الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة اردوغان الى موسكو : الدفاع والاقتصاد والشمال السوري أبرز ما تناولته الزيارة

زيارة اردوغان الى موسكو : الدفاع والاقتصاد والشمال السوري أبرز ما تناولته الزيارة

10.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/4/2019
عناوين الملف
  1. الجزيرة :منها التعاون الدفاعي.. هذا أبرز ما تناوله بوتين وأردوغان في موسكو
  2. تركيا الان :الرئيس أردوغان: التجارة بالعملة المحلية سبيل تركيا وروسيا لمواجهة الإملاءات
  3. روسيا اليوم :بوتين وأردوغان يتفقدان سير تنفيذ مشروعات الطاقة الثنائية
  4. الحرة :أردوغان: لن نسمح لأحد بالتدخل في اتفاقيتنا مع روسيا
  5. العربي الجديد :أردوغان وبوتين: تعزيز الاستثمار والتجارة والعملة.. واستكمال خط الغاز
  6. اسيا :أردوغان: من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية
  7. مصر العربية :حول الأزمة السورية.. هذا ما اتفق عليه بوتين وأردوغان
  8. ميدل ايست :إدلب ومنظومة إس-400 أبرز محاور زيارة إردوغان لبوتين
  9. الدرر الشامية :"أردوغان" يعلن من روسيا أن "إدلب" مسألة حساسة لتركيا.. ويكشف عن خطوات مع "بوتين" بشأنها
  10. ديلي صباح :خلال لقائه مع بوتين.. أردوغان يؤكد أهمية خطوات ستتخذها بلاده في سوريا
  11. ديلي صباح :أردوغان: تنظيم " ي ب ك / بي كا كا " الإرهابي يشكل تهديدا للمنطقة بقدر "داعش"
  12. الوطن السورية :بوتين: لإيجاد حلول جذرية في إدلب.. وأردوغان يطمح لنموذج عفرين وجرابلس! … قمة موسكو تظهر الخلاف حول مسارات الحل شمالاً
  13. هاشتاغ سوريا :بوتين يحبط مسعى أردوغان: ممنوع تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ
  14. حرية برس :اردوغان وبوتين يبحثان اتفاق إدلب ومسار استانا وأمن شمال سوريا
  15. الغد :بوتين وأردوغان يتفقان على خارطة طريق لحل الأزمة السورية
  16. الاخبار :لقاء بوتين ــ أردوغان: تفاهمات عامة... لا تُذلّل العقبات
  17. يانسافيك :أردوغان يكشف عن خطوة جديدة في السيل التركي مع روسيا.. تعرف عليها
  18. الاناضول :أردوغان: التجارة بالعملة المحلية سبيل تركيا وروسيا لمواجهة الإملاءات
  19. الصباح العربي :أردوغان: لا يمكن لأحد أن يطلب من تركيا التخلي عن صفقة شراء ”إس-400
  20. الوطن الالكترونية :بعد قمة بوتين وأردوغان.. لماذا ترفض أمريكا امتلاك تركيا "إس-400
  21. الاناضول :جليك يشدد على أهمية توقت انعقاد مجلس التعاون التركي الروسي
  22. ترك برس :بوتين: سنواصل التعاون مع تركيا لحل الأزمة السورية
  23. تركيا الان :بوتين: تعاوننا مع تركيا “مثمر للغاية”
  24. سبق :بوتين يدين اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان
  25. يانسافيك :بوتين يكشف بالتفصيل حجم ومستوى التجارة بين روسيا وتركيا
  26. الانباء :أردوغان ينشد دعم بوتين للعملية العسكرية ضد «قسد» شرق الفرات
  27. تركيا الان :أردوغان: مصممون على اجتثاث الإرهاب من سوريا
  28. مراسلون :سوريا .. مسؤول روسي يكشف معلومات مهمة حول معركة إدلب المنتظرة
  29. خليج نيوز :الجيش الروسي يقصف مناطق في ريف إدلب قبيل قمة "بوتين وأردوغان"
  30. وكالة نادي المراسلين الشباب :موسكو: تنفيذ عملية برية ضد الإرهابيين في إدلب لا يزال قائما
  31. روسيا اليوم :بوتين: مشكلة إدلب شائكة لكن حلها ممكن
  32. لبنان داتا بيز :تنسيق بين بوتين وإردوغان حول إدلب وملف "الدستورية"
 
الجزيرة :منها التعاون الدفاعي.. هذا أبرز ما تناوله بوتين وأردوغان في موسكو
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -الذي يقوم بزيارة رسمية إلى موسكو- تطوير التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية، وتزويد أنقرة بمنتجات عسكرية روسية حديثة.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي "هناك خطوات مشتركة بين روسيا وتركيا في مجال الصناعات الدفاعية، وتشكيل لجان مشتركة من أجل زيادة هذه الصناعات".
كما تطرق الرئيسان إلى صفقة صواريخ أس 400 الروسية، وأكد بوتين أنه كان هناك نقاش "بشكل كبير" حول هذه الصفقة.
وبشأن الملف السوري، أكد الرئيس الروسي إحراز تقدم فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق سوتشي حول منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وقال "أجرى وزيرا دفاع البلدين في وقت سابق مشاورات حول هذه القضية، وبالتأكيد تم إحراز تقدم في هذا الموضوع" مشيرا إلى أن تركيا وإيران وروسيا ستواصل التعاون فيما بينها في إطار صيغة أستانا.
في الشق الاقتصادي، أكد بوتين أن بلاده تبذل كل ما بوسعها مع أنقرة من أجل ضمان استقلال تركيا الاقتصادي، بما في ذلك إجراء التبادل التجاري بالعملات المحلية، وإنهاء مشروع أنبوب الغاز المسيل إلى هذا البلد.
كما أكد إنشاء صندوق استثمار مشترك بين البلدين بقيمة مليار دولار.
ولفت الرئيس الروسي إلى مواصلة أعمال بناء محطة "أق قويو" للطاقة النووية، مشيرا إلى أن الطرفين يخططان لتفعيل أول وحدة بالمشروع عام 2023 الموافق لمئوية تأسيس الجمهورية التركية.
من جهته، أكد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح لأي أطراف خارجية بممارسة ضغوط عليها بخصوص شراء منظومة صواريخ أس 400 الروسية، في إشارة واضحة للضغوط التي تمارسها واشنطن على أنقرة لإلغاء الصفقة.
وأضاف أردوغان -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين- أن إبرام العقد مع موسكو "أمر منته وهو حق من حقوق تركيا السيادية".
صفقة أس 400
وكان أردوغان قد أكد أمس -قبيل مغادرته العاصمة الروسية- أن المحادثات بشأن صفقة صواريخ أس 400 ستكون "من المواضيع التي تحتل مكانة مهمة" خلال الزيارة، مشيرا إلى أن تسليم المنظومة سيبدأ في يوليو/تموز المقبل.
كما أشار أردوغان إلى أن بلاده استكملت الاستعدادات لعملية عسكرية على حدودها مع سوريا، مشيرا إلى أنه سيبحث الموضوع مع بوتين.
يُذكر أن علاقات البلدين توطدت على نحو متزايد الفترة الأخيرة لأسباب عدة، منها اقتناء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية أرض جو المتقدمة "أس 400" بدل الباتريوت الأميركية. وقد هددت الولايات المتحدة بمنع تركيا العضوة بحلف شمال الأطلسي (الناتو) من الحصول على مقاتلات متطورة من طراز "أف 35" من بين عقوبات أخرى إذا مضت قدما في تنفيذ الصفقة.
===========================
تركيا الان :الرئيس أردوغان: التجارة بالعملة المحلية سبيل تركيا وروسيا لمواجهة الإملاءات
اقتصادمختارات دقيقة واحدة منذ
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، إنه بإمكان تركيا وروسيا حماية نفسيهما من إملاءات الدول الأخرى عن طريق اعتماد العملات المحلية في المعاملات التجارية بينهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك في العاصمة الروسية موسكو عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الروس الراغبين في الاستثمار بتركيا.
وقال: “أبلغت كافة الوزراء الأتراك بتوفير كل التسهيلات فيما يخص العلاقات التجارية مع روسيا”.
وأضاف: “سيكون بإمكاننا حماية أنفسنا من إملاءات الدول الأخرى عن طريق التجارة بالعملات المحلية”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “حجم التجارة مع روسيا عام 2018 وصل إلى 26 مليار دولار إلا أنه دون الهدف المحدد المتمثل بـ100 مليار دولار”.
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل قاطرة علاقات التعاون بين تركيا وروسيا، منذ تسعينات القرن العشرين.
وأوضح أن روسيا تأتي في المرتبة الثالثة بين شركاء تركيا التجاريين، مبينا أن المقاولين الأتراك يواصلون رفع حجم استثماراتهم في روسيا منذ التسعينات.
وأضاف في هذا الإطار أن الشركات التركية أنجزت 1961 مشروعا بحجم 73 مليار دولار في روسيا على مر الأعوم السابقة.
وأكد أن المستثمرين الأتراك لديهم استثمارات بكافة القطاعات في روسيا تقريبا، قائلا: “أكثر من 1500 شركة تركية تساهم أيضا في خلق فرص عمل ورفع مستوى الرفاهية في روسيا بامتلاكها رأس مال يبلغ 10 مليارات دولار”.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الحكومة الروسية ستوفر المزيد من الدعم للشركات التركية التي تضع استثماراتها في روسيا واثقة في مستقبل البلد.
كما أشار أردوغان إلى أن روسيا بالمقابل لديها استثمارات تتجاوز الـ10 مليارات دولار في تركيا، وخصوصا في قطاع البتروكيماويات، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الشركات الروسية تقدم قيمة مضافة للاقتصاد التركي. المصدر/الاناضول
===========================
روسيا اليوم :بوتين وأردوغان يتفقدان سير تنفيذ مشروعات الطاقة الثنائية
تاريخ النشر:08.04.2019 | 14:52 GMT | مال وأعمال
استعرض الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان الاثنين، سير تنفيذ مشروعات طاقة استراتيجية بين البلدين، وأبرزها محطة "أكويو" الكهروذرية وأنبوب الغاز "السيل التركي".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع عقد في موسكو اليوم لمجلس التعاون المشترك رفيع المستوى، إن "بناء محطة أكويو، بحاجة لجذب تمويل إضافي وإن المستثمرين المحتملين موجودون".
واعتبر، أن محطة "أكويو" تعد مشروع طاقة رئيسي بين البلدين، ومن المقرر دخول أول مفاعلات المحطة حيز التشغيل في 2023، بمناسبة الذكرى المئوية للجمهورية التركية.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في تركيا، ويتضمن بناء 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 1200 ميغاواط بكلفة 20 مليار دولار، ويتم تنفيذ المشروع بناء على عقد البناء والتشغيل ونقل الملكية (BOO).
وفيما يتعلق بمشروع مد أنبوب الغاز من روسيا إلى تركيا "السيل التركي"، شدد بوتين على ضرورة الانتهاء من بناء محطة استقبال الغاز، حتى يصبح بالإمكان بدء تشغيل الأنبوب قبل نهاية هذا العام.
و"السيل التركي" مشروع يتضمن مد أنبوبين  باستطاعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، ليغذي الأنبوب الأول تركيا بالغاز، فيما الأنبوب الثاني مخصص لدول جنوب شرقي، وجنوبي أوروبا.
وبدأ مد الأنبوب الأول في مايو 2017 ومن المخطط تشغيله بنهاية 2019، وبعد إتمام المشروع بشكل كامل ستتحول تركيا إلى عقدة لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا.
===========================
الحرة :أردوغان: لن نسمح لأحد بالتدخل في اتفاقيتنا مع روسيا
08 أبريل، 2019
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين على أهمية الخطوات التي أقدمت عليها بلاده بالتعاون مع روسيا في "مكافحة الإرهاب" في سوريا.
وقال في كلمة خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية إن الخطوات التي تتخذها أنقرة وموسكو تتم "بشكل مستقل ووفق مصالحنا، سواء بالصناعات الدفاعية أو الطاقة أو كل المجالات الأخرى".
وأكد الرئيس التركي المضي قدما في صفقة شراء منظومة الدفاع الروسية أس-400، وقال إن جميع الإجراءات بخصوصها استكملت، وأردف قائلا "لن نسمح لأي طرف من الأطراف بالتدخل في هذه الاتفاقية أو ممارسة ضغوط علينا".
وكان أردوغان قد تعهد في وقت سابق بشن عملية لسحق المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة شرقي نهر الفرات في سوريا، وقال إن تلك العملية باتت جاهزة ويمكن أن تبدأ في أي وقت.
وأضاف "مصممون وعازمون على القضاء على كل المنظمات الإرهابية، ولكن يجب أن نركز أيضا على وحدة الأراضي السورية".
بوتين من جانبه قال إن إتمام نقل منظومة أس-400 إلى تركيا، والتعاون في مجال التقنيات العسكرية، ضمن الأجندات التي بحثها مع نظيره التركي.
وتحض إدارة الرئيس دونالد ترامب تركيا على الاختيار بين منظومة الدفاع الروسية ومقاتلات اف-35 الأميركية التي ترغب أنقرة أيضا في الحصول عليها. وعلقت توريد معدات مرتبطة بهذه المقاتلات إلى الحكومة التركية.
وسبق لواشنطن أن عرضت على أنقرة صواريخ باتريوت الأميركية كبديل، كما تؤكد أن النظام الدفاعي الروسي لا يتواءم ومعدات حلف شمال الأطلسي.
===========================
العربي الجديد :أردوغان وبوتين: تعزيز الاستثمار والتجارة والعملة.. واستكمال خط الغاز
8 أبريل 2019
أكد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في موسكو اليوم الإثنين، أهمية تعزيز الاستثمارات البينية ومنح مزيد من التسهيلات لرجال الأعمال، فضلاً عن استعجال تنفيذ خط الغاز وإمكانية اعتماد العملتين، الليرة والروبل، في المبادلات التجارية.
وقال أردوغان إنه بإمكان البلدين حماية نفسيهما من إملاءات الدول الأخرى عن طريق اعتماد العملات المحلية في المعاملات التجارية بينهما، وذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك في العاصمة الروسية موسكو، عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
بدوره، قال بوتين إن حجم الاستثمار المتبادل وتركيا بلغ 20 مليار دولار، وإن موسكو ستبذل ما في وسعها لتسهيل عمل الشركات التركية في بلاده.
وفي كلمة للرئيس التركي من القسم المفتوح للإعلام للاجتماع بين وفدي البلدين، برئاسة أردوغان وبوتين في قصر الكرملين، قال الرئيس التركي إن بلاده تخطط مع روسيا للانتهاء من مرحلة مد أنابيب خطوط القسم البرّي من مشروع السيل التركي، قبل نهاية العام الحالي.
وأشار أردوغان إلى أن البلدين يخططان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما من 26 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنوياً، فيما قال بوتين إن البلدين شريكان محوريان في التجارة، وقال "وصلنا إلى مؤشرات جيدة جداً في الزراعة، وحجم تجارة القطاع شهد زيادة 7%، واستثمارات رأس المال المتبادلة وصلت الـ20 مليار دولار تقريباً".
وحول صندوق الاستثمار المشترك بين البلدين، أكد بوتين أنه "سيتم اليوم توقيع اتفاق حول هذا الصندوق البالغ حجمه مليار دولار، ومن خلال هذا الصندوق سيستثمر البلدان في المجالات الواعدة".
ولفت بوتين إلى أن الشركات التركية استثمرت ما قيمته مليارا دولار في جمهورية تترستان ذاتية الحكم في روسيا.
وأوضح أن "رجال الأعمال الأتراك، باتوا سباقين بالاستثمار في العديد من المناطق المختلفة بروسيا"، مشيراً إلى أن تركيا وروسيا تعملان بشكل مكثف في مجال الطاقة، مضيفاً: "سنسلم السيل التركي ومحطة أق قويو النووية اللذين يعدان من مشاريعنا الاستراتيجية في وقتهما المحدد".
ونوه الى وجود إمكانيات تعاون بين تركيا وروسيا في مجالات الأدوية والزراعة وصناعة السفن والطيران وتكنولوجيا الفضاء.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دشّن أردوغان وبوتين، القسم البحري من مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وشرقي وجنوبي أوروبا.
و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين بقدرة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مروراً بالبحر الأسود. ومن المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
===========================
اسيا :أردوغان: من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية
 أخبار إقليمية, تركيا  08 أبريل 2019  10:29 م  0
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أنه من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الروسية التركية “في سوريا، نعمل إلى جانب روسيا، وعملنا صعب بسبب وجود  عناصر إرهابية… من المهم للغاية الحفاظ على سلامة الأراضي السورية. يجب الحفاظ على هذا التعاون على وجه التحديد في هذا الاتجاه”.
بوتين عقب لقائه مع أردوغان: من غير المقبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذمضيفا أن الضفة الشرقية للفرات لا تزال تشكل تهديدا. وهنا تكمن أهمية عملية أستانا. وأن روسيا وتركيا بمشاركة إيران تواصلان العمل في هذه الصيغة”.
كما أشار إلى أنه، تم اتخاذ جميع الخطوات التي يجب اتخاذها في إدلب، وسوف يتم تنفيذها.
هذا ويذكر أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي، في كانون الثاني/ يناير عام 2018، اتخذ قراراً بشأن تشكيل لجنة دستورية من شأنها وضع دستور سوريا الجديد.
وتعمل روسيا إلى جانب شريكيها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا (تركيا وإيران) والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.
===========================
مصر العربية :حول الأزمة السورية.. هذا ما اتفق عليه بوتين وأردوغان
محمد عبد الغني 08 أبريل 2019 21:39
 بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، العديد من القضايا خلال لقائهما معا في موسكو اليوم.
وبحث الرئيسان صفقة منظومة صواريخ إس-400 التي ترفضها واشنطن، بالإضافة إلى مناقشة "مشاريع أخرى واعدة" على صعيد التعاون العسكري.
وعبّر بوتين خلال محادثات في الكرملين عن رغبته بالتباحث بشأن "أهداف جدية ترمي إلى تعزيز التعاون العسكري والتقني" بين موسكو وأنقرة.
وقال إنّ "الأمر يتعلق بالدرجة الأولى باستكمال تنفيذ عقد توريد منظومة إس-400 الدفاعية الجوية".
وأشار الرئيس الروسي كذلك إلى "مشاريع واعدة أخرى مدرجة أيضاً على جدول الأعمال تتعلق بتوريد معدّات روسية إلى تركيا".
وتأتي تصريحات بوتين بعد ثلاثة أيام من تجديد إردوغان الذي يزور موسكو للمرة الثالثة منذ بداية العام الحالي، رغبته باستكمال صفقة شراء منظومة إس-400 رغم تحفظات واشنطن.
وستصدر الشحنات الأولى لهذه المنظومة في تموز/يوليو المقبل، وفقاً لإردوغان.
وتحض حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركيا على الاختيار بين منظومة الدفاع الروسية ومقاتلات اف-35 التي ترغب أنقرة أيضاً في الحصول عليها. وعلّقت توريد معدّات مرتبطة بهذه المقاتلات إلى الحكومة التركية.
وسبق لواشنطن التي تخشى من تمكّن البطاريات الروسية من اختراق البيانات التكنولوجية للمقاتلات الأميركية وحلف شمال الأطلسي، أن عرضت على أنقرة صواريخ باتريوت الاميركية كبديل.
وتؤكد الولايات المتحدة أيضاً أنّ النظام الدفاعي الروسي لا يتواءم ومعدات حلف شمال الأطلسي.
وتحدّث الرئيسان كذلك عن الوضع في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها حالياً جهاديون من تنظيم تحرير الشام. وقتل 13 مدنياً الأحد بقصف في هذه المنطقة.
وتوصلت روسيا وتركيا اللتان تتعاونان بشكل وثيق في الملف السوري رغم دعم أنقرة للمعارضين ودعم موسكو للأسد، في أيلول/سبتمبر في سوتشي الروسية إلى اتفاق أتاح منع عملية عسكرية للجيش السوري في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا.
وأعلن بوتين خلال مؤتمر صحافي تبع لقاءه مع إردوغان "لم ننجح بعد بتطبيق كل النقاط التي توصلنا إليها في سوتشي لكن أعتقد أن مشكلة (إدلب) ستُحل"، مضيفاً "لم ننجح بعد بتشكيل مركز للتنسيق".
وقال إردوغان من جهته "من الخطأ القول إن التزامنا لم يؤدِ إلى نتائج في إدلب"، متابعاً أنه "للأسف، ونظراً لوجود بعض الجماعات الإرهابية هناك، عملنا ليس سهلاً".
الازمة السورية
على جانب آخر، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقب لقائه أردوغان، إن من غير المقبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الروسية التركية، "أن روسيا وتركيا اتفقتا، بالتنسيق مع السلطات السورية والمعارضة، والأمم المتحدة، على المساهمة في إنشاء اللجنة الدستورية السورية.
وقال بوتين: "لقد اتفقنا مع السيد أردوغان، بالتنسيق مع الحكومة السورية والمعارضة، والأمم المتحدة، على المساهمة بإطلاق اللجنة الدستورية بأسرع وقت".
وأشار بوتين: "كما ناقشتا الوضع في منطقة خفض التصعيد إدلب وآفاق التنفيذ الشامل لمذكرة سوتشي".
وأكد بوتين: "ستواصل روسيا وتركيا العمل الفعال في إطار صيغة أستانا الثلاثية، بمشاركة إيران، الآن، بعد تدمير القوات الأساسية للإرهابيين، يجب التركيز على استقرار الوضع على الأرض وتقدم التسوية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
بدوره أعلن الرئيس التركي، أنه من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية، وقال خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الروسية التركية "في سوريا، نعمل إلى جانب روسيا، وعملنا صعب بسبب وجود  عناصر إرهابية… من المهم للغاية الحفاظ على سلامة الأراضي السورية. يجب الحفاظ على هذا التعاون على وجه التحديد في هذا الاتجاه".
مضيفا أن الضفة الشرقية للفرات لا تزال تشكل تهديدا. وهنا تكمن أهمية عملية أستانا. وأن روسيا وتركيا بمشاركة إيران تواصلان العمل في هذه الصيغة".
كما أشار إلى أنه، تم اتخاذ جميع الخطوات التي يجب اتخاذها في إدلب، وسوف يتم تنفيذها.
هذا ويذكر أن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي، في يناير عام 2018، اتخذ قراراً بشأن تشكيل لجنة دستورية من شأنها وضع دستور سوريا الجديد.
===========================
ميدل ايست :إدلب ومنظومة إس-400 أبرز محاور زيارة إردوغان لبوتين
موسكو - استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين نظيره التركي رجب طيب إردوغان لبحث صفقة منظومة صواريخ إس-400 التي ترفضها واشنطن، بالإضافة إلى مناقشة "مشاريع أخرى واعدة" على صعيد التعاون العسكري.
وعبّر بوتين خلال محادثات في الكرملين عن رغبته بالتباحث بشأن "أهداف جدية ترمي إلى تعزيز التعاون العسكري والتقني" بين موسكو وأنقرة.
وقال إن "الأمر يتعلق بالدرجة الأولى باستكمال تنفيذ عقد توريد منظومة إس-400 الدفاعية الجوية".
وأشار الرئيس الروسي كذلك إلى "مشاريع واعدة أخرى مدرجة أيضاً على جدول الأعمال تتعلق بتوريد معدّات روسية إلى تركيا".
وتأتي تصريحات بوتين بعد ثلاثة أيام من تجديد إردوغان الذي يزور موسكو للمرة الثالثة منذ بداية العام الحالي، رغبته باستكمال صفقة شراء منظومة إس-400 رغم تحفظات واشنطن.
وستصدر الشحنات الأولى لهذه المنظومة في تموز/يوليو المقبل، وفقاً لإردوغان.
وتحض حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركيا على الاختيار بين منظومة الدفاع الروسية ومقاتلات اف-35 التي ترغب أنقرة أيضاً في الحصول عليها. وعلّقت توريد معدّات مرتبطة بهذه المقاتلات إلى الحكومة التركية.
وسبق لواشنطن التي تخشى من تمكن البطاريات الروسية من اختراق البيانات التكنولوجية للمقاتلات الأميركية وحلف شمال الأطلسي، أن عرضت على أنقرة صواريخ باتريوت الأميركية كبديل.
وتؤكد الولايات المتحدة أيضاً أن النظام الدفاعي الروسي لا يتواءم ومعدات حلف شمال الأطلسي.
الإصرار التركي على استكمال إجراءات صفقة شراء منظومة إس-400 ربما يعطي الضوء الأخضر لواشنطن لزيادة تحالفها مع الأكراد للضغط على إردوغان
ويقول مراقبون إن الإصرار التركي على استكمال إجراءات صفقة شراء منظومة إس-400 ربما يعطي الضوء الأخضر لواشنطن لزيادة تحالفها مع الأكراد الذين يشكلون نقطة ضعف أنقرة خصوصا على الحدود السورية.
وفي هذا السياق أعلن القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي الاستعداد للتفاوض مع أنقرة بشرطين، هما خروج تركيا من عفرين وتخليها عن تهديد شمال وشرق سوريا.
وقال مظلوم عبدي خلال احتفالية نظمتها "الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا" في مدينة عين العرب (كوباني)، بحضور قياديين عسكريين من التحالف الدولي ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق بيرنار كوشنار، إن "الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح مفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد".
وتحدث الرئيسان الروسي والتركي كذلك عن الوضع في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها حالياً جهاديون من تنظيم تحرير الشام. وقتل 13 مدنياً الأحد بقصف في هذه المنطقة.
وتوصلت روسيا وتركيا اللتان تتعاونان بشكل وثيق في الملف السوري رغم دعم أنقرة للمعارضين ودعم موسكو للأسد، في أيلول/سبتمبر في سوتشي الروسية إلى اتفاق أتاح منع عملية عسكرية للجيش السوري في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا.
وأعلن بوتين خلال مؤتمر صحافي تبع لقاءه مع إردوغان "لم ننجح بعد بتطبيق كل النقاط التي توصلنا إليها في سوتشي لكن أعتقد أن مشكلة إدلب ستُحل"، مضيفاً "لم ننجح بعد بتشكيل مركز للتنسيق".
وأضاف الرئيس الروسي أنه "من غير المقبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ"، مؤكدا على أن روسيا وتركيا اتفقتا، بالتنسيق مع السلطات السورية والمعارضة، والأمم المتحدة، على المساهمة في إنشاء اللجنة الدستورية السورية.
وقال إردوغان من جهته "من الخطأ القول إن التزامنا لم يؤدِ إلى نتائج في إدلب"، متابعاً أنه "للأسف، ونظراً لوجود بعض الجماعات الإرهابية هناك، عملنا ليس سهلاً".
===========================
الدرر الشامية :"أردوغان" يعلن من روسيا أن "إدلب" مسألة حساسة لتركيا.. ويكشف عن خطوات مع "بوتين" بشأنها
الدرر الشامية:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، من روسيا، أن إدلب مسألة حساسة لتركيا، وكشف عن خطوات بشأنها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد "أردوغان" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه ونظيره الروسي "اتخذا وسيواصلان الخطوات اللازمة في إدلب" مشيرًا إلى أن إدلب تحتوي على أكثر من 4 ملايين إنسان، وأنها تعتبر "مسألة حساسة لتركيا".
وجدد الرئيس التركي، التأكيد على عزم بلاده "اجتثاث البؤر الإرهابية التي تهدد الأمن القومي التركي وطردها من سوريا"، منوهًا إلى أن "تنظيم (ب كا كا/ ب ي د) الإرهابي يشكل تهديدًا للمنطقة بقدر (تنظيم الدولة)".
وأضاف "أردوغان": "لن نسمح بتشكيل كيان شمالي سوريا يهدد أمننا القومي ووحدة الأراضي السورية".
يشار إلى أن الرئيس التركي، يقوم بزيارة إلى روسيا، ويأتي الملف السوري كان على رأس الأجندة التي تناولها مع نظيره الروسي.
===========================
ديلي صباح :خلال لقائه مع بوتين.. أردوغان يؤكد أهمية خطوات ستتخذها بلاده في سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على أهمية الخطوات التي ستقدم عليها بلاده بالتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب بسوريا.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو التي يزورها على رأس وفد رفيع.
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية القائمة بين أنقرة وموسكو، قال أردوغان: "ثمة زيادة 15 بالمئة في حجم التجارة بين تركيا وروسيا ونهدف للوصول إلى 100 مليار دولار".
وبالمقابل رحّب الرئيس الروسي بوتين بتطور علاقات بلاده مع روسيا وخصوصا على الصعيد الاقتصادي.
و أشار بوتين لوجود تعاون مكثف مع تركيا فيما يخص العلاقات الدولية والمشاكل العالمية، وأكد وجود العديد من المواضيع والقضايا المشتركة مع تركيا التي يجب أن يُتخذ قرارات بشأنها.
ووصل أردوغان، في وقت سابق الاثنين إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة هي الثالثة له إلى روسيا هذا العام.
ويرافق أردوغان في زيارته، وزراء الخارجية مولود تشاوش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والخزانة والمالية براءت آلبيرق، والدفاع خلوصي أقار، والتجارة روهصار بكجان، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون.
وبدأ أردوغان لقاء مغلقاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مترئساً وفد بلاده في الاجتماع الثامن للمجلس الإستراتيجي التركي الروسي رفيع المستوى الذي ينعقد في قصر الكرملين.
===========================
ديلي صباح :أردوغان: تنظيم " ي ب ك / بي كا كا " الإرهابي يشكل تهديدا للمنطقة بقدر "داعش"
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تنظيم ي ب ك الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي يشكل تهديداً على المنطقة بقدر التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أنه أوضح لنظيره الروسي مدى التهديد الذي يشكله "ي ب ك" الإرهابي على الأمن القومي التركي والمنطقة بكاملها، مؤكداً أن أنقرة لن تسمح بتشكيل كيان إرهابي شمالي سوريا يهدد الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية.
وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي الخطوات التي ستتخذها البلدان لضمان السلام والاستقرار في سوريا، مؤكداً أهمية خفض التصعيد في إدلب وتطهيرها من جميع التنظيمات الإرهابية.
وشدد أردوغان على أن تركيا تولي أهمية قصوى لضمان وحدة الأراضي السورية وأنها لن تسمح لتنظيم ي ب ك الإرهابي بالنشاط في تل رفعت.
وبخصوص العلاقات التجارية بين البلدين قال أردوغان أن أنقرة وموسكو تخططان لرفع حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار سنوياً.
وحول منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس- 400 قال أردوغان: " بما أننا أبرمنا العقد فالأمر منتهٍ. هذا حق من حقوقنا السيادية."
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع تركيا مشيراً إلى أن موسكو تدرس رفع تأشيرة الدخول عن مزيد من المواطنين الأتراك بعد رفعها عن سائقي الشاحنات.
وأشار بوتين إلى أن تركيا أصبحت هي الوجهة السياحية المفضلة للمواطنين الروس مع جهود الحكومة التركية لضمان أمنهم وسلامتهم.
===========================
الوطن السورية :بوتين: لإيجاد حلول جذرية في إدلب.. وأردوغان يطمح لنموذج عفرين وجرابلس! … قمة موسكو تظهر الخلاف حول مسارات الحل شمالاً
| الوطن - وكالات
الثلاثاء, 09-04-2019
لم يخف المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في روسيا أمس، حجم الخلاف الحاصل بين الطرفين بخصوص المسارات التي ينبغي اتخاذها لإنهاء الوضع القائم في إدلب، ليشكل الرفض الروسي الواضح لمبدأ «تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ»، ثابتة روسية جديدة تضاف إلى ثوابت تحالفها مع دمشق، فيما بدا الطرح التركي بتطبيق نموذج «جرابلس وعفرين» في إدلب خارجاً عن كل السياقات السياسية والميدانية القائمة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء الثالث بين الطرفين منذ مطلع العام الجاري: اعتبر الرئيس الروسي أنه «من غير المقبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد»، مؤكداً أن البلدين يسعيان لإيجاد حلول جذرية لجميع التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً كبيراً في إدلب، وأضاف: «درسنا بشكل كامل أن تقوم جميع الدول بتحقيق السلام في سورية وإعادة اللاجئين إلى دولتهم».
بدوره قال أردوغان: نحن مصرون على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديداً وخطراً كبيراً في سورية، وركزنا على إنهاء التنظيمات الإرهابية، وأضاف: كما كان داعش يشكل خطراً كبيراً فإن تنظيمي «وحدات حماية الشعب» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكرديين لا يختلفان عن داعش في الإرهاب ويشكلان خطراً كبيراً على سورية أرضاً وشعباً.
ورداً على أسئلة الصحفيين ربط بوتين موضوع إلغاء «تأشيرات الدخول» بين بلاده وتركيا بالأمن في المنطقة «بما في ذلك الأزمة السورية»، وقال: «مشكلة إدلب حادة ولم نستطع حتى الآن التوصل إلى تلك المستويات التي اتفقنا عليها».
وشدد الرئيس الروسي على أنه «ولخلق عملية السلام في سورية يجب حل مشكلة إدلب»، في حين نقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن بوتين قوله: إن حل مشكلة إدلب يمثل شرطاً لا بد منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية، وأن حلها ممكن فقط عن طريق الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة.
أما أردوغان، فاعتبر أنه بسبب بعض التنظيمات الإرهابية في إدلب «يكون عملنا غير سهل»، وأكد أن التعاون بين وزارتي دفاع البلدين «ليس عن إدلب فقط، فهناك مسألة منبج (..) وعلينا الحفاظ على هذا التعاون وبخاصة في شرق الفرات، وهناك خطر واقعي لا يزال موجوداً» على حد قوله.
وتابع: يمكن تحويل إدلب إلى نوع من جرابلس أو عفرين (الخاضعتين للاحتلال التركي) حيث عاد المواطنون إلى ديارهم، في حين نبذل جهودنا ونواصل عملنا وقبل كل شيء علينا أن نطهر هذه المنطقة من التنظيمات الإرهابية وسنواصل التزامنا بهذا الموقف»!
على صعيد مواز، وفي تعليق روسي لافت قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سورية، ألكسندر لافرنتييف، أنه من الصعب التوصل إلى أي اتفاقات حول سورية مع الولايات المتحدة بعد قرارها بشأن الجولان المحتل.
وقال لافرنتييف، في تصريحات صحفية: «كيف سيفسرون الآن مفهوم وحدة الأراضي السورية»؟
وشدد مبعوث الرئيس الروسي، على أن القرار الأميركي حول الجولان لا يغير حقيقة تبعيته إلى سورية، موضحاً: «الاعتراف أحادي الجانب من قبل أي دولة لا يغير أي شيء هنا، لأن القانون الدولي هو العامل الساري هنا».
===========================
هاشتاغ سوريا :بوتين يحبط مسعى أردوغان: ممنوع تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه «من غير المقبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد»
وشدد على ضرورة حل مشكلة إدلب والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية فيها لأن ذلك يمثل شرطاً لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية، ذلك بعد أن حاول رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان طرح سيناريو مشابه لاحتلاله عفرين وجرابلس في إدلب وشرق الفرات.
وقال بوتين وفق وكالة “سبوتيك” : إن «من غير المقبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد»
وأضاف بوتين خلال المؤتمر الصحفي، أن البلدين يسعيان لإيجاد حلول جذرية لجميع التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً كبيراً في إدلب، مضيفاً: درسنا بشكل كامل أن تقوم جميع الدول بتحقيق السلام في سورية وإعادة اللاجئين إلى دولتهم.
بدوره قال أردوغان: نحن مصرون على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديداً وخطراً كبيراً في سورية، وركزنا على إنهاء التنظيمات الإرهابية.
واعتبر أردوغان أنه بسبب بعض التنظيمات الإرهابية في إدلب «يكون عملنا غير سهل»، وأكد أن التعاون بين وزارتي دفاع البلدين «ليس عن إدلب فقط، فهناك مسألة منبج وعلينا الحفاظ على هذا التعاون وبخاصة في شرق الفرات، وهناك خطر واقعي لا يزال موجوداً».
وتجدر الاشارة إلى أن هذا اللقاء هو الثالث من نوعه بين بوتين وأردوغان منذ مطلع العام الجاري
===========================
حرية برس :اردوغان وبوتين يبحثان اتفاق إدلب ومسار استانا وأمن شمال سوريا
موسكو – حرية برس:
عقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثات مكثفة في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الإثنين، في إطار الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي الروسي، تناولت العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الملف السوري، حيث توافق الجانبان على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة بسوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي عقب المحادثات إن بلاده مصممة على طرد واجتثاث البؤر الإرهابية التي تهدد أمنها القومي في سوريا، في حين شدد بوتين على ضمان سلامة الأراضي السورية ورفضه تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ.
الأوضاع في إدلب والمليشيات الكردية هواجس اردوغان:
الرئيس التركي ركز في المؤتمر الصحفي على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة مع روسيا في إدلب، وأكد اردوغان أن إدلب تشكل إحدى أهم المناطق السورية، مبينا أن سكانها سيلجأون إلى تركيا أمام أي عملية إجلاء بالمنطقة.
كما تناول اردوغان التهديد الذي تشكله مليشيات تنظيم “بي كا كا/ب ي د” على الأمن القومي التركي، مؤكداً أن تركيا “لن تسمح بتشكيل كيان شمالي سوريا يهدد أمنها القومي ووحدة الأراضي السورية”، وأضاف قائلا: “أود أن أجدد عزمنا على اجتثاث البؤر الإرهابية التي تهدد أمننا القومي وطردها من سوريا”.
وأكد أن تركيا تبذل جهودها من أجل توفير عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مشيرا في هذا الإطار إلى عودة 300 ألف سوري في تركيا إلى بلاده طوعا.
وردا على سؤال فيما إذا كانت لدى تركيا خطط على صعيدي مكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في سوريا، قال أردوغان إن التفاهم مع روسيا حول محافظة إدلب تعد ضمن الخطوات التي اتخذتها تركيا في هذا الصدد.
بوتين يركز على مسار استانا واللجنة الدستورية.. ويهدد
من جانبه قال الرئيس الروسي، في المؤتمر الصحفي مع اردوغان، إنه من غير المقبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد.
وأضاف بوتين: “روسيا وتركيا اتفقتا، بالتنسيق مع السلطات السورية والمعارضة، والأمم المتحدة، على إطلاق اللجنة الدستورية بأسرع وقت”.
وأشار بوتين إلى أنه ناقش مع اردوغان الوضع في منطقة خفض التصعيد إدلب وآفاق التنفيذ الشامل لمذكرة سوتشي، مؤكداً أن روسيا وتركيا وإيران سيواصلون العمل الفعال في إطار صيغة أستانا الثلاثية.
ولم يفوت بوتين فرصة المؤتمر الصحفي ليجدد تهديداته بتدمير ما أسماه “القوات الأساسية للإرهابيين”، قبل التركيز على استقرار الوضع على الأرض وتقدم التسوية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
===========================
الغد :بوتين وأردوغان يتفقان على خارطة طريق لحل الأزمة السورية
أعلن الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اتفاقهما على خارطة طريق من شأنها الوصول لحل سياسي للأزمة السورية مع مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية وحفض التصعيد وتجنيب المدنيين مخاطر الأعمال العدائية والتعاون مع الدول الأخرى المعنية بالملف السوري وتطبيق القرارات الدولية بهذا الخصوص.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيسان الروسي والتركي عقب اجتماعات للجنة التنسيق العليا المشتركة بين بلديهما والتي يرأسانها اليوم الاثنين في العاصمة الروسية موسكو، أشارا خالها إلى رفض القرار الأمريكي الأخير بخصوص الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتلة.
وقال بوتين “لم ننجح بعد بتطبيق كل النقاط التي توصلنا إليها في سوتشي لكن أعتقد أن مشكلة إدلب ستُحل”، مضيفا “لم ننجح بعد بتشكيل مركز للتنسيق ولكننا ناقشنا الوضع في منطقة خفض التصعيد إدلب وآفاق التنفيذ الشامل لمذكرة سوتشي”، لافتا إلى أنه من غير المقبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، والمهم سلامة أراضي البلاد.
وأضاف الرئيس الروسي “أن روسيا وتركيا اتفقتا، بالتنسيق مع الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة على المساهمة في إنشاء اللجنة الدستورية السورية بأسرع وقت.
كما أكد بوتين أن “روسيا وتركيا ستواصلان العمل الفعال في إطار صيغة أستانا الثلاثية، بمشاركة إيران، الآن، بعد تدمير القوات الأساسية للإرهابيين، يجب التركيز على استقرار الوضع على الأرض وتقدم التسوية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
ومن جهته، قال أردوغان إنه من الضروري الحفاظ على سلامة الأراضي السورية وقال إردوغان من جهته “من الخطأ القول إن التزامنا لم يؤدِ إلى نتائج في إدلب”، متابعا أنه “للأسف، ونظرا لوجود بعض الجماعات الإرهابية هناك، عملنا ليس سهلا”.
وأضاف الرئيس التركي “في سوريا نعمل إلى جانب روسيا، وعملنا صعب بسبب وجود  عناصر إرهابية. من المهم للغاية الحفاظ على سلامة الأراضي السورية. يجب الحفاظ على هذا التعاون على وجه التحديد في هذا الاتجاه”.
كما أشار إلى أن “الضفة الشرقية للفرات لا تزال تشكل تهديدا لتركيا، وهنا تكمن أهمية عملية أستانة، وأن تركيا وروسيا بمشاركة إيران تواصلان العمل في هذه الصيغة، وقد تم اتخاذ جميع الخطوات التي يجب اتخاذها في إدلب، وسوف يتم تنفيذها.
هذا وقد قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، بزيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، لبحث قضايا عديدة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في إطار الاجتماعا تالدورية للجنة العليا المشتركة وكان على جدولها بالإضافة إلى المشاورات بخصوص سوريا، مشاورات اقتصادية متعلقة بالتبادل التجاري بين البلدين وخصوصا في مجال الطاقة وتوريد الغاز الروسي إلى تركيا وعقد توريد منظومة “إس 400 تريومف” للجيش التركي وإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني البلدين.
===========================
الاخبار :لقاء بوتين ــ أردوغان: تفاهمات عامة... لا تُذلّل العقبات
انعكس التعثّر في مسار تنفيذ «اتفاق إدلب» الروسي ـــ التركي على خطوط تفاهمات أنقرة وموسكو العامة التي صيغت ضمن إطار «أستانا»، فيما لم يخرق لقاء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، أمس، سقف أيّ من تلك التفاهمات
جاء اجتماع الرئيسين التركي والروسي، أمس في موسكو، فرصةً لتعزيز مسار التعاون المشترك بين بلديهما، وخاصة في الجانب الاقتصادي، فيما لم تخرج عنه أي معطيات «جديدة» في الشأن السوري، مع اكتفاء الطرفين بتأكيد «التوافقات» السابقة المعلنة بينهما. إدلب وشرق الفرات و«اللجنة الدستورية» والوجود العسكري الأميركي في سوريا، كُلها ملفات ناقشها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره فلاديمير بوتين، قبل أن يعقدا مؤتمراً صحافياً مقتضباً يتحدث عن خطوط الاجتماع العامة. وكما في خواتيم اللقاءات السابقة التي جمعت الطرفين، قال بوتين إنه ونظيره التركي متفقان على «وحدة وسيادة واستقلال سوريا... وعدم جواز تقسيمها»، إلى جانب تفاهمهما على أهمية «تسريع إطلاق عمل اللجنة الدستورية» والمضي قدماً في تنفيذ «مذكرة التفاهم» الخاصة بمنطقة إدلب ومحيطها. ولم يفت الرئيسين التذكير بـ«ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية» كخطوة رئيسة تتيح نجاح «التسوية السياسية»، من دون الذكر الصريح لهوية تلك التنظيمات، وهو ما يترك المجال مفتوحاً أمام التفسيرات الملائمة لكل طرف. وضمن إطار هذا التوافق المبهم، قال بوتين إن «الجهود المشتركة مستمرة بما يفضي إلى إنهاء بؤر الإرهاب في إدلب»، في حين أكّد أردوغان أن «هناك توافقاً مع روسيا... على ضرورة إزالة خطر التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا من مناطق شرقي الفرات».
وتحت تلك العباءة التوافقية، لمّحت بعض التصريحات إلى التعثر الحاصل في عدد من الملفات، ولا سيما في شأن إدلب، وهو ما عبّر عنه الرئيس الروسي بالقول «إن المشكلة في إدلب معقّدة، ولم نصل إلى اتفاق حولها... ولكن ذلك لا يعني أنها غير قابلة للحل». ليعود ويضيف أن وزارتي الدفاع، الروسية والتركية، تعملان على تنسيق الخطوات هناك، بما أتاح «تسيير دوريات منسّقة للمراقبة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العمل على إنشاء «مركز مشترك للمراقبة والرصد» في إدلب لم يكتمل بعد. ومن جهته، برّر أردوغان هذا «التقدم البطيء» بالحرص على «حماية المدنيين وعدم إجبارهم على النزوح»، إلى جانب «وجود بعض التنظيمات الإرهابية، وهو ما يجعل مهمتنا صعبة». وقد يكون أبرز ما ورد في تصريحات الطرفين أمس، هو إشارة أردوغان الصريحة إلى أن تصوّر بلاده حول مستقبل إدلب هو «تحويلها إلى وضع مشابه لما جرى في جرابلس وعفرين... بعد تطهيرهما من الإرهابيين».
أبدت «قسد» استعدادها للتفاوض مع تركيا بشروط
وبقي حديث الطرفين عن «اللجنة الدستورية» بعيداً عن التفاصيل التقنية العالقة، مع التأكيد أن التنسيق مستمر بين أقطاب «أستانا» والأمم المتحدة لتسهيل تشكيلها، فيما لفت أردوغان إلى أن إطار «أستانا» يمكنه أن يستوعب أطرافاً آخرين معنيين بـ«التسوية السورية». وترجّح تصريحات موسكو الرسمية في هذا الشأن، حضور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، لقاءات «أستانا» المرتقبة في 25-26 نيسان الجاري، وسط ترحيب روسي بعودة ممثل الولايات المتحدة بصفة مراقب، إن قررت واشنطن إيفاده.
وكان لافتاً ما نقلته وسائل إعلام روسية عن عزم أردوغان على «مناقشة عملية عسكرية تركية محتملة» في سوريا خلال زيارته موسكو، إذ ترافقت تلك الأنباء مع نشر مصادر معارضة تعمل مع الجانب التركي في الشمال السوري، مقاطع مصوّرة لما قالت إنه «تدريبات» يجريها «الجيش الوطني» مع القوات التركية على «الإنزالات الجوية»، وذلك في إطار «الاستعداد لمعارك شرق الفرات». وليست هذه المرّة الأولى التي تحشد فيها أنقرة عبر الإعلام والميدان لتهدد بتحرك عسكري قريب، في موازاة مفاوضاتها المستمرة مع الأطراف المعنيين. كذلك، شهد ليل أول من أمس تصعيداً لافتاً في إدلب ومحيطها، مع استهداف صاروخي طاول مواقع في المدينة وفي جسر الشغور. وفي موازاة ذلك، ومن على الحدود السورية التركية في عين العرب (كوباني)، قال «القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية»، مظلوم عبدي، إن «الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح المفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين... وتخلّيها نهائياً عن تهديد مناطق شمال وشرق سوريا». وجاءت هذه الدعوة خلال احتفال أقامته «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» أمس، بحضور مسؤولين وعسكريين من «التحالف الدولي».
===========================
يانسافيك :أردوغان يكشف عن خطوة جديدة في السيل التركي مع روسيا.. تعرف عليها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن بلاده تخطط مع روسيا للانتهاء من مرحلة مد أنابيب خطوط القسم البرّي من مشروع السيل التركي، قبل نهاية العام الحالي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إتمام نقل منظومة "إس 400" إلى تركيا، والتعاون في مجال التقنيات العسكرية، ضمن الأجندات التي سيبحثها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها بوتين أمام الصحفيين قبيل الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى في العاصمة موسكو.وأشار بوتين إلى بحثه في اللقاء الثنائي مع أردوغان القضايا ذات الأولوية بين البلدين قائلاً: " قررنا تطوير علاقاتنا مع تركيا في إطار تعاون قوي ومتقدم".وأضاف بوتين أن الملف السوري كان على رأس الملفات في اجتماع المجموعة التركية الروسية المشتركة للتخطيط الاستراتيجي قائلاً: " إننا كروسيا وتركيا وبصفتنا دولتين ضامنتين لمسار أستانة نبذل جهودًا كبيرة من أجل خفض التوتر في سوريا، وبخصوص اللجنة الدستورية في سوريا عملنا مازال مستمرا".ولفت بوتين إلى أنّ حجم التجارة بين البلدين سيزيد، قائلاً : " في مجال الطاقة تعاوننا اكتسب بعدا استراتيجيا. إن مشروع السيل التركي سيكون مفيدا في نقل الغاز الروسي الى تركيا. القسم البحري من المشروع انتهى و نعمل على إنهاء المشروع بشكل كامل بحلول نهاية العام الحالي".كما أكد أنّ العمل جار من أجل تشغيل محطةآق قوي للطاقة النووية في تركيا بحلول عام 2023، قائلاً : "من أجل الإسراع في تنفيذ هذا المشروع علينا الاتفاق مع المستثمرين الأتراك، والمستثمرون الأتراك مهتمون بمشروع محطة آق قوي النووية". وبين أنّ من بين الأجندات المدرجة في الاجتماعات مع أنقرة، تزويد تركيا بالأسلحة الروسية الحديثة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التركي من القسم المفتوح للإعلام للاجتماع بين وفدي البلدين، برئاسة أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر الكرملين بموسكو.
وأشار أردوغان إلى البلدان يخططان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما من 26 مليار دولار إلى 100 مليار دولار سنويا.
وأوضح أردوغان أن البلدين ستقيمان الوضع الراهن لعلاقات البلدين لوضع أهداف جديدة في المستقبل.
وأعرب الرئيس التركي عن ارتياحه من التواجد في روسيا لحضور الاجتماع الثامن لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين في موسكو.
ولفت إلى أن تركيا استقبلت العام الماضي 6 ملايين سائح روسي، مبينا أن هذا الرقم يعد رقما قياسيا لعدد السياح الروس.
وأوضح أن الاستثمارات التركية تتواصل في روسيا، مبينا أن قرابة 1300 رجل أعمال تركي ينفذون مشاريعهم الاستثمارية في روسيا.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دشّن أردوغان وبوتين، القسم البحري من مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وشرقي وجنوبي أوروبا.
و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين بقدرة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود.
ومن المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
===========================
الاناضول :أردوغان: التجارة بالعملة المحلية سبيل تركيا وروسيا لمواجهة الإملاءات
الرئيس التركي خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك بموسكو:
- "حجم التجارة مع روسيا عام 2018 وصل إلى 26 مليار دولار إلا أنه دون الهدف المحدد المتمثل بـ100 مليار دولار".
- "مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الروس الراغبين في الاستثمار بتركيا".
- "أبلغت كافة الوزراء الأتراك بتوفير كل التسهيلات فيما يخص العلاقات التجارية مع روسيا".
- "العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل قاطرة علاقات التعاون بين تركيا وروسيا منذ تسعينات القرن العشرين".
- "روسيا تأتي في المرتبة الثالثة بين شركاء تركيا التجاريين".
- "الشركات التركية أنجزت1961 مشروعا بحجم 73 مليار دولار في روسيا على مر الأعوم السابقة".
- "أكثر من 1500 شركة تركية تساهم أيضا في خلق فرص عمل ورفع مستوى الرفاهية في روسيا بامتلاكها رأس مال يبلغ 10 مليارات دولار".
- "روسيا بالمقابل لديها استثمارات تتجاوز الـ10 مليارات دولار في تركيا، وخصوصا في قطاع البتروكيماويات، والتكنولوجيا المتقدمة".
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، إنه بإمكان تركيا وروسيا حماية نفسيهما من إملاءات الدول الأخرى عن طريق اعتماد العملات المحلية في المعاملات التجارية بينهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان خلال اجتماع مع رجال أعمال روس وأتراك في العاصمة الروسية موسكو عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
وأكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الروس الراغبين في الاستثمار بتركيا.
وقال: "أبلغت كافة الوزراء الأتراك بتوفير كل التسهيلات فيما يخص العلاقات التجارية مع روسيا".
وأضاف: "سيكون بإمكاننا حماية أنفسنا من إملاءات الدول الأخرى عن طريق التجارة بالعملات المحلية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "حجم التجارة مع روسيا عام 2018 وصل إلى 26 مليار دولار إلا أنه دون الهدف المحدد المتمثل بـ100 مليار دولار".
ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل قاطرة علاقات التعاون بين تركيا وروسيا، منذ تسعينات القرن العشرين.
وأوضح أن روسيا تأتي في المرتبة الثالثة بين شركاء تركيا التجاريين، مبينا أن المقاولين الأتراك يواصلون رفع حجم استثماراتهم في روسيا منذ التسعينات.
وأضاف في هذا الإطار أن الشركات التركية أنجزت 1961 مشروعا بحجم 73 مليار دولار في روسيا على مر الأعوم السابقة.
وأكد أن المستثمرين الأتراك لديهم استثمارات بكافة القطاعات في روسيا تقريبا، قائلا: "أكثر من 1500 شركة تركية تساهم أيضا في خلق فرص عمل ورفع مستوى الرفاهية في روسيا بامتلاكها رأس مال يبلغ 10 مليارات دولار".
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الحكومة الروسية ستوفر المزيد من الدعم للشركات التركية التي تضع استثماراتها في روسيا واثقة في مستقبل البلد.
كما أشار أردوغان إلى أن روسيا بالمقابل لديها استثمارات تتجاوز الـ10 مليارات دولار في تركيا، وخصوصا في قطاع البتروكيماويات، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف أن الشركات الروسية تقدم قيمة مضافة للاقتصاد التركي.
===========================
الصباح العربي :أردوغان: لا يمكن لأحد أن يطلب من تركيا التخلي عن صفقة شراء ”إس-400
الصباح العربي
 2019-04-08 20:55:38
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أنه لا يمكن لأحد أن يطلب من تركيا التخلي عن شراء منظومة "إس-400" للدفاع الجوي من روسيا، معتبرا أنه حق سيادي للبلاد.
وقال أردوغان بعد محادثاته مع الرئيس الروسي ردا على سؤال حول الضغط الأمريكي على أنقرة في هذا الشأن "نحن دول ذات سيادة، لذلك لا نسمح لأحد انتهاك سيادتنا، لن نكون كذلك في حال سمحنا بهذا".
وأشار إلى أنه "عندما تتخذ أطراف ثالثة خطوات معينة، فلن يقوموا بسؤالنا". وشدد  على أن أنقرة، شأنها شأن البلدان المستقلة الأخرى، تتخذ قرارات بناءً على مصالحها.
واختتم أردوغان قائلا " لقد وضعنا بالفعل خارطة طريق لشراء منظومة "إس-400"، وقد تم اتخاذ الخطوات المناسبة، وقد انتهى كل شيء بالفعل… سنواصل المضي قدمًا. هذا حقنا السيادي، وهذا قرارنا. ولا أحد يستطيع أن يطالبنا بالتخلي عنه".
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن هناك مشروعات أخرى لتوريد الأسلحة إلى تركيا بخلاف منظومة الدفاع الصاروخية "إس-400".
ومن الجدير بذكره، أنه تم توقيع اتفاقية توريد "إس-400" لتركيا في ديسمبر 2017 في أنقرة. وتحصل تركيا بموجب هذه الاتفاقية على قرض من روسيا لتمويل شراء "إس-400"، جزئيًا.
ومن جانبه قال وزير الدفاع التركي في وقت سابق، إن نصب صواريخ "إس-400" على أراضي تركيا سيبدأ في أكتوبر  2019.
وأثار نبأ تعاقد تركيا على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية حفيظة واشنطن التي ترى ضرورة أن تشتري تركيا معدات عسكرية من صنع أمريكي أو أطلسي، كونها عضواً في حلف شمال الأطلسي.
===========================
الوطن الالكترونية :بعد قمة بوتين وأردوغان.. لماذا ترفض أمريكا امتلاك تركيا "إس-400
مباحثات جديدة في موسكو جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، لمناقشة كيفية إتمام شراء تركيا صفقة منظومة صواريخ "إس-400"، بالإضافة إلى مناقشة "مشاريع أخرى واعدة" على صعيد التعاون العسكري.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع نظيره التركي أردوغان، بأن تسليم منظومة إس 400 الروسية للدفاع الجوي إلى تركيا يمثل أولوية بالنسبة لبلاده.
ومن ناحية أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة رفضها امتلاك السلاح الجوي الروسي منظومة صواريخ "إس 400"، ففي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها حذرت تركيا من احتمال شرائها لنظام الدفاع الجوي الروسي، وقال المتحدث باسم الوزارة روبرت بالاديانو، قبل أيام، إن "واشنطن قد تعيد النظر في منح تركيا إمكانية الوصول إلى برنامج المقاتلات المتقدم F-35 إذا ما اشترت النظام الروسي S-400"، وفقاً لما قالته شبكة راديو "إذاعة أوروبا الحرة".
كما أعلن المتحدث باسم البنتاجون الأمريكي نيك باهون، فى بيان له في مارس الماضي أن: "امتلاك تركيا لنظام الدفاع الجوى الروسي S-400 سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات الدفاعية الأمريكية مع تركيا".
وتابع "بالادينو": "لقد حذرنا تركيا بوضوح من أن امتلاكها المحتمل لـS-400 سيؤدي إلى إعادة تقييم مشاركة تركيا في برنامج F-35، بالإضافة إلى المخاطرة بعمليات نقل مستقبلية محتملة أخرى إلى تركيا".
العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، قال إن منظومة صواريخ "إس-400" الروسية، تتمتع بالعديد من المزايا منها قدرتها على تدمير كل أنواع الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الأرض، والطائرات صغيرة الحجم من دون طيار.
وأضاف راغب لـ"الوطن"، أن امتلاك تركيا منظوكة "إس 400"، يثير الحفيظة الأمريكية لعدد من الأسباب منها: أن أمريكا لن تسلّم تركيا منظومة المقاتلات "إف-35"، لأنها بذلك ستصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تقتني أحدث منظومة دفاع جوي وأحدث منظومة طائرات، وهو ما لن تسمح الولايات المتحدة به.
كما أكد الخبير الاستراتيجي، أن تركيا باعتبارها عضوًا في حلف الناتو، تمتلك الآن منظومة الدفاع الجوي الغربية التابعة للحلف، ونظرًا لضرورة الربط والتكامل بين الأنظمة الدفاعية للدولة وفقًا للعلوم العسكرية، فإن الفنيين والخبراء الروس التابعين للمنظومة الروسية سيطّلعون بالضرورة على نظام القيادة والسيطرة في المنظومة الغربية، ما يشكل تهديدًا واضحًا بنقل تقنيات وأسرار مقاتلات "إف-35" للجانب الروسي وبالتالي يمكن أن تصنع مثيلتها.
وأكد حاتم السيد، خبير الشأن التركي، أن شراء تركيا منظومة صواريخ "إس 400"، من شأنه أن يحدث ضررًا بالغًا، بالعلاقات التركية الأمريكية والعلاقات التركية الأوروبية، والتي تشهد فتورًا مسبقًا على خلفية قضايا عدة، من بينها زعم تركيا بتخاذل الاتحاد الأوروبي تجاه أزمة الانقلاب، واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا، وقضية القس الأمريكي برانسون الذي تحتجزه تركيا.
وأضاف السيد لـ"الوطن"، أن الصفقة ربما تعتبر الخطوة الأولى في مسار خروج تركيا من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأمر الذي سيضطرها إلى التقرب من حلفاء ينتمون إلى الجانب الشرقي المتمثل في روسيا والصين وإيران، والذين وصفهم بـ"الحلفاء غير مأموني العواقب".
===========================
الاناضول :جليك يشدد على أهمية توقت انعقاد مجلس التعاون التركي الروسي
أنقرة/الأناضول
قال متحدث حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، إن توقيت عقد مجلس التعاون رفيع المستوى بين بلاده وروسيا، الإثنين، بالغ الأهمية؛ لتزامنها مع عدد من القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جليك، من مقر حزبه في العاصمة أنقرة، خلال مؤتمر صحفي تطرق خلاله إلى الحديث عن عدد من القضايا المحلية والخارجية.
وذكر جليك أن مجلس التعاون التركي - الروسي رفيع المستوى، في نسخته الثامنة، انعقد الإثنين، على هامش زيارة الرئيس، رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له لموسكو.
وعن أهمية توقيت هذا الاجتماع قال جليك "لقد جاء في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تطورات ساخنة، ناهيكم عن قرارات الرئيس(الأمريكي دونالد) ترامب المتعلقة بهضبة الجولان، ومن قبلها القدس، وتصريحات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية".
ولفت أنه بالنظر إلى كافة هذه التطورات "يتضح أن الشأن السوري سيأخذ دورًا أكثر مركزية خلال الفترة المقبلة".
وتابع قائلا "كما أن التطورات التي تشهدها ليبيا لا تقل هي الأخرى أهمية عن التطورات السابقة"، مشيرًا أن زيارة أردوغان لموسكو كانت هي أول زيارة خارجية له بعد الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد يوم 31 مارس/آذار الماضي.
جليك شدد كذلك على أهمية تناول المسؤولين الروس، ونظرائهم الأتراك وجهات النظر بشان المخاوف الأمنية التركية جرّاء التطورات في سوريا، وبشأن تنظيمي "داعش" و"بي كا كا" الإرهابيين.
وجدد تأكيد بلاده على السياسة التركية بخصوص مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، سياسة قائمة على مبادئ.
وأجرى الرئيس التركي زيارة لروسيا الإثنين، أجرى خلالها سلسلة من المباحثات، كما التقى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وتناولا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
===========================
ترك برس :بوتين: سنواصل التعاون مع تركيا لحل الأزمة السورية
نشر بتاريخ 09 أبريل 2019
ترك برس
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرار بلاده في التعاون مع تركيا لحل الأزمة السورية، في إطار محادثات أستانا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالعاصمة موسكو التي زارها الأخير أمس الإثنين.
وأشار بوتين إلى إحراز تقدم فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق "سوتشي" حول منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وتابع قائلا : "نبذل ما بوسعنا من أجل تحقيق الاستقرار في إدلب، يجب أن نجفف جذور الإرهاب فيها، لم نتمكن من تنفيذ جميع بنود سوتشي، لكن يمكن حل هذه المسألة".
وأردف: "أجرى وزيرا دفاع البلدين في وقت سابق مشاورات حول هذه القضية، وبالتأكيد تم إحراز تقدم في هذا الموضوع، يجب القضاء على جميع المراكز الإرهابية".
وأشار إلى أن تركيا وإيران وروسيا ستواصل التعاون فيما بينها في إطار صيغة أستانة.
ولفت إلى أهمية التركيز على الوضع الميداني في سوريا، وتفعيل العملية السياسية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، داعيا إلى المساهمة في بدأ أعمال اللجنة الدستورية.
===========================
تركيا الان :بوتين: تعاوننا مع تركيا “مثمر للغاية”
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، إن بلاده تجري تعاونا مشتركا مثمرًا للغاية مع تركيا فيما يخص الاقتصاد والأمن الإقليمي رغم جميع الصعوبات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقب محادثاتهما في العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف بوتين أن بلاده تبذل كل ما بوسعها مع تركيا، من أجل ضمان استقلالها الاقتصادي، بما في ذلك إجراء التبادل التجاري بالعملات المحلية.
وأشار إلى أن روسيا دوما تفي بمسؤولياتها تجاه تركيا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي من حيث السعر والكمية.
وحول الملف السوري، أكد بوتين على إحراز تقدم فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق “سوتشي” حول منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.المصدر/الاناضول
===========================
سبق :بوتين يدين اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، في موسكو، إدانة بلاده لقرار نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وقال بوتين "فيما يخص الاعتراف الأمريكي في الجولان جزءًا من الأراضي الإسرائيلية، فإنكم تعلمون موقف روسيا، وتم توضيحه في بيان لوزارة الخارجية الروسية"، مؤكدًا أن "هذا القرار يتناقض مع القرارات المناسبة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 25 آذار/مارس الماضي، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وفي وقت سابق من اليوم أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أنه "من الصعب التوصل إلى أي اتفاقات حول سوريا مع الولايات المتحدة بعد قرارها بشأن الجولان".
وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية، الاثنين ان "من الصعب التحدث مع الأمريكيين بعد هذا القرار الذي ينتقده الكثيرون في جميع أنحاء العالم، ومن الصعب التوصل إلى أي اتفاقات معهم"، مشيرًا إلى أن "حكومة الولايات المتحدة أكدت سابقا تمسكها بمبدأ وحدة أراضي سوريا، لكن هل سيقدم الأمريكيون الآن على الالتزام بمثل هذا الموقف؟". 
وشدد لافرينتييف، على أن "القرار الأمريكي حول الجولان لا يغير حقيقة تبعيته إلى سوريا، والاعتراف أحادي الجانب من قبل أي دولة لا يغير أي شيء هنا، لأن القانون الدولي هو العامل الساري هنا".
===========================
يانسافيك :بوتين يكشف بالتفصيل حجم ومستوى التجارة بين روسيا وتركيا
جاء ذلك في تصريحات لبوتين خلال لقاء مع رجال الأعمال الأتراك والروس، عقب اجتماع مجلس التعاون الرفيع بين البلدين الذي عقد في العاصمة موسكو برئاسة بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حجم الاستثمار المتبادل بين بلاده وتركيا بلغ 20 مليار دولار، وإن موسكو ستبذل ما في وسعها لتسهيل عمل الشركات التركية في بلاده.
جاء ذلك في تصريحات لبوتين خلال لقاء مع رجال الأعمال الأتراك والروس، عقب اجتماع مجلس التعاون الرفيع بين البلدين الذي عقد في العاصمة موسكو برئاسة بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف بوتين أن تركيا وروسيا شريكان محوريان في التجارة، وقال "وصلنا إلى مؤشرات جيدة جدا في الزراعة، وحجم تجارة القطاع شهد زيادة 7%، واستثمارات رأس المال المتبادلة وصلت الـ20 مليار دولار تقريبا".
وحول صندوق الاستثمار المشترك بين البلدين، أكد بوتين أنه "سيتم اليوم توقيع اتفاق حول هذا الصندوق البالغ حجمه مليار دولار، ومن خلال هذا الصندوق سيستثمر البلدان في المجالات الواعدة".
ولفت بوتين إلى أن الشركات التركية استثمرت ماقيمته ملياري دولار في جمهورية تترستان ذاتية الحكم في روسيا.
وأوضح أن "رجال الأعمال الأتراك، باتوا سباقين بالاستثمار في العديد من المناطق المختلفة بروسيا".
وأشار إلى أن تركيا وروسيا تعملان بشكل مكثف في مجال الطاقة، مضيفا: "سنسلم السيل التركي ومحطة أق قويو النووية اللذين يعدان من مشاريعنا الاستراتيجية في وقتهما المحدد".
ونوه الى وجود إمكانيات تعاون بين تركيا وروسيا في مجالات الأدوية والزراعة وصناعة السفن والطيران وتكنولوجيا الفضاء.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دشّن أردوغان وبوتين، القسم البحري من مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وشرقي وجنوبي أوروبا.
و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين بقدرة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا مرورا بالبحر الأسود.
ومن المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
===========================
الانباء :أردوغان ينشد دعم بوتين للعملية العسكرية ضد «قسد» شرق الفرات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن مناقشة العملية العسكرية المحتملة التي تجهز لها تركيا ضد المسلحين الأكراد شرق نهر الفرات في سورية، كانت في صلب محادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو. وقال أردوغان «استعداداتنا على الحدود اكتملت، كل شيء جاهز للعملية.
يمكن أن نبدأها في أي لحظة» ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» وتعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني. وشدد أردوغان على أهمية الخطوات التي أقدمت عليها بلاده بالتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب بسورية. جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة الروسية خلال زيارته لها على رأس وفد رفيع أمس.
وأوضح أردوغان أن الخطوات المشتركة التي قامت بها تركيا وروسيا في سورية، تستحوذ على أهمية بالغة.
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية القائمة بين أنقرة وموسكو، قال أردوغان: «ثمة زيادة 15% في حجم التجارة بين تركيا وروسيا ونهدف للوصول إلى 100 مليار دولار».
وأشار إلى أن الاجتماع الثامن لمجلس التعاون التركي ـ الروسي، سيكون مسرحا للقاءات استراتيجية في المجالات الثقافية والتجارية والسياسية والعسكرية.
وتطرق أردوغان إلى مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى تركيا ودول القارة الأوروبية، قائلا: «القسم البحري من هذا المشروع اكتمل، والأجزاء المتبقية تسير وفق الخطة المرسومة، ونسعى لإنجاز المشروع في موعده المحدد». وفي المقابل، رحب الرئيس الروسي بوتين بتطور علاقات بلاده مع تركيا وخصوصا على الصعيد الاقتصادي.
وأشار بوتين إلى وجود تعاون مكثف مع تركيا فيما يخص العلاقات الدولية والمشاكل العالمية. وأكد وجود العديد من المواضيع والقضايا المشتركة مع تركيا التي يجب أن يتخذ قرارات بشأنها.
وقال الرئيس الروسي: «حجم التجارة المشتركة مع تركيا وصل الى 35 مليار دولار». وفي ختام المحادثات، أعلن الرئيس الروسي أن الملف السوري كان على رأس الملفات في اجتماع المجموعة التركية- الروسية المشتركة للتخطيط الاستراتيجي قائلا «إننا كروسيا وتركيا وبصفتنا دولتين ضامنتين لمسار أستانة نبذل جهودا كبيرة من أجل خفض التوتر في سورية، وبخصوص اللجنة الدستورية في سورية عملنا مازال مستمرا».
وأعلن أن تسليم منظومة «إس 400» الروسية للدفاع الجوي إلى تركيا يمثل أولوية بالنسبة لبلاده. وقال بوتين في تصريحات أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية الرسمية: «توجد أمام بلدينا مهام جسام تتعلق بتعزيز التعاون في مجال الصناعات العسكرية».
ونقلت الوكالة عن بوتين قوله: «بادئ ذي بدء هناك تنفيذ عقد توريد منظومة الدفاع الجوي إس 400 إلى تركيا». وأثارت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو) استياء الولايات المتحدة بسبب اعتزامها شراء منظومة الدفاع الجوي المتطورة من دولة منافسة للتحالف العسكري.
===========================
تركيا الان :أردوغان: مصممون على اجتثاث الإرهاب من سوريا
سياسةمختارات 5 ساعات منذ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن بلاده مصممة على طرد واجتثاث البؤر الإرهابية التي تهدد أمنها القومي في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثات بينهما بالعاصمة الروسية موسكو.
وأعرب الرئيس التركي عن سعادته للتواجد في روسيا، وشكر نظيره بوتين على حسن الاستقبال والضيافة.
وأشار أردوغان إلى أن مباحثاته مع بوتين تناولت الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها إدلب، إضافة إلى خطة الانسحاب الأمريكية من سوريا.
وأضاف أن تركيا اتخذت وستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة (مع روسيا) في إدلب؛ لأنه “من غير الممكن التراجع”.
وأكد أن تنظيم “بي كا كا/ب ي د” الإرهابي يشكل تهديدا للمنطقة بنفس قدر تنظيم “داعش” الإرهابي، وأن الإرهاب بغض النظر عن توجهاته فهو إرهاب، ويجب تحرير المنطقة منه بشكل كامل.
وأضاف قائلا: “أود أن أجدد عزمنا على اجتثاث البؤر الإرهابية التي تهدد أمننا القومي وطردها من سوريا”.
وشدد على أن تركيا “لن تسمح بتشكيل كيان شمالي سوريا يهدد أمنها القومي ووحدة الأراضي السورية”.
وأعرب عن تطابق الآراء مع روسيا بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة بسوريا.
وحول شراء تركيا منظومة إس- 400 الروسية، قال أردوغان: “بما أننا أبرمنا العقد فالأمر منتهٍ، هذا حق من حقوقنا السيادية”.
ولفت إلى أن حجم التجارة بين البلدين زاد بنسبة 15% مقارنة مع العام الماضي، وبلغ 26 مليار دولار.
وأشار إلى أن زعيمي ووزراء البلدين بحثا اليوم خلال لقاءاتهم سبل رفع المعوقات أمام التجارة، وأن أنقرة وموسكو تهدفان لرفع حجم التجارة بينهما إلى 100 مليار دولار.
وأكد وجود ألف و300 مستثمر تركي في روسيا.
ونوه بأن عدد السياح الروس الذين زاروا تركيا في 2018 بلغ 6 ملايين، متوقعا أرقاما قياسية في عدد السياح الروس ببلاده خلال العام الجاري.
من جهة أخرى أكد أردوغان استكمال القسم البحري من خط أنابيب السيل التركي للغاز الطبيعي متوقعا إنهاء القسم البري منه قبل حلول نهاية 2019.
ولفت إلى أن البلدين يعززان علاقاتهما عاما بعد عام، على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح أردوغان أن تركيا توفر 50% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا.
ولفت إلى أن تركيا تضع أهمية كبيرة للتعاون مع روسيا في قطاع الصناعات الدفاعية قائلا “لقد اتخذنا ونواصل اتخاذ خطواتنا في هذا الشأن وجلّ ما نتمناه الآن هو الانتقال إلى التعامل بالعملات المحلية”.
وفيما يتعلق بالتفاهم الروسي التركي حول إدلب، قال أردوغان إن إدلب تشكل إحدى أهم المناطق السورية، مبينا أن سكانها سيلجأون إلى تركيا أمام أي عملية إجلاء بالمنطقة.
وأضاف “هذه المنطقة تشكل أهمية بالنسبة لنا.. ولذلك لدينا تعاون مشترك مع الاتحاد الروسي بشأنها، وخصوصا عمليات الحماية التي نقوم بها هناك، وللأسف عملنا ليس سهلا بسبب بعض التنظيمات الإرهابية المنتشرة بالمنطقة”.
وتابع “في نفس السياق أيضا روسيا تبذل جهودها، والنظام (السوري) يقوم بتنفيذ بعض الخطوات حسبما يرى”.
وبيّن أردوغان أن وزارتي الدفاع التركية والروسية والمجموعات العاملة تحت مظلتيهما تواصل أعمالها فيما بينها بخصوص إدلب.
وأكد أن تركيا تبذل جهودها من أجل توفير عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مشيرا في هذا الإطار إلى عودة 300 ألف سوري في تركيا إلى بلاده طوعا.
وردا على سؤال فيما إذا كانت لدى تركيا خطط على صعيدي مكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية في سوريا، قال أردوغان إن التفاهم مع روسيا حول محافظة إدلب تعد ضمن الخطوات التي اتخذتها تركيا في هذا الصدد.
وأكد أن تركيا قطفت وتواصل قطف ثمار جهودها في إدلب، وأضاف: “قبل عدة أشهر الوضع في إدلب كان مختلفا، فالناس كانت قد بدأت بمغادرتها، أما اليوم فبدأت بالعودة إليها مجددا”.
وأردف: “ولكن هل هذا يرضينا؟ لا، لأن المشاكل مستمرة فيها ولو كانت جزئية؛ رغم ذلك يمكن لهذه المنطقة (إدلب) أن تكون مثل (مدينتي) جرابلس أو الباب”.
وشدد على أن الهدف الرئيسي لتركيا هو حماية وحدة الأراضي السورية، مبينا أنها أكدت مرارا أنها لن تسمح لتنظيم “ي ب ك” الإرهابي في مدينة تل رفعت (بحلب) بالقيام بأعمال إرهابية.
وأكد أن “ي ب ك” تنظيم إرهابي ولا مجال للنقاش في هذا الأمر، مبينا أن تركيا ستواصل مكافحة هذا التنظيم.
– “إذا أبرمنا صفقة ووقعنا اتفاقا حولها فهذا يعني أن الأمر انتهى”
وشدد أردوغان على أن تركيا وروسيا “دولتان سيادتهما تعود لشعبيهما بلا قيد أو شرط “، ولن تسمحان لأحد بالمساس بحقوقهما السيادية.
وأوضح أنه كما أن بقية الأطراف تتخذ قراراتها دون التشاور مع أحد، فإن لموسكو وأنقرة الحق في اتخاذ قراراتهما بنفسهما، لا سيما في مجالات الطاقة والصناعات الدفاعية.
وأكد على أن تركيا وروسيا تتخذان قراراتهما انطلاقا من هذا المبدأ وأنهما ستواصلان اتخاذ الخطوات اللاحقة على هذا النحو.
واعتبر أن تركيا حسمت أمرها واتخذت الخطوات اللازمة فيما يخص شراء منظومة إس-400 الروسية وأن الصفقة قد انتهت ولا رجعة عن هذا القرار.
وعن الذين يدعون تركيا للتراجع عن قرارها فيما يخص شراء منظومة الدفاع الروسية، قال أردوغان “هذا يعني أنهم لم يعرفونا حق المعرفة بعد. إذا كنا أبرمنا الصفقة بهذا الخصوص، ووقعنا اتفاقا حولها فإن الأمر انتهى، نواصل طريقنا على هذا الأساس”.
وتابع: “هذا حقنا السيادي. وهذا بتصرفنا، لا يحق لأحد مطالبتنا بالتخلي عن ذلك”
يشار إلى أن الجانبين وقعا عددًا من الاتفاقيات بينهما بحضور أردوغان وبوتين قبيل مؤتمرهما الصحفي المشترك، بينها تسجيل العلامات التجارية والاستثمار. المصدر/الاناضول
===========================
مراسلون :سوريا .. مسؤول روسي يكشف معلومات مهمة حول معركة إدلب المنتظرة
لم تمضِ ساعات على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين حتى خرج مسؤول روسي ليكشف معلومات هامة عن المعركة المنتظرة في إدلب شمال سوريا .
حيث أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن خيار العملية العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في مدينة إدلب لا يزال قائماً.
وعلى الرغم من تأكيده أن هذا الخيار لن يكون في مصلحة أحد إلا أن المسؤول الروسي شدد في الوقت نفسه على أن بلاده لم تعلن تعليق أو إنهاء محاربة الإرهاب في سوريا، وبالتالي فإن الخيار العسكري لا يزال قائماً.
وأضاف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا إلى أن بلاده لا يمكنها التوصل إلى أي اتفاق حول وقف إطلاق النار مع المجموعات الإرهابية داخل إدلب.
وأشار “لافرينتييف” إلى أن المعطيات داخل إدلب معقدة للغاية خاصة مع وجود نحو 30 ألف إرهابي في هذه المدينة.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال لقائه الرئيس التركي أن الحل في إدلب يمثل شرطاً أساسياً لبدء العملية السياسية في سوريا معلناً في الوقت نفسه أن موسكو وانقرة لم تتمكنا حتى اللحظة من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع في المدينة السورية وفقاً لاتفاق سوتشي وكشف بوتين أن عملية التعاون بين البلدين لا تتطور بالسرعة المرجوة معرباً عن أمله في أن تقود الجهود المشتركة إلى القضاء على بؤرة الإرهاب.
===========================
خليج نيوز :الجيش الروسي يقصف مناطق في ريف إدلب قبيل قمة "بوتين وأردوغان"
شهدت مناطق في ريف إدلب شمال غربي سورية، قصف صاروخي من قِبل قوات النظام السوري، تبعه قصف بصاروخين أطلقه الجيش الروسي من جهة البحر المتوسط على جسر الشغور، وذلك قبيل ساعات من انعقاد قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو، بما يعد انتهاكًا لاتفاق خفض التصعيد في إدلب المُنجز في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «لا يكاد الهدوء النسبي يعم مناطق هدنة الروس والأتراك، ومنطقة اتفاق الرئيسين التركي والروسي منزوعة السلاح، حتى تعود الخروقات لتعكر صفو هذا الهدوء من جديد؛ إذ رصد سقوط صاروخين باليستييْن أطلقتهما البوارج الروسية في البحر المتوسط على مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة وسقوط ما لا يقل عن 12 مواطناً؛ بينهم مواطنة و9 أطفال بعضهم في حالات خطرة».
ونشر «المرصد السوري» قبل ذلك أنه «يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ومنطقة بوتين – إردوغان منزوعة السلاح، تخلله قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة صباح (أمس)، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء إدلب وحماة، وذلك عقب قصف ليلي بالطائرات الحربية أسفر عن قتل شخص، وقصف بري من قبل قوات النظام منذ ما بعد منتصف ليل (أول من) أمس وحتى صباح اليوم (أمس)». وقتل وجرح عدد من المدنيين في قصف على سراقب بريف إدلب أول من أمس.
وأفاد المرصد بتنفيذ الطائرات الحربية الروسية ضربات عدة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت عند منتصف ليل الأحد – الاثنين بـ7 غارات على الأقل مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الصياد المتجاورتين بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل مواطن وسقوط جرحى، كما طالت إحدى الضربات مقراً لـ(جيش العزة) في الصيادة».
على صعيد متصل، استهدفت قوات النظام بقذائف صاروخية ومدفعية مناطق في بلدة تحتايا بريف إدلب الجنوبي، وقرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
على صعيد آخر، نشرت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» فيديو أظهر «مقتل ضابطين روسيين، على يد عناصره في بادية حمص وسط سوريا». وأظهر الفيديو أيضاً أسر عنصر من قوات النظام وقع بيد عناصر التنظيم؛ إذ قام أحدهم بسؤاله عن الجثتين المطروحتين بجانبه، ليجيب بأنهما لضابطين من روسيا. في حين لم يذكر عناصر تنظيم «داعش» الذين كانوا في الفيديو المنطقة التي قتل فيها الضابطان.
وسبق أن نشرت الوكالة فيديوهات توثّق مقتل عناصر من قوات النظام أو من الميليشيات الإيرانية والروسية، في مناطق متفرقة من سوريا. وقال «الدفاع المدني السوري» إن مدينة جسر الشغور بريف إدلب تعرضت للقصف بصواريخ بعيدة المدى، وأوضح أحد المراصد المحلية أن مصدر الصواريخ هو البوارج الروسية المتمركزة في البحر المتوسط، بحسب بيان لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض.
ولفت «الدفاع المدني» إلى أن القصف طال الأحياء السكنية في المدينة، وهو الأمر الذي أدى إلى وقوع 12 إصابة في صفوف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حدوث دمار كبير في الأبنية.
ونقلت صحيفة محلية عن مرصد «الشيخ أحمد» المختص في رصد حركة الطيران بالمنطقة، أن الصاروخين أُطلقا من البوارج الروسية المتمركزة في البحر المتوسط قبالة شواطئ مدينة اللاذقية، مضيفاً أن الصواريخ الروسية يتراوح مداها بين 90 و120 كيلومترا.
وكان الطيران الروسي قد شن غارات صاروخية عدة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي خلال ساعات الليل، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 10 آخرين إلى جانب دمار في المنازل.
كما تعرضت الجهة الشرقية والجنوبية لإدلب أمس، لقصف صاروخي محمل بقنابل عنقودية، ما أدى لمقتل 5 مدنيين وإصابة 17 آخرين في مدينة سراقب، و7 في بلدة النيرب، وشخص في الخوين، بحسب الدفاع المدني.
وعدّ «الائتلاف» أن هذه «التطورات الخطيرة تستدعي مواقف جادة من قبل الدول الضامنة للاتفاق بالدرجة الأولى»، مؤكداً على أن «عمليات القصف استمرار لوقوع الجرائم بحق المدنيين».
===========================
وكالة نادي المراسلين الشباب :موسكو: تنفيذ عملية برية ضد الإرهابيين في إدلب لا يزال قائما
أكد مبعوث الرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن احتمال تنفيذ عملية على الأرض ضد الإرهابيين في محافظة إدلب السورية لا يزال قائمًا، لكن ذلك لن يكون في مصلحة أحد.
موسكو: تنفيذ عملية برية ضد الإرهابيين في إدلب لا يزال قائماطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن لافرينتييف قوله: "لم نعلن أبدًا أن محاربة الإرهاب سيتم تعليقها أو إنهاؤها، ولذلك لا يزال هذا الاحتمال قائمًا، لكن ذلك ليس في مصلحة أحد عندما توجد إمكانية لتنفيذ هذه المهمة عبر طرق سلمية".
 
وأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى أن الأوضاع في إدلب ما زالت معقدة للغاية حيث يتمركز في هذه المحافظة حتى الآن نحو 30 ألف مسلح.
===========================
روسيا اليوم :بوتين: مشكلة إدلب شائكة لكن حلها ممكن
تاريخ النشر:08.04.2019 | 16:21 GMT |
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع بإدلب السورية وفقا لاتفاق سوتشي، لكنه عبر عن أمله في حل المشكلات الحائلة دون تنفيذه.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عقد في موسكو مساء اليوم الاثنين، قال بوتين: إن مشكلة إدلب شائكة، وصحيح أننا لم نتمكن بعد من تطبيق المعايير التي اتفقنا عليها في سوتشي، لكنني أعتقد أن حل هذه المشكلة ممكن".
وأشار بوتين إلى أن روسيا وتركيا قد بدأتا في تسيير دوريات مستقلة متزامنة في منطقة خفض التوتر بإدلب، مع أنه اعترف بأن عملية التعاون بين البلدين لا تتطور بالسرعة المرجوة.
وأضاف الرئيس الروسي أن حل مشكلة إدلب يمثل شرطا لا بد منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سوريا، وأن حلها ممكن فقط عن طريق الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة.
وعبر بوتين عن أمله في أن "تسهم الجهود المشتركة في إعادة الوضع بمنطقة إدلب إلى طبيعته وتقود، في نهاية المطاف، إلى القضاء على بؤرة الإرهاب" هناك.
وأشار الرئيس الروسي إلى عدم قبول تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا تمسك روسيا وتركيا بمبادئ سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما أكد بوتين أن موسكو وأنقرة ستواصلان، ضمن صيغة أستانا الثلاثية، أي بمشاركة إيران، الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سوريا، قائلا: "الآن، بعد دحر جل قوى الإرهابيين، صار من الأهمية بمكان التركيز على إعادة الوضع على الأرض إلى استقراره بشكل نهائي، والدفع بعملية التسوية السياسية بموجب قرار 2254  الصادر عن مجلس الأمن الدولي". وأوضح أنه اتفق مع أردوغان على تقديم كل دعم ممكن لإطلاق نشاطات اللجنة الدستورية في سوريا، بالتنسيق مع حكومتها والمعارضة والأمم المتحدة.
ولفت الرئيس الروسي إلى أهمية أن ترافق الجهود الإنسانية عملية إعمار سوريا بعد الحرب، مع التركيز على بناء وترميم منازل سكنية ومستشفيات ومدارس ومحطات مياه وشبكات كهرباء. ودعا الرئيس الروسي المجتمع الدولي إلى مشاركة واسعة في هذه الجهود، كشرط لتهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم.
"إس-400" ومشاريع أخرى
وذكر الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان تنفيذ صفقة توريد منظومات "إس-400 تريومف" الروسية المضادة للجو لأنقرة، إضافة إلى بحثهما  "مشاريع حالية ومستقبلية" أخرى في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين.
كما ناقش الطرفان، بحسب بوتين، قضايا أخرى عدة، بما فيها بناء خطوط أنابيب الغاز في إطار مشروع "السيل التركي" وبناء محطة أكويو النووية لتوليد الكهرباء. وشدد بوتين على أن المشروعين المذكورين يلبيان المعايير البيئية والتقنية الأكثر صرامة وأنهما سيكونان عنصرين هامين "للأمن الإقليمي والأوروبي العام في مجال الطاقة".
ووصف بوتين محادثاته مع نظيره التركي بالبناءة، لكنه أشار إلى أنها لم تكن سلسة ولم تخل من خلافات حول بعض المسائل، مؤكدا توجه الطرفين إلى حلها.
المصدر: وكالات
===========================
لبنان داتا بيز :تنسيق بين بوتين وإردوغان حول إدلب وملف "الدستورية"
المصدر: الشرق الأوسط        |       الثلاثاء 09 نيسان 2019      
سعت موسكو وأنقرة إلى وضع رؤية مشتركة لآليات التحرك المقبلة في سوريا، على صعيد تسوية الوضع في إدلب، على خلفية تكهنات بإطلاق عملية عسكرية وشيكة، لتنفيذ اتفاق إقامة المنطقة منزوعة السلاح حول المدينة.
وتركزت أمس محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان حول هذا الملف، مع التطرق إلى القضايا العالقة في سوريا، وبينها الوضع في الشمال، وآليات التعامل مع التحركات الأميركية، والتوجه التركي للقيام بتحرك في المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا.
وأجرى الرئيسان جولة محادثات موسعة أمس، في ثالث لقاء يجمعهما منذ بداية العام الحالي، وسط توقعات بالسعي إلى "ضبط الساعات" على صعيد التحركات المقبلة في سوريا لدى الطرفين، وفقاً لتعليق مصدر دبلوماسي روسي.
 
واستهل بوتين اللقاء بتأكيد أن بلاده تعمل مع تركيا لإعادة الوضع في سوريا إلى الاستقرار، موضحاً أن موسكو وأنقرة، بصفتهما دولتين ضامنتين لـ"مسار آستانة"، تواصلان "الجهود المكثفة والمنسقة من أجل إعادة الوضع في هذا البلد إلى طبيعته على أساس دائم".
==========================