الرئيسة \  ملفات المركز  \  فرنسا تؤكد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وبقاء قواتها في سوريا

فرنسا تؤكد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وبقاء قواتها في سوريا

24.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي
23/12/2018

بعد قرار ترامب الأخير بسحب القوات الأمريكية من سوريا صدرت عدة تصريحات ومواقف من فرنسا تؤكد أولا على إن تنظيم الدولة لم ينته وإنها ماضية في حربها ضد الإرهاب وباقية في سوريا حتى الانتهاء من تنظيم الدولة ، كما أكدت على دعمها لقوات سوريا الديمقراطية معتبرة أنها حليف للتحالف الدولي ولا يجب التخلي عنها وذلك في لقاء جرى في العاصمة الفرنسية باريس ، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية على مطالبها بفرض حظر جوي خوفا من هجوم جوي محتمل من الأتراك ، مؤكدين أنهم ماضون في حربهم ضد تنظيم الدولة ولكن أي هجوم تركي سيضعف حربهم على الإرهاب . نترككم مع أهم عناوين الصحافة عن الموقف الفرنسي من الانسحاب ودعمهم لقوات سوريا الديمقراطية .
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :فرنسا ردًا على قرار ترامب: ملتزمون بالعملية العسكرية في سوريا
  2. رويترز :فرنسا: الدولة الإسلامية لم تهزم والقوات الفرنسية باقية في سوريا
  3. الاخبار :فرنسا لا تتخلّى عن «الكعكة»: «أمن قومي» وحلم بنفوذ مستقبلي
  4. سنبوتيك :وزيرة الدفاع الفرنسية: قرار ترامب بشأن سوريا "فادح للغاية" والمهمة لم تنته هناك
  5. سكاي نيوز :فرنسا تقول كلمتها في "انسحاب ترامب".. وتكيل المديح لماتيس
  6. الدرر الشامية :قسد" تطالب فرنسا بفرض حظر جوي شمال سوريا
  7. ترك برس :كيف سيكون موقف تركيا من إعلان فرنسا دعمها لميليشيات (قسد)؟
  8. كوردستان  24 :فرنسا تؤكد مواصلة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية
  9. حضرموت نت :لا عود كاملة.. "قوات سوريا الديمقراطية" تكشف عن فحوى محادثات وفدها في باريس
  10. اليوم السابع :فرنسا: مكافحة داعش بسوريا مستمرة وعلى واشنطن حماية المدنيين فى الشمال
 
الدرر الشامية :فرنسا ردًا على قرار ترامب: ملتزمون بالعملية العسكرية في سوريا
الخميس 11 ربيع الثاني 1440هـ - 20 ديسمبر 2018مـ  15:54
الدرر الشامية:
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي الخميس إلتزام بلادها العسكري في سوريا إثر إعلان الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من هناك.
وقالت الوزيرة الفرنسية لشبكة "سي نيوز" ردا على سؤال حول قرار الانسحاب الأمريكي "في الوقت الراهن، نبقى في سوريا".
وشددت "بارلي"، أن مسلحي تنظيم الدولة ضعفت شوكتهم لكن لم يتم محوهم من الخريطة في سوريا، ولابد أن تستمر المعركة لإلحاق هزيمة حاسمة بهم في جيوبهم المتبقية.
ومن جهتها أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية الفرنسية ناتالي لوازو "إن القوات الفرنسية باقية في سوريا حالياً، بحسب وكالة "فرانس24".
يأتي هذا التصريح غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بالانسحاب من شمال سوريا والذي برره بقوله إن التنظيم هزم في سوريا، ولا مبرر لبقاء قوات بلاده هناك.
==========================
رويترز :فرنسا: الدولة الإسلامية لم تهزم والقوات الفرنسية باقية في سوريا
من جون أيرش وجان باتيست فاي
باريس (رويترز) - قال مسؤولون إن فرنسا ستبقي على قواتها في شمال سوريا في الوقت الراهن في ظل عدم القضاء على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية على عكس وجهة النظر الأمريكية وإنها بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف الانسحاب والجدول الزمني لتنفيذه.
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في قصر الاليزيه يوم 13 أكتوبر تشرين الأول 2018. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء
وفرنسا عضو مهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال المتشددين في سوريا والعراق ولها نحو ألف جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة في شمال البلاد إلى جانب قوات من العرب والأكراد وتنفذ ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية.
وقال مصدر رئاسي فرنسي للصحفيين إن أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية التي يغلب عليها الأكراد، وهي شريك للولايات المتحدة في المنطقة، سيصلون إلى باريس يوم الجمعة لإجراء محادثات مع مسؤولين بشأن الخطوة الجديدة.
وأضاف المصدر ”(ترامب) يخفض النفقات ويخاطر بحدوث أمر خطير... العمود الفقري للتحالف هو الولايات المتحدة“.
وتتعامل فرنسا على وجه التحديد بحساسية مع خطر تنظيم الدولة الإسلامية بعد عدة هجمات كبيرة على أراضيها في السنوات القليلة الماضية. وانضم مئات من الفرنسيين إلى التنظيم في سوريا.
وقال المصدر إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بعد أن علم مسبقا بنوايا ترامب لمحاولة إقناعه بعدم الانسحاب كما حدث في أبريل نيسان عندما أقنعه ماكرون بالبقاء في سوريا بسبب تهديد إيران في المنطقة.
وأبلغ دبلوماسيون فرنسيون رويترز يوم الأربعاء بأن قرار ترامب سحب كل الجنود الأمريكيين وعددهم 2000 من المنطقة كان مفاجئا لباريس. وبرر مسؤولون أمريكيون القرار بالقول إن الدولة الإسلامية هزمت.
وقالت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي على تويتر ”الدولة الإسلامية لم تمح من على الخريطة ولم تستأصل شأفتها. من الضروري أن تواجه الجيوب الأخيرة لهذه المنظمة الإرهابية هزيمة عسكرية حاسمة“.
وقالت وزيرة الشؤون الأوروبية ناتالي لوازو لتلفزيون (سي-نيوز) ”يظهر ذلك أن الأولويات تختلف وأن علينا أن نعتمد على أنفسنا في المقام الأول.. في الوقت الراهن سنبقى بالطبع في سوريا لأن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ضرورية“.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن باريس وحلفاءها في التحالف بدأوا محادثات مع واشنطن بشأن الإطار الزمني وظروف سحب القوات الأمريكية.
وأضافت ”يتعين على الولايات المتحدة أن تأخذ في الاعتبار حماية السكان في شمال شرق سوريا واستقرار هذه المنطقة لتجنب أي مآسي إنسانية جديدة وأي عودة للإرهابيين“.
وقالت إن باريس ستحرص على ضمان أمن جميع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة ومنهم قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عيها الأكراد الذين يخشون هجوما من تركيا.
وقال دبلوماسي فرنسي ”أصبحنا معتادين على ذلك مع إدارة ترامب. الشيطان يكمن في التفاصيل“.
ولفرنسا نحو 1100 جندي ضمن عملية ”شمال“ لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويقدم نحو 500 الدعم اللوجستي والتدريب والدعم الخاص بالمدفعية الثقيلة والباقون إما يعملون من الأردن حيث تقلع أغلب الطائرات المقاتلة لضرب الأهداف أو من سفن في البحر المتوسط أو في الخليج أو من فرق أصغر حجما في الإمارات وقطر والكويت.
ويتضمن وجودها في سوريا عشرات من أفراد القوات الخاصة والمستشارين العسكريين وبعض العاملين بالخارجية.
==========================
الاخبار :فرنسا لا تتخلّى عن «الكعكة»: «أمن قومي» وحلم بنفوذ مستقبلي
سوريا   صهيب عنجريني   الجمعة 21 كانون الأول 2018
منذ مطلع العام 2017 اهتمّت باريس بالبحث عن «مكانة فرنسا في النزاع بعد سقوط حلب» (أ ف ب )
في واحد من أسرع ارتدادات قرار «الانسحاب» الأميركي، تتجه الأنظار إلى باريس بوصفها داعماً ثانياً لـ«قسد». وعلى رغم صعوبة تنطّح فرنسا منفردة لمهمّة «ملء الفراغ» في شرق الفرات، فإنّ «اللعبة» قد تبدو شديدة الإغراء و«ضرورةً واجبةً» في آنٍ معاً، لا سيّما أنّ بحث باريس عن تحسين مكانتها في سوريا قد تزايد في شكل محموم عقب معركة حلب (2016)
لم تتأخّر فرنسا في إعلان نيّتها «مواصلة الالتزام العسكري في سوريا»، من دون أن يُشكّل قرار الولايات المتحدة سحب قوّاتها حافزاً لسلوك فرنسيّ مشابه. وعلى العكس من ذلك، يبدو مرجّحاً سعي باريس إلى البحث عن نفوذ أكبر «شرق الفرات» في المراحل المقبلة. وفي مؤشر لافت، أفادت مصادر سوريّة كرديّة أمس بأنّ «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي وفداً قياديّاً من مجلس سوريا الديموقراطيّة» اليوم الجمعة.
وقبل الكشف عن القرار الأميركي المفاجئ، كانت فرنسا قد زادت بالفعل حجم انخراطها العسكري في سوريا، لا لجهة العديد والعتاد، بل لجهة كثافة النشاط الحربي. ولعبت طائرات «رافال» دوراً أساسيّاً في تقديم الغطاء الجوي لـ«قوّات سوريا الديموقراطيّة» في معارك «هجين» التي تُعدّ «الجيب الأخير والأوضح» لتنظيم «داعش»، على حدّ تعبير قائد القاعدة العسكريّة الفرنسيّة في الأردن. وقبل أيام قليلة كانت شبكة «
وشدّد على أنّ «هزيمة داعش لن تكون كافية لإحلال السلام». وعلى امتداد العام الحالي، زاد الفرنسيّون تدريجيّاً دعمهم العسكري واللوجيستي لـ«قسد»، في مقابل تقديم الأخيرة «خدمة كُبرى» قوامُها الاستمرار في احتجاز عائلات «الجهاديين» الفرنسيين في مخيّمات أُقيمت لهذا الشأن، وبحضور أمني فرنسي دائم. ويُشكّل هذا الملفّ هاجساً فرنسيّاً استثنائيّاً (وأوروبيّاً بالعموم). وحتى اليوم، لم يصل الفرنسيّون إلى خاتمة «معقولة» لملف «الجهاديين» الذين كانوا يقاتلون في صفوف «داعش» أو عائلاتهم. وما زالت أعداد كبيرة من هؤلاء تقبع في «مخيّمات» شرق الفرات، بينما تحتدم نقاشات داخل فرنسا حول «قانونيّة هذا الوضع»، وتتصاعد أصوات حقوقيّة تُنادي بوجوب عودتهم والعمل على «إعادة تأهيل القاصرين منهم» ومحاكمة ذويهم. وتشير تقديرات صحافية فرنسيّة في الوقت الرّاهن إلى وجود حوالى 120 من أبناء «الجهاديين» الفرنسيين في معسكرات «قسد» (يزداد العدد إلى حوالى 400 أوروبي بين زوجات «الجهاديين» وأبنائهن). وتبدو السلطات الفرنسيّة راضية عن هذا الوضع، لا سيّما أنّ عدد «الجهاديين» الفرنسيين الذين عادوا إلى بلادهم (من العراق وسوريا) في خلال العام 2018 لم يتجاوز حتى منتصف أيلول الماضي ستة فقط! أما عدد العائدين في خلال السنوات الثلاث الماضية فيقدّر بـ260 فقط من أصل قرابة 1700 جاؤوا لـ«الجهاد»! ووفقاً للتقديرات، فقد قتل ما لا يقل عن 300، وتم اعتقال عشرات مع عائلاتهم من قبل القوات العراقية أو «قسد»، فيما تفرّق قرابة ألف «جهادي» فرنسي بين جبهات مختلفة في سوريا (ووصل بعضهم إلى أفغانستان وليبيا). وفي إشادة غير مباشرة بهذا الوضع، يعزو «رئيس مركز تحليل الإرهاب في باريس»، جان شارل بريزار، عدد العائدين القليل إلى «الإجراءات المتخذة من قبل التحالف في الحرب ضد داعش». وعلى أهميّة الملف «الجهادي»، فإنّ ثمة دوافع أخرى قد تُغري الفرنسيين بزيادة انخراطهم في مناطق سيطرة «قسد»، وهي دوافع تتعلّق بالنفوذ المستقبلي في الدرجة الأولى.
تفرّق قرابة ألف «جهادي» فرنسي بين جبهات مختلفة في سوريا
ومنذ مطلع العام 2017 اهتمّت باريس بالبحث عن «مكانة فرنسا في النزاع بعد سقوط حلب»، ولهذه الغاية رسمت مذكّرة سرّية أعدّها «مركز الدراسات والتوقعات والاستراتيجية CAPS» ملامح السياسات الفرنسيّة الواجب اتباعها في الملف السوري. المذكرة التي نشرت «الأخبار» نسخة عنها في آذار 2017 كانت قد حذّرت من مغبّة أي «اتفاق سياسي يعيد سلطة النظام على كامل الجغرافيا». وينبع التحذير من أنّ روح «الاستراتيجية» الموصى بها تقوم على «دعم الإدارة المدنية في المناطق الخارجة عن سلطة دمشق» ودفع الأوروبيين إلى «تمويل مساعدة وإعادة إعمار المناطق المحررّة»، بما فيها تلك التي تخضع لسيطرة «الفصائل الإسلامية». اللافت أنّ المذكرة نصحت منذ ذلك الوقت بإجراء تقييم لنوايا أنقرة، وطمأنتها.
هل تكون فرنسا مستعدة اليوم لنسف المسار التطميني مع حليفتها «الأطلسيّة»؟ أم أنّها ستبحث عن «حلول وسطى» لتغضّ النظر عن أي هجوم تركي في عمق محدّد من الأراضي السورية، وفي الوقت نفسه تزيد دعمها لـ«قسد» بعيداً من هذا الشريط؟ لن يطول انتظار الأجوبة.
==========================
سنبوتيك :وزيرة الدفاع الفرنسية: قرار ترامب بشأن سوريا "فادح للغاية" والمهمة لم تنته هناك
قالت وزير الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قواته العسكرية من سوريا، هو قرار "فادح للغاية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزيرة الفرنسية، اليوم الجمعة، القول: "لا نتشارك نفس التحليلات بأن تنظيم داعش قد انتهى"، لافتة إلى أن قرار الرئيس ترامب هو "قرار فادح للغاية ونعتقد أن المهمة يجب أن تنجز".
 كما أثنت الوزيرة الفرنسية على وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، ووصفته بأنه "جندي عظيم وشريك في كل الأحداث".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن ماتيس سيتقاعد بحلول نهاية فبراير/ شباط المقبل.
وكتب ترامب على تويتر يقول: "الجنرال ماتيس سيتقاعد بامتياز في نهاية فبراير بعد عامين من الخدمة في حكومتي وزيرا للدفاع"، لافتا إلى أن "ترشيح وزير دفاع جديد، سيعلن عنه قريبا".
وأعلن البيت الأبيض، أول من أمس الأربعاء، أن أمريكا ستسحب قواتها الموجودة في سوريا، معتبرا أن القوات الأمريكية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا.
==========================
سكاي نيوز :فرنسا تقول كلمتها في "انسحاب ترامب".. وتكيل المديح لماتيس
l21 ديسمبر 2018 - 11:48 بتوقيت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ "قرارا فادحا للغاية" بسحب القوات الأميركية من سوريا.
وقالت لإذاعة (آر.تي.إل) "لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على (تنظيم) داعش... هذا قرار فادح للغاية ونعتقد...أن المهمة لم تنته".
وقدمت بارلي تحية لوزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتسس ووصفته بأنه "جندي عظيم" و"شريك في كل الظروف" وذلك بعد أن أعلن استقالته بشكل مفاجئ الخميس على خلفية خلافات مع ترامب بشأن سوريا.
==========================
الدرر الشامية :قسد" تطالب فرنسا بفرض حظر جوي شمال سوريا
الجمعة 12 ربيع الثاني 1440هـ - 21 ديسمبر 2018مـ  21:04
الدرر الشامية:
دعت ميليشيا "قسد"، اليوم الجمعة، فرنسا إلى فرض منطقة حظر جوي شمال سوريا بعد قرار أمريكا الانسحاب من هناك.
وقالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية-(مسد)"، الذراع السياسي لـ "قسد"، إلهام أحمد، خلال مؤتمرٍ صحفيّ في باريس اليوم: "مواجهة الإرهاب شمالي سوريا ستكون صعبة، نطالب فرنسا بالمساعدة في فرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا، سنضطر للانسحاب من دير الزور إذا شنّت تركيا عملية عسكرية".
ومن جانبه، قال رياض درار، الرئيس المشارك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية":  "إنه يأمل أن تلعب فرنسا دورًا أكثر فعالية في سوريا، بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية"، بحسب وكالة "رويترز".
ويزور الرئيسان المشتركان لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار وإلهام أحمد، اليوم قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس لبحث قرار "ترامب" المفاجئ.
وتشارك فرنسا  في التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة"، والذي تقوده الولايات المتحدة، ولها نحو ألف جندي بينهم أفراد من القوات الخاصة في شمال سوريا، وفقًا لـ"رويترز".
وأعلنت الوزيرة الفرنسية للشئون الأوروبية، ناتالى لوازو، الخميس، أن فرنسا "تبقى" ملتزمة عسكريًّا في سوريا.
ومن جهتها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، لإذاعة "آر.تي.إل"، الجمعة: "لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على (تنظيم الدولة)... هذا قرار خطير للغاية ونعتقد... أن المهمة لم تنته".
وتدعم المدفعية الفرنسية "قسد" في عملياتها العسكرية ضد "تنظيم الدولة" في آخر معاقله بريف دير الزور شرقي سوريا؛ حيث نشرت بطاريات مدفعية قرب قرية الباغوز، كما عززت فرنسا من وجودها العسكري في منبج والحسكة وعين عيسى والرقة.
==========================
ترك برس :كيف سيكون موقف تركيا من إعلان فرنسا دعمها لميليشيات (قسد)؟
نشر بتاريخ 22 ديسمبر 2018
 ترك برس
أعلنت فرنسا نيّتها الإبقاء على قواتها في شمال سوريا على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، وأكّدت أنها بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف الانسحاب والجدول الزمني لتنفيذه.
وحسب وكالة رويترز، قال مصدر رئاسي فرنسي إن أعضاء من "قوات سوريا الديمقراطية" (التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عمودها الفقري)، وهي شريك للولايات المتحدة في المنطقة، سيصلون إلى باريس الجمعة لإجراء محادثات مع مسؤولين بشأن الخطوة الجديدة.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن باريس وحلفاءها في التحالف بدأوا محادثات مع واشنطن بشأن الإطار الزمني وظروف سحب القوات الأمريكية.
وقالت إن باريس ستحرص على ضمان أمن جميع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة ومنهم قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها (PYD) الذي يخشى هجوما من تركيا.
الصحفي والمحلل التركي رامي دامير، قال في حديث لصحيفة "عربي21"، تعليقا على الخبر، إن الإعلان الفرنسي بدعم قوات "قسد" الذي تصنفه تركيا "إرهابيا"، سيغضب بلا شك أنقرة.
وأوضح أن تركيا تصنف الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية منظمتين إرهابيتين، لا سيما أن الأخيرة بنظر أنقرة تمثل جناحا عسكريا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا ومصنف على قائمة الإرهاب التركية.
وأكد أن العلاقات التركية الفرنسية ستتأثر بلا شك جراء إعلان فرنسا دعمها لـ"قسد"، رغم أن باريس شريك مهم لأنقرة، وفق قوله.
ولكنه أوضح أن الأمر سيتسبب في توتر في العلاقات لا سيما أن تركيا ترى بأن الأمر يعد تهديدا لأمنها القومي بسبب تهديد القوات الكردية المسلحة التي تصنفها إرهابية.
ولكنه لفت إلى أن فرنسا ليست في وضع يسمح لها بأن تقوم بهذا الدور، لا سيما أنها تعاني من مشاكل داخلية كبيرة، وليس الوقت مناسبا لتعقيد الأمور في الخارج، في ظل أزمة السترات الصفراء التي ستشتعل يوم غد أيضا.
وأكد دامير أن تصريح الرئاسة الفرنسية "خطير"، لا سيما في توقيته مع إعلان أمريكا خروج قواتها من سوريا، والتوتر التركي الأمريكي السابق بشأن دعم القوات الكردية المسلحة المعادية لتركيا.
وعبر دامير عن اعتقاده بأن فرنسا لن تتمكن من القيام بالدور الأمريكي ذاته في سوريا بعد انسحاب الأخيرة، مشيرا إلى تهديد تركيا لفرنسا سابقا بسبب دعم القوات الكردية المعادية لها.
في سياق متصل، قال أستاذ العلوم السياسية التركي الدكتور برهان كورأوغلو، إن الانسحاب الأمريكي "بالتأكيد أمر إيجابي لتركيا، لكن أنقرة تنتظر النتيجة النهائية قبل إعلان موقفها".
وأوضح كورأوغلو أن واشنطن "أعلنت رغبتها بالانسحاب مرارا من المنطقة، وفي كل مرة تتراجع، وتركيا تنظر بحذر إلى الإعلان الأمريكي، ولا تريد التسرع بإطلاق موقف مؤيد أو منتقد له، لأنها بانتظار ما سيجري للوحدات الانفصالية هناك".
وشدد على أن سحب أسلحة الوحدات الكردية وإخراجها من المنطقة بالتأكيد "سيعود بشكل إيجابي على تركيا وأمن حدودها، خاصة وأنها حصلت على تسليح جيد من واشنطن طيلة الفترة الماضية".
ولفت كورأوغلو، إلى أن هذا السلاح اليوم "بات قادرا على ضرب قوات الجيش الحر، المتعاونة مع تركيا، وحتى ضرب الأراضي التركية، والمطلوب من أمريكا اليوم، إنهاء هذه الحالة ووجود هذه القوات، لأن مبرر داعش انتهى".
لكنه في المقابل قال: "إن تم الانسحاب بالكامل وأبعدت تلك الوحدات المسلحة، فإن لذلك انعكاسات إيجابية على العلاقات بين واشنطن وأنقرة، ليس على صعيد الملف السوري فحسب، بل في العديد من الملفات، لكننا نريد شيئا ملموسا على الأرض".
من جانبه قال المحلل العسكري العقيد أحمد الحمادي، إن "حظوظ تركيا اليوم بالربح والخسارة باتت متساوية بعد إعلان ترامب المفاجئ"، وفق "عربي21".
وأوضح الحمادي أن الانسحاب إذا لم يكن مقننا ومتفقا عليه ودون ترك الساحة لقوة مسيطرة عليها، فالتوقعات أن تدخل تركيا سريعا لمنبج ومناطق شرقي الفرات الحدودية بعرض وعمق معقول لكونها مناطق مهمة للأمن التركي.
ولفت إلى أن "حشود تركيا جاهزة على الحدود، وتنتظر إشارة البدء للعملية، التي تعد ركيزة للأمن القومي التركي، وتريد أنقرة القيام بها لإبعاد تنظيمات إرهابية عن حدودها".
بالمقابل رأى العقيد الحمادي أن "القوات الروسية والنظام والمليشيات الإيرانية، التي تراها موسكو شرعية، تراقب الوضع وترغب بدخول المنطقة، وتسعى روسيا لتطبيق مع حصل في الجنوب على المناطق الشمالية، عبر تأمين الحدود بضمانتها وإنهاء ذريعة دخول تركيا، وهناك العديد من السيناريوهات التي يمكن أن تجري لترتيب المنطقة أمنيا، بما يخدم المطلب التركي لتأمين الحدود".
وشدد على أن انسحاب أمريكا، وحلول قوات النظام وغيرها في الشمال، "لا ينهي المشكلة بالنسبة لتركيا، فالمطلوب التخلص من تلك التنظيمات التي حصلت على تسليح جيد، وتعتبرها تنظيمات إرهابية".
==========================
كوردستان  24 :فرنسا تؤكد مواصلة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية
اربيل (كوردستان 24)- اجتمع مسؤولون بالرئاسة الفرنسية مع ممثلين لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكورد في باريس وأكدوا لهم ان الدعم الفرنسي سيستمر.
وقال مسؤول بقصر الإليزيه لوكالة رويترز إن مسؤولين من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة اجتمعوا امس مع مستشارين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث آخر تطورات الوضع في سوريا لاسيما قرار الانسحاب الامريكي الأخير.
وقرر الرئيس الامريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا بعدما ساعدت قوات سوريا الديمقراطية في تطهير مناطق شاسعة من داعش.
وشمل وفد قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد ورياض درار.
وقال مسؤول الإليزيه "نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا لهم المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية لمواصلة الحرب ضد داعش".
==========================
حضرموت نت :لا عود كاملة.. "قوات سوريا الديمقراطية" تكشف عن فحوى محادثات وفدها في باريس
 ياسر العيسى  السورية نت  منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
كشف رياض درار رئيس "مجلس سوريا الديمقراطية" (الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) عن مضمون مباحثاتهم مع المسؤولين الفرنسيين في باريس حول قرار الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا.
وفي حديث لموقع "باسنيوز" الكردي، قال درار ، وهو أحد أعضاء الوفد، إن زيارتهم لفرنسا كانت لمناقشة الأوضاع الأخيرة بعد قرار الانسحاب الأمريكي: "في الحقيقة أن هذا القرار كان مفاجئاً للجميع، ونحن منهم رغم استعدادنا لمثل هذه اللحظة التي كنا نتوقع بأنها سوف تأتي ويقرر الرئيس الأمريكي الانسحاب "، موضحاً: "لكن أن تأتي هذه اللحظة والتهديدات التركية على الأبواب، والجيش التركي يهدد باقتحام المنطقة هذا أمر صعب".
باريس وحدها غير قادرة 
وتابع درار: "الفرنسيون أيضاً كانوا مستغربين (قرار الانسحاب) لهذه اللحظة، وسألونا إن كنا نعلم به مسبقاً، أكدنا لهم أننا متفاجئون مثلهم، وبالتالي كان هناك حديث عن تداعيات الموقف، وكيف يمكن التصرف".
وأضاف في تصريحاته التي نشرها الموقع اليوم الأحد، أن "الفرنسيين مثلهم مثل غيرهم، لا يستطيعون التحرك بدون الغطاء الأمريكي ، لأن أمريكا هي من تستطيع أن تتخذ القرارات وترسم الإرادات".
وأشار درار ، إلى مطالبة وفد "سوريا الديمقراطية" بموقف من الاتحاد الأوروبي  ومن قوات التحالف الدولي، وأن يستمر التحالف بوجوده حتى يتم القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" ثم أن يكون هناك دعم للمنطقة بحمايتها من التهديدات الخارجية، وصولاً إلى قرار من المجلس الأمن إذا أمكن بغطاء جوي أو بمنع التهديدات بقرار منه.
مردفاً : "لا يمكن أن نأخذ وعوداً كاملة ، مضمونة، لأن هناك مباحثات وتواصلاً وتشاوراً، لذلك كان هناك وعد بأن نلتقي مرة أخرى نفهم ماذا حصل بعد تشاورهم مع بقية الأطراف".
الانفتاح على المعارضة
رئيس "مجلس سوريا الديمقراطية"، تابع حديثه لـ(باسنيوز) بالقول : "نحن منفتحون على الحلول يمكن أن تكون هناك تفاهمات مع المعارضة لنصبح صفاً واحداً في التفاوض في جنيف، وأن نشارك بالعملية السياسية، وهذا يمكن أن يتم بعد مشاورات وتدخل ايجابي من قبل الذين يستطيعون التواصل مع جميع الأطراف".
ولفت إلى أن "المسألة الإيجابية هي في تأكيد الأتراك أنهم قد أجلوا اقتحام المنطقة وتهديداتهم بالدخول، هذا يعطينا فرصة لفتح باب لإيجاد أكثر من منفذ للحل السياسي مع كافة الأطراف".
وختم حديثه بالقول: "لدينا أكثر من سيناريو يمكن أن يحفظ المنطقة من التهديدات سيكون في وقته، لسنا مستعجلين الآن، لأننا أيضاً نجس نبض الجميع، كيف يمكن أن تكون المسارات القادمة من أجل حل سوري سوري حقيقي يحفظ البلاد والمنطقة من التداعيات اللاحقة"
==========================
اليوم السابع :فرنسا: مكافحة داعش بسوريا مستمرة وعلى واشنطن حماية المدنيين فى الشمال
الأحد، 23 ديسمبر 2018 11:50 ص
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن محاربة الإرهاب تمثل إحدى أولويات فرنسا، فمكافحة التهديد العالمى الذى يفرضه تنظيم داعش مستمر ولن يتوقف فى المدى المنظور.
أشارت الخارجية الفرنسية فى إفادة صحفية، اليوم الأحد، تعليقا على الانسحاب الأمريكى من سوريا، أن تنظيم داعش ما فتئ يهدد بلدان المشرق وأنه ما زال يسيطر على بقعة ضيقة من الأراضى، خاصة فى سوريا.
 وأضافت أن تنظيم داعش، بات أضعف من أى وقت مضى بفضل عمليات التحالف الدولى منذ عام 2014 وبفضل القوات المحلية العراقية من جهة والكردية والعربية السورية من جهة أخرى.
 واوضحت أن باريس والدول الشريكة للتحالف الدولى، تناقش مع الولايات المتحدة الأمريكية موعد تنفيذ القرار الذى أعلنه الرئيس الأمريكى وشروطه، والذى يتضمن انسحاب القوات الأمريكية التى تحارب تنظيم داعش فى سوريا.
وفى الأسابيع المقبلة، ستولى فرنسا عناية خاصة إلى أمن جميع شركاء الولايات المتحدة الأمريكية، بما فى ذلك قوات سوريا الديمقراطية. ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحرص على حماية سكان شمال شرق سوريا وعلى ضمان استقرار هذه المنطقة، بغية منع حدوث مأساة إنسانية جديدة وظهور الإرهاب مجددا.
==========================