الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة اردوغان الى موسكو اتفاقيات جديدة والمصالح تطغى على الخلافات

زيارة اردوغان الى موسكو اتفاقيات جديدة والمصالح تطغى على الخلافات

12.03.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
11/3/2017
 
 
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :وتين بعد لقاء أردوغان: عدنا إلى سبيل الشراكة الحقيقية واتفقنا على التعاون النشيط لمحاربة "داعش" "
  2. صحيفة راصد الإخبارية  : أردوغان في روسيا بحثا عن نهاية «الكابوس» الكردي
  3. المنار :اوغلو: العلاقات بيننا وبين موسكو عادت الى طبيعتها بعد زيارة اردوغان..والأخير قد يزور واشنطن عقب الاستفتاء
  4. الجزيرة اونلاين :بوتين واردوغان يشيدان بتطبيع العلاقات بِصُورَةِ كامل 
  5. الزمان التركية :أردوغان وبوتين لقاء المصالح لا المصالحة
  6. ديلي صباح  :أردوغان يدعو موسكو لوقف أنشطة البي ي د وغولن على أراضيها
  7. يانيسافيك :أردوغان: أسسنا صندوق استثمار مع روسيا ونسعى لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار
  8. تي ار تي :مؤتمر صحفي مشترك لرئيس الجمهورية أردوغان والرئيس الروسي بوتين ...رئيس الجمهورية أردوغان يؤكد على ضرورة التسليم بعدم إمكانية القضاء على تنظيم إرهابي ما بالإستعانة بتنظيم إرهابي آخر
  9. شينخوا :بوتين وأردوغان يشيدان بالعلاقات بين روسيا وتركيا ويتعهدان بالتعاون بشأن سوريا
  10. ترك برس :مجلس الأمن القومي الروسي يناقش نتائج مباحثات أردوغان وبوتين
  11. ترك برس :مستشار بوتين: تركيا وروسيا أتمتا مرحلة تطبيع العلاقات بشكل كامل
  12. حمرين نيوز :بوتين يجتمع مع أردوغان في موسكو.. ماذا دار في اللقاء وكيف تحدث الرئيسان عن خلافاتهما السابقة؟
  13. الشرق السعودية :أردوغان: نريد العمل مع واشنطن في منبج .. وبوتين: متفائلون بحذر
  14. سي ان ان : بوتين: التنسيق بين روسيا وتركيا وإيران أدى لانخفاض العنف في سوريا.. وأردوغان: التنسيق سيستمر
  15. كل اخبارك :بوتين وأردوغان يوقعان خطة تبادل تجاري ضخمة بين البلدين
  16. كلنا شركاء :أردوغان: ناقشت مع بوتين ضرورة بذل الجهود لإيقاف الدم المسال في سوريا
  17. موقع اللواء :أردوغان يُبلغ بوتين نيته السيطرة على منبج بالتعاون مع التحالف...قمة روسية تركية تؤكد «التطبيع الكامل» والتنسيق في سوريا
  18. الحياة:تنسيق عسكري وأمني روسي - تركي في سورية
  19. النهار :بوتين وأردوغان: شركة حقيقية وتعاون تام في سوريا
  20. القدس العربي :أردوغان وبوتين يعقدان اجتماعاً مغلقاً في قصر الكرملين ...الرئيس الروسي: التعاون العسكري بين البلدين في سورية فعال ومبني على الثقة
  21. الاخبار لبنانية :انشاء قناة اتصال عسكرية «ثلاثية»: أنقرة تطرق باب منبج من موسكو
  22. العرب نيوز :أردوغان: ننسِّق مع روسيا لحل الملف السوري بشكل عادل
  23. مصر 24 :الاناضول: الأزمة السورية مادة رئيسية على أجندة مباحثات أردوغان - بوتين
  24. العربى الجديد :أردوغان في موسكو: أهداف تتخطى الشق السياسي
  25. العربي الجديد :قمة بوتين-أردوغان: تقارب لتأمين المصالح واستبعاد "الأعداء" في سورية
  26. العربي الجديد :نوفاك: اتفاقيات هامة ستوقع في القمة التركية -الروسية
  27. الاخبار لبنانية :أردوغان في روسيا اليوم: الاقتصاد وسورية… و«اس 400»
  28. سبوتنيك :بوتين: العلاقات الروسية - التركية تعود إلى مجراها الطبيعي بوتيرة سريعة
  29. ديلي صباح أردوغان في موسكو على رأس وفد وزاري كبير للقاء بوتين
  30. ديلي صباح :أردوغان: نأمل أن يتم إلغاء تأشيرات الدخول بين تركيا وروسيا بأقرب وقت
  31. تي ار تي :الحكومة الروسية ترفع الحظر عن استيراد المنتجات الزراعية من تركيا
  32. الحدث نيوز :لقاء بوتين واردوغان ومشاريع جديدة قد تُبصر النور
  33. دوت مصر :بوتين: تعاوننا مع تركيا في سوريا يغضب الإرهابيين
  34. ترك برس :أردوغان من موسكو: مصرّون على تعزيز العلاقات الثنائية العميقة بين البلدين
  35. العهد :القمة الروسية التركية: توحيد الجهود لمكافحة الارهاب ورفض لتقسيم العراق وسوريا
  36. الوطن الكويتية :أردوغان: لا نتحمل تقسيم سورية أو العراق
  37. اخبار الان : تفاؤل روسي حذر إزاء التوصل لاتفاق سلام في سوريا
  38. البوابة :قمة بوتين- اردوغان: محاربة داعش وحماية الهدنة والمحادثات
  39. عيون الخليج :أردوغان: نحن لا نريد احتلال الأراضي السورية
  40. المستقلة :بوتين يقوم بإجتماع مع أردوغان في موسكو لتجاوز الخلافات
  41. الشكبة نيوز :بوتين: تنفيذ مشروع "السيل التركي" سيساهم في زيادة توريدات الغاز الروسي إلى تركيا
  42. الوحدة الاخباري :بوتين وأردوغان بحثا كل الملفات فى «القمة الدبلوماسية»
  43. العرب :أردوغان يبحث مع بوتين عن دعم روسي في مواجهة رهان أميركي على الأكراد
  44. عيون الخليج :أردوغان يدعو روسيا للمشاركة بالمفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان
 
 
 
 
روسيا اليوم :وتين بعد لقاء أردوغان: عدنا إلى سبيل الشراكة الحقيقية واتفقنا على التعاون النشيط لمحاربة "داعش" "
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، بعد لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 10 مارس/آذار، في موسكو، أن روسيا وتركيا "عادتا إلى سبيل الشراكة الحقيقية".
وشدد بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكا بالغ الاهمية، مؤكدا عزمها الاستمرار في حوار سياسي مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
وأشار بوتين إلى أن هذا اللقاء هو الرابع خلال الأشهر الـ12 الماضية، مشددا على أن المحادثات المستمرة بين الجانبين سمحت بإعادة إطلاق عمل الآليات الثنائية المحورية، بما في ذلك المجموعة المشتركة للتخطيط الاستراتيجي واللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادي، وذلك بالإضافة إلى الاتصالات بين الوزارات والبرلمانين والسلطات الإقليمية.
وأوضح الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان  القضايا الإقليمية الملحة وسبل تسويتها، بما في ذلك الأزمة السورية، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود الروسية التركية في سوريا وفي مجال محاربة الإرهاب.
وأعلن بوتين أن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة التعاون النشيط لمحاربة الإرهابيين وخاصة تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، "من خلال القيام بعمل مشترك عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية".
كما أضاف بوتين في هذا السياق: "نقوم بتبادل المعلومات في مجال العمل على مكافحة الإرهاب، وتتعاون دوائرنا الاستخباراتية بشكل وثيق، ونعتزم توسيع هذا التعاون".
وشدد بوتين على أن روسيا دائما تدين بشدة كل الأعمال الإرهابية، مهما كانت دوافع الأشخاص الذين ينفذونها، مشيرا إلى أن هذا "موقف مبدئي ومن غير الممكن أن يتغير".
وفي تطرقه إلى آفاق تسوية الأزمة السورية، أكد بوتين "أن الوضع ما زال صعبا، وهناك عوامل كثيرة تزيد من الغموض الذي يكتنف هذه القضية، وثمة كذلك خلافات عديدة جدا في البلاد، بل في المنطقة برمتها".
وأعرب بوتين في هذا السياق عن أمله "الحذر"  في أن "يتم تثبيت نظام وقف إطلاق النار والانتقال إلى التسوية السياسية الشاملة على أساسه، من خلال توحيد الجهود الدولية وإشراك قوى كبيرة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، في هذه العملية".
وشدد بوتين، في الوقت ذاته، على ضرورة "إعادة وحدة أراضي سوريا" لإطلاق التسوية الشاملة وإحلال السلام في البلاد وفي المنطقة بأسرها.
بوتين: الهدنة صامدة في سوريا ومستوى العنف تراجع نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران
وفي سياق متصل، أعاد بوتين إلى الأذهان أنه "تم التوصل، وبالدرجة الأولى بفضل الدور النشيط لروسيا وتركيا، إلى نظام وقف إطلاق النار بين القوات السورية الحكومية والمعارضة المسلحة في بل وإطلاق المفاوضات الملموسة بين الطرفين المتنازعين في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
وأكد الرئيس الروسي أن "الهدنة في سوريا صامدة بشكل عام، ما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران".
أردوغان: أكملنا عملية تطبيع العلاقات وأكدنا على تكثيف التعاون الثنائي
من جانبه، أكد الرئيس التركي أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز "جميع الاستفزازات والمشاكل" الناجمة عن حادث إسقاط طائرة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، مشددا على أن البلدين أكملا "عملية تطبيع العلاقات" خلال الاجتماع،  في موسكو يوم الجمعة.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا أكدتا عزمهما على تكثيف التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها في موضوع التأشيرات.
كما أعرب الرئيس التركي عن تعازيه لذوي ضحايا حادث تحطم مروحية في اسطنبول، في وقت سابق من الجمعة، قتل فيه 4 رجال أعمال روس وواحد تركي وطياران.
رفعت سليمان
المصدر: وكالات
========================
صحيفة راصد الإخبارية  : أردوغان في روسيا بحثا عن نهاية «الكابوس» الكردي
/ المملكة العربية السعودية / رويترز (موسكو)
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء زيارة لموسكو أمس (الجمعة) إلى أنه لم يتخل عن رغبته في القيام بدور في السيطرة على مدينة منبج السورية. وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يسعى للعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
وقال أردوغان عقب محادثات مع بوتين إن تركيا تتعاون بالكامل مع روسيا في المجال العسكري في سورية.
بدوره، أفاد بوتين بأن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سورية. وأضاف في تصريحات عقب محادثات مع نظيره التركي في موسكو «أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان، لأنه إضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وتركيا) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة».
وتعتبر تركيا منبج جزءا من المنطقة الآمنة التي تريد إقامتها على حدودها لإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها جماعة إرهابية معادية لها. ومن المعتقد أن قوات الجماعة "الكردية" موجودة بشكل غير علني في منبج وتحظى بدعم الولايات المتحدة.
وشنت تركيا عملية عسكرية في أغسطس (آب) لفرض منطقة آمنة على طول حدودها داخل سورية. حيث تنتشر قوات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد.
========================
المنار :اوغلو: العلاقات بيننا وبين موسكو عادت الى طبيعتها بعد زيارة اردوغان..والأخير قد يزور واشنطن عقب الاستفتاء
 أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن العلاقات بين أنقرة وموسكو عادت إلى وضعها الطبيعي، بعد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى روسيا الجمعة. وقال أوغلو، في مقابلة مع “سي إن إن ترك” السبت، نستطيع القول بعد لقاء أردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “عملية التطبيع قد استكملت وعدنا إلى الأيام السابقة”، مضيفاً “روسيا تلتزم بوعودها دائماً ولا تطبق معايير ازدواجية”.
كما أعرب وزير الخارجية التركيعن تقدير بلاده للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بـ “البارع”. وقال تشاووش أوغلو”بوتين قال خلال اجتماعنا أمس إن هناك من يحب ومن لا يحب ما تفعله روسيا وتركيا، لم يبق لنا محب، لا أعلم إن كان بقى لديكم أنتم محب؟”. من جهة ثانية، كشف تشاووش أوغلو، أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية عقب إجراء الاستفتاء على تعديل الدستور المرتقب الشهر المقبل. قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنّ بلاده لم تتخذ بعد أي قرار حول قاعدة أنجلريك، لافتاً أن إغلاقها يبقى من صلاحية السلطات التركية. وقال أوغلو “يمكنننا أن نتخذ أي قرار بشأن قاعدة إنجرليك ونملك الصلاحية، ولكن لا يصح طرح موضوع إغلاق قاعدة إنجرليك في هذه المرحلة”.
وحول موقف واشنطن من حزب الاتحاد الديموقراطي (بي واي دي)، قال تشاووش أوغلو “ننظر من الولايات المتحدة الأميركية أن تعامل حزب الاتحاد الديمقراطي كما تعامل حزب العمال الكردستاني أي أنها كانت قد أدرجته على قائمة الإرهاب”، لافتاً أن “إدارة ترامب تختلف غن إدارة أوباما”.
الى ذلك، أعلن جاووش أوغلو أنه في حال إلغاء رحلة طيرانه إلى هولندا فإن ذلك سيكون له عقوبات صارمة. وفي السياق، أكد الوزير أنه سيتوجه اليوم إلى مدينة روتردام الهولندية التي لم يُسمح له بإلقاء كلمة فيها ضمن إطار حملة الإستفتاء على التعديل الدستوري الذي سيجري في تركيا، قائلاً ” لو أن هذه الزيارة ستؤدي إلى تصعيد التوتر ، فليكن”. و أفاد جاووش أوغلو أنه في حال إلغاء رحلة طيرانه إلى هولندا فذلك سيكون سبباً لفرض عقوبات إقتصادية و سياسية صارمة على هذا البلد.
من ناحيته، و في تصريح أدلى به لوكالة أنباء رويترز، أفاد عمدة مدينة روتردام الهولندية أحمد أبو طالب أنه لم تصدر الموافقة على قيام وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو بتنظيم حملة في المدينة بشأن الإستفتاء الشعبي الذي سيجري على التعديل الدستوري في تركيا ، غير أنه أشار إلى أنهم سيستضيفون الوزير جاووش أوغلو بحفاوة و إحترام. من جهة أخرى تم إلغاء فعالية كانت وزير الأسرة و السياسات الاجتماعية فاطمة بتول سايان كايا تنوي تنظيمها في المانيا. و جرى تبرير إلغاء الفعالية بالقول إنه لا يتم السماح بإستخدام الصالة التي كانت ستقام فيها هذه الفعالية إلا أيام الأحد و العطلات الرسمية فقط.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
========================
الجزيرة اونلاين :بوتين واردوغان يشيدان بتطبيع العلاقات بِصُورَةِ كامل 
  اشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان الجمعة في موسكو بعودة العلاقات الى طبيعتها تماما بعد أزمة دبلوماسية
خطيرة بينهما كذلك علي الصورة الأخري أكدا ضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات. وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل اردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في الكرملين "انتهينا من عملية التطبيع. لا نرغب في استخدام تِلْكَ الكلمة بعد الان". واضاف "نحن ملتزمون مواصلة تحسين العلاقات الأساسية والخاصة بين البلدين"، موضحا انه يتوقع ان ترفع روسيا "بِصُورَةِ كامل" العقوبات المفروضة على أنقرة. وتشهد العلاقات التركية الروسية تحسنا ملحوظا فِي غُضُون أشهر بعد أزمة دبلوماسية خطيرة اثر اسقاط انقرة مقاتلة روسية في تشرين الثاني/نوفمبر 20الخامسة عشر على الحدود السورية التركية. ولكن في صيف سَنَة 2016، بدأ بوتين وأردوغان حل النزاع بينهما، مع قرار الكرملين رفع معظم العقوبات على أنقرة، وخصوصا في مجال السياحة. من جهته، عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل بوتين "يمكن
ملاحظة ان علاقاتنا عادت إلى شراكة حقيقية مع تعاون متعدد الأوجه". واضاف "ننظر إلى انقرة باعتبارها أهم شريك لنا". وعقب اجتماع استمر عدة ساعات، وقع الزعيمان خطة تعاون حتى سَنَة 2020 لتعزيز التبادل التجاري الذي عَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل الرئيس التركي ان حجمه "يمكن" ان يصل إلى 100 مليار دولار في المستقبل. كذلك علي الصورة الأخري اتفقت روسيا ودولة انقرة على "مواصلة التعاون الفعال في مُفَاتَلَة الجماعات الإرهابية، وفي المقام الأول ضد تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي في دمشق، وخصوصا على مستوى أجهزة الاستخبارات، وفقا للرئيس بوتين. وتعتبر موسكو وأنقرة وطهران الدول الضامنة لوقف تَحْرِير النار الذي دخل حيز التنفيذ في دمشق أواخر كانون الاول/ديسمبر كذلك علي الصورة الأخري انها راعية مفاوضات السلام في أستانا لايجاد حل للأزمة السورية. والثلاثاء، عقد رؤساء هيئات الأركان العامة التركية والاميركية والروسية اجتماعا في انقرة لبحث كيفية تحسين التنسيق في دمشق لتجنب اشتباكات بين القوات المتناحرة المدعومة من تِلْكَ البلدان بوجه المتطرفين.
========================
الزمان التركية :أردوغان وبوتين لقاء المصالح لا المصالحة
فى: مارس 11, 2017 11:06القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
موسكو (الزمان التركية) – “إن الخطوات التي ستتخذها بلادنا مع روسيا في المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والصناعات الدفاعية، ستتصدر اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين
كانت تلك أبرز كلمات الرئيس التركي أردوغان خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة بالعاصمة الروسية موسكو، الذى أدرك أن طموحه فى شمال سوريا لن يمر إلا عبر واشنطن ولا من موسكو، وان الافضل له عدم تضييع الوقت فى ملفات منتهية بالنسبة لبوتين وترامب، وان الوقت هو وقت بحث باقي المصالح الاقتصادية والتجارية وغيرها، فروسيا تجرعت اكثر من مرة السم من كأس مناورات أردوغان، ومعركة تحرير حلب وسيطرة الجيش السوري عليها بمعاونة روسيا، مثلت الخنجر الذى قتل حلم أردوغان الكبير فى سوريا.
من جانبه، أشار الرئيس الروسي بوتين على أن العمل يسير على رفع العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى المستوى المأمول قائلا:”خلال هذه المدة حدثت تطورات كبيرة، ونعمل بشكل كثيف من أجل الارتقاء بالعلاقات التركية الروسية إلى مستوى يليق بالبلدين، ففي الآونة الأخيرة تواصل العمل بين موسكو وأنقرة بشكل فعال لحل الأزمات في العالم، وفى مقدمتها الأزمة السورية، وأسست الدولتان علاقات جيدة وفعالة في المجالين العسكري والاستخباراتي، فلم يكن يتوقع أحد أن يقام تعاون وثيق بين السلطات العسكرية والاستخباراتية في كلا البلدين”.
واصطحب أردوغان فى زيارته لروسيا كلا من رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزراء كلا من الدفاع فكري إيشيق، الخارجية مولود جاويش أوغلو، العدل بكر بوزداغ، الاقتصاد نهاد زيبكجي، السياحة نابي أوجي، المواصلات أحمد أرسلان، الطاقة برات البيرق، الزراعة فاروق جليك، وترأس كلا من اردوغان وبوتين وفدي بلادهما في اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى لاحقا.
========================
ديلي صباح  :أردوغان يدعو موسكو لوقف أنشطة البي ي د وغولن على أراضيها
ووكالات
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستواصل تنسيق الجهود مع روسيا من أجل التوصل إلى حل للملف السوري قائم على العدل. وأكد أن تركيا وروسيا قطعتا شوطا كبيرا في تطبيع العلاقات الثنائية عبر الخطوات المتبادلة خلال الأشهر الأخيرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، في العاصمة موسكو، أمس الجمعة.
وشدد أردوغان على "ضرورة عمل كافة الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف النتائج المرجوة منها". وأضاف "ينبغي عدم تهديد وحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية من قبل أحد (..) وسنستمر بتنسيق جهودنا مع روسيا من أجل التوصل لحل قائم على العدل".
وتابع: "المصالح المشتركة لروسيا وتركيا، وتعاونهما الوثيق في إطار الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، قد يزعج أحدهم (لم يسمه)، غير أننا لن ننساق وراء الاستفزازات ولن نسمح للمنظمات الإرهابية بالنيل من علاقاتنا الثنائية".
حظر التنظيمات الإرهابية في موسكو
وفي السياق ذاته، طالب أردوغان نظيره الروسي الحد من نشاط تنظيم "ب ي د" الإرهابي في موسكو. وقال أردوغان إنه يتوقع من روسيا إيقاف ومنع أنشطة التنظيم المرتبط بتنظيم بي كا كا الإرهابي، على الأراضي الروسية، مشدداً على أهمية التنسيق في الحرب على الإرهاب.
كما نادى أردوغان إلى حظر أنشطة تنظيم غولن الضالع بالمحاولة الانقلابية، التي لا يزال يقوم بها سراً في العاصمة موسكو ومدينة سينت بطرسبرغ وفق تصريحات الرئيس.
عملية درع الفرات
وعن العملية العسكرية في مدينة منبج (شمال سوريا)، قال أردوغان: "نرغب (روسيا وتركيا) بالتعاون مع قوات التحالف الدولي من أجل تأمين عودة عودة سكان منبج إليها".
وأوضح أن المطلب التركي هو عودة سكان منبج إلى مناطقهم، بدلا من احتلالها من المنظمات الإرهابية.
ومضى بقوله: "الهدف القادم هو مدينة الرقة (شمال سوريا)، التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم داعش الإرهابي، وبحسب المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا فإن قرابة 3 آلاف عنصر في التنظيم ينتشر فيها"
في المجال الاقتصادي
على صعيد آخر، قال أردوغان: "ننتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها، كي نتمكن من تحقيق هدف الـ 100 مليار دولار في حجم التبادل التجاري".
وأشار إلى تمكن البلدين من رفع حجم التبادل التجاري إلى 38 مليار دولار، قبل أن ينخفض إلى مستوى 17 مليار بعد المشاكل الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين (أزمة إسقاط المقاتلة الروسية في نوفمبر/تشرين ثان عام 2015).
وأعرب الرئيس التركي، عن ثقته من تعويض هذه الخسارة في التبادل التجاري. وشدد على أن الهدف هو إضفاء الطابع المؤسساتي على علاقات الصداقة وحسن الجوار بين البلدين، وإيصالها إلى إطار إستراتيجي.
وتطرق إلى العلاقات الثنائية بالقول إن "الصداقة بين البلدين تمتلك قوة قادرة على التغلب على جميع الاختبارات والصعوبات والاستفزازات".
ولفت إلى إيلاء الجانبين أهمية كبيرة لزيادة حجم التجارة المتبادلة من خلال العملة المحلية، وأنهما بحثا ذلك خلال الاجتماع.
========================
يانيسافيك :أردوغان: أسسنا صندوق استثمار مع روسيا ونسعى لرفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار
إنترنت /محرر
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده وروسيا اتفقتا على تأسيس صندوق استثمار مشترك برأس مال أولي مليار دولار، لافتاً إلى أن البلدين سوف يعملان على تعزيز التبادل التجاري لكي يصل إلى 100 مليار دولار.
وبينما أعلن أردوغان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي في موسكو أن بلاده تنتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها على تركيا، أعلن فلاديمير بوتين أن بلاده سوف ترفع قريباً الحظر المفروض على منح تأشيرات العمل للمصانع التركية.
كما أكد بوتين أن بلاده سوف تعمل على تسهيل إجراءات حصول المواطنين الأتراك على تأشيرات الدخول وإقامات العمل في روسيا، ورفع الحظر عن الشركات التركية.
سياسياً، شدد أردوغان على ضرورة الحفاظ على التركيبة السكانية للسكان في شمالي سوريا، لافتاً إلى أن بلاده تسعى مع روسيا والتحالف الدولي إلى الحفاظ على التركيبة السكانية للسكان في منبح وطرد المنظمات الإرهابية منها للتفرغ للهدف الأساسي المتمثل في طرد تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الرقة.
وقال أردوغان: "سنستمر بتنسيق جهودنا مع روسيا من أجل التوصل إلى حل (في سوريا) قائم على العدل، مضيفاً: "لابد أن تعمل جميع الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف إلى نتائج".
========================
تي ار تي :مؤتمر صحفي مشترك لرئيس الجمهورية أردوغان والرئيس الروسي بوتين ...رئيس الجمهورية أردوغان يؤكد على ضرورة التسليم بعدم إمكانية القضاء على تنظيم إرهابي ما بالإستعانة بتنظيم إرهابي آخر
أكد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان على ضرورة التسليم بعدم إمكانية القضاء على تنظيم إرهابي ما بالإستعانة بتنظيم إرهابي آخر.
و قد أختتمت في موسكو الإجتماع السادس لمجلس التعاون التركي – الروسي رفيع المستوى. و عقب إختتام الاجتماع عقد رئيس الجمهورية أردوغان و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
و ذكر رئيس الجمهورية أردوغان خلال المؤتمر الصحفي أنه من أجل بلوغ مباحثات جنيف حول سوريا النجاح ينبغي على جميع الأطراف و لا سيما النظام السوري العمل على نحو صادق و قال " إن التنظيمات الإرهابية من قبيل (داعش) و PYD و YPG و النُصرة  تقف دوماً ضد تركيا بصفتها دولة تكافح الإرهاب منذ 35 عاماً.ولا ينبغي لأحد تعريض وحدة الأراضي و الوحدة الوطنية السورية للخطر. و سنواصل بالتنسيق مع روسيا مساعينا الرامية إلى إيجاد حل عادل للأزمة السورية".
و أكد رئيس الجمهورية أردوغان على دعم تركيا لوحدة الأراضي العراقية و السورية و قال إنهم يرغبون في التعاون مع قوات التحالف فيما يتعلق بمدينة منبج التي تعتبر الهدف التالي لعملية درع الفرات أعقاب مدينة الباب.
و تطرق رئيس الجمهورية أردوغان إلى العلاقات التركية – الروسية مشيراً إلى أنهم يرغبون في تحطيم رقم قياسي هذا العام ولا سيما في المجال السياحي و قال " أدعو من هنا أصدقائنا الروس لزيارة تركيا لرؤية جمال معالمها التاريخية و السياحية و الثقافية ".
و أفاد رئيس الجمهورية أردوغان إن " صندوق الإستثمار التركي – الروسي" الذي أُسس برأسمال قيمته مليار دولار يعتبر خطوة هامة لتدعيم العلاقات بين البلدين.
من ناحيته ذكر الرئيس الروسي بوتين أنه سيتم إلغاء الحظر المفروض على الشركات التركية في مجال تأشيرات العمل و قال " سيتم قريباً إلغاء الحظر المفروض على الشركات التركية و على منح رخص عمل للمواطنين الأتراك. فقد تم إتخاذ القرار السياسي بهذا الصدد، و هذا القرار سينفذ عما قريب".
و أشار الرئيس الروسي بوتين إلى أنهم رسموا خططاً و أهدافاً للمستقبل و ابرموا إتفاقيات ثنائية بين البلدين و أضاف " سيتم توحيد المساعي في مجال مكافحة الإرهاب. و إننا عازمون على شن كفاح مشترك ضد (داعش). و إن تركيا تُعتبر من أحد أهم شركائنا. و قد أستؤنفت نشاطات الآليات المحورية الثنائية مجدداً بين البلدين. و سنؤسس صندوقاً جديداً للإستثمار. فيما تتواصل الأعمال المتعلقة بمشروعي محطة آق كويو النووية و التيار التركي للغاز اللذين يعتبران من المشاريع الصديقة للبيئة".
و رداً على سؤال حول تبادل الإستخبارات بين تركيا و روسيا تحدث الرئيس الروسي بوتين قائلاً " نثمن التعاون القائم بين أجهزة الإستخبارات ، و ندين كافة أشكال الأعمال الإرهابية مهما كانت غاياتها ".
========================
شينخوا :بوتين وأردوغان يشيدان بالعلاقات بين روسيا وتركيا ويتعهدان بالتعاون بشأن سوريا
موسكو 10 مارس 2017 /أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالعلاقات الثنائية المتحسنة بين البلدين يوم الجمعة، كما تعهدا بالحفاظ على العمل معا لإنهاء الاضطرابات في سوريا.
وعقد الزعيمان محادثات في الكرملين لمناقشة الجوانب الإستراتيجية لتطوير العلاقات الثنائية الروسية التركية، وكذلك التعاون لمعالجة القضايا العالمية والإقليمية الملحة، وخاصة الصراعات في سوريا والعراق.
وقال بوتين إن "وقف إطلاق النار في سوريا صامد بشكل عام بفضل الجهود المنسقة بصورة جيدة بين روسيا وتركيا وإيران"، مضيفا "اتفقنا مع زملائنا الأتراك على مواصلة تعاوننا في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية، في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية ، والعمل معا من خلال قواتنا العسكرية والاستخباراتية".
وشهد التعاون بشأن القضية السورية بين روسيا وتركيا تحولا كبيرا بالنسبة للبلدين، اللذين دعما أطرافا متضادة في سوريا لسنوات. ويقوم كلا البلدين حاليا بدفع محادثات الأستانة الرامية إلى معالجة الصراع في سوريا، حيث من المقرر عقد ثالثة جولة من هذه المحادثات في منتصف هذا الشهر.
وقال أردوغان بعد الاجتماع إنه "بقدر ما أن المسائل الأمنية في منطقتنا هي المعنية، أعتقد أن الأمر يحتاج جهودا مشتركة لإنهاء إراقة الدماء في سوريا".
وخلال الاجتماع ، ناقش الزعيمان أيضا الشؤون الثنائية بما في ذلك التعاون في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والبنية التحتية.
وقال بوتين "أود أن أؤكد أننا نعتبر تركيا كشريك مهم جدا .. وقد تم مؤخرا إعادة تأسيس آليات ثنائية رئيسية".
فيما أشار أردوغان إلى أن خطط التعاون بشأن خط أنابيب الغاز الطبيعي المسمى "السيل التركي" ومحطة "أكويو" للطاقة النووية في تركيا قد بدأت أيضا في العودة إلى المسار الصحيح. وكان قد تم تعليق كلا المشروعين وسط تصاعد التوتر بين البلدين في نهاية عام 2015.
واختتمت المحادثات بتوقيع اتفاقيات متعددة، بما في ذلك برنامج التعاون واسع النطاق لفترة ما بين 2017 - 2020 الهادف إلى تحقيق الاستقرار في التدفق المتبادل للسلع والخدمات ورأس المال، وتأسيس صندوق استثماري مشترك جديد برأسمال يصل إلى مليار دولار أمريكي.
/مصدر: شينخوا/
========================
ترك برس :مجلس الأمن القومي الروسي يناقش نتائج مباحثات أردوغان وبوتين
11 مارس 2017
ترك برس
 فور انتهاء اللقاء الذي جمع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة، اجتمع مجلس الأمن القومي الروسي لدراسة النتائج التي أفضت إليها مباحثات الزعيمين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ بوتين ناقش مع أعضاء المجلس، سبل إنهاء الأزمة السورية على ضوء ما أسفر لقائه مع نظيره التركي من نتائج.
وكانت الأزمة السورية وآخر التطورات الميدانية الحاصلة في هذا البلد، محور نقاشات أردوغان وبوتين على هامش اجتماعات التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى التي جرت أمس بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضح أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو، أنه تطرق خلال محادثاته مع بوتين إلى مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا خاصة داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي، إضافة إلى سبل وقف نزيف الدماء في هذا البلد.
ونوّه أردوغان إلى أن التعاون المشترك بين روسيا وتركيا ضد الإرهاب يحمل أهمية كبرى، مضيفا: "إن موقفنا الثابت والحازم في مكافحتنا لتنظيم داعش الإرهابي يجب أن يتجلى ضد التنظيمات الإرهابية الأخرى أيضا".
========================
ترك برس :مستشار بوتين: تركيا وروسيا أتمتا مرحلة تطبيع العلاقات بشكل كامل
11 مارس 2017
ترك برس
قال يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ بلاده وتركيا أتمتا مرحلة تطبيع العلاقات بشكل كامل، وأنهتا كافة المشاكل التي نجمت عن حادثة إسقاط المقاتلة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015.
وعلّق أوشاكوف في تصريحات أدلى بها للصحفيين، للزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الروسية موسكو قائلاً: "تركيا وروسيا دولتين صديقتين وتثق كل منهما بالآخر، وعلاقاتنا عادت كما كانت في سابق عهدها".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أجراه أمس الجمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جدد أردوغان تأكيده على عزم بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أنّه يرفض سماع كلمة الأزمة بعد الآن.
وذكر بوتين أنّه تناول مع الرئيس أردوغان العديد من القضايا المفتاحية، والعلاقات الإقليمية، مشددا على ضرورة زيادة الخدمات والتجارة المتبادلة، مؤكدا أن روسيا وتركيا اتفقا على إنشاء صندوق استثمار جديد، برأس مال يبلغ 1 مليار دولار.
========================
حمرين نيوز :بوتين يجتمع مع أردوغان في موسكو.. ماذا دار في اللقاء وكيف تحدث الرئيسان عن خلافاتهما السابقة؟
اخبار دولية هافينغتون بوست عربي  منذ 12 ساعة
اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مبنى الكرملين بموسكو، الجمعة 10 مارس/آذار، في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان لرأب الصدع وإعادة تأسيس العلاقات.
وقال الرئيس التركي عقب محادثات مع نظيره الروسي إن تركيا تتعاون بالكامل مع روسيا في المجال العسكري في سوريا، و"لابد أن تعمل جميع الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف لنتائج". وتابع: "ننتظر من روسيا إلغاء جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها على تركيا".
ومن جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وقف إطلاق النار في سوريا صامد بوجه عام. وأضاف أن وقف إطلاق النار كان نتيجة وساطة روسيا وتركيا إلى حد كبير.
وأعلن بوتين تسهيل إجراءات حصول المواطنين الأتراك على تأشيرات الدخول وإقامات العمل في روسيا، ورفع الحظر عن الشركات التركية.
يذكر أنه في يناير/كانون الثاني قالت روسيا إن طائراتها الحربة اشتركت مع الطائرات التركية لأول مرة في استهداف متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباب شمالي سوريا، مشيراً إلى تعاون أوثق بين موسكو وأنقرة.
ونحّت روسيا وتركيا جانبا خلافاتهما بشأن المصير السياسي لبشار الأسد في محاولة للتوصل الى اتفاق على نطاق أوسع بشأن سوريا. والدولتان هما المنظمتان الرئيسيتان لمحادثات أستانا للسلام المقرر أن تستأنف بين 14و15 مارس/آذار.
وقال الرئيس الروسي إن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا. وتابع: "أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان (لأنه) بالإضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وتركيا) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة".
ويضم الوفد التركي بضعة وزراء في الحكومة الذين سيشاركون في المحادثات الثنائية في إطار اتفاق مجلس التعاون الذي تم إنشاؤه في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها بعد أن أسقطت تركيا طائرة روسية منطلقة من سوريا في عام 2015.
وقال بوتين لأردوغان: "نحن سعداء للغاية لاستعادة العلاقات بين حكومتينا وبشكل سريع للغاية".
وأضاف بوتين: "نعمل بنشاط من أجل حل الأزمات الأكثر حدة في العالم وعلى رأسها سوريا بالطبع. ويسرني للغاية أن أشير إلى أنه على ما يبدو ظاهرياً لم يكن أحد يتوقع هذا على مستوى الإدارات العسكرية وخاصة الوكالات الخاصة مثل إمكانية إقامة اتصال موثوق وفعال للغاية".
وقال أردوغان إن التعاون بين البلدين خاصة في مجال الطاقة مهم جداً.
وأوضح الرئيس التركي: "أعتقد أنه، في اجتماع مجلس التعاون اليوم على أعلى مستوى، سيكون الاقتصاد والتجارة وصناعة الدفاع والطاقة وغيرها هي أهم الموضوعات".
وشنت تركيا عملية عسكرية في أغسطس/آب لفرض منطقة آمنة على طول حدودها داخل سوريا. ولروسيا أيضاً وجود عسكري نشط هناك دعماً لقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
========================
الشرق السعودية :أردوغان: نريد العمل مع واشنطن في منبج .. وبوتين: متفائلون بحذر
الدمام – الشرق
لم تتراجع أنقرة عن رغبتها في القيام بدورٍ في السيطرة على مدينة منبج السورية، بحسب ما أوضح الرئيس التركي لدى لقائه نظيره الروسي أمس في موسكو.في غضون ذلك؛ اعتبر تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» أن لديه ما يكفي من المقاتلين لاستعادة مدينة الرقة.
وأبلغ رجب طيب أردوغان نظيره فلاديمير بوتين بسعيه إلى العمل مع التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، في منبج التابعة لمحافظة حلب.
وتعتبر أنقرة منبج جزءاً من المنطقة الآمنة التي تريد إقامتها في الشمال السوري؛ لتبعِد عن حدودها وحدات «حماية الشعب» الكردية السورية، إذ تعتبرها جماعة إرهابية معادية لها.
بينما تحظى الوحدات بدعم أمريكي، ومن المعتقد، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء «رويترز»، أن قواتها موجودة في منبج بشكل غير علني.
ويسيطر على منبج حالياً مجلس عسكري شكله تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» بعد طرده تنظيم «داعش» الإرهابي من المدينة أواخر الصيف الماضي. ونشرت واشنطن مؤخراً جنوداً لها قرب المدينة «حتى يركز الجميع» على الحرب على التنظيم. وأعلن أردوغان، عقب محادثاتٍ مع بوتين، أن بلاده تتعاون بالكامل مع روسيا في المجال العسكري في سوريا. وشدد على ضرورة عدم استخدام منظمة إرهابية للقضاء على منظمة أخرى مماثلة له. وتصريحه، الذي نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، إشارةٌ إلى رفضه الاستعانة بـ «الوحدات» الكردية في مواجهة «داعش» الإرهابي.وشنت بلاده عملية «درع الفرات» العسكرية في أواخر أغسطس الماضي لفرض منطقة آمنة داخل سوريا على طول الحدود بين البلدين. وروسيا، بدورها، لها وجود عسكري نشط في الأراضي السورية دعماً لقوات نظام بشار الأسد المدعومة كذلك من إيران وميليشياتها. وأفاد الرئيس الروسي بشعور بلاده بـ «تفاؤل حذر» إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا بين نظام الأسد ومعارضيه.
وصرّح عقب محادثاته مع أردوغان: «أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن .. من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان (لأنه) بالإضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وتركيا) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة».
واعتبر بوتين أن وقف إطلاق النار، الساري في الأراضي السورية منذ أواخر ديسمبر الماضي، صامد بوجه عام، و»قد كان نتيجة وساطة روسيا وتركيا إلى حد كبير». ولا يشمل الاتفاق تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيّين، أي يتيح توجيه ضرباتٍ لهما من أطرافٍ عدّة بينها التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي تقوده واشنطن. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي شريك رئيس لواشنطن في الحرب على «داعش»، أن لديها «القوة الكافية» لطرد التنظيم من مدينة الرقة (شرقي سوريا) بدعمٍ من التحالف الدولي، في إشارةٍ إلى رفضها أي دور لتركيا في الهجوم. وتسارعت الحملة الرامية إلى استعادة المدينة التي تعد قاعدة عمليات لـ «داعش». وبالتزامن؛ تواصل بغداد عمليتها العسكرية ضد التنظيم في مدينة الموصل (شمال العراق). وبحسب الموقع الإلكتروني لـ «رويترز»؛ يمكن أن يساعد تداخل الحملتين، اللتين تدعمهما الولايات المتحدة، في توجيه ضربة مزدوجة للتنظيم. وأشارت الوكالة إلى قول التليفزيون العراقي إن القوات الحكومية استعادت نصف الشطر الغربي من الموصل تقريباً بعدما كانت استعادت الشطر الشرقي في يناير الماضي بعد 100 يوم من القتال. بدوره؛ لفت المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل في سلاح الجو الأمريكي جون دوريان، إلى «عمل التحالف منذ أشهر لإيجاد سبيل للقيام بعمليات متزامنة أو متداخلة». ورأى دوريان، في تعليقات بالبريد الإلكتروني، أن «القيام بعمليات لعزل وتحرير الرقة خلال العمل أيضاً على تحرير الموصل، يجعل العدو يواجه معضلات أكثر من التي يمكن لقدراته على القيادة والسيطرة التعامل معها». وتلقّت حملة استعادة الرقة دفعةً مع إضافة وحدة مدفعية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية، إلى بضع مئات من القوات الأمريكية الخاصة المنتشرة بالفعل في سوريا؛ لدعم العملية التي تلقى مساندة من غارات جوية للتحالف الدولي. وخلال الأسبوع الفائت؛ قطع تحالف «قوات سوريا الديمقراطية»، المعتمد بالأساس على «الوحدات» الكردية ويضم مجموعات عربية، الطريق من الرقة إلى منطقة سيطرة «داعش» في محافظة دير الزور القريبة، وهو آخر طريق رئيسي للخروج من المدينة. وأعلن هذا التحالف أنه سيصل إلى مشارف الرقة، وهي مركز محافظة تحمل الاسم نفسه، خلال بضعة أسابيع.
ويساور أنقرة، العضو في حلف شمال الأطلسي، قلقٌ من الدور المؤثر للمقاتلين الأكراد في «قوات سوريا الديمقراطية».
وتضغط أنقرة على واشنطن كي تشارك في عملية الرقة.
 
وقالت المتحدثة باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، جيهان شيخ أحمد، في بيانٍ أمس: «عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصةً من أهالي المنطقة ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف». وأفاد التحالف الدولي، الخميس، بأن دوراً محتملاً لأنقرة في العملية لايزال محل نقاش. وقالت أنقرة، تزامناً مع ذلك، إنه لم يُتخَذ بعد قرارٌ بشأن من سينفذ الهجوم النهائي. فيما ذكرت «قوات سوريا الديمقراطية» أنها أبلغت مسؤولين أمريكيين، خلال اجتماعٍ الشهر الماضي، بأنها لا تريد دوراً تركياً في الهجوم. وتعتبر أنقرة وحدات «حماية الشعب» الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ 3 عقود. وتسيطر «الوحدات» على مساحات من شمال سوريا حيث تخوض قتالا ضد «داعش» منذ سنوات. وجاء في بيان جيهان شيخ أحمد: «أصبحت الرقة الآن مدينة معزولة ولدينا معلومات تفيد بنقل العدو (داعش) قسماً من قيادته إلى خارج المدينة». وقالت المتحدثة: «تقدمت قواتنا تقدماً ملحوظاً خلال فترة زمنية وجيزة وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية ووصلت إلى نهر الفرات». ويواجه «داعش»، في الوقت نفسه، حملتين منفصلتين في الشمال السوري، إحداها لجيش النظام مدعوماً من روسيا، والأخرى للجيش التركي بالشراكة، في إطار «درع الفرات»، مع قوات معارِضة للأسد منضوية تحت لواء الجيش السوري الحر. وفي علامة على الضغوط التي يواجهها في العراق وسوريا؛ انسحب «داعش» خلال الأسابيع القليلة الماضية من مساحات في الشمال السوري. على صعيد آخر؛ حذر الائتلاف السوري المعارض من نقض اتفاق وقف إطلاق النار في حي الوعر بمحافظة حمص (شمال دمشق)، معتبراً ذلك محاولة لإفراغ الحي، الذي تسيطر قوات معارِضة عليه، من سكانه. واعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، محمد جوجة، في تصريحٍ أمس أن روسيا بعد أن وقعت مؤخراً اتفاق وقف إطلاق النار في الحي تريد فرض «مصالحة» بين السكان والنظام، و»هناك تهديدات من موسكو بنقض الاتفاق وعودة القصف (علي الحي) في حال عدم القبول بتلك المصالحة».
========================
سي ان ان : بوتين: التنسيق بين روسيا وتركيا وإيران أدى لانخفاض العنف في سوريا.. وأردوغان: التنسيق سيستمر
تفاصيل الخبر دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين حول الأزمة السورية من أجل وقف العنف ودعم العملية السياسية لحل الأزمة
وفي مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين في موسكو، قال بوتين: "يمكننا القول بثقة أن بلدينا استعادا طريق تعاون الشراكة الحقيقية المتبادل متعدد الاتجاهات. وأؤكد أننا نعتبر تركيا شريكا هاما. ونسعى للحفاظ على حوار سياسي مكثف على أعلى مستوى".
وأشاد بوتين بمستوى التعاون بين البلدين، قائلا: "نحن نقدر تقديراً عالياً، مستوى التعاون الذي تحقق بين وزارتي الدفاع في البلدين. حصرياً، وبفضل تعاوننا في إدخال الشركاء والأصدقاء الإيرانيين، كنا قادرين على تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا. ولأول مرة في أستانا، تحقق التفاوض على طاولة واحدة بين المتخاصمين. هذه نتيجة واضحة لعملنا المشترك".
وأضاف "أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمك من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان، بالإضافة إلى الموجودين هنا روسيا وتركيا، هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة". وتابع: "بسبب الإجراءات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران في سوريا يتم الامتثال للهدنة بشكل عام، وقد انخفض مستوى العنف بشكل كبير"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الرسمية.
واعتبر بوتين أنه "بفضل الدور النشط لروسيا وتركيا بشكل كبير كان من المستطاع ليس فقط وضع حد للقتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة، ولكن أيضا بدء مفاوضات ملموسة مباشرة بين الأطراف المتحاربة — في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
من جانبه، أكد أردوغان أن على "جميع الأطراف بما فيها النظام السوري أن تعمل بجدية لكي تؤدي محادثات جنيف لنتائج"، وقال: "سنستمر بتنسيق جهودنا مع روسيا من أجل التوصل لحل في سوريا قائم على العدل". وأضاف: "لن نتنازل عن وحدة الأراضي السورية وسعينا مع روسيا من أجل الهدنة ووقف إطلاق النار في سوريا".
واعتبر أردوغان أن "مساعي تركيا بتطهير شمال سوريا من المنظمات الإرهابية هو مثال لدور تركيا في إيجاد الحلول الجذرية"، وقال: "تركيا تسعى مع الأطراف لتحرير مدينة منبج وتسليمها إلى سكانها الأصليين"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة، أعلن أردوغان أن بوتين سوف يزور تركيا، في يوليو/ تموز المقبل. وأشاد أردوغان بالسفير الروسي الراحل أندريه كارلوف الذي تم اغتياله في تركيا في ديسمبر/ الماضي، قائلا: "دائما سنتذكره بالخير لدوره الفعال في تعزيز العلاقات الثنائية".
وأكد أردوغان أن تركيا تسعى لتطوير علاقتها مع روسيا "حتى تصل للذروة"، وخاصة في المجال الاقتصادي. وقال: "نسعى إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار"، وأضاف: "سيتم تقديم التسهيلات اللازمة أمام أصدقائنا الروس، وسيتم إجراء التبادلات التجارية بالعملة الوطنية في كلا البلدين".
========================
كل اخبارك :بوتين وأردوغان يوقعان خطة تبادل تجاري ضخمة بين البلدين
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان مؤتمرا صحافيا مشتركا في الكرملين تطرقا خلاله لعملية تطبيع العلاقات بين البلدين فيما أعلنا توقيع خطة تبادل تجاري حتى عام 2020 قد يصل حجمها إلى 100 مليار دولار.
أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان الجمعة في موسكو بعودة العلاقات إلى طبيعتها تماما بعد أزمة دبلوماسية خطيرة بينهما كما أكدا ضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات.وذكر أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في الكرملين "انتهينا من عملية التطبيع. لا نرغب في استخدام هذه الكلمة بعد الآن".
وتابع "نحن ملتزمون مواصلة تحسين العلاقات الأساسية والخاصة بين البلدين" موضحا أنه يتوقع أن ترفع روسيا "بشكل كامل" العقوبات المفروضة على أنقرة.
وتشهد العلاقات التركية الروسية تحسنا ملحوظا منذ أشهر بعد أزمة دبلوماسية خطيرة اثر اسقاط تركيا مقاتلة روسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 على الحدود السورية التركية. وقررت روسيا التي اعتبرت الأمر "طعنة في الظهر" فرض عقوبات اقتصادية واسعة ضد تركيا ردا على ذلك.
ولكن في صيف عام 2016 بدأ بوتين وأردوغان حل النزاع بينهما مع قرار الكرملين رفع معظم العقوبات على أنقرة وخصوصا في مجال السياحة.
تعاون اقتصادي
من جهته ذكر بوتين "يمكن ملاحظة أن علاقاتنا عادت إلى شراكة حقيقية مع تعاون متعدد الأوجه" مضيفا "ننظر إلى تركيا باعتبارها أهم شريك لنا".
وعقب اجتماع استمر عدة ساعات وقع الزعيمان خطة تعاون حتى عام 2020 لتعزيز التبادل التجاري الذي ذكر الرئيس التركي إن حجمه "يمكن" أن يصل إلى 100 مليار دولار في المستقبل.
كما اتفقت روسيا وتركيا على "مواصلة التعاون الفعال في مكافحة الجماعات الإرهابية وفي المقام الأول ضد تنظيم - الدولة الإسلامية-" في #سوريا وخصوصا على مستوى أجهزة الاستخبارات وفقا للرئيس بوتين.
وتعتبر موسكو وأنقرة وطهران الدول الضامنة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في #سوريا أواخر كانون الأول/ديسمبر كما أنها راعية مفاوضات السلام في أستانا لايجاد حل للأزمة السورية.
فرانس 24/ أ ف ب
========================
كلنا شركاء :أردوغان: ناقشت مع بوتين ضرورة بذل الجهود لإيقاف الدم المسال في سوريا
كلنا شركاء: ترك برس
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على ضرورة التعاون المشترك مع روسيا في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في اجتماع مجلس التعاون التركي- الروسي، تطرق فيه إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وفعاليات حزب الاتحاد الديمقراطي في روسيا، وغيرهما من القضايا الإقليمية الأخرى.
ونوّه أردوغان إلى أن التعاون المشترك بين روسيا وتركيا ضد الإرهاب يحمل أهمية كبرى، مضيفا: “إن موقفنا الثابت والحازم في مكافحتنا لتنظيم داعش الإرهابي يجب أن يتجلى ضد التنظيمات الإرهابية الأخرى أيضا”.
وأفاد أردوغان بأنّه ينتظر من الجانب الروسي إيقاف فعاليات حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لتنظيم بي كي كي في روسيا.
وأوضح أنّ مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يخص إيقاف الدم المسال في سوريا قائلا: “قبل قليل قيّمنا مع الرئيس بوتين قضية مكافحة الإرهاب في سوريا، إذ تقع مسؤولية كبيرة على عاتقنا لتحقيق الاستقرار، ولإيقاف الدم المسال هناك”.
ولفت أردوغان إلى أهمية إعادة مناقشة قضية إلغاء التأشيرة بين البلدين، قائلا: “نعلم أن الجانب الروسي يعمل حاليا على دراسة إلغاء التأشيرة لسائقي الشاحنات التجارية، ولفريق قيادة الطائرات، ونأمل منها أن تتوصل إلى نتيجة في هذا الصدد في أسرع وقت”.
جدير بالذكر أن أردوغان وصل اليوم إلى روسيا، للمشاركة في مجلس التعاون المشترك بين البلدين، وقد رافقه في زيارته كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الدفاع فكري إشيك، ووزير المواصلات أحمد أرسلان، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراك، ووزير الزراعة فاروق تشليك، ووزير الثقافة نابي أوجي، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار.
وذكرت مصادر تركية أن الجانبين سيعقدان اتفاقيات ثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، والتي تقدر بـ 10 مليارات دولار، وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء هو الرابع بين أردوغان وبوتين خلال الأشهر السبعة الاخيرة.
========================
موقع اللواء :أردوغان يُبلغ بوتين نيته السيطرة على منبج بالتعاون مع التحالف...قمة روسية تركية تؤكد «التطبيع الكامل» والتنسيق في سوريا
 
مارس 11, 2017 00:51اللواء
أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، بعد لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، امس في موسكو، أن روسيا وتركيا «عادتا إلى سبيل الشراكة الحقيقية».
وشدد بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكا بالغ الاهمية، مؤكدا عزمها الاستمرار في حوار سياسي مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
وأشار بوتين إلى أن هذا اللقاء هو الرابع خلال الأشهر الـ12 الماضية، مشددا على أن المحادثات المستمرة بين الجانبين سمحت بإعادة إطلاق عمل الآليات الثنائية المحورية، بما في ذلك المجموعة المشتركة للتخطيط الاستراتيجي واللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادي، وذلك بالإضافة إلى الاتصالات بين الوزارات والبرلمانين والسلطات الإقليمية.
وأوضح الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان القضايا الإقليمية الملحة وسبل تسويتها، بما في ذلك الأزمة السورية، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود الروسية التركية في سوريا وفي مجال محاربة الإرهاب.
وأعلن بوتين أن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة التعاون النشيط لمحاربة الإرهابيين وخاصة تنظيم داعش من خلال القيام بعمل مشترك عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية.
كما أضاف: «نقوم بتبادل المعلومات في مجال العمل على مكافحة الإرهاب، وتتعاون دوائرنا الاستخباراتية بشكل وثيق، ونعتزم توسيع هذا التعاون».
وفي تطرقه إلى آفاق تسوية الأزمة السورية، أكد بوتين «أن الوضع ما زال صعبا، وهناك عوامل كثيرة تزيد من الغموض الذي يكتنف هذه القضية، وثمة كذلك خلافات عديدة جدا في البلاد، بل في المنطقة برمتها».
وأعرب بوتين في هذا السياق عن أمله «الحذر» في أن «يتم تثبيت نظام وقف إطلاق النار والانتقال إلى التسوية السياسية الشاملة على أساسه، من خلال توحيد الجهود الدولية وإشراك قوى كبيرة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، في هذه العملية».
وشدد بوتين، في الوقت ذاته، على ضرورة «إعادة وحدة أراضي سوريا» لإطلاق التسوية الشاملة وإحلال السلام في البلاد وفي المنطقة بأسرها.
وفي سياق متصل، أعاد بوتين إلى الأذهان أنه «تم التوصل، وبالدرجة الأولى بفضل الدور النشيط لروسيا وتركيا، إلى نظام وقف إطلاق النار بين القوات السورية الحكومية والمعارضة المسلحة في بل وإطلاق المفاوضات الملموسة بين الطرفين المتنازعين في العاصمة الكازاخستانية أستانا».
وأكد الرئيس الروسي أن «الهدنة في سوريا صامدة بشكل عام، ما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران».
من جانبه أشار أردوغان إلى أن أنقرة وموسكو اتفقتا على تعاون وتنسيق كامل في المجالات كافة، لافتاً إلى الاتفاق مع الجانب الروسي على مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، أضاف: «عمليات «درع الفرات» هدفها مواجهة الإرهابيين ولدينا عزم لتدمير داعش».
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لم يتخل عن رغبته في القيام بدور في السيطرة على مدينة منبج السورية وأبلغ الرئيس الروسي أنه يسعى للعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز «جميع الاستفزازات والمشاكل» الناجمة عن حادث إسقاط طائرة «سو-24» الروسية من قبل سلاح الجو التركي في شرين الثاني من العام 2015، مشددا على أن البلدين أكملا «عملية تطبيع العلاقات» خلال الاجتماع، في موسكو امس.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها في موضوع التأشيرات.
وكان بوتين أشار إلى أنه سيطبق قريباً قراراً بشأن إلغاء التأشيرات بين تركيا وروسيا، وأنه سيتم تطبيع العلاقات بين البلدين.
(ا.ف.ب-رويترز)
========================
الحياة:تنسيق عسكري وأمني روسي - تركي في سورية
أطلقت موسكو وأنقرة مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الثنائية وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «عودة إلى الشراكة الحقيقية»، فيما أكد نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن البلدين «أنجزا عملية تطبيع العلاقات». واتفق الجانبان بعد جولة محادثات مطولة حضرها وزراء الدفاع والخارجية على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سورية .
 وانعقدت القمة الروسية- التركية قبل أيام من جولة مفاوضات إضافية في آستانة تستهدف تثبيت وقف النار في سورية ومناقشة «خرائط» انتشار الجماعات الإرهابية، إذ قال سيرغي رودسكوي قائد إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية إن جولة آستانة يومي 14 و15 «ستشهد رسم الخريطة النهائية لمواقع تنظيمي داعش والنصرة في سورية».
 ما تزامنت القمة مع استمرار التصعيد الكردي- التركي في سورية، ففيما أعلن الجيش التركي أنه قتل 71 عنصراً من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية خلال الأيام السبعة الماضية، قالت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الأميركيين والتي يشكّل الأكراد عمادها، إن لديها «القوة الكافية» لتتمكن وحدها، بمساعدة التحالف، من طرد «داعش» من معقله في الرقة، في تأكيد جديد لرفض الأكراد مشاركة تركيا في عملية الرقة.
وعقد الرئيسان بوتين وأردوغان جلسة محادثات ثنائية خلف أبواب مغلقة، تلت الجلسة الموسعة التي جرت بحضور وفدي البلدين، وطرحت خلالها كل ملفات العلاقات الروسية- التركية. وكان لافتاً أن المحادثات استغرقت وقتاً أطول بساعات عدة من الفترة المحددة.
 وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب المحادثات، أعلن بوتين أن روسيا وتركيا «عادتا إلى الشراكة الحقيقية». وشدد على أن روسيا «تعتبر تركيا شريكاً بالغ الأهمية»، مؤكداً اتفاق الجانبين على مواصلة الحوارات المكثفة على أعلى المستويات.
واوضح الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان في القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، مشدداً على الأهمية التي توليها روسيا لـ «توحيد جهود موسكو وأنقرة في مكافحة الإرهاب»، مذكّراً بأنه «بفضل تعاون روسيا وتركيا، تم التوصل إلى نظام وقف النار وإطلاق مفاوضات آستانة».
وكشف بوتين اتفاقاً لتعزيز «التعاون الاستخباراتي والعسكري بين البلدين». مشيراً إلى توجه روسيا وتركيا لـ «نشاط مشترك بهدف ملاحقة المطلوبين في البلدين». كما شدد على إدانة موسكو «أي أعمال إرهابية تستهدف تركيا مهما كانت محركاتها ودوافعها». وزاد أن «موقف روسيا المبدئي حول هذا الموضوع لن يشهد أي تغيير». وأشار إلى «صعوبات تعاني منها المنطقة وليس فقط سورية، وهي تثير قلقنا وتدفعنا إلى مزيد من العمل المشترك».
في الملفات الثنائية، أعلن بوتين أن بلاده رفعت حظراً جزئياً على استيراد المواد الغذائية من تركيا، وتعهد بـ «رفع قريب للقيود المفروضة على قطاع الأعمال التركي في روسيا».
ولفت أردوغان بدوره إلى الأهمية التي توليها أنقرة لتعزيز التعاون الأمني- العسكري مع روسيا في سورية، وأشار إلى اتفاق على آلية لتنسيق دوري منظم بين المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلدين. وأشاد بتسريع وتائر التعاون الروسي- التركي بشأن أهم المشاريع، مثل خط أنابيب «السيل التركي» ومحطة «أكويو» الكهرو- ذرية. وأكد أن العناصر الأساسية للتعاون الروسي- التركي تشمل قطاعي الإنتاج الحربي والطاقة. وأفادت مصادر عسكرية بأن ملف التعاون العسكري كان حاضراً بقوة من خلال طلب تركيا تزويدها أنظمة الدفاع الجوي «أس 400». وفي حال تم توقيع هذه الصفقة ستكون الأضخم لتركيا والأولى من نوعها لبلد عضو في حلف شمال الأطلسي.
وكان لافتاً أن الرئيسين تجنبا الخوض في ملفات شائكة حول سورية، على رغم إشارة أردوغان العابرة إلى الوضع حول منبج. وفيما ركز بوتين على ملف «مكافحة الإرهاب، وخصوصاً داعش والنصرة»، تعمّد أردوغان أن يوجّه إشارات مباشرة إلى أن «تركيا وروسيا متفقتان على أنه لا تمكن مواجهة الإرهاب باستخدام الإرهاب»، وأشار إلى حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني أكثر من مرة خلال المؤتمر الصحافي المشترك. وأكدت مصادر أن ملف الداعية عبدالله غولن كان حاضراً عبر طلب مباشر من أردوغان بالمساعدة في ملاحقة نشاطه، ولفتت إلى أن بوتين أبدى مرونة في هذا الملف من خلال الإشارة إلى «تعاون على ملاحقة المطلوبين من الجانبين».
المصدر: صحيفة الحياة اللندنية
========================
النهار :بوتين وأردوغان: شركة حقيقية وتعاون تام في سوريا
11 آذار 2017
سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى تعزيز التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس في شأن العمليات العسكرية في سوريا، فيما تحاول تركيا إنشاء "منطقة آمنة" على الحدود خالية من متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"وحدات حماية الشعب" الكردية.
وصرح أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في موسكو: "طبعاً الهدف الحقيقي الآن هو الرقة"، في إشارة معقل "داعش" في سوريا.
وقال: "من المفترض الآن القبول بمبدأ أن منظمة إرهابية لا يمكن أن تهزم على يد (منظمة إرهابية) أخرى"، في إشارة الى دعم واشنطن لـ"وحدات حماية الشعب" ضد "داعش". وأضاف: "كبلد يحارب الإرهاب منذ 35 سنة، إن منظمات إرهابية مثل داعش ووحدات حماية الشعب وجبهة النصرة وغيرها هي منظمات نواجهها طوال الوقت".
ولاحظ "اننا أبقينا كل خطوط الاتصال مفتوحة حتى الآن وسنمضي في ذلك من الآن فصاعداً (...) سواء كانت تركيا أو روسيا، نعمل بتعاون تام عسكريا في سوريا. قادة أركاننا ووزيرا خارجيتنا ووكالات الاستخبارات يتعاونون بشكل مكثف".
وأكد أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز "جميع الاستفزازات والمشاكل" الناجمة عن حادث إسقاط سلاح الجو التركي طائرة "سو-24" الروسية في تشرين الثاني 2015، مشددا على أن البلدين أكملا "عملية تطبيع العلاقات" خلال الاجتماع في موسكو .
وأمل أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر في قرارها في موضوع تأشيرات الدخول.
بوتين
وقال بوتين إن روسيا وتركيا "عادتا إلى سبيل الشركة الحقيقية". وشدد على أن روسيا تعتبر تركيا شريكا بالغ الاهمية، معرباً عن عزمها الاستمرار في حوار سياسي مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
وأفاد أنه بحث مع أردوغان في القضايا الإقليمية الملحة وفي سبل تسويتها، بما في ذلك الأزمة السورية، مبرزاً ضرورة تضافر الجهود الروسية- التركية في سوريا وفي مجال محاربة الإرهاب.
ولدى تطرقه إلى آفاق تسوية الأزمة السورية، رأى "أن الوضع لا يزال صعباً، وهناك عوامل كثيرة تزيد الغموض الذي يكتنف هذه القضية، وثمة كذلك خلافات كثيرة جداً في البلاد، بل في المنطقة برمتها".
وأمل في هذا السياق التزام "الحذر" في "تثبيت نظام وقف النار والانتقال إلى التسوية السياسية الشاملة على أساسه، من خلال توحيد الجهود الدولية وإشراك قوى كبيرة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، في هذه العملية".
وأكد وجوب "إعادة وحدة أراضي سوريا" لإطلاق التسوية الشاملة وإحلال السلام في البلاد وفي المنطقة بأسرها.
وذكر أن "الهدنة في سوريا صامدة عموماً، مما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران".
========================
القدس العربي :أردوغان وبوتين يعقدان اجتماعاً مغلقاً في قصر الكرملين ...الرئيس الروسي: التعاون العسكري بين البلدين في سورية فعال ومبني على الثقة
Mar 11, 2017
 
موسكو ـ وكالات: عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لقاءً مغلقًا في العاصمة الروسية موسكو.
وجرى اللقاء في قصر الكرملين واستغرق قرابة ساعتين و40 دقيقة.، قبل أن ينتقل الزعيمان إلى الاجتماعات الموسعة.
أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتعاون الروسي التركي لتسوية الأزمة السورية، مضيفا أن الحوار بين وزارتي الدفاع في البلدين فعال ومبني على الثقة.
وقال بوتين خلال لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، أمس الجمعة : «نعمل بنشاط من أجل تسوية الأزمات الأكثر حدة في العالم، وبالدرجة الأولى في سورية. ونلاحظ بارتياح أن حوارا فعالا ومبنيا على الثقة بدأ على مستوى وزارتي الدفاع والأجهزة الخاصة، وهو أمر لم يكن يتوقعه أحد»،حسب قناة «روسيا اليوم»..
وتابع أن موسكو مسرورة لاستئناف العلاقات الروسية التركية في كافة المجالات بوتيرة سريعة.
وجاء اللقاء بين الرئيسين قبيل اجتماع مجلس التعاون الروسي التركي على مستوى القمة. بدوره أعرب أردوغان عن قناعته بأن مفاوضات القمة الروسية التركية ستسهم بقسطها في تحسين الوضع في المنطقة، مؤكدا أن مجلس التعاون الروسي التركي سيتناول مسائل إقليمية بالإضافة إلى التعاون الثنائي.
وأشاد بتسريع وتيرة التعاون الروسي التركي بشأن أهم المشاريع مثل خط أنابيب «السيل التركي» ومحطة «أكويو» الكهروذرية. وأكد أن العناصر الأساسية للتعاون الروسي التركي تشمل اليوم قطاعي الإنتاج الحربي والطاقة.
يذكر أن العلاقات بين تركيا وروسيا تشهد تحسنا بعد قيام الرئيس التركي بارسال رسالة تصالحية لموسكو عقب التوتر الذي شابها جراء اسقاط تركيا طائرة حربية روسية في تشرين ثان/نوفمبر عام.2015
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن الخطوات التي ستتخذها بلاده مع روسيا في المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والصناعات الدفاعية، ستتصدر اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.جاء ذلك في كلمة أردوغان، خلال لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، في العاصمة موسكو.
وأعرب الرئيس التركي، عن شكره لبوتين على استضافة بلاده اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى.
وأشار إلى أن مؤتمر الطاقة الدولي الذي انعقد في إسطنبول العام الماضي، كان له دور هام في إثارة تنظيم الاجتماع الحالي.
ولفت إلى التعاون الرفيع بين البلدين في قطاع الطاقة، وخصوصًا في مجال الغاز الطبيعي والنفط.
وشدد على أن بحث أزمات المنطقة خلال الاجتماع، سيزيد من فاعلية البلدين خلال المرحلة الراهنة.
من جانبه، أوضح بوتين أن العمل جار لرفع العلاقات التركية الروسية إلى المستوى الذي تستحقها، مضيفا «لم يكن يتوقع أحد أن يقام تعاون وثيق بين السلطات العسكرية والاستخباراتية في كلا البلدين».
وأعرب بوتين عن ترحيبه بتحسن العلاقات بين البلدين بوتيرة عالية، مشيرا إلى أنه التقى أردوغان أخر مرة في إجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى لعام 2014.
وأضاف «خلال هذه المدة حدثت تطورات كبيرة، ونعمل بشكل كثيف من أجل الارتقاء بالعلاقات التركية الروسية إلى مستوى يليق بالبلدين». وتابع «في الآونة الأخيرة، نواصل العمل بشكل فعال لحل الأزمات في العالم، بينها الأزمة السورية، وأسست الدولتان علاقات جيدة وفعالة في المجالين العسكري والاستخباراتي».
ووصل الرئيس التركي، موسكو في وقت سابق من أمس على رأس وفد رفيع.
ويرافق أردوغان في زيارته، رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزراء: الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل بكر بوزداغ، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة براءت البيرق، والزراعة فاروق جليك، والسياحة نابي أوجي، والدفاع فكري إشيق، والمواصلات أحمد أرسلان.
كما سيترأس زعيما البلدين وفدي بلديهما في اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى في وقت لاحق.
========================
الاخبار لبنانية :انشاء قناة اتصال عسكرية «ثلاثية»: أنقرة تطرق باب منبج من موسكو

تعيد أنقرة سيناريو مجهودها الديبلوماسي الذي امتد أشهراً قبل معركة مدينة الباب، محاولة إقناع موسكو وواشنطن بكسر «خط الفصل» في محيط منبج. ويبدو أن الجهود الأخيرة تعكس ما تم الاتفاق عليه في «اجتماع أنطاليا»، من ضرورة التنسيق المسبق للأدوار في الشمال السوري، والذي بدا أول ملامحه عبر تشكيل لجنة عسكرية ثلاثية رفيعة المستوى
 
بعد مضيّ أسبوع على اتفاق دخول القوات السورية ــ الروسية المشتركة إلى نقاط التماس مع قوات «درع الفرات» في ريف منبج الغربي، وما رافقه من نشر تعزيزات أميركية في محيط المدينة، تكثف أنقرة نشاطها الديبلوماسي والعسكري لتدارك كبح تقدمها من قبل واشنطن وموسكو.
 
ويبدو مشهد منبج من المنظور التركي أعقد مما كان عليه الوضع في مدينة الباب المجاورة، التي لجمت تركيا عنها لمدة طويلة قبل دخولها، عبر خطوط حمراء روسية وتقاعس أميركي عن دعم العملية هناك.
ومع الإعلان الأميركي على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، عن أولى نتائج «اجتماع أنطاليا» الثلاثي، بإنشاء قناة اتصال ثلاثية على مستوى عسكري عال» بهدف «التوصل إلى آلية لتخفيف التوتر»، صار من الصعب على تركيا القيام بمجازفات خارج الأطر التي يرسمها تفاهم موسكو ــ واشنطن عبر تلك اللجنة، رغم محاولاتها الجانبية لاستمالة واشنطن وروسيا بشكل منفصل، لحجز دور في معركة الرقة، أو دخول منبج عوضاً عن الأكراد. وفي موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن آلية التواصل بين العسكريين الأميركيين والروس لضمان أمن العمليات الجوية في سوريا تطورت، وأصبح الطرفان يستخدمانها «أكثر فأكثر للإبلاغ حول القيام بعمليات برية». ولم يوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، جيف ديفيس، ما إذا كانت هناك خطط لعقد اتفاقات جديدة بين بلاده وروسيا في هذا الشأن.
وبدا هذا التوجه التركي واضحاً في حديث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أثناء زيارته لموسكو، إذ أكد أنه لم يتخلّ عن رغبته في سيطرة قوات «درع الفرات» على مدينة منبج السورية، وأبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يسعى للعمل مع «التحالف الدولي» في هذا الخصوص. وشدد على أن «العمليات التركية لتطهير مناطق شمال سوريا من العناصر الإرهابيين، مهمة جداً»، مضيفاً أن «وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا، مرهون باتخاذ إجراءات مشتركة» مع موسكو وواشنطن.
بدوره، شدد الرئيس الروسي على أهمية الاتصالات بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية والتنسيق العسكري التقني بين البلدين. وأشاد بالتعاون الروسي ــ التركي ــ الإيراني لتسوية الأزمة السورية عبر اجتماعات أستانة، موضحاً أنه «بفضل تعاوننا، كنا قادرين على تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا. ولأول مرة في أستانة، جلس طرفا الصراع على طاولة واحدة». وأضاف أن «الإجراءات المنسقة أدت إلى الالتزام بالهدنة بشكل عام، وخفض مستوى العنف بشكل كبير».
وربطاً بنشاط أردوغان في موسكو، دعا نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، الولايات المتحدة وروسيا إلى الاختيار بين تركيا وتنظيم «ب ي د» (حزب الاتحاد الديموقراطي السوري).
وأوضح في معرض ردّه على سؤال حول الصور التي أظهرت جنوداً من الروس يضعون شارات تعود إلى «مجلس منبج العسكري»، جدّد قورتولموش تأكيده أن «بلاده لا تفرّق بين المنظمات الإرهابية»، موضحاً أن «على الولايات المتحدة وروسيا أن تقررا ما إذا كانتا تفضّلان ثلاثة إلى خمسة آلاف مسلح من تنظيم (ب ي د) على الدولة التركية ذات الثمانين مليون نسمة، والتي تتمتع بالاستقرار وتمتلك أكبر جيش في المنطقة». ودعا قورتولموش «التحالف الدولي» إلى الحذر من «تغيير التركيبة الديموغرافية للمدن»، خلال العمليات العسكرية في سوريا، مضيفاً القول إن «الرقة مدينة عربية 100% تقريباً، وإذا نفذتم عملية ضد (داعش) هناك من خلال تنظيم (ب ي د)، فإن هذا يعني تطهير العرب عرقياً ورميهم خارج المدينة، وتوطين عناصر من غير أهالي المدينة مكانهم».
وترافق الحراك الديبلوماسي التركي بتصعيد عسكري على جبهة أعزاز، إذ استهدف الجيش التركي، يوم أمس، عدداً من القرى التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية، في محيط مدينة أعزاز. ونقلت مصادر كردية أن القصف طاول قرى المالكية ومرعناز وفيلات القاضي. وضمن سياق متصل، قالت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية إن «قيادة القوات البحرية التركية أرسلت إلى سوريا وحدات (كوماندوس) من مشاة البحرية التركية للمشاركة في عملية (درع الفرات)، إلى جانب قوات نخبة خاصة».
وبالتوازي مع إعلان الجيش التركي «قتل 71 مسلحاً كردياً» في سوريا خلال الأسبوع الأخير من عملياته في ريف منبج، طالبت وزارة الخارجية السورية، في رسالتين وجهتهما إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بـ«إلزام تركيا سحب قواتها الغازية... ووقف الاعتداءات والحفاظ على الأمن والاستقرار». وأوضحت أن «قوات النظام التركي قامت (يوم الخميس 9 آذار) بتوجيه نيران مدفعيتها ورمايات صواريخها على مواقع تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة قرب مناطق تابعة لمدينة منبج»، مضيفة أن «القصف الذي استهدف نقاط حرس الحدود أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى».
من جهة أخرى، قالت «قوات سوريا الديموقراطية» إن لديها «القوة الكافية» لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم «داعش» بدعم من «التحالف». وأوضحت المتحدثة باسم «قسد»، جيهان شيخ أحمد، في بيان، أن «عدد قواتنا الآن في تزايد، وخاصة من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف». وأضافت أن «الرقة أصبحت الآن مدينة معزولة، ولدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة، كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع أنهم سيحصّنون المدينة، وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع».
(الأخبار)
 
اتفاقات لعودة «الشراكة المتعددة الجوانب»
 
بعد التحسّن الملحوظ الذي شهدته العلاقة الروسية ــ التركية منذ الصيف الماضي، تحدث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان عن «مستوى جديد» من العلاقات الثنائية، مشيدان بعودة العلاقات إلى طبيعتها بعد أزمة دبلوماسية خطيرة بينهما جراء إسقاط تركيا لمقاتلة روسية في تشرين الثاني 2015.
وخلال قمة جمعتهما في موسكو أمس، أكد بوتين أنّ علاقات بلاده مع تركيا عادت إلى مسار «الشراكة المتعددة الجوانب». وأضاف عقب مباحثات اختتمت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، أنّ اللقاء جرى في أجواء ودية وبنّاءة، مشدداً على أن بلاده عازمة على استئناف الحوار السياسي مع تركيا. وأكد أهمية التعاون القائم بين الدوائر العسكرية لدى الجانبين الروسي والتركي في مجال محاربة للإرهاب.
ولفت إلى أن روسيا تعتبر تركيا «من أهم شركائها»، لافتاً إلى أن الجانبين سيعملان على معالجة ملف إلغاء التأشيرات من خلال التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية، وعلى إلغاء القيود التي تخص العمالة التركية والشركات التركية في السوق الروسية.
ومن جانبه، قال أردوغان إن بلاده وروسيا تجاوزتا أزمة العلاقات الثنائية، داعياً الجانب الروسي إلى إلغاء القيود المفروضة على العلاقات التجارية المشتركة. وكشف عن اتفاق يقضي بتأسيس صندوق استثمار مشترك برأس مال أوّلي قدره مليار دولار، لافتاً إلى أن البلدين سوف يعملان على تعزيز التبادل التجاري لكي يصل إلى 100 مليار دولار.
ولفت إلى أهمية تنفيذ مشروع (السيل التركي) وبناء محطة «اقويو» الكهروذرية، مؤكداً أهمية التعامل في البلدين بالعملة الوطنية بحيث يمكن استخدام الروبل في تركيا والليرة التركية في روسيا. وحث السياح الروس على العودة بكثافة إلى تركيا، متعهّداً باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن سلامتهم.
(الأخبار، الأناضول، أ ف ب)
========================
العرب نيوز :أردوغان: ننسِّق مع روسيا لحل الملف السوري بشكل عادل
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - اخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنَّ بلاده ستواصل تنسيق الجهود مع روسيا من أجل التوصُّل إلى حل للملف السوري، يكون قائمًا على العدل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، في العاصمة موسكو، اليوم الجمعة، حسب "الأناضول".
وأكمل أردوغان أنَّ تركيا وروسيا قطعتا شوطًا كبيرًا في تطبيع العلاقات الثنائية عبر الخطوات المتبادلة خلال الأشهر الأخيرة.
وشدَّد على ضرورة عمل كافة الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف النتائج المرجوة منها.
وتابع: "ينبغي عدم تهديد وحدة الأراضي السورية ووحدتها الوطنية من قبل أحد.. وسنستمر بتنسيق جهودنا مع روسيا من أجل التوصُّل لحل قائم على العدل".
وصرَّح أردوغان: "المصالح المشتركة لروسيا وتركيا، وتعاونهما الوثيق في إطار الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، قد يزعج أحدهم، غير أننا لن ننساق وراء الاستفزازات ولن نسمح للمنظمات الإرهابية بالنيل من علاقاتنا الثنائية".
========================
مصر 24 :الاناضول: الأزمة السورية مادة رئيسية على أجندة مباحثات أردوغان - بوتين
وكالة الاناضول: يأتي الملف السوري على رأس قائمة مباحثات تركيا وروسيا، خلال الزيارة التي يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو، غدا الجمعة.
وتهدف أنقرة وموسكو إلى إتمام مرحلة تطبيع علاقاتهما،عبر اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى، الذي ألغي العام الماضي بسبب أزمة إسقاط طائرة روسية انتهكت الأراضي في الربع الأخير من عام 2015.
فبعد أزمة إسقاط المقاتلة الروسية، التقى أردوغان مع نظيره الروسي 3 مرات وجهًا لوجه، وعشرات المرات عبر الهاتف.
ويؤكد المسؤولون أن علاقات البلدين الراهنة في مجالات مثل الدفاع والاستخبارات والأمن، في مستوى أعلى من ذلك الذي كان قبل إسقاط المقاتلة الروسية.
وفي خضم الأحداث والتطورات في المنطقة، تأتي الأزمة السورية في صدارة أجندة أعمال أردوغان وبوتين.
فالتعاون الوثيق بين تركيا وروسيا حول سوريا، بدأ بعمليات إجلاء المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، أعقبها إعلان وقف إطلاق للنار في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بضمانة البلدين.
ومن خلال الهدنة نجح البلدان بتذليل أعمال الحرب والعنف في سوريا، بالرغم من الانتهاكات الممنهجة لقوات بشار الأسد والمجموعات الأجنبية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
ولكن عدم فرض روسيا الضغوط اللازمة على نظام الأسد وإيران فيما يتعلق بتطبيق وقف إطلاق النار، انعكس على سير المفاوضات السياسية التي انطلقت في جنيف الشهر الماضي، حيث يواصل النظام وإيران مساعي البحث عن حلول عسكرية لأزمة البلاد، انطلاقا من معتقد أن التوازنات العسكرية تسير لصالحهم.
وفي المرحلة التي تتبع فيها الولايات المتحدة موقفًا سلبيًا حيال الأزمة السورية، تطالب تركيا روسيا بلعب دور فاعل أكبر حول مرحلة الانتقال السياسي في سوريا وإجبار النظام بقبول الحل السلمي.
ومن المرتقب أن يبحث الرئيسان أردوغان وبوتين، أوضاع العراق وسوريا ضمن ملف واحد، ولذلك بسبب ارتباط أحداث وجغرافيا البلدين ببعضهما.
فتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، جعل أطراف مدينة منبج التي إستولى عليها شمالي سوريا، محاطة بقوات أمريكية وروسية، ومنح مناطق أخرى لقوات النظام، خشية استهدافه من قبل قوات "درع الفرات".
وعلاوة على ذلك، أرسل التنظيم الإرهابي قسمًا من سلاحه الثقيل ومقاتليه إلى منطقة سنجار غربي العراق التي من المحتمل أن تغدو المعسكر الثاني لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية بعد جبال قنديل شمالي العراق.
كما أن الطريق المفتوح أمام انتقال مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي بين مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، جميعها عوامل جعلت تركيا وروسيا، تبحثان الأوضاع السورية والعراقية ضمن ملف واحد.
وخلال اجتماع الطرفين، يتوقع أن يطلب الجانب التركي من روسيا التعاون ما اجل إخراج إرهابيي "ب ي د" من منبج، إلى جانب منع حركة مقاتلي داعش بالعبور من وإلى الرقة.
وفي سياق آخر، يناقش البلدان في اجتماعهما، قضية انتشار قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البحر الأسود، والتعاون في مجال الأمن في المنطقة.
فمنذ العام 2008، أي بعد الحرب الروسية الجورجية، عززت الولايات المتحدة ودول غربية والناتو، قواتها العسكرية في منطقة البحر الأسود، وارتفعت وتيرة تلك التعزيزات عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية.
كما أن الجانبين التركي والروسي، سيبحثان الأزمة الأكروانية وشبه جزيرة القرم، والنزاعات المسلحة المستمرة بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا.
========================
 العربى الجديد :أردوغان في موسكو: أهداف تتخطى الشق السياسي
تواصل تركيا وروسيا مساعيهما لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية بشكل كامل وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بعد سلسلة من الأزمات التي عصفت بهذه العلاقات، أو بعد أحداث كادت تهدد بانهيارها. وفي هذا الإطار، يقوم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بزيارة إلى موسكو، اليوم الجمعة، للمشاركة في الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتعاون بين روسيا وتركيا. وسيبحث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "الطيف الكامل لقضايا العلاقات الروسية التركية مع التركيز على الاستمرار في استعادة العلاقات التجارية الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة"، وفق ما جاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للكرملين.
وسيكون البحث في تحقيق مشاريع مشتركة وبناء محطة "أك كويو" النووية، الأولى من نوعها في تركيا، على قائمة جدول أعمال اجتماع الرئيسين اللذين سيتبادلان الآراء أيضاً حول القضايا الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها تسوية الأزمة السورية، وفق البيان.
ويشير الباحث بالشؤون التركية في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، آمور غادجييف، إلى أن هذه أول مرة يشارك فيها أردوغان في اجتماع "المجلس الأعلى للتعاون" منذ الأزمة في العلاقات الروسية التركية الناجمة عن حادثة إسقاط مقاتلة "سوخوي-24" على الحدود السورية التركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015. ويقول في حديثه لـ"العربي الجديد" إن "الأتراك يراهنون على هذه الزيارة لإزالة كافة العقوبات الاقتصادية والتوصل إلى اتفاقات محددة في ما يتعلق بالقضية السورية، وبشأن الأعمال المشتركة في محيط مدينة الباب والتفاهم حول منبج وعملية تحرير الرقة"، بحسب قوله.
ويبقى السؤال في معرفة ما هي النتائج المرتقبة لزيارة أردوغان إلى روسيا. وفي السياق، يقول غادجييف إنه "في إطار الاتفاقات الثنائية، قد يتم التوصل إلى تسهيل نظام تأشيرات الدخول إلى روسيا للمواطنين الأتراك من فئات معينة، وقد يتم رفع الحظر عن توريد بعض المنتجات التركية إلى روسيا"، وفق تعبيره. لكن هذه الخطوات، على أهميتها، تبقى محدودة إذا ما قورنت بملفات أخرى، من المستبعد حلحلتها.
على صعيد التعاون العسكري التقني، يقلّل الباحث في الشؤون التركية من احتمال تحقيق تقدم في ما يتعلق بتزويد تركيا بمنظومات صواريخ "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، والتي تعتبر الأحدث في العالم. ويقول إن "الطرفين ليسا مستعدين بعد لاتفاق كامل حول شروط توريد هذه المنظومات"، بحسب تقديره.
وثمة علامات استفهام بشأن العوامل التي ساعدت على الحد من تأثير أبرز حادثتين على العلاقات الروسية التركية؛ أولاً، اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، في ديسمبر/كانون الأول 2016، وثانياً، مقتل عسكريين أتراك بغارة روسية على مدينة الباب في فبراير/شباط الماضي. وبحسب غادجييف فإن "الجانبين يدركان أن هناك عناصر هدامة داخل جهات الدولة التركية لا تزال تعمل لصالح دول ثالثة، وخير دليل على ذلك محاولة الانقلاب في يوليو/تموز من العام الماضي"، على حسب وصفه. ويشير أيضاً إلى أن هناك "تحقيقا مشتركا في قضية اغتيال السفير الروسي"، وهو ما يعكس شفافية تركيا في تعاملها مع هذا الملف.
وحول مقتل العسكريين الأتراك، يعتبر الباحث الروسي نفسه أن "الحادثة جاءت نتيجة لسوء التنسيق بين الطرفين"، لافتاً إلى أن "التنسيق بين عسكريي البلدين ازداد منذ ذلك الحين"، لتجنب تكرار حوادث كهذه.
ومنذ نهاية العام الماضي، تمكنت موسكو وأنقرة من وضع آلية للتعاون في سورية من خلال تأسيس لجنة مشتركة لمراقبة الهدنة، متجاوزتين بذلك خلافاتهما في الملف السوري ورؤيتيهما المتباعدة تجاه مستقبل هذا البلد. ويعتبر الخبير العسكري في مجلة "ترسانة الوطن" الروسية، أليكسي ليونكوف، أن تركيا وروسيا أنجزتا عملاً دبلوماسياً كبيراً، نظراً لإدراكهما بأن الخلافات تضر بمصالح كلا البلدين. ويقول ليونكوف لـ"العربي الجديد" إن "عمل اللجنة المشتركة بدأ (فعلياً)"، مضيفاً أنه "لأول مرة كان هناك تنسيق في مدينة الباب". وأوضح أن "حادثة مقتل العسكريين الأتراك جاءت بنيران صديقة"، وفق وصفه، معتبراً أن "مثل هذه الفواجع تحدث، نظراً لعدم وجود إمكانية تحديد من هو موجود داخل المبنى (المستهدف) من ارتفاعات كبيرة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعمل موسكو وأنقرة على تنفيذ خطة لزيادة حجم التبادل التجاري بمقدار ثلاثة أضعاف، ليصل بالتالي إلى 100 مليار دولار. كا أن التعاون في مجال الطاقة يمثل هدفاً أساسياً بالنسبة للبلدين. مع العلم أن مشروع "السيل التركي" سيساعد تركيا في أن تصبح مركزاً إقليمياً لعبور الغاز، في حين ستتمكن روسيا من الحد من اعتمادها على أوكرانيا في نقل الغاز إلى تركيا (ثاني أكبر مشتر للغاز الروسي بعد ألمانيا) وأوروبا. ومن المنتظر أن يبدأ تحقيق المشروع بمد أنبوب قادر على تمرير 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، على أن يتم توزيع هذه الكمية في السوق الداخلي التركي، فيما سيتم إنشاء مجمع لنقل الغاز على الحدود التركية اليونانية لاحقاً.
كذلك، تؤكد المعطيات بأن العمل على إنشاء محطة "أك كويو" النووية مستمر بشكل طبيعي، وقد تبدأ ورشة بناء وحدتها الأولى في نهاية عام 2017، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وعلى الرغم من الأزمة غير المسبوقة في العلاقات بسبب حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية، إلا أن اعتذار أردوغان عن الواقعة في الصيف الماضي أسفر عن بدء تطبيع العلاقات بشكل تدريجي. كما دفعت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا نحو مزيد من التقارب بين موسكو وأنقرة، ليعقد بوتين وأردوغان بضع لقاءات منذ ذلك الحين. وتأتي زيارة أردوغان إلى روسيا هذه المرة وسط توترات جديدة بين تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيا.
========================
العربي الجديد :قمة بوتين-أردوغان: تقارب لتأمين المصالح واستبعاد "الأعداء" في سورية
إسطنبول ــ باسم دباغ
مع دخول معركة طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة الرقة واحدة من أكثر مراحلها حرجاً، تسعى تركيا بشدة لتحقيق أهدافها بحماية أمنها القومي، في ظل وجودها بين روسيا التي لا تعنيها إلا زيادة نفوذ حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة التي يبدو أنها أدارت ظهرها وبشكل نهائي لتركيا مقررة الاعتماد على عدو الأخيرة التقليدي، الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" أي حزب "الاتحاد الديمقراطي". وفي هذا الإطار، تأتي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء هو الرابع من نوعه خلال الأشهر السبعة الأخيرة، في ما تبدو محاولة أخيرة لإيجاد موقع أفضل لحلفاء أنقرة في سورية، وجر موسكو للتعاون مع الإدارة التركية في قتال التنظيمات الإرهابية التي يُعد حليف واشنطن، "الاتحاد الديمقراطي"، على رأسها، وكذلك "داعش" و"القاعدة".
 وتحاول أنقرة إغراء موسكو بعدد من الأوراق، منها شراء أنقرة لنظام الدفاع الصاروخي "إس 400" في ما يُعد خرقاً لنظام التسليح التركي الذي يعتمد على حلف شمال الأطلسي، وكذلك عبر مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي عبر تركيا إلى أوروبا والذي تمت الموافقة عليه بالخطوط العريضة، والدفع بشكل أكبر في ما يخص بناء مفاعل أكسويو النووي، بكل ما يحمله ذلك من تغيير الجغرافيا السياسية التركية لناحية تخفيف ميل الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي نحو بروكسل.
ويترأس أردوغان في موسكو الجانب التركي في اجتماعات مجلس التعاون الأعلى التركي الروسي، والذي اجتمع لآخر مرة في عام 2014، ولم يُعقَد مرة أخرى بعد الأزمة التركية الروسية إثر قيام سلاح الجو التركي بإسقاط طائرة روسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015. وسيسعى الجانب التركي لإقناع الروس بإزالة بقية العقوبات التي فرضتها روسيا على تركيا إثر الأزمة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ونجحت موسكو بعد التدخّل العسكري لصالح نظام الأسد في سورية، بالتحول إلى واحدة من أهم القوى اللاعبة على الأرض، بل باتت وجهة لمعظم الدولة الإقليمية بدل واشنطن، إذ تسبق زيارة أردوغان زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحاول تأمين مصلحة إسرائيل في أي تسوية مقبلة في سورية.
وفي ما يخص تفاصيل اللقاء الذي عُقد في مدينة أنطاليا التركية في وقت سابق، بين رئيس الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الأركان الأميركي، الجنرال جوزيف دانفورد، ورئيس الأركان الروسي، الجنرال فاليري غيراسيموف، فقد أكد مصدر تركي مطلع لـ"العربي الجديد"، أن هذه الاجتماعات لم تصل إلى أي نتائج نهائية بعد، ويتم رفع التقارير للجانب السياسي لاستمرار المشاورات، مشيرة إلى أن أكار أكد خلال الاجتماعات للأميركيين أن الجيش التركي لن يشارك في أي عملية ضد معقل "داعش" بوجود قوات "الاتحاد الديمقراطي". وقدّم أكار تصورات مفصّلة لاقتراح أنقرة الخاص بعملية مشتركة تركية أميركية في الرقة لا تستثني القوات العربية في "قوات سورية الديمقراطية" من العملية، وتقدّم دعماً تركياً كبيراً للعملية عبر وحدات المدفعية والقواعد العسكرية التركية. بينما أشار دانفورد إلى أن الخطة الأولى بالنسبة لواشنطن لا زالت الهجوم على الرقة بالاعتماد على "قوات سورية الديمقراطية"، التي يشكل "الاتحاد الديمقراطي" عمودها الفقري، فيما شدد غيراسيموف بدوره على ضرورة تسليم المدينة إلى النظام السوري بعد تحريرها ضماناً لاستقرارها.
 
 
كما استمر الأتراك خلال الاجتماع بالضغط لانسحاب قوات "الاتحاد الديمقراطي" من مدينة منبج، من دون أن يلاقي ذلك الكثير من الإنصات من قبل الأميركيين، الذين لا زالوا يرون في "الاتحاد الديمقراطي" الحليف الذي يمكن الاعتماد عليه في معركة الرقة.
وبحسب المصدر، فإن النجاح الوحيد والصغير الذي قد تكون أنقرة حققته خلال اجتماعات أنطاليا، هو كبح جماح واشنطن في دعم "الاتحاد الديمقراطي"، إذ لن يتم تقديم أي عربات مدرعة إضافية أو مدفعية ثقيلة لقوات "الاتحاد الديمقراطي" خلال العمليات، بل ستدخل وحدات أميركية لتقديم الدعم المدفعي خلال العمليات، مشيراً إلى أن الأمور غالباً ستسير باتجاه إقامة عمليات روسية أميركية مشتركة للسيطرة على الرقة.
ويرى مراقبون أن أنقرة تبدو في موقف حرج للغاية بخيارات "أحلاها مر". وبينما يستبعد بعض المحللين لجوء أنقرة إلى خطتها الأولى باقتحام مدينة تل أبيض من طرف واحد من دون التنسيق مع الأميركيين، لعدم إغضاب واشنطن، يرى محللون آخرون أن أنقرة، ربما، ستلعب في الوقت بدل الضائع للتقرب من موسكو، لدفعها لإخراج قوات "الاتحاد الديمقراطي" من منبج وتسلم المنطقة بالكامل مع النظام، الأمر الذي لا تعترض عليه أنقرة، وأشار إليه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم أمس، قبل توجه أردوغان لموسكو، بعد أن صعّد لهجته ضد الأميركيين.
وبينما انتشرت صور لبعض وحدات القوات الخاصة الروسية في منطقة منبج وهي تضع شارات مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، قال جاويش أوغلو "إن لم تخرج قوات الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج، فإننا قد قلنا سابقاً إننا سنضرب قوات الاتحاد الديمقراطي إن صادفناها خلال توجهنا لمنبج، وهذا أمر أكد عليه الرئيس ورئيس هيئة الأركان".
وأضاف جاويش أوغلو أن "قيام روسيا بنشاطات تستهدف حماية الاتحاد الديمقراطي أو دعمه، ستسبب مشكلة بالنسبة إلينا، وسنعترض على ذلك، ولكن إن عملت على تطهير المنطقة التي ذهبت إليها من الاتحاد الديمقراطي فإننا سنقدم لها الدعم. ما يهمنا هنا هو الاتحاد الديمقراطي الذي هو تنظيم إرهابي لا يقل عن داعش، وتواجد هذا التنظيم على الطرف الآخر من الحدود التركية أمر حساس للغاية لمستقبل تركيا وبالنسبة لنا أيضاً".
"
أنقرة قد تعمد للتفاهم مع موسكو لتمدد عملية "درع الفرات" غرباً باتجاه مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري
 
" كما يشير مراقبون إلى أن أنقرة قد تعمد للتفاهم مع موسكو لتمدد عملية "درع الفرات" غرباً باتجاه مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري، وصولاً إلى وصل تلك المنطقة مع ريف إدلب، مع تقديم ضمانات بأن لا تُستخدم هذه المنطقة في أي وقت لضرب النظام السوري، عبر إغراء موسكو بالتنسيق مع أنقرة لضرب "هيئة تحرير الشام" بدل أن يقوم النظام بهذا الأمر لوحده بعد الانتهاء من طرد "داعش" من حوض الفرات، وربما للتنسيق في وقت لاحق من خلال وضع اللمسات الأخيرة على الحل السوري بعد انتهاء "داعش" لضمان المزيد من المكاسب للنظام السوري على حساب حليف أميركا، أي "الاتحاد الديمقراطي". ولكن ذلك سيتطلب من موسكو القبول بوجود "هيئة أحرار الشام" خارج قائمتها للتنظيمات الإرهابية، الأمر الذي لا يبدو مستحيلاً بعد الانشقاقات الكبيرة التي حصلت عن "أحرار الشام" إثر تكوين "هيئة تحرير الشام" والاشتباكات والتوتر المستمر بينهما.
========================
العربي الجديد :نوفاك: اتفاقيات هامة ستوقع في القمة التركية -الروسية
10 مارس 2017
أكّد وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن عدداً هاماً من الاتفاقيات ستتمخض عن اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى المقرر انعقاده اليوم الجمعة في العاصمة موسكو، بمشاركة رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.
وقال في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، عشية اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى الذي سيرأسه في موسكو أردوغان وبوتين "سيشهد الاجتماع توقيع العديد من الاتفاقيات بين تركيا وروسيا، ليس فقط في المجالات الاقتصادية وإنما في المجالات التقنية والثقافية أيضًا".
وأشار إلى تحسن التعاون التجاري والاقتصادي بين تركيا وروسيا بشكلٍ تدريجي، عقب الأحداث السلبية التي أثرت عليها خلال الفترة الماضية.
وأضاف "لدينا اتصالات جيدة للغاية مع وزير الاقتصاد نهاد زيبكجي الرئيس المشارك لمجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات".
وشدّد الوزير الروسي على ضرورة بذل الجهود، لتلافي التراجع الذي شهدته العلاقات التجارية بين البلدين، خلال العام الماضي، بحيث يعود بالفائدة على جميع الأطراف.
كما أوضح نوفاك أن الاجتماع المقرر اليوم سيشهد توقيع برنامج التعاون التجاري الاقتصادي العلمي الثقافي متوسط المدى بين البلدين، والذي سيشمل الفترة ما بين عامي 2017 و2020.
وتابع "كما سيتم خلال الاجتماع التوقيع على بروتوكول يقضي بتأسيس صندوق استثماري مشترك بين صندوق الاستثمار الروسي، وصندوق الأصول والاستثمار التركي".
ووفقًا للوزير الروسي، فإن وزارتي الثقافة والسياحة في كلا البلدين، ستوقعان خلال الاجتماع على اتفاقية لإعلان العام 2019 عام الثقافة والسياحة المتبادلة بين تركيا وروسيا.
كما لفت نوفاك إلى استمرار الأعمال والجهود الرامية لإزالة العقبات في التجارة المتبادلة في المجالين الزراعي والصناعي، بين المؤسسات الاقتصادي التركية والروسية.
وتطرق وزير الطاقة الروسي إلى مشروع خط أنابيب السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، عبر الأراضي التركية، مؤكّدا انتهاء التحضيرات للإجراءات القانونية اللازمة لإنشاء الخط الأول من المشروع.
وقال إن شركة "AllSeas" التي ستنشئ الخط الثاني من مشروع السيل التركي، ستستخدم أحدث التقنيات والمعدات في العالم، خلال مد الأنابيب المخصصة لنقل الغاز الطبيعي.
وأعلن نوفاك أن الخط الأول من المشروع سيدخل الخدمة نهاية العام 2019، مضيفًا "نبحث في الوقت الراهن قضايا متعلقة بالتاريخ، والمسار الخاص بالخط الثاني الذي سيصل إلى الحدود التركية اليونانية".
وقال إنّ الجانبين يبحثان مع شركتي "DEPA" اليونانية، و"Edison" الإيطالية، مسألة إيصال الغاز الطبيعي إلى إيطاليا من خلال خط أنابيب "بوسيدون".
وأضاف "إننا ندرك الاهتمام الذي يلقاه المشروع من دول جنوب شرق أوروبا مثل المجر وصربيا، وستزداد سرعة اتخاذ القرار بإنشاء الخط الثاني في إطار الاتفاق التركي الروسي، في حال وجدت الضمانات المتعلقة بروزنامة وحجم شراء الغاز الطبيعي".
كما شدد نوفاك على أهمية محطة "آق قويو" للطاقة النووية المقرر إنشاؤها في ولاية مرسين جنوبي تركيا، بالنسبة للعلاقات بين البلدين، مبينًا أنه يمكن إنهاء المشروع في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية (2023) في حال صدور التصاريح اللازمة من الجانب التركي.
========================
الاخبار لبنانية :أردوغان في روسيا اليوم: الاقتصاد وسورية… و«اس 400»
يحط رجب طيب أردوغان اليوم في موسكو ليناقش مع فلاديمير بوتين جملة من المواضيع الأساسية في العلاقة بين البلدين، والتي تبدأ من التطورات السورية، وصولاً إلى الجوانب الاقتصادية التي تتمثل بمشاريع مثل خط «السيل التركي» للغاز الطبيعي الروسي
تهيمن التطورات السورية على القمة التي تجمع في موسكو اليوم، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، إلا أن أجندة اقتصادية حافلة تتصدر أفق التعاون بين البلدين. ووفق بيان أصدره الكرملين قبل أيام، فإن بوتين وأردوغان سيناقشان بناء خط «السيل التركي» للغاز الطبيعي ومحطة «آكويو» للطاقة النووية في تركيا. وأوضح البيان أن «الزعيمين سينقاشان قضايا شاملة تتعلق بالعلاقة الروسية ــ التركية، مع التركيز على استعادة» العلاقات التجارية ذات المنفعة المتبادلة والعلاقات الاقتصادية.
وسوف يشارك الرئيس التركي باجتماع اللجنة العليا المشتركة الروسية ــ التركية، وفق البيان الذي أضاف إن من المرتقب أن يتبادل الرئيسان وجهات النظر حول «القضايا الإقليمية» وتعاون «أبعد» في محاربة الإرهاب الدولي وحل الأزمة السورية.
وبعدما شهدت العلاقات الثنائية بين أنقرة وموسكو تراجعاً ملحوظاً إثر إسقاط تركيا مقاتلة «سو-24» الروسية في تشرين الثاني 2015، عُلقت بنتيجتها المشاريع المتفق عليها بين الطرفين، ولاسيما أنابيب «السيل التركي» الذي أعلن عنه في كانون الأول 2014 بديلاً للسيل الجنوبي، بدأ التواصل يتحسن تدريجاً على مستوى رؤساء الدول. والخطوة الأولى في هذا الإطار كانت زيارة أردوغان لموسكو في آب الماضي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز، وبعد ذلك مشاركة بوتين في «المنتدى الدولي للطاقة» في أنقرة في تشرين الأول الماضي في زيارة وقّع خلالها البلدان على الاتفاق المتعلق بمشروع خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي.
وقد خطت روسيا خطوة مهمة على طريق البدء بتنفيذ المشروع في 20 كانون الثاني مع مصادقة الدوما على الاتفاق الثنائي حول خط الأنابيب التي تغذي أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي، وصادق عليه الرئيس الروسي في بداية شباط الماضي، بعدما أكمل الطرف التركي كل الجوانب القانونية المتعلقة بمصادقة الاتفاق. وتقول شركة «غازبروم» الروسية إن من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع في نهاية عام 2017 وينتهي في عام 2019.
من جهة ثانية، من المحتمل أن يشهد لقاء أردوغان وبوتين توقيع اتفاق بخصوص منظومة الدفاع الجوي الروسية «اس 400» التي بدأت اللقاءات بشأنها بين مسؤولي البلدين قبل فترة. وكان المدير العام لشركة «روستيك» التكنولوجية الروسية، سيرجي تشيميزوف، قد أفاد في تصريحات سابقة أن «اللقاءات بشأن شراء تركيا للمنظومة الدفاعية مستمرة، والعمل جارٍ لترتيب تمويل عملية البيع».
وقد أظهرت تركيا وهي عضو في «حلف شمالي الأطلسي»، اهتماماً بامتلاك نظام «اس 400» ما يعني أن رئيسي البلدين قد يطلقان اتفاقاً مبدئياً بهذا الشأن خلال زيارة اليوم، وفق موقع «دفانس وورلد». وأوضح الباحث الأكاديمي التركي صالح يلماز، أن موضوع النظام الدفاعي قد تم بحثه سابقاً في تشرين الثاني الماضي، حين قال رئيس الخدمة الاتحادية لمجال التعاون العسكري والتقني، ألكسندر فومين، إن إمداد «إس 400» إلى تركيا سيكون أبرز المسائل المتابعة في جلسات اللجنة المشتركة لحكومتي البلدين. من جهته، كان وزير الدفاع التركي فكري إيشك، قد أكد أن أنقرة تقوم بمباحثات مع موسكو لشراء «إس 400».
وكانت أنقرة قد حاولت عام 2013 شراء النظام الدفاعي الجوي الصيني «تي – لوراميدس» بصفقة بلغت قيمتها 3.44 مليارات دولار، لكن حلفاء تركيا في «الأطلسي» عارضوا الخطوة، وبالتالي تخلت أنقرة عن الصفقة وقررت بناء نظامها الدفاعي الخاص. ووفق تقرير في «دفانس وورلد»، فإن الأمر عينه من المحتمل أن يحدث في موضوع «إس 400».
وبعد لقائهما في آب الماضي، اتفق أردوغان وبوتين على مباشرة شركة «روساتوم» الروسية بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا، وهو مشروع قد تهدد تنفيذه أيضاً بعد إسقاط الطائرة الروسية. وقال وزير الطاقة التركي بيرات البيرق، في زيارته لموقع بناء المحطة في جنوب تركيا في شباط الماضي إنها ستصبح فاعلة في 2023. وتبلغ قيمة المشروع 20 مليار دولار وينتج نحو 35 مليار كيلو واط كل عام، وقد اعتبره رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في لقاء مع نظيره الروسي ديمتري مديفيديف، في كانون الأول الماضي، ذو «أولوية استراتيجية» بالنسبة إلى بلاده. وأكد يلدريم حينها أن بلاده مستعدة لاتخاذ كل القرارات الضرورية لتنفيذ المشروع.
إضافة إلى ذلك، ذكر تقرير في موقع «روسيا ما وراء العناوين»، أول من أمس، أن الطرفين سيناقشان أيضاً «تعريف الإرهاب». وقال الأكاديمي التركي صالح يلماز، للموقع، إن أردوغان وبوتين سيناقشان أيضاً «مواضيع تهم أنقرة»، مثل نشاط «حزب العمال الكردستاني» و«منظمة فتح الله غولن» في روسيا التي لا تصنفهما كمنظمتين إرهابيتين. ووفق يلماز، فإن «تركيا قلقة جداً من واقع وجود مكتب لحزب العمال الكردستاني في موسكو». وأشار إلى أن المجلس الفيدرالي الروسي صادق في الأول من الشهر الجاري على اتفاق تعاون متبادل روسي ــ تركي بمجالات «مكافحة الجريمة وترحيل المجرمين»، معتبراً أن هذا الاتفاق يعطي قوة لتركيا لملاحقة الأفراد المرتبطين بـ«جماعة فتح الله غولن» و«العمال الكردستاني» على الأراضي الروسية.
========================
سبوتنيك :بوتين: العلاقات الروسية - التركية تعود إلى مجراها الطبيعي بوتيرة سريعة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة 10 مارس/آذار، على أن العلاقات الروسية - التركية بدأت تعود الى مجراها بوتيرة سريعة، مشيرا إلى استئناف التعاون التجاري - الاقتصادي.
وقال بوتين مفتتحا مباحثاته مع أردوغان: "نحن راضون جدا بأن العلاقات بين البلدين بدأت تتعافى، وبوتيرة سريعة. اللقاء الأخير في هذه الصيغة عقد منذ فترة طويلة، أعتقد في العام 2014، ومنذ ذلك الحين وقعت أحداث كثيرة، في الفترة الأخيرة نحن نعمل بشكل فعال من أجل ارتقاء العلاقات بين البلدين إلى مستوى جدير".
وتابع الرئيس: "بودي أن أعرب عن رضاي، ويبدو أن لا أحد كان يتوقع ذلك، بوجود علاقات فعالة وموثوقة بين وزارتي الدفاع، والأجهزة الأمنية للبلدين".
========================
ديلي صباح أردوغان في موسكو على رأس وفد وزاري كبير للقاء بوتين
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر الكرملين اليوم.
وسيعقب اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام لقاء آخر مغلق.
ويرافق أردوغان في زيارته، رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أقار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزراء: الخارجية مولود جاوش أوغلو، والعدل بكر بوزداغ، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة براءت ألبيرق، والزراعة فاروق جليك، والسياحة نابي أوجي، والدفاع فكري إشيق، والمواصلات أحمد أرسلان.
وكان في استقبال الوفد التركي في المطار نائب وزير الخارجية الروسي أليكس ميشكوف، والسفير التركي في موسكو حسين ديري أوز.
كما سيترأس زعيما البلدين وفدي بلادهما في اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى في وقت لاحق.
وتتناول الزيارة الملف الاقتصادي بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية على تركيا، والتعاون في مجال الطاقة والصناعات الدفاعية، ورفع حجم التجارة والسياحة بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية.
========================
ديلي صباح :أردوغان: نأمل أن يتم إلغاء تأشيرات الدخول بين تركيا وروسيا بأقرب وقت
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له بافتتاح مجلس التعاون بين تركيا وروسيا في موسكو أعرب عن أمله أن يتم إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين في أقرب وقت.
وقال أردوغان: "من المفيد إحياء اتفاقية إلغاء تأشيرة الدخول بين مواطني البلدين ، ونأمل أن يتم إلغاء جميع تأشيرات الدخول في أقرب وقت ممكن".
وأضاف: "تبادلنا مع بوتين وجهات النظر بشأن مسألتي سوريا ومكافحة الإرهاب، حيث يقع على عاتقنا جميعا مسؤوليات مهمة لتحقيق الاستقرار في سوريا ووقف إراقة الدماء فيها".
وفي وقت سابق، عقد أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، لقاءً مغلقًا في العاصمة الروسية موسكو، وجرى اللقاء في قصر الكرملين واستغرق قرابة ساعتين و40 دقيقة.
وعقب اللقاء انتقل الرئيسان لحضور اجتماع مجلس التعاون التركي الروسي رفيع المستوى.
ويحضر الاجتماع عن الجانب التركي رئيس هيئة الأركان خلوصي أقار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزراء الخارجية مولود جاوش أوغلو، والعدل بكير بوزداغ، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة براءت ألبيرق، والزراعة والثروة الحيوانية فاروق جليك.
كما يحضر الاجتماع وزير الثقافة والسياحة التركي نابي أوجي، والدفاع فكري إشيق، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان.
وعقب وصوله موسكو اليوم الجمعة، عقد أردوغان بقصر الكرملين، لقاءً مع بوتين أمام وسائل الإعلام.
وقال أردوغان إن الخطوات التي ستتخذها بلاده مع روسيا في المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والصناعات الدفاعية، ستتصدر اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.
========================
تي ار تي :الحكومة الروسية ترفع الحظر عن استيراد المنتجات الزراعية من تركيا
رفعت الحكومة الروسية الحظر عن استيراد البصل والقنّبيط والبروكولي والملح والقرنفل من تركيا.
ولفت الانتباه كون القرار جاء عشية الاجتماع الذي سيعقده رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وكانت روسيا قد منعت استيراد بعض المنتجات الزراعية من تركيا بعد إسقاط الطائرة الروسية التي اخترقت الحدود التركية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 .
وعقب عودة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي الصيف الماضي، قامت الحكومة الروسية في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بإصدار قرارٍ يسمح مجدّداً بدخول الحمضيات المنتجة في تركيا والمنتجات ذات البذور إلى السوق الروسية.
========================
الحدث نيوز :لقاء بوتين واردوغان ومشاريع جديدة قد تُبصر النور
وأشاد الرئيس بوتين خلال اجتماعه بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى موسكو الجمعة 10 مارس/آذار بالتعاون الروسي التركي، مؤكدا أن أنقرة تعد أحد أبرز شركاء موسكو.
ويضيف أن البلدين يمتلكان جميع المقومات لتطوير العلاقات بينهما، وأعرب الرئيس بوتين عن أمله بأن يتجاوز البلدان في عام 2017 الديناميكية السلبية للتجارة المتبادلة بينهما، والتي انخفضت بنحو 30% العام الماضي.
وأشار الرئيس بوتين خلال استقباله الرئيس التركي إلى أن روسيا راضية عن وتيرة تعافي العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا.
أردوغان يدعو لإلغاء تأشيرات السفر بين تركيا وروسيا
من جهته، دعا أردوغان لزيادة الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، والتي من شأنها أن تساهم في زيادة السياحة. كما أشار إلى ضرورة تسريع إلغاء نظام تأشيرات السفر بين البلدين.
ويضيف الرئيس التركي أن بلاده مهتمة في شراء الطائرات الروسية من طراز “MS-21، وهي طائرة ركاب مدنية مخصصة للمسافات القصيرة والمتوسطة.
هذا وتقترب موسكو وأنقرة من البدء في تنفيذ مشروع نقل الغاز الروسي عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا ومنها إلى أوروبا “السيل التركي”. ويتضمن المشروع مد أنبوبين عبر قاع البحر الأسود من روسيا إلى تركيا بسعة إجمالية تصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أحدهما مخصص للسوق التركية، والثاني للمستهللكين الأوروبيين.
وتعتبر تركيا أحد أبرز مستوردي الغاز الروسي، حيث تحتل المرتبة الثانية في قائمة زبائنه بمشتريات بلغت 24.76 مليار متر مكعب من الغاز. وتستورد تركيا حاليا الغاز الروسي عبر خطيين هما “البلقان” و”السيل الأزرق
المصدر : الحدث نيوز
========================
دوت مصر :بوتين: تعاوننا مع تركيا في سوريا يغضب الإرهابيين
هدير حسين الجمعة، 10 مارس 2017 - 18:233010 مشاهدة
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن التعاون بين الوكالات الروسية والتركية على المستوى العسكري كان نتيجة للتنسيق بينهما للمرة الأولى في أستانة.
وأضاف بوتين، في لقائه مع أردوغان لمناقشة الوضع في سوريا: "أن التعاون الاستخباراتي مع تركيا يستهدف التنظيمات الإرهابية وسنواصله"، موضحا أن تعاون روسيا مع تركيا فيما يخص الشأن السوري لا يروق للإرهابيين.
وأكد الرئيس الروسي أن التنسيق مع روسيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا سيتواصل ولن يتوقف، مضيفا أنه"يجب احتواء ما يحصل في سوريا وأرى أن العمل هناك متطلب أساسي للوصول إلى انتقال سياسي وتسوية سياسية شاملة".
كما أشار إلى أن روسيا تسعى لتسوية سياسية شاملة في سوريا لاستعادة الأمن والسلام فيها وفي المنطقة.
وعلى صعيد السياحة بين روسيا ورتكيا، قال بوتين إن تراجع عدد السائحين الروس إلى تركيا يعود للهجمات الإرهابية التي حصلت فيها.
وأكد الرئيس أن روسيا وتركيا استعادتا طريق تعاون الشراكة المتبادل المتعدد الاتجاهات، موضحا: "يمكننا القول بثقة أن بلدينا استعادتا طريق تعاون الشراكة الحقيقية المتبادل المتعدد الاتجاهات، وأؤكد أننا نعتبر تركيا شريكا هاما، كما نسعى للحفاظ على حوار سياسي مكثف على أعلى مستوى".
ومن جانبه، أوضح أردوغان أن هناك أكثر من 3 آلاف إرهابي في الرقة، مضيفا أن تركيا تنسق مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس التركي: "اجتماعات أستانة تسعى لوقف إطلاق النار في سوريا وأسهمنا في تخفيف العنف والتوتر".
وأضاف الرئيس التركي أن هناك خلاف في وجهات النظر بشأن سوريا لكنني متفائل بحذر فنحن نحاول جلب كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أردوغان أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز جميع المشاكل التي نجمت عن حادث إسقاط طائرة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نوفمبر 2015.
كما أعرب أردوغان عن أمله في أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها في موضوع التأشيرات.جدير بالذكر أن هذا الاجتماع هو الرابع الذي يجمع بين الرئيسين خلال العام الأخير.
========================
ترك برس :أردوغان من موسكو: مصرّون على تعزيز العلاقات الثنائية العميقة بين البلدين
10 مارس 2017
عبّر "رجب طيب أردوغان" الرئيس التركي، عن عزم بلاده إلى جانب روسيا على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أنّه يرفض سماع كلمة الأزمة بعد الآن.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي المشترك الذي عُقد بين الزعيمين "أردوغان وبوتين" في العاصمة الروسية موسكو، تطرق فيه الزعيمان إلى عدد من القضايا، وإلى الاتفاقيات الثنائية التي تمت مناقشتها.
وفي هذا السياق أشار أردوغان إلى أن مرحلة تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين قد انتهت، لافتا إلى أنّه آن الأوان لتعزيزها، مضيفا: "لا نريد لفظ كلمة الأزمة بعد الآن، إنما نريد زيادة حجم التجارة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية".
وذكر أردوغان أنّ عملية درع الفرات التي بدأتها تركيافي سوريا تُعد أفضل ضربة وجّهت ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشددا على ضرورة عدم إلقاء وحدة الأراضي السورية إلى التهلكة.
وأوضح أردوغان أنّ اللقاء المشترك مع الرئيس الروسي بوتين أدى إلى فتح قنوات الحوار في القضايا جميعها.
وفيما يخص العلاقات التجارية بين البلدين، عبّر الزعيم التركي عن أمله في أن يرفع الجانب الروسي العقوبات الاقتصادية بالكامل عن تركيا، ذاكرا أنّ حجم التجارة بين روسيا وتركيا الذي وصل إلى 38 مليار دولار انخفض بعيد الأزمة إلى 17 مليار دولار.
ونوّه أردوغان إلى أنّ الهدف الذي يسعى إليه الجانبان هو رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار.
وأضاف في الإطار ذاته: "نريد أن نحطم أرقاما قياسية في قطاع السياحة على نحو خاص، ومن هنا أدعو أصدقائي الروس إلى زيارة تركيا، فليأتوا ليروا جمال وتاريخ وثقافة تركيا".
وفي سياق مختلف، تطرق أردوغان إلى حادثة المروحية التي سقطت اليوم في تمام الساعة 11.30 ظهرا، في منطقة "بيوك جيكميجيه" في إسطنبول، والذي أدّى إلى مصرع 4 مواطنين روس، و3 أتراك، سائلا الله الرحمة لأرواحهم، والصبر والسلوان لذويهم.
ومن جانبه أفاد الرئيس الروسي إلى أنّ اللقاء مع أردوغان هو الرابع خلال سنة واحدة، منوّها إلى أن الاجتماع المقبل بين الطرفين سيكون في تركيا.
وذكر بوتين أنّه تناول مع الرئيس أردوغان العديد من القضايا المفتاحية، والعلاقات الإقليمية، مشددا على ضرورة زيادة الخدمات والتجارة المتبادلة، مؤكدا أن روسيا وتركيا اتفقا على إنشاء صندوق استثمار جديد، برأس مال يبلغ 1 مليار دولار.
========================
العهد :القمة الروسية التركية: توحيد الجهود لمكافحة الارهاب ورفض لتقسيم العراق وسوريا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في موسكو، أن روسيا وتركيا "عادتا إلى سبيل الشراكة الحقيقية".
وشدد بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكاً بالغ الاهمية، مؤكداً عزمهما الاستمرار في حوار سياسي مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
وأعلن بوتين أن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة التعاون النشيط لمحاربة الإرهابيين وخاصة تنظيم "داعش"، المصنف إرهابياً على المستوى العالمي، "من خلال القيام بعمل مشترك عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية".
كما أضاف بوتين في هذا السياق: "نقوم بتبادل المعلومات في مجال العمل على مكافحة الإرهاب، وتتعاون دوائرنا الاستخباراتية بشكل وثيق، ونعتزم توسيع هذا التعاون".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا دائماً تدين بشدة كل الأعمال الإرهابية، مهما كانت دوافع الأشخاص الذين ينفذونها، مشيراً إلى أن هذا "موقف مبدئي ومن غير الممكن أن يتغير".
بوتين: إعادة وحدة أراضي سوريا شرط ضروري لتسوية أزمتها وإحلال السلام في المنطقة
وتطرق بوتين إلى آفاق تسوية الأزمة السورية، مؤكداً "أن الوضع ما زال صعباً، وهناك عوامل كثيرة تزيد من الغموض الذي يكتنف هذه القضية، وثمة كذلك خلافات عديدة جداً في البلاد، بل في المنطقة برمتها".
وأعرب بوتين في هذا السياق عن أمله "الحذر" في أن "يتم تثبيت نظام وقف إطلاق النار والانتقال إلى التسوية السياسية الشاملة على أساسه، من خلال توحيد الجهود الدولية وإشراك قوى كبيرة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، في هذه العملية".
بوتين: الهدنة صامدة في سوريا ومستوى العنف تراجع نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران
وأكد الرئيس الروسي أن "الهدنة في سوريا صامدة بشكل عام، ما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران".
أردوغان: أكملنا عملية تطبيع العلاقات وأكدنا على تكثيف التعاون الثنائي
من جانبه، أكد الرئيس التركي أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز "جميع الاستفزازات والمشاكل" الناجمة عن حادث إسقاط طائرة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، مشدداً على أن البلدين أكملا "عملية تطبيع العلاقات" خلال الاجتماع،  في موسكو اليوم الجمعة.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا وروسيا أكدتا عزمهما على تكثيف التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها في موضوع التأشيرات. كما أكد أردوغان أن المهمة الرئيسية هي ضمان وحدة الأراضي السورية والعراقية مبدياً رفضه لتقسيمها.
========================
الوطن الكويتية :أردوغان: لا نتحمل تقسيم سورية أو العراق
2017/03/10         01:39 م
جدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده على وحدة سورية والعراق، قائلًا إن تركيا "لا تتحمل" تقسيم البلدين.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قائلًا: "لن نتنازل عن وحدة الأراضي السورية والعراقية، وسعينا مع روسيا من أجل الهدنة ووقف إطلاق النار في سورية".
وأضاف أن بلاده ستحافظ على تنسيق وتعاون عسكري كامل مع روسيا حول سورية، وأنه متفائل "بحذر" حيال فرص التوصل لحل هناك.
وبيّن أن الطرفين اتّفقا على مكافحة التنظيمات الإرهابية "كافة"، مؤكدًا على وجود تعاون قائم في هذا المجال، لا سيما على مستوى المخابرات.
وبيّن أردوغان أنّ تركيا "تريد التعاون مع أميركا في عملية استعادة منبج"، وشدّد الرئيس التركي على موقف بلاده إزاء إشراك مليشيات "سورية الديمقراطية" في عملية استعادة الرقّة، قائلًا: "لا يمكن الاستعانة بتنظيم إرهابي لمحاربة تنظيم إرهابي آخر".
من ناحية أخرى، طلبت دمشق من الأمم المتحدة "إلزام" تركيا بسحب "قواتها الغازية من الأراضي السورية"، حسبما قالت وسائل الإعلام الرسمية.
وشنت تركيا أول عملياتها العسكرية في سوريا في أغسطس الماضي، وكانت عملية تهدف إلى إبعاد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عن المناطق الحدودية ولمنع سيطرة الميليشيات الكردية على مناطق حدودية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن قصفا تركيا استهدف مواقع حرس الحدود الحكومي السوري بالقرب من منبج.
ويسيطر على المناطق المحيطة بمنبج منذ العام الماضي ما يعرف بالمجلس العسكري لمنبج، وهي ميليشيا محلية تعد جزءا من قوات سوريا الديمقراطية، وهي مظلة يندرج تحتها عدد من الجماعات المسلحة ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي.
وقال الجيش التركي إن 71 من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا في سوريا الأسبوع الماضي فيما يبدو أنه تصعيد في الاشتباكات مع الميليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسعى للسيطرة على مناطق على الحدود مع سوريا.
وتهدد الاشتباكات بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردي، وكلاهما حليفان للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بتعطيل جهود الولايات المتحدة لتشكيل تحالف لإستعادة السيطرة على الرقة، معقل التنظيم المتشدد في سوريا.
وتشعر تركيا بالقلق إزاء تقارب واشنطن مع وحدات حماية الشعب الكردي في عملية استعادة الرقة ولاستبعاد قواتها. وتقول واشنطن إنها تتخذ خطوات للحيلولة دون وقوع نزاع بين القوات التركية وقوات حماية الشعب الكردي.
من ناحية أخرى، قتل خمسة أشخاص على الأقل في تحطم مروحية تقل سبعة ركاب بينهم أربعة روس في اسطنبول، حسبما أوردت وسائل الإعلام التركية، مضيفة إن الحادث نجم عن سوء الرؤية.
وقال حاكم اسطنبول إنه "تم العثور على جثث خمسة أشخاص"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت وكالة دوغان أن "المروحية كان على متنها أربعة روس وثلاثة أتراك من بينهم الطيارين الاثنين".
========================
اخبار الان : تفاؤل روسي حذر إزاء التوصل لاتفاق سلام في سوريا
أخبار الآن | موسكو - روسيا (رويترز)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا وذلك خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. من جانبه أعرب أردوغان عن أمله في أن تلعب روسيا دورا كبيرا لإنقاذ الشعب السوري عبر تأمين المساعدات، مشيرا إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي آليات العمل الممكنة في سوريا لحل الأزمة.
وأضاف في تصريحات عقب محادثات مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في موسكو "أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن...من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان (لأنه) بالإضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وتركيا) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة." وأضاف أنه "يجب احتواء ما يحصل في سوريا. وأرى أن العمل هناك متطلب أساسي للوصول إلى انتقال سياسي وتسوية سياسية شاملة".
ومضى بوتن يقول إن "تعاوننا مع تركيا بشأن سوريا لا يروق للإرهابيين"، مشيرا إلى أن "التعاون الاستخباراتي مع تركيا يستهدف التنظيمات الإرهابية"، مؤكدا على مواصلته. وأكد بوتن أن "التعاون بين الوكالات الروسية والتركية على المستوى العسكري، كان نتيجة للتنسيق بيننا للمرة الأولى في أستانة".
من جانبه أعرب أردوغان عن أمله في أن تلعب روسيا "دورا كبيرا لإنقاذ الشعب السوري عبر تأمين المساعدات"، مشيرا إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي "آليات العمل الممكنة في سوريا لحل الأزمة". وقال أردوغان إن "الأزمة في سوريا يجب أن تُحل بشكل عادل ومنصف"، مؤكدا أن عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا هدفها مواجهة الإرهابيين، ولدينا عزم الآن لتدمير داعش".
وعلى صعيد العلاقات بين موسكو وأنقرة، قال أردوغان إن بلاده "تجاوزت الأزمة مع روسيا"، مشيرا إلى أن البلدين "اتخذتا خطوات لتطبيع العلاقات بينهما". لكن أردوغان أكد أن علاقة أنقرة بموسكو "لم تصل بعد إلى المستوى المنشود"، معربا عن أمله في "بناء ثقة متبادلة وتبادل تجاري مع روسيا"، وقال: "نأمل أن ترفع العقوبات الاقتصادية عنا".
========================
البوابة :قمة بوتين- اردوغان: محاربة داعش وحماية الهدنة والمحادثات
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، بعد لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة 10 مارس/آذار، في موسكو، أن روسيا وتركيا "عادتا إلى سبيل الشراكة الحقيقية".
وشدد بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكا بالغ الاهمية، مؤكدا عزمها الاستمرار في حوار سياسي مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
والمح بوتين إلى أن هذا اللقاء هو الرابع خلال الأشهر الـ12 الماضية، مشددا على أن المحادثات المستمرة بين الجانبين سمحت بإعادة إطلاق عمل الآليات الثنائية المحورية، بما في ذلك المجموعة المشتركة للتخطيط الاستراتيجي واللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادي، وذلك بالإضافة إلى الاتصالات بين الوزارات والبرلمانين والسلطات الإقليمية.
وأوضح الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان القضايا الإقليمية الملحة وسبل تسويتها، بما في ذلك الأزمة السورية، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود الروسية التركية في سوريا وفي مجال محاربة الإرهاب.
وصرح بوتين أن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة التعاون النشيط لمحاربة الإرهابيين وخاصة تنظيم "الدولة الاسـلامية داعـش"، المصنف إرهابيا على المستوى العالمي، "من خلال القيام بعمل مشترك عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية".
وفي سياق متصل، أعاد بوتين إلى الأذهان أنه "تم التوصل، وبالدرجة الأولى بفضل الدور النشيط لروسيا وتركيا، إلى نظام وقف إطلاق النار بين القوات السورية الحكومية والمعارضة المسلحة في بل وإطلاق المفاوضات الملموسة بين الطرفين المتنازعين في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
وأكد الرئيس الروسي أن "الهدنة في سوريا صامدة بشكل عام، ما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران".
 علي الجانب الاخر، أكد الرئيس التركي أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز "جميع الاستفزازات والمشاكل" الناجمة عن حادث إسقاط طائرة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015، مشددا على أن البلدين أكملا "عملية تطبيع العلاقات" خلال الاجتماع، في موسكو يوم الجمعة.
ووصف أردوغان العمليات التركية لتطهير مناطق شمال سوريا من العناصر الإرهابية، بأنها مهمة جدا، وتابع قائلا: "لكي نضع حدا لوقف سفك الدماء في سوريا يجب علينا اتخاذ إجراءات مشتركة لإنهاء هذا الوضع".
والمح أردوغان إلى أن تركيا وروسيا أكدتا عزمهما على تكثيف التعاون الثنائي بينهما في كافة المجالات.
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تلغي روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها في موضوع التأشيرات.
========================
عيون الخليج :أردوغان: نحن لا نريد احتلال الأراضي السورية
اخبار العالم  منذ 17 ساعة تبليغ  حذف
 أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه تم تأكيد العزم على تنشيط التعاون بين روسيا وتركيا خلال المباحثات في موسكو، مشيرا إلى أن الجانبين تمكنا من تجاوز المشاكل.
وقال الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي: "اجتماع اليوم يتميز بأهمية كبيرة في هذا المجال (تطبيع العلاقات). نحن نرى أن هناك تقدم ملموس في علاقاتنا، إلا أنه لم يصل إلى المستوى المطلوب بعد.
ولفت الرئيس التركي، الانتباه إلى أن موسكو وأنقرة ستواصلان تعزيز التعاون بغض النظر عن وجود مسائل خلافية بينهما.
وقال: "يجب التأكيد على دور تركيا وروسيا في هذه العملية. دون شك، يجب على كافة الأطراف العمل بجد ودأب لإكمال هذه العملية. لا بد كذلك من فهم أنه لا يمكن القضاء على أي تنظيم إرهابي باستخدام تنظيم إرهابي آخر..".
وتابع قائلا: "حتى في حال لم نتفق في كافة المسائل، يجب علينا أن نبقي كافة قنوات الاتصال مفتوحة، ونتيجة لإقامة الثقة المتبادلة، يجب علينا مواصلة تعزيز تعاوننا".
وأشار الرئيس التركي عقب محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى أن تركيا تتعاون بالكامل مع روسيا في المجال العسكري في سوريا.
 وأكد أردوغان، أن السلطات التركية لا تعتزم احتلال مدينة منبج السورية خلال قيامها بعملية عسكرية هناك.
وقال: "هناك عملية في منبج تدور اليوم، كما تعلمون، إن تركيا شأنها شأن روسيا تريد التعاون مع قوات التحالف، ونتيجة لهذا التعاون تمكن سكان منبج من التثبت في تلك المنطقة…ونحن نرغب بأن يتثبتون هناك ولا نعتزم احتلال هذه الأراضي".
========================
المستقلة :بوتين يقوم بإجتماع مع أردوغان في موسكو لتجاوز الخلافات
(المستقلة)..اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مبنى الكرملين بموسكو، الجمعة 10 مارس/آذار، في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان لرأب الصدع وإعادة تأسيس العلاقات.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية الرئيس التركي عند محادثات مع نظيره الروسي إن العاصمة انقرة تتعاون بالكامل مع روسيا في المجال العسكري في العاصمة دمشق، و”لابد أن تعمل جميع الأطراف بجدية بما فيها النظام السوري لكي تؤدي محادثات جنيف لنتائج”. وتابع: “ننتظر من روسيا إِفْساد جميع القيود الاقتصادية التي فرضتها على العاصمة انقرة”.
ومن جهته ثَبَّتَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وقف تَسْريح النار في العاصمة دمشق صامد بوجه سنة. وأضاف أن وقف تَسْريح النار كان نتيجة وساطة روسيا وانقرة إلى حد كبير.
وأعلن بوتين تسهيل جَمِيعَ الأجراءات حصول المواطنين الأتراك على تأشيرات الدخول وإقامات العمل في روسيا، ورفع الحظر عن الشركات التركية.
يذكر أنه في يناير/كانون الثاني نَطَقَت فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية روسيا إن طائراتها الحربة اشتركت مع الطائرات التركية للمرة الأولي التي تحدث في استهداف متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الباب شمالي العاصمة دمشق، مشيراً إلى تعاون أوثق بين موسكو وأنقرة.
ونحّت روسيا وانقرة جانبا خلافاتهما بشأن المصير السياسي لبشار الأسد في محاولة للتوصل الى اتفاق على نطاق أوسع بشأن العاصمة دمشق. والدولتان هما المنظمتان الرئيسيتان لمحادثات أستانا للسلام المقرر أن تستأنف بين 14 و15 مارس/آذار.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية الرئيس الروسي إن بلاده تشعر بتفاؤل حذر إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام في العاصمة دمشق. وتابع: “أريد أن أعبر عن تفاؤل حذر بأننا سنتمكن من التحرك نحو عملية سياسية مكتملة الأركان (لأنه) بالإضافة إلى الموجودين هنا (روسيا وانقرة) هناك أطراف مهمة منها الولايات المتحدة”.
ويضم الوفد التركي بضعة وزراء في الحكومة الذين سيشاركون في المحادثات الثنائية في إطار اتفاق مجلس التعاون الذي تم إنشاؤه في محاولة لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها بعد أن أسقطت العاصمة انقرة طائرة روسية منطلقة من العاصمة دمشق في سنة 20الخامسة عشر.

ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية بوتين لأردوغان: “نحن سعداء للغاية لاستعادة العلاقات بين حكومتينا وبشكل سريع للغاية”.
وأضاف بوتين: “نعمل بنشاط من أجل حل الأزمات الأكثر حدة في دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ وعلى رأسها العاصمة دمشق بالطبع. ويسرني للغاية أن أشير إلى أنه على ما يبدو ظاهرياً لم يكن أحد يتوقع هذا على مستوى الإدارات العسكرية وخاصة الوكالات الخاصة مثل إمكانية إقامة اتصال موثوق وفعال للغاية”.
ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية أردوغان إن التعاون بين البلدين خاصة في مجال الطاقة مهم جداً.
وأوضح الرئيس التركي: “أعتقد أنه، في اجتماع مجلس التعاون اليوم على أعلى مستوى، سيكون الاقتصاد والتجارة وصناعة الدفاع والطاقة وغيرها هي أهم الموضوعات”.
وشنت العاصمة انقرة عملية عسكرية في أغسطس/آب لفرض منطقة آمنة على طول حدودها داخل العاصمة دمشق. ولروسيا كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا ً وجود عسكري نشط هناك دعماً لقوات الرئيس السوري بشار الأسد.
========================
الشكبة نيوز :بوتين: تنفيذ مشروع "السيل التركي" سيساهم في زيادة توريدات الغاز الروسي إلى تركيا
أَبْلَغَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليـــــــوم الجمعة، إن تنفيذ مشروع "السيل التركي" سيساهم في زيادة توريدات الغاز الروسي إلى تركيا، وسيعزز مكانتها كدولة عبور إمدادات الغاز إلى أوروبا.
وأشاد أَثْنَاء اجتماعه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى العاصمة الروسية "موسكو"- بالتعاون الروسي التركي، مؤكدا أن أنقرة تعد أحد أبرز شركاء موسكو.
وأَدْغَمَ أن البلدين يمتلكان جميع المقومات لتطوير العلاقات بينهما، معربا عن أمله بأن يتجاوز البلدان في سـنة 2017 الديناميكية السلبية للتجارة المتبادلة بينهما، والتي انخفضت بنحو 30% العام السابق، ولَمَّح الرئيس  الروسي، أَثْنَاء استقباله الرئيس التركي إلى أن روسيا راضية عن وتيرة تعافي العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا.
من جهته، دعا أردوغان لزيادة الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، والتي من شأنها أن تساهم في زيادة السياحة، مشيرا إلى ضرورة تسريع إلغاء نظام تأشيرات السفر بين البلدين، وأَدْغَمَ الرئيس التركي أن بلاده مهتمة في شراء الطائرات الروسية من طراز "MS-21"، وهي طائرة ركاب مدنية مخصصة للمسافات القصيرة والمتوسطة، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليـــــــوم" الإخبارية الروسية.
========================
الوحدة الاخباري :بوتين وأردوغان بحثا كل الملفات فى «القمة الدبلوماسية»
أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، عقب لقاء نظيره التركى رجب طيب أردوغان فى موسكو، أن روسيا وتركيا "عادتا إلى طريق الشراكة الحقيقية".
وشدد بوتين، خلال مؤتمر صحفى مشترك عقب القمة، على أن روسيا تعتبر تركيا شريكا بالغ الاهمية، مؤكدا عزمها الاستمرار فى حوار سياسى مكثف بين البلدين على أعلى المستويات وتطويره.
وأشار إلى أن هذا اللقاء هو الرابع خلال الأشهر الـ12 الماضية، مشددا على أن المحادثات المستمرة بين الجانبين سمحت بإعادة إطلاق عمل الآليات الثنائية المحورية، بما فى ذلك المجموعة المشتركة للتخطيط الاستراتيجى واللجنة الحكومية للتعاون الاقتصادى، وذلك بالإضافة إلى الاتصالات بين الوزارات والبرلمانين والسلطات الإقليمية.
وأعرب بوتين عن قناعته بأن روسيا وتركيا قادرتان ليس على التعويض عن الأضرار التى لحقت بعلاقاتهما خلال الفترة السابقة فحسب، بل ورفع التعاون إلى مستوى نوعى جديد.
وأكد استئناف الحوار السياسى المكثف بين البلدين، وكذلك التعاون فى إطار الفريق المشترك للتخطيط الاستراتيجى، وتجديد عمل اللجنة الحكومية الروسية التركية المشتركة والمنتدى الاجتماعى الروسى التركى.
وأكد الرئيس الروسى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك، عزم شركة "غازبروم" الروسية بدء تنفيذ مد مشروع "السيل التركى" فى عام 2017.
ويهدف المشروع لبناء أنبوبين بسعة إجمالية تصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لنقل الغاز الروسى عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا.
وفيما يتعلق بالتجارة المتبادلة، أشار بوتين إلى تراجع حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال العام الماضى بنسبة 32%، بالرغم من أن تركيا تعد شريكا تجاريا أساسيا بالنسبة لروسيا.
وأكد أن الخطوات الملموسة التى اتخذها الجانبان لتطبيع العلاقات، ومنها توقيع خطة تعاون شاملة للأعوام 2017 -2020 ستساهم فى إعطاء زخم للعلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف بأن بلاده تأمل بأن تتخذ السلطات التركية كل ما بوسعها لتأمين سلامة السياح الروس، وهو ما أكده أيضا الرئيس أردوغان خلال المؤتمر الصحفى المشترك.
وأوضح الرئيس الروسى أنه بحث مع أردوغان القضايا الإقليمية الملحة وسبل تسويتها، بما فى ذلك الأزمة السورية، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود الروسية التركية فى سوريا وفى مجال محاربة الإرهاب.
وأعلن أن روسيا وتركيا اتفقتا على مواصلة التعاون النشيط لمحاربة الإرهابيين وخاصة تنظيم داعش "من خلال القيام بعمل مشترك عبر القنوات العسكرية والاستخباراتية".
وشدد بوتين على أهمية الاتصالات بين وزارتى الدفاع الروسية والتركية، والتعاون العسكرى التقنى بين البلدين، وقال إن "الأجهزة الأمنية الروسية مهتمة بتطوير التعاون مع الجانب التركى لتبادل المعلومات حول تنقلات المشتبه بهم فى التورط بأنشطة إرهابية فى أراضى البلدين".
وكرر بوتين تصريحات سابقة، مشددا على أنه "تم التوصل، وبالدرجة الأولى بفضل الدور النشيط لروسيا وتركيا، إلى وقف إطلاق النار بين قوات الأسد والمعارضة المسلحة، وإطلاق المفاوضات بين الطرفين المتنازعين فى العاصمة الكازاخية أستانا".
وأكد أن "الهدنة فى سوريا صامدة بشكل عام، ما أدى إلى التراجع الملموس لمستوى العنف، وذلك نتيجة للخطوات المنسقة بين روسيا وتركيا وإيران".
وخلال تطرقه إلى آفاق تسوية الأزمة السورية، أكد بوتين أن "الوضع لا يزال صعبا، وهناك عوامل كثيرة تزيد من الغموض الذى يكتنف هذه الأزمة، وثمة كذلك خلافات عديدة جدا فى البلاد، بل فى المنطقة برمتها".
وأعرب عن أمله بأن "يتم تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تسوية سياسية شاملة على أساسه من خلال توحيد الجهود الدولية وإشراك قوى كبرى أخرى، بما فى ذلك الولايات المتحدة، فى هذه العملية"، وشدد بوتين على ضرورة "إعادة وحدة أراضى سوريا".
من جانبه، أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن أنقرة وموسكو تمكنتا من تجاوز "جميع الاستفزازات والمشاكل" الناجمة عن حادث إسقاط المقاتلة الروسية "سو-24" من قبل سلاح الجو التركى فى نوفمبر 2015، مشددا على أن البلدين أكملا "عملية تطبيع العلاقات" خلال لقائهما الحالى فى موسكو.
وأشار إلى أن تركيا وروسيا أكدتا عزمهما على تكثيف التعاون الثنائى بينهما فى كافة المجالات، معربا عن أمله فى أن تلغى روسيا جميع القيود الاقتصادية المفروضة على تركيا وتعيد النظر بقرارها فى موضوع التأشيرات.
ودعا أردوغان نظره الروسى لزيارة اسطنبول لحضور مؤتمر النفط الذى سينعقد فى الفترة من 9 إلى 13 يوليو المقبل. كما دعا إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، وأعرب عن أمله فى إشراك الصناعيين فى عمليات توريد طائرات "MS - 21" الروسية.
الرئيس التركى أردوغان شدد أيضا على ضرورة بذل جهود روسية - تركية مشتركة لوقف سفك الدماء فى سوريا، فيما جدد نظيره فلاديمير بوتين اهتمام موسكو بالتعاون مع أنقرة فى محاربة الإرهاب.
ووصف أردوغان العمليات التركية لما أسماه بـ "تطهير مناطق شمال سوريا من العناصر الإرهابية"، بأنها مهمة جدا، وقال إنه "لكى نضع حدا لوقف سفك الدماء فى سوريا يجب علينا اتخاذ إجراءات مشتركة لإنهاء هذا الوضع"، وذلك فى إشارة إلى دعم روسيا للأكراد من جهة، ودعمها نظام الأسد من جهة أخرى.
وعلى الصعيد الاقتصادى والمالى، وقع صندوق الاستثمار الروسى المباشر والصندوق السيادى التركى اتفاقية لتأسيس صندوق استثمارى مشترك بمليار دولار، وذلك خلال المراسم التى أعقبت الاجتماع السادس لمجلس التعاون الروسى - التركى فى موسكو بحضور الرئيسين الروسى بوتين والتركى أردوغان.
ويهدف هذا الصندوق إلى تحديد المشاريع الاستثمارية الجذابة لكلا الدولتين وتمويلها بما يسهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا، ويعمل من أجل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.
وبموجب الاتفاق المبرم سيساهم كل من الصندوقين الروسى والتركى بنصف مليار دولار من قيمة الصندوق المشترك، ومن المتوقع أن يبدأ الصندوق بتمويل أولى مشاريعه فى الربع الأول من عام 2017.
ورجح كيريل دميترييف، المدير التنفيذى لصندوق الاستثمار الروسى المباشر، أن تكون أولى مشاريع الصندوق المشترك فى البناء فى روسيا، وقال: "لدينا اليوم أول صفقة مع شركة تركية، وهى شركة "رينيسانس" التى تعتبر مستثمرا فى البنى التحتية والبناء، سنستثمر حوالى 200 مليون دولار فى مشاريع مختلفة فى روسيا".
========================
العرب :أردوغان يبحث مع بوتين عن دعم روسي في مواجهة رهان أميركي على الأكراد
بوابة روسية
موسكو - تعكس زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا تطلعا تركيا لتوطيد العلاقات مع موسكو على خلفية السجال الحالي بين أنقرة وبرلين وبعض العواصم الأوروبية الأخرى، وعلى خلفية الموقف الأميركي الملتبس من مسألة معركة الرقة.
واعتبر مراقبون أن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي الجمعة، كما استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، يعكس الموقع المتقدم لروسيا في تقرير مصير المنطقة.
وأشاد بوتين بالتعاون الروسي التركي لتسوية الأزمة السورية، مضيفا أن الحوار بين وزارتي الدفاع في البلدين فعال ومبني على الثقة، وعبر بوتين عن سروره لاستئناف العلاقات الروسية التركية في كافة المجالات بوتيرة سريعة.
من جهته أشاد أردوغان بتسريع وتيرة التعاون الروسي التركي بشأن أهم المشاريع مثل خط أنابيب “السيل التركي” ومحطة “أكويو” الكهروذرية. وأكد أن العناصر الأساسية للتعاون الروسي التركي تشمل اليوم قطاعي الإنتاج الحربي والطاقة.
وقالت مصادر روسية مطلعة إن موسكو مستمرة في صيانة تقاربها مع أنقرة لكنها تؤمن في الوقت عينه أن تركيا ليست حليفا ثابتا وأن تقاطع مصالح ظرفية هو الذي يجمع البلدين حاليا.
ولفتت المصادر إلى أن روسيا استاءت من خيارات أردوغان بعد تواصله مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) إلى أنقرة أوائل فبراير الماضي، من حيث ترويجه لمنطقة آمنة تشرف عليها تركيا دون الأخذ بالاعتبار رؤى موسكو في سوريا.
لكن نفس المصادر لفتت إلى حاجة بوتين إلى الحفاظ على علاقات متقدمة مع أنقرة لبناء توازن مقابل استراتيجية أميركية جديدة تتضح ملامحها مع الوقت في المنطقة
وأعلن جوزيف فوتيل قائد القوات المركزية الأميركية الوسطى أن قواته ستبقى طويلا في سوريا لضمان الأمن واستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة.
وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ صباح الخميس، كشف فوتيل أن القضاء على داعش في سوريا لا يعني بالضرورة مغادرتها، موضحا أن الأمر يحتاج إلى بقاء قوات أميركية تقليدية لفترة طويلة هناك لضمان الاستقرار، ومؤكدا أن السوريين سوف يحتاجون إلى المساعدة وضمان الانتقال السلمي للسلطة.
وإذا ما قررت الولايات المتحدة الإبقاء على قوات في سوريا، فسيعزز ذلك من هشاشة التحالف الظرفي بين روسيا وتركيا التي تبحث عن نفوذ غربي يساند رؤيتها في سوريا على طاولة الحوار مع موسكو
 
ورافق أردوغان في زيارته، رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزراء؛ الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل بكر بوزداغ، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة براءت البيرق، والزراعة فاروق جليك، والسياحة نابي أوجي، والدفاع فكري إشيق، والمواصلات أحمد أرسلان.
وعلى الرغم من أهمية الملفات الاقتصادية التي يتم بحثها في إطار مجلس التعاون المشترك رفيع المستوى، إلا أن وجود شخصيات أمنية وعسكرية رفيعة ضمن الوفد التركي كشف أهمية الأجندة المتعلقة بالشأن السوري بالأساس في محادثات الزعيمين.
وتكشف مصادر متابعة عن حاجة أنقرة إلى موقف روسي داعم لحملة درع الفرات في الشمال السوري، خصوصا بسبب عدم وضوح الموقف الأميركي المرتبك بين مجاراة رؤية الحليف التركي التقليدي لواشنطن وبين اعتماد البنتاغون على وحدات حماية الشعب الكردية، والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.
وتضيف هذه المصادر أن أردوغان يريد موقفا روسيا يدعم وجهة نظر تركيا في مسألة منبج غرب الفرات التي يسيطر عليها الأكراد للتمكن من إقامة المنطقة التركية الآمنة شمال سوريا، وأن أنقرة غير معنية بشكل عاجل بمعركة الرقة شرق الفرات.
وتزامنت زيارة أردوغان لموسكو مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية الجمعة أن لديها “القوة الكافية” لانتزاع مدينة الرقة من داعش.
========================
عيون الخليج :أردوغان يدعو روسيا للمشاركة بالمفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان
موسكو — سبوتنيك
اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أنه من الضروري بدء المفاوضات المتعلقة بإزالة التوتر بين أرمينيا وأذربيجان، في المستقبل القريب، وأن روسيا يمكن أن تلعب في هذا الموضوع دورا هاما.
وقال أردوغان، خلال اجتماع القمة لمجلس التعاون بين روسيا وتركيا، اليوم: "المسألة بشأن تصعيد التوتر في العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، هي أيضاً مسألة هامة جداً. وأعتقد أنه من الضروري بدء المحادثات حول هذا الأمر في المستقبل القريب، وأعتقد كذلك، أن روسيا يمكن أن تلعب هنا دوراً هاماً".
والجدير بالذكر أن الأوضاع بمنطقة النزاع في "قره باخ"، احتدمت يوم 2 نيسان/ أبريل الماضي، وتبادلت أرمينيا وجمهورية "قره باخ" غير المعترف بها، من جهة، وأذربيجان من جهة أخرى، الاتهامات بالقصف والعمليات الهجومية على خط التماس، التي أدت لسقوط عشرات القتلى وأكثر من 200 جريح.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم "قره باغ" ذو الأغلبية الأرمينية، بدأ في عام 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان الاشتراكية. وأدى النزاع المسلح في المنطقة لفقدان أذربيجان سيطرتها على الإقليم. ومنذ عام 1992 تجري مفاوضات لتسوية النزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.
========================