الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب بشار الأسد .. أبرز ما جاء فيه

خطاب بشار الأسد .. أبرز ما جاء فيه

19.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/2/2019
عناوين الملف
  1. سنبوتيك :الأسد: إجراء الانتخابات المحلية في موعدها أثبت قوة الشعب والدولة
  2. سنبوتيك :الأسد: التصريحات الأوروبية حول اللاجئين "وقحة"
  3. اليوم السابع :بشار الأسد: سوريا تخوض 4 أنواع من الحروب أبرزها وسائل التواصل الاجتماعى
  4. روسيا اليوم :الأسد: سنحرر كل شبر من سوريا ونتعامل مع كل محتل كعدو
  5. البوابة :الأسد: نخوض 4 أنواع من الحروب
  6. الدرر الشامية :مسؤول بـ"نظام الأسد": كل دول الخليج تشارك في هذه الفعالية بدمشق
  7. الدرر الشامية :بشار الأسد يستعين بأشهر مصطلح لمحمد بن سلمان ويطلقه على "أردوغان"
  8. القدس العربي :الأسد في «خطـاب الاستعصاء»: هجوم شديد على اردوغان و«وسائل التواصل»
  9. الخليج :الأسد: أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها
  10. البيان :الأسد: سوريا تخوض 4 أنواع من الحروب
  11. العرب اليوم :الأسد يوجه رسالة للأكراد ويهاجم "العميل التركي"
  12. العالم :خطاب الرئيس الاسد بين السياسات الخارجية والاوضاع الداخلية
  13. العرب اليوم :الأسد: أمريكا لن تحمي من "يراهنون" عليها
  14. جيرون :الأسد مجرم وكذّاب بامتياز، ولكن ماذا عن الآخرين؟
  15. الدرر الشامية :أحمد زيدان: لهذا السبب هاجم بشار الأسد "أردوغان" ووصفه بـ" الأجير"
  16. المرصد :المعارضة تسخر من دعوة الأسد اللاجئين السوريين للعودة
  17. العربي الجديد :بشار الأسد يتهم معارضيه بالعمالة... هكذا ردّ السوريون
  18. باب نوت :الأسد: سنحرر كل شبر في سوريا وسنتعامل مع القوات الأجنبية كقوات احتلال
  19. زمان التركية :بشار الأسد: أردوغان أجير صغير عند الأمريكان
  20. الحقائق اونلاين :الأسد يكشف عن مخطط تقسيم يشمل كل دول المنطقة
  21. البوابة :الأسد لن يساوم على دستور سوريا ويحذر الاكراد من غدر "الاميركي"
  22. ديلي صباح :واشنطن تهدد بقطع مساعداتها عن "ي ب ك" حال تحالفه مع الأسد أو روسيا
 
سنبوتيك :الأسد: إجراء الانتخابات المحلية في موعدها أثبت قوة الشعب والدولة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أثبت قوة الشعب والدولة، مشددا على أن مخطط التقسيم الذي يستهدف سوريا ليس جديدا، لكنه يشمل معظم دول المنطقة.
دمشق — سبوتنيك. وقال الأسد خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية، اليوم الأحد، "انتخابات الإدارة المحلية أثبتت فشل رهان الأعداء على تحويل سوريا إلى دولة فاشلة، وإجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة… نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة".
وأضاف الأسد "الوحدات المحلية أصبحت أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية"، متابعا "توسيع شراكة المواطن مع مؤسسات الدولة في صنع القرار واقتراح الحلول، وتوسيع حوار مختلف أطياف المجتمع يخلق التعاون ويعزز الانسجام بين مكوناته".
وأكد الرئيس السوري "مخطط التقسيم ليس جديدا وعمره عقود ويشمل معظم دول المنطقة"، موضحا "الحقائق على الأرض خلال الحرب تغيرت كليا إلا أن إرادة المقاومة لدى شعبنا بقيت ثابتة وراسخة".
وأنتخب السوريون، في أيلول/ سبتمبر الماضي ، ممثليهم في المجالس المحلية والبلدية ومجالس المحافظات، التي يتنافس عليها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعدا.
============================
سنبوتيك :الأسد: التصريحات الأوروبية حول اللاجئين "وقحة"
وصف الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته أمام رؤساء المجالس المحلية في المحافظات السورية التصريحات الأوروبية بشأن عودة اللاجئين بـ"الوقحة"، وهي تعارض عودة اللاجئين، واعتبر الحجج التي يضعونها "سخيفة".
وأشار الأسد إلى أن "الدول الداعمة للارهاب وبعض منظمات ومسؤولو بعض الدول يستغلون اللاجئين للتغطية على فسادهم، وعودة المهجرين ستحرم هؤلاء من الفائدة المادية والسياسية.
وأضاف الأسد "الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودة اللاجئين والدولة السورية تعمل بكل مؤسساتها لعودتهم إلى ديارهم"، لافتا "العديد من السوريين لم يجرؤوا على العودة إلى البلد بسبب تصريحات هؤلاء المسؤولين".
ودعا الأسد اللاجئين السوريين خارج بلادهم إلى العودة، مؤكدا أن مسؤولي الإدارة المحلية سيعملون على توفير كافة الخدمات لهم، قائلا "من الطبيعي أن لا نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل اللاجئين إلى ورقة، الوطن بحاجة إلى كل أبنائه لان التحديات أمامنا كبيرة".
وأوضح الرئيس الأسد أن الدولة السورية تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم، لافتا إلى أن الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودتهم.. والدعامة الأساسية للمخطط المرسوم لسوريا هي موضوع اللاجئين الذي بدئ بالتحضير له قبل بداية الأزمة.
============================
اليوم السابع :بشار الأسد: سوريا تخوض 4 أنواع من الحروب أبرزها وسائل التواصل الاجتماعى
الأحد، 17 فبراير 2019 02:17 م
قال الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له إن بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعى، حرب الفساد.
وقال الأسد فى كلمة أمام المجالس المحلية اليوم الأحد، أن انتخابات المجالس المحلية تثبت فشل رهان الأعداء على جعلنا دولة فاشلة، مؤكدا ان عدد الكفاءات العلمية السورية تضاعف عدة مرات بسبب توسع التعليم، موضحا أنه من إيجابيات القانون الجديد للإدارة المحلية هو توسيع مشاركة المواطن السورى مع ادارات الدولة في صنع القرار.
وأكد الأسد أن بلاده تدحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم، مضيفا "البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه."
وأشار الرئيس السورى إلى أن السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة السورية، مؤكدا أنه بفضل قوات الجيش السورى ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنت سوريا من دحر الإرهاب.
وأشار الأسد إلى أن العامل الاساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين السوريين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم، موضحا أن ملف اللاجئين تم تحضيره قبل عام من الحرب على سوريا بهدف خلق معاناة إنسانية وإدانة الدولة السورية.
وأوضح الأسد أن بلاده تمكنت من إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين خلال العام الماضى، مؤكدا ان حكومته لن تسمح لرعاة الإرهاب باستغلال ملف اللاجئين كورقة، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات.
وأضاف الأسد "علينا أن لا نعتقد خطأ بأن الحرب انتهت، فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، وحرب الفاسدين."وأوضح الأسد أن الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون لخلق الفوضى من داخل المجتمع السوري، مؤكدا ان التحدى الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن والذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، مضيفا "إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية."
وأوضح الأسد أن  العملية السياسية لم تحقق شيئاً حتى الآن لأن الدول المعتدية والداعمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أى عملية جدية مثل سوتشي واستانا، مؤكدا أن الدستور السورى غير خاضع للمساومة، ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سوريا يقرره حصرا السوريون، مضيفا "من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضان الشعب للقوات المسلحة وهذه حقيقة."
============================
روسيا اليوم :الأسد: سنحرر كل شبر من سوريا ونتعامل مع كل محتل كعدو
تاريخ النشر:17.02.2019 | 16:40 GMT |
وصف الرئيس السوري بشار الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ "الأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا" التي يسعى لها منذ بداية الأزمة في سوريا.
وقال الأسد في كلمة أمام المجالس المحلية اليوم الأحد: "الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية".
وأضاف الأسد: "أردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان.. والمنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة في سوريا".
وأكد الأسد أن "كل شبر في سوريا سيحرر من الإرهابيين ومن كل المحتلين في الأراضي السورية".. "وسنتعامل مع كل محتل كعدو وهذه بديهة وطنية غير خاضعة للنقاش".
وجدد الأسد تأكيده على "فشل مساعي كل من يعتمد على الجانب الأمريكي، ولمن يراهن على الأمريكي لن يحميكم الأمريكي بل سيقايض بكم ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري".
وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.
وأضاف: "نقول للمجموعات العميلة للأمريكان.. الأمريكان لن يحموكم وستكونون أداة بيدهم للمقايضة مع الدولارات التي يحملونها".
ووجه رسالة مباشرة للمقاتلين في المنطقة الشمالية قائلا: "إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم وللمقاومة.. فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني.. لن تحكميكم إلا دولتكم ولن يدافع عنكم سوى الجيش السوري".
المصدر: وكالات
============================
البوابة :الأسد: نخوض 4 أنواع من الحروب
نشر 17 شباط/فبراير 2019 - 12:58 بتوقيت جرينتش
قال الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له اليوم إن بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفساد.
وقال الأسد في كلمة أمام المجالس المحلية اليوم:
- انتخابات المجالس المحلية تثبت فشل رهان الأعداء على جعلنا دولة فاشلة
- عدد الكفاءات العلمية تضاعف عدة مرات بسبب توسع التعليم
- إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار أمثل للموارد المالية والبشرية.
- من إيجابيات القانون الجديد للإدارة المحلية هو توسيع مشاركة المواطن مع ادارات الدولة في صنع القرار.
- اليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم
- البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه
- الوطن له مالكون حقيقيون لا لصوص.. الوطن له شعب يعتبر وطنه كالروح
- السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة
-بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب.
-العامل الاساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم، ملف اللاجئين تم تحضيره قبل عام من الحرب بهدف خلق معاناة إنسانية وإدانة الدولة السورية.
-نعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب
- تمكنا خلال العام المنصرم من اعادة عشرات الآلاف من اللاجئين ولن نسمح لرعاة الإرهاب باستغلال ملف اللاجئين كورقة
- الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حوارا وأخرى تخلق انقساما ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة
- النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ويجب أن يكون موضوعيا
- وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات
- كلنا نعلم أننا نعيش حالة حصار ويجب أن نتعامل معها بشكل إيجابي ومتعاون
- علينا أن لانعتقد خطأ بأن الحرب انتهت فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفاسدين
-  نحن امام الجيل الرابع من الحروب وهي الأنترنت وبصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية
- الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون لخلق الفوضى من داخل المجتمع السوري
-  التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن والذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار
- إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هو التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية
-  العملية السياسية لم تحقق شيئاً حتى الآن لأن الدول المعتدية والداعمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أي عملية جدية مثل سوتشي واستانا
-الدستور غير خاضع للمساومة.. لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سوريا يقرره حصرا السوريون
- الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستندا إلى ميثاقها.
- من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضان الشعب للقوات المسلحة وهذه حقيقة
- الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة هي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية
- أردوغان أجير صغير عند الأمريكان
- المنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاؤها منذ بداية الأزمة في سوريا
- لمن يراهن على الأمريكي لن يحميكم الأمريكي بل سيقايض عليكم ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري
============================
الدرر الشامية :مسؤول بـ"نظام الأسد": كل دول الخليج تشارك في هذه الفعالية بدمشق
الأحد 11 جمادى الثانية 1440هـ - 17 فبراير 2019مـ  18:17
الدرر الشامية:
كشف مسؤول في "نظام الأسد"، اليوم الأحد، عن مشاركة كل دول الخليج فعالية تقام حاليًّا في العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح: إن "جميع دول الخليج العربي تشارك في مهرجان (صنع في سوريا) الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق".
وأوضح "السواح" -بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-، أن مشاركة دول الخليج في المهرجان "من خلال أصحاب الفعاليات الاقتصادية الخليجية التي يقوم عليها مواطنون سوريون أو يمنيون".
ويشارك في المعرض نحو 800 رجل أعمال مستورد من 18 دولة عربية وحليفة لـ"نظام الأسد"؛ حيث تعد خطوات للتطبيع ولكن بشكل غير مباشر.
وكانت فعاليات مهرجان "صنع في سوريا" التخصصي للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج، انطلقت ربيع وصيف 2019، في مدينة المعارض الرئيسية في دمشق.
============================
الدرر الشامية :بشار الأسد يستعين بأشهر مصطلح لمحمد بن سلمان ويطلقه على "أردوغان"
الأحد 11 جمادى الثانية 1440هـ - 17 فبراير 2019مـ  20:15
الدرر الشامية:
استعان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، بأشهر مصطلح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأطلقه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال "الأسد" خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عن "أردوغان": "إخونجي، وأجير صغير عند الأمريكي"، بحسب تعبيره.
وأضاف: أن "التركي يستجدي الأمريكي للدخول إلى شمالي سوريا منذ اليوم الأول للأزمة"، ووصف القوات الأجنبية الموجودة في سوريا أنها "قوات احتلال".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في مقابلة مع التلفزيون التركي "TRT" إن العلاقات مع النظام السوري مستمرة على مستوى منخفض.
وعقَّبت الرئاسة التركية على تصريح "أردوغان" في اليوم التالي، بأن العلاقات فقط بين الأجهزة الاستخباراتية، بينما لا يعترف "أردوغان" بشرعية "الأسد".
============================
القدس العربي :الأسد في «خطـاب الاستعصاء»: هجوم شديد على اردوغان و«وسائل التواصل»
دمشق – «القدس العربي»: رد رئيس النظام السوري بشار الأسد، في خطاب له بعد أشهر طويلة من الغياب، على العملية السياسية التي يديرها زعماء «روسيا- تركيا وإيران»، والقاضية بتشكيل لجنة دستورية برعاية أممية من ثلاثة مسارات لكتابة دستور جديد لسوريا بالقول: «العملية السياسية لم تحقق شيئاً حتى الآن لأن الدول المعتدية والداعمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أي عملية جدية مثل سوتشي واستانة».
وجه «رسائل روسية» في اتجاه إدلب وضد الدور التركي
وقال الأسد: «الدستور غير خاضع للمساومة»، ولن نسمح للدول المعادية بأن تحقق غاياتها عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية، وأن مستقبل سوريا يقرره السوريون حصراً». كما رحب رئيس النظام السوري بالدور الأممي في العملية السياسية السورية، شريطة أن تكون أعماله ضمن «ميثاق» الأمم المتحدة، على حد قوله، أما على صعيد المصالحات، فقد قال الأسد بأنها السبيل الوحيد أمام كل «ضال» للتراجع عن ضلاله، وتسليم سلاحه للـدولة».
ووصف بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بـ»الأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا» التي يسعى لها منذ بداية الأزمة في سوريا، وقال الأسد في كلمة أمام المجالس المحلية أمس الأحد: «الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء فانتقلوا للمرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية». وأضاف الأسد: «اردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان.. والمنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة في سوريا».
وخطاب الأسد – حسب السياسي في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي- يشير بشكل واضح إلى الاستعصاء والانسداد الذي يواجهه مسار أستانة، ويلوح بوقوف تركيا كعائق أمام الاستمرار في تحقيق ذلك.
ويبدو أن روسيا وإيران أرادتا على لسان الأسد توجيه رسالة إلى السكان المحليين في إدلب التي خصص الحديث عنها من أجل الضغط على موقف تركيا عبر تأليب السكان المحليين، فأنقرة لا يبدو أن لديها رغبة أو قدرة على التصعيد وبالتالي سوف تكون أمام مأزق محتمل كضامنة إزاء الخرق الكبير الذي تواجهه منطقة خفض التصعيد.
وبالنسبة للدستور، قال الباحث لـ «القدس العربي»: أراد الأسد غالباً التأكيد على وجهة النظر الروسية والإيرانية على شكل الحل وهو جعل العملية السياسية تسير باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتوظيف الدستور ليكون مجرد آلية تخدم هذا السياق ومن شأن ذلك أن يلغي قدرة قوى الثورة والمعارضة على التأثير والتغيير في نظام الحكم إنما فتح المجال لها لكي تكون مجرد شريك في الحكم وضمن محاصصة مقيدة.
وأيضاً حاول التأكيد على سياسة روسيا وإيران بخصوص نموذج المركزية المطلقة للسلطة على المحليات الإدارية، ورفض أي نموذج آخر سواءً في مناطق نفوذ النظام أو خارجها. أراد أن يقول إن موسكو وإيران استطاعتا إعادة السيطرة القسرية على الوسطاء المحليين وإنهاء حالة التمرد والتفكك التي رافقت الثورة على سلطة الدولة «الشمولية» عبر تطبيق نموذج المصالحات.
كما لم يفوّت الأسد الفرصة للحديث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي، ففي حين كان في العام 2011 قد وصف الحراك بأنه «موجة افتراضية» في محاولة منه للتضليل عما يجري واختصاره في مواقع التواصل الاجتماعي. عاد ليؤكد على الأثر السلبي والدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي على ما يجري، في إشارة مباشرة إلى الدور الذي تؤديه على تأليب السكان المحليين المقيمين في مناطق سيطرة النظام حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وهذا يشمل حتى الصفحات والمنصات المؤيدة مثل دمشق الآن وغيرها.
============================
الخليج :الأسد: أمريكا لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها
تاريخ النشر: 18/02/2019
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد، أن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة فيما يبدو للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد. ووصف نظيره التركي رجب طيب أردوغان ب«الأجير الصغير عند الأمريكيين» وقال الأسد من دون تسمية أي جماعات «نقول للمجموعات العميلة للأمريكي... الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة». وأضاف في كلمة أمام المجالس المحلية نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة «لن يحميكم سوى دولتكم... إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)، لن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري». (وكالات)
============================
البيان :الأسد: سوريا تخوض 4 أنواع من الحروب
المصدر:دمشق- وكالات
التاريخ: 18 فبراير 2019
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له أن بلاده لا تزال تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، حرب الفساد.
وأكد الأسد أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة، مشيراً إلى أن صدور القانون 107 كان خطوة مهمة في زيادة فعالية الإدارات المحلية.
وأضاف الأسد: بعد تحسن الوضع الميداني نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة، لافتاً إلى أن الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية، ومؤكداً أن إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سيتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة السورية.
دحر الإرهاب
وأكد الأسد أن بلاده تدحر الإرهاب، مؤكداً أنه بفضل قوات الجيش السوري ودعم الحلفاء تمكنت بلاده من دحر الإرهاب.
وأوضح الأسد أن بلاده تمكنت من إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات.
وأضاف الأسد «علينا ألا نعتقد خطأ أن الحرب انتهت، فالحرب لم تنته ولا نزال نخوض أربعة أنواع من الحروب، حرب عسكرية، حرب الحصار، حرب وسائل التواصل الاجتماعي، وحرب الفاسدين».
============================
العرب اليوم :الأسد يوجه رسالة للأكراد ويهاجم "العميل التركي"
أخبار عاجلة العرب اليوم  منذ 12 ساعة تبليغ
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد.
وتابع الأسد دون تسمية أي جماعات "نقول للمجموعات العميلة للأميركي... الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة... لن يدافع عنكم سوى الجيش السوري".
وقال "إن المتآمرين على سوريا فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية".
وشدد على أن الدستور السوري غير خاضع للمساومة، مضيفا: "لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها".
وأوضح الرئيس السوري خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات"، وفقا لوكالة "سانا".
واعتبر الأسد أن أمام حكومته " أربع حروب.. الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الإنترنت والرابعة حرب الفاسدين وما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين".
وبعد إعلان القوات الأميركية نية الانسحاب من سوريا، نشأ نوع من التقارب بين الأكراد ودمشق خوفا من تدخل تركيا ضد مناطق سيطرتهم في شمالي سوريا.
الأسد يؤكد أن تمسك شعوب المنطقة بسيادة بلدانها أقوى من المخططات الخارجية
============================
العالم :خطاب الرئيس الاسد بين السياسات الخارجية والاوضاع الداخلية
مواقف لا يقاس تردداتها وصدها بمقاييس، مواقف ورسائل تامات، واضحات، واثقات، قالها الرئيس بشار الاسد خلال لقائه رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية، فوضع النقاط على الحروف، واضاء على زوايا عديدة سياسيا وعسكريا، من الحرب على الارهاب، الى الوضع المعيشي، والحرب الاقتصادية والاعلامية وحتى الاجتماعية، وما بينهما مواقف للخارج وللساسة في دول الاقليم والعالم.
خطاب الرئيس الاسد بين السياسات الخارجية والاوضاع الداخليةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - الجميع يعلم أنّ الحرب التي شُنّت على سورية وما زالت، كانت تركز على شخص الرئيس الاسد، وتوقيت خطاباته ولقائاته، وهذه المرة كان التوقيت يشكل نقلة نوعية في رسم ملامح المنطقة سياسياً بالاضافة الى اسقاط اهم اذرع المشروع التآمري الهادف لتفتيت سورية، ولا ننسى ان اختيار المكان والزمان والاشخاص الذين حضروا هذا اللقاء، كان له دوراً كبيرا في ايصال الرسائل والمواقف الى ابعد من حدود الجغرافية المحلية، والتي هي اجابة على كثير من الاسئلة ما سيساعد من خلال اجوبة الرئيس الاسد على فهم صورة المنطقة، ومنطق المعادلات التي لم تغيب عن اطلالة الرئيس في العديد من الملفات.
بالموقف الدقيق، وجه الرئيس الاسد رسائل واضحة الى الداخل والخارج، الداخلي منها كان مرتبط بالخارجي، مؤكدا اننا ما زلنا في قلب الحرب، وانها لم تنتهي وهي طويلة وهناك اربع حروب نواجهها، وهي الحرب الميدانية على الارهاب، والاقتصادية والاعلامية والاجتماعية، بالاضافة الى حرب الرؤى السياسية القادمة، الرسائل الداخلية، كانت حول اهمية انتخابات الادارة المحلية التي تعتبر مكملة للمشهد الديمقراطي، بالاطار السياسي العام والاقليمي والدولي، واسقاط موضوع اللامركزية الشاملة، التي تفكر فيه بعض القوى عبر ادارة ذاتية، والذي سيتحول الى سيناريو تقسيم. في الجانب الداخلي، كان خطابا يحمل مسؤولية الاجابة على الارهاصات الموجودة في داخل البلاد، موضحاً ان الازمات المعيشية مربوطة مع الحروب الاربعة، شارحاً بعض المحددات، ولفت الانتباه الى ان شكوى المواطنيين تعبر عن معاناة حقيقية، بالذات في الوضع الاقتصادي، الذي تسعى من خلال هذا الملف بعض الدول الداعمة للارهاب، الى استهداف بنية المجتمع سواء من الداخل، وعبر الحصار على سورية، بالاضافة الى الحديث عن دور المجتمع، في مواجهة هذه الحروب والازمات والحصار.
اما على المستوى الخارجي، وضع الرئيس الاسد النقاط على الحروف، ليقرأ جميع المعنيين المشهد السوري بلغة الوقائع لا تحليلات البعض التي هي وليدة امنياتهم، فالاسد الذي كشف حقيقتين مهمتين اولاهما ان محاولات الهيمنة الغربية على العالم مازالت مستمرة، والحقيقة الثانية استمرار ارادة المقاومة لهذا المخطط، وفعالية هذه الارادة، ارتبط ذلك مع رسائل خارجية اكدت على وحدة الاراضي السورية بكامل اجزائها، وانه لن يكون هناك مساومة، موجها مواقف غاية في الاهمية ضد الطرف التركي بعدة نقاط، كان ابرزها اللجنة الدستورية، موضحا ان اطراف اللجنة الدستورية طرفان، طرف وطني يهمه مصلحة البلاد واستقلالها، وطرف يتبع للتركي، ما يؤكد ان الرئيس الاسد لديه قناعة مطلقة، ان التركي لم يخرج عن العباءة الامريكية، وهو جزء من المخطط المرسوم عبر الرؤى السياسية القادمة ضمن استمرار الحرب، وان التركي كل همه فقط ايجاد المنطقة الامنة التي كان يستجدي الامريكي عليها منذ بداية العدوان على سورية، ويأتي استخدام مصطلح "اجير" بحق اردوغان له ابعاده الكبيرة والمهمة، كتوصيف دقيق للحالة السياسية السائدة في الاقليم.
بالطبع، الدقة في المصطلحات كانت السمة الابرز للخطاب، الا ان هناك جملة استوقفتني جداً، عندما اكد الرئيس الاسد " نحن السوريين ننتصر مع بعضنا لا على بعضنا" ما يدلل على حرص الرئيس الاسد على تكامل جميع القوى والشرائح في الواقع السوري، بمواجهة الحروب المفروضة على البلاد، وان للجميع دوره، وان النصر يكون على كل ما يمكن ان تتفتق عنه عقلية الشر الغربية والصهيونية، بالاضافة الى رسائل واضحة لمن يحاول ان يتحول كورقة في يد الامريكي والتركي، وان النصر يكون على قوى محور الشر، مبيناً لجميع من لهم ارتباطات بالخارج، ان المالك الحقيقي للوطن هو الشعب.
الرسائل الداخلية الخارجية الكثيرة في خطاب الرئيس الاسد سيدوم الحديث عنها طويلاً، وان ما رسمه الخطاب من استراتيجيات على المستوى العسكري والاقتصادي والجتماعي والاعلامي والسياسي، وما بثه الرئيس من طمأنينة، استند فيه اى ثقة المنتصر، على ادوات المشروع الغربي والصهيوني، وسيتردد صداه لايام قادمة في الاقليم والعالم.
حسين مرتضى
============================
العرب اليوم :الأسد: أمريكا لن تحمي من "يراهنون" عليها
أخبار عالمية وكالة عمون الاخبارية  منذ 9 ساعات تبليغ
عمون - حذر الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، الفصائل التي "تراهن" على الولايات المتحدة، مؤكداً أن واشنطن لن تحميهم، في إشارة ضمنية إلى المقاتلين الأكراد في وقت تستعد واشنطن لسحب جنودها من شرق سوريا.
وتدعم واشنطن مجموعة وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة في قتالها ضد تنظيم داعش. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر(كانون الأول) قرب سحب حوالي 2000 جندي أمريكي منتشرين في البلاد متوقعة هزيمة وشيكة للإرهابيين.
وقال الأسد في خطاب نقله التلفزيون السوري الرسمي: "نقول لهذه المجموعات التي تراهن على الأمريكي إن الأمريكي لن يحميكم".
وأضاف "الأمريكي لن يضعكم لا في قلبه ولا في حضنه. الأمريكي سيضعكم في جيبه لكي تكونوا أداة المقايضة مع الدولارات التي يحملها".
ونجح الأكراد بعد بدء النزاع في سوريا العام 2011، في إعلان إدارة مستقلة بحكم الامر الواقع على الأراضي التي تخضع لسيطرتهم، وهي تتوزع بين شمال وشمال شرق البلاد وتشكل 30% من مساحتها.
وفاجأ قرار الانسحاب الأمريكي الأقلية الكردية التي تواجه خطر إضعافها بمواجهة تركيا المجاورة، في وقت تهدد أنقرة بإطلاق حملة عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب بعيداً من حدودها.
ولحماية أنفسهم، شرع الأكراد في التقارب مع دمشق ويحاولون التفاوض على حل سياسي يحفظ لهم الإدارة شبه الذاتية. لكن المحادثات تسير ببطء.
وتابع الأسد "إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثمان" في إشارة إلى تركيا.
وأضاف "لن يحميكم سوى دولتكم. لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري".
============================
جيرون :الأسد مجرم وكذّاب بامتياز، ولكن ماذا عن الآخرين؟
 محمود الحمزة
شعبنا، الذي فجر ثورة عظيمة، وأثبت شجاعته وتوقه اللامحدود إلى الحرية ودولة القانون، اصطدم بجدار أصم، صنعته قوى محلية وإقليمية ودولية، لا تسمح لهذا الشعب بالتقدم نحو أهدافه المشروعة. تكالبت عليه قوى العالم، تحت شعارات مختلفة أخطرها تلك التي تقول إنها مع الثورة، لكنها عمليًا ضد الثورة.
وإذا كانت الدول “المتحضرة” تكذب وتنافق علينا؛ فلماذا لا يحق لبشار الأسد أن يكذب، وهو الرئيس “المنتخب شرعيًا” والمعترف به في الأمم المتحدة حتى اليوم، بالرغم من جرائم الحرب التي ارتكبها! تصوّت تلك الدول في الجمعية العامة، وتعترف بالائتلاف الوطني السوري ممثلًا شرعيًا للشعب السوري، وتترك ممثل النظام بشار الجعفري المتعجرف يلقي كلمته، في كل جلسة لمجلس الأمن تتعلق بسورية، بغياب ممثل عن الثورة!
ما شهدناه يوم أمس 17 شباط/ فبراير هو مسرحية هزلية، عرضها بشار الأسد ومجموعة من الحثالات المصفقين. والغريب أن الأسد -بعد ثماني سنوات من صراعٍ دامٍ- ما يزال قليلَ إحساس ومغرورًا بقدراته التنظيرية البائسة. وديدنه هو تقسيم الشعب السوري إلى “خونة ووطنيين”. فكل من يخالفه الرأي هو “عميل وتابع للأجنبي”، ويتحدث عن “السيادة”، ولا يذكر سوى تركيا كدولة محتلة، لكن أين أميركا وروسيا وإيران وشبيحة العالم التي دعاها بنفسه لقتل السوريين!
يتحدث عن الصعوبات المعيشية التي يعانيها السوريون، ويقول هناك فساد وقلة أخلاق، لكنه يضع الحق على الشعب نفسه، بينما يعرف السوريون جيدًا أن الفساد والتسلط والتشبيح مصدره الأسد، وحاشيته من آل مخلوف وشاليش وأجهزة المخابرات المجرمة الفاسدة.
لا يمكن مقارنة الأسد وحاشيته الأمنية إلا بأسلوب وزير الإعلام الهتلري غوبلس، الذي كان يقول: “اكذب واكذب واكذب.. حتى يصدقك الناس”، لكن الحقيقة أن بشار نفسه لا يصدق نفسه! لكنه يؤدي دوره في المسرحية، ولا يمكنه أن يتراجع، على الرغم من النهاية التراجيدية التي تنتظره. وعلى أي سوري أن يخجل من هذه الجوقة المسرحية التي جمعت أفرادَها المخابرات ليصفقوا ويُظهروا عراضات شعبية كاذبة، عن حبهم للأسد بعد كل جرائمه ضد الإنسانية.
يتهم الأسد الآخرين بما هو يمارسه ويعيشه يوميًا، فهو الذي أصبح تابعًا وعميلًا وأجيرًا لدى نظام الملالي ولدى الكرملين، وباع سيادة سورية، وقتل الشعب، وأنهك المجتمع، ودمّر البلد ببراميله وأسلحته الفتاكة، وهو الذي بدأ بالقتل ونشر الطائفية وتقسيم السوريين على مبدأ: “من معي فهو وطنيّ، ومن ضدي فهو عميل وخائن”.
يقولون إن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه، ومن ضمن ذلك وضع الدستور، لكنهم (أي القوى الدولية والإقليمية) هم من يُناقش ويُقرر مصير الشعب السوري بغياب ممثليه، وهم من وضع وأشرف على قائمة “اللجنة الدستورية”، ولأن المقدمات الخاطئة تؤدي إلى نتائج خاطئة؛ فلا خير يُنتظر من اللجنة الدستورية، ولا من الدستور الذي ستصوغه؛ لأن الأغلبية المطلقة لأعضاء اللجنة لا يُمثلون إلا أنفسهم، ويا ليت أنّ المشكلة في نصّ الدستور. فالموضوع سياسي بامتياز، وإن لم تُخْلَق ظروف مناسبة وآمنة لتطبيق الدستور -أيًا كان نوعه- فلا خيرَ ينتظر منه، والظروف الآمنة تعني -بكلمة واحدة- وجود نظامٍ يحترم رأي الشعب، ويخلق الظروف لمشاركته في أجواء حرة، وهذا لن يحدث في ظل نظام عصابة الأسد التي لا ترى الأشياء إلا من خلال منظارها الخاص المشوّه، حيث سورية بما فيها مزرعة لبيت الأسد، كما بيّنت مسرحية خطاب الأسد أمس.
لو كان لدى بشار الأسد وحلفائه إحساسٌ وأخلاق؛ لما استمروا في المنطق والموقف السياسي نفسيهما على مدى ثماني سنوات، بالرغم من الكارثة الكبرى التي حلت بالسوريين، ومسببها الرئيس هو نظام الأسد، باستخدامه كلّ ما يملك من أسلحة، ومعه نظام الملالي الاستبدادي الفاسد الذي يُعاني شعبه الجوعَ والحرمان، وينفق المليارات على أجنداته القومية التوسعية، وروسيا بأسلحتها الحديثة التي اعترفت قيادتها بأنها جرّبت أكثر من 200 صنف جديد من الأسلحة في سورية، واكتشفت أن بعضها يحتاج إلى إعادة تحديث بعد التجريب، بوقاحة وقلة أخلاق.
كلهم يشتركون في كذبة كبرى، هي أنهم يحاربون “الإرهاب”! لكننا نعرف أن القوى الإرهابية هي صناعة استخباراتية إقليمية دولية، وُجدت لإجهاض الثورة حصرًا، وترهيب الشعوب، وإبقاء الأسد في الحكم ولو إلى حين، وإننا نعرف تمامًا أن تنظيم (داعش) الإرهابي ومشتقاته هم أشباح تظهر وتختفي في الزمان والمكان المطلوبين، عند الحاجة.
عندما سقط الاتحاد السوفيتي عام 1991، وانهار المعسكر الاشتراكي وحلفه العسكري “حلف وارسو”؛ سقطت الأيديولوجيا الشيوعية في العالم، وقد كانت الشبحَ الذي يُحاربه الغرب الرأسمالي المتحضر، لذلك اخترعوا “الإرهاب”، وبدأ ذلك بتفجيرات نيويورك عام 2001 التي اتهموا فيها المسلمين المتطرفين، ومن هنا ظهر شبح عالمي جديد، يخوفون به الشعوب هو “الإرهاب الإسلامي”، وأصبح كل مسلم مُتّهمًا حتى تثبت براءته. وصارت أميركا والغرب ومن التحق بهم، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، يدّعون بأن الفكر الإرهابي مرتبط بالإسلام، وفي كل مرة نجد أنفسنا مضطرين إلى توضيح أن الدين لا يمكن أن يدعو للقتل والإرهاب، وأن الإرهاب بالفعل صناعة لا علاقة لها أصلًا بالدين أو المعتقد أو القومية، إنما يُلبَس الإرهاب ثوبًا دينيًا أو غيره لسهولة خداع الناس به، وهو يعدّ أخطر ظاهرة عرفها العالم في القرن الحادي والعشرين، لأن أحدًا في العالم لا يعرف ما المقصود بالإرهاب بالضبط، وما معاييره ومن الجهات الداعمة له!
في منطقتنا، هناك أنظمة تمارس الإرهاب ضد شعوبها، وفي مقدمتها نظام الأسد، وطبعًا “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، إذًا هناك إرهاب الدولة وإرهاب الجماعات وإرهاب الأفراد، وكله موجود في منطقتنا، على نحو واسع، لكنه غير موجود في أميركا اللاتينية بهذه الصورة أو في أفريقيا إلا قليلًا، والسبب مرتبط بأمن “إسرائيل”، وتعمل على تحقيق ذلك كلُّ الإدارات الأميركية المتعاقبة ومعها دول كثيرة في أوروبا وآسيا، من ضمنها روسيا، وذلك هو مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي يجب، من أجل تنفيذه، تفتيت المنطقة، وتدمير جيوشها وبنيتها التحتية، وتهجير شعوبها وخلق فوضى، وتأسيس كيانات طائفية ودينية وقومية هزيلة، ودول فاشلة قائمة على الاستبداد، تكون فيها “إسرائيل” الأقوى، ليمكنها القول إنها دولة يهودية.
بشار مجرم وكذّاب. هذه حقيقة متفق عليها كونيًا؛ لكن ماذا عن الآخرين؟
الواقع أن الكل يكذب، والكل عديم أخلاق، بدءًا من نظام الأسد وحاشيته وحلفائه بلا استثناء، والفصائل الإسلامية المسلحة، والقوى السياسية التي تنافق باسم الثورة، وصولًا إلى كل من حشر يده في قضية السوريين، وكأنه أتى ليساعدهم، لكنه في الحقيقة يقول حقًا يُراد به باطل، فكل من تدخّل إنما جاء يبحث عن كعكة مغمسة في دماء المذبحة السورية، وكل هذه الفئات لا تُمثّل الشعب السوري ولم يفوضها، ويبقى الشعب السوري هو صاحب القرار والرأي في النهاية، ولو اجتمعت قوى الأرض كلها على إجبار السوريين على شيء لا يقبلونه، فلن تُفلح.
الطامة الكبرى هي أن مجموعات ليست قليلة من الشعب السوري تربّت على أيدي عصابة الأسد، فتعلمت الكذب والنفاق والنصب والاحتيال، ومنها فئات معارضة تدّعي أنها تدافع عن الثورة، ولكنها إما تنافق أو ترى أنها هي الثورة ومنبع الوطنية، وبذلك فهي ترى الثورة من خلال شخصيتها ومرآتها، وهذا من أسباب تراجع الثورة.
نحن بحاجة إلى وقفة مع الذات ومراجعة الضمير، وأن يُحدد كلُّ واحد دوره الحقيقي وإمكاناته الواقعية في العمل الوطني، وأن يضع مصلحةَ الشعب السوري -قولًا وفعلًا- في أولوياته، وأن يتخلى كثيرون عن ادعاءاتهم بأنهم يمثلون الثورة ويمكنهم قيادتها، وليتركْ كل من لا يستطيع تأدية دور عملي مفيد الشعاراتِ والأقوالَ بأنه يخدم الثورة، وليفهم الجميع أن الله {لا يُغَيّر ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسهِم}.
============================
الدرر الشامية :أحمد زيدان: لهذا السبب هاجم بشار الأسد "أردوغان" ووصفه بـ" الأجير"
الاثنين 12 جمادى الثانية 1440هـ - 18 فبراير 2019مـ  10:58
الدرر الشامية:
أوضح الإعلامي والكاتب السوري، أحمد زيدان، الأسباب الحقيقة وراء مهاجمة بشار الأسد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد.
وقال زيدان في تدوينة عبر قناته "التليغرام": "الصراخ على قدر الألم ...وصف طاغية العصر بشار الكيماوي لـ(أردوغان) بالأجير الصغير لدى الأمريكيين يعكس خروجه من كل اللعبة ويشير إلى إمكانية نجاح تركيا بتحقيق منطقة آمنة برعايتها على حدودها".
وكان "الأسد" قال خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عن "أردوغان" أمس: "إخونجي، وأجير صغير عند الأمريكي"، بحسب تعبيره.
وأضاف: أن "التركي يستجدي الأمريكي للدخول إلى شمالي سوريا منذ اليوم الأول للأزمة"، ووصف القوات الأجنبية الموجودة في سوريا أنها "قوات احتلال".
وحظي خطاب "الأسد" بانتقاد وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا الصدد علق العميد أحمد رحال، على حسابه "تويتر" قائلًا: "هيك خطيب مبهدل بدو هيك حضور أغبياء يحضرو الخطاب حتى الآن لم يفهم هؤلاء أن زمن التطبيل والتزمير والنعيق انتهى وأن تلك السيمفونيات المشروخة باتت تحسب عليكم وليس لكم".
============================
المرصد :المعارضة تسخر من دعوة الأسد اللاجئين السوريين للعودة
18 فبراير,2019 3 دقائق
مع تضارب تصريحات المسؤولين الأميركيين حول تفاصيل الانسحاب من سورية، قال الرئيس بشار الأسد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمسلحين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد، فيما قالت موسكو إن «الخيار الأفضل» لحل المشكلات العالقة بعد الانسحاب الأميركي يكمن في الحوار بين الأكراد ودمشق. وجددت تركيا التأكيد على أنها واثقة بقدرتها على تطهير الإرهاب في منطقة شرق الفرات بسورية، وإبعاد خطره عن حدودها «من دون الحاجة إلى أحد». وتزامناً مع استمرار خرق النظام الهدنة في جنوب إدلب وغربها، وارتفاع عدد القتلى إلى 10 مدنيين بينهم أطفال جراء قصف النظام في الـ24 ساعة الأخيرة، أكدت موسكو انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة والإرهابيين.
ورداً على دعوة الأسد اللاجئين إلى العودة، وتحذيره من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، سخرت المعارضة السورية من حديث الأسد في ظل انعدام ضمانات بعدم اعتقال العائدين وعدم توافر الحاجات الأساسية للمواطنين.
وتزامناً مع مواصلة «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) تمشيط بلدة الباغوز، وقرب الإعلان عن انتهاء «داعش» في شرق الفرات على يد القوات ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركياً، قال الأسد: «نقول للمجموعات العميلة للأميركي… الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة… لن يحميكم سوى دولتكم… إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)، لن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري».
وفي المقابل، شدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين على أهمية الحل بين الأكراد ودمشق عبر الحوار بعد انسحاب الأميركيين من سورية، مشيراً إلى أن «في حال رحيل القوات الأجنبية المذكورة، فإن الخيار الأفضل لحل المشكلات العالقة يكمن في الحوار بين الأكراد ودمشق»، وزاد أن «الأكراد في سورية هم جزء لا يتجزأ من الأمة السورية، فهم عاشوا وسيعيشون في سورية الموحدة».
وخلص فرشينين إلى أنه «يجب أن يتم حل هذه المشكلة من خلال الحوار»، مؤكداً أن موسكو ستدعم مثل هذا الحوار، و«نعتقد أنه يجب السير في هذا الاتجاه حصراً».
وفي سلسلة التصريحات الأميركية المتضاربة، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري إن «أهداف واشنطن في شمال شرقي سورية تحققت إلى حد كبير وسنواصل محاربة داعش»، مشدداً على أن واشنطن ستحافظ على قدراتها «والانسحاب لن يكون مباغتاً وسريعاً، وسيتم بالتنسيق مع شركائنا.. ولن نسمح بعودة قوات الأسد إلى الأماكن التي سننسحب منها».
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية تتمثل في سلامة وأمن الحدود التركية والشعب التركي… القضية الرئيسة هي الأمن للتخلص من “الإرهابيين” سواء وحدات حماية الشعب (الكردية) أو داعش».
وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن أنقرة لا تكترث في مكافحتها الإرهاب «لما يقوله الآخرون»، وأن زمن «الخسائر» ولى، وأن البلاد باتت تحقق مكاسب ميدانية وعلى طاولة المفاوضات مع مختلف الأطراف، مؤكداً استمرار مواجهة الإرهابيين جميعاً، بمن فيهم عناصر «داعش» و«وحدات حماية الشعب» و«حزب العمال» الكردستاني.
وفي إدلب، قتلت امرأتان وجرح ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف صاروخي لقوات النظام السوري على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان جنوب المدينة، ليرتفع عدد القتلى في الـ24 ساعة الأخيرة إلى 10، وأكثر من 20 جريحاً.
وكان فرشينين قال في وقت سابق أمس: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة (السورية) أو من يدعمون الحكومة، من جهة، والإرهابيين من جهة أخرى. فهم يشكلون تهديداً مشتركاً للجميع»، مشدداً على أن «الإرهابيين» يبقون أهدافاً محتملة للضربات.
ورداً على خطاب الأسد، حض فيه اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، أشار الناطق باسم الهيئة السورية المعارضة يحيى العريضي إلى أنه «أقل ما يمكن من أجل عودة اللاجئين هو ضمان ألا يتم اعتقالهم في المطار أو الشوارع، وكذلك توفير بيوت لايوائهم، والحاجات الاستهلاكية البسيطة وكذلك توفير الأمان». وفي اتصال مع «الحياة» قال العريضي إن «الأسد لا يزال منفصلاً عن الواقع الحقيقي ويرى أن كل من يخالفه الرأي هو إنسان خائن وعميل، وينطلق من أنه الوطن والسلطة والدولة».
ومع زيادة الانتقادات لتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية في سورية في وسائل التواصل الاجتماعي، قال الأسد: «إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في شكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات»، وزاد: «نحن أمام الجيل الرابع من الحروب وهي الإنترنت وصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية».
وفي اتصال مع «الحياة»، وصف الناطق باسم الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة خطاب الأسد بأنه «خطاب مأزوم لشخص مأزوم يعيش حالة مأزومة»، لافتاً إلى أن الخطاب عبارة عن «سردية تعتمد الإقصاء والعدوانية وضعف الثقة بالنفس، وتتضمن عداء واضحاً للعملية السياسية بكل أشكالها ولكل عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى حل حقيقي في مصلحة الشعب السوري»، ورأى العبدة أن «هذا الخطاب وبهذا الوقت بالذات يأتي كدليل ساطع على أن محاولات بعض الدول لإعادة فرض النظام على الشعب السوري والمجتمعين العربي والدولي ليس لها ما يبررها ويسوغها، فالنظام السوري على لسان رأسه أثبت للجميع أنه ما زال على القدر نفسه من العدوانية والتطرف والإقصاء»، وخلص إلى أن «هذا الخطاب دليل إضافي على أن استمرار النضال لتغيير هذا النظام وإنقاذ سورية هو السبيل الوحيد لكل سوري شريف لبناء سورية المستقبل لجميع أبنائها».
المصدر: الحياة
============================
العربي الجديد :بشار الأسد يتهم معارضيه بالعمالة... هكذا ردّ السوريون
عبد الله البشير
18 فبراير 2019
ظهر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في خطاب جديد، ليقول إنّ سورية تتعرض في الوقت الحالي لأربع حروب، هي الحرب العسكرية والحرب عبر الحصار وحرب الفساد وحرب وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً أنّ هذه المواقع تشكل خطراً حقيقياً، ليصف معارضيه بالعملاء والخونة، قائلاً "البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه أعداؤه".
لاقى كلام الأسد ردود فعل كثيرة من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه تزامن مع قصف قوات النظام لمدينة خان شيخون وسقوط ضحايا فيها.
وعلّق سارية البيطار على الخطاب قائلاً "بالتزامن مع إلقاء المجرم بشار الأسد خطابه على الحظيرة الخاصة به، ينتشل أحد متطوعي الدفاع المدني السوري جثة امرأة سورية من خان شيخون متفحمة إثر قصف طيران الإجرام الروسي والأسدي. مشاهد قاسية ومؤلمة يراها ويعايشها رجال الخوذ البيضاء ولكنهم يصرون على الاستمرار في أداء الواجب والتضحية في سبيل إنقاذ أرواح الأبرياء من النساء والأطفال. الله يلعن الأسد".
ورداً على اتهامات بشار الأسد لمعارضيه بالعمالة، قال الكاتب والمعارض السوري عبد
الباسط سيدا، في تغريدة له على تويتر: "بشار الأسد يتهم المعارضين لحكمه الفاسد المفسد المستبد بالعمالة، وهو الذي أدخل كل شذاذ الآفاق من المليشيات المذهبية حتى النخاع إلى البلد لقتل السوريين وتهجيرهم. والمسؤول عن قتل نحو مليون إنسان وتدمير البلد، وتسليم مفاتيح سورية الدولة والمجتمع إلى الإيرانيين، من أي طينة هذا الشخص؟".
 بشار الأسد يتهم المعارضين لحكمه الفاسد المفسد المستبد بالعمالة، وهو الذي أدخل كل شذاذ الآفاق من الميليشيات المذهبية حتى النخاع إلى البلد لقتل السوريين وتهجيرهم. والمسؤول عن قتل نحو مليون انسان وتدمير البلد، وتسليم مفاتيح سورية الدولة والمجتمع إلى الإيرانيين، من أي طينة هذا الشخص؟
ووصف سيدا في تغريدة ثانية له ممارسات النظام واتهاماته بأنها هي ذاتها اتهامات حزب الله واتهامات PYD للمعارضين والسياسيين، قائلاً "اتهامات بشار الأسد للسوريين الرافضين لحكمه الاستبدادي الفاسد المفسد هي من نفس طبيعة ومستوى اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي (ب. ي. د.) للكرد المعارضين لسياساته وممارساته التدميرية بالنسبة إلى الكرد السوريين، واتهامات حزب الله لمن ينتقد توجهاته. المشرب واحد والمعلم واحد".
 اتهامات بشار الأسد للسوريين الرافضين لحكمه الاستبدادي الفاسد المفسد هي من نفس طبيعة ومستوى اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي( ب. ي. د.) للكرد المعارضين لسياساته وممارساته التدميرية بالنسبة إلى الكرد السوريين. واتهامات حزب الله لمن ينتقد  توجهاته. المشرب واحد والمعلم واحد.
بينما قال معاذ الخطيب: "لم يدرك بشار الأسد حتى اليوم بأنه في الوقت الذي أعلن فيه السوريون في 17 شباط (فبراير) 2011 هتافهم الهادر (الشعب السوري ما بينذل)، فقد انكسر السد.. وإن قدوم وزير داخليته وهتاف شبيحته محاولين سرقة الموقف لم يجد بشيء وأن السوريين يرفضون الذل، وزلم النظام مجرد (حرامية).. أرادوا حتى سرقة المظاهرة كما سرقوا البلد نصف قرن.. فلم ينجحوا".
============================
باب نوت :الأسد: سنحرر كل شبر في سوريا وسنتعامل مع القوات الأجنبية كقوات احتلال
Lundi 18 Février 2019
باب نات/سبوتنيك - أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنه عازم على تحرير كل شبر من سوريا، مشددا على أنه سيتعامل مع القوات الأجنبية كقوات احتلال.
وقال الأسد خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من المحافظات السورية، يوم الأحد "المنطقة العازلة التي يعمل عليها التركي الآن هو التي كان يدعو إليها منذ بداية الحرب ويطلبها من الأميركي، ولم يكن هناك في البداية حاجة للدور التركي ولكن بعد تحرير حلب ودير الزور وريف دمشق وجزء من حماة ودرعا بات الوضع لديهم خطير وهنا أصبح دور التركي ضروري وأساسي لخلط الأوراق".
وأضافت الرئيس السوري "بالنسبة لنا أي شبر في سوريا سيتحرر، وأي متدخل ومحتل سنعتبره عدو"، متابعا "مشكلتنا تكمن في السوريين الذين تعاملوا مع الأميركي والتركي وأعطوه المبررات للتدخل في سوريا".
 
وشدد الأسد "الدستور يمثل مصير البلاد وغير خاضع لمساومات أو مجاملات"، متسائلا " الطرف الأخر في اللجنة الدستورية يمثل تركيا.. فهل نناقش الدستور السوري أم التركي".
وأكد الرئيس السوري "الأميركي لن يحميكم ولن يضعكم في قلبه وإنما في جيبه للمقايضة وبدأ بالمقايضة".
واتهم الأسد الدول الداعمة للإرهاب باستغلال الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين كحجة سياسية ومصدر من مصادر الفساد.
وقال الأسد "العدد الكبير من اللاجئين في السنوات الماضية مصدر من مصادر الفساد التي استغلها مسؤولو الدول الداعمة للإرهاب"، متابعا "تراجع أعداد اللاجئين سيحرم الدول الداعمة للإرهاب من حجة سياسية يستغلونها، وحل أزمة اللاجئين يعني سقوط المخطط الذي تم تحضيره لسوري".
وأضاف الأسد "الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودة اللاجئين والدولة السورية تعمل بكل مؤسساتها لعودتهم إلى ديارهم"، لافتا "العديد من السوريين لم يجرؤوا على العودة إلى البلد بسبب تصريحات هؤلاء المسؤولين".
ودعا الأسد اللاجئين السوريين خارج بلادهم إلى العودة، مؤكدا أن مسؤولي الإدارة المحلية سيعملون على توفير كافة الخدمات لهم، قائلا "من الطبيعي أن لا نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل اللاجئين إلى ورقة، الوطن بحاجة إلى كل أبنائه لان التحديات أمامنا كبيرة".
============================
زمان التركية :بشار الأسد: أردوغان أجير صغير عند الأمريكان
دمشق (زمان التركية)ــ شن رئيس النظام السوري بشار الأسد هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياه بـ “الأجير الصغير عند الأمريكان”؛ وفي تحذير موجه للأكراد، قال إن مصيرهم سيكون تحولهم إلى “عبيد” لدى تركيا إذا لم يتخلوا عن الحليف الأمريكي ويعلنوا الولاء لدمشق.
في كلمة أمام رؤساء المجالس المحلية الذين استقبلهم يوم الأحد، تطرق “الأسد” إلى الرئيس التركي “أردوغان” واصفاً إياه بالأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا، قائلا: “أردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان، والمنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة في سوريا”. وفقا لما نقلت (روسيا اليوم).
وحول اللجنة التي تجهزها الأمم المتحدة لتعديل الدستور السوري أو صياغته من جديد وتضم عناصر من المعارضة، أكد على أن الدستور غير خاضع للمساومة، وقال: “لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها. إن الدول المعادية ما زالت مصرة على عدوانها وعرقلة أي عملية خاصة إذا كانت جدية مثل سوتشي وأستانا” مضيفاً أن الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستنداً إلى ميثاقها.
عبيد عند العثماني !
كما تطرق إلى ملف الجماعات المدعومة أمريكيا دون أن يسميها، في ما فهم أنه إشارة لقوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين الأكراد، قائلاً: نقول للمجموعات العميلة للأمريكي، الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري، إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)،” مضيفاً أن “المتآمرين على سوريا -المعارضة- فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية”.
وتدرس واشنطن الانسحاب من سوريا، مما أصاب حلفائها الأكراد بمخاوف من خطر الهجمات التركية.
ودفعت الخطوة الأمريكية قادة أكراد سوريا لإجراء محادثات جديدة مع دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو على أمل التوصل لاتفاق قد يحمي منطقة قوات سوريا الديمقراطية وبعض مكاسبها على الأقل.
وفي ملف اللاجئين أوضح بشار الأسد أن بلاده لن تسمح لرعاة الإرهاب حسب تعبيره بتحويل اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية لتحقيق مصالحهم، ودعا “كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة إليه للمساهمة في عملية إعادة الإعمار فالوطن لكل أبنائه”.
============================
الحقائق اونلاين :الأسد يكشف عن مخطط تقسيم يشمل كل دول المنطقة
قال الرئيس السوري بشار الأسد أن مخطط التقسيم قديم، وأشار أنه لا يشمل سوريا فقط، بل وكل دول المنطقة.
وأكد الرئيس السوري أن ثبات وصمود الشعب السوري لم يتغير وقال: "الأعداء لا يتعلمون من الدروس فمخطط الهيمنة الذي يقوم به الغرب بقيادة أمريكا لم يتغير كما لم يتغير ثبات شعبنا"، مؤكدا أن الوطن ليس سلعة وهو مقدس وله مالكون حقيقيون وليس لصوصاً.
وأكد الرئيس الأسد أنه "مع كل شبر يتحرر هناك عميل وخائن يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم".
ولفت الرئيس الأسد إلى أن البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه، مشيرا إلى أن الأفق أمام ما اختاروه مسدود، و"السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح".
وأضاف الأسد أن القوات المسلحة السورية هي أفضل تعبير عن مناعة وقوة سوريا وأشار إلى أنها "تمكنت من دحر الإرهابيين بكل أرجاء الوطن، وهذا تحقق بفضل الدعم الشعبي الواسع".
ولفت إلى الدعم الشعبي الواسع كان موجودا حتى في مناطق تواجد المسلحين، حيث كان وجود مؤيدي الدولة قسريا هناك نظرا لصعوبة خروجهم من تلك المناطق ومنهم من ساعد الدولة السورية، والبعض منهم دفع الثمن.
============================
البوابة :الأسد لن يساوم على دستور سوريا ويحذر الاكراد من غدر "الاميركي"
نشر 17 شباط/فبراير 2019 - 16:23 بتوقيت جرينتش
قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد إن حكومته لن تساوم على دستور البلاد مع المعارضة المدعومة من تركيا، منتقدا عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وتهدف إلى إعادة كتابة مواد الدستور.
وفي العام الماضي كلف مؤتمر، عقدته روسيا حليفة الأسد الرئيسية، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، بعد فشل جولات محادثات عديدة لإنهاء الحرب.
وكانت تهدف العملية المتوقفة إلى إجراء انتخابات جديدة في نهاية المطاف.
وقال الأسد في كلمة نقلها التلفزيون "الدستور هو مصير البلد وبالتالي هو غير خاضع لأي مساومات أو مجاملات وأي تهاون فيه قد يكون ثمنه أكبر من ثمن الحرب نفسها".
وأضاف الأسد أن دور الأمم المتحدة محل ترحيب ما دام يحترم سيادة البلاد. ووصف مسؤولي المعارضة الذين تم اختيارهم للجنة الدستورية بأنهم "عملاء" تركيا التي تدعم فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا.
ولم تسفر المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات عن أي اجتماعات مباشرة للأطراف المتحاربة. وانتزعت قوات الحكومة السورية، بمساعدة روسيا وإيران، السيطرة على معظم البلاد من مقاتلي المعارضة ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
من جهة اخرى، حذر الرئيس السوريالفصائل التي "تراهن" على الولايات المتحدة، مؤكدا أن واشنطن لن تحميهم، في إشارة ضمنية إلى المقاتلين الأكراد في وقت تستعد واشنطن لسحب جنودها من شرق سوريا.
وتدعم واشنطن مجموعة وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة في قتالها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر قرب سحب حوالى 2000 جندي أميركي منتشرين في البلاد متوقعة هزيمة وشيكة للجهاديين.
وقال الأسد "نقول لهذه المجموعات التي تراهن على الأميركي إن الأميركي لن يحميكم".
واضاف "الأميركي لن يضعكم لا في قلبه ولا في حضنه. الأميركي سيضعكم في جيبه لكي تكونوا أداة المقايضة مع الدولارات التي يحملها".
ونجح الأكراد بعد بدء النزاع في سوريا العام 2011، في إعلان إدارة مستقلة بحكم الامر الواقع على الأراضي التي تخضع لسيطرتهم، وهي تتوزع بين شمال وشمال شرق البلاد وتشكل 30% من مساحتها.
وفاجأ قرار الانسحاب الأميركي الأقلية الكردية التي تواجه خطر إضعافها بمواجهة تركيا المجاورة، في وقت تهدد أنقرة بإطلاق حملة عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب بعيدا من حدودهاولحماية أنفسهم، شرع الاكراد في التقارب مع دمشق ويحاولون التفاوض على حل سياسي يحفظ لهم الإدارة شبه الذاتية. لكن المحادثات تسير ببطء.
وتابع الأسد "إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثمان" في إشارة إلى تركيا.
وأضاف "لن يحميكم سوى دولتكم. لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري".
ومنذ اندلاعه العام 2011 مع قمع الحكومة للتظاهرات المعارضة، ازداد النزاع في سوريا تعقيداً مع تدخل دول أجنبية ومجموعات جهادية على الأراضي السورية المقسمة.
وقتل بسبب النزاع أكثر من 360 ألف شخص، ونزح ولجأ الملايين.
============================
ديلي صباح :واشنطن تهدد بقطع مساعداتها عن "ي ب ك" حال تحالفه مع الأسد أو روسيا
وكالة الأناضول للأنباء
هددت واشنطن، الأحد، بقطع مساعداتها العسكرية عن تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يشكل مسلحوه عماد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، حال تحالف التنظيم مع النظام السوري أو روسيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للجنرال بول لاكاميرا، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل "داعش" في العراق وسوريا.
وقال لاكاميرا إن الولايات المتحدة ستضطر لقطع مساعداتها العسكرية عن "قوات سوريا الديمقراطية" في حال تحالفها مع نظام بشار الأسد أو روسيا، حسبما نقلت وسائل إعلام، منها صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف "سنستمر بتدريبهم وتسليحهم طالما بقوا شركاء لنا".
وفي معرض ردّه على سؤال ما إذا كان الدعم الأمريكي سيستمر حال تحالف التنظيم مع الأسد، أجاب لاكاميرا بـ "لا".
وتابع: "حينها ستُقطع العلاقة، لأنهم يعودون للنظام السوري الذي لا نتمتع بعلاقة معه، أو الروس (...) في حال حصول ذلك، فلن نكون شركاء معهم".
وتأتي هذه التصريحات بعد مساع لقادة في التنظيم الإرهابي لإجراء محادثات مع النظام السوري، بغية "حماية منطقتهم" بعد الانسحاب الأمريكي، وفق المصدر نفسه.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.
وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.
============================