الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 13/4/2019

رسائل طائرة 13/4/2019

13.04.2019
زهير سالم




المحلل السياسي يقول :
الشعب الفلسطيني شعب حر وأصيل . يستحق العودة . يستحق الدولة يستحق الحرية .
الشعب الجزائري شعب حر وأصيل يستحق الديمقراطية . يستحق الحرية يستحق الكرامة .
الشعب السوداني .........
الشعب الليبي .....
الشعب المصري ....
الشعب السوري ومن أجل استعادة فلسطين وحرية كل الشعوب العربية يستحق بشار الأسد ...!!!
=====================
الشنفخة :
هكذا نسميها في حلب. والشنفخة قيمة سلبية وفعل تمييزي كريه . ولا تصدر قولا ولا فعلا عن العقلاء .
رسائل متكاثرة تصل من بعض الجزائريين وبعض السودانيين مفعمة بالشنفخة المذمومة .
ولا يكتفي هؤلاء بالزهو والغرور والادعاء والشنفخة على خلق الله .. بل تورط بعضهم إلى حد استصغار غيرهم من خلق الله والاستعلاء على الشعوب المبتلاة واتهامها وكأن هؤلاء المتشنفخين جزء من آلة الظلم والظالمين ..
ليس من الجميل أن نرد على الشنفخة بمثلها ...
ولكن
حي الله كل الأحرار في نسيج هذه الأمة الجميل
وبارك الله ورسوله في أهل الشام واليمن بين العالمين
=====================
صاحبي يشكو
ويقول لي : ما هذا بالنَصَف ..
أدعوه إلى غداء على مائدتي ومن طبخ بيتي
ويظل يرسل دليفري وجبة سريعة ..خبزة وجبنة ؛ ويظن أنه يخدعني إذ يسميها بيتزا ..
أغزل له غزلا رفيعا وأنسجه ويظل يكافئني من سوق " الحاضر "
ليس الواصل بالمكافئ . يقول صاحبي .
ولكن ...
=====================
الانقلابات العسكرية ليست انتصارات ثورية ..
هناك ثغرة  تاريخية في تاريخ المسلمين تتمثل في فقدان آلية معتمدة ومقررة لتداول السلطة .
الأساليب المترددة منذ سقيفة بني ساعدة . البيعة التي أقر سيدنا عمر أنها كانت " فلتة وقى الله منها " وكلامنا عن الأسلوب وليس عن النتيجة .
ثم اختيار سيدنا أبي بكر لعمر ثم تقديم سيدنا عمر للستة ثم بيعة سيدنا علي تحت حراب قتلة سيدنا عثمان ..وهو الذي كان يقول رضي الله عنه " يملكوننا ولا نملكهم " معتذرا عن صمته عن قتلة عثمان
تذكروا معي ان سيدنا الزبير يوم تنازل الستة لثلاثة قال : حظي منها لعلي . ثم حاولوا ان تتفهموا وجهة نظر أصحاب الجمل!!
بعض الناس يرى ان الأمور كانت سهلة ومحسومة كما هي في رأينا اليوم
ثم نتذكر في الحديث عن آلية تداول السلطة الحديث الضبابي للفقهاء عن أهل الحل والعقد ، الصيغة لم نر لها تطبيقا عمليا في أي يوم ..
الحاكم لا بد ان يتوكأ على عصا تعودنا ان نسميها عصا السلطة ولعلها التي نقصت الرئيس مرسي فكان من أمره ما كان ثم يشرقون ويغربون في التحليل ..
نفع السلطان الأدبي للحاكم في عهد أبي بكر وعمر وفجر الناس في أواخر عهد سيدنا عثمان وطوال ايام سيدنا علي
وما زال المسلمون يبحثون عن القاعدة الاولى لبنائهم السياسي
هذا العسكر ليس عسكر هذه الشعوب ..
وحتى تكون ...ثمة ثغرة كبيرة تحتاج إلى سد
يقولون أخفق  الربيع العربي في مصر وسورية واليمن وليبية ...
وأقول هو في تونس أشد إخفاقا ..
في تونس وحدها تم تزييف هذا الربيع ..
والحديث ليس عن الدولة ولكن عن التجربة
وما يزال في نفوسنا أمل ...
=====================
الأقل سوأً يسقطون ، الأسوء يبقون ، وإذا ترنحوا تحت ضربات شعوبهم يدعمون .
=====================