الرئيسة \  ملفات المركز  \  ردود الفعل الأولية على عزم واشنطن تصنيف جماعة (الإخوان المسلمين) جماعة إرهابية

ردود الفعل الأولية على عزم واشنطن تصنيف جماعة (الإخوان المسلمين) جماعة إرهابية

02.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/5/2019
عناوين الملف
  1. الديرة :جماعة الإخوان المسلمين تقول إنها ستواصل العمل "السلمي" رغم تحركات ترامب
  2. مصراوي :كيف تتأثر علاقة أمريكا مع قطر وتركيا إذا صنفت الإخوان "إرهابية"؟
  3. المنار :إيران ترفض سعي الولايات المتحدة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
  4. المدن :ترامب يستجيب لطلب السيسي: الإخوان على قائمة الإرهاب؟
  5. الخليج اونلاين :نيويورك تايمز: لهذه الأسباب لا يمكن وضع "الإخوان المسلمين" على لائحة الإرهاب
  6. الخليج اونلاين :"الإخوان" ترد على نوايا ترامب لتصنيفها "إرهابية".. وتركيا تحذر
  7. محمد سودان لـ"العربي الجديد": حظر الإخوان أميركيّاً يشكل خطورة على العالم
  8. الديرة :كونوي: لا مخاوف بشأن وضع الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية
  9. اليوم السابع :مايكل مورجان: حان الوقت لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة
  10. الوطن السعودية :6 إجراءات وعقوبات تنتظر الإخوان بعد التصنيف
  11. ليبيا الان :ماكرون يتوعد الإخوان بمعاملة صارمة وترامب يستعد لإدراجهم على قوائم الإرهاب
  12. الديرة :جورجيسيان: إدارة أمريكا تجرى حاليا صياغة قرار تصنيف الإخوان كإرهابية
  13. الديرة :الحكومة الليبية المؤقتة ترحب بعزم ترامب إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب
  14. الجزيرة :ميدل إيست آي: تصنيف "الإخوان" تنظيما إرهابيا يهدد المسلمين الأميركيين
  15. الوطن الالكترونية :سنجر: إدارة ترامب تأكدت من تهديد "الإخوان" للأمن القومي الأمريكي
  16. الجزيرة :رد تركي على عزم واشنطن تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية
  17. الحرة :ماذا يعني تصنيف الإخوان جماعة إرهابية؟
  18. الجزيرة :التوقيت والتبعات.. ترامب يمهد لإعلان "الإخوان" تنظيما إرهابيا
  19. سي ان ان :رأي: خطة أمريكا لتصنيف الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" تسونامي الأكثر أهمية بين قرارات ترامب
  20. العربية نت :بعد عزم ترمب إدراجهم جماعة إرهابية.. ما مصير الإخوان؟
 
الديرة :جماعة الإخوان المسلمين تقول إنها ستواصل العمل "السلمي" رغم تحركات ترامب
 الصباح نيوز  منذ 15 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين المصرية يوم الثلاثاء أنها ستواصل العمل السلمي بغض النظر عن تحركات إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصنيفها جماعة إرهابية.وقالت الجماعة في بيان "مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحا في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها". كان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن ترامب يتحرك في هذا الصدد بناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أشرف عندما كان وزيرا للدفاع في عام 2013 على عزل الرئيس محمد مرسي القيادي بالإخوان المسلمين، بعد احتجاجات على حكمه، وعلى حملة على أنصارها بعد ذلك. وقالت الجماعة في البيان "ستظل جماعة الإخوان المسلمون أقوى– بفضل الله وحوله وقوته – من أي قرار". وصعدت جماعة الإخوان المسلمين، التي تقدر عدد أعضائها بما يصل إلى مليون شخص، إلى السلطة عام 2012 في أول انتخابات حرة تجريها مصر في العصر الحديث، بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية. لكن سرعان ما تم حظر الجماعة بعد الإطاحة بمرسي في 2013. وأعلنتها السلطات المصرية جماعة إرهابية وسجنت الآلاف من أتباعها وكثيرا من قادتها، بمن فيهم مرسي. وتقول جماعة الإخوان المسلمين إنها حركة سلمية، وتنفي أي علاقة لها بالهجمات التي يشنها تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية. (رويترز)انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
===========================
مصراوي :كيف تتأثر علاقة أمريكا مع قطر وتركيا إذا صنفت الإخوان "إرهابية"؟
12:51 م الأربعاء 01 مايو 2019
تضغط الإدارة الأمريكية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وهو ما من شأنه التأثير على علاقة أمريكا بقطر وتركيا الداعمتين للجماعة.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن إدارة ترامب سعت لتوجيه المسؤولين السياسيين والقوى الوطنية لفرض العقوبات على الإخوان بطلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للبيت الأبيض ولقائه مع الرئيس دونالد ترامب في التاسع من أبريل.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التصنيف يفرض عقوبات اقتصادية وتقييد حرية انتقال على الشركات والأفراد التي يثبت صلتهم بالإخوان.
وحال إعلان الجماعة كتنظيم إرهابي، سيكون التأثير على مستويين، الأول، على الإدارة الأمريكية من الداخل، من حيث الإجراءات التي ستتخذها تباعًا لتفرض حصارًا على الجماعة المصنفة إرهابية في مصر، وذلك بحسب ما ذكره طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وأضاف في تصريحات لـ"مصراوي"، أن المستوى الثاني، سيحدث تأثيرًا في مجالات التعاون مع الدول التي تأوي جماعة الإخوان المسلمين، وتتعامل معها على أساس أنها حركة غير محظورة، مثل السودان والأردن والمغرب وقطر وتركيا.
كيف تصنف أمريكا جماعة إرهابية؟
بحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن قطاع مكتب مكافحة الإرهاب، يراقب بعض التنظيمات المحتمل تورط أعضائها في عمليات إرهابية، ومن ثم تبدأ التحرك.
بمجرد تحديد مكتب مكافحة الإرهاب التابع للخارجية الأمريكية، هدفه، يبدأ بتجميع المعلومات عن التنظيم من جميع الجهات، لاستيفاء كل المعايير القانونية قبل تصنيفها كإرهابية.
وإذا قرر وزير الخارجية الأمريكي، بالتشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة، تقديم التعيين، فسيتم إخطار الكونجرس بنية الوزير تصنيف المنظمة إرهابية، ومنحه سبعة أيام للمراجعة.
وفي حال تصنيف الكونجرس ومجلس الشيوخ الجماعة كتنظيم إرهابي، ستبدأ واشنطن توجيه تحذيرات محلية ودولية بمنع التعامل مع المنظمة المذكورة، مثلما فعلت مع "الحرس الثوري" الإيراني، حيث أجبرت المؤسسات الدولية على عدم ممارسة أي نوع من التعاون التجاري أو العسكري.
وتتحرك بالتوازي أيضًا وزارة الخزانة الأمريكية، لوضع أبرز الشخصيات والقيادات في التنظيم على قوائم الإرهاب، وتطالب الدول بملاحقتهم وعدم التعامل معهم، مثلما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة سوداء 25 شخصًا وكيانًا، منهم شركات وهمية تعمل نيابة عن الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع بالجمهورية الإسلامية لجمع أموال لأنشطتهما.
شكل القرار
في حال أصدرت الولايات المتحدة قرارا باعتبار الإخوان إرهابية، وأرفقته بعقوبات واضحة، سيجبر ذلك الدول الحلفاء على طرد عناصرها خارج أرضها، إرضاءً لواشنطن، وتجنبًا لغضب إدارة ترامب.
ولكن على الجانب الآخر، يمكن ألا يكون للقرار أي تأثير، إذا اختارت إدارة ترامب أن يكون مجرد تسمية، ولا يصحبه أي عقوبات إضافية، وإدراج بعض الشخصيات في قوائم الإرهاب، ومنع المجتمع الدولي من التعامل معها، فحين إذٍ سينتهي الأمر عند صيحات استهجان دولية، كأنك أطلقت رصاصة "فشنك" أرهبت من حولك وحسب، وذلك وفقًا لإيرينا تسوكرمان، الباحثة الأمريكية في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان.
وأضافت تسوكرمان في تصريحات لـ"مصراوي"، أنه قبل مناقشة تأثير القرار المحتمل على العلاقات مع تركيا وقطر، فيجدر ذكر أن الإدارة الأمريكية لم تنتقد في السابق أي من الدولتين لإيوائهما جماعة "الإخوان المسلمين".
أيضًا، أصبحت جماعة الإخوان المسلمين بارعة في التهرب من ولائها لبعض المجموعات المتطرفة، من خلال إنشاء شبكة من المنظمات والهياكل المالية ذات الكيان المستقل والمنفرد، وبالتالي –بحسب تسوكرمان- فإن ذلك يصعب ربط أي من نشاطات تلك المنظمات بالجماعة، خاصة في الغرب.
وأضافت الباحثة في الشؤون الأمنية، أنه باستثناء بعض الخلايا والقيادات المرتبطة بشكل وثيق بالإخوان وعلى علاقة وثيقة أيضًا بتركيا وقطر، لكان من المستحيل تقريبًا إدانة الجماعة قانونيًا.
تشتت وترحال
طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يرى أنه حال حظر الجماعة، فسيكون له مراسيم وتدابير داخل الكونجرس لتنفيذ القرار بدقة.
وتابع: الخزانة الأمريكية ستصدر حينها سلسلة مراسيم متتالية وقوائم تضم اسماء عدد من قيادات الجماعة، وأماكن تواجدهم، وإبلاغ الدول بالاستجابة وتسليم تلك الشخصيات للعدالة، مثلما حدث في مواقف كثيرة.
وأضاف فهمي أن القرار سيؤثر بلا شك على العلاقة بين الولايات المتحدة من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى، لأنه سيحرج الدولتين المتعاونتين مع الجماعة، ويجعلهم بين اختيارين إما تنفيذ القرار الأمريكي، أو إيواء تنظيم إرهابي.
رد فعل سريع
لم تمر ساعات على إعلان توجه الإدارة الأمريكية لتصنيف الإخوان إرهابية حتى أصدر حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، بيانًا يحذر فيه من اتخاذ الإدارة الأمريكية قرارًا بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيًا".
وترى إيرينا تسوكرمان، أن قطر –إذا ما أعلنت أمريكا قرار حظر الجماعة-، ستراوغ بكل بساطة، وتنفي من خلال منصاتها الإعلامية، ومن خلال خطابات رسمية أي صلة لها بالإخوان المسلمين.
وأضافت أن تركيا وقطر تفهمان جيدًا خطورة الأمر، ولكنهما "لا يذهلان"، لأن لديهما أساليب للتلاعب بالقوانين يمكن أن تجعلها ينجحا في الالتفاف على العقوبات.
القوانين الأمريكية من ناحية أخرى، يمكن أن تجعل القرار يتأخر، نظرًا لأنه يتعامل مع الإرهاب على أساس أنه "أفعال"، وليس "أيدلوجية فكرية"، وذلك بحسب الباحثة في الشؤون الأمريكية، التي أكدت أنه يتعين على الولايات المتحدة دراسة الأمر جيدًا، واللعب على الدلائل المثبتة الواضحة حتى يصدر القرار.
"ثغرة طالبان"
هناك احتمالية أنه حال صدور القرار، ستتلاعب قطر وتركيا به، ويلتفان حوله بطرق ملتوية، قد تجعل وضع الجماعة مثل حركة طالبان، مصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته يوجد لها مكاتب عاملة في قطر حليفة واشنطن.
طارق فهمي، الأستاذ الجامعي، أكد أن حالة الإخوان المسلمين مختلفة عما حدث مع طالبان في السابق، خاصة إذا نجحت الإدارة الأمريكية، في ابلاغ الوكالات المعنية بالمتابعة والملاحقة لقوائم الاسماء، وبناء عليه لن تستطيع قطر المراوغة.
وقال إن قطر يمكن أن يصل بها الحال لإصدار مذكرات لمطاردة الشخصيات التي يمكن أن تدرجها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في الداخل والخارج، وبالتالي الإجراء سيترجم إلى إجراءات محددة وواضحة لن تستطيع الدوحة المراوغة منها.
وأكد فهمي، أن تفعيل الإجراءات يتم عن طريق معالجة أمريكا للثغرات السابقة التي ارتكبوها أيام حركة طالبان.
ولفت أيضًا إلى أن قطر ستتخلى عن عناصر الجماعة بسهولة، لكن ربما ترحل بعضهم إلى تركيا، أو تبحث عن أماكن بديلة لهم، لإخراجهم من البلد، والتوجه إلى أماكن هادئة لا مشاكل بها، مثل ماليزيا والسودان والجزائر والمغرب
===========================
المنار :إيران ترفض سعي الولايات المتحدة لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية
 منذ 39 mins   1 May، 2019
انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سعي واشنطن لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، مؤكدا رفض طهران هذا التوجه.
وقال للصحفيين على هامش فعاليات منتدى التعاون الآسيوي في الدوحة اليوم الأربعاء: “الولايات المتحدة ليست في وضع يمكّنها من تسمية الآخرين منظمات إرهابية، ونرفض أي محاولة من جانب الولايات المتحدة في هذا الصدد”.
وأضاف: “الولايات المتحدة تدعم أكبر إرهابي في المنطقة، وهو إسرائيل”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الثلاثاء عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز قولها إن الإدارة الأمريكية تعمل على إدراج الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية.
المصدر: وكالة رويترز
===========================
المدن :ترامب يستجيب لطلب السيسي:الإخوان على قائمة الإرهاب؟
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 01/05/2019 شارك المقال :   0
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعمل على وضع جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
وقال مسؤول أميركي كبير في تأكيد لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب التصنيف من ترامب خلال اجتماع خاص أثناء زيارة لواشنطن يوم التاسع من أبريل/نيسان.
ومنذ الانقلاب على الحكم في مصر عام 2013 ووصول الرئيس السيسي للحكم، فُرض حظر على جماعة الإخوان المسلمين في مصر، كما شنت حملة صارمة على المعارضة الليبرالية أيضاً.
وقال المسؤول الأميركي إن مقترح إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أثار نقاشا بين أعضاء فريق ترامب للأمن القومي. وأضاف أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو يؤيدان التصنيف، إلا أن مسؤولين في وزارة الدفاع ومواقع أخرى يعارضونه ويسعون لإجراء محدود بدرجة أكبر.
في المقابل، قالت جماعة الإخوان في بيان لها: "مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحاً في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها".
وقال يحيى حامد، الذي كان وزيرا للاستثمار في عهد حكومة مرسي ويعيش حاليا في اسطنبول، إن ترامب يحاول أن يصارع الرياح، مشيرا إلى الدور البارز للأحزاب السياسية الإسلامية في تونس والمغرب. وأضاف حامد أن ما يفعله ترامب يزيد الاضطراب في المنطقة.
ووصف دانييل بنجامين، منسق مكافحة الإرهاب السابق في وزارة الخارجية الأميركية والذي يعمل بالتدريس حاليا في كلية دارتماوث، تحرك ترامب بأنه محير. وقال إن الخارجية الأميركية بحثت هذا التصنيف في عام 2017 لكنها توصلت إلى عدم وجود أساس لفعله.
وأضاف بنجامين أن الاعتبارات السياسية المحلية ربما يكون لها دور، خاصة وأن ترامب مقدم على انتخابات يسعى فيها لولاية ثانية عام 2020. وقال "لا شك في أن هناك مساعي لإرضاء قاعدة ترامب ممن يخافون من الإسلام"،
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن من شأن القرار فرض عقوبات اقتصادية وقيود على السفر، وعراقيل واسعة النطاق أمام الشركات والأفراد ممن ينتمون أو يتعاملون مع الجماعة.
ويرى البعض أن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية قد يعقد العلاقات الأميركية مع تركيا الحليفة في الناتو، لأن الأخيرة يحكمها حزب ذو توجه إسلامي معتدل، يرى نفسه حامياً لباقي الأحزاب الإسلامية.
وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك، إن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يأتي تلبية لطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الحزب، اعتبر تشليك أن الخطوة الأميركية المرتقبة "خطيرة وستكون بمثابة دعم لتنظيم الدولة".
وجاء في المؤتمر الصحافي "تحدث بعض الصحف الأميركية عن أن ترامب سيلبي طلبا للسيسي بإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية".
وأضاف أن "حركة الإخوان ملتزمة بالديموقراطية والقوانين، وتنبذ العنف على الدوام، مما يعني أن تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية "خطوة خطيرة وستكون بمثابة فرصة بالنسبة لمنظمات إرهابية كداعش".
وقال إن القرار -الذي يعتزم ترامب اتخاذه- سيعزز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم، كما سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى تقديم الدعم الكامل للعناصر غير الديموقراطية.
وحذر السياسي التركي من أن إغلاق سبل المشاركة السياسية وحظر العناصر الديمقراطية سيؤدي لظهور عدد من التنظيمات الإرهابية بشكل خفي.
===========================
الخليج اونلاين :نيويورك تايمز: لهذه الأسباب لا يمكن وضع "الإخوان المسلمين" على لائحة الإرهاب
الرابط المختصرhttp://khaleej.online/gkKR15
الأربعاء، 01-05-2019 الساعة 10:33
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
شرح ديفيد دي كيركباتريك، المراسل الصحفي الأمريكي السابق لصحيفة "نيويورك تايمز" في العاصمة القاهرة، الأسباب التي تجعل من الصعوبة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر كجماعة "إرهابية"، مؤكداً أن على الرئيس دونالد ترامب أن يقدم أدلة كافية موثقة على أن هذه الجماعة تشكل خطراً على الولايات المتحدة قبل اتخاذ مثل هذا القرار.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أشارت، أمس الثلاثاء، إلى أن ترامب يدفع باتجاه وضع الجماعة على لائحة الإرهاب، وذلك بعد حديث بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارة الأخير إلى واشنطن مطلع أبريل الماضي، حيث أثارت الخطة اعتراضات من طرف وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ووزارة الخارجية الذين اعتبروا أنه لا يمكن تصنيفها؛ لأن التعريف القانوني للإرهاب لا ينطبق على الجماعة أو أولئك الذين يتعاملون معها.
وقال الكاتب كيركباتريك، في مقاله المنشور في "نيويورك تايمز"، إن جماعة الإخوان المسلمين انطلقت من مصر، ولكنها اليوم منتشرة في العديد من دول العالم، سواء كأحزاب سياسية أو منظمات إغاثية وخيرية، وبعضها يستخدم اسم الجماعة وبعضها لا.
وفي عديد من البلدان التي تنشط بها الجماعة تم الاعتراف بها، وبينها بلدان متحالفة مع الولايات المتحدة، مثل العراق والأردن والكويت والبحرين وتونس والمغرب وتركيا، كما يقول الكاتب.
ويتابع كيركباتريك أن المؤرخين الذين تناولوا تاريخ جماعة الإخوان المصرية منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، يؤكدون أنه لم يكن هناك أي دليل على أنها قد تورطت بأعمال عنف.
ورغم ذلك، يقول الكاتب، فإن حكومة السيسي صنفت الجماعة على أنها تنظيم إرهابي، وتتهمها بشكل روتيني بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية في مصر، في وقت تنفي فيه الجماعة مثل هذه الاتهامات.
ويوضح كيركباتريك أنه "منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه السيسي عام 2013 على الرئيس المدني المنتخب محمد مرسي الذي ينتمي للإخوان، انشق بعض أعضاء الجماعة وشكلوا منظمات مسلحة مارست العنف ضد الحكومة والجيش، وسارعت وقتها الولايات المتحدة لتصنيف هذه المنظمات على لائحة الإرهاب".
وينفي الكاتب أي صلة بين الإخوان المسلمين والتنظيمات المسلحة، قائلاً: إنه "بسبب عدم عنف الجماعة فإن بعض أعضائها انسحبوا منها بحثاً عن منظمات مسلحة مثل القاعدة".
ويؤكد الكاتب أن السمة التي تميز الجماعة هي أنها تؤيد إجراء انتخابات ديمقراطية في جميع أنحاء الوطن العربي، ما يجعلها على خلاف مع الحكومات الاستبدادية في المنطقة، وبخلاف مع الجماعات الإسلامية التي تتبنى العنف.
ويضرب الكاتب مثلاً فيما حققه "الإخوان" في مصر بالانتخابات، فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، فازت الجماعة بمقاعد في البرلمان المصري، بعهد الرئيس محمد حسني مبارك، وبعد الإطاحة به عام 2011 فاز الإخوان بأغلبية ساحقة في انتخابات برلمانية حرة، كما فاز مرشح الجماعة، محمد مرسي، بمنصب الرئيس، لكن الجيش قرر حل البرلمان عام 2012 ثم انقلب على مرسي واعتقله عام 2013.
وفي تونس، وبعد الثورة عام 2011 فاز حزب سياسي ذو جذور إخوانية بأول انتخابات برلمانية، وهو حزب النهضة، قبل أن يتخلى بسلام عن السلطة عقب خسارته الانتخابات التي جرت بعدها، ويستمر في ممارسة دور رئيسي في المجلس التشريعي.
ما علاقة السعودية والإمارات؟
ويرى الكاتب أن السيسي وحلفاءه في المنطقة، السعودية والإمارات، هم الذين يدفعون بقوة لوضع الإخوان على لائحة الإرهاب، لأنهم يخشون من أن تصل أحزاب تابعة للجماعة إلى السلطة من خلال الانتخابات، فقد اتخذت الحكومات الثلاث إجراءات صارمة ضد الإسلاميين وضغطوا على حلفائهم من أجل تنفيذ إجراءات مماثلة.
الدول الثلاث، كما يرى الكاتب، ترى أن أيديولوجية الإخوان تسعى لاستبدال الدولة الإسلامية محل الدولة القومية، وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً لاستقرار المنطقة، كما أنهم يجادلون بأن الجماعة مثل القاعدة في طبيعة الأفكار الرامية لتحقيق عالم إسلامي.
وكان البيت الأبيض طرح في عام 2017 فكرة وضع الإخوان على لائحة الإرهاب، غير أنه سرعان ما تخلى عن الفكرة، ولكن قبل ثلاثة أسابيع وخلال لقاء ترامب مع السيسي في واشنطن، أعاد الرئيس المصري طرح الموضوع مجدداً فرد عليه ترامب بأنه أمر منطقي.
بريطانيا، وبدافع من حلفائها في الخليج العربي، فتحت سابقاً تحقيقاً بخصوص الإخوان المسلمين، غير أن التحقيق وصل إلى نتيجة مفادها بأنه لا يمكن وضع الجماعة على لائحة الإرهاب؛ لأنها لا تنطبق عليها مواصفات التصنيف الخاص بالجماعات الإرهابية.
والسؤال الآن- كما يقول الكاتب-: هل يمكن للرئيس ترامب أن يعلن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية؟ الجواب كلا، بحسب الكاتب، الذي يبين أنه "يجب على إدارة ترامب أن تبين كيف تمارس الجماعة نشاطاً إرهابياً يهدد الولايات المتحدة أو مصالحها، وذلك بعد أن تعد وكالات مكافحة الإرهاب أدلة مكتوبة، كما على وزير الخارجية التشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة قبل اتخاذ مثل هذا القرار، وسيكون بعد ذلك أمام الكونغرس الأمريكي سبعة أيام لرفض القرار أو قبوله، ثم أخيراً يكون بإمكان الجماعة التقدم بطعن خلال 30 يوماً أمام محكمة فيدرالية أمريكية".
ويختم الكاتب بالقول إنه حتى الخبراء الذي يعتبرون أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة "شريرة"، يقولون إنهم لم يروا أدلة كافية لإقناع المحكمة بتصنيف الجماعة كجماعة "إرهابية".
===========================
الخليج اونلاين :"الإخوان" ترد على نوايا ترامب لتصنيفها "إرهابية".. وتركيا تحذر
الرابط المختصرhttp://khaleej.online/GRYPE9
الأربعاء، 01-05-2019 الساعة 08:45
القاهرة - الخليج أونلاين
ذكرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس الثلاثاء، أنها ستواصل العمل السلمي بغض النظر عن تحركات إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصنيفها جماعة "إرهابية".
وقالت الجماعة في بيان: إننا "مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحاً في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها، بل وخدمة الإنسانية كلها".
وكان البيت الأبيض قد قال، في وقت سابق أمس، إن ترامب يتحرك في هذا الصدد بناء على طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أشرف- عندما كان وزيراً للدفاع في عام 2013- على عزل الرئيس محمد مرسي القيادي بالإخوان المسلمين، وقمع الاحتجاجات الشعبية المعارضة.
وتابعت الجماعة في البيان: "ستظل جماعة الإخوان المسلمين أقوى من أي قرار".
تركيا تحذر
وفي سياق متصل، اعتبر الحزب الحاكم بتركيا أن تصنيف الإخوان "إرهابية" يعزز معاداة الإسلام.
وقال متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، أمس، إن توجه الولايات المتحدة لتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" من شأنه أن يعزز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم.
وأضاف جليك أن القرار الأمريكي المحتمل "سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى تقديم الدعم الكامل للعناصر غير الديمقراطية، وهذا أيضاً يعتبر أكبر دعم يمكن تقديمه للدعاية لتنظيم داعش"
وتابع موضحاً أن الخطوة "ستكون لها نتائج تعزز معاداة الإسلام في أوروبا وأمريكا، وتقوي موقف اليمين المتطرف حول العالم".
وصعدت جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة عام 2012 بأول انتخابات حرة تجريها مصر بالعصر الحديث، بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في ثورة شعبية.
لكن سرعان ما حُظرت الجماعة بعد الإطاحة بمرسي في 2013، وأعلنتها السلطات المصرية جماعة "إرهابية"، وسجنت الآلاف من أتباعها وكثيراً من قادتها، ومن بينهم مرسي.
وتؤكد الجماعة أنها حركة سلمية، وتنفي أي علاقة لها بالهجمات التي يشنها تنظيما القاعدة والدولة.
وحتى قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير 2017، توجد محاولات أمريكية شبه رسمية لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، رغم حرص الإدارات الأمريكية على وصف الجماعة بالاعتدال، استناداً إلى موقف مؤسساتي يراها تنبذ العنف، وفق إجابة للبيت الأبيض في أواخر عام 2014.
وفي يونيو 2017 نقلت تقارير إعلامية عن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، ريكس تيلرسون، أنه يرى أن وضع الجماعة التي تضم ملايين الأعضاء، وأجنحة متعددة برمتها على قائمة الإرهاب، هو "أمر معقد"؛ وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية تصنيفها "إرهابية".
ولجماعة الإخوان، التي أُسست بمصر في 22 مارس 1928، حضور كبير في 52 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وأفريقية، وفي دول أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا، من خلال انتشار فكري وخيري، أو هياكل تنظيمية لمؤسسات أو أحزاب أو جماعات.
===========================
محمد سودان لـ"العربي الجديد": حظر الإخوان أميركيّاً يشكل خطورة على العالم
القاهرة ــ العربي الجديد
30 أبريل 2019
أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب "الحرية والعدالة" المصري، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، محمد سودان، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن الحديث عن توجه الإدارة الأميركية لحظر أنشطة الجماعة واعتبارها منظمة إرهابية، استجابةً لمطالب بعض قادة الدول في المنطقة العربية، "أمرٌ في غاية الخطورة".
وأضاف سودان، من مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن، أن "العمل على وصْم الجماعة بالإرهاب، والدفع نحو إدراجها على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، هو مطلب صهيوني في الأساس، ويتلاقى هذا المطلب مع تحركات سعودية وإماراتية، نظرا لما تمثله الجماعة كونها شوكة في ظهر كافة الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة".
وتابع أن "الإقدام على خطوة حظر الإدارة الأميركية للجماعة يمثل خطورة على العالم والغرب بشكل عام، نظرا لكونها رمانة الميزان في العالم الإسلامي، وهو الوصف الذي أكدت عليه تقارير أمنية أميركية منذ عامين، حينما كان هناك مشروع في الكونغرس لإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب".
وشدد سودان على أن "خطوة إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، حال حدوثها، ستدفع آلاف الشباب لأن ينخلعوا من الإخوان والتوجه إلى الجماعات المتطرفة العنيفة، وهو ما سيكون بمثابة كارثة، لأنه سيقوم ببعث رسائل لهؤلاء الشباب أنه لا مكان للجماعات الإسلامية التي تعمل بشكل سلمي، وأنه في النهاية الجميع متساوٍ، من حمل السلاح أو غيرهم".
وفي ما يخص التحركات من جانب الجماعة لمواجهة تلك التحركات الرامية لحظرها، قال سودان "ظننا أنه سيكون هناك عقلاء من الغرب ومن داخل الأجهزة الأميركية سيخرجون للدفاع عن الإخوان، كذلك أتوقع أن يصاحب تلك التوجهات تحركات من جانب الساسة الإسلاميين والمسؤولين الرسميين، في بعض الدول العربية والإسلامية لمواجهة تلك الخطوة".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد كشفت أن الإدارة الأميركية تعمل على تصنيف الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية".
وقالت ساندرز: "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي، وقادة في المنطقة يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يسير في الطريق عبْر عملية داخلية".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، تدفع باتجاه إصدار قرار يقضي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية، استجابة لطلب تقدم به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء جمعه بترامب في البيت الأبيض أخيراً.
واعتبرت الصحيفة أن الخطوة، إن مضت فيها الإدارة الأميركية، ستفضي إلى إنزال ثقل العقوبات الأميركية على حركة للإسلام السياسي ذات نفوذ كبير وتاريخ عريق، ولديها الملايين من الأتباع في الشرق الأوسط.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض أصدر تعليمات للمسؤولين بالأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة ما لفرض العقوبات على الجماعة بعد الزيارة التي أجراها السيسي للبيت الأبيض في 9 إبريل/ نيسان الحالي، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل بالنسبة للأخير واحدة من أبرز معارضيه السياسيين.
===========================
الديرة :كونوي: لا مخاوف بشأن وضع الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية
قالت كليان كونوي مستشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه لا مخاوف لدى الإدارة الأمريكية من ردود الأفعال بشأن اعتزامها تصنيف جماعة الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وأضافت مستشارة الرئيس الأمريكي في تصريحات لفضائية "الحرة" أنه لن يكون أي تعقيدات دبلوماسية أو سياسية قد تنتج هذا الإجراء.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أصدر البيت الأبيض تعليماته لعدد من المؤسسات وبعض الدبلوماسيين لفرض عقوبات على جماعة الإخوان الإرهابية بعد الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في التاسع أبريل الجاري.
ويمثل هذا الإجراء ضغطا كبير على الجماعة الإرهابية تتمثل في عقوبات اقتصادية وتضييق على السفر والشركات والأفراد الذين يتعاملون مع الجماعة الإرهابية.
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى مشاورات مع فريقه للأمن القومي وقيادات إقليمية يشاركون المخاوف من تنظيم الإخوان.
===========================
اليوم السابع :مايكل مورجان: حان الوقت لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى الولايات المتحدة
الثلاثاء، 30 أبريل 2019 11:15 م
قال الإعلامى الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه حان الوقت لتفيذ مشروع قرار إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا، بعد المحاولات العديدة السابقة من قبل سيناتور تيد كروز عن ولاية تكساس وعضو الكونجرس السابق ماريودييز بالارت عن ولاية فلوريدا، بعدما تم إجهاض المشروع مرتين داخل أروقة الكونجرس فى عامى ٢٠١٥ و٢٠١٧.
وأضاف خلال لقائه بشبكة ""one America news، اليوم تعليقًا على مقال الـ"New York Times" بالمبادرة التى قام بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صباح اليوم بتحريك ملف إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا، إن كروز وبالارت قدما مشروع القانون خلال انعقاد جلسات الكونجرس الـ١١٤ والـ ١١٥ فى ٤ نوفمبر ٢٠١٥، وأيضا فى العاشر من يناير ٢٠١٧ إبان فوز ترامب بانتخابات ٢٠١٦ وأملا فى تمرير مشروع القانون نظرا لتلويح ترامب عدة مرات بفعل هذا الأمر خلال حملته الانتخابية وخلال استلامه السلطه، حيث من المعروف أن ترامب قرر محاربة الإرهاب ومن يدعمه خلال مدة رئاسته، ومحاولة تصحيح أخطاء إدارة باراك اوباما فى هذا الملف تحديداً.
وأضاف أنهما استند كل من بالاارت وكروز على أعمال العنف والتخريب التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين بأجنحتها المختلفة، سواء السياسية مثل إخوان مصر أو الحربيه مثل حماس وغيرهما من المنظمات التى خرجت من عباءة الجماعة، كما استندا على القرارات الأمريكية فى تصنيف الجماعات والمنظمات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بشكل فردى مثل حماس وأنصار الشريعة، كما أيضا تم إدراج قيادات من جماعة الإخوان على قائمة الإرهابيين، وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزينادى وسامى الحاج الذى تم القبض عليه فى أفغاتستان لدعمه المادى والحربى لتنظيم القاعدة.
وأوضح أنهما أشارا أيضا إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والسعودية والإمارات المتحدة أدرجت تلك الجماعة كجماعة ومنظمة إرهابية ولا بد من فعل المثل فى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها من الفكر الجهادى التى تتبناه تلك الجماعة المنوطة بتدمير الديمقراطية والحضارة الغربية عن طريق تدميرها من الداخل وليس عن طريق المواجهة.
وأضاف مورجان أنه خلال كلمته فى جلسة استماع فى الكونجرس الأمريكى فى نوفمبر ٢٠١٦ قال إن نمط جماعة الإخوان الإرهابية هو متكرر منذ بدايتها وتأسيسها على يد حسن البنا عام ١٩٢٨، وهو التقرب من السلطة أولا ثم محاولة الانقلاب عليها إذا لم تمكنهم القيادات من الوصول لهدفهم السياسى المغطى بالطابع الدينى، ومحاولة القضاء على هؤلاء القادة، كما حدث مع مصطفى باشا النحاس والرئيس الراحل أنور السادات، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فى حادث المنشية الشهير وتسال مورجان هل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس باراك أوباما لم تدرك خطورة التعامل مع منظمة ليس لها ولاء لأى أحد بل لمصلحتها السياسية فقط.
وقال مورجان خلال جلسه استماع أخرى فى نوفمبر ٢٠١٧ للرد على اتهامات حقوق الإنسان فى مصر التى أثارتها المنظمات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين وأهمها هيومان رايتس واتش ذات التمويل القطرى بأن محاربة الإرهاب هى حق من حقوق الإنسان كما قال رئيس مصر عبد الفتاح السيسى.
وأدرج مورجان خلال تلك الجلسة مجهودات الإدارة المصرية فى دحر الإرهاب، خاصة فى شبه جزيرة سيناء وعلى حدود مصر الغربية مع ليبيا.
وأخيرا فى جلسة الاستماع الأخيرة فى أول أبريل لهذا العام أثار مورجان فى كلمته أهميه ادراج تلك الجماعة فى الولايات المتحدة الأمريكية كجماعة إرهابية، مما سيقلص نشاط أعضائها وسيضع ضغوطا دولية كبيرة على الدولة الراعية لأعضاء تلك الجماعة الإرهابية على رأسهم قطر وتركيا.
وفى إجابة عن سؤال المحاور عن احتمالات وجود مشاحنات مع تلك الدول نتيجة لرعايتهم الملحوظة لهذه الجماعة المحظورة، قال مورجان إن دونالد ترامب رئيس قوى ولا يكترث بتداعيات، حيث إن أمريكا قادرة على تركيع تلك الدول سياسيا واقتصاديا، مما يجعل المقاومة لتمرير هذا القانون ومشروع القرار ليس مستحيلا.
===========================
الوطن السعودية :6 إجراءات وعقوبات تنتظر الإخوان بعد التصنيف
الأربعاء 1 مايو 2019
أبها: محمد الفهيد
فيما تتّجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وضع جماعة الإخوان المسلمين على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، قالت مصادر لصحيفة «نيويورك تايمز» إن 6 إجراءات وعقوبات أميركية تنتظر الإخوان حال تصنيفها، وإن العمل على ذلك بدأ أوئل أبريل الماضي.
أبرز الإجراءات والعقوبات
حظر السفر وقيود على النشاط الاقتصادي
تجريم تمويل الجماعة من قِبل الأميركيين
حظر البنوك من أي معاملات مالية لها
منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة
تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة إرهابية أجنبية، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أمس. وبحسب ما ورد في الصحيفة فقد أمرت الإدارة مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين بفرض عقوبات ضد التنظيم، وذلك بعد أن زار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، حسبما كشف للصحيفة مسؤولون مطلعون على الأمر.
ويأتي هذا التوجه بعد أقل من شهر من إعلان البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، الأمر الذي يصفه محللون بأن الإدارة الأميركية تحاول محاصرة أذرع الشر في منطقة الشرق الأوسط.
عقوبات متعددة
في حال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك سيجعلها هدفا لـ 6 إجراءات وعقوبات وقيود أميركية فورا بما في ذلك حظر للسفر وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي. ومن شأن التصنيف أيضا أن يجرم على الأميركيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها.
وذكرت المصادر المطلعة على المحادثات بين الرئيسين الأميركي والمصري أن ترمب أخبر السيسي أنه ملتزم بتصنيف هذه الجماعة على أنها «إرهابية». وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن البيت الأبيض أصدر تعليماته لمسؤولي الأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد سبيل لفرض عقوبات على جماعة الإخوان في أوائل أبريل الماضي. ويفرض مثل هذا التصنيف عقوبات اقتصادية وحظر سفر واسعة النطاق على الشركات والأفراد الذين يدعمون الجماعة أو على صلة بها.
وفي بيان لها، أقرت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الإدارة تعمل على تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي. وقالت: «لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يسير في طريقه من خلال العملية الداخلية». وقال مسؤولون إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي، ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة.
تاريخ الجماعة مع العنف والإرهاب
أشارت «نيويورك تايمز» إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تأسست عام 1928 في مصر واستخدمت العنف في البداية في محاولة لدفع المجتمع إلى أن يحكمه القانون الإسلامي. لقد تخلت المنظمة عن العنف في سبعينيات القرن الماضي وتحولت إلى حد كبير نحو الجهود الديمقراطية، رغم أن بعض الفروع والأعضاء السابقين تورطوا في أشكال من الإرهاب. ورغم ذلك فإن كثيرا من الدول لا تزال تعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين تمارس الأعمال الإرهابية والتخريبية والتحريضية التي تضر بالدول والشعوب.
ولهذه الجماعة، حضور كبير في 52 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية، وفي دول أميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا.
دول تحظر التعامل مع الجماعة
تصنف العديد من الدول جماعة «الإخوان المسلمين» على أنظمة منظمة إرهابية، وتجرم التعامل معها، ومن بين هذه الدول روسيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وكازاخستان، وفي مارس 2014، أدرجت السعودية جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي يحظر الانتماء إليها أو تأييدها، والتي تتضمن أيضا تنظيم داعش الإرهابي، والميليشيات الحوثية المسلحة في اليمن، وجبهة «النصرة»، وغيرها.
إجراءات وعقوبات تحت الدراسة
حظر السفر وقيود على النشاط الاقتصادي
تجريم تمويل الجماعة من قبل الأميركيين
حظر البنوك
من أي معاملات مالية لها
منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة
تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها
عقوبات اقتصادية على الشركات والأفراد إذا ثبت دعمهم لها
دول تصنف جماعة الإخوان منظمة إرهابية
روسيا
السعودية
مصر
الإمارات العربية المتحدة
كازاخستان
سورية
كندا
بيلاروسيا
أرمينيا
قرغيزيا
طاجيكستان
أوزبكستان
===========================
ليبيا الان :ماكرون يتوعد الإخوان بمعاملة صارمة وترامب يستعد لإدراجهم على قوائم الإرهاب
تم النشر منذُ 12 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / صحيفة المرصد الليبية
تقرير | دافع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بقوة نهاية الأسبوع الماضي الخميس عن قيم الجمهورية الفرنسية  ووعد بألا يكون هناك أي “تهاون” بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض “اسلام سياسي يسعى إلى الانفصال عن المجتمع الفرنسي” في إشارة منه لجماعة الإخوان المسلمين التي تنشط في عدة مناطق وخاصة في باريس مستغلة بفجاجة مناخ الحرية والديمقراطية التي يمنحها الدستور الفرنسي .
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي “لا حاجة لقناع عندما نتحدث عن العلمانية، نحن لا نتحدث حقيقة عن العلمانية، نتحدث عن طائفية قائمة في بعض أحياء من الجمهورية”.
وأضاف “نتحدث عن الانفصال (عن المجتمع) الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها، نتحدث عن الناس الذين لديهم ، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى إلى انفصال عن جمهوريتنا. وفي هذه النقطة تحديدا، طلبت من الحكومة ألا تبدي أي تهاون”.
وتابع ماكرون “قمنا بتعزيز تطبيق (قانون عام 1905) في الآونة الأخيرة، عن طريق إغلاق المدارس عندما لا تحترم قوانين الجمهورية، عن طريق إغلاق المزيد من المؤسسات الثقافية عندما لا تحترم قواعد الجمهورية في ما يتعلق بالنظام العام أو محاربة الإرهاب”.
ومنذ نوفمبر 2018، تجري الادارة مشاورات مع ممثلي الديانات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع لإصلاح قانون 1905 هدفه زيادة الشفافية في تمويل أماكن العبادة وضمان احترام القانون والنظام.
الولايات المتحدة تستشعر الخطر
في سياق متصل ،  أكدت ” سارة هاكابي ساندرز ” السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ( المتحدثة )  ، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعيين جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بالفعل “.
وقالت ساندرز في بريد ألكتروني أرسلته اليوم الثلاثاء إلى وكالة رويترز للإطلاع إضغط هنا  : “لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه من الجماعة ، وهذا التصنيف يسير في طريقه لوضعه موضع التنفيذ من خلال العملية الداخلية”.
ومن جهتها أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مباشرة عمل إدارة ترامب لإصدار أمر لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية عالمية .
وقالت الصحيفة في تقرير مقتضب ترجمت المرصد أبرز ماجاء فيه أن البيت الأبيض أصدر تعليماته بالفعل لإدارة الأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على هذه الجماعة .
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد زيارة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 9 أبريل لواشنطن وحديثه مع ترامب في اجتماع خاص على ضرورة اتخاذ هذه الخطوة والانضمام إلى مصر في تصنيف هذه الحركة كمنظمة إرهابية.
وبموجب هذا التصنيف، فستشمل الجماعة عقوبات اقتصادية ومنع سفر واسعة النطاق تطال الشركات والأفراد المرتبطين بها وهو ما يطالب به السيسي ونقلت الصحيفة عن إن بعض مستشاري ترامب قد قالوا بأن ذلك سيكون بمثابة التزام.
وقال المسؤولون إن ” جون ر. بولتون ” مستشار الأمن القومي ومايك بومبو ، وزير الخارجية ، يدعمان الفكرة ومن جانب سياسي تقول الصحيفة بأن هذا التصنيف ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات مع تركيا التي يعتبر رئيسها رجب طيب أردوغان ، مؤيدًا قويًا للإخوان.
كما أنه من غير الواضح ما هي العواقب التي ستترتب على الأميركيين والمنظمات  الأمريكية التي لها صلات بالجماعة وفقاً للصحيفة الأمريكية واسعة الإنتشار  .
إشكالية الدعم القطري
وكشف كتاب صدر حديثا في فرنسا، جوانب من الدعم السخي الذي تقدمه قطر  لتنظيمات الإخوان والشخصيات التي تروج أفكارا متطرفة تحت غطاء أكاديمي وخيري في عدد من دول أوروبا.
وأورد كتاب أوراق قطرية وهو تحقيق استقصائي على غرار “أوراق بنما”، أن قطر حولت مبالغ كبيرة إلى أوروبا لأجل دعم 140 مشروعا مرتبطا بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأوضح الكتاب، أن الدوحة دفعت مبلغا يصل إلى 72 مليون يورو لفائدة مجموعات إخوانية تنشط في سبع دول أوروبية. وفي منطقة واحدة فقط من فرنسا، وصل الدعم إلى 4.6 مليون يورو.
وذهبت 3 ملايين يورو من المبلغ لصالح ثانوية ابن رشد الثانوية في مدينة ليل، شمالي فرنسا، وهو ما يظهر سعي المشروع الإخواني إلى اختراق المؤسسات التعليمية لبث الأفكار المتطرفة.
وبحسب الكتاب، فإن المخابرات الفرنسية لم تكن غافلة عما تقوم به قطر، ففي إحدى المذكرات، حذرت من تقديم الدوحة دعما ماليا كبيرا لما يسمى باتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وقال الكتاب إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طلب ضمانات من المسؤولين القطريين، بشأن محاربة تمويل الإرهاب وعدم تقديم دعم مالي سري لأنشطة داخل فرنسا.
ويبدي الكاتبان شكوكا في أن تكون قطر قد امتثلت لهذا الطلب الفرنسي الذي قدمه ماكرون، ويرجح الصحفيان أن تكون الدوحة قد واصلت سياستها في دعم الأذرع الإخوانية.
===========================
الديرة :جورجيسيان: إدارة أمريكا تجرى حاليا صياغة قرار تصنيف الإخوان كإرهابية
قال توماس جورجيسيان، الكاتب المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديها تصميم على تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية شهدت مشاورات طويلة لتنصيف الإخوان جماعة إرهابية، ويجرى حاليًا صياغة القرار.
وأضاف "جورجيسيان"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TEN"، أن المشاورات في الإدارة الأمريكية كانت مستمرة منذ فترة من أجل صياغة رؤى من أجل تصنيف الإخوان، مؤكدًا أن اتجاه البيت الأبيض لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية كان متوقعًا.
وأشار إلى أن تصنيف الإخوان جماعة إرهابية يؤثر على طريقة التعامل مع باقي الجماعات المشابهة في المنطقة، مؤكدًا أن عملية التصنيف تكون مشتركة بين الأمن القومي والخزانة والخارجية والبيت الأبيض.
===========================
الديرة :الحكومة الليبية المؤقتة ترحب بعزم ترامب إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب
من موقع الدستور، بتاريخ اليوم الأربعاء 1 مايو 2019 .
رحبت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، بعزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ضمن جماعات الإرهاب الدولي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)، مساء الثلاثاء.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة حاتم العريبي، إن الحكومة ترحب بعزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وفقا لما أعلن عنه البيت الأبيض اليوم.
وأوضح العريبي أن ترحيب الحكومة يأتي بسبب أن ليبيا من أكثر الدول المتضررة من هذه الجماعة التي تدعم الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حينما خسرت الانتخابات في 2014 قوضت المسار الديمقراطي وانقلبت على صناديق الاقتراع.
ولفت إلى أن الجماعة كشرت عن أنيابها وبدأت في دعم القتل والتنكيل لأبناء ليبيا بل وأصبحت تمول الإرهاب ماديا وسياسيا وتصف تنظيم داعش والقاعدة بأنهم ثوارًا.
وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق من الثلاثاء، أن الرئيس دونالد ترامب تباحث مع فريقه للامن القومي وقادة المنطقة الذين يشاطرونه القلق (من تنظيم الاخوان) إدراجهم في اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، لافتًا إلى أنه يجري فحص الأمر وفق مسار داخلي.
===========================
الجزيرة :ميدل إيست آي: تصنيف "الإخوان" تنظيما إرهابيا يهدد المسلمين الأميركيين
في مقاله بموقع ميدل إيست آي البريطاني تحت عنوان "الإخوان المسلمون بالقائمة السوداء.." أشار الكاتب علي حرب إلى ما تردد عن عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وما يقوله المدافعون عنها في الولايات المتحدة إن مثل هذه الخطوة ستكون لها آثار خطيرة على المجتمعات الأميركية المسلمة في جميع أنحاء العالم.
ويقول البعض إن التصنيف قد يعرض حقوق المسلمين الأميركيين للخطر ويعزز كراهية المسلمين (إسلاموفوبيا)، وسيشير إلى "محاولة أخرى لانتقاد المسلمين وربطهم بالعنف السياسي" كما قالت سالي هاول أستاذة الدراسات العربية الأميركية في جامعة ميشيغان ديربورن.
وقال حرب -وهو كاتب مقيم في واشنطن ومتخصص في السياسة الخارجية الأميركية والقضايا العربية الأميركية- إن هذا التصنيف سيضعف قدرة الجماعة عن العمل على المستوى الدولي، ويعرض الأفراد المرتبطين بالحركة الإسلامية في الولايات المتحدة للاضطهاد بتهم مختلفة، بما فيها توفير الدعم المادي "لجماعة إرهابية"
وقالت هاول إن المنظمات والسياسيين الأميركيين المسلمين غالبا ما ينتقدون لصلاتهم بالإخوان المسلمين، وإن وضع الحركة على القائمة السوداء سيعرض هذه الجماعات لمزيد من التدقيق من الحكومة الفدرالية ويشرعن الكراهية ضد المسلمين.
شرعنة الكراهيةوقالت هاول لموقع ميدل إيست آي إن "لصق عبارة تنظيم إرهابي" بجماعة لها تاريخ متجذر لا يخدم أي غرض، وكل ما يفعله هو وصم مجتمع مسلم وحصره بطريقة غير طبيعية وغريبة تهدد العديد من المؤسسات الإسلامية الأميركية، ومنها مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) الذي يصف نفسه "أكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية".
وألمح الموقع إلى أنه على الرغم من انتشار مكاتب كير في أنحاء الولايات المتحدة واستضافته المسؤولين بشكل منتظم والتعاون مع المنظمات الرئيسية في البلاد فإن النشطاء المناهضين للمسلمين يشوهون الساسة لارتباطهم بكير.
يذكر أنه في عام 2014 وصمت الإمارات كير والجمعية الإسلامية الأميركية بأنهما منظمتان إرهابيتان، واضعة الجماعتين في نفس الفئة مثل مقاتلي تنظيم القاعدة وبوكو حرام، وفي نفس السنة صنفت الإمارات والسعودية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
من جانبه، قال مدير الأبحاث في "كير" عباس بارزيغار إنه "واثق" من أن التصنيف لن يتم لأن مبرر الإدارة القانوني "ليس له أساس".
وأضاف بارزيغار أن "الإخوان المسلمين ببساطة حركة اجتماعية، وهي شبكة من المنظمات والأفكار، عمرها 80 سنة، متشعبة وواسعة للغاية، وعليه فإن فكرة تصنيف قطاع كامل من المجتمع وحركة اجتماعية عابرة للحدود تنظيما إرهابيا غير منطقي بالمرة".
وعلق الموقع بأن خطوة البيت الأبيض لإدراج جماعة الإخوان في القائمة السوداء من شأنها أن تزيد مواءمة سياسات ترامب مع سياسات السعودية والإمارات ومصر التي قمعت جميعها هذه الجماعة بكل ما أوتيت من قوة.
يذكر أن رئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسي كان قد ضغط على ترامب خلال زيارة قام بها مؤخرا لواشنطن لإدراج الجماعة في القائمة السوداء، حسبما أفادت نيويورك تايمز أمس الثلاثاء.
===========================
الوطن الالكترونية :سنجر: إدارة ترامب تأكدت من تهديد "الإخوان" للأمن القومي الأمريكي
أكد الدكتور أشرف سنجر، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعادت تقييم موقف الجماعات والتنظيمات المتشددة والمتطرفة، بما فيها جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك عبر طرق قانونية وإجراءات تتم داخل المؤسسات السياسية.
وقال "سنجر"، في مداخلة هاتفية مع برنامج"هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، إن جذور جماعة الإخوان الإرهابية كفكر، يمتد لزمن بعيد، وأثرت بالفعل على دول في المنطقة العربية، والشرق الاوسط وبعد ذلك توجهت إلي أوروبا والولايات المتحدة، وهذا ما أكدت عليها  الكثير من الأعمال الإرهابية الخطيرة التى حدثت في أوروبا وأمريكا مؤخرا.
وتابع أن إدارة ترامب توصلت بما لا يدع مجالا للشك بأن وجود جماعة الإخوان الإرهابية، وانتشارها بدعم تمويلي من الممكن أن يهدد الأمن القومي الأمريكي، وكثيرا من الدول العربية وعلى رأسها مصر التي اتخذت موقف واضح وقوي تجاه الفكر المتطرف، وهو إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية.
===========================
الجزيرة :رد تركي على عزم واشنطن تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر تشليك إن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية يأتي تلبية لطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب، اعتبر تشليك أن الخطوة الأميركية المرتقبة "خطيرة وستكون بمثابة دعم لتنظيم الدولة".
وجاء في المؤتمر الصحفي "تحدثت بعض الصحف الأميركية عن أن ترامب سيلبي طلبا للسيسي بإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية".
وأضاف أن حركة الإخوان ملتزمة بالديمقراطية والقوانين، وتنبذ العنف على الدوام، مما يعني أن تصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية "خطوة خطيرة وستكون بمثابة فرصة بالنسبة لمنظمات إرهابية كداعش".
وقال إن القرار -الذي يعتزم ترامب اتخاذه- سيعزز معاداة الإسلام في الغرب وحول العالم، كما سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى تقديم الدعم الكامل للعناصر غير الديمقراطية.
وحذر السياسي التركي من أن إغلاق سبل المشاركة السياسية وحظر العناصر الديمقراطية سيؤدي لظهور عدد من التنظيمات الإرهابية بشكل خفي.
وتأتي تصريحات تشليك بعد يوم من تأكيد مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض أن ترامب بصدد تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وأنه ناقش هذا القرار مع فريقه الأمني وبعض زعماء الشرق الأوسط.
وقال تشليك "باستثناء مستشار الأمن القومي الأميركي، لم يخرج أي محلل سياسي بالولايات المتحدة أو مسؤول أمني رفيع المستوى ليؤكد صحة تصنيف كهذا".
وأضاف "كل من سيدرسون ويحققون في التاريخ الكامل للإخوان المسلمين سيجدون أنهم لعبوا دورا إيجابيا للغاية في مسألة مشاركة الجماعات الديمقراطية بالشرق الأوسط في العملية السياسية، وسيدركون كذلك أن موقفهم يتنافى تماما مع موقف التنظيمات الإرهابية كداعش".
هدية للسيسي
وكان ترامب التقى في واشنطن في التاسع من أبريل/نيسان الماضي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب من ترامب تصنيف الإخوان منظمة إرهابية.
وبحسب الصحيفة، فإن من شأن القرار فرض عقوبات اقتصادية وقيود على السفر، وعراقيل واسعة النطاق أمام الشركات والأفراد ممن ينتمون أو يتعاملون مع الجماعة.
من جانبها، قالت جماعة الإخوان إنها ستواصل العمل السلمي بغض النظر عن تحركات إدارة ترامب.
وذكرت في بيان "مستمرون في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحا في التعاون الصادق البناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها".
===========================
الحرة :ماذا يعني تصنيف الإخوان جماعة إرهابية؟
30 أبريل، 2019
كريم مجدي
عادت للواجهة مجددا، فكرة إدراج الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعد تصريحات للمتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز قالت فيها إن الرئيس ترامب يدرس الأمر.
ساندرز أضافت أن ترامب يبحث القضية وفق مسار داخلي مع فريقه للأمن القومي، كما بحثها مع قادة آخرين يشاطرونه القلق من تنظيم الإخوان.
صحيفة نيويورك تايمز كانت أول من نقل الأنباء عن الخطوة في وقت سابق الثلاثاء.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن إدارة ترامب وجهت مستشار الأمن القومي جون بولتون ودبلوماسيين آخرين من أجل اقتراح طرق لفرض عقوبات على الجماعة.
التطور يأتي في أعقاب لقاء جمع بين الرئيس ترامب ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في التاسع من الشهر الجاري.
لكن النقاش حول تصنيف تنظيم الاخوان ليس جديدا، قد طرح أثناء حملة ترامب الرئاسية في 2016، ونوقش مجددا بعد الانتخابات في 2017، من قبل أعضاء في حكومة الرئيس ترامب، بحسب ما يقول ولد فارس، المستشار السابق في حملة الرئيس دونالد ترامب لموقع "الحرة".
هل تصنف إدارة ترامب جماعة الإخوان إرهابية؟
يقول المستشار السابق في حملة ترامب وليد فارس إن مجلس الأمن القومي الأميركي برئاسة جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو متفقان على إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب.
لكن قرار تصنيف الإخوان جماعة إرهابية يواجه معارضة من قبل "جزء من البيروقراطية" داخل إدارة ترامب لأسباب مختلفة، من بينها صعوبة تصنيف هذا التنظيم إرهابيا كونه متشعبا ودوليا، حسبما يقول فارس لموقع الحرة. "فجزء منه منغمس في أعمال وتنظيمات جهادية ويمكن إثبات ذلك، بينما هناك جزء منه أعضاء في أحزاب سياسية".
ولفت فارس إلى هناك معارضة أخرى "من ورثة أوباما" في الإدارة الأميركية"، وتتلخص رؤيتهم حسب فارس في استخدام الإخوان ضد الإسلاميين الأكثر تطرفا، "إلا أن وجهة النظر هذه اضمحلت مع الوقت".
ويعتقد فارس أن القرار إذا اتخذ سيكون داخل إطار السلطة التنفيذية.
ماذا يعني تصنيف الإخوان جماعة إرهابية؟
وفي حال أدرجت واشنطن الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك سيجعلها هدفا للعقوبات والقيود الأميركية فورا بما في ذلك حظر السفر وغيرها من القيود على النشاط الاقتصادي.
ومن شأن التصنيف أيضا أن يجرم على الأميركيين تمويل الجماعة، ويحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة وتسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها.
وتصنف دول بينها روسيا ومصر والإمارات الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا عام 1928، منظمة إرهابية وتجرم التعامل معها.
توم حرب، عضو المجموعة الشرق أوسطية المؤيدة لدونالد ترامب يقول للحرة، إن القرار سيمثل في حال اتخاذه، ضربة موجعة ليس للإخوان فقط، بل بالحركات والمؤسسات التابعة لها.
ويرى حرب أن تصنيف الجماعة إرهابيا سيقوض دور الإخوان المالي والاقتصادي.
هل يسبب القرار إشكاليات؟
صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن هناك فكرة طرحت داخل الإدارة الأميركية حول تصنيف الفرع المصري فقط من الجماعة، لتجنب حدوث مشاكل دبلوماسية مع دول أخرى قد لا تكون فيها الجماعة مصنفة إرهابية.
لكن مستشارة الرئيس ترامب كيليان كونواي قالت في تصريحات لقناة "الحرة" إن ما من مخاوف لدى الإدارة الأميركية من تعقيدات دبلوماسية أو سياسية قد تنتج عن تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية.
ويقول طوني بدران، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن قال للحرة، إن "هناك إشكالية تتعلق بالقرار، وإذا ما سيتم تطبيقه بشكل شامل على جماعة الاخوان أم أفرع معينة منها."
ويضيف بدران أن "هناك فروقا بين أفرع جماعة الاخوان المسلمين حول العالم، ففي غزة هناك جماعات إرهابية لها علاقة بتمويل الإرهاب كحركة حماس، لكن في أماكن أخرى يصعب إنزال تعريف الإرهاب القانوني على أفرع الإخوان".
ويقول الصحافي المتخصص في الحركات الإسلامية عبد الرحمن يوسف لموقع الحرة إن تداعيات هكذا قرار ربما تشمل بعض أفراد الجماعة الذين تركوها، لأن دولا عربية لا زالت تصنف هؤلاء كأفراد تابعين للإخوان.
ويشير يوسف إلى وجود "عدد من الأفراد المحسوبين على جماعة الإخوان في مناصب عامة في بعض الدول العربية"
===========================
الجزيرة :التوقيت والتبعات.. ترامب يمهد لإعلان "الإخوان" تنظيما إرهابيا
 محمد المنشاوي-واشنطن
جاء إعلان البيت الأبيض أمس الثلاثاء عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا أجنبيا -بالتنسيق مع زعماء بعض الدول العربية- ليجدد الجدل داخل واشنطن بشأن مستقبل علاقة الحكومة الأميركية بأقدم وأكبر جماعة للإسلام السياسي في العالم، وتداعيات ذلك على مسلمي أميركا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء بالمنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".
ولم تذكر المتحدثة اسم أي من "زعماء بعض الدول العربية" الذين ينسق معهم ترامب بهذا الشأن"، ما يستدعي التذكير بأن دولا حليفة لواشنطن مثل مصر والسعودية والإمارات قد صنفت الجماعة منظمة إرهابية بعدما أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب.
  ولم توضح تصريحات البيت الأبيض تعريف للجماعة، وهل المقصود بها تنظيم الجماعة المصري فقط؟ أم يتخطاه للتنظيم الدولي؟ وهل سيقتصر التصنيف على أشخاص أو مؤسسات تابعة للجماعة، أم سيكون تعريفا فضفاضا يمكن استخدامه واستغلاله طبقا لمستجدات الأمور؟
التوقيت
إعلان البيت الأبض أمس جاء بعد ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن ولقائه بترامب في البيت الأبيض، حيث تجاهل الثاني الانتقادات الموجهة إلى ضيفه، خصوصا المتعلقة بسجل السيسي في مجال حقوق الإنسان رغم الدعوات العديدة الصادرة عن مشرعين في الكونغرس.
وبدلا من ذلك وصف ترامب السيسي بـ"الرئيس العظيم"، وتحدث خلال اللقاء عن "تقدم كبير أحرزته مصر في محاربة الإرهاب".
 ردا على سؤال عن سعي السيسي إلى تعديل الدستور لتمكينه من البقاء في الحكم بصلاحيات شبه مطلقة، قال ترامب "أعتقد أنه يؤدي مهمة عظيمة، لا أعرف شيئا عن هذه الجهود، يمكنني أن أبلغكم أنه يؤدي مهمة عظيمة، رئيس عظيم".
عقوبات
وفي حال تم تصنيف الإخوان جماعة إرهابية فإن ذلك سيجعلها هدفا للعقوبات والقيود الأميركية على الفور، بما فيها حظر السفر وقيود قانونية، ويحظر على المواطنين الأميركيين تمويل أي أنشطة للجماعة، سواء داخل أو خارج الولايات المتحدة.
 
وعلى الفور كذلك يحظر على البنوك أي معاملات مالية لها، فضلا عن منع من يرتبطون بالإخوان من دخول الولايات المتحدة.
 
وسيؤثر ذلك بدوره على مشاركة عدد من قادة جماعة الإخوان في الخارج في فعاليات دورية تشهدها واشنطن وتنظمها مؤسسات بحثية فيما يعرف بـ"المسار الثاني"، حيث تعقد اجتماعات بين أطراف سياسية متنافرة للتباحث في مستقبل المنطقة بعيدا عن الأضواء وخلف أبواب مغلقة.
 
قانونية القرار
لتصنيف أي جماعة أو منظمة جماعة إرهابية يشترط القانون الأميركي ثلاثة شروط، هي "أن تكون المنظمة غير أميركية، وأن تكون متورطة في أنشطة وعمليات أو أن تمتلك الإمكانيات والنية على القيام بأنشطة إرهابية، وأن تهدد تلك الأنشطة الإرهابية الأمن القومي للولايات المتحدة وسلامة مواطنين أميركيين".
كما يتطلب التصنيف أن ينشر وزير الخارجية الأميركي قراره بهذا الشأن في الجريدة الرسمية، إلا أنه يحق له -حسب القانون- ألا ينشر حيثيات التصنيف باعتبارها "أسرار أمن قومي"، ويحق للمنظمة المصنفة إرهابية أن تعترض على ذلك أمام محاكم العاصمة واشنطن.
ويتطلب تمرير التشريعات في الكونغرس الأميركي أن يؤكد وزير الخارجية للكونغرس أن الجماعة تقابل المعايير اللازمة لتصنف جماعة إرهابية، لكن يمكن للرئيس الأميركي أن يصدر أمرا تنفيذيا يأمر فيه وزارة الخارجية بتصنيف الجماعة جماعة إرهابية.
فشل سابق
وتخلو تقارير وزارة الخارجية الأميركية السنوية بشأن الإرهاب العالمي من أي دلائل على تورط جماعة الإخوان المسلمين في اعتداءات إرهابية على مواطنين أو مصالح أميركية.
هذه الحقيقة جعلت الفشل مصير المحاولات التي قام بها السيناتور الجمهوري من ولاية تكساس تيد كروز الذي قدم مشروع قرار إلى الكونغرس العام الماضي لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، دون أن يلقى استجابة واسعة من أعضاء المجلس، كما لقيت محاولات أعضاء في مجلس النواب لتمرير مشروعات قوانين مشابهة المصير نفسه.
ويرى الخبيران في معهد بروكينغز بواشنطن بنجامين ويتس وويل ماكونت أنه بدون "امتلاك أدلة على تبني جماعة الإخوان المسلمين الإرهاب سيعتبر تصنيف التنظيم جماعة إرهابية قائما على أساس أيديولوجي فقط، وهذا غير قانوني".
أما الباحثة في "مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط" إيمي هاوثرون فترى قرار ترامب "إذا اتخذ سيكون في النهاية أغبى قرار تتخذه الولايات المتحدة في السياسة الخارجية".
تعقيدات ومخاوف
ويزيد من تعقيدات الموضوع وجود أعضاء منتمين إلى أفرع الجماعة في عدد من الدول الحليفة لواشنطن مثل الأردن والكويت وتونس والمغرب وتركيا، إلا أن التأثير الأكبر حال تمرير التصنيف سيكون من نصيب نشطاء مسلمي أميركا.
وقال أحد المقربين من جماعة الإخوان المسلمين ممن يحملون الجنسية الأميركية للجزيرة نت "سيعيق التصنيف الكثير من الأعمال الخيرية التي تقوم بها منظمات وأشخاص محسوبون على الجماعة داخل وخارج الأراضي الأميركية".
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين و"الكثير من المتعاطفين معها لديهم نفوذ واسع في الكثير من المساجد والمراكز الإسلامية بمختلف الولايات الأميركية كما هو الحال في مركز ومسجد دار الهجرة في شمال ولاية فيرجينيا المجاور للعاصمة واشنطن".
وأعرب معارض مصري يقيم في فيرجينيا عن مخاوفه من تبعات القرار حال اتخاذه قائلا "الكثير من المحسوبين على الإخوان هربوا من مصر وقدموا للولايات المتحدة، وقدم بعضهم طلبات للجوء السياسي اعتمادا على اضطهاد السلطات في القاهرة لهم باعتبارهم أعضاء في جماعة الإخوان، وهكذا قد يتم اعتبارهم أعضاء في جماعة إرهابية بما يعرقل سعيهم للإقامة في الولايات المتحدة بطرق شرعية".
===========================
سي ان ان :رأي: خطة أمريكا لتصنيف الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" تسونامي الأكثر أهمية بين قرارات ترامب
العالمنشر الثلاثاء، 30 ابريل / نيسان 2019
هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
بعد السقوط المدوي لتنظيم الإخوان المسلمين في مهده، مصر، والتصاق اسمه بحرف الربيع العربي عن مساره واختطاف ثورة المصريين، ومن بعد الحركات الاحتجاجية السلمية في دول "الربيع العربي" كافة، ها هي واشنطن تصحح الخطأ التاريخي للندن التي يُعتقد أنها خلف إنشاء أو رعاية التنظيم عام 1928.
لعله "قرار القرن" إذا اعتبرنا القرار الأميركي الوشيك بإدراج الإخوان المسلمين على لوائح الإرهاب قرارا أمنيا أولا وسياسيا ثانيا. لم يخف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنذ بدايات حملته الانتخابية اشمئزازه من أولئك الذين "يضمرون الكراهية والشر" لأميركا والعالم الحر والقيم الإنسانية والحضارية. لم يتردد في ذكرهم بالإسم في أكثر من مناسبة قبل وبعد توليه الرئاسة. موقف ترامب تؤيده الأغلبية الساحقة في الأوساط الشعبية قبل الرسمية لكن الخلاف المزمن كان في التعاطي مع هذا الشر: سواء في عنوانه الإخواني أو لافتته العريضة المسماة خطأ "الإسلام السياسي" أو "المعتدلين" أو "الوسطيين" الإسلاميين. إن الدارس لأدبيات لا بل وممارسات أساتذة وتلاميذ هذا التنظيم وليس الجماعة، يعلم يقينا أنه تنظيم سياسي عسكري قتالي بكل ما هو متاح من أسلحة. ويعي تماما أن الاختلاف أو الخلاف بين تلك الدكاكين السياسية أو "الدشم" العسكرية ما هي إلا "تقية" و"براجماتية" و"انتهازية" فاقت الميكايافيلية في كل شيء.
قد يهمك أيضاً
محورها مرسي.. ضاحي خلفان يقدم هدية لوسيم يوسف مع "التحية الإخونجية"
إن السجال الأميركي العلني والخفي حول الإخوان والإسلاميين عموما، لا يملك مواصلة تجاهل الخطأين التاريخيين لاثنين من أكثر رؤساء أميركا شعبية: الجمهوري رونالد ريغان والديمقراطي باراك حسين أوباما. الأول استقبل تلاميذ حسن البنا وسيد قطب – صاحب نظرية "الحاكمية" وتكفير الدولة واستباحة أعراض وأرواح وأموال من هم ليسوا على "ملته"- استقبلهم في البيت الأبيض وكان سببا لدخول مصطلح "مجاهدين" إلى قاموس اللغة الإنجليزية بالإشارة إلى المقاتلين الأفغان ضد "الغزو" السوفيتي. والثاني لن ينسى له التاريخ محاولته البائسة الفاشلة تمكين الإخوان من رقاب شعوب ومقدرات العرب.
ترامب الذي ما زال يثير جدلا في كل قرار يتخذه إلى حد كبير سواء خارجيا أم داخليا، سيحدث في قراره هذا تسونامي أراه أكثر أهمية من أي قرار اتخذه حتى الآن على الصعيد الأمني البحت.
إن وضع الإخوان كتنظيم إرهابي لا كحزب سياسي أو جمعية خيرية، قرار في الصميم يأخذ الأمور مواجهة بلا مواربة. الأمر الذي سيؤدي إلى عملية فرز أمنية -عربيا وأوروبيا- ومن ثم تتوالى دوائر التأثير لتشمل الكثير من الأمور الحساسة قانونيا وسياسيا وفكريا وثقافيا وإعلاميا.
قد يهمك أيضاً
كيف أجاب السيسي على سؤال بشأن دور محتمل للإخوان في مصر؟
القرار فيه رد اعتبار للدول التي لم تتردد منذ سنوات لا بل وعقود، في اتخاذ هذه الخطوة الشجاعة والخطرة في آن واحد، وفيه أيضا تلويح بعصا غليظة لكل الأفاعي والحرابيّ (جمع حرباء) التي ستتباكى على الاعتدال المزعوم من خلال الإشارة الانتقائية إلى شخصيات يحبها الناس ويجلها لشخصها لا لكونها "إخوانية أو إخونجية".
القرار في المقابل، يحمل بذار ضرب تلك العصا لعش دبابير إن لم يحسن خبراء الأمن محاصرته والقضاء عليه قبل الضرب ستكون النتائج مؤلمة مرحليا لكنها حتما ستفضي إلى الشفاء والتعافي التام والعاجل بإذن رب العالمين.
===========================
العربية نت :بعد عزم ترمب إدراجهم جماعة إرهابية.. ما مصير الإخوان؟
آخر تحديث: الثلاثاء 25 شعبان 1440 هـ - 30 أبريل 2019 KSA 22:19 - GMT 19:19
أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً.
وقالت سارة ساندرز، المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض لـ"العربية" إن الرئيس ترمب تشاور مع فريقه للأمن القومي، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية، مشيرة إلى أن ترمب يرى في تصنيف الإخوان منظمة إرهابية أمراً منطقياً، وألزم إدارته بإكمال الخطوة.
وفي حال اكتملت هذه الخطوة، ما المتوقع أن يحدث للإخوان وفروعهم في 76 دولة؟ وما هو مصير أموالهم وأنشطتهم وممتلكاتهم؟ على اعتبار أن القرار من شأنه أن يضع عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان.
ويقول الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، لـ"العربية.نت" إن "محاولات عدة جرت من أعضاء في الكونغرس منذ 6 سنوات لإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وكانت تواجه برفض شديد من جانب النواب الديمقراطيين، الذين برروا ذلك بعدم تورط أي من قادة الجماعة في عمليات عنف أو إرهاب"، مؤكدا أن "عددا كبيرا من المنظمات المصرية والبرلمانيين المصريين تقدموا بأدلة وبراهين على انتماء العناصر الإرهابية التي تورطت في عمليات عنف واغتيالات وتفجيرات في مصر والمنطقة للجماعة دون جدوى".
وأضاف أن "القرار لو صدر فسيكون بلا شك ضربة قاصمة للجماعة وفروعها في 76 دولة حول العالم، وسيفرض قيودا شديدة على تنقلات عناصر وقادة الجماعة، وتحركاتهم، وسيوقف أنشطتهم في كافة دول العالم، وتتعرض أموالهم وممتلكاتهم للتجميد وربما المصادرة، ويتعرضون لحصار خانق يقضي على الجماعة، ويقرب لحظة إعلان نهايتها ودفنها للأبد".
وقال البرلماني المصري إن "القرار سيقضى على أنشطة وتواجد الإخوان في دول أخرى كبيرة مثل ألمانيا وسويسرا وبريطانيا وقطر وتركيا، كما سيعني نهاية سياسات وخطط المرحلة الأوبامية نسبة للرئيس السابق باراك أوباما، ويحطم مشروع الخلافة التركي، ومشروع توصيل الإخوان للحكم في الدول العربية، والذي كانت تقف وراءه وتدعمه إدارة أوباما، ومعها قطر وتركيا"، متسائلا: "الإدارة الأميركية تبنت قرار إدراج حماس كمنظمة إرهابية، ورغم علمها أن حماس أحد فروع جماعة الإخوان لم تصدر طيلة تلك السنوات قرارا بإدراج الجماعة الأم كجماعة إرهابية؟".
من جانبه، يؤكد هشام النجار الباحث في ملفات الإسلام السياسي أن القرار وفي حالة صدوره فهو يعني اقتراب لحظة إعلان نهاية الإخوان كمشروع وجماعة وفكرة، ومن ثم نهاية حقبة كبيرة من التوترات في الشرق الأوسط والعالم كانت الجماعة طرفا رئيسيا وفاعلا فيها.
وقال لـ "العربية.نت": "الجماعة كانت الأم التي خرجت من رحمها ومن تحت عباءتها كافة التنظيمات الإرهابية في العالم والمنطقة، وكان العنف بندا أساسيا ورئيسيا في أدبياتهم، وهو ما اعترف به سيد قطب القيادي الكبير في الجماعة، مضيفا أن "قطب ومن قبله مؤسس الجماعة حسن البنا كرسوا لفكرة مقاومة أي استهداف لمصالح الجماعة بالقوة والعنف، ومهما تطلب الأمر من تضحيات".
ولشرح الفكرة أكثر، أوضح النجار أن "الجماعة وفي طريقها للتمكين والوصول للسلطة كانت تنتهج فكرة إنشاء دولة وكيانات موازية، فقد أنشأت مؤسسات مالية وكيانات عسكرية وميليشيات مسلحة، وجمعيات خيرية ومراكز أبحاث، وأطلقوا عليه ما يسمى بالجهاد الحضاري، واتفقوا على أنه في حالة استهداف هذه المشروعات وهذه الخطة، فيجب مواجهته بالقوة والعنف، وهو ما أطلقوا عليه الجهاد القتالي، مؤكدا أن عددا من قيادات إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب على علم بهذه الخطط، واطلعوا عليها ضمن وثائق رسمية.
ويضيف أن "القرار وفي حالة صدروه سيقضي على مشروع العمر للإخوان، الذي عملوا عليه منذ عام 1928، وهو الدولة الموازية، وبالتالي سينهار التنظيم ماليا وسياسيا واجتماعيا، ويهرب منه أنصاره، وتسجن قياداته، وتصادر كافة مقاره وممتلكاته، وتتوقف أنشطته ومؤسساته، ولن تستطيع أي دولة في العالم إيواء عناصره وقياداته".
ويكشف محمد حامد الباحث السياسي أن إدراج الإخوان كجماعة إرهابية كان وعدا قطعه على نفسه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إبان حملته الانتخابية للرئاسة، وحان وقت تنفيذه، بعدما نفذ كل تعهداته السابقة ومن بينها نقل السفارة للقدس.
ويضيف لـ"العربية.نت" أن القرار سيكون بمثابة ضربة قاصمة توجه لتحالف قطر وتركيا وإيران، واستمرارا لسياسته الرامية لمحو كل خطايا وأخطاء الإدارة الأميركية السابقة والتي كانت ترى في الإخوان جماعة معتدلة قادرة على الحكم واحتواء جماعات العنف والإرهاب.
ويقول إن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن القرار سيصدر قبل العام 2020 وحتى يخوض الرئيس الأميركي حملته القادمة لولاية رئاسية جديدة، وهو منفذا لكافة وعوده السابقة، ومقدما نفسه كمرشح صادق الوعد وجدير بثقة الناخب الأميركي.
===========================