الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب وادلب : روسيا تقصف مناطق درع الفرات وتركيا حشود عسكرية على الحدود

حلب وادلب : روسيا تقصف مناطق درع الفرات وتركيا حشود عسكرية على الحدود

03.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/2/2020
عناوين الملف :
  1. ترك برس :روسيا تقصف مدينة الباب المشمولة ضمن مناطق درع الفرات التركية
  2. الوطن السورية :التوتر يتصاعد بين القوات الروسية ونظام أردوغان.. والاحتلال الأميركي يوسّع قواعده! … أنقرة ومرتزقتها يعتدون على منازل المدنيين في «أبو راسين»
  3. الجريدة :تعزيزات تركية إلى الحدود السورية .. و«صبر أردوغان ينفد»!
  4. الشرق القطرية :عقب تلويح أردوغان بعملية عسكرية جديدة ..تحركات تركية على الحدود السورية وداخل إدلب
  5. الحرة :مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يهاجمون مواقع للنظام قرب حلب
  6. الدرر الشامية :ماهر الأسد يخسر أحد أهم قادة ميليشياته الميدانيين على جبهات حلب
  7. وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء :"الجيش السوري يصل إلى مشارف الطريق الدولي حلب-دمشق
  8. عربي اليوم :جبهة النصرة تهاجم بسيارات مفخخة مواقع الجيش السوري في حلب
  9. الدرر الشامية :على وقع معارك حلب وإدلب.. الأمم المتحدة تتوجه بدعوة عاجلة لوقف إطلاق النار
  10. المرصد :استمرار المعارك في ريفي حلب وإدلب.. ونحو100 قتيلا من قوات النظام والفصائل منذ بعد منتصف الليل
  11. اورينت :استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية على محور جمعية الزهراء بصواريخ الغراد (فيديو)
  12. اورينت :مصرع قيادي في الفرقة الرابعة غرب حلب توعّد أهل إدلب بالقتل.. تعرف إليه (صور)
  13. عنب بلدي :حصيلة هجوم “تحرير الشام” على حي جمعية الزهراء في حلب
  14. المدن :عمليات خاطفة في حلب:العصابات الحمراء تتراجع
  15. العربية نت :روسيا تقصف ريف حلب.. وتستهدف محيط رتل تركي
  16. الاناضول :نظام الأسد وروسيا يقتلان 188 مدنياً في إدلب خلال يناير
  17. المدن :انتقام النظام في إدلب.. يطاول الأموات أيضاً!
  18. العربي الجديد :200 وحدة سكنية من الطوب للنازحين في إدلب
  19. سبوتنيك :موسكو تؤكد تنفيذ كامل التزاماتها بشأن إدلب... التوصل لاتفاق مبدئي حول أزمة سد النهضة
  20. روسيا اليوم :مصدر عسكري لـRT: الجيش السوري يسيطر على طريق خان شيخون معرة النعمان بالكامل
  21. القبس :هل بدأت تركيا الرد على هجوم إدلب؟
  22. عنب بلدي :نزوح إلى المجهول يزيد مسؤوليات المنظمات العاملة في إدلب
  23. البيان :غوتيريش يدعو لوقف معارك إدلب
  24. الخليج 365 :رتل عسكري تركي يدخل إدلب.. والوجهة مجهولة
  25. المدن :إدلب: ميليشيات النظام عالقة على أبواب سراقب
  26. الحرة :"في تحد لروسيا".. 40 آلية عسكرية تركية تدخل إدلب
  27. الرسالة :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع محافظة إدلب السورية
  28. عنب بلدي :النظام يركز قصف سرمين شرق مدينة إدلب
  29. اليوم السابع :مقتل 3 مدنيين سوريين جراء قصف على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقى
  30. الجزيرة :غارات للنظام على الباب وتعزيزات عسكرية تركية بريف إدلب الشمالي
 
ترك برس :روسيا تقصف مدينة الباب المشمولة ضمن مناطق درع الفرات التركية
ترك برس
قصفت مقاتلة روسية، مركز مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية، الواقعة ضمن مناطق عملية درع الفرات التي قامت بها القوات التركية.
وبحسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن القصف جرى في تمام الساعة 01:30 ليلا بالتوقيت المحلي لسوريا.
وأوضح المركز أن المقاتلة الروسية التي نفذت القصف، أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية(غربي سوريا).
وأشار إلى أن القصف الروسي طال 3 نقاط داخل مركز مدينة الباب، وأسفر عن إصابة مدني.
يذكر أن خطوط الجبهة في مدينة الباب شهدت أمس اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات الجيش الوطني السوري.
وبفضل عملية "درع الفرات" (أغسطس 2016 - مارس 2017) و"غصن الزيتون" (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوما) تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تحرير مدن "جرابلس"، و"الباب" و"اعزاز" "وعفرين" (شمالي سوريا) التي كانت بقبضة الإرهابيين.
===========================
الوطن السورية :التوتر يتصاعد بين القوات الروسية ونظام أردوغان.. والاحتلال الأميركي يوسّع قواعده! … أنقرة ومرتزقتها يعتدون على منازل المدنيين في «أبو راسين»
| الوطن- وكالات
 الأحد, 02-02-2020
واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين أمس اعتداءاتهم على الأحياء السكنية في ريف الحسكة، وسط مؤشرات على امتداد التوتر بين قوات الاحتلال التركي والقوات الروسية من شمال إلى شمال شرق سورية مع إغلاق الأخيرة لمعبر يصل بين مدينتي الدرباسية وعامودا، على حين بدأت قوات الاحتلال الأميركي بتوسيع أكبر قاعدتين لها في الحسكة ودير الزور.
وذكرت وكالة «سانا»، أن قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتدوا بعدد من القذائف الصاروخية والهاون على الأحياء السكنية في قرى تل الورد وربيعات وعرب خان جنوب بلدة أبو راسين بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في منازل المواطنين.
بموازاة ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن القوات الروسية عمدت إلى جلب كتل إسمنتية كبيرة أغلقت بها المعبر الواصل بين مدينتي الدرباسية وعامودا بالحسكة عند قرية الخرزة على الحدود السورية – التركية، في حين قامت قوات الاحتلال التركي بإغلاقه من جهتها بوضع بوابة حديدية بعد أن كانت افتتحته سابقاً.
واعتبر «المرصد» المعارض أن إغلاق المعبر من قبل القوات الروسية وقوات الاحتلال التركية يشير إلى تصاعد التوتر بينهما والمتواصل بين الطرفين منذ ثلاثة أيام وانتقاله من الشمال السوري نحو منطقة شمال شرق سورية.
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قال الأسبوع الماضي، إن بلاده أبلغت روسيا أن «صبرها ينفد» بخصوص استمرار عملية الجيش العربي السوري في إدلب، زاعماً بأن روسيا لم تلتزم حتى الآن باتفاقيتي «سوتشي» و«أستانا».
وأول من أمس، رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على تصريحات أردوغان وقال إن بلاده تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، لكن الهجمات الإرهابية المستمرة بهذه المنطقة تشكل مصدر قلق عميق لموسكو.
من جهة ثانية، ذكرت «سانا» أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت الخميس بطريقة غير شرعية مزيداً من التعزيزات اللوجستية للأراضي السورية إلى قاعدتها اللاشرعية في قرية هيمو شرق مدينة القامشلي.
جاء ذلك، في حين نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن مصادر محلية قولها أمس، إن قوات الاحتلال الأميركي باشرت عمليات التوسعة في أكبر قاعدتين تتبعان لها الأولى في حقل العمر النفطي بدير الزور، والثانية قاعدة تل بيدر، شمال غرب الحسكة.
وذكرت المصادر، أن تلك القوات تجري عملية توسعة القاعدتين بالتعاون مع ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التوتر بين قوات الاحتلال الأميركي والقوات الروسية مؤخراً في المنطقة، والتي ظهرت من خلال اعتراض لدوريات بعضهم البعض هناك.
موقع «الميادين- نت» من جهته، ذكر أن الأسبوع الماضي، كان حافلاً بتحركات قوات الاحتلال الأميركي الواسعة وغير المسبوقة في منطقة الجزيرة السورية، مرجحاً أن ذلك موجه ضد القوات الروسية المنتشرة في تلك المنطقة ومحاولة لإثبات نفوذ في محيط آبار النفط التي تسرق إنتاجها قوات الاحتلال الأميركي، ومحافظتي الحسكة ودير الزور.
ترافقت تلك التطورات مع تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قسد»، حيث عثر على جثة شاب مقتولاً برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة بحسب المرصد» الذي ذكر أيضاً أنه جرت محاولة قتل مواطن في قرية الحوايج شرق دير الزور، وذلك من خلال قيام مسلحين مجهولين بحرق سيارته وإطلاق النار عليه بشكل مباشر، الأمر الذي أدى لإصابته بجروح خطيرة، بعد أن كان مسلحون مجهولون نفذوا مساء الجمعة هجوماً على مقر ما يسمى «الدفاع الذاتي» التابع لقسد والواقع عند معمل السجاد بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
في المقابل، خرج العشرات من أهالي بلدة أبو حمام (75 كم شرق مدينة دير الزور) بمظاهرة ضد ميليشيا «قسد» للمطالبة بتحسين الخدمات، حيث نقلت وكالات معارضة، عن ناشطين محليين تأكيدهم أن «المتظاهرين من أبناء قبيلة الشعيطات في البلدة طالبوا بتحسين الواقع المعيشي والخدمات في المنطقة وأبرزها الزراعة والتعليم، إضافة إلى مكافحة الفساد فيما تسمى «الدوائر» التابعة لـــ«قسد».
===========================
الجريدة :تعزيزات تركية إلى الحدود السورية .. و«صبر أردوغان ينفد»!
02-02-2020 | 10:47
أفادت وكالة «الأناضول» التركية اليوم الأحد بأن الجيش التركي أرسل أمس تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية.
وذكرت أن قافلة تعزيزات تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب السورية بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأضاف أن القافلة توجهت باتجاه الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سورية.
يأتي هذا وسط استمرار تقدم القوات الحكومية السورية في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في إدلب وحلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم روسيا الأسبوع الماضي بعدم الالتزام بالاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء العنف في سورية، وخاصة في إدلب.
وأضاف أن «صبر تركيا ينفد فيما يتعلق بقصف إدلب، وستفعل ما نراه ضرورياً، إذا ما لم توقف روسيا الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية على إدلب».
===========================
الشرق القطرية :عقب تلويح أردوغان بعملية عسكرية جديدة ..تحركات تركية على الحدود السورية وداخل إدلب
02 فبراير 2020 الساعة 12:13Facebook Twitter Whatsapp Telegram
سماح الخلايلي
 شهدت الحدود السورية التركية، تحركات عسكرية كبيرة خلال الساعات الأخيرة، فيما أعلن الجيش التركي عزمه إنشاء نقطة مراقبة جديدة في محافظة إدلب السورية، وواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، شملت آليات مدرعة ومدفعية وناقلات جنود ومعدات عسكرية،وذلك في أعقاب تلويح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية جديدة في حال لم تتوقف هجمات النظام السوري على المنطقة.
وكان أردوغان قدلوح  الجمعة الماضية، بشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا، لافتاً أن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جدد وفقا للأناضول.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تريد إرساء الاستقرار في سوريا، وذلك بعد تصريحات سابقة قال فيها إن صبر أنقرة إزاء الهجمات بدأ ينفد،متهما روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة.
وعقب ذلك، أرسلت القوات المسلحة التركية، السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية، ووصلت إلى منطقة إصلاحية بولاية غازي عنتاب جنوب شرقي البلاد، قافلة تضم عربات مدرعة ومعدات عسكرية، وسط حماية مشددة، على أن تتجه نحو الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود في ولاية هطاي جنوب البلاد
كما أرسل الجيش التركي قافلة مؤلفة من 15 عربة، تضم مدافع، وناقلات مدرعة للجنود، من مختلف الوحدات العسكرية في أرجاء البلاد
ووصلت القافلة إلى منطقة قيرقهان بولاية هطاي، حيث ستتجه لتعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية
في السياق ذاته، أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في مدينة سراقب، في ريف إدلب الشرقي على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم "M5"
وأكدت مصادر لدى المعارضة السورية، أن الجيش التركي أنشأ، السبت الماضي، النقطة الجديدة شرق سراقب، لتكون الثالثة في هذه المدينة
وكانت تركيا أنشأت نقطتها الثانية 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، وقبلها أول نقطة في منطقة صوامع الحبوب جنوب المدينة
وفي ظل تواصل  هجمات النظام السوري الجوية والبرية متسببة بقتل المدنيين الأبرياء وتهجير مئات الآلاف  على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في إدلب،هددت تركيا، بأقسى رد ممكن في حال استهداف نقاط مراقبتها في سوريا.
وأوردت وزارة الدفاع التركية في بيان رسمي لها   بالقول: "سوف نرد في إطار حق الدفاع المشروع على أي محاولة لتهديد أمن نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة بموجب تفاهمات أستانا وسوتشي بأقصى قوة وبدون تردد"
وتأتي التطورات المتسارعة حول ملف إدلب، بعد تصريحات للرئيس التركي خلال عودته من جولته الأفريقية الأسبوع الماضي، قال فيها إن "مسار أستانا" للحل السياسي في سوريا لم يعد له أثر، وإن على بلاده، مع روسيا وإيران، إعادة إحيائه.
چ
وأكد أردوغان أن بلاده  ستواصل الالتزام باتفاقيتى سوتشي وأستانا في حال التزمت روسيا  بهما، لكنه استطرد قائلا إن روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين"
===========================
الحرة :مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يهاجمون مواقع للنظام قرب حلب
01 فبراير، 2020
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر بالمعارضة السورية إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوما على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب، السبت، ما يفتح جبهة جديدة ضد الجيش السوري الذي حقق تقدما كبيرا في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي.
وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2017.
ولم يرد أي ذكر عن أي هجوم جديد في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن القوات التركية لم تشارك في الهجوم.
وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، فيما وصف المرصد السوري، الذي يراقب الحرب، الهجوم بأنه عنيف و"تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة".
وحقق الجيش السوري، الذي تدعمه قوة جوية روسية، تقدما سريعا في إدلب في الأسبوع الماضي حيث استولى على بلدة معرة النعمان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي مدينة الباب.
وتشكل إدلب والمنطقة الواقعة شمالي حلب جزءا من آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا، حيث استرد الرئيس بشار الأسد بدعم روسي وإيراني معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها أعداؤه.
وأدى أحدث تقدم للجيش السوري في إدلب إلى موجة نزوح جديدة للمدنيين حيث توجه مئات الآلاف نحو الحدود التركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلده قد ينفذ عملية عسكرية في إدلب ما لم يتوقف القتال هناك.
وقال جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا، الخميس، إن القتال في إدلب يثير المخاوف من أزمة دولية.
وتخشى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، من موجة نزوح جديدة للمهاجرين من إدلب. وتملك أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية حول إدلب أنشأتها بموجب اتفاق مبرم في 2017 مع روسيا وإيران. وتحاصر قوات الجيش السوري عددا منها في إطار تقدمها هناك.
===========================
الدرر الشامية :ماهر الأسد يخسر أحد أهم قادة ميليشياته الميدانيين على جبهات حلب
السبت 07 جمادى الثانية 1441هـ - 01 فبراير 2020مـ  20:10
الدرر الشامية:
خسر المجرم ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام بشار الأسد، وقائد الفرقة الرابعة سيئة السمعة، أحد أهم قادته الميدانيين، خلال معارك جمعية الزهراء المشتعلة غرب حلب.
وقال مركز "نورس" للدراسات العسكرية، إن القيادي في الفرقة الرابعة، حسن زهرة الملقثب بـ"أبو علي"، قُتل خلال الاشتباكات على محور جمعية الزهراء غرب المدينة.
وأضاف المركز أن "أبو علي" ينحدر من مدينة مصياف الموالية في ريف حماة الغربي، والتي تعتبر واحدة من أكبر المدن التي تمد نظام الأسد بالعنصر البشري على مختلف الجبهات السورية.
وأوضح المركز، أن القتيل يعتبر القائد العام لما يعرف باسم "صواريخ الجولان" وهو أحد التشكيلات العسكرية التي يشرف على إدارتها ماهر الأسد، بشكلٍ مباشرٍ.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد بدأت ظهر اليوم معركة على مدينة حلب، عبر تفجير عربتين مفخختين، يقود كل واحدة منها استشهادي، حيث استهدفتا خطوط الدفاع لأولى على محور جمعية الزهراء غرب حلب.
وأشارت الهيئة إلى أن الهدف من المعركة السيطرة على "جمعية الزهراء" بشكل كامل، والتي تعتبر بوابة حلب من الجهة الشمالية الغربية، كما تعتبر أكثر مواقع قوات الأسد تحصينًا في المدينة.
===========================
وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء :"الجيش السوري يصل إلى مشارف الطريق الدولي حلب-دمشق
واصلت وحدات من الجيش السوري تقدمها في عملياتها القتالية بريف حلب الجنوبي واستهدفت بسلاحي المدفعية والصواريخ تحصينات إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" والتنظيمات المتحالفة معهم على محور خان طومان وبلدة الخالدية محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وحررت وحدات الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية عدة مناطق بينها خان طومان والراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وذلك في إطار عملياتها لوقف جرائم الإرهابيين واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وإنهاء الوجود الإرهابي من كل الأراضي السورية.
وتابعت وحدات من الجيش السوري تقدمها في عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشرقي وحررت اليوم قريتي لوف وقمحانة على محور خان السبل شرق مدينة سراقب مكبدة إرهابيي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت وحدات الجيش السوري العاملة بريف إدلب حررت (أمس) الجمعة بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل أرمناي وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم.
المصدر: وكالات
===========================
عربي اليوم :جبهة النصرة تهاجم بسيارات مفخخة مواقع الجيش السوري في حلب
هاجم مقاتلو جماعة جبهة النصرة مواقع الجيش السوري في حلب، مستخدمين ثلاث سيارات ملغومة.
ونقل مصدر ميداني قوله: “جبهة النصرة هاجمت موقع للجيش السوري في غرب حلب في منطقة الزهراء بثلاث سيارات مفخخة”.
حيث تم استهداف إحدى السيارات وتفجيرها قبل أن تصل إلى مواقع الجيش السوري.
وفي وقت سابق، قام الجيش السوري أثناء الرد على هجوم الإرهابيين في محافظة إدلب، بالعثور على أكثر من 100 وحدة من المعدات العسكرية للمقاتلين وقد قام بتدميرها.
===========================
الدرر الشامية :على وقع معارك حلب وإدلب.. الأمم المتحدة تتوجه بدعوة عاجلة لوقف إطلاق النار
السبت 07 جمادى الثانية 1441هـ - 01 فبراير 2020مـ  23:45
الدرر الشامية:
توجهت الأمم المتحدة، اليوم السبت، بدعوة لوقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، بعد ساعات قليلة من إعلان الفصائل الثورية إطلاق معركة عسكرية واسعة النطاق على "جمعية الزهراء" غرب حلب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، عبر بيان للمتحدث باسمه استيفان دوغريك، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية شمال غربي سوريا.
وقال "غوتيرش" بحسب البيان: "ببالغ القلق إزاء التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا، إنه يجب الوقف الفوري للأعمال القتالية"، مؤكدًا على أنّ الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والتعليم، غير مقبولة.
وأردف: "يجب أنْ تحترم العمليات العسكرية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأعمال ضد الجماعات الإرهابية المعينة، قواعد والتزامات القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية".
يذكر أن أنطونيو غوتيرش، شدد في بيانه على عدم وجود حل عسكري للصراع السوري، وأنّ السبيل الوحيد إلى الاستقرار هو الحلّ السياسي الشامل ذو المصداقية والذي تيسّره الأمم المتحدة عملًا بقرار مجلس الأمن 2254 (2015)".
===========================
المرصد :استمرار المعارك في ريفي حلب وإدلب.. ونحو100 قتيلا من قوات النظام والفصائل منذ بعد منتصف الليل
 2 فبراير,2020 دقيقة واحدة
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد مواطن جراء قصف الطائرات الحربية الروسية قرية النباريز بريف حلب الجنوبي، فيما لا تزال المعارك في ضواحي مدينة حلب عقب تقدم الفصائل المقاتلة والجهادية وقوات النخبة في هيئة تحرير الشام “العصائب الحمراء” في محور حي جمعية الزهراء، في حين كانت سيطرت قبل ساعات على دوار المالية ومنطقة جامع الرسول الأعظم التي كانت تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
على صعيد متصل، تدور اشتباكات عنيفة على محوري قريتي القلعجية والحميرة بريف حلب الجنوبي.
وفي سياق ذلك، تحاول قوات النظام التقدم على عدة محاور في ريف سراقب وسط قصف بري وجوي مكثف، في حين تمكنت من التقدم على نقاط في محيط قرية كفربطيخ.
على صعيد متصل، يتواصل القصف الجوي على ريفي حلب وإدلب. وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية إلى 82، استهدفت كل من حور وخان العسل، وطريق “m5” بريف حلب، ومناطق سراقب وجبل الأربعين.
كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 58، استهدفت الطرقات الدولية “m5 و”m4” وسراقب وريفها ومعمل القرميد وجبل الأربعين وأريحا والمسطومة وتفتناز في ريف إدلب.
بينما ألقت الطائرات المروحية 42 برميلا متفجرا على كل من محاور حلب ومناطق في سراقب ومحيطها وآفس.
وتسببت الاشتباكات والقصف والتفجيرات بمزيد من القتلى والجرحى، حيث ارتفع عدد القتلى من قوات النظام منذ منتصف الليل وحتى الآن إلى 56، كما ارتفع عدد قتلى الفصائل إلى 42، بينهم 22 من الفصائل الجهادية.
ومع سقوط مزيداً من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة منذ مساء الـ 24 من الشهر الماضي، يرتفع تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها إلى 261 بينهم 6 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران، بينما يرتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 262 بينهم من 188 المجموعات الجهادية
===========================
اورينت :استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية على محور جمعية الزهراء بصواريخ الغراد (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-02 07:46
نشرت الجبهة الوطنية للتحرير، تسجيلاً مصوراً، يظهر استهداف مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لميليشيا أسد الطائفية غرب حلب.
وقالت الجبهة الوطنية، مساء السبت، إنها استهدافت مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لميليشيا أسد على محور جمعية الزهراء بصواريخ الغراد.
وضربت ثلاث عربات مفخخة تجمعات للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، السبت، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة وتصدي الفصائل لمحاولات تقدم هذه الميليشيات.
وأفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل المقاتلة فجرت عربة مفخخة مسيرة عن بعد في مواقع ميليشيات أسد وإيران المتمركزة على محور جمعية الزهراء غرب حلب، مشيراً إلى أن العربة جاءت عقب محاولة هذه الميليشيات التقدم إلى نقطة "جامع الرسول الأعظم" التي تسيطر عليها الفصائل.
 وأشار مراسلنا إلى أن معارك عنيفة تدور على معظم محاول ريف حلب الغربي (إكثار البذار وبيوت مهنا والراشدين) عدا عن معارك مماثلة في ريف حلب الجنوبي، منوهاً إلى أن عربتين أيضاً انفجرتا في مواقع الميليشيات الإيرانية غرب حلب.
هجوم معاكس
وكانت الفصائل شنت هجوماً ضد الميليشيات الطائفية في قرية الحميرة جنوب حلب، وطردت هذه الميليشيات منها بعد يومين من سيطرة الأخيرة على القرية، وما تزال المعارك مستمرة في المنطقة.
من جانبه، نقل موقع "إباء" الأخباري عمن أسماه "مصدرا عسكريا" أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة على قرية لوف بريف إدلب الشرقي، بعد تقدم ميليشيات الاحتلال الروسي عليها فجر اليوم، دون ذكر لحجم الخسائر التي منيت بها هذه الميليشيات.
وأمس أعلنت الفصائل المقاتلة عن أسر عنصر من ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تكبيدها خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، حيث أكدت "مقتل مجموعة كاملة من ميليشيات الاحتلال الروسي، حاولت التقدم فجر اليوم على محور قرية لوف بريف إدلب الشرقي".
===========================
اورينت :مصرع قيادي في الفرقة الرابعة غرب حلب توعّد أهل إدلب بالقتل.. تعرف إليه (صور)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-02 08:15
لقي قيادي بارز في الفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد الطائفية، مصرعه أمس السبت في معارك غرب حلب، حيث اشتهر بتسجيلات مصورة توعد فيها أهالي إدلب بالقتل.
ونعت صفحات موالية، مقتل الملازم حسن زهرة أبو علي الملقب بأسد صواريخ الجولان، في محاور جمعية الزهراء في حلب، وهو يتبع لـ الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد.
وينحدر زهرة الذي قتل مع مجموعة من عناصر "قوات الغيث"، من مدينة مصياف بريف حماة، حيث انتشرت سابقاً تسجيلات مصورة له هدّد فيها أهالي إدلب بالقتل.
وكان زهرة مسؤولاً عن صواريخ جولان التي استهدفت فيها ميليشيا أسد الطائفية أرياف حلب مؤخراً، والتي أحالت ليل المدن والقرى إلى نهار.
وصاروخ "جولان 1" و"جولان 2"، لطالما تباهى بهما نظام الأسد، واعتبرهما جزءاً من بناء ترسانة كبيرة من الصواريخ خلال العقود الماضية تصل لعشرات آلاف الصواريخ المتنوعة.
حصيلة القتلى
نشرت شبكة "أخبار المعارك"، التي تغطي ميدانياً المعارك في ريف حلب، حصيلة قتلى عناصر ميليشيا أسد الطائفية خلال هجوم للفصائل المقاتلة على منطقة جمعية الزهراء بمدينة حلب يوم السبت.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري قوله إن قوات "العصائب الحمراء" التابعة لهيئة تحرير الشام نفذت "عملية نوعية" ناجحة خلف خطوط ميليشيا أسد في جمعية الزهراء تمكنوا خلالها من "قتل 5 عناصر من القوات الروسية وأكثر من 65 عنصرًا من ميليشيات الاحتلال الروسي في جمعية الزهراء بحلب وإصابة 30 آخرين".
كما جرى في الهجوم تدمير دبابة، وراجمة صواريخ و5 سيارات بيك آب، والاستحواذ على كمية من الأسلحة والذخائر.
وضربت ثلاث عربات مفخخة تجمعات للميليشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، السبت، ضمن المعارك الدائرة في المنطقة وتصدي الفصائل لمحاولات تقدم هذه الميليشيات.
وأفاد مراسل أورينت في المنطقة، أن الفصائل المقاتلة فجرت عربة مفخخة مسيرة عن بعد في مواقع ميليشيات أسد وإيران المتمركزة على محور جمعية الزهراء غرب حلب، مشيراً إلى أن العربة جاءت عقب محاولة هذه الميليشيات التقدم إلى نقطة "جامع الرسول الأعظم" التي تسيطر عليها الفصائل.
===========================
عنب بلدي :حصيلة هجوم “تحرير الشام” على حي جمعية الزهراء في حلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” إيقاف هجومها على أحياء يسيطر عليها النظام السوري في أطراف مدينة حلب من الريف الغربي.
وقال “مصدر عسكري” لشبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، عبر تلغرام، أمس السبت، إن مجموعة “العصائب الحمراء” التي دخلت حي جمعية الزهراء تمكنت من العودة إلى مواقعها، دون إصابات.
وبحسب شبكة “إباء”، فإن “الهيئة” نفذت عدة عمليات بسيارات مفخخة استهدفت مواقع للقوات النظام وللميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأحصت الشبكة نتائج العملية، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق “إباء”.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس السبت، إن قوات النظام تصدت لهجوم بأربع عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
الروس يهاجمون والأتراك يزيدون نقاطهم.. من المسؤول في إدلب؟
ولم تذكر “سانا” أي أنباء عن وقوع قتلى، كما لم تذكر وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي أنباء عن وقوع قتلى لها في الهجوم.
وجاء هجوم “تحرير الشام”  بالتزامن مع إعلان “الجيش الوطني السوري” بدء معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، إلا أن هذه المعركة توقفت أيضًا بعد ساعات على انطلاقها.
وتشهد جبهات ريف حلب الغربي معارك كر وفر بين قوات النظام المدعومة من الميليشيات الإيرانية وبين فصائل المعارضة التي تعلن بشكل متكرر خسائر النظام.
===========================
المدن :عمليات خاطفة في حلب:العصابات الحمراء تتراجع
مصطفى محمد|الأحد02/02/2020شارك المقال :0
أحدثت الهجمات التي شنتها الفصائل المعارضة السورية السبت، على مواقع جديدة لقوات النظام والمليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني غرب حلب، وقعاً غير اعتيادي.
الهجوم الذي فاجأ الجميع بسرعة كسره الخطوط الدفاعية، شكل الإعلان عن وقفه والانسحاب من النقاط التي تم التقدم إليها مفاجأة أيضاً. وأكدت مصادر "المدن" تراجع الفصائل إلى مواقعها، وانسحابها من كل النقاط التي تقدمت إليها في محاور "جمعية الزهراء".
وكانت الفصائل بمشاركة "العصائب الحمراء" التابعة ل"هيئة تحرير الشام" قد نجحت بعد تفجير ثلاث عربات مفخخة، في السيطرة على نقاط متقدمة في محاور جمعية الزهراء، منها مسجد الرسول الأعظم، ودوار المالية في حي جمعية الزهراء، ودار الأيتام، لتصبح بمواجهة مبنى فرع المخابرات الجوية.
التوقعات كانت متواضعة بشأن نتائج الهجوم، لكنها أربكت النظام وداعميه، حيث سجلت مناطق سيطرة النظام القريبة من خطوط الاشتباك حالة من الهلع، فيما أعلنت رئاسة جامعة حلب، تأجيل الامتحانات في الجامعة إلى موعد لاحق.
ولم تخف أوساط مطلعة مساهمة تركيا في هندسة هذه الهجمات بجانب هجمات شرق حلب، وذلك في إطار الضغط المتبادل بين أنقرة وموسكو، التي ردت بقصف مدينة الباب، للمرة الأولى منذ سيطرة المعارضة عليها في 2017، ما يعكس زيادة حدة الخلافات الروسية التركية، وزيادة في منسوب التسخين العسكري على الأرض، في الأيام القليلة القادمة.
العصائب الحمراء
"شبكة إباء" التابعة  ل"هيئة تحرير الشام"، أكدت انسحاب قوات "العصائب الحمراء" من النقاط التي تقدمت إليها، بعد تنفيذها عملية نوعية "زلزلت صفوف مليشيات العدو وكبدته خسائر فادحة".
ويرتبط اسم "العصائب الحمراء" بالعمليات الخاصة والنوعية التي تعلن عنها "تحرير الشام". وكانت "شبكة إباء" قد نشرت شريطاً مصوراً لبيعة على الموت ل"العصائب الحمراء" قبيل انطلاق الهجوم بحضور زعيم "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، ورئيس "المجلس الشرعي" عبد الرحيم عطون.
وقال القيادي العسكري المقرب من الجهاديين، الأسيف عبد الرحمن ل"المدن"، إن ما حصل هو تكتيك جديد اتبعته الفصائل، يعتمد على تلاحم القوات الصديقة مع المعادية لتحييد دور الطيران والمدفعية والصواريخ، في خطوط الاشتباك.
وأضاف أن "العصائب الحمراء" تعتبر ورقة مهمة ل"تحرير الشام"، فالقوات تتلقى تدريبات خاصة متعلقة بحرب العصابات، وهذا ما تحتاجه معركة حلب أو أي معركة تقع داخل أو على مشارف المدن.
ومخالفاً كل ما ذُكر عن دور تركي في الهجوم، قال عبد الرحمن إن "الهجوم كان مخططاً له منذ أشهر، والجميع كان يعلم أن هناك تحضيرات لمعركة حلب، ويبدو أن تركيا كانت تريد استثمار الموقف لتظهر بمظهر القوي، وأنها وراء الأمر، وهذا غير صحيح".
الانسحاب
وبعيداً عن رواية النظام، وحديثه عن إرغام القوات المهاجمة على الانسحاب بعد توجيهه الضربات الرادعة، أرجع مصدر عسكري في حديث ل"المدن"، الانسحاب إلى تحقيق الهجوم للغرض من تنفيذه.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الهجوم كان ترجمة للتصريحات التركية الأخيرة التي تطالب روسيا بعدم التمادي في خرق التفاهمات المشتركة في ملف إدلب، وكذلك لتحسين أوراق التفاوض، التي تهدف إلى إعلان ما تبقى من إدلب "منطقة آمنة".
ومن جانب آخر، وبحسب المصدر، فإن "تحرير الشام" التي لم تشارك بقوتها في صد هجمات النظام في أرياف إدلب الشرقية، تحاول إخلاء مسؤوليتها عن الخسائر العسكرية على الأرض، من خلال هجوم خاطف، رفع من رصيدها على المستوى الشعبي المعارض، المتعطش لأخبار الانتصارات، وسط كل هذا التراجع.
وبانسحابها بعد تكبيدها قوات النظام وميليشياته خسائر، تكون الفصائل قد تجنبت وقوع خسائر كبيرة في صفوفها، بعد قيام النظام بنشر القناصات في أسطح الأبنية العالية التي تكشف مناطق التقدم، خصوصاً أن مواصلة الهجوم تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين، في وقت تدافع الفصائل على جبهات متعددة، ممتدة من جنوب إدلب، إلى شمال حلب.
وأياً كانت أسباب الانسحاب، فإن وقع العملية كان مدوياً، ويُحسب لها أنها أنهكت قوات النظام، ووجهت له ضربات في مناطق حساسة، ما دفع بمراقبين إلى دعوة الفصائل لأن تركز كثيراً على تكتيك الهجمات الخاطفة التي تستنزف النظام وداعميه، وتعيق الهجوم على إدلب.
===========================
العربية نت :روسيا تقصف ريف حلب.. وتستهدف محيط رتل تركي
آخر تحديث: الأحد 8 جمادي الثاني 1441 هـ - 02 فبراير 2020 KSA 14:57 - GMT 11:57
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، عن مقتل 3 مدنيين، جراء قصف جوي استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، كما قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة.
على صعيد متصل، يتواصل القصف الهستيري من قبل النظام السوري عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبي.
إلى ذلك استهدفت الطائرات الروسية محيط الرتل التركي بالقرب من قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك أثناء مروره من المنطقة بعد دخوله الأراضي السورية صباح الأحد.
وجهة مجهولة
يذكر أن المرصد كان قد أفاد في وقت سابق الأحد بأن رتلاً عسكرياً تركياً كبيراً، مكوناً من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية ولوجستية، دخل إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين"، وتوجه جنوباً دون معرفة الوجهة.
وكانت القوات التركية قد عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جندياً، إلى مدخل فرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك قد تمركزت بـ3 نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية، وفق ما أكد المرصد السبت.
كما عزمت إلى تثبيت نقطة جديدة لها عند معمل الأدوية شمال بلدة سراقب، بعد أن كانت قد تمركزت في النقطة الأولى بمنطقة الصوامع جنوب سراقب.
وهاتان النقطتان تتواجدان على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي المعروف بالـ(M5).
===========================
الاناضول :نظام الأسد وروسيا يقتلان 188 مدنياً في إدلب خلال يناير
أعلنت جمعية سورية معنية بجمع بيانات النازحين والضحايا، أن الضحايا الذين سقطوا جراء هجمات النظام والقوات الروسية في إدلب، خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، وصل 188 قتيلا مدنيا.
جاء ذلك في تقرير نشرته جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، ذكرت فيه أن بين القتلى الشهر المنصرم، 64 طفلا.
وأوضحت الجمعية أنه بين القتلى عنصران من عناصر الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، فضلا عن موظف في مجال الصحة.
وخلال يناير، استهدف النظام السوري وروسيا في إدلب، 28 مدرسة و7 مخيمات و11 مركز صحي و9 أسواق و19 دار عبادة و5 مراكز للدفاع المدني و3 محطات مائية، ومحطتي كهرباء، فضلا عن 4 أفران في إدلب.
وأسفرت العمليات العسكرية في إدلب منذ مطلع 2019، عن مقتل حوالي 1800 شخص مدني، ونزوح نحو مليون و300 ألف آخرين تجاه الحدود التركية.
===========================
المدن :انتقام النظام في إدلب.. يطاول الأموات أيضاً!
وليد بركسية|السبت01/02/2020شارك المقال :0
لا تحيل مقاطع الفيديو والصور الآتية من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مع تقدم قوات النظام السوري هناك وسيطرتها على بلدات رئيسية مثل معرة النعمان، إلى الكارثة الإنسانية المحيطة بالمدنيين هناك فحسب، بل تنشر مخاوف من الانتقام الذي قد تحمله الفترة المقبلة لسكان وأهالي تلك المناطق، على مستويات عديدة، بشكل يتفوق على الانتقام الذي مارسه النظام ضد مناطق أخرى ثارت عليه وسيطر عليها بشكل أو بآخر خلال السنوات الماضية.
وفيما كانت الصور التي أظهرت قتل جنود في جيش النظام لمسنٍّ سوري يبلغ من العمر 65 عاماً في معرة النعمان ثم التقاط الصور التذكارية مع جثته قبل حرقها، أولى الدلائل على تشريع النظام لهذه النوعية من العنف، توازياً مع وسم سكان إدلب ككل بصفة الإرهاب عبر سنوات من الدعاية الممنهجة، أتت مجموعة أخرى من الصور والفيديوهات التي تعزز هذه  السردية، ومن بينها صورة مؤثرة لأحد سكان بلدة سراقب بريف إدلب، اختار أن يأخذ معه شواهد قبور أخيه وصديقيه، خوفاً من انتقام جنود النظام من الأموات هناك أيضاً.
وبات الشرخ العميق الحاصل في المجتمع السوري، بفعل الدم الذي سال، محركاً للانتقام والعنف المتبادل. وفي حالة إدلب التي آوت مئات الآلاف من النازحين إليها من مناطق سورية أخرى طوال سنوات الحرب، وباتت وحيدة في وجه فائض القوة الذي يحاول النظام إبرازه عبر مواقع التواصل، يتم تشريع العنف ضد أهالي المحافظة، بوصفهم "إرهابيين ينالون جزاءهم". وهنا يدين النظام نفسه بنفسه، لأن هذه النوعية من الممارسات العلنية تنفي ما يروجه النظام من أنه يقوم بتحرير المدنيين من الإرهاب.
وطوال سنوات الحرب في سوريا، قدم نظام الرئيس بشار الأسد نماذج مروعة للمستوى الذي يمكن الوصول إليه من أجل التمسك بالسلطة، وإن كانت معظم الفيديوهات والصور الناتجة عن العنف في البلاد، تقرأ عادة من زاوية توثيق جرائم الحرب المرتكبة هنا وهناك أو من زاوية التعاطف مع الضحايا المدنيين، فإن كثيراً منها يحمل بُعداً آخر يتم تجاهله لصالح سياقات أكثر إلحاحاً في وقتها. والحديث هنا عن سياسة الانتقام المشرعة في سوريا، والمنقسمة إلى شقين، الأول رسمي يقوم به النظام السوري بشكل ممنهج توثقه منظمات المراقبة الحقوقية يوماً بيوم، من حالات الاعتقال إلى حالات القتل خارج نطاق القانون، والثاني فردي يتم غض النظر عنه وربما التشجيع عليه أيضاً.
ويبرز هنا، مقطع فيديو تداوله ناشطون على نطاق واسع، الجمعة، ويظهر جندياً في جيش النظام، وهو يتوعد بتفجير منازل المدنيين المعارضين للنظام وتسويتها بالأرض. واللافت أن هذا الجندي أطلق الرصاص وهدد بإحراق منزل خاله، شقيق والدته، في مدينة معرة النعمان. تحدث بصيغة طائفية، ويشير ذلك إلى تغييرات جوهرية تمس علاقة الأفراد ضمن النسيج العائلي التقليدي، والتي تصل في الفيديو إلى درجة متطرفة تتعدى حالات الخصام والشجار والقطيعة بين الأقارب والتي يتحدث عنها سوريون باستمرار في مواقع التواصل.
ومن المثير للانتباه، أن هذه المقاطع والصور، لا تأتي موثقة من طرف ثالث وليست صوراً مسربة، بل يقوم جنود النظام أنفسهم بتصويرها ونشرها ضمن سياق "فائض القوة"، في مخالفة واضحة لقرارات سابقة أصدرتها وزارة الدفاع السورية في كانون الثاني/يناير2018، ومنعت بموجبها الجنود من نشر صورهم في الإنترنت، في محاولة حينها لإبعاد صفة المليشياوية عن جيش النظام. ولا يحاول جيش النظام بطبيعة الحال تعزيز صفته كميليشيا في هذا التوقيت، بل يستند إلى دعايته التي تقوم أن إدلب حاضنة للإرهاب، لتبرير مثل هذه التصرفات، وتحصيل شيء من الإعجاب من قبل الفئات الأكثر راديكالية في البيئة الموالية التي تتوجع عموماً من الصعوبات الاقتصادية والمعيشية، وترميم جدار الخوف الذي كسرته الثورة السورية العام 2011.
هذه الممارسات ليست طارئة ولا جديدة، فطوال سنوات الحرب السورية، قدم جنود النظام السوري والناشطون التابعون له عشرات الصور التي يتباهى أصحابها بقتل المدنيين العُزّل، كإلتقاط مراسلين حربيين صوراً بين الجثث أو التقاط صور سيلفي في الطائرات التي تلقي البراميل المتفجرة على المدن والقرى، كما شهدت البلاد حوادث انتقامية أخرى مثل حرق حافلات المهجرين وفق اتفاقيات المصالحات المحلية مع النظام، أو قتل واعتقال اللاجئين الذين عادوا إلى حضن الوقت، وتحديداً في منطقة القلمون السورية، وصولاً لحالات التجنيد القسري والاعتقالات والتضييق الأمني في مناطق بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وللتأكيد على هذه السياسة الانتقامية، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير نشرته في آب/أغسطس الماضي، اختفاء ما لا يقل عن 638 لاجئاً سورياً عادوا إلى مناطق سيطرة النظام قتل منهم 15 شخصاً تحت التعذيب. وحذرت حينها من إعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى مناطق سيطرة النظام، التي يروج لها سياسيون ينتمون لليمين المتطرف في أوروبا أو الدبلوماسيون الروس، وبررت ذلك بوجود عمليات انتقامية تتراوح من الاعتقال تعسفي والإخفاء قسري إلى الموت تحت التعذيب والإجبار على الالتحاق بالخدمة الإلزامية، علماً أن النتيجة نفسها توصلت إليها "الرابطة السورية لكرامة المواطن"، التي قدمت تقريراً مشابهاً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
===========================
العربي الجديد :200 وحدة سكنية من الطوب للنازحين في إدلب
عبد الله البشير
1 فبراير 2020
سلّمت "هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات" نازحين في إدلب 200 وحدة سكنية، من ضمن مشروعها لبناء منازل مؤقّتة للنازحين في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، بديلا عن الخيم البلاستيكية، وسعياً منها إلى توفير ما يناسب النازحين في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمرّ بها المنطقة، في إطار حملة "كن سقفاً للمضطهدين".
وفي بيان أصدرته الهيئة التركية قبل أيام، أوضحت أنّ الهدف من المشروع هو بناء 10 آلاف وحدة سكنية في خلال المرحلة الأولى للمشروع، وقد عملت على تأسيس صندوق مساعدات يتيح إمكانية بناء أكثر من أربعة آلاف وحدة سكنية من الطوب، تبلغ مساحة الواحدة منها 24 متراً مربعاً. وبناء هذه الوحدات يتمّ في قرية البردقلي التابعة لمنطقة كفرلوسين عند الحدود السورية التركية، شمالي إدلب، علماً أنّ تلك الوحدات تُسقف بغطاء عازل.
يقول مدير المشروعات في فريق ملهم التطوعي، حسام طحّان، لـ"العربي الجديد" إنّ "بيوت الطوب التي يتمّ بناؤها في الوقت الحالي هي الحلّ الأمثل في الفترة الحالية، لأنّ الخيمة تُعَدّ حلاً مؤقتاً وتحتمل شهراً أو شهرَين"، مضيفاً أنّ "ثمّة أطفالاً ولدوا للأسف في الخيم، وقد تجاوزت أعمارهم أربعة أعوام أو خمسة، ولا يمكن رصد ما يحدث في الخيم وسط البرد والعواصف في الوقت الحالي". ويتابع طحان أنّ "ثمّة جهات عدّة تعمل على مشاريع مماثلة في الوقت الحالي، منها فريق ملهم التطوّعي ومنظمة سورية أخرى. والعمل على الفكرة يتمّ في مناطق عدّة من ريف إدلب بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية".
وكانت الأعوام الماضية قد أنهكت النازحين المقيمين في الخيم، فهؤلاء لم يسلموا من لهيب الصيف ولا من برد الشتاء، وكثر منهم عجزوا عن استبدال الخيمة بمسكن من الطوب أو الانتقال إلى منزل. وتقارن النازحة من ريف حمص الشمالي، خديجة الإبراهيم، ما بين الأشهر التي عاشتها في خيمة بمنطقة كفردريان في إدلب، وبين حالها في مسكن من الطوب بعد نحو عام، معبّرة عن رضاها. وتقول لـ"العربي الجديد": "أشعر بأنّني في نعمة، أنا وأولادي الأربعة وزوجي، كلّما سندت ظهري إلى جدار ورأيت سقفاً يقيني المطر. فنحن ذقنا الويلات في الخيمة التي عشنا فيها بعد تهجيرنا من ريف حمص الشمالي". لكنّ خديجة لا تخفي من جهة أخرى حزنها إزاء ما تشهده اليوم، "النازحون الجدد هنا حالهم بالويل، ليتنا نستطيع تقديم شيء لهم، كل رجائي في الوقت الحالي أن يحصلوا على مسكن ولا يذوقوا العذاب الذي مررنا به".
من جهته، يتحدّث الناشط أسعد العبيد لـ"العربي الجديد" عن المساكن التي تبنيها الهيئة التركية بالقرب من بلدة كفرلوسين، لافتاً إلى أنّ "المنازل الحالية تضمّ نازحين من كل مناطق إدلب، والخطوة جيدة ولا بدّ من تعميمها، علماً أنّ عدد النازحين أكبر بكثير من أن تستوعبه هذه المساكن أو غيرها". يضيف أنّ "الحل يكون بوضع حدّ للكارثة الإنسانية ومعالجة سببها وليس السعي إلى معالجة النتائج"
===========================
سبوتنيك :موسكو تؤكد تنفيذ كامل التزاماتها بشأن إدلب... التوصل لاتفاق مبدئي حول أزمة سد النهضة
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن  موسكو تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، لكنه أكد أن الهجمات الإرهابية المستمرة بإدلب تُشكل مصدر قلق عميق لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية ردا على اتهامات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو بأنها لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق  خفض التصعيد في إدلب.
في هذا الصدد، قال فايز حوالة خبير الشؤن الروسية، إن تصرفات الرئيس التركي تدخل في إطار حماية الإرهابيين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعادة ما يفعل ذلك تحت ذريعة حماية المدنيين، وبالتالي جميع محاولات أردوغان سوف تفشل لأن هناك إصرارا من سوريا وروسيا على إنهاء تواجد الإرهابيين على البقعة الأخيرة في إدلب..
وأعرب عن اعتقاده بأن تركيا تحاول الضغط للحصول على مكاسب للوصول إلى مقايضة مقابل تأمين مصالح أخرى في مناطق أخرى وتحديدا في ليبيا.
في المقابل، قال المحلل السياسي التركي طه عودة أوغلو، إنه قبل تهديد أردوغان بشن عملية ضد إدلب كان قد صرح بأن كل التفاهمات والاتفاقات مع روسيا انتهت خاصة بعد سقوط معرة النعمان.
مصر وإثيوبيا والسودان يتوصلون لاتفاق مبدئي بشأن أزمة سد النهضة...
أكد وزراء خارجية مصر والسودان و إثيوبيا، التوصل لاتفاق مبدئي حول مراحل ملء خزان سد النهضة وآليات التخفيف وضبط الملء والتشغيل أثناء فترات الجفاف.
وأضافت الدول الثلاث في بيان مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي عقب مباحثات جرت في واشنطن، أمس الجمعة، إنهم سيوقعون اتفاقا نهائيا بحلول نهاية شهر فبراير شباط.
قال النائب ماجد أبو الخير، عضو لجنة الشؤون الإفريقية في البرلمان المصري، إن تأجيل توقيع الاتفاق النهائي حول سد النهضة، إلى نهاية شهر فبراير جاء لاستكمال دراسات ملئ السد على قواعد عادلة لجميع الأطراف دون وقوع أي أضرار، مؤكدًا تمسك القاهرة بتحديد ألية فض المنازعات، بما يضمن عدم وجود مشاكل أو أضرار مائية لها في المستقبل على حد وصفه.
 انتهاء المهلة التي منحها الرئيس العراقي للكتل النيابية لاختيار رئيس للوزراء...
تنتهي، اليوم السبت، المهلة التي منحها الرئيس العراقي برهم صالح للكتل النيابية، لاختيار مرشح لمنصب رئاسة الوزراء.
يأتي ذلك فيما لوح المحتجون في أنحاء العراق بالتصعيد ضد الحكومة إذا لم يتم مراعاة شروطهم عند اختيار المرشح لرئاسة الوزراء.
إلى ذلك، جددت المرجعية الدينية العليا في العراق، دعوتها إلى إجراء انتخابات تشريعية  مبكرة في "أقرب فرصة ممكنة" لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
في هذا الصدد، قال عادل المانع، رئيس تحرير صحيفة "السياسية" العراقية، إن "رسائل المرجعية العليا في العراق الماضية بمثابة الملاذ الأمن في العراق، بعد تعقد العملية السياسية.
و اعتبر أن تشكيل حكومة جديرة بالثقة تشرف على الانتخابات المبكرة، هو المخرج الوحيد للازمة العراقية.
===========================
روسيا اليوم :مصدر عسكري لـRT: الجيش السوري يسيطر على طريق خان شيخون معرة النعمان بالكامل
تاريخ النشر:01.02.2020 | 15:56 GMT |
أفاد مصدر عسكري لـRT، بأن الجيش السوري طوق نقطة مراقبة تركية في معر حطاط جنوب معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، مؤكدا سيطرة القوات السورية على طريق خان شيخون معرة النعمان بالكامل.
وقال المصدر العسكري إن تأمين طريق خان شيخون معرة النعمان جاء بعد السيطرة على قريتي أرمانيا ومعر حطاط.
وأضاف المصدر، أن الفصائل المسلحة التي تسمى "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، شنت هجوما على نقاط الجيش السوري في منطقة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي، مؤكدا أن اشتباكات عنيفة "تدور الآن دون أي تغير في الخريطة الميدانية".
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة وقف التصعيد المعلنة في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، والتي تشمل 12 نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية.
===========================
القبس :هل بدأت تركيا الرد على هجوم إدلب؟
 في الوقت الذي تحتدم المعارك في ريف إدلب، بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا وقوات نظام الرئيس بشار الاسد. أطلقت المعارضة السورية، أمس، عملية عسكرية جديدة على محور مدينة الباب شرقي حلب. حيث أعلن «الجيش الوطني السوري»، أنه تمكن من السيطرة على نقاط ثلاث كانت تتمركز فيها قوات النظام في تل رحال وخريشا والشعالة على محور مدينة الباب شرقي حلب، ضمن عملية «العزم المتوقد». وقصفت فصائل المعارضة، بصواريخ غراد مطار كويرس العسكري شرقي حلب. وقالت مصادر في المعارضة إن القوات التركية لم تشارك في الهجوم، وذكرت أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، بينما وصف المرصد السوري الذي يراقب الحرب، الهجوم بأنه عنيف و«تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة». وجاءت هذه التحركات في ريف حلب الشرقي، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية لإرساء الاستقرار في سوريا، الامر الذي يطرح تساؤلات حول دور انقرة في المرحلة المقبلة من التصعيد، عقب ضرب روسيا عرض الحائط بتفاهمات «استانا» و«سوتشي» التي ادت إلى توقف المعارك في مدن سورية عدة وتسليم الفصائل سلاحها وفق خطة روسيا للمصالحات. وقال أردوغان، عقب اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية، في أنقرة، الجمعة، إن تركيا لن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ارساء الاستقرار في سوريا، بما يشمل استخدام القوة العسكرية، مهدداً موسكو «باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا»، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا. وأضاف أن النظام السوري ما زال يريق الدماء، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى، وأن أي تطور في سوريا أمر بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا على الأقل. المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، نفى اتهامات أردوغان، مؤكداً أن روسيا تفي بالتزاماتها في إدلب، لكن من أسماهم «الإرهابيين» يهاجمون مواقع النظام وقاعدة حميميم. محللون أتراك، رأوا إن العلاقات بين أنقرة وموسكو، تزداد توترا، مشيرين إلى أن تركيا قلقة جدا من خطر النزوح نحو حدودها، وان أردوغان يشعر بخيبة أمل بسبب التصرفات الروسية في إدلب، ووصل إلى نقطة لا مفر فيها، من اتخاذ إجراءات جديدة استنادا إلى خطر تزايد النزوح. ورأى هؤلاء ان تهديدات اردوغان نداء أخير إلى روسيا، للتوقف في شمال سوريا، وأن روسيا عليها التقاط رسالة أردوغان جيدا. سراقب على وشك السقوط وكانت قوات النظام، المدعومة من الطيران الروسي، حققت تقدماً كبيراً في جبهات ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وسيطرت خلال الأيام الماضية على مدن وبلدات وقرى على الطريق الدولي دمشق- حلب، أبرزها مدينة معرة النعمان، الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي مدينة الباب، في حين تجري معارك على محور مدينة سراقب الاستراتيجية. وأوشكت قوات النظام على السيطرة على سراقب، حيث تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وفق المرصد. وباتت المدينة على غرار بلدات وقرى عدة في محيطها، شبه خالية من سكانها الذين نزحوا منها على وقع التقدم العسكري للنظام. ويواجه نحو 400 ألف نازح، البرد والذل في العراء عند الحدود التركية، وقال صبري (55 عاما) «هربنا فقط بالملابس التي نرتديها بسبب القصف المكثف». وقالت جنة (10 أعوام) إن هذه هي المرة الثانية التي تنزح فيها عائلتها. وكانت العائلة أُرغمت بالقوة على الخروج من الغوطة الشرقية ثم ذهبت إلى معرة النعمان. وأعلنت الأمم المتحدة،، أنها تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين في ظل الوضع الإنساني المتفاقم. عَلَمَا إيران وأفغانستان يهيمنان على مناطق دير الزور يلفت الانتباه عند التجول في مناطق سيطرة الجيش السوري في دير الزور، كثرة الرايات والأعلام التي ترفعها القوى العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة، حتى بات لكل مدينة وبلدة وقرية في المحافظة خصوصية تتبع للجهة المتحكمة بها، ومن تلك الخصوصية رفع راية معينة تشير إلى الميليشيا المتحكمة في المنطقة. وتُلاحظ هيمنة العلم الإيراني في معظم مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي، لاسيما البوكمال والميادين. كما اصبح علم أفغانستان من الأعلام التي ترفع بشكل ملحوظ في ريف دير الزور الشرقي، بالإضافة إلى مدينة دير الزور، حيث توجد ميليشيا «فاطميون» الأفغانية. في وقت العلم السوري يرفع لوحده فقط على المؤسسات الخدمية، كالمستشفيات ومؤسسات المياه والكهرباء. Volume 0%   فرنسا تحاكم إسلام علوش بتهم ارتكاب جرائم حرب وجه القضاء الفرنسي تهم ارتكاب جرائم حرب وتعذيب لقيادي سابق في جماعة «جيش الإسلام» السورية المسلحة التي يشتبه بأنها متورطة في اختفاء الناشطة المحامية والصحافية السورية رزان زيتونة وزوجها وائل حمادة واثنين من شركائهما، هما سميرة خليل وناظم الحمادي، في التاسع من ديسمبر 2013. وذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس أن الناطق السابق باسم الجماعة أوقف في فرنسا. ومثل أمام قاضي التحقيق في باريس الذي وجه إليه تهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري. والرجل من مواليد عام 1988 يقيم في فرنسا بتأشيرة طالب في إطار برنامج «إيراسموس» المخصص للطلاب وتم توقيفه في مدينة مرسيليا (جنوب). والرجل الموقوف اختار لنفسه الاسم الحركي إسلام علوش، لكن اسمه الحقيقي هو مجدي مصطفى نعمة. وأوضح البيان أن نعمة هو «أحد قياديي جيش الإسلام» التي سيطرت على الغوطة الشرقية لفترة من الزمن، واسلام علوش كان نقيبا في الجيش السوري قبل أن يعلن انشقاقه وينضم إلى «جيش الإسلام» حيث كان مقربا من زعيمه زهران علوش. وكانت رزان زيتونة واحدة من شخصيات الانتفاضة على نظام الرئيس بشار الأسد، ومنحت في عام 2011 جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان مع ناشطين آخرين في «الربيع العربي». (ا ف ب)
===========================
عنب بلدي :نزوح إلى المجهول يزيد مسؤوليات المنظمات العاملة في إدلب
عنب بلدي – صالح ملص
تصف “أم قاسم” بحسرة تغريبتها من قرية شمون بريف إدلب الجنوبي، ليطوي نزوحها باتجاه المجهول حقها هي وعائلتها بالعيش حياة دون قصف صاروخي يأتي من طائرات النظام السوري وحلفائه، كما عبّرت لعنب بلدي.
لم تكن “أم قاسم” الوحيدة التي تركت منزلها، فهجوم قوات النظام السوري على بلدات جنوبي إدلب، نتجت عنه موجات متقطعة من نزوح جماعي لأهالي المنطقة، لتلاحق السوريين من جديد لعنة النزوح الداخلي وسط جغرافيا عائمة في الصراعات.
إلى شمالي إدلب، اتجهت أنظار السوريين، عقب سيطرة قوات النظام على مناطق في جنوبي المحافظة، كانت أبرزها معرة النعمان، في 28 من كانون الثاني الماضي، بانتظار الخطوة الجديدة للنظام عسكريًا.
ومنذ مطلع العام الحالي شهد شمال غربي سوريا نزوح 28 ألفًا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفًا و131 نسمة، بحسب بيان صدر عن فريق “منسقو استجابة سوريا” عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، في 28 من كانون الثاني الماضي.
وبالإضافة إلى تراجع قيمة الليرة السورية، ارتفعت الأسعار في المنطقة، ما أدى إلى زيادة الأعباء على النازحين، وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف السلع والخدمات الأساسية، ما يؤدي بالتالي إلى تفاقم الوضع المعيشي والاعتماد على المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية.
يقول مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، محمد حلاج، لعنب بلدي، إن النزوح المتواتر الآن تحول إلى كارثة دولية وليست محلية فقط، ما يتطلب تدخلًا واسع النطاق لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية للنازحين الجدد.
تزيد ظروف فصل الشتاء من ضعف النازحين، ويحتاج كثير ممن فروا جراء القصف الجوي، إلى المأوى والتدفئة والتغذية المناسبة.
ويرى مدير الفريق أن الاستجابات من قبل المنظمات المعنية بدعم الوضع الإغاثي، في شمال غربي إدلب، لا تتناسب مع ما يحتاجه النازحون.
وينوه حلاج إلى أن حصر العمل الإغاثي، اليوم، بتقديم بعض المعونات للنازحين، يفقده أهميته، معتقدًا أن هناك مسؤولية كبرى على المنظمات المعنية لتحسين البنى التحتية لمناطق النزوح، وإعادة بناء مراكز الإيواء المهدمة.
كما يترتب على المنظمات الإغاثية، بحسب حلاج، إيجاد حلول للمشاكل الصحية التي تجبر كثيرًا من الحالات المصابة على الذهاب إلى تركيا، الأمر الذي يثقل كاهل بعضهم بالمصاريف العالية بسبب قدرتهم المالية الضعيفة.
ونشر موقع “ReliefWeb”، المتخصص برصد المعلومات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، تقريره الخاص حول الوضع الإنساني في إدلب، في 29 من كانون الثاني الماضي.
وبحسب التقرير، فإن 80% من النازحين في شمال غربي سوريا هم من النساء والأطفال، ومن المرجح ازدياد عدد النازحين بشكل كبير في الأيام القليلة المقبلة.
ويشير التقرير إلى أن معظم العائلات النازحة تقيم بشكل مؤقت في المباني العامة والمساجد والمدارس، وعائلات أخرى تقيم في منازل غير مكتملة ودون المستوى الإنساني.
مدير قسم الاستجابة في منظمة “بنفسج”، عبد الرزاق العوض، يوضح لعنب بلدي أبرز المسؤوليات التي زادت على المنظمة في ظل موجة النزوح الجديدة على شمال إدلب، وهي توفير مراكز إيواء تناسب عدد العائلات النازحة، وتأمين بطانيات للوقاية من البرد.
وبسبب ضعف الإمكانيات، فإن الآلية التي ستتعامل بها المنظمة مع النازحين، بحسب مدير قسم الاستجابة، هي إخلاء النازحين من مناطق “النزاع النشط” مثل بلدة أريحا، وجبل الزاوية، وسراقب.
وتتوفر سبعة مراكز إيواء مؤقتة للمنظمة، متوزعة من إدلب إلى دارة عزة شمالًا، ويحاول فريق المنظمة تطوير الخدمات فيها، “من ضمنها توزيع معونات مالية للعائلات”، بحسب ما قاله العوض.
يثير ارتفاع عدد النازحين المدنيين الأسبوع الماضي مخاوف جدية، بحسب تقرير ““ReliefWeb، في ظل سيطرة النظام السوري على 35 مجمعًا سكنيًا ضمن المنطقة الشمالية من سوريا، خلال الفترة الواقعة بين 15 و21 من كانون الثاني الماضي.
هذه التطورات كلها، تثير القلق والمخاوف من أن يظل المدنيون متأثرين بشدة الأعمال القتالية، مع استمرار المكاسب الإقليمية على حساب المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
===========================
البيان :غوتيريش يدعو لوقف معارك إدلب
التاريخ: 02 فبراير 2020
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أمس، إلى وقف «فوري» للمعارك في شمال غربي سوريا، مبدياً «قلقه البالغ» للتصعيد العسكري، بحسب المتحدث باسمه.
وجاء في بيان لستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام أن غوتيريش يجدد التأكيد أن «الهجمات التي تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية (..) غير مقبولة». وأضاف «إن العمليات العسكرية التي تقوم بها الأطراف كافة، بما فيها عمليات ضد مجموعات توصف بالإرهابية ومن جانبها، يجب أن تحترم القواعد الملزمة للحق الإنساني الدولي، بما فيها حماية المدنيين والمنشآت المدنية».
وتابع المتحدث أن الأمين العام يعبر عن «قلقه البالغ للتصعيد العسكري القائم في شمال غربي سوريا ويدعو إلى وقف فوري للمعارك».
===========================
الخليج 365 :رتل عسكري تركي يدخل إدلب.. والوجهة مجهولة
جدة - بواسطة طلال الحمود - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بأن رتلاً عسكرياً تركياً كبيراً دخل إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين".
وأضاف المرصد أن الرتل العسكري التركي مكون من 40 دبابة ومدرعة، وناقلات جنود، ومعدات عسكرية ولوجستية، كاشفا أن الرتل توجه جنوباً دون معرفة الوجهة.
نقطة عسكرية جديدة
يشار إلى أن المرصد السوري كان أكد السبت، أن القوات التركية عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جنديا، إلى مدخل فرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك القوات التركية قد تمركزت بـ3 نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.
كما لفت المرصد إلى أن القوات التركية عمدت إلى تثبيت نقطة جديدة لها عند معمل الأدوية شمال بلدة سراقب، بعد أن كانت قد تمركزت النقطة الأولى بمنطقة الصوامع جنوب سراقب.
وهاتان النقطتان تتواجدان على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي المعروف بالـ (M5)، ومما سبق يبدو بأن الأتراك يتحدون الروس وهناك إشكالات بين الطرفين وخلافات على نقاط معينة من اتفاقهما حول الأوتوستراد الدولي.
عين الأسد على طريق دمشق - حلب
يذكر أن قوات النظام السوري كانت تمكنت في الأيام الماضية من تحقيق تقدم متسارع في إدلب، منذ انطلاق عملياتها العسكرية البرية التي تقودها غرفة عمليات روسية في الـ 24 من الشهر الجاري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت خلال 100 ساعة على 26 منطقة بريف إدلب، وبذلك تكون قوات النظام قد أحكمت السيطرة على نحو 40 كلم من طريق دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب، فيما يتبقى لها نحو 25 كلم للسيطرة عليها بشكل كامل.
روسيا تغلق معبرا غير شرعي مع تركيا
في سياق متصل، أغلقت الشرطة العسكرية الروسية أحد المنافذ غير الشرعية في الجدار الحدودي الإسمنتي الفاصل بين سوريا وتركيا، شمالي محافظة الحسكة، حيث قامت وحدة من الشرطة الروسية السبت، بإغلاق إحدى الفتحات في الجدار الأسمنتي الحدودي بين سوريا وتركيا، والتي كانت قوات الجيش التركي قد قامت بفتحها قبل فترة من الزمن عند الجهة المقابلة لقرية خرزة الواقعة بين مدينتي عامودا والدرباسية شمالي الحسكة.
قوات من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا قوات من الشرطة العسكرية الروسية في سوريا
كما أوضحت المعلومات أن قرية "خرزة" الملاصقة للشريط الحدودي السوري التركي والتي تتواجد فيها قوات تابعة للأسد، قد فتحت فيها تركيا منفذا ضمن الجدار الأسمنتي لتمرير دورياتها إلى الأراضي السورية، ووضعت بوابة حديدة عند المعبر قبل نحو أسبوع، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة "سبوتنيك".
بدورها، عملت الشرطة الروسية على إغلاق الفتحة عبر شرائح إسمنتية ضخمة وإغلاقها بشكل كامل.
ومن المفترض أن تكون الخطوة الروسية بإغلاق المعبر غير الشرعي، قد أتت بهدف منع أي تحرك أحادي الجانب أو شن عمليات عسكرية جديدة على الحدود السورية- التركية.
أردوغان يهدد بعملية أخرى
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان هدد منذ أيام، بعملية عسكرية في سوريا إذا لم يتم حل مشكلة إدلب.
وقال أردوغان في خطاب أمام مسؤولي حزبه، "حزب العدالة والتنمية" في أنقرة، إن هناك انتهاكاً للاتفاق مع الجانب الروسي في إدلب السورية، ولن نقف متفرجين على ممارسات النظام السوري وقصف المدنيين على حدودنا مع سوريا، بحسب زعمه.
وأضاف "لن نحجم عن القيام بما هو ضروري بما في ذلك استخدام القوة العسكرية"، وذكر أردوغان بأن اتفاقية أضنة تمنحنا الحق في الدفاع عن حدودنا مع شمال سوريا.
قوات تركية في شمال شرق سوريا قوات تركية في شمال شرق سوريا
كما اتهم الرئيس التركي روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي أو آستانا بشأن سوريا، مشيراً إلى أنه على تركيا وروسيا وإيران إحياء مسار آستانا مجدداً.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول": "تركيا أبلغت روسيا أن صبرها ينفد بخصوص استمرار القصف في إدلب".
في المقابل، وصف برلماني روسي، تصريحات أردوغان بالغريبة، وقال "التصريحات الغريبة لإردوغان لا ينبغي أن تؤثر على ما يجري في سوريا"، وفق ما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية.
في حين، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعم موسكو لجهود جيش النظام السوري للقضاء على مصادر الاستفزازات في إدلب.
===========================
المدن :إدلب: ميليشيات النظام عالقة على أبواب سراقب
كثفت فصائل المعارضة السورية هجماتها البرية في جبهات حلب وإدلب للضغط على مليشيات النظام، وعززت مواقعها في غالبية محاور القتال بأعداد وعتاد إضافي لوقف زحف خصومها، في حين تحاول المليشيات الاحتفاظ بحماسة العمليات الهجومية عبر تكثيف النيران الجوية والبرية والزج بتعزيزات عسكرية جديدة.
عمليات ريف سراقب
سيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية له صباح الأحد، على بلدتي كفر بطيخ وداديخ جنوب شرقي سراقب في ريف ادلب الشرقي. وسبق للمليشيات أن سيطرت خلال ساعات ليل السبت/الأحد، على قرى أنقراني وحزان وتستمر في محاولاتها نحو قرية لوف شرق الطريق "إم5".
وفي محاور جنوب غرب معرة النعمان تقدمت المليشيات نحو قرى أرمنايا ومعر حطاط وحاصرت نقطة المراقبة التركية القريبة من معر حطاط، والمتمركزة على جانب الطريق الدولي "إم5" مباشرة.
توسع المليشيات الأخير على الجانبين الشرقي والغربي لمحور العمليات المتجه نحو سراقب شمالاً جاء بعد 48 ساعة من الهجمات البرية الفاشلة ومعارك الكر والفر مع المعارضة التي أبدت مقاومة غير مسبوقة في كافة المحاور المشتعلة، والتي خسرت فيها المليشيات أكثر من 50 عنصراً من "الفرقة 25 مهام خاصة" و"الحرس الجمهوري" و"الفيلق الخامس"، في حين خسرت المعارضة 15 مقاتلاً على الأقل قتلوا في المواجهات والقصف الجوي الذي استهدف مواقعهم وخطوط امدادهم الخلفية.
 مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" أكدت ل"المدن"، أن مليشيات النظام تحاول توسيع محور العمليات المتجه نحو سراقب والتمدد على جانبي الطريق الدولي لتشتيت دفاعات الفصائل المتمركزة في مرديخ وتلها الأثري جنوبي سراقب.
وبحسب المصادر، تعتبر مرديخ منطقة عملية مهمة بالنسبة للفصائل التي تمكنت فيها من التصدي لأكثر من 20 محاولة تقدم للمليشيات، ومنعت تقليص المسافة التي تفصل منطقة الاشتباك جنوباً عن سراقب في الشمال، والتي ما تزال عند طول 6 كلم.
ساهمت أيضاَ نقاط المراقبة الثلاث التي أنشأها الجيش التركي مؤخراً في محيط سراقب في تأخير تقدم المليشيات. وتتمركز النقطة الثالثة التي أنشأت السبت، على الطريق الواصل بين سراقب وأبو الظهور شرقي المدينة. وسبق للجيش التركي أن أنشأ في 30 كانون الثاني/يناير، نقطة مراقبة شمالي المدينة بالقرب من عقدة تقاطع الطريقين الدوليين، "إم5" و"إم4"، وقام بإنشاء نقطة مراقبة في منطقة صوامع الحبوب جنوب المدينة.
تحركات الجيش التركي في نقاطه في محيط سراقب تزامنت مع تحركات للمعارضة التي أنشأت في المدينة وعلى أطرافها تحصينات دفاعية وخنادق، وحشدت المزيد من التعزيزات العسكرية تحضيراً لمواجهة محتملة بعد وصول المليشيات المفترض إلى أطرافها.
ونفذ "لواء السمر قند" التابع ل"الجيش الوطني" عمليات انتشار في جبهات جنوبي ادلب ومنطقة جبل الزاوية مؤخراً بعد أن سمحت له "هيئة تحرير الشام" بالدخول قادماً من مناطق ريف حلب. مقاتلو "السمر قند" في غالبيتهم من أبناء جنوبي ادلب هجرتهم "تحرير الشام" خلال السنوات الماضية. وشملت تعزيزات المعارضة أيضاَ غالبية محاور القتال في ريف أبو الظهور وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي.
معارك استنزاف في حلب
حولت مليشيات النظام اليرانية غالبية قوتها الهجومية نحو محاور القتال في جبهات ريف حلب الجنوبي بعد أن فشلت في خرق دفاعات المعارضة في جبهات الضواحي الغربية والشمالية، وتمددت المليشيات باتجاه منطقة العمليات الجديدة انطلاقاً من الخاصرة الرخوة في منطقة خان طومان والتلال المحيطة.
وتحاول المليشيات، الأحد، التقدم نحو بلدة زيتان الاستراتيجية شرق الطريق "إم5"، وتشتبك مع المعارضة في بلدات خلصه وحميرة وعدد من المزارع المحيطة، وتمهد لتقدمها بقصف بري عنيف بصواريخ جولان، وسميرتش الروسية. وفي حال نجحت المليشيات في السيطرة على زيتان سيكون طريقها مفتوحاً باتجاه بلدة الزربة التي تقع في محاذاة الطريق الدولي.
===========================
الحرة :"في تحد لروسيا".. 40 آلية عسكرية تركية تدخل إدلب
02 فبراير، 2020
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي.
وأكد المرصد أن الرتل يتألف من نحو 40 آلية عسكرية من دبابات وناقلات للجنود ومدرعات، بالإضافة لمعدات عسكرية ولوجستية، وتوجه الرتل جنوباً ولكن دون معرفة وجهته بالتحديد.
وكانت القوات التركية عمدت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جندي، إلى مدخل قرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، حيث تقوم بإنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفرق كفرعميم ضمن ما يعرف بطريق أبو الضهور – سراقب، لتكون بذلك القوات التركية قد تمركزت بثلاث نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية، وذلك في تحدٍ واضح وصريح لروسيا، حسب بيان المرصد.
كما أفاد المرصد أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محور الزهراء غرب مدينة حلب، على طول خطوط التماس مع الفصائل والجهاديين.
ويأتي هذا التقدم للقوات التركية، وسط استمرار للاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة، والفصائل المعارضة من جهة، على محاور في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، في إطار العملية العسكرية التي يقوم بها النظام بإسناد جوي روسي، للسيطرة على إدلب وحلب.
ومنذ اندلاع المعارك في 24 يناير الماضي، وحتى الآن، تمكنت قوات النظام من السيطرة على 47 منطقة في إدلب، أهمها مدينة معرة النعمان، التي تعد ثاني أكبر مدينة في إدلب، لكنها فشلت على محور خلصة بريف حلب الجنوبي، حيث تمكنت الفصائل المدعومة تركياً والمجموعات الجهادية من إحباط أكثر من 8 محاولات تقدم لقوات النظام منذ منتصف ليل أمس.
وكان المرصد قال السبت إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوما على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب.
والجمعة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة قد تطلق عملية عسكرية في إدلب شمال غربي سوريا، في حال عدم توقف الهجمات وإذا لم يتم وضع حل فوري للوضع في المنطقة. وجاءت تصريحات أردوغان بالتزامن مع هجمات شنتها قوات النظام السوري بغطاء روسي، ما يرفع القلق حيال خلق موجة لجوء جديدة نحو تركيا.
===========================
الرسالة :تركيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع محافظة إدلب السورية
02 فبراير 2020 . الساعة: 12:29 م
انقرة - وكالات
أفادت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الأحد بأن الجيش التركي أرسل أمس تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سورية.
وذكرت أن قافلة تعزيزات تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب السورية بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأضاف أن القافلة توجهت باتجاه الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سورية.
يأتي هذا وسط استمرار تقدم القوات الحكومية السورية في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في إدلب وحلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم روسيا الأسبوع الماضي بعدم الالتزام بالاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء العنف في سورية، وخاصة في إدلب.
وأضاف أن "صبر تركيا ينفد فيما يتعلق بقصف إدلب، وستفعل ما نراه ضروريا، إذا ما لم توقف روسيا الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية على إدلب".
===========================
عنب بلدي :النظام يركز قصف سرمين شرق مدينة إدلب
ركزت قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي قصفه على مدينة سرمين على بعد ستة كيلومترات شرق مدينة إدلب.
وقال مدير مديرية إدلب لـ”الدفاع المدني”، مصطفى الحاج يوسف، لعنب بلدي اليوم، الأحد 2 من شباط، إن قصف طيران النظام المروحي والحربي مدعومًا بالطيران الحربي الروسي تركز اليوم على مدينة سرمين ومحيطها.
وقتل عدد من المدنيين، لم يعرف عددهم حتى لحظة إعداد الخبر، بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض، كما تشهد المدينة حركة نزوح كبيرة.
وأفاد مراسل  عنب بلدي في إدلب عن وقوع ضحايا نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على سرمين، وصاحب القصف صعوبة في دخول فرق “الدفاع المدني إلى أماكن القصف، بسبب الاستهداف المباشر من قبل الطيران.
كما قصفت قوات النظام بلدة حاس جنوبي إدلب، وعدة مناطق في ريف حلب الغربي.
وعلقت مديرية التربية في مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها الدوام في المدرارس، اعتبارًا من اليوم حتى نهاية الأسبوع الحالي نتيجة للقصف الجوي والمدفعي المكثف لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
وتقع مدينة سرمين على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وإدلب، وتتعرض سراقب لحملة قصف متواصلة خلال الأيام الماضية خاصة بعد سيطرة النظام على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب في محاولة منه السيطرة على الطرقات الدولية “M4و “M5”.
وتعرضت مدينة سرمين لقصف بصواريخ عنقودية مصدرها قوات النظام السوري الشهر الماضي، استهدفت مدرسة ابتدائية وحيًا شعبيًا، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال، وإصابة 16 آخرين، وكانت المدرسة تستخدم كملجأ للعائلات النازحة، بحسب “الدفاع المدني”.
وبدأ النظام السوري بدعم روسي، حملة عسكرية جديدة منذ 12 من كانون الثاني الماضي، على أرياف إدلب وحلب، رغم إتفاق “التهدئة” الموقع بين الأتراك والروس.
وشهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي  وريف حلب الغربي معارك متواصلة، حقق النظام عبرها تقدمًا على حساب قوات المعارضة.
===========================
اليوم السابع :مقتل 3 مدنيين سوريين جراء قصف على بلدة سرمين بريف إدلب الشرقى
الأحد، 02 فبراير 2020 01:01 م
أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن مقتل 3 مدنيين، جراء قصف جوى استهدف بلدة سرمين بريف إدلب الشرقى، فى الوقت الذى قتلت امرأة جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة.. وفق " العربية .نت "
على صعيد آخر، تواصل القصف عبر عشرات الغارات والبراميل المتفجرة على كل من سراقب وريفها وسرمين والنيرب وآفس وحاس وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقى والجنوبى الشرقى، وقصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن الريف الحلبى.
وأضاف المرصد أن الطائرات الروسية استهدفت محيط الرتل التركى بالقرب من قرية كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربى، وذلك أثناء مروره من المنطقة بعد دخوله الأراضى السورية صباح الأحد.
يذكر أن رتل عسكرى تركى كبير دخل إلى الأراضي السورية من معبر "كفرلوسين" وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها ، حيث كان المرصد ذكر فى وقت سابق أن  54 قتيلا سقطوا من قوات النظام، و40 من المسلحين فى اشتباكات مسلحة بريفي حلب وإدلب، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، حيث شهدت مدينة حلب اليوم اشتباكات بين قوات النظام وجماعات مسلحة.
===========================
الجزيرة :غارات للنظام على الباب وتعزيزات عسكرية تركية بريف إدلب الشمالي
شنّ النظام السوري غارة جوية ليلة أمس استهدفت مدينة الباب شرقي حلب التي تخضع لتفاهمات تركية روسية، بالتزامن مع الإعلان صباح اليوم عن وصول عشرات الآليات العسكرية التركية إلى منطقة ريف إدلب الشمالي.
وبحسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن المقاتلة الروسية التي نفذت القصف أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية غربي سوريا.
وأشار إلى أن القصف الروسي طال ثلاث نقاط داخل مركز مدينة الباب، وأسفر عن إصابة مدني.
وكان مراسل الجزيرة قد ذكر أن المعارضة السورية المسلحة بدأت عملية عسكرية وصفتها بالواسعة في الأحياء الغربية من مدينة حلب.
بينما نقلت وكالة سانا الرسمية للأنباء أن القوات السورية تصدت لهجوم بأربع عربات ملغمة غربي المدينة، تزامن ذلك مع غارات جوية روسية على مدنٍ وبلداتٍ بريفي حلب وإدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن مئتي ألف مدني نزحوا من ريف إدلب خلال ستة أيام، نتيجة حملة النظام السوري العسكرية.
في غضون ذلك، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، شملت آليات مدرعة ومدفعية وناقلات جنود ومعدات عسكرية.
ومن المقرر أن يتم تحريك هذه التعزيزات إلى مدينة هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب السورية، لتعزيز القوات الموجودة هناك.
وأعلن مراسل الجزيرة صباح اليوم الأحد أن رتلا للجيش التركي مؤلفا من خمسين آلية عسكرية، عبر إلى الأراضي السورية في ريف إدلب الشمالي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا السبت إلى وقف "فوري" للمعارك في شمال غرب سوريا، مبديا "قلقه البالغ" من التصعيد العسكري.
وجاء في بيان لستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن غوتيريش يجدد التأكيد على أن "الهجمات التي تستهدف مدنيين وبنى تحتية مدنية (...) غير مقبولة".
وأضاف "أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الأطراف كافة، بما فيها العمليات ضد مجموعات توصف بالإرهابية ومن جانبها، يجب أن تحترم القواعد الملزمة للحق الإنساني الدولي، بما فيها حماية المدنيين والمنشآت المدنية".
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================