الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 31/7/2021

رسائل طائرة 31/7/2021

31.07.2021
زهير سالم




قال الولد الشيخ لابنه الفتى:
يا بني اذهب الى مدينة كذا، تجد قوما يحترقون في السعي الى غايتهم، فالزمهم ..
قال الابن الشاب: يا أبت تدلني على قوم في مدينة كبيرة، فكيف أعرفهم؟!
قال الوالد الشيخ : من شميم شواط قلوبهم، وحرقة أكبادهم تعرفهم.
ولي كبد مقروحة من يبيعني بها
كبدا ليست بذات قروح
======================
أصدق آية تمثل واقع الثورة السورية قولُه تعالى: "وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت"
حتى لا تصعب على البعض، تذكروا من فعل العرب : من يئد الموؤدة ؟؟ ليس العدو البعيد، وإنما ...
" من ثمارهم تعرفونهم "
======================
في الشراكة الوطنية ..
الشراكة الوطنية تقتضي وجود الشركاء. وقبول الشركاء. ولا تكون شراكة وطنية حقيقية بين فرقاء، بعضهم يزعم لنفسه حقوق فرعون في تقتيل الرجال واستحياء النساء ..
في المأثور الشعبي: قيل للحمار أرسلوا لك دعوة إلى العرس، قال: عندهم حمل حطب ونقل ماء كثير. وفهمها الحمار وخفيت عن كثيرين!!
سقط مشروع الشراكة الوطنية ، لأن الطرف المسيطر بالدعم الخارجي في أطرافها لا يؤمن بها. غير بشار الأسد في صفوف قوى المعارضة كثير، ويعترف أحدهم أنه يستمد قوته من وزير أو سفير ، وأنه يريد  شراكة مع " حمالي الماء والحطب"  مع من يمسح خاكيه، ويلمع زرار بدلته العسكرية مثل" عبعال"
آن الوقت للذين يتحملون مسئولية قراراتهم التاريخية، أن يعلنوا انغلاق المشروع، وانسداد الأفق، واليأس من المحاولة، وسقوط مشروعات الشراكة الوطنية، وأن يبلغ كل صادق في أطراف هذه المعادلة كل المؤملين ممن يليه، أن كل ما حلمنا به ودعونا إليه كان " وهما وأماني وحلما ...
على آحاد الناس أن يجدوا مشروعاتهم الفردية، وأن يسعوا في خلاص رقابهم، وفي صون أعراض نسائهم وبناتهم ، لم أخلق لأستذل ولا لأستباح إذا أحب الإنسان قالها لنفسه وعمل على مقاومتها بطريقته، فكل نفس " بما كسبت رهينة" ولا نمنع أحدا أن يحمل حطبا  أو ينقل ماء في أعراس الآخرين.
======================
#أحرار_حوران
متداول: أم تودع أطفالها الثلاثة في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي التي راح ضحيتها 5 شهداء بينهم أربعة أطفال إثر قصف قوات الأسد على البلدة بصواريخ أرض أرض من نوع "فيل".
يوتيوب: https://youtu.be/MA6crDZZAkg
======================
حالنا اليوم ونحن البعيدون القريبون من درعا..
كمن كان له بيت فيه ولده وماله في لهيب درعا ، وحكم عليه أن يرقب المشهد من بعيد ..
يا لطيف الطف ..يا حفيظ احفظ ..يا عزيز انصر ..اللهم أهلك عصابات الأسد وداعميهم ..
لو توحدنا اليوم على الدعاء لدرعا ، والتذكير بجراحها، وتوقفنا عن القيل والقال..