الرئيسة \  واحة اللقاء  \  حصاد التدخل الروسي في سوريا بعد 5 سنوات 

حصاد التدخل الروسي في سوريا بعد 5 سنوات 

04.10.2020
الأيام السورية


الأيام السورية  
السبت 3/10/2020 
مضت خمس سنوات، على التدخل الروسي في سوريا، ولم تتوقف آلة الحرب الروسية يوماً عن قصف وتدمير المدن السورية وقتل آلاف الضحايا المدنيين، في سبتمبر/ أيلول من عام 2015 وافق مجلس الاتحاد في الجمعية الاتحادية الروسية على نشر جنود الجيش الروسي في سوريا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وتنظيم الدولة، إلا أن الطائرات الروسية ومنذ بداية تدخلها ركزت قصفها على مناطق سيطرة المعارضة. 
أدى التدخل الروسي في سوريا إلى تغيرات كبيرة في كافة الأصعدة، أهمها استعادة النظام  بعض المناطق التي كانت خارجة عن سيطرته، مثل: مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، والغوطة الشرقية وحمص ودرعا وعدة مناطق أخرى، وقضم منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا. 
التسلسل الزمني للأحداث التي جرت منذ بداية التدخل الروسي في سوريا: 
العام 2015 
30 سبتمبر/ أيلول 2015، وافق مجلس الاتحاد في الجمعيّة الاتحادية الروسية على طلب الرئيس فلاديمير بوتين بنشر جنود من الجيش الروسي في سوريا بعد أن طلب بشار الأسد منه التدخل ومساعدته عسكريًا. 
2 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015، أصدرت كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، والسعودية، وقطر، بيانا مشتركا أعربت فيه عن القلق العميق إزاء التدخل الروسي في سوريا، ودعت روسيا لوقف ضرباتها الجوية ضد المعارضين السوريين. 
4 أكتوبر/ تشرين الأول2015، شنّت روسيا أولى غاراتها الجوية على أهداف في الرستن، تلبيسة والزعفرانية في محافظة حمص في سوريا. 
7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أكدت روسيا أنها نشرت أنظمة للدفاع الجوي من طراز إس-300 في محافظة طرطوس السورية. 
20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، شاركت سفن بحرية روسية في العملية العسكرية في سوريا، وأطلقت صواريخًا مجنحة من بحر قزوين. 
17نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، استقبل بوتين بشار الأسد في أول رحلة خارجية له، منذ آذار/ مارس 2011. 
25نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، استخدمت روسيا طائراتها الاستراتيجية “تو-160 و”تو-95” و”تو-22، للمرة الأولى منذ بداية تدخلها. 
ديسمبر/ كانون الأول 2015، نشرت روسيا بطاريات صواريخ مضادة للطيران من طراز اس-400 في قاعدة حميميم. 
العام 2016 
14مارس/ أذار 2016، قصفت روسيا الأراضي السورية بصواريخ كليبر التي تنطلق من البحر، للمرة الأولى. 
14أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أعلن بوتين سحب الجزء الأكبر من قواته في سوريا، لكن نحو 4300 جندي ظلوا في البلاد. 
ديسمبر/ كانون الأول 2016، صادق بوتين على اتفاق بين دمشق وموسكو حول نشر قوات جوية روسية في قاعدة حميميم لفترة غير محددة. 
22ديسمبر/ كانون الأول 2016، شاركت روسيا بقصف مدينة حلب السورية في هجوم بدأ في شباط/ فبراير، أدت إلى تهجير الأهالي. 
23ديسمبر/ كانون الأول 2016، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في محافظة حلب بعد تهجير أهلها. 
29ديسمبر/ كانون الأول 2016، أمر بوتين بتوسيع القاعدة العسكرية الروسية في حميميم الواقعة في مدينة طرطوس الروسية. 
العام 2017 
7 ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقع ممثلو الدول الراعية لمحادثات أستانة (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، وتضمن الاتفاقية وقف الأعمال العدائية بين الأطراف. 
العام 2018 
31 يناير/ كانون الثاني 2018، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، “تحرير سوريا كاملة من تنظيم داعش”. 
15أبريل/ نيسان 2018، عقدت روسيا في منتجع سوتشي مؤتمرًا للحوار الوطني السوري، من أبرز مخرجاته الاتفاق على تأسيس لجنة لإعادة كتابة الدستور السوري، ودعوة لإجراء انتخابات ديمقراطية. 
22أبريل/ نيسان2018، اكتمل تهجير آخر الدفعات من مدينة دوما بريف دمشق لتكون هذه الدفعة هي الأخيرة ضمن مسلسل التهجير الذي مرّ على مدن وبلدات الغوطة على مدار أسابيع بعد حملة قصف عنيفة ومعارك شديدة شهدتها المنطقة شاركت روسيا بشكل كبير بها. 
6مايو/ أيار2018، وافقت الفصائل العسكرية في القلمون على بنود اتفاق مع روسيا قضى بتسليم السلاح الثقيل، وتهجير آلاف المدنيين الذين لا يريدون المصالحة مع نظام الأسد باتجاه مناطق الشمال السوري. 
1 أغسطس/ آب 2018، اتفقت روسيا والمعارضة السورية في ريف حمص الشمالي على انسحاب الأخيرة نحو شمالي سوريا ضمن اتفاق تسوية جرت مع مندوبي موسكو. 
2سبتمبر/ أيلول 2018، سيطرت روسيا وقوات النظام على كامل محافظة درعا والقنيطرة بعد هجوم بري على عدد من المحاور، تبعه اتفاق تسوية ومصالحة بين المعارضة وروسيا. 
17سبتمبر/ أيلول2018، وقّع النظام السوري مع الحكومة الروسية اتفاقية تسمح لموسكو بتدريب أطفال سوريين في المدارس العسكرية الروسية، بعد تعليمهم اللغة الروسية وضمهم لصفوف الجنود الروس. 
العام 2019 
22 أغسطس/ آب2019، توصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. 
23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، سيطرت روسيا وقوات النظام السوري على ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد مواجهات مع المعارضة المسلحة. 
العام 2020 
7 يناير/ كانون الثاني2020، أعلن الرئيسان التركي والروسي التوصل إلى اتفاق مشترك بشأن المنطقة الآمنة شمالي شرقي سوريا. 
29 يناير/ كانون الثاني2020، أجرى بوتين مع بشار الأسد محادثات في دمشق، يذكر أنها زيارته الثانية منذ بدء الثورة السورية عام 2011. 
21 يوليو/ تموز2020، سيطرت قوات النظام السوري بدعم من المقاتلات الروسية على مدينة معرة النعمان، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، ومعقل من معاقل الثورة السورية. 
7 سبتمبر/ أيلول2020، أظهرت وثيقة حكومية روسية أن بشار الأسد، وافق على منح روسيا أراضي إضافية في البر ومساحة من مياه سوريا الإقليمية لكي يتسنى لها توسيع قاعدتها العسكرية الجوية في حميميم.