الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا بين التصعيد الأسدي الإيراني والواسطة الروسية ومقترحات المعارضة

درعا بين التصعيد الأسدي الإيراني والواسطة الروسية ومقترحات المعارضة

04.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/8/2021
عناوين الملف :
  1. راديو الكل :قصف للنظام وتحركات لأبناء درعا.. المشهد يزداد تعقيداً بعد زيارة وزير دفاع النظام
  2. جسر :اللجان المركزية في درعا تقدّم مقترحاً للحل في انتظار ردّ النظام
  3. زمان الوصل :ميليشيات إيران تصعد حملتها على "درعا البلد" والمعارك تمتد إلى الريف نصرة للمحاصرين
  4. درج :الأسد يخيّر أهالي درعا بين الخضوع والقتل والتهجير!
  5. السورية نت :تهدئة في درعا لـ24 ساعة.. وأنباء عن مقترحات جديدة للنظام
  6. شام :مفاوضات درعا تعيش الرمق الأخير.. النظام يصر على التصعيد
  7. سوريا تي في :وزير دفاع النظام من درعا: من لا يقبل بالتسوية عليه مغادرة المنطقة
  8. عربي 21 :تعثر المفاوضات بين اللجان المركزية بدرعا والنظام السوري
  9. البوابة :الاسد يهدد بتدمير درعا
  10. الاماراتية 24 :المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية بالتحضير لعمل عسكري في درعا
  11. ايلاف :من هم المقاتلون الذين ستحملهم "الباصات الخضر" بعيدًا عن درعا؟
  12. عنب بلدي :قوات النظام تحتجز 250 عائلة على أطراف درعا البلد
  13. الحرة :سوريا.. الاشتباكات تتجدد في درعا و"المرصد" يتحدث عن "مطالب النظام"
  14. القدس العربي :قوات النظام السوري تقتحم أحياء درعا البلد
  15. الجزيرة :عائلات محاصرة ومخاوف من الاعتقال والتصفية.. النظام السوري يصعّد في درعا
  16. الجزيرة :سوريا.. النظام يصعّد هجومه على درعا رغم الهدنة والمعارضة تتهمه بالتحضير لحملة عسكرية كبيرة
  17. سكاي نيوز :عقب فشل المفاوضات مع دمشق.. موجة نزوح واسعة من درعا
 
راديو الكل :قصف للنظام وتحركات لأبناء درعا.. المشهد يزداد تعقيداً بعد زيارة وزير دفاع النظام
2021-08-03 | 9:04 ص0149
عاودت قوات النظام قصف مناطق عدة في محافظة درعا، ليرد أبناء المنطقة بمهاجمة عدد من النقاط العسكرية، ما يدل على فشل التهدئة الأخيرة التي رعتها روسيا، وازدياد الأمور تعقيداً بعد زيارة وزير دفاع النظام علي أيوب للمحافظة أمس.
وبحسب تجمع أحرار حوران، قصفت قوات النظام ليلاً بقذائف المدفعية الثقيلة، أحياء درعا البلد، بالتزامن مع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين النظام وأبناء المنطقة على عدة محاور فيها.
كما قصفت قوات النظام أيضاً بقذائف الهاون بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، من مواقعها في “منطقة الري”، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وكانت أعلنت روسيا توصلها مع اللجنة المركزية في درعا إلى اتفاق تهدئة يوم الأحد الماضي، إلا أن مصادر محلية قالت لتجمع أحرار حوران، إن الفرقة الرابعة تصر على اقتحام درعا البلد وتهجير مقاتليها.
وأمس زار وزير دفاع النظام درعا المحطة واجتمع مع الشرطة العسكرية الروسية، حيث اجتمعت الأخيرة مع اللجنة المركزية دون معرفة نتائج الاجتماع.
وفي ردهم على قصف أمس هاجم شبان بالأسلحة الرشاشة، مواقع النظام العسكرية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، نصرةً لدرعا البلد، كما هاجم آخرون الكتيبة الإلكترونية وحاجزاً لفرع أمن الدولة ومفرزة الأمن العسكري جنوب مدينة الحارّة.
وإضافةً إلى ذلك اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين أبناء مدينة داعل وقوات النظام، وتم إغلاق طريق دمشق – عمان القديم.
وأمام هذا المشهد دعت عشائر درعا عناصر نظام الأسد المنتشرين على النقاط العسكرية في المحافظة إلى الانشقاق والانضمام إلى أبناء المنطقة ضد الميليشيات الإيرانية.
وقالت العشائر في بيانٍ موحد نقله تجمع أحرار حوران إن “حربنا ليست معكم، بل هي مع الميليشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا”.
وأضافت أن “عدونا واحد وقضيتنا واحدة، وأنتم أبنائنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا”.
وتطورت الأحداث في درعا الخميس الماضي بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.
وأخل نظام الأسد باتفاقٍ سابق توصل إليه مع اللجنة المركزية في 26 تموز يقضي بسحب قسم من السلاح الخفيف من أبناء درعا البلد والسماح له بوجود محدود في المنطقة التي حاصرها منذ أواخر حزيران الماضي.
ويرفض أبناء درعا تسليم سلاحهم الخفيف الذي احتفظوا به منذ تسوية 2018 بعد سحب سلاحهم المتوسط والثقيل، ما اعتبروه إخلالاً بالاتفاق الذي رعاه الروس.
=========================
جسر :اللجان المركزية في درعا تقدّم مقترحاً للحل في انتظار ردّ النظام
في أغسطس 3, 2021
جسر – درعا
قدّمت اللجان المركزية في درعا اليوم الثلاثاء 3 آب/ أغسطس، مقترحاً جديداً للحل في درعا، وسط جالة من التوتر الشديد.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر وصفها الموقع بالمحلية، إنّ اللجان المركزية في درعا قدّمت مقترحاً جديداً للحل، ويقضي بأنْ تنتشر قوات عسكرية تابعة للفرقة 15 إضافة إلى الأمن العسكري، إلى جانب عناصر من اللواء الثامن في عدة أحياء من درعا البلد.
وأضافت المصادر، أنّ هذه القوات بإمكانها إجراء عمليات تفتيش محدودة، وبحضور أعضاء لجان التفاوض.
وأشارت المصادر، إلى احتمالية ردّ النظام وروسيا على مقترح اللجان المركزية في درعا مساء اليوم الثلاثاء.
ولفت موقع “تجمع أحرار حوران” إلى أنّ الهدوء الحذر يسود منطقة درعا البلد منذ ساعات الصباح الأولى لهذا اليوم، وسط حالة من الترقب لما قد تؤول إليه الأمور.
الجدير ذكره، أنّ عدة اتفاقات جرت بين اللجان المركزية في درعا من جانب، والجانب الروسي من جانب آخر، إلاّ أنّ قوات النظام عمدت في كل مرة إلى إفشال هذه الاتفاقات.
=========================
زمان الوصل :ميليشيات إيران تصعد حملتها على "درعا البلد" والمعارك تمتد إلى الريف نصرة للمحاصرين
شهد ليل الإثنين – الثلاثاء، معارك عنيفة على عدة جبهات في درعا وريفها، بين الثوار والميليشيات الإيرانية الطائفية، التي واصلت قصفها العنيف بالقذائف وراجمات الصورايخ لمنازل المدنيين.
وتعرضت أحياء "درعا البلد" ومنطقتي "طريق السد" و"المخيم" لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون والدبابات من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الطائفية أثناء محاولات مستمرة بالتقدم باتجاه الأحياء المحاصرة.
وتصدى أبناء المناطق المحاصرة لجميع محاولات التقدم، موقعين خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة، وفق ما ذكرت مصادر محلية، مؤكدة أن المعارك امتدت إلى مدن "نوى" و"داعل" و"الحارة"، ألحقت خسائر في صفوف عناصر النظام وأحدثت حالة من الهلع والخوف في صفوف عناصره.
وشددت على أن الثوار هاجموا الكتيبة الالكترونية وحواجز ومفارز تابعة للأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة "الحارّة" بالريف الشمالي الغربي للمحافظة، كما قطعوا طريق دمشق – درعا القديم في "داعل" بعد مهاجمة النقاط العسكرية التابعة للنظام.
في سياق متصل، أكد مجلس "عشيرة درعا" أنه لم يدخر جهدا في سبيل السّعي إلى حلول تحفظ الأرواح وتحقن الدّماء منذ بداية الحصار الذي لحق بالمنطقة.
وقال في بيان: "نحنُ مجلس عشيرة درعا وأهلها والتي تعاني منذ أكثر من شهر وإلى يومنا هذا حصاراً جائراً، نؤكّد أننا لم ندخر جهداً في السّعي إلى حلول تحفظ الأرواح وتحقن الدّماء منذ بداية الحصار الذي نزل بنا".
وأضاف: "عمَلنا ونعمل لدعم جهود بسط الهدوء والاستقرار  واستتباب الأمان في ربوع مدينة درعا وربوع حوران، كما أننا نستنكر الاستفزازات والحشود المتزايدة على أطراف مدينتنا وفي كافة مدن وبلدات حوران، والأعمال العسكرية اليومية تحت ذرائع وحجج واهية بهدف اقتحامها ونهبها وكسر كرامة أهلها".
وتساءل المجلس في بيانه "ما هي المبرّرات لسرقة البيوت واحتجاز أهلها كدروع بشريه وقصفها وهدم بيوتها على قاطنيها واقتحامها وتهجير أهلها الآمنين واستباحة دمائهم وحرماتهم".
وطالب "الضّامن الروسي بضرورة الوقوف عند مسؤولياته، والتّدخُّل  لحقن الدماء وإيقاف هذه الأفعال التي لن يكون نتائجها إلا جلب الويلات والدمار على البلاد والعباد، وتأمين سلامة أهالي مدينة درعا ومدن وبلدات حوران شيوخها ورجالها ونسائها وأطفالها".
*المفاوضات
فشلت جولة جديدة من المفاوضات أمس الإثنين، بسبب تعنت نظام الأسد الذي حضر وزير دفاعه "علي أيوب" إلى درعا لتهديد أهالي المنطقة بعودة سيطرة النظام حتى لو بالقوة.
وحضر المفاوضات ضباط من الجانب الروسي، لكنها لم تخرج بأي نتيجة لأن نظام الأسد أصر على شروطه التي يرفضها أهالي درعا البلد والتي تشمل نشر حواجز عسكرية وتسليم السلاح الشخصي وتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
محمد الحمادي - زمان الوصل
=========================
درج :الأسد يخيّر أهالي درعا بين الخضوع والقتل والتهجير!
سامر مختار- صحافي سوري
أغسطس 2, 2021
"ما يحدث في درعا البلد هو محاولة النظام السوري الانتقام من أهالي المنطقة، لأنهم خرجوا في تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية، وهو السبب الرئيس الذي دفع النظام لجلب ميليشياته ومحاصرة المنطقة وتجويع أهلها، بحجة تسليم السلاح"
في التاسع والعشرين من تموز/ يوليو الذي مضى، نشر موقع “تجمع أحرار حوران” فيديو عنوانه “أُم تودّع أطفالها الثلاثة… قضوا بقصف نظام الأسد على بلدة اليادودة غرب درعا”.
نشاهد الأم وهي تهم بالجلوس على الأرض الترابية، وأمامها ثلاثة أكفان بيض مختلفة الأحجام. وبنظرة سريعة إلى تلك الأكفان، بإمكاننا تخمين أعمار الأطفال، فالكفن الكبير لطفل ربما يبلغ 14 سنة تقريباً، والمتوسط قد يكون لطفل في العاشرة، والكفن الصغير، لطفل ربما لم يتجاوز الخامسة.
أحدهم يحمل كفن الطفل الصغير، ويعطيه للأم لتحضن ابنها الصغير، ومن ثم تقترب يدها اليمنى إلى طرف قماشة كفن الطفل الذي في الوسط، وتكشف عن وجهه لثانية واحدة فقط، وتغطيه مرة أخرى. وبذلك ينتهي فيديو مدته 24 ثانية، تتكثف من خلاله صورة من آلاف الصور المؤلمة التي كرستها وحشية نظام الأسد وحلفائه وهمجيتهم في حربهم على السوريين وقتلهم وذبحهم واعتقالهم وتهجيرهم وتشريدهم منذ عشر سنوات، حتى هذه اللحظة.
ألصق السوريون صفات كثيرة بنظام الأسد، ليعبّروا للعالم أجمع عن حجم الجريمة التي ترتكب بحقهم، لكن الصفة التي ظل كثر منهم يرددونها وما زالوا، هي “قاتل الأطفال”. وبداية قتل أطفال سوريا وتعذيبهم، كانت قد بدأت، ويا للمفارقة، في درعا.
القصة بدأت حين اعتقل فرع الأمن العسكري في مدينة درعا مجموعة أطفال، كتبوا على جدران مدرستهم “إجاك الدور يا دكتور” و”يسقط الرئيس بشار الأسد”، وقام بتعذيبهم في السجن. لكن بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الثورة، سيقوم نظام الأسد بقتل الطفل حمزة علي الخطيب (24 تشرين الأول/ أكتوبر 1997- 25 حزيران/ يونيو 2011) بعدما تعرض لأشد أنواع التعذيب.
وخلال العملية العسكرية التي شهدتها درعا في الأيام القليلة، عادت صور أطفالها، الذي قتلوا بالقصف لتبرز بوصفها علامة فارقة من علائم عنف النظام وقسوته. فقد وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أكثر من مجزرة كان ضحاياها أطفال ومن بينهم “الأطفال الأشقاء ريتاج وبراء ومحمد أحمد الزعبي، من ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري نتيجة قصفها براجمة صواريخ تابعة لها على بلدة اليادودة بريف محافظة درعا الغربي، في 29 تموز/ يوليو 2021، وكان جميع ضحايا المجزرة من عائلة واحدة”، و”الطفل نعيم فرج الحريري، قُتل في 31 تموز 2021، إثر إطلاق عناصر تابعة لقوات النظام السوري الرصاص عليه على الطريق الواصل بين قرية نامر وبلدة خربة غزالة بريف محافظة درعا الشرقي”.
كما وثقت الشبكة مقتل “خمسة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء وسيدة، قُتلوا إثر قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري على بلدة اليادودة بريف محافظة درعا الغربي، في 29 تموز 2021”.
كان سبق التصعيد العسكري في درعا البلد، حصار خانق منذ 27 حزيران 2021، إذ قام نظام الأسد بإغلاق الطرق المؤدية إلى درعا البلد، كطريق السرايا والمشفى الوطني، وبعد 11 يوماً أغلق طريق الصوامع الذي يصل منطقة درعا البلد بالريف الشرقي. كما أغلق الطريق الواقع في منطقة “غرز” شرق مدينة درعا بالحجارة، ومنع مرور السيارات والمدينين. 
وجاء الحصار على “خلفية رفض الوجهاء والأهالي فيها تسليم السلاح الفردي، وتفتيش منازلهم من قبل الأجهزة الأمنية من دون سبب، في ظل تحول دور الاحتلال الروسي من ضامن للتسوية إلى ضاغط على اللجان المركزية في درعا من أجل الرضوخ لمطالب النظام، مهدداً الأهالي فيها بإدخال ميليشيات طائفية إليها” وذلك بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
يقول الناطق الرسمي لـ”تجمع أحرار حوران” أيمن أبو نقطة لـ”درج”: “ما يحدث في درعا البلد هو محاولة النظام السوري الانتقام من أهالي المنطقة، لأنهم خرجوا في تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية، وهو السبب الرئيس الذي دفع النظام لجلب ميليشياته ومحاصرة المنطقة وتجويع أهلها، بحجة تسليم السلاح، وتسليم الأشخاص المطلوبين للنظام أو تهجيرهم، أو إجبارهم على عمل تسويات معه، وهذه هي السياسة التي اتبعها النظام في مناطق درعا”.
وأـضاف: “كما يبرر النظام هجومه على المنطقة، بحجة وجود عناصر لـ”داعش”، على رغم أن منطقة درعا البلد معروفة بعدم وجود أي عنصر من عناصر داعش. لكن كل تلك الحجج التي يدعيها النظام هي من أجل السيطرة الأمنية الكاملة على المنطقة”.
أما الصحفي وليد نوفل من درعا فيقول لـ”درج”: “من الواضح أن النظام يسعى إلى حسم معركته في درعا البلد والمناطق الخارجة عن سيطرته في جنوب سوريا ومحاولة السيطرة الكاملة عليها. كما يحاول النظام أيضاً فرض قبضته الأمنية من خلال السيطرة على درعا البلد، وهذا الشيء واضح من ناحية أن النظام نقض 3 اتفاقيات مع أهالي المنطقة زلجانها، إذ إنه وبعد الاتفاق الأخير بينه وبين أهالي المنطقة، حاول نشر قوات عسكرية من الفرقة 15، كما حاول اقتحام درعا البلد من خلال الفرقة الرابعة، وأسفر عن ذلك الاقتحام مقتل شهيدين مدنيين”.
ويرى وليد أنه كلما نقض النظام اتفاقاً جديداً، يحاول بعدها رفع مطالبه أكثر، للضغط بشتى السبل على لجان التفاوض والعشائر في درعا البلد، لقبولهم دخوله المنطقة وبسط سيطرته عليها من دون شروط، وتهجير قسم من النشطاء، وشخصيات قيادية المعارضة له من الصف الأول، سواء كانوا من لجان التفاوض أو الفصائل العسكرية الموجودة داخل درعا البلد.
في ما يخص ورقة تهجير أهالي المنطقة، يؤكد نوفل أنه “في حال لوح النظام بخيار التهجير، سيقابل بالرفض من أهالي المنطقة، فدرعا البلد خضعت لحصار لمدة شهر، وعلى رغم ذلك رفعوا لافتات في أكثر من مناسبة تحت عنوان (لا للتهجير)، والإصرار على التمسك بالأرض”.
ما يحدث الآن، هو أن الشروط التي وضعها النظام أخيراً، كان من ضمنها تهجير أشخاص محددين، وهم، كما ذكرنا سابقاً، قادة المجتمع المدني، والفصائل العسكرية، وإصرار النظام من خلال الضغط في المفاوضات، على مغادرتهم باتجاه الشمال السوري.
وسألنا نوفل عما إذا كان هناك انقسام بين الأهالي حول فكرة التهجير من المنطقة فنفى ذلك، قائلاً، “حتى أنه ما من انقسام بين لجان التفاوض والعشائر، وبالنسبة إلى البيان الذي صدر عن العشائر، ربما فُهم بشكل خاطئ، لكن ما جاء فيه أنه في حال أصر النظام على تهجير أشخاص معينين، فهذا الأمر مرفوض، وإلا، فعليه تهجيرنا جميعاً، عبر عملية نقل آمنة، أي نقل جميع أهالي درعا البلد من نساء وأطفال وعائلات بأكملها، ولن نتفاوض على تهجير أشخاص محددين، فإما أن نخرج أو نبقى كلنا، وهذا هي الرسالة التي تحاول لجنة التفاوض والعشائر إيصالها للنظام”.
في 11 حزيران الماضي، نشر موقع SY24  تقريراً بعنوان ” شبح التهجير يعود إلى درعا مجدداً!” ونقل مراسل الموقع عن مصادر خاصة، أن “ملف التهجير فتح مجدداً في المدينة والقرى والمحيطة بها، عقب قيام الأجهزة الأمنية بإجراء دراسات أمنية عن مئات الأشخاص الذين خضعوا لاتفاق التسوية سابقاً”.
وأفاد مصدر SY 24، بأن “التهجير سيطاول الذين أثبتت الدراسات الأمنية أنهم ما زالوا يرفضون النظام ويقفون في وجه قواته في درعا”.
كما أشار المصدر إلى أن “المناطق التي يحتمل أن تشهد عمليات تهجير خلال الفترة المقبلة، هي اليادودة والمزيريب وطفس وداعل ونوى وجاسم وصيدا والنعيمة وعتمان، كونها من أكثر المناطق التي يجري فيها الأمن الوطني دراسات أمنية”.
بعد فشل المفاوضات الأخيرة بين اللجان المركزية بدرعا ونظام الأسد، تعرضت أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم لقصف بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية على فترات متقطعة منذ صباح يوم الجمعة 27 تموز، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال وخلق حالة هلع في صفوف الأهالي، وذلك بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”.
تقول السيدة أم أحمد (اسم مستعار) من درعا لـ”درج”: “الأهالي في درعا يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، باتوا محاصرين في منازلهم وبخاصة بعد سيطرة قوات الأسد واليمليشيات على المناطق المرتفعة، ونشر قناصتها، ونصب المدافع وراجمات الصواريخ الثقيلة في التلال المرتفعة المحيطة بمدينة درعا، حيث باتت حركة الخروج من المنازل خطرة للغاية، إذ قتل وأصيب اكثر من 10 من الأهالي نتيجة استهدافهم برصاص القناصة، وتمَّ إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في درعا البلد، وبالتالي بات الأهالي غير قادرين على الحصول على أي خدمة طبية مهما كانت بسيطة، إضافة إلى نقص كبير في الأدوية والمواد الأساسية وفقدان الغاز منذ شهرين”.
يرى الصحافي السوري مالك الحافظ أن الاتفاق حول فك الحصار على درعا البلد كان انهياره متوقعاً في وقت سريع، لسبب يعود إلى رغبة قوات النظام بالتصعيد في المنطقة سواء داخل مدينة درعا (مركز المحافظة) أو في مناطق أخرى في ريف درعا الغربي.
وأوضح الحافظ لـ”درج” أن “دمشق تريد فرض سيطرتها بشكل كامل على محافظة درعا لإطباق السيطرة بالعموم على الجنوب السوري وخصوصاً درعا من أجل إعادة تفعيل معبر نصيب الحدودي بشكل كامل مع الأردن.
ويعتقد أن هناك توافقاً أردنياً- سورياً، وحتى إقليمياً من أجل فتح الطريق التجاري بين الأردن وسوريا لإفساح المجال على إعادة تفعيل مشاريع استراتيجية يكون البلدان شريكين فيها إلى جانب دول أخرى، في مجالات تتعلق بالطاقة.
ويضيف الحافظ:  التصعيد الحاصل يعود إلى أسباب منها سياسي لإظهار دمشق بصورة المنتصرة السياسية بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية والتمديد للأسد سبع سنوات جديدة، وتتشارك مع الجانب الروسي هذا النصر لإعلان الاستعداد للمرحلة المقبلة وملفاتها سواء ملف عودة اللاجئين وتأمين مناطق مستقرة، وكذلك مرحلة إعادة الإعمار والبناء”.
=========================
السورية نت :تهدئة في درعا لـ24 ساعة.. وأنباء عن مقترحات جديدة للنظام
في 03/08/2021
تشهد أحياء درعا البلد هدوءاً حذراً منذ ساعات الصباح الأولى، وسط أنباء عن استئناف المفاوضات بين اللجان المركزية ونظام الأسد، تشمل مقترحات جديدة.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، أن عموم محافظة درعا تشهد تهدئة مدتها 24 ساعة، بالتزامن مع عقد جولة مفاوضات جديدة بين لجنة التفاوض وضباط من النظام وروسيا، حول درعا البلد.
وبحسب شبكة “نبأ” المحلية فإن لجنة التفاوض قدمت مقترحاً جديداً للنظام، ينص على تواجد قوات من الفرقة “15” وفرع الأمن العسكري التابعين لقوات الأسد، إلى جانب عناصر من “الفيلق الخامس”، ضمن مواقع عدة في درعا البلد والأحياء الأخرى.
كما ينص على قيام قوات الأسد بحملات تفتيش محدودة في المنطقة، وبحضور أعضاء من لجان التفاوض، على أن يتم الرد على المقترح السابق مساء اليوم الثلاثاء.
ونقلت شبكة “درعا 24” عن مصدر من لجان التفاوض أن المقترحات الجديدة هدفها منع الخيار العسكري، مضيفاً: “الرأي العام في عموم محافظة درعا لا يرغب في الحرب، وكذلك لجان التفاوض تسعى لأجل تقديم مقترحات في سبيل منعها”.
ويأتي ذلك عقب يوم من تصعيد عنيف لقوات الأسد على أحياء درعا البلد، التي شهدت قصفاً مدفعياً وبالدبابات بعد فشل جولة مفاوضات جرت بين وفدي النظام السوري ووفد اللجان المشتركة بحضور ضباط روس.
ورافق القصف اشتباكات بين مقاتلي “درعا البلد” من جهة وقوات الأسد التي تحاول التقدم من جهة حي طريق السد، وسط حركات نزوح للأهالي من المنطقة.
وكان مبنى فرقة “حزب البعث” في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، تعرض للتفجير بعد تفخيخه من قبل مجهولين، الليلة الماضية، والمبنى كان مقراً للمخابرات الجوية التابعة للنظام حيث تم إخلاؤه قبل يومين ونقل عناصره ومعداته إلى مواقع أخرى.
يُشار إلى أن النظام ولجان التفاوض عقدا جولة مفاوضات، أمس الاثنين، إلا أنها فشلت بعد رفع النظام سقف مطالبه.
وأشار مصدر إعلامي من درعا البلد لموقع “السورية نت” أن وفد نظام الأسد “رفع سقف مطالبه”، وهدد بالاقتحام مع تهجير الأهالي، في حال لم تنفذ مطالبه بتثبيت النقاط العسكرية وترحيل عدد من الأشخاص المطلوبين أمنياً.
=========================
شام :مفاوضات درعا تعيش الرمق الأخير.. النظام يصر على التصعيد
 02.آب.2021
وصلت المفاوضات في محافظة درعا من جديد إلى طريق مسدود، بعد رفض النظام السوري بدفع من طهران لكل الحلول التي من الممكن أن تطفي نار الفتيل.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام أن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت مسؤولي النظام السوري الذين كانوا متواجدين في الاجتماع بينهم اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بالجنوب، وأيضا العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، إلى جانب قائد الفيلق الأول وأيضا غياث دله القيادي في الفرقة الرابعة.
كما كان في الاجتماع أيضا الممثل الروسي في الجنوب الجنرال "أسد الله" وضباط روس أخرين، كما حضر أيضا الاجتماع وزير دفاع النظام السوري العماد علي أيوب، والذي هدد حسب نشطاء بتدمير درعا على رؤوس أهلها.
ويبدو أن الخلاف الروسي الإيراني في السيطرة على الجنوب السوري ما يزال مستمرا، ومن الواضح أن إيران تماطل وتحاول كسب المزيد من الوقت، مع رفع الاستفزازات بحق الأهالي، وخرق الهدن ومحاولة التقدم والسيطرة في عدد من المدن والبلدات في محافظة درعا.
كما أنه بات من الواضح فشل الروس أو عدم رغبتهم لكبح جماح الايرانيين، إذ أنه من غير المعقول أن تكون كلمة روسيا هي السفلى وكلمة إيران العليا عليها، وهنا يبدو أن موسكو لا ترغب بالمواجهة مع طهران، أو انها تحاول الحصول على بعض التنازلات من الدول الفاعلة في الملف السوري مقابل عدم السماح لإيران بالسيطرة على الجنوب.
وحسب نشطاء وبعد انتهاء الاجتماع الذي ضم الروس والنظام السوري في فرع حزب البعث في درعا المحطة، توجه الروس إلى حي السد في درعا البلد، والتقوا هناك مع لجنة درعا المركزية، ومن ثم عادوا بعد ذلك المحطة، دون معرفة الأسباب وراء هذه الزيارة.
وذكر نشطاء أن المهلة التي حددها الروس يوم أمس سيتم تمديدها مرة اخرى، حتى الانتهاء من المفاوضات التي يبدو أنها تأجلت ليوم غدا، وحذر النشطاء من غدر الفرقة الرابعة إذ ستواصل محاولة السيطرة والتقدم، لوضع كل الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية تحت الأمر الواقع.
ويطالب النظام السوري بالسيطرة الكاملة على درعا البلد ورفع علم النظام فوق الجامع العمري ونشر عناصره وحواجزه في كامل المنطقة وتهجير عدد من الأشخاص أو تسليم انفسهم وسلاحهم، وسحب المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بينما ترفض لجنة درعا المركزية هذا الأمر، ووافقت على نشر حواجز تتبع للواء الثامن المدعوم من روسيا فقط، كما وافقت على تهجير عدد من الاشخاص بينما أكدت أنها لن تجبرهم على ذلك في حال رفضهم، أما بخصوص المطلوبين للخدمة العسكرية فما يزال هذا البند غير واضح بعد خاصة أن اللجنة تطالب أن تكون خدمتهم مع اللواء الثامن في محافظة درعا فقط.
=========================
سوريا تي في :وزير دفاع النظام من درعا: من لا يقبل بالتسوية عليه مغادرة المنطقة
إسطنبول - خاص
أفادت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" أن وزير الدفاع في حكومة نظام الأسد، العماد علي أيوب، قال إن نظامه "مصرٌّ على قرار حاسم لا رجعة فيه، وهو إعادة الأمن والأمان إلى كامل المنطقة الجنوبية".
وأضافت المصادر أن أيوب أكد، خلال اجتماعه اليوم في درعا مع اللجنة المركزية و"اللواء الثامن"، التابع لـ "الفيلق الخامس"، على أن النظام "لن يقبل ببقاء الوضع على ما كان عليه خلال الفترة الماضية"، مؤكداً على أن "من لا يقبل ولا يريد تسوية وضعه فسيتحتم عليه مغادرة المنطقة".
وكان أيوب وصل صباح اليوم إلى مدينة درعا في زيارة مفاجئة برفقة ضباط في قوات النظام، اجتمع خلالها مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام والوفد روسي، في حي المطار القريب من منطقة درعا البلد المحاصرة، وسط أنباء عن مفاوضات جديدة بين النظام وأبناء درعا البلد بوساطة روسية.
وتزامن الاجتماع مع تصعيد عسكري شهدته أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيم من قبل ميليشيات إيرانية، بغطاء من "الفرقة الرابعة" و"الفرقة التاسعة"، حيث تشهد المنطقة قصف بالآليات الثقيلة والمدفعية، وفق ما قالت مصادر محلية في درعا لموقع "تلفزيون سوريا".
وأضافت المصادر أن قوات النظام تستهدف مناطق درعا البلد واليادودة والمزيريب بصواريخ تنطلق من فوج جباب شمالي درعا، فضلاً عن تحركات عسكرية ضمن حاجز الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
11 ألف مدني يعانون تحت الحصار
من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن الأوضاع الإنسانية في هذه الأحياء تزداد تدهوراً، من جرّاء الحصار المفروض على المدنيين المقيمين فيها منذ أكثر من أربعين يوماً، مشيرة إلى أن نحو 11 ألف مدني يعانون من نقص كبير في المواد الغذائية الأولية، وخاصة مادة الخبز والطحين، وانعدام شبه تام للمعدات الطبية والأدوية الإسعافية، وفقدان الأدوية الخاصة بالمسنين والأمراض المزمنة.
وأكدت مصادر موقع "تلفزيون سوريا" أن العشرات من أهالي حي درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا نزحت إلى الريف الشرقي وحي المحطة في مدينة درعا، وذلك تخوّفاً من ارتكاب مجازر بحق المدنيين في حال اقتحام هذه الأحياء.
أهالي درعا يطالبون الضامن الروسي بتحمل مسؤولياته
وأصدر، فجر اليوم، مجلس عشيرة درعا وأهلها بياناً طالب فيه الضامن الروسية بضرورة الوقوف عند مسؤولياته، والتدخل لحقن الدماء في محافظة درعا.
وقال البيان، الذي وصل موقع "تلفزيون سوريا" نسخة منه، إن المجلس يؤكد أنه "لم يدّخر جهداً في السعي إلى حلول تحفظ الأرواح وتحقن الدماء منذ بداية الحصار"، مشيراً إلى أنه "عمل لدعم جهود بسط الهدوء والاستقرار واستتباب الأمان في الجنوب السوري".
واستنكر البيان التصعيد العسكري والاستفزازات والحشود المتزايدة على أطراف مدينة درعا، وكافة مدن وبلدان حوران، مؤكداً أن تأتي "تأتي ذرائع وحجج واهية، بهدف اقتحام أحياء درعا ونهبها وكسر كرامة أهلها".
وتسائل البيان عن المبررات التي تدفع نظام الأسد لسرقة بيوت أهالي درعا، واحتجازهم كدروع بشرية، وقصف الأحياء وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، وتهجيرهم واستباحة دمائهم وحرماتهم".
ودعا مجلس عشيرة درعا وأهلها روسيا لـ "إيقاف هذه الأفعال التي لن تكون نتائجها إلا جلب الويلات والدمار على البلاد والعباد، وتأمين سلامة أهالي مدينة درعا ومدن وبلدات حوران وسكانها المدنيين".
وكان الضابط الروسي "أسد الله" قد دعا بالأمس اللجنة المركزية في درعا البلد لاجتماع طارئ في درعا المحطة، بحضور قيادات من "اللواء الثامن"، وذلك بعد توصّل اللجنة ونظام الأسد إلى اتفاق يقضي بتهدئة جديدة، بضمانة روسية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" بانتهاء جلسة التفاوض بين لجان درعا المركزية واللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، الذي واصل عمليات القصف على أحياء درعا البلد، مصرّاً على تهجير بعض مقاتليها إلى الشمال السوري.
وتحاصر ميليشيات "الغيث" التابعة لقوات النظام، منذ أيام، مئات العوائل في مناطق عدّة بدرعا أبرزها "تل السلطان - غرز - طريق غرز درعا - منطقة النخلة - شرق سد درعا - جنوب درعا - (منطقة الشياح) - منطقة الخشابي جنوبي جمرك درعا البلد"، وتمنع وصول الغذاء والدواء إلى المُحاصرين في تلك المناطق.
يشار إلى أنّ قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة والمساندة لها تفرض، منذ 25 حزيران الماضي، حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق "التسوية" الذي جرى بوساطة روسيا، في تموز من العام 2018، الذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.
=========================
عربي 21 :تعثر المفاوضات بين اللجان المركزية بدرعا والنظام السوري
لندن- عربي21# الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 05:51 ص بتوقيت غرينتش0
تعثرت المفاوضات مجددا بين اللجان المركزية، والنظام السوري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقل تجمع أحرار حوران، عبر صفحته في "فيسبوك"، أن المفاوضات تعثرت مجددا بين اللجان المركزية ونظام الأسد، لاسيما بعد تهديد وزير دفاع النظام باقتحام المنطقة، والإصرار على شروط تسليم كامل السلاح، مع إجراء عمليات تفتيش ونشر قوات عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.
ولفت التجمع إلى أن شبانا هاجموا بالأسلحة الرشاشة مواقع للنظام في مدينة نوي بريف درعا الغربي، في الوقت الذي شنت فيه قوات الأسد قصفا مدفعيا وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا.
وكان وزير دفاع النظام العماد علي أيوب، وصل أمس الاثنين، إلى منطقة درعا المحطة، واجتمع بالقيادات الأمنية الممثلة في المفاوضات مع اللجان المركزية، فيما زار وفد روسي المنطقة للاجتماع مع اللجنة المركزية،
وتشهد مدينة درعا تصعيدا عسكريا من قوات النظام السوري، منذ 28 تموز/ يوليو، إذ حاولت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
=========================
البوابة :الاسد يهدد بتدمير درعا
هدد وفد النظام السوري في درعا بهدم المدينة على رؤوس اصحابها ان لم ينفذو مطالب النظام السوري في الوقت الذي اكدت اللجان المركزية المخولة من اهالي المدينة بالتفاوض مع النظام رفضها للضغوط وقدمت بدورها مطالبها وشروطها
مطالب الاسد في درعا
ووفق المصادر فقد طالب النظام رفع العلم السوري على أعالي المسجد العمري،  وهذا المسجد له رمزية كبيرة كونه اساس الثورة، كما يطالب وفد الاسد  بالسيطرة الكاملة على درعا ونشر الحواجز في كامل المنطقة، إضافة لتهجير عدد من الأشخاص المطلوبين أو تسليم أنفسهم و سلاحهم، والخدمة الإلزامية لأبناء درعا".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن: "هدد وفد النظام السوري بتدمير درعا فوق رؤوس أهلها في حال رفض المطالب".
مطالب الاهالي في درعا
من جهتها قدمت اللجان المركزية في درعا مقترحاً جديداً يقضي بنشر قوات عسكرية تابعة للفرقة 15 والأمن العسكري إلى جانب عناصر من اللواء الثامن التابع لروسيا في عدة أحياء بدرعا البلد، إضافة لإجراء عمليات تفتيش محدودة بحضور أعضاء لجان التفاوض.
وبحسب تجمع "أحرار حوران" فإن هناك احتمالية رد النظام السوري وروسيا على مقترح اللجان المركزية مساء اليوم الثلاثاء، وسط هدوء حذر يسود منطقة درعا البلد من ساعات الصباح الأولى.
ودرعا المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها عام 2018. ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
ونص على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عددا كبيرا من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كافة أنحاء المحافظة.
 قتلى من عناصر الاسد
وكان المرصد أحصى في مارس مقتل 21 عنصرا على الأقل، من عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات، في كمين نصبه مقاتلون مسلحون في ريف درعا الغربي.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت وسائل إعلام سورية محلية عن حشد عسكري لقوات النظام عند أطراف المدينة، تزامن مع عقد اجتماعات عدة بين ممثلين عن المجموعات المقاتلة والحكومة السورية.
والخميس الماضي، أشارت صحيفة الوطن، المقربة من دمشق، إلى أن جيش النظام بدأ "عملية عسكرية ضد البؤر التي يتحصن فيها إرهابيون أفشلوا اتفاق المصالحة في منطقة درعا البلد".
=========================
الاماراتية 24 :المعارضة السورية تتهم القوات الحكومية بالتحضير لعمل عسكري في درعا
الإثنين 2 أغسطس 2021 / 21:04
اتهم مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض القوات الحكومية السورية بالتحضير لعمل عسكري كبير في كافة مناطق محافظة درعا، من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة.
وقال المصدر اليوم الإثنين، إن التعزيزات العسكرية وصلت من دمشق وريفها والقنيطرة، مزودة بدبابات وراجمات صواريخ ومدفعية وتمركز العشرات منها في بلدة النعيمة على أطراف مدينة درعا الشرقية.
وكشفت مصادر في لجان درعا المركزية، أن وفداً من القوات الروسية وصل اليوم إلى حي درعا البلد بعد لقاء مع ضباط من القوات الحكومية السورية.
 
وتوصلت لجان درعا المركزية في سوريا لاتفاق تهدئة مع القوات الروسية أمس الأحد تتوقف بموجبه العمليات العسكرية في حي درعا البلد وريف المحافظة.
وشهدت محافظة درعا تصعيداً كبيراً خلال الأيام الماضية بعد أن حشدت القوات الحكومية السورية آلافاً من قواتها لاقتحام حي درعا البلد الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة ما دفع مسلحون في ريفي المحافظة الغربي والشرقي للهجوم على النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري والسيطرة عليها.
=========================
ايلاف :من هم المقاتلون الذين ستحملهم "الباصات الخضر" بعيدًا عن درعا؟
إيلاف من دبي: خلال الساعات الماضية، احتلت محافظة درعا جنوب سوريا صدارة الأخبار، خصوصاً بعد التصعيد الأخير وما عاشته المنطقة من تبعات استدعت مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر زورين، للوصول بزيارة سرية إلى بصرى الشام ناقلاً رسالة بوتين للأطراف المتناحرة، وفقًا لـ "العربية.نت".
فقد شهدت المحافظة العديد من المفاوضات التي لم تحظَ بقبول طرفي المفاوضات من "اللجنة المركزية" الممثلة عن درعا البلد، و"اللجنة الأمنية" الممثلة عن النظام السوري والمسلحين الموالين له في المدينة.
كما أن تلك المفاوضات ورغم أهميتها في التقاء الطرفين على نقطة توافق، إلا أنها لم تمنع اندلاع مزيد من الاشتباكات، وسقوط قتلى وجرحى. ولعل أهم محطات الخلاف مطالبة النظام بترحيل مقاتلين سابقين في صفوف قوات المعارضة إلى الشمال السوري.
ومن أسباب فشل المفاوضات، أن هؤلاء المقاتلين وافقوا على الترحيل، ثم عادوا ليرفضوا التهجير عندما نقض النظام السوري الاتفاق الأولي من اللجنة المركزية.
بيد أن أهم تلك القوات فرقة كانت تتبع للجيش السوري الحر موجودة في درعا منذ سنوات، ويتهمها النظام بالانتماء لتنظيم داعش فيما تنفي الأخيرة هذه الاتهامات تماماً.
وتعرف الفرقة باسم "جبهة ثوار سوريا"، لقائدها محمد المسالمة الملقب بـ"الهفو"، وهو قيادي ينحدر من مدينة درعا البلد، ويصر النظام على ترحيله إلى الشمال، وقد استقدم قواته فجر الخميس خصيصاً لضرب الفرقة التي تحصنت مع مقاتلين محليين على أطراف مدينة درعا البلد.
فيما أفادت مصادر إعلامية محلية بأن آخر مستجدات المفاوضات كانت تدخل القوات الروسية لضمان تهدئة عسكرية في المدينة مع استمرار المفاوضات، دون تحديد مدة زمنية معينة لنهاية وقت التهدئة.
فيما يعد هذا التدخل الأول للقوات الروسية منذ بداية التصعيد في درعا قبل عدة أيام.
الجدير ذكره أن روسيا كانت أرسلت قبل ساعات، "رجل المهمات الصعبة" مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، إلى درعا حاملاً رسالة. ووصل الدبلوماسي الروسي سرا إلى بصرى الشام، ونقل عن الرئيس بوتين بأن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام. كما تضمنت الرسالة في جزئها الثاني تحذيرا بعدم إرسال روسيا لطائراتها القاذفة لدعم عمليات قوات النظام على درعا البلد، وذلك بحسب تقرير صحيفة "الشرق الأوسط".
وكان زورين قد توجه فور وصوله لسوريا إلى بصرى الشام في ريف درعا، وتحديداً إلى مقر اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة، الذي سهّل تنفيذ صفقة الجنوب 2018، مقابل احتفاظه باستقلال هيكلي، وبسلاح ثقيل، وآلاف المقاتلين من درعا مع إبقاء التبعية لقاعدة حميميم مقر القوات الروسية هناك، والتي توفر السلاح والمال.
الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي. كما تدخلت روسيا بعد تمدد الفيلق الخامس في الريف الشرقي لدرعا، ورتبت اجتماعات بين ممثلي درعا وقوات النظام بحثاً عن تسوية جديدة.
=========================
عنب بلدي :قوات النظام تحتجز 250 عائلة على أطراف درعا البلد
حاصرت قوات النظام حوالي 250 عائلة تقطن في مناطق مزارع الشياح والنخلة والصوامع، على أطراف درعا البلد، والتي تمركزت فيها قوات النظام منذ بدء عملياتها العسكرية على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الاتصال لا يزال مقطوعًا مع أكثر من 50 عائلة، ممن يقطنون بالقرب من منطقة غرز، المحاذية للمدينة، في حين يحتفظ النظام بحوالي 200 عائلة في منطقة الشياح دون أي معلومات عن مصير هذه العائلات أو غاية النظام من احتجازها.
وفي حديث لعنب بلدي، قال عضو في “اللجنة الإغاثية” بدرعا البلد، إن قوات النظام مستمرة باحتجاز العائلات كـ”رهائن”، ومن الممكن استخدامها كدروع بشرية، في حال هاجم مقاتلون محليون هذه المناطق.
وأضاف العضو الذي تحفظ على نشر اسمه، أن التواصل انقطع منذ عشرة أيام مع العائلات الـ50 المحتجزة في غرز، “بالتزامن مع وجود جثث مجهولة في المنطقة، لم تتوفر إمكانية الوصول إليها والتعرف عليها”.
وضع العائلات المحتجزة نوقش من قبل قوات النظام، مع الوفد الروسي أمس، الأحد، خلال المفاوضات الأخيرة، كما طلبت “اللجنة المركزية” في درعا البلد من “الهلال الأحمر السوري” التدخل لإخراجها بشكل متعمّد من قبل النظام السوري.
وكانت قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري هاجمت، في 28 من تموز الماضي، مناطق مزارع الشياح والنخلة والقبة وصوامع غرز، واتخذت منها نقاطًا عسكرية، في حادثة اعتبرت أول خرق لاتفاق “تهدئة” من قبل النظام، بعد ساعات على سريانه.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام اقتحمت منازل مدنيين، في المناطق التي استقرت بها.
وكانت قوات النظام انسحبت من درعا البلد بعد ساعات من دخولها، في 28 من تموز، لتثبيت نقاطها الأمنية وفق اتفاق “تسوية”، بعد اشتباكات جرت بين قوات النظام وسكان المدينة تخللها قصف من الدبابات والأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام.
واستمرت جولات المفاوضات خلال الثلاث أيام الماضية دون الوصول إلى نتائج، كان آخرها أمس الأحد، 1 من آب، إذ عُقد اتفاق بوساطة روسية، نص على وقف إطلاق النار واستكمال المفاوضات بين قوات النظام و”اللجنة المركزية” الممثلة عن المدينة، بحسب ما نقلته وكالة “نبأ” المحلية، وأكده مراسل عنب بلدي في درعا.
=========================
الحرة :سوريا.. الاشتباكات تتجدد في درعا و"المرصد" يتحدث عن "مطالب النظام"
الحرة - دبي
تجددت الاشتباكات في محافظة درعا في جنوب سوريا، فجر الثلاثاء، استمرارا لمواجهات بدأت الأسبوع الماضي الماضي وتعد الأعنف منذ ثلاث سنوات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد باندلاع اشتباكات بين قوات النظام والمجموعات الموالية لها من جانب، ومقاتلين محليين من جانب آخر منذ ساعات الصباح الباكر في مناطق متفرقة من المحافظة، بينها مدينة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أعوام ضد النظام السوري.
وتسببت الاشتباكات، بحسب المرصد، في خسائر مادية وبشرية، مشيرا إلى "تعثر المفاوضات" بين النظام إلى جانب وفد روسي من جهة والمقاتلين من جهة أخرى.
ووفقا للمرصد، "يطالب النظام رفع العلم السوري المعترف به دوليا على أعالي المسجد العمري، والسيطرة الكاملة على درعا ونشر الحواجز في كامل المنطقة، إضافة لتهجير عدد من الأشخاص المطلوبين أو تسليم أنفسهم و سلاحهم، والخدمة الإلزامية لأبناء درعا".
وقال المرصد: "هدد وفد النظام السوري بتدمير درعا فوق رؤوس أهلها في حال رفض المطالب".
ودرعا المحافظة الوحيدة التي لم يخرج منها كل مقاتلي المعارضة بعد استعادة النظام السيطرة عليها عام 2018.
ووضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
ونص على أن تسلم الفصائل سلاحها الثقيل، لكن عددا كبيرا من عناصرها بقوا في مناطقهم على عكس ما حصل في مناطق أخرى استعادها النظام، واحتفظوا بأسلحة خفيفة، فيما لم تنتشر قوات النظام في كافة أنحاء المحافظة.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر توترات واشتباكات.
وكان المرصد أحصى في مارس مقتل 21 عنصرا على الأقل، من عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات، في كمين نصبه مقاتلون مسلحون في ريف درعا الغربي.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت وسائل إعلام سورية محلية عن حشد عسكري لقوات النظام عند أطراف المدينة، تزامن مع عقد اجتماعات عدة بين ممثلين عن المجموعات المقاتلة والحكومة السورية.
والخميس الماضي، أشارت صحيفة الوطن، المقربة من دمشق، إلى أن جيش النظام بدأ "عملية عسكرية ضد البؤر التي يتحصن فيها إرهابيون أفشلوا اتفاق المصالحة في منطقة درعا البلد".
=========================
القدس العربي :قوات النظام السوري تقتحم أحياء درعا البلد
منذ 14 ساعة
 
قوات النظام السوري تقتحم أحياء درعا البلد
 3 حجم الخط
دمشق : بدأت القوات التابعة للنظام السوري في  اقتحام أحياء درعا البلد بعد فشل المفاوضات مع لجان درعا المركزية برعاية روسية.
 
وقال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض  “بدأت قوات النظام عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء قصفها المدفعي وبراجمات الصواريخ والدبابات على أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا”.
 
وأضاف المصدر أن هناك “اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلين من أبناء أحياء درعا البلد وقوات النظام التي خسرت عربة شيلكا خلال تقدمها على أطراف حي المنشية جنوب عرب حي درعا البلد”.
 
وحمل مصدر في لجان درعا المركزية قوات النظام  فشل المفاوضات بسبب شروطها التي وصفها “بالتعجيزية”.
 
وقال المصدر التابع للجان درعا المركزية “حاول الوفد الروسي التوصل إلى حل تهدئة ولكن القوات الحكومية بدأت تفرض شروطا تعجيزية لم تكن موجودة خلال الأيام الماضية، لأنهم مصرون على دخول الحرب وتدمير حي درعا البلد وهذا الكلام ليس جديد بل ردُد في كل تصريحاتهم”.
 
وقال سكان في حي درعا المحطة المجاور لأحياء درعا ” إنهم يشنون قصفا مدفعيا وإطلاق رصاص كثيف جداً في محيط أحياء درعا البلد”.
 
كانت قوات النظام بدأت منذ نهاية الشهر الماضي بحشد الآلاف من قواتها معززين بمئات الدبابات والعربات العسكرية إلى مدينة درعا.
=========================
الجزيرة :عائلات محاصرة ومخاوف من الاعتقال والتصفية.. النظام السوري يصعّد في درعا
عمر يوسف
3/8/2021
شمال سوريا – عاد التصعيد العسكري والقصف على درعا (جنوبي سوريا) مع تعثر المفاوضات وفشلها بين الوجهاء في درعا والوفد الروسي أمس الاثنين، مما جعل مصير آلاف العوائل المحاصرة في أحياء درعا البلد مجهولا، وسط إدانات خجولة من المجتمع الدولي.
ومع تجدد القصف والتهديد بالاقتحام من قبل قوات النظام السوري المدعومة بالمليشيات الإيرانية يتخوف المدنيون في قلب الحصار من أعمال انتقامية، في الوقت الذي يعانون منذ قرابة شهر من نقص المؤن وغياب مقومات الحياة وضعف الخدمات الطبية.
وجراء عودة شبح القتال والمعارك بدأ عدد من الأهالي بالنزوح من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات نحو أحياء درعا المحطة التي يسيطر عليها النظام السوري، في ظل مخاطر الاعتقال والتصفية.
النفير العام
الناشط الإعلامي من درعا البلد أبو الطيب قطيفان قال إنه في اللحظة التي يتحدث فيها تقوم قوات النظام السوري بقصف أحياء المدنيين بالدبابات والمدفعية وعربات الشيلكا وقذائف الهاون، وسط محاولات اقتحام بري من قبل عناصر الفرقتين الرابعة والتاسعة في جيش النظام السوري.
وأضاف قطيفان في حديث للجزيرة نت أن دعوات للنفير العام أطلقت في عموم درعا دعما للمدنيين المحاصرين في درعا البلد، بهدف منع النظام من اقتحام المنطقة.
وبحسب قطيفان، فإن المياه والكهرباء مقطوعتان منذ أكثر من 10 أيام على قرابة 50 ألف مدني من أهالي درعا البلد، ولا يحصلون على أي مواد غذائية، ويعتمدون على مساعدة بعضهم البعض في تأمين قوتهم اليومي، واصفا الوضع الإنساني بالمأساوي.
دروع بشرية
وفي الفترة التي سبقت فشل المفاوضات تمكن النظام السوري من التقدم إلى أطراف درعا البلد، حيث يحتجز الآن قرابة 250 عائلة في مناطق تل السلطان ومزارع النخلة ومزارع الشياح كرهائن، بحسب مصدر من وجهاء درعا رفض الكشف عن اسمه.
وحذر المصدر من إمكانية قيام قوات النظام السوري باستخدام العوائل دروعا بشرية أثناء اقتحامه أحياء درعا البلد، مؤكدا أنه تمت تصفية شخصين من الرهائن على يد قوات النظام، فيما يتعرض الباقون للضرب والشتائم والإهانات.
وناشد المصدر من خلال الجزيرة نت السماح للأهالي بخروج آمن نحو الشمال السوري بإشراف الأمم المتحدة وروسيا، معتبرا أن النظام السوري هو من فرض القتال على الأهالي، مما أجبرهم على حمل السلاح لمواجهة قواته والمليشيات التي تسانده وتحاول اقتحام درعا البلد.
في "حكم الميت"
على وقع القصف دمر النظام السوري مؤخرا النقطة الطبية الوحيدة التي تقدم الخدمات العلاجية لأهالي درعا البلد، ليصبح الآلاف منهم معرضين لخطر الموت نتيجة خروج المستوصف الأخير في المدينة من الخدمة.
وقال الطبيب زياد محاميد إن الكوادر الطبية تعمل اليوم في نقطة طبية إسعافية بدائية غير ملائمة من حيث التعقيم والتهوية للمصابين وتقوم بتقديم علاج بسيط، مؤكدا أن المريض الذي يحتاج إلى عمل جراحي الآن هو بحكم الميت بسبب الحصار.
والنقطة الطبية تعاني أساسا قبل الحصار والقصف من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ويتم تحويل المرضى القادمين إليها إلى المستشفى الوطني أو المستشفيات الخاصة في محافظة درعا.
وأضاف محاميد في حديث للجزيرة نت أن الخدمات في هذه النقطة وسط ظروف الحرب محدودة جدا، خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة، فلم تعد هناك أدوية سوى مسكن سيتامول، مشيرا إلى وفاة مريض مصاب بالبطن بعد 12 ساعة بسبب غياب أي خدمات علاجية.
ووجه محاميد نداء للمعنيين بالأمر من المنظمات الطبية والإنسانية للتدخل سريعا، لإنقاذ المدنيين المحاصرين المعرضين للموت جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية.
=========================
الجزيرة :سوريا.. النظام يصعّد هجومه على درعا رغم الهدنة والمعارضة تتهمه بالتحضير لحملة عسكرية كبيرة
أكدت مصادر محلية أن قوات النظام السوري جددت قصفها على مدينة درعا (جنوبي سوريا)، وأن مقاتلين من المعارضة اشتبكوا معها، وذلك رغم اتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار أبرم الأحد الماضي بين أهالي درعا والنظام بضمانة ورعاية روسية.
وقالت المصادر إن قوات النظام السوري وقوات مدعومة من إيران جددت قصفها على أحياء درعا البلد، مؤكدة أن تلك القوات تحاصر أحياء المدينة، وأن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام على محور حي البحار (جنوبي درعا البلد).
كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات النظام قصفت فجر اليوم الاثنين أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا.
ويأتي التصعيد الحاصل بعد جولة مفاوضات تمت داخل الأحياء المحاصرة بين وفد من القوات الروسية وأهالي درعا البلد، تبعه اجتماع آخر بين وفد القوات الروسية وقيادات أمنية تابعة للنظام.
وتم الإعلان أمس عن اتفاق تهدئة ووقف لإطلاق النار بين أهالي درعا والنظام بضمانة روسية، وذلك إثر حملة عسكرية شنتها قوات النظام على درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، في محاولة لاقتحام المنطقة وإقامة حواجز عسكرية وأمنية، خلافا للاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة عام 2018.
تعزيزات ومخاوف
من جهة أخرى، اتهم مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض قوات النظام بالتحضير لعمل عسكري كبير في كافة مناطق محافظة درعا، عبر إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الاثنين إن التعزيزات العسكرية وصلت من دمشق وريفها والقنيطرة، مزودة بدبابات وراجمات صواريخ ومدفعية، وتمركز العشرات منها في بلدة النعيمة على أطراف مدينة درعا الشرقية.
إدانة بريطانية
من جهة ثانية، دان المبعوث البريطاني الخاص بسوريا جوناثان هارغريفز حملة النظام على درعا وحصار أحيائها، وقال في تغريدة على تويتر إنه "بعد 10 سنوات على الانتفاضة السورية، يواصل نظام الأسد عنفه ضد شعبه في درعا".
وأضاف أن بلاده تدين انتهاك النظام القانون الدولي الإنساني، وأنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي والشركاء لضمان محاسبة المسؤولين عن جرائمهم، حسب وصفه.
=========================
سكاي نيوز :عقب فشل المفاوضات مع دمشق.. موجة نزوح واسعة من درعا
l قبل 15 ساعة
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
قالت مصادر محلية سورية، إن مدينة درعا جنوبي سوريا تشهد حركة نزوح واسعة للعائلات، لا سيما خلال ساعات الليل، في ظل استمرار المعارك في المدينة.
وذكرت المصادر أن عشرات العائلات نزحت من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم إلى الأطراف الجنوبية للمدينة.
وقالت وشهود عيان لسكاي نيوز عربية، إن حركة النزوح تأتي عقب فشل المفاوضات بين النظام السوري من جهة وممثلين عن لجان التفاوض من جهة أخرى، وتعثّر الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في مدينة درعا.
وأكدت مصادر مطلعة على عملية التفاوض أن فشل المفاوضات بين الطرفين يأتي عقب إصرار ضباط اللجنة الأمنية على شروطها وأبرزها تمركز قوات عسكرية تابعة للمخابرات والجيش في درعا البلد والأحياء الأخرى وتسليم جميع الأسلحة، إضافة إلى القيام بحملة تفتيش واسعة فيها.
وكثفت القوات السورية قصفها لجيب للمعارضة في مدينة درعا الجنوبية في محاولة لبسط سيطرتها على المنطقة منذ استعادتها قبل ثلاث سنوات، وذلك حسبما قال شهود والجيش وسكان.
ومني هجوم للجيش على الحي القديم بدرعا بضربة، الخميس، عندما شن معارضون مسلحون هجوما مضادا عبر المحافظة وأسروا عشرات الجنود.
وأرسل الجيش السوري بعد ذلك مئات من القوات الخاصة وعشرات الدبابات والعربات المدرعة لاقتحام الجيب، حيث بدأت الاحتجاجات السلمية ضد حكم الرئيس الأسد في 2011، وقوبلت بعنف شديد قبل أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وعطل مقاتلو المعارضة حركة المرور على طول طريق دمشق-درعا السريع المؤدي إلى الحدود مع الأردن، والذي أغلق المعبر يوم الأحد.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على المحافظة المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان في عام 2018 بمساعدة سلاح الجو الروسي والميليشيات الإيرانية.
وأجبرت اتفاقات توسطت فيها روسيا في ذلك الوقت مقاتلي المعارضة على تسليم أسلحتهم الثقيلة، لكنها منعت الجيش من دخول العديد من البلدات بما في ذلك الحي القديم لعاصمة المحافظة المعروف باسم درعا البلد.
وأنحى الجيش السوري باللوم، الأحد، على من وصفهم بالإرهابيين في إحباط عدة جولات من المفاوضات مع شخصيات معارضة منذ الأسبوع الماضي للسماح للجيش بإقامة نقاط تفتيش في الجيب.
ويقول مسؤولون محليون إن المعارضة تصر على أن الاتفاق لا يسمح إلا بالإدارة المدنية فقط.
========================