الرئيسة \  ملفات المركز  \  حول مؤتمر استانة .. تطورات وتصريحات

حول مؤتمر استانة .. تطورات وتصريحات

10.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
9/1/2017
عناوين الملف
  1. الاهرام :واشنطن تدعم محادثات آستانة حول سوريا.. وموسكو تعلن تقليص قواتها
  2. تلغراف نيوز :روسيا تستبق مفاوضات آستانة بسحب أسطولها من سورية
  3. اخبارنا اليوم : كيري: الولايات المتحدة تشجع المحادثات السورية المرتقبة في أستانة
  4. القدس العربي :الأسد لوسائل إعلام فرنسية: مستعدون للتفاوض حول كل شيء في أستانة
  5. ايلاف :جدل في صحف عربية حول مفاوضات أستانة لإنهاء الحرب في سوريا
  6. القدس العربي :الطريق إلى أستانة: الترويكا الجديدة تريد تقاسم النفوذ على حساب «الثورة»
  7. الخليج اونلاين :أبو حطب: نجاح مشاورات "أستانة" السورية مرهون بوقف القتال
  8. البوابة :الجامعة العربية تنفي دعوتها للمشاركة في مؤتمري "آستانة" و"جنيف" بشأن سوريا
  9. الاتحاد برس :نواب فرنسيون: الاسد يعول على محادثات أستانة
  10. الوحدة الاخباري : لافروف وإيرولت: لقاء أستانة حلقة مُكمِّلة لمسار جنيف
  11. عربي 21 :شمخاني يتجاهل "أستانة" ويدعو لحوار بين السوريين بدمشق
  12. الشرق الاوسط :الأسد مستعد لمصالحة 91 فصيلاً... ومتفائل بـ«آستانة»
  13. عنب بلدي :دي ميستورا لن يحضر أستانة: الاجتماع سيمهد لجنيف
  14. تشرين :تشوركين: الأمم المتحدة مدعوة لمحادثات أستانة حول الأزمة في سورية
  15. حرية برس :يش أوغلو: محادثات أستانة ستبدأ 23 يناير في حال التزمت الأطراف بالهدنة
  16. عنب بلدي :المعارضة و “الجيش الحر” يفوضان “هيئة المفاوضات” بوفد أستانة
  17. النهار :معلومات لـ"النهار" عن تأييد ايران مؤتمر استانة
  18. صحراء ميديا :موريتانيا لا تستبعد مشاركة العرب في مؤتمر "أستانة"
  19. الميادين :أوغلو: خبراء روس سيزورون تركيا لمناقشة محادثات أستانة الخاصة بسوريا
 
الاهرام :واشنطن تدعم محادثات آستانة حول سوريا.. وموسكو تعلن تقليص قواتها
أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدعم المحادثات بشأن التسوية فى سوريا، والمزمع إجراؤها فى العاصمة الكازاخستانية آستانة يناير الجاري. وأعرب الوزير جون كيرى - فى مؤتمر صحفى عقده فى واشنطن - عن أمله فى أن تكون هذه المحادثات خطوة نحو حل الأزمة السورية. وقال «نأمل فى هذه المرحلة أن يكون اللقاء فى آستانة خطوة كبيرة إلى الأمام».
وأضاف أنه تحدث مع كل من نظيره الروسى سيرجى لافروف، والمبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا،»وثلاثتنا متفقون على أن الهدف لم يتغير وهو الوصول إلى جنيف، حيث لا بد من إجراء مفاوضات حقيقية»، فى إشارة إلى جولة المفاوضات المزمع إجراؤها فى جنيف فبراير المقبل.
وذكر كيرى أن الولايات المتحدة لا تعتبر نفسها منافسة لكل من روسيا وتركيا وإيران فى تنظيم العملية التفاوضية إلى حل الأزمة، مؤكدا تمسك واشنطن بفكرة أن «الحل الدبلوماسى هو الوحيد الممكن».
فى السياق نفسه، دافع كيرى مجددا عن سياسة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما فى سوريا، وأعلن أسباب تراجع الولايات المتحدة عن فكرة توجيه ضربات إلى سوريا فى العام ٢٠١٣، بعد تقدم روسيا باقتراح سحب الأسلحة الكيميائية من هناك.
وقال إن»الرئيس أوباما قرر استخدام القوة وأعلن قراره على الملأ. بعدها قرر الرئيس أن عليه التوجه إلى الكونجرس». وأضاف»لم يقل أبدا أنه عدل عن توجيه الضربات، فقد توجه إلى الكونجرس ليطلب منه تصريحا». جاء هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه روسيا البدء بخفض قواتها فى سوريا، من خلال سحب حاملة «الأميرال كوزينتسوف» وطراد «بطرس الأكبر» ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
وقال فاليرى جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إنه وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتن، فإن وزارة الدفاع بدأت فى تقليص قواتها المسلحة فى سوريا بسحب مجموعة السفن المذكورة.
من جهة أخري، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المحادثات مع قادة فصائل مسلحة بريف دمشق وحمص وحماة وحلب مستمرة للانضمام إلى الهدنة.
وأكد مركز«حميم» الروسى للمصالحة فى سوريا فى بيان نشر على موقع الوزارة أن اللجنة الروسية التركية المشتركة المعنية بمتابعة نظام وقف القتال فى سوريا، رصدت عددا من الخروقات. وأوضح البيان أن الفريق الروسى فى اللجنة سجل ١٥خرقا للاتفاق خلال الساعات الـ٢٤ الماضية، فيما رصد الفريق التركى ١٣خرقا.
على صعيد متصل، واصل الجيش السورى هجومه الذى بدأ منذ أسبوعين للسيطرة على وادى بردى الاستراتيجي، والذى يحوى نبعا رئيسيا يوفر إمدادات المياه لأربعة ملايين نسمة فى العاصمة دمشق.وقصفت عشرات الطائرات المنطقة حول نبع عين الفيجة وقرى بسيمة وكفر الزيت والحسينية، التى تشكل جزءا من عشر قرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى الوادي.
من جهتها، وصفت منظمة الأمم المتحدة انقطاع المياه فى دمشق بسبب المعارك بـ «جريمة حرب»، وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل فى المنظمة الدولية حول المساعدة الإنسانية لسوريا خلال مؤتمر صحفى فى جنيف إن «أعمال التخريب والحرمان من المياه جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض فى حال لم يتم توفيرها مجددا».
========================
تلغراف نيوز :روسيا تستبق مفاوضات آستانة بسحب أسطولها من سورية
أعلنت موسكو أمس بدء تقليص قواتها في سورية بعدما «أنجزت مهماتها ووجهت ضربات قاصمة لمواقع الإرهابيين». لكن مصادر في وزارة الدفاع شددت على أن التقليص لا يشمل القوات المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس على الساحل السوري، ولا أنظمة الصواريخ «أس 300» و «أس 400».
وجاء هذا التقليص الذي سيبدأ بسحب حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر»، فيما تبذل موسكو جهوداً مكثفة للحفاظ على تفاهماتها مع أنقرة من جهة، وتحالفاتها مع طهران ودمشق من جهة ثانية، لإبقاء اتفاق وقف النار حياً وإجراء مفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري، كي تكون «محطة موقتة» قبل استئناف مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل برعاية الأمم المتحدة. ويشبه تزامن خفض الجيش الروسي قواته في سورية مع الإعداد لمفاوضات آستانة، إعلان الرئيس فلاديمير بوتين في آذار (مارس) الماضي إعادة انتشار قواته في سورية عشية استئناف مفاوضات جنيف آنذاك، لتذكير الحلفاء والخصوم بالأوراق التي تملكها موسكو وسط أنباء عن احتمال قيام الرئيس بشار الأسد بزيارة عاجلة لموسكو تشبه زيارته نهاية العام ٢٠١٥.
وأعلن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» مساء أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف النار في وادي بردى يستمر «ساعات» ويشمل «كل الفصائل»، بعد تصعيد صباحي في القصف الجوي على هذه المنطقة التي تُعتبر «خزان مياه دمشق». وتحدث «حزب الله» عن تعيين «جبهة النصرة» أميراً جديداً لها في وادي بردى هو «أبو سارية الأردني»، من دون أن يتضح هل لهذا التغيير علاقة بوقف النار. لكن فصائل المعارضة نفت ليلاً صحة إعلان «حزب الله» عن هدنة وادي بردى. واوضح الحزب اللبناني لاحقاً ان الهدنة انتهت بعد السماح بدخول وفد روسي الى المنطقة.
وفي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، قُتل القيادي البارز في «النصرة» («جبهة فتح الشام») يونس شعيب الملقب «أبو الحسن تفتناز» بغارة على منزله في تفتناز، في تكثيف للضربات التي تستهدف هذا الفصيل الذي كان حتى الصيف الماضي فرع «القاعدة» في سورية. وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن هذه الضربات.
على صعيد تقليص الوجود العسكري الروسي في سورية، أوضح رئيس الأركان فاليري غيراسيموف أن الخطوة أتت تنفيذاً لأوامر بوتين بصفته القائد الأعلى للجيش، وتلبية لمتطبات المرحلة الجديدة بعدما «وفّر تحرير مدينة حلب الأرضية اللازمة لوقف النار في كل سورية وإطلاق عملية مفاوضات». وأوضح الجنرال الروسي أن الخطوة الأولى ستشمل سحب حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد الصاروخي النووي الثقيل «بطرس الأكبر» ومجموعة السفن الحربية التي كانت ترافقهما، وهي 11 سفينة حربية متنوعة الأغراض. وكانت موسكو أرسلت هذه المجموعة إلى شواطئ سورية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إطار التحضيرات لمعركة حلب. وقال غيراسيموف إن مجموعة السفن «أنجزت مهماتها»، مشيراً إلى أن «الطائرات الروسية (على متن كوزنيتسوف) نفذت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية ودمرت 1252 موقعاً للإرهابيين». كما ساهمت السفن الأخرى في توجيه ضربات صاروخية من البحر، وقال غيراسيموف إن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» وجهت ضربات إلى مواقع «داعش» وأصابت أهدافها بصواريخ «كاليبر» المجنحة. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اقترح على بوتين نهاية الشهر الماضي تقليص القوات الروسية بعدما «توافرت ظروف لوقف النار وإطلاق المفاوضات».
وأشارت وكالة الأنباء السورية «سانا» إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش العماد علي أيوب زار أمس «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر» وأشاد بدور الروس في مساعدة الجيش السوري.
وأكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن خفض القوات الروسية يشمل بالدرجة الأولى مجموعة الطائرات على متن «الأميرال كوزنيتسوف» وهي من طراز «ميغ-29» و «سوخوي-33» ومروحيات «كي اي 52» الملقبة بـ «التمساح»، علماً أن حاملة الطائرات قادرة على استيعاب أكثر من 50 طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من طراز «غرانيت»، وصواريخ «كلينوك» المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة «كاشتان» الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
وأشارت إلى أن التقليص «لن يشمل في الغالب القطع الجوية والبحرية المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس، ولروسيا في القاعدتين قدرات كافية لمواجهة أي تحديات مستقبلية». ولن يشمل التقليص أيضاً الأنظمة الصاروخية التي نشرتها روسيا على الأراضي السورية، خصوصاً «أس 300» و «أس 400».
وقال لـ «الحياة» خبير عسكري روسي إن القرار مرتبط بتغير المهمات الموكلة إلى القوات الروسية في سورية، وإن الهدف الرئيس حالياً هو تثبيت وقف النار وإطلاق مفاوضات. وزاد أن وجود القوات البحرية الروسية بهذه الكثافة مكلف جداً بالنسبة الى موسكو، خصوصاً أن مهماتها على صعيد التدريب وتجريب القدرات وتوجيه الضربات أنجزت. ولوحظ أن موسكو تجنبت خلال اليومين الماضيين التعليق على تطورات وادي بردى وعلى السجالات التركية- الإيرانية. ولفت الخبير إلى أن روسيا «تحاول الحفاظ على توازن علاقتها مع الطرفين، وهو أمر يزداد صعوبة».
========================
اخبارنا اليوم : كيري: الولايات المتحدة تشجع المحادثات السورية المرتقبة في أستانة
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس إن الولايات المتحدة تشجع إجراء محادثات السلام السورية التي يجري الإعداد لها في وقت لاحق من كانون الثاني/يناير الجاري في أستانة عاصمة قازاخستان.
وقال كيري في مؤتمر صحافي: "نشجع اجتماعا في أستانة. نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تحقيق خطوة إلى الأمام".
وأضاف أنه تحدث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأن الهدف لا يزال "الوصول إلى جنيف حيث الجوهر الحقيقي للمحادثات".
========================
القدس العربي :الأسد لوسائل إعلام فرنسية: مستعدون للتفاوض حول كل شيء في أستانة
Jan 09, 2017
دمشق- د ب أ- أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للتفاوض حول “كل شيء” في المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها أستانة نهاية الشهر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) الاثنين عن الأسد القول لوسائل إعلام فرنسية: “وفدنا مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر… ونحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء”.
وشدد: “عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سورية أو حول مستقبل سورية فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات”.
ورفض الأسد إعطاء إجابة قاطعة حول إمكانية مناقشة تركه لمنصبه كرئيس في المحادثات، وقال: “منصبي يتعلق بالدستور… والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه. وبالتالي، إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور، والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة… ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور”.
وأضاف: “الرئيس يصل إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع. وإذا كانوا لا يريدونه … فلنذهب إلى صندوق الاقتراع… الشعب السوري كله ينبغي أن يختار الرئيس.
وقال إن معارك حلب كانت ضرورية “لتحرير الناس من الإرهابيين”.
وحول العمليات في وادي بردى رغم إعلان وقف إطلاق النار، قال إن: “الإرهابيين يحتلون المصدر الرئيسي للمياه لدمشق، وهذا يحرم أكثر من خمسة ملايين مدني من المياه منذ ثلاثة أسابيع.. ودور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة”.
وتوقع أن يكون لتولي الرئيس الأمركي المنتخب دونالد ترامب تأثير إيجابي فيما يتصل بالصراع السوري، موضحا: “العلاقة أو تحسين العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا سينعكس إيجاباً على الصراع السوري”.
========================
ايلاف :جدل في صحف عربية حول مفاوضات أستانة لإنهاء الحرب في سوريا
ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والرقمية الجدل المثار حول المفاوضات المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية أستانة بين الحكومة السورية والمعارضة أواخر الشهر الجاري.
وكان نحو 10 من فصائل المعارضة السورية قد أعلنوا الأسبوع الماضي تعليق مشاركتهم في المفاوضات.
وذكر بيان وقعه عدد من الفصائل أن سبب التعليق هو "انتهاك الحكومة غير مرة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت تركيا وروسيا قد توسطتا لإبرام الهدنة الحالية.
مخاوف من التعطيل
توجه عائدة عم علي، في صحيفة الثورة السورية، انتقادات لاذعة لمن تصفهم بـ "دمى ما يسمى 'المعارضات'" بسبب قرارهم "تجميد المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية 'أستانة' بذريعة الرد والادعاء على ما أسمته خروقات أمنية لوقف إطلاق النار من قبل الدولة السورية".
"لعل المنطقة ستشهد جمودأً سياسياً حتى تبلور السياسة الأمريكية وما إذا كانت ستتعاون مع روسيا في الحرب على الإرهاب أم لا، وهل ستسهّل مفاوضات أستانة أم لا؟
منير الموسي
وتضيف الكاتبة أن المعارضة السورية تحاول "تعطيل محادثات أستانا في ظل معطيات تؤكد أن إدارة أوباما التي استبعدت من الاتفاق تحاول جاهدة التعطيل والتشويش عبر مجموعاتها الإرهابية بهدف تسجيل أكبر قدر ممكن من الضرر تجاه الدولة السورية وحلفائها".
ويقول منير الموسي، في الصحيفة نفسها، إنه كي تنجح مفاوضات أستانة يجب أن "يغادر سورية كل من دخلها دون إذن ودون تنسيق مع الدولة السورية".
يقول الكاتب: "لعل المنطقة ستشهد جمودأً سياسياً حتى تبلور السياسة الأمريكية وما إذا كانت ستتعاون مع روسيا في الحرب على الإرهاب أم لا، وهل ستسهّل مفاوضات أستانة أم لا؟".
الأسد وشامخاني
الرئيس السوري بشار الأسد استقبل في دمشق أخيرا على شامخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. ويقول الإعلام السوري إن الزيارة استهدف بحث تعميق العلاقات الاستراتيجية في ظل الحرب في سوريا.
ويري أحمد الحوسني، في صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن "الصورة على المسرح السوري تضيق شيئاً فشيئاً، لتنتهي بيد اللاعبَين الكبيرين، بوتين وترامب، ويصبح لتركيا وإيران دور ثانوي. والرئيس بوتين على عجلة لتجهيز المسرح، كأمر واقع، يستقبل به الرئيس ترامب".
يقول الكاتب: "الرئيس بوتين، لن يبدد انتصاره في سوريا. ولن يمضي في تجاهل مشاعر الأغلبية السُّنية في المنطقة. حيث أخذت روسيا دروساً من الشيشان وأفغانستان والعراق وليبيا، ولا تريد أن تنزلق في أوحال سوريا أكثر، وترنو إلى أن تتصالح مع الشعب السوري من خلال تسوية سياسية ورحيل الأسد مستقبلاً".
تشي جملة المواقف، سواء الصادرة عن إدارة باراك أوباما أو أتباعها بإمكانية وجود تهديد لمحادثات أستانة المقبلة، وتأتي غطاء للنيات المبيتة تجاه سوريا
صحيفة الوطن
ويقول أحمد حسن، في صحيفة البعث السورية ، أنه "لم يكن الطريق الممتد من 'جنيف1'، ببيانه الشهير وظروف كتابته وأسماء الحاضرين و'نوعيتهم' السياسية، إلى "الأستانة"، بأسماء الداعين والمدعوين إليه و"نوعيتهم" السياسية أيضاً، إلا تعبيراً بيّناً عن مسار الحرب على سوريا، التي ابتدأت بأحلام كبرى وأوهام أكبر عبّرت عنها شروط وإملاءات ووعود من قبيل 'فوراً' أو 'في الأسابيع القليلة القادمة'، وانتهت إلى القبول بما يقرّره السوريون، عبر الحوار، بين بعضهم البعض دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة".
"تجاذب تركي-إيراني"
وتحت عنوان "معرقلون في الطريق نحو أستانة"، تري صحيفة الوطن العمانية في افتتاحيتها اتفاق وقف الأعمال القتالية "الخطوة الأولى نحو الدخول على أرضية الحل السياسي الذي تتهيأ له العاصمة الكازاخستانية أستانة في عشرينيات هذا الشهر الجاري"
غير أنها تشير إلى أن الطريق المؤدي إلى الحل "ليس مُعبَّدًا بالنيات الحسنة، كما يبدو ذلك من واقع التجاذبات بين التركي والإيراني على خلفية اتهامات أنقرة وجهتها لما وصفتها بـ"ميليشيات إيرانية" بخرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضيف الصحيفة "تشي جملة المواقف، سواء الصادرة عن إدارة باراك أوباما أو أتباعها بإمكانية وجود تهديد لمحادثات أستانة المقبلة، وتأتي غطاء للنيات المبيتة تجاه سوريا."
========================
القدس العربي :الطريق إلى أستانة: الترويكا الجديدة تريد تقاسم النفوذ على حساب «الثورة»
إبراهيم درويش
Jan 07, 2017
في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي وبعد هجوم جوي وبري شرس على الجزء الشرقي من مدينة حلب، أعلنت روسيا أن المدينة أصبحت تحت سيطرة النظام السوري. وكان خروج القوات المعارضة منها والتي سيطرت عليها منذ عام 2012 وما أعقب ذلك من إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين عن المدينة التي أصبحت غير صالحة للعيش نقطة تحول في الحرب الأهلية السورية التي مضى عليها ستة أعوام تقريبا. ولا نزال نعيش صدمة ما بعد حلب والترتيبات التي انتجتها من تقارب بين روسيا وتركيا وغياب الولايات المتحدة القوة الأعظم في العالم عن ترتيبات وقف إطلاق النار التي أشرف عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان. وأسفرت المعركة النهائية في حلب وهزيمة المعارضة عن تقوية بشار الأسد الذي كان مصيره عائقا من معوقات السلام. ففي الوقت الذي توقفت الولايات المتحدة عن المطالبة برحيله أعرب بعض حلفاء أوروبا عن قبولهم به كأمر واقع. وبالنسبة لتركيا التي تعيش تحديات أمنية وسياسية واقتصادية فقد جمدت موقفها من رحيله أو ربطته بالمفاوضات وحركت بوصلتها شرقا مبتعدة عن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي لا تفتأ توجه النقد لها ورئيسها في ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير. ومن هنا اجتمع المسؤولون الروس والأتراك والإيرانيون في موسكو للتأكيد على وقف إطلاق النار ومحاولة إحياء العملية السلمية، حيث أعلن عن لقاء في أستانة عاصمة قازخستان في نهاية الشهر الحالي والطامح لجمع المعارضة والنظام السوري للتفاوض حول عملية انتقالية ودور للأسد ينتهي بالانتخابات. وبعيدا عن التصورات الغامضة لما سيجري في أستانة والوفود التي ستشارك، فالملاحظ أن مفاوضات السلام تجري بعيدا عن مظلة الأمم المتحدة التي رعت منذ بداية الأزمة سلسلة من عمليات السلام فيما عرف بجنيف1 وجنيف 2 وفشلت محاولاتها وكذا محاولات المبعوثين الدوليين من كوفي عنان والأخضر الإبراهيمي والمبعوث الحالي ستينفان دي ميستورا.
حرب بلا نهاية
دائما ما ارتبطت المفاوضات بما يجري على الأرض. ولم تكن معركة حلب استثناء، ففي الوقت الذي عبر فيه حلفاء المعارضة في أوروبا عن رعبهم من مشاهد القتل والدمار واستهداف البنى التحتية في منطقة المعارضة إلا انهم لم يقدموا الدعم الكافي كي يحافظ المقاتلون على مواقعهم. وبالسياق نفسه أثبت حلفاء الأسد انهم لا يستطيعون حمايته في كل مكان. فوسط العملية التي قادتها ميليشيات شيعية والجيش التابع لنظام الأسد ودعمها الروس من الجو استغل تنظيم «الدولة» انشغال نظام دمشق بالمعركة وهاجم مدينة تدمر بعدما طرد منها قبل تسعة أشهر. فكما يقول جين ماري غوينو، مدير مجموعة الأزمات الدولية بمقال نشرته «فورين بوليسي» (5/1/2017) فقد نجحت استراتيجية الأسد بشل قوة الجماعات المعارضة له وتعزيز قوة الجماعات الجهادية. ومن هنا فالمعركة على حلب لم تنه الحرب ولا يعرف إن كانت الترويكا الجديدة في سوريا قادرة على تحقيق السلام. وهناك شك كبير في إمكانية وقف الحرب نظرا لتمترس النظام الذي يرى أن حلب هي جزء من معركة استعادة ما يطلق عليها «سوريا المفيدة» والتي تضم معظم التجمعات الحضرية الكبرى والطرق الرابطة بين دمشق والساحل. ولكن النظام لا يستطيع العيش بدون ما يقول فابريس بالونش، الباحث في معهد واشنطن بدون «سوريا غير المفيدة» (4/1/2017) والتي تحتوي على مصادر الثروة الطبيعية والنفطية للبلاد وأسهمت بضخ الملايين لخزينة «الدولة الإسلامية». وعليه فالمعركة على حلب وإن أنهب وجود المقاتلين فيها وحققت نصرا رمزيا للنظام فوق ركام مدينة تاريخية مهمة إلا أنها كشفت عن خلاف الأجندات لدى كل طرف من الأطراف. ونبدأ هنا بمن أصبح يملك الورقة السورية- موسكو.
روسيا وانسحاباتها الجزئية
وكعادته أعلن بوتين من جديد عن انسحاب أو تخفيض لقواته في سوريا، وقال أن»المهمة شبه اكتملت» وستبدأ عملية الإنسحاب برحيل حاملة الطائرات العجوز»أدميرال كوزتسوف» وعدد آخر من السفن الحربية. وانقسم الخبراء حول رحلة «أدميرال كوزنستوف» الصيف الماضي إلى البحر المتوسط وفيما أسهمت في المعارك العسكرية أم لا. وكان الرئيس الروسي قد أعلن عن تخفيض القوات في 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد توقيع اتفاق وقف النار الهش مع الأتراك والذي استبعد من بنوده الجماعات الجهادية مثل تنظيم الدولة وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا). كما وأعلن عن سحب للقوات و«مهمة اكتملت» في آذار (مارس) 2016 ليعود ويعزز من قواته بعد تكثف القتال من جديد. ويرى باتريك وينتور المحرر الدبلوماسي في «الغارديان» (6/1/2017) أن قرار بوتين هذه المرة ربما نبع من شعوره أن حليفه السوري قوي عسكريا وليس سياسيا فقط. كما أن سحب هذه البارجة لا يعني نهاية الوجود العسكري في سوريا، فلا يزال لدى موسكو قدرات دفاعية أخرى كنظامي صواريخ أس-300 و أس-400. وتدخلت روسيا رسميا في الحرب نهاية إيلول (سبتمبر) 2015 وساعدت على حرف ميزان الحرب لصالح الأسد. ولم يقتل من جنودها سوى 23 جنديا بشكل أثبت خطأ توقعات الولايات المتحدة ورئيسها باراك أوباما الذي حذر من مستنقع سوري للروس. وذكر المحللون الأمريكيون الحرب الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي والتي أسهمت بتداعي المنظومة الشيوعية عام 1991. وبالضرورة لم يكن هدف بوتين البقاء الدائم في سوريا باستثناء حماية قاعدته البحرية في طرطوس ومساعدة الأسد بالإضافة لتأكيد القوة الروسية- عودتها إلى الشرق الأوسط- والتعامل مع الولايات المتحدة كند في قضايا المنطقة. وحقق في الوقت الحالي ما يريد، وهو بانتظار أن يحصد ثمار جهوده في الولايات المتحدة حيث أسهمت دعايته بوصول رئيس متعاطف مع روسيا ووعد بتطبيع العلاقات معها. ومهما يكن فقد كان هم الرئيس الروسي منصبا على استعادة حلب الشرقية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب حيث ستتخذ السياسة الأمريكية منعطفا جديدا.
تركيا
وعليه منح التعاون مع تركيا بوتين فرصة للتخفف من العلاقة السورية والتركيز على ملف المفاوضات المقبل في أستانة. واستفاد أيضا من تطبيع العلاقات مع تركيا بعد عام من المواجهة والمقاطعة. وعلى ما يبدو يحتاج بوتين لتركيا في سوريا والعكس صحيح. فأنقرة اليوم منشغلة بالحفاظ على أمنها وحدودها من تقدم المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة وهي قلقة من العمليات الإرهابية شبه اليومية التي ينفذها تنظيم «الدولة» في شوارع مدنها وكان آخرها مجزرة نادي اسطنبول الليلي الذي قتل فيه مسلح 39 محتفلا من 14 جنسية ليلة رأس السنة الميلادية. وتقاتل القوات التركية اليوم داخل سوريا إلى جانب فصائل سورية معارضة فيما أطلقت عليها عملية «درع الفرات». وكما يرى سكوت باترسون من «كريستيان ساينس مونيتور» (5/1/2016) فالتقارب التركي- الروسي اليوم قد يترك أثره الجيوسياسي على عام 2017. وحذر من إمكانية أن يؤدي التقارب هذا إلى ابتعاد تركيا- عضو الناتو- عن حلفائها الغربيين والذين مثلت لهم في الماضي عماد الاستقرار. ويرى بولنت عليرزا، مدير برنامج تركيا في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية أن موقف العداء للولايات المتحدة في تركيا سمح بالتقارب بين البلدين، مضيفا أن حقيقة العلاقة تمثل انتصارا لروسيا في تركيا وفي المنطقة بشكل عام. ومع ذلك هناك من يرى أن هناك حدودا لما يمكن أن تثمر عنه العلاقة بين البلدين خاصة في ضوء التغيرات داخل واشنطن. فقد عبر ترامب عن رغبة بتخفيف مظاهر القلق التركي والدفع لترحيل رجل الدين فتح الله غولن المتهم بترتيب انقلاب 15/7/2016 أو وقف الدعم الأمريكي لأكراد سوريا، كما أن هناك عاملا آخر يشير إليه عليرزا ويتعلق بموقف ترامب من رؤية روسيا في سوريا وعليه يرى أن تركيا تريد التعاون مع الولايات المتحدة ولهذا «فهم بانتظار ترامب». ويعتقد محللون أن استمرار التعاون التركي- الروسي حتى بعد مقتل السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف الشهر الماضي يعني أن موسكو راغبة بالتأثير في تركيا ولكن الأخيرة بحاجة للناتو كما يقول هنري باركي، مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد ويلسون. ويرى المحللون أن العلاقات التركية ـ الأمريكية تمر بأسوأ مراحلها منذ نهاية الحرب الباردة بما فيها عام 2003 عندما رفضت السماح باستخدام أراضيها لغزو العراق، ولكن كما يقول عليرزا «إن العلاقات التركية ـ الأمريكية لها جذورها مقابل العداء المتجذر مع روسيا» وإن تحول تركيا نحو الناتو جاء بسبب محاولات ستالين الهجوم على تركيا أثناء الحرب العالمية الثانية. وتظل المواقف التركية مرتبطة بالسياسة الأمريكية في سوريا، والتي قوت الأكراد على حساب حليفتها التقليدية. وهو ما دعا الرئيس التركي للقول العام الماضي إن على الولايات المتحدة الإختيار بين حليفتها ـ تركيا أو الإرهابيين- الأكراد.
إيران
وبعيدا عن مظاهر القلق الأمريكية، فالتعاون التركي مع روسيا في سوريا ودور أنقرة البارز لا يروق للإيرانيين الذين لديهم أجندات خاصة غير الحفاظ على الأسد في السلطة. فهم يريدون تأمين منطقة خالية من السنة أو «الممر الشيعي» في مناطق سيطرة النظام. ومن هنا ردت الحكومة الإيرانية بغضب على مطالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو رحيل حزب الله عن سوريا باعتباره قوة أجنبية. وتشي تصريحات المسؤول التركي أن التعاون الأخير لا يعني اتفاقا كاملا في المبادئ حول مسار الحل في سوريا. وأعلن أوغلو أن تركيا ستكون ضامنة لالتزام المعارضة بوقف إطلاق النار فيما ستتأكد روسيا من التزام النظام وستراقب إيران الميليشيات الشيعية. وتشي الردود الإيرانية وحزب الله بعدم الرضى من المطالب التركية برحيل المقاتلين الأجانب الشيعة. خاصة أن إيران تعتمد عليها لتطبيق أجندتها السورية. فهي وإن التقت في بعض المصالح مع روسيا منذ بداية الأزمة إلا أنها تعتقد ان طريقة الحل يجب أن تكون عسكرية لا سياسية وهو الطريق لإنشاء «الهلال الشيعي» الذي تعمل عليه. ولهذا بادر حزب الله لفتح جبهة قرب دمشق في وادي بردى حيث أدى حصاره للمنطقة إلى قطع المياه عن دمشق والتسبب بمعاناة أهل العاصمة كما أظهر تقرير لصحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» (4/1/2017) ويتعرض الوادي لحصار منذ تموز (يوليو) 2016 ونتيجة لهذا هددت عشرة فصائل بمقاطعة محادثات أستانة.
وترى حنين غدار من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى (6/1/2017) أن حزب الله يعمل جاهدا لتقوية سيطرته على المناطق المحيطة بالعاصمة لإنشاء مناطق خالية من السنة، بشكل يربط إيران مع لبنان عبر كل من العراق وسوريا. ويقتضي هذا تأمين دمشق كعاصمة للنظام العلوي وبقاء الأسد رئيسا. ويأمل الحزب تأمين المنطقة قبل بداية التفاوض على تقسيم سوريا. ولهذا يقوم بتجاوز وقف إطلاق النار بأي طريقة ممكنة. وتقول إن روسيا راغبة بنجاح مفاوضات إستانة إلا أن إيران لم تبذل الجهد الكافي بشكل يشير لتباين الأجندات وطبيعة التحالف المؤقت. فطهران ترغب بالضرورة بتقسيم سوريا بطريقة متحيزة للشيعة وضمان بقاء الجيش السوري والنظام ضعيفا بالطريقة نفسها التي حققتها في لبنان. وهو خلاف ما يسعى إليه بوتين، الحفاظ على مؤسسات الدولة قوية وبناء حل سياسي يقود إلى عملية نقل للسلطة بشكل يعطي روسيا النفوذ في المنطقة. وعلى العموم فستذهب كل الأطراف إلى أستانة مسلحة بأجنداتها إلا المعارضة السورية التي أصبحت بلا أصدقاء، فالساحة السورية مقسمة بين الترويكا الجديدة روسيا الساعية للنفوذ وإيران الساعية لتغيير ديموغرافي وتفريغ مناطق السنة وتركيا الساعية لمنع كيان كردي على حدودها. أما ترامب أمريكا فيريد «سحق» تنظيم «الدولة».
وتبقى السعودية التي لم يذكر الملك سلمان بن عبدالعزيز المسألة السورية في خطابه لمجلس الشورى، فلدى الممـــلكة ما يكفيها من حروب داخلية وخارجية كما حلل بروس ريدل من معهد بروكينغز في «المونيتور» (6/1/2017) وديفيد هيرست في «ميدل إيســـت آي» (4/1/2017) ومع ذلك يحــتـــاج بوتين لإقناع السعودية وقطر المشاركة في تسويته للأزمة السورية.
========================
الخليج اونلاين :أبو حطب: نجاح مشاورات "أستانة" السورية مرهون بوقف القتال
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، إن مشاورات الأستانة التي يتم التجهيز لها برعاية روسية تركية، لن تنجح ما لم يتم إجبار النظام على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل حقيقي.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، في مقابلة مع صحيفتي "الشرق" و"الوطن" القطريتين، نشرت الأحد: "الأتراك يعملون جاهدين لتجنيب الشعب السوري ويلات الحرب والدمار، لكن مشاورات الأستانة لن تنجح ما لم يكن هناك إجبار حقيقي للنظام على الاستجابة لقرار وقف إطلاق النار".
وأكد أن النظام والمليشيات التابعة له "يحاولون جميعاً إفشال وقف إطلاق النار، بقصف مناطق جديدة في سوريا".
وعلى صعيد آخر، أوضح أبو حطب أن اللقاء الذي جمعه مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، ضمن وفد ممثلي المعارضة السورية، "كان ناجحاً وبناءً"، مضيفاً: "تمت مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة السورية والإقليمية".
وأشار إلى أن حكومته "تنسق بشكل أساسي مع الحكومة القطرية والسعودية والتركية، ومع بعض الحكومات الغربية بشكل نسبي"، مشيراً إلى أن دولة قطر "تقدم الدعم اللامحدود للشعب السوري منذ أول يوم في الثورة"، مؤكداً أن دولة قطر كانت وما زالت من أفضل الدول الداعمة للثورة السورية.
وتابع: "الأشقاء في المملكة العربية السعودية أيضاً لا يبخلون علينا بأي دعم، والإخوة في تركيا يستضيفون أكثر من 3 ملايين لاجئ يقدمون لهم جميع أنواع الخدمات والمتطلبات".
وعن حملة "حلب لبيه"، قال رئيس الحكومة المؤقتة: "إنها مبادرة طيبة ستحقق الكثير من النتائج الإيجابية على أرض الواقع السوري، وستساهم في توفير أغلب احتياجات السوريين".
وأوضح أن حكومته "تتواصل مع المؤسسات الخيرية القطرية لتنظيم العمل في الداخل السوري ونقله من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية؛ عن طريق إنشاء مشروعات صغيرة، ومتناهية الصغر، للأسر السورية في المناطق المحررة، مع الاستفادة من خبراتها في هذا المجال".
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد التقى، الأربعاء الماضي، وفداً بارزاً من المعارضة السورية، في العاصمة القطرية الدوحة.
واستقبل آل ثاني، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، ورئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة، والأمين العام للائتلاف عبد الإله فهد، ورئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب.
وبحث الوفد المستجدات السياسية والميدانية في سوريا، ووضع المناطق المحاصرة، والهجوم المستمر من قبل النظام والمليشيات الإيرانية على وادي بردى.
========================
البوابة :الجامعة العربية تنفي دعوتها للمشاركة في مؤتمري "آستانة" و"جنيف" بشأن سوريا
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ضرورة أن تكون هناك مشاركة عربية في أي جهود دولية تهدف لتسوية الأزمة السورية.
وقال- في مؤتمر صحفي عقده الْيَوْمَ الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة- "مطلوب مشاركة عربية في هذه الجهود سواء عَبَر دول عربية أو الجامعة، فإذا تحقق ذلك فإنه أمر جيد.
وتابع: "أي جهد عربي يشارك في تسوية الأزمة، مُرحب به، أما لو تم تسوية الأمر بعيدا عن العرب فهذا يحزننا جميعا".
وردا على سؤال حول تلقي الجامعة دعوات للمشاركة في مؤتمري "آستانة" و"جنيف" بشأن الأزمة السورية، أجاب بالنفي،.
وأردف قائلًا: "ليس الهدف مشاركة الجامعة في حد ذاتها، بل الغرض كيفية وضع سوريا في طريق الحل والسلام، ووقف نزيف الدم".
وقال: إننا نتابع بكل دقة تحركات الأطراف غير العربية في الملف السوري، ونأمل أن نصل لوضع يمكننا من المساهمة في تسوية الأزمة، وهذا ينطبق على مؤتمر الآستانة.
وحول غياب دور الجامعة العربية في سوريا، قال: يجب ان يكّون هناك توافق عربي بشأن الوضع هناك، كي يمكن أن يكون في سوريا دور للجامعة، مشيرا إلى أن الرأي العام ينتظر من الدول الأعضاء أن تتوصل لتفاهمات بهذا الشأن.
وأضاف أن الأزمة السورية "مُركبة" ولها خلفيات كثيرة وتشابكات إقليمية ودولية، والجامعة العربية هي المنظمة التي تنتمي لها سوريا، وهي بطبيعة الحال تتوق لممارسة دورها في تحقيق السلام بهذا البلد، لكن الوضع هناك أصبح في غاية التعقيد، وبالتالي لايسمح لأي طرف بالدخول فيه لمجرد رغبته في ذلك.
وردا على سؤال بشأن استمرار خلو المقعد السوري في الجامعة، أكد اتخاذ موقف مبكر في الموضوع السوري بإخلاء المقد، "وهذا الموقف ما زال مستمرًا.
========================
الاتحاد برس :نواب فرنسيون: الاسد يعول على محادثات أستانة
‏17 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس
التقى ثلاثة من نواب اليمين الفرنسيي رئيس النظام صباح اليوم الاحد 8 كانون الثاني / يناير بالعاصمة دمشق، وبعد اللقاء تحدث النائب تييري مارياني الى الصحافة فقال إن “لقاء النواب الفرنسيين مع الاسد استمر اكثر من ساعة”.
ونقل النائب الفرنسي اليميني مارياني عن رئيس النظام قوله إنه “مستعد للحوار مع واحد وتسعين فصيلا معارضا”.
وأوضح مارياني أن الاسد أعلن خلال اللقاء أنه “يعول على استانة” في إشارة الى اتفاق وقف العمليات العسكرية ، والاتفاق الروسي- التركي على إطلاق المفاوضات بين النظام والمعارضة في عاصمة كازاخستان أستانة.
وعن موقف رئيس النظام من الدور التركي في العملية السياسية الخاصة بسوريا، نقل النائب اليميني الفرنسي على لسان بشار انه “لايمكن الوثوق بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان” وأن تركيا “التي تدعم المعارضة دولة هشة بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان”، متهما إياها بأن “لديها سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة”.
ولدى سؤال النواب الفرنسيين بشار الأسد حيال نوايا الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترامب في تغيير موقف واشنطن من الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، أجاب الاسد أنه “يعتقد بواقعية الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب”، وحول نتائج الحرب في سورية أشار إلى “ألا حرب نظيفة” وأقر بوجود “فظائع ارتكبت من جميع الأطراف”.
========================
الوحدة الاخباري : لافروف وإيرولت: لقاء أستانة حلقة مُكمِّلة لمسار جنيف
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، ملفي سوريا وأوكرانيا، وأكدا أن اللقاء المنتظر في أستانة يجب أن يكون "حلقة مكمِّلة لمسار جنيف".
وقالت الخارجية الروسية: إن الجانب الروسي أكد في المكالمة الهاتفية، أن لقاء أستانة يجب أن يشمل "جمع وتوحيد الأطراف التي تمتلك سيطرة على الأرض".
واعتبر لافروف أن اللقاء المزمع في عاصمة كازاخستان "يجب أن يجمع وراء طاولة المفاوضات كل من لديه القدرة الفعلية على تنفيذ الالتزامات".
ومن المفترض عقد لقاء أستانة قبل نهاية الشهر الجاري في ظل استمرار خروقات قوات اﻷسد المتكررة مع تهديد المعارضة السورية بعدم حضورها ما لم يتوقف الهجوم على وادي بردى وغيره من المناطق السورية.
========================
عربي 21 :شمخاني يتجاهل "أستانة" ويدعو لحوار بين السوريين بدمشق
لندن- عربي21# الإثنين، 09 يناير 2017 02:20 ص00
تجاهل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، المفاوضات التي تسعى إليها موسكو بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الكازخية "أستانة".
ودعا شمخاني الذي يزور سوريا والتقى الأسد، الأحد، إلى إجراء الحوار السوري- السوري في دمشق، وبإشراف السوريين أنفسهم. وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وتتعاون روسيا وتركيا للتحضير لمفاوضات "أستانة" التي ستعقد في 23 من الشهر الجاري تحت رعايتهما.
وأبدى الإعلام الإيراني امتعاضه من الدور التركي الجديد في سوريا، وخصوا رعايته لوقف إطلاق النار معروسيا.
وحذر شمخاني، منسق الخطوات السياسية والعسكرية بين إيران وروسيا وسوريا، من مغبة بعض الخطوات المثيرة للتساؤلات والشكوك، التي تختلق الذرائع لانتهاك وقف إطلاق النار وإفشال العملية السياسية، داعيا إلى إجراء المفاوضات في دمشق، وبإشراف السوريين أنفسهم.
وأكد شمخاني أن المفاوضات بين السوريين يجب أن تدار منهم أنفسهم، وينبغي للأمم المتحدة والبلدان المؤثرة أن تؤدي دورا داعما ومساعدا فيها.
كما أكد أن الجميع ينبغي أن يدركوا أن المفاوضات السياسية يجب أن تنقل إلى دمشق، باعتبارها عاصمة سوريا الموحدة.
وأشار شمخاني إلى ما وصفها بالتعقيدات المتزايدة في الموضوعات السياسية والأمنية في الأزمة السورية والدور المؤثر لمختلف اللاعبين في هذا المجال، محذرا من بعض الخطوات المثيرة للشكوك، والتي تحاول اختلاق الذرائع لانتهاك وقف إطلاق النار وإفشال العملية السياسية، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية التركي طالب في وقت سابق إيران بممارسة نفوذها على حزب الله اللبناني والمليشيات الشيعية؛ للالتزام بوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي كان الحزب وقوات الأسد يشنان هجمات عنيفة ضد المعارضة في وادي بردى، في انتهاك صريح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمنه كل من موسكو وأنقرة.
وأوضح شمخاني موقف إيران حيال العملية السياسية لإنهاء النزاع في سوريا، مؤكدا أن تأييد المجموعات المسلحة لهذه العملية يعد مؤشرا مهما لتقويم مستوى تمسك البلدان الداعمة لها بالحوار والمفاوضات.
========================
الشرق الاوسط :الأسد مستعد لمصالحة 91 فصيلاً... ومتفائل بـ«آستانة»
دمشق: «الشرق الأوسط»
قال نائب فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن «تفاؤله» حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في آستانة معلنًا استعداده للتفاوض مع نحو مائة فصيل معارض.
وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين، أنه «يعول كثيرا» على لقاء آستانة وأنه «مستعد للحوار» مع 91 فصيلا معارضا.
وعند سؤاله عن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه «لا توجد حرب نظيفة»، مقرًا بأن هناك «فظائع ارتكبت من كل الأطراف».
ونقل مارياني عن الأسد قوله إنه «كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه».
ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
ونقل مارياني عن الأسد قوله: «أنا متفائل. أنا على استعداد للمصالحة شرط إلقاء أسلحتهم».
وإضافة إلى ذلك، اعتبر الرئيس السوري أن تركيا «دولة هشة» بسبب سياسة رئيسها رجب طيب إردوغان، متهما إياها بأن لديها «سجناء سياسيين أكثر من كل الدول العربية مجتمعة».
وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه لا يمكنه الوثوق بإردوغان الذي يبقى «إسلاميا».
وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد إنه «يعتقد بواقعية» الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
واتهم الرئيس السوري فرنسا باتباع سياسة النعامة، مؤكدا أن هذا البلد لم يعد آمنا كما قبل، مشيرا إلى أن سوريا وفرنسا تواجهان «العدو نفسه».
وزار النواب اليمينيون مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال الجمعة مدينة حلب التي استعادها الجيش السوري مؤخرا، تعبيرا عن «تضامنهم مع مسيحيي الشرق» بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.
========================
عنب بلدي :دي ميستورا لن يحضر أستانة: الاجتماع سيمهد لجنيف
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن اجتماع أستانة سيكون ممهدًا لمباحثات جنيف.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 5 كانون الأول، أن “الشهر الجاري سيكون حافلًا بالتحضيرات لاجتماع أستانة وجنيف”.
ومن المتوقع انعقاد اجتماع بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، منتصف كانون الثاني الجاري، وفق نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف.
لكن المعارضة السورية علّقت أي نشاط بهذا الخصوص، احتجاجًا على استمرار الخروقات من جهة النظام السوري والميليشيات الرديفة له، وفق بيان لها في 2 كانون الثاني الجاري.
وأكد المبعوث الأممي دعمه للمفاوضات السورية في أستانا، متأملًا أن تساهم المفاوضات في تثبيت وقف إطلاق النار ودعم مفاوضات جنيف.
وأشار إلى ثقة الأمم المتحدة بكل من تركيا وروسيا، الضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار، في إنجاح الهدنة في سوريا.
وترعى أنقرة مع موسكو اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تعرض لعشرات الخروقات من قبل النظام السوري، وأبرزها في وادي بردى غرب دمشق.
ويأتي ذلك عقب إعلان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء الماضي، أن “الأمم المتحدة لا تنظر إلى مفاوضات أستانا باعتبارها منافسة لمفاوضات جنيف”.
وأكد دوجاريك، أن دي ميستورا لن يشارك في مفاوضات أستانا.
ومن المتوقع أن تعقد محادثات جنيف في الثامن من شباط المقبل.
وتبدو الأمور غامضة حتى اليوم بخصوص ما سينتج عن اجتماع أستانة، خاصة في ظل خروقات النظام السوري والميليشيات الداعمة من قبل إيران للاتفاق.
بينما يرى مراقبون ومحللون أن التقارب بين تركيا وروسيا، الذي لم يكن في وقت سابق، ربما يؤثر على سير المفاوضات وإيجاد حل في سوريا.
========================
تشرين :تشوركين: الأمم المتحدة مدعوة لمحادثات أستانة حول الأزمة في سورية
التاريخ: 2017/01/04 10:40:27 مساءًفى :أهم الأخبار, دولي, سياسة35 مشاهدة
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن المنظمة الدولية تمت دعوتها للمشاركة في المحادثات حول الأزمة في سورية المقرر عقدها في العاصمة الكازاخية أستانة.
ونقلت وكالة “تاس” للأنباء عن تشوركين قوله اليوم:”بالطبع.. تمت دعوة الأمم المتحدة”، معبراً في الوقت نفسه “عن شكوكه” فيما يتعلق بقدوم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في المحادثات.
واستدرك تشوركين قائلا:”مع ذلك .. لا شك أن ممثلين عن دي ميستورا سيحضرون المحادثات”.
وفي جوابه عما إذا كان ممثلو إيران والسعودية سيشاركون في المحادثات قال تشوركين :”برأيي لم يتضح بعد ما هو الدور الذي ستلعبه الأطراف الدولية .. بالطبع نريد أن يسهم الجميع مساهمة إيجابية في إعداد اللقاء”.
========================
حرية برس :يش أوغلو: محادثات أستانة ستبدأ 23 يناير في حال التزمت الأطراف بالهدنة
 يناير, 2017   الكاتب : فريق التحرير  0 تعليق
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأربعاء، أن المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها أستانة عاصمة كازاخستان ، بشأن السلام في سوريا، ستبدأ في 23 كانون الثاني/ يناير الجاري، في حال التزمت الأطراف في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن جاويش أوغلو، إن وفداً من الخبراء الروس سيزورون وزارته يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، للتخطيط لمحادثات أستانة.
وأشار جاويش أوغلو إلى وجود بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، متهماً “قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية، وحزب الله اللبناني، بالقيام بهذه الخروقات التي من شأنها أن تشكل عثرة أمام المفاوضات”.
كما دعا الوزير التركي إيران إلى “القيام بواجباتها وإظهار ثقلها بالضغط على النظام السوري والميليشيات الشيعية، وذلك بما يمليه عليها ضمانها لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وحول مسألة مشاركة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (الذي تعتبره تركيا الذراع السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني الذي تحظره أنقرة)، قال جاويش أوغلو: “أبلغنا الجانب الروسي بوجوب عدم مشاركته في محادثات السلام السورية المخطط لها في أستانة، والروس أعربوا عن تفهمهم للأمر”.
========================
عنب بلدي :المعارضة و “الجيش الحر” يفوضان “هيئة المفاوضات” بوفد أستانة
عنب بلدي – خاص
مع اقتراب موعد اجتماع أستانة، وتتالي الترحيبات الدولية بانعقاده ابتداءً بالدول الداعمة له وصولًا للأمم المتحدة، ازدادت التساؤلات عن الوفد السوري الذي سيشارك في المحادثات السياسية، والذي سيتولى عملية التفاوض للوصول إلى الحل السياسي المعلن عنه.
الائتلاف السوري المعارض أعلن أن الهيئة العليا للمفاوضات هي “الجهة الوحيدة المخولة بتشكيل وفد المعارضة السورية لمتابعة العملية التفاوضية مع سلطة بشار”.
إعلان الائتلاف جاء في السادس من الشهر الحالي، واعتبر فيه أنه “بوصفه ممثلًا شرعيًا للشعب السوري، يؤكد على حق المعارضة في اختيار وفدها المفاوض من خلال الهيئة العليا للمفاوضات، وينظر بقلق بالغ إلى محاولة الحكومة الروسية التلاعب بمسألة تمثيل الشعب السوري وقوى الثورة والمعارضة”.
وأضاف البيان أن “مخرجات مؤتمر الرياض (الذي شكلت فيه الهيئة العليا للمفاوضات) في كانون أول 2015 هي الأسس التي اجتمع عليها الشعب السوري والقوى السياسية والثورية”.
ومن المتوقع انعقاد اجتماع بين النظام السوري والمعارضة في العاصم الكازاخستانية (أستانة)، منتصف كانون الثاني الجاري، وفق نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف.
ورتّب اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل الثورة السورية وموسكو في أنقرة، جوًا ملائمًا للتوصل إلى اجتماع أستانة.
إلا أن نائب الوزير الروسي أكد في وقت سابق أن “وفد المعارضة هو على الأرجح سيمثل القوى الموجودة على الأرض في سوريا، أما الهيئة العليا فإنها معارضة خارجية”.
الجيش الحر يؤكد على دور الهيئة العليا
عنب بلدي تحدثّت مع الناطق باسم الوفد المفاوض في أنقرة، أسامة أبو زيد، وقال إن “اعتقادًا ساد أن الفصائل كانت تخطط لتنخرط بالمفاوضات السياسية، لكن الاتفاق هو وقف إطلاق نار والموافقة على المفاوضات السياسية فقط”.
وأضاف المفاوض، الذي يعتبر مستشارًا قانونيًا لفصائل “الجيش الحر”، “أما المفاوضات التي كانت ستجري في أستانة، فالأمر سيخضع بالتأكيد للهيئة العليا للمفاوضات وهي الهيئة الثورية المناط بها موضوع المفاوضات، وهذا كان بالتنسيق مع الدكتور رياض حجاب”.
القراران 2254 و2236 أساس التفاوض
الائتلاف السوري أشار إلى أنه يتابع الجهود المبذولة من أجل تثبيت وقف إطلاق نار شامل في سوريا، التزامًا بقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وما أكده القرار رقم 2336 لعام 2016، والدعوة لعقد اجتماع في أستانة بشأن استئناف العملية السياسية.
ويضم القرار، الذي حمل الرقم 2336، أن مجلس الأمن أخذ علمًا بالوثائق الروسية- التركية دون أن يتبناها، مشيرًا إلى أنه يدعم جهود موسكو وأنقرة، لإنهاء العنف في سوريا والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة.
أما القرار 2254 فقد عرضته واشنطن على موسكو في كانون الأول 2015، حول إقامة “المجموعة التنفيذية المشتركة”، لتنسيق الضربات الجوية على “داعش” و”جبهة النصرة”سابقًا، وما أسماه وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري تثبيت “وقف العمليات العدائية”، الذي توصل إليه الروس والأمريكيون في شباط 2015.
وعلقت المعارضة السورية أي نشاط لها في الاجتماعات المقبلة، احتجاجًا على استمرار الخروقات من جهة النظام السوري والميليشيات الرديفة له، وفق بيان لها في 2 كانون الثاني الجاري.
وكذلك جمّدت كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف الخروقات.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن اجتماع أستانة سيمهد لمباحثات جنيف، مضيفًا أن “الشهر الجاري سيكون حافلًا بالتحضيرات لاجتماع أستانة وجنيف”.
وتبدو الأمور غامضة حتى اليوم بخصوص ما سينتج عن اجتماع أستانة، خاصة في ظل خروقات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل إيران للاتفاق.ماذا قدّم الاتفاق ولماذا أثار انتقادات واسعة؟
ولقي الاتفاق تأييدًا من قبل بعض الفصائل، خاصةً وأنه نجح في تفادي استثناء أي منطقة أو فصيل معارض، بما فيها جبهة “فتح الشام”، لكنّ مناورة الروس واستمرار النظام السوري بقصف أكثر من منقطة، خاصةً وادي بردى بريف دمشق، فتحت أبواب الانتقادات على مصراعيها متهمةً الوفد المفاوض، وعلى رأسه أبو زيد، بأنه خاض مناورات غير مدروسة افتقدت للحنكة السياسية.
لكن “أبو زيد” يعتبر، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنه “وسط المعطيات الحالية، والوضع الإنساني الأخير بعد تهجير كثير من المناطق وآخرها شرق حلب، والوضع الميداني والعسكري، ليس جيدًا لنفرض كل شروطنا”.
ويؤكد على ثوابت ثورية رئيسية، فـ”من ناحية شرعية تحييد الأعداء أمر شرعي، والهدنة لا يعتريها أي مشكلة ثورية أو أخلاقية أو قانونية، والطرح هو وقف إطلاق النار ثم الانتقال إلى مفاوضات للحل السياسي”.
الفصائل تفضل الحصول على وقف إطلاق نار دون البحث في حل سياسي، بحسب الشاب، لكنها ارتأت أن تحقق هدنة وإذا وصلت إلى التزام جدي بها، وتمكّن المدنيون والثوار والعسكريون من أخذ استراحة، فلا ضير بعدها من الالتحاق بمفاوضات سياسية، بحسب “أبو زيد”.
شغل الشاب منصب المستشار القانوني لـ “الجيش الحر”، بعد عددٍ من التدريبات المتخصصة في القانون الدولي الإنساني مع منظمة “نداء جنيف”، والتي كسب من خلالها خبرات نقلها إلى قادة فصائل المعارضة، كمدرّب في أكاديمة “آفاق” للتغيير، أو بحملات استهدفت المقاتلين أبرزها “مقاتل لا قاتل”.
وعليه، وكّلته الفصائل ناطقًا باسمها في أنقرة، بحضور ممثلين عن 12 فصيلًا، وقعت 11 منها الاتفاق مع الجانب الروسي.
فروق في النسختين.. ما باليد حيلة
لكن الورقة التي وقعتها الفصائل، تختلف عن النسخة التي وقعها النظام في دمشق بعدة فروق، تجعل النظام راعيًا ومعلنًا لوقف إطلاق النار وعلى طريقته، على عكس اتفاق الفصائل مع الروس.
ويقول أبو زيد حول هذه النقطة أن “الثوار رفضوا توقيع الورقة مع النظام، ولذلك كان المقترح توقيع ورقة مع الضامنين الروس والأتراك، والنظام يوقّع بدوره مع الضامنين … نحن وقعنا في أنقرة وبالتالي النظام لم يكن موجودًا، والنظام وقع ورقته بدمشق، والضامن التركي لم يكون موجودًا بسب حالة العداء بين الأتراك والنظام، وبالتالي حصل تدليس من قبل الروس ووقعوا النظام على ورقة مختلفة، وهو ما يخالف البند الخامس الذي يتكلم عن تماثل الأوراق”.
ويضيف “لم نستطع ضبط الموضوع لأننا لسنا موجودين في دمشق والأتراك نفس الشيء”.
واصل النظام السوري خروقاته، متذرعًا بوجود جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقًا) في المناطق التي يستهدفها، وهو ما تنصّ عليه ورقته، ولذلك تحركت الفصائل وأصدرت بيانًا في 2 كانون الثاني الجاري تعلّق فيه أي نشاطٍ يخص الانتقال إلى مفاوضات أستانة.
الاتفاق إلى أين؟
الاحتمال الأقرب للواقع، ألا يتمكن الروس من فرض الاتفاق على الإيرانيين، وليس لديهم صدقٌ بوقف إطلاق النار، عندها سينهار الاتفاق، وسيكون الروس والإيرانيون والنظام هم من دمروه، بعد التزام من جانب الفصائل.
ويشير الناطق باسم الوفد المفاوض إلى الضغط الذي يعمل عليه أعضاء الوفد، كإيقاف التصويت في مجلس الأمن على الاتفاق، من خلال الدول الداعمة للمعارضة، والردّ على الخروقات من بعض الفصائل الموقعة على الاتفاق، إذ يتمّ ضرب مواقع قوات الأسد التي تقصف وادي بردى من خلال التحالف بين فصائل المناطق المحاصرة.
ويضيف “عندما نيأس من أن الاتفاق سيطبق في وادي بردى، ساعتها يكون الاتفاق مدمرًا من طرف الروس والإيرانيين والنظام”.
وتساءل أبو زيد عن الانتقادات التي وجهت للوفد المفاوض، “هل هناك من يشرح لنا ما هي الالتزامات التي ترتبت علينا بعد الاتفاق الموقع؟”، مؤكدًا في نهاية حديثه أن “هذا الموقف لا يعني أننا نثق بروسيا أو بإيران أو بالنظام، نحن تقدمنا بخطوة إذا التزم الأطراف كان بها، وإن لم يلتزموا فسلاحنا موجود”.
========================
النهار :معلومات لـ"النهار" عن تأييد ايران مؤتمر استانة
المصدر: خاص- " النهار"
8 كانون الثاني 2017 | 20:04
كشفت مصادر قيادية لبنانية التقت رئيس لجنة الامن القومي في ايران علاء الدين بروجردي لـ"النهار" ان طهران مصممة على دعم لبنان في المجالات الاقتصادية كافة "مع تأكيد على دعم الجيش اللبناني ومده بالسلاح".
من جهة اخرى اكد بروجردي لمضيفيه ان ايران تؤيد مؤتمر استانة المقبل الذي من المقرر ان يجمع ممثلين للحكومة السورية وشخصيات من المعارضة، ومن دون ان تتضح هويات المشاركين من المعارضة الى اليوم. وشدد بروجردي على استمرار وقوف ايران الى جانب نظام الرئيس السوري بشار الاسد والشرعية التي يمثلها، وان ايران لا تعارض لقاء النظام والمعارضة التي لا تمثل "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش".
من جهتها أكدت مصادر لبنانية مواكبة لحركة التحضيرات لمؤتمر استانة عدم تعويلها الكبير على تحقيق نتائج في استانة نظرا الى عدم سير مختلف الافرقاء المؤثرة في التحضير للمؤتمر المنتظر، ولان عملا من هذا النوع لا يكفي ان ترعاه روسيا وتركيا على الرغم من تأثيرهما في المسرح السوري والمنطقة".
========================
صحراء ميديا :موريتانيا لا تستبعد مشاركة العرب في مؤتمر "أستانة"
قال سفير موريتانيا في مصر، ومندوبها بالجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبة، إن "من المتوقع أن تشارك دول عربية إلى جانب الأمم المتحدة، في المباحثات المنتظرة خلال مؤتمر "استانة"، المزمع تنظيمه خلال الفترة المقبلة حول الوضع في سوريا.
  وأوضح ولد سيدي هيبة في تصريحات صحفية بالقاهرة أن "مؤتمر أستانة حتى الآن، يتكون من الأطراف الثلاثة المشاركة فقط، وهي روسيا وتركيا وإيران، بمباركة الأمم المتحدة".
  أشار المندوب إلى أنه لم يتم بعد اختيار أية دولة عربية، للمشاركة في المؤتمر، لكن المشاركة العربية في المؤتمر تبقي مطروحة.
 وأضاف السفير الموريتاني أن العرض الذي تمت مناقشته بين الدول الجامعة العربية، لم يتطرق إلى أية تفاصيل دقيقة، تتعلق بالأطراف التي ستشارك في مؤتمر أستانة، مشيرا إلى أن العرض ناقش التطورات على الساحة السورية في الفترة الأخيرة.
========================
الميادين :أوغلو: خبراء روس سيزورون تركيا لمناقشة محادثات أستانة الخاصة بسوريا
4 كانون الثاني / يناير 2017, 10:15صتركيا 479 قراءة
الميادين نت
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يكشف أن مسؤولين من روسيا سيزورون تركيا يومي التاسع والعاشر من كانون الثاني/ يناير لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية أستانة، مطالباً إيران بـ "القيام بواجباتها في سوريا كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار".
أوغلو:  مفاوضات أستانة قد تتعثر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة
أوغلو: مفاوضات أستانة قد تتعثر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة
 قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن مسؤولين من روسيا سيزورون تركيا يومي التاسع والعاشر من كانون الثاني/ يناير لمناقشة إطار عمل محادثات إحلال السلام في سوريا والمقرر إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية أستانة.
 وجاءت تصريحات أوغلو في مقابلة تلفزيونية مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
وحذّر أوغلو من إن مفاوضات أستانا قد تتعثّر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة، موضحاُ أننا  "نرى خروقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات وقوات النظام  السوري، هم من يقومون بها".
ورأى أن على إيران القيام بواجباتها في سوريا كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار".
وتدعم روسيا وتركيا أطرافاً في الأزمة السورية لكنهما توسطتا في وقف هش لإطلاق النار من المقرر أن تعقبه محادثات في آستانة.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2016  مشروع القرار  رقم 2336".
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الثلاثاء إنّ تركيا لن تنعم بالاستقرار والهدوء طالما لم يتحقق الاستقرار في العراق وسوريا، معتبراً أنّ عدم الاستقرار في هذه البلدين شكّل جوّاً مناسباً للمنظمات الإرهابية.
وأكّد يلدرم أنّ حكومته ستسعى لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة عبر حل المشاكل سلميّاً، داعياً المجتمع الدولي إلى التخلّي عن الموقف المتردد حيال الإرهاب.
========================