الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  حلب تحترق

حلب تحترق

01.05.2016
محمد النعيمي

 
بَـثَّتْ إلـيكَ إلـهي شَـجْوَها  حَلبُ      وخلا إليكَ - وأنتَ المُرْتَجَى -  سَبَبُ
تـشكو  إليكَ لِئاماً، عِرْضَها  نَهَشُوا      وطُـفُولةً طَـعِمُوا، ودِماءَها  شَرِبُوا
قد أغمضَتْ عينَها عنها وما  اكتَرَثَتْ      أُمَـمُ الـنِّفاقِ، وَغابَ السّادةُ  النُّجُبُ
أيـنَ  الـمواثيقُ؟! والـدنيا  مُطبِّلةٌ      بما ارتضَتْهُ جِنيفٌ، واسْتَوَتْ طُنُبُ؟!
تاللهِ  إنَّ لِـقَـوْمِي فـي  جَـهالَتِهِمْ      حَـمِيَّةً أنْ يُـباحَ العِرْضُ أوْ  رَجَبُ!
لا تَـدَّعُوا الـدِّينَ، قدْ بانَتْ عَقائِدُكُمْ      لا تزعموا الأصلَ، قدْ جافاكُمُ  النَّسَبُ