الرئيسة \  ملفات المركز  \  جولة وزير الخارجية الايراني في روسيا ولبنان وسوريا

جولة وزير الخارجية الايراني في روسيا ولبنان وسوريا

12.10.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/10/2021
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :عبد اللهيان من دمشق يؤكد استمرار وقوف إيران إلى جانب سوريا
  2. سنبوتيك :عبد اللهيان: الأوضاع تغيرت لصالح سوريا
  3. سوريا نيوز :الأسد لـ عبد اللهيان: يجب مواصلة تحرير الاراضي من الارهاب وانهاء الوجود الاجنبي بسوريا
  4. النشرة :عبد اللهيان وصل الى دمشق: سنظل بكل قوة مع سوريا كما كنا معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية
  5. الميادين :أمير عبد اللهيان: سنَمضي نحو إحياء الاتفاق النووي بالاعتماد على الوعي الجمعي
  6. ال بي سي : عبد اللهيان في سوريا: توصلنا إلى اتفاقات مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين
  7. روسيا اليوم :وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن محور المقاومة وأزمة لبنان الاقتصادية تأتي بفعل أطراف خارجية
  8. المدن :عبد اللهيان:شكوى في موسكو ووديعة في بيروت
  9. الاخبار : عبداللهيان في دمشق: في السلم والحرب... نقف إلى جانب سوريا بكلّ قوتنا
  10. البي بي سي :وزير الخارجية الإيراني من بيروت: المحادثات مع السعودية "قطعت شوطاً جيداً"
  11. القدس العربي : عبد اللهيان إلى بيروت بعد تسهيل تأليف الحكومة و”كسر الحصار” بالمازوت الإيراني
  12. الجزيرة :خلفت إرباكا سياسيا داخليا.. ما الرسائل التي حملها وزير خارجية إيران إلى لبنان؟
  13. روسيا اليوم :"محادثات ممتازة".. عبداللهيان يعلق على نتائج لقائه مع لافروف
  14. روسيا اليوم :عبد اللهيان يؤكد وقوف إيران بـ"حزم" إلى جانب لبنان لـ"كسر الحصار"
  15. روسيا اليوم :أمير عبد اللهيان: نسعى لتعزيز التعاون مع روسيا وتفعيل المعاهدات السابقة
  16. روسيا اليوم :نصرالله لعبد اللهيان: إيران حليف صادق لا يخذل أصدقاءه
  17. صدى البلد :عبد اللهيان: لا نريد رهن البلاد لروسيا والصين بل نسعى لعلاقات تحقق مصالح إيران والأطراف الأخرى
  18. روسيا اليوم :أهم ما جاء في لقاء لافروف وعبد اللهيان في موسكو في 11 نقطة رئيسية
  19. صدى البلد :الحوار الإقليمي هو الحل.. وزيرا خارجية روسيا وإيران يبحثان الأوضاع في سوريا وأفغانستان
  20. العربية :إيران: ننسق مع روسيا حول التطورات في القوقاز
  21. روسيا اليوم :الخارجية الإيرانية: نعمل على إعداد مسودة اتفاق التعاون الشامل مع روسيا
  22. النشرة :زيارة عبد اللهيان: تأكيد التحوّلات في المنطقة لمصلحة حلف المقاومة
  23. روسيا اليوم :ما وراء وجود الملف اليمني ضمن أجندة محادثات لافروف وعبد اللهيان؟
  24. مهر نيوز :عبد اللهيان يوضّح تفاصيل زيارته إلى روسيا
  25. روسيا اليوم :إيران تبدي قلقها إزاء "تواجد الإرهابيين والصهاينة" في جنوب القوقاز
  26. مونت كارلو :روسيا - إيران، هل هو حلف استراتيجي جديد للسيطرة على آسيا الوسطى؟
  27. العربي الجديد :وزير الخارجية الإيراني في دمشق... حراك سياسي يسبق الاجتماع السادس للجنة الدستورية
  28. العربي الجديد :وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى موسكو في أول زيارة منذ تعيينه
  29. ايلاف : بين شدّ الحبال والسير على حبلٍ مشدود في العلاقات الروسية- الإيرانية- الإسرائيلية
  30. الشرق الاوسط : تنسيق روسي ـ إيراني قبل جولة «الدستورية السورية» في جنيف
  31. المدينة :مندوب روسيا: العودة إلى مفاوضات فيينا مع إيران مسألة وقت
  32. سانا : المقداد خلال استقباله عبد اللهيان: سورية تدين الممارسات الأمريكية ضد إيران
  33. مصراوي :دبلوماسي إيراني: صیاغة وثیقة شاملة حول التعاون طویل الأمد مع روسیا
  34. الجريدة :مشاورات روسية - إيرانية حول أزمة طهران وباكو
  35. ترك برس :إيران خائفة.. رسائل التصعيد ضد أذربيجان وتركيا
  36. اخبار العراق :عبد اللهيان: ننسق مواقفنا مع روسيا حول التغييرات المحتملة على حدود دول القوقاز
  37. حرية برس : الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني والاقتصاد على رأس المباحثات
 
روسيا اليوم :عبد اللهيان من دمشق يؤكد استمرار وقوف إيران إلى جانب سوريا
تاريخ النشر:09.10.2021 | 09:19 GMT |
أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى مطار دمشق اليوم السبت، أن بلاده مهتمة بالعلاقات مع سوريا وستواصل الوقوف إلى جانبها في المرحلة المقبلة.
وقال الوزير إن الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين "سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين" وإن إيران "ستقف في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب".
وتوجه عبد اللهيان الى العاصمة السورية قادما من بيروت في ختام زيارته لها والمحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين هناك.
وتعد دمشق المحطة الثالثة من جولة الوزير الايراني الخارجية التي بدأها في وقت سابق هذا الأسبوع من العاصمة الروسية موسكو.
وكان عبد اللهيان قد قام بزيارة إلى دمشق قبل فترة، التقى خلالها الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد وذلك في ختام مؤتمر الجوار العراقي الذي عقد في بغداد.
المصدر: RT + وكالات
=========================
سنبوتيك :عبد اللهيان: الأوضاع تغيرت لصالح سوريا
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في القصر الرئاسي بدمشق، اليوم، إن المناخ الدبلوماسي السائد في الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد أن الأوضاع قد تغيرت لصالح سوريا.
ونقلت وكالة "إرنا"، أن عبد اللهيان بحث مع الأسد سبل توسيع العلاقات المشتركة والتطورات الإقليمية والقضايا الدولية، خاصة الوضع في أفغانستان والعراق واليمن، فضلا عن تعزيز أواصر التعاون بين بلاده وسوريا أكثر فأكثر.
مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، روسيا 6 أكتوبر 2021
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الاتصالات الجارية بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين، تكشف عن عمق العلاقات التي تجمع بين الطرفين، وهنأ الرئيس بشار الأسد، بالانتصارات التي حققتها بلاده في الساحات السياسية والدولية والميدانية.
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، قد شدد خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، على أهمية تعزيز التعاون وتعميق العلاقات بين البلدين.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن "الأسد استقبل عبد اللهيان، وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان ووسوريا".
وأكد الأسد أن "سوريا تتفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية"، مشددا على "ضرورة إنهاء الاحتلال في إدلب وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا".
ووصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له، إلى مطار دمشق الدولي في وقت سابق اليوم، وقال إن إيران مهتمة بالعلاقات مع سوريا، والاتفاقيات الثنائية بين الجانبين سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين، وستقف إيران في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب.
وهذه هي الزيارة الثانية له إلى سوريا منذ توليه منصبه، وكانت الزيارة الأولى في 29 أغسطس/آب الماضي.
=========================
سوريا نيوز :الأسد لـ عبد اللهيان: يجب مواصلة تحرير الاراضي من الارهاب وانهاء الوجود الاجنبي بسوريا
09.10.2021 | 18:52
استقبل الرئيس بشار الأسد، يوم السبت، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وجرى بحث الوضع في سوريا.
وذكرت رئاسة الجمهورية عبر صفحتها الفيسبوك، أن الأسد أكد خلال اللقاء، على "الاستمرار في تحرير كافة الأراضي من الإرهاب وإنهاء أي وجود أجنبي غير شرعي عليها".
وناقش الأسد وعبد اللهيان سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون في جميع المجالات خاصة المجالين الاقتصادي والتجاري، كما جرى بحث الوضع الميداني والملف السياسي في سوريا.
ووصل عبد اللهيان الى مطا دمشق، اليوم السبت، حيث كان في استقباله وزير الخارجية فيصل المقداد، وأكد  أنه تم التوصل مع سوريا لاتفاقات مهمة بشأن تطوير العلاقات وسيتم تنفيذها قريباَ .
وتوجه عبد اللهيان الى سوريا قادماَ من بيروت في ختام زيارته لها والمحادثات التي أجراها مع كبار المسؤولين هناك.
وتعد دمشق المحطة الثالثة من جولة الوزير الايراني الخارجية التي بدأها في وقت سابق هذا الأسبوع من العاصمة الروسية موسكو.
=========================
النشرة :عبد اللهيان وصل الى دمشق: سنظل بكل قوة مع سوريا كما كنا معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية
السبت 09 تشرين الأول 2021   15:19 النشرة الدولية
أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي، الى أننا "نهتم كل الاهتمام بعلاقاتنا الاستراتيجية مع سوريا، وخلال الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية".
وأضاف عبد اللهيان: "سيتم إنجاز هذه الاتفاقات الثنائية بالمستقبل القريب بما يخدم مصلحة الشعبين، سوريا في طريق التقدم والازدهار وخلال هذه المرحلة ستظل إيران بكل قوة إلى جانبها مثلما وقفت معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها".
=========================
الميادين :أمير عبد اللهيان: سنَمضي نحو إحياء الاتفاق النووي بالاعتماد على الوعي الجمعي
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يشير إلى أنّ "مفتاحنا في السياسية الخارجية هو التوازن، في ظل دبلوماسية نشطة وديناميكية وذكية"، ويضيف أن "إيران ستتخذ قراراتها على نحو يخدم مصالحها الوطنية".
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح لوكالة "إيسنا" الإيرانية، اليوم الأحد، إنّ "التوجّه إلى الشرق لا يعني ترك الغرب"، مؤكداً "أنّنا بالتأكيد لا نريد رهن البلاد لروسيا والصين، بل نسعى لعلاقات تحقّق مصالح إيران والأطراف الأخرى".
وأوضح أمير عبد اللهيان أنّ "مفتاحنا في السياسية الخارجية هو التوازن، في ظل دبلوماسية نشطة وديناميكية وذكية"، مضيفاً "أننا سنَمضي نحو محادثات فيينا، وإحياء الاتفاق النووي بالاعتماد على الوعي الجمعي".
وتابع أنّ "إيران لن تبقى مكبَّلة اليدَين، وستتخذ قراراتها على نحو يخدم مصالحها الوطنية"، مشيراً إلى أنّ "التطلع إلى آسيا لا يعني عدم الاهتمام بالمناطق الأخرى، بما في ذلك الغرب".
وشدّد أمير عبد اللهيان على أنّ "وزارة الخارجية الإيرانية لديها عدد من الملفات، ولن توظّف طاقاتها فقط من أجل المحادثات النووية".
يأتي كلام أمير عبد اللهيان بعد جولة بدأها من موسكو، ثم لبنان وسوريا، التي وصل والوفد المرافق له إلى عاصمتها دمشق، صباح أمس السبت.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن اهتمام بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية بسوريا، مؤكداً أنّ "إيران ستبقى بكل قوة إلى جانب سوريا، مثلما وقفت إلى جانبها خلال مواجهتها الحرب الإرهابية".
وفي ختام زيارته للبنان، وجّه أمير عبد اللهيان رسالة إلى الولايات المتحدة، قال فيها إن طهران "لن تسمح لواشنطن بالانتصار في حربها الاقتصادية على لبنان"، مشدداً على "ثوابت موقف بلاده تجاه لبنان ودعمه، والوقوف إلى جانبه في كل الأصعدة".
وبحث أمير عبد اللهيان مع المسؤولين الروس في التطورات في المنطقة، ولاسيما الوضع في أفغانستان والقوقاز، بالإضافة إلى البحث في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، واستئناف عملية التفاوض في أقرب وقت ممكن، من أجل العودة على نحو كامل إلى الاتفاق، وفق ما ذكر بيان وزارة الخارجية الروسية.
=========================
ال بي سي : عبد اللهيان في سوريا: توصلنا إلى اتفاقات مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين
وصل اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له دمشق، حيث كان باستقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وخلال الاستقبال، جدد المقداد التأكيد على دعم سوريا لإيران، وقال: هذه الزيارة مهمة جداً وأتمنى أن تتكرر دائما وسنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها أخيراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني حيث ندعم في سوريا الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية وندين بشكل قوي كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وبملفات أخرى في المنطقة.
بدوره قال عبد اللهيان: نهتم كل الاهتمام بعلاقاتنا الاستراتيجية وخلال الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وأضاف: سيتم إنجاز هذه الاتفاقات الثنائية بالمستقبل القريب بما يخدم مصلحة الشعبين.. سوريا في طريق التقدم والازدهار وخلال هذه المرحلة ستظل إيران بكل قوة إلى جانبها مثلما وقفت معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها.
=========================
روسيا اليوم :وزير الخارجية الإيراني: لن نتخلى عن محور المقاومة وأزمة لبنان الاقتصادية تأتي بفعل أطراف خارجية
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، لدى عودته من العاصمة السورية دمشق، أن "طهران لن تتخلى عن محور المقاومة".
وقال حسين أمير عبد اللهيان: الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان تأتي بفعل أطراف خارجية، وإيران وقفت دائما إلى جانب الشعب اللبناني، وما نقوم به يعود بالفائدة للشعبين الإيراني واللبناني".
وأضاف: "اقترحنا معالجة أزمة الكهرباء عن طريق شركات إيرانية متخصصة في بناء محطات الطاقة"ـ مشددا على أن "زيارته لسوريا ولبنان تحمل رسالة واضحة، هي أن إيران لن تتخلى عن محور المقاومة".
وأكمل عبد اللهيان: "مع تفرغ سوريا من محاربة الإرهاب، بإمكاننا تعزيز العلاقات معها على أكثر من صعيد، كما بإمكان التجار التمتع بمزايا طريق النقل التجاري في هذه المنطقة من خلال تفعيل هذا الطريق الذي يربط طهران ببيروت مرورا ببغداد ودمشق"، مؤكدا أن "التعامل مع دول الجوار يساعد الحكومة الإيرانية في تحقيق أهدافها الاقتصادية".
=========================
المدن :عبد اللهيان:شكوى في موسكو ووديعة في بيروت
بسام مقداد | السبت 09/10/2021
خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين سيرغي لافروف وحسين أمير عبد اللهيان في موسكو، أخذ صحافي إيراني يتحدث من وراء الكاميرا معلقاً على مجريات المؤتمر، فما كان من لافروف إلا أن توقف عن الكلام وطلب من الصحافيين الصمت أثناء رد الوزيرين على الأسئلة. وقفزت إلى الذاكرة حادثة سلوك اللهيان في قمة بغداد أواخر آب/أغسطس المنصرم، حين قفز من موقعه بين وزراء الخارجية إلى الصف الأمامي بين رؤساء الدول، و"لم يجرؤ أحد" من تشريفات رئاسة الوزراء على لفت نظر عبد اللهيان إلى خرق البرتوكول، على قول كاتب سياسي عراقي ل"المدن" في حينه.
ليس من داع أن يتخيل اللبنانيون مؤتمراً صحافياً مشتركاً للوزير الإيراني مع أحد المسؤولين، وما إذا كان سيجرؤ هذا المسؤل على توجيه ملاحظة ما لصحافي إيراني مرافق للوزير، وليس أن يطلب منه الصمت حين يتحدث هو. فزيارة الوزير عبد اللهيان كانت زيارة رعوية لتفقد أحوال الرعية، وزياراته للمسؤولين اللبنانيين كانت زيارات بروتوكولية تفرضها ضرورة الحفاظ على هيكل الدولة في لبنان الخالي من أي مضمون فعلي للدولة، فما تحتاجه إيران هو شكل دولة ولا دولة سوى العلم والمقعد في المنظمات الدولية. وأفرط الوزير عبد اللهيان في بذل الوعود للرعية اللبنانية وأعلن عن استعداد إيران لإعادة بناء المرفأ وإنشاء محطتي توليد الكهرباء خلال أشهر، لزمتها إيران نفسها للصين لمعالجة معاناة الإيرانيين من أزمة الكهرباء.
تعريج عبد اللهيان على بيروت مباشرة، أوحى بإحتمال أن يكون ملف لبنان قد طرح في مفاوضات موسكو، وعرج لإطلاع المسؤولين اللبنانيين على نتائج المفاوضات المتعلقة بلبنان. لكن خبيرة روسية نقلت ل"المدن" عن أحد المشاركين في المفاوضات، بأن الملف لم يطرح من أي من الطرفين.
طرحت "المدن" على صحافيين وخبراء روس بقضايا الشرق الأوسط سؤالاً عن تقييمهم لزيارة عبد اللهيان، وما إذا كانت المفاوضات طرحت الملف اللبناني، وما هي القضايا التي يمكن أن تكون قد تناولتها مفاوضات لافروف عبد اللهيان.
خبير المجلس الروسي للعلاقات الدولية والخبير الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن MEI أنطون مارداساوف قال ل"المدن" بأن عبد اللهيان، في زيارته الأولى لموسكو، إنزلق إلى "دبلوماسية الشكوى". فخلافاً لجواد ظريف، صاحب الرقم القياسي في عدد زياراته للعاصمة الروسية، أعرب عبد اللهيان في المؤتمر الصحافي عن الكثير"من المخاوف الزائفة" بشأن الوضع في جنوب القفقاز. وعلى الرغم من إستياء طهران من التعاون المتزايد بين أنقرة  وباكو، إلا أنها ليست ضد المشاركة في المنصة الجديدة "3+3" ـــــ أرمينيا، أذربيجان وجورجيا زائد روسيا، إيران وتركيا. فقد كان جنوب القفقاز الموضوع المركزي في المفاوضات، لكنه ليس موضوع زيارة عبد اللهيان الوحيد، إذ تمت مناقشة مفاوضات فيينا بشأن برنامج إيران النووي ونقاط التقاطع الإقليمية.
 لا يعتقد مارداسوف بأن الوضع في لبنان وسوريا كان الموضوع الطاغي على المفاوضات في الجزء المغلق منها، لكن زيارة عبد اللهيان اللاحقة إلى سوريا ولبنان بعد موسكو ينبغي تحليلها من الجانب الروسي. فإذا كان حزب الله قبِل مصالح الكرملين في لبنان، فينبغي على الكرملين أن يكون الآن أكثر حذراً في دعم الحزب.
ويرى الخبير أنه لا يمكن إلا "أن نلاحظ" أن التنافس بين حزب الله والقوى المؤيدة لسوريا يتجدد مرة أخرى في لبنان، إذا أخذنا بالإعتبار طموح سليمان فرنجية إزاحة جبران باسيل الذي يراهن عليه حزب الله، لكن "الإثنين يناسبان موسكو". سليمان فرنجية، كقناة لتعزيز نفوذ سوريا في لبنان، يمكن إستخدامه في الحوار مع رجال الدين السنة، وجبران باسيل الذي توافقت معه موسكو وشاركته حتى في "كليشيهات البروباغندا" حين كان وزيراً للخارجية. لكن سعي روسيا لتوسيع نفوذها في وضع لبنان المأزوم، واعتمادها على قوتين قريبتين من التنافس في ما بينها، لكنهما مرتبطتان بإيران، لن يوسع نفوذها، بل على العكس، يضيق مجال المناورة أمامها.
رئيسة المركز الثقافي الشرقي لمعهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الروسية، والباحثة بمرتبة باحث أول في معهد الإستشراق الروسي لانا رواندي فداي الروسية من أصل إيراني، نقلت ل"المدن" عن مشارك في المفاوضات بأن لبنان لم يكن على طاولة المفاوضات بين لافروف وعبد اللهيان. وقالت بأن المباحثات بين لافروف وعبد اللهيان في 6 من الشهر الجاري تناولت كلاً من أفغانستان والقفقاز وسوريا واليمن ومسألة الإستعداد للعودة إلى مفاوضات الصفقة النووية.
تقول الباحثة أن أذربيجان تحولت في الفترة الأخيرة إلى مشكلة متعبة لإيران، حيث تدهورت العلاقات بشدة بين البلدين. ففي حين تجري إيران مناورات عسكرية على حدود أذربيجان، تجري أذربيجان مناورات مشتركة مع تركيا وجورجيا في مقاطعة أذرية مجاورة للحدود مع إيران. وفي الفترة الأخيرة عززت تركيا دورها بشكل ملحوظ في أفغانستان، وتجري عملية تكامل بين البلدين، بما في ذلك بالمجال العسكري أيضاً، مما يمنح تركيا إمكانية تعزيز قواتها العسكرية في حال الضرورة على ساحل بحر قزوين. 
وترى الباحثة أن تقارب تركيا مع أذربيجان هو تحد لإيران التي ترد عليه بالسعي لمزيد من الإندماج في المنظمات الإقليمية، مثل الإتحاد الإقتصادي الأوراسي ومنظة شانغهاي للتعاون.
بلدان عربية عديدة ترى، برأيها، أن روسيا وإيران شريكان إستراتيجيان، لكن الأمر ليس صحيحاً، بل هما بلدان متجاوران صديقان يوجد بينهما تنافس، وكل منهما يسعى وراء أهدافه ومصالحه. وتعدد فترات التقارب والتباعد بين البلدين خلال السنوات العشرين المنصرمة، لتخلص إلى القول بانه "لا يمكن أن تصفنا بالحليفين الإستراتيحيين".
يوليا يوزيك الصحافية الروسية المتابعة للشؤون الإيرانية، بعد اعتقالها في طهران العام 2019، قالت ل"المدن" بأن زيارة عبد اللهيان إلى موسكو كانت فاشلة. فقد حاولت إيران، ممثلة به إستمالة موسكو لتحالف معاد لأذربيجان، ويحدوها الأمل بأن يتدخل بوتين إلى جانب إيران وأرمينيا ضد باكو في تشكيل "خريطة طريق جديدة لجنوب القفقاز". 
وتقول يوزيك بان عبد اللهيان قرر بأن موسكو تحب الملالي، وسوف تبدأ بتهديد باكو، وهي كانت تتخوف من أن يلعب عبد اللهيان على بعض المشاكل في علاقات موسكو مع باكو ويتمكن من إقناع بوتين بالأمر، "لكن ذلك لم يحصل".
لكن لافروف بحنكته وخبرته، على قول الكاتبة، حول الحديث من جنوب القفقاز إلى ضرورة موافقة إيران على الصفقة النووية، وتنشيط المفاوضات مع واشنطن. وذكر إيران بأنها هي التي لم توقع على معاهدة وضع بحر قزوين، الذي لإيران مطامح كبيرة بشأنه، ولا تعترف بالتقاسم الحالي لمناطق النفوذ فيه.
استفاضت يوزيك في سرد تفاصيل الصراع في جنوب القفقاز وتصاعد التوتر والتهديدات المتبادلة بالحرب هناك، وتحدثت عن تمكن أذربيجان الصغيرة من أن تصبح دولة متطورة، وتساءلت لماذا لا يتمكن لبنان والعراق وسواهما من دول النفوذ الإيراني من أن تصبح مثل أذربيجان. ورأـت أن الدول التي يوجد فيها وكلاء لإيران ومراكز نفوذ دينية عسكرية، تعيش في الفقر وعدم الإستقرار، ولا تتمكن من الخروج من الأزمات. فإيران تحتاج لإيران قوية ودول فاشلة ضعيفة مشوشة، لا تسمح لها بالنهوض والبقاء في الفوضى لتوسيع رقعة نفوذها.
وتنتهي  يوزيك بالقول " لا يتبقى لنا سوى أن نتعاطف مع لبنان".
=========================
الاخبار : عبداللهيان في دمشق: في السلم والحرب... نقف إلى جانب سوريا بكلّ قوتنا
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم، إلى العاصمة السورية دمشق قادماً من بيروت، حيث كان وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، في استقباله، بحسب وكالة «فارس».
وإذ أعلن أنه سيلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد، شدد عبد اللهيان على أن «إيران عقدت اتفاقيات مهمة مع سورية خلال الأسابيع الماضية، متعلّقة بالعلاقات بين البلدين وتكثيف النشاط لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية، وسيتم تنفيذها بسرعة كبيرة ما سيحقق مكاسب للشعبين».
وأضاف: «لطالما أجرينا، وسنظلّ نجري، مشاورات مع شريكتنا الاستراتيجية سورية، حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية، ونحن نولي أهمية كبيرة لذلك»، لافتاً إلى أن سوريا تَمضي قدماً في التنمية والتقدم، فيما تقف إيران بكلّ قوتها إلى جانبها، كما كانت تفعل خلال الحرب الإرهابية التي شهدتها»، بحسب الوكالة.
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري: «نُدين بشدة كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بالملف النووي الإيراني، وملفّات أخرى في المنطقة».
=========================
البي بي سي :وزير الخارجية الإيراني من بيروت: المحادثات مع السعودية "قطعت شوطاً جيداً"
7 أكتوبر/ تشرين الأول 2021
عبد اللهيان
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المحادثات بين بلاده والمملكة العربية السعودية، قد "قطعت شوطاً جيداً".
وأشار في مؤتمر صحافي في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى أن بلاده مستعدة لبناء معملين للطاقة في لبنان، في غضون 18 شهراً.
وأوضح أن طهران جاهزة للمساعدة في إعادة بناء ميناء بيروت الذي دمره انفجار ضخم العام الماضي، في حال طلبت الحكومة اللبنانية ذلك.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني زيارته إلى لبنان، بلقاء الرئيس اللبناني، في القصر الجمهوري في بعبدا، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي في بيروت.
الوزير الإيراني، كان قد وصل إلى بيروت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، قادماً من العاصمة الروسية موسكو، والتقى عون صباح الخميس، وغادر قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريحات.
من جانبه أكد عون، "دعم لبنان للجهود التي تبذل لتعزيز التقارب بين دول المنطقة"، بحسب الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.
وعقد الوزير مؤتمراً صحفياً في المطار، قال خلاله إن بلاده تدعم لبنان بكل قوة، وأكد "ثقة الجمهورية الإسلامية بأن لبنان سيتمكن من تخطي كافة الصعوبات التي يعاني منها، كما تخطى الشعب اللبناني الشقيق كافة المراحل الصعبة التي مر بها". وأضاف: "إيران لن تبخل بأي أمر في مجال مساعدة لبنان".
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. كما سيلتقي مع ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية في مقر السفارة الإيرانية في بيروت.
وتظاهر عشرات اللبنانيين الأربعاء رفضاً لزيارة عبد اللهيان، إلى البلاد. ورفع المتظاهرون العلم اللبناني، ولافتات كتب عليها شعارات منها: "إيران اخرجي من لبنان"، و"نطالب بتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني"، فيما لم يصدر تعليق من الحكومة اللبنانية حول التظاهرة.
وتتهم أحزاب سياسية إيران بمحاولة بسط نفوذها في لبنان، من خلال "حزب الله".
=========================
القدس العربي : عبد اللهيان إلى بيروت بعد تسهيل تأليف الحكومة و”كسر الحصار” بالمازوت الإيراني
6 - أكتوبر - 2021
سعد الياس
بيروت-“القدس العربي”: بعد أسابيع على تأليف الحكومة اللبنانية والدور الإيراني في تسهيل تأليفها بعد اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، يصل إلى بيروت وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول الأوضاع في لبنان وللقاء قيادة حزب الله التي استبقت الزيارة بإعلان أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله كسر الحصار الأمريكي وإدخال صهاريج المازوت الإيراني عبر الحدود السورية اللبنانية.
وإذا كان المسؤول الإيراني سيحاول استثمار مسألة البواخر الإيرانية والمساعدة في تأليف الحكومة، إلا أن مجموعات سيادية و أخرى منضوية في إطار انتفاضة 17 تشرين تستعد لتنفيذ مسيرة تنطلق في الخامسة بعد ظهر الخميس من ساحة ساسين ‏إلى مقر وزارة الخارجية، رفضاً لزيارة من يسمّونه “وزير الاحتلال الإيراني غير المرحّب به في لبنان”. وسيرفع الثوار في ‏تحركهم، شعارات من بينها “إيران برّا”، مطالبين “العهد باعتماد سياسة النأي بالنفس والتمسك بإعلان بعبدا والابتعاد عن سياسة ‏المحاور وتحرير لبنان من الاحتلال الإيراني الذي يخطفه من العالم العربي.”.
وعشية زيارة عبد اللهيان، أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “أن المقاومة ربحت وربح لبنان أمرين أساسيين تشكيل الحكومة وكسر الحصار الأمريكي، لأننا من اللحظة الأولى كنا نقول لا بدّ أن تكون هناك حكومة في لبنان من أجل إدارة الوضع، بصرف النظر عن مدى قدرتها، لكن ما بين الفوضى والحكومة نحن مع الحكومة، وقدمنا كل التسهيلات المناسبة من أجل أن تتشكل، والحمد لله تشكلت. ونحن نعتبر أن تشكيلها ولو جاء متأخراً هو ربح للمقاومة وللبنان”.
وقال: “أيضاً، وللمرة الأولى وبشكل صارخ جداً ينكسر الحصار الأمريكي للبنان ببركة الموقف الثابت والشجاع لحزب الله وكل المناصرين والمؤيدين لاستقلال لبنان وعزة لبنان ومقاومة لبنان، وذلك من خلال الإجراء التاريخي الذي أدى إلى استجرار المازوت الإيراني إلى لبنان بطريقة أذهلت الأعداء، وفرّحت الإخوة والأصدقاء فاضطرت أميركا إلى أن تسارع الى تعديل بعض مخططاتها لتواجه هذا التحدي”، مضيفاً “اصبح واضحاً أن أمريكا تعمل بلا أخلاق وبلا إنسانية، يكفي أن تسمعوا من الأمريكيين عندما يقولون إن مصلحتهم في لبنان كذا، يعني أنهم لا يعملون للحق، لا يعملون للعدل، يعملون للمصلحة حتى ولو كانت المصلحة تؤدي إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهذا ما رأيناه في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وأماكن مختلفة”.
وتابع: “أصبح الأمريكيون يعرفون اليوم أنهم في لبنان يواجهون جماعة مؤمنة، مخلصة، خلوقة، صلبة تعمل لمصلحة شعبها، وتؤمن بأن الحق سينتصر ولو بعد حين، فليستخدموا كل ما يريدون. نحن أيضاً من حقنا أن نستخدم كل الوسائل المشروعة التي تؤدي إلى النتيجة الإيجابية، بما أن هدفنا الحرية والاستقلال والتحرير. فنحن لا نقبل إملاءات من أحد تؤدي إلى تثبيت المشروع الإسرائيلي في المنطقة أو تعطيل استقلالنا أو حريتنا أو مواجهتنا للاحتلال، ولا نقبل أن يعتدي علينا أحد من دون أن نرد الاعتداء، ولا نقبل إلا أن نكون أقوياء جاهزين لكل التحديات على كل المستويات العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية”.
وعن العلاقة مع سوريا، سأل الشيخ قاسم: “هل هناك من يشك بأن العلاقة مع سوريا هي خير للبنان ولسوريا، لماذا لا نقوم بإجراءات لإعادة العلاقات مع سوريا؟ في الدستور هناك تمييز للعلاقات المميزة بين لبنان وسوريا وهناك من يخالف الدستور عندما لا يطبقه في العلاقات المميزة مع سوريا. حسناً، يقولون لكن عندنا مشكلة العقوبات الأميركية. ارفعوا كحكومة لائحة مطالب للأميركيين، وقولوا لهم نحن نحتاج هذه الأمور لمصلحة لبنان ولا تنتظروا أن يمنوا عليكم، لا ينفع التمسكن والانتظار. نسمع من كثيرين من المسؤولين يقولون إذا فعلنا تغضب أمريكا. ما هذه الفزاعة التي اسمها أميركا، خائف أن تتكلم كلمة يمكن أن تغضب منها، يا أخي قف وتأكد أنك إذا صرخت بصوت عال ستستجيب أمريكا غصبا عنها، لأن مصلحتها أن تستجيب للصراخ، قبل أن يعلو أكثر وتصل إلى نتائج لا يحمد عقباها”.
وتحدث قاسم عن المازوت الإيراني، فقال: “أنا عندي تسمية ومصطلح للمازوت الإيراني، أعتبر أننا أمام مازوت وطني لأنه وزّع على كل الناس الذين يرغبون، في كل المناطق، من كل الطوائف من دون تمييز. ولذا صار عنده صفة وطنية. طبعاً هذه الصفة الوطنية مؤثرة في قناعات الناس بـ”حزب الله”، لكن نحن نستهدف أمرا واحدا أن نخدم الناس، لم نعط لأننا نريد صوتاً ولا منحة انتخابية”.
=========================
الجزيرة :خلفت إرباكا سياسيا داخليا.. ما الرسائل التي حملها وزير خارجية إيران إلى لبنان؟
جنى الدهيبي
9/10/2021
بيروت – غادر وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان بيروت مخلفا وراءه إرباكا سياسيا داخليا، وكشفت لقاءاته الرسمية، وفق كثيرين، عجز لبنان عن نسج علاقة واضحة وصريحة مع إيران، أمام المجتمعين الخليجي والغربي.
وحطّ الضيف الدبلوماسي عقب انطلاق ثالث ناقلة وقود إيرانية نحو مرفأ بانياس السوري -بعد قدوم الأولى منتصف أغسطس/آب الماضي- لتدخل لبنان برا بالصهاريج، برعاية حزب الله اللبناني، عبر المعابر غير الشرعية.
ورأى عبد اللهيان أن زيارته تكسر "الحصار الظالم" وتكرّس رؤية بلده لدور لبنان بالصراع مع إسرائيل، في حين بدا لبنان الرسمي حذرا ومربَكا. فشدد رؤساء الجمهورية ميشال عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة نجيب ميقاتي على ضرورة تعزيز مسار المفاوضات بين إيران والسعودية، وهذا يعني، في رأي محللين، أن الرسالة الرسمية تربط بعض أزمات لبنان بالخلاف الإيراني السعودي.
وكانت السعودية الغائبة الحاضرة، فصرّح عبد اللهيان في مؤتمره الختامي، أمس الجمعة، أن محادثات طهران والرياض تسير في "الاتجاه الصحيح".
تزامنا، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن "السعودية قبلتي السياسية والدينية"، قُبيل مغادرته بيروت إلى الأردن، استكمالا لمباحثات مدّ الغاز والكهرباء عبر "الخط العربي" بين مصر والأردن وسوريا ولبنان.
Lebanon's President Michel Aoun meets with Iranian Foreign Minister Hossein Amirabdollahian at the presidential palace in Baabda, Lebanon October 7, 2021. REUTERS/Mohamed Azakirالرئيس ميشال عون دعا عبد اللهيان إلى تعزيز التقارب بين إيران ودول المنطقة (رويترز)
مغريات اقتصادية أم سياسية؟
ونقل عبد اللهيان ثوابت طهران بمساعدة لبنان اقتصاديا، مؤكدا مواصلة بلاده إرسال ناقلات المشتقات النفطية، عارضا بناء معملين لتوليد الكهرباء، والإسهام في إعمار مرفأ بيروت، وتوفير الحاجات الغذائية والطبية، شرط أن تطلب الدولة ذلك رسميا.
لكن ميقاتي شدد أن مساعدات إيران يجب أن تحترم منطق الدولة، بعد أسابيع مما وصفه بـ"حزنه" لدى عبور صهاريج النفط الإيرانية.
وهنا، يضع علي درويش، نائب كتلة "الوسط" البرلمانية برئاسة ميقاتي، زيارة عبد اللهيان وقبله رئيس الوزراء الأردني بشير الخصاونة في خانة تعاون لبنان مع الخارج، وفقا للبيان الوزاري.
وذكّر درويش بأن الحكومة تعترف فقط بالمعابر الشرعية للدولة، عند إدخال مساعدات ومواد من الخارج، وقال للجزيرة نت "إن انتظام الدولة وعمل الحكومة سينفي الحاجة إلى إدخال الوقود عبر المعابر غير الشرعية"، وإن ميقاتي يعمل على إحداث صدمات إيجابية للداخل والخارج والخليج ضمنا.
ولدى سؤاله عن تعاطي الحكومة مع عروض إيران، أجاب درويش أن لبنان محكوم بالتوازنات، و"قبول المساعدات الخارجية يشترط عدم إحراج لبنان مع الأشقاء العرب".
واللافت دعوة الرئيس عون الوزير عبد اللهيان إلى تعزيز التقارب بين إيران ودول المنطقة (تحديدا السعودية)، علما أن فريقه السياسي (التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل) حليف أساسي لحزب الله.
ويرى وليد الأشقر، عضو المكتب السياسي بالتيار الوطني الحر، أن إسرائيل العدو الوحيد للبنان، ومن ثم يتعاطى مع جميع الدول على السواء، ويحمّل الجيش مسؤولية عبور الصهاريج الإيرانية المعابر غير الشرعية، و"إن كان لبنان يحتاج إلى مساعدات خارجية لتوفير المحروقات".
ويحصر الأشقر علاقة فريقه بحزب الله في جملة محددات، مؤكدا تمايز التيار عن الحزب، وقال للجزيرة نت "نحن حلفاء للحزب، نلتقي معه في مواجهة إسرائيل، ونختلف في ملفات داخلية وخارجية، وندعو لأفضل العلاقات مع الدول حتى التي تربطها علاقة سيئة بحزب الله".
وجهات متضاربة
الانتقاء الحذر للتعابير الرسمية غداة زيارة عبد اللهيان قابله تضارب عميق بالفهم السياسي لدور إيران بلبنان، إذ يرى مؤيدو حزب الله، ومنهم الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي، أن طهران تواصل عبر لبنان تحقيق مكاسب إقليمية ضد أميركا وإسرائيل والسعودية.
في حين يجد النائب السابق فارس سعيد -من قوى 14 آذار المناهضة لحزب الله- أن لبنان يخضع مرغما لسلطة الأمر الواقع الإيراني.
لكن الكاتبة والمحللة السياسية روزانا بومنصف تضع تقدم إيران في سلّة التقاطعات الإقليمية، مذكرة بدورها الأساسي بالإفراج عن تشكيل حكومة ميقاتي بالاتصال الرئاسي بين طهران وباريس.
ووصف وسيم بزي زيارة عبد اللهيان لبيروت بـ"المحطة الأهم" بعد عودته من الشام وموسكو وقمة بغداد، لأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "شريك أساسي بالقرار الإقليمي لإيران".
وأصاب الزائر الإيراني -في رأي بزي- هدفين هما وضع البصمة الرسمية للحضور الحيوي لإيران بالعراق وسوريا ولبنان، وتكريس التنسيق والتشاور مع أهم شخصية لديهم، أي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، باللقاء معه أول أمس الخميس.
وقال للجزيرة نت إن زيارة عبد اللهيان بعد وصول الوقود الإيراني منسقة، مذكرا بأن المبادرات الإيرانية فرضت على واشنطن مسارا موازيا، كردة فعل، بإعطاء الضوء الأخضر لاستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية.
ويرفض بزي وصف العروض الإيرانية بغير العملية، بل إنها وضعت الكرة بملعب الدولة اللبنانية، وما يعيق الانفتاح على مشاريع إيران الاقتصادية، حسب بزي، 3 أمور:
    سيطرة أميركا غير المباشرة على مفاصل الدولة العميقة، المالية والإدارية والأمنية، وهي غير مستعدة للتفاعل مع خيار شرقي أو إيراني يستفز واشنطن.
    ادّعاء وجود عقوبات على إيران، يسهل الهرب من مشاريعها.
    تعقيد علاقات لبنان الخليجية والدولية، جعله ساحة مواجهة لا ساحة مشاريع وحل.
ودعا بزي السعودية "للتنافس الإيجابي مع إيران بمساعدة لبنان بدل الانكفاء"؛ قائلا إن خصوم طهران الإقليميين استسلموا لقوة نفوذها بلبنان؛ "بعد مواجهة البحار الإيرانية-الإسرائيلية، وإعلان نصر الله أن سفن إيران أراض لبنانية، فوسع  قواعد الاشتباك بما يضر مصالح أميركا وإسرائيل".
ويتوقع بزي أن تكون مفاوضات ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية، وصراع البلوكات النفطية "الساحة الساخنة قريبا لفرض عنصر ردع جديد".
Iranian Foreign Minister Hossein Amirabdollahian gestures after his joint press conference with Lebanese counterpart Abdallah Bou Habib, in Beirutزيارة عبد اللهيان لبيروت سبقها انطلاق ثالث ناقلة وقود إيرانية نحو مرفأ بانياس السوري في طريقها إلى لبنان (رويترز)
زيارات استعراضية
بالمقابل، يصف فارس سعيد جولات عبد اللهيان بـ"الاستعراضية، وترمي إلى بث الرسائل بدوائر القرار العربية والغربية، للقول إن نفوذ إيران يمتد بالمتوسط، والقرار الأمني والعسكري وربما الاقتصادي للبنان، بجيبها".
ورأى أن استقبال عبد اللهيان الفصائل الفلسطينية ببيروت يدعو للقول أيضا إن "جزءا من القرار الفلسطيني بيد إيران"، وقال للجزيرة نت إن الاستعراض الإعلامي لناقلات الوقود الإيرانية هدفه سياسي، لأنها لا تسد حاجة سوق المحروقات.
ويرى سعيد أن زيارة عبد اللهيان أطاحت الحدود الوهمية التي سعى ميقاتي إلى رسمها بين حكومته وحزب الله، مبررا الصمت السعودي والغربي بـ"الإدراك أن لبنان الضعيف أسير الاحتلال الإيراني".
لكن روزانا بومنصف تستغرب إعطاء زيارته طابعا استثنائيا، "لأن إيران ترسل موفديها عند كل حدث لبناني مفصلي ومهم".
وترى أن من أهداف زيارة رئيس الحكومة الأردني وإسراع الدبلوماسيين الأجانب إلى بيروت أخيرا عدم إعطاء إيران مجالا للزيارة الدبلوماسية الأولى، عقب تشكيل الحكومة.
وتصف بومنصف موقف حكومة ميقاتي بالحرج، "لأن ميقاتي يسعى للانفتاح على الخليج،في حين وصل النفط الإيراني عشية تشكيل الحكومة، وبخرق ممنهج ومتواصل للسيادة اللبنانية، وكان مؤذيا لانطلاقتها".
وقبل أيام، رأت واشنطن أن حزب الله يقوم بما وصفته "لعبة علاقات عامة"، وأن استقدام الوقود من إيران الخاضعة للعقوبات ليس حلا مستداما لأزمة الطاقة اللبنانية.
وترى الكاتبة أن موقف أميركا ضعيف لتبرير صمتها فقط، "في حين منحتهم مكاسب خرق 3 عقوبات: على إيران، وسوريا، وحزب الله".
والسبب في رأيها أن واشنطن تُطفئ الخلافات الجانبية مع إيران لإيجاد أرضية مشتركة لمفاوضات فيينا.
وقالت إن "ما ينقص إيران التعامل مع لبنان دولة إلى دولة"، وترى أن التقارب السعودي الإيراني قد ينعكس إيجابا، ولا يعني مساعدة السعودية للبنان الغارق في صراعات وأزمات متضاربة.
=========================
روسيا اليوم :"محادثات ممتازة".. عبداللهيان يعلق على نتائج لقائه مع لافروف
وصف وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان مباحثاته الأخيرة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأنها كانت "ممتازة"، مشيرا إلى اتفاقهما على "تنسيق وثيق" بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وكتب عبد اللهيان عبر "تويتر" اليوم الخميس: "محادثات ممتازة في موسكو مع وزير الخارجية لافروف حول مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها – على سبيل المثال لا الحصر - أفغانستان والقوقاز وسوريا واليمن وخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضاف الوزير الإيراني أنه اتفق مع لافروف على "التنسيق الوثيق في القضايا الإقليمية والعالمية، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الثنائية".
وكان عبد اللهيان قد ذكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف في موسكو أمس أن موسكو وطهران اتفقتا على تنظيم لقاء الرئيسين الروسي والإيراني "في إحدى العاصمتين".
=========================
روسيا اليوم :عبد اللهيان يؤكد وقوف إيران بـ"حزم" إلى جانب لبنان لـ"كسر الحصار"
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده "ستبقى دائما تقف بكل حزم وقوة إلى جانب لبنان من أجل كسر الحصار الظالم الذي يتعرض له".
وفي تصريح من مطار بيروت الدولي، في مستهل زيارة إلى لبنان سيلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، قال عبد اللهيان: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكما كانت، ستبقى دائما تقف بكل حزم وقوة الى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة، من أجل كسر الحصار الظالم الذي يتعرض له في مثل هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، ولن تبخل بأي أمر في مجال مساعدة لبنان ومؤازرته في حال طلب أي مساعدة تقدم في هذا الإطار".
وأكد أنه "على ثقة تامة بأنه كما تمكن الشعب اللبناني الشريف من تخطي المراحل الصعبة التي مر بها، بأنه بإذن الله سيتمكن في هذه المرحلة أيضا من تجاوز الصعوبات التي يعانيها".
وكان ميقاتي أعلن في تصريح يوم أمس أن "لا علاقة لنا كحكومة لبنانية بالبواخر الإيرانية"، بعد أن اعتبر في تصريح سابق أن "إدخال الوقود الإيراني يمثل انتهاكا لسيادة لبنان لأن عملية إدخاله تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية".
هذا وأفادت خدمة "تانكر تراكرز" لتتبع حركة الناقلات، بأن الناقلة الإيرانية الثالثة المحملة بالوقود إلى لبنان قد وصلت مرفأ بانياس في سوريا، يوم أمس الأربعاء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام +
=========================
روسيا اليوم :أمير عبد اللهيان: نسعى لتعزيز التعاون مع روسيا وتفعيل المعاهدات السابقة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين مختلفة عن السابق ولدى طهران نية جادة في تعزيز العلاقات مع موسكو.
وأضاف  في تصريح خلال زيارته لموسكو أن إيران تحاول تفعيل التفاهمات والمعاهدات السابقة التي عقدت بين البلدين خاصة في الاقتصاد.
كما تطرق إلى الاتفاق النووي وأوضح أنه في حال تم التوصل من خلال مفاوضات فيينا إلى نتيجة ملموسة للشعب الإيراني سوف نستثمر الاتفاق النووي لدعم تنميتنا الاقتصادية، لكن لو سلكت المفاوضات نفس المسار السابق وأصبح التفاوض من أجل التفاوض، سوف نتخذ القرار اللازم بشأن ذلك.
المصدر: إيسنا
=========================
روسيا اليوم :نصرالله لعبد اللهيان: إيران حليف صادق لا يخذل أصدقاءه
 
آخر تحديث:08.10.2021 | 06:00 GMT | أخبار العالم العربي
التقى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء عرض للتطورات السياسية في لبنان والمنطقة.
وقال "حزب الله" في بيان إن "وزير الخارجية أكد ثوابت الموقف الإيراني تجاه لبنان ودعمه والوقوف إلى جانبه على كل الصعد. وشكر نصر الله للوفد الزائر وقوف إيران إلى جانب لبنان دولة وشعبا ومقاومة خلال كل العقود الماضية إلى اليوم".
وقال نصرالله إن "إيران أثبتت أنها الحليف الصادق والصديق الوفي الذي لا يخذل أصدقاءه مهما كانت الظروف صعبة، وأن الآمال كبيرة جدا لخروج لبنان من هذه المحنة التي أصابته وبتعاون الجميع إن شاء الله".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
=========================
روسيا اليوم :وزير الخارجية الإيراني: لا نريد ربط البلاد بروسيا والصين وسنتفاوض بحكمة جماعية
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأحد أن تطلع بلاده إلى الشرق "لا يعني ترك الغرب"، مضيفا أن إيران لا تريد ربطها بروسيا والصين.
وقال أمير عبد اللهيان في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) على هامش جولته الإقليمية الأخيرة: "إننا قلنا للأمريكيين والأوروبيين إنه لن تظل إيران مكبلة الأيدي وستقرر وتمضي قدما باتجاه مصالحها الخاصة".
وفيما يخص محادثات فيينا تابع الوزير أن المفاوضات تضم جزأين، أحدهما هو وضع السياسة وهو ما يقوم به بشكل طبيعي في المجلس الأعلى للأمن القومي، أما الجزء الآخر هو التفاوض، وهو واجب من واجبات وزارة الخارجية. وتابع: "سندفع محادثات فيينا وإحياء الاتفاق النووي إلى الأمام بالاعتماد على الحكمة الجماعية".
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم تحديد تركيبة فريق المفاوضين في وزارة الخارجية، قال أمير عبد اللهيان: "نحن نعمل حاليا على الاستنتاج نهائيا".
=========================
صدى البلد :عبد اللهيان: لا نريد رهن البلاد لروسيا والصين بل نسعى لعلاقات تحقق مصالح إيران والأطراف الأخرى
=========================
روسيا اليوم :أهم ما جاء في لقاء لافروف وعبد اللهيان في موسكو في 11 نقطة رئيسية
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عن نتائج لقائهما في موسكو اليوم الأربعاء.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
    ثمة اتفاق بين موسكو وطهران على أن المفاوضات بصيغة فيينا يجب أن تستأنف في أقرب وقت ممكن، والجانب الإيراني مستعد لذلك؛
    روسيا وإيران تدعوان السلطات في أفغانستان إلى الحزم في مكافحة الإرهاب وتعتزمان تنسيق جهودهما في مجال التسوية الأفغانية؛
    محاولات عدد من الدول لربط الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة بتنازلات إيران حول قضايا أخرى لا جدوى منها؛
    موسكو وطهران اتفقتا على تنظيم تصنيع لقاح "سبوتنيك V" في إيران في أسرع وقت ممكن؛
    روسيا تدعو إيران والدول العربية الخليجية إلى السير نحو تقارب مواقعها؛
    المناقشة جارية حول إمكانية إنشاء صيغة "3+3" بمشاركة أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وإيران وروسيا وتركيا.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان:
    طهران لن تتسامح مع تغيير الحدود في القوقاز؛  لدى إيران قلق شديد إزاء تواجد الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة؛
    إيران تخطط لإجراء لقاء لوزراء خارجية دول جوار روسيا وأفغانستان، وكذلك المشاركة في لقاء بـ "صيغة موسكو" حول أفغانستان؛
    إيران مستعدة دائما لاستقبال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة مسائل فنية؛
    موسكو وطهران اتفقتا على تنظيم لقاء الرئيسين الروسي والإيراني "في إحدى العاصمتين"؛
    طهران تلقت من واشنطن عبر وسطاء رسائل حول استعدادها لمراعاة مصالح إيران في إطار الصفقة النووية.
=========================
صدى البلد :الحوار الإقليمي هو الحل.. وزيرا خارجية روسيا وإيران يبحثان الأوضاع في سوريا وأفغانستان
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 01:01 م
أجري وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب محادثات جرت بينهما اليوم الأربعاء في موسكو.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، تناول وزيرا خارجية البلدين مناقشة العديد من القضايا من بينها أزمة أفغانستان حيث ألقى لافروف باللوم على على الولايات المتحدة محملا إياها مسؤولية الأوضاع الذي أصبحت عليها البلاد.
وأكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان.
وبدوره، أعرب وزير الخارجية الإيراني علن دعم طهران الكامل لتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان
وأشار عبداللهيان إلى أن إيران تسعى لعقد مؤتمر دولي في موسكو بشأن أفغانستان.
وحول الأوضاع في سوريا، قال لافروف إن موسكو تسعى للوصول إلى سلام طويل الأمد في سوريا.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني لحوار إقليمي من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
=========================
العربية :إيران: ننسق مع روسيا حول التطورات في القوقاز
دبي- العربية.نت
نشر في: 06 أكتوبر ,2021: 09:04 ص GST آخر تحديث: 06 أكتوبر ,2021: 09:38 ص GST
على وقع التوتر مع أذربيجان، ترتدي زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو ولقائه اليوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طابعا هاما.
وقد شدد عبد اللهيان، في تصريحات من موسكو، نقلتها وسائل إعلام إيرانية مساء أمس، على أن بلاده "تنسق مواقفها بشأن التطورات في القوقاز مع روسيا".
كما أضاف أن الجانب الإيراني يتوقع من روسيا أن تبدي رد الفعل والحساسية اللازمين تجاه التغييرات المحتملة على حدود الدول في المنطقة، ووجود إرهابيين والتحرکات الإسرائيلية".
توتر مع أذربيجان
تأتي تلك الزيارة بعد ادعاءات إيرانية بوجود قوات إسرائيلية على الحدود الأذربيجانية وهو ما نفاه أمس، الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في كلمة ألقاها من منطقة جبرائيل التي استعادتها القوات الأذربيجانية نتيجة حرب خريف 2020 في إقليم كراباخ، قائلا "ليفتحوا عيونهم ولينظروا، أين رأوا هنا إسرائيل؟".
وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة، بين البلدين. فيما أجرت إيران مناورات عسكرية على حدود المناطق المحررة في أذربيجان من سيطرة أرمينيا
في المقابل، أجرت أذربيجان أمس أيضا مناورة عسكرية تركية مشتركة بالقرب من الحدود الإيرانية شمال غربي البلاد.
يذكر أن مسؤولين عسكريين وحكوميين إيرانيين كرروا خلال الفترة الماضية اتهامات ضد جمهورية أذربيجان بـ"المجيء بإسرائيل إلى حدود إيران".
كما تطرق المرشد الإيراني، علي خامنئي، في كلمة ألقاها يوم الأحد 3 أكتوبر، إلى توتر العلاقات الحدودية بين الطرفين، داعيا إلى تجنب "الأحداث التي تقع في بعض الدول المجاورة، وعدم السماح بإحضار الأجانب"، في إشارة إلى الإسرائيليين.
وفي إشارة إلى تصريحات، المرشد، قال الرئيس الأذربيجاني ضمنيا إننا نريد تقديم أدلة وإثباتات، وإنه ينبغي على السلطات الإيرانية أن "تفتح أعينها وتنظر بشكل صحيح".
وشدد على أن هذه الاتهامات لن تمر دون إجابة وأن على الجميع تحمل مسؤولية تصريحاته، وأن حكومته لن تسمح لأي شخص "بالتشهير" بأذربيجان.
=========================
روسيا اليوم :الخارجية الإيرانية: نعمل على إعداد مسودة اتفاق التعاون الشامل مع روسيا
صرح علي رضا حقيقيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، بأنه يجري في الوقت الحالي إعداد مسودة وثيقة شاملة حول التعاون طويل الأمد بين إيران وروسيا.
وأضاف المسؤول في حديث لوكالة "إسنا" الإيرانية أن البلدين وقعا اتفاقية حول إلغاء العمل بنظام تأشيرة الدخول بينهما ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بعد تخفيف الإجراءات المتعلقة بكورونا.
تأتي تصريحات حقيقيان بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو قبل أيام ومحادثاته هناك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث أكد الطرفان ضرورة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
المصدر:  "إسنا"
=========================
النشرة :زيارة عبد اللهيان: تأكيد التحوّلات في المنطقة لمصلحة حلف المقاومة
الإثنين 11 تشرين الأول 2021   07:17 حسن حردان -  مقالات مختارة
حملت زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى كلّ من لبنان وسورية. في أولى زياراته الخارجية، بعد روسيا مباشرة، الكثير من الدلالات،لا سيما لناحية المواقف التي أدلى بها عبد اللهيان، والعروض التي قدّمها من ناحية، وتوقيت زيارته المتزامن مع التحوّلات الحاصلة في المنطقة والعالم لمصلحة حلف المقاومة من ناحية ثانية..
أولاً، على صعيد الدلالات؟
1 ـ انّ كلّ من استمع إلى حديث عبد اللهيان، والمواقف التي أدلى بها لا بدّ له أن يخلص إلى نتيجة أساسية وهي انّ هذا الرجل يتميّز بالمناقبية الثورية المتجسّدة بالتزامه مبادئ الثورة الخمينية التحررية في الدفاع عن قضايا وحقوق الأمة والمستضعفين، وفي المقدمة الدفاع عن قضية فلسطين ونصرة شعبها ومقاومته، ورفض المساومة عليهما، وهو ما أكد عليه برفض إيران ـ الثورة، العروض الأميركية بتشريع البرنامج النووي الايراني ورفع كلّ العقوبات المفروضة على إيران، مقابل تخليها عن قضية فلسطين والاعتراف بـ «إسرائيل»… هذا الكلام عندما يقوله رئيس الدبلوماسية الإيرانية من بيروت إنما يعكس مبدئيته في تجسيد خط الثورة الإيرانية التحررية، وانه ابن هذه الثورة التي نشأ وترعرع فيها وتشرّب قيمها الثورية، وانّ اختياره لموقع وزير الخارجية في حكومة الرئيس ابراهيم رئيسي إنما هو رسالة بالغة الدلالة موجهة إلى الولايات المتحدة و»إسرائيل»، بعدم المراهنة على حصول ايّ تبدّل في موقف إيران المبدئي، وانّ إيران في مفاوضات فيينا التي ستستأنف قريباً ستكون أكثر صلابة وتمسكاً بحقوقها وثوابث مواقفها الثورية، وما على واشنطن سوى التسليم بمطالب وشروط إيران اذا كانت تريد العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي وعدم انهياره، لأنّ إيران ليست مستعدة للبقاء بالاتفاق اذا لم يلبّ مطالبها.. وهي باتت مستعدة لكلا الاحتمالين…
2 ـ انّ إيران لا تتخلى عن أصدقائها، قالها عبد اللهيان في لقاءاته مع حلفاء إيران في حلف المقاومة حتى لا يترك مجالاً لأيّ تساؤل، وهذا تأكيد جديد بأنّ إيران الثورة ملتزمة بتعزيز تحالفاتها الاستراتيجية مع دول وقوى المقاومة، وفي الطليعة سورية الأسد والمقاومة في لبنان.
3 ـ انّ إيران جاهزة ومستعدة لترجمة عروضها لمساعدة لبنان في حلّ أزماته بإقامة معملين للكهرباء بقدرة 2000 ميغاوات، وإقامة مترو أنفاق في بيروت، وبيع لبنان النفط ومشتقاته بالليرة اللبنانية إضافة إلى المواد الغذائية والأدوية.. هذه العروض التي قدّمها عبد اللهيان أكملها باستعداد إيران لتنفيذها عبر شراكة بين رجال أعمال لبنانيين وإيرانيين لتجنيب لبنان العقوبات الأميركية، على غرار الطريقة التي تمّ فيها استيراد المشتقات النفطية.. وفي نفس الوقت فإنّ هذه العروض توفر سلاحاً مهماً للحكومة اللبنانية لمخاطبة الدول الغربية التي تدّعي أنها تريد مساعدة لبنان، بأنّ عليها ان تقدّم أقله عروضاً مماثلة للعروض الإيرانية، إذا لم يكن أفضل منها، وإلا اتركونا نقبل هذه العروض واستثنونا من العقوبات كما استثنيتم العراق إلخ…
ثانياً، على صعيد التوقيت
1ـ انّ زيارة الوزير عبد اللهيان جاءت في توقيت بدأت فيه المنطقة والعالم يدخلان في مرحلة جديدة سمتها تقدّم حلف المقاومة بعد الانتصارات التي حققها في مواجهة الحروب الأميركية “الإسرائيلية” المباشرة وغير المباشرة، وتنامي قوة حلفائه الدوليين روسيا والصين مقابل تراجع الهيمنة الأميركية وقوتها الاقتصادية والعسكرية.. والذي عكسه الهروب الأميركي من أفغانستان بعد عشرين عاماً على احتلاله من دون النجاح في تحقيق الأهداف الأميركية… ولهذا جاءت الزيارة للتأكيد على أهمية هذه التحوّلات التي تصبّ في مصلحة حلف المقاومة وكلّ من روسيا والصين.
2 ـ انّ واشنطن تقف عاجزة أمام إيران التي نجحت في إحباط كلّ الخطط الأميركية لإخضاعها لشروطها.. وتمكّنت من كسر الحصار الاقتصادي وتعزيز اقتصادها المنتج، وبناء قوة عسكرية رادعة للعدوانية الأميركية.. وتطوير برنامج إيران النووي.. ولهذا جاءت زيارة عبد اللهيان في سياق التأكيد على تنامي قوة الجمهورية الإسلامية الذي يصبّ في مصلحة تعزيز قوة حلف المقاومة..
3 ـ انّ عبد اللهيان هدف أيضاً من خلال زيارته التأكيد على تصميم حلف المقاومة على استكمال انتصاراته وترسيخها لا سيما في مرحلة بدأ فيها الأميركي يبحث عن تحديد خسائره وإيجاد المخارج لتنظيم تراجعه لحماية نفوذه في المنطقة من التداعيات السلبية لتراجعه وفشل حروبه.. وفي هذا السياق شدّد على انّ القوات الأميركية ستنسحب من العراق.. وطبعاً هذه إشارة واضحة إلى قرار حلف المقاومة بإجبار قوات الاحتلال الأميركية على الرحيل عن غرب آسيا، وفي المقدمة العراق وسورية..
خلاصة القول انّ زيارة الوزير عبد اللهيان إنما جاءت لتؤكد على استمرار الثورة الإيرانية في نهجها التحرري، ووفاء إيران لحلفائها والاستعداد لتقديم ما تستطيع من إمكانيات لدعمهم ومساعدتهم على التخلص من الابتزاز الأميركي وكسر حصاره وكشف نفاق الغرب وزيف ادّعاءته بمساعدة لبنان على الخروج من أزماته التي تسبّب بها ولا يزال لأجل إخضاعه لشروطه، تحت عناوين خادعة تتحدث عن ربط إقراض لبنان، وليس مساندته، بالإصلاحات التي يشترطها صندوق النقد الدولي الذي تهيمن عليه أميركا وحلفاؤها في الغرب.
 
=========================
روسيا اليوم :ما وراء وجود الملف اليمني ضمن أجندة محادثات لافروف وعبد اللهيان؟
ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مرتين الملف اليمني بين المسائل المطروحة على أجندة محادثاته اليوم الأربعاء في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقال عبد اللهيان، في كلمة ألقاها في مستهل المحادثات، إن اجتماع اليوم يتيح لإيران وروسيا "فرصة جيدة لاستعراض الأجندة الإقليمية، وخصوصا ملفات جنوب القوقاز وأفغانستان واليمن".
وتطرق عبد اللهيان مجددا إلى الملف اليمني أثناء مؤتمر صحفي مشترك في أعقاب المحادثات، إذ أعلن عن ضرورة احترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره وتابع: "بطبيعة الحال سنتحدث عن هذا الموضوع فيما يخص اليمن، ونعتقد أن اليمن تابع لكل اليمنيين، وثمة ضرورة لرفع الحصار الإنساني عنه وإعلان وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات يمنية-يمنية".
ولم يتطرق لافروف في تصريحاته اليوم إلى الملف اليمني، ولم تتضح بعد المكانة التي اتخذها هذا الموضوع ضمن أجندة المحادثات.
=========================
مهر نيوز :عبد اللهيان يوضّح تفاصيل زيارته إلى روسيا
شرحَ وزير الخارجية الإيراني _في تغريدة له_خطّة عمله خلال زيارته لموسكو ولقائه بالمسؤولين الروس.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" كتب في تغريدةٍ له بما يتعلق برحلته إلى روسيا: "أجرينا محادثات ممتازة مع وزير الخارجية الروسي في موسكو حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مسئلة أفغانستان والقوقاز وسوريا واليمن والإتفاق النووي.
وأضاف عبد اللهيان: "اتفقنا على التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية والعالمية، فضلا عن توسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
=========================
روسيا اليوم :إيران تبدي قلقها إزاء "تواجد الإرهابيين والصهاينة" في جنوب القوقاز
تاريخ النشر:06.10.2021 | 13:58 GMT | أخبار العالم
أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن قلق طهران إزاء أنشطة إسرائيلية مزعومة في جنوب القوقاز، مشددا على أن الجمهورية الإسلامية لن تتسامح مع أي تغييرات جيوسياسية هناك.
    إيران تبدي قلقها إزاء
         وسط تصعيد التوترات مع أذربيجان.. إيران تطلق مناورات كبيرة عند الحدود
وذكر عبد اللهيان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو اليوم الأربعاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أنهما ناقشا خلال محادثاتهما مباعث قلق طهران إزاء الوضع في جنوب القوقاز، مبديا قناعته بأن "المنطقة لن تتحمل المزيد من المطالب المفرطة".
وتطرق الوزير إلى التوترات التي برزت مؤخرا بين إيران وأذربيجان، قائلا إن لدى طهران "نظرة إيجابية وأخوية" تجاه جيرانها وإن إيران "ليست مرتاحة" إزاء التطورات السلبية في علاقاتها مع "أحد جيرانها".
وتابع: "نتوقع من جيران جمهورية إيران الإسلامية أن يردوا إيجابا على سياساتنا الرامية إلى تطوير علاقات حسن الجوار، وبطبيعة الحال لن نتسامح مع تغيرات جيوسياسية وإعادة رسم خريطة القوقاز، ولدينا قلق ملموس إزاء تواجد الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة".
وشدد عبد اللهيان على أن مواقف إيران المؤيدة للقضية الفلسطينية واضحة تماما، مضيفا أن طهران "لن تتساهل" فيما يخص تصرفات إسرائيل الاستفزازية وضمان أمن إيران والمنطقة".
وبدأ التصعيد الحالي بين إيران وأذربيجان بفرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.
وأعربت إيران في هذه الظروف عن قلقها إزاء نقل عناصر لتنظيم "داعش" إلى منطقة نزاع قره باغ وشددت على أنها لن تتسامح مع "تواجد إسرائيلي" عند حدودها، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق عند حدود أذربيجان.
=========================
مونت كارلو :روسيا - إيران، هل هو حلف استراتيجي جديد للسيطرة على آسيا الوسطى؟
نص: مراد أحمد - موسكو
3 دقائق
محادثات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الايراني عبد اللهيان، تضمنت مسار أزمة الاتفاق النووي، وضرورة استئناف مفاوضات فينيا للعودة إلى الاتفاق.
 
لكن اللافت هو ان هذا الملف لم يكن الموضوع الرئيسي لمحادثات الوزيرين الروسي، والتي تركزت على وضع خطة عمل مشترك خلال الفترة القادمة، تضمنت بنودا عديدة:
خطة عمل مكثفة تبدو أشبه بميثاق تحالف يقود لتوسيع النفوذ الجيوسياسي لروسيا وبشراكة ايرانية ... وفي المقابل، كان من الواضح أن الموقف الإيراني من أزمة استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي يشهد شيئا من المرونة من قبل طهران، وبعد أن كانت الدولة الإسلامية متمسكة بضرورة إلغاء العقوبات المفروضة عليها بصورة كاملة، لكي تستأنف المفاوضات لتقليص برنامجها النووي، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلي أن رفع التجميد عن الاصول الايرانية في البنوك الاجنبية يمكن ان يكون دافعا كي تستأنف المفاوضات، علما ان هذه الأصول تبلغ حوالي 10 مليارات دولار، ما يشكل تراجعا واضحا عن الموقف السابق مقابل مبلغ متواضع للغاية.
لكن هذا التراجع عن الشروط السابقة والقبول بترضية مالية زهيدة ليس نتيجة لأزمة اقتصادية تعاني منها إيران، وإنما لأنها تعتبر أن مشروعها مع روسيا والخاص بفرض نفوذ جيوسياسي في وسط آسيا والقوقاز يعادل تحالفا استراتيجيا، يستوجب تهدئة الرأي العام الاوروبي والامريكي، وتهدئة التوتر في العلاقات بين إيران والدول الاوروبية والولايات المتحدة، عبر استئناف المفاوضات حتى تمر مشاريع الروسية الايرانية الجيوسياسية بهدوء وسلام 
ويستوجب أيضا ازالة اجواء التوتر مع السعودية ودول الخليج او علي اقل تجميد الموقف وابعاده عن اي توترات جديدة
لعبة تقوم بها موسكو وطهران ... كشفت عنها زيارة مدير الوكالة الدولية الي إيران التي تولت موسكو – عمليا – الترتيب لها، وأدت لإفشال محاولات اصدار قرار من مجلس مفتشي الوكالة قاسي وصارم بحق إيران
 ولن نستغرب ان تستغرق المفاوضات حول تنفيذ الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الايراني وخطة العمل الشاملة المشتركة 5 سنوات اخري. وهي فترة كافية لتمكين موسكو وطهران من فرض سيطرتهما على وسط آسيا والقوقاز - بحسب قناعة روسيا وإيران – إعمالا لمبدأ ملئ الفراغ في وسط آسيا والقوقاز بعد انسحاب واشنطن وقوات الناتو.
وخلال سنوات سيتسع النفوذ الايراني ولا يعرف أحد كيف سيتعامل معه المجتمع الدولي الذي يحتج الآن على نفوذ إيران في الشرق الاسط وكيفية استخدامه. وسواء نجح هذا السيناريو الروسي الايراني أو فشل كليا او جزئيا، فإن العمل على تنفيذه بدأ بالفعل.
=========================
العربي الجديد :وزير الخارجية الإيراني في دمشق... حراك سياسي يسبق الاجتماع السادس للجنة الدستورية
وسام سليم
وصل وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان يوم السبت إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة هي الثانية خلال أقل من شهرين وذلك عقب جولة خارجية ضمت روسيا ولبنان.
وعلّق وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد على هذه الزيارة بقوله: "إنها مهمة جداً سنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني".
وأضاف: "هناك تطورات سنناقشها وبما يخدم العلاقات المتطورة بين البلدين".
من جانبه قال عبد اللهيان: نهتم كل الاهتمام بعلاقاتنا الاستراتيجية مع سورية، وخلال الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات، ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا": "سيتم إنجاز هذه الاتفاقات الثنائية بالمستقبل القريب بما يخدم مصلحة الشعبين".
كما التقى وزير الخارجية الإيراني برئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث أصدرت الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه إن اللقاء "شهد تأكيدا على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بين الطرفين حول المستجدات في أفغانستان واليمن والعراق فضلاً عن الوضع في الساحة السورية".
وقال "الأسد" خلال اللقاء إن "سورية تتفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار مصالحها الوطنية، وليس بالتدخل وفرض وجهات النظر الخارجية"، وشدد على ضرورة استعادة السيطرة على إدلب وبقية الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة نظامه.
وتأتي هذه الزيارة قبل أيام من انطلاق اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية التي ستبدأ في جنيف بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وحول دلالات هذه الزيارة وأسبابها قال المحلل السياسي درويش خليفة في حديثه لموقع "العربي الجديد" إن اللقاء يأتي ضمن إطار الحراك السياسي النشط مؤخرا في المنطقة وبالذات لمعالجة الملف السوري والتي كان آخرها مبادرة الملك الأردني للتقرب والتفاوض مع محور النظام السوري وإيران، وكذلك الاتصالات الدبلوماسية الإيرانية – السعودية للتوصل إلى تفاهمات جديدة في المنطقة من بينها سيكون بكل تأكيد سورية.
كما رأى خليفة أن هذه الزيارة توجه رسائل أيضا للجانب الإسرائيلي لاسيما بعد التسريبات الأخيرة من تل أبيب لاختطاف ضابط إيراني على الحدود السورية، مشيرا إلى أن إيران تحاول التأكيد أنها متواجدة بفعالية في جنوب سورية على حدود إسرائيل ومن غير المستبعد أن يزور عبد اللهيان محافظة درعا خلال جولته الحالية ليؤكد أن إيران هي من أعادت النظام إلى الجنوب السوري وليس التوافقات الروسية مع المعارضة.
=========================
العربي الجديد :وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى موسكو في أول زيارة منذ تعيينه
صابر غل عنبري
توجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد، لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في أول زيارة له بعد تعيينه في هذا المنصب خلال أغسطس/آب الماضي.
وستركز مباحثات عبد اللهيان في روسيا على أوضاع سورية، وأفغانستان، وتطورات الاتفاق النووي ومفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق، والتوتر بين طهران وجمهورية أذربيجان، والأمن في الخليج والشرق الأوسط.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت، الإثنين، في بيان، أن وزير الخارجية الإيراني سيجري مباحثات مع لافروف، غدا الأربعاء، مشيرة إلى أن مواقف البلدين "في كثير من القضايا الدولية متقاربة أو متطابقة".
وأضاف البيان أن الوزيرين "سيوليان اهتماما خاصا بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) حول برنامج إيران النووي"، لافتا إلى أنهما أيضا سيتناولان أوضاع أفغانستان وإعادة إعمارها.
وأكدت الخارجية الروسية أن "السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن هو استئناف المفاوضات (في فيينا) في أقرب وقت ممكن لاستئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي".
كذلك أوضح البيان الروسي أن مباحثات عبد اللهيان مع لافروف ستتناول مواضيع أخرى، مشيرا في هذا السياق إلى أوضاع سورية، وبحر قزوين والقوقاز والخليج واليمن ولبنان والشرق الأوسط.
وشدد البيان على توجه روسيا نحو تعزيز العلاقات مع إيران ومواصلة التعاون معها "لصالح الاستقرار في المنطقة والأمن الدولي"، مضيفا "نعول على تقوية المسارات الإيجابية في جميع مجالات التعاون بين روسيا وإيران".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة قد أكد، أمس الإثنين، أن وزير الخارجية الإيراني سيزور لبنان في نهاية الأسبوع الجاري، ملمحا إلى احتمال أن يزور سورية أيضا. وأضاف أن الزيارة لبيروت تأتي بهدف تهنئة لبنان على تشكيل الحكومة وتوسيع العلاقات معها.
=========================
ايلاف : بين شدّ الحبال والسير على حبلٍ مشدود في العلاقات الروسية- الإيرانية- الإسرائيلية
    راغده درغام راغده درغام - النهار العربي\
تسير الديبلوماسية الروسية على حبلٍ مشدود بين ضغوط ايران عليها للتراجع عن التحوّل النوعي في سياساتها نحو اسرائيل الذي تتوّج بتعهّدها مؤخراً ضمان الأمن الإسرائيلي، وبين مساءلة اسرائيل لها حول ما تنوي أن تفعله ازاء هذه الضغوط لتقرّر الديبلوماسية الإسرائيلية بدورها ماذا ستفعل بالعلاقة الروسية- الإسرائيلية. الأمر ليس بمجرد مواقف عابرة للاستهلاك السياسي وإنما هو مأزق خيارات استراتيجية للكرملين عنوانه الرئيسي سوريا. عناوينه الفرعيّة تشمل تطوّر العلاقات الروسية المتأزمة مع دول حلف شمال الأطلسي وانعكاس كل ذلك على جهود إحياء الاتفاقية النووية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية JCPOA. الرئيس الأميركي جو بايدن يقع في خضمّ هذه التطوّرات وقد يجد نفسه مضطراً بدوره لإعادة النظر في أكثر من مسألة وسط التصعيد الإيراني- الإسرائيلي وعلى ضوء التموضع الاستراتيجي الروسي فيه.
تقول موسكو وطهران إنهما تمهّدان لإبرام اتفاقية "تعاون استراتيجي" بين البلدين وتعملان على خريطة طريق نحو تحقيق هذا الهدف. واقع الأمر أن العلاقة تتعدّى مجرد "التعاون" وتدخل فعليّاً مرتبة "التحالف" الاستراتيجي بالذات في سوريا حيث روسيا- شبه الحاكمة هناك- في حاجة ماسة إلى ايران و"حزب الله".
سوريا تشكّل أولوية استراتيجية للكرملين والرئيس فلاديمير بوتين يريد "إقفال" الملف السوري السنة المقبلة ليعلن أ0ن "الحرب هناك قد انتهت". وهذا يتطلب، بحسب رؤيته، "تحرير" ما تبقى من الأراضي السورية ليس من إيران- كما يعتقد البعض- وإنما من الولايات المتحدة وتركيا. الصفقة التي يريدها مع إدارة بايدن ترتكز الى استئصال اعتراف الولايات المتحدة بشرعية بشار الأسد في الرئاسة. فالأسد هو مفتاح بقاء القوات الروسية في القواعد السورية، والكرملين لن يتخلى عن هذه القواعد مهما كان الثمن. فإذا كان الثمن هو الانصياع الى واقع العلاقات القويّة بين نظام بشار الأسد والنظام في طهران، يبدو الكرملين جاهزاً لدفع ذلك الثمن.
المعضلة الإسرائيلية في هذه المعادلة ليست ثانوية. فلقد تمكّنت موسكو من إبرام صفقة خفيّة مع إسرائيل في الساحة السورية بحيث لا تقوم اسرائيل بعمليات عسكرية تقوّض نظام الأسد وتهدّد بقاءه الحيوي للمصالح الروسية، مقابل الصمت الروسي على ابتلاع إسرائيل هضبة الجولان وضمّها بمباركة روسية- أميركية. كان هناك نوع من توازن الصمت بمعنى الصمت الروسي على الإجراءات الإسرائيلية في سوريا، والصمت السوري على تكرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، والصمت الإيراني على الصفقة الروسية- الإسرائيلية، والصمت الإسرائيلي على امتداد نفوذ إيران و"حزب الله" في سوريا، وصمت إيران و"حزب الله" على مباركة روسيا ابتلاع الجولان وحرمانهما من تفعيل المقاومة من الجبهة السورية.
صفقة توازن الصمت هذه استمرت الى أن اصطدمت بإعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف- وبجانبه نظيره الإسرائيلي- أن روسيا ملتزمة بضمان أمن إسرائيل. هذا الإعلان كان فعلاً عبارة عن تغيير في قواعد اللعبة game changer. وهذا لم يعجب القيادة الإيرانية التي بدت جزءاً من التفاهمات الدولية والإقليمية ووجدت نفسها عارية من ثوب المقاومة ضد اسرائيل الذي تلبسه من أجل حشد الجيوش التابعة لها في الدول العربية وفي مقدمتها جيش "حزب الله" في لبنان. فالتفاهمات الصامتة شيء، وإعلان مواقف على نسق إعلان لافروف التزام موسكو ضمان أمن اسرائيل شيء آخر.
هنا وقعت الديبلوماسية الروسية في مأزق. أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى موسكو وأثناء مؤتمره مع نظيره سيرغي لافروف، حذّر عبداللهيان من ان "المنطقة لا تحتمل مزيداً من التصعيد والاستفزازات"، وقال ان طهران أكدت لموسكو انها "لن تقبل بأي تحولات جيوسياسية في المنطقة، كما لن تقبل بتعزيز الحضور الإرهابي والصهيوني فيها"، متحدّثاً عن جنوب القوقاز حيث الأزمة المتصاعدة بين إيران وأذربيجان التي تدعمها تركيا وإسرائيل. وبحسب المصادر، ان إيران جاهزة لاستخدام القوة العسكرية في أذربيجان إذا اضطرت، نظراً لأهمية الممرات الاستراتيجية لها.
ما نقلته المصادر عن محادثات عبداللهيان في موسكو هو انها عكست مواقف ايرانية قويّة معارضة لإعلان روسيا التزامها بضمان أمن اسرائيل. لاقى ذلك قلقاً من ناحية اسرائيل عبّر عنه وزير خارجيتها في مخابرات هاتفية مع نظيره الروسي. فوقعت الديبلوماسية الروسية في أزمة.
"التغيير آتٍ" الى المواقف الروسية المعلنة في شأن ضمان أمن اسرائيل، قال مصدر روسي متوقعاً ان "تتراجع Step back روسيا قليلاً" من ذلك الالتزام. قال إن "ضمان روسيا لأمن اسرائيل ليس الأولوية لروسيا في المنطقة. فروسيا في حاجة الى سوريا أولاً". أقرّ بصعوبة التوازن بين إيران وإسرائيل لأنه "شائك" tricky لروسيا. لكنه أقرّ أيضاً ان روسيا على المحك وأن اتمام ملف سوريا له الأولوية- أقلّه حالياً.
التراجع قليلاً عن إعلان لافروف قد يبدو انتصاراً معنوياً للديبلوماسية الإيرانية سيّما وان الصفقة الاستراتيجية الروسية مع الجمهوريةالإسلامية الإيرانية في سوريا تبدو أهم من العلاقة الروسية- الإسرائيلية. هذا سطحيّاً. في الصميم، الأرجح ألاّ تتعكّر التفاهمات الحيوية بين روسيا واسرائيل لدرجة انهيارها في سوريا. وهذا يعني استمرار التعهّد الروسي بلجم أية رغبة لإيران أو "حزب الله" بتفعيل جبهة المقاومة من الجولان. وهذا ليس سطحياً.
ما قد يتمخّض عن التصعيد بين إيران واسرائيل هو فشل الجهود الروسية الرامية الى تثبيت التهدئة بينهما وتطويرها لتصبح أكثر ديمومة وأوسع أفقاً. محادثات لافروف- عبداللهيان تطرّقت الى الأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ولم تتوقف عند اعتراضات عبداللهيان. فروسيا تبقى دولة كبرى حيوية لإيران وللصفقة النووية.
عبداللهيان توجّه بعد روسيا الى لبنان في زيارة "نفش الريش" العجمي على أنقاض السيادة اللبنانية. الدولة اللبنانية بخّرت له من رئيسها الى رئيس حكومتها الى رئيس برلمانها تحت شبه رعايةٍ غربية صامتة. فلبنان بات لدى العواصم الأوروبية والإدارة الأميركية أداة مفيدة لرسائلها الإرضائية لطهران ولمشاريع إعادة تأهيل سوريا بشار الأسد داخل وخارج سوريا ونحو لبنان.
في الموضوع النووي، تحدّث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفياً مع الروسي سيرغي لافروف قبل اجتماع الأخير بنظيره الإيراني. فحوى الرسالة الأميركية هو استمرار الرغبة الشديدة لدى إدارة بايدن باستئناف محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاقية النووية مع إيران في غضون 3-4 أسابيع شرط ألا تفرض طهران الشروط المسبقة. ثانياً، أبلغ بلينكن الى لافروف أن الوضع الآن غير ما كان عليه عندما أبرمت إدارة أوباما الاتفاقية النووية، وأن هناك حاجة الآن لوضع حدود معيّنة جديدة على البرنامج النووي الإيراني. وهذا بحد نفسه تطوّر قد يعرقل المفاوضات.
بالمقابل، تأتي مطالبة إيران بأن تدفع البنوك الغربية لها حوالى 10 مليارات دولار كشرط مسبق لاستئناف محادثات فيينا ليعقّد الأمور أكثر ويجعلها شبه مستحيلة.
روسيا اقترحت التشاور الثلاثي الأميركي- الروسي- الإيراني عبر اطار لحل المشاكل العالقة التي تمنع استئناف مفاوضات فيينا وأبرزها حالياً هو معادلة الصفقة والمال. لكن التوتر بين حلف شمال الأطلسي في بروكسل وبين موسكو يتفاقم وكذلك أزمة الديبلوماسيين بين واشنطن وموسكو. الضغوط تتزايد على الرئيس جو بايدن الذي يبدو ضعيفاً ويزداد ضعفاً وهو يقع تحت الضغوط الأوروبية للخضوع أمام المطالب الإيرانية. كل هذه الأجواء تعكّر الاندفاع نحو استئناف مباحثات فيينا أو نحو إبرام الصفقة النووية مع ايران التي تريدها روسيا والدول الأوروبية بانصياع لإيران والتي تواجه إدارة بايدن فيها مشاكل أميركية واسرائيلية- قد تكون مرحلية أو مصيرية.
شدّ الحبال في الساحة السورية بات جزءاً من المفاوضات النووية لجهة استرضاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية. استعراض المواجهة اللفظية الإيرانية- الإسرائيلية من القوقاز الى سوريا قد يتم ظبطه بقرار أميركي- روسي. لكن استعراض طهران عضلاتها في وجه روسيا وليس فقط الولايات المتحدة قد يعرقل قطار التفاهمات الإقليمية. فإيران هي التي تعلم إذا كانت جدّيةً حقاً في المزايدات والمكابرة مع دولة مثل روسيا أكبر حجماً منها في سوريا وأبعد، أو إذا كانت تساوم لتحصل على صفقة أفضل- نووية وإقليمية بأبعادها العربية والإسرائيلية. وقد تكون القيادة في طهران هي التي تسير بقلق على حبلٍ مشدود بالرغم من تظاهرها بأنها واثقة من نفسها فوق العادة.
=========================
الشرق الاوسط : تنسيق روسي ـ إيراني قبل جولة «الدستورية السورية» في جنيف
نشّطت موسكو اتصالاتها مع الجانب الإيراني في إطار جهودها لإنجاح الجولة الجديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقررة في 18 من الشهر الجاري.
وبالتزامن مع محادثات عَقَدها في موسكو أول من أمس، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أجرى دبلوماسيون روس بارزون مكلفون بالملف السوري جولة مباحثات تفصيلية مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي.
ويعد حاجي مسؤولاً عن الملف السوري في الخارجية الإيرانية، وهو يرأس وفد بلاده عادةً إلى اجتماعات «مسار آستانة»، ما يعني أنه يتولى تنسيق المواقف مع الجانب الروسي عادةً.
وأفاد بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية بأن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، والمبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، استقبلا حاجي أول من أمس، لبحث الوضع في سوريا.
ولفت البيان إلى أن النقاش ركز على «مناقشة التطورات في سوريا وما حولها بشكل مسهب».
وزاد أن الاهتمام انصبّ على مناقشة «آليات دفع العملية السياسية، وتقديم المساعدة الإنسانية المتكاملة للسوريين، على النحو المنصوص عليه في قراري مجلس الأمن الدولي 2254 و2585».
كما بحث الجانبان «قضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي، الموجودة قيد نظر مجلس الأمن الدولي، مع التركيز على الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في الوضع وتسويته في أفغانستان واليمن».
وجرى هذا اللقاء، في وقت كان لافروف يبحث مع عبد اللهيان ملفات عدة بينها الوضع في سوريا.
وأشاد الوزير الروسي بمستوى التعاون مع طهران في سوريا. وقال إن الطرفين بحثا «التطورات الجارية، وتبادلا وجهات النظر حول الخطوات اللاحقة لتثبيت الأمن والاستقرار، وتنشيط مسار المساعدات الإنسانية».
ولفت الوزير الروسي إلى أن مجموعة آستانة يُنتظر أن تعقد قمتها المقبلة في طهران بمجرد أن تسمح بذلك الظروف الوبائية. وأشار إلى تطلع الطرفين لإنجاح المحادثات المقررة للجنة الدستورية السورية هذا الشهر. من جانبه أشاد عبد اللهيان بـ«نجاح الاستحقاق الانتخابي السوري»، وقال إن هذا الموضوع كان محور بحث مع لافروف، و«لاحظنا أن هذه الانتخابات تمت بنسب مشاركة شعبية مرتفعة». وشدد على أهمية تواصل التنسيق بين الطرفين في ملفات التسوية السورية.
وتأتي هذه المباحثات في سياق الجهود الروسية لإنجاح الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية. وكانت الخارجية الروسية قد قالت في وقت سابق، إنها تعوّل على انطلاق مباحثات جادة ومثمرة بعد توصل الأطراف إلى اتفاق على جدول الأعمال نتيجة الجهود التي قام بها أخيراً المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن.
وأعلن بيدرسن خلال مشاركته أخيراً في اجتماع لمجلس الأمن أن موعد الجولة المقبلة تم تحديده في 18 أكتوبر (تشرين الأول).
ووصف التوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية على استئناف المفاوضات، بأنه «أخبار جيدة»، مشيراً إلى أنه «بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف مع الرؤساء المشاركين يسعدني أن أعلن أنني وجّهت الدعوات لحضور الجولة السادسة للجنة الدستورية».
وزاد أن المجموعة المصغرة من اللجنة والتي تتألف من 45 عضواً ستجتمع في جنيف في الموعد المحدد.
ودعا بيدرسن إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، قائلاً إن «الوقت قد حان للضغط من أجل عملية سياسية».
وكانت روسيا قد لعبت دوراً بارزاً في التوصل إلى هذا الاتفاق، إذ مارست تأثيراً قوياً على دمشق لحملها على استقبال بيدرسن بعد ممانعة سورية استمرت نحو شهرين. وأبلغت موسكو الجانب الروسي خلال اللقاءات الثنائية بأنها تعوّل على تحقيق خطوات ملموسة خلال الاجتماع المقبل للجنة.
=========================
المدينة :مندوب روسيا: العودة إلى مفاوضات فيينا مع إيران مسألة وقت
تم نشره الثلاثاء 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2021 10:21 مساءً
المدينة نيوز :- أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، أن العودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي "مسألة وقت وستجري في مستقبل ليس ببعيد".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الثلاثاء، أن المشاركة في مفاوضات فيينا تتوافق مع مصالح جميع المشاركين بما في ذلك إيران.
كذلك قال أوليانوف إنه "ليس لدينا أسباب للاعتقاد بأن طهران غير مستعدة لمواصلة محادثات فيينا".
"لا تنازلات"
وكان مسؤول أميركي رفيع أكد للصحافيين، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تعرض على إيران أي تنازلات لمجرد استئناف المفاوضات النووية.
كما أكد، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس الأميركي"، رفض واشنطن مطالبة بـ"بادرة حسن نية" مثل الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج.
أتى ذلك، بعد أن دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة إلى الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأموال المجمدة كشرط مسبق للعودة إلى المحادثات النووية. وقال في مقابلة مباشرة مع التلفزيون الإيراني الحكومي مساء السبت، "إذا كان لدى الأميركيين نية حقيقية، فليفرجوا عن بعض الأصول الإيرانية المحظورة".
يذكر أن المفاوضات النووية التي انطلقت في فيينا في السادس من أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، بعد 6 جولات لم تفضِ إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي.
=========================
سانا : المقداد خلال استقباله عبد اللهيان: سورية تدين الممارسات الأمريكية ضد إيران
جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد التأكيد على “دعم سورية لإيران وإدانتها القوية كل الممارسات الأمريكية التي تسعى إلى التلاعب بالملف النووي الإيراني وملفات أخرى في المنطقة”. وقال المقداد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مطار دمشق الدولي السبت، “هذه الزيارة مهمة جداً وأتمنى أن تتكرر دائما وسنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني”، مضيفاً “ندعم الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية”.
وأضاف المقداد “هنالك تطورات سنناقشها بروح التعاون المشترك وبما يخدم العلاقات المتطورة بين البلدين الشقيقين”.
بدوره، قال عبد اللهيان “نهتم كل الاهتمام بعلاقاتنا الاستراتيجية وخلال الأسابيع الأخيرة توصلنا إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية”.
وأضاف عبد اللهيان “سيتم إنجاز هذه الاتفاقات الثنائية بالمستقبل القريب بما يخدم مصلحة الشعبين، سورية في طريق التقدم والازدهار وخلال هذه المرحلة ستبقى إيران بكل قوة إلى جانبها مثلما وقفت معها خلال مواجهة الحرب الإرهابية التي فرضت عليها”.
=========================
مصراوي :دبلوماسي إيراني: صیاغة وثیقة شاملة حول التعاون طویل الأمد مع روسیا
03:51 م الأحد 10 أكتوبر 2021
طهران- (د ب أ):
صرح مساعد وزیر الخارجیة الإيراني بأنه يجري إعداد وصیاغة وثیقة شاملة حول التعاون طویل الأمد بین إیران وروسیا، مضيفا أنه یجری حالیا إعداد المسودة والتنسیق مع المراکز والأجهزة ذات الصلة فی البلاد.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن مدير عام قسم أوراسیا بوزارة الخارجية علي رضا حقيقيان، قوله إنه وفقا لأحكام هذه الوثيقة، فإن مدة صلاحيتها 10 سنوات، ويتم تمدیدها تلقائيا كل خمس سنوات فی حال عدم رفض الجانبین.
وفيما يتعلق بالسياحة، قال إن هناك اتفاقية إعفاء من التأشيرة بين مواطني البلدين، لكنها توقفت بسبب انتشار كورونا وعدم وجود آلية إنفاذ لها.
ومؤخرا، تم التوقيع على خطة عمل مشتركة لتنفيذ هذه الاتفاقية بين المسؤولين المعنيين من الجانبين، وتقرر دخولها حيز التنفيذ في المستقبل القريب، بعد تطبيع الظروف الناجمة عن كورونا.
وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان قد قام الأسبوع الماضي بزيارة إلى روسيا، وقال إن إيران تحاول تفعيل التفاهمات والمعاهدات السابقة التي عقدت بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد.
=========================
الجريدة :مشاورات روسية - إيرانية حول أزمة طهران وباكو
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان، في موسكو، الأزمة المستجدة بين بلاده وجارتها أذربيجان، مستعرضاً مخاوف بلاده التي يكمن حصرها بثلاث نقاط: التغيير في الحدود مع أرمينيا، والوجود المزعوم لإسرائيل وجماعات معارضة على حدودها الشمالية، وتحول باكو إلى خاصرة رخوة لها أو رأس جسر للضغوط الدولية.
وسط تصاعد للتوترات الجيوسياسية بمنطقة القوقاز، التي تتشابك بها مصالح إيران وأرمينيا وجارتها الشمالية أذربيجان وحليفتها تركيا، ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان الأزمة بين طهران وباكو في روسيا، التي مازالت تحتفظ بحضور ونفوذ في المنطقة، التي كانت تخضع لسطلة الاتحاد السوفياتي حتى عام 1990.
وشدد عبداللهيان، خلال مؤتمر مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، على أن طهران "لن تتسامح بكل تأكيد مع أي تغيير جيوسياسي في خريطة القوقاز، ولدينا مخاوف جدية حيال تواجد الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة".
وقال إنه ناقش مع الجانب الروسي ملف القوقاز، قائلا: "عبّرنا للافروف عن قلقنا من الأوضاع في المنطقة، لاسيما تجاه بعض الإجراءات غير القانونية".
وأضاف: "لدينا خيبة أمل من بعض الدول المجاورة لنا"، في إشارة إلى أذربيجان. وتابع: "نود منهم أن يتبعوا سياسة ودية".
وجاء موقف طهران، الذي يشير إلى اتهام أنقرة وباكو بجلب متمردين وإرهابيين ومنح موطئ قدم لإسرائيل بهدف شن عمليات تخريبية ضد برنامجها النووي، غداة منعها الطائرات العسكرية الأذربيجانية من العبور باتجاه إقليم جنجوان المتاخم لتركيا، بالتزامن مع قيام السلطات الأذربيجانية بإغلاق مكتب ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في باكو.
وتزامن المنع والإغلاق مع نفي الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وجود "أي قوى أجنبية"، في إشارة إلى إسرائيل، على حدود بلاده المتاخمة لإيران، ورفضه في الوقت نفسه لأي تدخل بشؤون باكو، التي تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل وتركيا.
كما دعا رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي المسؤولين في جمهورية أذربيجان إلى "التخلص من وهم شراء الأمن من القوات الأجنبية"، داعیاً إیاهم إلی الاعتماد على شعبهم، في اشارة مزدوجة إلى أنقرة وتل أبيب أبرز مزودي باكو بالسلاح.
نفي ومقاربة
ومع إصرار المسؤولين الإيرانيين على اتهام أذربيجان بالسماح للإسرائيليين بالتمركز بحدودها الشمالية، وصف السفير الإسرائيلي في موسكو ألكسندر بن تسفي الحديث عن تواجد بلاده في منطقة كارباخ، التي استعادت باكو أجزاء منها من أرمينيا، خلال حرب استمرت 44 يوما العام الماضي، بأنه "هراء".
وقال بن تسفي: "أعتقد أن هذا هراء كبير، لأنه إذا تحدثنا عن منطقة كارباخ، فهناك عسكريون روس وأتراك"، مضيفاً أن لدى الإيرانيين "تخيلات وبوسعهم القول إن هناك تواجدا لكائنات من المريخ أيضا".
وأخيراً، صعدت السلطات الإيرانية لهجتها بشأن روابط باكو وإسرائيل، بعد تقارير عن استخدام الأراضي الأذربيجانية كقاعدة خلفية لشن العديد من الهجمات على المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين، في حين تواصل الدولة العبرية ضغوطها ومطالبتها لموسكو بالمساهمة في إنهاء ما تصفه بـ"تموضع" إيران في سورية.
وتنظر طهران بعين الريبة إلى احتمال قيام روسيا بمقايضة مع الاتراك تسمح لهم بالتمدد في القوقاز والوصول إلى بحر قزوين على حساب إيران، مقابل الحصول على تنازلات لإنهاء الوضع القائم بمحافظة إدلب شمال سورية.
في هذه الأثناء، أكد النائب عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، خليل أوزجان، أن تركيا قد تلعب دور الوسيط بين أذربيجان وإيران، في حال تفاقم الوضع بين البلدين، ووصوله إلى حافة الاشتباك العسكري، مشيراً في ذات الوقت، إلى أن أنقرة تدعم موقف باكو حيال توترها مع طهران.
فيينا والسعودية
وبالعودة إلى مؤتمر لافروف وعبداللهيان، جدد وزير خارجية إيران تأكيد بلاده على أنها تضع اللمسات الأخيرة قبل العودة إلى طاولة التفاوض في فيينا قريباً، لمناقشة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه لم يحدد موعداً.
ولفت إلى أن طهران تنتظر مقترحات من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، رافائيل غروسي، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية تنتظر تعليق الوكالة وإدانتها للهجوم الإرهابي، الذي طال منشأة كرج.
وأفاد بأن طهران تلقت إشارات تفيد بأن الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، "مهتمة من جديد بتنفيذ الاتفاق".
وفي تصريحات منفصلة، أكد عبداللهيان أن الجولة السابعة من المفاوضات يجب أن تعود بنتائج "عملية وملموسة"، في حين توقع مسؤول إيراني أن تعقد المحادثات مع القوى الغربية خلال الأيام المقبلة.
من جهة ثانية، اعتبر عبداللهيان أن الحوار الإقليمي من شأنه تحقيق الاستقرار بين دول المنطقة، مؤكداً أن بلاده تتواصل مع السعودية لإزالة الخلافات.
وأوضح أن المحادثات تسير بشكل بناء، كاشفاً أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات مع المملكة وتنتظر موقف الرياض.
من جانبه، دعا لافروف إلى التوصل لحلٍ لأزمة الاتفاق النووي، مؤكداً أن جميع الأفرقاء الدوليين ملتزمون بتحقيق هذا الهدف. كما أشار إلى رفض روسيا وإيران "إملاءات الغرب".
وقال إن موسكو وطهران تؤيدان استئناف مفاوضات فيينا بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ينتظر عودة الولايات المتحدة إلى عملية التفاوض و"رفع العقوبات غير القانونية" المفروضة على إيران وشركائها التجاريين.
وأكد أن الأولوية الرئيسية لبلاده هي إحياء الاتفاق النووي، مشدداً على "ضرورة تنفيذ الاتفاق دون أي مواضيع إضافية".
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث الأصدقاء العرب والإيرانيين على المضي قدما في سبيل التقارب.
بلينكن ولافروف
وبرز أمس، قيام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتبادل وجهات النظر حول إمكانية إحياء "الاتفاق النووي" الإيراني مع نظيره الروسي قبيل محادثته مع عبداللهيان.
وأمس الأول، أبلغ مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، بأن "الدبلوماسية أفضل سبيل للحد من برنامج إيران النووي"، غير أنه أكد من جديد تحذير الرئيس بايدن لطهران من أن واشنطن قد "تلجأ لخيارات أخرى إذا باءت المفاوضات بالفشل". (موسكو ــ وكالات)
=========================
ترك برس :إيران خائفة.. رسائل التصعيد ضد أذربيجان وتركيا
نشر بتاريخ 10 أكتوبر 2021
د. علي حسين باكير - عربي 21
قامت إيران خلال الأيام القليلة الماضية بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات التابعة لأذربيجان والمتجهة إلى نختشيفان على الحدود المشتركة مع تركيا، حيث تقرر إجراء مناورات عسكرية بين باكو وأنقرة في الفترة الممتدة من ٥ إلى ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١.
تكمن أهمّية هذه المناورات المشتركة في أنّها تجري للمرّة الأولى على حدود إيران، ولذلك فقد فُهِمت من هذه الزاوية بالتحديد على أنّها رد على المناورات العسكرية التي أجرتها طهران على الحدود مع أذربيجان نهاية الشهر الماضي.
وردّاً على التصعيد الإيراني، قررت وزارة الداخلية الأذربيجانية إيقاف عمل مكتب ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في باكو وكذلك إقفال الحسينية التابعة له. الصحافة الإيرانية شنت هجوماً ضد أذربيجان وتركيا، وأشار بعضها كصحيفة "صبح نو" إلى أنّ "المحور الإخواني المتمثل في قطر وتركيا وباكستان كسب زخماً كبيراً مع سقوط أفغانستان بيد طالبان"، لافتاً إلى أن تركيا نجحت خلال التحالف مع باكستان وأذربيجان في تعزيز نفوذها بشكل كبير. وفي نفس السياق، حذّر آخرون من أنّ وصول تركيا إلى بحر قزوين ووسط وجنوب آسيا هدفه تجاوز إيران كمدخل إلى المنطقة والسيطرة الاقتصادية من خلال الخط الرابط بين أنقرة وباكو وباكستان مروراً بأفغانستان.
وبموازاة هذه الرسائل، تصاعدت تصريحات من مسؤولين إيرانيين وصحفيين وأكاديميين تعكس عجرفةً وسلوكاً متعالياً من إيران تجاه جارتها أذربيجان، حيث أشار بعضهم إلى أنّها دولة صغيرة وضعيفة مقارنة بايران وأنّه لا يمكن تفسير سلوك أذربيجان الواثق بالنفس إلا من خلال الحسابات التركية في المنطقة.. ولأنّ طهران لا تمتلك ذريعةً لتبرير التصعيد ضد أذربيجان، فقد قامت بإقحام موضوع العلاقة مع إسرائيل كحجّة، لدرجة أن بعض المراقبين للمناوشات الكلامية بين الطرفين الإيراني والأذربيجاني تهكّم مشيراً إلى أنّ طهران تريد تحرير القدس عبر باكو هذه المرّة.
خلال زيارته إلى موسكو، حاول وزير خارجية إيران أمير عبداللهيان استدراج روسيا إلى الأزمة مع أذربيجان وتحريضها على باكو وأنقرة. وفي تصريحات له مساء يوم الثلاثاء الماضي، حذّر عبداللهيان موسكو مما أسماه "التغييرات المحتملة على حدود الدول في منطقة القوقاز"، مشيراً إلى أنّ بلاده تتوقع من موسكو أن تبدي ردة فعل وحساسية تجاه هذا الأمر.
الغريب أنّ طهران لم تصدر مثل هذه التصريحات عندما كانت أرمينيا تحتل ٢٠٪ من مساحة أذربيجان على الحدود مع إيران خلال الثلاثين عاماً الماضية. ويعتبر ذلك بمثابة مؤشر قوي على أنّ طهران تعارض التحوّلات التي حصلت نتيجة تحرير باكو لأراضيها وما قد ينجم عنها من تبعات سياسية واقتصادية وعسكرية.
من السخرية بمكان أنّ قرار إيران التصعيد مع جارتها شمال غرب البلاد يأتي في وقت يتراجع فيه التصعيد بين إيران وجيرانها العرب في الخليج، لاسيما المملكة العربية السعودية. علاقة إيران بأذربيجان معقّدة وصعبة للغاية وتتّسم غالباً بالسلبية والعداء. إيران دعمت تاريخياً أرمينيا التي ظلت تحتل أراضي أذربيجانيّة لحوالي ٣٠ عاماً قبل أن تستطيع أذربيجان العام الماضي إنزال هزيمة سريعة وحاسمة بالقوات الأرمينية المحتلة في حرب استمرت ٤٤ يوماً وانتهت بتحرير جزء واسع من الأراضي الأذربيجانية المحتلة في ناغورنو ـ قره باغ بدعم من تركيا.
حاولت إيران دعم أرمينيا بتمرير السلاح إليها لكن سرعة الحرب وموقف روسيا علاوة على الدعم التركي الحاسم حال دون قدرة طهران على نصرة حليفتها. فضلاً عن ذلك، فإنّ ضغط الأقليّة الإيرانية من أصل أذري ـ وهي أكبر أقلّية في البلاد وتشكّل ما يزيد على الـ٢٥٪ من سكّان إيران ـ على النظام الإيراني جعلت الأخير يتجاوب بشكل احتوائي من خلال التصريحات التي تبدو إيجابية في ظاهرها تجاه أذربيجان، لكن الأزمة الأخيرة مع باكو تكشف عن وجه طهران الحقيقي مرّة أخرى.
مع هزيمة أرمينيا، وصلت العلاقات الأذربيجانية-التركية إلى مرحلة من المتانة لم تبلغها من قبل. على الصعيد السياسي بدا أنّ هناك تحالفاً وثيقاً بين الطرفين تعززّ باتفاقية شوشة بين الطرفين في حزيران (يونيو) ٢٠٢١. أمّا على الصعيد الاقتصادي، فإنّ باكو كانت قد بدأت خلال العامين الماضين تزيد من صادراتها من الغاز إلى أنقرة على حساب كل من طهران وموسكو، وهذا أزعج الطرفين سيما مع رسائل باكو المتزايدة عن قدرتها ورغبتها في زيادة صادراتها من الغاز إلى أوروبا عبر تركيا.
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري الأذربيجاني مع تركيا، فقد بدا أنّ الدعم العسكري والتقني التركي لأذربيجان قد غيّر من المعادلة التي استمرت ٣٠ عاماً بشكل كلّي. خلال الأعوام القليلة الماضية، كثّف الطرفان من التدريبات العسكرية المشتركة، واكتسبت أذربيجان المزيد من الخبرات من الجيش التركي بوصفه ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، وكانت المُسيّرات التي اقتنتها باكو من أنقرة العامل الأبرز في حسم المعركة.
هذا التعاون العسكري الوثيق يتطوّر الآن إلى شيء أكبر، إلى نوع من التكامل بين قدرات أذربيجان المالية وقدرات تركيا البشرية وخبرتها في التصنيع العسكري، وإذا ما تمّ تسريع العمل بهذا النمط، فإن أذربيجان أكبر قوّة سياسية واقتصادية وعسكرية ستصبح حاضرة بقوّة في الجغرافيا السياسية لإيران، وهو أمر مخيف لطهران، لاسيما مع رغبة باكو وأنقرة المتزايدة في ضمّ باكستان إلى المنصّات الثنائية السياسية والاقتصادية والعسكرية التي قاما بإنشائها. 
الاتفاق الثلاثي الذي تمّ في باكستان في كانون الثاني (يناير) من العام ٢٠٢١ تحت عنوان "إعلان إسلام أباد" يعدّ مؤشراً قوياً على هذا الاتجاه. وإذا ما نجحت تركيا إلى جانب أذربيجان وباكستان في ضم تركمانستان وأفغانستان بشكل من الأشكال أو زيادة نفوذها في هذه الدول، فهذا يعني عملياً عزل إيران عن المسرح الجيوسياسي في آسيا الوسطى والقوقاز وجنوب آسيا.
علاوة على ذلك، فإنّ علاقات أقوى لأذربيجان مع تركيا تعني بالضرورة نفوذاً أكبر لأنقرة في كل هذه المناطق. ومع الجهود التركية المتعاظمة لإحياء العالم التركي من خلال مجلس الدول التركية، ونجاح أنقرة في تعزيز حضورها السياسي والاقتصادي والعسكري في الساحات المُشار إليها، فإنّ إيران بدأت تستشعر خطر عزلها وتقويض نفوذها في مناطق كانت حتى الأمس القريب تعتبر أنّ وجودها فيها هو تحصيل حاصل، وأنّ مهمّتها الأساسية تتركّز فقط على إنشاء وتعزيز نفوذها باتجاه الغرب نحو البحر المتوسط عبر العراق وبلاد الشام، والبحر الأحمر عبر شبه الجزيرة العربية.
إذن، فكلام إيران الرسمي عن باكو والذريعة هي إسرائيل لكنّ المقصود هو تركيا. يبقى السؤال هو: إلى أي مدى من الممكن لمثل هذا التوتر أن يتصاعد، وهل سيتوسع التنافس الإقليمي في تلك المنطقة ليضم عدداً آخر من اللاعبين في الخليج أو المنطقة العربية في وقت ما؟
=========================
اخبار العراق :عبد اللهيان: ننسق مواقفنا مع روسيا حول التغييرات المحتملة على حدود دول القوقاز
تم النشر منذُ 5 أيام
من المتوقع ان يلتقي وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتنسيق مع موسكو بشأن دول القوقاز.
وشدد عبد اللهيان، في تصريحات من موسكو، نقلتها وسائل إعلام إيرانية، على أن الجانب الإيراني يتوقع من روسيا أن تبدي رد الفعل والحساسية اللازمين تجاه التغييرات المحتملة على حدود الدول في المنطقة، والتحرکات الإسرائيلية، في إشارة الى مزاعم إيران بوجود قوات إسرائيلية على الحدود الأذربيجانية، وهو ما نفاه الرئيس إلهام علييف.
=========================
حرية برس : الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني والاقتصاد على رأس المباحثات
دمشق – حرية برس:
استقبل بشار الأسد اليوم السبت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في دمشق، وركز الجانبان خلال اللقاء على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا.
ووصف وزير الخارجية الايراني الاتصالات المكثفة بأنها مؤشر على عمق العلاقات بين إيران وسوريا، في حين أشار الأسد إلى التفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار “المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية”.
وبشأن التطورات في إدلب، شدد بشار الأسد على ما وصفه بإنهاء الاحتلال وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا، في إشارة إلى تواجد القوات التركية في الشمال السوري.
وفي لقائه مع فيصل المقداد وزير خارجية النظام أكد وزير الخارجية الإيراني، ان العلاقات بين إيران وسوريا استراتيجية، مؤكداً التوصل إلى اتفاقات مهمة بشأن تطوير شامل للعلاقات بين البلدين في كل المجالات ووضع برامج مكثفة من أجل تطبيق هذا التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وبدوره قال المقداد إن الزيارة مهمة جداً متمنياً تكرارها، ومؤكداً أن اللقاء سيحبث نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
=========================