الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تحت الحصار والأسد يطالب الشعب بالاستسلام

حلب تحت الحصار والأسد يطالب الشعب بالاستسلام

30.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/7/2016
عناوين الملف
  1. بيروت برس :انجازات نوعية للجيش السوري في حلب: الليرمون وبني زيد تحت السيطرة..
  2. الديار :الجيش السوري يفرض سيطرته على أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال حلب
  3. هافينغتون بوست عربي :الاستسلام مقابل العفو.. الأسد وروسيا يمنحان المعارضة فرصة لتسليم أنفسهم بعد إطباق الخناق على حلب
  4. رادار :ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من حلب والأسد يصدر عفوا رئاسيا
  5. فرانس 24 :روسيا تعلن إقامة ممرات إنسانية في حلب للمدنيين والمقاتلين المستعدين للاستسلام
  6. سانا :محافظة حلب تفتح 3 معابر لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية..والمجموعات الإرهابية تمنع عشرات العائلات من الخروج
  7. رصد :الوضع الإنساني في حلب كارثي والمجلس المحلي يعلن حالة الطوارئ
  8. بلدي نيوز :ناشطون يطلقون حملة " الغضب لحلب" لتسليط الضوء على معاناتها
  9. شينخوا :الجيش السوري يدعو "كل من يحمل السلاح" في الأحياء الشرقية بحلب إلى تسليمه بعد حصارها
  10. الانباء :النظام يخير مسلحي المعارضة في حلب بين إلقاء السلاح والبقاء أو المغادرة
  11. النسماوي :حلب تحت الحصار والنظام يدعو المعارضة لإلقاء السلاح
  12. سمارت نيوز :آلاف العائلات النازحة من شرقي حلب تفترش الأرض باعزاز شمالها
  13. الرؤية :متسلحة بتجويع حلب .. قوات الأسد تطالب المعارضة بالاستسلام
  14. الدرر الشامية: :فرنسا تصف قصف الروس ونظام الأسد حلب بقمة الجريمة الإنسانية
  15. مهر نيوز :السيطرة على حندرات تحسم المعركة لصالح الجيش السوري في حلب
  16. باسنيوز :كبيرة المسؤولين باللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا : الوضع في حلب "مأساوي ومفجع"
  17. أورينت نت :إعلان حالة الطوارئ في حلب و”حجاب” يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة
  18. بلدي نيوز :روسيا تطلق كذبة المعابر الإنسانية في حلب
  19. نبض الشمال :الطائرات الروسية ترتكب ‹مجزرة› جديدة بحي الصاخور في حلب
  20. الوطن الالكترونية :منظمة غير حكومية: عمل الطواقم الطبية في حلب يحتضر
  21. الحياة :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن إلى بحث الوضع في حلب
  22. قاسيون :النظام يضيق الخناق على حلب ويسيطر على بني زيد
  23. ميدل ايست :متسع من الوقت للحرب في حلب قبل مفاوضات السلام
  24. الاسلام اليوم :النظام يفرض حصارا خانقا على حلب.. ونشطاء: "أقدم مدن العالم بلا مستشفيات"
  25. بيروت برس :فتح ممرات للمحاصرين في حلب وسفن روسية تتجه للمتوسط

بيروت برس :انجازات نوعية للجيش السوري في حلب: الليرمون وبني زيد تحت السيطرة..
الخميس 28 تموز , 2016 12:31
في تطور نوعي وانجاز عسكري مهم، تمكّنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية من السيطرة على دوار الليرمون وكامل معامل المنطقة والسكن الشبابي في شمال حلب، اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
واشار مصدر عسكري إلى ان جنود الجيش استعادوا حي بني زيد في شمال المدينة، وسط انهيار كبير في معنوياتهم وتبادل الاتهامات فيما بينهم وتسليم عشرات المسلحين أنفسهم وأسلحتهم طلباً لتسوية أوضاعهم.
وافاد المصدر ان الجيش السوري استكمل عملياته العسكرية لتأمين حلب، وسيطر على كراجات عفرين وجميع كتل الأبنية والمعامل في الليرمون.
إلى ذلك، اتخذت قيادة العمليات العسكرية في حلب بالتنسيق مع محافظ حلب وقيادة الشرطة، الترتيبات اللازمة لتسليم المعامل التي استعادتها فيمنطقة الليرمون إلى أصحابها.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن إطلاق الحكومة السورية والجيش الروسي عملية إنسانية واسعة النطاق اليوم الخميس في مدينة حلب، موضحا أن العملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد شويغو انه سيتم فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو لمسلحي "الجيش الحر" الذين مازلوا يحملون السلاح.
وقال الوزير "مع إن الشركاء الأمريكيين لم يقدموا لنا حتى الآن بيانات حول الفصل بين تنظيم "جبهة النصرة" و"الجيش الحر"، يجب فتح ممر آمن رابع باتجاه طريق الكاستيلو لعبور المسلحين وهم يحملون السلاح"، كما دعا شويغو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى المشاركة في العملية الإنسانية بحلب.
واستطرد قائلا "لقد دعونا الأطراف المتنازعة أكثر من مرة إلى المصالحة، لكن المسلحين خرقوا نظام الهدنة مرة بعد أخرى، وقصفوا مناطق مأهولة وهاجموا مواقع الجيش السوري، في نهاية المطاف نشأ في مدينة حلب وضواحيها وضع إنساني صعب للغاية"، مؤكدا أن "اتخاذ كافة الإجراءات المذكورة يأتي من أجل ضمان أمن سكان حلب حصرا".
ويأتي انطلاق العملية الإنسانية في حلب بالتزامن مع إصدار الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يعفي كل من حمل السلاح وكان فارا من وجه العدالة، من العقوبة إذا بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر.
كما نص المرسوم التشريعي، على ان كل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن ومن دون أي مقابل، يعفى عن كامل العقوبة، واشار إلى ان هذا العفو لا يؤثر على دعوى الحق الشخصي وتبقى هذه الدعوى من اختصاص المحكمة الواضعة يدها على دعوى الحق العام وللمدعي الشخصي أن يقيم دعواه أمام هذه المحكمة خلال سنة واحدة من تاريخ صدور هذا المرسوم التشريعي.
========================
الديار :الجيش السوري يفرض سيطرته على أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال حلب
28 تموز 2016 الساعة 12:25
أفاد قائد ميداني لـ "سبوتنيك" أن الجبش السوري فرض سيطرته الكاملة على حي بني زيد، أحد أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال مدينة حلب.
سبوتنيك — دمشق
وقال القائد الميداني:
الجيش بدأ بدخول حي بني زيد بعد فرار معظم المجموعات المسلحة ليلاً باتجاه حريتان، ومنها إلى ريف إدلب تاركين خلفهم آلياتهم وأسلحتهم الثقيلة.
وأفادت مصادر ميدانية لـ "سبوتنيك" بخروج عدد من المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، عبر معبر حي بستان القصر الواقع هو الآخر تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وذكرت مصادر أنّ الجيش السوري يحاصر مجموعة من المسلحين في الحي بالتزامن مع تقدمه من جهة دوار الليرمون باتجاه ضهرة عبد ربه، كما فرض السيطرة على دوار الليرمون وكامل معامل الليرمون والسكن الشبابي في شمال حلب اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
========================
هافينغتون بوست عربي :الاستسلام مقابل العفو.. الأسد وروسيا يمنحان المعارضة فرصة لتسليم أنفسهم بعد إطباق الخناق على حلب
  |  أ ف ب
تم النشر: 12:38 28/07/2016 AST تم التحديث: منذ 2 من الدقائق
أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس 28 يوليو/تموز 2016، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو "لكل من حمل السلاح" وبادر إلى تسليم نفسه، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فيما تتعرض الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب (شمال) لحصار.
وقالت الوكالة إن المرسوم ينص على أن "كل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فاراً من وجه العدالة، أو متوارٍ عن الأنظار، يُعفى من كامل العقوبة متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة" خلال مدة 3 أشهر.
كما يشمل العفو "كل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن ومن دون أي مقابل" بحسب ما ورد في المرسوم.
وتعرضت الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب لقصف كثيف من قوات النظام في الآونة الأخيرة وهي محاصرة بالكامل منذ 17 تموز/يوليو.
وقد دعت قيادة الجيش السوري الأربعاء مقاتلي الفصائل المسلحة في حلب إلى تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم، بعد التقدم الذي أحرزته هذه القوات خلال الأسابيع الأخيرة، محكِمةً الحصار على مناطق المعارضة التي تعاني نقصاً في المواد الغذائية والأساسية.
ممرات آمنة
وأعلنت موسكو الخميس بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في حلب تشمل إقامة ممرات إنسانية للمدنيين والمقاتلين المستعدين للاستسلام.
وتحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن "وضع إنساني صعب" في المدينة المحاصرة منذ السابع من تموز/يوليو، وشهدت معارك طاحنة في الأيام الأخيرة، موضحاً أن ثلاثة ممرات إنسانية ستقام مع القوات الحكومية من أجل المدنيين، وممراً رابعاً شمال طريق الكاستيلو للمقاتلين.
وأكد الوزير الروسي أن هذه العملية ستبدأ في 28 تموز/يوليو.
وتتعرض الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب، لقصف كثيف مؤخراً من قوات النظام، تزامن الأربعاء مع إعلان قيادة الجيش السوري قطعها كافة الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية، مطالبةً مقاتلي الفصائل بتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
========================
رادار :ممرات إنسانية لإخراج المدنيين من حلب والأسد يصدر عفوا رئاسيا
يوليه 28, 2016
قالت روسيا الخميس إنها بدأت، بالتعاون مع الحكومة السورية، تنفيذ عملية إنسانية واسعة النطاق لإخراج المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، وذلك فيما أعلنت دمشق عفوا عمن حمل السلاح بوجه القوات النظامية.
وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريحات صحافية الخميس أن العملية تهدف إلى مساعدة المدنيين الذين اتخذهم "الإرهابيون" رهائن في المدينة، والسماح للمسلحين الراغبين بإلقاء السلاح بالخروج منها.
وأضاف أن الخطة الإنسانية الروسية-السورية تتضمن فتح ثلاثة ممرات لخروج المدنيين، على أن يخصص ممر رابع للمسلحين الراغبين بالاستسلام شمال طريق الكاستيلو، إضافة إلى إنشاء مراكز ميدانية خارج المدينة لتوفير الغذاء والإسعافات الأولية لمن يحتاجها.
وكانت حلب، أكبر مدن سورية، مقسمة إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة وأخرى في قبضة الحكومة، حتى حققت القوات النظامية تقدما ملحوظا في الأسابيع الماضية مكنها من فرض حصار خانق على الأحياء الشرقية، ولا سيما بعد أن قطعت طريق الكاستيلو، آخر طرق إمداد فصائل المعارضة في المدينة.
ويعيش نحو ربع مليون شخص في المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة في حلب.
عفو رئاسي
ويأتي هذا الإعلان فيما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الخميس مرسوما يقضي بمنح عفو عن المعارضين المسلحين ممن يسلمون أنفسهم في غضون ثلاثة أشهر، حسبما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة إن المرسوم ينص على أن "كل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فارا من وجه العدالة أو متوار عن الأنظار، يعفى من كامل العقوبة لحظة تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة".
المصدر: وكالات
========================
فرانس 24 :روسيا تعلن إقامة ممرات إنسانية في حلب للمدنيين والمقاتلين المستعدين للاستسلام
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 28/07/2016
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس إقامة ممرات إنسانية في حلب (شمال سوريا) للمدنيين "المحتجزين كرهائن" و"المقاتلين الراغبين في الاستسلام"، كما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية.
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس بدء "عملية إنسانية واسعة النطاق" في حلب (شمال سوريا)، المدينة المحاصرة منذ 7 تموز/يوليو والتي شهدت معارك طاحنة في الأيام الأخيرة، تشمل إقامة ممرات إنسانية للمدنيين والمقاتلين المستعدين للاستسلام.
وأكد الوزير أن هذه العملية ستبدأ (الخميس) 28 تموز/يوليو، موضحا في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن ثلاثة ممرات إنسانية ستقام مع القوات الحكومية "من أجل المدنيين المحتجزين كرهائن لدى الإرهابيين وكذلك المقاتلين الراغبين في الاستسلام".
وأضاف سيرغي شيغو أن ممرا رابعا سيفتح في الشمال، على طريق الكاستيلو ليسمح "بمرور المقاتلين المسلحين بشكل آمن"، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق سوى "بضمان أمن سكان حلب".
وتابع: "دعونا مرات عدة الأطراف المعارضة لوقف إطلاق النار لكن المقاتلين انتهكوا الهدنة في كل مرة وقصفوا مناطق مأهولة وهاجموا مواقع القوات الحكومية".
وأكد شيغو أنه يتحرك بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وتتعرض الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب لقصف كثيف مؤخرا من قوات النظام، تزامن الأربعاء مع إعلان قيادة الجيش السوري قطعها كافة الطرق المؤدية إلى الأحياء الشرقية، مطالبة مقاتلي الفصائل بتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم.
فرانس24/ أ ف ب
========================
سانا :محافظة حلب تفتح 3 معابر لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية..والمجموعات الإرهابية تمنع عشرات العائلات من الخروج
حلب-سانا
أعلن محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أنه تم افتتاح 3 معابر لخروج المواطنين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وذكر المحافظ في تصريح لمراسل سانا أن “المحافظة اتخذت جميع الترتيبات والإجراءات لتأمين اقامة المواطنين الذين يخرجون من الأحياء الشرقية في مراكز اقامة مؤءقتة مجهزة بجميع الخدمات الطبية والاغاثية”.
ولفت المحافظ إلى وجود فرق لاستقبال العائلات ومن ثم نقلها في وسائط نقل جماعية إلى مراكز الإقامة المؤءقتة مجددا “حرص المحافظة على تقديم كل أشكال الرعاية لأهلنا الذين عانوا كثيرا من جرائم الإرهاب وذلكانطلاقا من مسؤولية الدولة تجاه كل أبنائها”.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر أهلية في اتصالات مع مراسل سانا أن “المجموعات الارهابية منعت عشرات العائلات من الخروج من الأحياء الشرقية في مدينة حلب”.
ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عبر منشورات القتها طائرات مروحية من سلاح الجو السوري امس المواطنين في الاحياء الشرقية لمدينة حلب الى التعاون مع الجيش لإعادة الامن والاستقرار الى المدينة مجددة دعوتها المسلحين الى ترك السلاح والاستفادة من الوقت المتبقي لتسوية أوضاعهم.
وأعلن مصدر عسكري في وقت سابق اليوم أن عمليات تأمين حلب أسفرت عن السيطرة على حي بني زيد بالكامل وكراجات عفرين والسكن الشبابي وجميع كتل الأبنية والمعامل في الليرمون الواقعة على الاطراف الشمالية لمدينة حلب.
========================
رصد :الوضع الإنساني في حلب كارثي والمجلس المحلي يعلن حالة الطوارئ
أنس الخطيب – رصد سوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الأحياء الشرقية في حلب والتي تخضع لسيطرة الثوار واقعة تحت الحصار والقصف، وأكدت بأن النظام والمليشيات يحاصرون أكثر من 300ألف مدني فيها، في حين أعلن المجلس المحلي للمدينة حالة الطوارئ.
جاء ذلك في تقرير للشبكة نشرته تحت عنوان ” الأحياء الشرقية في حلب تحت الحصار والقصف” وقال التقرير بأن قوات النظام تقدمت بمساعدة ميليشيات محلية وأجنبية على منطقة مزارع الملاح في 7/ تموز/ 2016 وباتت مطلة على طريق الكاستيلو بشكل مباشر وفي 10/ تموز/ 2016 بدأت هذه القوات باستهداف أي آلية تمر عبره ليتم بذلك تشديد الحصار على ما لا يقل عن 300 ألف نسمة تقطن الأحياء الشرقية في المدينة، وأكد التقرير بأن قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” تساهم في حصار أحياء حلب المذكورة عبر سيطرتها على حي الشيخ مقصود وعدم تسهيل مرور المساعدات والمدنيين.
وورد في تقرير الشبكة مقتل 100 مدنياً، بينهم 25 طفلاً و16 سيدة في أحياء حلب الشرقية حيث قتلت قوات النظام 71 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و11 سيدة، منهم 14 مدنياً بينهم طفلان، قضوا أثناء محاولتهم المرور عبر طريق الكاستيلو. في حين قتلت القوات الروسية 28 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدات، وذلك في وقت قياسي خلال الأيام القليلة الماضية من الشهر الحالي.
ورصد تقرير الشبكة بشكل رئيسي حصار وقصف أحياء حلب الشرقية خلال المدة الواقعة بين 10/ تموز/ 2016 حتى 23/ تموز/ 2016 أي منذ بدء الحصار حتى الآن، وتداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين، وأكد أن المليشيات ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب تتمثل في القتل واستهداف المدنيين، وقد أدى القصف الجوي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وإلى بث الرعب بين المدنيين ويُضاف إلى جريمة القتل خارج نطاق القانون، جريمة حصار قرابة 300 ألف مدني من قبل النظام بشكل رئيس وقوات سوريا الديمقراطية ثانياً.
وفي سياق متصل، أعلن المجلس المحلي في مدينة حلب، حالة الطوارئ جراء فرض قوات الأسد حصاراً كاملاً على الأحياء الشرقية.
وأكد نائب رئيس المجلس “زكريا أمينو” اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلة في مدينة حلب، مثل تخفيض النفقات التشغيلية والخدمية إلى 50 %، وضخ مادة الطحين في الأسواق تفادياً لارتفاع سعر الخبز، وفق وكالة “سمارت”.
وأشار “أمينو” إلى أن المجلس المحلي يملك الإمكانيات اللازمة للاستمرار في تقديم الخدمات للمدنيين، في ظل القصف المكثف واليومي على الأحياء، مشيراً إلى وجود مخزون “لا بأس به” من مادتي الطحين والقمح والمحروقات، بحيث يتم التعامل معها وفق خطة حالة الطوارئ.
كما كشف “أمينو” بأن المجلس يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الإنسانية والغير حكومية كي تمارس الضغط على النظام لفك الحصار عن حلب، وإدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى الأحياء المحاصرة.
إلى ذلك، نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، لها بالقصف على مستشفيات في مدينة حلب، مشيرة إلى أن “نصف المنشآت الصحية العاملة في المنطقة”.
وشددت “يونيسف” على أنه “لا يجوز أن تتعرّض المنشآت الصحية للهجوم أو الضرر على الإطلاق، كما يجب السماح لعاملي الصحة بتأمين العلاج والخدمات الطبيّة لكل من هم بحاجة إليها أينما وجدوا داخل سوريا”، محذرة من أن “الهجمات على المنشآت الصحية تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وقد تُعتبر جرائم حرب”.
========================
بلدي نيوز :ناشطون يطلقون حملة " الغضب لحلب" لتسليط الضوء على معاناتها
 27.تموز.2016   لايوجد تعليقات
أطلق ناشطون في مدينة حلب حملة تضامنية مع المدينة، تهدف لتسليط الضوء على حجم المعاناة التي تعيشها مدينة حلب في ظل إحكام الحصار واستمرار القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل.
مدينة حلب التي تعيش على وقع القصف اليومي المتواصل وسط استمرار شلالات الدماء، باتت اليوم محاصرة بالكامل بعد سيطرة قوات الأسد على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للأحياء المحررة فيها، ليغدوا أكثر من 400 ألف مدني داخل هذه الأحياء محاصرين بشكل كامل.
وقدمت المدينة خلال أشهر قليلة من القصف الجوي أكثر من 1400 شهيد، ضمن حملة إبادة جماعية تشهدها المدينة وريفها، حيث تعرضت جميع أحياء المدينة وريفها الشمالي والغربي لقصف عنيف بشتى أنواع الأسلحة بينها الفوسفورية والعنقودية والخراطيم المتفجرة عدا عن الصواريخ الموجهة والفراغية والبراميل الضخمة شديدة الانفجار، حيث دُمّرت أكثر من 70 بالمئة من المؤسسات الخدمية من مشافي ومدارس ومساجد ومراكز مدنية.
وتأتي هذه الحملة في محاولة لتسليط الضوء على حجم هذه المعاناة التي أغفلها الإعلام وتناساها، ليلهث وراء قضية طفل جندته قوات الأسد ليقاتل في صفوفها، وكأن أطفال مدينة حلب لم يقتلهم الأسد وطائراته الحربية، ولم تتحول أجسادهم لأشلاء ممزقة، ولم تذبح حلب ألف مرة ومرة.
========================
شينخوا :الجيش السوري يدعو "كل من يحمل السلاح" في الأحياء الشرقية بحلب إلى تسليمه بعد حصارها
01:21:53 28-07-2016 | Arabic. News. Cn
دمشق 27 يوليو 2016 (شينخوا) دعا الجيش السوري يوم الأربعاء "كل من يحمل السلاح" في الأحياء الشرقية بحلب شمال سوريا إلى تسليمه والبقاء بها أو مغادرتها، وذلك بعد حصارها بالكامل.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم إنه "في إطار خطة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة (..) مهامها العسكرية بنجاح في مناطق شمال حلب وقطعت جميع طرق الإمداد والمعابر التي كان الإرهابيون يستخدمونها لإدخال المرتزقة والأسلحة والذخيرة إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب".
وتابعت أنه "حرصا منها على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة".
ودعت "الجميع إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب"، مشددة على ضرورة تعاون المواطنين مع الجيش السوري للمساهمة في وقف القتال وعودة الهدوء إلى حلب.
وكان الجيش السوري قد سيطر في 17 يوليو الجاري على طريق الكاستيلو شمال حلب، وهو طريق الإمداد البري الوحيد للأحياء الشرقية لمدينة حلب الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
ومنذ ذلك الحين يحرز الجيش السوري تقدما في حلب في محيط طريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون، كما استكمل السيطرة على معظم منطقة المعامل معززا بذلك محاصرته للأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من تعرض ما بين 200 و300 ألف مدني لخطر الحصار في حلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة في الشطر الشرقي من المدينة، وذلك بعد قطع طريق الكاستيلو.
========================
الانباء :النظام يخير مسلحي المعارضة في حلب بين إلقاء السلاح والبقاء أو المغادرة
الخميس 28 يوليو 2016 - عواصم - وكالات
خير النظام السوري مقاتلي المعارضة السورية المحاصرين في احياء حلب الشرقية بين إلقاء السلاح والبقاء او إلقاء السلاح والخروج.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن جيش النظام قوله إنه قطع كل طرق الإمداد إلى المناطق الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة بعد يوم من دعوته الجماعات المسلحة هناك لإلقاء أسلحتها.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش ونقلته الوكالة «حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة».
وبفضل التقدم الذي أحرزته القوات الموالية للحكومة حول طريق الإمدادات الوحيد المتبقي إلى القطاع الشرقي من المدينة هذا الشهر أصبح طريق الكاستيلو في مرمى نيرانها مباشرة بصورة تجعل من الصعب للغاية استخدامه الأمر الذي يهدد بمحاصرة ما لا يقل عن 250 ألف شخص يعيشون في المناطق الخاضعة للمعارضة.
وفي السياق، قتل 16 مدنيا على الأقل في قصف لقوات النظام على الاحياء الشرقية لحلب في شمال سورية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب وكالة فرانس برس «تسبب القصف الجوي والمدفعي على عدد من الاحياء الشرقية في مدينة حلب بمقتل 16 مدنيا على الأقل، سبعة منهم في حي الصاخور وسبعة آخرون في حي الانصاري الشرقي» مشيرا الى وجود ضحايا تحت الانقاض.
بدورها دعت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي الى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.
في هذه الاثناء، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن 5188 مدنيا قتلوا في سورية، فيما اعتقل 3631 آخرين، منذ إعلان وقف الأعمال العدائية «الهدنة» التي توصلت اليها روسيا وأميركا قبل خمسة أشهر، مشيرة إلى أن النظام وروسيا يتحملان 71% من مجمل الانتهاكات.
========================
النسماوي :حلب تحت الحصار والنظام يدعو المعارضة لإلقاء السلاح
 في أخبار عربية, معرض 27 يوليو، 2016   0 33 زيارة
أعلن الجيش السوري قطع طرق الإمداد للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، ودعا مسلحي المعارضة إلى تسليم أسلحتهم وتخييرهم بين البقاء بعد ذلك في المدينة أو مغادرتها
أخبار العالم ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الجيش الحكومي قوله إنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة.وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة ونقلته الوكالة “حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة”.وقالت الوكالة نقلاً عن الجيش السوري أنه سيتم توفير ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المناطق الخاضعة للسيطرة المعارضين بالمدينة.وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية قد أحكمت الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد أن تمكنت من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.ويُعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية (الخاضعة لسيطرة المعارضة) مع ريف المدينة، ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.من جانب آخر، قال ناشطون إن سبعة قتلى سقطوا في قصف من طائرات النظام استهدف حي الصاخور بحلب، وتحدثوا عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بغارات مماثلة استهدفت حييْ السكري وبستان القصر.المصدر: وكالات
النظام يحكم حصار حلب ويقصف في غوطة دمشق
تمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.ويعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية -الخاضعة لسيطرة المعارضة- مع ريف المدينة ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.وتزامن الهجوم مع غارات روسية وسورية شملت معظم البلدات والقرى المحيطة بطريق الكاستيلو، وكذلك على مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة وحيان ومخيم حندرات ومنطقة الليرمون، وأدت الغارات لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم في كفرحمرة، وفق ما ذكرته شبكة شام.واستهدفت الغارات أيضا أحياء صلاح الدين والمشهد والفردوس وجسر الحج ومنطقة الجندول، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات حيي الخالدية وبني زيد.من جهة أخرى، قال المجلس المحلي لمدينة داريا إن قوات النظام قصفت أحياءها بعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ، مخلفة دمارا كبيرا في هجوم جديد على المدينة، بعد أن كانت قد حققت تقدما ملحوظا على أطراف مدينة داريا في الفترة الأخيرة.وقالت شبكة شام إن الطائرات الحربية والمروحية نفذت الثلاثاء أكثر من خمسين غارة جوية بصواريخ وبراميل متفجرة استهدفت أحياء بداريا. وجرت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف المدينة.وأطلق سكان المدينة نداءات استغاثة لإنقاذهم من القصف، حيث يعيش قرابة 8000 مدني أوضاعا صعبة في المدينة بسبب حصار تفرضه عليهم قوات النظام السوري منذ أربع سنوات.في السياق تتعرض بلدة حوش الفارة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ساعات الليلة الماضية لحملة قصف عنيفة من قوات النظام على جبهات البلدة ومنازل المدنيين فيها، مما تسبب بسقوط قتيل وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفق شبكة شام.وأكد ناشطون على أن البلدة ومحيطها تشهد حركة نزوح للمدنيين، بسبب القصف العنيف لقوات النظام على المنطقة.وفي درعا، قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن قوات النظام السوري تمكنت من تحرير 14 مخطوفا من أحد معتقلات جبهة النصرة في بلدة صيد الواقعة شرق مدينة درعا، بينما ذكرت مصادر في جبهة النصرة أنهم تمكنوا من الفرار بعد أن قتلوا حارسين.المصدر: وكالات
========================
سمارت نيوز :آلاف العائلات النازحة من شرقي حلب تفترش الأرض باعزاز شمالها
اعداد محمد حسين | تحرير هيفا حداد
🕔 تم النشر بتاريخ 27 تموز، 2016 23:00:39 خبر إغاثي وإنساني نزوح
استمر تدفق النازحين من ريف حلب الشرقي إلى مدينة اعزاز في الريف الشمالي، حيث افترشت نحو ثلاثة آلاف عائلة الأرض في بساتين الزيتون على أطراف قرية سجو السلامة قرب معبر "السلامة" الحدودي مع تركيا، وسط ظروف إنسانية سيئة، حسب مراسل "سمارت".
وقال مراسلنا، إن العائلات تبيت في العراء دون خيام، وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، متمثلة بالمأكل والملبس إضاة للمسكن، ومع غياب أي تحرك للمنظمات الإنسانية لتأمين حاجاتهم الضرورية، فيما تكتظ مدينة اعزاز بالنازحين، الذين لجؤوا إليها سابقا نتيجة المعارك في مناطقهم.
وتقطن 14000 عائلة في مخيمات عشوائية، إضافة لمخيمات أخرى تشرف عليها المنظمات مثل مخيمات "النور، والسلامة، والفرقان، والقطري".
وأنشأت منظمات إغاثية مخيمات للنازحين من مدن حلب إلى الحدود السورية التركية، في شباط 2016، بعد رفض تركي لإدخال السوريين الهاربين من العمليات العسكرية.
يأتي ذلك، وسط تصاعد الحملات العسكرية في المحافظة، تلك التي تقودها قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي وميلشيات أجنبية ضد مدينة حلب، وأخرى تقودها قوات "سوريا الديمقراطية" بمساندة قوات التحالف الدولي، ضد مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة منبج شرقي المحافظة.
========================
الرؤية :متسلحة بتجويع حلب .. قوات الأسد تطالب المعارضة بالاستسلام
الوكالات ـ دمشق، واشنطن، بيروت
قتل 16 مدنياً على الأقل أمس في قصف لقوات النظام السوري على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بالتزامن مع مطالبة قوات الأسد التي تحاصر المدينة فصائل المعارضة بالاستسلام وتسليم الأسلحة.
ودعت قوات الأسد في بيان «كل من يحمل السلاح» في الأحياء الشرقية إلى «تسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة».
وسيطرت قوات النظام أمس الأول على حي الليرمون في شمال غرب المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة التي كانت تسيطر عليه، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الشرقية وتعزز حصارها الناري على حي بني زيد المجاور.
ومنذ نحو أسبوعين، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من 200 ألف شخص، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة.
إلى ذلك، قتل نحو 67 شخصاً على الأقل وأكثر من 185 جريحاً في انفجار استهدف مقرات تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي في القامشلي شمال شرق سوريا أمس.
وكانت شاحنة مفخخة انفجرت في الحي الغربي قرب مقرات تابعة لوحدات حماية الشعب الكردي (الاسايش)، الشرطة الكردية، وزارة الدفاع، ووزارة الصحة.
على صعيد متصل، أعلن متحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الكولونيل كريس غارفر أمس فتح «تحقيق رسمي» بعد تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين الأسبوع الماضي بالقرب من منبج في شمال سوريا.
وأوضح غارفر أن المسؤولين العسكريين في التحالف ناقشوا «المعلومات الداخلية والخارجية» التي بحوزتهم، واستنتجوا أن لديهم «ما يكفي» من معلومات ذات مصداقية حول عدد الضحايا المدنيين من أجل فتح تحقيق.
========================
الدرر الشامية: :فرنسا تصف قصف الروس ونظام الأسد حلب بقمة الجريمة الإنسانية
الخميس 23 شوال 1437هـ - 28 يوليو 2016مـ  01:08    سوريا
وصف السفير الفرنسي لدى المملكة السعودية "براتران بزانسنو" أن ما تقوم به روسيا ونظام الأسد من قصف جوي على مدينة حلب يمثّل قمة الجريمة الإنسانية داعيًا الأمم المتحدة للطلب من موسكو باحترام قرارات مجلس الأمن.
وأشار " بزانسنو" "أن فرنسا دعت الأمم المتحدة للطلب من موسكو ضرورة احترام وتنفيذ الشروط التي كفلتها القرارات التي أصدرها مجلس الأمن، فيما يتعلق بحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ودعم الحل السياسي بشكل جدي دون رهنه بإشراك بشار الأسد في مستقبل سوريا".
وأضاف السفير الفرنسي: إن الخلاف بين باريس وموسكو، يكمن في نواياها الغامضة في تفسيرها لتركيز ضرباتها الجوية على المدنيين والجيش الحر في حلب، مشيرًا إلى عدم انسجام السلوك الروسي مع جهود محاربة الإرهاب مما يفشل مواجهة تنظيم الدولة ويطيل أمد بقاء الأسد الذي اتخذ الإرهاب ذريعة لضرب المدنيين في المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب باتت محاصرة بشكل كامل بعد سيطرة نظام الأسد على المنفذ الشمالي لها  "طريق الكاستيلو" كما أنها تعاني من أوضاع إنسانية سيئة نتيجة فقدان أغلب المواد الرئيسية واستمرار القصف الجوي من الطيران الحربي والمروحي.
========================
مهر نيوز :السيطرة على حندرات تحسم المعركة لصالح الجيش السوري في حلب
السياسة
اكد العميد الركن علي مقصود ضرورة اعطاء الجيش السوري الاهمية للزاوية الشمالية من مدينة حلب لانها تحقق اكثر من 90% من الى 95% من انهاء هذه المواجهة وهذه الحرب الارهابية على سوريا مؤكدا على ضرورة السيطرة على حندرات لكي تحسم المعركة بشكل كامل لصالح الجيش العربي السوري.
وحول تفاصيل العملية الميدانية الجارية في مدينة حلب وريفها بقيادة الجيش السوري رأى العميد الركن المتقاعد علي مقصود في تصريح لوكالة مهر للانباء ان مدينة حلب بزواياها الاربع لها اهمية استراتيجية لافتا الى ان معركة حلب هي المعركة الحاسمة والمفصلية في الميدان السوري.
واكد العميد مقصود ضرورة اعطاء الجيش السوري الاهمية للزاوية الشمالية التي تستحقها ايضا لانها تحقق اكثر من 90% من الى 95% من انهاء هذه المواجهة وهذه الحرب الارهابية الظالمة على سوريا.
واضاف: بعد ان نفذ الجيش في الزاوية الجنوبية لمدينة حلب التكتيك الدفاعي الذي استدرج من خلاله المجاميع الارهابية واخرجها من تحصيناتها والبيئة التي احتضنتها في قرى ومدن ونواحي واحياء وضواحي مدينة ادلب على محور "تلة العيس - خان طومان" ليحول هذا الخط  بدءا من "تلول العيس" و"الزربة" و"ايكاردة" و"خلصة" و"زيتان" و"حدية" وصولا الى "خان طومان" الى مقابرا لهذه المجموعات الارهابية التي استنزفت قدراتها القتالية والنفسية والمعنوية وغير ذلك.
وتابع: وبعد ان حقق الجيش السوري هذا الهدف وافشل السيناريو الامريكي الاقليمي لاحداث تغيير في معادلة الميدان على جبهة حلب بدأ الجيش في هذه المعركة على الزاوية الشمالية لمدينة حلب ليسيطر على مزارع الملاح التي تحيط بالشريان الحيوي الشريان الابهر الذي يغذي احياء حلب الشرقية وايضا قطع هذه الشرايين عبر امتداداتها وتفرعاتها الى ان تصل الحدود السورية التركية.
واشار العميد الركن الى ان الجيش السوري سيطر عبر هذه العملية على المزارع الشمالية والشرقية، كما نفذت المجاميع الارهابية هجوما مضادا على المزارع الجنوبية انطلاقا من المزارع الجنوبية للملاح وبقيادة مايسمى "جيش التحرير" فتصدى لهم الجيش وقوى المقاومة التي تؤازر الجيش على هذا الاتجاه وكبدهم خسائر كبيرة ما أدى الى فشل هذا الهجوم المضاد وتقدم الجيش ليسيطر على المزارع الجنوبية، لافتا الى  تقدم الجيش ليسيطر على الجرف الصخري الذي وضع الجيش والمقاومة على حالة تماس مع طريق الكاستيلو وسيطر سيطرة نارية كاملة على هذا الشريان.
واوضح العميد الركن ان الجيش بالتزامن مع سيطرته ناريا على طريق الكاستيلو بدأ يتقدم على محور الليرمون الخالدية ليسيطر على هذا الجزء الذي يلامس الاحياء الشمالية الشرقية لمدينة حلب منوها الى سيطرت الجيش في المرحلة الاولى على "محلج الرصافة" و"الثورة" و"التبغ" ومن ثم سيطر على عدة كتل من الابنية وعدة معامل كان آخرها "سادكوب" ومعمل "سرحين" الاستراتيجي.
وبيّن علي مقصود ان الجيش السوري استهداف مواقع المجموعات الارهابية التي كانت تخرج من معامل "سادكوب" و"سرحين" لتنفيذ هذه الهجمات المضادة وبشكل خاص في محيط حندرات سواء في المزارع ام المعامل وايضا في "عندان" و"حيان" و"حريتان"، حيث تم استهداف هذه المواقع للمجموعات المسلحة وايضا تقدم الجيش في محيط حندرات ليسيطر على جزء كبير من المعامل وايضا المزارع الجنوبية.
واضاف: بعد ذلك اقام الجيش جدارا في الاحياء الشرقية لمدينة حلب بعد ان وصل من ثلاثة محاور، المحور الذي تحركت القوات عليه من الخالدية الليرمون، وقوات المقاومة والنمور كانوا قد تقدموا من جمعية الزهراء على الجندول و محيط ضهرة عبدربو، والتقوا مع بداية طريق الكاستيلو ليسيطر الجيش على دوار الليرمون الذي يتوضع في هذا المثلث ليتم قطع هذا الشريان وطريق الكاستيلو بشكل كامل.
 ونوه مقصود الى افشال الجيش السوري اكثر من عشر هجمات مضادة لاحداث كوة في ذلك الجدار ولكن كان هناك فشل كبير ومن ثم احكام هذا الطوق ليتحول المسلحون الى معارك في الانفاق بعد ان فشلوا في المواجهة فوق الارض وهذا ماحصل عندما فجروا هذا النفق بإتجاه فرع المرور في احياء حلب القديمة.
واشار العميد مقصود الى احكام الطوق حول حلب بشكل تام لان المحاولة الاخيرة التي كانت منذ خمسة ايام لاحداث ثغرة وممر عبر الزاوية الجنوبية من احياء حلب الشرقية بإتجاه احياء حلب القديمة، منيت بالفشل مع فشل بإتجاه زيتان اي محاولة تكرار هذا الهجوم من الزاوية الجنوبية، منوها الى فرار واستسلام المئات من المجموعات المسلحة وعلى رأسهم فصيل نور الدين زنكي الذي ارتكب جريمة في محيط حندرات وقام بذبح الطفل الفلسطيني بحجة انه ينتمي الى لواء القدس الذي يؤازر الجيش في عملياته ومعظم بنيته القتالية المنتسبين اليه هم من ابناء مخيم النيرب ومخيم حندرات.
واختتم العميد الركن بالقول: ان المعركة لم تبدأ طالما ان مخيم حندرات وجزء كبير من حندرات وطريق حندرات لم يقطع بشكل كامل فهو الذي يربط مدينة حلب شمالا مع تركيا بغض النظر عن اغلاق عدة معابر ولكن مازال هناك الريف الشمالي الشرقي بدءا من حندرات والتركس والمنطقة الصناعية بإتجاه الريف الشرقي لمدينة حلب حيث الباب ومنج ومسكنة الخ.. مؤكدا على ضرورة السيطرة على حندرات لكي نقول بأن المعركة حسمت بشكل كامل لصالح الجيش العربي السوري./انتهى/
========================
باسنيوز :كبيرة المسؤولين باللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا : الوضع في حلب "مأساوي ومفجع"
روني حسين
اكدت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) في سورية إن القصف الكثيف والعشوائي في مدينة حلب السورية يتسبب في وقوع أعداد لا حصر لها من الضحايا المدنيين.
وقالت ماريان غاسر إن كل حي في المدينة قد تعرض لنيران القصف خلال الأيام القليلة الماضية، وإن البنى التحتية الحيوية قد ضُربت عدة مرات.
وأضافت غاسر الموجودة حالياً في حلب أن: "الوضع مأساوي ومفجع. نسمع عن مقتل عشرات المدنيين كل يوم، وتقع أعداد أكبر من الإصابات بسبب القذائف ومدافع الهاون والصواريخ. القصف بالقنابل مستمر. والعنف يهدد أرواح مئات الآلاف من الناس والمنازل وسبل كسب العيش."
وأضافت أن " الأيام القليلة الماضية شهدت تدميراً أو إضراراً بشبكات المياه، والمستشفيات، والمخازن، ومراكز الإسعاف والمباني العامة ومنازل المدنيين على جميع جوانب خطوط المواجهة. ويتعرض المرضى والعاملون في المجال الطبي للقتل أو الإصابة. ويعمل الأطباء والطواقم الطبية دون هوادة لمواجهة تدفقات المصابين، بينما توقف العمل في العديد من المستشفيات التي لحقها الضرر. ولا يستطيع الكثير من المصابين أو أصحاب الأمراض المزمنة الوصول إلى المراكز الصحية، بينما تعاني مناطق مدنية بأكملها من إنقطاع "وصول السلع والخدمات الأساسية لبقائهم.
وتابعت أن "عدد المصابين بالصدمات في حالات الطوارئ ارتفع هائلاً في المستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية. ويعاني المدنيون الأمرّين على جميع الجوانب للعثور على المأوى والغذاء والرعاية الطبية. وتعمل اللجنة الدولية مع الهلال الأحمر السوري دون كلل أو ملل لتقديم خدمات الإغاثة وإعادة تشغيل الخدمات "الحيوية أو الحفاظ عليها، لكن يتعذر عليهما الوصول إلى العديد من المناطق بسبب العنف.
وتقول غاسر: "لا ينبغي لطفل، فضلاً عن بالغ، أن يضطر إلى مواجهة هذا الوضع. يحاول سكان حلب أن يبقوا على قيد الحياة في تلك الظروف العصيبة. وعلى كل أطراف النزاع وعلى كل من لهم تأثير عليهم أن يتوقفوا عن تجاهل قوانين الحرب. يجب توفير الحماية للمدنيين والبنى التحتية المدنية."
========================
أورينت نت :إعلان حالة الطوارئ في حلب و”حجاب” يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة
 في اخبار, الأخبار المميزة 28 يوليو,2016
 
دعت الهيئة العليا للمفاوضات، مجلس الأمن الدولي، إلى عقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في مدينة حلب ، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي، بينما أعلن المجلس المحلي حالة الطوارئ في المدينة.
وطالب المنسق العام للهيئة “رياض حجاب” في بيان له وصل إلى “أورينت نت” نسخة منه إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي ” لبحث الأوضاع في مدينة حلب.
كذلك دعا حجاب في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين عبر اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سوريا وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد.
وناشد “حجاب” الأمم المتحدة بـ”كسر الحصار” الذي تفرضه قوات الأسد على مناطق عدة وعلى رأسها حلب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى سكان حلب وفي كل أنحاء سوريا”، مشددًا على ضرورة “إنهاء الإفلات من العقاب عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب”.
وأطبقت قوات الأسد والميليشيات الشيعية حصارها الكامل على الأحياء المحررة في مدينة حلب، وبذلك يكون أكثر من 300 ألف نسمة باتوا في حصار خانق، إذ لا يوجد أي طرق برية تربط بين الأحياء الشرقية لمدينة حلب وريفها، على وقع تفاقم الأزمة الإنسانية الأمر الذي أدى إلى انحسار الأغذية والأدوية ومصادر العيش فيها، فضلاً عن كثافة القصف اليومي عليها منذ نحو 3 أسابيع.
إعلان حالة الطوارئ في حلب
في هذه الأثناء، أعلن المجلس المحلي في مدينة حلب، حالة الطوارئ جراء فرض قوات الأسد حصاراً كاملاً على الأحياء الشرقية.
وأكد نائب رئيس المجلس “زكريا أمينو” اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلة في مدينة حلب، مثل تخفيض النفقات التشغيلية والخدمية إلى 50 %، وضخ مادة الطحين في الأسواق تفادياً لارتفاع سعر الخبز، وفق وكالة “سمارت”.
وأشار “أمينو” إلى أن المجلس المحلي يملك الإمكانيات اللازمة للاستمرار في تقديم الخدمات للمدنيين، في ظل القصف المكثف واليومي على الأحياء، مشيراً إلى وجود مخزون “لا بأس به” من مادتي الطحين والقمح والمحروقات، بحيث يتم التعامل معها وفق خطة حالة الطوارئ.
كما كشف “أمينو” بأن المجلس يتواصل بشكل دائم مع المنظمات الإنسانية والغير حكومية كي تمارس الضغط على النظام لفك الحصار عن حلب، وإدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات إلى الأحياء المحاصرة.
ويونيسف تندد بقصف المشافي
إلى ذلك، نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، لها بالقصف على مستشفيات في مدينة حلب، مشيرة إلى أن “نصف المنشآت الصحية العاملة في المنطقة”.
وشددت “يونيسف” على أنه “لا يجوز أن تتعرّض المنشآت الصحية للهجوم أو الضرر على الإطلاق، كما يجب السماح لعاملي الصحة بتأمين العلاج والخدمات الطبيّة لكل من هم بحاجة إليها أينما وجدوا داخل سوريا”، محذرة من أن “الهجمات على المنشآت الصحية تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وقد تُعتبر جرائم حرب”.
 
========================
بلدي نيوز :روسيا تطلق كذبة المعابر الإنسانية في حلب
الخميس 28 تموز 2016
بلدي نيوز - حلب (عبدالعزيز الخليفة)
استمرت قوات النظام وميلشيا "الوحدات الكردية" التابعة لها مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي هجومها على الأحياء الشرقية من حلب، وسيطرت الميليشيا "الكردية" على أحياء بني زيد والأشرفية والسكن الشبابي، ليل أمس الأربعاء، وبالتزامن مع استمرار حملة القتل لأهل حلب من قبل النظام وحلفائه.
وألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام مناشير وأكياس تحتوي على أغذية للأطفال هي مجموعة "من قطع البسكويت والزبدة وحفاضات الأطفال)، كما ألقت مناشير تضمنت تعليمات للمدنيين الذين يريدون الخروج من مناطق حلب الشرقية المحاصرة باتجاه مناطق سيطرة النظام.
و قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الخميس، إن الجيش الروسي وقوات النظام سيبدأن "عملية إنسانية على نطاق كبير" في حلب لمساعدة السكان "الذين أصبحوا رهائن لدى (الإرهابيين)".
وأضاف "شويجو" في تصريحات بثها التلفزيون، إن روسيا ونظام الأسد سيفتحان ثلاثة ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة، وقال وزير الدفاع إنهما سيفتحان ممرا رابعا للمسلحين في شمال حلب وقرب طريق الكاستيلو، حسب وكالة رويترز.
بالمقابل، أكد مصدر محلي في حلب، لبلدي نيوز، أن خبر فتح روسيا والنظام لثلاث معابر إنسانية ليس صحيحاً، موضحاً أن هذه يدخل ضمن دعايتهما التي تدعي الاهتمام بأمر المدنيين، الذين لم يتوقف الطيران الروسي عن قصفهم بشتى أنواع الأسلحة رغم حصار المدينة.
واستطاعت قوات النظام، بعد نحو ثلاث سنوات من المعارك، قطع طريق الإمداد الوحيد إلى مناطق المعارضة السورية بحلب، بعد أن استقدمت قوات النظام ميلشيات أجنبية من إيران والعراق وأفغانستان وكتائب فلسطينية ولبنانية لمساندتها في تحقيق ما عجزت عنه طوال السنوات الثلاث، مستعينة بغطاء جوي روسي عمد إلى إحراق كل شيء، واستهداف وسائل حياة وصمود الناس في المدينة، فدمر المخابز والمشافي والبنى التحتية، ليجعل الحياة أقرب إلى المستحيل.
ويعرّض الحصار 400 ألف مدني داخل مدينة حلب لأوضاع إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة بسبب الافتقار إلى جميع مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومواد غذائية، ولعدم دخول تلك المواد منذ قرابة الثلاثة أشهر، بعد تعمد الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام وحليفته روسيا بتدمير جميع المراكز الحيوية بالأحياء الشرقية في حلب، وبشكل خاض مشافي المدينة المحاصرة التي خرجت بشكل كامل عن الخدمة، بالتزامن مع قصف قوات النظام وبشكل عنيف بالطائرات الحربية والمروحية بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية والمدفعية الثقيلة للمناطق السكنية المكتظة بالسكان ما تسبب باستشهاد نحو 1500 مدني خلال الشهرين الأخيرين، ترافق ذلك مع ضعف شديد في إمكانيات فرق الدفاع المدني في مدينة حلب بسبب استهداف كوادرها في المدينة وريفها وتدمير معظم الآليات التابعة لها.
ويعول النظام ومن ورائه روسيا إلى إحكام السيطرة على عاصمة البلاد الاقتصادية وثاني أكبر مدنها، ليذهب إلى الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف فارضاً شروطه، وتعمد روسيا إلى تأخير الجولة القادمة من المفاوضات لتحقيق هذا المكسب على الأرض.
========================
نبض الشمال :الطائرات الروسية ترتكب ‹مجزرة› جديدة بحي الصاخور في حلب
2016/07/27أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
واصلت الطائرات الحربية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، قصفها الجوي على الأحياء المكتظة بالمدنيين بالجهة الشرقية من مدينة حلب المحاصرة، ما أدى إلى وقوع ‹مجزرة› جديدة بعد استهداف أحد الأسواق الشعبية بالمدينة ما خلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين.
بالتزامن مع القصف الجوي الروسي، ألقت طائرات النظام المروحية براميلها المتفجرة على عدد من أحياء مدينة حلب وريفها الشمالي، موقعة المزيد من القتلى والجرحى.
وائل محمد، أحد الناشطين الميدانيين بحلب أفاد ARA News، أن «الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة جديدة بحي الصاخور بحلب بعد استهداف ثلاث طائرات حربية روسية للسوق الشعبي بالحي المكتظ بالمواطنين، ما خلف عشرة قتلى وأكثر من عشرين جريح بحصيلة أولية، ولايزال بعض الضحايا عالقين تحت الأنقاض حيث تعمل فرق الدفاع المدني على سحب جثثهم».
مضيفاً «الطيران المروحي التابع لقوات النظام جدد إلقاء براميله المتفجرة على المدنيين المحاصرين بالأحياء الشرقية من مدينة حلب، حيث سقطت عدة براميل متفجرة على أحياء الأنصاري وبستان القصر، ما تسبب بسقوط خمسة قتلى والعشرات من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، أما بريف حلب الشمالي فقد سقط أربعة قتلى وثمانية جرحى بقصف جوي بعدد من الصواريخ الفراغية طال بلدة كفر حمرة مع تنفيذ طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على بلدتي ياقد العدس وحريتان، دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف المدنيين».
الطائرات الحربية الروسية ارتكبت خلال الأسبوعين الماضيين عدة ‹مجازر› بمدينة حلب راح ضحيتها العشرات من المدنيين في ظل صمت دولي عن هذه ‹الجرائم› المتواصلة بشكل يومي.
========================
الوطن الالكترونية :منظمة غير حكومية: عمل الطواقم الطبية في حلب يحتضر
أعلنت منظمة غير حكومية الثلاثاء الماضي أن آخر الأطباء والممرضين والتقنيين العاملين في مستشفيات حلب وجهوا الثلاثاء نداء إلى المجتمع الدولي لوقف قصف قوات النظام السوري للمدينة، شارحين في شرائط فيديو قصيرة وضعهم البائس.
ووزع "اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية" وهو عبارة عن منظمة غير حكومية تضم أطباء من الجاليات السورية في العالم يعملون في مناطق سيطرة المعارضة، شرائط فيديو قصيرة تعرض لمعاناة السكان في القسم الشرقي من حلب الواقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة.
وقال أحمد الحلبي الممرض في أحد المستشفيات الميدانية في القسم الشرقي من حلب في شريط فيديو "نعمل أحيانا 36 إلى 48 ساعة من دون توقف حتى الإنهاك، ولم تعد لدينا القوة اللازمة لمواصلة العمل".
والمعروف أن الأحياء الشرقية من حلب باتت محاصرة تماما من قوات النظام السوري منذ السابع عشر من يوليو ولم يدخل هذه الأحياء أي مساعدات منذ السابع من الشهر الحالي. وتتعرض هذه الأحياء لقصف جوي سوري وروسي ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تعرضت 4 مشاف وبنك للدم للقصف ما أدى إلى توقفها عن العمل.
ويروي قصي الحلبي التقني في مجال التصوير بالأشعة "أن الوضع في حلب تجاوز الكارثة الإنسانية، والنظام يريد إبادة الحياة في المناطق المحاصرة" مشيرا إلى النقص الحاد بالوقود والغذاء.
من جهته يقول بكري معاذ طبيب العظام الجراح إن "القصف يستهدف فقط المدنيين" واصفا الأعداد الكبيرة للجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات"وأحيانا حي بكامله"، وكيف يجري الأطباء أثر من 12 عملية على التوالي من دون توقف.
وأضاف "على المجتمع الدولي أن يضغط لوقف القصف وفتح ممر إنساني آمن يتيح نقل الجرحى الخطرين وإدخال المساعدات".
وبحسب هذه المنظمة غير الحكومية فإن 300 ألف شخص محاصرون حاليا في القسم الشرقي من حلب الذي لم يبق فيه سوى نحو 30 طبييا يعملون في خمسة مشافي.
وختمت المنظمة قائلة إن "السكان في حلب والطواقم الطبية فيها في حالة احتضار داخل الأحياء المحاصرة".
========================
الحياة :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن إلى بحث الوضع في حلب
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٢٨ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ٢٨ يوليو/ تموز ٢٠١٦ (٠٦:٢٥ - بتوقيت غرينتش) بيروت - أ ف ب
دعت «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي الى عقد جلسة طارئة حول الوضع في مدينة حلب، مطالبة برفع الحصار عنها وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي العشوائي.
وطالب المنسق العام للهيئة رياض حجاب في رسالة وجهها الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفق بيان لـ «الهيئة»، مجلس الأمن الدولي «بعقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب». ودعا «الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الى حماية المدنيين عبر اتخاذ اجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في انحاء سورية وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد».
وناشد حجاب الأمم المتحدة «كسر الحصار» الذي تفرضه قوات النظام السوري على مناطق عدة «بينها حلب، وضمان ايصال المساعدات الإنسانية في شكل دائم الى سكان حلب وفي كل انحاء سورية»، مشدداً على ضرورة «انهاء الإفلات من العقاب عبر محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب».
وباتت الأحياء الشرقية في مدينة حلب حيث يقيم اكثر من مئتي ألف شخص وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها في الـ 17 من الشهر الجاري طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى شرق المدينة.
وسيطرت قوات النظام السوري الثلثاء على حي الليرمون في شمال غربي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر الفصائل، في خطوة من شأنها أن تحكم الحصار أكثر على الأحياء الشرقية، وفق المرصد السوري.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادل قصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الأحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية. وكثفت قوات النظام في الأيام الأخيرة قصفها الجوي على احياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وتسبب قصف بـ «البراميل المتفجرة» على مبنى سكني في حي المشهد الثلثاء بمقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة اطفال، وفق حصيلة جديدة لـ «المرصد» الذي اشار الى استمرار القصف على احياء حلب امس.
وتسببت براميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة لقوات النظام الاثنين على الحي ذاته بمقتل 24 شخصاً بينهم خمسة اطفال وأحد قادة الفصائل المقاتلة وأربعة من افراد عائلته، وفق حصيلة محدثة اعلنها «المرصد» الثلثاء.
========================
قاسيون :النظام يضيق الخناق على حلب ويسيطر على بني زيد
الخميس 28 تموز 2016
حلب (قاسيون) – سيطرت قوات النظام، فجر اليوم الخميس، بشكل كامل على حي «بني زيد» في مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة على جبهات الحي.
وشنت قوات النظام هجومها من محور حي «الخالدية» بعد أن سيطرت عليه، وسط اشتاكات عنيفة وقصف متبادل، أدى لسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، مع استهداف مكثّف بالصواريخ وتحليق للطيران الروسي فوق الحي، الذي شن غارات عدّة عليه.
إلى ذلك، شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية على أحياء باب الحديد وأقيول في حلب المدينة، ما أدى لوقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت غارات مماثلة دوار جسر الحج، وأحياء بستان القصر والهلك، ومعامل عين التل، ومنطقة الليرمون وبلدة كفرحمرة في الريف الشمالي.
========================
ميدل ايست :متسع من الوقت للحرب في حلب قبل مفاوضات السلام
بيروت - مع إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا منذ يومين عن أمله في عقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف بخصوص الأزمة السورية نهاية أغسطس/آب المقبل، يرى مراقبون ومعارضون سوريون أن هذه المهلة كافية لاستعادة النظام لأحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ نحو 4 سنوات خاصة أن قوات النظام أحكمت الحصار عليها بالتزامن مع إعلان دي ميستورا.
ويرى معارضون إن إعلان المبعوث الأممي عن الموعد الجديد للمفاوضات بعد أكثر من شهر منح فعليا فرصة ذهبية للنظام وحليفته روسيا من أجل استعادة مدينة حلب بالكامل بغض النظر عن الوسائل والأسلحة التي سيستخدمها لذلك، وذلك حتى يدخل المفاوضات "من مصدر قوة" بعد أن يكون قد استعاد ثاني أهم مدينة في سوريا بعد دمشق وعاصمة البلاد الاقتصادية كما كانت تسمى قبل اندلاع الأزمة في البلاد قبل أكثر من 5 سنوات.
وقال محمد العبود عضو الوفد التفاوضي الممثل للمعارضة في مفاوضات جنيف أن إعلان دي ميستورا بتحديد نهاية أغسطس موعداً محتملاً للجولة الجديدة من مفاوضات جنيف بخصوص سوريا "يتماشى مع توجه روسيا والنظام في استعادة قوات الأخير السيطرة على الأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد إحكام الحصار على تلك الأحياء منذ عدة أيام بعد سيطرته وقطعه طريق الكاستيلو آخر الطرق الواصلة لتلك الأحياء مع خارجها".
وأضاف العبود وهو ضابط منشق عن قوات النظام "لا يتّهم دي ميستورا بعدم الحيادية إلا أن تصريحات ومواقف الأخير تشير إلى سيره مع رغبات روسيا والنظام السوري وما سيثبت عكس ذلك هو الشهر المقبل الذي سيكون دليلاً على أنه حدّد هذا الموعد لإتمام أمور تقنية ولوجستية أم أنه منح مهلة للنظام وروسيا لاستعادة السيطرة على مدينة حلب بالكامل بغض النظر عن الوسائل وفيما إذا سيقومان باستخدام أسلحة سامة أو محرمة دولياً".
وقال دي ميستورا الثلاثاء "نهدف لعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية أواخر أغسطس/آب المقبل" وذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع ثلاثي جمعه مع الموفد الأميركي الخاص لسوريا مايكل راتني ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف بمدينة جنيف السويسرية.
ولم تسفر الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف التي جرت في مارس/آذار الماضي، عن النتائج المرجوة لإنهاء الأزمة السورية وعلّقت المعارضة مشاركتها بها بسبب عدم تحقيق المجتمع الدولي لشروطها المتمثلة في تحسين الأوضاع الإنسانية والإفراج عن المعتقلين وخاصة الأطفال والنساء وإيقاف روسيا والنظام غاراتهما الجوية.
وعلى الجانب المقابل استبعد عضو الوفد التفاوضي أن تعقد جولة جديدة للمفاوضات "إلا إذا كان هنالك تغير في السياسة الروسية تجاه إيجاد حل جدّي للأزمة السورية فوفد المعارضة علّق مشاركته في الجولة الماضية كون الأعمال العدائية من قبل النظام وروسيا لم تتوقف وكذلك لم يتوقف القصف الجوي وغيره للمدنيين كما لم يتم إدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة. وهذا الأمر لم يتغيّر خلال الفترة الماضية وفي حال لم يتغير خلال الفترة المقبلة حتى الموعد المفترض فمن المؤكد أن الجولة الجديدة لن تعقد".
واستدرك بالإشارة إلى أن ما تحدث به وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخراً حول الاتفاق المزمع أن تعقده بلاده مع موسكو بخصوص سوريا وجدّية هذا الاتفاق في سبيل الوصول لحل سياسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 5 سنوات سيكون أيضاً عاملاً أساسياً في حسم عقد الجولة القادمة من المفاوضات من عدمه.
وعلى الرغم من أن ابراهيم الجباوي المحلّل السياسي والعسكري السوري يتفق مع العبود في كثير مما ذهب إليه، إلا أنه يرى أن النظام السوري وإن حاولت قواته التقدم أو استعادة السيطرة على الأحياء الشرقية من حلب إلا أنه لن يتمكن من ذلك خلال الفترة القصيرة التي أمامه وهي شهر تقريباً.
وفي تصريح لوكالة الاناضول التركية للانباء، قال الجباوي وهو ضابط سابق برتبة عميد قبل انشقاقه عن قوات النظام السوري بعد أشهر من اندلاع الثورة في مارس/ آذار 2011 "من خلال مشاهداتنا لمعارك الكاستيلو ومحاولات النظام للسيطرة عليه التي استمرت أشهراً وهو لا يتجاوز طوله الكيلومتر الواحد والمنطقة تقريبا خالية من السكان، فإن الوضع بالنسبة للأحياء الشرقية من حلب سيكون مختلفا حيث المساحة أكبر والمنطقة سكنية تحوي أكثر من 300 ألف مدني إضافة إلى وجود مقاتلين أشدّاء منعوا النظام من السيطرة على تلك الأحياء لنحو 4 سنوات".
وأضاف الجباوي "لا أعتقد أن روسيا ستدعم النظام في اقتحام هذه الأحياء خاصة في ظل الحديث عن جولة جديدة من مفاوضات جنيف وما يدور الحديث عنه بخصوص الاتفاق الروسي الأميركي حول تشكيل قيادة مشتركة للعمليات العسكرية في سوريا بحسب ما رشح بالاعلام".
وأوضح المحلل المقيم في الأردن أنه "بات من المعروف أن النظام السوري لا يستطيع أن يتقدم على الأرض مترا واحدا دون الدعم الناري من الطيران الروسي ودون هذا الدعم لن يستطيع النظام أن يتقدّم في حلب أو غيرها وانا أعتقد جازما أن موسكو لن تعين النظام في التقدم باتجاه الأحياء الشرقية في حلب للسببين اللذين أسلفت ذكرهما".
واستدرك بالقول إن هذا السيناريو يتحقق في حالة واحدة إذا كان المخطط الدولي أن يبقى الأسد في الحكم وأن يتم السعي لتسوية مع المعارضة ضمن هذا السياق وفي هذه الحالة من الممكن أن يكون مصير مدينة حلب مشابهاً لمدينة حمص التي سبق أن سيطر النظام على معظم أحيائها بعد حصار استمر أشهرا ودمارا طال غالبية مبانيها وتم تفريغ سكانها منها.
حصار حلب واحتمال استعادة قوات النظام السيطرة على أحيائها الشرقية لا تعتبرها المعارضة -في حال تحققها- نصراً عسكرياً سيحسب للنظام فحسب ضمن معارك الكر والفر التي يخوضها الطرفان وباقي الأطراف الأخرى المشاركة في الصراع السوري، وإنما تعتبرها "خطاً أحمر" واختبارا حقيقيا لجدية أصدقاء سوريا والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس سياسي وليس على أساس الأقوى من يفرض شروطه كما يحاول النظام وروسيا تجسيده على الأرض.
منذر ماخوس سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا والمتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة قال إن المعارضة "لن تقبل بأن تُحاصر حلب وتتحول إلى لينينغراد جديدة التي حاصرها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية لأكثر من سنتين والناس باتت جثثهم في الشوارع من الجوع والمرض".
وأضاف ماخوس أن الأمم المتحدة "تقف متفرجة على هذا الحصار الجديد لحلب ومنذ يومين تمت الدعوة من قبل منسق الشؤون الانسانية الأممي أمام مجلس الأمن إلى هدنة لمدة يومين أسبوعيا لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في المدينة. وفي حال لم تتم هذه الهدنة سيكون للمعارضة موقف حاسم ليس فقط من حضور الجولة الجديدة من المفاوضات وإنما من مجمل العملية السياسية ككل التي لا تراهن عليها كثيرا".
وأضاف بالقول ان النظام السوري "يحاصر أكثر من 18 بلدة ومدينة في سوريا وهو يحاول أن يفرض ما يسميها مصالحات تحت تهديد الجوع والمرض للسكان من أجل أن يقول إن الأمور تسير على ما يرام ولا حاجة لحلول سياسية خارجية".
وأوضح السفير ان "المعارضة لن تقبل سوى بتحقيق حكم انتقالي يضمن تحوّل سوريا من نظام الفساد والديكتاتورية الموجود إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية ينشدها جميع السوريين".
واستدرك قائلاً أن ما يذكره "ليس تهديداً أو شروطاً مسبقة أو إنذارا إلا أن هذا المبدأ الذي تسير وفقه المعارضة وتصر عليه ولن ترضى بغير تحقيقه".
وحول ربط بعض المعارضين إعلان دي ميستورا عن موعد محتمل للجولة الجديدة للمفاوضات في جنيف وإحكام النظام حصاره لحلب، قال ماخوس "ليست لدينا شكوك بنزاهة دي ميستورا ونحن نتفهّم أن تأخر توجيه الدعوة يعود إلى عدم تحقيق تغيير على الأرض بخصوص الأسباب التي علّقت المعارضة مشاركتها في الجولة الماضية قبل أشهر وما تزال قائمة حتى اليوم".
وأضاف أنه "لا يرى الإشكالية في شخص دي ميستورا بالتحديد وإنما في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي يتوجب عليه أن يصدر قرارا ملزما بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب واحترام الهدنة التي من المفترض مناقشتها وإقرارها وأيضاً إطلاق سراح المعتقلين الذين يبلغ عددهم نصف مليون إنسان في سجون النظام ويعاملون على أنهم مخلوقات غير بشرية ولا أحد يهتم لأمرهم حالياً".
وختم بالقول إن "الكرة باتت بملعب الأمم المتحدة وأصدقاء سوريا، وحلب ستكون الاختبار الكبير والأخير".
========================
الاسلام اليوم :النظام يفرض حصارا خانقا على حلب.. ونشطاء: "أقدم مدن العالم بلا مستشفيات"
الإسلام اليوم - وسام علي
 تشهد مدينة حلب السورية حصارا خانقا تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، بعد سيطرتها على طريق الكاستيلو الاستراتيجي، الذي يمثل شريان حياة لمناطق سيطرة المعارضة، فيما كثف الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي، الغارات على المدينة مما أدى لمقتل المئات منذ منتصف الشهر الجاري.
ودعا نشطاء وكتاب وإعلاميون، إلى وقف حصار حلب، مطالبين العالم باتخاذ إجراءات حقيقية لإنقاذ ما تبقى من أهل المدينة.
وقال الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان على "تويتر":  "الاجرام العالمي و الاجرام الطائفي المحلي وغلاة الكرد كلهم اتفقوا على حصار حلب، لكن الشهباء هي من تحاصرهم بإذن الله".
وقال الكاتب والإعلامي موسى العمر: "فك حصار حلب لا يكون باستجداء العالم الأعور ، ببساطة كما قطع النظام كاستيلو عليكم فاقطعوا خناصر عليه.. اخنقوه كما يخنق أهلنا في حلب".
الأكاديمي السعودي محمد البراك علق قائلا: "#حلب_تموت_قصفا ولا بواكي لهم ولا منظمات حقوق إنسان تدافع عنهم ولا إدانة للرافضة والروس الذين يقتلونهم الكل مشغول بـ #ذبح_راهب_في_فرنسا".
ومن جهته، قال الناشط السوري أحمد أبازيد: "ثمة إرادات متعددة بحصار حلب واستنزاف فصائل الجيش الحر فيها، بعد تضحياتهم الهائلة والملحمية، لا تقتصر على النظام والاتفاق الروسي الأمريكي".
وقال الكاتب والمحلل السياسي، ياسر سعد الدين: "ما يحدث في #حلب عار على الإنسانية، عار على الغرب ونفاقه وروسيا وعهرها السياسي، عار على العرب أن تباد في العلن حلب وهم كالبلهاء صامتون!!".
وأضاف: "ماذا سيقول التاريخ عن أمة يباد أطفالها في حلب بحقد روسي اسود ثم يهرع حكامها على أعتاب بوتين مقدمين له أسمى آيات الولاء.. !".
وتابع "يا عزيز يا جبار يا قهار، أغث عبادك المستضعفين في حلب، اللهم عليك بالمجرمين بالمتواطئين بالمتخاذلين..اللهم أنزل بهم بأسك وعذابك وبطشك وقهرك!!".
المعارض والكاتب السوري بسام جعارة علق قائلا: "سواء فك الحصار عن حلب او بقيت محاصرة فإن ذلك لن يمنع شعبنا من الرقص على رأس المعتوه".
وتابع "المعتوه بشار يهدد ويتوعد وهو مجرد حذاء عند الروس والايرانيين الذين يمنعون سقوطه ولكن الساقط سيسقط".
وبدوره قال الناشط السوري فؤاد الحلاق "أقدم مدن العالم بلا مستشفيات اليوم واستمرار استهدافها بطيران الأسد وروسيا ومحاصرتها منذ عشرين يوما".
========================
بيروت برس :فتح ممرات للمحاصرين في حلب وسفن روسية تتجه للمتوسط
نشر 28 تموز/يوليو 2016 - 09:16 بتوقيت جرينتش
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الحكومة السورية والجيش الروسي يطلقان يوم الخميس 28 يوليو/تموز عملية إنسانية واسعة النطاق في مدينة حلب.
وأوضح الوزير أن العملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابع أنه سيتم فتح 3 ممرات في حلب لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو لمسلحي الجيش الحر الذين مازلوا يحملون السلاح.
ويأتي انطلاق العملية الإنسانية في حلب بالتزامن مع إصدار الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يعفي كل من حمل السلاح من العقوبة إذا بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر.
وقال الوزير: "بغية مساعدة المدنيين الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين، والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، يتعين على المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة بالتعاون مع السلطات الروسية، فتح 3 ممرات إنسانية، ونشر في محيط هذه الممرات مراكز لتقديم الوجبات الساخنة والمعونة الطبية الأولية".
وأردف قائلا: "مع إن الشركاء الأمريكيين لم يقدموا لنا حتى الآن بيانات حول الفصل بين تنظيم "جبهة النصرة" والجيش السوري الحر، يجب فتح ممر آمن رابع باتجاه طريق الكاستيلو لعبور المقاتلين (من الجيش الحر) وهم يحملون السلاح".
كما دعا شويغو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى المشاركة في العملية الإنسانية بحلب.
واستطرد قائلا: "لقد دعونا الأطراف المتنازعة أكثر من مرة إلى المصالحة، لكن المسلحين خرقوا نظام الهدنة مرة بعد أخرى، وقصفوا مناطق مأهولة وهاجموا مواقع القوات الحكومية، في نهاية المطاف نشأ في مدينة حلب وفي ضواحيها وضع إنساني صعب للغاية". وأكد الوزير أن اتخاذ كافة الإجراءات المذكورة يأتي من أجل ضمان أمن سكان حلب حصرا
من جهة أخرى أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، بأن مجموعة من السفن الحربية الروسية، من ضمنها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، ستبحر قبل نهاية العام إلى البحر المتوسط.
وأوضحت الوكالة  نقلا عن مصدر عسكري أن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ستبحر في نهاية العام الحالي، بعد تشكيل مجموعة من السفن تتضمن عددا من سفن الحراسة القتالية، إضافة غواصة نووية متعددة الأهداف، وأن مدة المهمة ستستغرق 3-4 أشهر.
وبحسب الوكالة فإن أن مجموعة من الطائرات الحربية من طراز "إيلوشين إيل-38" و"توبوليف تو-142" سوف تقوم بمرافقة السفن الروسية لفترة ما، حيث ستجري مناورات خلالها.
ورفض المصدر التعليق على إمكانية مشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" في العملية العسكرية الروسية بسوريا، مشيرا إلى أن "السفينة ستنفذ المهمة المحددة لها".