الرئيسة \  ملفات المركز  \  دوما تحت القصف مجددا وجيش الإسلام يوقع خسائر من قوات الأسد

دوما تحت القصف مجددا وجيش الإسلام يوقع خسائر من قوات الأسد

08.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/4/2018
عناوين الملف
  1. ارم نيوز:“جيش الإسلام”: نريد مفاوضات مع روسيا للوصول إلى حل بشأن دوما
  2. العربية نت :علوش: قواتنا ترد على قصف الأسد لدوما بالصواريخ
  3. القدس العربي :تعليق عمليات إجلاء المعارضة في بلدة دوما السورية
  4. الغد الاردنية :غارات على دوما في الغوطة الشرقية للمرة الأولى منذ 10 أيام
  5. الجزيرة :النظام يعاود قصف دوما بعد رفض أهلها التهجير
  6. الاتحاد برس :طيران النظام يعاود قصف دوما والغموض يكتنف مفاوضات روسيا وجيش الإسلام
  7. الانباء :انقسامات «جيش الإسلام» تعرقل إجلاء دوما.. واتفاق جديد في الأفق
  8. سكاي نيوز :النظام يعلن التوغل في دوما.. وغاراته تحصد أطفالا
  9. عربي اليوم :لوش القيادي في جيش الإسلام يصدر بيانا حول احداث دوما !!
  10. المستقبل :فشل تطبيق اتفاق الإجلاء... وعشرات القتلى في غارات جوية على دوما
  11. العربية نت :النظام يمطر دوما بالقذائف.. وجيش الإسلام "يفاوض"
  12. العربي الجديد :دوما... النظام يصعّد غاراته ويرتكب المجازر وسط تعثّر المفاوضات
  13. الشرق الاوسط :ارتفاع قتلى الغارات على دوما إلى 40 مدنياً...بالتزامن مع هجوم بري على القطاع الجنوبي الغربي والشرقي للمدينة
  14. مصراوي :غارات جوية "تقتل عشرات المدنيين" بمدينة دوما في الغوطة الشرقية
  15. الدرر الشامية :جيش الإسلام يوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف النظام على جبهات دوما
  16. اورينت :عناصر "ميليشيات النمر" قتلى على جبهات مدينة دوما
  17. العرب :نظام الأسد يضيق الخناق على دوما بقصف مكثف
  18. الحرة :سورية.. قتلى في غارات على دوما
 
ارم نيوز:“جيش الإسلام”: نريد مفاوضات مع روسيا للوصول إلى حل بشأن دوما
قال المتحدث باسم جيش الإسلام في دوما إن لواء المدفعية والصواريخ التابع للجماعة يستهدف القوات الحكومية ردًا على المجزرة التي ارتكبتها.
المصدر: رويترز
قال محمد علوش، المسؤول السياسي في جماعة جيش الإسلام بسوريا، يوم الجمعة، إن جماعته لا تريد إغلاق باب المفاوضات مع روسيا للوصول إلى تسوية سلمية للنزاع حول مدينة دوما القريبة من دمشق.
وقال: “نحن ندافع عن أنفسنا ومازلنا ندعو للجلوس على طاولة المفاوضات حتى نصل إلى حل، حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين”.
وبشكل منفصل، قال المتحدث باسم جيش الإسلام في دوما: إن لواء المدفعية والصواريخ التابع للجماعة يستهدف القوات الحكومية ردًا على  المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي.
==========================
العربية نت :علوش: قواتنا ترد على قصف الأسد لدوما بالصواريخ
الجمعة 20 رجب 1439هـ - 6 أبريل 2018م
دبي - العربية.نت
أفادت المعارضة في سوريا أن قواتها بدأت بالرد على غارات النظام على بلدة #دوما بريف دمشق.
وأكد محمد علوش، وهو مسؤول سياسي في فصيل "جيش الإسلام" القابع في الغوطة، أن نظام الأسد هو من يستهدف الأحياء السكنية في دمشق.
وقتل 35 مدنيا على الأقل، الجمعة، في غارات للطيران النظام السوري على مدينة #دوما، آخر جيب للمعارضة قرب #دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "42 غارة استهدفت عدة مواقع في مدينة دوما، وأسفرت عن مقتل 35 مدنيا بينهم 5 أطفال، وإصابة 25 آخرين بجروح".
وكان اتفاق جديد قد لاح في الأفق بعد توقف عمليات الإجلاء، الخميس، في البلدة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة (جيش الإسلام) في #الغوطة الشرقية، إثر انقسامات داخل #جيش_الإسلام.
وإلى جانب انقسام جيش الإسلام، أضافت مصادر مطلعة سبباً آخر لهذا التوقف، يتعلق بممارسات تركية على المعبر الرابط بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة #تركيا في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أنه "تمّ تعليق الاتفاق القديم، وهناك مباحثات بين الروس وجيش الإسلام من أجل التوصل إلى تسوية جديدة في دوما".
وأضاف "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من 4 آلاف يرفضون الخروج بتاتا".
==========================
القدس العربي :تعليق عمليات إجلاء المعارضة في بلدة دوما السورية
Apr 06, 2018
بيروت: أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام تابعة للنظام السوري، بأنه تم تعليق عمليات الإجلاء من بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية مساء الخميس، بعد أيام قليلة من مغادرة مئات من مقاتلي المعارضة وأقاربهم إلى مناطق في شمال سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن التعليق، جاء بعد خلاف بين جماعة “جيش الإسلام” والجانب الروسي.
وأضاف المرصد أن متمردي جيش الإسلام استاءوا من الإجراءات، التي اتخذت ضد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المناطق التي يتمركز فيها المتمردون المدعومين من تركيا في شمال سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن تعليق الدفعة الرابعة جاء نتيجة للانقسامات داخل جماعة جيش الإسلام، وقال إن الحافلات التي دخلت دوما يوم الخميس من أجل عمليات الإجلاء خرجت خالية.
ودوما هي آخر مدينة يسيطر عليها المتمردون في ضواحي الغوطة الشرقية بدمشق.
وفي 2 نيسان/أبريل ، بدأ أعضاء آخر فصيل متمرد سوري قوي في دوما مغادرة أراضي الغوطة الشرقية، بعد يوم واحد من التوصل إلى اتفاق بين المتمردين وروسيا.
وبعد قصف المنطقة عبر الغارات الجوية منذ 18 شباط/فبراير ، استعادت القوات الحكومية معظم المناطق من خلال سلسلة من الهجمات البرية واتفاقات الإجلاء التي توسطت فيها روسيا.
وقبل الهجوم ، كان حوالي 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية.
وبمجرد الانتهاء ، سيسيطر النظام السورية بشكل كامل على الغوطة الشرقية ، وهي معقل سابق للمعارضة على مشارف العاصمة. (د ب أ)
==========================
الغد الاردنية :غارات على دوما في الغوطة الشرقية للمرة الأولى منذ 10 أيام
بيروت- استهدفت ثماني غارات جوية على الأقل مدينة دوما، آخر جيب للمعارضة في الغوطة الشرقية، الجمعة ولأول مرة منذ بدء المحادثات من أجل إجلاء المقاتلين قبل عشرة أيام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الطيران السوري نفذ ضربات ردا على إطلاق الفصائل المعارضة صواريخ على العاصمة دمشق.(أ ف ب)
==========================
الجزيرة :النظام يعاود قصف دوما بعد رفض أهلها التهجير
قبل 18 ساعة  حجم الخط  طباعة   
استأنفت طائرات النظام السوري وروسيا قصف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مما تسبب بسقوط ضحايا مدنيين، كما سقط ضحايا في قصف بإدلب وحماة وحمص، بينما ذكرت روسيا أن خمسين ألف مدني عادوا إلى الغوطة.
وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن الدفاع المدني بأن 32 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا في غارات شنتها الطائرات الروسية والسورية على دوما بالغوطة الشرقية .
وقالت مصادر للجزيرة إن أكثر من 35 غارة سورية وروسية قد استهدفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن قوات النظام دخلت إلى مزارع مدينة دوما، كما أعلنت عن تسجيل إصابات بين المدنيين بسقوط قذائف اتهمت جيش الإسلام بإطلاقها على أحياء سكنية بدمشق.
وأكدت مصادر للجزيرة وقوع إصابات بين المدنيين في دوما جراء الغارات، بينما تحدثت وكالة مسار برس عن سقوط أربعة قتلى وعدة جرحى، وأوضحت أن الطائرات كانت روسية.
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن طائراته ردت على مصادر النيران في دوما، وأضافت أن الجهات المعنية في ريف دمشق تعمل على إزالة الأنقاض من بلدة كفربطنا التي تم إخلاؤها تمهيدا لإعادة البنية التحتية.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية عودة خمسين ألفا إلى بلدات عربين وسقبا وكفربطنا وعين ترما وزملكا وحرستا وحي جوبر بالغوطة الشرقية، مضيفة أن المدنيين يواصلون العودة.
وفي ريف حمص، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل أم وطفلتها وإصابة آخرين في قصف مدفعي من قوات النظام بمدينة تلبيسة، وأضاف أن القصف طال أيضا بلدات الحولة وعقرب والرستن وأوقع إصابات بين المدنيين، بينما قال ناشطون إن المعارضة ردت بقصف مواقع للنظام في بلدتي مريمين وقرمص.
وتحدثت وكالة مسار عن قصف للنظام على بلدتي طلف وعقرب بريف حماة، وعلى بلدة جزرايا بريف حلب مما تسبب في سقوط جرحى، كما سقط جرحى مدنيون جراء غارة روسية على بلدة مغر الحنطة بريف إدلب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
الاتحاد برس :طيران النظام يعاود قصف دوما والغموض يكتنف مفاوضات روسيا وجيش الإسلام
18 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
عاود الطيران الحربي التابع لقوات النظام، الجمعة، لاستهداف الأحياء السكنية في مدينة دوما بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع في سياق المفاوضات الدائرة بين جيش الإسلام وروسيا حول مصير المدينة.
إذ استهدف الطيران الحربي بأكثر من 10 غارات الأحياء السكنية في المدينة بشكل متتالي، وسط استمرار عمليات التحليق في الأجواء، موقعاً بحسب نشطاء قرابة أربعة قتلى وعدد من الجرحى كحصيلة أولية.
فيما يكتنف الغموض مصير المفاوضات بين جيش الإسلام المسيطر على مدينة دوما والجانب الروسي، ففي الوقت الذي روجت فيه روسيا والنظام للتوصل لاتفاق يقضي بخروج من يريد من دوما إلى الشمال السوري لم يؤكده جيش الإسلام إلا التوصل لاتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية ومرافقيهم من المدنيين.
فيما خرجت من مدينة دوما ثلاث دفعات متتالية خلال الأيام الماضية وصلت لريف حلب الشمالي تضم حالات إنسانية ومدنيين، فيما تؤكد عودة الغارات على المدينة لعدم التوصل لاتفاق نهائي حتى الساعة.
==========================
الانباء :انقسامات «جيش الإسلام» تعرقل إجلاء دوما.. واتفاق جديد في الأفق
بعد توقف عمليات الإجلاء امس الاول، في بلدة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة (جيش الإسلام) في الغوطة الشرقية، إثر انقسامات داخل جيش الإسلام، يبدو أن اتفاقا جديدا يلوح في الأفق.
ودخلت نحو عشرين حافلة استأجرها النظام إلى دوما، لكنها عادت أدراجها وتوقفت مع حافلات أخرى عند أطراف المدينة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن «سحب الحافلات من داخل مدينة دوما» يهدف إلى «الابتعاد عن الخلافات الداخلية بين إرهابيي جيش الإسلام، وتركهم لحل خلافاتهم بأنفسهم».
وأكدت سانا أن «اتفاق إخلاء مدينة دوما من الإرهابيين» لم يتوقف، مشيرة إلى أن «الحافلات تقف قرب حاجز الجيش العربي السوري بانتظار العودة لاستكمال إخراج إرهابيي جيش الإسلام».
وأعلنت روسيا مساء الأحد التوصل إلى اتفاق «مبدئي على انسحاب مقاتلي جيش الإسلام» من مدينة دوما، لكن لم يصدر عن جيش الإسلام أي تأكيد رسمي في شأنه.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «تم تعليق الاتفاق القديم، وهناك مباحثات بين الروس وجيش الإسلام من أجل التوصل إلى تسوية جديدة».
وأضاف «تبين أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من أربعة آلاف يرفضون الخروج بتاتا».
وإثر هجوم جوي عنيف بدأته في 18 فبراير ترافق لاحقا مع عملية برية وتسبب في مقتل أكثر من 1600 مدني، ضيقت القوات الحكومية تدريجا الخناق على الفصائل المعارضة، وقسمت الغوطة إلى ثلاثة جيوب.
وبعدما ازداد الضغط عليها، وافق فصيلا حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن على اجلاء مقاتليهما بموجب اتفاق مع روسيا. وجرى خلال ايام اجلاء عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين الى شمال غرب سورية.
وعززت القوات الحكومية انتشارها في محيط دوما خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع المفاوضات تمهيدا لعمل عسكري في حال لم يتم التوصل الى اتفاق مع فصيل جيش الإسلام.
وتعرض جيش الإسلام لضغوط داخلية من سكان دوما الذين طالبوا باتفاق يحمي المدينة من أي عمل عسكري.
وقال أحد سكان دوما «ليس هناك أمر واضح، ننتظر نتيجة المفاوضات». وأضاف «هناك أشخاص يريدون الخروج وآخرون يفضلون البقاء. هناك محلات فتحت أبوابها».
وتابع «لم يعد السكان قادرين على البقاء في الأقبية. النظام أعاد الحافلات اليوم ثم حلق الطيران الحربي في أجواء المدينة ليثير الرعب في قلوب الناس».
وقد أكد مراسل لفرانس برس في دمشق تحليق طائرات حربية سورية.
وقالت نجاح علي (60 عاما) «أنا أنتظر منذ ثلاثة أيام هنا. آتي في الصباح وأذهب مساء. لقد اختطفت ابنتي وزوجها منذ خمس سنوات، ولدي أبناؤهم الثلاثة أرعاهم. لا أمل في خروجهم. الآن وقد رأيت أن الباصات خرجت فاضية (فارغة)، خاب أملي».
وقالت أم رضا (36 عاما) «كنت أتمنى خروج المسلحين من أجل إطلاق سراح أخي وأولاد عمي (...) لقد تدمرت معنوياتي (...) لا أعلم عنهم شيئا منذ أن خطفوا».
وخلال السنوات الماضية، صعدت قوات النظام سياسة الحصار والإجلاء. وعلى غرار الغوطة الشرقية، شهدت مناطق عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجمات عنيفة.
من جانبه، طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مجددا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين امس ممارسة ضغوط على دمشق لوقف «التصعيد العسكري» في سورية، من أجل حماية المدنيين واستئناف المفاوضات، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وأشار قصر الاليزيه إلى أن ماكرون وفي اتصال هاتفي مع بوتين، «حض روسيا على ممارسة تأثيرها بشكل كلي على النظام السوري» من أجل «وقف التصعيد العسكري الذي لوحظ خلال الأشهر الأخيرة»، وذلك بهدف «السماح بحماية المدنيين، واستئناف مفاوضات ذات مصداقية حول عملية الانتقال السياسي الشاملة ومنع عودة داعش الى المنطقة».
وفي التاسع من فبراير، طلب ماكرون الذي من المفترض أن يزور روسيا أواخر مايو، من بوتين «القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف النظام السوري التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب»، معربا عن «قلقه» إزاء «احتمال ان يكون الكلور استخدم» ضد المدنيين.
==========================
سكاي نيوز :النظام يعلن التوغل في دوما.. وغاراته تحصد أطفالا
2018-04-06T18:00:26Z
ابوظبي - سكاي نيوز عربية
قال إعلام النظام السورية إن قواته في مدينة دوما، آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية قرب دمشق، الجمعة، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية مكثفة أدت إلى مقتل 32 شخصا على الأقل بينهم خمسة أطفال.
وأظهرت لقطات لتلفزيون النظام سحب الدخان الداكن تتصاعد من مدينة دوما حيث صمدت جماعة جيش الإسلام، بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام صورة على حسابه على تطبيق تليغرام يظهر فيها وهو يطالع خارطة بصحبة قائد الجماعة مصحوبة بالرسالة التالية "صورة لاجتماع مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد ضباط العمليات للإطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية".
وسوف تكمل السيطرة على دوما أكبر انتصارات الرئيس بشار الأسد على المعارضة منذ 2016 كما تسلط الضوء على موقفه الذي يزداد قوة في الصراع الذي بدأ قبل سبع سنوات.
وغادرت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية المنطقة إلى مناطق على الحدود التركية في قوافل حافلات مرت عبر أراض تسيطر عليها الحكومة.
وقال المرصد السوري إنه في حين أن آلافا بينهم مقاتلون مصابون من جيش الإسلام غادروا دوما إلى الشمال في الأيام القليلة الماضية، فإن الجماعة سعت للبقاء في دوما كقوة أمن محلية.
وذكر قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للأسد أن الخيار الوحيد أمام جيش الإسلام هو الرحيل إلى مناطق إلى الشمال الشرقي من حلب. وأضاف لرويترز أن المفاوضات انتهت بالفشل وأنه فيما يتعلق بدوما فإن الحل سيكون عسكريا.
==========================
عربي اليوم :لوش القيادي في جيش الإسلام يصدر بيانا حول احداث دوما !!
الشأن السوري
أكد القيادي في تنظيم “جيش الإسلام” الارهابي، محمد علوش، أن جماعته لا تريد إغلاق باب المفاوضات مع روسيا للوصول إلى تسوية سلمية للنزاع حول مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وقال علوش، في حديث لتلفزيون “الحدث”: “نحن ندافع عن أنفسنا وما زلنا ندعو للجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى نصل إلى حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين”.
وزعم المتحدث باسم “جيش الإسلام” أن لواء المدفعية والصواريخ التابع للتنظيم يستهدف الجيش السوري ردا على هجومه في المنطقة ( فيما قام الفصيل الارهلبي بالحقيقة باستهداف مدينة دمشق و سكانها المدنيين موقعا شهداء و جرحى.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من استئناف المواجهات بين مسلحي “جيش الإسلام” وقوات الجيش السوري في مزارع دوما تتزامن مع غارات الطيران على عناصر التنظيم في المدينة.
واستأنف الجيش السوري عملياته في دوما، بعد عرقلة جيش الاسلام اللاتفاق حول خروج مسلحي “جيش الإسلام” من دوما إلى مدينة جرابلس بريف حلب، علما أنه تم إخراج 3 دفعات من عناصر “جيش الإسلام وأفراد عائلاتهم من المدينة خلال الأيام الماضية.
وكالات
==========================
المستقبل :فشل تطبيق اتفاق الإجلاء... وعشرات القتلى في غارات جوية على دوما
قُتل 40 مدنيًا على الأقل امس، في غارات على مدينة دوما، آخر جيب لمقاتلي المعارضة قرب دمشق، هي الأولى منذ أكثر من أسبوع وتأتي بعد تعثر تطبيق اتفاق إجلاء المقاتلين من المدينة.
واستعادت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الماضية السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء جيب دوما الذي يسيطر عليه فصيل جيش الاسلام. وتمّ ذلك بعد هجوم عنيف تلى خمس سنوات من حصار خانق، وقتل خلاله أكثر من 1600 مدني.
ونفذت قوات النظام الهجوم بدعم من روسيا التي فاوضت فصائل المعارضة على الخروج من مناطق سيطرتها بعدما أنهكها القصف والحصار والدمار. وأعلن الاعلام الرسمي السوري قبل أيام التوصل الى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من دوما، كما حصل مع الجيوب الاخرى في الغوطة الشرقية. لكن "جيش الاسلام" امتنع عن التعليق على الموضوع.
وخرج بالفعل حوالى أربعة آلاف شخص هم مقاتلون وأفراد عائلاتهم وتوجهوا الى ريف حلب في شمال البلاد. لكن العملية توقفت الخميس. فقد دخلت نحو عشرين حافلة إلى دوما، لتعود أدراجها فارغة. وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "خلافات داخلية" بين عناصر "جيش الاسلام". وقال المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من أربعة آلاف يرفضون الخروج بتاتا".
وبعد توقف منذ أكثر من أسبوع للسماح بتنفيذ اتفاق الإجلاء، عادت الطائرات إلى القصف امس.
وقال المرصد إنّ عشرات الغارات الجوّية استهدفت أجزاء متفرقة من دوما ومن بينها غارات يُشتبه في أنّ مقاتلات روسية شنّتها.وأشار المرصد إلى أن تلك الغارات أدت إلى مقتل 40 شخصًا على الأقل بينهم ثمانية أطفال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "استُهدفت دوما بعشرات الغارات الجوية على أحياء سكنية"، مشيرا إلى وجود عشرات المصابين أيضا.
==========================
العربية نت :النظام يمطر دوما بالقذائف.. وجيش الإسلام "يفاوض"
السبت 21 رجب 1439هـ - 7 أبريل 2018م
دبي- العربية.نت
أسفرت غارات جوية على دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية عن مقتل ثمانية مدنيين السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت استأنفت قوات النظام هجوماً عسكرياً مباغتاً يستهدف المدينة.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية عن مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات إثر قصف فصائل المعارضة في دوما العاصمة دمشق.
وفي حين أعلن النظام السوري الجمعة تقدمه في دوما وسيطرته على معظم المزارع من جهة #مسرابا، وأفاد ناشطون عن أمطار النظام للمدينة بأكثر من 300 قذيفة، نفى جيش الإسلام حصول أي تقدم.
 وأكد المسؤول السياسي في #جيش_الإسلام محمد علوش أن قوات النظام لم تسيطر على مزارع دوما، مشيراً في حديث مساء الجمعة لقناة الحدث إلى أن قوات النظام شنت عشرات الغارات الجوية ضد أهداف مدنية.
كما قال: "نحن ندافع عن أنفسنا وما زلنا ندعو للجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى نصل إلى حل منطقي عادل يؤدي إلى حقن دماء المدنيين".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استمرار المفاوضات مع قادة "جيش الإسلام" حول انسحاب المقاتلين من مدينة #دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو الجمعة إن " المركز الروسي للمصالحة مستمر في مفاوضاته مع قادة جيش الإسلام التي تسيطر على مدينة دوما حول انسحاب المسلحين وأفراد عائلاتهم من المدينة".
إلى ذلك، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ من تصاعد حدة الغارات الجوية التي تستهدف محافظة #إدلب شمال سوريا، و #الغوطة_الشرقية لدمشق.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إن المنظمة الدولية قلقة على سلامة المدنيين المحاصرين في المنطقة، داعياً جميع الأطراف لحماية العائلات والبنى التحتية.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الجمعة بمقتل أربعين شخصا بينهم خمسة أطفال في دوما، بغارات متعددة شنها طيران #النظام_السوري، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها دوما للقصف الجوي منذ نحو عشرة أيام.
==========================
العربي الجديد :دوما... النظام يصعّد غاراته ويرتكب المجازر وسط تعثّر المفاوضات
أحمد حمزة
7 أبريل 2018
واصلت قوات النظام السوري، منذ فجر اليوم السبت، قصفها المدفعي والجوي العنيف، على مدينة دوما، كبرى مدن الغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد من المدنيين، بعد يومٍ واحد شهد مقتل نحو أربعين مدنياً وإصابة العشرات.
ويأتي هذا التصعيد الذي أعقب فترة هدوء في الأيام الماضية، كضغطٍ، على ما يبدو، من قبل النظام وقيادة القوات الروسية في سورية، نتيجة تعثّر المفاوضات مع "جيش الإسلام"، رغم أن أيا من الطرفين لم يعلن عن توقف المفاوضات.
وأحصى "الدفاع المدني السوري في ريف دمشق" عدد الضربات التي تعرضت لها دوما، منذ صباح اليوم، بـ"47 غارة من الطيران الحربي، و30 قذيفة مدفعية، و20 صاروخا محملة بالقنابل العنقودية"، وسط تأكيداتٍ عن سقوط قتلى وجرحى في هذه الهجمات، التي لم تتوقف منذ نهار أمس الجمعة.
وشهد أمس الجمعة، سقوط أكثر من 40 قتيلاً من المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 250 جريحاً في صفوف المدنيين، نتيجة استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة دوما، بجميع أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، مما تسبب في انهيار العديد من المباني، ونشوب حرائق ضخمة في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين، بحسب توثيق "الدفاع المدني في ريف دمشق".
وتنشر وسائل إعلام النظام الرسمية وشبه الرسمية، منذ أمس، أن "قرار الحسم العسكري في دوما قد اتُخذ"، في وقت يأتي هذا التصعيد بعد فترة هدوء دامت قرابة أسبوع، تزامناً مع مفاوضاتٍ جارية بين "جيش الإسلام" وقيادة القوات الروسية في سورية، إذ يفاوض "جيش الإسلام" على بقاء عناصره في دوما، مع دخول مؤسسات الدولة السورية إلى المدينة.
لكن هذه المفاوضات لا تزال متعثرة، مع رفض النظام اتفاقية من هذا النوع، واشتراط القيادة الروسية في سورية على "جيش الإسلام" تسليم سلاحه الثقيل والمتوسط، فيما لم يعلن فيه أي من جانبي التفاوض عن انهيار المفاوضات.
==========================
الشرق الاوسط :ارتفاع قتلى الغارات على دوما إلى 40 مدنياً...بالتزامن مع هجوم بري على القطاع الجنوبي الغربي والشرقي للمدينة
السبت - 21 رجب 1439 هـ - 07 أبريل 2018 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى إلى 40 مدنيا على الأقل إثر تصاعد الغارات الجوية على دوما، آخر جيب للمعارضة قرب العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى انتهاء الهدوء المستمر منذ عشرة أيام.
ووصف رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لوكالة الأنباء الألمانية، القصف بأنه «هستيري» وتحدث عن مئات الغارات على دوما.
وأضاف أن الغارات الجوية والقصف تزامنا مع هجوم بري نفذته قوات النظام السوري على القطاع الجنوبي الغربي والشرقي من دوما.
ووصف الناشط براء عبد الرحمن الوضع الإنساني داخل دوما بأنه «مأساوي»، موضحا أن العديد من الجرحى يموتون بسبب نقص الرعاية الطبية حيث لا يوجد سوى عدد قليل من الأطباء في المنطقة.
وأفاد المرصد أن عدة قذائف سقطت على العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين في أحياء برزة وساحة العباسيين والمزة.
من جانبه، نفى محمد علوش، مسؤول في «جيش الإسلام»، أن تكون الجماعة قد قصفت أي منطقة داخل العاصمة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه تم تعليق عمليات الإجلاء من بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية مساء الخميس، بعد أيام قليلة من مغادرة مئات من مقاتلي المعارضة وأقاربهم إلى مناطق في شمال سوريا.
 
==========================
مصراوي :غارات جوية "تقتل عشرات المدنيين" بمدينة دوما في الغوطة الشرقية
11:06 ص السبت 07 أبريل 2018
(بي بي سي):
قال نشطاء إن 32 شخصا من المدنيين، على الأقل، قتلوا في غارات جوية كثيفة استهدفت آخر بلدة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة الغوطة الشرقية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، فإن عشرات الغارات الجوية استهدفت مدينة دوما بعدما تعثرت مفاوضات مع جماعة الجيش الإسلام بشأن التوصل إلى توفير ممر آمن لمغادرة المدينة.
وأشار المرصد إلى أن خمسة أطفال من بين القتلى.
وتحاصر القوات الحكومة السورية مدينة دوما. ويخير الجيش السوري المسلحين في المدينة بين مغاردتها أو مواجهة هجوم عسكري مدمر وشامل.
وأفادت وسائل إعلام سورية حكومية بأن قوات الحرس الجمهوري تقدمت في مدينة دوما في ريف دمشق.
ولم يرد أي تعليق على الأمر من جماعة جيش الإسلام، الجماعة المسلحة التي ما زالت باقية في الغوطة الشرقية، بعد أن قبلت الجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة مرورا آمنا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب الحدود مع تركيا.
وقال قائد عسكري "انتهت المفاوضات بالفشل. وفيما يتعلق بدوما، يبدو أن الحل العسكري هو الخيار المتاح"
وتمثل استعادة دوما أكبر انتصار للرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2016.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها التلفزيون الرسمي سحب الدخان فوق المنطقة التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الآلاف من الأشخاص يحتمون فيها.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن طفلا قتل وأصيب 15 مدنيا في قصف جيش الإسلام للمناطق السكنية في دمشق.
وقال المرصد إن المحادثات التي توسطت فيها روسيا بين الحكومة السورية وجيش الإسلام انهارت، وإن جيش الإسلام رفض مقترحات أن يبقى في المنطقة كقوة أمنية محلية.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن جيش الإسلام أعاق الاتفاق ورفض إطلاق سراح المختطفين الذين يحتجهزهم.
وترفض جماعة جيش الإسلام مقترح مغادرة دوما إلى مناطق قرب الحدود التركية، قائلة إن الأمر يرقى إلى ترحيل إجباري.
وغادر الآلاف دوما في قوافل تتجه إلى شمال البلاد في الأيام الأخيرة، ومن بينهم مصابون ومدنيون، حسبما قال المرصد.
==========================
الدرر الشامية :جيش الإسلام يوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف النظام على جبهات دوما
السبت 22 رجب 1439هـ - 07 أبريل 2018مـ  11:29
الدرر الشامية:
أعلن جيش الإسلام اليوم السبت، عن مقتل وجرح العديد من قوات الأسد وتدمير آليات خلال التصدي لهجومٍ فاشل على جبهة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن مقاتلي الجيش أحبطوا محاولة تقدم لقوات الأسد على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني.
وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 17 عنصرًا من قوات الأسد، إضافة إلى عطب "بلدوزر" وعربة "BMP"، مؤكدًا أن القوات المقتحمة لم تحرز أي تقدم.وإلى ذلك واصل نظام الأسد غاراته الجوية على مدينة دوما حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 100 غارة وبرميل متفجر على الاحياء السكنية ما ادى لسقوط ضحايا مدنيين.
وشهدت مدينة دوما أمس تصعيدًا من الطيران الروسي ونظام الأسد تسببت في ارتقاء أكثر من 40 مدنيًا وسقوط عشرات الجرحى، وذلك على خلفية فشل المفاوضات بين جيش الإسلام والجانب الروسي.
وكان جيش الإسلام توصل مع روسيا إلى اتفاق يقضي بخروج الجرحى والحالات الإنسانية من مدينة دوما إلى الشمال السوري فيما لف الغموض عملية التفاوض بين الطرفين.
==========================
اورينت :عناصر "ميليشيات النمر" قتلى على جبهات مدينة دوما
قتل عدد من عناصر ميليشيات النظام (السبت) بنيران مقاتلي "جيش الإسلام" على أطراف مدينة دوما في ريف دمشق، حيث بدأت روسيا والنظام حملة إبادة جديدة تستهدف المدينة.
وأكد (حمزة بيرقدار) المتحدث الرسمي باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" أن "17 عنصرا من ميليشيات الأسد قتلوا وتم عطب جرافة وعربة BMP بعد إفشال محاولة تقدم ميليشيات الأسد على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما (محور كازية الكيلاني) موضحاً أن "الميليشيات المهاجمة لم تحرز أي تقدم" وذلك عقب تأكيد "قناة حميميم المركزية" قبل يومين بأن "ميليشيا النمر" تتجهز على الأرض لشن هجوم على دوما.
وعقب بدء النظام وحليفه الروسي حملة عسكرية على المدينة (الجمعة) أوضح "جيش الإسلام" أن "لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة" نافياً استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، بل إن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على دوما وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
يشار إلى أن النظام والروس بدأوا الغارات الجوية بعد ظهر أمس (الجمعة) إثر هدنة استمرت قرابة الأسبوعين، بسبب المفاوضات التي كانت تجري بين "جيش الإسلام" والروس من أجل مصير المدينة التي تضم أكثر من 120 ألف مدني.
وقبل ساعات من الغارات منع نظام الأسد وحليفه الروسي خروج الحافلات التي تقل مدنيين ومقاتلين من دوما باتجاه الشمال السوري، حيث أفاد مراسلنا، أن أسباب توقف خروج الحالات الإنسانية هو العدد القليل الراغب في الخروج، حيث كان ينتظر نظام الأسد خروج آلاف المقاتلين، لكن لم يخرج أمس الأول سوى 500 شخص، في حين كان عدد من ينوي الخروج أمس أقل من هذا العدد بكثير، وهو ما دفع النظام إلى منع خروجهم، منوهاً إلى أن ميليشيات الأسد جمعت عشرات الحافلات بينما لم تمتلئ سوى حافلتين.
ودفع العدد القليل للخارجين من المدينة إلى اتهام "جيش الإسلام" من قبل الروس ونظام الأسد بأنه يخرج الجرحى وبعض المدنيين فقط.
وأسفر القصف المستمر على المدينة منذ يوم أمس عن مقتل أكثر من 40 مدنياً، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الأحياء السكنية بأكثر من 70 غارة جوية، إضافة للقصف بأكثر من 57 برميلاً متفجراً وأكثر من 500 صاروخ (راجمات صواريخ) و10 صواريخ من نوع (فيل).
==========================
العرب :نظام الأسد يضيق الخناق على دوما بقصف مكثف
بيروت - أسفرت غارات جوية على دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية عن مقتل ثمانية مدنيين السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت استأنفت القوات الحكومية هجوما عسكريا مباغتا يستهدف المدينة.
تعرضت دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى غارات جوية جديدة السبت، بعد ليلة من القصف العنيف على المدينة الواقعة قرب دمشق أوقعت العشرات من القتلى والجرحى.
وفي محاولة واضحة للضغط على جيش الإسلام للانسحاب من دوما، استأنفت قوات الأسد قصف المدينة بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.
وأسفرت الغارات والقصف الجمعة عن مقتل اربعين مدنيا بينهم ثمانية أطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن الطائرات الحربية تنفذ غارات في انحاء دوما السبت في حين استهدفت مدفعية النظام حقولا زراعية مجاورة. وبالتوازي، أطلقت قوات النظام عملية برية في البساتين المحيطة بالمدينة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "النظام يحاول تضييق الخناق (على دوما) من الجهة الشرقية والجنوبية والغربية".
وقال فراس الدومي من الدفاع المدني في دوما "لم يتوقف القصف حتى الآن. هناك ثلاث طائرات حربية وطائرتين مروحيتين" تحلق فوق المدينة.
ودوما هي آخر جيب لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية التي كانت في الماضي معقل المعارضة قرب دمشق.
واستعادت قوات النظام السوري مدعومة من روسيا خلال الأسابيع الماضية السيطرة على كامل الغوطة الشرقية، باستثناء جيب دوما الذي يسيطر عليه فصيل جيش الاسلام. وتمّ ذلك بعد هجوم عنيف تلى خمس سنوات من حصار خانق، وقتل خلاله أكثر من 1600 مدني.
ونفذت قوات النظام الهجوم بدعم من روسيا التي فاوضت فصائل المعارضة على الخروج من مناطق سيطرتها بعدما أنهكها القصف والحصار والدمار. وأعلن الاعلام الرسمي السوري قبل أيام التوصل الى اتفاق لإجلاء المقاتلين والمدنيين من دوما، كما حصل مع الجيوب الاخرى في الغوطة الشرقية.
وخرج حوالى أربعة آلاف شخص هم مقاتلون وأفراد عائلاتهم وتوجهوا الى ريف حلب في شمال البلاد. لكن العملية توقفت الخميس. فقد دخلت نحو عشرين حافلة إلى دوما، لتعود أدراجها فارغة.
 وقال المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته "تبيّن أنه من أصل العشرة آلاف مقاتل لدى جيش الإسلام، أكثر من أربعة آلاف يرفضون الخروج بتاتا".
ويأتي الهجوم الأخير بعدما فشلت المفاوضات على ما يبدو بين جيش الإسلام وروسيا بشأن انسحاب المعارضة من دوما.
وفي هذا السياق، اتهم القيادي في جيش الإسلام محمد علوش الجمعة أنصار الحكومة السورية الدوليين بإعاقة المحادثات. وقال "كانت المفاوضات تسير بمنحى إيجابي لكن على ما يبدو أن الصراعات الدولية" بين حلفاء النظام تسببت بإفشالها.
وأضاف في تغريدة عبر موقع تويتر انه "لم تتقاطع مصالحهم إلا على دماء المدنيين".
==========================
الحرة :سورية.. قتلى في غارات على دوما
07 أبريل، 2018
قتل ثمانية مدنيين على الأقل في غارات جوية السبت على دوما آخر جيب للمعارضة قرب دمشق، في وقت استأنفت القوات النظامية السورية هجوما عسكريا داميا على المدينة.
ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أورد النبأ من تأكيد إن كانت طائرات النظام السوري الحربية هي التي نفذت الغارات أم تلك التابعة لحليفته روسيا.
وقتل 40 مدنيا على الأقل الجمعة إثر استئناف الغارات على دوما فجأة بعد هدوء استمر أكثر من أسبوع.
ويبدو أن الغارات هي محاولة للضغط على جيش الإسلام الذي يسيطر على دوما للموافقة على شروط النظام للانسحاب من المدينة.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات إثر قصف فصائل المعارضة في دوما العاصمة دمشق السبت.
وبث التلفزيون السوري الرسمي مشاهد مباشرة من أحد المستشفيات في دمشق حيث ظهرت فيه الأرض ملطخة بالدماء فيما سمع صراخ المصابين.
وقال المرصد إن استهداف دمشق بالقذائف أسفر عن مقتل وإصابة نحو 100 شخص خلال 24 ساعة.
شنت القوات الحكومية السورية هجمات جوية وبرية عنيفة على آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا، بينهم خمسة أطفال، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن دوما تعرضت لعشرات الغارات الجوية. وذلك غداة توقف تنفيذ اتفاق لإجلاء المقاتلين من المدينة.
وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، نقلت بدورها عن مصدر عسكري أن الغارات جاءت ردا على قذائف أطقها مسلحو المعارضة من دوما واستهدفت مخيم الوافدين وضاحية الأسد السكنية في حرستا، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية.
==========================