الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 04/01/2022

رسائل طائرة 04/01/2022

04.01.2022
زهير سالم




ليس من قواعد المناظرة، ولا من أدب المحاورة…
ان نكون فيما يفيض فيه الناس من مشاورة او محاورة أو مناظرة  فيخرج علينا من ينتقل بالحوار من سياق إلى سياق ، ومن طبق الى طبق.
فإذا كان الناس يتساءلون مثلا:  كيف نصلح الباب المخلوع، ونجبر العظم المكسور ؟ فمن الورع البارد ان يرد أحدهم بيد الله وحده صلاح الأحوال!!
وسأل عمر رضي الله عنه بعض من حوله عن أمر؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. فأجابهم: خبنا وخسرنا إن لم يكن الله ورسوله اعلم!! وإنما أسألكم انتم.
وأرسل سيدنا عليٌ سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهم: لحوار الخوارج، فأوصاه: لا تجادلهم بالقرآن.
والجدل بالقرآن والعياذ بالله هو نوع من توظيف النصوص في خدمة المآرب.
نكون في جمع ونتساءل وبيدنا ورقة وقلم كيف يمكننا في ظروفنا ان ننصر أهلنا؟ يرد علينا صاحب نفس خارجي: " إن تنصروا الله ينصركم" ونعما ما قال ربنا، ولبئس ما فكر به هو.
الانسان المسلم إنسان عاقل ومع إيماننا بالله وتسليمنا بأمره نجد أن الخلط في سياقات الكلام لا يقدم عليه الا ساذج أو أحمق مغرور، أو مخادع مخاتل مكار. " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا" والقول السديد القول في محله. يضع الدواء على الجرح، فيكون بلسما. اللهم قنا سذاجة الأغرار ومكر الفجار.
زهير سالم
=============================
عام فلّ وعام هلّ..
وما نزال في القطار نفسه، نتوجه الى الوجهة نفسها. نتنازع الأماني نفسها، ونتراشق بنفس الألفاظ..
عام فلّ وعام هلّ
بعدنا عن نقطة انطلاقنا عاما. اقتربنا من محطة مصيرنا عاما.
وأغرب ما في الأمر أننا ونحن نتوزع عربات القطار المخملية والجلدية والخشبية، ليس منا أحد في قُمرة القيادة، ولا أحد منا يملك خارطة الطريق.
وسألت:
ويا وابور قللي رايح على فين ؟؟
قال حيث يأخذني من يقودني!!
ولا عزاء للهزيجة!!
========================
حسب- مونيتور- وهو موقع إخباري أمريكي يُعنى بالشرق الأوسط.: الولايات المتحدة الأمريكية ستعظم دورها في سورية من خلال تعظيم دور قوات "قسد"
منذ زمن أحببت أن أنبه على الجناس شبه الكامل بين"أسد- وقسد" مجرد تفخيم الهمزة تصبح قافا، تبشر بالعهد الديموقراطي الأمريكي الجديد..
____________
*مدير مركز الشرق العربي