الرئيسة \  ملفات المركز  \  حروب المخابرات بين الموساد والعالم العربي

حروب المخابرات بين الموساد والعالم العربي

08.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/8/2018
عناوين الملف :
  1. سرار الأسبوع: تصفية "إسبر".. ما حجم خسائر الأسد بمقتل رجله الأكثر سرية وغموضًا؟
  2. مكة :اغتيال مدير مركز بحوث مقرب من الأسد وإيران
  3. العرب اليوم :كان محط ثقة الأسد وكاتم أسرار برامج الصواريخ… تفاصيل…
  4. ميدان الاخبار :مقتل مدير مركز أبحاث سوري متهم بتطوير غاز السارين
  5. المرصد :بعد 10 سنوات على اغتيال أهم الشخصيات المقربة من بشار الأسد…عالم تطوير الصواريخ عزيز إسبر يُغتال بعبوة موجهة عن بعد
  6. العهد :اغتيال ’إسبر’: بصمات اسرائيلية واستعدادات متبادلة
  7. عربي اليوم :عد اغتيال إسبر …إسرائيل : لن نسمح لسوريا بامتلاك سلاح يخل بميزان القوى
  8. اكستر نيوز :رغم إعلان مسلحين سوريين اغتياله.. هل قتلت إسرائيل مهندس صواريخ الأسد؟
  9. الجديد :بعد اغتيال العالم السوري.. القناة العاشرة الاسرائيلية: حماة قد تواجه مصير غزة
  10. اخبار العراق :كانت ليفني قد اغتالت عالمًا عراقيًا في باريس عام 1980 … الإعلام العبريّ يحتفي باغتيال العالِم السوريّ عزيز إسبر
  11. الوسط :يديعوت تتحدث عن اغتيال "إسبر" بريف حماة.. ما علاقة طهران؟
  12. المنار :سيناريو استهداف الأدمغة السورية مستمر
  13. تي ار تي :إسرائيل ترفض التعليق عن احتمال تورط "الموساد" في اغتيال عالم سوري
  14. الخليج :صحيفة: الموساد اغتال العالم السوري "إسبر".. و"إسرائيل" ترفض التَّعليق
  15. كورد ستان 24 :اغتيال مسؤول كيمياوي بانفجار غامض في سوريا
  16. الشرق الاوسط :مقتل مدير مركز البحوث العلمية بريف حماة ...دول غربية تتهمه بالضلوع في برنامج «الكيماوي» السوري
  17. لوما :اخبار اليوم سريّة تابعة للمعارضة السورية تتبنّى اغتيال عزيز إسبر... وتتوعد "رؤوس النظام"
  18. الشرق تايمز :بعد اغتيال "عزيز إسبر".. 9 معلومات لا تعرفها عن الرجل الأول لبشار الأسد
  19. المدن :اغتيال رئيس مركز "البحوث العلمية" في حماة
  20. الدرر الشامية :تصفية مدير البحوث العلمية بمصياف في ظروف غامضة.. وإعلام النظام يتهم هذه الجهة
  21. العربية نت :اغتيال مسؤول سوري رفيع.. ستبكي عليه إيران دماً!
  22. العربية نت :إن كنت صديقاً لهذا الحساب الفيسبوكي فهذه هي حقيقته!...(نادر كوسا) هو الاسم الوهمي للدكتور عزيز إسبر الذي اغتيل في سوريا
  23. اورينت :""أبو عمارة" تكشف تفاصيل عملية اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في حماة
  24. عيون الخليج ":نيويورك تايمز: الموساد يقف وراء جريمة اغتيال الدكتور عزيز إسبر في مصياف
  25. بلدي نيوز :عضو ببرلمان النظام يكشف عن الحساب الخاص لـ "عزيز إسبر" في فيسبوك
  26. صدى البلد :أول تعليق إسرائيلي على اتهام الموساد باغتيال العالم عزيز اسبر
 
أسرار الأسبوع: تصفية "إسبر".. ما حجم خسائر الأسد بمقتل رجله الأكثر سرية وغموضًا؟
 منذ يوم واحد   0   25
تلقى النظام السوري ضربة موجعة من جراء خسارته رئيس مركز البحوث العلمية عزيز إسبر، الذي جرت تصفيته مساء أمس السبت، حيث تبنى فصيل تابع لـ"هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقًا) تفجير سيارته بعبوة ناسفة أدت لمقتله ومصرع سائقه.
وتتهم دول غربية "إسبر" بالضلوع في تطوير برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، انطلاقًا من مركز البحوث العلمية الذي كان يرأسه، وهو منشأة سرية تقع في منطقة مصياف القريبة من مدينة حماة.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر متقاطعة تأكيدها، أن "إسبر" كان مقربًا من رئيس النظام السوري بشار الأسد، وميليشيا حزب الله اللبنانية، وإيران.
وأوضح المرصد أن "إسبر" كان يملك كفاءة علمية وخبرة عالية في مجال تطوير الأسلحة الصاروخية.
من جهة أخرى، أفادت مواقع معارضة بأن مركز البحوث في مصياف كان متخصصًا في تركيب الأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى وقذائف المدفعية.
وحول الأدوار التي كان يقوم بها "إسبر"، ذكرت مصادر موالية لنظام الأسد، أن إسبر كان يعد كاتم أسرار صاروخ "فاتح" الإيراني، كما أنه كان حلقة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين، بالإضافة إلى خبراء النظام.
وأضافت المصادر ذاتها أن "إسبر" كان واحدًا من الشخصيات المعدودة التي منحها "حزب الله" ثقته، خصوصًا أن عمله كان يتطلب منه تنسيقًا بين الخبراء الإيرانيين في سوريا، وعناصر الحزب الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن أسلحة خاصة به في سوريا.
ومركز البحوث العلمية في مصياف، يعد واحدًا من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية منذ سنوات، ما دعا إسرائيل إلى استهدافه أكثر من مرة بقصف جوي، آخرها في 22 يوليو الماضي، وقيل في كل مرة إن المستهدف من القصف كان شخص "إسبر"، الشخص الأكثر سرية وغموضًا بين الرجال المحيطين ببشار الأسد.
==========================
مكة :اغتيال مدير مركز بحوث مقرب من الأسد وإيران
الوكالات _ دمشق
اغتيل مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي اللواء في قوات النظام السوري، عزيز اسبر وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان
وقال المرصد في بيان أمس إن الاغتيال وقع بانفجار استهدف سيارة اسبر في المنطقة أمس الأول، ما أدى إلى مقتله وسائقه، ولم يحدد ما إذ كان الانفجار نجم عن عبوة مزروعة بالسيارة أو على الطريق، ليتم تفجيرها عن بعد.
وأفاد بأن اللواء اسبر كان مقربا من رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن إيران.
إلى ذلك، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «عدم وجود» تنسيق حاليا مع أي جهة لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.
==========================
العرب اليوم :كان محط ثقة الأسد وكاتم أسرار برامج الصواريخ… تفاصيل…
استشهد مدير مركز البحوث العلمية في مصياف الدكتور "عزيز إسبر" إثر عملية اغتيال استهدفته عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في ريف حماة، كما أسفرت العملية عن استشهاد سائق سيارة إسبر.
وأشارت المعلومات إلى أن إسبر قد اغتيل بالعبوة الناسفة بعد خروجه من منزله في مصياف بسبع دقائق.
وقالت مصادر متابعة إنه سبق للموساد الإسرائيلي أن قام بتجنيد عملاء سريين لتعقّب العالم عزيز إسبر في مدينة طرطوس عبر مراقبة مكان إقامته هناك من شقة مقابلة للشقة التي كان يقيم فيها لكن الاستخبارات السورية أجهضت عملية الرصد واعتقلت الخلية العميلة وقتها.
وتضيف المصادر أنه فيما بعد، وفي مدينة مصياف حيث مقر عمل عزيز إسبر حاولت مجموعة أخرى مكلفة من الموساد الإسرائيلي اغتيال العالم إسبر لكنها فشلت، واستمرت محاولات "إسرائيل" إلى أن نجحت مساء أمس السبت باغتياله مع مرافقه بعبوة ناسفة استهدفت سيارته.
ويحمل العالم إسبر دكتوراه بالفيزياء الذرية ودكتوراه بالوقود الصاروخي السائل من فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة، وكان آخر هذه الغارات في 22 تموز الماضي، حيث شنّ الاحتلال غارات من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية 3 صواريخ "إسرائيلية" منها، فيما سقط الصاروخ الرابع قرب موقع البحث العلمي في مصياف.
وأفادت مصادر ميدانية في حينها بأن سرباً من 4 طائرات إسرائيلية حاول استهداف موقع للأبحاث العلمية في مصياف.
يذكر أنه في عام 2012 أقدمت مجموعة مسلحة على اغتيال العقل الأساسي في البرنامج الصاروخي السوري الدكتور المهندس نبيل زغيب مع أفراد عائلته في دمشق.
وفي تعليقٍ لها قالت وسائل إعلام عبرية إن "اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق مفادها أن العاملين في مراكز الأبحاث تحت الخطر أيضاً".
ورأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن اغتيال العالم السوري يذكّر بعمليات اغتيال أخرى لمسؤولين من "حماس" و"حزب الله".
ويعتبر الدكتور إسبر من الشخصيات المحاطة بحياة سرية، نظراً للمهام الموكلة إليه من قبل الحكومة خاصة في مجال تطوير صناعة الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى.
ووفق مصادر مطلعة فإنه يعتبر كاتم أسرار صاروخ "فاتح" الإيراني، كما ورد في نصوص نعوته التي اتفقت على أنه كان "محط ثقة" الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت مصادر إلى أنه كان صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين، فضلاً عن الخبراء السوريين.
ويعتبر إسبر حسب هذه المصادر، واحداً من الشخصيات السورية القليلة التي منحها "حزب الله" ثقته، خاصة وأن عمله تطلب منه تنسيقا بين الخبراء الإيرانيين، في سوريا، وعناصر "حزب الله" الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن خاصة به، في سوريا، بحسب مصادر نعت العالم السوري.
يذكر أن آلية عمل مركز البحوث العلمية في مصياف، والذي يشار إليه بالقطاع رقم (4)، تستند إلى تنسيق متكامل وفوري، بين ضباط يعملون بالقصر الجمهوري، وموظفين مدنيين حاملين لشهادات علمية ذات صلة بنشاط المركز، وكان عزيز إسبر أشهرهم، في الآونة الأخيرة، ويتمتع بصلاحيات كاملة منحه إياها الرئيس الأسد.
==========================
ميدان الاخبار :مقتل مدير مركز أبحاث سوري متهم بتطوير غاز السارين
قتل مدير مركز البحوث العلمية، عزيز إسبر، في انفجار استهدف سيارته في مدينة مصياف بريف حماة وسط سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
واستهدف مركز البحوث العلمية في مصياف بغارة إسرائيلية في سبتمبر 2017، فيما تتهم الولايات المتحدة المركز بالمساعدة في تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيماوية، لكن النظام السوري ينفي امتلاكه أي سلاح كيماوي منذ تدمير برنامجه في عامي 2013-2014 بموجب اتفاق أمريكي روسي.
وأفاد المرصد السوري عن "اغتيال اللواء في قوات النظام عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، وذلك في انفجار استهدف سيارته في المنطقة ليل السبت".
وأوردت صحيفة "الوطن"، القريبة من السلطات السورية، خبر "مقتل الدكتور عزيز إسبر، مدير البحوث العلمية في مصياف مع سائقه إثر تفجير استهدف سيارته بريف حماة".
ولم يتمكن المرصد من تحديد "ما إذا كان الانفجار ناجما عن عبوة مزروعة بالسيارة أم على الطريق وتم تفجيرها عن بعد".
 
==========================
المرصد :بعد 10 سنوات على اغتيال أهم الشخصيات المقربة من بشار الأسد…عالم تطوير الصواريخ عزيز إسبر يُغتال بعبوة موجهة عن بعد
6 أغسطس,2018 دقيقة واحدة
شهدت بلدة وادي العيون الواقعة في ريف مدينة مصياف في القطاع الغربي من ريف حماة، يوم أمس الأحد الـ 6 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، تشييع اللواء الدكتور عزيز إسبر، والذي تعرض لعملية اغتيال ليل الـ 5 من آب الجاري، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر مقربة من عالم الصواريخ عزيز إسبر، أن عملية الاغتيال التي طالته، جرت عبر تفجير عبوة موجهة عن بعد، تسببت بقتله مع سائقه، الأمر الذي أثار استياء ذويه وأهالي منطقته ومواطنين سوريين، من اغتيال أحد أهم العلماء العسكريين السوريين بهذه الطريقة، وعدم توفير قيادة النظام سيارة مصفحة ضد مثل هذه الحوادث له، لحمايته، وبخاصة أن إسبر كان مستهدفاً من دول إقليمية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان علم كذلك من عدد من المصادر الموثوقة، أن اللواء عزير إسبر، متخصص في وقود الصواريخ، وفي تطوير الصواريخ البالستية متوسطة وقصيرة المدى، ولم يكن على علاقة بتطوير الأسلحة الكيميائية، كما أن بعض الكتائب المقاتلة عملت على تبني عملية الاغتيال هذه، والتي لا علاقة لها أو بمنطقة تنفيذ الاغتيال، مثلما جرى في أوقات سابقة مع الفصيل ذاته، حيث جرى تبني عمليات قتل سابقة على أنها اغتيال من قبل هذه الكتائب، عبر بيانات نشرت على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن عزيز إسبر -عالم وقود الصواريخ وتطويرها، يكاد يكون أهم من اللواء محمد سليمان الذي اغتيل مطلع آب / أغسطس من العام 2008، في منطقة الرمال الذهبية بمحافظة طرطوس، والذي كان المستشار الأمني الأهم لدى رئيس النظام السوري بشار الأسد
يشار إلى عزيز إسبر كان يشغل قبل اغتياله، منصب مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، حيث شهد المركز ومنطقة مصياف عدة ضربات إسرائيلية طالتها، إذ نشر المرصد السوري في الـ 22 من تموز / يوليو الجاري أن ضربات استهدفت منطقة معامل الدفاع في منطقة الزاوي بريف مصياف، ما تسبب بأضرار ودمار في المنطقة، فيما كان نشر المرصد السوري يوم الـ 7 من شهر أيلول / سبتمبر من العام 2017، قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف شمال شرق مدينة مصياف بريف مدينة حماة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، أن القصف استهدف معسكراً للطلائع ومستودعاً للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومركزاً للبحوث العلمية، حيث كان يتواجد به مسلحون موالون للنظام، من الميليشيات الغير سورية، التي تقاتل إلى جانب النظام في ريف حماة، حيث قضى وأصيب جراء هذا القصف 7 عناصر على الأقل من قوات النظام.
==========================
العهد :اغتيال ’إسبر’: بصمات اسرائيلية واستعدادات متبادلة
ليس هناك حاجة لاعتراف إسرائيلي، أو اكتشاف أدلة حسية تثبت من يقف وراء عملية اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في مصياف السورية، الدكتور عزيز إسبر. المؤكد أنه يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا وعلى الاراضي السورية، بهدف منع اعادة بناء وتطوير قدراتها العسكرية والصاروخية. ولن يغير من التقدير ما إن كان المنفذ يتحدث اللغة العربية أو العبرية أو الانكليزية. فالهدف والسياق والتوقيت، يشكل "بصمات" دالة على خلفية وأهداف هذه الضربة المؤلمة.
عادة ما تهدف الرسائل والمواجهات التي يشنها الكيان الاسرائيلي إلى تطويع ارادة الطرف المقابل
تندرج هذه العملية الأمنية، ضمن اطار "المعركة بين الحروب"، التي يخوضها الكيان الاسرائيلي ضد كل ما له صلة بالقدرات الصاروخية المتطورة. لكنها هذه المرة تختلف في التكتيك وتستتهدف حصرا أحد أهم العلماء ذات الصلة بتطوير القدرات الصاروخية التي تهدف إلى استعادة سوريا الندية العسكرية والردع المتبادل الذي كانت تتمتع به قبل بدء الحرب السورية.
عادة ما تهدف الرسائل والمواجهات التي يشنها الكيان الاسرائيلي إلى تطويع ارادة الطرف المقابل. وهو ما يندرج تحت مفهوم الردع، لكن مشكلة "إسرائيل" أن كل رسائلها التهويلية والعملياتية مع الرئيس بشار الأسد، لم تجد نفعا. فاكتشفت "تل ابيب" بالتجربة الملموسة تصميم القيادة السورية على مواصلة طريق استعادة وتطوير قدرات سوريا الردعية. أمام هذا الواقع المعقد، وجدت نفسها ملزمة بانتهاج خيار استهداف القدرات نفسها للحؤول دون تراكمها وتطورها وهو ما نشهده من فترة إلى اخرى.
في المقابل، لا حاجة لانتظار سنوات لاكتشاف مفاعيل هذا الخيار.  فلدينا عيِّنة مشابهة تتمثل بنتائج الاعتداءات المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات بوتيرة متفاوتة التي تستهدف عمليات نقل قدرات متطورة إلى حزب الله في لبنان. والجميع يعلم أن نتائجها وتداعياتها على قدرات حزب الله، كانت محدودة جداً. ومن أبرز المؤشرات على هذا التقويم، مواقف القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أنفسهم، الذين يقرون بتطور قدرات حزب الله كمّاً ونوعاً طوال سنوات "المعركة بين الحروب". وهو ما يكشف على نحو اليقين بأن تنفيذ الضربات لا يعني بالضرورة نجاحها في تحقيق أهدافها العسكرية.
الالتفاف في تنفيذ الاعتداءات والذي تمثل هذه المرة بعملية أمنية دقيقة له تفسيراته
المستجد الاضافي الذي يؤشر إلى نتائج هذا الخيار أن ظروف سوريا والبيئة الإقليمية، باتت تختلف كلياً عما كانت عليه خلال السنوات السابقة، وتحديداً لجهة عودة سيطرة الدولة السورية على أغلب أراضيها، وتراجع التهديد الذي تشكّله الجماعات الإرهابية إضافة إلى تطورات إقليمية، وهو ما قد يكون له دور حاسم في تسريع عجلة التطورات اما باتجاه تطور ميداني يؤدي إلى المواجهة، أو تطور ميداني يؤدي إلى ردع الكيان الاسرائيلي من دون الحاجة إلى المواجهة.
الالتفاف في تنفيذ الاعتداءات والذي تمثل هذه المرة بعملية أمنية دقيقة، له تفسيراته. إذ أن عدم اغتيال الكتور اسبر عبر ضربة عسكرية مباشرة وموضعية، يعكس حقيقة أن "إسرائيل" ماضية في اعتداءاتها بمختلف الأساليب، وفي الوقت نفسه تعكس قدرا من الحذر الإسرائيلي ومساعيها لتجنب تعمد التدحرج نحو مواجهة واسعة. لكنه سيشكل في المقبل رسالة ودافعا لكل الشخصيات ذات الصلة أن يكونوا أكثر حذرا في مواجهة هذا النوع من الحرب الامنية، خاصة وأن الاجراءات المحترفة قادرة على الحد من نجاح هذا النوع من العمليات.
الدكتور اسبر هو من أهم الخبراء وتحديدا في ملف إنتاج الوسائل القتالية الصاروخية وتطوير دقتها، للمرحلة الحالية، التي من شأنها تقليص الفجوة العسكرية مع العدو، باتجاه ردعه عمليا، حتى من دون موازنته عسكريا. ما يرفع مستوى القلق لدى "تل ابيب"، هو تكاتف الحليف الايراني مع الدولة السورية، وامداده بتقنيات الصناعات العسكرية، إلى التنقيات الموجودة أساساً لدى الجانب السورية. ويبدو أن ذلك أحد أوجه معاني مصطلح "التمركز الايراني" في سوريا، وأحد الخطوط الحمر التي لا يخفي الكيان الاسرائيلي عزمه على مواجهتها: منع توريد أو صناعة وسائل قتالية دقيقة في سوريا، عبر المساعدة والمساندة المباشرة الايرانيتين. استهداف معامل البحوث السورية دال على هدا الاتحاه وعلى مستوى التهديد الذي تراه "إسرائيل" في مجال صناعة الصواريخ وتطويرها في سوريا، ضمن برنامج ايراني سوري مشترك.
في كل الأحوال، يدرك الكيان الاسرائيلي صعوبة أو تعذر تحقيق الأهداف المؤملة من هذه الاعتداءات التي يشنها، لكنه يدرك أيضا أن وقوفه مكتوف الأيدي سيترتب عليه نتائج وتداعيات كارثية تطال أمنه القومي. ولأنه يدرك أيضاً مخاطر الانزلاق والتدحرج نحو مواجهة واسعة لا يريدها أي من الأطراف، ابتداء، يقوم بتنفيذ اعتداءاته بطريقة مدروسة ودقة – في أغلب الحالات - تفاديا لدفع الطرف المضاد إلى أن يجد نفسه ملزما حتى لو كان سيؤدي إلى التدحرج كما حصل في ليلة الصواريخ في الجولان فجر العاشر من ايار الماضي. لكن هذا الحرص والدقة لا يعني بالضرورة أن هذا السيناريو لن يتحقق. ولهذه الغاية تعمد "تل ابيب" للاستعداد كما لو أن المواجهة ستنشب مع كل ضربة توجهها.
==========================
عربي اليوم :عد اغتيال إسبر …إسرائيل : لن نسمح لسوريا بامتلاك سلاح يخل بميزان القوى
نشر في أغسطس 6, 2018
علّق وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غلنت، على احتمال وقوف إسرائيل وراء اغتيال الخبير بالمجال الكيماوي السوري عزيز إسبر، قائلًا إن بلاده لن تتيح للسوريين امتلاك سلاح من شأنه أن يخل بميزان القوى في المنطقة.
و استشهد بواسطة عبوة ناسفة استهدفت سيارته بمنطقة مصياف في ريف حماة، الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، في حين ألمحت وسائل إعلام سورية إلى أن هناك احتمالًا بوقوف الموساد وراء الاغتيال.
و في حديث لموقع “واي نت” الإسرائيلي قال عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي “الكابينيت” غلنت : أن “سوريا تشهد حربًا تورط بها العديد من الأطراف، وهناك دائمًا الكثير من المصالح، لقد سقط 600 ألف قتيل، ولدينا اليوم قتيل إضافي”، في إشارة إلى إسبر، الذي يتحدث عنه الموقع على أنه كان خبير صواريخ.
و أوضح غلنت أنه “سمع الخبر من الإعلام، وبدا له أن الحديث يجري عن شخص غير إيجابي”، مشددًا في الوقت ذاته على أن “إسرائيل لن تتيح للسوريين امتلاك سلاح من شأنه أن يخل بميزان القوة، أو يتم تهريبه إلى حزب الله في لبنان”.
و أضاف غلنت : أن “المصالح الإسرائيلية في سوريا، تقوم على عدم السماح بتشكيل جيش إيراني في سوريا أو فتح جبهة ثانية، أو تكرار أنموذج جديد لحزب الله في الجولان“.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال شخصية سورية تعمل في مجال البحوث الكيميائية، إذ تم اغتيال العميد محمد سليمان المستشار الأمني للرئيس السوري، بمدينة طرطوس بالساحل السوري، مطلع آب/ أغسطس 2008 في ظروف غامضة.
==========================
اكستر نيوز :رغم إعلان مسلحين سوريين اغتياله.. هل قتلت إسرائيل مهندس صواريخ الأسد؟
كتب: محمد وازن6 أغسطس، 2018 - 3:15 م
أحد المقربين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويعتبرونه في إسرائيل الرجل الثالث في تصنيع الأسلحة، هو مدير مركز البحوث العلمية في مصياف السورية القريبة من مدينة حماة، العالم عزيز أسبر، الذي أُعلن أمس الأحد اغتياله ومعه سائقه لدى سيرهما بالسيارة.
ورغم أن "كتيبة أبو عمارة" وهي جماعة معارضة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأصدرت بيانا قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي استهدفت سيارة أسبر، إلا أن محللون إسرائيليون كان لهم رأي آخر.
 أسبر كاتم الأسرار
تقول شبكة الإعلام الحربي السوري إن أسبر هو مفتاح خزانة أسرار الصواريخ السورية، والمقرب جدا من بشار الأسد، ويحظى بثقته وثقة إيران وحزب الله القريب من النظام الإيراني، وهو عالم في وقود الصواريخ، وعمل مع نظام الأسد على تطوير أسلحة صاروخية وكيماوية، وهو أمر يجعله هدفا للجماعات المسلحة في سوريا.
لكن محللون عسكريون إسرائيليون لهم علاقة وثيقة بالاستخبارات الإسرائيلية، استبعدوا فكرة ضلوع المعارضة السورية في اغتيال أسبر.
إسرائيل متورطة؟
ويرى المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، يوءاف ليمور، أن إسرائيل ضالعة وبشكل قطعي في عملية الاغتيال، إذ نجا أسبر قبل ذلك من محاولة قصف إسرائيلي لمنشآت صاروخية سورية، منها المنشأة الكائنة في مصياف السورية قرب حماة.
وعن أهمية المركز الذي يعمل به أسبر يرى محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برجمان، أن المكان له أهمية قصوى، وكان سريا حتى اكتشتفه فرنسا وأمريكا، ودمر النظام السوري جزءا كبير من أسلحته عام 2013.
واستعرض برجمان محاولة القصف التي تعرض لها المركز الشهر الماضي، ما يدلل على أن المركز كان محل رصد إسرائيلي.
 لهذا يجب اغتيال أسبر
وتحدث برجمان في مقالته التحليلية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن أن إسرائيل ارتأت ضرورة اغتيال أسبر بعد ظهور اسمه في السنوات الأخيرة، كضلع أساسي في إدارة مشاريع تطوير الأسلحة في سوريا، وقال: "كان لدى إسرائيل كل الأسباب التي تدفعها إلى رؤيته ميتا".
واستحضر برجمان حوادث من الماضي تشير إلى تورط إسرائيل والموساد في اغتيال علماء يعملون في المشروع النووي الإيراني، وكذلك العالمين الفلسطينيين محمد الزواري وفادي البطش، واختطاف المهندس الكهربائي الفلسطيني ضرار السيسي من أوكرانيا إلى إسرائيل.
ويرى ليمور أن إسرائيل تعمل على مراقبة الوضع الدائر في سوريا، وتنتظر أي فرصة لتنفيذ مخططات اغتيال أو تشن غارات على مواقع معينة، وفي الوقت نفسه اعتبر أن أسبر ليس هدفا حثيثا بالنسبة للمعارضة، ولا يستحق تدبير عملية.
كما تحدث عن أهمية أسبر كونه الشخصية رقم 3 في تصنيع الأسلحة السورية، ويتواجد في منطقة هامة للتنسيق بين إيران وحزب الله، كما أنه كان مسؤولا عن صناعة الصواريخ في الأراضي السورية، الأمر الذي تحاربه إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة.
ويرى المحلل الإسرائيلي أن اغتيال أسبر سيربك حسابات إيران وحزب الله، لأنه الرجل المخلص كاتم الأسرار، ما سيتطلب منهم مجهودا كبيرا لإيجاد بديله.
==========================
الجديد :بعد اغتيال العالم السوري.. القناة العاشرة الاسرائيلية: حماة قد تواجه مصير غزة
منذ 22 ساعة
نشرت القناة العاشرة الاسرائيلية مجموعة تقارير حول اغتيال العالم السوري، ورئيس مركز البحوث العلمية في حماة عزيز إسبر الذي اغتيل في قرى مصياف بريف حماة في وقت متأخر من ليل السبت فجر الأحد عن طري تفجير عبوة بسيارته.
وأطلقت القناة على الدكتور إسبر لقب "رجل الصواريخ السورية"، معتبرة أن اغتياله مكسب كبير لإسرائيل.
وقالت القناة "إن كانت اسرائيل هي من اغتالته فإن هذه العملية تحمل رسالتين: الأولى أنه على الاسد أن يكون حذرا في نشاطاته، والثانية أنه يجب إدراك أن سوريا ومن يقوم بنشاطات تعادي اسرائيل، موضوعة تحت مجهر الاستخبارات الاسرائيلية، وأن حماة يمكن أن تواجه مصير قطاع غزة، لتصبح مكانا تعرف اسرائيل كل ما يجري داخلها".
وأكدت الصحيفة أنه سواء كانت اسرائيل هي التي اغتالت العالم السوري أو لم تفعل ذلك، فإن اسرائيل هي المستفيد الأكبر من اغتياله.
==========================
اخبار العراق :كانت ليفني قد اغتالت عالمًا عراقيًا في باريس عام 1980 … الإعلام العبريّ يحتفي باغتيال العالِم السوريّ عزيز إسبر
الناصرة/متابعة الزوراء:
“جهاز الموساد الإسرائيليّ هو منظّمة جريمة مرخّصة”، هذا الوصف جاء على لسان الرئيس السابق للجهاز تامير باردو، الذي كشف في مقابلة مع برنامج التحقيقات الاستقصائيّ (عوفدا)، في شركة الأخبار الإسرائيليّة، (القناتان 12 و 13 بالتلفزيون العبريّ) بعضًا من أساليب عمل الموساد في الخارج، واستعرض أيضًا المحطّات التي اختبرها خلال ولايته، والخلاف بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هذا الوصف، الذي أثار عاصفةً إعلاميّةً وسياسيّةً في تل أبيب، ربمّا يكون الأقرب إلى الحقيقة حول مهام جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة)، وأيضًا من خلاله يجب التعامل مع اغتيال العالم السوريّ، د. عزيز أسبر في مصياف، في محافظة حماة. وجريًا على العادة الإسرائيليّة الممجوجة، والتي باتت لا تنطلي على أحد، تلتزم إسرائيل الرسميّة الصمت المُطبق حول جريمة الاغتيال في سوريّا، ولكنّ تقسيم الأدوار بدا واضحًا، كما في مرّاتٍ سابقةٍ: الإعلام العبريّ على مُختلف مشاربه، من قنوات التلفزيون، مرورًا بالصحف وانتهاءً بمواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعيّ، احتفى بهذا الإنجاز التاريخيّ للموساد الإسرائيليّ، دون أنْ يُقّر بمسؤولية الجهاز بشكلٍ مُباشرٍ، إنمّا ضمنيًا، وفي هذا السياق كان لافتًا للغاية قيام شركة الأخبار الإسرائيليّة ببثّ مقطعٍ مُصوّرٍ لرئيس الموساد الحالي، يوسي كوهين، والذي يسأله مُراسل التلفزيون العبريّ عن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال العالِم التونسيّ، محمد الزواوي، فكان ردّ كوهين، وهو يبتسم بخبثٍ: فلنترك الإجابة لأحفادنا!.ومن الأهمية بمكان التشديد على أنّ ما تنشره وسائل الإعلام العبريّة يمُرّ تحت مقص الرقيب العسكريّ، الذي ما زال يعمل وفق قوانين الانتداب البريطانيّة في فلسطين، وبالتالي، فإنّ التحليلات والتقارير التي تُذاع وتُنشَر، تحصل على مُوافقةٍ من “الأخ الأكبر”، كما جاء في كتاب جورج أورويل الإنجليزيّ (1984).
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، ومن أجل تهويل قدرة الموساد، فقد قامت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، في عددها الصادر امس الاثنين، بنشر رسمٍ توضيحيٍّ زعمت فيه أنّ العالِم إسبر، الذي وُصف بالعالِم الخطير، كان الشخص المُكلّف من الرئيس السوريّ، بشّار الأسد، بإجراء الاتصالات مع كلٍّ من المرشد الأعلى للثورة الإيرانيّة، علي خامنائي، والأمين العّام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله، بالإضافة إلى أنّه كان المسؤول عن تزويد كرويا الشماليّة بمعلومات تكنولوجيّةٍ حساسّةٍ جدًا، على حدّ قول الصحيفة، التي اعتمدت بطبيعة الحال على مصادر رفيعةٍ في المؤسسة الأمنيّة في الدولة العبريّة، دون أنْ تذكر ذلك. وزعمت الصحيفة أيضًا أنّ سلاح الجوّ الإسرائيليّ حاول عدّة مرّات اغتيال العالِم السوريّ إسبر، ولكنّه نحج في النجاة من هذه المُحاولات، فيما ركزّت شركة الأخبار الإسرائيليّة على الربط بين اغتيال عددٍ من القادة العرب في السنوات الأخيرة من قبل “مجهولين”، ولكن ترتيب الأستوديو في نشرة الأخبار المركزيّة لم يترك مجالاً للشكّ: ففي الجهة اليُمنى ظهرت صورة رئيس الموساد يوسي كوهين، وفي الجهة الأخرى صورة العالِم السوريّ عزيز إسبر، في رسالةٍ واضحةٍ وجازمةٍ أنّ كوهين اغتال إسبر. وشدّدّت وسائل الإعلام العبريّة على أنّه في الفترة الأخيرة قامت “جهات غيرُ معروفةٍ” باغتيال عددٍ من العلماء العرب، منهم محمد الزواوي في تونس، وفي الـ21 من شهر نيسان (أبريل) من العام الجاري 2018، أقدم مسلحان مجهولان على اغتيال الأكاديميّ الفلسطينيّ فادي البطش أثناء توجهه لصلاة الفجر في منطقة سكنه في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في حين اتهمّت عائلة البطش في غزّة جهاز الموساد الإسرائيليّ باغتياله. ولم تكتفِ وسائل الإعلام العبريّة بذلك، بل عادت إلى شهر شباط (فبراير) من العام 2008، عندما تمّت عملية تصفية عماد مغنيّة، القائد العسكريّ العّام لحزب الله، وذلك عبر تفجير سيارته في أحد أحياء العاصمة السوريّة، دمشق، لافتةً إلى أنّ أسلوب اغتيال العالِم إسبر يتطابق مع أسلوب اغتيال مغنيّة. وبطبيعة الحال، “تطوّع” المُحلّل رونين بيرغمان، الذي يعمل في صحيفتي (يديعوت أحرونوت) العبريّة وصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركيّة ليشرح، طبعًا استنادًا على مصادر غربيّةٍ، أنّ اغتيال إسبر هو رسالة حادةٍ لإيران، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ عملية الاغتيال المنسوبة لإسرائيل، هدفها تمرير رسالة واضحة مفادها أنّ العلماء ليسوا في مأمن، وأنّهم بالنسبة للاستخبارات الإسرائيليّة هدفًا مشروعًا، مُضيفًا أنّ هذه العملية هي استمرار لعددٍ من العمليات المنسوبة لتل أبيب، والتي قامت من خلالها باغتيال عددٍ من العلماء الإيرانيين، الـ“مُتورّطين” في البرنامج النوويّ لايران، على حدّ قوله. ومن الجدير بالذكر أنّ اغتيال العلماء العرب من قبل الموساد الإسرائيليّ ليس جديدًا، فقد كشف د. هيثم منّاع، قبل عدّة سنوات في مقابلةٍ مع كاتب هذا السطور عن أنّ تسيبي ليفني، التي خدمت في الموساد الإسرائيليّ بين الأعوام 1980-1984 برتبة ضابط، قامت بقتل عالمٍ نوويّ عراقيٍّ في باريس، مُضيفُا أنّ الموساد كلّفها بمهمة تصفية العالم العراقيّ، فعملت لديه خادمةً، ومن ثم قامت بتسميمه وقتله، وبعد ذلك اختفت آثارها من فرنسا. وعقّبت ليفني، وزيرة الخارجيّة الإسرائيليّة السابقة ورئيسة المُعارضة في الكنيست اليوم، عقّبت بالقول إنّها لا تتطرّق لا من بعيدٍ ولا من قريبٍ لعملها في الموساد، بحسب تعبيرها. (المصدر/ رأي اليوم)
==========================
الوسط :يديعوت تتحدث عن اغتيال "إسبر" بريف حماة.. ما علاقة طهران؟
صحيفة الوسط - جى بي سي نيوز :- سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الاثنين، الضوء على قضية تخليص العلماء من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في إطار ما سمتها حرمان الدول العربية والمقاومة الفلسطينية بالذات من تطوير أسلحة متقدمة.
وأظهرت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها الصحفي رونين بيرغمان، أن العالم السوري عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية في بلدة مصياف بريف حماة، والذي جرى اغتياله السبت، نجا من تفجير وقع عام 2007 في منشأة السفير التابعة لمركز البحوث، "نتيجة خلل طرأ في خط إنتاج خاص بغاز الأعصاب وأدى إلى مـصرع ما لا يقل عن 15 سوريا وإصابة نحو 200 آخرين".
وتناولت الصحيفة مركز البحوث العلمية، الذي تأسس في العم 1971، وأشارت إلى أنه "عمل تحت أسماء مختلفة على مدار السنين، ومع محافل بحثية وتجارية في الغرب وشخصته محافل الاستخبارات في الولايات المتحدة وفرنسا باعتباره واجهة لجهاز الأمن السوري".
"سلاح غير تقليدي"
وزعمت الصحيفة أن المركز "يسيطر على المواقع المركزية لإنتاج وتخزين السلاح الكيماوي في سوريا، ورغم تدمير جزء منه خلال الحرب السورية، إلا أن بعضه لا يزال نشطا"، مضيفا أنه "كان يعمل فيه –وفق تقديرات أجنبية- نحو 10 آلاف شخص".
ونوهت "يديعوت"، إلى أنه من "بين المواقع الثلاثة التي طورت فيها سوريا سلاحا غير تقليدي (قرب دمشق وقرب حمص وفي المصايف)، كان الموقع المركزي على مدار السنين في المصايف، حيث أنتج السلاح الكيماوي، كما أنه يخزن هناك الأن قسم من ترسانة صواريخ سكود".
وحول أستطلاع تحقيق النظام السوري في "الانفجار الغامض الذي أودى بحياة العالم السوري"، ذكرت الصحيفة: "تم التوصل إلى استنتاج لا لبس فيه؛ أن هذا كان تخريبا مقصودا"، كاشفة أن "العالم أسير؛ نجا أيضا عدة مرات من حوادث ومحاولات تخليص، نسب بعضها لسلاح الجو الإسرائيلي".
وتنقل الصحيفة تعليقا ساخرا لمسؤول إسرائيلي لم تسمه على وَاقِعة اغتيال إسبر، بالقول إن "الرب ينتقم"، مضيقة أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة تستثمر جهودا جمة لفهم حجم نشاط إيران وحزب الله في سوريا؛ بهدف اِلْتِقَاط على مراكزهما وإبادتها".
إيران وحزب الله
وبحسب معلومـات أجنبية، فإن الصحيفة تكشف النقاب عن: "هاجمت تل أبيب قوات أجنبية مئات المرات في سوريا في السنوات الخمس الأخيرة، وكان الهدف هو منع إقامة قواعد إيرانية للمليشيات الشيعية في سوريا، وكذا لمنع مـرور قوافل السلاح من سوريا إلى حزب الله في بيروت".
وأثبتت ذات التقارير، أن "الهجوم على المنشأة في المصايف في الشهر السابق، قام به سلاح الجو الإسرائيلي ضد المشروع الذي يعمل فيه جهاز البحث والتطور لحزب الله"، مشيرة إلى أن حزب الله يفضل "تنفيذ قسم كبير من تطويراته العلمية في سوريا؛ وذلك على مسافة أبعد عن الأذرع الإسرائيلية".
ولفتت إلى أنه "في ظل ملاحقة المشروع في المصايف، فقد برز اسم إسبر، المعروف لإسرائيل منذ سنوات عديدة؛ وهو على ما يبدو جهة التنسيق بين نظام بشار الأسد وإيران وحزب الله"، موضحة أنه "جاء من خلفية علمية لكنه أصبح شخصية هامة في حكومة مشاريع تطوير الوسائل القتالية في سوريا".
"كل المشكلات"
وفي تأكيد على مدار رغبة تل أبيب في التخلص من العالم السوري، ذكرت الصحيفة العبرية: "كانت لإسرائيل كل المشكلات في العالم لرغبتها في رؤية إسبر ميتا".
وتابعت: "هذه التصفية المنسوبة لإسرائيل تنقل مؤشر واضحة؛ أن العلماء وليس المنشآت فقط؛ هم هدف لأعمال الإحباط (التصفية)، وجاءت العملية الأخيرة ضد إسبر، على ما يبدو، بعد سلسلة أعمال نسبت لإسرائيل ونفذت ضد علماء في السنوات الأخيرة".
وذكرت الصحيفة إن "سلسلة علماء إيرانيين لقوا حتفهم في اغتيالات صاخبة في قلب طهران، على يد من شخصوا كرجال الموساد"، مبيية أنه تم في "2011 اختطاف مهندس الكهرباء الفلسطيني ضرار أبو سيسي من أوكرانيا وقدم للمحاكمة في تل أبيب".
وهذه ليست النهاية، تضيف الصحيفة، "ففي كانون الأول 2016 صفى الموساد -بحسب إِدِّعاء حركة حركة حماس الفلسطينية- مهندس الطائرات المسيرة محمد الزواري في تونس".
"رسائل تحذيرية"
وأظهرت الصحيفة، أن "تل أبيب تعمل على نقل رسائل تحذيرية إلى رجال الوحدة السرية في حركة حماس الفلسطينية، والتي تعمل على تطوير الوسائل القتالية؛ عبر أقربائهم في غزة والضفة"، معتبرة أن أحد هؤلاء الشباب هو العالم فادي البطش الذي اغتيل في كوالالمبور في نيسان/ أبريل السابق.
وفي موضوع آخر، ألمحت الصحيفة إلى وجود تعاون أمني إسرائيلي مصري حول ملاحقة من يقومون بتطوير سلاح المقاومة في غزة.
وذكرت يديعوت: "أوقفت السلطات المصرية واحدا من أعضاء الوحدة السرية (حركة حماس الفلسطينية) وهو في طريق عودته لغزة عبر مصر، حيث يقدم هناك للمحاكمة على عضويته في الذراع العسكرية لحماس"، وفق تعيبرها.
==========================
المنار :سيناريو استهداف الأدمغة السورية مستمر
  نشر بتاريخ: أمس
قبل يومين استُشهدَ الدكتور عزيز اسبر مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف السورية برفقة سائقه إثر تفجيرٍ استهدف سيارته. تفاصيل الاغتيال وملابساته لا تزال غامضة حتى الآن.
الجريمة تشير إلى أن العدو الصهيوني عبر عملائه هو الجهة المعتدية، على الرغم من الصمت الإسرائيلي المعتاد، فالمستفيد الأول من استهداف الأدمغة والخبرات العلمية السورية التي ستشكل قاعدة الأساس في إعادة الصناعات السورية إلى وضعها التي كانت عليه قبل الحرب، هو حتما العدو الصهيوني وحلفائه.
وسبق للعدو الصهيوني أن استهدف المركز أكثر من مرة عبر غارات طيرانها في الـ 22 من تموز/يوليو المنصرم، كما شنت "إسرائيل" غارة في أيلول/سبتمبر 2017 بعد مزاعم الولايات المتحدة بـ"المساعدة في تطوير وصنع أسلحة كيميائية"، في اتهامات نفتها دمشق منذ تدمير برنامجها للأسلحة الكيميائية بين عامي 2013-2014 بموجب اتفاق أميركي ـــ روسي.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى ان "اغتيال العالم السوري رسالة إلى دمشق مفادها أن العاملين في مراكز الأبحاث تحت الخطر أيضاً". ورأت صحيفة "جيروزاليم بوست" ان اغتيال إسبر يذكّر بعمليات اغتيال أخرى لمسؤولين من "حماس" وحزب الله.
وأضافت ان "من بين الاغتيالات اغتيال مسؤول كبير في حماس قتل في كانون الثاني/ يناير 2018"، لافتة إلى أن "المنصب الذي شغله العالم السوري الذي اغتيل هذه الليلة يذكّر بالمنصب الذي شغله محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي عام 2010. المبحوح ساعد في تنظيم نقل السلاح من إيران الى قطاع غزة"، على حد تعبيرهم.
الشهيد عزيز إسبر العالم في الفيزياء الذرية والحائز على الدكتوراه في الوقود الصاروخية، لم يكن الأول المستهدف من قبل العدو وعملائه، فالحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على الأدمغة السورية منذ بدايات الأزمة أدت إلى استشهاد العالم نبيل زغيب المهندس في المشروع الصاروخي السوري، ثم كرت السبحة من أوس خليل المهندس النووي الذي اغتيل في سيارته بحمص إلى حسن إبراهيم الضابط في الحرب الالكترونية.
قدرات الشهيد إسبر ومهامه العلمية، "تؤكد المصلحة الصهيونية باغتياله، فهو أحد أبرز مكامن القوة العسكرية السورية وبإمكانه  تطوير الأسلحة المختلفة وأولها الأسلحة الصاروخية"، حسبما أشار مصدر حكومي سوري.
وأضاف المصدر لموقع "العهد" الإخباري ان الشهيد إسبر عمل على تطوير وترميم القدرات العسكرية للجيش السوري والتي من شأنها أن تُعيد النديّة مع العدو وترجعها لمربع ما قبل الحرب الإرهابية الغربية على سوريا.
وأكد أنّ "الاستهدافات الجوية الصهيونية عن قرب وإسقاط سوريا للمقاتلة الصهيونية بيَّنَ للعدو قدرات سوريا المتنامية رغم الحرب التي ما تزال قائمة وعمل على ردعه عن الأجواء السورية، ما اضطره للاستهداف عن بعد الأمر الذي لم يجدِ نفعاً بالنسبة له، و بالتالي دخلت اعتداءاته مرحلة جديدة بمثل هذه العمليات الاغتيالية التي تهدف لمنع الصناعة العسكرية السورية من استعادة دورها".
واشار المصدر إلى أنّ "العدو الصهيوني يدرك أنه خسر في الحرب ويحاول فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة بما يناسب مصالحه و لن ينجح في ذلك، سواءً إن اعتمد على أدواته الإرهابية أم تدخل بشكل مباشر بعمليات استخباراتية ولن يستطيع منع الصناعة العسكرية السورية من استعادة دورها واستهدافه للخبرات والعقول السورية لن ينجح وسيخسر في رهانه على قدراته الاستخباراتية كما خسر في الحرب".
بدوره، أكد استاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور بسام العبد الله ان "العملية تأتي في سياق الأستهداف المستمر للأدمغة السورية من قبل العدو الصهيوني، ما يؤكد ضعف العدو وارتباكه أمام عودة تنامي القدرات الدفاعية السورية".
وقال العبد الله في حديث لموقع "العهد"، "كما يستهدف العدو المراكز الاساسية والخدماتية في سوريا، ويسعى إلى شل الحركة في المناطق السورية، فإن خطته تهدف إلى اضعاف وتدمير القدرات العلمية البارزة في سوريا".
==========================
تي ار تي :إسرائيل ترفض التعليق عن احتمال تورط "الموساد" في اغتيال عالم سوري
رفض وزير إسرائيلي التعليق على تقرير قال اليوم الثلاثاء، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، هو من اغتال عالم الفيزياء الذرية السوري عزيز أسبر، في سوريا، يوم السبت الماضي.
لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قال لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم إن الحديث هو عن "شخص شارك في تجهيز أسوأ الأنظمة في العالم بأسلحة نوعية، وإن حقيقة عدم وجوده في هذا العالم يجعل منه عالم أفضل".
وقد قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم إن جهاز الموساد الإسرائيلي زرع قنبلة في سيارة العالم السوري ما أدى إلى مقتله.
ونقلت عن مسؤول في جهاز مخابرات، في الشرق الأوسط، لم تحدد هويته، قوله إن هذا هو الاغتيال الرابع على الأقل الذي تنفذه إسرائيل في غضون 3 سنوات ضد مهندسي أسلحة على أرض أجنبية، دون مزيدا من التفاصيل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقريرها من القدس، إلى أنها استقت معلوماتها من مسؤول في جهاز مخابرات في الشرق الأوسط، كان جهازه على علم بالعملية.
وقالت: "وقع الهجوم مساء السبت في مصياف حيث تحتفظ منظمة الأبحاث العسكرية السورية بواحدة من أهم مرافقها لتطوير الأسلحة".
وقال المسؤول في جهاز المخابرات في الشرق الأوسط "كان الموساد يتتبع اسبر منذ فترة طويلة".
وأضاف: "كان أسبر قد نشط منذ سنوات في برنامج إنتاج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، وعمل بشكل رئيسي في بلدة السفير خارج مدينة حلب، وفي مدينة مصياف غرب حماة، كما شارك في تنسيق أنشطة إيران وحزب الله في سوريا".
وقالت الصحيفة: "يعتقد الإسرائيليون أن أسبر قاد الوحدة السرية المعروفة باسم القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وقيل إنه كان يتمتع بحرية الوصول إلى القصر الرئاسي في دمشق وكان يتعاون مع اللواء قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية، وغيره من الإيرانيين لبدء إنتاج صواريخ موجهة بدقة في سوريا ".
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، كان أسبر، بصفته قائداً للقطاع 4 ، منخرطاً بشكل أساسي في تكييف ترسانة سوريا من الصواريخ منخفضة التقنية لجعلها قادرة على ضرب أهداف بعيدة المدى بدقة أكبر بكثير وهو خطر كرست إسرائيل موارد هائلة لمجابهته".
وأضافت: "كما كان أسبر يعمل على مصنع للوقود الصلب للصواريخ والقذائف، وهو بديل أكثر أمانا للوقود السائل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في تحالف سوريا وإيران ، لم تذكر اسمه، قوله إنه "يعتقد أن إسرائيل أرادت قتل أسبر بسبب الدور البارز الذي لعبه في برنامج الصواريخ السوري حتى قبل الصراع الحالي الذي اندلع في عام 2011".
وكانت إسرائيل قد أعلنت مرارا في الأشهر الماضية إنها ستحارب ما تسميه بالتموضع العسكري الإيراني في سوريا.
كما كانت إسرائيل أشارت إلى مساع لإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا.
==========================
الخليج :صحيفة: الموساد اغتال العالم السوري "إسبر".. و"إسرائيل" ترفض التَّعليق
الثلاثاء، 07-08-2018 الساعة 12:41
القدس المحتلة - الخليج أونلاين
رفض وزير إسرائيلي التعليق على تقرير أكَّد أن جهاز المخابرات (الخارجيَّة) الإسرائيلي "الموساد"، هو من اغتال عالم الفيزياء الذرّيّة السوري، عزيز إسبر، في سوريا، السبت الماضي.
لكن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، قال لهيئة البثّ الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الحديث هو عن "شخص شارك في تجهيز أسوأ الأنظمة في العالم بأسلحة نوعيَّة، إن حقيقة عدم وجوده في هذا العالم يجعل منه عالماً أفضل".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الثلاثاء، بأن جهاز الموساد الإسرائيلي زرع قنبلة في سيارة العالم السوري، ما أدَّى إلى مقتله.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول في جهاز مخابرات في الشرق الأوسط، لم تحدِّد هويَّته، قوله إن هذا هو الاغتيال الرابع على الأقل الذي تنفّذه "إسرائيل" في غضون 3 سنوات ضد مهندسي أسلحة على أرض أجنبيَّة، دون مزيد من التفاصيل.
وأشارت الصحيفة في تقريرها من القدس إلى أنها استقت معلوماتها من مسؤول في جهاز مخابرات في الشرق الأوسط، كان جهازه على علم بالعمليَّة.
وقالت: "وقع الهجوم مساء السبت، في مصياف، حيث تحتفظ منظَّمة الأبحاث العسكرية السورية بواحدة من أهمِّ مرافقها لتطوير الأسلحة".
وقال المسؤول في جهاز المخابرات في الشرق الأوسط: "كان الموساد يتتبَّع إسبر منذ فترة طويلة".
وأضاف:" كان إسبر قد نشط منذ سنوات في برنامج إنتاج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، وعمل بشكل رئيسي في منطقة السفيرة خارج مدينة حلب، وفي مدينة مصياف غربي حماة، كما شارك في تنسيق أنشطة إيران وحزب الله في سوريا".
وقالت الصحيفة: "يعتقد الإسرائيليون أن إسبر قاد الوحدة السرّية المعروفة باسم القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلميَّة السوريَّة، وقِيل إنه كان يتمتَّع بحرّيَّة الوصول إلى القصر الرئاسي في دمشق، وكان يتعاون مع اللواء قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية، وغيره من الإيرانيين، لبدء إنتاج صواريخ موجَّهة بدقَّة في سوريا".
وأضافت: "في الآونة الأخيرة كان إسبر، بصفته قائداً للقطاع 4، منخرطاً بشكل أساسي في تكييف ترسانة سوريا من الصواريخ منخفضة التقنية لجعلها قادرة على ضرب أهداف بعيدة المدى بدقَّة أكبر بكثير، وهو خطر كرَّست إسرائيل موارد هائلة لمجابهته".
وأضافت: "كما كان إسبر يعمل على مصنع للوقود الصلب للصواريخ والقذائف، وهو بديل أكثر أماناً للوقود السائل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في تحالف سوريا وإيران، لم تذكر اسمه، قوله: إنه "يعتقد أن إسرائيل أرادت قتل إسبر بسبب الدور البارز الذي أدّاه في برنامج الصواريخ السوري، حتى قبل الصراع الحالي الذي اندلع في عام 2011".
وكانت "إسرائيل" قد أعلنت مراراً، في الأشهر الماضية، أنها ستحارب ما تسمّيه بالتموضع العسكري الإيراني في سوريا، كما أشارت إلى مساعٍ لإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا.
==========================
كورد ستان 24 :اغتيال مسؤول كيمياوي بانفجار غامض في سوريا
اربيل (كوردستان 24)- ذكرت تقارير سورية أن رئيس مركز البحوث العلمية السوري الذي تقول دول غربية إنه ضالع في برنامج أسلحة كيماوية قتل عندما انفجرت سيارته.
وعزيز أسبر هو مدير مركز البحوث العلمية السوري في مصياف القريبة من مدينة حماة الذي تقول حكومات غربية إنه منشأة سرية تابعة للحكومة السورية.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية في تقرير على موقعها الالكتروني إن أسبر قُتل في انفجار استهدف سيارته في ريف حماة.
وأعلنت جماعة معارضة سورية تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم. وتضم الهيئة جبهة النصرة المعروف أنها فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وأصدرت كتيبة أبو عمار بيانا على تلجرام قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار وقع مساء السبت.
وتعرضت المنشأة الواقعة في مصياف من قبل لما قالت الحكومة السورية أنها ضربات إسرائيلية في يوليو تموز وفي سبتمبر أيلول من العام الماضي.
وفي نيسان أبريل الماضي دمرت ضربات صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مركز أبحاث علمية سوري في دمشق ردا على هجوم يشتبه أنه بغاز سام.
ونفت الحكومة السورية المدعومة من روسيا استخدام أو إنتاج أسلحة كيماوية.
==========================
الشرق الاوسط :مقتل مدير مركز البحوث العلمية بريف حماة ...دول غربية تتهمه بالضلوع في برنامج «الكيماوي» السوري
 
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
قتل مدير مركز البحوث العلمية التابع للنظام السوري عزيز أسبر، الذي تقول دول غربية إنه ضالع في برنامج السلاح الكيماوي في سوريا، إثر انفجار استهدف سيارة مساء أمس (السبت)، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسبر هو مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، القريبة من مدينة حماة، الذي تقول حكومات غربية إنه منشأة سرية تابعة للنظام السوري.
وأوردت وسائل إعلام موالية للنظام خبر مقتل إسبر، فيما أعلنت جماعة معارضة سورية تابعة لهيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن الهجوم.
وأصدرت كتيبة «أبو عمار» بياناً على تلغرام قالت فيه إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر.
وتعرضت المنشأة الواقعة في مصياف من قبل ما اعتبره النظام ضربات إسرائيلية في يوليو (تموز) وفي سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
وفي أبريل (نيسان) الماضي دمرت ضربات صاروخية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مركز أبحاث علمية في دمشق ردا على هجوم يشتبه أنه بغاز سام.
وينفي نظام الأسد المدعوم من روسيا استخدام أو إنتاج أسلحة كيماوية.
==========================
لوما :اخبار اليوم سريّة تابعة للمعارضة السورية تتبنّى اغتيال عزيز إسبر... وتتوعد "رؤوس النظام"
 منذ يومين   0   العربى الجديد   تبليغ
اخبار اليوم - أعلنت "سريّة أبو عمارة للمهام الخاصة"، التابعة للمعارضة السورية، تبنّيها اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، عزيز إسبر، وسائقه.
وكان إسبر قد قُتل ليل أمس السبت، إثر تفجيرٍ استهدف سيارته في مدينة مصياف، ما أدى إلى مقتل سائقه أيضاً.
وقالت "سريّة أبو عمارة للمهام الخاصة" في بيانٍ، إنها تمكّنت "بعد عملية رصد ومتابعة، من زرع عبوات ناسفة وتفجيرها بمدير البحوث العلمية في سورية عزيز إسبر في منطقة مصياف، ما أدّى إلى مقتله هو وسائقه على الفور".
وتتّهم مؤسسات حقوقية عدة "مركز البحوث العلمية"، الواقع في مصياف، بأنّه خلف ابتكار ما يُعرف بـ"البراميل المتفجّرة" التي أسقط منها النظام السوري الآلاف على المدنيين السوريين، كونه سلاحاً "غبياً" و"بدائياً"، ولا يكلّف أكثر من مائة دولار أميركي، مقارنةً بالصواريخ الذكية باهظة الثمن.
وتوعّد بيان السرية التابعة للمعارضة رؤوس النظام السوري بـ"أيام حالكة سوداء"، موضحاً أن عمل السريّة لم يعد يقتصر على مدينة حلب فقط وإنما تعداها إلى مناطق أخرى.
وكانت "سريّة أبو عمارة" قد نفّذت سلسلة اغتيالات استهدفت مسؤولين بارزين في النظام السوري، في مدن حلب وحماة وطرطوس وغيرها.
ويرتبط اسم إسبر بإدارة الملف الكيميائي السوري، إذ يعتبر الشخصية الثانية التي تُدير "مركز البحوث العلمية" في ريف مدينة حماة.
ويقع "معمل الدفاع" التابع لـ"البحوث العملية" قرب قرية دير ماما في ضواحي مصياف، وكان خبراؤه في السابق من كوريا الشمالية، إلا أنه اختصّ منذ عام 2010 بتصنيع المدفعية وتبع لـ"البحوث"، ليشرف عليه منذ ذلك الوقت خبراء إيرانيون.
==========================
الشرق تايمز :بعد اغتيال "عزيز إسبر".. 9 معلومات لا تعرفها عن الرجل الأول لبشار الأسد
 محمد سمير  منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 
أعلنت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، اغتيال عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، عن طريق تفجير سيارته بعبوة ناسفة أدت إلى مقتله وسائقه.
وترصد "الفجر" أهم 9 معلومات عن "عزيز إسبر" مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف في سوريا.
1- عزيز إسبر هو دكتورًا، كان مديرًا لمركز البحوث العلمية في مصياف بسوريا.
2- عمل إسبر مديرًا لمعهد مركز البحوث عبر تكليف مباشر من بشار الأسد.
3- يعتبر إسبر واحدًا من الشخصيات السورية القليلة التي منحها حزب الله اللبناني ثقته.
4- أوكل ل "إسبر" مهمة بناء مخازن خاصة بحزب الله في سوريا بحسب مصادر موالية.
5- كما كان حلقة وصل أكاديمية متخصصة ما بين خبراء كوريين شماليين وخبراء تابعين لنظام الأسد ورئيس النظام السوري نفسه.
6- ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف الذي أداره "إسبر" واحدًا من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية منذ سنوات.
7- اعتبر "إسبر" ضمن الأشخاص الأكثر سرية وغموضًا بين الرجال المحيطين ببشار الأسد.
8- يمثل مقتل "إسبر" ضربة قاصمة لظهر إيران حيث يعتبر كاتم أسرار صاروخ "فاتح" الإيراني.
9- تشير صحيفة "الوطن" السورية إلى احتمال ضلوع إسرائيل في اغتياله حيث قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في ال 22 يوليو الماضي.
==========================
المدن :اغتيال رئيس مركز "البحوث العلمية" في حماة
المدن - عرب وعالم | الأحد 05/08/2018 شارك المقال : 14Google +00
قتل رئيس مركز البحوث العلمية السوري في مصياف عزيز أسبر، بانفجار استهدف سيارته قرب مدينة حماة، وقتل معه سائقه الذي كان برفقته.
وقالت صحيفة "الوطن" السورية الموالية للنظام، إن التوقعات تشير "إلى ضلوع إسرائيل في عملية الاغتيال، حيث أقدمت على استهداف مركز البحوث العلمية في مصياف أكثر من مرة عبر غارات طيرانها، وكان آخرها في الـ 22 من تموز/يوليو المنصرم".
لكن "هيئة تحرير الشام" أعلنت مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، التي تمت بواسطة زرع عبوة ناسفة. وقالت جماعة "كتيبة أبوعمارة" المنضوية في صفوف "الهيئة"، إنها زرعت العبوات الناسفة التي قتلت أسبر.
وقال بيان "أبوعمارة"، إن عملية اغتيال إسبر جاءت "بعد الرصد والمتابعة". وتوعد البيان "رؤوس النظام المجرم بأيام سوداء حالكة كسواد الليل المظلم، يروننا فيها كظلالهم وعبواتنا وكواتمنا كاتمات لأنفاسهم".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن إسبر اغتيل مع سائقه ليل السبت، و"لم يعلم في ما إذ كان الانفجار ناجم عن عبوة مزروعة بالسيارة أم على الطريق ليتم تفجيرها عن بعد". وأضاف أن "اللواء اسبر مقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد ومن إيران".
==========================
الدرر الشامية :تصفية مدير البحوث العلمية بمصياف في ظروف غامضة.. وإعلام النظام يتهم هذه الجهة
الأحد 23 ذو القعدة 1439هـ - 05 أغسطس 2018مـ  00:09
الدرر الشامية:
قُتل مدير مركز البحوث العلمية في مصياف، عزيز إسبر، منتصف ليل السبت - الأحد، إثر تفجير استهدف سيارته بريف حماة.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، فإن التفجير نجم عن عبوة ناسفة ألصقت بسيارة "إسبر"؛ حيث انفجرت على دوار ربعو بريف حماة؛ ما أدى إلى مقتله برفقة سائقه.
وأضافت الصحيفة: "تشير التوقعات إلى ضلوع (إسرائيل) في عملية الاغتيال عن طريق عملائها في الداخل".
من جانبها، ذكرت صحفات وحسابات موالية للنظام على مواقع التواصل، أن عملية تصفية "إسبر" تمت عن طريق قصف جوي استهدف سيارته عقب خروجه من منزله.
ولا تزال عملية مقتل "إسبر" حتى الآن غامضة؛ إذ لم يعلق "نظام الأسد" رسميًّا حتى الآن على قتله، إلا أنه يرجّح أن يتهم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر "إسبر" من أبرز الشخصيات التي تدير ملف الكيماوي في سوريا، الخاص بالنظام السوري، كما يُعد الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، والذي تعرض مؤخرًا لقصف إسرائيلي.
==========================
العربية نت :اغتيال مسؤول سوري رفيع.. ستبكي عليه إيران دماً!
تارخ النشر: الأحد 23 ذو القعدة 1439 هـ - 05 أغسطس 2018 KSA 00:29 - GMT 03:29
المصدر: العربية.نت – عهد فاضل
أعلن في #سوريا، ليل السبت الأحد، عن #اغتيال_عزيز_إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف الواقعة جنوبي غرب محافظة #حماة السورية.
وأكدت وسائل إعلامية تابعة أو قريبة من #نظام_الأسد، مقتل إسبر، بتفجير سيارته بعبوة ناسفة، أدت لمصرعه ومصرع سائقه المدعو لؤي داوود.
ويعتبر الدكتور إسبر من الشخصيات المحاطة بحياة سرية، نظراً للمهام الموكلة إليه من قبل رئيس النظام السوري بشار الأسد، خاصة في مجال تطوير صناعة الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى.
ووفق مصادر موالية للنظام السوري، نعت إسبر، فإنه يعتبر كاتم أسرار صاروخ "فاتح" الإيراني، كما ورد في نصوص نعوته التي اتفقت على أنه كان "محط ثقة" بشار الأسد.
وأشارت مصادر موالية لنظام الأسد، في خبرها عن اغتيال إسبر، إلى أنه كان صلة الوصل بين الخبراء الإيرانيين والكوريين الشماليين، فضلاً عن الخبراء السوريين، أيضاً.
ويعتبر إسبر، واحداً من الشخصيات السورية القليلة التي منحها "حزب الله" ثقته، خاصة وأن عمله تطلب منه تنسيقا بين الخبراء الإيرانيين، في سوريا، وعناصر "حزب الله" الأخير الذي أوكل لإسبر مهمة بناء مخازن خاصة به، في سوريا، بحسب مصادر موالية.
ويعد مركز البحوث العلمية في مصياف، واحداً من البؤر التي تنشط فيها القوات الإيرانية، منذ سنوات، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهدافه، بقصف جوي، وقيل إن المستهدف من القصف كان شخص إسبر، الشخص الأكثر سرية وغموضاً بين الرجال المحيطين ببشار الأسد.
ويعمل إسبر مديرا لمعهد لمركز البحوث، عبر تكليف مباشر من رئيس النظام، ويتم العمل وفق تنسيق لا يتطلب وجود موظف وسيط بينهما، كما ذكرت مصادر منها موالية.
وأكدت صحيفة "الوطن" المملوكة لابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، نبأ اغتيال مدير مركز البحوث العلمية، بتفجير سيارته.
ونعت عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إسبر، معتبرة أنه "شخصية غير عادية".
يذكر أن آلية عمل مركز البحوث العلمية في مصياف، والذي يشار إليه بالقطاع رقم (4)، تستند إلى تنسيق متكامل وفوري، بين ضباط يعملون بالقصر الجمهوري، وموظفين مدنيين حاملين لشهادات علمية ذات صلة بنشاط المركز، وكان عزيز إسبر أشهرهم، في الآونة الأخيرة، ويتمتع بصلاحيات كاملة منحه إياها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووفق رأي خبراء، فإن اغتيال إسبر سيكون صادماً لإيران، بالمقام الأول، نظراً إلى أنه كان يحمل أسرار تصنيع صاروخ شهير لها، وهو فاتح، وكذلك يمثل صلة وصل أكاديمية متخصصة، ما بين خبراء كوريين شماليين، وخبراء تابعين لنظام الأسد، وشخص رئيس النظام السوري نفسه، فضلا من علاقته المميزة بـ"حزب الله" اللبناني.
ويشار إلى أن فضائية النظام السوري، كانت ذكرت في خبر لها، أن صوت الانفجار الهائل الذي سمع في ريف حماة، كان بسبب انفجار صهريج محروقات، ليتبين، لاحقاً، أن الدويّ المسموع، كان بسبب الانفجار الذي أودى بحياة مدير مركز البحوث العلمية.
==========================
العربية نت :إن كنت صديقاً لهذا الحساب الفيسبوكي فهذه هي حقيقته!...(نادر كوسا) هو الاسم الوهمي للدكتور عزيز إسبر الذي اغتيل في سوريا
لا زالت الأخبار تتوالى، حول غموض الجهات التي تقف وراء اغتيال عزيز إسبر، مدير مركز الأبحاث التابع للنظام السوري في مصياف، غربي محافظة حماة، والذي لقي مصرعه، وسائقه، ليل السبت الأحد، بتفجير سيارته بأكثر من عبوة ناسفة.
ووسط سيل من المعلومات التي بدأت بالانتشار، منذ الإعلان عن مقتله، خاصة بعد تشييعه في قريته "وادي العيون" الحموية، الأحد، عرف أن القتيل كان ناشطاً على فيسبوك، بحساب وهمي يحمل اسم "نادر كوسا".
ونادر كوسا، هو الاسم الوهمي للدكتور عزيز إسبر، حيث كان يدلي بآرائه ومعلوماته، من خلال هذا الحساب.
وأقرّ نائبٌ في برلمان النظام السوري، يدعى نبيل صالح، في منشور له على صفحته الفيسبوكية الرسمية، الاثنين، أن "نادر كوسا" هو حساب الدكتور القتيل، معيداً نشرا منشور له كتبه عام 2016، كان قد ذكره فيه بالاسم. في حين أن عدداً من أنصار النظام، تداول منذ الأحد، اسم نادر كوسا على أنه للدكتور القتيل.
نائب ببرلمان الأسد يقر بأن نادر كوسا هو عزيز إسبر
آخر منشور له قبل مقتله بـ 24 ساعة
وكان آخر منشور للقتيل، بتاريخ الثالث من الجاري، الساعة الثانية عشرة ليلاً، إلا سبع دقائق، بتوقيت دمشق، أي قبل مقتله بقرابة 24 ساعة.
أمّا آخر نشاط للقتيل، فكان بوضع أيقونة مبتسمة، تعليقاً منه على أحد الردود، وكان ذلك قبل وقت قصير جداً من اغتياله.
وعلى الرغم من قلة عدد متابعي هذا الحساب، والذي بلغ 350 متابعاً فقط، إلا أن غالبية هذا الرقم يعود لأشخاص لم يكونوا يعرفون هويته الحقيقية، إلا أن بعض المتابعين كان يخاطبه بصفة "الدكتور" دون تسميته، مع استثناء واحد، عندما خوطب بكنيته التي يحملها، ويبدو أنه كان يعرف الهوية الحقيقية للرجل.
فقد دخل متابع إلى صفحة "نادر كوسا" عام 2015، وهاجمه على منشور يتعلق بمدينة حلب، فكتب له قائلا: "ستسقط حلب يا (...)، وسأدوسك بقدمي يا إسبر". ولم يقم صاحب الحساب بحذف هذه الشتيمة، لأن الحساب وهمي أصلا، والشتيمة تناولت كنيته فقط.
قال لقاسم سليماني: لا خوف على الشرق بوجود أمثالك!
وصفحة نادر كوسا، افتتحت عام 2015، عبّر فيها الدكتور القتيل عن ميوله السياسية وتبعيته لنظام الأسد، من خلال نشر كل ما يسيء إلى الثورة السورية التي وجه له كل ما استطاع من شتائم وإهانات وتهديد ووعيد.
ويظهر من خلال هذا الحساب، مناصرة الدكتور القتيل لحزب الله وقاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وكان الدكتور القتيل يستخدم مصطلح "الخليج الفارسي" عوضاً من الخليج العربي، تعبيرا منه عن شدة موالاته للنظام الإيراني، على حساب الحقوق العربية التاريخية بتلك الهوية.
وقال الدكتور القتيل في آخر منشور له يتعلق بقاسم سليماني، وذلك بتاريخ 27 من الشهر الماضي: "لا خوف على الشرق بوجود قادة من أمثالك أيها المقاتل الجسور والوفي". ثم كتب هاشتاغات لترويج مدائح بحق الحرس الثوري الإيراني، واضعاً عبارة "خليج فارس" في أحد هذه الهاشتاغات.
وأطلق الدكتور القتيل، على الإرهابي قاسم سليماني: صفة "قائد فيلق النصر في الشرق". بل إنه سمّاه بـ"قاهر" العرب من "المحيط إلى الخليج"!
ومنذ الإعلان عن مقتل إسبر، بدأ عارفوه بالدخول إلى صفحة "نادر كوسا" وكتابة عبارات تعزية صريحة تعبّر عن مدى علاقتهم به. إلا أن حسابات أخرى بدأت بالدخول إلى صفحة "نادر كوسا" لتتوجه إليه بعبارات هجاء حاد، فيما قام بعض أصدقائه بتغيير صورة حسابهم ووضع صورته الشخصية مكان صورهم.
شكوك بملابسات مقتله
إلى ذلك، فلا يزال النظام السوري يلتزم الصمت إزاء طريقة اغتيال الدكتور إسبر الذي يعد كاتم أسرار صواريخ إيران وصلة وصل بين خبراء كوريين شماليين وإيرانيين وروس، في سوريا، وعمل على تطوير مجموعة من الصواريخ التي حمل بعضها شحنات من الغاز السام، والتي استخدمها جيش الأسد بقصف المدن السورية التي ثارت عليه مطالبة بإسقاطه، وأدت لمقتل آلاف السوريين العزّل.
وأثيرت شكوك بملابسات مقتل الدكتور عزيز إسبر، خاصة أنه مجهول للغالبية الساحقة من السوريين، وتم التأكد من زرع عبوتين ناسفتين في "الفان" الذي كان يستقله، الأمر الذي لا يمكن حصوله إلا إذا توفرت للمنفّذين، ظروف "مثالية" للقيام بمهمتهم دون أن يكتشفهم أحد، بحسب معلقين غالبيتهم من أنصار النظام الذين تساءلوا عن سبب عدم وجود حماية للرجل وعدم تنقله بسيارة مصفّحة.
وأعلن مقتل إسبر، بعد ستة أشهر من مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، الذي أعلن عن مصرعه في سوريا بتاريخ 14 من شهر شباط 2018، وسط ظروف غامضة، خاصة أنه كان لحظة مقتله نائباً لمدير إدارة الحرب الكيمياوية التابعة لنظام الأسد.
==========================
اورينت :""أبو عمارة" تكشف تفاصيل عملية اغتيال مدير مركز البحوث العلمية في حماة
سرية أبو عمارةاغتيالمدير مركز البحوث العلميةأعلنت سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة، (الأحد) تبنيها عملية مقتل (عزيز إسبر) مدير مركز البحوث العلمية التابع لنظام الأسد في حماة، منتصف الليلة الماضية.
وقالت السرية في بيان لها، إن "عناصرها تمكنوا بعـد الرصد والمتابعة مـن زرع عبوات ناسفة وتفجيرهـا بمدير البحوث العلمية في سوريا عزيـز إسـبر في منطقة مصياف، ما أدى إلى مقتله مع سائقه عـلى الفور".
وتوعد البيان النظام بالمزيد من العمليات العسكرية، مؤكدا أن عمليات السَرِية لم تعد تقتصر على مدينة حلب شمال سوريا.
وكان موقع قناة "روسيا اليوم" أورد نبأ مقتل (عزيز إسبر) مدير مركز البحوث العلمية، حيث ذكرت مراسلة القناة أن التفجير نتج عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة (إسبر) وانفجرت عند "دوار ربعو" قرب معمل أحذية مصياف على طريق حماة، وأسفر الهجوم كذلك عن مقتل سائق السيارة.
في حين أفادت وسائل إعلام محلية تابعة للنظام أن (إسبر) وسائقه قتلا نتيجة "حادث مؤسف" وقع في منطقة مصياف.
ويعتبر (إسبر) من أبرز الشخصيات التي تدير ملف الكيماوي في سوريا، كما يعد الشخصية الثانية التي تدير مركز البحوث العلمية في ريف مدينة حماة، ويشغل منصب مدير القطاع الرابع لمركز البحوث العلمية في حماة.
==========================
عيون الخليج ":نيويورك تايمز: الموساد يقف وراء جريمة اغتيال الدكتور عزيز إسبر في مصياف
اخبار العالم  منذ ساعة واحدة تبليغ  حذف
واشنطن-سانا
رجحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” هو من ارتكب جريمة اغتيال الدكتور عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية في مصياف باستهداف سيارته بعبوة ناسفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وكالة استخبارات بمنطقة الشرق الأوسط لم تكشف عن هويته قوله إن “جهاز الموساد هو من قام بزرع المتفجرات داخل سيارة العالم السوري” مشيرا إلى أن هذه هي “المرة الرابعة على الأقل خلال ثلاث سنوات التي تغتال فيها “إسرائيل” مهندسا مختصا في مجال الاسلحة على أرض أجنبية”.
وذكرت الصحيفة أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي وحده المخول بالموافقة وإعطاء التصريح لجهاز الموساد بتنفيذ عمليات الاغتيال.
وجاءت جريمة اغتيال الدكتور اسبر لتكمل جرائم العدو الإسرائيلي والأميركي الذي استهدف أكثر من مرة عبر العدوان المباشر مؤسسة البحوث العلمية السورية باعتبارها صرحا علميا رائدا في سورية ولتبرهن من جديد ضلوع العدو الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر في مسلسل اغتيال الكفاءات العلمية السورية الذي بدأ عام 2012 باستهداف الإرهابيين الدكتور نبيل زغيب مع عائلته والمخترع السوري الشاب صاحب الـ 100 براءة اختراع عيسى عبود قبل أن تمتد يد الإرهاب لاستهداف العديد من الأطباء والصحفيين والمهندسين والخبراء فى أنحاء مختلفة من البلاد.
==========================
بلدي نيوز :عضو ببرلمان النظام يكشف عن الحساب الخاص لـ "عزيز إسبر" في فيسبوك
تقارير
الثلاثاء 7 آب 2018 | 1:46 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
كشف نبيل صالح، العضو في برلمان النظام، على صفحته بموقع فيسبوك، الاثنين، عن الاسم الوهمي للمجرم عزيز إسبر على موقع فيسبوك.
وأعاد "صالح" من حسابه على فيسبوك، نشر منشور من العام 2016 لحساب باسم "نادر كوسا" هو حساب "إسبر"، وكتب فوقها "إيها العزيز.. عزيز إسبر.. ارقد بسلام".
وكان عزيز إسبر، يدلي عبر حساب "نادر كوسا" بآرائه ومعلوماته. وكان آخر منشور للقتيل، بتاريخ الثالث من الجاري، الساعة الثانية عشرة ليلاً، إلا سبع دقائق، بتوقيت دمشق، أي قبل مقتله بقرابة 24 ساعة.
وصفحة نادر كوسا، افتتحت عام 2015، عبّر فيها الدكتور القتيل عن ميوله السياسية وتبعيته لنظام الأسد، من خلال نشر كل ما يسيء إلى الثورة السورية التي وجه له كل ما استطاع من شتائم وإهانات وتهديد ووعيد.
ويظهر من خلال هذا الحساب، مناصرة القتيل لميليشيا حزب الله وقاسم سليماني، قائد ما يسمى "بفيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني".
وكان "إسبر" يستخدم مصطلح "الخليج الفارسي" عوضاً من الخليج العربي، تعبيرا منه عن شدة موالاته للنظام الإيراني، على حساب الحقوق العربية التاريخية بتلك الهوية.
وقال الدكتور القتيل في آخر منشور له يتعلق بقاسم سليماني، وذلك بتاريخ 27 من الشهر الماضي: "لا خوف على الشرق بوجود قادة من أمثالك أيها المقاتل الجسور والوفي". ثم كتب هاشتاغات لترويج مدائح للحرس الثوري الإيراني، واضعاً عبارة "خليج فارس" في أحد هذه الهاشتاغات.
وأطلق "إسبر"، على الإرهابي قاسم سليماني: صفة "قائد فيلق النصر في الشرق". بل إنه سمّاه بـ"قاهر" العرب من "المحيط إلى الخليج"!
ومنذ الإعلان عن مقتل إسبر، بدأ عارفوه بالدخول إلى صفحة "نادر كوسا" وكتابة عبارات تعزية صريحة تعبّر عن مدى علاقتهم به.
إلى ذلك، فلا يزال النظام يلتزم الصمت إزاء طريقة اغتيال الدكتور إسبر الذي يعد كاتم أسرار صواريخ إيران وصلة وصل بين خبراء كوريين شماليين وإيرانيين وروس، في سوريا، وعمل على تطوير مجموعة من الصواريخ التي حمل بعضها شحنات من الغاز السام، والتي استخدمها جيش الأسد بقصف المدن السورية التي ثارت عليه مطالبة بإسقاطه، وأدت لمقتل آلاف السوريين العزّل، كما يعد صاحب فكرة البراميل المتفجرة التي قصف بها النظام المدن السورية.
وفور مقتله وجهت أصابع الاتهام إلى النظام خاصة أن القتيل شخصية مجهولة للسوريين إلا لأجهزة الأمن في النظام، إضافة إلى أن زرع عبوتين ناسفتين في قلب مدينة يسيطر عليها النظام بشكل كامل وبسيارة شخص بهذا الحجم لا يمكن أن يتم بدون تسهيلات النظام.
وأعلن عن مقتل إسبر، بعد ستة أشهر من مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، الذي أعلن عن مصرعه في سوريا بتاريخ 14 من شهر شباط 2018، وسط ظروف غامضة، خاصة أنه كان لحظة مقتله نائباً لمدير إدارة الحرب الكيمياوية التابعة لنظام الأسد.
==========================
صدى البلد :أول تعليق إسرائيلي على اتهام الموساد باغتيال العالم عزيز اسبر
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 12:30 م
رحب وزير استخبارات الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتز، اليوم الثلاثاء، بمقتل العالم عزيز اسبر مدير مركز البحوث العلمية السوري، بحسب وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
واضافت الوكالة أن الوزير رفض التعليق على التقارير التي تفيد بأن الموساد يقف وراء الانفجار الذي أدى لمقتل العالم السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان في وقت سابق أنه تم اغتيال اللواء في قوات النظام عزيز إسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، وذلك في انفجار استهدف سيارته في المنطقة.
وتعتبر اسرائيل والولايات المتحدة اسبر عالم اسلحة رفيع المستوى، وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أكدت أن الموساد الإسرائيلي هو من دبر حادثة الاغتيال.
واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركز البحوث العلمية في 22 يوليو الماضي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية والمرصد.
==========================