الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 30/04/2022

رسائل طائرة 30/04/2022

30.04.2022
زهير سالم




حجم العطب في المجتمع السوري ليس كما يصورون!!
حتى لا نخطئ
كتبت مقالي " قراءة طائفية في جريمة حي التضامن"
وخلاصته: جريمة متوحشة طائفية يسأل عنها مرتكبوها وأمراؤهم وداعموهم وحلفاؤهم ومن رضي بها من كل الطوائف..
وإننا نربأ بأنفسنا ان نكون مثل مرتكبيها، أو أن نفعل فعلهم، أو أن نوقع مثلها بأي إنسان بريء
تسعون من مائة من المتفاعلين، تفاعلوا ايجابيا مع المقال. عشرة بالمائة شطوا ومطوا..
هذه العشرة بالمائة موجودة، ومفهومة، وقد أقول معذورة، ولكنها لا تمثل مجتمعنا.
الأخطر انها يخافها الكثير من الناس!!
=====================
كتبت اليوم هذا لأحد أحبابي
نعليقا على أمر سائد!!
شخصي الضعيف كثيرا ما أحول لكم منشوراتي او تغريداتي ولكن ليس عبر رابط الفيس بوك ولا التويتر، الهدية تهديها لأخيك لا تحتاج إلى مائة قفل، فتح الأقفال يأكل وقت الناس.
على كل كتبت لأخ أحبه
أخي الحبيب
تحب ان تقدم لمتابعيك هدية لا حاجة الى الروابط الا عندما يكون الموضوع طويلا..
هل تعلم ان رابطكم هذا طلب مني ما لا اريده من التوقيعات ثم ادخلني في غابة من عالم الدعاية
العرائس تدخل المضجع مجللة بالثياب
والحقائق تقدم للناس عارية..
جمعتكم مباركة
============================
أقول لزهير
لا يعجبك من أمرك أنك صمتَ وقمتَ
مولاك يعجبه أصحاب النفوس المنكسرة..فيقول: يا رب..
============================
حول مجزرة حي التضامن: الجريمة التي كشفتها الغارديان البريطانية في حي التضامن..
ليست مجزرة حي التضامن في سورية فقط، بل هي مجزرة كل حي فيها.
وليست مجزرةً كانت في يوم، بل هي مجزرةٌ تتكرر كل يوم..
ويشهد العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع الاسبق: أنه بعد مجازر الثمانينات، ظل يوقع كل أسبوع على قائمة مئوية لمجزرة جديدة..
لا أستطيع أن أعلق على شيء، غير أن أقول: إن الذين ينتظرون من الآخرين أن يقدموا لهم عدلا  أو حرية سيطول انتظارهم.
وأن أقول أيضا : إن تعليقات بعض الناس على المجزرة ليست أقل من المجزرة!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي