الرئيسة \  ملفات المركز  \  جنيف 8 مسلسل من المفاوضات الفارغة وفريق الأسد يصل إليها اليوم

جنيف 8 مسلسل من المفاوضات الفارغة وفريق الأسد يصل إليها اليوم

30.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/11/2017
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :الكرملين: عملية جنيف بشأن سوريا يجب أن تكون شاملة
  2. سبوتنيك :العريضي: المعارضة السورية تؤكد استعدادها للتفاوض المباشر مع دمشق
  3. روزنة :قدري جميل: مؤتمر سوتشي سيكون فاتحة خير لعملية إقرار الدستور
  4. زمان الوصل :دي ميستورا: النظام وافق على هدنة في الغوطة بناء على مقترح روسي
  5. شام :عشر منظمات سورية ترفض دعوة ديمستورا لحضور اجتماعات غرفة المجتمع المدني في جنيف
  6. ديلي صباح :لقاء وحيد بين المعارضة السورية والوفد الأممي في اليوم الأول من "جنيف 8"
  7. الوطن الكويتية :ترامب وماكرون: مفاوضات جنيف المسار الشرعي الوحيد للحل السياسي في سوريا
  8. س وج.. تعرف على التسلسل الزمنى لمحادثات جنيف منذ بدء النزاع السورى فى 2011
  9. الوطن السورية :دي ميستورا تائه.. وموسكو «قلقة» من صيغة الجولة.. وترجيحات بعقد «أستانا 8» في الثلث الأخير من الشهر المقبل … وفد سورية يصل اليوم إلى العاصمة السويسرية لإحياء «جنيف 8»
  10. الوطن السعودية :4 ملفات تتصدر محادثات جنيف ونظام الأسد يعرقل انطلاقها
  11. قاسيون :أحمد رمضان: النظام لن يأتي لجنيف إذا لم يجد عصاً غليظة
  12. الشرق الاوسط :موسكو تنوّه بموقف دمشق وتنتقد المعارضة ...دي ميستورا التقى «الهيئة التفاوضية العليا».... ووفد النظام يصل اليوم
  13. لبنان الجديد :خارجية فرنسا:مسار جنيف الوحيد الذي وافق عليه المجتمع الدولي للبحث عن حل بسوريا
  14. تشرين :موسكو: مطالب «المعارضة» السورية غير واقعية وتعرقل أي حوار بنّاء في جنيف
  15. سوريا الان :موسكو حذرة وتتساءل عن القيمة المضافة من هذه الاجتماعات … وفد سورية يصل إلى جنيف اليوم والمباحثات غير مباشرة
  16. قناة 23 :واشنطن تطرح ضم الأكراد إلى «جنيف»2017.Nov.29
  17. مكة :الجعفري يرأس وفد النظام السوري ودي ميستورا يبشر بمحادثات مباشرة
  18. السبيل :جنيف 8 فارغ: القتل في سورية والكاميرات في سويسرا
  19. سويس انفو :وفد الحكومة السورية يصل الأربعاء الى جنيف وسط آمال ضئيلة بتقدم المحادثات
  20. الجزيرة :مفاوضات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف 8
  21. روسيا اليوم :النظام السوري يحضر في جنيف 8 و«الشرع» لقيادة المرحلة الانتقالية
  22. لبنان الان :جنيف 8.. السوريون في 'مفاوضات حقيقية' للمرة الأولى
  23. العرب :مصير الأسد يضعف الآمال بتقدم المحادثات السورية في جنيف
  24. اخبار اليوم :هدف دي ميستورا في «جنيف 8» ... تفاوض مباشر بين النظام السوري والمعارضة
  25. روسيا اليوم :بكين: عوامل إيجابية في مفاوضات جنيف بشأن سوريا
  26. صحف نت :عكاظ / موسكو توبخ نظام الأسد للذهاب إلى «جنيف 8» - صحف.نت
  27. العرب :هدنة صورية بالغوطة الشرقية تزامنا مع انطلاق محادثات جنيف
  28. جنيف 8: وفد دمشق يصل متأخرا.. المفاوضات المباشرة مهددة
  29. ان ار تي :دمشق توافق على حضور "جنيف 8"بشروط.. والمعارضة مستعدة للمفاوضات المباشرة
  30. البوابة :جنيف 8 : تكليف الذئب برعاية القطيع
 
روسيا اليوم :الكرملين: عملية جنيف بشأن سوريا يجب أن تكون شاملة
شدد دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، على أهمية عملية جنيف للتسوية في سوريا، مشيرا إلى أنه يتعين عليها أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن.
وقال بيسكوف للصحفيين في تعليقه على العملية التسوية السورية التي تنطلق اليوم الثلاثاء في جنيف: “نعتقد أن عملية جنيف – هي أساسية للتسوية السياسية، ويجب أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن. إن الشمولية عامل أساسي لحيوية تلك الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها”.
وأضاف بيسكوف: “هذه العملية معقدة ومضنية للغاية، لذلك نحن جميعا نراقبها وننتظرها.
الكرملين: عمليات القتال في الغوطة الشرقية جارية مع الإرهابيين
وفي معرض إجابته عن سؤال حول خطط روسيا فرض نظام المصالحة في الغوطة الشرقية قال بيسكوف: “تجري هناك اشتباكات مع الإرهابيين، لا مع المعارضين، ويجري القتال مع تنظيم “داعش” المتمركز في هذه المنطقة. ولا يمكن إقرار المصالحة مع داعش”.
وكان الفريق سيرغي كورالينكو، رئيس مركز المصالحة الروسي، قد دعا جميع الأطراف المتنازعة في سوريا إلى فرض نظام التهدئة يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني في منطقة خفض التصعيد رقم 3 في الغوطة الشرقية، وذلك بغية استبعاد أي خرق لنظام وقف العمليات القتالية.
الكرملين: مواعيد إجراء “مؤتمر الحوار الوطني السوري” لم يحددها بعد
ذكر دميتري بيسكوف أن مواعيد إجراء “مؤتمر الحوار الوطني السوري” لم تحدد بعد، مشيرا إلى أن فعالية هذا المؤتمر هو أهم أولوياتها.
وقال بيسكوف: “لم تحدد بعد مواعيد إجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري، ولم يضع أحد نصب عينيه إجراء هذا المؤتمر في الموعد المحدد، قبل عطلة عيد رأس السنة أو بعدها.. من الأهمية بمكان إعداد هذا المؤتمر بشكل جيد والتوصل إلى الاتفاق حول قائمة المشاركين فيه، وهذا الأمر صعب جدا”.
وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن أعلنت عن توجيه دعوة لممثلي 33 منظمة، بما فيها مجموعات المعارضة التي تتخذ مقرا لها في كل من دمشق والقاهرة والرياض واسطنبول وباريس وجنيف ومدريد إلى المشاركة في هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى توسيع نطاق مشاركة المهتمين في التسوية السورية ليشمل ممثلي القبائل، والمجموعات الأثنية والطائفية.
المصدر: وكالات
========================
سبوتنيك :العريضي: المعارضة السورية تؤكد استعدادها للتفاوض المباشر مع دمشق
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ” ﺟﻨﻴﻒ “8- ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻲ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﺑﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
 . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ : ” ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺠﺰﺃﺓ، ﻧﺤﻦ ﻣﻮﺣﺪﻭﻥ . ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ .”
ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ، ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﺎﻓﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﺴﺘﻮﺭﺍ، ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﻒ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻮﺗﺸﻲ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻴﻒ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ، ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﺎﻣﻴﺪ، ﺟﻤﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﺑﻮ ﻋﺮﺏ، ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺤﺮﺓ، ﻋﺒﺪ ﺍﻷﺣﺪ ﺃﺳﻄﻴﻔﻮ، ﺣﻮﺍﺱ ﺧﻠﻴﻞ، ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﻜﺎﺵ، ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻔﺮﺝ، ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺴﺮﺍﻭﻱ، ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ، ﻣﻨﻴﺮ ﺩﺭﻭﻳﺶ، ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ، ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ، ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﻫﻨﻲ، ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ، ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺑﺴﻤﺔ ﻗﻀﻤﺎﻧﻲ، ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﻣﻬﻨﺪ ﺩﻳﻘﺎﻥ، ﺳﺎﻣﻲ ﺑﻴﺘﻨﺠﺎﻧﺔ، ﻳﻮﺳﻒ ﺳﻠﻤﺎﻥ .
 ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻮﻓﺪ .
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ” ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ “2 ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﻓﺪ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ 36 ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺮﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ، ﻳﺘﺮﺃﺳﻪ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺳﻊ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﻮﻃﻦ ” ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺇﻥ ” ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﺭﺟﺄ ﺳﻔﺮﻩ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻻﺣﻖ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺩ ﺑﻌﺪ ” ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ” ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺘﺎﺀﺓ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺠﻬﺮﻳﺔ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ 2 ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺘﺒﺲ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ 2254 ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺎﺕ.
========================
روزنة :قدري جميل: مؤتمر سوتشي سيكون فاتحة خير لعملية إقرار الدستور
كشف قدري جميل رئيس منصة موسكو السياسية عن التحضيرات التي سبقت مؤتمر الرياض 2 بالقول أنه لم يستشار أي أحد لا في الأعداد ولا في الأسماء التي حضرت المؤتمر.
وتابع جميل في مؤتمر صحفي له من موسكو؛ لذا كان من الطبيعي لذلك أن يسود في الاجتماع لغة التطرف؛ مؤكداً في الوقت ذاته على أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد مارس ضغوطاً على جميع من حضر الرياض2 من أجل التوصل لاتفاق.
 وأشار في تصريحاته يوم أمس الاثنين أن سبب انضمام منصته إلى وفد المعارضة الواحد والمفاوض في جنيف ما صارحه به المبعوث الدولي لسوريا (ستافان دي ميستورا) بأنه سيذهب إلى جنيف ويقوم بتصريح رسمي بعدم قبوله بالشروط المسبقة المطروحة قبل أي تفاوض ليصبح بذلك بيان الرياض ٢ بدون قيمة؛ متابعاً بالقول " اكتفينا بتصريح ديمستورا حتى ننضم للوفد"
وحول آلية تمرير القرارات في الهيئة العليا للمفاوضات بنسختها الجديدة قال قدري جميل "لن يمر أي قرار إذا اعترض ٢٦٪؜ من الأصوات وذلك بما يعادل عشرة أصوات"
بينما تحدث جميل عن شروط نجاح جنيف حيث اعتبر أن مفاوضات جنيف يجب أن تجمع السوريين لذا ومن اجل إنجاح هذه المفاوضات يجب إشراك أكبر لقوى المعارضة مثل: حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) وتيار بناء الدولة (يرأسه لؤي حسين) وتيار قمح (يرأسه هيثم مناع).
فيما قال أن مؤتمر سوتشي شبيه بمؤتمر استانا؛ كعامل مساعد لتنشيط مفاوضات جنيف؛ داعياً جميع قوى المعارضة النظر في ذلك؛ موضحاً أن أكثرية الوفد الواحد ليست ضد سوتشي، وأن هذا التيار موجود منه ضمن وفد الائتلاف وسيقوى لأنه الحقيقة وهي الواقع الموضوعي. حسب تعبيره.
 
وتابع " حوار سوتشي يتم بدعوة روسية تركية إيرانية مشتركة أي أنه أمر عميق؛ عندما يعلم الجميع حقيقة سوتشي لن يتأخر معارض عن الانضمام لأن ذلك يعني خروجه من جنيف.
معتبراً أن مؤتمر سوتشي سيكون فاتحة خير لعملية إقرار الدستور.
========================
زمان الوصل :دي ميستورا: النظام وافق على هدنة في الغوطة بناء على مقترح روسي
محلي | 2017-11-28 20:08:11
قال المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" اليوم الثلاثاء، إن النظام وافق على هدنة في الغوطة الشرقية بناء على مقترح روسي.
جاء ذلك في تصريحات مقتضبة للمبعوث الأممي، عقب لقاء تقني تمهيدي استمر نحو ساعتين مع وفد المعارضة في مقر إقامتها بمدينة جنيف.
وقال "دي ميستورا" إنه خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم، "أعلن المندوب الروسي أليكسي بورودافكين موافقة النظام بناء على مقترح روسي، على هدنة في الغوطة الشرقية".
وأضاف أن "الوضع في الغوطة الشرقية يقلق الأمم المتحدة"، معتبرا أن هذا الإعلان "لا يأتي من باب المصادفة مع بداية الجولة الثامنة لمؤتمر جنيف، وأنهم سيراقبون مدى تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية".
وحول المفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين، لفت إلى أن الطرفين "يسيران بحذر حتى النهاية"، مشيرا إلى أنه "سيعرض على وفدي النظام والمعارضة خوض المفاوضات المباشرة".
يأتي ذلك في وقت دعا فيه وفد المعارضة إلى مفاوضات مباشرة مع وفد النظام خلال الجولة الحالية للمفاوضات بجنيف.
وتنتهي الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي بدأت اليوم الثلاثاء يوم الجمعة المقبل على أن تعقد جولة أخرى منتصف في كانون الأول المقبل.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مكتب الأمم المتحدة في جنيف انطلاق مفاوضات "جنيف 8" السورية رسميا، بلقاء المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" مع وفد المعارضة، فيما أكد أن وفد النظام يصل المدينة السويسرية غدا.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الأممي "أليساندرا فيلوجي" في مؤتمر صحفي إن "دي ميستورا" تلقى رسالة بوصول وفد النظام إلى جنيف غدا الأربعاء.
========================
شام :عشر منظمات سورية ترفض دعوة ديمستورا لحضور اجتماعات غرفة المجتمع المدني في جنيف
 28.تشرين2.2017
أبدت عشر منظمات سورية في بيان مشترك، رفضها حضور اجتماعات غرفة المجتمع المدني في جنيف مابين 28-30 تشرين الثاني، وذلك بعد تلقيها دعوات بتاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 رسمية للحضور من المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان ديمستورا لانعقاد الغرفة خلال الجولتين القادمتين من المحادثات السورية في جنيف، ينصب على القضايا الدستورية، وقضايا المعتقلين والمختطفين والمفقودين، إضافة إلى اللاجئين والنازحين.
وبينت المنظمات الموقّعة على البيان بناء على خبرتها السابقة في اجتماعات غرفة المجتمع المدني أن محتوى النقاشات التي حصلت خلال الاجتماعات السابقة لغرفة المجتمع المدني لم ينعكس بأي شكل من الأشكال في الإحاطات الدورية التي يقدمها المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا إلى مجلس الأمن، إضافة إلى تنامي الشعور لدى هذه المنظمات بالافتقاد للجدية المطلوبة في التعامل مع نقاشات غرفة المجتمع المدني ومخرجاتها.
وأضافت أن موضوعات اجتماعات غرفة المجتمع المدني يتم اختيارها بطريقة غير ممنهجة وغير مدروسة، وتفتقد العملية هذه لمنهجية محددة تتابع نقاشات سابقة وتبني عليها وتعمقها وتحدثها، كما أن الدعوات لا تتم على أساس برامج عمل واضحة للاجتماعات، بل تحت عناوين عمومية للقضايا المختلفة، إن تجاهل وضع نقاط تفصيلية للنقاش تحت هذه العناوين يهدد بإفراغ هذه القضايا الهامة من محتواها عبر استمرار النقاش فيها في العموميات، ويكرس التعاطي معها شكلاً لا مضموناً.
وذكرت المنظمات أنه لم تتم أي عملية مشاورات مسبقة مع المنظمات لوضع عناوين وأطر النقاشات، ويتم إرسالم الدعوات للمنظمات المعنية قبل أيام قليلة من الاجتماع ما لا يفسح في المجال لأي تحضير مسبق من شأنه أن يكون ضرورياً لفائدة وإغناء نقاشات الغرفة.
وأوضحت أن مسؤولي التواصل مع المنظمات ممن يقومون بإرسال الدعوات للمنظمات والمؤسسات، ليس لديهم اطلاع كاف حول طبيعة الموضوعات التي ترسل الدعوات لنقاشها، ولا يمكنهم بالتالي أن يقدموا إيضاحات أو يجيبوا على أسئلة من تتم دعوتهم من المنظمات المختصة.
واقترحت المنظمات المشاركة المسبقة لمؤسسات المجتمع المدني في تحديد قضايا الاجتماعات بالتشاور مع مكتب المبعوث الحاص، ومساهمة المؤسسات المعنية في وضع جداول وبرامج عمل اجتماعات غرفة المجتمع المدني بعد اختيار القضايا، واطلاع مسؤولي تواصل مختصين بموضوعات الاجتماعات المراد عقدها بعملية إرسال الدعوات والتواصل مع المنظمات المعنية، مع تضمين مخرجات اجتماعات غرفة المجتمع المدني في الإحاطات الدورية التي يقدمها المبعوث الخاص لمجلس الأمن، و اختتام أعمال غرفة المجتمع المدني بمؤتمر صحفي ختامي ينقل صورة واضحة عن مضامين عمل الغرفة إلى السوريين والعالم.
ووقع على البيان كلاً من" الشبكة السورية لحقوق الإنسان SNHR، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير SCM، المركز السوري للعدالة والمساءلة SIAC، اليوم التالي TDA، بیتنا سوریا، تجمع المحامين السوريين SLA، رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، سوريون من أجل العدالة والحرية، مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
========================
ديلي صباح :لقاء وحيد بين المعارضة السورية والوفد الأممي في اليوم الأول من "جنيف 8"
اختتمت مساء اليوم، اجتماعات اليوم الأول من محادثات "جنيف8"، بلقاء وحيد جمع وفد المعارضة السورية، بفريق المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في المقر الأممي بمدينة جنيف السويسرية.
وبدأ اللقاء الوحيد اليوم في المقر الأممي عصرا، وانتهى مساء حيث استغرق قرابة ساعتين، دون ورود معلومات عن مضمون اللقاء.
وغادر وفد المعارضة المقر الأممي بعد انتهاء اللقاء، دون الإدلاء بأي تصريح، فيما اكتفى المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي، بالقول إن "اللقاء كان جيدا، وجرى الحديث فيه عن تخلف النظام عن المفاوضات وأنه لم يأت بعد ولم يدخل المفاوضات".
ولقاء المعارضة مع المبعوث الأممي هو الوحيد المجدول على أعمال اليوم الأول لمؤتمر "جنيف8"، فيما ينتظر أن يصل وفد النظام غدا إلى جنيف، ويلتحق بالمحادثات التي تجريها الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، قال دي ميستورا، في تصريحات إعلامية، إنه سيعرض "على وفدي النظام والمعارضة خوض المفاوضات المباشرة".
جاء ذلك في وقت دعا فيه وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات مباشرة مع وفد النظام خلال الجولة الحالية للمفاوضات بجنيف.
وبحسب مصادر أممية، فإن الجولة التي بدأت اليوم تنتهي الجمعة المقبلة، على أن تعقد جولة أخرى منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقالت المتحدثة باسم المكتب الأممي في جنيف، أليساندرا فيلوجي، في مؤتمر صحفي دوري، بوقت سابق اليوم، إن "دي ميستورا" تلقى رسالة بوصول وفد النظام إلى جنيف غدا الأربعاء.
========================
الوطن الكويتية :ترامب وماكرون: مفاوضات جنيف المسار الشرعي الوحيد للحل السياسي في سوريا
 الرئيسية دولي الأربعاء 29 نوفمبر 2017
   انطلقت أمس جولة ثامنة من مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة، بغياب الوفد الحكومي الذي أرجأ موعد وصوله الى جنيف، في خطوة من شأنها أن تعرقل المحادثات الصعبة بين طرفي النزاع.
وفيما أرجعت تقارير صحفية ذلك لمطالبة المعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
وأعلن وفد المعارضة الى جنيف الذي التقي الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بعد ظهر أمس. وهي المرة الاولى التي تشارك المعارضة في المفاوضات بوفد موحد يضم بالاضافة الى الهيئة العليا للتفاوض، منصتي القاهرة وموسكو اللتين كانت حتى الآن أقل تشددا إزاء دور بشار الاسد.
وأكد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحافي عقده فور وصوله الى جنيف أن “الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا”، ليعيد بذلك النقاش الى المربع الأول الذي انطلقت منه محادثات السلام.
ولطالما شكل مصير الأسد العقبة التي اصطدمت بها جولات التفاوض السابقة مع اعتبار دمشق هذه المسألة غير مطروحة للنقاش.
وفيما كان دي ميستورا يأمل بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي في هذه الجولة ونقل المحادثات الى مستوى أكثر عمقاً، يتبادل طرفا النزاع الاتهامات بعرقلة تقدم المفاوضات وفرض شروط مسبقة.
وفي ما يبدو أنه احتجاج على تمسك وفد المعارضة بهذا البند، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا أمس الأول قراره بإرجاء سفره الى جنيف.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الامن الدولي “الحكومة لم تؤكد بعد مشاركتها”، مضيفا “اذا حضر الطرفان الى جنيف، فسنتمكن من اجراء محادثات معمقة”.
وتابع “ندرك جيداً وجود فوارق بين المواقف المعلنة وما يجري في المفاوضات”، مؤكداً “عدم فرض شروط مسبقة على الطرف الآخر ورفض محادثته. فهذا هو جوهر التفاوض”.
ولم يصدر أي تعليق عن مسؤولين في النظام السوري إزاء موعد وصول وفد النظام.
في المقابل، اتهم رئيس وفد المعارضة، وفد النظام باتباع “تكتيكات المماطلة”.
وقال نصر الحريري “تأتي قوى المعارضة بوفد واحد وتتجاوز كل العقبات نرى اليوم أن النظام لا يأتي في تأكيد لسياسته القديمة الجديدة المعرقلة للتقدم السياسي”.
ورأى أن رفض النظام حتى الآن للحل السياسي “يعكس حقيقة موقف الدول التي تدعم النظام”.
وطالب الحريري روسيا بالضغط على دمشق. وقال “اذا كانت لدى روسيا نية بالتوصل الى حل سياسي فهي الجهة الوحيدة القادرة على أن تأتي بالنظام الى طاولة المفاوضات”، معتبراً أن البديل عن ذلك “إرادة دولية جماعية تضغط على الروس والنظام” للمشاركة.
وفي مؤشر على دعم عملية جنيف، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون ليلة أمس خلال محادثة هاتفية على أن محادثات جنيف هي “المسار الشرعي الوحيد للتوصل الى حل سياسي في سوريا”، وفق بيان للبيت الأبيض.
وتعقد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعاً في جنيف بطلب فرنسي.
وأعلن دي ميستورا أنه سيشارك في “هذا الاجتماع التحضيري” الذي يبدو أنه يندرج في إطار رغبة القوى الكبرى بالامساك مجدداً بالملف السوري، في مواجهة دبلوماسية نشطة تقودها موسكو على وقع انتصارات ميدانية وسياسية حققتها القوات الحكومية على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً.
وترعى روسيا مع ايران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، محادثات أستانا التي أثمرت التوصل في مايو الى أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا. والتقى رؤساء الدول الثلاث في سوتشي الأسبوع الماضي في اطار الجهود لتسوية النزاع السوري.
وتتهم المعارضة السورية روسيا بمحاولة “الالتفاف على مسار جنيف” والعمل على التوصل الى تسوية تستثني مصير الأسد من خلال الدعوة الى مؤتمرات حوار موازية في سوتشي.
وفشلت الجهود الدولية السابقة لتسوية النزاع السوري المستمر منذ العام 2011، متسبباً بمقتل اكثر من 340 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.ا.ف.ب
========================
 س وج.. تعرف على التسلسل الزمنى لمحادثات جنيف منذ بدء النزاع السورى فى 2011
اعداد محمد جمال
على مدى السنوات الست من النزاع الدامى فى سوريا،ومع ازدياد المشهد السورى تعقيداً يوماً بعد يوم، وتعددت أطرافه بين قوات نظام ومجموعات موالية لها، ومتشددين وفصائل مقاتلة وأكراد،بدأ النزاع فى 15 مارس 2011، و الذى تسبب بمقتل أكثر من 340 الف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها فأصبح من الضرورى إيجاد حل سياسى سريع للنزاع السورى،وتزامنا مع رعاية الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء جلسة مفاوضات ثامنة فى جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة السوريتين، وفى إطار الجهود الدبلوماسية لايجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات، والتى لم تثمر الجولات الماضية عن أى نتيجة وكانت دائماً تصطدم بالخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد الذى تطالب المعارضة برحيله وتصر الحكومة على أن الموضوع غير قابل للنقاش، فتتزامن الجولة الجديدة مع انتصارات متلاحقة تحققها قوات النظام السورى على الأرض،مع جهد دبلوماسى مستمر تقوده كل من روسيا وإيران، أبرز حلفاء الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة.
يقدم لكم اليوم السابع التسلسل الزمنى لمحادثات جنيف لحل النزاع السورى من بدايته:
س: متى عقدت أول جولة للمحادثات ،وماهى أبرز نتائجها؟
30 يونيو 2012
جنيف 1
اتفقت مجموعة العمل من أجل سوريا على العمل على تحديد مبادئ المرحلة الانتقالية، لكن المعارضة والنظام والدول الاداعمة للنظام اختلفوا على تفسيرها، فبينما رأت واشنطن أنها تمهيدا لمرحلة ما بعد الأسد،و قالت موسكو أنها لا تتضمن شرط تخلى الأسد عن منصبة.
س: متى عقدت الجولة الثانية من المحادثات ،وماهى أبرز نتائجها؟
10 فبراير 2014
جنيف 2
عقدت المفاوضات دون التوصل إلى نتائج بسبب الخلافات العميقة بين النظام والمعارضة، اذ اشترط النظام السورى قضية مكافحة الإرهاب قضية ذات أولوية فى المفاوضات، وأصرت المعارضة على تشكيا هيئة حكم انتقالى كأولوية.
س: متى عقدت الجولة الثالثة للمحادثات ،وماهى أبرز نتائجها؟
1 فبراير 2016
جنيف 3
لم تستمر تلك المفاوضات بسبب الخلافات، التى دفعت إلى تأجيلها إلى 25 فبراير 2016، حيث رفضت المعارضة أن يكون للأسد أى دور فى سوريا الجديدة، كما اعترض النظام على عدم ضم المعارضة بعض الأفراد كمعارضين أخرين.
س: متى عقدت الجولة الرابعة للمحادثات، وماهى أبرز نتائجها؟
23 فبراير 2017
جنيف 4
انتهت بالاتفاق على عمل جدول أعمال من 4 عناصر على رأسها، هيئة حكم شاملة، ووضع دستور جديد،وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة، و أخيرا مكافحة الإرهاب.
س: متى عقدت الجولة الخامسة للمحادثات،وماهى أبرز نتائجها؟
23 مارس 2017
جنيف 5
نوقشت خلالها العناصر الأربع التى اتفق عليها الطرفان ، وتركز الخلاف فيها أيضا على الأولويات، حيث أصر النظام على أن بند مكافحة الإرهاب هو ذات الأولوية بينما المعارضة أصرت على الانتقال السياسى للسلطة.
س: متى عقدت الجولة السادسة من المحادثات، وماهى أبرز نتائجها؟
16مايو 2017
جنيف 6
استمرت الخلافات بين النظام والمعارضة، حيث طالبت المعارضة برحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، وهو الأمر الذى ترفض دمشق مناقشته.
س: متى عقدت الجولة السابعة من المحادثات، وماهى أبرز نتائجها؟
10 يوليو 2017
جنيف 7
عقدت دون تحقيق أى تقارب فى المواقف بين وفدى الحكومة والمعارضة، خصوصا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والانتقال السياسى.
انطلاق جولة محادثات جنيف 8
اليوم 28 نوفمبر 2017
انطلقت الجولة الثامنة من مفاوضات السلام السورية فى العاصمة جنيف، مساء اليوم الثلاثاء، فى غياب الوفد الحكومى السورى الذى لم يعلن موقفه من المشاركة فى الجولة الحالية من المباحثات، وسط ترقب إقليمى ودولى لما ستسفر عنه هذه الجولة.
ومن المقرر أن تناقش الجولة الثامنة من المفاوضات 4 ملفات وهى الحكم الانتقالى، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب فى ظل خلافات بين المشاركين حول أولوية المواضيع حيث يشدد وفد الحكومة السورية على أولوية مناقشة ملف مكافحة الإرهاب.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا تائه.. وموسكو «قلقة» من صيغة الجولة.. وترجيحات بعقد «أستانا 8» في الثلث الأخير من الشهر المقبل … وفد سورية يصل اليوم إلى العاصمة السويسرية لإحياء «جنيف 8»
 
الأربعاء, 29-11-2017
 
| الوطن – وكالات
 
تنطلق اليوم بشكل فعلي الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري في جنيف بوصول وفد الجمهورية العربية السورية، بعد تنسيق مع روسيا التي أبدت «قلقها» حول صيغة الجولة الحالية وطبيعة المشاركين، في وقت بدا فيه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تائهاً.
وكان المبعوث الأممي أعلن، في وقت سابق، بدء الجولة الثامنة للمحادثات رغم عدم وصول وفد دمشق، مشيراً إلى عزمه إجراء هذه الجولة من المحادثات السورية – السورية على مرحلتين تكون الثانية في كانون الأول القادم، في إشارة واضحة إلى أنه لا يتوقع اختراقه حقيقة أو نجاح في المرحلة الأولى من الجولة الأول، وذلك بعد اجتماع «الرياض 2» الذي شاركت فيه منصات المعارضات الخارجية وتوافقت خلاله على تشكيل وفد مفاوض واحد من 36 شخصية، يترأسه نصر الحريري، للمشاركة في محادثات جنيف.
وبعدما خربط إعلان دمشق الاثنين تأخير وصول وفدها إلى جنيف حسابات دي ميستورا وممولي معارضة الخارج، نقلت وكالة «سانا» أمس عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن وفد الجمهورية العربية السورية «يصل إلى جنيف غداً (اليوم) للمشاركة في الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري»، موضحاً أن قرار المشاركة في هذه الجولة جاء «بعد الاتصالات المكثفة التي جرت خلال اليومين الماضيين بين الجانبين السوري والروسي» وأن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيرأس الوفد.
وفي محاولة للإيحاء بانطلاق الجولة أمس، عقد المبعوث الأممي اجتماعاً مع مندوبي الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية التي أكدت أنه «يتطلع لأن تبدأ الأطراف العمل على قضية وضع دستور والتحضير للانتخابات».
الموقف الروسي بدا حذراً جداً حيث أعلن مندوب روسيا الدائم لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مطلب المعارضة السورية برحيل الرئيس بشار الأسد يعرقل أي حوار بناء في جنيف.
وأبدى بورودافكين وفق «سبوتنيك» قلقه إزاء صيغة الجولة الثامنة للمحادثات والمشاركين فيها، وقال: «تبقى لدينا حول ذلك بعض الشكوك، وبصدد أنه ليس من الواضح ما هي القيمة المضافة من هذه الاجتماعات، وبصدد الصيغة المختارة والمشاركين فيها»، معرباً عن اعتقاده «أن هناك صيغاً أثبتت نفسها بشكل جيد والتي تعمل بالفعل، منها مجموعة الدعم الدولية لسورية، ومجموعة العمل للشؤون الإنسانية وقضايا وقف النزاع».
وأضاف: «يمكنني أيضاً أن أذكر صيغة لوزان، التي أيضاً اجتمعت على مستوى وزراء الخارجية التي ساهمت بشكل إيجابي في مناقشة آفاق التسوية السورية»، في إشارة تمهيدية إلى النجاحات التي حققها مسار أستانا الذي جاء بعد كل هذه الخطوات التي تحدث عنها بورودافكين، في حين قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في موسكو في تعليقه على «جنيف 8»: «نعتقد أن عملية جنيف هي أساسية للتسوية السياسية، ويجب أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن، إن الشمولية عامل أساسي لحيوية تلك الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها».
من جهته، رأى المبعوث الأممي أن «هناك فرصة أمام وفدي الحكومة والمعارضة السوريين، لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف لأول مرة».
وقال دي ميستورا للصحفيين وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني بعد اجتماعه مع وفد المعارضة: «سنقدمه (مقترح المفاوضات المباشرة)، وسنرى ما إذا كان هذا سيحدث»، معتبرا أنه لا يمكن التنبؤ بعد برد فعل الجانبين على المقترح.
من جانبه، قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، في تصريح صحفي: «لدينا وفد معارضة واحد ومستعدون لإجراء مفاوضات مباشرة» مع وفد الحكومة السورية.
وكشف المبعوث الأممي أن الجانب الروسي في جنيف أبلغه بموافقة الحكومة السورية على وقف لإطلاق النار لمدة يومين في الغوطة الشرقية خلال اجتماعه المغلق مع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن يقدم هذا الاقتراح في بداية هذه الجولة».
في الأثناء تواصلت الضغوط الدولية الداعمة للمعارضة من أجل تلميع صورة الأخيرة حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا هاتفياً على أهمية المحادثات السورية السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة كطريق وحيد لحل سلمي للأزمة في سورية، وفق «سانا».
بدوره أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن عمليتي المفاوضات السورية في أستانا وجنيف متكاملتان وليستا متعارضتين.
وقال يلدريم في كلمة ألقاها في معهد لندن للبحوث الإستراتيجية الدولية، «هذه العملية (في أستانا) ليست منافسة لعملية جنيف»، مشيراً إلى أن «المفاوضات في أستانا والاجتماعات الثلاثية (تركيا وروسيا وإيران) لا تشكل بديلاً عن جنيف، وما نسعى إليه هو وضع أساس للقرارات في جنيف».
وتوازى الحديث التركي مع توقعات بانعقاد الجولة الثامنة من محادثات أستانا يومي 21 و22 كانون الأول المقبل، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر وصفته بالـ«مقرب من المحادثات السورية» أمس قوله: «بشكل تقريبي يتم التوافق على يومي 21 و22».
وكان نائب وزير الخارجية الكازخستاني عقلبيك كمال الدينوف، أكد في 25 الشهر الجاري أن الجولة الثامنة من المحادثات الدولية حول سورية، قد تعقد بعد 20 كانون الأول المقبل.
========================
الوطن السعودية :4 ملفات تتصدر محادثات جنيف ونظام الأسد يعرقل انطلاقها
أبها: الوطن، الوكالات 2017-11-29 1:51 AM    
في وقت انطلقت، أمس، في العاصمة السويسرية جنيف، الجولة الثامنة من المحادثات السورية السورية، برعاية الأمم المتحدة، دون وصول وفد النظام الذي فضل تأجيل موعد وصوله إلى اليوم، حدد المبعوث الأممي إلى سورية، ستافان دي مستورا، 4 مواضيع للبحث على جدول أعمال الجولة الجديدة من المحادثات، وهي إقامة حكم ذي مصداقية يشمل الجميع وينبذ الطائفية، وصياغة دستور جديد، والتحضير لانتخابات تحت إشراف أممي، وإجراء مباحثات حول مكافحة الإرهاب.
وصرح دي ميستورا، بأن أكثر من 200 ممثل عن المجتمع المدني السوري سيحضرون إلى جنيف في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أنه سيكون خبراء في مجال حقوق الإنسان لبحث الاعتقالات واختفاء المدنيين، بالإضافة إلى خبراء بالمجال الدستوري.
يأتي ذلك، بالتزامن مع عقد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في جنيف، أمس، بمبادرة من فرنسا، في وقت أوضح مراقبون أن هذا التحرك الدولي في الملف السوري يعكس مدى رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الكارثة الإنسانية التي امتدت نحو 7 سنوات، وأثرت على محيطها الإقليمي والدولي.
تنافس القوى
من جانبه، صرح رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أول من أمس، بأن محادثات أستانا التي تقودها روسيا مع تركيا وإيران لإحياء عملية السلام بسورية، لا تنافس المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وذلك عقب أن أخذت الدول الثلاث زخم الملف السوري، بعيدا عن الدول الغربية، مما دفع المراقبين بوصف هذا التحرك على أنه غياب للنفوذ الأميركي في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وشاهد، إن قصفا أصاب آخر معقل رئيسي للمعارضة قرب دمشق أمس، لكنه كان أقل حدة من الأيام الماضية.
واقترحت روسيا أول من أمس وقفا لإطلاق النار يومي 28 و29 نوفمبر الجاري في منطقة الغوطة الشرقية التي تهيمن عليها المعارضة وتحاصرها القوات الحكومية. ولم تعلن قوات المعارضة أو قوات النظام موافقتها على وقف إطلاق النار.
وذكر المرصد السوري أنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى خلال القصف الذي وقع أمس، لافتا إلى هدوء وضع مقارنة بأيام سابقة.
التقيد بالهدنة
دعا مركز المصالحة الروسي في سورية، جميع أطراف النزاع للتقيد بنظام الهدنة في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، أمس واليوم، وذلك بالتزامن مع المحادثات التي تجريها الأطراف السورية في جنيف.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، الفريق سيرجي كورالينكو، إن هذا المركز المصالحة يهدف إلى تجنب أية انتهاكات لوقف الأعمال القتالية، ويدعو جميع أطراف النزاع لإجراء نظام هدنة في الغوطة الشرقية، في وقت سجل هذا المركز عددا من الانتهاكات قال إنها ارتكبت من قبل فصائل المعارضة المسلحة.
إقامة حكم ذي مصداقية يشمل الجميع وينبذ الطائفية
صياغة دستور جديد
التحضير لانتخابات تحت إشراف أممي
إجراء مباحثات حول مكافحة الإرهاب
========================
قاسيون :أحمد رمضان: النظام لن يأتي لجنيف إذا لم يجد عصاً غليظة
إعداد : وسام الأحمد - تحرير : عبد القادر ضويحي
تم النشر بتاريخ : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017 | 14 : 8 صباحاً بتوقيت دمشق
الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017
(قاسيون) – اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري «أحمد رمضان»، أن النظام السوري لن يأتي لمفاوضات جنيف ويخنع للإرادة الدولية إذا «لم يجد عصاً غليظة ترغمه على ذلك».
وأشار رمضان في تغريدة على موقع تويتر أنه: «لو لَمْ تهدد الولايات المتحدة بشار الأسد في ٢٠١٣ لما سلَّم مخزونه الكيماوي، ولو لم تسكت عنه لاحقاً لما احتفظ بجزء منه واستخدمه لقتل أطفال سورية».
يأتي هذا على خلفية إرجاء وفد النظام السورية السفر إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثامنة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، والمقرر أن تستأنف اليوم الثلاثاء.
========================
الشرق الاوسط :موسكو تنوّه بموقف دمشق وتنتقد المعارضة ...دي ميستورا التقى «الهيئة التفاوضية العليا».... ووفد النظام يصل اليوم
الأربعاء - 11 شهر ربيع الأول 1439 هـ - 29 نوفمبر 2017 مـ رقم العدد [14246]
موسكو: طه عبد الواحد
أكد الكرملين، أمس، أن المفاوضات في جنيف أساسية لتسوية الأزمة السورية، ولا بد من مشاركة الجميع فيها، موجهاً بذلك رسالة واضحة إلى النظام السوري بضرورة المشاركة في مفاوضات جنيف، في وقت نوه فيه مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بوفد النظام، بعد أن قالت مصادر إنه سينضم إلى المفاوضات اليوم (الأربعاء).
وفي سياق تعليقه، أمس، على إعلان دمشق تأجيل توجه وفدها التفاوضي إلى جنيف، قال دميتري بيسكوف، المتحدث الصحافي باسم الكرملين: «نحن نرى بطبيعة الحال أن عملية جنيف، التي تعد أساسية للتسوية السياسية للأزمة السورية، يجب أن تكون بمشاركة شاملة. وهذه المشاركة ضمان لصلاحية تلك الاتفاقيات التي يتعين التوصل إليها»، وأضاف: «هذه عملية معقدة جداً ومضنية، لذلك نراقب وننتظر».
كان النظام السوري قد أعلن تأجيل إيفاد وفده التفاوضي إلى جنيف. وأعلنت الخارجية السورية، أمس، أن الوفد سيصل جنيف اليوم للمشاركة في المفاوضات. وأكدت أليساندرا فيلوتشي، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن السلطات السورية أبلغت المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الذي التقى أمس وفد {الهيئة العليا التفاوضية} المعارضة، بأن الوفد سيصل إلى جنيف يوم الأربعاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني). وأثنى أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، على قرار النظام السوري إرسال وفده للمشاركة في «جنيف 8»، وقال إن «هذا قرار صائب»، مشيراً إلى أن «حضور وفد الحكومة أمر جيد لأن ذلك سيسمح لممثلي دمشق بالإفصاح عن رؤيتهم، وإعطاء التقييم المناسب»، وكرر: «هذا قرار جيد وصائب، على الأرجح».
على الجانب الآخر، عبر بورودافكين عن قلقه على الجولة الثامنة من المفاوضات في جنيف، بسبب مواقف المعارضة. وفي أول تعليق رسمي روسي، بعد صمت خلال اليومين السابقين، على نتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض، واتفاقها على تشكيل وفد موحد للمفاوضات، تماشياً مع القرار 2254، انتقد بورودافكين نص البيان الختامي الصادر عن «الرياض - 2»، وقال إنه طالب الأمم المتحدة والشركاء الغربيين بالعمل على إعادة المعارضين الذين تبنوا موقفاً غير بناء في الحوار مع دمشق «للعودة إلى الأرض»؛ أي أن يكونوا واقعين، بحسب تعبيره.
وعدّ البيان الصادر عن الاجتماع «متناقضاً في داخله»، وانتقد بصورة خاصة العبارة التي تشير فيه إلى رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ورأى في هذا الكلام شرطاً مسبقاً، وحذر من أن هذه العبارة ستثير حفيظة وفد النظام، وقد تعرقل المفاوضات، ولن تساعد على إطلاق حوار بناء بين الجانبين، داعياً المعارضة إلى إعادة النظر في موقفها. وعبر بورودافكين عن استيائه كذلك من فقرات بيان «الرياض - 2» التي تدين الدور الإيراني، ووصف ما جاء في تلك الفقرات بأنها «شرط آخر غير واقعي»، موضحاً أن الحديث يدور عن ضرورة انسحاب القوات الإيرانية، التي وصفها بأنها «شرطة» إيرانية.
إلى ذلك، لم يؤكد الكرملين ولم ينفِ المعلومات حول تأجيل مؤتمر الحوار السوري في سوتشي إلى العام المقبل. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، إن الوضع بالنسبة لموعد مؤتمر الحوار السوري غير واضح بعد، وشدد على أنه «لا أحد يحاول توليف الموعد بموجب قبل أو بعد أعياد رأس السنة»، وشدد على أن أهم ما في الأمر ليس الموعد، وإنما التحضير للمؤتمر بالشكل المطلوب، وعلى أكمل وجه، والاتفاق على قوائم المشاركين، ووصف هذه النقطة بأنها «الجزء الأكثر تعقيداً» في سياق التحضيرات للمؤتمر.
========================
لبنان الجديد :خارجية فرنسا:مسار جنيف الوحيد الذي وافق عليه المجتمع الدولي للبحث عن حل بسوريا
أعلنت وزراة الخارجية الفرنسية أن "حكومة فرنسا، رحبت باستئناف مفاوضات السلام السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة"، مجددة "دعمها لوساطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفأن دي مستورا".
واشارت الوزارة، في بيان لها، الى أنه "مع مرور نحو سبعة أعوام على الحرب في سوريا، ارتفعت حصيلة هذا النزاع، وهناك حاجة ملحة للتوصل لحل سياسي ووقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات لكل السكان المحتاجين بشكل غير مشروط، وكامل، ودون عائق"، معتبرةً أن "مؤتمر الرياض وضع أسس معارضة موحدة وذات مصداقية وبراجماتية".
كما أعربت الوزارة عن "أملها فى أن يشارك وفد النظام السوري في هذه المفاوضات بنية خالصة من أجل المضي قدما في مسار تحول سياسي تفاوضي وفق بيأن جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، لافتةً الى أن "مسار جنيف يُعد الإطار الوحيد الذي وافق عليه المجتمع الدولي للبحث عن حل سياسي في سوريا، وأن الجهود الدولية ذات الصلة يجب أن تتم في هذا الإطار".
وذكرت أن "باريس تعمل على حشد الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي لدعم وساطة المبعوث الأممى ستيفان دي ميستورا ولرسم ملامح التسوية السياسية"، مشيرة إلى أن"هذا هو هدف اجتماع أعضاء مجلس الأمن الخمسة الذي دعت إليه فرنسا اليوم بجنيف، وذلك لتقريب وجهات النظر ودعم المفاوضات بفاعلية".
========================
تشرين :موسكو: مطالب «المعارضة» السورية غير واقعية وتعرقل أي حوار بنّاء في جنيف
 ص 5:05 2017/11/29
عدد المشاهدات : 81
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف استمرار العمليات القتالية ضد الإرهابيين في الأراضي السورية، لافتاً إلى أن العملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي مستمرة ولاهدنة معه.
وأشار بيسكوف في تصريح له أمس إلى الحاجة لتحقيق أقصى قدر من الشمولية للمحادثات بين السوريين بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل ليكون ذلك ضماناً لديمومة نتائج المحادثات وقدرتها على الاستمرار معتبراً عملية جنيف عنصراً أساسياً في هذا السياق.
وأوضح بيسكوف أن منظمي مؤتمر الحوار الوطني السوري لا يضعون لأنفسهم هدف إجراء هذا الحدث كيفما كان وفي أي وقت كان وقال: مهمتهم الأساسية هي الاتفاق على قوائم المشاركين، والشيء الرئيسي هو إعداد وتنسيق القوائم بشكل صحيح وهذا سيكون الجزء الأكثر صعوبة في هذه العملية، لافتاً إلى عدم تحديد موعد لهذا المؤتمر حتى الآن.
في سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن مطالب «المعارضة» السورية غير واقعية وتعرقل أي حوار بناء في جنيف.
وأشار بورودافكين في حديث أمس لوكالة «تاس» الروسية إلى أن الجانب الروسي خلال لقاء ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عشية انطلاق الحوار السوري- السوري في جنيف توجه إلى الأمم المتحدة والوفود الغربية التي لها نفوذ وسط «المعارضة» لكي تحاول إعادة «المعارضين» إلى أرض الواقع والذين يتحدثون انطلاقاً من مواقف لا تتجاوب مع الواقع.
في غضون ذلك أعلن رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة للعمل مع سورية- رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن موعد زيارة اللجنة إلى سورية لم يتم تحديده بعد وهو قيد الإعداد.
ونقلت «سانا» عن كوساشوف قوله للصحفيين أمس في موسكو: إن الموعد جار تحديده مع الجانب السوري ولم يتم تحديد موعد ملموس بعد.
========================
سوريا الان :موسكو حذرة وتتساءل عن القيمة المضافة من هذه الاجتماعات … وفد سورية يصل إلى جنيف اليوم والمباحثات غير مباشرة
الوطن | حسمت دمشق قرارها، وأوفدت فجر اليوم وفدها برئاسة المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، للمشاركة في محادثات جنيف بجولتها الثامنة.
وعلمت «الوطن» أن تشكيلة الوفد السوري بقيت من دون تغييرات، وأنه باق في جنيف حتى يوم السبت القادم، ولن يدخل في أي حوار مباشر مع وفد الرياض «الموحد».
ويوم أمس لم تشهد جنيف أي محادثات رسمية، بل استشارات فنية حيث قام المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بزيارة إلى مقر إقامة وفد الرياض، والتقى بأعضائه، وعند سؤال الصحفيين حول إمكانية أن تكون المباحثات مباشرة بين الوفدين، أجاب دي ميستورا: هذا ما سنقترحه على الوفدين.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية، قد أرجأ سفره إلى جنيف احتجاجاً على الشروط المبطنة الواردة في بيان الرياض، والكلمات النابية بحق الحكومة والقيادة السورية، والقراءة الاستنسابية للقرار ٢٢٥٤ وعدم تمثيل كل المعارضات في الوفد الموحد للمعارضات.
ونجحت الاتصالات بين مكتب دي ميستورا ودمشق وموسكو، في إقناع دمشق بالمشاركة، بعد ضمانات بألا يتم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض ومضمونه، وضمان ألا تكون المفاوضات مباشرة، وأن تتمحور حول السلتين الثانية والثالثة المتعلقتين بالدستور والانتخابات.
ورجحت مصادر دبلوماسية في جنيف لـ«الوطن» أن تكون الجولة الثامنة سريعة، وتختتم مساء الجمعة، وأن تشهد محادثات مكثفة بمعدل لقاءين كل يوم مع كل وفد، وتهدف إلى تحضير بيئة مناسبة لمفاوضات جدية تناقش أهم البنود التي يمكن اقتراح تعديلها أو استبدالها، والانتخابات البرلمانية التي يمكن أن تجري في ظل دستور جديد.
وقال المصدر: إن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وتتطلب توافقاً تاماً بين كل السوريين، وخاصة أن أي تعديل أو تغيير للدستور يحتاج إلى استفتاء شعبي سوري وأي عمل سياسي داخل سورية يتطلب وقتاً من الزمن، ووفقاً للقرار ٢٢٥٤ فإن هذه الفترة محددة بـ١٨ شهراً، مع إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موسعة أو حكومة وحدة وطنية.
ورجحت المصادر أن تشرح دمشق موقفها الرسمي من محادثات «جنيف ٨» أمام الإعلام بعد وصول الوفد إلى سويسرا.
في الأثناء بدا الموقف الروسي أمس حذراً جداً، حيث أعلن مندوب روسيا الدائم لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مطلب المعارضة السورية برحيل الرئيس بشار الأسد يعرقل أي حوار بناء في جنيف.
وأبدى بورودافكين، وفق «سبوتنيك»، قلقه إزاء صيغة الجولة الثامنة للمحادثات والمشاركين فيها، وقال: «تبقى لدينا حول ذلك بعض الشكوك، وبصدد أنه ليس من الواضح ما هي القيمة المضافة من هذه الاجتماعات، وبصدد الصيغة المختارة والمشاركين فيها، هناك صيغ أثبتت نفسها بشكل جيد وهي تعمل بالفعل، منها مجموعة الدعم الدولية لسورية، ومجموعة العمل للشؤون الإنسانية وقضايا وقف النزاع».
بالمقابل قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: «نعتقد أن عملية جنيف هي أساسية للتسوية السياسية، ويجب أن تكون شاملة بأقصى قدر ممكن، إن الشمولية عامل أساسي لحيوية تلك الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها».
========================
قناة 23 :واشنطن تطرح ضم الأكراد إلى «جنيف»2017.Nov.29
أكدت مصادر دبلوماسية غربية ، أن مسؤولين أميركيين طرحوا خلال لقاءاتهم في جنيف أمس، ضرورة مشاركة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية في المفاوضات التي لا تضمهم حتى الآن، بسبب اعتراض أنقرة ومعارضين سوريين.
وبدأ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، أمس، مشاورات مع وفد «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة نصر الحريري، بينما ينتظر وصول وفد النظام اليوم الأربعاء. وأفيد بأن موسكو ضغطت على دمشق حتى ترسل وفدها.
وأثنى مندوب روسيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، على «القرار الصائب» الذي اتخذه النظام بإرسال وفده، كما عبر في المقابل عن قلقه إزاء مواقف المعارضة التي دعاها لأن «تكون واقعية».
في غضون ذلك، حرّكت باريس مبادرتها القائمة على إطلاق «مجموعة الاتصال» المكونة من ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والتشاور مع الدول الإقليمية المؤثرة في الملف السوري. وقالت مصادر فرنسية إن باريس تهدف من ذلك إلى تقريب المواقف بين الدول الخمس، والدفع باتجاه «التوصل إلى تسوية مقبولة» في سوريا.
========================
مكة :الجعفري يرأس وفد النظام السوري ودي ميستورا يبشر بمحادثات مباشرة
 الوكالات - جنيف
يهدف وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لكنه يعتزم الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة مع وفد الحكومة، وفقا لرئيس الوفد نصر الحريري.
وأضاف بعد وصوله جنيف: بينما نأمل أن يكون هناك وفد من النظام مستعد أخيرا للتفاوض بجدية فإن توقعاتنا ضئيلة والنظام لا يزال يلجأ إلى تكتيكاته بالمماطلة لعرقلة التقدم في الحل السياسي.
بدوره قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا للصحفيين أمس، إن الحكومة السورية ومفاوضي المعارضة الذين سيجتمعون في جنيف هذا الأسبوع ستتاح لهم فرصة إجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى لكن لم يتضح إن كانوا سيستغلونها.
وقال بعد الاجتماع مع أعضاء وفد المعارضة في فندقهم «سنعرض عليهم الأمر، سنرى إن كان ذلك سيحدث، لكننا سنعرضه».
وعلى صعيد ذي صلة، أفاد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين السورية لوكالة الأنباء السورية «سانا» بأن الوفد السوري سيصل إلى جنيف اليوم، للمشاركة في الجولة الثامنة من الحوار، وسيرأس الوفد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وأوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي أن ميستورا تلقى تأكيدات بأن وفد الحكومة سيشارك في المحادثات. إلى ذلك، تراجعت حدة قصف القوات السورية للغوطة بعد أن اقترحت روسيا هدنة، طبقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واقترحت روسيا أمس الأول وقفا لإطلاق النار يومي 28 و29 نوفمبر في منطقة الغوطة الشرقية التي تهيمن عليها المعارضة وتحاصرها القوات الحكومية، ولم تعلن قوات المعارضة أو الحكومة موافقتها على وقف إطلاق النار.
وذكر المرصد أنه خلال مطلع الأسبوع كثفت القوات الحكومية ضرباتها الجوية وقصفها للغوطة، مما أسفر عن مقتل 43 على الأقل يومي الأحد والاثنين، وأوضحت وسائل إعلام رسمية أن 13 قذيفة سقطت على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في دمشق أمس الأول.
========================
السبيل :جنيف 8 فارغ: القتل في سورية والكاميرات في سويسرا
 الأربعاء 29/نوفمبر/2017 الساعة 9:34:30 صباحاً
السبيلجعلت عوامل متعددة الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف باهتة، انخفضت معها الآمال بتحقيق أي تقدّم في مسار العملية السياسية السورية، مع غياب وفد النظام السوري عن الانطلاق الرسمي للمفاوضات أمس الثلاثاء، بحجة رفض "فرض شروط مسبقة" من المعارضة، ومنها رحيل رئيس النظام بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، إضافة إلى تشكيك روسيا بصيغة الجولة والمشاركين فيها، بالتزامن مع استمرارها هي والنظام في مجازرهما ضد الشعب السوري، واعتبارها أنها تحارب "داعش" في الغوطة الشرقية لدمشق ولن توقف عملياتها هناك. وترافق ذلك مع إصدار قوى وشخصيات سورية معارضة، بياناً اعتبرت فيه أن الهيئة التفاوضية الجديدة التي شكّلها مؤتمر الرياض2، "لا تمثّل تطلعات السوريين". وجاء هذا البيان السوري الذي يمثل طيفاً واسعاً من المعارضين، ممن يرفضون ما خلصت إليه الضغوط الأخيرة على المجتمعين المعارضين في الرياض، ليشكل نقطة ضعف إضافية في أداء الوفد المعارض في سويسرا.
في هذه الأجواء، حاول المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ضخ بعض الروح للمفاوضات، معلناً أنه سيعرض إجراء مباحثات مباشرة بين مفاوضي المعارضة والنظام، مع عدم حسمه بإمكان حصول مفاوضات كهذه. وقال دي ميستورا للصحافيين أمس بعد اجتماع مع وفد المعارضة: "سنعرض على الحكومة والمعارضة محادثات مباشرة. سنرى إن كان ذلك سيحدث. لكننا سنعرضه". وكان دي ميستورا قد عقد أمس أيضاً اجتماعاً مع ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن. وأشاد بالاجتماع "المثمر" مع هؤلاء الدبلوماسيين، داعياً في تصريح لـ"الأسوشييتد برس" طرفي الصراع في سورية للانخراط في "العمل".
في موازاة ذلك، أكدت مصادر في وفد المعارضة المفاوض، لـ"العربي الجديد"، أن النظام يتعامل باستعلاء مع الأمم المتحدة وهو ما خفّض سقف الآمال بتحقيق تقدّم في هذه الجولة من جنيف، مبدية خشية من أن تكون حصيلة هذه الجولة "صفراً"، كما حدث في الجولات السابقة، مضيفة: "لا شيء يشي بتحقيق تقدّم كبير، فالنظام لا يزال يتمترس خلف رفضه تطبيق قرارات الأمم المتحدة، ويريد أن توقّع المعارضة وثيقة استسلام من خلال المشاركة بما يسميها حكومة وحدة وطنية، وإجراء تعديلات على الدستور الذي وضعه في عام 2012، وإجراء انتخابات برلمانية فقط، من دون انتخابات رئاسية، لأنه يعتبر بشار الأسد فوق التفاوض".
كما أكدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن وفد المعارضة لن يتناول ملفي الدستور والانتخابات إلا ضمن انتقال سياسي، مضيفة: "لا قيمة لأي تفاوض من دون إنجاز ملف الانتقال السياسي وفق بيان جنيف1 الذي ينص على إنشاء هيئة حكم مشتركة بين المعارضة والنظام كاملة الصلاحيات مهمتها الإشراف على فترة انتقالية تمتد كحد أقصى 18 شهراً وتنتهي بانتخابات وفق دستور جديد".
وقرر النظام إرسال وفده المفاوض إلى جنيف اليوم الأربعاء بعد يوم من انطلاق هذه الجولة، بسبب اعتراضه على بيان المعارضة الذي صدر في مؤتمر الرياض2 متذرعاً بأنه يفرض شروطاً مسبقة قبل الولوج في العملية التفاوضية. وأكدت وزارة الخارجية في حكومة النظام أن وفد الأخير التفاوضي برئاسة بشار الجعفري سيصل اليوم الأربعاء إلى جنيف للمشاركة فيما سمته "الحوار السوري-السوري"، إذ لا يزال يرفض النظام اعتبار ما يجري في جنيف مفاوضات. كما قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة الثلاثاء إن المبعوث الأممي تلقى تأكيدات أن وفد النظام سيحضر محادثات السلام في جنيف هذا الأسبوع. وكان وفد النظام قد أرجأ سفره إلى جنيف، تحت مزاعم "الاستياء" من مخرجات مؤتمر الرياض2، ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، عن مصادر دبلوماسية "أن دمشق ترى في بيان الرياض 2 عودة إلى المربع الأول في المفاوضات، خصوصاً تجاه فرض شروط مسبقة، مثل عبارة سقف المفاوضات رحيل الرئيس بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية".
وأكدت مصادر مطلعة أن الجانب الروسي ضغط على النظام من أجل إنهاء حرده السياسي وإرسال وفده المفاوض إلى جنيف، كي لا يبدو أنه المعطل للمسار السياسي. فيما ذكرت صحيفة "الوطن" أمس الثلاثاء، أنه جرت اتصالات وصفتها بـ"المكثفة" بين مكتب دي ميستورا في جنيف، وخارجية النظام لإقناعها بإرسال وفدها التفاوضي للمشاركة في الجولة الثامنة من المفاوضات. وزعمت أن مكتب المبعوث الأممي أكد للنظام "أن بيان الرياض2 لن يكون له أي قيمة في مسار المحادثات في جنيف"
 وبدا أن بيان الرياض2 كان مفاجئاً للنظام لجهة إصرار المعارضة على مفاوضات تنتهي بحل سياسي وفق القرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي من دون الأسد. وذكرت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن النظام كان ينتظر بياناً مهادناً فضفاضاً لا إشارة فيه لمصير الأسد، معوّلاً على مشاركة منصة موسكو في اجتماعات المعارضة من أجل ذلك، ومعوّلاً أيضاً على تغيّر المزاجين الإقليمي والدولي. وأكد بيان المعارضة الذي صدر يوم الجمعة الماضي أن المرحلة الانتقالية في سورية تبدأ مع رحيل الأسد و"زمرته" عن السلطة. كما كرر رئيس وفد المعارضة المفاوض نصر الحريري، في مؤتمر صحافي في جنيف الإثنين، التأكيد أن "الانتقال السياسي الذي يحقق الإطاحة بالأسد في بدايته هو هدفنا".
وترافق غياب وفد النظام عن اليوم الأول من جنيف، مع تشكيك روسي في مساره. فقد أعرب المندوب الروسي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، في تصريحات للصحافيين، عن قلقه إزاء صيغة الجولة الثامنة لمحادثات جنيف والمشاركين فيها. وقال بورودافكين: "تبقى لدينا حول ذلك بعض الشكوك، إذ ليس من الواضح ما هي القيمة المضافة من هذه الاجتماعات، والصيغة المختارة والمشاركين فيها. نحن نعتقد أن هناك صيغاً أثبتت نفسها بشكل جيد والتي تعمل بالفعل، منها مجموعة الدعم الدولية لسورية، ومجموعة العمل للشؤون الإنسانية وقضايا وقف النزاع". كما أعلن أنه طلب من الأمم المتحدة والشركاء الغربيين "إعادة المعارضة السورية إلى الواقع والابتعاد عن نهج الحوار غير البناء مع دمشق".
ولم يتوقف التصعيد الروسي على ذلك، فرغم إعلان دي ميستورا أن النظام السوري وافق على إعلان وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، قال إن "الاشتباكات في الغوطة الشرقية تجري مع الإرهابيين، وليس هناك أي اشتباكات مع المعارضة، هناك داعش، والعملية ضد داعش تستمر".
أما وفد المعارضة، فسعى لحشد تأييد دولي لمطلبه إجراء مفاوضات جادة مع النظام تفضي إلى حل دائم. وأجرى نصر الحريري ونوابه سلسلة لقاءات في اليوم الأول من المفاوضات أمس، منها لقاء مع الموفد الأممي لوضع جدول أعمال للجولة الثامنة من المفاوضات بانتظار وصول وفد النظام. كما التقى الحريري صباح أمس الثلاثاء مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد ساترفيلد، وأجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت.
لكن مقابل ذلك، أصدرت مجموعة قوى سورية معارضة، منها المجلس الوطني، وإعلان دمشق، وشخصيات أخرى، كجورج صبرا وخالد خوجة وسمير نشار ومحمد صبرا وسهير الأتاسي، وغيرهم، بياناً اعتبرت فيه أن "الضغوط الدولية والإقليمية أدت إلى تشكيل هيئة جديدة للتفاوض لا تمثّل في تكوينها ولا في رؤيتها السياسية أهداف الثورة السورية". واعتبرت أن "الهيئة الجديدة (الهيئة السورية للتفاوض) استبدلت هدف التسوية السياسية من نقل السلطة من الأسد إلى هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود المرحلة الانتقالية، ليصبح عوضاً عن ذلك صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأعلن الموقّعون عن البيان رفض مخرجات مؤتمر الرياض2، معتبرين أن "وجود منصة موسكو في قيادة الوفد المفاوض، هو إهانة للثورة السورية ولدماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري"، ومشددين على أن "رحيل بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية مبدأ غير قابل للتفاوض، وشرط حتمي لحصول أي انتقال سياسي حقيقي وذي معنى".
========================
سويس انفو :وفد الحكومة السورية يصل الأربعاء الى جنيف وسط آمال ضئيلة بتقدم المحادثات
يصل وفد الحكومة السورية الأربعاء الى جنيف للمشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعدما أرجأ قدومه يوماً واحداً احتجاجاً على تمسك وفد المعارضة "بشروط مسبقة"، في إشارة الى مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد.
وتأتي جولة المفاوضات الراهنة بعد سلسلة انتصارات سياسية وميدانية حققتها القوات الحكومية بدعم مباشر من حليفتها روسيا التي تقود دبلوماسية نشطة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.
واستهل الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجولة الثلاثاء بلقاء المعارضة السورية التي تشارك للمرة الأولى بوفد موحد يضم مختلف أطيافها.
وتصطدم جولة المفاوضات الحالية على غرار الجولات الماضية بمصير الرئيس السوري، مع تأكيد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري فور وصوله الاثنين الى جنيف أن "الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا".
إثر ذلك، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا قراره بإرجاء موعد وصوله، قبل أن تثمر اتصالات أجرتها الأمم المتحدة وروسيا مع دمشق تحديد موعد وصوله الأربعاء الى جنيف.
وأوضح مصدر سوري مطلع أن قرار المجيء الى جنيف جاء بعدما تعهد دي ميستورا للوفد الحكومي "ألا تتضمن هذه الجولة أي لقاء مباشر مع وفد الرياض (أي المعارضة)، وعدم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض والشروط التي تضمنها".
وعقدت قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي اجتماعا في الرياض شكلت خلاله وفدا موحدا الى المفاوضات، وأكدت في بيان ختامي على مطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة قبل المضي قدماً في أي مرحلة انتقال سياسي.
- تباين في المواقف -
ومن المقرر أن يزور دي ميستورا الوفد الحكومي في مقر اقامته في جنيف الأربعاء لعقد اجتماع "تحضيري"، على أن يعقد أولى لقاءاته الرسمية معه بعد ذلك في مقر الأمم المتحدة.
وتبدو مهمة دي ميستورا الذي كان يأمل بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي في هذه الجولة أكثر صعوبة مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بمحاولة عرقلة الجهود السياسية لوقف الحرب السورية.
وتتوقع مصادر دبلوماسية في جنيف أن تخفض المعارضة السورية سقف شروطها لاعطاء دفع للمحادثات الهادفة الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 340 ألف شخص منذ العام 2011.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن اسمه لصحافيين الثلاثاء "ننتظر أن يكونوا (المعارضة) واقعيين ومرنين".
وسبق لدي ميستورا أن دعا المعارضة السورية في أيلول/سبتمبر الى التحلي "بالواقعية" والى أن تدرك أنها "لم تربح الحرب".
وينفي قياديون في وفد المعارضة تعرضهم لأي ضغوط، رغم اعلان شخصيات قدمت استقالتها من الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة في الأسبوعين الأخيرين، عن ضغوط سعودية ودولية.
وقال قيادي في وفد المعارضة لوكالة فرانس برس الأربعاء "الكلام عن ضغوط للتخلي عن رحيل الأسد ليس صحيحاً على الإطلاق ومناقشاتنا مع دي ميستورا تناولت تحديداً عملية صياغة دستور جديد واجراء انتخابات" نيابية.
وتتهم المعارضة السورية موسكو الداعمة لدمشق بمحاولة "الالتفاف على مسار جنيف" وممارسة الضغوط للتوصل الى تسوية تستثني مصير الأسد.
وقال المصدر الدبلوماسي الأوروبي "أعتقد أن لديهم (الروس) فعلاً بعض الأوراق القوية، لكنهم لا يمسكون بجميع الأوراق".
وأضاف "لهذا السبب أعتقد أن عملية جنيف مهمة للغاية كونها الوحيدة التي تحظى بشرعية وقادرة على أن تجمع معاً كل هذه المكونات.. وعلى أن تفتح الطريق أمام المساعدات الدولية الضخمة اللازمة لتمكين سوريا من الوقوف مجدداً على قدميها".
- "لا مكان للاسد" -
وتنشط قوى غربية عدة لإعادة الزخم الى مسار التفاوض في جنيف، بعدما نجحت موسكو مع طهران حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، في تنظيم سبع جولات من المحادثات في استانا أثمرت التوصل الى اتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر تراجعت فيها وتيرة القتال الى حد كبير.
وأعلن دي ميستورا الثلاثاء ان الحكومة السورية وافقت على اعلان وقف لاطلاق النار في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر. وقال إثر لقاء مع وفد المعارضة السورية إنه تبلغ بهذه الموافقة من موسكو.
وكان الجيش السوري يقصف بانتظام وبعنف الغوطة الشرقية على الرغم من شمولها في اتفاق خفض التوتر، لا سيما منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، فيما تعاني المنطقة من حصار منذ سنوات ومن نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية.
ومنذ بدء النزاع، قدمت روسيا دعماً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً للأسد مكن قواته من استعادة زمام المبادرة الميدانية على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثر قمة عقدت قبل اسبوع في سوتشي مع نظيريه الايراني حسن روحاني والتركي رجب اردوغان، على عقد مؤتمر للحكومة والمعارضة السوريتين في روسيا، متحدثا عن "فرصة حقيقية" لانهاء النزاع، في مبادرة أثارت شكوكاً حيال توقيتها وخشية غربية من أن تطيح بعملية جنيف.
ولم يعلن عن أي موعد رسمي لهذا المؤتمر الذي رفضت المعارضة المشاركة فيه.
ويأتي الحراك الروسي بعد تراجع اهتمام الإدارة الأميركية منذ وصول دونالد ترامب الى الرئاسة بالملف السوري. لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن ليل الثلاثاء في واشنطن أن محادثات جنيف "تشكل القاعدة الوحيدة الممكنة لاعادة بناء البلاد وبدء تطبيق حل سياسي لا يتضمن اي دور لنظام الاسد او لعائلته في الحكومة السورية".
========================
الجزيرة :مفاوضات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف 8
اختتمت أمس الثلاثاء اجتماعات اليوم الأول من محادثات جنيف 8 بلقاء وحيد جمع وفد المعارضة السورية بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا الذي أكد أن وفدي النظام والمعارضة سيجريان محادثات مباشرة للمرة الأولى خلال الأسبوع الجاري.
واستغرق اجتماع وفد المعارضة السورية مع دي ميستورا نحو ساعتين، وتناول اللقاء جدول أعمال الجولة الحالية من المفاوضات.
واكتفى المتحدث باسم الوفد يحيى العريضي بالقول إن اللقاء كان جيدا، وجرى الحديث فيه عن تخلف النظام عن المفاوضات وأنه لم يأت بعد ولم يدخل المفاوضات.
من جانبه، قال المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا إنه ستتاح لوفدي النظام والمعارضة السوريين فرصة خلال الأسبوع الجاري لإجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى ضمن الجولة الثامنة لمفاوضات جنيف.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قالت إن وفد النظام سيصل إلى جنيف اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الوفد سيرأسه بشار الجعفري مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة وكبير المفاوضين.
وكان الوفد أرجأ سفره للمشاركة في المحادثات بسبب إصرار المعارضة على تنحي الرئيس بشار الأسد.
وبحسب مصادر أممية، فإن الجولة التي بدأت الثلاثاء تنتهي يوم الجمعة المقبل، على أن تعقد جولة أخرى منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
 
تطلعات السوريين
وقد وقع عشرات المعارضين السوريين البارزين على بيان رأوا فيه أن الهيئة العليا للمفاوضات التي أنتجها اجتماع الرياض 2 لا تمثل تطلعات السوريين.
وأكد الموقعون -ومن بينهم جورج صبرة ومحمد صبرا وسهير الأتاسي والمجلس الوطني ومجالس محلية في مناطق سيطرة المعارضة- أن مسألة رحيل بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية شرط غير قابل للتفاوض.
وأشار الموقعون على البيان إلى أن ضم منصة موسكو وفد المعارضة إهانة للثورة السورية، على حد وصفهم.
كما أصدرت أبرز فصائل المعارضة السورية بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بمخرجات مؤتمر الرياض 2 البعيدة عن متطلبات وثوابت الثورة السورية.
وأكدت الفصائل في البيان أنه لا مكان للنظام السوري -وعلى رأسه بشار الأسد- في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سوريا.
وأضافت أن هدف المفاوضات يفترض أن يكون تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولا سيما جنيف 1، إضافة إلى بيان الرياض 1.
كما قالت إنها ترفض إدخال أي جهة معادية للثورة في جسمها التفاوضي كمنصتي القاهرة وموسكو اللتين تنافحان عن بقاء الأسد في العملية السياسية، بحسب وصفها.
وأضافت أن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتمتع بشرعية داخلية ولا خارجية ما لم تصحح التمثيل في بنيتها ولم تقم باختيار شخصيات ثورية.
وكان من بين الفصائل الموقعة على البيان حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وتجمع "فاستقم" وعدد من الألوية والفصائل الأخرى.
========================
روسيا اليوم :النظام السوري يحضر في جنيف 8 و«الشرع» لقيادة المرحلة الانتقالية
إنطلقت مفاوضات جنيف 8 في العاصمة سويسرا، وفد النظام السوري سيصل يوم الغد (الأربعاء) برئاسة سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري للمشاركة في المفاوضات المباشرة مع المعارضة السورية، بعد تعنت النظام السوري في جملة شروطه التي وضعها على منظمي المؤتمر.
وقد سرت شائعات عن امكانية ان يغادر وفد النظام السوري نهار الخميس المشاورات، كي يعود بعد ذلك إلى العاصمة السورية دمشق.
وكانت نشرت عدة وسائل اعلامية ان روسيا طرحت وجهاً جديداً للنظام السوري من خلال اعادة نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع إلى الواجهة من جديدة، في محادثات سوتشي، والذي يراه المحللون انه اتى من اجل التمهيد لمرحلة ما بعد بشار الأسد، والإستعداد إلى مرحلة اعادة إعمار سوريا.
وبحسب الصحف، فإن إسم فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السابق، سيطرح في المفاوضات المباشرة التي ستحصل في جنيف، وقد رأت المصادر ان لا فيتو من القوى الإقليمية الداعمة للمعارضة السورية على فاروق الشرع من اجل قيادة المرحلة الإنتقالية السورية.
ويشير احد المصادر، إلى أن طرح اسم الشرع جاء باقتراح تقدم به عدد من المعارضين الى الجانب الروسي، وجاءت الموافقة عليه لاسباب عديدة، أهمها اعتبار الشرع شخصية وسطية، تحظى بقبول رسمي ومعارض في آن، وهو ظل بعيداً من العمل السياسي لسنوات، ما يعني أن شرط المعارضة المتكرر بقبول “من لم تتلوث ايديهم بالدم السوري ينطبق ايضاً على الشرع، الذي سيُطرح، بقبول من المعارضة وروسيا، ليكون رئيساً لسوريا خلال المرحلة الانتقالية”.
في حديث لموقع جنوبية مع المحلل في الشأن الروسي خالد العزّي، فقد رأى “أن تلويح النظام السوري بالإنسحاب من جنيف 8، نهار الخميس، هو كلام إعلامي، يهدف منه النظام إلى صنع مكانة وهمية له، تفيد انه يمتلك خيار المشاركة من عدمها.”
يضيف العزّي، “أن النظام السوري بمجرد وصوله على جنيف بعد مماطلته يعني انه سينفذ الأجندة الروسية التفاوضية. هذه الأجندة ترى ان على النظام السوري المباشرة في التفاوض على بنود الدستور السوري الجديد وعلى القبول بصياغة جديدة له مختلفة عن تلك التي تم الإتفاق عليها عام 2012، بينما إيران ترى ان التفاوض مع المعارضة يجب ان يكون على ملف إعادة الإعمار.”
وأضاف “النظام السوري يريد إضافة تعديلات على دستور 2012، بينما المعارضة السورية تصر على دستور ما قبل حقبة حكم حزب البعث لسوريا أي دستور 1952”.
وعن امكانية قيادة نائب رئيس الجمهورية السابق فاروق الشرع للمرحلة الانتقالية بدل الرئيس بشار الأسد، يقول العزّي “ان ابعاد الشرع عن وسائل الإعلام منذ إنطلاق الحرب السورية، جاء من اجل هذه اللحظة، لحظة التسوية، فالشرع أُبعد، وكثر تم إبعادهم عن مناوشات الحرب، وستظهر الكثير من الشخصيات التابعة للنظام السوري والتي كانت فاعلة في مرحلة ما قبل الحرب إلى الإعلام من جديد، وسيكون لها دور بارز في صياغة اية تسوية مستقبلية لسورية.”
========================
مونت كارلو :واشنطن: "جنيف" هي القاعدة الوحيدة لحل سياسي من دون الأسد
اعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء ان محادثات السلام حول سوريا في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة هي "القاعدة الوحيدة" للتوصل الى حل سياسي من "دون اي دور لنظام الاسد".
وقال الوزير الاميركي في خطاب القاه في واشنطن، انه في الوقت الذي يندحر فيه تنظيم الدولة الاسلامية من "آخر جيوبه في سوريا (...) تتوجه انظار المجتمع الدولي نحو التوصل الى حل للحرب الاهلية في سوريا".
ودافع تيلرسون عن عملية جنيف التي انطلقت استنادا الى قرار مجلس الامن رقم 2254، في الوقت الذي تطلق روسيا حليفة النظام السوري المبادرات الدبلوماسية توصلا الى حل سياسي.
وقال تيلرسون في اشارة الى محادثات جنيف "ان هذه العملية هي القاعدة الوحيدة الممكنة لاعادة اعمار البلاد وتطبيق حل سياسي لا يترك اي دور لنظام الاسد او لعائلته في الحكومة السورية".
واعرب عن اقتناعه بان عملية السلام "هي على وشك الدخول في الطريق الصحيح".
وكانت انطلقت الثلاثاء في جنيف جولة جديدة من محادثات السلام السورية بحضور وفد المعارضة السورية، في حين ان وفد النظام لن يصل سوى الاربعاء.
واحتج النظام على تصريحات للمعارضة تؤكد تشديدها على رحيل الرئيس السوري مع انطلاق المرحلة الانتقالية.
وتؤكد واشنطن على الدوام ان الرئيس السوري لا يمكن ان يكون جزءا من الحل على المدى الطويل. الا ان الاميركيين يعتقدون، حسب مسؤول رفيع في وزارة الخارجية، ان اجراء انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة بمشاركة "اربعة او خمسة ملايين سوري موجودين خارج سوريا" يمكن ان يساهم في التغيير.
واعتبر هذا المسؤول انه "في حال تم تطبيق قرار مجلس الامن بشكل صحيح فان السوريين برأيي سيؤكدون رغبتهم في قادة اخرين".
واضاف تيلرسون ان الرئيسين الاميركي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين تمكنا خلال الفترة الاخيرة من تقريب وجهات نظرهما بشأن عملية السلام السورية خلال لقاء قصير جمعهما اخيرا في آسيا.
وقال ايضا "ان روسيا اكدت بانها ترى الامور مثلنا" بشأن اهمية عملية جنيف، مضيفا "سنستند الى هذا الامر للمضي قدما".
========================
لبنان الان :جنيف 8.. السوريون في 'مفاوضات حقيقية' للمرة الأولى
انطلقت الثلاثاء جولة ثامنة من مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف، بحضور المعارضة السورية بوفد موحد، بعد أن استطاعت السعودية لملمة شتاته الأسبوع الماضي، ونتج عن اجتماع الرياض تشكيل الهيئة العليا الجديدة للمفاوضات برئاسة نصر الحريري، كما أعلن النظام السوري مشاركته بالمحادثات من خلال وفد حكومي يصل الأربعاء، ورغم أن الشارع السوري الذي أنهكته الحرب يطمح إلى أن تجد الأطياف السورية حلا للأزمة السورية، خاصة بعد انحسار داعش، إلا أن إصرار المعارضة على رحيل بشار الأسد كشرط في المرحلة الانتقالية من جهة، ورضوخ الأخير للإملاءات الإيرانية والروسية والتركية، الذي كشف لقاؤه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة سوتشي الأخيرة سعيه لتعزيز مكاسبه الميدانية من جهة أخرى، يجعل من فرص حدوث انفراجة خلال هذه المحادثات ضئيلة
 عاد قطار المفاوضات السورية في جنيف إلى الانطلاق مجددا، الثلاثاء، بعد توقف لنحو خمسة أشهر، وبمشاركة المعارضة السورية بوفد موحد، فيما قالت وسائل إعلام إن وفد الحكومة السورية سيصل إلى جنيف الأربعاء لحضور محادثات السلام. وكان الوفد أرجأ سفره للمشاركة في المحادثات بسبب إصرار المعارضة على تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتعقد الجولة الجديدة وهي الثامنة، بعد آخر جولة في يوليو الماضي، التي لم تثمر تقدما في ملفات الأجندة التي وضعت في جولات هذا العام، وتشمل أربعة ملفات: الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات ومكافحة الإرهاب.
وتحمل الجولة الحالية ثلاث نقاط جديدة عن الجولة السابقة، وتأتي في وقت شهدت فيه الأيام الأخيرة زخما وحراكا دبلوماسيا، توج بقمة سوتشي بين الدول الضامنة في الأزمة السورية (تركيا وروسيا وإيران).
وعقدت القمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، الأربعاء الماضي، بمدينة سوتشي، ووصفت بأنها هامة لمستقبل الحل السياسي للبلاد.
واتفق قادة روسيا وتركيا وإيران في ختام القمة على خطوات للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في سوريا، ويشمل ذلك تنظيم مؤتمر حوار تشارك فيه كل المكونات السورية، وتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات للمتضررين من الحرب.
ويعد الملمح الأهم في جنيف 8 هو الوفد الموحد للمعارضة، الذي أثمر عنه مؤتمر الرياض الموسع الثاني للمعارضة السورية، الأسبوع الماضي. وشاركت فيه مختلف أطياف المعارضة، لتشكيل الهيئة العليا الجديدة للمفاوضات. وضمت الهيئة الجديدة 50 عضوا، من الائتلاف السوري المعارض، والفصائل العسكرية، والمستقلين، وهيئة التنسيق الوطنية، ومنصتي القاهرة وموسكو.
وفد موحد للمعارضة
 انتخب نصر الحريري رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات، خلفا لرياض حجاب الذي استقال الاثنين قبل الماضي، من دون إبداء أسباب. واعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري، التوقعات من جولة المفاوضات الحالية “ضئيلة”، متهما النظام بمواصلة عرقلتها ودعا الحريري القوى العظمى خاصة روسيا إلى الضغط على حكومة الأسد لإجراء مفاوضات حقيقية بشأن انتقال سياسي يعقبها دستور جديد وانتخابات حرة، وفقا لخارطة طريق الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وقال الحريري للصحافيين بعد وصوله إلى جنيف “نؤكد على أن الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا”. وأضاف “النظام لا يزال يلجأ إلى تكتيكاته بالمماطلة لعرقلة التقدم في الحل السياسي، ففي الوقت الذي تأتي فيه قوى الثورة والمعارضة بوفد واحد وتتجاوز كل العقبات وفي الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الخاص إلى إنهاء طور المحادثات السياسية والبدء في مفاوضات جدية ومستمرة وحقيقية وفق جدول زمني حدده قرار مجلس الأمن، نرى اليوم أن النظام لا يأتي إلى المفاوضات”.
وتتألف لجنة التفاوض الجديدة لوفد المعارضة من 36 عضوا، برئاسة الحريري. وتضم اللجنة 8 أعضاء عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و5 أعضاء عن التنسيقيات المحلية، و4 أعضاء عن منصة القاهرة، و4 عن منصة موسكو، و7 عن الفصائل العسكرية، إضافة إلى 8 أعضاء عن المستقلين.
وبذلك تمكنت المعارضة من سحب ذريعة النظام، بأنه لا يجد مخاطبا له في مؤتمرات جنيف، مع تعدد المنصات المعارضة، مما يؤشر على وجود زخم جديد، ربما تتكلل بالمفاوضات المباشرة. وشدد البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية بالرياض على ضرورة “خروج بشار الأسد ونظامه من الحكم”، وتحفظت على ذلك منصة موسكو.
ويتعلق الملمح الثاني بنجاح مناطق خفض التوتر، ووقف إطلاق النار، رغم خروقات النظام، حيث أسهمت في هدوء بالجبهات، مع وصول للمساعدات، باستثناء الغوطة الشرقية التي لم يطبق فيها الاتفاق.
ويساهم توقف الاشتباكات في تقدم العملية السياسية، حيث تراقب الدول الضامنة مناطق خفض التوتر الأربع (أجزاء من حلب وإدلب واللاذقية شمالا، وريف حمص وحماة وسطا، والمنطقة الجنوبية، والغوطة الشرقية).
ويعتبر النجاح في مناطق خفض التوتر تطبيقا لبعض بنود القرار الأممي 2254، الذي ينص على إجراءات بناء الثقة والبنود الإنسانية، فيما بقي ملف المعتقلين معلقا دون حل في جولة أستانة الأخيرة الشهر الجاري.
وفي الرابع من مايو الماضي، اتفقت الدول الضامنة، في اجتماعات “أستانة 4”، على إقامة “مناطق خفض التوتر”، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في السادس من الشهر ذاته، ويشمل أربع مناطق هي: محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حلب وأخرى من ريف اللاذقية (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وريف حمص الشمالي (وسط)، وريف دمشق، ودرعا (جنوب).
كما تم الاتفاق في أستانة 6 التي عقدت في سبتمبر الماضي، على إنشاء منطقة آمنة في محافظة إدلب تراقبها تركيا، التي أرسلت بعدها قواتها إلى المحافظة، وبدأت بإنشاء مراكز مراقبة.
أما النقطة الثالثة، فهي مخرجات القمة في سوتشي، وهي التأكيد على الحل السياسي ووحدة البلاد، حيث تعتبر الدول المشاركة في القمة، وهي تركيا وإيران وروسيا، دولا مؤثرة على الأطراف السورية.
كما يمثل تقليص مساحات نفوذ داعش في سوريا، بعدا جديدا للحل السياسي، حيث كانت القوى الخارجية مثل روسيا والولايات المتحدة تتذرع بأولوية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، قبيل الانتقال للحل السياسي.
ومع تقليص نفوذ داعش، يبدو أن التركيز سيكون على الحل السياسي، وستكون مناقشة المسائل الدستورية وقضايا الإرهاب على أجندة المباحثات، بحسب مصادر أممية. كما تستمر في هذه الجولة اجتماعات الخبراء، ضمن العملية التشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية، التي أنشأها المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، خلال الجولة السادسة، إضافة إلى حضور منتظر للسلال الأربعة للمحادثات. ويرى مراقبون أنه سيتم بحث ملف الدستور الجديد على صدارة أعمال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف السورية.
 مسار جنيف
على صعيد مسار جنيف تختلف الأطراف المشاركة في المحادثات في وجهات النظر حول المرحلة الانتقالية وتأسيس الحكم الانتقالي. وترى المعارضة السورية، بدعم من حلفائها وأبرزهم تركيا، أن يتم تأسيس حكم انتقالي كامل الصلاحيات، إلا أن روسيا وإيران، اللتين تدعمان نظام بشار الأسد، تريدان صيغة للتشارك في الحكم الموجود.
وسيكون تحقيق تقدم في محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأصعب على الأرجح من سبع جولات فاشلة سابقة، بينما يسعى الأسد لتحقيق نصر عسكري كامل في وقت يتمسك معارضوه بمطلب رحيله عن السلطة. وسرعان ما انهارت جميع المبادرات الدبلوماسية السابقة بسبب مطالبة المعارضة برحيل الأسد ورفضه ذلك.
وبدأ التأسيس لمسار جنيف، في يونيو 2012، باجتماع أولي شاركت فيه الدول المعنية بالأزمة، ودعت في بيان لها إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات، يعقب ذلك تأسيس هيئة حكم انتقالي من أسماء مقبولة من النظام والمعارضة، تكون كاملة الصلاحيات، بمعنى ألا يكون للأسد أي دور في السلطة.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الصادر في ديسمبر 2015، على أن يتم تأسيس هيئة حكم انتقالي بعد محادثات بين النظام والمعارضة، خلال ستة أشهر، تقوم بصياغة دستور جديد في 12 شهرا، ثم إجراء انتخابات.
وفي ظل تباين مواقف الدول الداعمة للنظام والولايات المتحدة الأميركية، التي تطلق تصريحات متباينة، فإن مواقف تركيا هي احترام القرار 2254، والتشديد على أن “حكومة الوحدة الوطنية”، التي يروج لها النظام وحلفاؤه لن تستطيع أن تحل مكان “هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات”.
وتصر المعارضة على التطبيق الكامل للقرار الدولي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات. وعقدت محادثات جنيف الأولى في 30 يونيو 2012، و”جنيف 2” في 22 ينايير 2014، وانتهت الجولتان دون نتيجة، فيما عقدت “جنيف 3”، في 29 يناير 2016، وتوقفت المحادثات مع حصار النظام لمدينة حلب (شمال)، قبل عقد عدة جولات أخرى لم تنجح في تحقيق أي تقدم.
وفي 30 ديسمبر 2016، تم توقيع اتفاق هدنة بضمانة تركية روسية، على أنه في حال نجاح الهدنة بتخفيف الحرب، يتم الانتقال إلى استئناف المحادثات السياسية في جنيف، وهو ما توافقت عليه الأطراف. وتسببت الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها السابع في مقتل الآلاف وأحدثت أسوأ أزمة لاجئين في العالم ودفعت 11 مليون شخص للفرار من منازلهم.
========================
العرب :مصير الأسد يضعف الآمال بتقدم المحادثات السورية في جنيف
جنيف- يصل وفد الحكومة السورية الأربعاء الى جنيف للمشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعدما أرجأ قدومه يوماً واحداً احتجاجاً على تمسك وفد المعارضة "بشروط مسبقة"، في إشارة الى مطلب تنحي الرئيس بشار الأسد.
وتأتي جولة المفاوضات الراهنة بعد سلسلة انتصارات سياسية وميدانية حققتها القوات الحكومية بدعم مباشر من حليفتها روسيا التي تقود دبلوماسية نشطة لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.
واستهل الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجولة الثلاثاء بلقاء المعارضة السورية التي تشارك للمرة الأولى بوفد موحد يضم مختلف أطيافها.
وتصطدم جولة المفاوضات الحالية على غرار الجولات الماضية بمصير الرئيس السوري، مع تأكيد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري فور وصوله الاثنين الى جنيف أن "الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا".
إثر ذلك، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا قراره بإرجاء موعد وصوله، قبل أن تثمر اتصالات أجرتها الأمم المتحدة وروسيا مع دمشق تحديد موعد وصوله الأربعاء الى جنيف.
وأوضح مصدر سوري مطلع أن قرار المجيء الى جنيف جاء بعدما تعهد دي ميستورا للوفد الحكومي "ألا تتضمن هذه الجولة أي لقاء مباشر مع وفد الرياض (أي المعارضة)، وعدم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض والشروط التي تضمنها".
وعقدت قوى المعارضة السورية الأسبوع الماضي اجتماعا في الرياض شكلت خلاله وفدا موحدا الى المفاوضات، وأكدت في بيان ختامي على مطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة قبل المضي قدماً في أي مرحلة انتقال سياسي.
تباين في المواقف
ومن المقرر أن يزور دي ميستورا الوفد الحكومي في مقر اقامته في جنيف الأربعاء لعقد اجتماع "تحضيري"، على أن يعقد أولى لقاءاته الرسمية معه بعد ذلك في مقر الأمم المتحدة.
دي ميستورا سيعقد اجتماعا "تحضيريا" مع الوفد الحكومي
وتبدو مهمة دي ميستورا الذي كان يأمل بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي في هذه الجولة أكثر صعوبة مع تبادل طرفي النزاع الاتهامات بمحاولة عرقلة الجهود السياسية لوقف الحرب السورية.
وتتوقع مصادر دبلوماسية في جنيف أن تخفض المعارضة السورية سقف شروطها لاعطاء دفع للمحادثات الهادفة الى ايجاد حل سياسي للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 340 ألف شخص منذ العام 2011.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي لصحافيين الثلاثاء "ننتظر أن يكونوا (المعارضة) واقعيين ومرنين". وسبق لدي ميستورا أن دعا المعارضة السورية في سبتمبر الى التحلي "بالواقعية" والى أن تدرك أنها "لم تربح الحرب".
وينفي قياديون في وفد المعارضة تعرضهم لأي ضغوط، رغم اعلان شخصيات قدمت استقالتها من الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة في الأسبوعين الأخيرين، عن ضغوط دولية.
وقال قيادي في وفد المعارضة الأربعاء "الكلام عن ضغوط للتخلي عن رحيل الأسد ليس صحيحاً على الإطلاق ومناقشاتنا مع دي ميستورا تناولت تحديداً عملية صياغة دستور جديد واجراء انتخابات" نيابية.
وتتهم المعارضة السورية موسكو الداعمة لدمشق بمحاولة "الالتفاف على مسار جنيف" وممارسة الضغوط للتوصل الى تسوية تستثني مصير الأسد.
وقال المصدر الدبلوماسي الأوروبي "أعتقد أن لديهم (الروس) فعلاً بعض الأوراق القوية، لكنهم لا يمسكون بجميع الأوراق".
وأضاف "لهذا السبب أعتقد أن عملية جنيف مهمة للغاية كونها الوحيدة التي تحظى بشرعية وقادرة على أن تجمع معاً كل هذه المكونات.. وعلى أن تفتح الطريق أمام المساعدات الدولية الضخمة اللازمة لتمكين سوريا من الوقوف مجدداً على قدميها".
لا مكان للاسد
وتنشط قوى غربية عدة لإعادة الزخم الى مسار التفاوض في جنيف، بعدما نجحت موسكو مع طهران حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، في تنظيم سبع جولات من المحادثات في استانا أثمرت التوصل الى اتفاق على إقامة أربع مناطق خفض توتر تراجعت فيها وتيرة القتال الى حد كبير.
وأعلن دي ميستورا الثلاثاء ان الحكومة السورية وافقت على اعلان وقف لاطلاق النار في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر. وقال إثر لقاء مع وفد المعارضة السورية إنه تبلغ بهذه الموافقة من موسكو.
وكان الجيش السوري يقصف بانتظام وبعنف الغوطة الشرقية على الرغم من شمولها في اتفاق خفض التوتر، لا سيما منذ منتصف نوفمبر، فيما تعاني المنطقة من حصار منذ سنوات ومن نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية.
ومنذ بدء النزاع، قدمت روسيا دعماً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً للأسد مكن قواته من استعادة زمام المبادرة الميدانية على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اثر قمة عقدت قبل اسبوع في سوتشي مع نظيريه الايراني حسن روحاني والتركي رجب اردوغان، على عقد مؤتمر للحكومة والمعارضة السوريتين في روسيا.
وتحدث عن "فرصة حقيقية" لانهاء النزاع، في مبادرة أثارت شكوكاً حيال توقيتها وخشية غربية من أن تطيح بعملية جنيف. ولم يعلن عن أي موعد رسمي لهذا المؤتمر الذي رفضت المعارضة المشاركة فيه
ويأتي الحراك الروسي بعد تراجع اهتمام الإدارة الأميركية منذ وصول دونالد ترامب الى الرئاسة بالملف السوري. لكن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن ليل الثلاثاء في واشنطن أن محادثات جنيف "تشكل القاعدة الوحيدة الممكنة لاعادة بناء البلاد وبدء تطبيق حل سياسي لا يتضمن اي دور لنظام الاسد او لعائلته في الحكومة السورية".
=======================
اخبار اليوم :هدف دي ميستورا في «جنيف 8» ... تفاوض مباشر بين النظام السوري والمعارضة
انطلقت في جنيف، أمس، الجولة الثامنة من المفاوضات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة، وسط آمال بتحويلها إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى تحقيق اختراق جدي على صعيد الحل السياسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات.
ومع تأخر وصول وفد النظام إلى المدينة السويسرية، استهل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا لقاءاته بإجراء محادثات، ظهر أمس، مع وفد المعارضة، مشيراً إلى أن الطرفين ستُتاح لهما فرصة إجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى، إذا وافقا على ذلك.
وقال بعد الاجتماع مع أعضاء وفد المعارضة في فندقهم، «سنعرض عليهم الأمر. سنرى إن كان ذلك سيحدث. لكننا سنعرضه».
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن الحكومة السورية أكدت أن وفدها سيصل اليوم الأربعاء إلى جنيف، للمشاركة في المحادثات.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي إن «الوفد الحكومي لم يصل بعد، لكن دي ميستورا تلقى رسالة مفادها أنهم سيصلون غداً (اليوم الأربعاء)».
وفي دمشق، أكد مصدر سوري مطلع أن الوفد الحكومي سيصل صباح اليوم إلى جنيف، «على أن يُعلن منها مواقفه من المحادثات»، علماً أن تأخير سفر الوفد مرده إلى استياء دمشق من موقف المعارضة المتمسك برحيل رئيس النظام بشار الأسد في بداية عملية الانتقال السياسي، حسب ما أفادت تقارير لوسائل إعلام موالية للنظام.
واضاف المصدر السوري، في تصريحات لوكالة «فرانس برس» (ا ف ب) ان دي ميستورا تعهد «للوفد (الحكومي) خلال اتصالات كثيفة بين الجانبين، ألا تتضمن هذه الجولة أي لقاء مباشر مع وفد الرياض (أي المعارضة)، وعدم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض والشروط التي تضمنها باعتباره شأناً خاصاً بوفد الرياض ولا علاقة له بمسار جنيف».
وكان المصدر يشير إلى البيان الذي صدر في ختام اجتماع قوى المعارضة، الذي عقد على مدى ثلاثة أيام، في الرياض الأسبوع الماضي، وتم التوصل خلاله إلى اتفاق على وفد موحد للمعارضة في محادثات «جنيف 8»، وعلى أولوية رحيل الأسد في بداية الانتقال السياسي.
وهي المرة الأولى التي تشارك المعارضة في المفاوضات بوفد موحد يضم بالاضافة الى «الهيئة العليا للتفاوض»، منصتي القاهرة وموسكو اللتين يُنظر إليهما على أنهما أقل تشدداً في الموقف من الرئيس السوري.
وفي مؤتمر صحافي عقده فور وصوله إلى جنيف، مساء أول من أمس، أكد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أن «الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا»، ليعيد بذلك النقاش الى المربع الأول الذي انطلقت منه محادثات السلام.
ولطالما شكل مصير الأسد العقبة التي اصطدمت بها جولات التفاوض السابقة مع اعتبار دمشق هذه المسألة غير مطروحة للنقاش.
واتهم الحريري الوفد الحكومي باتباع «تكتيكات المماطلة»، قائلاً «تأتي قوى المعارضة بوفد واحد وتتجاوز كل العقبات... فيما نرى اليوم أن النظام لا يأتي في تأكيد لسياسته القديمة الجديدة المعرقلة للتقدم السياسي».
ورأى أن رفض النظام حتى الآن للحل السياسي «يعكس حقيقة موقف الدول التي تدعم النظام»، مطالباً موسكو بالضغط على دمشق. وقال «إذا كانت لدى روسيا نية بالتوصل الى حل سياسي فهي الجهة الوحيدة القادرة على أن تأتي بالنظام الى طاولة المفاوضات»، معتبراً أن البديل عن ذلك «إرادة دولية جماعية تضغط على الروس والنظام» للمشاركة.
وفي مؤشر على دعم عملية جنيف، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مساء أول من أمس، على أن محادثات جنيف هي «المسار الشرعي الوحيد للتوصل الى حل سياسي في سورية»، وفق بيان للبيت الأبيض.
من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، في لندن مساء أول من أمس، ان محادثات أستانة (التي ترعاها بلاده إلى جانب روسيا وإيران) «ليست بديلاً عما يجري في جنيف»، مضيفاً ان «ما نحاول القيام به هو إعداد بُنية من أجل حل ينبثق عن محادثات جنيف».
وأكد أن بلاده ما زالت متمسكة برحيل الرئيس السوري، قائلاً «على المدى الطويل لا يمكن للأسد البقاء في سورية. يجب تقبل هذا الواقع».
وفي موسكو، أعلن الكرملين، أمس، أنه لم يتم تحديد موعد بعد لـ«مؤتمر الحوار الوطني السوري» الذي تسعى روسيا لعقده في سوتشي، مؤكداً أن مثل هذا المؤتمر يجب أن يشمل جميع الأطياف قدر الإمكان.
وقال الناطق باسمه ديميتري بيسكوف: «ليس هناك وضوح بعد (بشأن الموعد). لم يلزم أحد نفسه بعد بتحديد موعد لهذا الحدث قبل عطلة رأس السنة أو بعدها»، مضيفاً «الشيء المهم هو الإعداد له بشكل ملائم والاتفاق على قوائم (المشاركين). هذا تحديداً هو أصعب ما في الأمر».
وجاء كلام الناطق الروسي غداة تقارير إعلامية روسية ذكرت أن موسكو قررت إرجاء المؤتمر إلى فبراير المقبل.
=======================
روسيا اليوم :بكين: عوامل إيجابية في مفاوضات جنيف بشأن سوريا
تاريخ النشر:29.11.2017 | 06:07 GMT | أخبار العالم العربي
أبدى المبعوث الصيني الخاص لسوريا سي سيويان تفاؤلا بشأن مصير مفاوضات جنيف،لافتا إلى ظهور عوامل إيجابية فيها، تؤسس للمضي قدما في التسوية السياسية للأزمة السورية.
وانطلقت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف رسميا أمس الثلاثاء، باجتماع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا مع وفد المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري.
وبعد لقاءات جمعت دي ميستورا مع كل من الوفدين الروسي والأمريكي إلى جنيف-8، قال سي سيويان للتلفزيون الصيني: "تتصف الجولة الحالية بوجود عوامل إيجابية، ونأمل في أن يظهر كلا الطرفين في الأزمة السورية مرونة، وأن يتمكنا من دفع عملية التسوية السياسية إلى الأمام عبر الحوار، من أجل استعادة الاستقرار والنظام في البلاد".
وأضاف المسؤول الصيني، أن الوضع في سوريا شهد تحسنا في الفترة الأخيرة، وأن قوى الإرهاب تلقت ضربة قاصمة، ولكن لا تزال هناك مشاكل عديدة في مجال مكافحة الإرهاب.
المصدر: نوفوستي
=======================
صحف نت :عكاظ / موسكو توبخ نظام الأسد للذهاب إلى «جنيف 8» - صحف.نت
صحف نت - «عكاظ» (إسطنبول)
كشف مصدر مطلع، أن روسيا وبخت النظام السوري لعدم ذهابه إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثامنة التي بدأت أعمالها أمس (الثلاثاء)، وقال المصدر إن مخرجات الرياض 2 كانت موجعة للنظام السوري، خصوصا بعد أن اعتبرت مرجعية2 تفاوضية وحظيت بتأييد دولي وإقليمي.وأوضح أن النظام أحرج الروس بعد يومين من زيارة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى موسكو وتلقيه وعدا روسيا من وزير الخارجية سيرجي لافروف بحضور النظام.وتوقع المصدر وصول وفد النظام خلال الساعات القادمة إلا أنه استبعد تحقيق تقدم أو نتائج من هذه الجولة.
من جهتها، أوضحت الناطقة باسم الأمم المتحدة إليساندرا فيلوتشي لصحفيين أمس، أن وفد النظام لم يصل بعد، لكن دي ميستورا تلقى رسالة مفادها أن الوفد سيصل اليوم (الأربعاء). وأفاد مصدر مطلع في دمشق أن «وفد النظام سيصل صباح الأربعاء إلى جنيف على أن يعلن منها مواقفه من المحادثات».
وفي مؤتمر صحفي، أفاد المبعوث الأممي في اختتام اليوم الأول من مفاوضات جنيف 8 أمس، إنه سيعرض على وفدي سورية إجراء محادثات مباشرة. وأضاف بعد الاجتماع مع أعضاء وفد المعارضة: سنعرض عليهم الأمر، سنرى إن كان ذلك سيحدث. وأعلنت الأمم المتحدة أن قوات النظام وافقت على وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، استجابة لاقتراح روسي.
 
من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن سبب تأجيل موسكو لمؤتمر سوتشي إلى العام القادم وجود خلافات أمريكية روسية حول مستقبل سورية والآليات لحل الأزمة السورية. وأشارت إلى أن واشنطن لا تريد حلا يظهر فيه الأسد والميليشيات الإيرانية منتصرين في سورية، وشددت على موسكو بضرورة إخراج الميليشيات الإيرانية من سورية والعمل على حل متوازن، إلا أن روسيا تريد من خلال هذا المؤتمر إبقاء سيطرة الأسد وكذلك عدم الحديث عن الميليشيات الإيرانية. ولفتت المصادر إلى أن التباينات الأمريكية الروسية حيال الوضع في سورية دفعت موسكو لتأجيل المؤتمر إلى حين التوافق.
=======================
العرب :هدنة صورية بالغوطة الشرقية تزامنا مع انطلاق محادثات جنيف
المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يؤكد موافقة الحكومة السورية على هدنة في الغوطة الشرقية.
العرب  [نُشر في 2017/11/29، العدد: 10827، ص(2)]
معالجة سطحية لمأساة انسانية
دمشق - أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء أن الحكومة السورية وافقت على إعلان وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية، التي تتعرض منذ أيام إلى قصف عنيف أدى إلى وقوع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وقال دي ميستورا إثر لقاء مع وفد المعارضة السورية في اليوم الأول من انطلاق الجولة الثامنة من محادثات جنيف “لقد أبلغت للتو من قبل الروس أنه خلال اجتماع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن” الثلاثاء في جنيف “اقترحت روسيا وقفا لإطلاق نار في الغوطة الشرقية ووافقت الحكومة (السورية)”.
ويرى مراقبون أن النظام السوري يسعى بموافقته على الهدنة التي يشكك كثيرون في تحققها على الأرض إلى الإيحاء بأنه راغب في إنجاح مساعي السلام.
ويلفت المراقبون إلى أن توقيت إعلان الهدنة المتزامن مع انطلاق جولة جديدة من مباحثات جنيف، يعكس أن النظام يحاول أن يظهر أنه متعاون، خاصة وأنه تعرض في الأيام الأخيرة لاتهامات بسعيه بإيعاز من روسيا لإفشال جولة جنيف لفائدة مؤتمر سوتشي الذي تحضر له الأخيرة ولم يحدد موعده بعد.
والغوطة الشرقية التي يحاصرها الجيش منذ العام 2013 هي واحدة من أربع مناطق خفض توتر تم الاتفاق بشأنها العام الماضي بهدف إرساء هدنة في البلاد، تمهيدا للعملية السياسية. ورغم ذلك فقد كثف الجيش السوري منذ منتصف نوفمبر ضرباته ضد هذه المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة وتعاني من نقص خطير في المواد الغذائية والأدوية.
وفي 9 نوفمبر طلبت الأمم المتحدة إجلاء 400 مريض من الغوطة الشرقية بينهم 29 في حالة حرجة جدا. وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الثلاثاء إنه منذ ذلك التاريخ “لم تحصل عمليات إجلاء”.
وأضاف أن “التنقل بين مدن (الغوطة) محدود جدا بسبب الوضع الأمني في الأسابيع الأخيرة ما يسبب معاناة إضافية للمدنيين الذين يواجهون أصلا تدهورا سريعا للظروف الإنسانية”.
ورغم الوضع الأمني الخطير فقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 110 آلاف شخص في الغوطة الشرقية منذ سبتمبر 2017.
ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد تمكن قافلة مساعدات تنقل الأغذية والأدوية من دخول المنطقة بحسب الأمم المتحدة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة أشخاص في غارات جوية للجيش السوري على بلدة حمورية في المنطقة قبل دخول القافلة إليها.
ويستبعد محللون أن ينفذ النظام تعهده بخصوص الهدنة في الغوطة التي تعتبر آخر معاقل المعارضة بالقرب من دمشق. ويشير هؤلاء إلى أن النظام بالتأكيد لن يقبل باستمرار وجود مجموعات مناوئة له بالقرب من العاصمة، لأن في ذلك تهديدا مباشرا له
=======================
جنيف 8: وفد دمشق يصل متأخرا.. المفاوضات المباشرة مهددة
العالم - مقالات وتحليلات
لم يغيّر تشكيل وفد المعارضة الموحّد من تحفظات دمشق تجاه «الشروط المسبقة» التي رأتها في بيان «الرياض 2»، لينتهي اليوم الأول من جولة المحادثات في جنيف بغياب الوفد الحكومي. ومع تأكيد وزارة الخارجية توجه الوفد اليوم إلى جنيف، فإن طرح المفاوضات المباشرة الذي تحدث عنه المبعوث الأممي، قد يكون ضحية بيان الرياض
انتهى اليوم الأول من جولة محادثات جنيف الجارية بلقاء بين الوفد المعارض والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وفق الجدول المعدّ، بعد تأخر الوفد الحكومي عن الحضور. ووفق مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، فإن وفد دمشق سيحضر اليوم إلى جنيف للمشاركة في المحادثات، وهو ما أكدته وزارة الخارجية السورية رسمياً، مشيرة إلى اتصالات مكثفة من الجانب الروسي لضمان ذلك.
الغياب الحكومي في اليوم الأول استهدف توجيه رسالة اعتراض على بيان مؤتمر «الرياض 2»، الذي تطرق إلى قضية «إزاحة (الرئيس بشار) الأسد» في مطلع المرحلة الانتقالية. ومن غير المتوقع أن يكتفي الوفد الحكومي بتلك الرسالة فقط، بل ينتظر أن يصعّد الخطاب تجاه الوفد المعارض، من جنيف، وقد يتجه إلى رفض عقد محادثات مباشرة معه بحجة تجاوزه التوافق حول التفاوض غير المشروط.
ورغم هذا التردد الحكومي تجاه المشاركة الفاعلة في جولة المحادثات الحالية، فقد أعلنت دمشق، عبر الوسيط الروسي، قبولها مقترحاً من موسكو بعقد هدنة مؤقتة (أمس واليوم) في غوطة دمشق الشرقية. غير أن هذه الهدنة قد تبقى خارج إطار التطبيق، لكون الفصائل التي يحارب ضدها الجيش في المناطق الغربية من الغوطة لا تخضع لنفوذ الوفد المعارض.
كذلك فإن بعضها ــ مثل «حركة أحرار الشام» ــ اشترك في بيان يرفض التنازل عن مطلب «إزاحة الأسد» في المحادثات. ولن يوفر الوفد الحكومي جهداً في إظهار هذا الافتراق بين الفصائل والوفد المعارض.
وفي خلاصات اليوم الأول من الجولة الثامنة للمحادثات، غادر الوفد المعارض المقر الأممي، بعد انتهاء لقائه ودي ميستورا، من دون الإدلاء بأيّ تصريحات صحافية.
واكتفى المتحدث باسمه، يحيى العريضي، بالقول إن «اللقاء كان جيداً، وجرى الحديث فيه عن تخلف النظام عن المفاوضات».
ومن جانبه، كان دي ميستورا قد أشار إلى أنه سيعرض على الوفدين الحكومي والمعارض «خوض مفاوضات مباشرة»، وهو ما أعلنت المعارضة تأييده، غير أن وكالة «فرانس برس» نقلت عن مصدر سوري لم تسمّه قوله إن المبعوث الأممي «تعهّد بألا تتضمن هذه الجولة أيّ لقاء مباشر مع وفد الرياض (المعارض)، وعدم التطرق بأيّ شكل من الأشكال إلى بيان (مؤتمر) الرياض والشروط التي تضمنها».
ومن المقرر وفق الجدول الزمني أن تنتهي الجولة الحالية يوم الجمعة المقبل (بعد غد)، على أن تُعقد الاجتماعات مرة أخرى منتصف كانون الأول المقبل. وبالتوازي، سوف تنتهي الهدنة الروسية المؤقتة في الغوطة اليوم، إن لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وكان دي ميستورا قد أوضح أنه «خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الخمس الدائمين في مجلس الأمن الدولي، أمس، أعلن المندوب الروسي أليكسي بورودافكين موافقة الحكومة السورية، بناءً على مقترح روسي، على هدنة في الغوطة الشرقية»، مشيراً إلى أن هذا الإعلان «لا يأتي من باب المصادفة... وأنهم سيراقبون مدى تطبيق وقف إطلاق النار» هناك.
وفي موازاة الهدنة المفترضة، دخلت أمس قافلة مساعدات إنسانية تحمل أغذية ومستلزمات صحية تكفي لنحو 7200 شخص، إلى منطقة النشابية في الغوطة الشرقية، وفق ما أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تغريدة على «تويتر».
وأوضحت المتحدثة باسم المكتب ليندا توم، لوكالة «فرانس برس»، أن القافلة تحمل «مواد غذائية وأدوية لمكافحة سوء التغذية... وتتضمن المواد الصحية عدداً من أدوية علاج الصدمات، لكن لا معدات جراحية». ولفتت إلى أن «فرقنا ليست تابعة لأيّ مبادرة للإجلاء الطبي».
وبعيداً عن جنيف، التأم مجلس الأمن القومي التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس، وبحث عدداً من القضايا الحساسة ضمن الملف السوري، وخاصة الوضع في منطقة عفرين وملف التسليح الأميركي للأكراد في الشمال السوري. وأثنى المجلس في بيان صدر عقب الاجتماع على «نجاح مهمة المراقبة» للقوات المسلحة التركية في منطقة «تخفيف التصعيد» في محافظة إدلب السورية.
ولفت البيان إلى «إمكانية تحقيق مناخ الاستقرار والأمن عبر تنفيذ مهمة المراقبة في غرب حلب، وقرب مدينة عفرين». وأكد على مواصلة تركيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة، ولا سيما في المنطقة الحدودية، من أجل ضمان أمنها.
وقال إن «مساعي «حزب العمال الكردستاني/ وحزب الاتحاد الديموقراطي» الإرهابية بتغيير البنية الديموغرافية لسوريا، من خلال القيام بتطهير عرقي سري والاستحواذ على أراض إضافية، تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان».
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قد قال إن الاجتماع سوف يقيّم التصريحات الأخيرة لوزارة الدفاع الأميركية بشأن «مواصلة تعاونها مع «حزب الاتحاد الديموقراطي».
=======================
ان ار تي :دمشق توافق على حضور "جنيف 8"بشروط.. والمعارضة مستعدة للمفاوضات المباشرة
بغداد/ NRT
ذكرت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، ان الوفد الحكومي وافق على المشاركة في الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا، بضمان عدد من الشروط، بينها استبعاد أي تفاوض مباشر مع المعارضة التي أعلنت استعدادها للمفاوضات المباشرة.
وأوضحت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة في تقرير لها، اليوم ( 29 تشرين الثاني 2017)، أن وفد الحكومة برئاسة المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، غادر إلى جنيف صباح اليوم، وذلك بعد ان أرجأ سفره ليومين، احتجاجا على الشروط المبطنة الواردة في بيان الرياض، وما وصفته بـ"الكلمات النابية بحق الحكومة والقيادة السورية، إضافة إلى "عدم تمثيل كل المعارضات في وفد موحد".
وأشارت إلى ان "الاتصالات بين مكتب المبعوث الأممي لسوريا ستيفان ديميستورا ودمشق وموسكو، نجحت في إقناع دمشق بالمشاركة، بعد ضمانات بألا يتم التطرق بأي شكل من الأشكال إلى بيان الرياض ومضمونه، وألا تكون المفاوضات مباشرة، وأن تتمحور حول السلتين الثانية والثالثة المتعلقتين بالدستور والانتخابات".
من جهة ثانية أعلن وفد المعارضة السورية المشارك في مفاوضات جنيف، يوم أمس الثلاثاء، انه مستعد للمفاوضات المباشرة مع الحكومة، وسيركز على قضية رحيل الرئيس بشار الأسد وتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي، في تصريح صحفي، انه "لم يعد لدى الحكومة الآن حجة أن المعارضة متشرذمة، نحن متحدون ومستعدون للتفاوض مباشرة مع الطرف الآخر"، متهما الوفد الحكومي في مفاوضات جنيف باعتماد أسلوب المماطلة والتأجيل عبر الجولات السابقة.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديميستورا اعتبر أمس، أن هناك فرصة أمام وفدي الحكومة والمعارضة السوريين، لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف لأول مرة.
الجدير بالذكر أنه وبحسب مصادر دبلوماسية، يتوقع أن تكون الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف سريعة، وتختتم مساء الجمعة المقبل، ويرجح ان تشهد محادثات مكثفة بمعدل لقاءين كل يوم مع كل وفد، وتهدف إلى تحضير بيئة مناسبة لمفاوضات جدية تناقش أهم البنود التي يمكن اقتراح تعديلها أو استبدالها، والانتخابات البرلمانية التي يمكن أن تجري في ظل دستور جديد.
=======================
البوابة :جنيف 8 : تكليف الذئب برعاية القطيع
تنعقد الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف حول سوريا وسط عدد من المتغيرات، التي قد تحمل جديداً مختلفاً عما شهدته الجولات السابقة، وهو أن الأطراف الخارجية الفاعلة في سوريا، الولايات المتحدة والاتحاد الروسي وتركيا وإيران، توصلت اليوم إلى درجة متقدمة من التوافق حول إطار عريض لحل سياسي يوضع على طاولة التفاوض، ويمكن تطبيق عناصره في المستقبل القريب وعلى نحو تدريجي.
غير أن الاستعصاء يمكن أن يبدأ من جوهر هذا التوافق تحديداً، أي من حقيقة أن هذه الأطراف أجمعت على تسليم الملف إلى موسكو، بصفة شبه حصرية، رغم التباينات الطفيفة حول تفاصيل الحل. ذلك وضع روسيا في موقع الخصم والحكم في آن معاً، مع فارق حاسم هو أن الكرملين خصم شرس أولاً، وحكم غير عادل ثانياً، لأنه جهة عسكرية وسياسية ودبلوماسية كبرى ناصرت النظام السوري وتكفلت بإنقاذه حين أوشك على السقوط.
وقبل أن تنعقد أولى جلسات جنيف ـ 8، وتحت ذريعة استهداف تنظيم «الدولة الإسلامية»، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة بشعة شرق نهر الفرات في ريف دير الزور أسفرت عن مقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً و7 نساء. وقبلها استهدفت القاذفات الروسية مخيماً للنازحين ومناطق أخرى في محيط بلدة البوكمال أودت بحياة 66 مدنيا، بينهم 30 طفلاً وامرأة. وعلى صعيد مجلس الأمن الدولي، لم تتوان موسكو عن استخدام حق النقض للمرة الـ11 منذ انطلاق الانتفاضة السورية في آذار (مارس) 2011، وذلك لتعطيل مشروع قرار يمدد مهمة لجنة التحقيق الدولية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
الرئاسة الروسية استدعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو لإبلاغه بأن الشطر العسكري من مهمتها في موسكو يشرف على الانتهاء، وآن الأوان لمباشرة الشطر السياسي في رعاية التسوية. كما احتضن الكرملين قمة ثلاثية شارك فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أسفرت عن اتفاق حول الخطوط العريضة للمراحل المقبلة من التحرك الروسي قبيل ما يسمى «مؤتمر الشعوب السورية» في سوتشي. ومع ذلك، أو ربما بسبب من ذلك تحديداً، تواصل موسكو أداء دور الخصم المتشدد في وجه المعارضة السورية، والحكم المتشدد في الانحياز لصالح النظام.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلق مبادرة الحد الأدنى، فدعا إلى مشاورات بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهاتف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليتفقا على أن جنيف هي المسار الشرعي للتسوية. ومن جانبه صرح أردوغان أن جنيف ـ 8 لا تتناقض مع قمة سوتشي الثلاثية، بما يفيد اصطفاف أنقرة خلف القراءة الروسية لهذه الجولة الثامنة، بوصفها تمريناً يسبق جولات أستانا وسوتشي، فضيلته هي لقاء وفدي المعارضة والنظام وجهاً لوجه.
صحيح أن وفد المعارضة يصل إلى هذه الجولة وهو في حال أضعف وأكثر تشتتاً، والنظام يصلها مسلحاً بما يتوهم أنها انتصارات عسكرية، والموفد الأممي ستيفان دي ميستورا يأمل في مباحثات مباشرة تنطلق من القرار الأممي 2254، إلا أن ذلك كله يندرج في مستجد واحد أعظم هو إجماع الأطراف على تولية موسكو دفة جولات المستقبل، على نحو يشبه تكليف الذئب برعاية سلام القطيع!
======================