رسائل طائرة 25/07/2022

زهير سالم*

زيارة وزير الخارجية الجزائرية لعصبة الشر في دمشق..
مستنكرة ومدانة وجاحدة لتاريخ العللاقة بين الشعبين الشقيقين.
شعب الجزائر مسلم ... وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله...أو قال زلّ فقد كذب
أو رام تزييفا له ... رام المحال من الطلب .
بؤسا وسحقا..
==========================
تأكيد موقف…
ما اخترنا السير في الطريق الصعب منذ ستين عاما لنكون لأهل الباطل أشياعا أو لمشروع الأشرار أتباعا..
براءة على سواء من بشار الأسد ومن شركاه في الائتلاف والتفاوضية والدستورية.
يكفي كفى كفكفكفان.
لن نُخدع ولن نَخدع.
==========================
في إيجابيات القيم العشائرية…
لا أعلم لماذا، يختارني بعض الأحباب، ولعله من حسن الظن المبالغ فيه بشخصي الضعيف، فيرسلون إلي دراسات ومقالات وأقوال، قيلت في النيل ممن ألوذ به، ويسألونني لماذا: لا تبين؟؟!! لماذا لا تفند؟؟!!لماذا لاتقول؟؟!!
عندما كلف الرسول صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه بمهمة صعبة، قال له الصحابي رضي الله عنه يا رسول الله، إني بحاجة أن أقول…، فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول.
في العشيرة العربية، عندما يتقدم أحد أبنائها في الدفاع عنها، تحدب العشيرة عليه، في تبني موقفه، وفي الدفاع عنه، وفي الذب عن حقيقتها من خلاله…
بعض الناس يرجمهم الناسُ ليلَ نهارَ فيصمتون وكأن الطعنات التي تنزل في لحمهم الحي"عقيدتهم وفكرهم وتاريخهم وموقفهم" تنزل في شلٍّ من التبن..
فإذا أخذت الغيرةُ عليهم أحدَهم للدفاع عن دين وعن عرض وعن حقيقة…
حلا لبقية أفراد العشيرة الأستذة والرد، فمن قائل لا يمثلنا.. ومن قائل: ما هكذا تورد الإبل، وأحسنهم طريقة من يقول: نعم ولكن.. !!
ويفرغ بعد ولكن، مخزونات صدر ما كان لها أن تكون بين أبناء العشيرة الواحدة…
أحبابي الآملين…
ليس قصورا عن بيان، ولا ضعفا عن حق، ولا تقاعسا عن أداء واجب؛ ولكن من يَخذل الله يخذل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر محنة أقوام: تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
____________
*مدير مركز الشرق العربي