الرئيسة \  ملفات المركز  \  حرب التصريحات الروسية التركية والاتهامات المتبادلة وعصابات الأسد تحاول التقدم مجددا

حرب التصريحات الروسية التركية والاتهامات المتبادلة وعصابات الأسد تحاول التقدم مجددا

15.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/2/2020
عناوين الملف :
  1. رويترز :روسيا: الجيش التركي يزيد الوضع سوءا في إدلب بسوريا
  2. ستيب نيوز :الرئاسة التركية تكشف في بيان لها نتائج الاجتماع المغلق مع جيفري حول إدلب
  3. هسبريس  :الهجوم على إدلب .. مكاسب نظام الأسد تفوق المخاطر المحتملة
  4. الاناضول :أمين عام الناتو يدعو النظام السوري لوقف الهجمات ضد إدلب
  5. الاناضول :واشنطن: نأخذ الهواجس التركية بشأن إدلب على محمل الجد
  6. المرصد :الأمين العام للناتو: ندعم تركيا بغض النظر عن تطورات إدلب
  7. المرصد :مستشار الأمن القومي الأمريكي: لن نتدخل عسكريا في إدلب
  8. المرصد :قوات النظام تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريفي إدلب وحلب.. ونحو 100 ضربة جوية تسفر عن 7  شهداء مدنيين
  9. الاخبار :لا خطوات تركيّة جديدة في إدلب: توسيع طوق الأمان حول الطريق الدولي
  10. العربي الجديد :إدلب: روسيا تتجاهل التهديدات التركية
  11. العربية :مسؤول أميركي: لن نلعب دور الشرطي بين روسيا وتركيا بإدلب
  12. العربية :نار إدلب تصل تركيا وروسيا.. موسكو تتهم أنقرة بالفشل
  13. الاتحاد :الدفاع التركية تعلن عن مقتل 55 جنديًا سوريًا وتعزيزات جديدة إلى إدلب 
  14. النهضة نيوز :تركيا: سنخرج الجيش السوري من مناطق إدلب بنهاية الشهر الجاري
  15. تركيا الان :تركيا.. لا تراجع عن حماية إدلب
  16. ستيب نيوز :الجعفري: “لا يمكن التهدئة في إدلب حالياً، وأمريكا تريد توريط تركيا”
  17. الوطن الالكترونية :موسكو: نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة
  18. صوت الامة :معارك إدلب.. أردوغان يعدم جيشه في سوريا
  19. عربي 21 :الأعنف منذ الأزمة.. هكذا قرأ مراقبون خطاب أردوغان حول إدلب
  20. القدس العربي :لوفيغارو : أردوغان يعرّض جيشه للمخاطر في سوريا.. واحتمال التصعيد في إدلب يتزايد
  21. روسيا اليوم :واشنطن تدرس سبل دعم التحرك التركي في إدلب
  22. اليوم السابع :الكرملين: لا نرى نزاعا فى إدلب بل محاربة القوات السورية للإرهاب
  23. الشرق القطرية :الكرملين: لا نرى نزاعا فى إدلب بل محاربة القوات السورية للإرهاب
  24. البوابة :الكرملين: لا يمكن الحديث عن تدخل أمريكي مباشر في إدلب السورية
  25. العربي الجديد :أردوغان فقد ثقته ببوتين: عمليات إدلب قد تبدأ فجاة
  26. سنبوتيك :خبير روسي يكشف أسباب خلاف روسيا وتركيا في إدلب السورية
 
رويترز :روسيا: الجيش التركي يزيد الوضع سوءا في إدلب بسوريا
موسكو (رويترز) - قالت روسيا يوم الأربعاء إن وجود قوات ومدرعات تركية في منطقة إدلب بسوريا يجعل الوضع أسوأ بكثير وكذلك نقل الأسلحة والذخيرة عبر الحدود السورية-التركية.
جاءت شكوى وزارة الدفاع الروسية في بيان بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي سيضرب القوات السورية المدعومة من روسيا جوا أو برا في أي مكان بسوريا إذا تعرض أي جندي تركي آخر لأذى مع محاولة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استعادة السيطرة على محافظة إدلب.
===========================
ستيب نيوز :الرئاسة التركية تكشف في بيان لها نتائج الاجتماع المغلق مع جيفري حول إدلب
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، اليوم الأربعاء، في بيان صادر عن الاجتماع المغلق في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إنّ الطرفان أكدا على رفضهما التام لاستهداف قوات النظام السوري، لنقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأشار البيان إلى أنّ الاجتماع استمر مايقارب ساعة ونصف، حيث أكد المجتمعون على أحقية تركيا بحماية جنودها المتواجدين داخل الأراضي السورية، فضلًا عن حل الأزمة المتفاقمة في المنطقة، والعمل على إيقاف المجازر بحق المدنيين.
كما تطرق البيان إلى ضرورة البدء بالحل السياسي وتسريع عمل اللجنة الدستورية، وتقديم الدعم الكامل من المجتمع الدولي لإيقاف هجمات النظام السوري، خوفاً من تفاقم الأزمة الإنسانية، والتهديد بموجة هجرة جديدة.
والجدير ذكره أنّ المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، وصل أمس الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة، وقال لحظة وصوله: “إنّ جنود تركيا حليفة بلاده في الناتو، يواجهون تهديدًا كبيرًا في إدلب، مع تقديم تعازيه لتركيا جرَّاء استشهاد 5 جنود أتراك في إدلب يوم الاثنين
===========================
هسبريس  :الهجوم على إدلب .. مكاسب نظام الأسد تفوق المخاطر المحتملة
هسبريس - د.ب.أ
الأربعاء 12 فبراير 2020 - 18:00
بقراره شن هجوم نهائي لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، يتحرك الرئيس السوري بشار الأسد فوق خيط رفيع، بين مخاطر رد الفعل الانتقامي من جانب جارته تركيا، من ناحية، ومكاسب استكمال السيطرة على كامل التراب الوطني لبلاده، والاستفادة من الموارد الكبيرة للمحافظة في دعم اقتصاد سوريا من ناحية أخرى.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، في تحليل نشرته الأربعاء، أن الحملة العسكرية على إدلب، التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة موالية لتركيا وتنظيم القاعدة الإرهابي، تعكس الرغبة الراسخة لدى الأسد في إعادة بناء إدلب كجسر يعيد ربط مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا بالعاصمة السياسية للبلاد دمشق، والمناطق الساحلية الأخرى. وأصبح تحقيق هذا الهدف أمرا حيويا بصفة خاصة بالنسبة إلى حكومة الأسد، في ظل معاناة الاقتصاد السوري من تداعيات عشر سنوات من الحرب الأهلية والعقوبات الدولية والأزمة المالية في لبنان المجاورة.
وأضافت بلومبرغ أن استعادة السيطرة على إدلب يمكن أن تمثل بداية أولية لإعادة بناء الاقتصاد السوري، الذي تقدر الأمم المتحدة إنه يحتاج إلى مساعدات تزيد قيمتها عن 250 مليار دولار؛ وهو مبلغ لا يمكن لحليفي الأسد في الحرب وهما إيران وروسيا تقديمه. كما فقدت الليرة السورية نصف قيمتها خلال العام الماضي، لتسجل 1000 ليرة لكل دولار.
ويقول أيهم كامل، رئيس إدارة أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة "يورواسيا غروب" للدراسات، إن "الأسد يريد توسيع نطاق سيطرته على الأرض في إدلب وحلب، من أجل إنهاء الصراع بشكل أساسي واستعادة الاتصالات التجارية بين حلب وباقي مناطق البلاد... وتتزايد أهمية تحقيق هذا الهدف بمرور الوقت، وبخاصة في ظل المشكلات التي يمر بها لبنان" المجاور.
ويعتبر عنصر التوقيت أساسيا في العملية التي يشنها الجيش السوري للسيطرة على إدلب؛ فالتزام روسيا بتوفير الغطاء الجوي للهجوم البري السوري، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الوجود العسكري الأمريكي من مسرح العمليات السوري، أعطيا الأسد الضوء الأخضر لإنهاء ما يعتبرها خطوة أساسية لإعادة توحيد الدولة السورية بالفعل.
وخطورة هذه الإستراتيجية التي يتبناها بشار الأسد واضحة في القتال الدائر حاليا في محافظة إدلب؛ فالقوات التركية تتدفق للحيلولة دون سقوط آخر معقل للمعارضة المسلحة في يد القوات السورية. واستهدفت القوات التركية حوالي 170 هدفا في سوريا ردا على الهجمات التي قامت بها القوات السورية والتي أسفرت عن مقتل 12 عسكريا تركيا على الأقل خلال الشهر الحالي.
ومهما كان مدى تسبب هجوم الأسد في تعقيد العلاقات بين تركيا وروسيا، لم يقلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دعمه لجهود حكومة دمشق من أجل القضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة في إدلب. وتنشر تركيا قواتها في محافظة إدلب، وفقا لاتفاق مع روسيا وإيران في عام 2017، من أجل الحد من القتال بين القوات السورية والمليشيات المسلحة هناك، ومنع انطلاق موجة جديدة من النازحين السوريين نحو الحدود.
وحسب بيان صادر عن الكرملين، فقد أجرى أردوغان وبوتين محادثات هاتفية لبحث "خطورة الموقف" في إدلب، وأشارا إلى أهمية التطبيق الكامل للاتفاقيات الموقعة بين روسيا وتركيا.
كان الزعيمان الروسي والتركي قد توصلا، في شتنبر 2018، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية في محافظة إدلب. ويقضي هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه خلال قمة في منتجع سوتشي الروسي، بسحب الأسلحة الثقيلة الخاصة بالمجموعات المسلحة من المنطقة وقيام القوات التركية والروسية بدوريات مشتركة لمراقبة المنطقة، مع السماح بإعادة تشغيل طرق العبور الرئيسية إلى مدينة حلب.
ومع ارتفاع التكلفة البشرية للهجوم على إدلب، فإن الأسد لن تكون لديه خيارات أخرى سوى المضي قدما في الهجوم حتى يستعيد السيطرة على المحافظة بالكامل، حسب دبلوماسي أوروبي في الشرق الأوسط تحدث إلى وكالة بلومبرغ للأنباء.
ولم تسفر مفاوضات الوفد الروسي في أنقرة، خلال الأيام الماضية، إلى نتائج ملموسة؛ لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يلتقي بنظيره الروسي لمناقشة الموقف في وقت لاحق، حسب السلطات التركية.
في المقابل، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إنه لا توجد في الوقت الراهن أي خطط لعقد مثل هذا اللقاء؛ لكن الموقف في إدلب "يثير قلق الكرملين".
وفي حين ترغب موسكو في التوسط بين تركيا وبين الحكومة السورية لتجنب "صدامات لا ضرورة لها" بينهما، تقول إيلينا سوبونينا، خبيرة شؤون الشرق الأوسط في العاصمة الروسية موسكو، إنه على أنقرة القبول بحقيقة أن القوات السورية استعادت عددا من المواقع المهمة في محافظة إدلب، وأن هذه القوات لن تنسحب من هذه المواقع.
وعندما طلبت تركيا من سوريا الانسحاب في الأيام الأولى للهجوم، كان الرد السوري: "الكثير من الجنود ضحوا بأرواحهم لذلك من المستحيل التراجع"، حسب الدبلوماسي الأوروبي.
وتقول دارين خليفة، كبيرة خبراء في الشأن السوري بمؤسسة "مجموعة الأزمات الدولية" ومقرها في بروكسيل، إن "دمشق لم تخف أبدا رغبتها في استعادة السيطرة على كل بوصة من سوريا... إدلب ليست استثناء من ذلك".
كما أن المواجهة مع القوات الموالية لتركيا لها فائدة أخرى بالنسبة إلى الأسد، وهي إمكانية إعادة الدفء لعلاقاته مع دول الخليج العربية التي ترى أن تركيا تمثل تهديدا لها بسبب دعمها للجماعات الإسلامية.
ويقول أيهم كامل إن الأسد "أصبح مفيدا جدا لاحتواء الأتراك... إن سوريا تحت حكم الأسد دولة عازلة" بين الدول العربية وتركيا.
===========================
الاناضول :أمين عام الناتو يدعو النظام السوري لوقف الهجمات ضد إدلب
بروكسل/ الأناضول
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، النظام السوري المدعوم من روسيا لوقف الهجمات التي ينفذها في محافظة إدلب (شمال غرب) ويدفع الأبرياء تكلفتها بأرواحهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ، بعد جلسة اليوم الأول لاجتماع وزراء دفاع الناتو.
وقال ستولتنبرغ، إن وزراء دفاع الناتو تناولوا خلال اجتماعات اليوم الأول تصاعد التوتر في إدلب السورية.
وأضاف أن "ما نراه الآن (في المنطقة) نتيجة للعنف الوحشي والهجمات الشديدة التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين الأبرياء، والقصف الذي يطال الأهداف المدنية دون تمييز".
وبعد أن أدان الهجمات على المدنيين في إدلب، دعا النظام السوري المدعوم من روسيا إلى وقف هذه الهجمات، والتي تتسبب بإزهاق أرواح الأبرياء.
وشدد ستولتنبرغ، على أن الناتو يقف إلى جانب تركيا، وأن الحلف أظهر "بعض القدرة على تعزيز نظام الدفاع الجوي لتركيا" كدليل على وقوفه إلى جانب أنقرة.
** استئناف عمل بعثة التدريب في العراق
كما أعلن ستولتنبرغ، عن استئناف عمل بعثة التدريب في العراق، عقب تعليق أنشطتها التدريبية بشكل مؤقت مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشار إلى أن وزراء دفاع الناتو "وافقوا من حيث المبدأ على تمديد مهمة بعثة التدريب التابعة للحلف في العراق".
ولفت ستولتنبرغ، إلى أن الناتو موجود في البلاد بدعوة من حكومة بغداد، وسيبقى هناك طالما أرادت الحكومة العراقية ذلك.
وتضم بعثة الناتو في العراق، حوالي 500 مستشار عسكري.
وأعلن الناتو إيقاف أنشطته في العراق في 4 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب وحدات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
كما لفت ستولتنبرغ، إلى أن وزراء الدفاع تناولوا آخر التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
** عملية السلام الأفغانية
وفي الشق الأفغاني، قال ستولتنبرغ، إن الناتو "قدم الدعم الكامل" لمحادثات السلام التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وطالب حركة طالبان بإظهار إرادة متينة (لإنجاح محادثات السلام) والحد من أعمال العنف التي تستهدف قوات الحكومة الأفغانية.
وختم ستولتنبرغ، بالإشارة إلى أن وزراء دفاع الناتو سوف يجرون، مساء الأربعاء، تقييمًا خاصًا بآفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
===========================
الاناضول :واشنطن: نأخذ الهواجس التركية بشأن إدلب على محمل الجد
قال كريستوفر روبنسون، نائب المستشار المسؤول عن شؤون أوروبا ومنطقة أوراسيا في وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلاده تأخذ الهواجس التركية بشأن إدلب على محمل الجد، وأنها حليف مهم لبلاده ضمن الـ"ناتو".
جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، إذ أكد على موقف تركيا المُحق من إدلب، وتفهم بلاده للتهديدات التي تتعرض لها.
وشدد على أن تركيا تعد حليف رئيسي لبلاده في الناتو، ولاعب مهم في المنطقة. مضيفا أنها تواجه في سوريا تهديدات الإيرانيين والروس، حيث خسرت عددا من جنودها في إدلب بسبب نظام الأسد وروسيا.
وحول الخلاف التركي الروسي، أفاد روبنسون أن الحكومة التركية تدعو نظيرتها الروسية للالتزام بالتعهدات التي قطعتها ضمن إطار المفاوضات بشأن سوريا، إذ تقول شيئا وتتصرف بشكل مختلف.
وفيما يخص الشأن الليبي، أوضح المسؤول الأمريكي أن تركيا أرسلت جنودها إلى ليبيا عقب قيام روسيا برفع وتيرة التوتر مع زيادة فعالية مرتزقة فاغنر هناك.
وأشار إلى أن تركيا تواصل دعم السبل السياسية الرامية لإحلال السلام في البلاد، وأن واشنطن تتعاون مع أنقرة عن قرب في هذا الخصوص. مضيفا "ومن جانب آخر، تواصل روسيا أداء الدور السيئ في المنطقة".
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفائه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما بلغ عدد النازحين قرب الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح.
===========================
المرصد :الأمين العام للناتو: ندعم تركيا بغض النظر عن تطورات إدلب
 13 فبراير,2020 أقل من دقيقة
أكد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، اليوم الأربعاء، أن الحلف يقدم الدعم لتركيا، بما في ذلك في مجال الدفاع الجوي، بغض النظر عن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية.
وقال ستولتنبيرغ، ردا على سؤال عما إذا كان الحلف سيدعم أنقرة في حال شنها عملية عسكرية في إدلب: “الناتو يدعم تركيا الآن. تركيا عضو في الناتو، وللناتو حضور في تركيا، كما أننا نقدم لها عددا من إجراءات الدعم في مجال الدفاع الجوي، بغض النظر عن الوضع في إدلب، الذي يقلقنا جدا”.
وفي تصريحات صحفية، أدلى بها في أعقاب اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل، أشار الأمين العام للناتو إلى أنه يعتبر هجوم القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب “استخداما قاسيا للقوة واعتداءات عشوائية على مدنيين أبرياء”.
وأضاف ستولتنبيرغ: “نحن ندين ذلك، فهو غير مقبول لدينا”، داعيا السلطات السورية إلى “وقف هذه الاعتداءات”.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، كلا من الولايات المتحدة وحلف الناتو، إلى تعزيز دعمهما لتركيا في ظل تصعيد التوتر في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
===========================
المرصد :مستشار الأمن القومي الأمريكي: لن نتدخل عسكريا في إدلب
 13 فبراير,2020 أقل من دقيقة
أكدت الولايات المتحدة أنها لا تنوي لعب دور “شرطي العالم” وإجراء أي تدخل عسكري في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، التي تشهد تصعيدا حادا بين الجيشين التركي والسوري.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، خلال “الندوة الأطلسية” في واشنطن، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال حول إدلب: “فيما يخص المقترح الذي يقول إن على الولايات المتحدة القيام بشيء… فلا أرى حاجة حقيقية لذلك”.
وتابع أوبرايان: “هل من المفترض أن ننزل بالمظلة إلى هناك كشرطي للعالم لنصب إشارة قف، ولتوجيه تركيا بعدم فعل هذا الأمر، وروسيا بعدم فعل الأمر الآخر؟”.
وأردف قائلا: “الوضع في إدلب سيء للغاية، والأسد لاعب سيء جدا، وكذلك الإيرانيون، والخطوات التي تُقدم عليها تركيا وروسيا لا تساهم في تحسين الوضع هناك”.
وأشار أوبرايان إلى أنه “لا توجد عصا سحرية” تستطيع وقف العنف، مؤكدا أن الحكومة الأمريكية لا تنوي إرسال قوات للتدخل في نزاع “ليس للولايات المتحدة علاقة به”.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي: “لا أعتقد أننا سننفذ تدخلا عسكريا في إدلب في محاولة لمعالجة هذا الوضع السيء”.
تصريحات أوبرايان تأتي تناقضا مع الموقف الذي أعربت عنه الولايات المتحدة على لسان مسؤولين آخرين، حيث سبق أن تعهد الممثل الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، بأن تقدم بلاده أكبر دعم ممكن لتركيا وسط التصعيد مع الجيش السوري في إدلب.
===========================
المرصد :قوات النظام تدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريفي إدلب وحلب.. ونحو 100 ضربة جوية تسفر عن 7  شهداء مدنيين
 13 فبراير,2020 أقل من دقيقة
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد 3 مواطنين بقصف جوي من طائرات “الضامن” الروسي على قرية أبين بريف حلب الغربي، عصر اليوم.
كما استشهد 4 مواطنين جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرية كفر عمة بريف حلب الغربي. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء المدنيين إلى 7. ورصد “المرصد السوري” وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام في ريفي إدلب وحلب، حيث وصلت آليات عسكرية ودبابات إلى مشارف حي الراشدين وحلب الجديدة وشرق الطريق الدولي “m5، كما وصلت تعزيزات مماثلة إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل ساعات، هدوءا حذرا يسود قطاعات “خفض التصعيد” الأربعة، بعد فشل هجوم الفصائل لاستعادة مناطق خسرتها في ريف حلب الغربي. فيما تغيب الطائرات الحربية الروسية منذ 7 ساعات متواصلة، بينما لا تزال قرى وبلدات ريف حلب الغربي تتعرض لقصف متقطع من تمركزات قوات النظام في ريف حلب.
وفي السياق ذاته، تشهد المنطقة أجواء جوية سيئة وأمطار غزيرة تسببت بتوقف العملية العسكرية.
ورصد “المرصد السوري”، قبل ساعات، تفجير انتحاري ينتمي إلى هيئة تحرير الشام عربة مفخخة في تجمع لقوات النظام على محور الشيخ علي بريف حلب الغربي، فيما شنت الفصائل هجوما معاكسا على مواقع عدة في ريف حلب الغربي تعد مناطق استراتيجية من خلالها تؤمن حماية للطريق الدولي “M5” وطريق حلب-باب الهوى.
على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية 97 غارة جوية استهدفت مناطق في ريف حلب الغربي وإدلب الشمالي الشرقي.
===========================
الاخبار :لا خطوات تركيّة جديدة في إدلب: توسيع طوق الأمان حول الطريق الدولي
غطّت القوّات التركيّة بالمدفعيّة وراجمات الصواريخ هجوماً معاكساً للمسلّحين غرب حلب (أ ف ب )
للمرة الثانية على التوالي، في أقلّ من يومين، تمكّن الجيش السوري من صدّ هجمات الفصائل المسلحة التي تحاول استعادة بعض ما خسرته خلال العمليات الأخيرة للجيش في ريفَي حلب وإدلب. وعلى رغم التغطية النارية التركية، إلا أن هجمات المسلحين باءت بالفشل، لينسحبوا سريعاً عائدين إلى محيط نقاط المراقبة التركية، ويحتموا بها. في هذا الوقت، يتابع الجيش توسيع محيط الأمان حول الطريق الدولي حلب ــــ حماة، في ظلّ مزيد من التهديدات التركية التي لا تفلح في تغيير المشهد الميداني.
شنت الفصائل المسلحة، يوم أمس، هجوماً على مواقع الجيش السوري في محورَي كفرحلب وميزناز في ريف حلب الجنوبي الغربي، في محاولة منها لاستردادهما. وبحسب مصدر ميداني مطّلع، فإن المسلّحين «لم يتمكّنوا من التقدّم في المحور المذكور». كذلك، فإن «نيران الجيش السوري لاحقتهم حتى إلى نقاط انسحابهم قرب النقاط التركية». وفي المقابل، تتابع القوات التركية تعزيز وجودها في مناطق سيطرة المسلحين في ريفَي إدلب وحلب، وقد بدا لافتاً أمس سعي وسائل الإعلام التركية إلى تصوير جزء من التعزيزات التركية الداخلة إلى إدلب، وهو يضمّ قافلات راجمات الصواريخ المتطوّرة التي يتمّ إدخالها للمرة الأولى إلى المنطقة. وبحسب مصدر عسكري سوري، فإن «القوات التركية استخدمت واحدة من هذه الراجمات في التغطية النارية لهجوم المسلحين على محورَي كفرحلب وميزناز»، أمس. كما تداول ناشطون معارضون مقطع فيديو قالوا إنه «قصف للمدفعية التركية على مواقع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي الغربي (محور الهجوم)». وعلى صعيد متصل، سيطر الجيش السوري على قرية الأربيخ شرقي بلدة تفتناز التي تتمركز فيها القوات التركية، في أقصى ريف إدلب الشرقي. كما وسّع الجيش محيط الأمان حول الطريق الدولي حلب ــــ حماة، حيث سيطر على قرية أبو شليم جنوبي غربي قرية الكلارية، وتلة الهندسة غربي جمعيّة الصحافيين غرب مدينة حلب. كما استكمل عملياته ليسيطر على قرى الشيخ علي، وعرادة، وأرناز في ريف حلب الجنوبي الغربي.
أعلنت تركيا أن وفداً منها سيزور العاصمة الروسية موسكو خلال الأيام المقبلة
وعلى وقع الهزائم المتتالية التي مُني بها المسلحون في اليومين الماضيين، خرج الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بتصريحات عالية السقف هدّد فيها دمشق، وندّد بحليفتيها موسكو وطهران، من دون أن يعلن عن خطوات محدّدة كان قد لوّح باتخاذها. وحذّر إردوغان من أن الجيش التركي «سيضرب قوات النظام السوري في حال تكرار اعتداءاته على الجنود الأتراك، حتى لو كان ذلك خارج المناطق المشمولة باتفاق سوتشي». مضيفاً إن «الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق». وتابع: «أقولها علناً، لن يكون أحد في مأمن في مكانٍ أُهدر فيه دم الجنود الأتراك، ولن نتغاضى بعد الآن عن عمالة أو حقد أو استفزاز أيّ كان». وكرّر إصرار بلاده على انسحاب الجيش السوري إلى خارج نقاط المراقبة قبيل نهاية شباط/ فبراير الجاري، قائلاً: «لن نتراجع عن ذلك، وسنقوم بكلّ ما يلزم على الأرض وفي الجو من دون تردّد». ولم يكتفِ إردوغان بمهاجمة الجيش السوري، بل اتهم «مَن يدعمه من الروس والميليشيات الإيرانية» باستهداف «المدنيّين باستمرار في إدلب».
ولم يتأخر الرد الروسي على الاتهامات التركية، إذ وصفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، «تصريحات الممثّلين الأتراك حول هجوم مزعوم للعسكريين الروس على المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بأنها «غير صحيحة»، مشددة على أن «نشاط العسكريين الروس والمركز الروسي للمصالحة يتمّ فقط على أساس اتفاقات سوتشي». واعتبرت أن «السبب في أزمة إدلب هو عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها»، منبّهة إلى أن «نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك». من جهتها، نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مأخوذة من طائرات بدون طيار، وهي تصوّر قافلة عسكرية تركية كبيرة تتحرك في إدلب. وأكدت الوزارة أن «الطريق السريع الذي يربط دمشق بحلب حُرّر بشكل كامل من المسلحين». وردّت الخارجية السورية، بدورها، على تصريحات الرئيس التركي، واصفة إياها بأنها «جوفاء فارغة وممجوجة، ولا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور، ولا تنمّ إلا عن جهل».
وبينما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن وفداً من بلاده سيزور العاصمة الروسية موسكو خلال الأيام المقبلة لمواصلة المباحثات حول مستجدّات الأوضاع في إدلب، التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، نظيره الأميركي مارك إسبر، على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء دفاع «حلف شمالي الأطلسي». وأعرب أكار عن «ارتياحه لتصريحات المسؤولين الأميركيين في ما يتعلق بإدلب»، مشدداً على أهمية «تقديم كلّ من الولايات المتحدة وحلف الناتو مساهمات ملموسة أكثر». من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا حليفتها في حلف شمالي الأطلسي».
===========================
العربي الجديد :إدلب: روسيا تتجاهل التهديدات التركية
أمين العاصي، إسطنبول ــ جابر عمر
13 فبراير 2020
يتواصل التصعيد الميداني في شمال غربي سورية، بالتزامن مع الاشتباك الكلامي والاتهامات المتبادلة بين أنقرة وموسكو، إذ صعّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان من لهجة التهديد والوعيد أمس الأربعاء، منتقداً روسيا مباشرةً، عبر اتهامها بالمشاركة في ارتكاب المجازر في محافظة إدلب. في المقابل، ردّت موسكو متجاهلة جميع التهديدات، ومعتبرة أن أنقرة لا تلتزم الاتفاقيات الخاصة بسورية، ومتهمة إياها بالعجز عن الوفاء بالتزاماتها، ولا سيما في ما خصّ  "الفصل بين مسلحي المعارضة المعتدلة والإرهابيين في إدلب"، على حد وصف وزارة الدفاع الروسية. على الرغم من ذلك، لم تتوقف الاتصالات بين الطرفين، إذ كُشف أمس الأربعاء عن فحوى الاتصال الهاتفي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، من دون تحديد ما إذا كان قد أُجري مساء الثلاثاء، كما أعلن أول من أمس أو أمس الأربعاء. ويُنتظر أن يتوجه وفد تركي إلى موسكو يتقدمه وزيرا الدفاع خلوصي أكار، والخارجية مولود جاووش أوغلو، في الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن إدلب، في ثالث اجتماع من نوعه بين الطرفين، وسط حديث وزارة الدفاع الروسية عن قناعة موسكو "بأنّ بوسع روسيا وتركيا إكمال المهمة في سورية بنجاح، وذلك بتجنب القرارات المتسرعة وغير المنسقة".
وفي السياق نفسه، يواصل النظام السوري، بغطاء روسي، تجاهل المهلة الممنوحة من أردوغان لقوات الأسد حتى نهاية شهر فبراير/ شباط الحالي للانسحاب إلى ما وراء النقاط التركية، إذ يستمر في تقدمه وقضم مزيد من المساحات، حتى بات على مقربة من الحدود السورية التركية، وهو ما يجعل من فرضية عودته إلى مناطق سيطرته السابقة، كما يضغط أردوغان، أمراً صعباً. ويواصل النظام قتل مزيد من المدنيين، فيما تشير أرقام المهجرين إلى أن الكارثة الإنسانية في المنطقة، التي تعد الأكبر في السنوات الماضية، مستمرة في التفاقم، ولا سيما عقب إعلان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن أعداد النازحين تجاوزت حاجز مليون شخص، اعتباراً من فبراير/ شباط الماضي وحتى الآن.
وجدد الرئيس التركي أمس الأربعاء، تحذيره للنظام السوري من التمادي أكثر في استهداف قوات تركية تنتشر في محافظة إدلب ومحيطها، مؤكداً أنّ الجيش التركي "سيضرب قوات النظام السوري، إذا كرر الأخير اعتداءاته على الجنود الأتراك، حتى لو كان ذلك خارج المناطق المشمولة باتفاق سوتشي". وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" في البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، قال أردوغان إنّ الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب، لن تستطيع التحرك بحرية كما كانت في السابق. وأشار إلى أنّ تركيا لن تظلّ صامتة حيال ما يجري في إدلب، على الرغم من تجاهل الجميع للمأساة الحاصلة هناك. وانتقد أردوغان روسيا مباشرةً، بقوله إن "النظام والقوات الروسية التي تدعمه يهاجمان المدنيين باستمرار ويرتكبان مجازر". وتابع: "أقولها علناً، لن يكون أحد في مأمن بمكانٍ أُهدر فيه دم الجنود الأتراك، ولن نتغاضى بعد الآن عن عمالة أو حقد أو استفزاز أي كان". وجدد أردوغان كلامه عن المهلة التي منحها للنظام، مشدداً على إصرار بلاده على خروج النظام السوري إلى خارج نقاط المراقبة التركية في شمال سورية، بحلول نهاية فبراير/ شباط الحالي. واستطرد في هذا السياق قائلاً: "لن نتراجع عن ذلك، وسنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفي الجو من دون تردد".
في مقابل ذلك، أبقى أردوغان الباب موارباً أمام استمرار الحوار والتفاوض مع الجانب الروسي، خصوصاً أنّ اتصالاً هاتفياً سبق تصريحاته، أجري بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكشف الكرملين أمس الأربعاء، عن فحوى الاتصال، وقال إنّ الرئيسين ناقشا مختلف جوانب التسوية السورية، بما في ذلك تفاقم الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأضاف أنه خلال المكالمة أُشير إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات الروسية التركية الحالية، بما في ذلك اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر/ أيلول عام 2018. ووفق الكرملين، اتفق الرئيسان خلال الاتصال الذي كان بمبادرة تركية، على إجراء اتصالات إضافية من خلال الوزارات المعنية للبلدين.
بدوره، أوضح أردوغان في حديث للصحافيين أمس: "بحثنا تطورات الأوضاع في إدلب مع بوتين، وتطرقنا على وجه الخصوص إلى الأضرار التي ألحقها النظام السوري وحتى روسيا بقواتنا". وأضاف أنه اتفق مع بوتين على إجراء لقاءات بين مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية والاستخبارات في كلا البلدين في أقرب وقت في العاصمة موسكو.
ولاحقاً، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أنّ وفداً تركياً سيتوجه إلى موسكو لبحث مسألة التصعيد في إدلب. وقال في مؤتمر صحافي الأربعاء في تيرانا عاصمة ألبانيا: "وفد تركي سيجري خلال الأيام المقبلة مباحثات حول إدلب مع المسؤولين الروس في موسكو". وأشار جاووش أوغلو إلى أنّ "الهجمات على إدلب دفعت أكثر من مليون مدني إلى ترك منازلهم والنزوح نحو الحدود مع تركيا".
في السياق، وصفت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية التركية، في حديث مع "العربي الجديد"، كلام أردوغان حول التطورات في إدلب، بأنه "موقف واضح لجهة دعم المعارضة السورية عسكرياً"، معتبرةً أنّ "هناك جدية كبيرة لدى تركيا تختلف هذه المرة عن المرات السابقة، وتؤكد مضيَّها قدماً في طريقها نحو الحل العسكري، إن لم تنسحب قوات النظام". وأفادت المصادر بأنّ "كلام أردوغان واتصاله مع بوتين خرجا بموقف في أنقرة يوصف بأنه الفرصة الأخيرة للدبلوماسية، إذ كان الرئيس التركي حازماً وواضحاً في كلمته واتصاله، بأنّ بلاده لن تتسامح مع أي خرق أو استفزاز من أي شخص كان، بما في ذلك النظام والتنظيمات الراديكالية، التي دائماً ما توفر الاستفزاز اللازم لتنفيذ روسيا والنظام هجماتهما". وتابعت المصادر بأنّ "الفرصة الآن هي الأخيرة للدبلوماسية، وإن لم تنجح بعدها الجهود بحصول تركيا على ما تطلبه من روسيا، خصوصاً بعد إيفاد وفد رفيع المستوى إلى موسكو، يضم كلاً من وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، فإنّ أصعب الخيارات وآخرها، وهو الحرب، سيبقى الخيار الوحيد لدى أنقرة، بحيث إنّ أي عملية مقبلة قد تصل إلى أبعد من حدود محافظة إدلب".
من جهته، لم يتأخر الردّ الروسي طويلاً على تصريحات الرئيس التركي، إذ قال رئيس قسم التهديدات والتحديات المستجدة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير تارابرين: "صرحنا أكثر من مرة وبشكل لا لبس فيه، بأنه لا روسيا ولا القوات المسلحة السورية تهاجم السكان المدنيين. كل الهجمات موجهة حصراً إلى الجماعات الإرهابية، أولئك الذين يقاتلون السلطات الشرعية". من جهته، قال الكرملين على لسان المتحدّث باسمه ديمتري بيسكوف، إنّ تركيا لا تلتزم الاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا "لتحييد المتشددين" في محافظة إدلب، وإنّ الهجمات على قوات النظام والقوات الروسية مستمرة في المنطقة. وأضاف بيسكوف أنّ "موسكو لا تزال ملتزمة الاتفاقات مع أنقرة، لكنها تعتبر أنّ الهجمات في إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع تركيا".
كذلك دخلت وزارة الدفاع الروسية على خط السجال مع تركيا، وقالت في بيان إن السبب في أزمة إدلب، عدم تنفيذ تركيا التزاماتها. وبحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم"، اعتبرت وزارة الدفاع أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك. كذلك نفت الأنباء عن تدفق كبير للاجئين خارج منطقة وقف التصعيد في إدلب، واصفة إياها بأنها غير صحيحة. وزعمت أن "معظم المدنيين في إدلب يغادرون بأمان المناطق المضطربة ويلجأون إلى مناطق تخضع لسيطرة الجيش السوري"، في إشارة إلى قوات النظام.
بدوره، ردّ النظام السوري على تهديدات أردوغان، إذ قال مصدر في وزارة خارجية النظام إنّ تصريحات الرئيس التركي "جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع" بحسب ما نقلته وكالة "سانا" التابعة للنظام. وفي السياق، كان لافتاً إصدار هيئة الأركان الروسية بياناً مشتركاً الثلاثاء مع هيئة أركان قوات النظام، زعمتا فيه "أنّ عمليات الجيش السوري كانت رداً على استفزازات المسلحين". وزعمتا أيضاً أنّ نشاط "هيئة تحرير الشام" والفصائل التابعة لها "أفشل الجهود التي تبذلها روسيا وسورية، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب". وفي استمرار لسياسة تزوير الوقائع، ادعت هيئة الأركان الروسية أنّ "الفصائل المسلحة زرعت الألغام في الطرق وأغلقت الممرات، التي خصصتها روسيا وسورية لخروج المدنيين، من أجل منع خروجهم". وهجّر الطيران الروسي، وقوات النظام خلال أشهر، عشرات آلاف المدنيين الذين اختاروا النزوح إلى الحدود السورية التركية في ظروف صعبة كي لا يتعرضوا لعمليات انتقام واسعة النطاق في حال خروجهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع زيارة يجريها المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري لتركيا التي كان قد وصلها مساء الثلاثاء. واستهل جيفري، اجتماعاته أمس، بلقاء نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال في العاصمة أنقرة. واجتمع أيضاً بالمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أعلنا بعده في بيان مشترك رفضهما استهداف النظام السوري لنقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.
واستغل وزير الدفاع التركي مشاركته في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل أمس للقاء نظيره الأميركي مارك إسبر والتباحث في التطورات السورية، في ما بدا أنه محاولة من أنقرة لحشد موقف غربي صريح مساند لها في المواجهة غير المعلنة مع الجانب الروسي التي تشير إلى وجود تكاسر إرادات في الشمال الغربي من سورية. وكان أكار قد دعا أول من أمس الثلاثاء، "حلف شمال الأطلسي" إلى تقديم دعم جاد وملموس بهدف وقف هجمات نظام الأسد على إدلب. وقال في تصريحات صحافية إنه أعطى تعليماته لجنوده "للردّ الفوري بالمثل على أي هجمات للنظام تستهدف نقاط المراقبة التركية أو النقاط العسكرية في إدلب". وأشار إلى أنّ بلاده تواصل الضغط على روسيا بهدف دفعها إلى استخدام ضغوطها على نظام الأسد وإجباره على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والتراجع إلى ما قبل طريق "إم 5" ذي الأهمية الاستراتيجية الكبيرة.
وعلى الصعيدين العسكري والميداني، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الجيش التركي أدخل، فجر أمس الأربعاء، مزيداً من التعزيزات العسكرية من طريق معبر كفر لوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي. وأضافت المصادر أنّ التعزيزات الجديدة أنشأت نقطة عسكرية على الطريق الواصل بين قرية الجينة ومدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وتمركزت في النقطة مجموعة من الآليات الثقيلة والمدفعية والدبابات. وأكدت مصادر محلية أنّ رتلاً عسكرياً للجيش التركي يتألف من آليات عسكرية وناقلات جند ودبابات وجنود ومدافع أنشأ أمس أيضاً نقطة جديدة بين مدينة بنش وبلدة طعوم في ريف إدلب الشمالي.
كذلك، ذكرت وكالة "الأناضول" أنّ الجيش التركي عزز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوس". وأفادت الوكالة بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هاتاي جنوب تركيا. وجاءت التعزيزات تزامناً مع استمرار هجمات النظام السوري على المحور القريب من مدينة الأتارب والمؤدي أيضاً إلى طريق إدلب باب الهوى في ريف حلب الجنوبي الغربي.
وتحاول قوات النظام، اقتحام قرية كفرنوران ومحيطها، بهدف الوصول إلى حزانو التي تقع على طريق معبر باب الهوى إدلب، وتشنّ هجوماً، في الوقت نفسه، على محور أبين سمعان. كذلك حاولت الاستمرار في عمليات الاقتحام والتمشيط في محيط بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، وهي آخر بلدة كانت تسيطر عليها المعارضة قرب تلاقي طريقي حلب دمشق مع حلب إدلب.
وأكدت مصادر أنّ قوات النظام سيطرت بشكل كامل على بلدة خان العسل، آخر بلدة قريبة من الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي بات عملياً بيد قوات النظام. وأكدت مصادر في فصائل المعارضة السورية أنّ مجموعة من المليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، ومليشيات محلية وأخرى فلسطينية مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، تساند قوات النظام في إدلب وحلب.
من جهته، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في ريف حلب الغربي، حيث أكدت مصادر محلية مقتل وإصابة مدنيين، جراء قصف جوي روسي استهدف بلدة كفرعمة، فيما ذكرت وكالة الأناضول أن القصف سبّب مقتل 4 مدنيين.
وتعليقاً على هذه المستجدات في إدلب والاشتباك الكلامي بين موسكو وأنقرة، رأى الباحث في جامعة "أكستر" البريطانية، حمزة المصطفى، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "هناك مقاربة جديدة تركية تدمج ملف سورية بتحديات الأمن القومي التركي". واعتبر أنّ تصريحات أردوغان عن أنّ "القتال سينتقل إلى أراضينا، وتركيا لن تكون بمأمن إذا استمرّ هجوم النظام"، تشير إلى "مرحلة جديدة تفرض تغيراً في التحالفات وفرض الأدوار والفاعلية السياسية في الميدان". وقال المصطفى إنّ "من المبكر الحديث عن افتراق تركي روسي، لكنّ أحداث الثلاثاء وتصريحات الأربعاء وحراك أنقرة الدبلوماسي، أبرزت أنّ تقييم القادة الأتراك للعلاقة مع روسيا يصبّ في خانة المؤقت لا الدائم"، مضيفاً: "إدلب اليوم بالنسبة إلى تركيا ليست معارضة وموقفاً سياسياً، بل ساحة لمواجهة أخطار استباقية". وختم بالقول: "لقد بدا واضحاً أنّ المعارضة السورية بعد تجاوز النظام حدود سوتشي لن تقاتل إلا في حال الهجوم، وتأخر الردّ التركي العسكري لردع النظام سيسبب المزيد من الانسحابات".
من جانبه، رأى الكاتب السوري، طه عبد الواحد، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ الوضع في الشمال الغربي من سورية "دخل مرحلة التعقيد"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "لا يمكن الحديث عن انسداد آفاق التفاهم بين موسكو وأنقرة، لأنّ انسداد الأفق يعني، وفق ما هو واضح اليوم (الأربعاء) بعد تصريحات أردوغان، مواجهة مباشرة بين تركيا والنظام السوري. وهذا تطور خطير لا أعتقد أنّ موسكو مستعدة له أو ستقبل به، وهي تدرك في الوقت ذاته أنّ أردوغان في موقف لا يسمح له بتقديم أي تنازلات، لكنها من المؤكّد لن توافق على دفع النظام إلى العودة إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية".
واعتبر عبد الواحد أنّ الجانبين التركي والروسي "سيبحثان عن حلول وسط، وإلا فإنّ الحديث سيكون باختصار عن مواجهة خطيرة قد تتحول إلى مواجهة بين موسكو وأنقرة، وبالتالي مواجهة روسية مع "حلف الأطلسي"". وأضاف: "روسيا لا ترغب في مثل هذا التطور الخطير، ولدى بوتين الآن استحقاقات داخلية هو بحاجة للتركيز عليها والحيلولة دون ظهور أي عوامل تأثير خارجية تعرقل ما يسعى إليه داخلياً".
===========================
العربية :مسؤول أميركي: لن نلعب دور الشرطي بين روسيا وتركيا بإدلب
آخر تحديث: الخميس 19 جمادي الثاني 1441 هـ - 13 فبراير 2020 KSA 06:51 - GMT 03:51
في الوقت الذي تشهد محافظة إدلب شمال غربي سوريا تصعيداً حاداً بين النظام وروسيا من جهة وتركيا من جهة أخرى، أكدت الولايات المتحدة أنها لا تنوي لعب دور "شرطي العالم" والقيام بأي تدخل عسكري في إدلب.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، خلال "الندوة الأطلسية" في واشنطن، الأربعاء، إنه "فيما يخص المقترح الذي يقول إن على الولايات المتحدة القيام بشيء... فلا أرى حاجة حقيقية لذلك"، متسائلاً: "هل من المفترض أن ننزل بالمظلة إلى هناك كشرطي للعالم لنصب إشارة قف، ولتوجيه تركيا بعدم فعل هذا الأمر، وروسيا بعدم فعل الأمر الآخر؟".
"لا توجد عصا سحرية"
كما أردف: "الوضع في إدلب سيئ للغاية، والأسد لاعب سيئ جداً، وكذلك الإيرانيون، والخطوات التي تُقدم عليها تركيا وروسيا لا تساهم في تحسين الوضع هناك".
إلى ذلك أشار أوبراين إلى أنه "لا توجد عصا سحرية" تستطيع وقف العنف، مؤكداً أن الحكومة الأميركية لا تنوي إرسال قوات للتدخل في نزاع "ليس للولايات المتحدة علاقة به". وأضاف: "لا أعتقد أننا سننفذ تدخلاً عسكرياً في إدلب في محاولة لمعالجة هذا الوضع السيئ".
يذكر أن تصريحات أوبراين تتناقض مع الموقف الذي أعربت عنه الولايات المتحدة على لسان مسؤولين آخرين، حيث سبق أن قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قبل أيام: "نحن نسأل الأتراك كيف يمكننا مساعدتهم"، وسط القصف المتبادل الدائر بينتراشق تصريحات
وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بضرب قوات النظام السوري "في كل مكان" في حال تعرض جنوده لأذى، متهماً روسيا حليفة النظام بالمشاركة في ارتكاب "مجازر" في إدلب.
في المقابل، أكد الكرملين، الأربعاء، أن تركيا لا تلتزم بالاتفاقيات التي أبرمتها مع روسيا "لتحييد المتشددين" في المحافظة السورية، مضيفاً أن الهجمات على قوات النظام السوري والقوات الروسية مستمرة في المنطقة.
كما قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن موسكو لا تزال ملتزمة بالاتفاقيات مع أنقرة، لكنها تعتبر أن الهجمات في إدلب غير مقبولة وتتنافى مع الاتفاق مع أنقرة.
===========================
العربية :نار إدلب تصل تركيا وروسيا.. موسكو تتهم أنقرة بالفشل
تتزايد الضغوط على العلاقات الروسية التركية مع ارتفاع وتيرة المواجهات في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين وصلت ذروتها أمس الأربعاء.
وفي جديد جولة الاتهامات هذه، اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن "نجاحات قوات النظام السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة هناك تنص عليها مذكرة سوتشي، بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة".
منطقة آمنة
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء الأربعاء: "بسط النظام السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه".
وأضاف بورينكوف: "أسفر ذلك عن إنشاء منطقة آمنة تنص عليها المذكرة الروسية التركية، التي تم إبرامها يوم 17 سبتمبر 2018".
فشل تركي
إلى ذلك، رأى مدير مركز حميميم أن النظام السوري اضطر لتنفيذ تلك العملية، بسبب فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وكانت روسيا اتهمت تركيا في وقت سابق الأربعاء بعدم التزامها باتفاقياتها مع موسكو بشأن سوريا ومفاقمة الوضع في محافظة إدلب، حيث حققت قوات النظام مكاسب في حملتها للقضاء على آخر معقل لمسلحي المعارضة في الحرب المستعرة بالبلاد منذ تسع سنوات.
وغذى ذلك الهجوم العنف في إدلب الواقعة بشمال غربي سوريا على الحدود مع تركيا، الأمر الذي تسبب في فرار آلاف المدنيين وتدخل الجيش التركي الذي خسر 13 جندياً في قصف سوري خلال الأيام العشرة الماضية.
وفي واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أن سوريا تضع العلاقات بين موسكو وأنقرة تحت ضغط متزايد، اتهم الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع في روسيا تركيا بسوء النية. وقال الكرملين إن تركيا لم تفِ بتعهدها "بتحييد" المتشددين في إدلب، معتبرة ذلك أمراً غير مقبول.
كما أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الجانب التركي تعهد على وجه الخصوص، بموجب الاتفاق، بضمان تحييد الجماعات الإرهابية في إدلب". وأضاف "ما زلنا نلاحظ بكل أسف أن تلك الجماعات تنفذ هجمات من إدلب على قوات النظام وتقوم أيضاً بأعمال عدائية ضد منشآتنا العسكرية".
وأبرمت روسيا اتفاقاً مع تركيا في عام 2018 لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، لكن ذلك الاتفاق وغيره من الاتفاقيات بين البلدين تعرضت لضغوط مع تزايد التوتر في المنطقة.
تعزيزات عسكرية
بالتزامن، تشهد المنطقة حشداً على الطرفين التركي والسوري، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، بوصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام في ريفي إدلب وحلب، حيث وصلت آليات عسكرية ودبابات إلى مشارف حي الراشدين وحلب الجديدة وشرق الطريق الدولي "m5"، كما وصلت تعزيزات مماثلة إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي.
وقبيل ذلك، وصلت أيضاً تعزيزات عسكرية تركية إضافية إلى المنطقة.
وكانت قوات النظام توسعت أمس في محيط الطريق الدولي حلب - دمشق في شمال غربي سوريا لضمان أمنه غداة سيطرتها عليه بالكامل للمرة الأولى منذ 2012، وفق ما أفاد المرصد .
يذكر أنه في كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً. وأدى هذا الهجوم إلى نزوح الآلاف من سكان المحافظة، ما دفع المنظمات الدولية والأمم المتحدة من التحذير من تلك المأساة الإنسانية.
===========================
الاتحاد :الدفاع التركية تعلن عن مقتل 55 جنديًا سوريًا وتعزيزات جديدة إلى إدلب 
13 فبراير، 202019
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، عن مقتل 55 عنصرًا من قوات الجيش السوري في إدلب.
وأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية ضمت عناصر من القوات الخاصة والمدرعات، إلى نقاط المراقبة التابعة له في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ووفقًا لوكالة “الأناضول”،  فإنّ رتلًا يضم وحدات مختلفة وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، قبل الانتقال في وقت لاحق إلى نقاط التمركز في إدلب.
وإلى جانب ذلك، دفع الجيش التركي بالمزيد من الوحدات العسكرية إلى الحدود السورية، وشملت التعزيزات مركبات مدرعة ودبابات وقاذفات صواريخ.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية، قولها إن قيادة اللواء المدرع العشرين في شانلي أورفة، أرسل 15 دبابة إلى نقاط التمركز على الحدود السورية.
وأضاف أن القوات المسلحة التركية دفعت أيضًا بمنصات إطلاق صواريخ إلى قضاء ريحانلي الحدودي، مشيرًا إلى أن نقل التعزيزات العسكرية جرى في ظل إجراءات أمنية مشددة.
فيما أفاد المرصد السوري عن دخول رتل تركي إلى منطقة “خفض التصعيد” وأكثر من 350 شاحنة ومئات عناصر القوات الخاصة تصل خلال 24 ساعة.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، في مايو/ أيار 2017، توصلها إلى اتفاق بشأن منطقة “لحفض التصعيد” في إدلب. وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في هذه المنطقة بناءً على اتفاق أستانة.
===========================
النهضة نيوز :تركيا: سنخرج الجيش السوري من مناطق إدلب بنهاية الشهر الجاري
13-02-2020 ،08:42
قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده عازمة على إخراج الجيش السوري من المناطق القريبة من نقاط المراقبة التركية في إدلب، بنهاية الشهر الجاري.
وأضاف: "تركيا عاقدة العزم بنهاية فبراير الجاري على إخراج النظام السوري بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب، ومن أجل تحقيق ذلك، سنقوم بتعبئة قواتنا العسكرية الجوية والبرية".
جاء ذلك، في تغريدة له عبر حسابه في توتير، قال فيها أيضاً: " إن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحصل في إدلب".
وزعم أن بلاده لن تسمح بتفريغ المنطقة من السكان وتدفقهم إلى الحدود التركية، لتسهيل السيطرة على المدينة.
===========================
تركيا الان :تركيا.. لا تراجع عن حماية إدلب
ارتفعت حدة التوتر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعد استهداف قوات النظام السوري القوات التركية، ورد الجيش التركي على قوات النظام السوري أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة، في ظل المباحثات التي أجراها وفد روسي في أنقرة لنزع فتيل أزمة محتملة قد تتفجر بين تركيا وروسيا، بسبب التباين الكبير بين وجهات نظر البلدين تجاه الوضع في إدلب ومستقبل المحافظة.
روسيا تدفع قوات النظام السوري إلى مواجهة القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة ومحاصرتها، والسيطرة على محافظة إدلب، إلا أن تركيا أرسلت في الآونة الأخيرة إلى المحافظة تعزيزات عسكرية ضخمة تؤكد أن أنقرة لا رغبة لديها على الإطلاق في الانسحاب من المحافظة، أو التخلي عن حماية سكانها وتركهم تحت رحمة النظام الدموي.
الوفد الروسي زار أنقرة مرتين، ولكن المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأتراك لم تسفر حتى الآن عن أي نتيجة. وتواصل قوات النظام السوري هجماتها وتحرشاتها، كما أن الجيش التركي يرد على تلك القوات ويكبدها خسائر فادحة. ولكن المتوقع أن لا يستمر هذا الوضع الذي يستنزف الطرفين. بل المتوقع الآن أن يقوم الجيش التركي بعملية عسكرية واسعة، إن لم تنسحب قوات النظام السوري وراء حدود منطقة خفض التصعيد.
تركيا لا يمكن أن تنسحب الآن من محافظة إدلب بأي حال، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تعرِّض أمن تركيا ومصالحها العليا في المنطقة، بما فيها شرقي المتوسط، لمخاطر كبيرة، وأن تجعل العمليات العسكرية الثلاث التي قام بها الجيش التركي لإبعاد العناصر الإرهابية عن حدودها، بلا أي معنى، كما أنها تعتبر الاعترف بالهزيمة، وفشل السياسة الخارجية التركية في الملف السوري.
الجيش التركي رد على قوات النظام السوري بعد كل هجوم قامت به هذه الأخيرة، وقتل المئات من عناصرها، إلا أن المجتمع التركي يرى أن هذا الرد لا يكفي، بل يجب أن يفعل الجيش التركي شيئا أكبر من مجرد الرد على تلك الهجمات، للانتقام من النظام السوري، وأخذ ثأر الجنود الشهداء، مثل تحرير مدينة حلب من قوات النظام أو تدمير قصر بشار الأسد على رأسه.
المعارضة التركية هي الأخرى تطالب الحكومة التركية برد أقوى على النظام السوري، ومراجعة العلاقات مع روسيا. ودعا رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، إلى التخطيط للدخول إلى دمشق وإسقاط نظام الأسد، مشيرا إلى أن سوريا تحولت إلى مستعمرة روسية. وقال إن تركيا لن تنعم بالأمن ما لم يتم إسقاط بشار الأسد عن سدة الحكم.
وعلى الصعيد الدولي، هناك تصريحات لمسؤولين أمريكيين يعبرون عن تضامن الولايات المتحدة مع تركيا في ملف إدلب، إلا أنها تثير علامات استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي من التطورات الأخيرة. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، وقوف بلاده إلى جانب تركيا، كما قام المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، بزيارة العاصمة التركية، لإجراء مباحثات مع مسؤولين أتراك بشأن إدلب. ولدى وصوله إلى أنقرة، تحدث جيفري أمام الكاميرات باللغة التركية، ليقدم تعازيه إلى الشعب التركي. ووصف الجنود الأتراك الذين قتلتهم قوات النظام السوري بــ”شهدائنا”، وأضاف أن جنود تركيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف الناتو، تواجه تهديدا كبيرا في إدلب، مشيرا إلى أن روسيا ونظام الأسد هما مصدر هذا التهديد.
هناك نقاش يدور حاليا بين المحللين الأتراك حول هدف الولايات المتحدة، وأسباب تصريحات المسؤولين الأمريكيين الأخيرة. ويرى بعضهم أن واشنطن تسعى إلى المشاركة في حماية محافظة إدلب، والوقوف إلى جانب تركيا ضد روسيا، وترميم علاقاتها مع أنقرة لإبعادها عن موسكو، فيما يذهب آخرون إلى أن أمريكا تحاول أن تعرف خطط تركيا، وأبعاد العملية العسكرية المرتقبة لعرقلتها وتحريفها عن أهدافها.
وبغض النظر عن مدى صحة هذه الآراء، قد تؤدي التطورات الأخيرة في إدلب إلى إذابة الجليد بين أنقرة وواشنطن، وإعادة الدفء إلى العلاقات التركية الأمريكية إلى حد ما. ومن الممكن أن تتقدم الإدارة الأمريكية إلى الحكومة التركية بمقترح جديد لبيع صواريخ باتريوت، ويتوصل الطرفان إلى حل لإنهاء أزمة شراء تركيا من روسيا صواريخ “إس-400، إن لم تتراجع موسكو عن موقفها الحالي من ملف إدلب.
===========================
ستيب نيوز :الجعفري: “لا يمكن التهدئة في إدلب حالياً، وأمريكا تريد توريط تركيا”
صرّح مبعوث النظام السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة ودول غربية تريد توريط تركيا في سوريا لحسابات تتعلق بروسيا.
وقال “الجعفري” خلال لقاء مع قناة “الميادين” التلفزيونية، إنّ دول غربية تقول إنّ مسار أستانة لم يعد وارداً، وإنّ أميركا تريد القضاء على هذا المسار لا سيما مع تطورات إدلب.
وأكد في الوقت ذاته أنّ الصراع السياسي تحوّل إلى تصعيد عسكري ولا يمكن التهدئة حالياً في إدلب، حيث تشابكت الأمور وتعقدت هناك.
وبين أنّ أمريكا وحلف “الناتو” باتوا يقدمون دعماً صريحاً لتركيا في عملياتها على الأراضي السورية، مشيراً إلى تهديد مباشر من مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن بحماية تركيا من خلال الحلف.
وأشار الجعفري إلى أنّ  تزامن جلسة مجلس الأمن الطارئة حول إدلب مع جلسة “صفقة القرن” ليس صدفة إنما للتغطية على الجلسة الخاصة بفلسطين.
تأتي تصريحات “الجعفري” بالتزامن مع لقاءات متسارعة ومتلاحقة بين تركيا وروسيا، في محاولة من الأخيرة تهدئة الوضع العسكري على الأرض في شمال غرب سوريا.
===========================
الوطن الالكترونية :موسكو: نجاحات الجيش السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ نجاحات الجيش السوري في إدلب، سمحت بإنشاء منطقة آمنة تنص عليها مذكرة سوتشي، بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة.
وقال مدير مركز "حميميم" الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية يوري بورينكوف، في بيان نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "بسط الجيش السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، الذي يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه".
وأضاف بورينكوف، أنّ هذا أدى إلى إنشاء منطقة آمنة تنص عليها مذكرة "سوتشي" بين روسيا وتركيا، الموقعة في 17 سبتمبر 2018، مؤكدا أنّ عملية الجيش السوري اتسمت بطابع اضطراري يعود إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي، بشأن إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وتابع أنّ أعمال القوات السورية الحكومية سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين ووضعت حدا لسقوط قتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات القصف من قبل المسلحين.
===========================
صوت الامة :معارك إدلب.. أردوغان يعدم جيشه في سوريا
الخميس، 13 فبراير 2020 10:40 ص
فشلت التعزيزات العسكرية الأخيرة التى أرسلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى مدينة إدلب فى وقف تقدم الجيش العربى السورى، الذى لا زال يحقق انتصارات متتالية على المجموعات الإرهابية، ويفتح المزيد من المدن على الطريق الاستراتيجى حلب - دمشق، حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الجيش السورى حرر ظهر اليوم 3 بلدات جديدة بمحاذاة الطريق الدولى، حلب - دمشق M5 وسط تقدم مضطرد انطلاقا من مواقعه شمال الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتى إدلب وحلب، باتجاه مدخل الأخيرة.
وأضافت الوكالة الروسية، أن وحدات من الجيش السورى تابعت تقدمها وسط تمهيد نارى كثيف من قبل سلاح الجو السورى الروسى المشترك، وسيطرت على قرى "عرادة" و"أرناز" و"الشيخ على” وتلتها الاستراتيجية إلى الغرب من بلدة "الزربة"، بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة المنتشرة فى المنطقة، موضحة أن عملية السيطرة هذه تهدف إلى تأمين المحور الغربى لمقطع الطريق الدولى (حماة- حلب)، بالتوازى مع العمل على تقليص التمدد شمالا باتجاه مدخل مدينة حلب.
وأشارت وكالة سبوتنيك إلى أن السيطرة على البلدات الثلاث تفتح الطريق أمام السيطرة على موقع "الفوج 46" المشرف على بلدة أورم الصغرى ومدينة الأتارب الاستراتيجية أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى، موضحة أن مجموعات إرهابية بينهم شيشان وصينيون وبعض الجنسيات الأخرى سيطروا على مقر (الفوج 46) بعد حصار دام لبضعة أسابيع، حيث يتمتع (الفوج 46) بموقع استراتيجى بين محافظتى حلب وإدلب والحدود التركية غربا، وكان لسقوطه بأيدى الجماعات المتشددة تأثير الدومينو على كامل شمال غربى سوريا.
من جانبه أكد موقع العربية، أن وحدات من الجيش التركى تسللت إلى مقر الفوج الذى تسيطر عليه جبهة النصرة، حيث تشهد محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا منذ عشرة أيام توتراً ميدانياً قل مثيله بين أنقرة ودمشق، تخللته مواجهات أوقعت قتلى بين الطرفين، آخرها أول أمس الإثنين.
وأشار موقع العربية، إلى أن هذه المواجهات تأتى بالتزامن مع هجوم لقوات الجيش السورى بدعم روسى مستمر منذ ديسمبر فى مناطق فى إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً، حيث أرسلت تركيا مؤخراً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل لإطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف قتلى من الطرفين.
وتابع موقع العربية، أن التوتر تكرر أول أمس الإثنين، إذ أعلنت أنقرة عن استهداف قوات الجيش السورى مواقعها فى إدلب، وقتل فى الحادثتين، وفق ما أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأربعاء، 14 تركياً وأصيب 45 آخرون بجروح، وقال الأربعاء فى كلمة أمام كتلة حزبه الحاكم العدالة والتنمية فى البرلمان فى أنقرة: "سنضرب قوات النظام فى كل مكان اعتباراً من الآن بغض النظر عن اتفاقية سوتشى، فى حال إلحاق أدنى أذى بجنودنا ونقاط المراقبة التابعة لنا أو فى أى مكان آخر".
من جانبها نشرت قناة "مباشر قطر"، تقريراً كشفت خلاله أن العدوان التركى السافر على الأراض العربية السورية، تم من أجل إنقاذ عناصر تنظيم داعش الإرهابى، وكلف ذلك العديد من أروح المدنيين السوريين الأبرياء الذين راحوا ضحية القصف التركى خلال العدوان السافر.
ولفت تقرير قناة المعارضة القطرية، إلى أن الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، يجاهر بحماية الإرهابيين سواء على الأراضى التركية أو فى الدول المجاورة ولا يجد غضاضة فى سحق الأبرياء من أجل حماية عناصرة الإرهابية التى يستخدمها من أجل تدمير الدول تمهيداً للسيطرة عليها ونهب ثرواتها.
===========================
عربي 21 :الأعنف منذ الأزمة.. هكذا قرأ مراقبون خطاب أردوغان حول إدلب
عربي21- عماد أبو الروس# الخميس، 13 فبراير 2020 08:34 ص بتوقيت غرينتش0
قرأ مراقبون أتراك، خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه كان الخطاب الأعنف بشأن التوتر المتصاعد في إدلب، مشيرين إلى أنه شكل مرحلة جديدة في الاستراتيجية التركية تجاه المسألة السورية.
وقال الكاتب التركي، سيدات أرغين، إن أردوغان في خطابه أمس الأربعاء حول إدلب، كان أكثر صرامة، مشيرا إلى أنه كان خطابا تصعيديا ليس فقط ضد النظام بل وروسيا أيضا.
هجوم قاس على روسيا
 وأشار في مقال له على صحيفة "حرييت" وترجمته "عربي21"، إلى أن أردوغان قد عبر بوضوح عن مسؤولية روسيا عن مجريات ما يحدث في إدلب، وسبق له أن اتهم نظام الأسد بالمسؤولية عن الهجمات في إدلب، وكان يتعمد تجاهل ذكر مسؤولية روسيا حول ما يحدث على الرغم من أن طائراتها كانت تنفذ الجزء الأكبر من الغارات الجوية التي أدت لمقتل عدد كبير من المدنيين.
وأضاف أن أردوغان في خطابه، كان واضحا للغاية، وحوّل الدفة باتجاه روسيا وانتقدها بعبارات قاسية للغاية، بل وأضاف إليها الدور الإيراني في الأحداث الجارية في الشمال السوري.
 وأوضح أن الثلاثة المسؤولين عن الوضع المأساوي في إدلب، هم: النظام، وروسيا الداعمة له، والمليشيات الإيرانية، الذين "يهاجمون السكان المدنيين باستمرار، ويرتكبون المجازر، ويسفكون الدماء" بحسب وصف أردوغان.
وأشار إلى أن أردوغان اتهم روسيا كذلك بـ"إرغام سكان المنطقة على التحرك نحو حدود تركيا"، ولذلك فليس من الصعب التنبؤ بأن تصريحاته ستثير دهشة الكرملين وطهران.
مهلة لنهاية الشهر
أما الجانب الآخر من الخطاب، فأشار الكاتب، إلى أن أردوغان كرر ذكر مهلته للنظام السوري مرة أخرى، لتكون قبل نهاية شباط/ فبراير الجاري، ولكنها كانت أكثر شدة من الأسبوع الماضي في التأكيد على استخدام الخيار العسكري لطرد قوات الأسد من منطقة خفض التصعيد.
ولفت إلى أن مهلة الرئيس التركي واضحة، أي أن أنقرة عازمة على طرد قوات الأسد من المناطق التي استولى عليها في عملياته التي انطلقت منذ آب/ أغسطس الماضي.
ونوه الكاتب إلى أن السؤال المطروح حاليا، هو: ماذا لو لم ينسحب النظام قبل 29 شباط/ فبراير الجاري، حيث تنتهي المهلة بعد نحو أسبوعين؟ مشيرا إلى الخشية من التصادم مع روسيا التي تتواجد إلى جانب النظام السوري في إدلب.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الكاتب إلى تهديدات أردوغان حول نطاق الرد على النظام السوري في حال تعرض الجنود الأتراك للخطر مرة أخرى، لافتا إلى أنه من الواضح أن تركيا رسمت استراتيجية جديدة بإمكانية الرد ليس فقط في إدلب، بل في كافة أماكن السيطرة الجغرافية للنظام السوري.
المجال الجوي بإدلب
الجانب الآخر والجدير بالملاحظة من خطاب أردوغان، هو المجال الجوي لإدلب، والتي أشار فيها إلى أن "الطائرات التي تضرب البلدات في إدلب لن تعد قادرة على التحرك بحرية كما قبل".
وأضاف الكاتب التركي أن روسيا هي التي تسيطر على المجال الجوي السوري في غربي الفرات وفي إدلب، ولا يمكن للمقاتلات التركية أو الهليكوبتر استخدام المجال الجوي في الشمال السوري دون إذنها.
وأوضح أن حديث أردوغان، تضمن رسالة مفادها أن حرية الحركة للطائرات الحربية الروسية والسورية سيتم تقييدها بشكل ما.
واستبعد الكاتب التركي، أن القصد من تصريحات أردوغان هو أنه يريد المشاركة مع روسيا باستخدام المجال الجوي في إدلب، متسائلا بالوقت ذاته: "هل الهدف إغلاق المجال الجوي في المنطقة الآمنة التي ستحددها تركيا في الشمال السوري أمام طائرات روسيا والنظام؟ أم أنها رسالة لإعلان أن الطائرات الحربية التركية ستدخل المجال الجوي لإدلب؟".
في سياق متصل، لفت الكاتب التركي، إلى أن إحدى مفاجآت أردوغان في خطابه، هي تحذيره لجماعات المعارضة المسلحة في إدلب، والتي قال فيها: "لن نتسامح مع الذين يتصرفون بشكل عشوائي ويعطون للنظام الذرائع لكي يشن الهجمات في إدلب".
ورأى الكاتب أن المقصود هنا ليست فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، بل كانت رسالة واضحة إلى هيئة تحرير الشام التي تصنفها الأمم المتحدة كيانا إرهابيا، وليست طرفا في اتفاق سوتشي.
ورجح أن رسالة أدوغان تعني أن تركيا ستقوم بإجراء ما يلزم ضد الهيئة التي تهيمن على مساحة كبيرة في إدلب، وهي خطوة تركية جديدة.
ولفت الكاتب إلى أن حديث أردوغان حول المعارضة السورية الموالية لتركيا، رسالة إلى روسيا، أنه مثلما نكبح جماحها في الميدان، فالأمر ينطبق أيضا على قوات النظام، وهي رسالة من الممكن أن ترسي أساسات محاولة جديدة لوقف إطلاق النار في إدلب.وختم الكاتب بالقول، إنه على الرغم من الخطاب القاسي لأردوغان والذي يزيد التوتر في إدلب بسبب التأكيد على اللجوء للخيار العسكري، فإن قنوات الحوار مع روسيا ما زالت مفتوحة، في إشارة إلى المكالمة الهاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين، والزيارة المرتقبة للوفد التركي الذي سيصل إلى موسكو.
مساومة بين "تحرير الشام" و"النظام السوري"
بدوره قال الكاتب التركي، محرم ساريكايا، إنه بدءا من أمس الأربعاء، بدأت تركيا في المسألة السورية مرحلة جديدة، موضحا أن خطاب أردوغان يؤكد أنه إذا هاجمت قوات دمشق القوات التركية مرة أخرى، فلن يتبع سياسة "الرد" بل "التدخل العسكري".
وأشار في مقال على صحيفة "خبر ترك"، وترجمته "عربي21"،  إلى أن أنقرة تشعر بالانزعاج الشديد من هيئة تحرير الشام التي انسحبت من مدينة سراقب، وحاولت نقل الصراع نحو مركز مدينة إدلب.
وأضاف أن هيئة تحرير الشام تتصرف بمفردها، ولا يربطها أي صلة بالقوات التركية والجيش الوطني السوري، مشيرا إلى أن أنقرة قررت عمل ما يلزم ضد تلك الهيئة التي لها ارتباطات بتنظيم القاعدة.
ولفت الكاتب، إلى أن تصريحات أردوغان، تشير إلى أن المباحثات الهاتفية التي أجراها مع الرئيس بوتين صباح أمس، لم تكن إيجابية، مستدركا بالوقت ذاته أن ذلك لا يعني أن الحبال بين موسكو وأنقرة قد انقطعت.
وأشار إلى أن وزيري الخارجية والدفاع التركيين، سيتوجهان إلى موسكو، وستتمحور نقاشاتهما مع الروس حول آلية التخلص من هيئة تحرير الشام، مقابل إخراج النظام السوري من منطقة خفض التصعيد.
===========================
القدس العربي :لوفيغارو : أردوغان يعرّض جيشه للمخاطر في سوريا.. واحتمال التصعيد في إدلب يتزايد
منذ 3 ساعات
باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن احتمال التصعيد غير المنضبط في محافظة إدلب السورية يزداد كل يوم، مشيرة إلى أن تركيا حشدت المزيد من جنودها والمركبات والأسلحة أكثر من جميع توغلاتها السابقة في سوريا.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه “يعتقد أن حوالي تسعة آلاف جندي تركي يوجدون في عين المكان بعد أن عبرت غالبيتهم العظمى الحدود في الأسابيع الأخيرة، ويزداد هذا الانتشار الهائل خطورة لأن الجيش التركي -المحاط بالفعل من قبل قوات النظام السوري- لا يحظى في حالة العدوان أو دعم هجومه المضاد، بأي غطاء جوي، في ظل سيطرة موسكو على المجال الجوي فوق إدلب”.
وعليه تساءلت لوفيغارو: “لماذا إذن يعرّض رجب طيب أردوغان جيشه لمثل هذه المخاطر؟ ما هي استراتيجيته في إدلب؟”.
وتنقل الصحيفة عن إمري كورساتس كايا، الباحث في مركز دراسات الشؤون الاقتصادية والدبلوماسية (إيدام) في إسطنبول قوله: “تركيا تحاول ليّ يد روسيا.. إنها تريد أن تجد مع موسكو -وربما بشكل غير مباشر مع دمشق- اتفاقية شاملة ودائمة، ليس فقط في إدلب ولكن أيضا تقضي بالسيطرة على جميع مناطق شمال سوريا” حيث يوجد الجيش التركي.
فالرهان لا يتعلق فقط بالنسبة لأنقرة بمنع هروب ثلاثة ملايين مدني من إدلب إلى حدودها، في حين أن البلاد بالكاد تستوعب أكثر من 3.6 مليون سوري. كما أن الأمر يتعلق كذلك بالنسبة لموسكو ودمشق بعدم الرضوخ نفسياً وجسدياً.
وأضافت لوفيعارو: “من الواضح أنه بعد إدلب، ستركز قوات النظام السوري على مناطق العمليات التركية السابقة مثل درع الفرات (بين جرابلوس والباب) وغصن الزيتون (عفرين)”، كما يوضح إمري كرساتس كايا، معتبراً في الوقت ذاته أن “تركيا لا تريد بالتأكيد أن تتراجع وتضطر في نهاية المطاف إلى التخلي عن محمياتها في شمال سوريا، والتي تهدف في المقام الأول إلى منع إقامة منطقة كردية تتمتع بالحكم الذاتي”.
وأشارت لوفيغارو إلى أنه في الأيام الأخيرة، انتهت المناقشات في أنقرة بين المسؤولين الأتراك والروس دون نتيجة. وسيزور وفد تركي موسكو قريباً لاستئناف المفاوضات”.
ووسط ذلك، كان لدى رجب طيب أردوغان العبارة التالية: “من الآن فصاعدا، لن نغمض أعيننا عن التعصب والخيانة والاستفزازات من القناصة داخل جماعات المعارضة التي تقدم للنظام ذريعة لهجماته… فهل يكون تصلب الجيش التركي ضد المعارضة وجهاديي إدلب النظير الذي يقدمه رجب طيب أردوغان لفلاديمير بوتين؟” تتساءل لوفيغارو.
===========================
روسيا اليوم :واشنطن تدرس سبل دعم التحرك التركي في إدلب
تاريخ النشر:13.02.2020 | 10:19 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية بشأن سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب عبر تقديم معلومات استخباراتية ومعدات عسكرية.
وقال جيفري اليوم الخميس في حديث تلفزيوني أدلى به أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى تركيا حاليا: "الولايات المتحدة تنظر في سبل تقديم الدعم لتركيا في إدلب في إطار حلف الناتو، والأولوية هنا تعود لتزويد العسكريين الأتراك بمعلومات استخباراتية ومعدات عسكرية".
وشدد المبعوث الأمريكي، على أن الحديث لا يدور حتى الآن عن دعم أنقرة عن طريق إرسال جنود أمريكيين إلى منطقة النزاع.
واستبعد جيفري احتمال اندلاع نزاع واسع النطاق في الساحة السورية بمشاركة الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإسرائيل، معتبرا أن هؤلاء "اللاعبين الكبار"  يتوخون أقصى درجات الحذر في تحركاتهم.
وأشار المبعوث الأمريكي، إلى أن واشنطن وأنقرة تتفقان في عديد من النقاط حول إدلب، مؤكدا "حق تركيا في حماية أمنها وحدودها".
وتأتي زيارة جيفري إلى أنقرة في ظل تصعيد عسكري يشهده الشمال السوري في الفترة الأخيرة، سقط جراءه عدد من الجنود الأتراك بين قتيل وجريح بقصف سوري، وذلك بعد أن أدخلت تركيا تعزيزات عسكرية إلى إدلب تزامنا مع تقدم للجيش السوري في المنطقة.
المصدر: وكالات
===========================
اليوم السابع :الكرملين: لا نرى نزاعا فى إدلب بل محاربة القوات السورية للإرهاب
 قال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، إن الكرملين لا يرى نزاعا فيما يحدث فى إدلب، بل هو محاربة القوات المسلحة السورية للإرهاب على أرض بلادها، وأضاف بيسكوف - فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس "الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التى أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات".
وأشار إلى أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب التى تقوم بها القوات المسلحة السورية في أراضى بلدها.
يذكر أن  تركيا، ننشرت الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا تشمل راجمات صواريخ، كما نقلت وحدات إضافية من القوات الخاصة إلى منطقة إدلب السورية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن قافلة شاحنات محملة بمنظومات راجمات صواريخ، تم جلبها من مختلف القواعد العسكرية فى تركيا، وصلت إلى قضاء ريحانلى فى ولاية هطاى على الحدود مع محافظة إدلب السورية.
كما عزز الجيش التركى، حسب الوكالة، نقاط المراقبة التابعة له فى منطقة إدلب لخفض التصعيد، بعناصر من قوات "الكوماندوز" للمهام الخاصة، وأفادت بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي، لتتجه بعد ذلك قوات "الكوماندوز" بواسطة مركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية فى إدلب.
ويواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأربعاء، تهديداته بشن عدوان على قوات الجيش السورى، فى شمال سوريا، إذا ما أصيب أى جندى تركى، موضحا أنهم سوف يستخدمون القوة الجوية فى شن هجمات على المنطقة، وتمثل تهديدات أردوغان بمثابة انعكاس صريح لرغبته فى انتهاك السيادة السورية، فى إطار دعمه اللامتناهى للميليشيات الإرهابية، ورغبته فى إحيائها، لتكون ذراعا له فى سوريا فى المستقبل.
وقال الديكتاتور التركى إن بلاده ستضرب قوات الحكومة السورية فى أى مكان بشمال سوريا إذا أصيب أى جندى تركى آخر وإنها قد تستخدم القوة الجوية.
وقال أردوغان فى أنقرة إن تركيا عازمة على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير. وأضاف "سنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفى الجو دون تردد".
===========================
الشرق القطرية :الكرملين: لا نرى نزاعا فى إدلب بل محاربة القوات السورية للإرهاب
الخميس، 13 فبراير 2020 12:34 م
قال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، إن الكرملين لا يرى نزاعا فيما يحدث فى إدلب، بل هو محاربة القوات المسلحة السورية للإرهاب على أرض بلادها، وأضاف بيسكوف - فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس "الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التى أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات".
وأشار إلى أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب التى تقوم بها القوات المسلحة السورية في أراضى بلدها.
يذكر أن  تركيا، ننشرت الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا تشمل راجمات صواريخ، كما نقلت وحدات إضافية من القوات الخاصة إلى منطقة إدلب السورية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن قافلة شاحنات محملة بمنظومات راجمات صواريخ، تم جلبها من مختلف القواعد العسكرية فى تركيا، وصلت إلى قضاء ريحانلى فى ولاية هطاى على الحدود مع محافظة إدلب السورية.
كما عزز الجيش التركى، حسب الوكالة، نقاط المراقبة التابعة له فى منطقة إدلب لخفض التصعيد، بعناصر من قوات "الكوماندوز" للمهام الخاصة، وأفادت بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي، لتتجه بعد ذلك قوات "الكوماندوز" بواسطة مركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية فى إدلب.
ويواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأربعاء، تهديداته بشن عدوان على قوات الجيش السورى، فى شمال سوريا، إذا ما أصيب أى جندى تركى، موضحا أنهم سوف يستخدمون القوة الجوية فى شن هجمات على المنطقة، وتمثل تهديدات أردوغان بمثابة انعكاس صريح لرغبته فى انتهاك السيادة السورية، فى إطار دعمه اللامتناهى للميليشيات الإرهابية، ورغبته فى إحيائها، لتكون ذراعا له فى سوريا فى المستقبل.
وقال الديكتاتور التركى إن بلاده ستضرب قوات الحكومة السورية فى أى مكان بشمال سوريا إذا أصيب أى جندى تركى آخر وإنها قد تستخدم القوة الجوية.
وقال أردوغان فى أنقرة إن تركيا عازمة على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير. وأضاف "سنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفى الجو دون تردد".
===========================
البوابة :الكرملين: لا يمكن الحديث عن تدخل أمريكي مباشر في إدلب السورية
 الخميس 13/فبراير/2020 - 01:14 م
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف أنه لا يمكن في الوقت الحالي الحديث عن تدخل أمريكي مباشر في الأزمة السورية ومنطقة إدلب .
وقال بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الخميس: "حتى الآن لا يمكننا التحدث عن التدخل الأمريكي المباشر في الصراع الدائر في إدلب على أي حال، والأمر يتعلق بتنفيذ اتفاقيات "سوتشي" والالتزامات، التي تعهدت بها الأطراف وفقا لهذه الاتفاقيات".
يُذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين كان في وقت سابق قد قلل من احتمال تدخل بلاده عسكريا في محافظة إدلب السورية على خلفية التصعيد الأخير، الذي تشهده بين القوات التركية والحكومية السورية.
وقال أوبراين بهذا الشأن: "إن نظام الأسد أغار على القوات التركية والعناصر، التي تعمل معها، فهل يُنتظر منا أن نلعب دور الشرطي الدولي وننزل بالمظلات إلى إدلب ومطالبة كافة الأطراف بالتوقف"، ويُشار إلى أن روسيا وتركيا وإيران توصلت في مايو 2017 إلى اتفاق بشأن منطقة حفض التصعيد في إدلب السورية.
===========================
العربي الجديد :أردوغان فقد ثقته ببوتين: عمليات إدلب قد تبدأ فجاة
إسطنبول ــ جابر عمر
13 فبراير 2020
تناولت الصحف التركية، اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في إدلب، حيث ذكرت صحيفة "حرييت" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فقد ثقته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقد تبدأ العمليات العسكرية في إدلب ضد النظام فجأة، كما حصل في شرق الفرات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع قوله إنه "لا يمكن الوصول إلى حلّ في إدلب من دون بوتين، ولا يمكن الحلّ معه أيضاً بالوقت نفسه، حيث كان أردوغان يرى في بوتين زعيماً يلتزم بوعوده، ولكنّ ما على الطاولة يختلف عن الواقع في الميدان، فتزعزعت ثقة أردوغان ببوتين، إلا أنه لا يرغب بقطع العلاقات معه تماماً".
ولفت المصدر، بحسب الصحيفة، إلى أن "تركيا عالمة بمسعى روسيا للسيطرة على إدلب، بما يطابق أهداف النظام، ولكن أنقرة حازمة في موضوع تطبيق اتفاقية سوتشي، وخصوصاً أن أردوغان رفع سقف المطالب"، مستشهداً بالموقف التركي مع أميركا شرق الفرات، مع بدء العملية العسكرية التركية بشكل مفاجئ، حيث أخطرت أنقرة واشنطن مرات عدة بأنها ستبدأ عملية عسكرية، وهو ما تم في النهاية، مشيراً إلى أنه سيتم اتباع نفس الأمر في إدلب، بعد أن أبلغت تركيا نواياها لروسيا، فإذا لم تلتزم روسيا بالاتفاقية، فإنّ العملية العسكرية قادمة.
من ناحيتها، قالت صحيفة "خبر تورك" إن تركيا ستعمل على "استهداف "هيئة تحرير الشام" في حال استمرّت بعملياتها الاستفزازية في إدلب، بعد أن أعطت الحجة الكافية لروسيا في عملياتها العسكرية، كما ستشمل فصائل المعارضة أيضاً التي تقوم بعمليات فردية خارج تعليمات تركيا، وهو ما كان واضحا في كلمة أردوغان أمس الأربعاء".
وعلّلت ذلك "بانسحاب المقاتلين من الجبهات، والعمل على سحب الاشتباكات لداخل مدينة إدلب، ما فتح المجال أمام النظام، وهو ما أزعج أنقرة"، بحسب ما نقلت عن مصادر مقربة معنية بالأمر.
 
وبحسب تلك المصادر، تقول الصحيفة إن "الاجتماع الذي سيجري في موسكو حول إدلب يتضمن سيناريوهين، على الرغم من أن المكالمة الهاتفية بين بوتين وأردوغان لم تصل للنتائج المرجوة، فالسيناريو الأول هو تحرك للقوات المسلحة التركية في عملية عسكرية تبعد النظام، والثاني هو السيطرة على الطرق الدولية من قبل تركيا وروسيا، وتشكيل المنطقة الآمنة في اتفاق جديد، وهو عرض لم تقترب منه روسيا أخيراً، وترغب بحلّ ملف إدلب كما حصل في بقية المناطق لناحية أن كل مكسب ميداني هو حق مكتسب".
وختمت الصحيفة بالقول إن "المفاوضات مع روسيا هي على الطاولة، وفي الميدان بنفس الوقت".
===========================
سنبوتيك :خبير روسي يكشف أسباب خلاف روسيا وتركيا في إدلب السورية
قال كبير الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، بوريس دولغوف، إن "أسباب الخلاف الروسي التركي في إدلب السورية تتمثل في عدم تنفيذ تركيا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا".
ولفت إلى أن "الاتفاقيات تنص على عمل تركيا في اتجاه خروج الجماعات المسلحة والراديكالية من إدلب وهو ما لم تنفذه تركيا وبقت الجماعات الإرهابية في إدلب والتي نفذت عمليات عسكرية ضد الجيش الحكومي السوري وبعض الهجمات على القاعدة الروسية في سوريا".
وأشار إلى أن "الأعمال التي تقوم بها تركيا حاليا في إدلب تعتبر خارج الاتفاقيات مع روسيا"، مشددا على وجوب أن "يكون هناك مباحثات ولقاءات بين ممثلين ومسؤولين من روسيا وتركيا لحل هذه الخلافات الموجودة"، مبينا أن "هذا غير مقبول في الوقت الحالي من تركيا".
وعن الاشتباكات بين القوات الأمريكية والسورية اعتبر أنها "من ضمن السياسات الأمريكية في سوريا التي تعمل ضد القانون الدولي لأنه لا توجد أسباب لوجود القوات الأمريكية في سوريا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إنه دعا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى ممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية بحلول نهاية فبراير، وإلا ستقوم تركيا برد عسكري.
وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، في مايو/ أيار 2017، توصلها إلى اتفاق بشأن "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في هذه المنطقة بناءً على اتفاق أستانة.
===========================