رسائل طائرة 03/07/2022

زهير سالم*

أسجل شكري وتقديري واعتزازي بكل دولة عربية اعترضت على مشاركة بشار الأسد في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب في لبنان اليوم...فمنعته من المشاركة ...
أختصر عليكم المسافات...
أنا لا أبني موقفي من أي شخص أو هيئة أو حزب أو دولة، بناء على موقفهم مني. من شخصي أو من انتمائي ...
أبني موقفي من الآخرين على أساس موقفهم من ثورة شعبي، وقضاياها الكبرى، الكبرى وليس الفرعية ولا الصغرى ..
=========================
جعل الروافض اللعن من أركان دينهم.
وهم كلما أعلنوا ولايتهم لآل البيت رضي الله عن آل بيت نبينا، جمعوا إلى ذلك قولهم، "والعن ظالميهم" ويقصدون بذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون هذا اللعن من أسس الولاء والبراء عندهم.
بالنسبة إلينا "أهلَ السنة والجماعة" فقد قرر الإمام أبو حامد الغزالي، المرشح الأول لمقام مجدد القرن الخامس الهجري:
" إن الله لم يتعبدنا باللعن" أي لم يجعل اللعن لنا عبادة، ولا قربة.
وقال رحمه الله تعالى" ولو أن مسلما عاش ومات ولم يلعن إبليس، لم يسأله الله يوم القيامة: لِمَ لم تلعنه؟؟"
انتهى كلام ابي حامد رحمه الله تعالى.
نعم هناك أناس يستحقون اللعن، وقال تعالى عنهم (أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) وقال في آيات أخرى (أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
كلام أبي حامد يفيد إن لم تلعن، لم تُسأل. وإن أخطأت موضع اللعن سئلتَ.
وفرق بين لعن عموم المكذبين والمنكرين والظالمين وبين تشخيص اللعن وتنزيله على الأشخاص والهيئات
اللهم يسرنا لليسرى
إن السلامة من سلمى وجارتها
أن لا تمر على حال بواديها
========================
اللعن مهما كانت دواعيه وأسبابه...
لم يدخل المعجم السياسي!!
كنت تنتظر من أخيك أو صديقك أن يعطيك عشرة، فأعطاك ستة أو خمسة أو أربعة أو ثلاثة.. ما زال للشكر محلٌ!!
انتبه أنت صاحب قضية، ولست صاحب مزاج.
____________
*مدير مركز الشرق العربي