الرئيسة \  ملفات المركز  \  خلافات أمريكية تركية بشأن المنطقة الآمنة واتهامات تركية بعدم الجدية

خلافات أمريكية تركية بشأن المنطقة الآمنة واتهامات تركية بعدم الجدية

11.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/9/2019
عناوين الملف :
  1. القدس العربي :رئيس «الحكومة المؤقتة» لـ «القدس العربي»: نسعى لأن ندير «المنطقة الآمنة» شمال سوريا
  2. الفجر :أوغلو: خطوات واشنطن بالمنطقة الآمنة في سوريا تنحاز للإرهابيين
  3. ترك برس :جاويش أوغلو: سندخل شرق الفرات إن فشل التعاون مع واشنطن لإنشاء المنطقة الآمنة
  4. اورينت :أنقرة تتوعد واشنطن بشأن المنطقة الآمنة "خطتنا جاهزة للتنفيذ"!
  5. الفجر :تركيا تتهم الولايات المتحدة بعرقلة خطط "المنطقة الآمنة" في سوريا
  6. ستيب نيوز :تصاريح متزامنة بين الرئيس التركي ووزير خارجيته بشأن منطقة شرق الفرات الأول يمدح والأخير يهدد، والسبب!!
  7. ديماسك نيوز :خلاف تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة في سوريا يظهر للعلن خلاف تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة في سوريا يظهر للعلن
  8. تركيا عاجل :الخارجية التركية: الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها بشأن المنطقة الآمنة
  9. بلد نيوز :وصول مسؤولون أمريكيون لتركيا لحضور محادثات "المنطقة الآمنة" في سوريا
  10. اخبار اليوم :البنتاجون: اتخذنا خطوات جدية لتنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
  11. الامن والدفاع العربي :تركيا تنتقد أميركا: جهود “شكلية” حتى الآن لإقامة المنطقة الآمنة في سوريا
  12. ميدل ايست :أنقرة تتهم واشنطن بالمماطلة لتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
  13. البشاير :أوغلو يدين محاولات واشنطن تعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
 
القدس العربي :رئيس «الحكومة المؤقتة» لـ «القدس العربي»: نسعى لأن ندير «المنطقة الآمنة» شمال سوريا
غازي عنتاب – «القدس العربي»: قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، لـ «القدس العربي» إن من أولويات حكومته التي نالت الثقة مؤخراً من الائتلاف المعارض، إنشاء جيش وطني محترف، مضيفاً أنه «تم تشكيل وزارة الدفاع واختيار اللواء سليم إدريس لقيادة وزارة الدفاع والعمل على رفع مستوى التنظيم والتدريب والجاهزية القتالية للجيش الوطني».
وشدد مصطفى على ضرورة انتشار «المؤقتة» في كل المناطق المحررة من النظام، بقوله «نحن إذ نضع خططاً مستقبلية نلحظ بعين الاعتبار تلك المناطق وإدارتها والخدمات التي يمكن أن نقدمها لها، وهذا يتضمن إدلب وحلب ومناطق شرق الفرات وصولاً للحدود العراقية».
وحول «المنطقة الآمنة» شمال سوريا، التي يعمل لإنجازها الجانبان التركي والأمريكي، قال رئيس «المؤقتة»: «نرغب ونسعى لأن تكون كامل المناطق التي هي خارج سيطرة النظام، تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة الجهة الشرعية للمعارضة».
وبسؤاله عن طبيعة العلاقة بين «المؤقتة» وتركيا، رد قائلاً «تركيا حليف استراتيجي للشعب السوري ولثورته، هكذا نتعامل معها، وسوف نسعى لتنظيم العلاقة معها وتطويرها، وعلينا ألا ننسى ما قدمته تركيا من خدمات واستيعاب لحوالي أربعة ملايين لاجئ سوري على أراضيها». وزاد، «كما نعتقد أن التنسيق العالي مع الجانب التركي أمر مهم وحيوي فيما يتعلق بتمكين الحكومة السورية من إدارة المناطق المحررة على النحو الذي نطمح إليه».
وحول رؤية «المؤقتة» للإجراءات التي بدأت السلطات التركية بتطبيقها على اللاجئين المخالفين لقانون «الحماية المؤقت»، وتحديداً في إسطنبول، أوضح أن هذه القرارات تتعلق بتنظيم وجود المهجرين السوريين وفق القرارات والأنظمة والقوانين النافذة في تركيا، مؤكداً عدم تعارضها مع قانون حماية اللاجئين. واستدرك مصطفى بالإشارة إلى التجاوزات التركية في هذا الشأن، بقوله «لا شك بأن هناك تجاوزات في بداية تطبيق القرارات، لكن تم تداركها بشكل عام».
ومقابل ذلك، طالب مصطفى اللاجئين السوريين باحترام القانون والتسلح به، وقال «حين نلتزم بالقانون في دولة تحترم القانون فإننا نتسلح به، وندعم موقفنا ونحافظ على حقوقنا سواء في مجال العمل أو السكن أو السفر أو الطبابة أو التجارة».
وأعرب عن أمله في «أن يتمكن جميع المهجرين السوريين، في تركيا وسائر دول اللجوء، من العودة إلى وطنهم في القريب العاجل، ولفت إلى ضرورة أن تكون الظروف في الداخل السوري مهيأة لعودة المهجرين السوريين الطوعية، قائلا «حين تتوفر الظروف المناسبة سوف يعود الغالبية إلى بلادهم».
ومعقباً على الخروقات الأمنية والتفجيرات التي تشهدها مدن وبلدات ريف حلب الشمالي من حين لآخر، أوضح مصطفى «الواقع الخدمي مع الأسف لا يرقى إلى مستوى طموحاتنا، وسوف نسعى جاهدين خلال الأشهر القادمة، إلى تقديم خدمات أفضل لأهلنا، وتحسينها، وكذلك الوضع الأمني مما يسمح بعودة المستثمرين والسوريين أصحاب الأموال إلى الداخل والقيام بمشاريع واستثمارات توفر فرص العمل لأهلنا ولشبابنا».
وأكد رئيس «المؤقتة» في هذا السياق، أن خطة حكومته الحالية تسعى لتحقيق الأداء الفاعل على الأرض من خلال إدارة مدنية ذات حوكمة رشيدة، ترفع مستوى التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع الحكومة التركية، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة.
وقال إن «الحكومة المؤقتة هي الذراع التنفيذية لمؤسسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وهذا الائتلاف هو الممثل الشرعي للشعب السوري، وأي تغييرات على الأرض أو على المستوى الدولي لن تغير هذه المنطلقات».
ولفت مصطفى إلى التحديات التي تعترض مسار الثورة السورية من مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، معتبراً أنه «لا يمكن أن تكون المهمة التي نسعى لتحقيقها مسألة سهلة، فهناك صراع مصالح هائل بين هذه الأطراف، وواجبنا في الحكومة أن ننفذ السياسات العامة التي يضعها الائتلاف وأن نبحث عن فرص النجاح والعمل مهما كانت التحديات هائلة وجسيمة». وكان الائتلاف الوطني قد صادق على التشكيلة الجديدة المؤلفة من سبع حقائب وزارية، أواخر آب/أغسطس الماضي، برئاسة عبد الرحمن مصطفى، رئيس الائتلاف السابق.
===========================
الفجر :أوغلو: خطوات واشنطن بالمنطقة الآمنة في سوريا تنحاز للإرهابيين
الثلاثاء 10/سبتمبر/2019 - 11:55 ص
قال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، إن واشنطن قامت بتعزيز تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا.
وأضاف تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود، في أنقرة، إن "الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة تجميلية وتنحاز للإرهابيي".
وتابع إن واشنطن عززت في تلك المنطقة من تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
وأردف وزير الخارجية التركي "أعددنا كل تحضيراتنا ونستطيع تطهير المنطقة"، محذرا من أن "أي تنازل من تركيا قد يخلق مخاطر كبيرة".
أعلن مصدر في مجلس تل أبيض العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، انتهاء القوات التركية والأمريكية أمس الأحد، الجولة الأولى لتفقد المنطقة الآمنة في شرق الفرات، المتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
وقال المصدر: "عاد الرتل العسكري التركي الذي دخل إلى الأراضي السورية صباح اليوم، بعد أن أمضى أكثر من ساعتين بتفقد المنطقة الآمنة المتفق عليها مع قوات التحالف الدولي، حيث تفقد الوفدان التركي والأمريكي المنطقة الممتدة ما بين قريتي حشيشة، ونص تل بريف الرقة الشمالي".
وقال سكان محليون، إن "الرتل العسكري التركي الذي دخل إلى الأراضي السورية من قرية فويلان  وعاد إلى الأراضي التركية، وتركت القطعة الإسمنتية التي أزيلت من الجدار على الحدود مفتوحة بعد عودة القوات التركية".
وأشاروا إلى استمرار تحليق طائرات مروحية تركية وأمريكية في سماء المنطقة.
 وكانت وكالة الأنباء التركية أفادت اليوم، بتسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في شرق الفرات بسوريا، في إطار فعاليات إنشاء "المنطقة الآمنة" المتفق عليها بين الجانبين.
===========================
ترك برس :جاويش أوغلو: سندخل شرق الفرات إن فشل التعاون مع واشنطن لإنشاء المنطقة الآمنة
ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء،أن بلاده لديها خطة جاهزة لتطهير مناطق شرق الفرات السورية، في حال عدم نجاح التعاون مع واشنطن لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري.
تصريحات جاويش أوغلو هذه جاءت في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع  وزير خارجية الجبل الأسود سرجان دارمانوفيتش الذي يجري زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة.
وأوضح جاويش أوغلو أن المواقف التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في شمال سوريا، لا تطمئن تركيا.
وأضاف أن بلاده تلاحظ في الأونة الأخيرة، رغبة لدى الولايات المتحدة الأمريكية لاتباع سياسة المماطلة حيال إنشان المنطقة الآمنة.
وقال جاويش أوغلو في هذا الصدد: "في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل شرق الفرات، ولن نسمح لأحد بالمماطلة في مسألة انشاء المنطقة الآمنة".
وجدد جاويش أوغلو تأكيده على أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
ولفت الوزير التركي، الخطوات المتخذة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة، ما  هي إلا خطوات شكلية.
===========================
اورينت :أنقرة تتوعد واشنطن بشأن المنطقة الآمنة "خطتنا جاهزة للتنفيذ"!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-09-10 15:22
اتهمت أنقرة واشنطن بالمماطلة وعدم الالتزام بتعهداتها حول المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا، بعد يومين فقط على تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في تلك المنطقة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إنه من غير الممكن أن تتحمل تركيا موجة نزوح أخرى من سوريا، مشددا إلى ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في أقرب وقت ممكن.
وبدوره اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الولايات المتحدة الأمريكية تماطل في مسألة تشكيل المنطقة الآمنة، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف، أن الخطوات المتخذة من قبل واشنطن "أو التي قيل أنها اتخذت" هي خطوات شكلية.
أنقرة تتوعد
وذكر أوغلو أن لدى تركيا خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق، متوعدا أنه " في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإن بلاده ستدخل تلك المناطق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيم (ب ي د) الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا على لوائح الإرهاب.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا..
===========================
الفجر :تركيا تتهم الولايات المتحدة بعرقلة خطط "المنطقة الآمنة" في سوريا
اتهمت تركيا الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء باتخاذ "خطوات تجميلية" نحو إنشاء ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" في شمال شرق سوريا وجددت تهديد أنقرة بالتدخل العسكري الأحادي لتشكيل منطقة عازلة على طول حدودها.
صرح وزير الخارجية ميفلوت كافوس أوغلو للصحفيين بأن واشنطن متورطة بقوة مع المقاتلين الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة وأنها تعطل خطط المنطقة الآمنة.
وتسعي تركيا من أجل انشاء المنطقة لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين عن الحدود. تعتبر أنقرة المقاتلين إرهابيين، بزعم أنهم مرتبطون بالتمرد الكردي داخل حدود تركيا.
كان المقاتلون الأكراد السوريون هم أكبر الحلفاء الأمريكيين في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال كافوسوغلو في اشارة الى الولايات المتحدة "نحن نتحدث عن حليف لا يمكنه التصرف بشكل مستقل عن المنظمة الارهابية، بينما يتخذ خطوات تجميلية معنا من الجانب الاخر وهو يعزز ارتباطه " بالمقاتلون الأكراد السوريون.
كان يشير إلى دوريات طائرات الهليكوبتر المشترك بين تركيا والولايات المتحدة في المنطقة الآمنة المخطط لها، وكذلك دوريات القوات البرية المشتركة التي وقعت يوم الأحد. كما قامت القوات الأمريكية يوم السبت بدوريات مع القوات السورية التي يقودها الأكراد، والتي أزعجت تركيا.
وقال كافوسوغلو "خطط تركيا جاهزة.. تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين مسألة تتعلق بالأمن القومي".
جاءت تصريحات الوزير في الوقت الذي يزور فيه اثنان من المسؤولين العسكريين الأمريكيين تركيا لإجراء محادثات حول ما تسميه أنقرة "منطقة آمنة". تشير القوات الأمريكية والكردية السورية إلى ذلك باعتباره "آلية أمنية".
ذكرت وزارة الدفاع التركية فى وقت سابق ان وفدا برئاسة الفريق ستيفن تويتى نائب القيادة الامريكية الاوروبية واللفتنانت جنرال توماس بيرجيسون نائب القيادة المركزية الامريكية سيلتقيان مع مسئولين عسكريين اتراك اليوم الثلاثاء.
و قد اوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن الخلافات ما زالت في الطريق الذي تتخيله تركيا والولايات المتحدة في المنطقة، مدعيا أن واشنطن "تحاول إنشاء منطقة آمنة للمنظمة الإرهابية، وليس لنا".
حتى الآن، انسحبت القوات التي يقودها الأكراد على عمق 14 كيلومترًا (9 أميال) من الحدود وأزالت مواقع دفاعية وسواتر رملية وخنادق. لا يزال عمق المنطقة، وكذلك من سيحكمها، قيد الإعداد.
كثيرًا ما وجدت واشنطن نفسها في السنوات الأخيرة تحاول منع العنف بين تركيا، حليفها في حلف شمال الأطلسي، والمقاتلين الأكراد الذين اشتركت معهم على طول الحدود للتخلص من مقاتلي داعش.
وتجنب اتفاق مبدئي بين واشنطن وأنقرة الشهر الماضي تهديدات بشن هجوم تركي. لكن ما زالت تفاصيل الصفقة قيد الإعداد في محادثات منفصلة مع أنقرة والقوات التي يقودها الأكراد في سوريا والمعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية.
قامت تركيا، التي نفذت عدة توغلات في سوريا خلال الحرب الأهلية في البلاد في محاولة لكبح النفوذ المتزايد للقوات الكردية، بدوريات مشتركة مع القوات الأمريكية في بلدة منبيج الشمالية العام الماضي.
نفذت تركيا عدة غارات على سوريا خلال الحرب الأهلية في البلاد في محاولة لكبح النفوذ المتزايد للقوات الكردية.
===========================
ستيب نيوز :تصاريح متزامنة بين الرئيس التركي ووزير خارجيته بشأن منطقة شرق الفرات الأول يمدح والأخير يهدد، والسبب!!
بعد ساعةٍ فقط على تصاريح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، متهماً واشنطن بمحاولة “تعطيل تنفيذ اتفاق إنشاء (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا”، جاءت الإشادة بالرئيس الأمريكي من قبل الرئيس التركي.
ذهب محللون سياسيون إلى أنّ حالة التشتت السياسي في تركيا، هي ما تدفع بخروج الرئيس التركي من جهة ووزير خارجيته من جهة أخرى إلى الإدلاء بتصاريح متشابهة ومتزامنة، مشيرين إلى أن تركيا الدولة الوحيدة التي يتزامن فيها تصريحين رسميين في وقتٍ متقارب جداً.
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان“، اليوم الثلاثاء، في مؤتمرٍ صحفي:” كما قال صديقي ترامب تنظيم داعش مُنّي بالهزيمة’ لذا لم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين سوى تنظيم “ypg & pkk”.
مضيفاً في سياقٍ متصل :” ما نتوقعه من الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإرهاب، وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين إلى ديارهم”، قائلاً “تركيا لا يمكنها تحمل موّجة هجرة جديدة من سوريا”.
وأكد “أردوغان” خلال تصريحه:” لا يمكن قبول إرسال ما يقارب نحو 50 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر لإرهابيين”، في إشارة منه إلى القوّات الكردية شرق الفرات.
فيما اتهم وزير الخارجية التركي، في مؤتمرٍ صحفي، واشنطن بمحاولة “تعطيل تنفيذ اتفاق إنشاء (المنطقة الآمنة) في شمال سوريا،”، معللًا أنها “لم تتخذ إلى الآن سوى إجراءات شكلية بخصوص ذلك”.
متابعاً، أنَّ “مواقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في سوريا لا تطمئن تركيا”، متهمًا “الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي”.
معلناً، أنَّ “تركيا لديها خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق”، وعلّق قائلاً “في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل هذه المناطق (شرق الفرات).
===========================
ديماسك نيوز :خلاف تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة في سوريا يظهر للعلن خلاف تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة في سوريا يظهر للعلن
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن واشنطن تحاول تعطيل تنفيذ اتفاق لإنشاء "منطقة آمنة" في شمال سوريا، ولم تتخذ إلى الآن سوى إجراءات شكلية بخصوص ذلك.
وأضاف، في حديثه للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الجبل الأسود، سرديان دارمانوفيتش، في العاصمة أنقرة، اليوم الثلاثاء، أن نهج الولايات المتحدة بخصوص تنفيذ اتفاق "المنطقة الآمنة" لم يكن مرضيا، وأن الخطوات التي اتخذتها إلى الآن كانت "شكلية" فقط.
وتابع أوغلو، أن تركيا لديها خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق، مؤكدا " أنه في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل لهذه المناطق (شرق الفرات)".
كما لفت أوغلو، إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيمي "ي ب ك، بي كا كا".
وكانت القوات الأمريكية والتركية قد أجرت في وقت سابق من اليوم أولى دورياتها المشتركة، في المنطقة الآمنة شرق الفرات شمالي سوريا، إذ تم تسيير هذه الدوريات بين قريتي الحشيشية ونص تل شرق مدينة تل أبيض.
يذكر أن أنقرة وواشنطن توصلتا مؤخرا إلى اتفاق بشأن إعلان منطقة آمنة شمالي سوريا، ووفقا لوزارة الدفاع التركية، فقد اتفقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة شمالي سوريا.
===========================
تركيا عاجل :الخارجية التركية: الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها بشأن المنطقة الآمنة
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن مواقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال المنطقة الآمنة في سوريا لا تطمئن تركيا.
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك مع وزير خارجية الجبل الأسود، سرديان دارمانوفيتش، في العاصمة أنقرة.
وأضاف تشاووش أوغلو، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي.
وأشار الوزير التركي، أن الخطوات المتخذة من قبل واشنطن أو التي قيل أنها اتخذت هي خطوات شكلية، مضيفا أن بلاده ترى في الولايات المتحدة الأمريكية محاولة للمماطلة في مسألة تشكيل المنطقة الآمنة.
ولفت تشاووش أوغلو، أن تركيا لديها خطة جاهزة، وبمقدورها تطهير تلك المناطق، مؤكدا ” في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل لهذه المناطق (شرق الفرات)”.
والأحد أجرى الجيشان التركي والأمريكي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
===========================
بلد نيوز :وصول مسؤولون أمريكيون لتركيا لحضور محادثات "المنطقة الآمنة" في سوريا
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أعلنت وزارة الدفاع التركية، وصول اثنين من كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين في تركيا لإجراء محادثات حول "منطقة آمنة" مخطط لها في شمال شرق سوريا.
جاء فى بيان للوزارة ان وفدا برئاسة الفريق ستيفن تويتى نائب قائد القيادة الامريكية الاوروبية واللفتنانت جنرال توماس بيرجيسون نائب قائد القيادة المركزية الامريكية سيلتقيان مع مسئولين عسكريين اتراك اليوم الثلاثاء.
وتأتي زيارتهم بعد أيام من قيام القوات التركية والأميركية بدوريتهم البرية المشتركة الأولى في "المنطقة الآمنة" التي كانت أنقرة تضغط من اجلها في المنطقة التي يديرها الأكراد.
وتأمل تركيا أن تبقي المنطقة العازلة المقاتلين الأكراد السوريين بعيدا عن حدودها. تعتبر تركيا المقاتلين الذين تدعمهم الولايات المتحدة إرهابيين.
يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا تزال هناك خلافات في الطريق بين تركيا والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، اجرت القوات التركية والأميركية أول دورية برية مشتركة في شمال شرق سوريا يوم الأحد كجزء من ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" التي كانت أنقرة تضغط من اجل انشائها في المنطقة المضطربة.
تأمل تركيا أن تبقي المنطقة العازلة، التي تقول إنها يجب أن تكون على عمق 30 كيلومترًا على الأقل، المقاتلين الأكراد السوريين، الذين يعتبرون تهديدًا من جانب تركيا، بعيدًا عن حدودها.
شاهد صحفيو وكالة أسوشيتيد برس في بلدة تل أبيض حوالي عشرة من العربات المدرعة التركية ذات العلم الأحمر تقف على طول الحدود بعد عبورها إلى سوريا، والمركبات الأمريكية على بعد ميل واحد في انتظارها. ثم اجتمع الجانبان في دورية مشتركة مع المركبات الأمريكية التي تقود القافلة.
حلقت مروحيتان على الأقل في سماء المنطقة. وأكدت وزارة الدفاع التركية بدء الدوريات المشتركة وقالت إنها تستخدم الطائرات بدون طيار أيضا.
كثيرًا ما وجدت واشنطن نفسها في السنوات الأخيرة تحاول منع العنف بين تركيا، حليفها في حلف شمال الأطلسي، والمقاتلين الأكراد الذين اشتركت معهم على طول الحدود للتخلص من مقاتلي داعش.
وتجنب اتفاق مبدئي بين واشنطن وأنقرة الشهر الماضي تهديدات بشن هجوم تركي. لكن ما زالت تفاصيل الصفقة قيد الإعداد في محادثات منفصلة مع أنقرة والقوات التي يقودها الأكراد في سوريا والمعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية.
قامت تركيا، التي نفذت عدة توغلات في سوريا خلال الحرب الأهلية في البلاد في محاولة لكبح النفوذ المتزايد للقوات الكردية، بدوريات مشتركة مع القوات الأمريكية في بلدة منبيج الشمالية العام الماضي.
تعد الدورية المشتركة يوم الأحد هي الأولى التي تجري شرق نهر الفرات، حيث تتمتع القوات الأمريكية بوجود أكبر، وكجزء من المنطقة الآمنة التي يتم إنشاؤها.
ذكرت وكالة الأناضول أن ست مركبات تركية مدرعة عبرت الحدود يوم الأحد من بلدة أكاكالي الحدودية، المقابلة لتل أبيض في سوريا، وانضمت إلى المركبات الأمريكية في أول دورية مشتركة لها في منطقة شرق نهر الفرات.
وقال مراسلو وكالة الأنباء الجزائرية في تل أبيض إن الدورية كانت متجهة إلى قاعدة يسيطر عليها الأكراد لتفتيشها، على ما يبدو للتأكد من إزالة الخنادق والسواتر الرملية. كما قامت القوات الأمريكية بتفتيش القاعدة يوم السبت خلال دوريات مع قوات الدفاع الذاتى تم خلالها إزالة بعض الحوائط المائية التى اشتكت تركيا منها.
بالنسبة لتركيا، فإن "المنطقة الآمنة" مهمة لأنها تأمل في إعادة توطين بعض اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم منذ سنوات، رغم أنه ليس من الواضح كيف ستفعل هذا.
وقد حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس من أن تركيا قد "تفتح أبوابها" وتسمح للاجئين السوريين في البلاد بالتحرك نحو الدول الغربية إذا لم يتم إنشاء منطقة آمنة وتركت تركيا لتحمل عبء اللاجئين وحده. تستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ من سوريا.
وبدلًا من وصفها بأنها منطقة آمنة، قالت واشنطن والقوات التي يقودها الأكراد إن "آلية أمنية" آخذة في التبلور لنزع فتيل التوترات في شمال شرق سوريا.
===========================
اخبار اليوم :البنتاجون: اتخذنا خطوات جدية لتنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون روبرتسون إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات جدية لتنفيذ أحكام آلية الأمن المتعلقة بالتفاهم المبدئي مع تركيا في سوريا، وذلك بوتيرة سريعة وفي بعض الحالات قبل الموعد المحدد لها.
وأوضح روبرتسون في تصريحات لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء أنه كانت هناك بعض المشكلات التي تعترض التنفيذ، وأن البنتاجون مازال يناقشها مع الأتراك.
وأكد المتحدث أن البنتاجون يعتقد أن الحوار والعمل المنسق هو السبيل الوحيد لتأمين المنطقة الحدودية بطريقة مستدامة وضمان استمرار الحملة في جهود التحالف العالمي لهزيمة (داعش) الإرهابي، والحد من أي عمليات عسكرية غير منسقة من شأنها تقويض هذا الاهتمام المشترك.
يأتي ذلك، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي قال فيها إن الولايات المتحدة تعطل تنفيذ اتفاق لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة العضوان في حلف شمال الأطلسي، الشهر الماضي على إقامة منطقة آمنة في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد من الحدود التركية.
===========================
الامن والدفاع العربي :تركيا تنتقد أميركا: جهود “شكلية” حتى الآن لإقامة المنطقة الآمنة في سوريا
2019-09-10 الأخبار, الأخبار الدولية, سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في 10 أيلول/سبتمبر الجاري أن جهود الولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا هي حتى الآن “شكلية” متهما واشنطن بالمماطلة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة، العضوان في حلف شمال الأطلسي، الشهر الماضي على إقامة منطقة آمنة في سوريا لإبعاد المقاتلين الاكراد من الحدود التركية. وباشرتا دوريات مشتركة في المنطقة الأحد.
وقال تشاوش أوغلو للصحافيين في أنقرة “حصلت بعض الدوريات المشتركة، نعم، لكن الخطوات التي اتخذت بخلاف ذلك … شكلية فقط”.
والهدف من إقامة المنطقة الآمنة هو الفصل بين الحدود التركية والمناطق السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعد الوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة منظمة “إرهابية”، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، الشريك الرئيسي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وحذر تشاوش أوغلو الولايات المتحدة من أي تأخير في إزالة المواقع الحدودية لوحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى ان بلاده هددت سابقا بأنها على استعداد لشن عمليات أحادية ضد الاكراد.
وتخشى تركيا ان يتكرر اتفاق منبج الذي أبرمته مع الولايات المتحدة العام الماضي.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 على خارطة طريق تتضمن انسحاب وحدات حماية الشعب من منبج في شمال سوريا. لكن تركيا تقول إن الانسحاب لم يحصل كما تم الاتفاق عليه.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون عسكريون في القيادة المركزية الأميركية والقيادة الأوروبية الأميركية نظراءهم الأتراك الثلاثاء، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع على تويتر.
وسيناقش المسؤولون العسكرين “دعما مستقبليا” لمركز العمليات الأميركية التركية المشتركة في جنوب شرق تركيا و”أنشطة مهمة” أخرى، بحسب القيادة المركزية (سنتكوم).
وكتبت هانده فرات في صحيفة حرييت الثلاثاء أن المسؤولين الأتراك يريدون منطقة بطول 440 كلم على امتداد الحدود، وليسوا راضين عن أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن فقط 120 كلم.
وأضافت فرات أن الدوريات المشتركة الأحد جاءت “على سبيل العرض فقط” من جانب الأميركيين، وأن الجنود الأتراك يريدون أن تكون المنطقة داخل سوريا أكثر عمقا من خمسة كيلومترات.
ومن المقرر أن تتم مناقشة هذه المسألة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق هذا الشهر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
===========================
ميدل ايست :أنقرة تتهم واشنطن بالمماطلة لتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
أنقرة - وجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، مجددا انتقاداته للولايات المتحدة بسبب "تعطيلها" تنفيذ اتفاق لإقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا.
وقال جاويش أوغلو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في أنقرة إن نهج الولايات المتحدة في اتفاق المنطقة الآمنة غير مرض ولا يطمئن مضيفا أن الخطوات التي اتخذتها "شكلية" فحسب.
وأضاف جاويش أوغلو، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها وفي مقدمتها خارطة طريق منبج بسبب انخراطها في علاقات مع وحدات الشعب الكردية.
وأشار الوزير التركي أن الخطوات المتخذة من قبل واشنطن أو التي قيل أنها اتخذت هي خطوات شكلية، مضيفا أن بلاده ترى في الولايات المتحدة الأميركية محاولة للمماطلة في مسألة تشكيل المنطقة الآمنة.
وهناك خلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن خطط متعلقة بشمال شرق سوريا، حيث يقاتل حلفاء للولايات المتحدة تنظيم داعش الإرهابي ومن بين هؤلاء الحلفاء جماعات كردية تعتبرها تركيا عدوا لها ومن الجماعات الإرهابية.
ولفت جاويش أوغلو أن تركيا لديها خطة جاهزة وبمقدورها تطهير تلك المناطق، مؤكدا " في حال لم نحصل على نتائج من التعاون مع واشنطن، فإننا سندخل لهذه المناطق (شرق الفرات)".
جاء ذلك بالتزامن مع تهديد جديد وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، بشأن اللاجئين في تلك المنطقة الحدودية مع سوريا.
وقال أردوغان إن بلده لا يمكنه تحمل موجة هجرة جديدة من شمال سوريا، مضيفا أنه يتعين على أنقرة وواشنطن إقامة "منطقة آمنة" هناك في أقرب وقت ممكن.
وكان الرئيس التركي قد هدد الأسبوع الماضي بفتح بلاده الطريق إلى أوروبا أمام المهاجرين ما لم تتلق دعما دوليا كافيا للتعامل مع اللاجئين السوريين.
وقال أردوغان إن هدف بلاده توطين ما لا يقل عن مليون شخص من السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كم من الحدود مع سوريا.
وفد عسكري أميركي يعتزم زيارة مقر رئاسة الأركان التركية قريبا بهدف تنسيق الجهود لتأسيس المنطقة الآمنة
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان اليوم، بأن وفدا عسكريا أميركيا يعتزم زيارة مقر رئاسة الأركان التركية بهدف تنسيق الجهود لتأسيس المنطقة الآمنة.
وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
ونفذ البلدان العضوان بحلف شمال الأطلسي دوريات مشتركة بطائرات هليكوبتر فوق المنطقة قبل حوالي أسبوعين.
والأحد، أجرى الجيشان التركي والأميركي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة في خطوة يقول خبراء أنها "جرعة مسكنة" من واشنطن لأنقرة التي تسعى من خلال إنشاء المنطقة الآمنة تحجيم نفوذ المسلحين الأكراد المدعومين أميركيا.
وسبق وأن طالبت إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب أنقرة بضمانات بعدم استهداف وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية.
واتهمت أنقرة مرارا واشنطن بالمماطلة في تطبيق الاتفاق المعروف باسم خارطة طريق منبج.
ولم يخف أردوغان المتوجس على الدوام من قيام كيان كردي على تخوم تركيا، قلقه من المسعى الأميركي وأعلنها صراحة الأحد، بأن بلاده ترفض هذا التوجه الأميركي.
وقال "يبدو أن حليفتنا (الولايات المتحدة) تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة لمصلحة منظمة بي كا كا/ ي ب ك الإرهابية وليس لمصلحة تركيا وهو ما نرفضه".
وأضاف مهددا "إذا لم نبدأ بتشكيل منطقة آمنة مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر/أيلول الجاري فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة".
وزاد التقدم الروسي مع قوات النظام السوري واستعادة مناطق استراتيجية كانت تحت سيطرة المعارضة المدعومة من أنقرة، التوجس التركي من جدية التطمينات الأميركية بشأن المنطقة الآمنة.
ويقول مراقبون للشأن السوري إن السكوت الأميركي عما يجري في إدلب ما هو موافقة ولو ضمنيا لما يحدث، حيث بدت الترتيبات الجديدة في سوريا تتضح لإقصاء تركيا منها تدريجيا.
ويبدو أن الانسجام بين موسكو وواشنطن لحصار المعارضة السورية يهدف أساسا لإضعاف أوراق تركيا التفاوضية ولإبقاء المنافسة بين الأميركيين والروس طاغية لصياغة مستقبل سوريا.
ويستوجب السيناريو الأميركي في هذا السياق خلق توازن يبدو متناقضا، حيث يستوجب منها ذلك إدارة ردود الأفعال التركية إلى حين نقل الأزمة السورية إلى طاولة المفاوضات، وفي الوقت ذاته حماية حلفائها الأكراد من هجوم تركي محتمل.
===========================
البشاير :أوغلو يدين محاولات واشنطن تعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا
بواسطة ايمن المهدى  الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 1:41 م فى اوروبا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الثلاثاء، إن أميركا تسعى لتعطيل اتفاق المنطقة الآمنة في سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن لا تتخذ إلا خطوات “شكلية” في هذا الاتفاق.
وأضاف للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في أنقرة: أردنا العمل مع أميركا لكن نهجها حتى الآن غير مرض فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء، إن مسؤولين عسكريين أميركيين اثنين في أنقرة لإجراء محادثات حول “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها شمالي سوريا.
وأضافت الوزارة في بيان أن اللفتنانت جنرال ستيفن تويتي، نائب قائد القوات الأميركية في أوروبا، واللفتنانت جنرال توماس بيرغيسون، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية سيلتقيان مسؤولين عسكريين أتراك اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الزيارة بعد أيام من قيام القوات التركية والأميركية بدوريتهم البرية المشتركة الأولى في “المنطقة الآمنة”، التي تضغط أنقرة لإقامتها في المنطقة التي يديرها الأكراد.
===========================