الرئيسة \  ملفات المركز  \  رفع العقوبات عن طهران وردود الفعل عليه

رفع العقوبات عن طهران وردود الفعل عليه

18.01.2016
Admin



17/1/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. البوابة نيوز :وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي سينهي قلق المنطقة من “نزاع غير مبرر
  2. بوابة الوفد : 15 مسئول أوربى يزورون إيران لتعزيز علاقات الطاقة.. الشهر المقبل
  3. العالم :رفع الحظر عن ايران وهستيريا الصهيوسعودية
  4. رويترز :مسؤولون أوروبيون يزورون إيران في فبراير لتعزيز علاقات الطاقة
  5. الاخبار :روحاني: الاتفاق النووي صفحة ذهبية في تاريخ إيران
  6. الخبر أونلاين :روحاني يعتبر ان الإتفاق "تاريخي"في علاقات إيران مع العالم
  7. طه :/نتنياهو يطالب بفرض عقوبات على إيران في حال خرقها الاتفاق النووي
  8. فيتو :أستراليا تتعهد برفع العقوبات الاقتصادية جزئيًا عن إيران
  9. رويترز :وردنا الآن إيران سترفع صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميا
  10. سي ان بي سي :إيران والنفط يضغطان على الأسواق الخليجية
  11. ارم :إيران تجني ثمار 37 عاماً من شعار “الموت لأمريكا
  12. ايرو نيوز :روحاني: الإتفاق النووي صفحة ذهبية في تاريخ إيران
  13. العالم :ايران مستعدة لمواصلة الدعم للعراق للانتصار على الارهاب
  14. اونا :إيران: الإفراج عن 32.6 مليار دولار من الأرصدة المجمدة
  15. اليوم السابع :صحف إسبانيا: العلاقات بين إيران والوكالة الدولية تشهد مرحلة جديدة.
  16. الديار :ما هي العقوبات الأميركية التي رفعت عن إيران؟
  17. اليوم السابع :شركات كورية جنوبية تتطلع للاستثمار مع إيران بعد رفع العقوبات عنها الأحد
  18. الجزيرة :الأسواق الخليجية تهوي بعد رفع العقوبات عن إيران
  19. مصر 24: هيلاري كلينتون ترحب ببدء تطبيق اتفاق إيران النووي
  20. الدستور :الأمم المتحدة ترحب بدخول الاتفاق النووي الايراني حيز التنفيذ
  21. فارس نيوز :روحاني: الجميع مسرورون للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين
  22. مجلة مباشر :البرادعي عن الاتفاق النووي الإيراني: "ليت يستوعب الشرق الأوسط الدرس"
  23. الوطن الالكترونية :تطبيق "الاتفاق النووي الإيراني" انفراجة بين واشنطن وطهران على حساب "الرياض"
  24. السوسنة :روسيا: الاتفاق النووي الإيراني يعزز الأمن بالشرق الأوسط
  25. الرياض :أعضاء بالكونغرس الأمريكي: رفع العقوبات عن إيران «غلطة تاريخية»
  26. دي دبليو :شتاينماير: تطبيق الاتفاق مع إيران نصر تاريخي للدبلوماسية
  27. ارم :كيري: الاتفاق مع إيران يمهّد الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط
  28. رويترز :فابيوس: فرنسا ستتابع عن كثب احترام اتفاق إيران النووي بشكل دقيق
  29. فيتو :«بريطانيا» ترحب برفع العقوبات عن «إيران»
  30. فارس :امانو: ايران التزمت بالاتفاق النووي
  31. هافينغتون بوست عربي :50 مليار دولار وتصدير الفستق والكافيار.. عقوبات ألغتها أميركا بحق إيران.. تعرف على الباقي
  32. اليوم السابع :تراجع بورصتى دبى وقطر 6% بسبب انخفاض أسعار النفط ورفع العقوبات عن إيران
  33. العربية :بعد رفع العقوبات.. إيران تتجة لشراء 114 طائرة إيرباص
  34. الوفد :بعد إعلان تنفيذ الاتفاق النووي.. روحاني: إيران لا تشكل تهديدًا لأي حكومة
  35. الوفد :إسرائيل: إيران لن تتخلى عن طموحاتها فى امتلاك الأسلحة النووية
 
البوابة نيوز :وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي سينهي قلق المنطقة من “نزاع غير مبرر
أخر تحديث : السبت 16 يناير 2016 - 5:17 مساءً
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لدى وصوله العاصمة النمساوية فيينا، اليوم السبت، إن يوم تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني هو “يوم جيد” لبلاده؛ حيث سيضع حدا لقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية غير العادلة، ويبطل العقوبات المفروضة على طهران نهائيا.
وشدد ظريف فور وصوله فيينا لبحث التطبيق النهائي للاتفاق النووي الإيراني – حسب ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية النسخة الإنجليزية- على أن “اليوم جيد أيضا للدول في المنطقة (الشرق الأوسط)، لأنه سينهي قلق المنطقة من احتمالية اندلاع نزاع غير مبرر”.
وأضاف ظريف أن “منطقة الشرق الأوسط ستشهد إجراءات حذرة ومحبة للسلام بعيدة عن تأثير الدعاية السلبية التي يتم توجيهها ضد البرنامج النووي لإيران منذ فترة طويلة”.
وأشار ظريف إلى أن “ما سيحدث اليوم هو دليل جيد على أن المشاكل الرئيسية في العالم يمكن معالجتها عن طريق الحوار وليس التهديدات والضغوط والعقوبات”.
ولفت ظريف إلى أن طهران لديها نية جادة بشأن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، داعيًا كل الدول بالمشاركة في إتباع هذه الرؤية، مضيفا أن بلاده ستراقب درجة تنفيذ الاتفاق من مختلف الدول.
وتابع ظريف مؤكدا أن “المنطق يقتضي أن الدول التي استغرقت وقتا طويلا لتجهيز الملف، لن تتخذ أي خطوة لتدميره”.
يشار إلى أن ظريف في العاصمة النمساوية فيينا للاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالمفوضية الأوروبية، فيدريكا موجيريني، لمناقشة دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ
المصدر : البوابة نيوز
 
======================
بوابة الوفد : 15 مسئول أوربى يزورون إيران لتعزيز علاقات الطاقة.. الشهر المقبل
القاهرة_بوابة الوفد
قال ميجيل ارياس كانتي مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الأوروبي إن "المفوضية الأوروبية سترسل في فبراير المقبل  "بعثة تقييم فني" لبحث العلاقات مع إيران في قطاع الطاقة بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران".
يأتى ذلك بعد أن  أعلن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران مما يفتح الباب أمام تعاون أوثق في قطاع الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وإيران.
وتحرص المفوضية الأوروبية علي الحصول على إمدادات من إيران كبديل للواردات من روسيا التي أدى دورها كمورد لثلث إمدادات النفط والغاز للاتحاد إلى انقسام في صفوفه.
وقال ارياس كانتي في بيان "تتجه أول بعثة تقييم فني في قطاع الطاقة لإيران في مطلع فبراير" .
وصرح مسئول بالاتحاد الأوروبي لـ"رويترز "طلب عدم نشر اسمه، بأن 15 مسئولا من الاتحاد سيشاركون في الزيارة الأولى التي تستمر أربعة أيام وبعد ذلك يتوجه مسؤولون رفيعو المستوى ربما بصحبة وفد من قطاع الأعمال إلى طهران.
وقال ارياس كانتي إن مجالات التعاون المحتملة تشمل جميع قطاعات الطاقة - النووية والنفط والغاز والمتجددة - وكفاءة استغلال الطاقة.
 
======================
العالم :رفع الحظر عن ايران وهستيريا الصهيوسعودية
لم يعلن العزاء في هذا العالم على رحابته بسبب رفع الحظر عن ايران وبدء تنفيذ الاتفاق الشامل بين الجمهورية الاسلامية و5+1، الا الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والكيان السعودي الوهابي الغاصب للجزيرة العربية وبعض الأنظمة التافهة التابعة لهما.. وزاد من عزائهم ان اسواقهم المالية سجلت مع بدء تنفيذ الاتفاق سقوطا حادا.. اللهم لا شماتة!
لم تكن المشكلة في الاتفاق النووي او في رفع الحظر، بل في عقلية تلك الانظمة التي جعلت من الاتفاق الغربي سمَ مهلك لها ولمستقبل سياساتها.. وكنت صرحت في مقالات سابقة بغباء العقل البدوي وانه عقلية أحقاد بعيدة عن البراغماتية والدبلوماسية.. لذلك ـ وقلتها مرارا ـ فأنه لن يحسن الاستفادة من الاجواء الجديدة التي أوجدها الاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1، بل انه سيحول الاتفاق الذي تسعى اوروبا وآسيا وأميركا (الشيطان الاكبر) الى أقصى استفادة منه، نعم قلت سيحوله (الغبي الاكبر) الى كارثة بالنسبة له ولمن حوله ونهاية للعالم!
وبغض النظر عما كسبته الجمهورية الاسلامية في ايران في هذا الاتفاق وانطلاق تنفيذه، والذي يحتاج بذاته الى اكثر من مقال، نظرا لفخامة المكسب الذي عبر عنه الرئيس حسن روحاني بـ"الانتصار المجيد" ودخول ايران رسميا الى نادي الدول النووية مع رفع الحظر عنها، واقبال بل هرولة الدول نحوها.. فان أهم تداعياته الاقليمية والدولية، هي:
1- تغليب لغة الحوار في العلاقات الدولية بعد موجة حروب وصدامات ومواجهات، كان الخاسر الأهم فيها هم العرب والمسلمون.. وانعكاس منهجية الحوار هذه على الملفات الاقليمية، بما يؤدي الى عزل واتهام القوى المتطرفة والتي في مقدمتها الكيان الصهيوني و السعودية.
2- ظهور مصالح جديدة في العالم والمنطقة، تقوم على اساسيات يواجهها العالم اليوم، مثل: مواجهة الارهاب التكفيري القادم من الجزيرة العربية، مواجهة تباطؤ النمو الاقتصادي وعودة الحرب الباردة بين الشرق والغرب.
 
3- الاقرار والاعتراف بنظام الاقليمي أمني، يقسم مناطق النفوذ بين القوى الاقليمية، تكون ايران أهم لاعب فيه، وفي أهم نقطة منه (الخليج الفارسي).. وهو ما أكدته حادثة اعتقال قوات المارينز الاميركان العشرة الذين حاولوا الاقتراب من جزيرة "فارسي" الايرانية، ورد الفعل الايراني السريع والدقيق.
4- تفكك الجهات المعادية لايران في المنطقة والتي تقودها جميعاً الغبي الأکبر (السعودية).. لاسباب اقتصادية وأمنية وسياسية تتعلق بالداخل والاداء السعودي من جهة.. ودبلوماسية الانفتاح والتقارب والبحث عن نقاط التقاء يكون الاقتصاد ومحاربة التطرف والارهاب  دعامتاها الاساسيتان.
الامر الذي سيؤثر على الملف السوري والعدوان السعودي ـ الاميركي على اليمن ولربما تدهور الوضع السياسي والأمني الداخلي السعودي، خاصة من الحديث الذي تسرب مؤخراً عن نية الملك سلمان استخلاف ابنه " الجنرال الصغير" على العرش.. وما يتبع ذلك من تأثير على أنظمة ربطت مصيرها بالبعير السعودي وفي مقدمتها مصر والامارات والبحرين والسودان.
هذه الحالة الجديدة الناتجة عن تطبيق برنامج العمل المشترك بين ايران و1+5 والتي جعلت كل من الكيان الصهيوني المحتل والمملكة الوهابية السعودية في حالة هستيريا وجنون منذ اكثر من عام تقريباً والتي سعت بالتصعيد والاستفزاز تارة وشراء الذمم وصفقات التسليح والحروب تارة أخرى، الى اجهاضة والحيلولة دونه.. جعلت ورمت بالسعودية وأنظمة اخرى في مهمالات الاستراتيجية العالمية والاقليمية.. وأثبتت ان جميع الطروحات والمشاريع التي تقدمت بها هذه الدول لم تلق اي اهتمام من قبل الرعاة والحماة التاريخيين (أميركا ـ بريطانيا ـ فرنسا) لهذه الانظمة المبتدعة في منطقتنا العربية والاسلامية، وهذه من أهم قضايا التي افرزها الاتفاق النووي.. بل وفي ضوء النصائح المتكررة التي توجهها الادارة الاميركية لهم وموجة الاصوات والدعوات والكتابات الغربية المنتقدة لسياسات هذه الانظمة الاقليمية والداخلية، يتضح ان الغرب ملّ من ارهان عليها، وأصبحت مهمة حمايتها مكلفة في ظل تناقص قدراتها الاقتصادية وأموال صناديقها السيادية، بينما مصالحه (الغرب) الاقتصادية والجيوسياسية في مكان آخر.
واذا كانت هستيريا الكيان الصهيوني سببها ان الاتفاق النووي بين ايران و5+1 سيؤدي الى تقوية محور المقاومة الذي تقوده ايران والذي تواجه دويلة الاحتلال صراعاً وجودياً معه.. فان هستيريا الغبي الاكبر (السعودية) ومن معها من البدو، يقوم على:
1. فقدانها الاهمية الامنية والعسكرية في ظل تدني منسوب التوتر واحتمالات المواجهة العسكرية بين ايران واميركا (ومعها اوروبا العجوز).. فهذه الانظمة تعيش على التناقضات وازمة العلاقات الايرانية ـ الاميركية.
2.  فشل جميع سياساتها الاقليمية والحروب التي تكفلتها بالنيابة في العراق وسوريا واليمن، رغم كل الحشد الدولي الذي تم توفيره لها وحجم الاموال التي صرفتها والارواح التي أزهقتها والخسائر التي تكبدتها.. كل حروب هذه الانظمة فقدت بريقها عندما شاع وغلب مبدأ الحوار والحلول السلمية اثر الاتفاق النووي.
3. خسائرها الاقتصادية وما ستتحمله لاحقا وخاصة الامارات التي جعلت نفسها في ضوء الازمة الايرانية ـ الاميركية والحظر على طهران، حلقة اتصال اقتصادي (دلَال) للبضائع التي تدخل ايران وكسبت من ذلك الكثير من الاموال والاستثمارات الايرانية التي تقدر بمئات مليارات الدولارات.
 
ومع استقرار الوضع الاقليمي في بعض محاوره حسب التقسيم الاميركي لقوى النفوذ والهيمنة الاقليمية (سنتحدث عنه في مقال منفصل ان شاء الله) وبالتحديد في حوض الخليج الفارسي وبحر عمان حيث تهيمن عليه الجمهورية الاسلامية.. فان هذا التعامل الايجابي والانعطافة التي تشهدها المنطقة سيقلل من خسائر بلدانها ووقف النزف الذي أحدثته السياسات المجنونة والصبيانية، خاصة في العراق وسوريا واليمن.
رغم انني لا اثق ـ مطلقا ـ بالعقل البدوي.. ان كان له عقل!
* علاء الرضائي
======================
رويترز :مسؤولون أوروبيون يزورون إيران في فبراير لتعزيز علاقات الطاقة
2016-01-17
قال ميجيل ارياس كانتي مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الأوروبي يوم الأحد إن المفوضية الأوروبية سترسل في فبراير شباط أول "بعثة تقييم فني" لبحث العلاقات مع إيران في قطاع الطاقة بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت أعلن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة رفع العقوبات عن إيران مما يفتح الباب أمام تعاون أوثق في قطاع الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وإيران.
وتحرص المفوضية الأوروبية علي الحصول على إمدادات من إيران كبديل للواردات من روسيا التي أدى دورها كمورد لثلث إمدادات النفط والغاز للاتحاد إلى انقسام في صفوفه.
وقال ارياس كانتي في بيان "تتجه أول بعثة تقييم فني في قطاع الطاقة للبلد (إيران) في مطلع فبراير" شباط.
وصرح مسؤول بالاتحاد الأوروبي طلب عدم نشر اسمه أن نحو 15 مسؤولا من الاتحاد سيشاركون في الزيارة الأولى التي تستمر أربعة أيام وبعد ذلك يتوجه مسؤولون رفيعو المستوى ربما بصحبة وفد من قطاع الأعمال إلى طهران.
وقال ارياس كانتي إن مجالات التعاون المحتملة تشمل جميع قطاعات الطاقة- النووية والنفط والغاز والمتجددة - وكفاءة استغلال الطاقة.
======================
الاخبار :روحاني: الاتفاق النووي صفحة ذهبية في تاريخ إيران
آخر تحديث 1:20 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
بعد ساعات على دخول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي حيز التنفيذ، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد منذ سنوات، أعلن الرئيس، حسن روحاني، اليوم، أن الاتفاق يفتح «فصلاً جديداً في العلاقات بين إيران والعالم»، ويمثل «صفحة ذهبية» في تاريخ بلاده.
 
ويأتي ذلك بعدما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت، مساء أمس، التزام طهران بالحد من أنشطتها النووية وفقاً للاتفاق الذي وقعته مع القوى الكبرى في شهر تموز/يوليو الماضي.
ونقلت وكالة «ارنا» الإخبارية الرسمية عن روحاني تهنئته لـ«الشعب الإيراني العظيم بهذا الانتصار وبهذا الفخر والعزة»، إذ أن البلاد تجاوزت مرحلة الحظر ودخلت مرحلة التنمية. وأضاف في الوقت نفسه بأنه «ما علينا إلا أن نعمل، وبعزمٍ وإرادةٍ راسخين، للاستفادة من الفرص المتاحة أمام الجميع».
ورأى روحاني، في كلمة له أمام البرلمان خلال تقديمه لمسودة ميزانية السنة المالية المقبلة، أن «الاتفاق النووي فرصة يجب أن نستغلها لتنمية بلادنا وتحسين رفاهية الأمة وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة».
وقال الرئيس الإيراني: «نحن اليوم، وبعدما تجاوزنا أصعب المراحل، نمد يد الصداقة للجميع لنبدأ فصلاً جديداً من علاقاتنا مع العالم»، مشيراً إلى أن إيران استطاعت خوض المباحثات النووية «بأفضل شكلٍ ممكن، والخروج منها بكل عزة واقتدار وطي ملف الحظر وتثبيت حقوق الشعب النووية ووضع الاقتصاد الايراني في مدار الاقتصاد العالمي».
وشدد روحاني على أن تنفيذ الاتفاق النووي «لن يكون ضد أي بلد»، ذلك أن «أصدقاء ايران عبروا عن سرورهم به، وأما المنافسون، فلا بد أن لا يساورهم أي قلق منه»، معتبراً أن بلاده «لا تشكل تهديداً لأي شعب أو حكومة».
وفي جانبٍ آخر من بيانه، قال روحاني إن الانتصار في المفاوضات النووية، «لا يقتصر علی فئة دون أخری»، وأن الاتفاق النووي «ما هو إلا حصيلة مقاومة وحكمة وتدبير شعب يعارض الحرب والعنف».
وختم الرئيس الإيراني بيانه معبراً عن شكره «للشعب ولسماحة القائد (مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي) ولمراجع التقليد والجهاز الدبلوماسي والسلطة التشريعية».
 
تبادل «سجناء» بين طهران وواشنطن
 
وفي إطار عملية تبادل غير مسبوقة بين طهران وواشنطن، جاءت قبيل بدء تطبيق الاتفاق النووي، أفرجت ايران، يوم أمس، عن أربعة أشخاص يحملون الجنسية الأميركية، بينهم الصحافي جايسون رضائيان الموقوف منذ 500 يوم، فيما «عفت» الولايات المتحدة عن سبعة إيرانيين، وفق ما ذكر مسؤول أميركي.
وأوضح المسؤول أن الأميركيين الأربعة المفرج عنهم «لم يغادروا حتى مساء السبت الأراضي الايرانية»، مضيفاً أنّ «هناك بعض الإجراءات اللوجستية التي يتعين اتخاذها، ونحن نبذل جهدنا للانتهاء من الأمر بأسرع ما يمكن».
وفي هذا الاطار، أكد مسؤول ايراني كبير أن الأميركيين الأربعة المفرج عنهم، «بمقتضى اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة»، ما زالوا في إيران، نافياً تقارير سابقة أشارت إلى أنهم غادروا البلاد.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، قائلاً: «لم يغادر أي من الأميركيين الأربعة، وبينهم مراسل «واشنطن بوست» جيسون رضائيان، إيران بعد، وعندما يحدث ذلك سنعلن عنه رسمياً».
كذلك، أفرجت السلطات الايرانية عن أميركي خامس، ولكن في إطار آلية دبلوماسية لا صلة لها بعملية التبادل، وتمكن من مغادرة ايران، بحسب المسؤول الأميركي نفسه.
وبالنسبة إلى الايرانيين السبعة الذين أفرجت عنهم واشنطن، أشار المسؤول الأميركي إلى انهم كانوا «ملاحقين أو صدرت بحقهم أحكام في الولايات المتحدة لبيع ايران معدات صناعية، خصوصاً للأقمار الاصطناعية، ومعدات الكترونية وأجهزة ملاحة، في انتهاك للعقوبات الدولية ضد طهران».
وأوضح المسؤول أن «الولايات المتحدة ألغت أيضاً المذكرات الحمراء كافة لدى الانتربول بحق 14 ايرانياً».
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري قد لفت، أمس، إلى أن عملية التبادل «سرعتها المفاوضات» حول البرنامج النووي الايراني.
 
(الأخبار، ارنا، أ ف ب)
======================
الخبر أونلاين :روحاني يعتبر ان الإتفاق "تاريخي"في علاقات إيران مع العالم
الخبر أونلاين/ وكالات /   12:19-17 يناير 2016
العقوبات الدولية المفروضة على ايران منذ 2006 لحملها على التخلي عن انشطتها النووية، والتي تتركز على قطاعات اساسية كالدفاع والنفط والمال، سترفع خلال مدة عشر سنوات بحسب الاتفاق الموقع في 14 جويلية 2015 والذي دخل حيز التنفيذ أمس السبت، فيما اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني ان هدا الاتفاق بالتاريخي ويفتح "فصلا جديدا" في العلاقات بين ايران والعالم،
 وقال روحاني في رسالة الى الامة "نحن الايرانيين مددنا اليد للعالم في اشارة صداقة، طارحين خلفنا العداوات والريبة والمؤامرات، وفتحنا فصلا جديدا في علاقات ايران مع العالم".
وتم تخفيف بعض العقوبات منذ توقيع الاتفاق المرحلي عام 2013، فيما تبقى عقوبات اخرى غير مشمولة بالاتفاق قائمة (العقوبات الاوروبية المرتبطة بحقوق الانسان، والعقوبات الاميركية المرتبطة بالارهاب)، او مفروضة بشكل موقت (الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على الاسلحة التقليدية والذي تم تمديده في جويلية 2015 لخمس سنوات، ولثماني سنوات بالنسبة للصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية).
أما العقوبات الأخرى فمن المفترض الغاؤها على ثلاث مراحل تستمر عشر سنوات، مع ارفاق العملية بآلية "اعادة فرض تلقائية" في حال تخلف ايران عن تطبيق بنود الاتفاق. واصدر مجلس الامن الدولي منذ 20 جويلية 2015 قرارا يمهد لرفع العقوبات، فيما أقرت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في 18 اكتوبر 2015 اطارا تشريعيا بهذا الصدد.
في ما يلي تذكير بالعقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة والعقوبات الأمريكية والأوروبية الأكثر صرامة:
الأمم المتحدة
منذ العام 2006 صوت مجلس الامن على أربع مجموعات من العقوبات تشمل حاليا 43 شخصا و78 كيانا:
- القرار 1737 الصادر في 23 ديسمبر 2006، ينص على عقوبات اقتصادية وتجارية على 10 كيانات مرتبطة بالبرنامجين النووي والبالستي الايرانيين وقد تم تجميد ارصدتها وارصدة 12 شخصية.
- القرار 1747 الصادر في 24 مارس 2007، يشدد العقوبات ويوسع نطاقها حيث تم تجميد ارصدة 13 كيانا جديدا مرتبطا بالبرنامج النووي وفرض حظر على مشتريات الاسلحة الايرانية وفرض قيود على القروض لايران.
- القرار 1803 الصادر في 3 مارس 2008، يوسع لائحة الكيانات والأشخاص الذين يطاولهم تجميد الأرصدة في الخارج وحظر السفر، ويحظر تزويد إيران بمعدات ذات استخدام مزدوج (مدني وعسكري).
- القرار 1929 الصادر في 9 جوان 2010، يفرض قيودا جديدة على الاستثمارات الإيرانية ويحظر بيع إيران بعض الأسلحة الثقيلة مثل دبابات وطائرات ومروحيات قتالية كما يوسع لائحة الأفراد والكيانات الايرانية التي تطاولها العقوبات.
الولايات المتحدة
في 14 تشرين الثاني 1979 ، جمدت واشنطن الأرصدة الإيرانية في المصارف الأمريكية وفروعها بعد عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
فرض حظر اقتصادي تام في 1995 أعقبه في 1996 "قانون العقوبات على ايران" الذي فرض عقوبات على الشركات مهما كانت جنسيتها التي تستثمر في قطاعي النفط والغاز في إيران. وتم تعديل هذه العقوبات بانتظام :
- في 2008 منعت الولايات المتحدة المصارف الأمريكية من ان تكون وسيطا في تحويل اموال مع ايران.
- في جويلية 2010 استهدف قانون امدادات الوقود لايران التي تعتمد كثيرا على المنتجات المكررة ونص على اتخاذ إجراءات رد ضد المجموعات الاجنبية التي تستثمر في القطاع النفطي الايراني.
- في نوفمبر 2011 شددت واشنطن عقوباتها على الأشخاص الذين يقدمون دعما لتطوير القطاع النفطي الايراني. وفي 31 ديسمبر تم تجميد أرصدة مؤسسات مالية أجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط.
- في 31 جويلية 2012 تم تشديد العقوبات على القطاعين النفطي والبتروكيميائي الإيرانيين.
- في 3 جوان 2013 تم استهداف قطاع إنتاج السيارات والعملة الإيرانية.
وثمة حاليا حوالى مئة كيان مدرجة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية.
الاتحاد الاوروبي
- في 26 جوان 2010، حظر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة تقنية او نقل تكنولوجيا نفطية الى ايران وانشطة بعض المصارف الايرانية، كما وسع نطاق لائحة الامم المتحدة للشخصيات المحظورة من السفر.
- في ايار ثم في ديسمبر 2011، جمد الاتحاد أرصدة 243 كيانا إيرانيا وحوالى أربعين شخصية إضافية منعت ايضا من الحصول على تأشيرات دخول.
- في 23 جانفي 2012، فرض الاتحاد الأوروبي حظرا نفطيا تدريجيا لا سابق له على ايران دخل حيز التنفيذ في الاول من جويلية 2012، وجمد ارصدة البنك المركزي الايراني
- في 15 اكتوبر 2012، حظر الاتحاد الأوروبي التعاملات بين المصارف الأوروبية والإيرانية مع بعض الاستثناءات الممكنة، ووضع على القائمة السوداء وزير الطاقة الايراني و34 ادارة وشركة.
- في 21 ديسمبر 2012، وسع الاتحاد الأوروبي قائمته السوداء.
وتشمل العقوبات الأوروبية حاليا 92 ايرانيا و466 شركة او مجموعة بينها البنك المركزي الإيراني.
======================
طه :/نتنياهو يطالب بفرض عقوبات على إيران في حال خرقها الاتفاق النووي
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، بحسب بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه:” يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات صارمة على إيران ردا على أي خرق كان”.
وأضاف نتنياهو:” إسرائيل ستواصل متابعة جميع الخروقات الدولية، التي تقوم بها إيران، بما في ذلك خرق الاتفاق النووي والاتفاق حول الصواريخ الباليستية وممارسة الإرهاب”.
وتابع:” لولا الجهود التي بذلناها من أجل قيادة فرض العقوبات، وإحباط البرنامج النووي الإيراني، لكانت إيران تمتلك الأسلحة النووية منذ فترة طويلة”.
لكنه أضاف مستدركا:” إيران ستملك من الآن فصاعدا وسائل أكثر، سيتم استخدامها في ممارسة الإرهاب والعدوان في المنطقة وفي العالم، وإسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تهديد كان”.
 
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع اليوم مرسوماً رئاسياً، يرفع العقوبات المفروضة على إيران، بعد مصادقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقريرها المتعلق بامتثال إيران للالتزامات المطلوبة من أجل البدء بتطبيق الاتفاق النووي.
 
من جانب آخر، تطرق نتنياهو إلى قضية المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل، وقال إن الحكومة ستستكمل الأيام القادمة، المناقشات التي تجريها مع واشنطن حول “وثيقة التفاهمات التي تتعلق بتقديم المساعدات الأمنية إلى إسرائيل، خلال العشر سنوات المقبلة”.
 
وأضاف:” هذا يشكل جزءا هاما من سياستنا الدائمة حيال حليفتنا الولايات المتحدة، وهذا مهم جدا من أجل صد التهديدات الإقليمية وعلى رأسها طبعا التهديد الإيراني”.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم “رزمة”، مساعدات كبيرة لإسرائيل على خلفية توقيع الاتفاق مع طهران.
وفي تعليقه على تصريحات وزيرة الخارجية السويدية، الأسبوع الماضي، حول إقدام إسرائيل على “إعدام فلسطينيين بدون محاكمة”، قال نتنياهو:” هذه سخافة، ويوجد هنا تشويه مطلق للحقائق، ونحن نهاجم ذلك ونرفض ذلك، آمل أن هذه الرؤية لن تسود في المناقشات التي يجريها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع”.
وتابع:” الكيل بمكيالين ضد إسرائيل، وتشويه الحقائق ومهاجمة إسرائيل، والانحياز ضدها، كل هذا لن يساعد الاتحاد الأوروبي على المشاركة في المناقشات التي تجرى في الشرق الأوسط، وأكثر من ذلك هذ الأمر مرفوض وغير عادل ولن نقبل به”.
وكانت وزيرة خارجية السويد، “مارغوت وولستروم”، قد دعت الثلاثاء الماضي، إلى فتح تحقيق بشأن “إعدام إسرائيل لفلسطينيين بدون محاكمة”، خلال المواجهات الجارية منذ مطلع شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، على خلفية اقتحام “متطرفين يهود” للمسجد الأقصى، بحماية أمنية إسرائيلية.
 
الأناضول
======================
فيتو :أستراليا تتعهد برفع العقوبات الاقتصادية جزئيًا عن إيران
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، اليوم الأحد، أن بلادها سترفع جزئيا العقوبات الاقتصادية عن إيران، بعد إيفاء الأخيرة بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وتوقعت الوزيرة، أن تقوم الحكومة الأسترالية برفع العقوبات المفروضة على إيران، بحلول يوم تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.
وجاء في الإعلان الذي نشرته «جولي بيشوب» على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأسترالية، أن الحكومة ستبدأ رفع عدد من العقوبات، بما في ذلك الاقتصادية المفروضة بقرار الأمم المتحدة، ومن جانب واحد.
وتعتبر الوزيرة، أن رفع العقوبات الجزئي عن إيران، سوف يدعم قطاع الأعمال الأسترالي في إيران.
وأوضحت الوزيرة، أن أستراليا لن تتخلى عن العقوبات المفروضة على الصادرات العسكرية لإيران لمدة خمس سنوات، والحفاظ على القيود المفروضة على المنتجات المتعلقة بالصواريخ الباليستية لمدة 8 سنوات.
======================
رويترز :وردنا الآن إيران سترفع صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميا
قال أمير حسين زماني نائب وزير النفط الإيراني الأحد 17 يناير/كانون الثاني إن بلاده مستعدة لزيادة صادراتها النفطية بمقدار نصف مليون برميل يوميا، وذلك بعد رفع العقوبات الدولية عنها.
 497.jpg.jpg احدث الاخبار استدعاء مهندس من هيئة الطرق لحل أزمة هبوط طريق «بنها-المنصورة» – 12-01-2016
واشنطن وبروكسل تعلنان رفع عقوباتهما عن إيران وخرجت إيران من عزلة اقتصادية استمرت لسنوات يوم أمس السبت حينما رفعت القوى العالمية العقوبات عنها بعد التأكد من أنها قلصت برنامجها النووي.
ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن زماني قوله: "في ضوء الأوضاع بالسوق العالمية والفائض الحالي فإن إيران مستعدة لزيادة صادراتها من النفط الخام بـ 500 ألف برميل يوميا".
وقرب عودة إيران إلى سوق نفطية متخمة بالفعل يعد أحد العوامل التي ساهمت في هبوط أسعار الخام العالمية التي نزلت عن 30 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما.
المصدر: رويترز
 
======================
سي ان بي سي :إيران والنفط يضغطان على الأسواق الخليجية
غداة رفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات الاقتصادية عن ايران بموجب الاتفاق النووي، وتواصل الانخفاض الحاد في اسعار النفط ، الاسواق الخليجية تعاملت بشكل سلبي مع المتغيرات الجديدة في المنطقة وواصلت رحلة الهبوط الحاد.
حيث فقدت بورصة دبي 4.64% فاقدة 130 نقطة في نهاية تداولات الأحد، وتراجع سوق الاسهم الى ما دون 2700 نقطة، مع تراجع اسهم شركات رئيسية مثل “دبي للاستثمار” و”ارابتك” الى الحد الأدنى
وانخفض مؤشر السوق السعودي اكثر من 6.35% في منتصف تداولات الأحد فاقدا 369 نقطة.
كما فقدت بورصة قطر 7.16%  وفقد 657 نقطة في نهاية تداولات الأحد الى مستويات 8527 نقطة.
الى ذلك، فقدت سوق الاسهم في ابو ظبي 4.24% وخسرت 3787 نقطة الى مستويات 3787 نقطة ، في حين تراجعت الكويت 3.18% الى حدود 5098  نقطة، وهو مستوى لم تشهده منذ العام 2004.
وانخفض مؤشر مصر 30 زهاء 3.06% متأثر بحالة الهلع الحاصلة في الاسواق الخليجية.
ويأتي تراجع اسهم دول الخليج التي تعتمد بشكل رئيسي على الواردات النفطية، بعد خسائر كبيرة في اسواق الاسهم العالمية الجمعة عشية عطلة نهاية الاسبوع, علما ان الاسواق الخليجية تغلق الجمعة والسبت.
ويتوقع ان يؤدي رفع العقوبات عن ايران الى زيادة صادراتها النفطية، ما سيزيد الكميات المعروضة عالميا ويتسبب بتراجع اضافي في الأسعار.
وفقد النفط اكثر من 20% من قيمته منذ بدء سنة 2016، وتراجع الى ما دون 30 دولارا اميركيا للبرميل. ويأتي ذلك ليواصل نسق الانخفاض الحاد في الاسعار المستمر منذ منتصف العام 2014.
======================
ارم :إيران تجني ثمار 37 عاماً من شعار “الموت لأمريكا
شبكة إرم الإخبارية ـ خاص
شكل رفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، عقب بدء سريان الاتفاق النووي، مادة دسمة بالنسبة لرواد وسائل التواصل، خصوصا في السعودية، الذين اعتبروا أن الخطوة تعكس نوعاً من التذمر الغربي تجاه بلادهم، واستفزازاً لدول المنطقة بدعم عدوهم اللدود، المتورط في إغراق المنطقة بحروب طائفية لا مؤشرات على أنها ستضع أوزارها في القريب العاجل.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، هاشتارج #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران، الذي نال تفاعلا كبيرا وقفز لواجهة أكثر المواضيع سخونة في الساعات التي أعقبت إعلان رفع العقوبات.
وكتب “عبد الله أحمد”، معلقاً على الحدث “#أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران إيران أخذت بالأسباب وكانت ندا لأمريكا، الإيرانيون لم يقدموا أشياء مجانية للغرب كما هو حال العرب ليتنا نتعلم”، فرد عليه المدون محمد المحيميد، بقوله “كفى.. يجب أن نعرف عدونا الأول، إنها أمريكا، التي تقود الغرب للقضاء على المسلمين من خلال ذراعيها روسيا وإيران. #أمريكا_ترفع_عقوبات إيران“.
وعلى منواله عزف محمد اليحيا، ودَون قائلا “#أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران أم الشر “أمريكا” ترفع العقوبات عن حاضنة الإرهاب “إيران” ليتعاونوا على قتل وتهجير المسلمين”، في حين بدا “ثامر بن محمد الفقير”، أكثر فهماً لما حدث وكتب “الغرب يهتم بمصلحته فقط، فلو اجتمع المسلمون وحكامهم وأصبحت شوكتهم قوية، لن يصب ذلك في مصلحتها، بل سيوقف مشروعها الدنيء #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران“.
معادلات نفطية
غالبية المغردين، ربطوا القرار الأمريكي الذي وقعه الرئيس أوباما، بتداعيات أزمة النفط العالمية، مؤكدين أن الغرب بات يملك البديل النفطي عن دول الخليج، في مناطق تسيطر عليها أذرع إيران في منطقة الشرق الأوسط، وكتب “باحث شرعي”، يقول نفط العراق بيد الشيعة، ونفط إيران ونقط اقليم كردستان سيغنيان الغرب واﻷمريكان عن نفط الخليج #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران“، ووافقه  المغرد عبد الرحمن سعود البلي هذا الطرح، وكتب معلقاً “أمريكا لم تتغير.. كل ما هنالك أن سعر النفط انخفض !! لذلك هي ليست بحاجتنا الآن مثل ما مضى.. هذه قيمتنا لديها #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران“.
وذهب مدونون آخرون، إلى التأكيد على أن السعودية كان بإمكانها أن تهز الاقتصاد الأمريكي، وفق معادلة بسيطة يشرحها أحد المتفاعلين بقوله “لو تفك المملكه ارتباط النفط بالدولار لانهار اقتصاد أمريكا، وتعلمت حسن الأدب والانضباط #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران“، بينما قدم آخر التوصيف الطائفي الغربي من منظور نفطي بحت، وكتب “سعر (معتدلي السنة) عند اﻷمريكان مرتبط بسعر النفط، هذا في أحسن اﻷحوال وأحسن الظنون”. فرد عليه “سعيد الشهراني”، #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران حاجه متوقعه لأن إيران حاليا منهكه، فلابد أن تتدخل أمريكا، لجعلها تواصل “مصخرتها” ونشرها للفتنه في العالم العربي”.
لعبة المصالح
وجنح بعض المدونين، إلى الحديث عن عقوبات لن تفلت منها إيران، وكتب “د محمد عبد العزيز المسند” قائلا؛ #امريكا_ترفع_عقوبات_ايران لكنها لن تفلت من عقوبات المستضعفين على جرائمها الفظيعة في حق أهل السنة في إيران والعراق والشام وغيرها”، فرد عليه “ماجد أبابطين”، بقوله #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران . يحاربوننا “بعقيدتهم” ونحن نستحيي أن نُظهر “عقيدتنا” لكي لا ننشر “الكراهية” في العالم !! . خائفين يكرهوننا”.
وبينما كشف أحد المغردين أن لعبة المصالح طغت على موضوع رفع العقوبات، خصوصاً وأن “واشنطن كانت تنتظر اتفاق إيران النووي لإبرام عقود بيع الأسلحة من أجل إنعاش اقتصادها ! #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران“، اعتبر “خالد الوابل”، أن الدرس المستفاد من #أمريكا_ترفع_عقوبات_إيران وهو في مقرر “سياسة ١٠١” وبعيداً عن اللطميات: السياسة مصالح وليست مبادئ.
تاريخ النشر : 2016-01-17 7:53:42
======================
ايرو نيوز :روحاني: الإتفاق النووي صفحة ذهبية في تاريخ إيران
هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني شعبه على ما وصفه صبرهم، وعلى النصر المجيد الذي تحقق بعد دخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ السبت وقال الرئيس روحاني: “في الحقيقة ان الاتفاق النووي هو واحد من الصفحات الذهبية في تاريخ البلاد، خلال هذه المفاوضات تمكنا من حمل القوى الكبرى على الاعتراف بحقوقنا النووية”.
وفي كلمته امام البرلمان الإيراني الاحد قال روحاني ان بلاده فتحت فصلا جديدا في العلاقات مع العالم، وطمأن الذين يتوجسون ريبة بعد رفع العقوبات من ان بلاده لا تشكل تهديداً لأي شعب او حكومة واكد ان طهران تحمل نداء السلام والاستقرار بالمنطقة حسب وصفه وأضاف:
الكل سعيد بهذا الاتفاق ما عدا الصهاينة، ودعاة الحرب، وأولئك الذين يثيرون الانقسام والفرقة بين المسلمين والمتطرفين في الولايات المتحدة”.
وبعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى طهران الاحد ويلتقي الرئيس روحاني ورئيس هيئة الطاقة الذرية على أكبر صالحي.
======================
العالم :ايران مستعدة لمواصلة الدعم للعراق للانتصار على الارهاب
اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان استعداد جمهورية ايران الاسلامية لمواصلة تقديم الدعم الشامل للحكومة والشعب العراقي لتحقيق الانتصار النهائي على الارهاب وحماته.
 جاء ذلك خلال استقبال العميد دهقان لمستشار الامن القومي العراقي فالح فياض الذي يزور طهران حاليا حيث بحث الجانبان حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
وفي اللقاء بحث الجانبان حول التطورات الامنية في العراق خاصة مكافحة جماعة "داعش" الارهابية.
وهنأ العميد دهقان بالانتصارات الاخيرة للقوات المسلحة العراقية في تحرير مدينة الرمادي، مؤكدا دعم واسناد الحكومة والشعب والقوات المسلحة الايرانية للبلد الصديق والشقيق العراق في حربه ضد الارهاب.
واعتبر وزير الدفاع الايراني الوحدة بين الشيعة والسنة والقوميات المختلفة في العراق في الحرب ضد الارهاب مكسبا كبيرا، مؤكدا على استمرار ذلك حتى الانتصار الكامل على داعش ومن بعده ايضا بمزيد من التضامن والتلاحم.
واكد العميد دهقان، ان نظرة الجمهورية الاسلامية في ايران للعراق تتجاوز الاعتبارات القومية والمذهبية، واضاف، ان تعزيز التلاحم في العراق من شانه ان يؤدي الى انتصاره في الحرب (ضد الارهاب) وان يطوي بعد ذلك في ظل السلام والاستقرار مسيرة التنمية والرفعة بمزيد من السرعة.
من جانبه، هنأ مستشار الامن القومي العراقي خلال اللقاء برفع الحظر عن ايران وقال، ان التعاون الدولي لجمهورية ايران الاسلامية سيشهد فصلا جديدا.
واشار فياض الى الانتصارات الاخيرة للجيش والقوات الشعبية في العراق وقال، ان "داعش" في طريقها الى الانهيار والزوال وستستمر وتيرة الانتصارات بتضحيات وصمود الشعب العراقي.
واشاد بدور قوات التعبئة الشعبية العراقية واعتبر هذه القوات سندا رصينا للقوات المسلحة العراقية في الدفاع عن وحدة الاراضي واهداف الشعب العراقي واضاف، ان الدعم من ايران في مواجهة الاعداء والتغلب عليهم يحظى بالاهمية ويعتبر امرا اساسيا للغاية افضى الى تسارع انتصارات الشعب العراقي.
======================
اونا :إيران: الإفراج عن 32.6 مليار دولار من الأرصدة المجمدة
17 يناير 2016 | 12:20 مساءً
أعلن ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الإيراني، الإفراج عن 32,6 مليار دولار من الأرصدة المجمدة مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أوضح سيف – في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن 28,1 مليار دولار من الأرصدة المفرج عنها تتعلق بالبنك المركزي في مقابل 4,5 مليار دولار للحكومة.
وأشار إلى أنه وبعد التوصل لاتفاق جنيف النووي تم الإفراج عن 700 مليون دولار شهريًا من الأرصدة المجمدة بحسب الاتفاق، استخدمت في تغطية استيراد السلع الأساسية.
وبيّن سيف، حسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية، بأنه وبدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ وإلغاء إجراءات الحظر، ترفع جميع القيود عن موارد النقد الأجنبي للبلاد وبالإمكان الإفادة منها، مشيرا إلى أن البنك المركزي سيوظف هذه الموارد في استقرار سوق النقد الأجنبي وإيجاد فرص العمل وتنمية الصادرات.
وأكد أن جميع البنوك – التي كان قد حظر عليها الارتباط بشبكة “سويفت” العالمية للتحويلات المالية، ستستأنف ارتباطها بهذا الشبكة. لافتًا إلى أن البنك المركزي وجميع البنوك ستقدم خدمة سويفت بعد أسبوع أو 10 أيام من رفع الحظر.
ومن جهة أخرى توقع محافظ البنك المركزي، أن يسجل الاقتصاد الإيراني نموا يتجاوز 5 بالمئة في السنة المالية المقبلة (تبدأ 21 مارس 2016) وأن هذا الأفق الإيجابي سيتواصل إلى 8 % حسب التوقعات.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، قد أعلن أن الولايات المتحدة رفعت، أمس السبت، العقوبات التي كانت تفرضها على إيران بسبب برنامجها النووي إثر دخول الاتفاق الموقع مع إيران حيز التنفيذ.
======================
اليوم السابع :صحف إسبانيا: العلاقات بين إيران والوكالة الدولية تشهد مرحلة جديدة.
. وطهران بدأت فى جنى المكاسب التى تسعى إليها.. ومخاوف من استغلال إلغاء العقوبات لفرض سيطرتها على الشرق الأوسط الأحد، 17 يناير 2016 - 11:58 ص جواد ظريف وزير خارجية ايران ونظيره الأمريكى جون كيرى كتبت فاطمة شوقى سلطت الصحف الإسبانية الضوء على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران نفذت تعهداتها بموجب الاتفاق النووى مع القوى الكبرى، وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى برفع العقوبات عن إيران. وقالت صحيفة الموندو الإسبانية أن هذا اليوم تاريخى بالنسبة لإيران والتى تبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز، وبدخول الاتفاق النووى والاجراءات المتعلقة برفع الحظر الدولى والأوروبى والأمريكى عن إيران حيز التنفيذ ستتمكن طهران من معاودة تصدير النفط بكامل طاقتها الإنتاجية وتخطى كافة العقوبات المصرفية التى فرضت خلال السنوات الماضية، كما سيتم الإفراج عن عشرات المليارات من الدولارات من عوائد النفط المجمدة وفتح الأسواق التجارية والاقتصادية والاستثمارية أمام إيران. وقال المدير العام للوكالة يوكويا أمانو لوكالة إيفى الإسبانية أن "العلاقات بين إيران والوكالة الدولية بدأت مرحلة جديدة، وهو يوم مهم بالنسبة للمجتمع الدولى، أما الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيدريدكا موجيرينى فقالت أن "الوكالة الذرية ستواصل مراقبة أنشطة إيران النووية وتطبيقها الكامل لبنود الاتفاق ". وأوضحت الصحيفة أن بإعلان موجيرينى رفع المجتمع الدولى كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووى لطهران، وذلك تنفيذا للاتفاق النووى الذى وقع فى 14 يوليو الماضى، وقالت "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووى الإيرانى، مضيفة "اليوم ننجز يوم تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة"، يفتح الاتحاد الأوروبى صفحة جديدة مع طهران. أما صحيفة الباييس الإسبانية فأكدت أن إلغاء العقوبات الأوروبية والأمريكية على إيران سيساهم فى إنعاش الإقتصاد الإيرانى، مشيرة إلى أن إلغاء العقوبات لا يشمل الإجراءات العقابية التى اتخذتها واشنطن ضد طهران المتهمة باعتبارها دولة داعمة للإرهاب وبإدارة برنامج صاروخى، إلا أن إيران بدأت فى جنى المكاسب التى طالما كانت تسعى إليها. وبموجب قرار رفع العقوبات ستحصل إيران على نحو 50 مليار دولار من العائدات النفطية الراجعة إليها، والمجمدة حاليا فى البنوك الأجنبية، وستفتح ثلاثة قطاعات اقتصادية للشركات الأمريكية فى إيران، وهى بيع الطائرات التجارية وقطع غيار للأسطول الإيرانى المتقادم، شرط عدم استخدامها فى النقل العسكرى أو أى نشاط محظور بموجب الاتفاق النووى، وسيكون بإمكان المنتجين الإيرانيين تصدير سلعهم إلى الولايات المتحدة، سواء ما يتعلق بصناعة السجاد أو بأغذية، قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن هناك رقابة دولية على إيران، إلا أنه يوجد مخاوف من استغلال إيران إلغاء العقوبات لغرض سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد أن حذرت إسرائيل من أن إيران لم تتخل عن طموحاتها بامتلاك أسلحة نووية، رغم توقيعها على الاتفاق النووى مع مجموعة الدول الست. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتينياهو أن إسرائيل ستواصل متابعة تطبيق الاتفاق النووى الإيرانى محذرا من أى خرق له، مضيفا أنه حتى بعد توقيع طهران على الاتفاق النووى فإن الأخيرة لم تتخل عن طموحاتها لامتلاك الأسلحة النووية، وهى مستمر بالعمل على زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط.
======================
الديار :ما هي العقوبات الأميركية التي رفعت عن إيران؟
17 كانون الثاني 2016 الساعة 11:43
ألغت الولايات المتحدة السبت عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووي بحق إيرانغرد النص عبر تويتر إثر دخول الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى حيز التنفيذ، ومن شأن هذا القرار أن يساهم في إنعاش الاقتصاد الإيراني.
لكن إلغاء العقوبات لا يشمل الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن ضد إيران المتهمة باعتبارها "دولة داعمة للإرهاب" وبإدارة برنامج صاروخي بالستي.
وفيما يلي فكرة عن العقوبات التي ألغيت من التشريع الأميركي:
1- بموجب قرار رفع العقوبات ستحصل إيران على نحو خمسين مليار دولار من العائدات النفطية الراجعة اليها، والمجمدة حاليا في البنوك الأجنبية.
2- ستفتح ثلاثة قطاعات اقتصادية للشركات الأميركية في إيران، وهي بيع الطائرات التجارية وقطع غيار للأسطول الإيراني المتقادم، شرط عدم استخدامها في النقل العسكري أو أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي.
3- ستتمكن الشركات الأميركية التي تقع مقراتها خارج الولايات من الاتجار مع إيران.
4- سيكون بإمكان المنتجين الإيرانيين تصدير سلعهم إلى الولايات المتحدة، سواء ما يتعلق بصناعة السجاد أو بأغذية على غرار الكافيار أو الفستق.
5- بموجب هذه القرارات ستشطب واشنطن من لوائحها السوداء أربعمئة اسم (لأفراد وشركات وكيانات) كانوا متهمين بانتهاك التشريع الأميركي بشأن العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي.
العقوبات الثانوية
أما فيما يتعلق بالعقوبات الثانوية، وهي من الأوجه غير المعروفة للعقوبات الأميركية لأنها تمس أجانب ممنوعين من التعامل مع الإيرانيين، فقد ألغيت بالقطاعات التالية:
- قطاع البنوك والمالية بما في ذلك المعاملات مع المركزي الإيراني.
- قطاع التأمين.
- قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات.
- قطاع النقل البحري والموانئ.
- تجارة الذهب والمعادن الثمينة.
- تجارة السيارات.
- تجارة الألمنيوم والمعدن والفحم الحجري، شرط عدم ارتباطها بالمجال النووي المحظور.
- كل أعمال المناولة المرتبطة بالقطاعات آنفة الذكر.
أ ف ب
======================
اليوم السابع :شركات كورية جنوبية تتطلع للاستثمار مع إيران بعد رفع العقوبات عنها الأحد
، 17 يناير 2016 - 11:46 ص موانى - أرشيفية د ب أ ذكر مسئولون كوريون جنوبيون فى مجال الصناعة اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تجد الشركات الكورية الجنوبية كثيرا من فرص العمل فى إيران، حيث إن رفع العقوبات عن طهران الغنية بالنفط يمكن أن يفتح الباب لاستثمارات جديدة لإعادة بناء اقتصادها المتعثر، طبقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس السبت، أن طهران قد أوفت بالتزاماتها فيما يتعلق باتفاق العام الماضى مع القوى العالمية الست الكبرى عبر تقليص أنشطتها النووية. وتلك الخطوة ترفع العقوبات الاقتصادية الغربية السارية منذ سنوات عن إيران، مما يفتح المجال للوصول إلى الاصول المجمدة واستئناف صادرات الطاقة. وتملك إيران رابع أكبر احتياطى من النفط فى العالم وثانى أكبر احتياطى من الغاز لكن العقوبات الدولية كانت تعرقل التقدم عبر قطاع الطاقة لديها. وتعقد شركات البناء المحلية آمالا على مشروعات جديدة، حيث من المنتظر أن تقوم إيران باستثمارات كبيرة لاستبدال منشآت الغاز والنفط التى عفا عنها الزمن وكذلك البنية التحتية الرئيسية. ونقلت يونهاب عن إيوم شى سونج المسئول باتحاد الصناعات الكورية قوله "كانت إيران واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين قبل فرض العقوبات عليها وكانت لديها علاقات طيبة مع الشركات الكورية، وبينما من المتوقع أن توسع الحكومة الإيرانية الاستثمار فى البنية التحتية، فإن العديد من مشروعات البناء والمصانع من المتوقع أن تكون محل تنافس (بالنسبة للشركات الكورية). وطبقا لدراسة أخيرة أجرتها الهيئة الكورية لتعزيز الاستثمار التجارى (كوترا) حول 521 شركة إيرانية، ذكر 90% من المشاركين من هذه الشركات أنهم يعتزمون توسيع التجارة مع الشركات الكورية فى أعقاب رفع العقوبات عن إيران معللين السبب فى ذلك إلى السعر المقبول للمنتجات وجودتها، حسب يونهاب.
======================
الجزيرة :الأسواق الخليجية تهوي بعد رفع العقوبات عن إيران
هوت الأسواق الخليجية اليوم الأحد بعد دقائق من بدء التداولات بعد رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن إيران بموجب الاتفاق النووي، وتواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وتراجعت السوق السعودية 6.5%، وكذلك سوقا الأسهم في دبي وقطر بنحو 6%.
وفقد مؤشر التداول السعودي أكثر من ثلاثمئة نقطة بعد دقائق من بدء التداولات الصباحية، إلى ما دون عتبة 5500 نقطة، وتراجعت أسهم 164 شركة من 167 مدرجة في البورصة السعودية، وهي الأكبر عربيا.
وفقدت بورصة دبي 6% عند الافتتاح، قبل أن تتحسن بعض الشيء لتبلغ خسائرها 5.6%، وتراجعت السوق إلى ما دون عتبة 2700 نقطة، مع تراجع أسهم شركات رئيسية مثل "إعمار" و"أرابتك".   
كما فقدت سوق الأسهم في الدوحة، وهي الثانية في الخليج بعد السعودية، 6% أيضا مع بدء التداولات، قبل أن تستعيد بعضا من عافيتها وتتداول متراجعة 5%، إلى ما دون عتبة 8800 نقطة.
وفي الإمارات، فقدت سوق الأسهم في أبو ظبي 4.5% إلا أنها بقيت أعلى من عتبة 3700 نقطة، في حين تراجعت الكويت 2.4% إلى حدود خمسة آلاف نقطة، وهو مستوى لم تشهده منذ عام 2004.
وتراجعت سوقا الأسهم الأصغر حجما في سلطنة عمان والبحرين، إذ فقدت الأولى 1.5% بينما فقدت الثانية 0.3%
ويأتي تراجع أسهم دول الخليج التي تعتمد بشكل رئيسي على الإيرادات النفطية، بعد خسائر كبيرة في أسواق الأسهم العالمية الجمعة عشية عطلة نهاية الأسبوع.
ويتوقع أن يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة صادراتها النفطية، مما سيزيد الكميات المعروضة عالميا، ويتسبب في تراجع إضافي في الأسعار.
======================
مصر 24: هيلاري كلينتون ترحب ببدء تطبيق اتفاق إيران النووي
واشنطن - (أ ش أ):
رحبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون والمرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ببدء تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي.
وقالت هيلاري خلال جولتها الانتخابية في ساوث كارولينا، إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ مساء السبت يعد إنجازا مهما للدبلوماسية التي دعمتها الضغوط على حد تعبيرها.
وأضافت أن هذا الاتفاق يعتبر من الخطوات المهمة التي تجعل الولايات المتحدة وحلفائها والعالم بأسره أكثر أمنا.. معربة عن تهنئتها للرئيس الأمريكي باراك أوباما وفريقه على هذا الانجاز.. وقالت إنها تشعر بالفخر لقيامها بدور في بدء عملية المفاوضات حول الاتفاق.
======================
الدستور :الأمم المتحدة ترحب بدخول الاتفاق النووي الايراني حيز التنفيذ
نيويورك - رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ببدء تنفيذ الاتفاق الخاص بالنووي الايراني وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة التي تمت بين الدول الست وايران، ووصفها بالإنجاز المهم الذي يعكس جهد حسن النية من جانب جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها المتفق عليها.
وأشاد كي مون في بيان صدر عنه بالعزم الذي اظهرته جميع الاطراف، وقال انه "يشجع الأطراف على مواصلة تنفيذ خطة العمل الشاملة في الأشهر والسنوات المقبلة".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما، أصدر الليلة الماضية مرسوما رئاسيا، وصل (بترا) نسخة منه، مكون من 8 صفحات أمر بموجبه بتطبيق رفع العقوبات عن ايران.
وكانت وكالة الطاقة النووية قد أعلنت ان ايران قد التزمت التزاما كاملا بخطة العمل الشاملة الموقعة بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن بالإضافة الى المانيا.
كما أعلن الاتحاد الاوروبي عن رفع العقوبات. بترا
======================
فارس نيوز :روحاني: الجميع مسرورون للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجميع مسرورين للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
وفي كلمته التي القاها اليوم الاحد في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي خلال تقديمه لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس) ولائحة الخطة التنموية الخمسية السادسة، وجه الرئيس روحاني، الشكر والتقدير لسماحة قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته السديدة والقيمة خلال فترة المفاوضات والدعم الذي قدمه وتحديده الاطر اللازمة ومراقبته عن كثب لهذه الحركة التاريخية المهمة.
كما وجه الشكر للشعب بصموده وثباته ودعمه للفريق النووي المفاوض للوصول الى هذا النجاح والانتصار، كما ثمن الدعم من مجلس الشورى ورئيسه واضاف، ان ما حققناه هو منجز للشعب ولجميع السلطات وليس الحكومة فقط وفي الحقيقة هو منجز لجميع اركان الدولة.
واعتبر تحقيق الاتفاق النووي منجزا للقوات المسلحة ايضا لانه لو لم تعمل على صون الامن والاستقرار ولم تكن البلاد آمنة لما تحقق النجاح في المفاوضات النووية.
واعتبر ان لا احد هزم في الاتفاق النووي واضاف، ان الجميع مسرورين عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.
واضاف، انه في الاتفاق النووي لم ينتصر جناح على جناح بل ان الشعب الايراني هو المنتصر، ولم يُهزم احد لا في الداخل ولا في الدول التي تفاوضت معنا. الجميع مسرورون للاتفاق عدا الصهاينة ومثيري الحروب والتفرقة في صفوف الامة الاسلامية والمتطرفين في اميركا.
واضاف، ان الاتفاق النووي سيمهد طريق التنمية والتقدم والتنسيق في التحركات والتعاطي مع العالم.
وبشان تزامن تنفيذ الاتفاق النووي وتقديم الميزانية للمجلس اوضح بان الحكومة كان بامكانها ان تقدم الميزانية قبل هذا الوقت لكنها لم تكن ترغب بتقديم الميزانية على افتراض رفع الحظر قبل ان يتحقق عمليا بتنفيذ الاتفاق.
واضاف، لقد تمكنا في المفاوضات النووية من ان نجعل الدول الكبرى تقر بحقوقنا النووية بصورة رسمية وان نجهض مشروع  التخويف من ايران (ايران فوبيا) وان نعمل على تحسين الصورة التي اوجدوها في العالم عنا ونثبت بان الحكومة والشعب في ايران منطقيون ومحبون للسلام ومقتدرون في الدفاع عن حقوقهم.
واكد بان النجاحات الحاصلة في المفاوضات النووية قد عززت الثقة الوطنية بالنفس واوجدت رصيدا سياسيا واجتماعيا كبيرا للحكومة.
واوضح بان وصول المفاوضات الى نتيجة اثبت بان الاستثمار الشفاف والمترافق مع بناء الثقة للامكانيات النووية، لا يتعارض مع رفع الحظر والاستفادة من الامكانيات والطاقات العالمية والوصول الى النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير فرص العمل للشباب.
واعتبر ان ازالة الحظر ستوفر ظروفا كبيرة امام الاقتصاد الايراني وقال، انه ومع ازالة الحظر ستزداد ارصدة البلاد من العملة الصعبة لمعالجة قيود صادرات النفط والافراج عن الارصدة المجمدة وخفض نفقات المبادلات المالية والتجارية الاجنبية وستتوفر امكانية الاستفادة من خدمات النظام البنكي الدولي واستثمار المصادر المالية الاجنبية واستقطاب الرساميل الاجنبية المباشرة والوصول الى التكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات غير النفطية.
واكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي سيشكل منعطفا في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، ان نوافذ جديدة قد فتحت امام تطوير التعامل الاقتصادي مع العالم، وعلينا نحن الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق قفزة اقتصادية في البلاد.
واكد ضرورة تجنب السجالات العقيمة التي تحرف التحرك نحو تحسين الظروف المعيشية للشعب  وقال، اننا نواجه في طريقنا تحديات اقتصادية كبيرة واليوم قد بدأ فصل جديد للمزيد من التنسيق بين جميع السلطات والاجهزة للتعويض عما سبق.
======================
مجلة مباشر :البرادعي عن الاتفاق النووي الإيراني: "ليت يستوعب الشرق الأوسط الدرس"
كتبت-عبير القاضي:
علق الدكتور محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، على دخول الاتفاق بين إيران والقوي الكبري حيز النفاذ، والمتعلق بموافقة إيران على تخفيض برنامجها النووي، والسماح بالتفتيش عليه لضمان سلميته مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، قائلا :" ليت أن يستوعب الشرق الأوسط المتفجر هذا الدرس".
وقال البرادعي من خلال تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" اليوم الأحد، "دليل قوي، الحوار والمساواة والاحترام وبناء الثقة هم أفضل الطرق لحل الخلافات، ليت أن يستوعب الشرق الأوسط المتفجر هذا الدرس".
و انت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت أمس السبت، أن إيران نفذت تعهداتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، ما دفع بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ ورفع العقوبات عن إيران.
وفي ذات السياق، أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني، ببداية تطبيق الاتفاق النووي مهنئا شعبه بـ"النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر.
وكتب روحاني، أمس السبت، "أشكر الله وأحني هامتي أمام عظمة شعب إيران الصبور.. أهنئكم بهذا النصر".
======================
الوطن الالكترونية :تطبيق "الاتفاق النووي الإيراني" انفراجة بين واشنطن وطهران على حساب "الرياض"
يكرس دخول الاتفاق حول الملف النووي الإيراني حيز التنفيذ، مترافقا مع تبادل سجناء غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، التقارب بين البلدين على حساب السعودية، الحليف التاريخي لواشنطن.
وتنفي واشنطن رسميا، أي خطط للمصالحة مع إيران، وكذلك أي تغيير في تحالفاتها في الشرق الأوسط، لكن بعض المحللين يلفتون إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تأمل في إقامة "توازن" بين الخصمين الخليجيين، الرياض وطهران، سعيا لوضع حد للحروب التي تهز المنطقة مثل الحرب المدمرة في سوريا.
فبعد تجربة تدخلاتها العسكرية في الشرق الأوسط في العقدين السابقين، راهنت الولايات المتحدة على اعتماد سياسة انفراج مع عدوها اللدود الإيراني، بعد 35 عاما من القطيعة في علاقاتهما الدبلوماسية، مجازفة بذلك بإهمال حليفها السعودية.
ولخص فريدريك ويري من مؤسسة "كارنيجي" للأبحاث، الوضع بقوله: "رؤية أوباما بالنسبة للخليج تقوم على التوازن، وإن توصلت الرياض وطهران إلى تفاهم، فذلك يسهل انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط لتتوجه نحو آسيا"، مشيرا إلى سياسة "إعادة التموضع" الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ، التي يسعى أوباما لانتهاجها منذ 2009، إلا أن ويري رأى أن التصعيد الأخير بين السعودية وإيران، "قضى على هذا الطموح لإرساء التوازن".
ويتواجه الخصمان الكبيران، المملكة العربية السعودية وإيران، بصورة غير مباشرة، عبر النزاعين الدائرين في سوريا واليمن وأيضا في العراق ولبنان.
وفي مطلع يناير، تحولت عداوتهما إلى مواجهة مكشوفة، فقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، بعد أن تعرضت سفارتها لهجوم من قبل إيرانيين غاضبين من السعودية، لإعدامها رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر، وحرصت الدبلوماسية الأمريكية التي حذرت مسبقا الرياض في الكواليس، من مخاطر إعدام النمر، على الامتناع عن اتخاذ موقف مع أي جانب، واكتفت بالدعوة إلى الصلح.
واعتبر كريم سجادبور الاختصاصي في شؤون إيران لدى "كارنيجي"، أن هذا الحياد الذي أبدته الولايات المتحدة يطرح مشكلة.
- "ميل إلى الفرس" -
وقال المحلل: "ما يميز الرئيس أوباما عن الرؤساء الآخرين منذ 1979، هو أنه في هذه الأزمة الإيرانية السعودية، لم تصطف الولايات المتحدة بوضوح إلى جانب السعودية، بينما كانت على الدوم في الماضي يدا بيد مع المملكة، وذلك يثير بالتأكيد غضب الرياض".
واضاف سجادبور: "هناك في الخليج، هذه الفكرة بأن أوباما يبدي ميلا إلى الفرس، إلى الحضارة الفارسية، وأنه ليس لديه الميل نفسه إلى دول الخليج (العربية)".
واستطرد المحلل: "المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط، والتي تحظى بحماية المظلة العسكرية الأمريكية، "لديها نوع من الغيرة الاستراتيجية، وتخوف أساسي من أن تميل الولايات المتحدة مجددا نحو إيران، وتقيم شكلا من التوازن الإقليمي، وسيكون ذلك عودة إلى استراتيجية الركنين الأساسيين، التي اعتمدها الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون في سبعينيات القرن الماضي، وتستند إلى أن الرياض وطهران ضامنان للأمن في الخليج.
لكن هذه العقيدة انتهت مع الثورة الإيرانية في 1979، واحتجاز رهائن لـ444 يوما في السفارة الأمريكية، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل 1980.
وعاودت الولايات المتحدة وإيران، الاتصالات في ضوء المفاوضات حول الملف النووي، التي انطلقت مجددا في خريف 2013 بعد 18 شهرا من المحادثات السرية، وتوج ذلك بإبرام اتفاق فيينا التاريخي في 14 يوليو الماضي، ثم دخوله حيز التنفيذ أمس السبت، ويفترض أن يضمن الاتفاق عدم امتلاك طهران القنبلة الذرية، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران بصورة تدريجية، فيما يعد الاتفاق محطة هامة في مجال حظر الانتشار النووي، كما يسجل نجاحا للحوار الأمريكي الإيراني.
- معادلة مستعصية -
وخير دليل على هذا النجاح، تبادل السجناء المعلن أمس السبت، بين الولايات المتحدة وإيران، وهو سيناريو لم يكن ممكنا تصوره قبل بضعة أشهر، ما حدا بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى القول إن الدبلوماسية لطالما كانت خيارنا الأول، والحرب وسيلتنا الأخيرة.
وكذلك، فإن حادث الثلاثاء الماضي، حين ضل 10 بحارة أمريكيين طريقهم في المياه الإقليمية الإيرانية، تمت تسويته في خلال 24 ساعة، فيما أشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بفضائل "الحوار" مع واشنطن بعيدا عن "تهديدات" الماضي.
في المقابل وجه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في أثناء لقاء الخميس الماضي في لندن مع كيري، انتقادا شديدا لـ"حصيلة إيران في مجال الحرب والتدمير والإرهاب وزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون الدول الأخرى".
وراى ألبرتو نائب رئيس معهد بحوث إعلام الشرق الاوسط "ميدل إيست ميديا ريسيرتش أنستيتيوت"، أن الولايات المتحدة نفذت "مجازفة محسوبة" بتقاربها مع طهران، لكن المعادلة تبدو مستعصية، وتساءل السفير الأمريكي السابق: "كيف يمكن إعادة الدفء إلى العلاقات مع إيران دون إثارة الحليف السعودي؟".
======================
السوسنة :روسيا: الاتفاق النووي الإيراني يعزز الأمن بالشرق الأوسط
17/01/2016 13:14
السوسنة -  أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الناجح لخطة العمل بين إيران والقوى العالمية الست الكبرى بشأن البرنامج النووي من شأنه أن يساهم في ضمان الأمن بالشرق الأوسط.
 قالت الخارجية الروسية في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "التطبيق الناجح لخطة عمل إيران والسداسية من شأنه أن يعزز نظام منع الانتشار النووي وحل العديد من المشاكل الدولية المعقدة، كما سيساعد في تعزيز الأمن الدولي والإقليمي بالدرجة الأولى في الشرق الأوسط والخليج".
  وأعربت الوزارة عن أمل موسكو بأن تتمسك كل من إيران ومجموعة "5+1" بجميع التزاماتها، بموجب خطة العمل المشتركة.
 وقال البيان إن روسيا لعبت دوراً محورياً في تهيئة الظروف المواتية للبدء في تنفيذ خطة العمل، موضحة أن التعاون الوثيق بين الوكالة الذرية الروسية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أثمر في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى خارج الأراضي الإيرانية، كما نصت على ذلك الخطة، وكان ذلك أحد الشروط الأهم والأكثر صعوبة.
======================
الرياض :أعضاء بالكونغرس الأمريكي: رفع العقوبات عن إيران «غلطة تاريخية»
متابعة - الرياض الإلكتروني
    شرع أعضاء في الكونغرس الأمريكي في تبادل التهاني والشكر إثر توقيعهم على عريضة وجهت إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، تحذر من إيران وضرورة عدم التساهل معها وإسقاط العقوبات الدولية.
وحذر الأعضاء الموقعون - وهم 50 عضوا - الإدارة الأمريكية من تعديات طهران على المسلمات الدولية، والتهاون مع أي تصرف يعارض القانون الدولي واتفاقياته، على خلفية الهجمات الإيرانية على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها وما تبع هذا التصرف من تصريحات أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية التي بدأت من الرياض، وامتدت إلى دول أخرى.
ووصف الأعضاء المنهج الذي طالما تتبعه طهران بالمؤيد للإرهاب والمعادي للسياسات الأمريكية، مؤكدين أن رفع العقوبات عن إيران لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمصلحة العامة.
وأشار عضو الكونغرس روبرت بيتينغر إلى العريضة في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقدما الشكر لبقية الأعضاء ممن شاركوا بالتوقيع عليها.
في حين أعرب عضو الكونغرس جو ويلسون عبر حسابه في «تويتر» عن سعادته بالتوقيع على العريضة قائلا: «أنا سعيد لمشاركتي في هذا الخطاب، هذا التهاون مع إيران بمثابة غلطة تاريخية». في حين قالت عضوة الكونغرس باربرا كومستوك: «شاركت في الخطاب الموجه إلى كيري طلبا لتغيير سياسته الحالية مع إيران».
======================
دي دبليو :شتاينماير: تطبيق الاتفاق مع إيران نصر تاريخي للدبلوماسية
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم السبت إن فرنسا "تشيد ببداية تطبيق الاتفاق النووي مع إيران" مبديا أمله في أن تسود "روح التعاون" ذاتها من اجل مواجهة "كافة التحديات الإقليمية".
وأوضح الوزير في بيان "تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران أنهت كافة إجراءات التفكيك النووي المقررة في اتفاق 14 تموز/يوليو 2015، وعليه فإن العقوبات الاقتصادية والمالية الرئيسية رفعت".
وأضاف انه "في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات ضخمة وتوترات شديدة، آمل أن تسود روح التعاون التي ميزت إبرام الاتفاق، أيضا كافة التحديات الإقليمية" في إشارة ضمنية للنزاعات في سوريا واليمن والعراق. وأعلنت واشنطن وبروكسل السبت بداية تطبيق الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات لمفروضة عليها.
كما أشاد وزير الخارجية البريطاني هامند ببدء تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات عن طهران.
في غضون ذلك، هنأ الرئيس الإيراني حسن روحاني الشعب الإيراني بعد تنفيذ اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى الست يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن إيران.
وقال روحاني في تغريدة على تويتر "نحمد الله على هذه النعمة ونحنى لعظمة الشعب الإيراني الصبور. نهنئ على هذا النصر العظيم".
ح.ع.ح(رويترز/أ.ف.ب/د.ب.أ)
======================
ارم :كيري: الاتفاق مع إيران يمهّد الطريق لحل أزمات الشرق الأوسط
فيينا- قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء السبت إن بدء تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران سيجعل من السهل التعامل مع الأزمات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع كيري “مع التنفيذ الكامل للاتفاق، بإمكان المجتمع الدولي أن يعمل أخيرا على مواجهة التحديات الإقليمية الأخرى دون تهديد وشيك بوجود إيران مسلحة نوويا، بما في ذلك الأزمة في سورية”، في إشارة غير مباشرة إلى تأييد طهران للحكومة السورية.
وأضاف كيري : “اليوم يصادف اليوم الأول لعالم أكثر أمنا”، مسلطا الضوء على الخطوات التي اتخذتها إيران لكبح برنامجها النووي وفقا لبنود اتفاقها مع القوى العالمية الكبرى.
وأكد كيري أنه رغم ذلك، فإن المجتمع الدولي “سيظل يقظا في التحقق من مدى التزام إيران كل ساعة من كل يوم في السنوات المقبلة” ببنود الاتفاق الدولي.
======================
رويترز :فابيوس: فرنسا ستتابع عن كثب احترام اتفاق إيران النووي بشكل دقيق
Sat Jan 16, 2016 11:34pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
باريس (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم السبت في بيان إن فرنسا ستظل تتابع عن كثب ضمان احترام اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية بشكل دقيق.
وفي ترحيب بالاتفاق النووي قال فابيوس إنه خطوة مهمة في الجهود الدولية للسيطرة على انتشار الأسلحة النووية.
وقال فابيوس "فرنسا ساهمت بقوة في التوصل لهذا الاتفاق من خلال تمسكها بالحزم بشكل بناء.ستكون واعية لاحترام وتنفيذ الاتفاق بشكل دقيق."
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)
======================
فيتو :«بريطانيا» ترحب برفع العقوبات عن «إيران»
رحبت بريطانيا ،أمس السبت، بالاتفاق الدولي مع إيران للحد من برنامجها النووي بعد بدء القوى العالمية في رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل امتثالها لاتفاق للحد من طموحها النووي.
وبدأ الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة في رفع العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران تنفيذا لاتفاق تاريخي أبرم 2015 بين القوى الكبرى وطهران.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الاتفاق النووي مع إيران استغرق سنوات من الصبر والدبلوماسية المثابرة والعمل الفني الصعب وأسفر عن تقليص البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير.
وقال هاموند في بيان:« إن الاتفاق النووي مع إيران والذي لعبت فيه بريطانيا دورا رئيسيا يجعل الشرق الأوسط والعالم ككل مكانا آمنا».
وأدت العقوبات التي فُرض معظمها خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى عزل إيران عن النظام المالي العالمي وتقليص صادرات إيران
المنتجة للنفط وفرض صعوبات اقتصادية شديدة على المواطن الإيراني العادي.
وقال هاموند: «أتعشم أن يستغل قطاع الأعمال البريطاني الفرص المتاحة له من خلال الرفع التدريجي للعقوبات عن إيران».
======================
فارس :امانو: ايران التزمت بالاتفاق النووي
اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ايران لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، من اجل الوصول الى يوم تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة.
واعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الاخضر للبدء بتنفيذ الاتفاق النووي الموسوم "خطة العمل المشترك الشاملة" التي توصلت اليها ايران الاسلامية مع الدول الست في تموز من العام الماضي، وذلك بعد ان اكدت الوكالة الدولية التزام ايران بتقييد انشطتها النووية وفقا للاتفاق، مما يمهد الطريق امام رفع الحظر.
واعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا امانو، قائلا: لقد تم تنفيذ الكثير من العمل من اجل الوصول الى هذه المرحلة، وان تنفيذ هذا الاتفاق بحاجة الى مساعي مشابهة، نحن على استعداد للعمل.
وأكد أمانو أن "العلاقة بين ايران والوكالة الدولية تدخل مرحلة جديدة، وهذا اليوم مهم للمجتمع الدولي"، لافتاً إلى أننا "اليوم نؤيد ان ايران قامت بالخطوات اللازمة لتنفيذ الاتفاق النووي".
وكان وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، التقى عصر السبت، وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في فندق كوبورغ بفيينا. وبحث الجانبان بشان مسار تنفيذ الالتزامات حيال الاتفاق النووي، وكذلك الاجراءات التي لابد ان يتخذها الطرفان بعد الاعلان عن تنفيذ الاتفاق النووي.
======================
هافينغتون بوست عربي :50 مليار دولار وتصدير الفستق والكافيار.. عقوبات ألغتها أميركا بحق إيران.. تعرف على الباقي
هافينغتون بوست عربي  |  أف ب
ألغت الولايات المتحدة السبت 16 يناير / كانون الثاني 2016 عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووي بحق إيران إثر دخول الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى حيز التنفيذ.
لكن ذلك لا يشمل الاجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن ضد طهران المتهمة باعتبارها "دولة داعمة للإرهاب" وبإدارة برنامج صاروخي بالستي.
وفيما يلي فكرة عن العقوبات التي الغيت من التشريع الأميركي والتي من شانها أن تنعش الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من العقوبات التي فرضها عليه كل من أميركا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
50 مليار دولار
سيترجم رفع العقوبات الأميركية المرتبطة بالبرنامج النووي إلى اموال طائلة حيث ستحصل إيران على عشرات مليارات الدولارات من العائدات النفطية الراجعة إليها المجمدة حاليا في البنوك الأجنبية. وقدر مسؤولون اميركيون أن المبلغ يصل إلى 50 مليار دولار بعد تسديد طهران ديونها وفواتير أخرى.
طائرات وكافيار
غير أن رفع العقوبات لا يعني أنه سيصبح بإمكان الشركات الأميركية أن تمارس فجأة بحرية التجارة مع إيران. لكن ثلاثة قطاعات ستفتح امام الأميركيين:
- سيصبح بإمكان الشركات بيع طائرات تجارية وقطع غيار للأسطول الإيراني المتقادم شرط عدم استخدامها في النقل العسكري او أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي.
الشركات الأميركية التي مقرها في الخارج يمكنها الاتجار مع إيران.
- سيكون بإمكان المنتجين الايرانيين التصدير الى الولايات المتحدة سواء تعلق الامر بالسجاد او بأغذية على غرار الكافيار او الفستق.
400 شخص
وفي الاجمال فان واشنطن شطبت من لوائحها السوداء 400 اسم لأشخاص ماديين او اعتباريين (افراد وشركات وكيانات) كانوا متهمين بانتهاك التشريع الأميركي بشأن العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي.
عقوبات ثانوية
وهي من الأوجه غير المعروفة للعقوبات الاميركية لأنها تطال أجانب اي غير اميركيين ممنوعين من التعامل مع الايرانيين. وهذه العقوبات التي تعرف بانها "ثانوية" الغيت في القطاعات التالية :
- قطاع البنوك والمالية بما في ذلك المعاملات مع البنك المركزي الايراني.
- قطاع التامين.
- قطاعات النفط والغاز والبتروكيماء.
- قطاع النقل البحري والموانىء.
- تجارة الذهب وباقي المعادن الثمينة.
- قطاعات الالمنيوم والمعدن والفحم الحجري والاعلامية شرط ان لا يتعلق الامر ببحوث في المجال النووي المحظورة بموجب اتفاق فيينا.
- قطاع السيارات.
- كل اعمال المناولة المرتبطة بالقطاعات آنفة الذكر.
======================
اليوم السابع :تراجع بورصتى دبى وقطر 6% بسبب انخفاض أسعار النفط ورفع العقوبات عن إيران
الأحد، 17 يناير 2016 - 09:57 ص بورصة قطر - ارشيفية الكويت (أ ف ب) تراجعت سوقا الأسهم فى دبى وقطر، صباح اليوم الأحد، بنحو 6%، عقب رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى العقوبات الاقتصادية عن إيران، بموجب الاتفاق النووى، وتواصل الانخفاض الحاد فى أسعار النفط. كما فقدت سوق الأسهم فى أبو ظبى 4,5%، والكويت 2,3%، فى حين أن السوق السعودية، الأكبر فى الخليج، تبدأ تداولاتها الساعة الثامنة صباحا بتوقيت جرينيتش، ويتوقع أن يؤدى رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة فى صادراتها النفطية، ما سيزيد من الكميات المعروضة فى الأسواق العالمية، ويتسبب فى تراجع إضافى بأسعار النفط.
======================
العربية :بعد رفع العقوبات.. إيران تتجة لشراء 114 طائرة إيرباص
الأحد 7 ربيع الثاني 1437هـ - 17 يناير 2016م
دبي - رويترز
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن وزير النقل قوله إن إيران تعتزم شراء 114 طائرة مدنية من شركة إيرباص الأوروبية في خطوة تأتي قبل الرفع المتوقع للعقوبات الدولية المفروضة على طهران.
ونقلت الوكالة عن الوزير عباس أخوندي قوله "اتخذنا الخطوة الأولى في الاتفاق مع ايرباص على شراء 114 طائرة."
وقالت الشركة إنها لم تدخل في محادثات تجارية مع إيران لحين رفع العقوبات. ويتوقع رفع العقوبات في وقت لاحق يوم السبت مع اجتماع دبلوماسيين في فيينا وإعلان إيران إطلاق سراح أربعة أميركيين من السجن.
وقال متحدث "رغم حاجة إيران الواضحة لطائرات جديدة ينبغي علينا الالتزام الكامل بالقانون وحتى رفع كل الإجراءات المرتبطة بالحظر لا يمكن إجراء أي محادثات تجارية."
ويبلغ ثمن صفقة من 114 طائرة طبقا للأسعار المعلنة أكثر من عشرة مليارات دولار طبقا لنوع الطائرة.
وتتماشى هذه الصفقة مع توقعات شركة إيران إير التي ابلغ رئيسها رويترز في مقابلة قبل 18 شهرا بأن إيران ستسعى للحصول على مئة طائرة على الأقل من أنواع مختلفة فور رفع العقوبات.
وتشير تقديرات مسؤولين في صناعة الطيران في إيران والغرب إلى أن إيران - التي يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة - في حاجة إلى 400 طائرة أو أكثر في العقد القادم لتجديد أسطولها المتقادم الذي عانى من عدة حوادث تحطم مميتة في السنوات القليلة الماضية.
وقد يعني هذا بالنسبة لشركة إيرباص ومقرها فرنسا ومنافستها بوينغ الأميركية وشركات أخرى الحصول على صفقات مبدئية بنحو 20 مليار دولار وقد تستفيد شركات التأجير هي الأخرى بسبب طول فترات الانتظار قبل تسليم الطائرات.
وكان مسؤولون إيرانيون قالوا إن طهران مستعدة لتقديم طلبات للحصول على مئة طائرة على الأقل من إيرباص وبوينغ.
======================
الوفد :بعد إعلان تنفيذ الاتفاق النووي.. روحاني: إيران لا تشكل تهديدًا لأي حكومة
القاهرة - بوابة الوفد
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن بلاده لا تشكل أي تهديد لأي شعب أو حكومة، لافتًا إلى أن إيران تمد يد الصداقة للجميع، وذلك في تعليق يأتي بعد إعلان تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، السبت.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان روحاني قوله: "نحن اليوم وبعدما تجاوزنا أصعب المراحل، نمد يد الصداقة للجميع لنبدأ فصلًا جديدًا من علاقاتنا مع العالم.. إن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكون ضد أي بلد، فأصدقاء إيران عبّروا عن سرورهم به، أما المنافسون فلابد ألا يساورهم أي قلق منه.. فنحن لا نشكل تهديدًا لأي شعب أو حكومة، ونحن على أتم الاستعداد للحفاظ على كيان إيران حاملين نداء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع قائلًا: "نحن استطعنا وبعون الله تعالى وبفضل توجيهات سماحة القائد، واستنادًا إلى فتوى سماحة القائد بشأن حرمة الأسلحة النووية واتكالًا على أصوات الشعب من خوض المباحثات النووية بأفضل شكل ممكن والخروج منها بكل عزة واقتدار، وطي ملف الحظر، وتثبيت حقوق الشعب النووية، ووضع الاقتصاد الإيراني في مدار الاقتصاد العالمي".
======================
الوفد :إسرائيل: إيران لن تتخلى عن طموحاتها فى امتلاك الأسلحة النووية
القاهرة - بوابة الوفد
أصدر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، الأحد بيانًا تعقيبًا على البدء بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني، محذرا إن طهران ما تزال تسعى للحصول على السلاح النووي، وأنها مستمرة بنشر الإرهاب بالعالم.
ونقل تقرير لموقع الإذاعة الإسرائيلية بيان رئاسة الوزراء ذاكرا: "إن إسرائيل ستواصل مراقبة تطبيق الاتفاق وستنبه إلى أي خرق له وتعمل كل ما تقتضيه الضرورة من أجل الحفاظ على أمنها والدفاع عن نفسها.. وشدد على أنه حتى بعد توقيع الاتفاق النووي لم تتخل إيران عن مطامحها للحصول على أسلحة نووية وانما تواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ونشر الإرهاب في العالم انتهاكا لالتزاماتها الدولية."
وذكر البيان أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية تدعو "الدول العظمى والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مراقبة النشاطات في المنشآت الإيرانية النووية والأخرى عن كثب للتأكد من أنها لا تواصل تطوير أسلحة نووية سرا.. وبدون رد مناسب لأي خرق ستدرك إيران أنها قادرة على تطوير أسلحة نووية وزعزعة الاستقرار في المنطقة ونشر الإرهاب."
======================