معقّدة بين البرزاني وعائلة أردوغان، إذ كانت السفن التي يملكها نجل الرئيس التركي (بلال) تقوم بنقل نفط البرزاني إلى "إسرائيل" ودول أخرى، كما كانت تركيا تغطي كل احتياجات الشمال العراقي حيث تعمل أكثر من ٢٠٠ شركة في مجال الإنشاءات والإعمار.
وحقق كل ذلك لتركيا أرباحاً زادت على ٥٠ مليار دولار منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، فيما كانت العشائر الكردية في تركيا والموالية للبرزاني تدعم أردوغان في حربه ضد «حزب العمال الكردستاني» (يُقال إنّ 70 ألفاً من أعضاء العشائر المذكورة يشاركون في هذه الحرب).
وبينما تستمر القيادة التركية في دراسة «عدد من الإجراءات» ضد إقليم كردستان (وذلك بالتنسيق مع إجراءات مماثلة من بغداد وطهران)، تتوقع مصادر دبلوماسية في الحكومة التركية أن «تُغلق بوابة الخابور الوحيدة مع الإقليم، إلى جانب القرار بإلغاء كل الرحلات الجوية من أربيل والسليمانية وإليهما، وإغلاق المجال الجوي أمام كل الرحلات الأجنبية إلى شمال العراق، وإيقاف نشاط كل الشركات التركية في شمال العراق، وإغلاق أنبوب النفط العراقي التركي الذي كان ينقل نفط شمال العراق، وإيقاف كل مساعدات أنقرة المالية للبرزاني بعدما أوقفت تدريب وتسليح البشمركة مع بداية الأزمة».
ويبدو واضحاً أنّ التدابير التركية وحدها ستكون كافية لإقناع أو إجبار البرزاني على إلغاء الاستفتاء، وبالتالي الحوار مع بغداد باعتبار أنّ تركيا هي البوابة الوحيدة للأكراد إلى الخارج.
إضافة إلى ذلك، هناك التهديدات التركية باجتياح الشمال العراقي في حال استمرار الرفض الكردي لاقتراحات الحكومة المركزية الخاصة بحلّ قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها في ديالى والموصل، والتي يقول البرزاني إنها جزء من كردستان العراق، وهو لن يتراجع عن موقفه مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في شمال العراق، التي يسعى البرزاني من خلالها إلى تحقيق انتصار كبير لحزبه، مستغلاً الأجواء القومية التي أثارها الاستفتاء.
وتستبعد المصادر المذكورة أيّ تحرك تركي منفرد من دون الحوار والتنسيق مع بغداد وطهران، ومن خلالهما مع دمشق، «حتى لا ينتج من مثل هذا التحرك التركي أيّ استفزاز لأي من الأطراف الأخرى، وخاصة إيران». ويُذكر أنّ اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الأسبوع الماضي، قد أشار إلى اتفاقيّتي ١٩٢٦ و١٩٤٦ اللتين «اعترفتا لتركيا بحق التدخل العسكري» في حال نشوب أي تطورات قد تؤثر على الحدود بين الدولتين.
وكان أردوغان قد تحدث العام الماضي أكثر من مرة عن «الحق التاريخي لتركيا» في شمال سوريا والعراق، والمقصود بذلك حلب وولاية الموصل التي تضمّ الموصل وأربيل والسليمانية وكركوك.
وقد شهدت علاقات أنقرة مع طهران وبغداد فتوراً وتوتراً طائفياً بسبب الدعم العراقي والإيراني لسوريا، ومن ثم علاقات تركيا آنذاك مع دول الخليج (الفارسي) التي تُعادي إيران.
وتتحدث المعلومات أيضاً عن «دعم مباشر أو غير مباشر من السعودية لاستفتاء الاستقلال»، وذلك لخلق المشاكل لتركيا، وهي الطرف المتضرر الأكبر من احتمال استقلال كردستان، باعتبار أنّ ٢٠ مليون كردي يعيشون فيها، كذلك فإنّ الشمال السوري تسيطر عليه الجماعات الكردية «المدعومة من واشنطن» (رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آخر لقاء له مع أردوغان في ٢١ أيلول الماضي الطلب التركي المتكرر لإيقاف الدعم الأميركي «للميليشيات الكردية»، وهو ما زاد من حدّة الفتور والتوتر في العلاقات التركية ــ الأميركية).
وتتحدث المعلومات أيضاً عن دعم واسع من «عشائر سنيّة كبيرة لمسعود البرزاني وذلك باستفزاز من السعودية والإمارات» اللتين تعيشان أزمة جديّة في علاقاتهما مع تركيا بسبب تحالفها مع قطر وإرسال قواتها الى هذه الدولة. وتسعى أنقرة من خلال علاقاتها مع محافظ الموصل سابقاً أثيل النجيفي، ونائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي، (وهما أقاما في تركيا طيلة السنوات الماضية) للتدخل وإقناع تلك العشائر بضرورة عدم دعم البرزاني بحجة العلاقات الفاترة أو المتوترة مع الحكومة المركزية في بغداد.
ويأتي كل ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لمرحلة مثيرة قد تُنهي كلّ الخلافات، وتعيدها إلى ما كانت عليه قبل ما يسمى «الربيع العربي». وقد تبدأ هذه المرحلة بالحوار ثم التقارب، ومن بعدها التنسيق والتعاون، وأخيراً التحالف، بين العراق وإيران وتركيا وسوريا، بعد مصالحة بين الرئيسين أردوغان وبشار الأسد، بوساطة إيرانية روسية مشتركة قد تحدُثُ قريباً، وهو ما يشير إليه الإعلام الموالي لأردوغان منذ مدة.
 
وقد يساعد هذا «التحالف الرباعي» المفترض في فتح صفحة جديدة في علاقات المنطقة، خاصة إذا نجح الحوار الروسي ــ الإيراني ــ التركي في حلّ الأزمة السورية، بما فيها قضية «النصرة» في إدلب وجوارها، على أن تكون الخطوة التالية إنجاح الحوار بين الفصائل الموالية لتركيا مع الدولة السورية وانسحاب القوات التركية من الشمال السوري.
ومن المتوقع أن تُسهم مباحثات بوتين مع الملك السعودي في الدخول إلى هذه المرحلة الجديدة، وذلك بإبلاغ الرئيس الروسي سلمان «دعم بلاده للمرحلة القادمة في السعودية، أي نقل السلطة لوليّ العهد محمد، والمساهمة في إنهاء الأزمة اليمنية بحوار إيراني ــ سعودي بوساطة روسية».
وتتوقع المصادر الدبلوماسية لحوار بوتين ــ سلمان «أن يُسهم في إنهاء الأزمة بين السعودية وقطر، وقد ينجح بوتين في إقناع سلمان بموضوع المصالحة بين إيران والسعودية التي لا بدّ أن تستعد للمصالحة مع تركيا؛ أنقرة تخلت عن ورقة حماس التي اضطرت بدورها إلى المصالحة مع الرئيس محمود عباس، وهو ما سيدفع أنقرة إلى المصالحة مع القاهرة التي تتمنى وتتوقع لأردوغان قطع علاقاته مع الإخوان المسلمين، وهو سبب الأزمة بين كل من قطر والسعودية وحليفاتها».
ويبقى الرهان في جميع الحالات على موقف السعوديين الذين رهنوا إرادتهم دائماً لواشنطن، وخاصة في زيارة ترامب الأخيرة للسعودية التي اعتادت «خيانة شقيقاتها العربية أولاً، والإسلامية ثانياً». لكن هناك من يتوقع أن يخلّ الملك سلمان بهذه القاعدة، ولو لمرة واحدة، من أجل وضع أقوى لنجله محمد الذي سيتخلى له عن عرشه قريباً من دون أيّ مشاكل دولية وإقليمية، وداخل العائلة الحاكمة.
حسني محلي - الاخبار
========================