رسائل طائرة 7/11/2019

كتبت الروائية السورية المبدعة ابتسام شاكوش روايتها " ابن المجرم " وكأنها كانت تشير إلى أن محاسبة الولد على جريرة أبيه ماركة أسدية خالصة ..
عشنا أربعة عقود وزوجاتنا وبناتنا وحفيداتنا وأحفادنا ، أكتب على طريقة أيها السوريات أيها السوريون ، يدفعن ويدفعون ثمن جريرتنا التي لم تكن إلا عشقا محرما للحرية والانعتاق ...
اليوم وأنا أسمع الأخبار بالقبض على أخت المجرم وزوجة المجرم أتساءل هل غدا تجريم أسر المجرمين بعض مواد القانون الدولي في القرن الحادي والعشرين ؟!
هذه حكاية جميلة أحفظها وقعت في سنة ١٣٢ للهجرة وفيها عبارة رائقة وأنا أعشق مثل هذه العبارات
قالوا : وعندما وقع مروان بن محمد بيد القائد العباسي عند نهر الزاب . وكتبوا بذلك الى أبي العباس السفاح تذكروا لقبه جيدا السفاح وسأل ماذا أوصى
قالوا له ؛ أوصانا بالنساء والذرية خيرا ..
فأجاب السفاح الذي لم يكن يحفظ مواثيق حقوق الانسان جوابه الذي لم يزل درسا لكل الرجال :
لنا الحق في دمائهم ، وعلينا الحق في نسائهم ..
أي علينا الحق في نسائهم صيانة وكرامة وحفظا ..
====================
الغوشة :
في اللهجة الحلبية أصوات مرتفعة مختلطة لا يفهم منها شيء . لو وقفت على سور مدرسة وقت الفرصة وسجلت الأصوات المنبعثة من هناك .
تحصل على التفسير ...
====================
إن من أشد ..
إن من أشد أنواع المرض فتكا أن تمرض لا من علة ..
إن من أسد أنواع السجون قسوة ارتهانك في منعرج اللوى مع قوم لم يعلموا ولا يقبلون ان يتعلموا ...
إن من أشد أنواع الذلة استكانة ومهانة خضوعك لنخاس مهين ، مهين يعرضك على قوم قدرك عندهم بالفلسين مردود
منصة الدستور المتحدة نخاس كل السوريات والسوريين اليوم ..
إلا من نبذ على سواء