الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 2/6/2021

رسائل طائرة 2/6/2021

02.06.2021
زهير سالم




ورد عليّ  أخ فقيه غير معمم،
فقال :
هذا كلام يرده الكتاب والسنة في إقامة إطار تنظيمي لعمل القيادة والامة معا
العلة فيما يطرأ على العمل الجماعي من آفات التسلط  والمحاور والعصبية والهوى
وهي نفس آفات العمل الفردي 
نعم العمل الفردي مجد في أمور الفكر والتخطيط
ولكن التنفيذ الناجح لابد له من تنظيم
وشكرا
وأقول  وفِي الكتاب:
وتعاونوا على البر والتقوى
ولا تعانوا على الإثم والعدوان
إيجاب ونهي ومتى دخلت العصبية والهوى في العمل الجماعي حتى غلبت عليه صار من الإثم والعدوان.
وفِي السنة إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخويصة نفسك.
==============================
أشكل بعض ما في مقالي على بعض الاحباب، وتساءلوا 
أليس من حق ان يكون لأهل العلم من أهل الاسلام تجمع يجمع ...؟؟!
وجوابي
كل تعاون على البر والتقوى هو من البر والتقوى. وكل محاولة لمصادرة علم المسلمين، أو قرار المسلمبن ، مردودة على أصحابها.
وترتيب المؤسسات لخدمة أصحاب السلطان أو أصحاب العصبيات والأهواء ، ليست من الاسلام في شيء.
وصية الامام علي رضي الله عنه : اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال.
أجمل ما في أصول المسلمين أن الإجماع يخرقه واحد ... وما أجمل ذلك الواحد إن خرق الإجماع بالحق.
==============================
اعتراف
عشت سني عمري مؤمنا بالعمل الجماعي
أدعو إليه ، وأحض عليه، وما زلت أؤمن اي مشروع عام لا بد له من صيغة من العملالعام المنظم على قواعد " التعاون على البر والتقوى"
واليوم أعترف
العمل الفردي أتقى وأنقى وأجدر وأنفع بمئات المرات من عمل جماعي تتحكم فيه العصبية ..
ويقولون " أنى هذا قل هو من عند أنفسكم"
==============================
رسالة إلى حسن نصر الله ...
أي غرور كانت الأمة فيه لو مت في حرب 2006..
واليوم لعلهم لا يتابعون لك، ولا يخبرونك ...كم هو تعداد الألسن والقلوب التي تدعو عليك، وتبتهل إلى الله فيك ..
يبخلون بالدعاء عليك بالموت ، ويرون في الموت لمثلك راحة.
أيها الأحبة : الموت جسر لما بين يديه من عذاب عظيم ..
اللهم عامله بعدلك. قصاصا لكل حرة انتهكت، ولكل نفس أزهقت، ولكل مهجر هجر . ولا نسألك فوق العدل فيه - وحاشاك أن تظلم - وفي أمثاله شروى نقير ..
أسأل الله لي ولكم ولكل من أتى الله بقلب سليم العفو والعافية...
==============================
يسألني بعض الاخوة افتقاد المحب : أين أنت ؟!
وقد قال سيدنا المسيح من قبل: ما أكثر الحصاد وأقل الحصادين !!!
وأنا أيها الإخوة لا أكاد أجد " وحالنا حالنا" حقلا أحصده، ولا قمحا أطحنه، ولا طحينا أعجنه، ولا خميرا أخبزه ....!!!
هيهات هيهات
رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهم ... وخاضوا بحار الجِدِّ دعوى فما ابتلوا
حالهم : منتشرون في البلدان يسألون عن أنبائكم ، ويعلقون على أخباركم ...!!
يعتبرون أنهم - كما البعث في السابعة الستين - قد انتصروا ..
وأن بشار الأسد مأزوم مهزوم يعيش الأفق المسدود !!
وأننا يعنون انا وأنتم في قمرة وربيع .
أستحيي منهم أن أرد علبهم. وأستحيي من الله أن أكذب عليه أو عليكم.
وأودوا بالإبل...
================================