الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا : المعارك مستمرة وربع مليون إنسان في العراء بسبب القصف الروسي الأسدي

درعا : المعارك مستمرة وربع مليون إنسان في العراء بسبب القصف الروسي الأسدي

04.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/7/2018
عناوين الملف
  1. الجزيرة :المعارضة السورية في درعا: نرفض الشروط الروسية وندعو إلى النفير العام للتحرير
  2. العربي الجديد :طابور خامس" للمصالحة.. و"نفير" للمعارك: ماذا يجري في درعا؟
  3. المدن :درعا: الفصائل تمارس لعبة النظام
  4. البوابة :درعا: اكثر من ربع مليون سوري في العراء نتيجة غارات مليشيات الاسد
  5. الجزيرة :الرزاز: نخشى من مسلحين وسلاح مع الفارين من درعا
  6. المرصد :تراجع حدة الاشتباكات في محافظة درعا، بالتزامن مع استمرار الاستهدافات بشكل متقطع
  7. الميادين :الجيش السوريّ يحرر المزيد من القرى بريف درعا ويصل إلى مشارف معبر "نصيب" على الحدود الأردنية
  8. الدرر الشامية :ميليشيا إيرانية جديدة تظهر بجانب "قوات الأسد" بمعارك درعا (صور)
  9. بلدي نيوز :"الحر" يفشل هجوما للنظام ويكبده خسار فادحة بريف درعا
  10. سكاي نيوز عربية :"المصالحة" تصنع شرخا بين فصائل المعارضة في درعا
  11. الاهرام :مفاوضات درعا تحقق تقدما وسط انقسام بين فصائل المعارضة
  12. القدس العربي :تَعثُّر في مفاوضات المعارضة السورية مع روسيا حول درعا… وتسليم جثث للنظام في ريفها...الأردن وروسيا يجريان محادثات بشأن سوريا هذا الأسبوع
  13. الشرق الاوسط :وزير الخارجية الأردني يلتقي لافروف لبحث وقف إطلاق النار في درعا
  14. الحرة :معركة درعا.. 'المصالحة' تقسم المعارضة والريف الغربي ساحة مصيرية
  15. المرصد :استمرار مأساة نازحي درعا وارتفاع مخيف في أعدادهم ليصل إلى نحو 300 ألف يفترشون العراء
  16. المدن :درعا: "الإدارة الذاتية" و"نمر الجنوب" على طاولة المفاوضات
  17. العرب اليوم :تفاصيل الاتفاق بين روسيا وقادة فصائل المعارضة السورية في درعا
  18. العرب اليوم :طيران الاحتلال يقصف مستودعا للاسلحة في درعا
  19. العرب اليوم :ضابط أردني: عشرات الآلاف فروا من معارك درعا إلى الشريط الحدودي مع الأردن
  20. عنب بلدي :انفجار يهز مستودعات أسلحة للنظام بريف درعا
  21. عنب بلدي :نصر الحريري يناشد قادة دول إسلامية لإنقاذ درعا
  22. العربية :هدوء يسود جبهات درعا منذ منتصف ليل أمس
  23. بلدي نيوز :"الحر" يتصدى لهجمات النظام وميليشيات إيران في درعا
 
الجزيرة :المعارضة السورية في درعا: نرفض الشروط الروسية وندعو إلى النفير العام للتحرير
2018/07/02 14:35
دمشق - د ب أ
أعلن فريق الأزمة التابع للمعارضة السورية في محافظة درعا جنوب البلاد اليوم الاثنين، النفير العام، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح إلى الالتحاق بالجبهات ضد قوات نظام الأسد.
وقال فريق الأزمة، في بيان اليوم: "نرفض الشروط الروسية ونعلن النفير العام لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية، وندعو كل شخص قادر على حمل السلاح إلى التوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية".
وأوضح: "نظراً لضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، فضلاً عن تعنت الروس، فإنه تشكّل لدينا سبب كافٍ لعدم الثقة بهم وللخوف المبرر والمشروع على أبنائنا في الجيش السوري الحر بعد انتهاء المفاوضات وتسليم السلاح".
وأضاف فريق الأزمة: "نؤكد لأهلنا جميعاً بأن أي اتفاق لن يكون ملزماً لحوران ولأهلها، ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين، وأي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلاً لمن وقع عليه كأشخاص عاديين دون أية صفة اعتبارية".
==========================
العربي الجديد :طابور خامس" للمصالحة.. و"نفير" للمعارك: ماذا يجري في درعا؟
عبسي سميسم
يبدو واضحاً، من مجرى التطورات الميدانية والسياسية في محافظة درعا، جنوب غرب سورية، أن مجموعة "قوى الثورة والمعارضة" هناك هيأت نفسها لكافة الخيارات، قبل بدء المعارك وتصاعد حدتها، منذ نحو أسبوعين، لكن "المُصالحات"، التي أجرتها بعض البلدات برعاية شخصياتٍ محسوبة على دول مثل الإمارات، وبعضها مقربٌ من روسيا، أربكت "قوى الثورة والمعارضة" بداية، وأعطت دفعاً لخطة النظام والروس، القائمة على تكثيف الضغط بالقصف والغارات، مع تجزيء المُجزأ، والاستفراد بكل بلدة ومدينة لوحدها، إضعافاً لموقف الطرف الآخر.
ومنذ التاسع عشر من هذا الشهر، وبالتزامن مع دفع النظام لمزيدٍ من التعزيزات العسكرية، ثم بدء القصف والهجمات البرية، المدعومة من الطيران الروسي، تبلورت ملامح محاولة القوى المهاجمة بتقطيع أوصال الجغرافيا التي تسيطر عليها المعارضة، عن طريق الضغط العسكري، أو عبر تنشيط ما يسميه الناشطون في درعا بـ"الطابور الخامس"، وهم مجموعة قوى صغيرة على الأرض، مُرتبطة إما بالنظام مباشرة دون إعلان ذلك، أو عبر شخصياتٍ مُقربة من دول مثل الإمارات، وتتوافق مع الرؤية الروسية في سورية.
وبالتزامن مع تقدم قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، الأسبوع الماضي، في شرق وشمال شرق درعا، نشطت في بعض بلدات المحافظة شخصياتٌ لها نفوذٌ، إما عشائري أو عسكري محدود، وقامت بتوقيع اتفاقيات "تسوية ومُصالحة" بشكل مُنفرد مع النظام، خاصة في بلدات إبطع وداعل والكرك.
ويبدو أن ذلك، أربَكَ فصائل غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" مع "فريق إدارة الأزمة"، الذي يفاوض الروس عن "قوى الثورة" في درعا، لكن ما تبين لاحقاً، وخصوصاً مساء السبت، أن فصائل "العمليات المركزية" امتصت صدمة الضربات العسكرية التي توجه لها من القوات المهاجمة، وما تسميه بـ"الخيانات" من داخل درعا، واستعادت سيطرتها بهجومٍ عسكري في بعض القرى والبلدات التي خسرتها بريف درعا الشرقي، واستعدت وفق ذلك مع انتعاشها عسكرياً، لجولة التفاوض التي كانت جرت صباح أمس الأحد مع الضباط الروس.
غير أن عصر الأحد شَهِدَ تسجيلَ "مُصالحة" جديدة مع النظام، في بصرى الشام، من قبل فصيل "شباب السنة" الذي يقوده أحمد العودة، وهو شخصٌ تجمعه قرابة عائلية مع خالد المحاميد، رجل الأعمال السوري المدعوم من الإمارات، والذي له مواقف معروفة في اقترابه من وجهة نظر الروس في سورية، فضلاً عن دعوته لعودة النظام وقواته لمحافظة درعا التي ينحدر منها.
وزعم أحمد العودة في تسجيلاتٍ صوتية، بثها ناشطون على الإنترنت، أنه أبرم الاتفاق مع الروس، لكن "نحن لم نقم بإدخال الجيش (قوات النظام) ولن يدخل الجيش، ولن نسمح له أن يدخل وفينا واحد يتنفس، لكن (توصلنا للاتفاق) أفضل أن يدخل الجيش بالغصب.. أريد أن أحمي النساء، وألا تدخل الطائفة الشيعية".
واعتبر عددٌ كبيرٌ من ناشطي محافظة درعا أن عراب اتفاق أحمد العودة مع الروس في بصرى الشام هو خالد المحاميد، الذي وصفوه مع قريبه بأنهم "خلايا من الطابور الخامس الذي يعمل على شق صف غرفة العمليات المركزية في الجنوب"، كما فنّدوا رده بفيديوهات توثق حلقات دبكة مؤيدة للنظام ضمن مناطق سيطرة فصيله يشارك فيها عناصر من فصيل "شباب السنة" الموعودين من قبل الروس بأن يكون لهم دور في أمن المنطقة فيما بعد المصالحة مع النظام ضمن جهاز الشرطة.
وعلم "العربي الجديد"، في وقت سابق من مصادرَ خاصة في درعا، أن أحد عرابي الاتفاق الذي جرى أمس الأحد، في بلدة بصرى الشام، هو هيثم مناع، الذي يقود "التيار الوطني الديمقراطي السوري"، والذي ينحدر أساساً من محافظة درعا، وله علاقاتٌ ببعض الشخصيات في المحافظة، فضلاً عن كونه شخصية تقاربت مع "منصة موسكو"، ومع "تيار الغد" الذي يترأسه أحمد الجربا.
وأرسلت هذه الجهات الثلاث، مؤخراً، قائمة موحدة، بأسماء شخصياتٍ لتمثلها في "اللجنة الدستورية"، وهو ما يؤكد التقارب بين هذه الجهات، التي شاركت بفعالية في "مؤتمر سوتشي"، وهي متهمة من قبل المعارضة بأنها تتماهى مع وجهة النظر الروسية في سورية. 
وفضلاً عن الناشطين الذين أطلقوا مواقفَ ضد أحمد العودة وخالد محاميد وهيثم مناع، وآخرين تواصلوا مع النظام بهدف "المصالحة" في درعا، فقد أصدر "فريق إدارة الأزمة" بياناً اعتبر فيه مساء الأحد أن "أي اتفاق لن يكون ملزماً لحوران ولأهلها، ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين، وإنّ أي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلاً لمن وقع عليه كأشخاص عاديين دون أي صفة اعتبارية"، وذلك قبل أن يُصدرَ البيان التالي، صباح الإثنين، والذي أعلن فيه "الانسحاب من المفاوضات والنفير العام" لمواجهة قوات النظام والمليشيات المساندة لها بدعم الطيران الروسي.
وظهر اليوم الاثنين، قال مصدرٌ عسكري في الجيش الحر، لـ"العربي الجديد"، إن "فصائل غرفة العمليات المركزية في الجنوب وضعت خططاً عسكرية عديدة لمواجهات خطط النظام بالتقدم في شرق درعا وغربها"، مشيراً إلى أن "هدف النظام الجدي الآن هو الوصول من درعا البلد عبر محور غرز لمعبر نصيب، وكذلك على محور آخر، في محاولة لفصل الريف الغربي لشطرين، لذلك الآن يدفع بقواته نحو بلدة طفس. ونحن مُدركون لكل هذه التفاصيل، وهيأنا لمواجهتها عدة خطط".
وأشار المصدر ذاته المتواجد في درعا البلد إلى أن "حالة الإرباك التي تسببت بها بعض الشخصيات التي خانت دماء الشهداء تم تجاوزها منذ مساء السبت، ولذلك فإننا اتخذنا الموقف الواضح بالمواجهة، ورفض مفاوضات الاستسلام، بعد أن تبين لنا الصديق من العدو في الداخل والخارج".
==========================
المدن :درعا: الفصائل تمارس لعبة النظام
المدن - ميديا | الإثنين 02/07/2018 شارك المقال : 6952Google +60
لا تقتصر الحرب النفسية في معركة درعا على النظام السوري. أثبتت فصائل المعارضة انها الاقدر على شن حرب نفسية، لا تشمل المدنيين في بيئة النظام وحدهم، ولا الخائفين والمترددين بالمواجهة، بل تطاول قوات النظام وآلته العسكرية.
وبعد مقطع الفيديو الذي قال فيه قيادي في الجيش السوري الحر، ان موسكو تسقط ودرعا لا تسقط، وتم تداوله على نطاق واسع في معرض شحذ الهمم ورفع معنويات المعارضة، تداول ناشطون سوريون في درعا صوراً لمنشورات ألقتها قوات المعارضة، موجهة الى جنود النظام والميليشيات الرديفة، تفيد بأن المعركة طويلة، وقرار المواجهة محتوم، والتصدي قائم، ولا سبيل للتراجع. ففي المنشور الأول، توجهت فصائل "الجيش السوري الحر" الى "المغرر بهم من جنود الاسد والمغلوب على أمرهم"، قالت فيه: "عودوا من حيث أتيتم، فصمودنا يكسر جبروتكم، ولا طاقة لكم اليوم في حوران".
أما المنشور الثاني، فتضمن رسالة "للمغرر بهم" أيضاً، قال فيه الجيش الحر:  "سارعوا بترك هذه العصابة، وعودوا الى أهلكم قبل أن يفوت القطار".
وتضمن الثالث عبارة: "الحرب سجال واننا عائدون ولن نرحمكم. تجربة الحرب في الجبهة الجنوبية ليست كباقي الجبهات. القول ما ترون ما لا تسمعون".
وذيلت المنشورات التي حملت توقيع "الجيش الحر" بهاشتاغات: #لن_تمروا و#الجنوب_جنوبنا.
ويعد ذلك أول حراك الكتروني فاعل في وجه الحملة العسكرية التي يقودها النظام، وفي مقابل حملات الكترونية موجهة الى المدنيين والمقاتلين تطالبهم بإلقاء السلاح والموافقة على التسويات والمصالحات.
==========================
البوابة :درعا: اكثر من ربع مليون سوري في العراء نتيجة غارات مليشيات الاسد
نشر 02 تموز/يوليو 2018 - 17:06 بتوقيت جرينتش
قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إن عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين ارتفع إلى 270 ألف شخص.
 وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن 160 ألف شخص نزحوا فرارا من القصف المكثف ولجأ أكثرهم إلى قرى ومناطق قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل.
وقال محمد الحواري المتحدث باسم المفوضية في الأردن لرويترز إن أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية تفيد بأن "عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفا".
وحذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية في جنوب غرب سوريا بسبب القتال الذي اندلع بعد هجوم شنه الجيش السوري بدعم روسي لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا من قبضة المعارضة.
واستقبل الأردن أكثر من نصف مليون سوري منذ بداية الحرب السورية. وقالت المملكة وإسرائيل إنهما لن تفتحا الحدود أمام اللاجئين.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحفيين يوم الاثنين بعد اجتماع مع مسؤولين من الأمم المتحدة إن شحنات مساعدات تنتظر الحصول على موافقات لدخول سوريا عبر الحدود الأردنية
==========================
الجزيرة :الرزاز: نخشى من مسلحين وسلاح مع الفارين من درعا
قبل 18 ساعة  حجم الخط  طباعة   
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في تصريحات صحفية إن بلاده تدرك "ولديها معلومات مؤكدة أن هناك فصائل مسلحة وسلاحا موجودا ضمن المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية"، في إشارة إلى اللاجئين السوريين الفارين من الحملة العسكرية للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد رئيس الوزراء أثناء زيارته للحدود الشمالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (البتراء)، أن "هناك تهديدا أمنيا، ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددا".
وبينما تتزايد أعداد النازحين السوريين إلى الحدود الأردنية، شدد الرزاز على أن بلاده توازن بين حماية حدوده وواجب إيصال الدعم للسوريين الذين ينزحون للحدود".
وأمام هذا الواقع أكد المسؤول الأردني دعم بلاده للمواطن السوري "في أرضه وعبر الحدود بين البلدين وحدودنا مفتوحة، ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة. وإذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فإنه يتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية".
وأضاف "نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وواجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا"، وأوضح "العمليات العسكرية تدور رحاها داخل الأراضي السورية، لكن نحن في الأردن نتأثر بما يجري".
وقال أثناء زيارته للحدود الشمالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (البتراء)، "إننا في الأردن حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجونها".
حالة نكران
وواجه المسؤول الأردني الانتقادات الموجهة لبلاده بعد إغلاقها الحدود في وجه اللاجئين السوريين الفارين من رحى المعارك بالقول "لا توجد دولة بالعالم تفتح حدودها بالكامل لمئات الآلاف، خصوصا في ضوء حالة نكران نعيشها وعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الأمر".
من جهتها أكدت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات أن "ما يحدث في سوريا ليس مسؤولية أو ذنب الأردن، بل ذنب كل الجهات التي قصرت في التوصل لحل سياسي ينهي معاناة أهلنا وأشقائنا هناك".
وبشأن إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية لفتت إلى أن "هذا مطلب أردني بالأساس، والأردن يطالب أيضا بالعودة لاتفاق خفض التصعيد الذي قد يشكل حلا للضغوط التي تتعرض لها المملكة".
في غضون ذلك، وبينما تزداد معاناة النازحين السوريين على الحدود الأردنية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشح المساعدات الإنسانية، قالت الأمم المتحدة إنها وزعت السبت مساعدات إغاثية على 34 ألف نازح سوري من أصل 160 ألفا هربوا باتجاه الحدود الأردنية.
وتحذر الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على المدنيين بجنوب سوريا، بينما تشير تقديراتها إلى وجود نحو 750 ألف شخص في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.
==========================
المرصد :تراجع حدة الاشتباكات في محافظة درعا، بالتزامن مع استمرار الاستهدافات بشكل متقطع
2 يوليو,2018 دقيقة واحدة
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء لمحاور القتال بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على محاور في أطراف طفس والطيرة وتل السمن الواقعة في شمال مدينة درعا، بعد المعارك العنيفة التي جرت خلال الساعات الفائتة، فيما يتواصل القصف بشكل متقطع من قبل قوات النظام على محاور التماس، ومحاور أخرى في بلدة صيدا والطيبة بالريف الدرعاوي، كما سقطت قذائف على حي الكاشف الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد محاور في أطراف ومحيط بلدة طفس الواقع شمال مدينة درعا، استمراراً للاشتباكات العنيفة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، تترافق مع عمليات قصف مكثف ومتبادل من قبل الطرفين، في محاولة من قبل قوات النظام التقدم والسيطرة على كامل بلدة طفس، بالتزامن مع استمرار غياب الطائرات الحربية والمروحية من سماء محافظة درعا منذ الساعة السابعة مساء يوم أمس الأول السبت، باستثناء القصف الجوي الذي تعرضت له طفس يوم أمس بأكثر من 22 غارة جوية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد مناطق في محافظة درعا استمراراً لعمليات القصف والاستهدافات والاشتباكات، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استمرار قصف قوات النظام لمناطق في بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، كما سقطت قذائف أطلقتها قوات النظام بعد ظهر اليوم على درعا البلد بمدينة درعا، كما تواصل الفصائل استهداف مناطق سيطرة قوات النظام شمال غرب درعا، كذلك تستمر الاشتباكات بوتيرة متصاعدة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بلدة طفس، تتزامن مع عمليات قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، فيما تشهد سماء محافظة درعا استمراراً لغياب الطائرات الحربية والمروحية من أجوائها، ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه تشهد بلدة طفس شمال درعا، استمرار عمليات القصف الصاروخي من قبل قوات النظام منذ فجر اليوم الاثنين، بالتزامن مع اشتباكات تجري على أطراف ومحيط نوى الواقعة شمال مدينة درعا، بين الفصائل من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع استهدافات متبادلة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
كما نشر المرصد السوري صباح اليوم، أنه رصد عمليات قصف صاروخي تنفذه قوات النظام منذ فجر اليوم الاثنين الثاني من شهر تموز الجاري، تستهدف خلاله أماكن في بلدة طفس الواقع في الريف الشمالي لمدينة درعا، دون معلومات عن تسببه بخسائر بشرية، على صعيد متصل وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل العاملة في محافظة درعا على خلفية المعارك التي جرت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع إلى 123 على الأقل منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت تاريخ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا، كما ارتفع إلى 84 على الأقل عدد مقاتليها الذين قضوا في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات، كذلك وثق المرصد السوري 132 بينهم 25 طفلاً و23 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا.
==========================
الميادين :الجيش السوريّ يحرر المزيد من القرى بريف درعا ويصل إلى مشارف معبر "نصيب" على الحدود الأردنية
2018-07-02 07:538382
الميادين نت 
يواصل الجيش السوريّ عمليّته العسكرية في الجنوب، حيث قصف الجماعات المسلّحة في بلدة طفس، مستهدفاً نقاط تحرّكها، ما تسبّب في إصابات مباشرة فيها.
وأفاد مراسل الميادين بأن الجيش السوري بات على مسافة 8 كيلومترات عن معبر نصيب على الحدود الأردنية، فيما أكد أن معظم مناطق ريف درعا الشرقي باتت تحت سلطة الدولة السورية.
هذا وتتواصل في بصرى الشام عمليات تسلّم السلاح الثقيل من المسلّحين في إطار اتفاق تسوية بين الحكومة السورية والجماعات المسلّحة، فيما تجري الاستعدادات لعمليات مشابهة في قرًى وبلدات مجاورة باتجاه جنوب درعا بينها معبا ونصيب والمساقيات.يأتي ذلك بعد رفع العلم السوريّ في مدينة داعل في ظل انتشار للشرطة العسكرية الروسية في داعل بعد تسوية أوضاع المسلحين من خلال لجان المصالحة.
وقالت مراسلتنا إنه بعد دخول داعل أصبح الجيش السوري على مقربة من معاقل النصرة وداعش في الأرياف الغربية لحوران، موضحةً أن فشل المفاوضات في الأردن بين الجانب الروسي والمسلحين.
وكان الجيش السوريّ أعلن أنه حرّر نحو 70 بلدة في عملياته العسكرية في ريف درعا الشرقي، في وقتٍ أعلنت فيه بلدة طفس مبايعتها لتنظيم داعش.
بدورها، قالت وكالة سانا السورية إن وحدات من الجيش السوري وجهّت رمايات نارية مركزة على تجمعات المسلحين باتجاه الجمرك القديم والنعيمة في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من مدينة درعا.
وأفادت بأن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر اليوم سلسلة رمايات مدفعية مركزة ضد محاور وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" وخطوط إمدادها في الجمرك القديم في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا وعلى اتجاه بلدة النعيمة شرق درعا بـ 4 كم.
وزير الخارجية الأردني يجري مباحثات هذا الأسبوع في روسيا بشأن درعا
قال وزير الخارجية الأردنيّ أيمن الصفدي اليوم إنّ بلاده ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف لإطلاق النار جنوب غرب سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنسانيّ هناك.
وفي تصريحات له من عمّان قال الصفدي إنه سيجتمع مع وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف في موسكو بهذا الخصوص.
==========================
الدرر الشامية :ميليشيا إيرانية جديدة تظهر بجانب "قوات الأسد" بمعارك درعا (صور)
الاثنين 18 شوال 1439هـ - 02 يوليو 2018مـ  20:34
الدرر الشامية:
ظهرت ميليشيات إيرانية جديدة يقودها "الحرس الثوري" بجانب "قوات الأسد" في معارك درعا، لتنضم بذلك إلى ميليشيا "لواء ذو الفقار" الذي أعلن رسميًّا مشاركته بالمعارك.
وأظهرت صورٌ بثّتها صفحات موالية للنظام، قادة ميليشيا "أبو الفضل العباس" في بلدتي طفس وداعل، بعد السيطرة عليهما من الفصائل العسكرية.
وأبانت الصور قادة الميليشيا وهم يقفون أمام خريطة لدرعا؛ إذ يبدو أنهم يشرحون التكتيات العسكرية لهم وكيفية دخول المناطق التي الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار.
ويأتي ظهور ميليشيا "أبو الفضل العباس" في معارك درعا بجانب النظام، وذلك بعد أيام من إعلان ميليشيا "لواء ذو الفقار" الدخول في المعارك.
وتواصل الميليشيات الإيرانية في نسف المزاعم الروسية التي ذكرتها السلطات الروسية بعدم وجود ميليشيات في الجنوب تقاتل بجانب النظام.
==========================
بلدي نيوز :"الحر" يفشل هجوما للنظام ويكبده خسار فادحة بريف درعا
الاثنين 2 تموز 2018 | 10:1 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - درعا (مهند الحوراني)
قتل وجرح العشرات من قوات النظام، اليوم الاثنين، في مواجهات عنيفة مع فصائل المعارضة في "درعا" جنوب سوريا.
ونشرت غرفة "العمليات المركزية" في الجنوب على معرفاتها الرسمية، أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حاولت التقدم على نقاط تمركز الفصائل من محوري طريق "التابلين"، و "تل السمان" شرق وشمال مدينة "طفس"، استطاعت خلالها فصائل المعارضة من تدمير ثلاث دبابات، وعربة "ب م ب"، ومدفع رشاش عيار "23"، وقتل وجرح العشرات من قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وفي السياق؛ أعلنت الغرفة أنها دمرت ثلاث دبابات نوع "ت72"، على جبهة "الطيرة" شرق مدينة "نوى" وشمال مدينة "طفس"، إثر استهدافهم بصواريخ موجهة من نوع "تاو".
وكانت أصدرت ما تسمى بـ "خلية الأزمة" في درعا بيانا، أعلنت فيه النفير العام في حوران، داعية كل من يستطيع حمل السلاح للمشاركة في مواجهة الأسد وروسيا.
وفي سياق متصل؛ فشلت المفاوضات التي تجري وعلى مدار اليومين الفائتين، بين الجانب الروسي وقيادات الفصائل في الجنوب، وذلك بسبب "التفرد بالقرار من بعض قادة الفصائل، بحسب مصادر مطلعة.
يذكر أن مفاوضات، أمس الأحد، بين وفد المعارضة في حوران والوفد الروسي، انتهت دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ينهي المعارك جنوب سوريا، ويرجح أن يكون سبب الخلافات بين الوفد المفاوض، الشروط التي قدمتها روسيا، التي قسمت الوفد بين مؤيد ومعارض.
==========================
سكاي نيوز عربية :"المصالحة" تصنع شرخا بين فصائل المعارضة في درعا
2018-07-02T20:12:18Z
أبوظبي -
تواجه الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب سوريا، انقساما في صفوفها بين مؤيد ورافض لاتفاقات "المصالحة" التي تقترحها روسيا وتتضمن انتشار قوات النظام، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون محليون، الاثنين.وبموجب مفاوضات تتولاها روسيا مع وفد معارض يضم مدنيين وعسكريين، انضمت العديد من المناطق بشكل منفصل، أبرزها مدينة بصرى الشام، الأحد، إلى اتفاقات تطلق دمشق عليها تسمية "مصالحة".
وتمكنت قوات النظام بفضل هذه الاتفاقات والحسم العسكري من مضاعفة مساحة سيطرتها لتصبح 60 في المئة من مساحة المحافظة الجنوبية، منذ بدء تصعيدها في التاسع من شهر يونيو الماضي.
وأعلن المفاوضون المدنيون، الاثنين، انسحابهم من وفد المعارضة، حيث قالوا في بيان موقع باسم المحامي عدنان المسالمة: "لم نحضر المفاوضات اليوم ولم نكن طرفا في أي اتفاق حصل ولن نكون أبدا".
وجاء في البيان: "عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة، أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنية مناطقية تافهة على حساب الدم السوري".
الوضع في درعا
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، في تصريحات لـ"فرانس برس"، إلى "انقسام في الآراء داخل الفصائل بين موافقة وأخرى رافضة للاتفاق" مع الجانب الروسي.
ويتضمن الاقتراح الذي تعرضه روسيا على ممثلي المعارضة، وفق عبد الرحمن وناشطين محليين معارضين، تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، مع عودة المؤسسات الرسمية ورفع العلم السوري وسيطرة قوات النظام على معبر نصيب مع الأردن المجاور.
كما ينص الاتفاق وفق المصادر ذاتها، على تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، مع انتشار شرطة روسية في بعض البلدات.
وقال مصدر سوري معارض مواكب للمفاوضات لـ"فرانس برس"، إن "الروس يقدمون عرض المصالحة الذي سبق أن قدموه في كل مكان، مع استثناء أنه لا يتضمن خروج الراغبين"، في إشارة إلى اتفاقات الإجلاء التي كانت تقترحها على المقاتلين الرافضين للاتفاق مع الحكومة على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وخلال اليومين الأخيرين، انضمت 13 بلدة على الأقل في درعا إلى اتفاقات "المصالحة"، التي غالبا ما تكون مرادفة لاستسلام الفصائل بعد تصعيد القصف عليها واستعادة النظام لمناطق سيطرتها.
==========================
الاهرام :مفاوضات درعا تحقق تقدما وسط انقسام بين فصائل المعارضة
عمان - دمشق - وكالات الأنباء
357طباعة المقال
أعلن الأردن أنه سيجرى مباحثات مع الجانب الروسى خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا وبحث تخفيف وطأة الوضع الإنسانى، فيما كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان أن المفاوضات بين الروس وممثلى بلدات الريف الشرقى لدرعا حققت تقدما، عبر موافقة ممثلى بلدتى بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الروسى.
ويقضى الاتفاق، بحسب المرصد، بتسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، ورفع علم النظام فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها.
وأضاف المرصد أن دمشق أصبحت تسيطر على ٥٨% من محافظة درعا منذ بدء اتفاقيات المصالحة.
فى سياق متصل، أكد المرصد أن فصائل المعارضة فى درعا منقسمة على بعضها، حيث هناك فصائل وافقت على المقترحات الروسية، فيما رفضت فصائل أخرى، وعلى رأسها النصرة، البنود الروسية للاتفاق حول درعا.
وأوضح المرصد أن الجانب الروسى سلّم ممثلى الفصائل طروحات، فيما يخص مستقبل درعا، تنص على تسليمه المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط وعودة الأهالى إلى بلداتها بضمانة روسية، ورفع العلم السورى المعترف به دوليا فوق المؤسسات فى بلدات ومدن وقرى درعا، بالإضافة إلى انتشار الشرطة العسكرية الروسية، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” خلال ٦ أشهر، وتسليم معبر نصيب إلى قوات النظام.
وأكدت المصادر أن بعضا من ممثلى الفصائل وافقوا على البنود هذه، بينما رفضت فصائل أخرى هذه الطروحات، وعلى رأسها النصرة التى رفضت العرض الروسى بإخراجها بكامل عتادها الثقيل والمتوسط نحو الشمال، حيث أبلغ مسئول الهيئة رفضه خيار الخروج، بالإضافة لإعلانه “النفير العام” والقتال حتى النهاية.
و دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، فى بيان، جميع الأطراف إلى وقف فورى للأعمال القتالية فى جنوب غربى سوريا، واضاف البيان  أن "الأمين العام قلق للغاية إزاء الهجوم العسكرى فى جنوب غربى سوريا وتزايد عدد الضحايا بين السكان، ويدعو إلى وقف فورى للعمليات القتالية".
كما دعا جوتيريش جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولي، واتفاق عام ٢٠١٧ حول إنشاء منطقة خفض التصعيد فى الجنوب السوري.
==========================
القدس العربي :تَعثُّر في مفاوضات المعارضة السورية مع روسيا حول درعا… وتسليم جثث للنظام في ريفها...الأردن وروسيا يجريان محادثات بشأن سوريا هذا الأسبوع
هبة محمد – وكالات
Jul 03, 2018
عواصم – «القدس العربي» : أقرت مصادر إعلامية مقربة من جيش النظام السوري «بفشل المفاوضات في مدينة درعا البلد وريفها الشمالي والغربي وعودة التصعيد والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في ريف درعا الغربي وتقدم القوات الحكومية باتجاه الحدود الأردنية».
وقالت مصادر إعلامية مقربة من النظام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن فصائل المعارضة السورية سلمت أمس في مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، جثث قتلى القوات الحكومية للوفد الروسي الذي يفاوض تلك الفصائل منذ ثلاثة أيام. و»سلمت فصائل المعارضة جثث عدد من قتلى القوات الحكومية وتم نقلها إلى بلدة برد في ريف السويداء أربعة كيلومترات عن مدينة بصرى الشام كبادرة حسن نية على سير المفاوضات، كما سلمت للقوات الحكومية دبابة أيضا».
وأكدت المصادر أن «المفاوضات مستمرة بين الوفد الروسي وفصائل بصرى الشام وينسقون اللمسات الأخيرة للاتفاق دون وجود لأي ممثل للقوات الحكومية في المفاوضات، و فقط ينقل الوفد الروسي المعلومات ونتائج التفاوض إلى الجانب السوري».
ووفق ما قاله مصدر، فإن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، لا ترغبان بتهجير مقاتلي المعارضة السورية وكذلك المدنيين من الجنوب السوري نحو شمال البلاد، بهدف الحفاظ على المكون العربي في المنطقة، تحسباً لأي طارئ قد تحدثه إيران أو ميليشياتها. وأضاف، ربما من هذا المنطلق طلبت واشنطن من موسكو، التخلي عن فكرة التهجير القسري، واستبدالها بسياسة التطويع الإجباري للسوريين «عسكرين ومدنيين»، وذلك من خلال الضغط عليهم بشتى السبل لقبول الوضع على ما هو عليه. ولكن لم يستبعد المصدر، أن تنقلب الولايات المتحدة على هذا البند، كما انقلبت سابقاً على المعارضة، وربط ذلك بما ستختاره المعارضة حول مصير الجنوب.
بيان النفير العام
وكان المنسق العام لـ»فريق إدارة الأزمة» المشكل مؤخراً من قبل المعارضة المسؤولة عن مستقبل الجنوب، عدنان المسالمة قد أعلن امس الاثنين، النفير العام، والانسحاب من المفاوضات مع الجانب الروسي، وجاء في البيان «انسحبنا من وفد التفاوض، لأننا رأينا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة، ولم نحضر المفاوضات اليوم، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل، ولن نكون أبداً».
مضيفاً «نهيبُ بكل قادرٍ على حمل السلاح التوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة، ريثما تصدر البيانات اللاحقة التي تحدد القيادة العسكرية لحرب الاستقلال والتحرير الشعبية، مازالت لدينا إرادة الأحرار في حوران، والأغلبية الساحقة من جيشنا الحر ترفض هذا العرض المهين وترفض التسليم رخيصاً». وأضاف المسالمة «لقد عمل البعض على استثمار صدق وشجاعة الثوّار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية تافهة على حساب الدم السوري الغزير الذي أهرق على مذبح الحريّة على مدار أعوامٍ طويلة».
ميدانياً
وتصدت فصائل المعارضة المسلحة العاملة ضمن غرفة العمليات المركزية لهجوم واسع شنته قوات النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة لها، وحسبما أعلنت الغرفة فإن فصائل المعارضة دمرت آلية ثقيلة للنظام على محور الطيرة قرب مدينة طفس في ريف درعا الغربي.
وقالت غرفة العمليات المركزية عبر معرفاتها الرسمية «بعد حشود لميليشيات الأسد وإيران غربي مدينة داعل المحاذية لمدينة طفس في ريف درعا الغربي، تحاول تلك الميليشيات التقدم باتجاه نقاط تمركز قواتنا منذ الأمس على محوري طريق التابلين شرقي طفس وتل السمن إلى الشمال منها»، مشيرة إلى ان قوات المعارضة «على أتم الجاهزية في نقاطها وقد استطاعت وحدات المشاة والإسناد الناري تدمير 3 دبابات وعربة بي إم بي ومدفع رشاش من عيار 23 ملم، بالإضافة لمقتل وجرح عدد كبير من جنود النظام».
وأصدر «خلية الأزمة» في درعا، بياناً، أعلنت فيه النفير العام في حوران، داعية كل من حمل السلاح لمواجهة الأسد وروسيا، وأكدت فشل المفاوضات، بسبب «التفرد بالقرار من بعض الفصائل». وكانت فصائل الثوار المنضوية ضمن غرفة «العمليات المركزية في الجنوب»، قد استعادت بعض المواقع العسكرية والقرى التي تتوسط محور درعا البلدة ومعبر نصيب، و التي انسحبت منها تحت القصف الكثيف شرقي المحافظة.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ(د.ب.أ) «المفاوضات بين القوات الروسية وفصائل المعارضة في بصرى الشام وعلى رأسها فصيل أسود السنة ربما تنتهي خلال الساعات القليلة المقبلة بإعلان اتفاق مع الجانب الروسي على أن تدخل الشرطة المدنية السورية والعسكرية الروسية دون دخول الجيش السوري إلى المدينة على غرار ما حصل في مدينة دوما في الغوطة الشرقية».
270 ألف نازح
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس إن بلاده ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف لإطلاق النار في جنوب غربي سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنساني هناك. وأضاف في تصريحات من عمان أنه سيسافر «غداً الثلاثاء» (اليوم) إلى موسكو لإجراء محادثات رسمية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف غداً.
وتشن قوات النظام السوري المدعومة من روسيا حملة عسكرية واسعة لاستعادة جنوب غرب سوريا من قوات المعارضة. وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إن عدد النازحين في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين ارتفع إلى 270 ألف شخص وذلك وفقاً لأحدث أرقام لدى المنظمة الدولية. وأضاف المتحدث محمد الحواري لرويترز «عدد النازحين في الجنوب السوري تعدى 270 ألفا». وتقول الأمم المتحدة إن الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري. وقالت المملكة إنها لن تفتح حدودها لدخول المزيد. وقالت إسرائيل أيضا أن حدودها ستظل مغلقة.
ويشعر الأردن بقلق متزايد من الحملة العسكرية التي تستغرق وقتاً طويلة والتي قد تفجر كارثة إنسانية. وقال إنه لن يفتح حدوده لعبور المزيد. وقالت إسرائيل كذلك إن حدودها ستظل مغلقة. وفر آلاف السوريين من بلدات وقرى اجتاحها الجيش واتجهوا جنوباً واحتموا في المنطقة القريبة من المعبر الحدودي مع الأردن حيث بدأ الجيش بالفعل في إرسال مساعدات خلال الأيام القليلة الماضية.
==========================
الشرق الاوسط :وزير الخارجية الأردني يلتقي لافروف لبحث وقف إطلاق النار في درعا
الثلاثاء - 19 شوال 1439 هـ - 03 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14462]
عمان: محمد الدعمة
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أنه سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد محادثات مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، والأزمة الإنسانية هناك. وقال الصفدي في مؤتمر صحافي عقده عقب لقاء جمعه بمنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن أندرس بيدرسون، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة ستيفان سيفري ومديرة مكتب الأوتشا في عمان سارة ماسكروفت، أمس، إن الأردن منخرط مع جميع الأطراف الفاعلة في الجنوب السوري من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هناك، مبينا أن دمشق طرف رئيسي في الأزمة وهي طرف رئيسي في الحل أيضا. وأشار الصفدي إلى أن الأردن يعمل على ثلاثة أهداف؛ الأول التوصل إلى وقف إطلاق النار، والثاني ضمان بقاء السكان الأصليين على أراضيهم في الشقيقة سوريا، والثالث التوصل إلى تفاهمات لإيصال المساعدات إلى السوريين في الداخل، سواء عبر المملكة أو من سوريا مباشرة.
ولفت الصفدي إلى أن المملكة الأردنية مستمرة بتحمل مسؤولياتها في إيصال المساعدات ودعم الشعب السوري، مشيرا إلى إدخال عدد من الجرحى السوريين إلى الأراضي الأردنية للعلاج، وتم وضع مستشفى ميداني على الحدود لإغاثة النازحين السوريين.
وأكد أن الأردن كان وسيبقى بوابة لدعم الأشقاء السوريين، وأنه لا يوجد أي نقص بالمساعدات، مشيرا إلى الهبة الشعبية التي قامت بجمع التبرعات العينية وإدخالها عبر الحدود.
==========================
الحرة :معركة درعا.. 'المصالحة' تقسم المعارضة والريف الغربي ساحة مصيرية
03 يوليه، 2018
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل المعارضة تواجه انقساما في صفوفها بين مؤيد ورافض لاتفاقات "المصالحة" التي تقترحها روسيا وتتضمن انتشار قوات النظام في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك بعد أن أفادت وسائل إعلام موالية لدمشق بأن المعارضة في بلدة بصرى الشام بريف درعا الشرقي أبرمت "اتفاق مصالحة" بعد مفاوضات أجرتها مع وفد روسي برعاية أردنية.
اتفاق بصرى الشام، حسب إعلام النظام، يلحق البلدة بركب معظم بلدات هذا الجزء من الريف الدرعاوي التي خضعت خلال الأيام الأخيرة لسيطرة القوات الحكومية.
وقد تسنى لها ذلك سواء من خلال الهجمات العسكرية التي قتلت وفقا للناشطين أكثر من 130 مدنيا وهجّرت نحو 300 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، أو من خلال إبرام ما يطلق عليه الإعلام الحكومي اسم اتفاقيات "المصالحة" التي أخضعت معاقل أساسية للمعارضة في درعا مثل داعل وإبطع لسيطرة النظام.
غير أنّ مصادر المعارضة تؤكد أن الفصائل التي وقعت على ما تسميه بـ"اتفاقيات الاستسلام" مع الروس ليست سوى أجنحة صغيرة ضمن الفصائل الكبرى التي أعلنت في بيان نفيرها العام فشل جولة المفاوضات الثانية مع الروس متعهدة بالقتال إلى حين دحر القوات النظامية عن درعا.
ويبدو الريف الغربي لدرعا ساحة المواجهة المصيرية لهذه الفصائل، خاصة وأن القوات النظامية كثفت وتيرة غاراتها وهجماتها في محيط القاعدة الجوية الواقعة جنوب غرب مدينة درعا، وعلى بلدة طفس الاستراتيجية التي يمثل موقعها الجغرافي نقطة وصل بين الريفين الغربي والشرقي لدرعا.
وتؤكد المعارضة أنها لم تتمكن من صدّ هجوم القوات النظامية في هذه المنطقة وحسب، وإنما شنت كذلك هجمات مضادة تمكنت خلالها من قتل العديد من عناصر هذه القوات بينها لواءان في الحرس الجمهوري وأسر آخرين.
فرق لحزب الله تدخل المعركة
ولا يغيب شبح إيران عن المعارك التي تخوضها القوات النظامية في جنوب سورية، إذ يفيد تقرير لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بإرسال حزب الله اللبناني فرقة "الرضوان" التي تمثل قوات النخبة لديه إلى درعا، وينقل عن مصادر ميدانية تأكيدها قيام إيران بنشر ميليشياتها في محافظات الجنوب منذ شهرين واندماج العديد من مقاتليها في صفوف القوات النظامية.
مسألة قد تعقّد هدف إقصاء إيران عن سورية الذي تأمل واشنطن في إنجازه خلال القمة الأميركية-الروسية المرتقبة في هلسنكي بعد أسبوعين.
وقد لمّح الكرملين إلى انفتاح الرئيس فلاديمير بوتين على بحث هذه القضية مع الرئيس دونالد ترامب، عبر إبداء استعداده لعدم استثناء أي ملف عدا ملف شبه جزيرة القرم عن جدول أعمال القمة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه سيبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف سبل وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
الصفدي، وفي تصريح صحافي بعد لقائه منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في عمان أندرس بيدرسن، أكد أيضا استمرار العمل على تلبية احتياجات النازحين السوريين داخل بلادهم وتنسيق واستمرار عمليات إيصال المساعدات عبر الحدود إليهم.
مساعدات عربية عبر إسرائيل
وكشف ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي عن أن دولا ومنظمات عربية تدخل مساعدات إنسانية إلى سورية عن طريق إسرائيل.
وأضاف أن آلاف الأطنان من الغذاء والمؤن والأدوية والملابس يتم إدخالها بشكل شبه يومي منذ حوالي عامين.
وكشف ضابط آخر عن اتصالات تجري مع جهات في داخل سورية من أجل نقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج.
==========================
المرصد :استمرار مأساة نازحي درعا وارتفاع مخيف في أعدادهم ليصل إلى نحو 300 ألف يفترشون العراء
2 يوليو,2018 دقيقة واحدة
تتواصل معاناة النازحين الفارين من هول العمليات العسكرية التي بدأتها قوات النظام بإسناد روسي منذ الـ 19 من شهر حزيران / يونيو الفائت، النازحين الذين رفضوا العودة إلى قراهم وبلداتهم التي سيطرت عليها قوات النظام وأيضاً التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل على الرغم من توقف العمليات العسكرية في معظم المناطق، خوفاً من استكمالها في أي لحظة، بل على العكس من ذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد ارتفاع أعداد النازحين، إلى نحو 300 ألف نازح، حيث تكاد بلدات ومدن وقرى درعا خاوية من سكانها، فروا هاربين من هول القصف الجنوني الذي اعتمدته قوات النظام والطائرات الروسية، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 132 مدني بينهم 25 طفلاً و23 مواطنة، استشهدوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري منهم من توجه إلى الحدود الأردنية مفترشين العراء هناك آملين أن يتم السماح لهم بعبور الحدود، ومنهم من توجه نحو الحدود مع الجولان المحتل كبريقة والعشة، ومنهم من افترش العراء في أراضي زراعية متاخمة لبلداتهم كـ تل شهاب وزيزون والأشعري والعجمي وغيرها، ويعاني المهجرون من أوضاع معيشية تزداد في سوءها لحظة بعد لحظة، فضلاً عن انتشار الأمراض وانعدام الإسعافات، بالإضافة لقلة وشح الغذاء والدواء، كما تأتي عملية استمرار نزوح المدنيين على الرغم من تبرير (أحمد العودة) موافقته على الرضوخ للطروحات الروسية بعودة الأهالي إلى ديارهم مع توقف العمليات العسكرية
ونشر المرصد السوري صباح يوم أمس الأول السبت الـ 30 من شهر يونيو / حزيران الفائت، أنه نزوح أكثر من 120 ألف مدني، نتيجة القصف المكثف والعمليات العسكرية، حيث أكدت مصادر أهلية أن 5 أشخاص على الأقل فارقوا الحياة خلال الـ 48 ساعة الفائتة بسبب سوء الوضع الصحي والمعيشي ومأساوية الوضع الإنساني وبعضهم نتيجة تعرضهم لإصابات نتيجة، حيث هجر الـ 120 ألف مدني بفعل العملية العسكرية والقصف المكثف، من مدنهم وبلداتهم وقراهم بعد آلاف الضربات الجوية والصاروخية، خلال 10 أيام من العمليات العسكرية، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري فإن الريف الشرقي لدرعا بات خالياً بشكل شبه كامل من المدنيين، حيث نزح عشرات الآلاف إلى الحدود السورية – الأردنية آملين في العبور إلى الأراضي الأردنية أو للحيلولة دون استهداف الطائرات وقوات النظام لهم، وبعضهم الآخر فر هارباً نحو مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، بينما نزح آخرون إلى مناطق سيطرة قوات النظام في المنطقة بعد أن فتحت الأخيرة معبرين و3 مراكز إيواء في ريفي درعا الشمالي والشمالي الغربي، أما في الريفين الغربي والشمالي الغربي لدرعا، نزح عشرات الآلاف إلى الحدود مع الجولان المحتل عند ريف القنيطرة، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 6 آلاف عائلة نزحت من مدينة نوى، حيث فروا من موت يلاحقهم في مساكنهم، كما أن أكثر من 400 عائلة نزحت إلى مناطق سيطرة “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
==========================
المدن :درعا: "الإدارة الذاتية" و"نمر الجنوب" على طاولة المفاوضات
خالد الزعبي | الثلاثاء 03/07/2018 شارك المقال : 7Google +00
غاب الطيران الروسي، الإثنين، عن أجواء درعا بعد استئناف المفاوضات بين روسيا والمعارضة في مدينة بصرى الشام، والتي حضرها قادة عسكريون معارضون كانوا قد انسحبوا من مفاوضات اﻷحد مثل أدهم كراد وبشار الزعبي، بالإضافة الى شخصيات من "هيئة اﻹشراف والمتابعة في الجنوب".
و"هيئة الإشراف" هي أشبه ما تكون بحكومة تكنوقراط في الجنوب السوري، وكانت معنية بمتابعة عمل الفصائل المسلحة والمجالس المحلية، وهي التي وقفت خلف "وثيقة العهد".
وجرت مفاوضات الإثنين، بحضور ورعاية قائد "قوات شباب السنة" أحمد العودة، رغم أن قواته كانت قد أعلنت، الأحد، موافقتها على العرض الروسي بـ"المصالحة" في بصرى الشام، وقبلت الشروط الروسية، وسلّمت بعض اﻷسلحة للوفد الروسي كبادرة حسن نية، وإعلان قبول. إلا أن قائد "شباب السنة" أحمد العودة، قام بضرب ضابط من قوات النظام بعدما حاول التدخل في حركة عناصر "شباب السنة" ضمن المدينة، في إشارة فسرها البعض بأن التفاهم مع الروس لا يعني "مصالحة" حقيقية مع النظام، وأن الأيام المقبلة قد تحمل تشكيل فصيل عسكري من فصائل الجنوب المعارضة، موالٍ لروسيا.
وأكد "فريق إدارة الأزمة" في المنطقة الجنوبية، الإثنين، إنسحابه من المفاوضات مبرراً ذلك، بأن بعض الأشخاص يحاولون الحصول على مكاسب شخصية ومناطقية آنية، وأن الفريق لم يكن طرفاً في أي إتفاق حصل ولن يكون في اتفاقات ﻻحقة، ودعا الشباب القادرين على حمل السلاح للتوجه إلى الجبهات وقتال النظام ومليشياته "إلى أن تصدر بيانات أخرى تسمي القيادة العسكرية لحرب اﻹستقلال والتحرير الشعبية".
عودة المفاوضات، الإثنين، تطرح تساؤلات عديدة عن عودة البعض بعد انسحابهم، وما قيل عن تراجع قائد "شباب السنّة" عن اتفاقه مع الجانب الروسي.
وبات واضحاً أن روسيا ليست اللاعب الوحيد في الجنوب السوري، بل هي تحاول إرضاء جميع اللاعبين اﻹقليميين، ومنهم المملكة اﻷردنية التي تخشى من تفاقم الوضع اﻹنساني على حدودها، مع تصاعد الضغط عليها لفتح الحدود بوجه النازحين الهاربين من القصف الروسي، ما بات يسبب حرجاً للحكومة اﻷردنية. الحكومة اﻷردنية قالت إن وزير خارجيتها سيلتقي نظريه الروسي لبحث ما يجري في الجنوب ومحاولة وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
من جهة أخرى، بات واضحاً أن روسيا اتفقت مع إسرائيل على إبعاد المليشيات اﻹيرانية لمسافة تزيد على 40 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان. الأمر الذي يدفع روسيا لـ"التسوية" مع فصائل المعارضة، وتجنيد عناصرها ضمن قوات "الفيلق الخامس" لسد النقص في صفوف قوات النظام، ومواجهة الخطر اﻹيراني الذي تخشاه اﻷردن وإسرائيل.
وسط هذه التعقيدات في مشهد الجنوب، يبقى الحل اﻷنسب والذي من الممكن أن يرضي جميع اﻷطراف هو "اﻹدارة الذاتية" التي تحدثت عنها دول فاعلة في الملف السوري خلال السنوات الماضية، وهو ما تم طرحه خلال جولة مفاوضات اﻹثنين. وينص الطرح على إدارة مناطق المعارضة من قبل مجالس محلية مدنية من أبناء المنطقة، ومحاربة تنظيم "داعش" بغطاء جوي روسي، وتشكيل قيادة عسكرية للمنطقة تتبع لروسيا قد تكون مشابهة لـ"قوات النمر" ضمن ما يطلق عليه حالياً في معرض التهكم "نمر الجنوب"، وإعادة قوات النظام من ابناء المنطقة إلى الثكنات العسكرية التي كان يتواجد فيها النظام قبل العام 2011.
وطرح "الإدارة الذاتية" في الجنوب السوري قديم يعود إلى عامين، وهو نتيجة توافق إقليمي، يقوم على انشاء 50 ألف وحدة سكنية بتمويل دولة خليجية، وتحويل الشريط الحدودي مع إسرائيل إلى منطقة منزوعة السلاح، ورفض التغيير الديموغرافي بالكامل، باستثناء "جبهة النصرة" و"داعش".
المشكلة في هذا الطرح هي أن روسيا ستكون الضامن الوحيد، وبالتالي فإن قوات النظام لن تلتزم بتنفيذها. فقد سبق وضمنت روسيا اتفاق "خفض التصعيد"، وخرقته من دون مبرر. كما تشترط روسيا أن يتم تسليم كامل السلاح الثقيل، في الوقت الذي تحاول فيه مليشيات النظام التقدم والسيطرة على أكثر من جبهة بالتزامن مع انعقاد جلسات التفاوض. ويتجاهل مشروع "اﻹدارة الذاتية" مصير المعتقلين عند النظام، والذي ما زال مجهولاً، في الوقت الذي تستمر فيه قوات النظام باعتقال أبناء درعا على الحواجز التي تسيطر عليها.
مليشيات النظام التي دخلت قرى وبلدات بصر الحرير والحراك والكرك الشرقي بدأت تعفيش منازل المدنيين وعلى مرأى من أصحابها في بعض المناطق، وسرقة بعض المقتنيات الثمينة خاصة الذهب من بلدات الغارية الغربية والغرية الشرقية والجيزة أثناء عمليات تفتيش المنازل، وهو ما يعزز مخاوف اﻷهالي والمعارضين من عمليات انتقامية في المستقبل.
وتمكنت فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي من تدمير 5 آليات ثقيلة، منها 4 دبابات، في محيط مدينة نوى وبالقرب من خربة الطيرة. وتقع خربة الطيرة بين مدينة طفس التي تسيطر عليها المعارضة ومدينة داعل التي سيطرت عليها مؤخراً قوات النظام بعد إجراء "مصالحة" برعاية الشرطة العسكرية الروسية في 30حزيران/يونيو.
وتكبدت مليشيات النظام خسائر في اﻷرواح بعد محاولاتها التقدم على جبهات طفس ونوى في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المدينتين. وطال القصف قرى وبلدات صيدا والطيبة والمتاعية والنعيمة في ريف درعا الشرقي مع محاولات النظام التقدم على بلدة صيدا من محاور كحيل والغرية والغربية.
==========================
العرب اليوم :تفاصيل الاتفاق بين روسيا وقادة فصائل المعارضة السورية في درعا
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 تفاصيل الاتفاق بين روسيا وقادة فصائل المعارضة السورية في درعا تفاصيل الاتفاق بين روسيا وقادة فصائل المعارضة السورية في درعا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اليكم تفاصيل هذا الخبر تفاصيل الاتفاق بين روسيا وقادة فصائل المعارضة السورية في درعا
محضر الاجتماع الذي تم في بصرى الشام امس الاحد بين فصائل المعارضة السورية والجانب الروسي وتمثلت بما يلي :
1-وجود تسوية للمناطق والأشخاص الراغبين في المصالحة التسوية تشمل كل من يلقي السلاح من المنشقين والمدنيين والعودة إلى منازلهم دون ملاحقة أمنية شريطة عدم قيامهم بأعمال ضد الدولة والأمن
2-المنشقين من الضباط وصف الضباط والمتطوعين يتم تسوية أوضاعهم القانونية ويسرحوا من الخدمة دون أي تعويض
3-المنشقين من المجندين يتم تسوية أوضاعهم ويلتحقوا في قطعهم العسكرية خلال فترة ستة أشهر ويحق لهم السفر خارج القطر بعد ذلك
4-الراغبين بالانضمام لصفوف الجيش مجموعات و أفراد عليهم تسوية أوضاعهم وتقديم طلبات تطوع و تعاقد
5-تدخل قوات من الشرطة الروسية والداخلية السورية لإدارة المناطق أمنيا
6-عودة الجيش إلى الثكنات المتواجدة بكثرة في مناطق الجنوب على أن لا يقترب الجيش المسافة المقررة من قبل الأمم المتحدة و هذا خاص بالمناطق المجاورة للجولا
7-خروج الرافضين للتسوية من المدنيين والعسكريين باتجاه الشمال السوري مناطق ادلب و ريف حلب
8-تخضع المعابر للتأمين من قبل قوات الحكومة السورية الشرطة وبإشراف من الشرطة الروسية
9-دخول مؤسسات الحكومة السورية لتقديم كافة الخدمات للمواطنين مياه، كهرباء، غاز، صحة، تربية وتعليم، إعادة ترميم وتأهيل للطرقات
10-تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والسماح لمن يرفض التسوية وقراره الخروج إلى الشمال برفقة سلاحه الخفيف و أربعة مخازن فقط
11-التسوية تشمل المقيمين خارج سورية من الراغبين في العودة إلى درعا وخلال فترة زمنية أو أن يقوم وكيل لهم بتقديم طلبات تسوية الوضع.
بحضور قادة الفصائل بشارالزعبي -ادهم أكراد-شريف المحاميد-احمد العودة - وغاب عن الحضور الرائد قاسم النجم.
==========================
العرب اليوم :طيران الاحتلال يقصف مستودعا للاسلحة في درعا
اقدم طيران الاحتلال اليوم الثلاثاء على قصف مستودع للاسلحة بمحيط ببلدة محجة في محافظة درعا السورية.
ووفق مصادر صحفية فان  غارة للطيران الإسرائيلي استهدفت مستودعاً للأسلحة بمحيط بلدة محجة حيث يتمركز فيه العديد من الميليشيات الإيرانية.
==========================
العرب اليوم :ضابط أردني: عشرات الآلاف فروا من معارك درعا إلى الشريط الحدودي مع الأردن
 منذ 33 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 تستمر أزمة النازحين السوريين الفارين من المعارك جنوب البلاد في التفاقم، وسط دعوات أممية للأردن لفتح حدوده أمامهم للخروج من مناطق النزاع.
وصرح قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الأردن، العميد خالد المساعيد، اليوم الثلاثاء، بأن هناك نحو 90 ألف نازح سوري على الشريط الحدودي للأردن.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ووكالته لشؤون اللاجئين، وجها دعوة إلى الأردن لفتح الحدود أمام السوريين الذين يحاولون الخروج من النزاع المتصاعد في جنوب البلاد.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن عدد النازحين السورين الذين اضطروا للفرار من منازلهم في جنوب غرب سوريا نتيجة تصاعد القتال منذ أسبوعين في المنطقة ارتفع إلى 270 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، في تصريح صحفي أمس الاثنين، إن أحدث أرقام لدى المنظمة الدولية تفيد بأن "عدد النازحين في الجنوب السوري تجاوز 270 ألفا في وقت قياسي".
وقد أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأسبوع الماضي، أن بلاده ليس بإمكانها استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وأن حدود الأردن ستبقى مغلقة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة يمكنها مساعدة اللاجئين السوريين داخل بلادهم.
==========================
عنب بلدي :انفجار يهز مستودعات أسلحة للنظام بريف درعا
هز انفجار مستودعات الأسلحة التابعة للنظام السوري في محيط بلدة محجة بريف درعا الشمالي، دون تحديد الأسباب بشكل دقيق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، أن الانفجار تبعه تصاعد أعمدة الدخات من المستودعات الواقعة في منطقة الكم على الجهة الشرقية من بلدة محجة.
وتحدث ناشطون من درعا عبر “فيس بوك” أن الانفجار يعود لضربة جوية من طائرات إسرائيلية دون طيار.
ورجح مصدر عسكري من فصائل المعارضة لعنب بلدي أن يكون سبب الانفجار ضربة جوية، مشيرًا إلى غموض حول الأسباب حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويتزامن الانفجار مع هدوء حذر يعيشه الجنوب السوري، بعد فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، الذي عرض شروطًا تقضي بتسليم مناطق المعارضة كاملة للنظام السوري.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” حدوث الانفجار، لكنه أوضح أنه لم يحدد سببه إن كان ناجمًا عن استهداف لمستودعات أسلحة في المنطقة أم أنه عرضي ناجم عن خلل فني.
وأشار إلى أن أعمدة دخان شوهدت تتصاعد في سماء المنطقة، بالتزامن مع استمرار الهدوء في محافظة درعا والذي تخللته سقوط عدة قذائف مدفعية وصاروخية على أماكن في منطقة طفس الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من درعا.
ولم تعلق المواقع الإسرائيلية على الانفجار بحسب ما رصدت عنب بلدي على عدة مواقع.
وتعتبر مستودعات الكم من أبرز المواقع العسكرية لقوات الأسد في محافظة درعا، إلى جانب مواقعه في إزرع والشيخ مسكين والفقيع وتل المقداد.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.
وتوعدت إسرائيل مرارًا بالقضاء على النفوذ الإيراني في سوريا، وعدم السماح لطهران بالتمدد وإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
==========================
عنب بلدي :نصر الحريري يناشد قادة دول إسلامية لإنقاذ درعا
ناشد رئيس وفد “الهيئة العليا للمفاوضات”، نصر الحريري، قادة دول إسلامية لإنقاذ محافظة درعا من هجوم قوات الأسد عليها بدعم روسي.
وفي تغريدة له عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، وجه الحريري مناشدته لملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وملك الأردن، عبد الله الثاني.
وطلب منهم “إنقاذ درعا بجهد دولي يؤدي إلى وقف إطلاق نار، وحفظ حقوق الأهالي وصيانة دمائهم وأعراضهم”.
وينحدر الحريري من درعا، وهو طبيب أسس في حزيران 2011 نقابة الأطباء “الأحرار” في المحافظة، التي أعلن عن عملها رسميًا في الأردن في كانون الثاني 2013.
وكانت المعارضة السورية قد اختارته رئيسًا لوفدها إلى جنيف، مع انتهاء مؤتمر “الرياض”، تشرين الثاني 2017، ليقود مفاوضات مع النظام السوري.
وتتعرض محافظة درعا لهجوم بري من قبل قوات الأسد المدعومة من روسيا، وسيطرت في الأيام الماضية على مساحات واسعة من الريفين الشرقي والغربي.
وتأتي المناشدة التي أطلقها الحريري بعد انسحاب فصائل المعارضة من المفاوضات مع  روسيا، بسبب شروط الاستسلام التي قدمتها الأخيرة، وقضت بسليم مناطق المعارضة بشكل كامل للنظام.
وكانت “هيئة التفاوض” قد عقدت اجتماعها السنوي، الأسبوع الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت مصادر منها لعنب بلدي أنها غير قادرة على الخروج بموقف حاسم وفعال حول الجنوب السوري.
وفي الأيام الأولى للحملة العسكرية على درعا، 20 حزيران الماضي، دعت “الهيئة” إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هجوم قوات الأسد على درعا، وما يمثله من خرق للقرار 2254.
وأعربت عن أسفها لصمت مجلس الأمن إزاء ما يحدث، و”تخليه عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية في حماية المدنيين السوريين”.
==========================
العربية :هدوء يسود جبهات درعا منذ منتصف ليل أمس
آخر تحديث: الثلاثاء 19 شوال 1439 هـ - 03 يوليو 2018 KSA 12:26 - GMT 09:26
يسود هدوء حذر معظم محافظة #درعا جنوب سوريا، كما تشهد الجبهات توقفاً لعمليات الاشتباك والقصف المتبادل منذ منتصف ليل أمس.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدوء مستمر حتى اللحظة.
وكانت الاشتباكات والغارات الجوية، قد تجددت الاثنين، على عدة محاور من المحافظة، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا باتفاقيات المصالحة.
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرتها، خاصة بعد أن دفعت قوات الأسد بتعزيزات إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمال مدينة درعا.
وبدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي وبعد تمهيد مدفعي، عملية برية موسعة للتقدم باتجاه بلدة طفس من محورين: الأول شرقي من جهة طريق التابلين، والثاني من الشمال عبر منطقة تل السمن.
ويشير هذا التحرك باتجاه طفس، بحسب مراقبين، إلى أن النظام يسعى لفصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي إلى شطرين.
وبالتوازي مع ذلك، وعلى محور آخر، تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي لمحاصرة أحياء درعا البلد بشكل كامل، وقطع الطريق بين الريفين الشرقي والغربي للمدينة
==========================
بلدي نيوز :"الحر" يتصدى لهجمات النظام وميليشيات إيران في درعا
ميداني
الثلاثاء 3 تموز 2018 | 1:24 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أعلنت غرفة العمليات المركزية في درعا عن صدها عدة محاولات تقدم لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر بالأرواح والعتاد.
وقالت الغرفة أن فصائلها تصدّت لمحاولة اقتحام لقوات النظام على أطراف مدينة طفس في محيط تل السمن، ودمّروا دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام.
وواصلت فصائل الجيش الحر في ريف درعا الشرقي صد هجمات قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، على أطراف بلدة صيدا، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من تحقيق أي تقدم.
في السياق، تعرضت بلدات ومدن (الطيبة، وصيدا، والمتاعية، وطفس، والمزيريب، ونوى، ومساكن جلين) لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية من قبل قوات النظام، في استمرار لحملتها العسكرية على المنطقة.
==========================