الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 2/6/2019

رسائل طائرة 2/6/2019

02.06.2019
زهير سالم




إلى محور المقاومة
أي بشر ؟! أي ملة ؟! أي قوم ؟!
في شهر رمضان المبارك ..
في يوم القدس العالمي ..
يغتصبان معا أما وطفلها على الهواء مباشرة ..ويهتفان باسم المهدي ..!!
========================
وصلني تعليق من أخ كريم حول إشكالية المقارنة بين القتلة والمجرمين معتبرا ان المقارنة ستكون عملا مضللا فكتبت أشكر الاخ على هذا الرد المسهب .
في الجملة نحن لا نختلف على إشكالية المقارنة ولذلك فأنا أتوقف عن نشر مثل هذه المقارنات
ليس لأن نتائجها مضللة أبدا فحين أتحدث عن إحصاءات وأرقام. فيجب ان نعترف أن الرقم كما يقولون شفاف وصارم وفاجع ولا يكذب ولا يملك طلاوة لسان البيان بقدرته على التلاعب بالحقيقة .
انا لا أنشر لأن النتائج ستكون صادمة وفاجعة وستوظفها جهات كثيرة ولن يكون بقدرتي مهما احتطت ان أمنع هذا التوظيف السيء الذي لا أريده قطعا ..
مشكلتي أنني كنت وما زلت وسأظل إن شاء الله أكتب من منظور أمة. أنا أؤمن بقضية الأمة الواحدة الملتحمة من آراكان حتى فلسطين ومصر وتونس والسودان مرورا بالعراق وسورية واليمن .
قضية واحدة ، حرب واحدة مفروضة علينا ، وجبهاتها متعددة .
ولكن حين يلجئك أخوك على إحدى الجبهات وتشعر ان الأمور قد اختلطت عليه فظن العدو صديقا حقيقة أو سياسة فربما ترى نفسك مضطرا ان تقرع العصا كما قرعها العربي من قبل لذي حلم
حين مال الرسول الكريم إلى تثبيت تهمة سرقة الدقيق على يهودي بريء نزل قوله تعالى " ولا تكن للخائنين خصيما " أي لا تكن محاميا ولا مدافعا عن الخائنين ..
وما يضير ان أكرر كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فأقول إن الصهاينة ترفعوا عن أمور لم يترفع عنها الصفويون وميليشياتهم : ألم يقل ابن تيمية رحمه الله تعالى من قبل " أضل من اليهود والنصارى " ضلال اعتقاد وضلال عمل .
في الرسالة القبرصية يواجه ابن تيمية في رسالته الى ملك قبرص وهي أنموذج أدبي وسياسي جميل لمخاطبة عالم مسلم لملك غير مسلم
يواجه ابن تيمية ما كان يفعله أهل كسروان " شيعة حزب الله اليوم " من سرقة ابناء المسلمين وبناتهم وخيولهم ثم بيعهم عبيدا في قبرص ..
مقال لي آخر كتبته منذ خمس سنوات ولم أنشره أيضا لمثل هذه الاعتبارات عنوانه " ليسقط الكذب الوطني " وأظن اننا بحاجة ايضا ألى إسقاط انواع كثيرة من الكذب"
وللبحث صلة . عن الجريمة والهوياتية .
على طريقة : قاتل فيرجينيا ليس إرهابيا لأنه ليس مسلما .
وشكرا مرة أخرى مع جزيل الحب والود والصفاء
========================