رسائل طائرة 27/06/2022

زهير سالم*

قال لي: ما رأيك أن نشكل مجموعة نخبوية من أصحاب الرأي الواحد المستنير؟؟؟
قلت له: ستر الله عليك؛ أرجوك أن لا تفعل؟؟
قال لي : لماذا..؟؟
قلت : لكي لا يدب الخلاف بين أصحاب الرأي الواحد، فيصبحوا على رأيين..
وكان المعتزلة كلما نبغ فيهم نابغ، كان رأس فرقة فيهم، حتى صاروا وما تعد رؤوسهم ولا فرقهم.
=========================
رفقا بنفسك أيها الإنسان..
فلا أحد فوق اللجوء...
وهو أقرب إلى كل الناس من حبل الوريد..
ما كنت أتصور نفسي يوما لاجئا أعيش اللجوء وأوّرثه ؟؟
تعليقي على صورة الأفارقة المقيدين والمكدسين على أسوار مليلة...
حملت لقب لاجئ ومهاجر بغير إرادتي منذ 43 عاما.. عشت الهجرة واللجوء وورّثتهما لجيلين. وقد تمادى ظالمي في الظلم..
منذ صرت إلى اللجوء ركبت سفينة لا أملك من أمر ربانها شيئا.. أنظر إلى الخلف ثم إلى الأمام.. وأتساءل: لماذا هاجرت؟؟
ألكي ننزع عن سورية آخر عروة تربطها بالإسلام؟؟ أو لكي نعجل بذلك؟؟ سؤال واقع الحال يفرضه علينا الاتلاف..
ربي غفرانك
======================
يعجبني الانسان..
ولفظ الانسان في اللغة العربية" جندري"، يطلق على الرجل والمرأة. وهو إنسان وهي إنسان ولا يقال في العربية، إنسانة، كما لا يقال" شخصة" فالشخص يطلق على الرجل والمرأة، والشخص هو شبح الانسان البعيد لا تتبين ملامحه، ولا يعرف من هو، ولا يعرف ذكر أو أنثى هو..
يعجبني الانسان إذا تولى مسؤولية أمر ثم سئل عنها، يقول نعم أنا المسؤول، ولا يختبئ وراء التعلات، فيتأتئ ويفأفئ ويبأبئ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي