الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا : غضب أسدي روسي واغتيالات ومنع سفر واعتقالات

درعا : غضب أسدي روسي واغتيالات ومنع سفر واعتقالات

03.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/6/2021
عناوين الملف :
  1. سبوتنيك :برعاية روسية… عودة المهجرين إلى قرى اللجاة بريف السويداء بعد سنوات
  2. بلدي نيوز :درعا.. اجتماع بين لجنة درعا المركزية ووفد روسي
  3. اخبارك :الجيش السوري يسيطر على الكتيبة المهجورة شرق ابطع بريف درعا
  4. ستورم :تحركات روسية كثيفة في درعا.. هل ستتم إعادة تشغيل معبر نصيب؟
  5. السورية نت :بمشاركة “الشرطة الروسية”.. تحركات أمنية مكثفة للنظام في درعا
  6. دارا 24 :“خالد العبود“: روسيا تدعم أدوات الفوضى في حوران
  7. الجسر :نظام الأسد يعاقب درعا بعد مقاطعتها انتخاباته.. اعتقالات ومنع سفر
  8. الحل :هكذا تضامنت روسيا مع درعا ضد الأسد.. عضوٌ في مجلس الشعب يكشف التفاصيل
  9. زمان الوصل :الأسد يعاقب أهالي درعا لعدم مشاركتهم بـ"الانتخابات"
  10. راديو الكل :“أحرار حوران”: فوز الأسد بولاية رابعة يدفع شبان في درعا إلى الهجرة
  11. بلدي نيوز :درعا.. اجتماع بين لجنة درعا المركزية ووفد روسي
  12. المرصد :مجهولون يغتالون عنصرًا في الفصائل المعارضة قبل التسويات غربي درعا
  13. اورينت :بعد قرار روسيا قطع الرواتب عنه.. ما مصير "اللواء الثامن" في درعا؟
  14. عنب بلدي :نجاة القيادي عماد أبو زريق من الاغتيال في درعا للمرة الثالثة
 
سبوتنيك :برعاية روسية… عودة المهجرين إلى قرى اللجاة بريف السويداء بعد سنوات
عادت عشرات العائلات المهجرة من عشائر البدو إلى قرى الشياح، الشومرة، العلالي، المدورة، في منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء.
مصدر أمني قال : إن الجهات المختصة في المحافظة، بالتنسيق مع مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية، أعادت عشرات العائلات التي هجرت من قراها في الريف الغربي للسويداء بمحاذاة اللجاة منذ عدة سنوات، والعمل مستمر لاستكمال عودة باقي المهجرين إلى باقي القرى في أرياف السويداء.
وأوضح المصدر أن الأهالي كانوا نازحين إلى عدة مناطق من ريف درعا الشرقي على مدى السنوات الماضية، وبعد مطالبات عديدة من القوات الروسية الضامنة لاتفاق التسوية في المنطقة الجنوبية، تم العمل على إعادتهم بجهود مشتركة بين الجهات المعنية السورية ومركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية.
برعاية روسية... عودة المهجرين إلى قرى اللجاة بريف السويداء بعد سنوات
وأشار المصدر إلى أن أهالي القرى الأربعة الذين هجروا من قراهم إلى عدة مناطق في ريف درعا الشرقي، عانوا كثيرا خلال سنوات نزوحهم ليجدوا أنفسهم اليوم وبعد عودتهم أمام وضع أكثر صعوبة، نتيجة الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية الذي خلفته المواجهات مع المجموعات الإرهابية التي كانت تتحصن في تلك القرى.
تحسين الواقع الخدمي لهذه القرى بعد عودة أهلها إليها، هو الأولوية التي تعمل عليها الجهات المختصة مع المحافظة في الوقت الراهن، وبما يمكن هذه العائلات من الاستقرار ومتابعة نشاطاتهم الاقتصادية خاصة في مجال تربية المواشي ودعم الثروة الحيوانية، وفق ما أكد المصدر.
=========================
بلدي نيوز :درعا.. اجتماع بين لجنة درعا المركزية ووفد روسي
بلدي نيوز
شهدت درعا جنوب سوريا، الثلاثاء 1 حزيران، اجتماعا بين أعضاء لجنة درعا المركزية وجنرال روسي بهدف بحث الإجراءات الأمنية التي فرضتها قوات النظام مؤخرا.
وقال موقع "نبأ" المختص بنشر أخبار درعا، فإن الاجتماع لم يحضره ضباط من قوات النظام وتزامن مع وصول وفد أمني إلى المحافظة قادما من دمشق.
وكانت قوات النظام بدأت بإجراءات أمنية في مركز محافظة درعا، أبرزها منع دخول الدراجات النارية إلى المدينة وإغلاق بعض المعابر المؤدية إلى أحياء المحطة.
ووصف الأهالي الإجراءات بـ "العقابية" بسبب موقفهم المعارض من مسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.
وفي سياق متصل، رصد الأهالي أرتالا عسكرية تابعة "للشرطة العسكرية الروسية" وللأفرع الأمنية التابعة للنظام، بكثافة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، ذهابا وإيابا.
وكان أعلن أهالي حوران في بيان مشترك لهيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظة درعا جنوبي سوريا، أنه لا شرعية للانتخابات التي أجراها نظام الأسد.
=========================
اخبارك :الجيش السوري يسيطر على الكتيبة المهجورة شرق ابطع بريف درعا
 منذ 4 سنوات
أفاد مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش سيطرت على الكتيبة المهجورة شرق ابطع بريف درعا بعد أن كبدت المسلّحين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
=========================
ستورم :تحركات روسية كثيفة في درعا.. هل ستتم إعادة تشغيل معبر نصيب؟
ستورم - متابعات
منذ 22 ساعة027 دقيقة واحدة
شهدت محافظة درعا جنوب سوريا، اليوم الثلاثاء، تحركات أمنيـ.ـة كثيفة من جانب القـ.ـوات الروسية ونظام اﻷسد، تركّزت على الطرق الرئيسية بالمحافظة وخاصة طريق عمّان – دمشق الدولي.
ويأتي ذلك بعد تصريح أدلى به سفير نظام اﻷسد لدى اﻷردن حول عقد مباحثات مع عمّان؛ بشأن إعادة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، وتسيير الرحلات الجوية، وإعادة تشغيل معبر نصيب الواقع على الطريق المذكور.
وقالت مصادر محلية إن الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية وقوات النظام أغلقوا أمس بالسواتر الترابية بعض الطرق بالقرب من درعا المحطة، باﻹضافة إلى طرق أخرى، وسط تشديد أمـ.ـني وعسـ.ـكري بالمحافظة.
وذكر “تجمّع أحرار حوران” المختص بنقل أخبار درعا أن أرتـ.ـالاً تابعة للشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية وللأفـ.ـرع الأمنيـ.ـة للنظام السوري، شوهدت، اليوم، بكثافة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، ذهاباً وإياباً.
وكانت السلطات اﻷردنية قد أعادت من جانبها فتح معبر “جابر” المقابل لمعبر “نصيب” على الطرف السوري، بعد سيطرة النظام على درعا في 2018، لكن الحركة خلاله اقتصرت على المدنيين، ولم يشهد تبادلاً تجارياً يذكر.
وعقدت مباحثات عدّة خلال العام الماضي في عمّان طلبت فيها اﻷردن من الروس إبعاد الميليشـ.ـيات اﻹيرانية عن حدودها لمسافة لاتقل عن عشرين كيلومتراً ﻷسباب أمنيـ.ـة وأخرى متعلقة بتـ.ـهريب المخـ.ـدرات، وذلك ضمن حزمة من اﻹجراءات منها إعادة الحركة التجارية في المعبر.
=========================
السورية نت :بمشاركة “الشرطة الروسية”.. تحركات أمنية مكثفة للنظام في درعا
رصدت مراصد محلية في محافظة درعا تحركات أمنية كثيفة لقوات الأسد، منذ صباح اليوم الثلاثاء، وسط توتر أمني ملحوظ تشهده المحافظة منذ أيام.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أنه تم رصد أرتال عسكرية تابعة للشرطة العسكرية الروسية ولقوات الأسد على الأوتستراد الدولي دمشق- عمّان، ذهاباً وإياباً وبحركة “كثيفة”، وسط مخاوف من حملة مداهمات وعمليات اقتحام.
فيما أكدت مصادر إعلامية لموقع “السورية نت” وجود تحركات أمنية لقوات الأسد في المحافظة، مشيرة إلى قيامها بإغلاق عدد من الطرق، إلى جانب إغلاق جميع المداخل التي تصل إلى طريق السد والمخيم في مدينة درعا المحطة.
وبحسب المصادر فإن حواجز النظام في المنطقة تشهد استنفاراً بحيث لا يُسمح للسيارات والدراجات النارية بالعبور، باستثناء المشاة فقط.
وكانت مدينة درعا شهدت، أمس الاثنين، استنفاراً أمنياً مماثلاً، حيث تم رفع السواتر الترابية على الحواجز الأمنية التابعة للنظام، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مركز المدينة، إلى جانب حملة اعتقال أسفرت عن اعتقال مواطنين اثنين، بحسب شبكات محلية.
ومن بين الطرق التي تم إغلاقها  الطريق القديم الذي يؤدي إلى ساحة بصرى، ومداخل حي المطار ومنطقة مخيم درعا، وسط الحديث عن نية النظام حصر الدخول إلى مدينة درعا بطرق محددة.
يُشار إلى أن تلك التحركات الأمنية جاء عقب حراك شعبي رافض للانتخابات الرئاسية التي أجراها الأسد، يوم 26 مايو/ أيار الماضي، وسط مقاطعة الأهالي للانتخابات التي تم الإعلان فيها عن “فوز” رأس النظام بشار الأسد.
إذ أغلقت عشرات المحلات في مدينتي نوى وطفس، غربي درعا، أبوابها، رفضاً للانتخابات “غير الشرعية”، فيما شهدت مدينتي الحراك وصيدا في ريف درعا الشرقي حراكاً مماثلاً أيضاً، احتجاجاً على إجبار الأهالي على الخروج بمسيرات مؤيدة للأسد.
وكذلك نظم الأهالي مظاهرات شعبية في مناطق متفرقة، تزامناً مع عملية الاقتراع، عبروا خلالها عن رفضهم للانتخابات، وطالبوا بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم “2254” وتحقيق مطالب السوريين بالحرية والعدالة.
وفيما تسود تخوفات من قبل ناشطين من عمليات انتقام قد تشهدها محافظة درعا، إلا أن البعض يرى في التحركات الأخيرة لقوات الأسد حركة طبيعية لاستعادة القبضة الأمنية على المحافظة، التي تشهد توترات أمنية وعمليات اغتيال منذ سيطرة النظام عليها عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
=========================
دارا 24 :“خالد العبود“: روسيا تدعم أدوات الفوضى في حوران
الثلاثاء 2021/06/01 تعليق واحد 787 زيارة
صرّح عضو مجلس الشعب “خالد العبود” من بلدة النعيمة في محافظة درعا، عبر قناة العالم الإيرانية، بأنّ روسيا تدعم “أدوات الفوضى”، التي منعت تنفيذ الانتخابات الرئاسية في العديد من بلدات درعا.
وجاء في تصريح “العبود”، بأنّ هذه المجموعات، – أي المجموعات المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة – منعت التصويت للأسد في الانتخابات، وهاجمت عدة مراكز انتخابية.
قال مخاطباً السفير الروسي في دمشق، “أناشد السفير الروسي في دمشق، والذي له أكثر من صفة في سوريا، أقول له: يجب أن يطلع على دور العسكريين الروس هناك، في درعا أدوات فوضى أخذت غطاء من الحصانة العسكرية من القوات الروسية، لمنع وصول الأهالي لمراكز الاقتراع في صناديق الانتخاب، في مختلف المدن والبلدات تحت تهديد السلاح والرصاص”.
وحسب “العبود” فإن الانتخابات الرئاسية لم تتم بسبب الغطاء الروسي الذي يوفر للقادة العسكريين هناك، مطالباً بوضع حد لمجموعات التسوية والمصالحة، التي تعمل بأمرة الروس، وأن يكون على إطلاع بأن الانتخابات الرئاسية لم تتم.
كان في العام الماضي صرح “خالد العبود” عضو مجلس الشعب، تصريحاً أشد من هذا التصريح، حيث دعا حينها لإعادة فتح حرب في درعا، وإلغاء اتفاقية التسوية والمصالحة، مع الفصائل المحلية، وقال بأن أطراف الفوضى في درعا، والتي ضمنها بعض الحلفاء – مُشيراً إلى روسيا  – وقدّمها على أنّها أطراف معارضة سياسيّة، لم تلتزم بما ضُمِنتْ على أساسه، فعاثت فساداً وقتلا ونهباً
وأشار في ذلك الوقت، “نعتقد أنّ العدوان والهجوم على بعض حواجز الجيش، والسيطرة على بعضها، يدفعنا جميعاً كي نعيد التفكير بالتزاماتنا السابقة”، ثم طالب الحكومة السوريّة بسحب التزاماتها تجاه هذه المجموعات، والروس برفع غطائهم عنها، والتعامل معها باعتبارها، كما هي في الحقيقة، أداة فوضى وقتل وسلب، وهي لا يمكن أن تكون من ضمن معادلة استقرار الجنوب وأمن أهله.
جدير بالذكر أنّ  للعبود العديد من التصريحات، وهو معروف بدفاعه عن السلطة في سوريا، وقد تم استهداف منزله في بلدة النعيمة في درعا في وقت سابق، ولم يحدث نتيحة ذلك أي أضرار مادية، وكان من أشهر تصريحاته عندما هاجم فيه الروس، وعنون هذا التصريح، ب “ماذا لو غضب الأسد؟ وكذلك له تصريح آخر كان تحت عنوان هل يستطيعون منع الأسد من الوصول إلى الجولان؟
شاركونا بآرئكم، حول تصريحات خالد العبود، وهل حقّاً يعتبر ممثلاً لدرعا في مجلس الشعب كما يُعرّف عن نفسه، ويوجه النصائح لأهالي درعا؟
=========================
الجسر :نظام الأسد يعاقب درعا بعد مقاطعتها انتخاباته.. اعتقالات ومنع سفر
شن النظام السوري خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات في محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد مقاطعتها انتخاباته الرئاسية، كما أصدر قراراً برفض منح موافقات سفر للشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية من المحافظة، ممن شملهم قرار تأجيل سابق.
وأصدرت "مديرية التجنيد العامة"، قراراً يقضي بعدم منح موافقات سفر للمؤجلين بموجب الأمر الإداري "5343"، الخاص بالمكلفين في درعا والقنيطرة، والاكتفاء بالسماح لهم بالتأجيل فقط.
ونقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية، عن مصادر (لم يسمها)، أن القرار يعود إلى ما شهدته مناطق كثيرة في محافظة درعا من مظاهرات وإضرابات عامة رفضاً لانتخابات النظام الرئاسية.
من جانب آخر، قال "موقع تجمع أحرار حوران" المحلي، إن "انتقام" النظام من أهالي درعا بعد رفضهم انتخاباته الرئاسية، "ظهر جلياً من خلال الاعتقالات التي طاولت العديد من أبناء المحافظة في أثناء مرورهم من الحواجز المنتشرة على الطرقات العامة".
ووثّق الموقع، اعتقال النظام السوري ما لا يقل عن 20 شخصاً، بينهم امرأة، وذلك منذ بدء التحشيد لانتخابات النظام في درعا وحتى أمس الاثنين.
وكانت درعا، قد شهدت على مدى أيام، مظاهرات رافضة لانتخابات النظام، كما انتشرت على جدران عدد من المنازل، ملصقات وكتابات منددة برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حين أغلقت المحال التجارية أبوابها بمعظم مناطق المحافظة في يوم الانتخابات واليوم الذي سبقه.
=========================
الحل :هكذا تضامنت روسيا مع درعا ضد الأسد.. عضوٌ في مجلس الشعب يكشف التفاصيل
 رامز الحمصي
۰۲ يونيو ۲۰۲۱
اتهم عضو مجلس الشعب السوري، “خالد العبود”، عبر وسائل إعلامٍ إيرانية، #روسيا لدعمها «أدوات الفوضى» حسب وصفه، التي منعت تنفيذ الانتخابات الرئاسية في العديد من بلدات #درعا.
وقال “العبود”، الذي ينحدر من بلدة #النعيمة بريف درعا، إنّ: «المجموعات المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة منعت التصويت للأسد في الانتخابات، وهاجمت عدة مراكز انتخابية».
وناشد “العبود”، السفير الروسي في #دمشق، بالاطلاع على دور العسكريين الروس هناك، منوهاً إلى أنّ «في #درعا أدوات فوضى أخذت غطاء من الحصانة العسكرية من القوات الروسية، لمنع وصول الأهالي لمراكز الاقتراع في صناديق الانتخاب، في مختلف المدن والبلدات تحت تهديد السلاح والرصاص».
وشهدت محافظة درعا خلال عمليات الاقتراع، حالة من التوتر والاستنفار بين الأهالي والقوات الحكومية، وحظيت #درعا بمقاطعة واسعة للانتخابات بنسبة 88%، حسبَ دارسةٍ لمركزِ “جسور”.
إذ شهدت مناطق من ريف درعا الغربي والشرقي، حالة إضراب عام على مدى يومين على التوالي، رافضين ما أسموها بـ«مسرحية الانتخابات الرئاسية» في سوريا.
وعدّ متابعو الشأن السوري، أنّ إغلاق معظم المحال التجارية في درعا، كـانت «رسالة إلى “الحكومة السوريّة”، أنّ “الأسد” رئيس غير مرغوب به محلياً»، وفقاً لناشطين.
تصريحات عضو مجلس الشعب عن محافظة #درعا، لم تكن الأولى، ففي العام الماضي، دعا لإعادة فتح حرب في درعا، وإلغاء اتفاقية التسوية والمصالحة، مع الفصائل المحلية.
وأوضح أن «أطراف الفوضى في درعا التي ضمنها بعض الحلفاء» في إشارةٍ إلى #روسيا «لم تلتزم بما ضُمِنتْ على أساسه، فعاثت فساداً وقتلا ونهباً».
درعا التي تصّنف لدى معارضي “الحكومة السوريّة، بـ«مهد الاحتجاجات الشعبية» التي انطلقت في آذار/ مارس 2011، عادت مؤخراً إلى واجهة الأحداث بعد المظاهرات والحراك المدني الذي نفذه مواطنون خلال الانتخابات الرئاسية، التي أُعيد فيها انتخاب الرئيس #بشّار_الأسد.
ونتيجة لذلك، طالب موالو الحكومة السورية بتوجيه بوصلة الجيش السوري ورصاصه إلى درعا، الأمر الذي اعتبره أبناء المدنية خلال حديثهم لـ(الحل نت)، بأنه «تجييش وتعبئة أبناء الوطن ضد بعضهم البعض».
ويعتقد المحامي “خلدون الزعبي”، خلال حواره مع (الحل نت)، بأن «الجَنُوب لا يزال منطقة ملتهبة، وربما سيبقى كذلك لسنوات، وسيكون مصيره رهناً بالسياسات الإقليمية لا بإرادة الحكومة السورية».
ويرى “الزعبي”، أنّ «الترتيبات الروسية التي وضعت منذ العام 2018، هدفت إلى منع تمدّد سيطرة الحكومة السورية، والقوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها».
وحسب تقارير دولية، فإنه رغم الجهود الروسية للحد من عودة #إيران إلى الجَنُوب، تبدو قدرتها على ذلك محدودة، وثمة دلائل على أن القوات المسلحة الموالية لإيران ومعها وحدات أمنية من الجيش السوري، تبحث عن وسائل لتوسيع نطاق تواجدها في الجَنُوب.
=========================
زمان الوصل :الأسد يعاقب أهالي درعا لعدم مشاركتهم بـ"الانتخابات"
اعتقلت قوات الأسد منذ بدء "انتخابات" النظام الرئاسية 20 شخصا بينهم سيدة في درعا، انتقاما من أهالي المحافظة لعدم مشاركتهم في المسرحية التي أدارتها أفرع المخابرات والأمن.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن انتقام نظام الأسد من أهالي درعا بعد رفضهم للانتخابات الرئاسية في 26 أيّار مايو الماضي ظهر جليّاً من خلال الاعتقالات التي طالت العديد من أبناء درعا أثناء مرورهم من الحواجز المنتشرة على الطرقات العامّة في المحافظة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات التابع للتجمع منذ بدء مسرحية الانتخابات الرئاسية، اعتقال نحو 20 شخصًا، بينهم سيدة، من أبناء محافظة درعا، مشيرا إلى أن محافظة درعا شهدت يومي 26/25 أيّار، تظاهرات كبيرة في "درعا البلد" و"طفس" و"بصرى الشام" و"بصر الحرير" و"الحراك" و"الجيزة" بالتزامن مع إضراب شامل شل حركة الأسواق والمواصلات في المحافظة وذلك رفضًا للانتخابات الرئاسية.
وأكد التجمع في تقريره أن عناصر من فرع أمن الدولة اعتقلوا اليافع "فهد أبازيد" (17 عاماً)، بعد مداهمتهم منزله في درعا المحطة مساء يوم 25 أيّار، واقتادوه إلى مبنى الفرع في المدينة.
واعتبر ناشطون في المحافظة أنّ النظام أراد استفزاز الأهالي عن طريق اعتقال عشرات الأشخاص ومداهمة منازل المدنيين في مدينة "داعل" في ريف درعا الأوسط وبلدة "محجة" في الريف الشمالي للمحافظة.
وصباح يوم 27 أيّار داهمت قوات النظام العديد من منازل المدنيين في الحي الغربي لمدينة "داعل" واعتقلت 5 أشخاص، وهم "وليد تركي الشحادات"، "أحمد موسى الحريري"، "محمد الغبيطي"، "مصطفى محمد أبو زيد"، والسيدة "أم وليد الشحادات"، وذلك بعد إعلان مدينة "داعل" إضراباً شاملاً، رفضاً للانتخابات الرئاسية، حيث أفرج عنهم جميعاً في اليوم التالي.
كما اعتقلت قوات النظام المتمركزة على حاجز "خربة غزالة" الجنوبي شخصين من عشائر البدو وجرى اقتيادهما لجهة مجهولة، في 27 أيّار.
ووثق المكتب اعتقال الشاب "عبد الله الشلبي"، 20 عاماً، من أبناء بلدة "محجة"، وذلك بعد مداهمة منزله الكائن في الحي الغربي من البلدة من قبل دورية تابعة لفرع أمن الدولة، صباح يوم السبت 29 أيّار.
شمالاً، اعتقلت قوات الأسد المتمركزة على حاجز "منكت الحطب" الواقع على الطريق الدولي "دمشق – عمان" أواخر الأسبوع الفائت 4 أشخاص من أبناء مدينة "طفس" أثناء مرورهم من الحاجز، فيما اعتقلت قوات النظام المتمركزة على ذات الحاجز الشاب "عماد علي شتيوي" من أبناء مدينة "جاسم" أثناء مروره على الحاجز، صباح السبت، علماً أنّ "الشتيوي" مدني ويحمل بطاقة تسوية.
وفي مركز مدينة درعا، اعتقلت قوات النظام الشاب "حسن مسعود" مساء السبت، عند بناء "المهندسين"، ليتعرّض للضرب من قِبلهم ثم أفرجوا عنه بعد ذلك، وفقا لتقرير التجمع.
وفي صباح اليوم الإثنين 31 أيّار، اعتقلت قوات تابعة للأمن العسكري شاباً يبلغ من العمر 27 عاماً ويستقل دراجة نارية، عند حاجز عسكري لهم قرب مبنى فرع حزب "البعث" في "حي المطار" بدرعا المحطة، بعد أن قاموا بضربه ضرباً مبرحاً على رأسه ببنادق آلية خلال مدة تتجاوز 10 دقائق ثم وضعوه في سيارة من نوع (لانسر)، بيضاء اللون بوضع حرج نتيجة سيلان الدماء من رأسه.
=========================
راديو الكل :“أحرار حوران”: فوز الأسد بولاية رابعة يدفع شبان في درعا إلى الهجرة
تشهد مدن وبلدات محافظة درعا هجرة عشرات الشباب، بعد “فوز” رأس النظام بشار الأسد بولاية رابعة، ما يعني استمرار تدهور الوضع الأمني والمعيشي للأهالي.
وقال تجمع أحرار حوران، في موقعه الإلكتروني، أمس الثلاثاء، إن أكثر من 100 شخص هاجروا خلال اليومين الأخيرين من مدينة نوى إلى لبنان وبعضهم الآخر إلى ليبيا من أجل العبور إلى إيطاليا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن العشرات من كافة مدن وقرى درعا يتجهزون لمغادرة سوريا خلال فترة قريبة، بحثاً عن حياة أخرى تؤمن لهم أدنى مقومات الحياة.
ونقل التجمع عن أحد الشباب ممن يود الهجرة قوله: إن “أبرز الأسباب التي تدفعه للهجرة هي عدم قدرته على تأمين الحياة الكريمة لأبنائه، وتفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية، والمصير المجهول الذي ينتظره خصوصاً بعد فوز بشار الأسد في الانتخابات”.
ولفت “أحرار حوران” إلى أن معظم العائلات اضطرت إلى بيع بعض من ممتلكاتها العقارية كالمحال والأراضي الداخلة ضمن المخططات التنظيمية والزراعية، من أجل تأمين المال لمساعدة أبنائهم للهجرة خارج البلاد.
وأشار إلى أن خيارات الهجرة أمام الشباب في الجهات التي يختارونها أثناء هجرتهم متنوعة، وذلك حسب درجة الأمان في الطرقات، والمبالغ المالية لكل جهة والتي تختلف عن الأخرى، فالشباب الذين يذهبون إلى تركيا عبر الشمال السوري تتراوح أسعار رحلتهم بين 1100 إلى 1300دولار.
في حين تبلغ تكلفة السفر إلى لبنان من 100 إلى 200 دولار أمريكي، ويسلك هذا الطريق المتخلفين عن الخدمة العسكرية، أما طريق ليبيا عبر مطار دمشق الدولي يختاره الشبان الذين يملكون تأجيل التجنيد، وتبلغ تكاليف السفر من خلاله ما يقارب 1800 دولار أمريكي.
ورغم الأوضاع الأمنية الخانقة في محافظة درعا إلا أن نظام الأسد يقدم تسهيلات للشبان المهاجرين، ويرجح ناشطون ذلك من أجل تسهيل تسليم المناطق لميليشياته وعناصره في المنطقة.
وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة توتراً أمنياً ملحوظاً، وإضرابات عمت مدنها رفضاً للمهزلة الانتخابية التي جرت في 26 أيار الماضي، إضافة إلى تصاعد عمليات الاغتيال التي تستهدف مدنيين ومعارضين وأخرى تستهدف عناصر تابعة لنظام الأسد في المنطقة.
ومساء الخميس الماضي، أعلن ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للنظام، فوز وريث حافظ الأسد في حكم سوريا، بشار الأسد، بولاية رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات، هي الرابعة منذ عام 2000، بعد حصوله على نسبة 95.1% من الأصوات، متفوقاً على منافسيه الصوريين “عبد الله العبد الله” و”محمود مرعي”.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.
=========================
بلدي نيوز :درعا.. اجتماع بين لجنة درعا المركزية ووفد روسي
بلدي نيوز
شهدت درعا جنوب سوريا، الثلاثاء 1 حزيران، اجتماعا بين أعضاء لجنة درعا المركزية وجنرال روسي بهدف بحث الإجراءات الأمنية التي فرضتها قوات النظام مؤخرا.
وقال موقع "نبأ" المختص بنشر أخبار درعا، فإن الاجتماع لم يحضره ضباط من قوات النظام وتزامن مع وصول وفد أمني إلى المحافظة قادما من دمشق.
وكانت قوات النظام بدأت بإجراءات أمنية في مركز محافظة درعا، أبرزها منع دخول الدراجات النارية إلى المدينة وإغلاق بعض المعابر المؤدية إلى أحياء المحطة.
ووصف الأهالي الإجراءات بـ "العقابية" بسبب موقفهم المعارض من مسرحية الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا.
وفي سياق متصل، رصد الأهالي أرتالا عسكرية تابعة "للشرطة العسكرية الروسية" وللأفرع الأمنية التابعة للنظام، بكثافة على الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان، ذهابا وإيابا.
وكان أعلن أهالي حوران في بيان مشترك لهيئات ومجالس ولجان فاعلة في محافظة درعا جنوبي سوريا، أنه لا شرعية للانتخابات التي أجراها نظام الأسد.
=========================
المرصد :مجهولون يغتالون عنصرًا في الفصائل المعارضة قبل التسويات غربي درعا
في يونيو 1, 2021
 محافظة درعا: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطنًا من نازحي ريف دمشق ويقيم في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
والجدير بالذكر أن القتيل كان أحد عناصر الفصائل المعارضة سابقًا، قبل اتفاق التسوية في العام 2018، وبعد ذلك عمل بتجارة المحروقات ولم ينتم إلى جهة عسكرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1090 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 746، وهم: 209 مدنيًا بينهم 13 مواطنة، و22 طفل، إضافة إلى 347 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 133 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و26 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 31 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
=========================
اورينت :بعد قرار روسيا قطع الرواتب عنه.. ما مصير "اللواء الثامن" في درعا؟
أورينت نت - مصطفى محمد
تاريخ النشر: 2021-06-02 06:26
في أول تعليق على قرار الاحتلال الروسي وقف توزيع الرواتب على عناصر "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" في درعا، أكد مصدر مقرب من "اللواء الثامن" فضل عدم الكشف عن هويته، أن قيادة الأخير "مازالت ملتزمة باتفاق التسوية مع روسيا، القاضي بإخراج المعتقلين وبقية بنود الاتفاق، رغم إيقاف روسيا توزيع الرواتب".
وقال المصدر في حديث خاص لـ"أورينت نت" إن "الاتفاق على مشاركة "اللواء الثامن" في معارك البادية ضد تنظيم الدولة (داعش)، جرى مع القيادة الروسية، مقابل إخراج المعتقلين من المحافظة، والعمل على إيقاف عمليات الاعتقال، وتحسين الوضع الأمني والمعيشي لأهالي المحافظة".
 وأضاف أن اللواء الثامن شارك بالفعل، وقام بأداء المهمة التي انتهت في 7 من أيار/مايو الماضي، وعند عودة العناصر من المهمة إلى محافظة درعا، طالب الروس مجدداً بإرسال العناصر إلى البادية، الأمر الذي جوبه بالرفض بسبب عدم تقيد الروس بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة. وبعد ذلك، وفقاً للمصدر، تم إيقاف توزيع الرواتب كوسيلة للضغط على "اللواء الثامن" المتمسك بالاتفاق.
وبسؤاله إن كان إيقاف الرواتب يؤسس لقطيعة دائمة مع روسيا، أجاب المصدر: "العلاقات الحالية مع الروس تعتمد على مدى الشفافية، وقدرتهم على إخراج المعتقلين"، مستدركاً: "لا نعلم إلى أين يمكن للأمور أن تصل في الوقت الحالي، ولن يشكل إيقاف الرواتب وسيلة ضغط حقيقية إلى حين الحصول على الحقوق المستحقة كإخراج المعتقلين وبقية بنود الاتفاق".
ويبدو من حديث المصدر، أن المحتل الروسي لم يضع قيادة "اللواء الثامن" بقيادة أحمد العودة، بالخطوة اللاحقة لوقف توزيع الرواتب، وفي هذا السياق، يرى رئيس محكمة "دار العدل" في حوران سابقاً، عصمت العبسي، أن من الصعب الجزم بما ستؤول إليه الأمور في درعا، بين المحتل الروسي و"اللواء الثامن".
 ويقول في حديث خاص لـ"أورينت نت"، الواضح أن الخلاف على إرسال العناصر إلى البادية، قد أظهر إلى العلن الخلافات على حقيقتها، حيث لم ينجح المحتل الروسي منذ توقيع اتفاق التسوية في صيف العام 2018، في فرض سيطرته بشكل كامل على "اللواء الثامن".
ويوضح العبسي، أنه سبق ظهور الخلاف الأخير، مؤشرات دللت على ذلك، منها استمرار خروج المظاهرات ضد نظام أسد في درعا، وكذلك رفض المشاركة في "مسرحية الانتخابات" الأخيرة، وتحديداً في مدينة "بصرى الشام" مركز "اللواء الثامن".
 لكن، ورغم كل ذلك، يبدو العبسي أميل إلى فرضية أن لا تصل العلاقة بين المحتل الروسي و"اللواء الثامن" إلى مرحلة القطيعة، لأن المحتل مازال بحاجة إلى حليف محلي في الجنوب السوري، منهياً بقوله: "الحكم على ذلك متروك للتطورات اللاحقة على الأرض".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أرسل "اللواء الثامن" بأمر من المحتل الروسي، نحو 300 عنصر للمشاركة في عمليات تمشيط البادية السورية من خلايا تنظيم الدولة (داعش). وبعد رعايتها لـ"اتفاق التسوية" شكل المحتل الروسي "اللواء الثامن" من فصائل معارضة سابقة، وألحقه بـ"الفيلق الخامس"، الذي يؤدي مهام حماية مصالح المحتل الروسي، وشرطته العسكرية وقواته في الأراضي السورية.
=========================
عنب بلدي :نجاة القيادي عماد أبو زريق من الاغتيال في درعا للمرة الثالثة
نجا القيادي السابق في “الجيش الحر” عماد أبو زريق من محاولة اغتيال بعد محاولة استهدافه اليوم، الثلاثاء 1 من حزيران، بعبوة ناسفة، على طريق النعيمة- أم المياذن شرقي مدينة درعا، وذلك للمرة الثالثة بعد محاولتين سابقتين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا، أن العبوة أدت إلى حدوث أضرار مادية بالسيارة التي كان يقودها “أبو زريق”، ولم ينتج أي أضرار مادية أخرى.
ويترأس “أبو زريق” حاليًا مجموعة تعمل لمصلحة “الأمن العسكري” بقيادة لؤي العلي.
وقال قيادي سابق في المعارضة السورية لعنب بلدي (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، إن حوادث الاغتيال تحدث بشكل شبه يومي في عموم محافظة درعا، وتتعدد الجهات المنفذة باختلاف الشخصيات المستهدفة.
و”هذا يعني أن منفذيها ينتمون لأجندة مختلفة وغير معروفين حتى هذه اللحظة”، بحسب القيادي، باستثناء بعض العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة”، وهي قليلة بالنسبة لإجمالي العمليات.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها “أبو زريق” لمحاولة اغتيال، إذ حاول مجهولون، في آب 2020، اغتياله عبر عبوة ناسفة مزروعة في دراجة نارية بعد حضوره مباراة كرة قدم بين فريقين من بلدتي نصيب وداعل.
وفي حزيران 2020، حاول أيضًا مجهولون اغتياله إلى جانب القيادي عامر الراضي في معبر “نصيب” الحدودي، عبر تفجير دراجة نارية كانت مركونة قرب استراحته داخل المعبر.
وكان “أبو زريق” يترأس قيادة “جيش اليرموك”، أحد فصائل “الجيش الحر” في الجبهة الجنوبية، وقاد عددًا من المعارك ضد تنظيم “الدولة” بعد سيطرته على حوض اليرموك في شباط 2017.
وبعد سيطرة النظام السوري على المنطقة، خرج مع قادة الجبهة الجنوبية إلى الأردن، قبل أن يعود في منتصف 2019، ويتحول إلى العمل لمصلحة “الأمن العسكري” في قوات النظام السوري.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.
ارتفاع في وتيرة الاستهداف بدافع الاغتيال
ويعتقد الباحث السياسي- العسكري عبد الوهاب عاصي، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن هناك ارتفاعًا في وتيرة استهداف القياديين ورؤساء البلديات، وهذا الارتفاع ناتج عن غياب الثقة بين النظام السوري وحلفائه وبين السكان المحليين وفصائل “التسوية”، مشيرًا إلى أن النظام منذ 2020، يسعى لتوقيع اتفاقيات “إعادة التسوية” التي تهدف إلى استعادة مفهوم السيادة بشكل كامل بما فيه استعادة دور ومكانة المراكز الحكومية.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” 66 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال أيار الماضي، قُتل فيها 41 شخصًا وأُصيب 13 شخصًا ونجا منهم 12 شخصًا.
ونُفذت 39 عملية بالرصاص المباشر، وعملية واحدة بتفجير عبوة ناسفة، وشهد ريف درعا الغربي 27 عملية ومحاولة اغتيال، في حين شهد الريف الشرقي 36 عملية ومحاولة اغتيال، وست عمليات ومحاولة اغتيال شهدتها مدينة درعا البلد.
ومن بين القتلى الذي وثقهم “المكتب” 17 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، انضم 11 منهم لتشكيلات قوات النظام السوري بعد “التسوية” في تموز 2018.
=========================