الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 13/06/2022

رسائل طائرة 13/06/2022

13.06.2022
زهير سالم



زهير سالم*

الجقمة: في لغة أهل حلب
تقال في المعنى الحسي عن مرض: اللقوة، وهو مرض عصبي وأحيانا ينشأ عن ضربة برد، يؤدي إلى انحراف في صيغة الوجه والفم خصوصا، فينحرف الفم يمينا أو شمالا، ويقال للمصاب: أجقم. وقد تكون الإصابة دائمة أو مزمنة، وكثير منا حصلت معه كإصابة مؤقتة وزالت خلال أيام.
وتخرج من المعني الحسي فيقولون:
منطق أجقم أي معوج. وكلام أجقم أي لا منطق فيه، وإذا أجاب أحدهم الآخر بكلام غير معقول، يقول له: أهي مجاقمة..
وهكذا يسود أحيانا المنطق الأجقم، وحوار المجاقمة الذي يدور على أن يتولى كل طرف فيه تسفيه رأي الآخر.
وكنا نمازح بعضنا بعضا فنقول: مشتاقين لجلسة مجاقمة، أو طق حنك، وتعني الثرثرة فيما يشفي النفس.
ومن تعايير أهل حلب "إكيل الجقمة"
والجقمة هنا، قطعة المصران الأعور، عندما يطبخونها قبوات ويحشونها بالأرز واللحم.
فيشعر آكلها بالامتلاء الشديد.
==============================
صور مطار دمشق المدمر..!! ترديك..
وقد تخفف عن نفسك الوطأة، فتقول، هو مطار بشار الأسد، وأكثر من يستخدمه في العدوان على الشعب السوري هو العدوان الإيراني والروسي..
وأحيانا تقول لنفسك أو نفسك تقول لك ، وأحيانا تشعر أنك تخادعها أو هي االنفس المدسية التي تخادعك!!
بعضك يقول لبعضك، ماذا لو وقع أسيرا بعضهما ، أكنت بهذه السهولة تبرأ منه؟؟ أو تتخلى عنه؟؟
في حميا التجاذبات المرهفة والمرهقة والمهرطقة أحيانا والمبعثرة أحيانا أخرى، تصيخ عسى أن يكون حيَا، فلا تسمع غير غطيط النائمين، أو تخافت المتخافتين…
مطار دمشق…
ودمشق دمشقنا وشامة شامنا، والمطار الأسير مطارنا…وهو اليوم بين جبان راعد، وصهيوني حاقد..
إلى الله منها المشتكى والمعول
==============================
قالوا وقلتُ:
قالوا: حديث القرايا لا يصل إلى السرايا..
قلت: استمع إلى حديث القرايا تفهم ما يدور في السرايا.
==============================
في وداع الراحلين...
لقي وجه ربه في مهجره في مدينة الزرقاء الأردنية..
الأخ الداعية المجاهد عبد الحليم الخطيب / أبو أحمد..
أربعون سنة مهاجرا في سبيل الله، صابرا صامدا حاملا لرسالة الخير...
اللهم اغفر له وارحمه وزده إحسانا وعفوا وغفرانا.. وأصدق مشاعر العزاء لأسرته وإخوانه وأحبابه..
وإنا لله وإنا إليه راجعون...
==============================
اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال...
أعتقد أن الحديث عن "عمل الأطفال" في أوساط تقتل الأطفال وتعذبهم، وتسجنهم، وتهجرهم، وتجوّعهم، حديث خرافة وترف لا قيمة له.
أعتقد أن المدرسة أحقُّ بالطفل، ولكنّ الذي يشغّل الطفل لكي يعيل نفسه و إخوته، يحسن إليه، ويصونه عن التشرد والضياع. كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟؟
____________
*مدير مركز الشرق العربي