الرئيسة \  ملفات المركز  \  ختام استانة 14 .. تأكيد على وحدة الأراضي السورية وتكريس الوضع القائم

ختام استانة 14 .. تأكيد على وحدة الأراضي السورية وتكريس الوضع القائم

14.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/12/2019
عناوين الملف :
  1. الاناضول :أجتماع أستانة.. بحث التطورات بإدلب وشرق الفرات، ومراحل العملية السياسية
  2. الاناضول :الدول الضامنة لمسار أستانة ترفض خلق واقع جديد بسوريا
  3. المدن :أستانة لا تستبعد هدنة إدلب..والمعارضة تستعيد الكتيبة المهجورة
  4. ترك برس :أبرز بنود البيان الختامي لمباحثات "أستانة 14"
  5. القدس العربي :«أستانة 14» حول سوريا: رفض «خلق واقع جديد على الأرض» … وخلافات في التنفيذ والتفاصيل
  6. عنب بلدي :إصدار البيان الختامي لـ”أستانة 14 وتحديد موعد الجلسة المقبلة
  7. العربي الجديد :تفاهمات شكلية في أستانة... وإيران ترسخ نفوذها شرقي سورية
  8. العرب اللندنية:جولة أستانة الـ14 تكريس للوضع القائم إلى حين نضوج التسوية السورية
  9. رووداو- :بشار الجعفري لرووداو: البيان الختامي لمباحثات أستانة رفض أي دعوة للانفصال
  10. الوفاق :محادثات أستانة تدين النقل غير المشروع لعائدات النفط
  11. ميدل لاين :وفد المعارضة في أستانة: ندعم “نبع السلام” لأنها تحقق لنا أهداف استراتيجية!!
  12. رأي اليوم :وفد المعارضة في أستانة: ندعم “نبع السلام” لأنها تحقق لنا أهداف استراتيجية!!
  13. رأي اليوم :الدولة السوريّة الكاسِب الأكبَر من اجتِماع دول مسار أستانة الأخير والأكراد الخاسِر الأكبَر.. ضُوءٌ أخضر “ثُلاثي” لإشعال فتيل الحرب في إدلب والقضاء على الجماعات المُتشدّدة وبمُوافقةٍ تركيّة.. وفقرة مُهمّة تُؤكّد أنباء اعتِراض طائرات روسيّة لأُخرى إسرائيليّة كانت في طريقها لضَرب سورية
  14. الشرق الاوسط :اجتماع آستانة يؤكد «رفض النزعات الانفصالية» ويدعم «اتفاق سوتشي»...تشكيك بفرص نجاح قمة رباعية في إسطنبول لا تدعى إليها روسيا
  15. فرش سوريا :البيان الختامي للجولة الرابعة عشرة لمؤتمر أستانة يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب
  16. رأي اليوم :اجتماع أستانة.. روسيا وتركيا وإيران قلقة من وجود المتشددين في إدلب بسوريا وتتعهد بالتنسيق من أجل القضاء عليهم وترفض محاولات خلق واقع جديد على الأرض بما يشمل مبادرات حكم ذاتي غير قانونية.. والمعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين
  17. الصباح اليمني :محادثات أستانة تدين تهريب النفط والهجمات الإسرائيلية على سوريا
  18. آرتا إف ام :بيدرسون: مباحثات أستانة أخفقت بتحديد موعد لاجتماع لجنة الدستور
  19. بي بي سي نيوز :مبعوث بوتين إلى دمشق: الاستقرار بدأ يسود في شمال شرق سوريا
  20. فرش سوريا :رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة يطالب الأمم المتحدة بالضغط على نظام الأسد للإفراج عن المعتقلين
  21. وطن اف ام :ماذا أبلغ الروس وفد المعارضة في “أستانا 14” ؟
  22. المرصد :لافروف: الأتراك لم يتمكنوا من فصل المعارضة المسلحة عن “النصرة” بسوريا
 
الاناضول :أجتماع أستانة.. بحث التطورات بإدلب وشرق الفرات، ومراحل العملية السياسية
أنقرة/ الأناضول
قالت الخارجية التركية إن الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بحث التطورات الميدانية في إدلب وشرق الفرات، والمراحل التي توصلت إليها العملية السياسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، حول انعقاد الاجتماع الـ14 للدولة الضامنة لمسار أستانة، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، خلال اليومين 10-11 ديسمبر الجاري.
وأوضح البيان "رفض الأطراف الأجندات الانفصالية التي تستهدف الوحدة السياسية في سوريا وسلامة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
وأكدت الأطراف عدم قبول محاولات خلق حقائق جديدة في الميدان بحجة مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك ما يسمى بمبادرات الإدارة الذاتية غير المشروعة.
وأشار البيان إلى أن الأطراف شددت على أهمية تنفيذ جميع بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا والاتحاد الروسي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر،لتحقيق الاستقرار في شرق الفرات.
وذكر البيان أن الأطراف أكدت على ألتزامها بخصوص إعادة تأسيس الاستقرار في إدلب، وعلى مكانتها في خفض التصعيد.
وأردف البيان "اتفقت الأطراف على تكثيف جهودهم لضمان سلامة المدنيين وعسكريي البلدان الضامنة، وأعربنا عن قلقنا إزاء إستهداف النظام للمدنيين والبنية التحتية المدنية ؛ وننتظر وضع حد لهذه الهجمات بشكل فوري".
ولفت البيان إلى أن الأطراف أعربت عن ارتياحها حيال إنطلاق لجنة صياغة الدستور اعمالها في جنيف، مؤكدين دعمهم لمواصلة اللجنة أعمالها بشكل سليم.
وأضاف البيان أن تركيا أكدت دعمها لجهود المعارضة السورية للعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، للدفع قدماً بالعملية السياسية.
وجاء في البيان "من أجل أن تتمكن اللجنة الدستورية من مواصلة أنشطتها وفقًا للاختصاصات المتفق عليها بين الأطراف ، تم التأكيد من قبلنا على أنتظارنا ضمان أن يتبنى النظام السوري موقفا بناءً خلال أعمال اللجنة".
وأشار البيان إلى اجتماع الفريق العامل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين / المختطفين قسراً ، وتبادل الجثامين وتحديد مصير المفقودين، موضحاً " أعربنا عن توقعاتنا بخصوص الامتثال لقواعد إجراء مجموعة العمل مشاريعها القادمة فيما يتعلق بالإفراج المتبادل والمتزامن عن المحتجزين من قبل جماعات المعارضة والنظام في سوريا ".
والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
===========================
الاناضول :الدول الضامنة لمسار أستانة ترفض خلق واقع جديد بسوريا
أنقرة – نور سلطان/الأناضول
أكدت تركيا وروسيا وإيران، الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، على التزامها بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض خلق واقع جديد على الأرض.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الـ 14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
وأضاف البيان أن "إيران، وروسيا وتركيا ترفض جميع المحاولات الهادفة إلى خلق واقع جديد على الأرض، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب."
وشدد على عزم الأطراف المذكورة، على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة.
وذكر البيان أن البلدان الثلاثة، تعارض الاستيلاء على موارد البترول السورية ونقلها بشكل غير قانوني.
وتضمن البيان الختامي أيضاً، تنديداً بالهجمات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأوضح أن الدول الثلاث أجمعت على أن تحقيق الاستقرار والأمن في شمال شرق سوريا على المدى الطويل، لا يمكن سوى عبر الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة تنفيذ كافة التفاهمات المتعلقة بإدلب بشكل كامل، من أجل تحقيق التهدئة في مناطق خفض التصعيد.
وأعربت الدولة الضامنة، عن أسفها لسقوط ضحايا مدنيين في المنطقة، مؤكدة اتخاذ مزيد من التدابير الملموسة لحماية المدنيين في مناطق خفض التصعيد بإدلب، وفق القوانين الدولية.
كما أوضح البيان استعداد الدول الضامنة لمسار أستانة، على دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية، عبر التواصل المستمر مع أعضائها.
وأكد على ضرورة مواصلة اللجنة المذكورة أعمالها بدون ضغوط خارجية أو تحديد جدول زمني معين، وتركيز أعضائها على النقاط المتفق عليها بشكل عام.
وشدد البيان على أهمية مواصلة الجهود للإفراج عن المعتقلين بشكل متبادل، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على كافة أراضي البلاد دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة.
وأشار البيان إلى ضرورة تسهيل عودة المهجّرين من السوريين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية، بشكل طوعي وآمن، داعياً المجتمع الدولي للإسهام بشكل مناسب لتحقيق هذا الهدف.
والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا.
===========================
المدن :أستانة لا تستبعد هدنة إدلب..والمعارضة تستعيد الكتيبة المهجورة
المدن - عرب وعالم|الأربعاء11/12/2019شارك المقال :0
تشهد محاور القتال شرقي بلدة أم التينة جنوب شرقي إدلب اشتباكات عنيفة بين مليشيات النظام الروسية والفصائل المعارضة والإسلامية. وقصفت الطائرات الحربية، الأربعاء، مواقع المعارضة القريبة من خطوط الاشتباك، وقصفت الطائرات المروحية منطقة كبانة وجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي بالبراميل المتفجرة، وتوسع قصف المليشيات البري في أرياف حلب وادلب وحماة، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
واستعادت المعارضة، الأربعاء، السيطرة على "الكتيبة المهجورة" وعدد من المواقع والمزارع شرقي بلدة أم التينة بعدما نفذت هجوماً برياً مباغتاً استهدف مواقع المليشيات وأجبرها على التراجع نحو مواقعها الخلفية في بلدة المشيرفة.
وتطلق المعارضة اسم "الكتيبة المهجورة" على موقعين عسكريين في الجبهات شرقي إدلب، كانت قد خسرتهما لصالح المليشيات بداية كانون الأول/ديسمبر، والأول يقع بين أبو الظهور شرقاً وطويل الحليب غرباً، والثاني في المحاور الجنوبية في المنطقة الواقعة بين المشيرفة شرقاً وأم التينة غرباً.
مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام"، أكد لـ"المدن"، أن أكثر من 10 عناصر من المليشيات قتلوا خلال الهجوم الذي استهدف مواقع المليشيات في الكتيبة المهجورة وأطراف بلدة المشيرفة، وقتل عدد آخر في القصف الذي نفذه "جيش أبو بكر" و"العصائب الحمراء" التابعة لـ"تحرير الشام" ضد مواقع المليشيات في محيط المنطقة المستهدفة بالهجوم البري. وبحسب المصدر، ستتواصل الهجمات البرية خلال الفترة المقبلة بهدف استعادة باقي المواقع والقرى التي سيطرت عليها المليشيات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقالت "وكالة إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" إن "الهجوم البري هو رد على تصريح وزير خارجية الاحتلال الروسي قبل أيام خلال لقاء تلفزيوني، قال فيه أنه يجب تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة عليها، ما دفع المجاهدين لتحرير الكتيبة المهجورة تأكيدا على الاستمرار في استعادة جميع المناطق المحتلة".
وتناوبت أربع طائرات مروحية، الأربعاء، على قصف مواقع المعارضة في كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي، وشهدت جبهات القتال اشتباكات متقطعة وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة، قصف المليشيات البري استهدف ريف المعرة الشرقي وجنوبي ادلب، والقرى والجمعيات السكنية في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
واختتمت، الأربعاء، الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانة حول سوريا في العاصمة الكازخية نور سلطان، وتتداول المعارضة معلومات متضاربة حول نتائجها بخصوص إدلب، وتوقف القصف والعمليات البرية للمليشيات في جبهات ادلب.
وتتداول المعارضة تصريحات منسوبة للوفد الروسي في أستانة، تحدثت عن مقتل 1500 عنصر من مليشيات النظام في جبهات القتال مع المعارضة خلال ستة أشهر من المعارك، أي منذ بداية العمليات العسكرية في أيار/مايو. وتقول المعارضة إن المليشيات مستنزفة وتميل إلى التهدئة، وخسائرها أحد العوامل المهمة لوقف التصعيد.
الناطق باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، أكد لـ"المدن"، أن الفترة القادمة ستشهد هدوءً نسبياً في إدلب، وفي الغالب لن يكون هناك عمليات عسكرية كبيرة لمليشيات النظام. وبحسب حمود، فالدول المعنية بالملف السوري لا تريد أن يحصل تصعيد، سينتج عنه المزيد من المعاناة الإنسانية لملايين السوريين الذين هجّروا ونزحوا عن مناطقهم بسبب قصف طائرات روسيا والنظام، وهناك توجه نحو ترحيل الملفات العالقة إلى الجولات القادمة من الاجتماعات. وبحسب حمود، إن الأرقام المعلنة عن أعداد قتلى المليشيات خلال المعارك منذ منتصف العام 2019 أقل من الأعداد الحقيقية، يضاف إليها آلاف المصابين في صفوف المليشيات، والذين لم يعد بمقدورهم المشاركة في المعارك، بحيث يمكن القول إن المليشيات مستنزفة بالفعل.
رئيس دائرة منطقة ادلب في "الهيئة السياسية" محمد الخالد، أكد لـ"المدن"، أن ادلب مقبلة على فترة من الهدوء، وتوقف العمليات العسكرية والقصف، ويدفع الضغط الأميركي في هذا الاتجاه.
===========================
ترك برس :أبرز بنود البيان الختامي لمباحثات "أستانة 14"
نشر بتاريخ 11 ديسمبر 2019
ترك برس
اختتمت اجتماعات الجولة الـ 14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بإصدار بيان ختامي مشترك.
والثلاثاء الماضي، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
وأكدت تركيا وروسيا وإيران، الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، في البيان الختامي، على التزامهم بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض خلق واقع جديد على أرض الواقع.
وأضاف البيان أن "إيران، وروسيا وتركيا ترفض جميع المحاولات الهادفة إلى خلق واقع جديد على أرض الواقع، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب"، مشدداً على عزم الأطراف المذكورة، على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة.
وأشار البيان إلى أن البلدان الثلاثة، تعارض الاستيلاء على موارد البترول السورية ونقله بشكل غير قانوني، كما نددت بالهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الأراضي السورية.
وأوضح أن الدول الثلاث أجمعت على أن تحقيق الاستقرار والأمن في شمال شرق سوريا على المدى الطويل، لا يمكن سوى عبر الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة تنفيذ كافة التفاهمات المتعلقة بإدلب بشكل كامل، من أجل تحقيق الهدوء في مناطق خفض التصعيد.
وأعربت الدولة الضامنة، عن أسفها لسقوط ضحايا مدنيين في المنطقة، مؤكدة اتخاذ مزيد من التدابير الملموسة لحماية المدنيين في مناطق خفض التصعيد بإدلب، وفق القوانين الدولية.
كما أوضح البيان استعداد الدول الضامنة لمسار أستانا، على دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية، عبر التواصل المستمر مع أعضائها.
وأكد الأطراف على ضرورة مواصلة اللجنة المذكورة أعمالها بدون ضغوط خارجية أو تحديد جدول زمني معين، وتركيز أعضائها على النقاط المتفق عليها بشكل عام.
وشدد البيان على أهمية مواصلة الجهود للإفراج عن المعتقلين بشكل متبادل، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على كافة أراضي البلاد دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة.
وأشار البيان إلى ضرورة تسهيل عودة المهجّرين من السوريين، إلى أماكن إقامتهم الأصلية، بشكل طوعي وآمن، داعياً المجتمع الدولي للإسهام بشكل مناسب لتحقيق هذا الهدف.
===========================
القدس العربي :«أستانة 14» حول سوريا: رفض «خلق واقع جديد على الأرض» … وخلافات في التنفيذ والتفاصيل
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : جددت تركيا وروسيا وايران في البيان الختامي للمحطة الرابعة عشرة لمباحثات «أستانة» التي اختتمت أعمالها الأربعاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان، التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعبرت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في بيانها عن رفض المحاولات الرامية إلى «خلق واقع جديد على الأرض»، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، معربة عزمها على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة. ولكن بقيت الخلافات حول التنفيذ و»شيطان» في التفاصيل.
وأخطرت الدول الضامنة لاتفاق أستانة بأنها اتفقت على ضرورة الحفاظ على استقرار وأمن شمال شرقي سوريا على المدى الطويل والذي «لا يمكن تحقيقه إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها»، ورحبت الدول الثلاث بإبرام مذكرة 22 أكتوبر الروسية التركية بشأن الاستقرار في تلك المنطقة وأكدت أهمية اتفاقية أضنة لعام 1998.
وأعرب البيان الختامي للدول الضامنة عن القلق إزاء تعزيز «هيئة تحرير الشام» والتنظيمات المرتبطة بها، وجودها في إدلب، معتبرة «تصعيد نشاطها هناك، خطراً على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها»، وأكد ثلاثي «أستانة» عزمه مواصلة التعاون من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ»داعش» أو «القاعدة» بشكل نهائي، مؤكدة أن النزاع السوري لا حل عسكرياً له، وجدد التزام ضامني «أستانة» بعملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وفي ختام كل جولة، يذكر البيان الختامي كل البنود السابقة ويضاف اليها الحديث عن أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين، إضافة إلى تعميم التهدئة في إدلب ومحطيها، بيد أن المحطات الـ 13 لم تحقق أي انجاز يذكر من كل ما سبق، بل على العكس، شهدت المناطق الداخلة في اتفاق «خفض التصعيد» تصعيدًا عسكريًا عنيفًا، وظفته موسكو كحل وحيد، خدمة لنظام الأسد، ما رجح كفة الميزان لصالحه وزاد من تفوق قواته، ووسع رقعة نفوذه، بينما تقلصت مناطق سيطرة المعارضة السورية وانحسر نفوذها، بدون أي دعم دولي حقيقي، كما ان المراحل السابقة لم تشهد إفراجاً فعلياً عن معتقلين والمغيبين في سجون النظام أو مساعدات إنسانية توازي حجم الكارثة الإنسانية التي شردت وهجرت مئات الآلاف من بيوتهم وخاصة في شمال غربي سوريا، على الحدود السورية – التركية. ومع ذلك، قررت الدول الثلاث الضامنة بموافقة ممثلي المعارضة والنظام، في الجلسة الختامية الأربعاء، عقد جولة جديدة من المباحثات في مسار «أستانة» في مدينة نور سلطان في آذار/مارس عام 2020.
 
الثلاثي الروسي – التركي – الإيراني بحث ملفات إدلب و«الدستورية» والمعتقلين
 
الباحث السياسي وائل علوان رأى في حديثه مع «القدس العربي» أن الأطراف المشاركة في المباحثات، أكدت بشكل رئيسي على الحفاظ على المسار السياسي الموازي للحل الميداني في سوريا، فهي تحرص على استمرار التفاهمات ولو بأدنى درجاتها عبر الطرق الدبلوماسية، «ولا سيما ان الأطراف التركية والروسية تعي تماماً أن هناك مصالح متقاطعة وأن على كل طرف أن يراعي مصلحة الطرف الآخر».
وأشار المتحدث إلى عدم توافق الوفود المشاركة على جدول أعمال موحد معتبراً ان «الحل النهائي مرسوم بخطه وشكله العام ولكن هناك خلافات في التنفيذ والتفاصيل»، ومن وجهة نظره فإن كل طرف من الأطراف الدولية يركز على جانب مختلف، حيث «ركز وفد المعارضة على ملف المعتقلين واللجنة الدستورية، ووقف إطلاق نار جاد وحقيقي وكامل، إضافة لعدم بدء عمليات عسكرية تحت ذريعة أنها غير واسعة».
وبرزت خلال الاجتماعات، رؤى متناقضة للفاعلين الدوليين حول مصير ادلب فالأمر بحسب ما يقول علوان «سياسي وهناك أوراق تفاوضية تلعب بها جميع الأطراف في سوريا»، مشيراً إلى احتمال أن يكون هناك تباين بين مرحلة وأخرى في التصريحات أو المواقف نتيجة سير العملية التفاوضية، أمر جائز» معتبراً أن الحل النهائي مرسوم بخطه وشكله العام ولكن هناك خلافات في التنفيذ والتفاصيل. وأشار علوان إلى أن روسيا تنظر إلى منطقة خفض التصعيد على أنها مسؤولية تركية وقد قامت الأخيرة بإنشاء نقاط مراقبة فيها، معتقداً أنها «لا تستطيع فرض أشياء كثيرة على أرض الواقع لأن المنطقة فيها فصائل لا تتوافق مع السياسة التركية، لذلك فإن تلك النقاط هي تسجيل للأحداث فقط» مضيفاً أن تركيا تحتاج إلى وقت لتنفيذ اتفاق «سوتشي» بفتح الطريقين وكذلك إنشاء المنطقة منزوعة السلاح دون خسائر كبيرة في حال الصدام بين فصائل المعارضة والطرف الروسي أو الحكومي.وفي السياق، اعتبر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في ختام الجولة التفاوضية ان أي مباحثات دولية، تعقد حول سوريا، في ظل غياب روسيا لن تخرج بنتيجة، وقال إن القمة الرباعية التي يخطط الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لعقدها في اسطنبول في شباط/فبراير المقبل، لن تثمر في ظل غياب روسيا. وأردف لافرينتييف في مؤتمر صحافي «يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية، لأن روسيا لاعب محوري على الساحة السورية، ولديها علاقات جيدة مع الحكومة السورية».
وأضاف لافرينتييف «أن هذا الموضوع قد يثار خلال زيارة رئيسنا إلى تركيا مطلع كانون الثاني/يناير. أظن أن اردوغان سيتطرق إلى هذه النقطة»، مشيراً إلى أن روسيا لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في القمة». وشدد لافرينتييف على أنه «في ظل غياب روسيا، لن يكون الأمر مثمراً بما فيه الكفاية، ومن غير الصائب توقع أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية. وسبق أن أعلن الرئيس التركي في أعقاب الاجتماع الذي عقده مع زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا على هامش قمة حلف الناتو مطلع الشهر الجاري، أن قمة ثانية بالصيغة نفسها ستستضيفها إسطنبول في شباط/فبراير المقبل.
===========================
عنب بلدي :إصدار البيان الختامي لـ”أستانة 14 وتحديد موعد الجلسة المقبلة
 11/12/2019
أنهى المشاركون في محادثات “أستانة” جولتهم الـ14 اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، باتفاق على عقد الجلسة المقبلة في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، في آذار 2020.
وتضمن البيان الختامي، الذي نشرته وزارة الخارجية الكازاخية، وأصدرته الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا (إيران وتركيا وروسيا)، 14 بندًا، تناولت الوضع الميداني والسياسي والإنساني في سوريا.
البنود الختامية:
أكدت الدول الضامنة التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، والالتزام بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
ورفضت الوفود محاولات “إنشاء وقائع جديدة على الأرض”، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي “غير الشرعية” تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”، معبرين عن تصميمهم على الوقوف ضد “الأجندات الانفصالية”، التي تستهدف تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة.
وأبدت الوفود معارضتها للاستيلاء “غير الشرعي” على النفط السوري، ونقل عائداته “التي يجب أن تكون ملكًا للجمهورية العربية السورية”.
وأدانت الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، لانتهاكها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولأنها “تقوض السيادة في سوريا”، وتهدد أمن واستقرار المنطقة.
وناقشت وضع شمال شرقي سوريا، واتفقت على أن الأمن والاستقرار الطويل الأمد للمنطقة لا يمكن تحقيقه سوى عبر أسس حفظ سيادة وسلامة أراضيها. ورحبت باتفاق 22 من تشرين الأول الماضي، مع التأكيد على أهمية معاهدة أضنة عام 1998.
وراجعت الوفود تفاصيل الوضع في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، وأكدت أهمية تهدئة الوضع على الأرض، وتطبيق كامل الاتفاقيات حول إدلب، وخاصة اتفاق 17 من أيلول عام 2018.
وعبرت عن القلق البالغ حول الوجود المتزايد للنشاط “الإرهابي” لـ”هيئة تحرير الشام”، والجماعات “الإرهابية” الأخرى، وفق تصنيف مجلس الأمن، داخل وخارج منطقة “خفض التصعيد”.
وأكدت ضرورة التعاون لإنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” وكل الأفراد والجماعات المرتبطة بـ”القاعدة” أو التنظيم.
واتفقت على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وضمان أمن وسلامة جنود الأطراف الضامنة الموجودين ضمن وخارج منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وذكرت “اقتناعها” بعدم وجود حل عسكري للنزاع السوري، وأكدت التزامها بتقدم العملية السياسية بتيسير الأمم المتحدة وبقيادة سورية، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
وشددت على أهمية تشكيل وعقد الجنة الدستورية، التي انطلقت في 30 من تشرين الأول الماضي، نتيجة للإسهام الأساسي لضامني أستانة وتطبيقًا لقرارات “سوتشي”.
وعبرت عن جهوزيتها لدعم عمل اللجنة من خلال استمرار التفاعل مع أعضائها، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، كميسر لضمان عملها، مع اقتناع الوفود أن على اللجنة ضمان التفاعل البنّاء بين أفرادها “دون التدخل الأجنبي”، والالتزام بالجداول الزمنية “المفروضة” لتحقيق التوافق.
وشددت على تصميمها على استمرار عمليات الإفراج المتبادل عن المعتقلين والمختطفين ضمن إطار “مجموعة العمل” في “أستانة”، واصفة “المجموعة” بالآلية “الفريدة، التي أثبتت فعاليتها وضرورتها لبناء الثقة بين الأطراف السورية”، واتفقت على إجراءات لمتابعة عملها.
وأكدت على أهمية زيادة المساعدة الإنسانية لكل السوريين في سوريا، دون تفريق وتسييس وشروط مسبقة، لتحسين الوضع الإنساني في سوريا ودعم تقدم عملية التسوية السياسية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة المساعدة في سوريا ومشاريع التعافي المبكر، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية الأساسية، مثل منشآت الماء والطاقة والمدارس والمشافي والعمل الإنساني الأساسي بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مع الحاجة لتأمين العودة “الآمنة والطوعية” للاجئين والنازحين لمناطقهم في سوريا، وضمان حقوقهم.
وذكرت تقديرها لوفود الأردن والعراق ولبنان، الذين أسهموا كمراقبين لأستانة، وأكدت على أهمية هذه الدول في جهود أمن واستقرار سوريا، مع امتنانها للسلطات الكازاخية لاستضافتها في نور سلطان.
===========================
العربي الجديد :تفاهمات شكلية في أستانة... وإيران ترسخ نفوذها شرقي سورية
أمين العاصي
12 ديسمبر 2019
تمخضت الجولة الرابعة عشرة من اجتماعات الثلاثي الضامن في سورية (تركيا، روسيا وإيران)، والتي استمرت يومين في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانة سابقاً)، وانتهت أمس الأربعاء، عن بيانٍ جاف، ولم تتمايز عن سابقاتها لجهة تحقيق انفراجات جادة في مختلف الملفات التي أخذ هذا المسار على عاتقه التعامل معها، خصوصاً على الصعيدين العسكري والميداني، وملف المعتقلين. وانتهت هذه الجولة، على غرار سابقاتها، من دون أي اختراق يذكر. يحدث ذلك في وقت تجد فيه التفاهمات التركية - الروسية في الشمال الشرقي من سورية طريقها للتنفيذ، فيما لا يزال التباين سيد الموقف في الشمال الغربي.
وفي غمرة الانشغال بأعمال جولة أستانة، خرجت تقاريرٌ تؤكد مضي إيران في السيطرة على الشرق السوري، حيث تقيم أنفاقاً، وتحديداً في قاعدة "الإمام علي" العسكرية في البوكمال، على الحدود السورية – العراقية.
بيان أستانة
وجدد الثلاثي الضامن في سورية، عقب انتهاء الجولة 14 من مسار أستانة، الالتزام القوي بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، في الوقت الذي تحول فيه هذا البلد إلى مناطق معلنةٍ له. ورفض الثلاثي الضامن ما سمّاها بـ"الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة وسلامة الأراضي السورية"، قائلاً "نرفض في هذا الصدد جميع المحاولات الرامية إلى خلق واقع جديد على الأرض، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب، ونعرب عن عزمنا على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة". وأضاف البيان أن الدول الثلاث اتفقت على أن الاستقرار والأمن في شمال شرق سورية على المدى الطويل لا يمكن تحقيقه إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، ورحب في هذا السياق، بإبرام مذكرة 22 أكتوبر/ تشرين الأول (الماضي) الروسية – التركية، بشأن الاستقرار في تلك المنطقة، والتي أكدت أهمية اتفاقية أضنة لعام 1998. وتنص الاتفاقية في جزء منها على إعطاء أنقرة حق ملاحقة الإرهابيين في الداخل السوري حتى عمق خمسة كيلومترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.
وندّد بيان الثلاثي الضامن بالهجمات الإسرائيلية على سورية، باعتبارها تنتهك القانون الدولي وتقوض السيادة السورية والدول المجاورة، كما عبّرت الدول الثلاث، تركيا وروسيا وإيران، عن "رفضها للاستيلاء والتوزيع غير المشروعين لعائدات النفط السوري، التي ينبغي أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية". أعرب الثلاثي الضامن في بيانه عن قلقه البالغ إزاء "تعزيز هيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، وجودها في إدلب وتصعيد نشاطها الإرهابي هناك، ما يشكل خطراً على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها". وأكدت أطراف "أستانة" عزمها على مواصلة التعاون من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش" أو "القاعدة" بشكلٍ نهائي.
وشدد بيان أستانة على أن لا حلّ عسكرياً للنزاع السوري، مجدداً التزام الضامنين بعملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف. كما أكد البيان أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على كافة أراضي البلاد دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة، إضافةً إلى تقديم مساعدة دولية لعملية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
إدلب: قصف متواصل
في غضون ذلك، لم تتوقف قوات النظام عن قصف مدن وبلدات في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، على الرغم من انعقاد مفاوضات أستانة، إذ قصفت، أمس الأربعاء، قرية بداما بريف إدلب الغربي. من جهتها، تحاول فصائل المعارضة استلام دفة المبادرة العسكرية في المحافظة الواقعة في شمال غربي سورية، حيث شنّت، فجر الأربعاء، هجوماً في جنوبي شرق إدلب، تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على مواقع بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري.
وقالت شبكة "أخبار إدلب" إن الفصائل تمكنت ضمن معركة "لا تهنوا"، من السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق قرية أم تينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام. وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في المنطقة، وسط قصفٍ صاروخي مكثف ومتبادل، مشيرة إلى أن الفصائل تحاول تثبيت السيطرة، فيما تسعى قوات النظام لاستعادة زمام المبادرة، وسط خسائر بشرية بين الطرفين. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 10 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما قضى 5 من مقاتلي الفصائل.
وتأتي العملية في إطار معارك الكرّ والفر المشتعلة منذ ما يزيد عن شهر في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة بدعمٍ وتغطية جوية كثيفة من جانب روسيا، بينما أطلقت فصائل "الفتح المبين" معركة مضادة حملت اسم "لا تهنوا".
وكان قد أصيب عدد من عناصر قوات النظام، من بينهم ضابط، مساء أول من أمس الثلاثاء، جراء قصف مدفعي لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. وقالت مصادر محلية إن الفصائل تمكنت من تدمير جرافة عسكرية كانت تقوم بأعمال تحصين في معسكر النمر، شمال مدينة خان شيخون، عبر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة، إضافة إلى إصابة نحو أربعة عناصر لقوات النظام، من بينهم ضابط برتبة نقيب.
كما استهدفت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر تجمع لفصائل المعارضة في شمالي غرب سورية، أحد مقرات قوات النظام على محور بلدة الحويز، غرب حماة، بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصره. وأظهر مقطع فيديو بثته "الجبهة" على صفحتها في موقع "تلغرام" تدمير المقر الذي كان يتحصن في داخله عدد من عناصر النظام.
وفي الشمال الشرقي من سورية، أو ما بات يعرف بـ"شرقي الفرات"، يبدو أن التفاهمات الروسية - التركية أدت الى هدوء في المنطقة التي لم تعد تشهد اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) وبين فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من الجيش التركي.
وقال قيادي في "الجيش الوطني السوري" في تصريحات صحافية، إن الجانبين التركي والروسي اتفقا على تسيير دوريات مشتركة يومية على الطريق الدولي "إم 4" الذي يربط غربي شرقي الفرات بشرقه، لمدة ثلاثة أشهر في محافظتي الحسكة والرقة، شمالي شرقي سورية. وأشار القيادي إلى أنه بعد انتهاء تسيير الدوريات المشتركة، ستبدأ مرحلة اتفاق آخر مدته ستة أشهر، ويتعلق بمناطق عين العرب (كوباني)، شمال شرقي حلب، إضافة إلى مدن الرقة والحسكة والقامشلي، دون ذكر طبيعة الاتفاق.
من جهتها، قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أمس، إنه "تمّت إعادة فتح الطريق الدولي الحسكة - حلب أمام حركة النقل والسير، بعد استكمال انتشار وحدات الجيش عليه التي ثبتت يوم الجمعة الماضي نقاطاً جديدة على الطريق في إطار مهامها الوطنية في مواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية وحماية الأهالي"، وفق الوكالة.
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن الاتفاق بين روسيا وتركيا يقضي بأن تنسحب تركيا والفصائل المدعومة منها لمسافة 4 إلى 5 كيلومترات شمال الطريق "إم 4"، كما تسحب "قسد" قواتها جنوب الطريق، على أن يجري تزويد مدينتي تل أبيض ورأس العين بالكهرباء من محطة سد تشرين. وأضاف الموقع أن الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية ستقوم في فترات لاحقة بإجراء دوريات مشتركة على هذا الطريق. إلى ذلك، جددت المعارضة السورية على لسان رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانة، أحمد طعمة، دعمها للعملية العسكرية في شمال شرقي البلاد "كونها تحقق أهدافاً استراتيجية في وحدة الأراضي السورية". وقال طعمة، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش محادثات أستانة، إن المعارضة "دعمت بقوة عملية نبع السلام (العملية التركية) لأنها تحقق أهدافاً استراتيجية بالنسبة لنا تتمثل بوحدة الأراضي السورية، وتحقق عودة أكبر قدر ممكن من اللاجئين السوريين إلى مناطق سكنهم، وهذا بحد ذاته إيجابي، ويساهم في عملية الحل السياسي والانتقال السياسي في سورية".
إيران ترسخ وجودها شرقاً
وفي أقصى الشرق السوري، تسابق إيران الزمن من أجل ترسيخ وجودها على الحدود السورية – العراقية، بحيث تخلق وقائع لا يمكن تجاوزها. وفي هذا الصدد، أفادت تقارير إعلامية أميركية، بأن إيران بدأت بحفر أنفاق في "قاعدة الإمام علي"، شرق سورية، على الحدود مع العراق، والتي تعرضت لقصف إسرائيلي ومن قبل التحالف الدولي أكثر من مرة خلال العام الحالي. وتسيطر إيران بشكل مطلق على جانب من ريف دير الزور، جنوب نهر الفرات، من مدينة الميادين غرباً وحتى مدينة البوكمال شرقاً، حيث باتت هذه المنطقة، إضافة الى قسم من بادية دير الزور، منطقة نفوذ إيراني، حيث تريد طهران إتمام إنشاء "كوريدور" (ممر) بري يبدأ من أراضيها ويمر بالعراق وسورية وينتهي على المتوسط في لبنان.
كما نشرت شركة "إيماج سات" الإسرائيلية، أول من أمس الثلاثاء، صوراً من أقمار صناعية قالت إنها تظهر حفر الأنفاق في "قاعدة الإمام علي" العسكرية في البوكمال. وأشارت الشركة إلى أن عرض النفق يقدر بما بين أربعة إلى خمسة أمتار، ما يكفي لمرور شاحنات وعربات كبيرة. ورجحت أن الأنفاق مخصصة لتخزين أسلحة أو مواد حساسة.
من جهتها، أشارت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أول من أمس، إلى أن مصادر استخبارية أكدت لها صحة الصور التي نشرتها الشركة الإسرائيلية المختصة بالاستطلاعات وتحليل البيانات من الأقمار الصناعية. وبحسب المعلومات التي أوردتها "فوكس نيوز"، فإن طول النفق يقدر بنحو 400 قدم (120 متراً)، وعرضه بـ15 قدماً (4.5 أمتار)، وعمقه بـ13 قدماً (نحو 4 أمتار).
وقالت المصادر الاستخبارية لـ"فوكس نيوز" إن النفق سيكون مخصصاً لتخزين صواريخ وأسلحة، وأنه في المراحل النهائية من بنائه وسيبدأ استخدامه قريباً.
===========================
العرب اللندنية:جولة أستانة الـ14 تكريس للوضع القائم إلى حين نضوج التسوية السورية
نور سلطان - اختتم الأربعاء في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، دون أن يحمل معه أي جديد نوعي، وهذا متوقع وفق المحللين، ذلك أن الهدف الأساسي منه تكريس الوضع القائم إلى حين نضوج ظروف التسوية السياسية، التي يأمل السوريون أن يكون العام 2020 موعد انطلاقتها الفعلية.
وجددت الدول الضامنة وهي كل من تركيا وروسيا وإيران، تأكيدها على الالتزام بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض خلق واقع جديد على الأرض، فيما بدا ذلك إشارة إلى شمال شرق سوريا، حيث يتهم الأكراد بالسعي لتطبيق أجندة انفصالية.
وجاء ذلك في البيان الختامي الذي أشار إلى أن “إيران وروسيا وتركيا ترفض جميع المحاولات الهادفة إلى خلق واقع جديد على الأرض، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة”.
وذكر البيان أن البلدان الثلاثة، تعارض الاستيلاء على موارد البترول السورية ونقلها بشكل غير قانوني، في إشارة إلى إبقاء الولايات المتحدة جزءا من قواتها لحماية حقول النفط والغاز في شمال سوريا وشرقها والتصرف بها.وأعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي قرارا بسحب قواتها على خلفية هجوم تركي على شمال شرق سوريا، لتتراجع بعد ذلك معلنة عن إبقاء نحو 600 عنصر من المارينز لحماية حقول النفط والغاز في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وصرح الرئيس دونالد ترامب قبل أيام على هامش اجتماع زعماء حلف شمال الأطلسي بأن “النفط السوري بات بين أيدينا ونفعل به ما نشاء”.
وأجمعت الدول الثلاث على ضرورة تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا.
وأوضح البيان استعداد الدول الضامنة لمسار أستانة، لدعم أعمال اللجنة الدستورية السورية، عبر التواصل مع أعضائها. وأكد على ضرورة مواصلة اللجنة المذكورة أعمالها دون ضغوط خارجية أو تحديد جدول زمني معين.
وفشلت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية الشهر الماضي على خلفية تباين المواقف بشأن أجندة الأعمال وسط اتهامات لدمشق بالسعي لإلهاء اللجنة في قضايا جانبية لا علاقة لها بصلاحيات اللجنة.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الأربعاء، أن موعد الجولة القادمة لأعمال اللجنة الدستورية السورية لم يتحدد بعد، فيما ذكر مقرب من بيدرسون أن الأمر رهين الاتفاق على جدول الأعمال.
===========================
رووداو- :بشار الجعفري لرووداو: البيان الختامي لمباحثات أستانة رفض أي دعوة للانفصال
أكد رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري في اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا "14"، أن لاوجود لمسألة كوردية في سوريا وبيان اليوم رفض أي دعوة للانفصال .
وقال الجعفري في إجابة وُجهت إليه من قبل مراسل شبكة رووداو الإعلامية عن الحوار بين إدارة الحكم الذاتي الكوردي والحكومة السورية وأين وصل؟ إنه " إذا كنت تقصد المسألة الكوردية في سوريا فليست هناك مسألة كوردية في سوريا، المكون الكوردي في سوريا نعتز به وهو جزء من تأريخنا وجغرافيتنا".
وأضاف أنه " كان هناك رؤساء جمهورية من أصل كوري في سوريا، وكان هناك رؤساء حكومة من أصل كوردي في سوريا، هناك وزراء من أصل كوردي في سوريا، وأساتذة جامعة، وضباط في الجيش والشرطة من أصل كوردي، في المحصلة لاتوجد مسألة كوردية في سوريا"، مشيراً إلى أن "عندكم مسألة كوردية في تركيا هذا شأن آخر لاعلاقة لنا به".
وبين الجعفري أن "الحوار الذي يجري بين الحكومة السورية من جهة وبين مكونات الشعب السوري ومن بينها المكون الكوردي، هو حوار سوري سوري يتم في دمشق لايتم في أستانة ولا في جنيف ولا في نيويورك ولا في أي عاصمة اخرى"، مضيفاً أن "أبواب الحكومة السورية مفتوحة لكل من يريد أن يدلي بدلوه في رسم مستقبل سوريا لكل السوريين".
وأوضح الجعفري أن "الهدف الرئيسي من عقد  مؤتمر سوتشي والخروج بقرارهام ألا وهو الانخراط في مسالة اللجنة الدستورية".
ودعى أصحاب الرأي بالقول: إن "كل من لديه رأي يستطيع أن ينضم ويقدم رأيه في أي مسألة لكن هذا الأمر هو شأن سوري سوري، مضيفاً أنه " يجب أن يتعلم الجميع الحوار مع أخيه السوري وليس مع الأجنبي والغريب ضد أخيه السوري".
وأكد رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري أن "بيان اليوم رفض كل أشكال الحكم الذاتي لأن هذا شكل من أشكال الانفصال، لذلك لامكان لاي دعوة انفصالية في سوريا لاشعبياً ولا حكومياً".
وبين الموقف الرسمي السوري إزاء الحوار قائلاً: إن "الموقف الرسمي إزاء الحوار هو موقف منفتح كما قلت، وأنت تعرف أن هناك حوار يجري من حين لآخر، وهو حوار تأمل الحكومة السورية أن يشد إخوتنا السوريين الكورد إلى حضن الدولة السورية"، مستدركاً أنه "بمعنى أن لايضعوا أنفسهم في عربة الاحتلال الأمريكي ويراهنوا على الحصان الخطأ الذي لن يقودهم إلا إلى الخسارة ".
وشدد الجعفري على أن "الوحدة الوطنية هي المطلوبة في سوريا، وبعد 8 سنوات من الحرب الإرهابية على سوريا لن يكون هناك مكان لمن يريد الاستمرار في هذه اللعبة".
وختم الجعفري المداخلة بالقول: إن "السوري النزيه الوطني الشريف الذي استفاد من هذا البلد الكريم سوريا، يجب أن يحافظ على بلاده وأن يمتنع عن التعاون مع أي قوة عدوانية غادرة تعمل ضد مصالح الشعب السوري".
هذا وأكدت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانة "روسيا وتركيا وإيران"، أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على رفضها لمحاولات خلق واقع جديد، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي، وأي تدخل عسكري بهذا الصدد.
===========================
الوفاق :محادثات أستانة تدين النقل غير المشروع لعائدات النفط
رفض البيان الختامي للدول الضامنة لصيغة أستانة حول سوريا، المنعقدة في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الأربعاء، محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب.
وأدان البيان الختامي لمحادثات أستانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، داعياً إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة، مؤكّداً على "وحدة واستقلالية وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية".
وأشار البيان إلى الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، وأكّد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا.
البيان الختامي رفض محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة "مكافحة الإرهاب"، وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء "زيادة التواجد والنشاط الإرهابي لهيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد"، وأشار إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار مارس 2020.
وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الجولة الـ 14 من محادثات أستانة حول سوريا، بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
وتُبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، عبر منصتي جنيف وأستانة (نور سلطان حالياً)، وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد في كانون الثاني/يناير عام 2018 في سوتشي، حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد، وذلك في إطار العمل، من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية، تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.
إلى ذلك أعرب رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانة أحمد طعمة، عن دعمه بقوة لتوغل الجيش التركي شمال بلاده ضمن عملية "نبع السلام"، معتبراً أن هذه العملية تحقق أهدافاً استراتيجية بسوريا، وأشار طعمة الذي ترأس حكومة المعارضة السورية في الخارج سابقاً، إلى أن دعمهم (أي المعارضة) لعملية "نبع السلام" في سوريا راجع لكونها تحقق أهدافاً استراتيجية في وحدة الأراضي السورية.
وقال طعمة الأربعاء في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية على هامش محادثات أستانة حول سوريا "نحن دعمنا بقوة عملية نبع السلام لأنها تحقق أهدافاً استراتيجية بالنسبة لنا تتمثل بوحدة الأراضي السورية، وتحقق عودة أكبر قدر ممكن من اللاجئين السوريين إلى مناطق سكنهم وهذا بحد ذاته شيء إيجابي ويساهم في عملية الحل السياسي والانتقال السياسي في سوريا"​​​.
في سياق آخر، أعادت وحدات من الجيش السوري، الأربعاء، فتح الطريق الدولي الرابط بين الحسكة وحلب، فيما أسقط الجيش السوري طائرة مسيرة للتكفيريين شمال غرب حماة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنه تم إعادة فتح الطريق الدولي الحسكة-حلب أمام حركة النقل والسير بعد استكمال انتشار وحدات الجيش السوري عليه.
وكانت وحدات الجيش السوري ثبتت يوم الجمعة الماضي نقاطاً جديدة على الطريق الدولي الحسكة-حلب، بعد أن كان مرتزقة الاحتلال التركي قطعوه في وقت سابق.
وفي سياق منفصل أفاد مراسل سانا بأن الجيش السوري أسقط طائرة مسيرة محملة بالقنابل تابعة للتكفيريين في بلدة الفريكة في سهل الغاب شمال غرب حماة.
من جهته أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها.
لافروف الذي التقى الرئيس الأميركي في واشنطن أشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره مايك بومبيو إلى أن تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي جبهة النصرة في إدلب.
ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية الروسي إلى العاصمة الأميركية منذ لقائه الأخير مع ترامب في البيت الأبيض عام 2017.
*المبعوث الروسي إلى سوريا: قمة اسطنبول لن تنجح بدون مشاركة روسيا
من جهة اخرى اعتبر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن القمة الرباعية التي يخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقدها في اسطنبول في فبراير المقبل، لن تثمر في ظل غياب روسيا.
 وقال لافرينتيف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الـ14 للمباحثات بـ"صيغة أستانة" في العاصمة الكازاخية نور سلطان الأربعاء: "يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية، لأن روسيا لاعب محوري على الساحة السورية، ولديها علاقات جيدة مع الحكومة السورية".
وأضاف: "أعتقد أن هذا الموضوع قد يثار خلال زيارة رئيسنا إلى تركيا مطلع يناير. أظن أن أردوغان سيتطرق إلى هذه النقطة"، مشيرا إلى أن روسيا لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في القمة.
وشدد لافرينتيف على أنه "في ظل غياب روسيا، لن يكون الأمر مثمرا بما فيه الكفاية، ومن غير الصائب توقع أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتيجة إيجابية".
وسبق أن أعلن الرئيس التركي في أعقاب الاجتماع الذي عقده مع زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا على هامش قمة حلف الناتو مطلع الشهر الجاري، أن قمة ثانية بنفس الصيغة ستستضيفها اسطنبول في مارس المقبل.
وقال رئيسا وفدي إيران والحكومة السورية إلى مباحثات أستانة في وقت سابق من الاربعاء أن عاصمتيهما لم تتلقيا دعوة للمشاركة في مؤتمر اسطنبول المرتقب.
وفي السياق، أشار لافرينتيف إلى أن الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة آمنة في شمال شرق سوريا في أعقاب عملية "نبع السلام" التركية هناك، يجري تنفيذها، وهي تسهم بشكل ملموس في إحلال الاستقرار في المنطقة.
وفي ما يتعلق بوجود قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي في سوريا، أكد لافرينتيف ضرورة انسحابها، مشيرا إلى أن هذا يمثل ربما المفتاح الوحيد لإيجاد تسوية نهائية للخلافات القائمة بين الأكراد والحكومة في دمشق.
===========================
ميدل لاين :وفد المعارضة في أستانة: ندعم “نبع السلام” لأنها تحقق لنا أهداف استراتيجية!!
Photo of azah shteiwi azah shteiwi2019-12-11
الوسط -midline- news:
أكد رئيس وفد “المعارضة” لمحادثات أستانة أحمد طعمة، عن دعمه بقوة لتوغل الجيش التركي في شمال البلاد ضمن العملية العسكرية المسماة بـ”نبع السلام”، مدعياً أن هذه العملية تحقق أهدافاً استراتيجية في سورية.
واعتبر طعمة الذي ترأس “حكومة المعارضة” في الخارج سابقاً، أن دعمهم لعملية “نبع السلام” في سورية راجع لكونها تحقق أهدافاً استراتيجية في وحدة الأراضي السورية.
وقال اليوم في في تصريحات للاعلاميين  على هامش محادثات أستانة حول سورية: “نحن دعمنا بقوة عملية نبع السلام لأنها تحقق أهدافاً استراتيجية بالنسبة لنا”.
وأضاف مجيباً  عن سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستنسحب من الأراضي السورية بعد انتهاء العملية؟: “بالتأكيد”، على الرغم من أن التصريحات التركية تشير إلى أن تركيا لا تنوي الخروج من سورية في المدى المنظور.
من جهةٍ ثانية قال طعمة رداً  على سؤال حول سير أعمال اللجنة الدستورية: “سنلتقي بالمبعوث الأممي (غير بيدرسن) واللجنة الدستورية ستكون أحد الأسئلة المطروحة، نحن متفائلون ولكن تفاؤل بحذر، وكلنا ثقة بجهود أعضاء اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف”.
===========================
رأي اليوم :وفد المعارضة في أستانة: ندعم “نبع السلام” لأنها تحقق لنا أهداف استراتيجية!!
Photo of azah shteiwi azah shteiwi2019-12-11
الوسط -midline- news:
أكد رئيس وفد “المعارضة” لمحادثات أستانة أحمد طعمة، عن دعمه بقوة لتوغل الجيش التركي في شمال البلاد ضمن العملية العسكرية المسماة بـ”نبع السلام”، مدعياً أن هذه العملية تحقق أهدافاً استراتيجية في سورية.
واعتبر طعمة الذي ترأس “حكومة المعارضة” في الخارج سابقاً، أن دعمهم لعملية “نبع السلام” في سورية راجع لكونها تحقق أهدافاً استراتيجية في وحدة الأراضي السورية.
وقال اليوم في في تصريحات للاعلاميين  على هامش محادثات أستانة حول سورية: “نحن دعمنا بقوة عملية نبع السلام لأنها تحقق أهدافاً استراتيجية بالنسبة لنا”.
وأضاف مجيباً  عن سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستنسحب من الأراضي السورية بعد انتهاء العملية؟: “بالتأكيد”، على الرغم من أن التصريحات التركية تشير إلى أن تركيا لا تنوي الخروج من سورية في المدى المنظور.
من جهةٍ ثانية قال طعمة رداً  على سؤال حول سير أعمال اللجنة الدستورية: “سنلتقي بالمبعوث الأممي (غير بيدرسن) واللجنة الدستورية ستكون أحد الأسئلة المطروحة، نحن متفائلون ولكن تفاؤل بحذر، وكلنا ثقة بجهود أعضاء اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف”.
===========================
رأي اليوم :الدولة السوريّة الكاسِب الأكبَر من اجتِماع دول مسار أستانة الأخير والأكراد الخاسِر الأكبَر.. ضُوءٌ أخضر “ثُلاثي” لإشعال فتيل الحرب في إدلب والقضاء على الجماعات المُتشدّدة وبمُوافقةٍ تركيّة.. وفقرة مُهمّة تُؤكّد أنباء اعتِراض طائرات روسيّة لأُخرى إسرائيليّة كانت في طريقها لضَرب سورية
 
من يتَأمّل في الفقرات التي تضمّنها البيان الختاميّ الذي صدَر في نِهاية الاجتماع الـ14 للدّول الضّامنة لمَسار آستانة، وهي روسيا وتركيا وإيران الذي اختَتم أعماله اليوم في مدينة نور سلطان، يَخرُج بانطباعٍ أنّها تُلبِّي مُعظمها، إن لم يَكُن جميعها، مطالب الدولة السوريّة، وكأنّ الوفد السوريّ الرسميّ الذي شارَك فيها إلى جانبِ وفدٍ من المُعارضة المُسلّحة، هو الذي صاغَها.
حتى لا نُغرِق في العُموميّات، نوَد التوقّف عند النّقاط المِحوريّة التي وردت في البَيان تأكيدًا للخُلاصة التي توصّلنا إليها آنِفًا:
الأُولى: إعراب الدّول الثّلاث الضّامنة، أيّ روسيا وإيران وتركيا، عن قلقها من وجود الجماعات الإرهابيّة في إدلب وتعهّدها بالتّنسيق فيما بينها للقَضاء عليها.
الثانية: رفضها فرض حقائق جديدة في المَيدان بحُجّة مُكافحة الإرهاب، بِما في ذلك “الإدارات الذاتيّة غير المَشروعة” في إشارةٍ مُباشرةٍ إلى الجماعات الكُرديّة المُسلّحة، وخاصّةً قوّات سورية الديمقراطيّة، وقوّات الحِماية الكرديّة.
الثالثة: رفض الإجراءات الانفصاليّة التي تستهدف الوحدة السياسيّة في سورية وسَلامة أراضيها، وتُهِدِّد الأمن القوميّ للدّول المُجاورة.
الرابعة: مُعارضة الاستِيلاء على موارد البترول والغاز السوريّة، وأي نقل لها بشَكلٍ غير قانونيّ.
الخامسة: التّنديد بالهجَمات الإسرائيليّة على الأراضي السوريّة.
السادسة: الأمن والاستقرار لا يُمكن أن يأتي في شِمال سورية على المدى الطّويل إلا عبر الحِفاظ على سِيادة البِلاد وسَلامة أراضيها.
هذا البَيان المُشتَرك الذي يُعتَبر من أقوى البيانات التي صدرت عن مسار آستانة، إن لم يكُن أقواها في نظرنا، يعني للوهلةِ الأُولى أنّ هُناك اتّفاق بين الدول الضّامنة على حسم المعركة في إدلب، والقضاء على الجماعات المُتشدّدة فيها، وإعطاء تركيا ضُوءًا أخضر للقوّات الروسيّة والسوريّة للقِيام بهذه المَهمّة، ومع وجود ضمانات بحِفظ سَلامة المُواطنين في المدينة.
أمّا التّأكيد على مُعارضة “الاستِيلاء” على موارد النّفط السوريّة ونقلها بشكلٍ غير قانونيّ، فإنّه يعني أنّ الدول الثّلاث الضّامنة، تُعارِض الوجود الأمريكيّ الاحتلاليّ في شرق الفُرات، مثلما تُعارض التصرّف باستِغلال الآبار النفطيّة والغازيّة لتَمويل الجماعات الكُرديّة المُسلّحة، وحتميّة عودة جميع العوائِد للدّولةِ السوريّة.
هذا التّوافق بين الدول الثّلاث (روسيا وإيران وتركيا) ربّما يكون عُنوانًا للاستراتيجيّة العَمليّاتيّة، بشقّيها السياسيّ والعسكريّ، المُتعلّقة بالأزمة السوريّة في السّنة الجديدة، وبِما يُمهّد لانطلاق عمليّتين، الأُولى الإعمار، والثّانية، السياسيّة وكِتابة الدّستور في المرحلةِ المُقبلة.
تَصدّي طائرات “سوخوي” روسيّة من طِراز 35 المُتقدّمة لأُخرى حربيّة إسرائيليّة كانت بصدد شنّ غارات على أهدافٍ سوريّة في قاعدة T4 العسكريّة ومنعها من إطلاق صواريخها ربّما يكون التّطبيق الحَرفيّ للفقَرة التي تُنَدِّد بالهجَمات الإسرائيليّة على الأراضي السوريّة.
هل الأزَمَة السوريّة تقترب من نُقطة النّهاية بحيثُ يأتي عام 2021 بداية الانتِقال السياسيّ والمُصالحة الشّاملة واكتِمال تحرير واستعادة جميع الأراضي السوريّة إلى سِيادة الدّولة الأُم؟
لا نَستبعِد هذا الاحتِمال بالنّظر إلى هذا الاختِراق الجديد لمسار أستانة.. وبوتين أعلَم.
===========================
الشرق الاوسط :اجتماع آستانة يؤكد «رفض النزعات الانفصالية» ويدعم «اتفاق سوتشي»...تشكيك بفرص نجاح قمة رباعية في إسطنبول لا تدعى إليها روسيا
الخميس - 15 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 12 ديسمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14989]
موسكو: رائد جبر
اختتمت جولة المحادثات الجديدة في «مسار آستانة» أعمالها أمس، بإصدار بيان وقّعته البلدان الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، أكد على نقاط الاتفاق الأساسية من دون أن يقدم خطوات عملية لدفع بعض الملفات التي ظلت معلقة خلال الجولات السابقة، وبينها ملف تبادل المسجونين وتحسين الأوضاع الإنسانية.
وبرزت نقاط خلافية بوضوح في تصريحات رؤساء الوفود، في ختام المناقشات، تركزت بالدرجة الأولى حول الوضع في إدلب، وآليات التعامل مع الوجود الأميركي في شرق الفرات، ومسألة الدعوة التركية لعقد قمة رباعية جديدة حول سوريا تجمع زعماء فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وتركيا.
وأكد البيان الختامي على «أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها»، وشدد على «رفض استخدام ذريعة مكافحة الإرهاب في محاولات خلق واقع جديد، بما في ذلك مبادرات حكم ذاتي غير مشروعة». وأكد البيان عزم الدول المجتمعة «الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة».
وحملت هذه النقطة إشارة مباشرة إلى التحركات الأميركية في إطار ما تصفه موسكو «مساعي إنشاء هياكل دولة موازية في مناطق شرق الفرات».
وأضاف البيان، أن الدول الثلاث اتفقت على أن «الاستقرار والأمن على المدى الطويل في شمال شرقي سوريا لا يمكن تحقيقه إلا على أساس الحفاظ على سيادة البلاد وسلامة أراضيها»، ورحبت بإبرام اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا بشأن تعزيز «الاستقرار في تلك المنطقة»، وأكدت من جانب ثانٍ «أهمية اتفاقية أضنة لعام 1998» بصفتها الأساس القانوني للتعاون بين دمشق وأنقرة في مواجهة الإرهاب ووضع الترتيبات في المناطق الحدودية بشكل يضمن مصالح البلدين.
وندد البيان بالهجمات الإسرائيلية على سوريا، باعتبارها تنتهك القانون الدولي وتقوض السيادة السورية والدول المجاورة، كما عبرت الدول الثلاث عن «رفضها الاستيلاء والتوزيع غير المشروعين لعائدات النفط السوري، التي ينبغي أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية».
وعبّرت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء تعزيز «هيئة تحرير الشام» وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها، وجودها في إدلب وتصعيد نشاطها الإرهابي هناك، مما يشكل خطراً على المدنيين داخل منطقة خفض التصعيد وخارجها، وأكدت أطراف «آستانة» عزمها مواصلة التعاون من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية كافة المرتبطة بـ«داعش» أو «القاعدة» بشكل نهائي.
وأكد البيان، أن «النزاع السوري لا حل عسكرياً له»، وجدد التزام ضامني «آستانة» بعملية سياسية طويلة الأمد وقابلة للحياة، يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية انعقاد اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
كما أكد البيان أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الإفراج عن المعتقلين، وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع المواطنين السوريين على أراضي البلاد كافة دون تمييز وتسييس وطرح شروط مسبقة، إضافة إلى تقديم مساعدة دولية لعملية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وقررت الدول الثلاث عقد جولة جديدة من المباحثات بـ«صيغة آستانة» في مدينة نور سلطان في مارس (آذار) المقبل.
واللافت أن البيان الثلاثي حمل تكراراً في معظمه لمواقف سابقة؛ ما عكس ولم يتضمن إشارة إلى التوصل إلى تفاهمات معينة حول تسوية بعض الملفات العالقة والخلافية؛ ما أكد توقعات سابقة بعدم انتظار اختراقات أو خطوات ملموسة يتم الاتفاق عليها خلال هذا اللقاء. وعكست تصريحات رؤساء الوفود بعد انتهاء الجلسة الختامية مراوحة غالبية الملفات الخلافية، وحمل مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بقوة على تركيا، وقال إن «المشكلة الكبرى في منطقة إدلب تتمثل باستمرار الحماية التركية - الأميركية المشتركة للإرهابيين».
وجدد التأكيد على عزم القوات الحكومية مواصلة هجومها في إدلب، مشدداً على أن «ملف إدلب يتعلق بمكافحة الإرهاب ويحق لسوريا وحلفائها مواصلة محاربة الإرهاب فيها».
واتهم أنقرة بمواصلة «نقل الإرهابيين من ليبيا إلى إدلب، ومن إدلب إلى ليبيا»، مشيراً إلى أن «مستقبل إدلب مرتبط بمستقبل سوريا كلها».
كما أشار إلى أن الجانب الحكومي السوري لفت خلال المناقشات الأنظار إلى «كل عمليات التتريك التي تقوم بها أنقرة في المناطق التي تحتلها». كما أشار إلى أن «الاحتلال الأميركي ينهب النفط السوري ويبيعه للنظام التركي».
ورفض الجعفري تعليقاً حول ضرورة «تسوية المسألة الكردية في سوريا»، مشيراً إلى أنه «ليست هناك مسألة كردية في سوريا والمكون السوري الكردي هو جزء من تاريخنا».
في المقابل، أعرب رئيس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، عن «دعم قوي» لتوغل الجيش التركي في شمال بلاده ضمن عملية «نبع السلام»، معتبراً أن هذه العملية «تحقق أهدافاً استراتيجية في المحافظة على وحدة الأراضي السورية».
وقال لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن ثمة آمالاً معلقة على أن تسهل العملية التركية عودة أكبر قدر ممكن من اللاجئين السوريين إلى مناطق سكنهم، وهذا بحد ذاته شيء إيجابي ويساهم في عملية الحل السياسي والانتقال السياسي في سوريا».
وأكد في الوقت ذاته، أن «تركيا سوف تنسحب بالتأكيد من الأراضي السورية بعد أحلال السلام». وأعرب طعمة عن دعم المعارضة السورية عمل اللجنة الدستورية في جنيف، و«كنا متفائلين بما جرى في الجولة الأولى في جنيف، وكانت الجولة الأولى بشكل عام معقولة رغم محاولات النظام فرض بعض الشروط، لكن فوجئنا لاحقاً بما فعله النظام».
لافتاً إلى أنه «سيتم الضغط على الحكومة السورية لدفع عمل (الدستورية)» من دون أن يوضح الجهة المقصودة بممارسة الضغط.
إلى ذلك، أعرب مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن ارتياح لنتائج اللقاء، لكن لوحظ أنه وضع تحفظات على تكرار الوفد التركي التذكير بدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان لعقد قمة رباعية تضم زعماء تركيا، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا في إسطنبول في فبراير (شباط) المقبل. إذ قال لافرنتييف إن «القمة الرباعية التي يخطط الرئيس وأوضح أنه «يجب أن تكون روسيا حاضرة على أي حال لدى بحث أي مسائل تتعلق بالتسوية السورية؛ لأن روسيا لاعب محوري على الساحة السورية، ولديها علاقات جيدة مع الحكومة السورية».
وأضاف: «أعتقد أن هذا الموضوع قد يثار خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا مطلع الشهر المقبل. وأظن أن إردوغان سيتطرق إلى هذه النقطة»، مشيراً إلى أن روسيا لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في القمة.
وكان رئيسا وفدي إيران والحكومة السورية قالا في وقت سابق أمس، إن دمشق وطهران لم تتلقيا دعوة للمشاركة في قمة إسطنبول المرتقبة.
إلى ذلك، أشار لافرنتييف إلى أن الاتفاقيات الروسية - التركية بشأن الوضع في شمال شرقي سوريا «يجري تنفيذها، وهي تسهم بشكل ملموس في إحلال الاستقرار في المنطقة».
وتطرق إلى الوجود الأميركي في مناطق شرق الفرات، مؤكداً على «ضرورة انسحاب القوات الأميركية، وهذا يمثل ربما المفتاح الوحيد لإيجاد تسوية نهائية للخلافات القائمة بين الأكراد والحكومة في دمشق».
من جهته، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه يواصل المشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة في اللجنة الدستورية السورية لتحديد موعد للاجتماع الجديد للجنة. وقال بيدرسن لوكالة «إنترفاكس» الروسية في ختام الاجتماعات: «أبحث حالياً موضوع اجتماع الدستورية مع كل من رئيسيها عن الحكومة والمعارضة. لم نتوصل بعد إلى إجماع (حول انعقاد اللجنة المصغرة)، واستمر في العمل على ذلك، آملاً بأن يتقدما بأفكار تسمح بالتوصل إلى فهم مشترك، عندما نحقق ذلك، سنمضي لنتفق على موعد اللقاء المقبل، وربما سيكون في يناير (كانون الثاني)».
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي زار واشنطن أمس، أن تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي «جبهة النصرة» في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا. وأشار لافروف إلى أنه «من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها»، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على «عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة من خلال اللجنة الدستورية السورية».
===========================
فرش سوريا :البيان الختامي للجولة الرابعة عشرة لمؤتمر أستانة يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب
23 ساعة مضت 750 زيارة
أكّدت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) اليوم الأربعاء، في بيانها الختامي للجولة الرابعة عشرة لمؤتمر أستانة، على ضرورة تهدئة الأوضاع على أرض الواقع من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأن إدلب.
وأعرب الضامنون عن رفضهم لمحاولات السيطرة على منابع النفط في سوريا، وهو ما أسموه “النقل غير المشروع” لعائدات النفط.
كما اتفقوا على الحاجة إلى تسهيل العودة الآمنة الطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وضمان حقّ العودة.
وناقشت الدول الضامنة الأوضاع في شمال سوريا على ضوء إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك سيتم من خلال الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، ورحّبت الدول بتنفيذ اتفاقية أضنة.
وأكدت الدول على ضرورة القضاء على الجماعات المصنّفة في مجلس الأمن الدولي على أنّها “إرهابية”، في إدلب.
كما دعا البيان إلى دعم الحل السياسي للأزمة السورية، مؤكّداً أنّه لا حل عسكري في سوريا.
وقد حدّد الضامنون الثلاثة لمسار أستانة شهر آذار 2020، موعداً للجولة الخامسة عشرة من مباحثات أستانة بشأن سوريا.
يشار أن الجولة الرابعة عشرة من المباحثات انطلقت أمس الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفد من الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
===========================
رأي اليوم :اجتماع أستانة.. روسيا وتركيا وإيران قلقة من وجود المتشددين في إدلب بسوريا وتتعهد بالتنسيق من أجل القضاء عليهم وترفض محاولات خلق واقع جديد على الأرض بما يشمل مبادرات حكم ذاتي غير قانونية.. والمعارضة السورية تطالب الأمم المتحدة الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين
 
انقرة ـ استانا ـ الاناضول ـ د ب ا – قالت روسيا وتركيا وإيران، بعد محادثات في قازاخستان، إنها قلقة من تزايد وجود الجماعات الإرهابية في محافظة إدلب بسوريا، وتعهدت بالتنسيق من أجل القضاء على المتشددين.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك بعد المحادثات إن موسكو وأنقرة وطهران “تشدد على ضرورة إرساء الهدوء على الأرض”. وشارك في المحادثات أيضا ممثلون للحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وذكرت الدول الثلاث أيضا أنها ترفض محاولات خلق “واقع جديد على الأرض بما يشمل مبادرات حكم ذاتي غير قانونية” وأشارت إلى أنها تعارض الاستيلاء على إيرادات النفط السوري.
وتعليقا على عمل لجنة صياغة الدستور السورية، قالت روسيا وتركيا وإيران إنها يتعين أن تدار بأسلوب “التوافق والمشاركة البناءة” دون أي تدخل خارجي أو أُطر زمنية مفروضة من الخارج.
ومن جهتها قالت الخارجية التركية إن الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بحث التطورات الميدانية في إدلب وشرق الفرات، والمراحل التي توصلت إليها العملية السياسية.
وأوضح البيان “رفض الأطراف الأجندات الانفصالية التي تستهدف الوحدة السياسية في سوريا وسلامة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة”.
وأكدت الأطراف عدم قبول محاولات خلق حقائق جديدة في الميدان بحجة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ما يسمى بمبادرات الإدارة الذاتية غير المشروعة.
وأشار البيان إلى أن الأطراف شددت على أهمية تنفيذ جميع بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا والاتحاد الروسي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، لتحقيق الاستقرار في شرق الفرات.
وذكر البيان أن الأطراف أكدت على التزامها بخصوص إعادة تأسيس الاستقرار في إدلب، وعلى مكانتها في خفض التصعيد.
وأردف البيان “اتفقت الأطراف على تكثيف جهودهم لضمان سلامة المدنيين وعسكريي البلدان الضامنة، وأعربنا عن قلقنا إزاء إستهداف النظام للمدنيين والبنية التحتية المدنية ؛ وننتظر وضع حد لهذه الهجمات بشكل فوري”.
ولفت البيان إلى أن الأطراف أعربت عن ارتياحها حيال إنطلاق لجنة صياغة الدستور اعمالها في جنيف، مؤكدين دعمهم لمواصلة اللجنة أعمالها بشكل سليم.
وأضاف البيان أن تركيا أكدت دعمها لجهود المعارضة السورية للعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة، للدفع قدماً بالعملية السياسية.
وجاء في البيان “من أجل أن تتمكن اللجنة الدستورية من مواصلة أنشطتها وفقًا للاختصاصات المتفق عليها بين الأطراف ، تم التأكيد من قبلنا على أنتظارنا ضمان أن يتبنى النظام السوري موقفا بناءً خلال أعمال اللجنة”.
وأشار البيان إلى اجتماع الفريق العامل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين / المختطفين قسراً ، وتبادل الجثامين وتحديد مصير المفقودين، موضحاً ” أعربنا عن توقعاتنا بخصوص الامتثال لقواعد إجراء مجموعة العمل مشاريعها القادمة فيما يتعلق بالإفراج المتبادل والمتزامن عن المحتجزين من قبل جماعات المعارضة والنظام في سوريا “.
والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
===========================
الصباح اليمني :محادثات أستانة تدين تهريب النفط والهجمات الإسرائيلية على سوريا
 11 ديسمبر، 2019
الصباح اليمني _ متابعات |
رفض البيان الختامي للدول الضامنة لصيغة أستانة حول سوريا المنعقدة في العاصمة الكازاخية نورسلطان الأربعاء محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة بذريعة مكافحة الإرهاب.
وأدان البيان الختامي لمحادثات أستانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا داعيا إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة مؤكّدا على “وحدة واستقلالية وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية”.
وأشار البيان إلى الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة وأكد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا.
البيان الختامي رفض محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة “مكافحة الإرهاب” وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء “زيادة التواجد والنشاط الإرهابي لهيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد” وأشار إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار مارس 2020.
وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نورسلطان الجولة الـ 14 من محادثات أستانة حول سوريا بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وتبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011 عبر منصتي جنيف وأستانة (نور سلطان حالياً) وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في كانون الثاني/يناير عام 2018 في سوتشي حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد وذلك في إطار العمل من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.
===========================
آرتا إف ام :بيدرسون: مباحثات أستانة أخفقت بتحديد موعد لاجتماع لجنة الدستور
قال المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الجولة الـ 14 من مباحثات أستانة لم تسفر عن تحديد موعد لاجتماع اللجنة الدستورية.
وأشار بيدرسون إلى أنه يواصل المشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة في اللجنة الدستورية السورية لتحديد موعد للاجتماع الجديد للجنة.
وكانت الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية قد اختتمت نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي دون عقد اجتماع بين ممثلي الحكومة والمعارضة، بسبب خلاف على جدول الأعمال، وفقاً لتقارير إعلامية.
إلى ذلك، قال رئيس وفد الحكومة السورية إلى محادثات أستانة، بشار الجعفري، إن اجتماعات اللجنة الدستورية ستبقى في جنيف ولن تنتقل إلى دمشق.
وكان رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، قد طالب في وقت سابق بنقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، مع استمرار عملها تحت رعاية الأمم المتحدة.
في السياق، اتهم الجعفري تركيا بعدم الالتزام باتفاقات (سوتشي) و(أستانة) التي تقتضي سحب قواتها من المناطق المحتلة في سوريا.
وأشار المندوب السوري إلى أن محاولات النظام التركي تتريك مناطق في شمالي سوريا يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
هذا، وأصدر المشاركون في محادثات أستانة، التي دامت يومين، بياناً ختامياً أكد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
وانتقد البيان الختامي ما أسماه محاولات السيطرة على حقول النفط في سوريا، مطالباً بضرورة إعادتها إلى سلطة الحكومة السورية.
وأكد البيان الختامي أيضاً على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، وضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا بشكل كامل.
وشدد بيان أستانة، كذلك، على ضرورة الحل السياسي للصراع في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254 ، وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم.
===========================
بي بي سي نيوز :مبعوث بوتين إلى دمشق: الاستقرار بدأ يسود في شمال شرق سوريا
قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، يوم الأربعاء، إن حالة الاستقرار بدأت تسود مناطق شمال شرقي سوريا، معربًا عن ثقته بأن الجانبين التركي والروسي مطمئنان من هذا الوضع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع الـ 14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، الذي جرى على مدى يومين في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وشدد لافرينتييف على وجوب خروج القوات الأمريكية وباقي دول التحالف الدولي لمكافحة تنظيم ”داعش“ المتشدد من الأراضي السورية.
وتابع قائلًا: ”لا يمكن حل الخلافات القائمة بين الأكراد والنظام السوري إلا في حال انسحبت القوات الأمريكية والأجنبية من الأراضي السورية“.
وأضاف المسؤول الروسي أن تركيا تعد دولة جارة لسوريا وستظل كذلك.
وأردف قائلًا: ”على الرغم من الصعوبات الموجودة، فإنه من الواجب تحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق. تركيا لم تقم إلى الآن بكامل واجباتها حيال وقف إطلاق النار في إدلب، لذا فإننا نواصل الحوار معها في هذا الشأن“.
يذكر أن الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا جرى بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية والمبعوث الأممي إلى سوريا .
===========================
فرش سوريا :رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة يطالب الأمم المتحدة بالضغط على نظام الأسد للإفراج عن المعتقلين
19 ساعة مضت 348 زيارة
طالب أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية في الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بالضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج عن المعتقلين.
ونوه طعمة إلى أنهم: “توصلوا إلى اتفاق بخصوص التهدئة في إدلب، مؤكدًا رغبتهم في أن تكون التهدئة دائمة وليست نسبية”.
وبين إلى أنهم: “ناقشوا أيضاً ملف المعتقلين، مشددًا أنهم ضغطوا بقوة من أجل الإفراج عنهم، مطالباً الأمم المتحدة والأطراف المعنية لتنفيذ مسؤولياتها بهذا الصدد”.
وأشار أن معظم المعتقلين هم معتقلوا رأي قائلًا:” يجب على الأمم المتحدة الضغط على نظام الأسد من أجل إطلاق سراحهم، حيث إننا نريد معرفة مصيرهم”.
وأردف طعمة أنهم بحثوا الوضع شرقي الفرات خلال الاجتماع مبيناً:” ندعم بقوة عملية نبع السلام، ونعتقد أن هذه العملية المباركة ستحقق وحدة الأراضي السورية والانتقال بسوريا نحو حل سياسي يشمل جميع مكوناته وأطيافه”.
وأكد على دعمهم لجهود اللجنة الدستورية في جنيف السويسرية، مستدركاً بأن نظام الأسد يسعى من أجل إعاقتها.
من جانبه، عرض المتحدث باسم المعارضة أيمن العاسمي، مقطع فيديو يوثق 8 أشهر من قصف نظام الأسد والعدوان روسي لإدلب، مبينًا أن تلك الهجمات أدت لاستشهاد الكثير من المدنيين.
===========================
وطن اف ام :ماذا أبلغ الروس وفد المعارضة في “أستانا 14” ؟
Facebook   Twitter
التقى وفد المعارضة السورية بالوفد الروسي في اجتماع مغلق، ضمن أعمال الجولة 14 من مباحثات أستانا التي اختتمت اليوم الأربعاء 11 كانون الأول.
وقال وفد المعارضة السورية إنه أبلغ الوفد الروسي بأن نظام الأسد يهدد العملية السياسية برمتها، عبر “جرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية منكم ولا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين”.
وأضاف الوفد للروس: “أولويتنا هي إدلب ومنع استهدافها والوقف الفوري للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق أكثر من 5 مليون مدني يعيشون فيها”، حسب ما ذكر المعرف الرسمي للوفد في حسابه بموقع “تلغرام”.
من جانبه أبلغ الوفد الروسي، وفد المعارضة أنه سيواصل الضغط على نظام الأسد من أجل إنجاح عمل اللجنة الدستورية، مشيرا في الوقت نفسه بالقول: “لا نريد لها أن تكون عملية سريعة لما نوليه من أهمية وحساسية لمنتجاتها التي تحتاج الى تروي ووقت لإنضاج تلك النتائج”.
وأضاف الروس: “لا يوجد لدينا أي شك أو شبهة أن الحل في سوريا هو حل سياسي ولا مكان للحل العسكري فيها ويجب التركيز على خطوط التماس ووقف إطلاق النار والإلتزام بها كما في (مناطق) درع الفرات ونبع السلام”.
ودعا الوفد الروسي، المعارضة المشاركة في اللجنة الدستورية إلى “عدم التفكير فقط بصلاحيات الحكم الحالي وكيفية تخفيض هذه الصلاحيات”.
وقال: “ما تقوم به اللجنة هو دستور للبلد يشمل كل الحكومات المتتالية القادمة في مستقبل سورية ويجب أن ينال هذا الدستور قبول الشعب”.
واختتمت ظهر اليوم الأربعاء أعمال الجولة الحالية من مباحثات أستانا، وشدد البيان الختامي على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
===========================
المرصد :لافروف: الأتراك لم يتمكنوا من فصل المعارضة المسلحة عن “النصرة” بسوريا
 11 ديسمبر، 2019  دولي 3
واشنطن – أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا.
وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي له، عقب لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، امس إلى أنه من الضروري تحرير إدلب بالكامل من الإرهابيين واستعادة سيطرة الحكومة السورية عليها.
وجدد لافروف التأكيد على عدم وجود حل عسكري للنزاع في سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة من خلال اللجنة الدستورية السورية.
ولفت الوزير الروسي إلى أنه خلال مباحثاته مع ترامب تم تركيز الاهتمام على موضوع الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة وعدم الانتشار.
وقال لافروف إنه جدد الدعوة الروسية إلى تمديد سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3)، وإن القرار بشأن مصير المعاهدة بات الآن بيد واشنطن.
وأكد أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للعمل في المجالات التي يمكن تحقيق النتائج فيها، مشيرا إلى أنه أكد على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس ترامب لحضور مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 75 للنصر على النازية، التي ستقام في موسكو يوم 9 مايو 2020.
وفي ما يتعلق بالعقوبات، شدد لافروف على أن روسيا لن تتخلى عن مشروعي “السيل الشمالي-2 و”السيل التركي” للغاز بغض النظر عن العقوبات الأمريكية المحتملة.
وأضاف أن الحديث جرى أيضا عن ضرورة تفادي التصعيد في منطقة الخليج وضرورة اتخاذ خطوات لحل المشاكل الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وأعرب لافروف كذلك عن أمله بعدم تدخل قوى خارجية في لبنان ولا في العراق. كما عبر عن التضامن مع الحكومة العراقية التي تبذل جهودا لمحاربة بقايا تنظيم “داعش” ورص صفوف المجتمع العراقي.
===========================