الرئيسة \  تقارير  \  حدود التقارب والتباين في المقاربتين الأمريكية والأوروبية تجاه سوريا

حدود التقارب والتباين في المقاربتين الأمريكية والأوروبية تجاه سوريا

04.12.2021
مركز العالم العربي للأبحاث


مركز العالم العربي للأبحاث – القاهرة 1/12/2021
أعلن الاتحاد الأوروبي، في 15 نوفمبر الفائت، عن فرض عقوبات جديدة على أربعة من المسئولين السوريين، وهو ما يشير إلى أن هناك تنسيقاً عالي المستوى بين الاتحاد والولايات المتحدة، التي تفرض بدورها عقوبات على النظام وبعض الجهات الأخرى بموجب قانون قيصر. وربما يكون ذلك أحد انعكاسات السياسة الجديدة التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فمع وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، تعهد الرئيس بايدن بإعادة تحسين العلاقات الأمريكية - الأوروبية بعد سنوات من التوتر خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، انطلاقاً من أن الشراكات والتحالفات الأمريكية تزيد من قوة الدور الأمريكي عالمياً. وقد بدا ذلك جلياً في التقارب الأمريكي- الأوروبي حيال العديد من الملفات في منطقة الشرق الأوسط. إلا أن ذلك لا ينفي أن هناك تبايناً بين الحليفين حول أولوياتهما، على ضوء تأثيرات الأزمات في المنطقة على الأمن القومي لكل منهما، وهو ما يبدو جلياً في المقاربتين الأمريكية والأوروبية تجاه الأزمة السورية تحديداً
لقراءة المزيد إضغط هنا