الرئيسة \  ملفات المركز  \  جنيف (3) بين الفشل والتأجيل

جنيف (3) بين الفشل والتأجيل

16.01.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
14/1/2016
عناوين الملف
  1. عنب بلدي أونلاين :كيري يلتقي الجبير في لندن و”تعثر” في مفاوضات جنيف
  2. سانا :الخارجية الروسية: يجب الامتثال بشكل كامل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف
  3. نشرة أخبار اليوم - روسيا تتمسك بتشكيل وفد شامل للمعارضة السورية لمفاوضات جنيف
  4. دام برس : دام برس | دي مستورا يؤكد أن موعد إطلاق جنيف 3 لا يزال قائما
  5. الخارجية الروسية تبحث في جنيف آفاق المفاوضات السورية
  6. مصر العربية :3 عقبات تهدد جنيف سوريا
  7. سبأ :دي ميستورا يرسل دعوات لحضور لقاء جنيف: مازلنا نرغب في بدء المحادثات في 25 الجاري
  8. شينخوا :مقابلة : قيادي سوري معارض يحذر من فشل مفاوضات جنيف المرتقبة اذا استبعدت معارضة الداخل منها
  9. شروط روسية وأميركية قد تفجّر «جنيف السوري»
  10. العرب :خلاف أميركي روسي حول نسبة التمثيل في "جنيف 3" الخاص بسورية
  11. النشرة :الحياة: المفاوضات السورية المقررة في جنيف لن تؤدي الى حل نهائي للازمة
  12. شينخوا :فصائل معارضة مسلحة بسوريا ترفض المشاركة في مفاوضات جنيف ما لم ينفذ قرار للأمم المتحدة
  13. أكي :الائتلاف: جنيف الثالث بموعده وسيفشل إذا تواصل القصف الروسي
  14. نيوز نيوز :اجتماع ثلاثي في جنيف تمهيداً للمفاوضات السورية
  15. الغد الاردنية :اشتراطات تهدد "جنيف السوري 3" بالفشل
  16. مصر 24: لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي في جنيف يبحث الاستعدادات لاستئناف المحادثات السورية السورية
  17. عنب بلدي :محادثات جنيف تقترب والمعلم يرفض الحوار مع “أشباح
  18. دنيا الوطن :انطلاق لقاء روسي أمريكي أممي في جنيف تحضيرا لاستئناف المفاوضات السورية
  19. الجريدة :لقاءات ماراثونية تسبق «جنيف 3»... والمعارضة تحذر واشنطن
  20. سانا :الخارجية الروسية: لابد من الاتفاق على قوائم التنظيمات الإرهابية في سورية
  21. سانا :غاتيلوف يبحث في جنيف مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية
 
عنب بلدي أونلاين :كيري يلتقي الجبير في لندن و”تعثر” في مفاوضات جنيف
عنب بلدي أونلاين
يجري وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، محادثات في لندن، حول اجتماع جنيف للمعارضة والنظام السوري في لندن، مع نظيره السعودي، عادل الجبير، اليوم الخميس 14 كانون الثاني.
ويحضر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، جولة من المحادثات بين المعارضة السورية ونظام الأسد، لكن فصائل المعارضة رفضت أن تجلس إلى طاولة المفاوضات مع النظام “قبل أن يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وقبل وقف قصف الأهداف المدنية فورًا”.
فصائل الثورة: لا نفاوض إلا بشروط
وأصدرت عدد من الفصائل المسلحة وأبرزها جيش الإسلام، أمس الأربعاء، بيانًا مفاده أن “جهات خارجية تعمد إلى استغلال الوضع الإنساني المزري للضغط علينا لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام، وتمارس علينا وسائل ضغط لدفعنا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط”.
وطالبت الفصائل، الهيئة العليا للمفاوضات أن “تأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات تحت سمع العالم وبصره”، داعيًا إلى رفض المضي في أي عملية تفاوضية “قبل الشروع بتطبيق البنود الإنسانية التي وردت في قرار مجلس الأمن الأخير 2254 بشأن سوريا”.
وكان رئيس هيئة المعارضة السورية العليا للتفاوض، رياض حجاب، أكد أن المفاوضات مع النظام السوري لا يمكن أن يجري “في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري”.
النظام يريد رفع العقوبات
من جهته رفض وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، خلال لقائه مع دي ميستورا في دمشق، في 8 كانون الثاني الجاري، إعطاء أي ضمانات بالموافقة على الاتفاق على إجراءات بناء ثقة في الجانب الإنساني، قبل بدء مفاوضات جنيف.
وأصرّ المعلم على أن السوريين “هم من يجب أن يحدد أجندة التفاوض دون تدخل خارجي”، ووضع شرطًا للبحث في إجراءات بناء الثقة وهو “رفع العقوبات الاقتصادية عن حكومته”، وفقًا لصحيفة الحياة.
هل تحلّ العقد؟
الصحيفة نقلت عن مصدر غربي في لندن، أن الاجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي آن بترسون، بحضور دي ميستورا في جنيف ، وجرى أمس الأربعاء، “لم ينجح في الاتفاق على قائمة موحدة للمعارضة السورية”.
وقالت إن لقاءً من المحتمل أن يجري بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف في جنيف، الجمعة، إضافة إلى لقاء بين كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف لـ “حل العقد” أمام المفاوضات السورية.
======================
سانا :الخارجية الروسية: يجب الامتثال بشكل كامل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف
موسكو-جنيف-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم ضرورة الامتثال بشكل كامل لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف المقرر عقده في الـ 25 من كانون الثاني الجاري.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الوزارة قولها في تعليق على مجريات اللقاء الثلاثي الروسي الأمريكي الأممي الذي عقد في جنيف أمس “إنه تم تبادل الرأي بشكل مفصل حول القضايا المتعلقة بتنظيم محادثات سورية سورية من المقرر أن تبدأ في جنيف يوم الـ 25 من كانون الثاني الجاري “مضيفة إن “الجانب الروسي ركز على ضرورة الامتثال لوثائق فيينا وقرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية يشمل كافة القوى المؤثرة الملتزمة بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة”.
وجاء بيان الخارجية الروسية بعد اللقاء الثلاثي الذي عقد بين روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة في جنيف أمس لبحث سير الاستعدادات لاستئناف المحادثات السورية السورية والتطورات الأخيرة بشأن الأزمة في سورية.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الذي مثل روسيا في اللقاء الثلاثي أعلن في وقت سابق أن موسكو أكدت لواشنطن أنه لا مكان لتنظيمى “أحرار الشام” و”جيش الاسلام” في قائمة “المعارضة السورية لأنهما إرهابيان داعيا “إلى مزيد من التنسيق من جانب أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل اعداد قوائم المجموعات الإرهابية”.
ورأى غاتيلوف أنه لا حاجة لانضمام وزراء خارجية دول المجموعة الدولية لدعم سورية إلى المحادثات السورية السورية المقررة في جنيف في الـ25 من كانون الثاني الجاري.
وقال غاتيلوف في تصريح للصحفيين عقب المحادثات الثلاثية التي عقدت أمس في جنيف “لا أعتقد أن هناك حاجة لهذا الحضور ونحن لم نناقش هذه المسألة خلال اللقاء”.
وعقد في جنيف أمس اجتماع ثلاثي ضم إضافة إلى غاتيلوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الاوسط آن باترسن تم خلاله بحث سير الاستعدادات لاجراء المحادثات السورية السورية أواخر الشهر الجاري والتطورات الاخيرة بشأن الازمة في سورية.
من جهة ثانية أوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو تعتبر أنه من الخطأ ربط ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية مع بدء المحادثات السورية السورية وقال “إن هذا الربط لا صلة له بأي شكل من الأشكال بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي اعتمد مؤخرا”.
وأشار غاتيلوف إلى أن بلاده لا تنفي أهمية هذه المسألة وهي تعتبر أنه من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية الفورية للسكان الذين هم بحاجة لها.
======================
نشرة أخبار اليوم - روسيا تتمسك بتشكيل وفد شامل للمعارضة السورية لمفاوضات جنيف
حيث صرحت وزارة الخارجية الروسية، عقب المشاورات التى أجريت وفق صيغة "روسيا –أمريكا – هيئة الأمم المتحدة"، أن موسكو متمسكة بالتنفيذ الدقيق لقرار مجلس الأمن الدولى لتشكيل وفدٍ شامل للمعارضة السورية إلى المفاوضات المزمعة مع ممثلى الحكومة السورية فى جنيف يوم 25 من الشهر الجارى.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستى" عن بيان للخارجية الروسية الخميس، أنه جرى تبادل مفصل للآراء حول القضايا المتعلقة بتنظيم المفاوضات السورية – السورية، التى يتعين أن تبدأ فى جنيف يوم 25 يناير الجارى، حيث ركز الجانب الروسى على ضرورة التنفيذ الدقيق لما جاء فى وثيقة فيينا، وما ورد فى القرار الأممى 2254 حول تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية.
ولفت البيان إلى أنه جرى التركيز، أيضا، على أهمية التوصول إلى اتفاق سريع لوضع قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية التى تحارب فى سوريا، بالاضافة إلى مناقشة الإجراءات الممكنة من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين فى سوريا.
يذكر أن المشاورات الثلاثية وفق صيغة "روسيا – أمريكا – الأمم المتحدة" عقدت فى جنيف أمس الأربعاء، ومثل الجانب الروسى فيها نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف.
المصدر - اليوم السابع
======================
دام برس : دام برس | دي مستورا يؤكد أن موعد إطلاق جنيف 3 لا يزال قائما
بعد اجتماع مع ممثلين للولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين في جنيف، يوم أمس الأربعاء، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا  أن الموعد المقرر لإطلاق محادثات السلام السورية بجنيف في 25 كانون الثاني لا يزال قائما.
ونقلت وسائل إعلامية عن دي ميستورا، قوله: "إن هذا الاجتماع كان ضروريا من أجل تحقيق تقدم بشأن مباحثات جنيف وهناك قضايا لا تزال عالقة ولهذا احتجت للتشاور معهم."
كما أصدر مكتب دي ميستورا بيانا قال فيه: "إن المبعوث الخاص سيواصل مع فريقه العمل الجاد لتوجيه الدعوات من أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الحضور بغرض أن تبدأ المحادثات السورية في جنيف يوم 25 كانون الثاني". 
وكانت دمشق أبلغت المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا موافقتها على المشاركة في اجتماعات جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية في الموعد المقترح.
كما جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله دي ميستورا في دمشق قبل أيام تأكيد موقف بلاده بمواصلة التعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين.
وأضاف المعلم: "سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح"، مؤكدا ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضين السوريين الذين سيشاركون في محادثات جنيف.
======================
الخارجية الروسية تبحث في جنيف آفاق المفاوضات السورية
الخميس، 14 يناير 2016 - 11:33 ص
كتب: أ ش أ
التقى نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، ممثلين عن المعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية وبحث معهم آفاق المحادثات السورية السورية.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم الخميس أن جاتيلوف عقد يومي 13 و14 يناير الجاري لقاءات مع قيادات عدد من المنظمات للمعارضة السورية، وهم: رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، ورئيس مجلس سورية الديمقراطية، هيثم مناع، وعضو المنبر الديمقراطي السوري، سمير عيطة. ولفت البيان إلى أنه جرى بحث القضايا المتعلقة بتنظيم المفاوضات السورية - السورية المقرر عقدها في 25 يناير في جنيف.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه تم التشديد على ضرورة الوفاء بأحكام وثائق فيينا وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول تشكيل وفد شامل للمعارضة السورية، وأهمية مشاركة قوى المعارضة الكبرى المعنية بالتسوية السياسية للأزمة السورية في المفاوضات على أساس التكافؤ، بما يضمن مصالح كافة طبقات المجتمع السوري.
======================
مصر العربية :3 عقبات تهدد جنيف سوريا
الخميس, 14 يناير 2016 11:28 أحمد جدوع
تنتظر جنيف بعد أيام قليلة استقبال طرفي النزاع السورى للجلوس على مائدة المفاوضات تمهيدا لوضع أجندة سياسية توافقية مشتركة لتسوية الصراع الدموي الذي دخل عامه الخامس.
لكن هذه المحادثات المرتقبة يهددها عدد من الأزمات التي قد تجهضها قبل ولادتها وهو ما سيزيد من تعقيد الموقف السوري كثيرا خاصة مع تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية هناك.
ومؤخرا طفت أزمة بين السعودية وإيران على السطح بعد أن أعدمت الرياض المعارض الشيعي نمر النمر" وهو ما استنكرته طهران، وأدى لحرق بعض الإيرانيين مقر السفارة السعودية ما تسبب في قطع العلاقات بين البلدين، وهو ما قد يؤثر سلبا على الحوار المرتقب.
 وتبنى مجلس الأمن في ديسمبر 2015 بالإجماع للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري قبل حوالى 5 سنوات، قرارا يحدد خارطة طريق لحل سياسي للحرب التي مزقت  البلاد .
 وحددت الأمم المتحدة يوم 25 من يناير الجاري موعدا للمحادثات، والتي سيكون على رأس أجندتها وقف لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا.
و لم يعد التساؤل داخل الدوائر السياسية  العربية والغربية حول نتائج محادثات جنيف وإنما عن مدى تأثير الصراع الدبلوماسي بين السعودية وإيران على تلك المحادثات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله بعد محادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن التوترات الأخيرة مع طهران لن تؤثر على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة بجانب مجموعة الدعم الدولية على تحقيقه في جنيف قريبا.
 وقال مبعوث الأمم المتحدة عقب لقائه الأخير مع الجبير والمعارضة السورية في الرياض إنه يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الاقليمية الحالية أي تأثير سلبي على القوة الدافعة للمحادثات وعلى استمرار العملية السياسية في جنيف.
فيما قال محمد جواد ظريف ـ وزير خارجية إيران، إن الخلاف الدبلوماسي مع السعودية لن يؤثر على محادثات السلام السورية.
 ترقب دولي
 وبالطبع الأفعال كفيلة بإيضاح مدى حقيقة هذه الأقوال من الطرفين، لكن المجتمع الدولي يترقب التطورات سواء داخل سوريا أوخارجها، خاصة مع بدء التصعيد بتصريحات ومطالب من أطراف النزاع قد تصبح عقبات تهدد نجاح جنيف .
وتكمن العقبة الرئيسية أن وفد المعارضة في محادثات جنيف يتكون من 15 شخصا بالإضافة إلى 15 آخرين في الاحتياط، يدعمهم 15 من الخبراء والمختصين في القانون الدولي، والتشكيلة تتضمن مجموعة من ممثلي الفصائل المسلحة.
 وهنا تبرز العقدة  الجديدة  حيث أن موسكو ودمشق أبلغتا، وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، ضرورة الحصول على قائمة بمجموعات المعارضة التي ستشارك في المفاوضات، خشية انضمام جماعات إرهابية.
  لكن المعارضة المسلحة تصر على أن هذه العناصر هي الأقدر على تمثيل المعارضة في ما يتعلق بالأمور الأمنية والعسكرية، وسيكون لهم دورهم في الوفاء بالالتزامات التي يتم التوافق عليها وجعلها واقعا فعليا على الأرض.   
أما العقبة الأخرى تتعلق بتصريحات جماعة "جيش الإسلام" المدعوم من قبل السعودية بأنه لن يقبل الحديث عن حل سياسي للحرب بينما يموت الناس من الجوع والقصف، مطالبا بتزويد الثوار بصواريخ مضادة للطائرات.
أيضًا فشل المفاوضات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة وتبادل جميع الأطراف الاتهامات بعدم التزام الطرف الآخر بالاتفاقات والتعهدات المتبادلة فيما بينهما، قد تكون عقبة تشجع على تراجع الأطراف السورية في بدء عملية الحوار.
 وتطالب المعارضة السورية دمشق بخطوات لبناء الثقة تشمل الإفراج عن سجناء ووقف قصف البلدات والمدن ورفع حصار تفرضه الحكومة على مناطق تسيطر عليها المعارضة.
 وعود دبلوماسية
بدوره قال محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة إن تصريحات وزيري الخارجية السعودي والإيراني بشأن عدم تأثر حوار جنيف بقطع علاقاتهما هى وعود دبلوماسية لا نستطيع أن نبني عليها نتائج.
 وأضاف في تصريحات خاصة لـ" مصر العربية" أن الوعود لا تصلح لرعاية مناقشات سلام، مشيراً إلى أن من يستطيع تحديد النجاح أو الفشل هم أطراف الأزمة السورية .
واوضح أن أمريكا تستطيع إنهاء هذا الوضع لكنها تحتاج موافقة إسرائيل التي تعتبر الأسد أحد كنوزها الإستراتيجية، وهذا لن يحدث، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ربما تضغط على روسيا اللاعب الجديد والمنافس لها في منطقة الشرق الأوسط من أجل إيجاد حلول.
وتابع:" وإذا حدث حل فهو بصيص نور من خارطة الطريق، والمزمع تنفيذها على مراحل انتقالية، قد تكون سبب في رحيل الأسد مع بقاء ذيله".
أما الدكتور محمد محسن أبو النور ـ الخبير في العلاقات الدولية رجح عدم ظهور نتائج مرضية للمحادثات خاصة مع تصعيد الخلاف الدبلوماسي بين طهران والرياض.
 وأوضح في تصريح خاصة لـ" مصر العربية" أن طرفي الأزمة عند جلوسهما على طاولة المفاوضات سيتحدث كل منهما عن مواقف وتوجهات من يدعموه ووقتها سيظهر جليا أثر الصراع بين القوى الخارجية التي تلعب على أرض المعركة السورية.
 وادور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة الخمس سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة.
 وأسفرت المواجهات، حتى الآن وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، عن سقوط قرابة 300 ألف قتيل، فيما وثقها البعض بـ400 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح الملايين من السوريين داخل سوريا ولجوء مثلهم خارجها
======================
سبأ :دي ميستورا يرسل دعوات لحضور لقاء جنيف: مازلنا نرغب في بدء المحادثات في 25 الجاري
جنيف ـ سبأ:
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أنه لا يزال يرغب في بدء المحادثات حول سورية في جنيف في 25 يناير وذلك عقب أول اجتماع تحضيري مع ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دي ميستورا قوله للصحفيين بعد هذا اللقاء الذي عقد في قصر الامم المتحدة في جنيف أمس “إن الاجتماع يهدف بشكل أساسي إلى تحقيق تقدم بشأن محادثات جنيف” مشيرا إلى أنه تشاور مع مندوبي الدول الخمس لأنه “ما زالت هناك مسائل عالقة”.
وعقد فى جنيف امس لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي لبحث سير الاستعدادات لاستئناف المحادثات السورية السورية والتطورات الاخيرة بشأن الأزمة في سورية ضم دى ميستورا ونائب وزير الخارجية الروسي غينادى غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكى لشؤون #الشرق الأوسط ان باترسن.
وفي وقت سابق أعلنت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الاخير يقوم بارسال دعوات لحضور لقاء جنيف في 25 يناير الجاري.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن شاهين قولها ا إن دي ميستورا وفريقه “مستمرون بالعمل بشكل مكثف على ارسال دعوات لحضور لقاء 25 يناير في جنيف لضمان أقصى قدر شامل من المفاوضات السورية السورية”.
ودعا غاتيلوف إلى “مزيد من التنسيق من جانب أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل إعداد قوائم المجموعات الإرهابية”.
======================
شينخوا :مقابلة : قيادي سوري معارض يحذر من فشل مفاوضات جنيف المرتقبة اذا استبعدت معارضة الداخل منها
2016:01:14.16:42    حجم الخط    اطبع
دمشق 13 يناير 2016 / حذر رئيس هيئة العمل الوطني المعارض محمود مرعي اليوم (الاربعاء) من فشل مفاوضات السلام المرتقبة في 25 يناير الجاري في جنيف في الوصول الى حل سياسي للأزمة الناشبة في البلاد في حال عدم مشاركة معارضة الداخل او استبعادها من وفد التفاوض المعارض.
وقال مرعي المعارض السوري، وهو احد اقطاب المعارضة في الداخل السوري في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق ردا على سؤال بشأن مشاركة معارضة الداخل في مفاوضات جنيف المرتقبة من عدمها، "لم يصدر حتى الآن قائمة نهائية باسماء الشخصيات المعارضة التي ستشارك في اجتماعات جنيف3".
وتابع محذرا انه في "حال استبعدت قوى المعارضة الداخلية من المشاركة في اجتماعات جنيف3، فإن هذا الاجتماع سيفشل لأن المعارضة يجب ان تكون ممثلة بكافة اطيافها".
وأضاف أنه "لا يمكن لمعارضة الخارج أن تمثل الداخل"، موضحا "أن معارضة الداخل هي التي تعيش على الأرض السورية وهي الأقدر على إيجاد تصور لكيفية الخروج من الأزمة" الناشبة في البلاد منذ قرابة خمس سنوات.
واتهم مرعي معارضة الخارج بأنها "تتبع لأجندات إقليمية ودولية وغير قادرة على الوصول لحل الازمة.
وتحدث المعارض السوري ايضا عن "مساع دولية وأخرى خليجية لعدم مشاركة قوى المعارضة الداخلية في اجتماعات جنيف المرتقبة".
ونوه في المقابل بأن موسكو تريد توسيع قائمة المشاركة لتضم قوى في معارضة الداخل.
ودعا مرعي الجميع إلى ضرورة المساهمة في الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا سواء عبر المشاركة في جنيف أو من خلال دمشق أو عبر أي مكان آخر، معتبرا أن "المهم هو العمل من أجل الوصول للحل السياسي".
وكانت تقارير اعلامية قد نقلت قبل يومين عن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري رياض حجاب قوله إن المعارضة السورية شكلت وفدها الى مفاوضات السلام في جنيف.
وبحسب هذه التقارير، يتكون وفد المعارضة من 15 شخصا، بالاضافة الى 15 اخرين في الاحتياط يدعمهم 15 من الخبراء والمختصين في القانون الدولي.
وقال حجاب إن تشكيلة الوفد المفاوض ستتضمن مجموعة من ممثلي الفصائل المسلحة، لكنه شكك في قدرة الحكومة على المشاركة في هذه المحادثات.
وفي هذا الصدد، قال مرعي إن هيئة العمل الوطني المعارضة "ترفض أن يكون على طاولة الحوار أو التفاوض شخصيات حملت السلاح أو شخصيات تنتمي إلى تنظيمات مدرجة على لائحة الإرهاب".
وتابع "أن هؤلاء سينفذون اجندات دولية ويحملون أفكارا إرهابية ولا يحملون مشروعا ديمقراطيا في سوريا بل يحلمون بإقامة دولة إسلامية أو إمارة".
وأشار القيادي المعارض إلى أن الأردن سلم مكتب المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قائمة تضم 163 تنظيما إرهابيا يعملون على الارض السورية، معتبرا أن "هذه التنظيمات الإرهابية لا يمكن أن تكون جزءا من الحل السياسي".
واتهم مرعي السعودية بأنها أدخلت بعض الشخصيات التي حملت السلاح ضمن وفد المعارضة.
وكانت السعودية قد استضافت اجتماعا لأطياف عدة بالمعارضة السورية في الرياض، تمخض بحسب بيان رسمي، عن اتفاق بتشكيل وفد مفاوض يضم نحو 25 شخصا تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" يكون مقرها الرياض.
وانتخب أعضاء فريق التفاوض رياض حجاب الذي انشق عن الحكومة السورية عام 2012 منسقا للفريق خلال محادثات أجريت في السعودية الأسبوع الماضي.
وكانت غالبية قوى المعارضة داخل سوريا قد اعلنت في السادس من ديسمبر عدم مشاركتها في اجتماع الرياض بسبب "مشاركة فصائل مسلحة به وعدم وجود أجندة واضحة له".
وتأتي مفاوضات جنيف المرتقبة بين النظام السوري والمعارضة في اطار اتفاق بين مجموعة الدول الاقليمية والدولية المعنية بسوريا في اجتماع فيينا في نوفمبر الماضي على خارطة طريق تنهي الصراع في سوريا.
وتضمن الاتفاق وقفا لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في سوريا ضمن جدول زمني محدد وإجراء انتخابات برلمانية تؤسس لانتخابات رئاسية لاحقة وفقا لبيان جنيف الاول.
وتضمن بيان جنيف الذي صدر في 30 يونيو 2012 بمشاركة الدول الكبرى بشكل خاص تشكيل سلطة انتقالية كاملة الصلاحيات تتسلم السلطة في سوريا.
واعلنت دمشق استعدادها للمشاركة في اجتماعات جنيف المقبلة.
وجدد وزير الخارجية السوري وليد المعلّم الاستعداد لحضور اجتماعات جنيف، مؤكداً ضرورة الاطلاع على أسماء وفد المعارضة "لأن وفد الحكومة السورية لن يذهب إلى الحوار مع أشباح".
/مصدر: شينخوا/
======================
شروط روسية وأميركية قد تفجّر «جنيف السوري»
«جنيف 3» قد يكون في مهب الريح إذا لم يعقد حول طاولة مثلثة. فإما أن تحضر المعارضة السورية بوفدين، كما يشترط الروس، وليس بوفد الرياض الوحيد، كما أصر الأميركيون في جنيف، أو لا تنطلق العملية السياسية.
النعي غير ناجز لموعد الخامس والعشرين من كانون الثاني الحالي. سطران جاءا بصيغة ملتبسة تتجنب الإعلان عن احتضار العملية، في بيان الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، ليقول عبرهما مع ذلك، إنه «وفريقه سيواصلان بذل أقصى الجهود لإصدار الدعوات إلى المؤتمر، وتأمين أكبر قدر ممكن من شمولية التمثيل المعارض». ذلك أن البيان في هذا العرض الموجز، وفي الجملة الأخيرة منه عن شمولية التمثيل، يمس جوهر الخلاف الذي لم يستطع الثنائي الأميركي ـ الروسي في جنيف تجاوزه بالأمس.
ويبدو الوسيط الدولي في سباق مع الوقت، خصوصاً أن احترام موعد 25 الشهر الحالي لجمع المعارضة والحكومة السورية، ليس موعداً شكلياً، وإنما موعد نص عليه القرار 2254. وكان دي ميستورا قد وعد دمشق، بأن يكشف لها عن لائحة الوفد المعارض، ويوجه الدعوات لحضور المؤتمر السبت المقبل، كموعد أخير، وهو ما لن يستطيع الوفاء به.
ولم يتوصل نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى إقناع مساعدة وزير الخارجية الأميركي آن باترسون بتوسيع، أو حتى تعديل الوفد الذي سمّته السعودية، عبر مؤتمر الرياض، ليتحدث باسم سوريا المعارضة، ليشمل تيارات وأجنحة معارضة أقصيت عن الرياض بطلب تركي فيما حضرت «أحرار الشام» و «جيش الإسلام»، كـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» وزعيمه صالح محمد مسلم، أو شخصيات غابت عن المؤتمر، كرئيس تيار «قمح» هيثم مناع، أو الأمين العام في «حزب الإرادة الشعبية» قدري جميل.
ولم تنجح اجتماعات سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية مساءً في التوصل إلى تسوية تفتح الطريق نحو إطلاق الدعوات للحكومة السورية، ووفد معارض سوري إلى جنيف. وبحسب مصادر مطلعة فقد أبلغ دي ميستورا المندوبين أنه لن يستطيع توجيه الدعوات إلى حضور المؤتمر في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، في ظل المأزق الحالي، واستمرار الخلاف على تشكيلة الوفد المعارض.
الأميركيون تمسكوا حتى النهاية بعدم إجراء أي تعديل أو ضم أو توسيع في الوفد «السعودي» السوري إلى جنيف. الحرص الأميركي على التمسك بوفد الرياض، ذهب إلى التضحية بالحليف الكردي، على الأقل في المرحلة الأولى من المفاوضات، على ما قالته مصادر سورية مطلعة، حيث أبلغت باترسون صالح مسلم محمد أنه لن يكون حاضراً في الموعد الأول للمفاوضات في 25 الشهر الحالي، ولكن تعديلات قد تطرأ على الوفد التفاوضي في مرحلة لاحقة، وأن الاجتماع الحالي قد لا يكون سوى اجتماع شكلي أو بروتوكولي لإطلاق العملية السياسية، لنرى في ما بعد ما يمكن عمله من تعديل أو تغيير.
الأكراد الذين يخرجون مستائين من اللقاء مع الأميركيين، قالت مصادر مقربة منهم إنهم أبلغوا الجانب الأميركي أنهم لن يلتزموا بأي اتفاق يصدر عن أي اجتماع لا مقعد لهم فيه، وإذا لم يشاركوا في صياغة أي تسوية فهم يعتبرون أنفسهم في حل من أي التزام تجاه ما سيصدر من جنيف.
الروس الذين التقوا، كما الأميركيون تباعاً، هيثم مناع وصالح مسلم محمد والمعارض سمير عيطة، كانوا يختبرون طريقاً آخر للمفاوضات. الروس عرضوا منذ البداية أفكاراً تتجاوز الرياض، وطاولة مثلثة تضم وفدين من المعارضة، وكانوا يحملون قائمة بـ15 اسماً من معارضين، جلهم حضر اجتماعات موسكو. ولأنهم يعرفون مسبقاً التمسك الأميركي بوفد الرياض، عرضوا على من التقوهم تشكيل وفد ثالث. خمسة أسماء برزت في اللائحة الروسية، هي قدري جميل، وهيثم مناع، وسمير عيطة، وصالح مسلم محمد، ورئيسة «حركة المجتمع التعددي» رندا قسيس، التي غابت عن جنيف، لكنها تلقت اتصالاً من مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لدعم مشاركتها في الوفد السوري المعارض الثاني.
وقال أحد المشاركين من المعارضين في اللقاءات مع غاتيلوف إن المسؤول الروسي ركز، منذ البداية، على بحث آليات المشاركة بوفدين، واعتبر أن عملية ضم أسماء إضافية إلى وفد «الرياض» ستخلق من المشاكل أكثر مما تحل، وستؤدي إلى إرباك العملية وتعقيدها، بسبب صعوبة التفاهم مع «الائتلافيين»، ووجود نقاط اختلاف كثيرة بين الوفدين، كما يتصورهما الروس، لا سيما مسألة تمثيل المجموعات المسلحة، وعدم اقتناع مجموعات كثيرة في الرياض بالحل السياسي، فضلاً عن قناعة روسية بأن انفراد الرياض بالتمثيل سيؤدي إلى تكرار فشل «جنيف 2».
وقال المعارض السوري إن الروس يعتقدون أنه ينبغي أن يتمتع الوفدان المعارضان بحقوق متساوية في التمثيل من حيث العدد، وفي النقاش، وفي تقديم الأوراق. ونقل المعارض السوري عن غاتيلوف تأكيده أن موعد 25 كانون الثاني سيجري احترامه.
وكانت فصائل مسلحة معارضة، من بينها «جيش الإسلام» و «أحرار الشام»، وهي فصائل تشارك في الهيئة التفاوضية العليا لمؤتمر الرياض، قد اختارت لحظة التفاوض الأميركي - الروسي، لتعلن رفضها المشاركة في أي مفاوضات قبل أن يتم تأمين الإمدادات إلى المناطق المحاصرة، ووقف الهجمات على المدنيين. وتقدم هذه المجموعات قراءة مماثلة للهيئة التفاوضية نفسها التي تعتقد أنه لا بد أن تقوم الحكومة السورية بتقديم بعض إجراءات بناء الثقة، كإطلاق المعتقلين، وفتح طرق الإمداد، فيما ينص البندان 12 و13 من قرار مجلس الأمن على خطوات مسبقة من جميع الأطراف، تشمل إطلاق آلاف المختطفين بيد المجموعات المسلحة، لا سيما «جيش الإسلام»، وفتح طرق الإمداد إلى المناطق كافة، بما فيها تلك التي تحاصرها المعارضة.
وجلي أن الروس الذين أبدوا مرونة كبيرة في «جنيف 2» قبل عامين، عندما تركوا للأميركيين أمر اختيار الوفد المفاوض، فاقتصر على «الائتلافيين» وحدهم من دون غيرهم، ليسوا بوارد الدخول في مقايضة مشابهة، قضت آنذاك بترك المعارضة للأميركيين، والحكومة السورية لهم. إذ يفرض الانخراط الروسي، المدفوع ميدانياً، عبر المشاركة في القتال والإسناد الجوي، إلى الإمساك بمفاصل العملية السياسية، وترجمة التقدم الميداني الذي ترفده عمليات الإسناد الجوي الروسي للجيش السوري، في المسار السياسي. كما أنه من غير المقبول روسياً أن تقدم هي مع الجيش السوري، الجهد الجوي والقتالي لتدمير الجماعات الإرهابية، وان تحصد الولايات المتحدة في المقابل، وحدها ثمار هذا الجهد، وأن تمسك بالقرار السياسي.
وواضح أن الأميركيين هم من يمسك بالقرار السياسي، وأن التعنت السعودي في الانفراد بتمثيل المعارضة، ليس سوى ذريعة يستخدمها الأميركيون، للاستحواذ على نصف طاولة المفاوضات، ودفع الروس مرة ثانية إلى التحدث باسم دمشق فحسب.
وبات الروس، بعد الانخراط ميدانياً، وتغيير وجهة الأحداث في سوريا لمصلحة دمشق، قادرين على التحدث أيضاً إلى أجنحة من المعارضة السورية، وإجلاسها حول طاولة المفاوضات. ويبدو أن التفاهم الروسي - الأميركي قد عاش في الساعات الأخيرة محنة واضحة، عادت فيها الأمور إلى المربع الأول، بعيداً عن أولوية مكافحة الإرهاب، التي طفت على السطح مؤقتاً كما يبدو، لتتقدم عليها المصالح الجيوإستراتيجية، لا سيما الرغبة الأميركية بمنع الروس من التقدم سياسياً بموازاة التقدم ميدانياً.
ومن دون عودة الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، الذي سيلتقي في لندن اليوم نظيره السعودي عادل الجبير، إلى التشاور مجدداً، قد لا يمكن الحديث عن موعد الخامس والعشرين من هذا الشهر كموعد نهائي، وقد لا تتجدد الفرصة للذهاب لإطلاق العملية السياسية.
======================
العرب :خلاف أميركي روسي حول نسبة التمثيل في "جنيف 3" الخاص بسورية
GMT 06:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير
واشنطن - رولا عيسى
أصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستافان دو ميستورا بيانا الأربعاء جاء فيه أن" الفريق الاممي سيواصل عمله الجدي لتوجيهدعوات من اجل ضمان اكبر قدر من التمثيل في لقاء ٢٥ كانون الثاني"الموعد المحدّد لانعقاد طاولة حوار جنيف 3 بين وفد حكومي سوري ووفود المعارضة.
وصدر بيان دو ميستور بعد يوم من اللقاءات المكثفة جرت على خطين اميركي من جهة وروسي من الجهة الاخرى مع اطراف سورية معارضة، ولقاءات ثنائية بين الروس والاميركيين، وأخرى بين الطرفين والامم المتحدة، أنهاها المبعوث الخاص بلقاء موسع مع ممثلي المجموعة الدولية دائمة العضوية في مجلسالامن.
وكان الوفدان الاميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية آن بيترسون ووالروسي برئاسة نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف التقيا كل من جهته معارضين سوريين بينهم الرئيس المشترك ل"مجلس سورية الديموقراطية" هيثم مناع ورئيس حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح محمد مسلم وشخصيات مستقلة أخرى كجهاد المقدسي وسمير عيطة وآخرين.
وأكدت اوساط من التقاهم الوفد الاميركي ان الاميركيين طلبوا منهم التريث في المشاركة في الجولة الاولى من المفاوضات وانهم يفضلون انطلاق حوار ثنائي بين الوفد الحكومي السوري ووفد من مؤتمر الرياض، في حين نقلوا عن الجانب الروسي موقفاً مغايراً يؤكد على ضرورة مشاركة كافة اطياف المعارضة السورية بما فيها المجتمع المدني كي لا تتكرر تجربة جنيف2  بداية 2014، التي فشلت بسبب حصر المفاوضات بين الحكومة السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
ونقلت هذه الاوساط انطباعات الجانب الروسي الذي يصر على طاولة مفاوضات ثلاثية يجلس حولها ثلاثة وفود منفصلة وكاملة هي: وفد الحكومة السورية ووفد الرياض ووفد ثالث يضم معارضين من "مجلس سورية الديموقراطية" ومنتدى موسكو وشخصيات مستقلة ومن المجتمع المدني.
وقالت اوساط الائتلاف السوري ل"النهار" ان الائتلاف يحضر نفسه للسفر الى جنيف خلال الفترة المقبلة للمشاركة في جنيف 3، وكشفت ان وفد الرياض اشترط عدم مشاركة أي طرف معارض آخر في الجولة المقبلة من خارج وفد الرياض، وان الجانب الاميركي ابلغ المسؤولين السعوديين والهيئة العليا للوفد انه موافق على فكرة حصر الحوار بين وفدي الرياض والحكومة.
وحذر المعارض السوري سمير عيطة من استبعاد الاطراف المعارضة الاخرى من النقاش خصوصاً ممثلي الاكراد "فهم جزء اساسي من الشعب السوري ولا يمكن
استبعادهم"، وشدد على ضرورة اشراك ممثلي المجتمع المدني في الحوار.
======================
النشرة :الحياة: المفاوضات السورية المقررة في جنيف لن تؤدي الى حل نهائي للازمة
الخميس 14 كانون الثاني 2016   آخر تحديث 07:07
رأى مصدر مطلع في باريس، أن "المفاوضات السورية المقررة في جنيف في 25 كانون الثاني الحالي، لا يمكن أن تؤدي إلى نتيجة حاسمة لحل الأزمة السورية، وتتخوّف من أن تتحوّل إلى "فخ مميت" للمعارضة السورية إذا ذهبت إلى حوار مع النظام وهي منقسمة وتعاني من خلافات ولا تملك استراتيجية جيدة للتفاوض"، موضحاً لـ "الحياة" أن "فرنسا تعتبر أن المعارضة يجب أن تخرج من مفاوضات جنيف وهي أقوى مما كانت عليه قبل ذهابها إلى طاولة المفاوضات".
ولفت المصدر المطلع على الملف السوري بعد المحادثات الفرنسية مع المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، رياض حجاب، إلى أن "الأخير ترك انطباعاً جيداً لدى كبار المسؤولين الذين التقاهم، من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى وزيري الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان إيف لودريان"، مشيراً إلى أن "الانطباع الذي تكوّن عن حجاب أن لديه صدقية وميزات جيدة ولا يسمح لأحد بتضليله واستخدامه "لا من فرنسا ولا من فريق آخر"، مضيفاً أن "قوّته ستعتمد على استيعاب السوريين المعارضين أنه يدافع عن مصلحتهم في مفاوضات جنيف".
وذكر المصدر أن "حجاب يأخذ موقفاً متوازناً من المفاوضات، إذ يؤكد أنه يريد المشاركة في حلّ تفاوضي، لكنه يرفض الذهاب إلى الانتحار"، شارحاً أنه "إذا رفض التوجّه إلى مفاوضات جنيف، فالجميع سيعاتبه وفي طليعتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، «لكن فرنسا ستبقى متفهّمة لوضعه".
ولفت المصدر إلى أن "حجاب يأخذ موقفاً قاسياً جداً من السياسة الأميركية في شأن سورية، وهو أمر عبّر عنه علناً أول من أمس، بالقول أنه لا يعتقد أن التاريخ سيغفر للرئيس باراك أوباما موقفه من سوريا".
ولام المصدر المطلع في باريس موقف بان كي مون، "الذي سكت عن التدهور الإنساني في سوريا حرصاً على عدم إزعاج روسيا والنظام السوري، خشية أن يؤدي ذلك إلى عرقلة بدء مفاوضات جنيف".
ونقل المصدر عن هولاند "تهنئته حجاب على موقفه من أنه يستعد جدياً للمفاوضات"، موضحاً أن "باريس ترى أن مفاوضات جنيف لن تؤدي إلى نتيجة حاسمة تؤدي إلى حل جذري في سوريا"، لافتاً الى أن "فرنسا تتخوف من أن هذه المفاوضات في إمكانها أن "تقتل" المعارضة السورية، وهي النتيجة الوحيدة التي قد تؤدي إليها إذا ذهبت المعارضة منقسمة أو تعاني من خلافات أو إذا اعتبر المعارضون على الأرض أن المفاوضين في جنيف "خونة"، مشددا على أن "باريس ترى أن على المعارضة السورية أن تُظهر أن لديها استراتيجية وأنها تريد التفاوض بينما النظام لا يريد ذلك، مضيفاً أن وفد المعارضة "قيد التشكيل".
ونقل المصدر عن حجاب تأكيده لمحاوريه في باريس، أن "وفد المعارضة إلى المفاوضات سيتشكّل من رجال ونساء لديهم قدرة قوية في التفاوض ولديهم صفة تمثيلية".
وأشار المصدر إلى أن "باريس تخشى أن تكون مفاوضات جنيف "لعبة تبادل الاتهامات" وليست مفاوضات حقيقية"، لافتاً الى أن "فرنسا تشدّد على أنه ينبغي فور انتهاء جلسات التفاوض، أن تعطي المعارضة الانطباع بأنها قوية وفرضت نفسها ولم تقع في الفخ لقتلها"، ذاكراً أن "باريس ترى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، غير مدرك أن هناك من يعمل على أن تكون مفاوضات جنيف "فخّاً للمعارضة وهي فعلاً فخ".
وزاد أن حجاب قال للمسؤولين الفرنسيين أنه "لا يمكن أن يذهب إلى المفاوضات من دون وضوح في شأن جدول الأعمال وكيفية التعامل مع مسألة مصير الرئيس بشار الأسد، والمبادرات الخاصة بالمسائل الإنسانية، و "أيده هولاند في موقفه".
======================
شينخوا :فصائل معارضة مسلحة بسوريا ترفض المشاركة في مفاوضات جنيف ما لم ينفذ قرار للأمم المتحدة
/مصدر: شينخوا/  08:29, January 14, 2016    اطبع
دمشق 13 يناير 2016 / قالت فصائل إسلامية مسلحة في سوريا اليوم (الاربعاء) إنها لن تشارك في محادثات السلام المرتقبة في جنيف في 25 يناير الجاري ما لم يتم تنفيذ بنود قرار الامم المتحدة الاخير بخصوص الشؤون الانسانية.
وقال بيان نشر على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للمعارضة المسلحة، بما فيها جماعة (جيش الإسلام) "ينبغي تنفيذ المادتين رقم 12 و13 التي اعتمدتها الأمم المتحدة في القرار الأخير قبل المحادثات في جنيف".
وكانت الامم المتحدة قد اصدرت قرارا في نهاية العام الماضي يحث الأطراف المتحاربة في سوريا على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين.
ويأتي موقف الفصائل المسلحة بعد يومين من وصول مساعدات إنسانية إلى ثلاث بلدات سورية محاصرة، هي مضايا بريف دمشق التي تحاصرها القوات الحكومية منذ أكثر من ستة أشهر، والفوعة وكفريا بريف إدلب شمال غرب سوريا اللتين تحاصرهما فصائل مسلحة.
ومن المتوقع أن يدخل هذه البلدات يوم غد الخميس المزيد من المساعدات، بحسب ما اكد مصدر من الهلال الاحمر السوري لوكالة أنباء (شينخوا) بدمشق.
ومن المرتقب أن يجتمع ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في 25 يناير الجاري للتفاوض بشأن حل سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ ما يقرب من خمسة أعوام.
======================
أكي :الائتلاف: جنيف الثالث بموعده وسيفشل إذا تواصل القصف الروسي
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء-
قال مصدر قيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض إن مؤتمر جنيف الثالث للتفاوض بين النظام السوري والمعارضة، سيُعقد في 25 الشهر الجاري، دون وجود نيّة لدى المبعوث الأممي لسورية ستافان دي مستورا لتغيير موعده.
وأوضح المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الموعد ثابت حتى الآن، مشيراً إلى وجود “إشكاليات كثيرة جداً، وعدم جدّية في التعاطي مع الحل السياسي، خاصة مع استمرار القوات الروسية بقصف المدن السورية والتسبب بمقتل عدد متزايد من المدنيين السوريين”.
ورجّح المصدر “فشل المؤتمر بعد بدء انعقاده بفترة قصيرة إن لم يتم الاتفاق على وقف كل العمليات العسكرية الروسية في سورية”. وذكر أن “المعارضة ستشارك في المؤتمر وهي تعرف أنه فاشل فقط نتيجة الضغوط الدولية ومطالب بعض الدول الصديقة”، حسب تقديره.
ودعا المصدر القيادي في الإئتلاف الهيئة العليا للمفاوضات إلى “التمسك بموقفها الرافض للمشاركة بالمفاوضات حتى لو اضطرت للاختلاف مع بعض الدول الصديقة الداعمة للمعارضة، على اعتبار أن انعقاد المؤتمر بهذه الظروف ودون توقف روسيا قصفها علامة ضعف وسيؤدي لتنازلات كثيرة لاحقة خلال المفاوضات”، على حد قوله
======================
نيوز نيوز :اجتماع ثلاثي في جنيف تمهيداً للمفاوضات السورية
حسن الطش مشاهدة أخر تحديث : الخميس 14 يناير 2016 - 1:00 صباحًا
عواصم «الخليج»، وكالات:
عقد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اجتماعاً تحضيرياً في جنيف، أمس، مع مسؤولين أمريكيين وروس للتحضير لمفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة المزمع إجراؤها في 25 يناير الحالي، قبل أن يعقد دي ميستورا اجتماعاً آخر مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فيما رهنت فصائل معارضة، من بينها «جيش الإسلام» مشاركتها في محادثات السلام بتنفيذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة، المتعلق بسماح الأطراف المتحاربة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين، في وقت بدأ تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق حي الوعر، وهو آخر نقطة تسيطر عليها الفصائل المعارضة، في مدينة حمص وسط سوريا، وينص على وقف لإطلاق النار وفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أكثر من سنتين، بينما تواصلت الاشتباكات والغارات الجوية في أرياف حلب وحمص ودرعا، كما قصفت قوات النظام أماكن عدة في غوطة دمشق.
يأتي ذلك، فيما تمكنت القوات العراقية، أمس، من دخول منطقة الصوفية شرقي الرمادي بمحافظة الأنبار، وقامت بإجلاء نحو 60 عائلة كانت محاصرة في تلك المنطقة. ووجهت الطائرات العراقية ضربة جوية إلى مقر ضم اجتماع لعدد من قادة تنظيم «داعش» في قضاء القائم، أسفرت عن قتل 11 وإصابة 7 من قادة التنظيم بينهم ما يسمى والي بغداد الجديد، في حين وجهت طائرات التحالف الدولي 24 ضربة جوية ضد مواقع للتنظيم في العراق وسوريا، في وقت شنت طائرات تركية غارات على مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
في غضون ذلك، نفت مصادر بالخارجية الروسية ما ذكره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وجود خطط لدى موسكو لإقامة «دويلة» في محافظة اللاذقية بسوريا، مشيرة إلى أن «تركيا تعمل جاهدة من أجل تشتيت الأنظار عنها بصفتها الدولة التي تتدخل في الشؤون السورية الداخلية».

======================
الغد الاردنية :اشتراطات تهدد "جنيف السوري 3" بالفشل
سليمان قبيلات
عمان-  يوما بعد آخر، يحكم فريقا التفاوض السوري على لقائهما المقرر في 25 الشهر الجاري في جنيف بالفشل، إذ يكشفان عن مزيد من الاشتراطات التي تؤكد أنّ الاجتماع مات قبل أن يولد، وسط تقديرات ترى أنه إذا ما انعقد فانه سيكون تكرارا لـ"جنيف" بنسختيه الأولى والثانية.
فـ"منسق وفد المعارضة" رياض حجاب الذي وجه انتقادات حادة الى واشنطن باعتبارها تقدّم التنازلات لخصومه، لم يحسم مسألة المشاركة في المفاوضات، بينما جددت دمشق موقفها بلسان وزير الخارجية وليد المعلم، بانها في انتظار قائمة الوفد المعارض. المعلم ذهب الى حد القول :"إننا لن نتحاور مع أشباح".
حجاب الذي اتهم الولايات المتحدة بالتراجع عن موقفها بشأن سورية، بما في ذلك مستقبل الرئيس بشار الأسد "لاسترضاء روسيا"، قال إنّ الخلافات لا تزال قائمة مع الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن جدول أعمال المحادثات المرتبة في جنيف أواخر الشهر الحالي.
واضاف: "للأسف، يوجد تراجع واضح جداً خاصة من الولايات المتحدة في ما يخص أجندة المفاوضات"، مشيراً إلى أن الأميركيين يرغبون في تشكيل حكومة يترك النظام للمعارضة فيها عدداً قليلاً من الوزارات.
وانتقد حجاب الإدارة الأميركية والرئيس أوباما بشأن سياساته، خصوصا مقترحات فرض منطقة حظر، وقال: "لا يرغب أوباما في رض منطقة حظر طيران. ومع وجود خطوط حمراء على الأسلحة الكيماوية نزعوا الأسلحة. لا اعتقد أن التاريخ سيغفر له".
وعند سؤاله: "هل ستحضر المعارضة المحادثات؟"، أجاب حجاب :"«السؤال صعب للغاية. أمامنا مشكلة حقيقية. إذا لم نذهب إلى المفاوضات فإنهم سيقولون إننا لا نحترم قرارات الأمم المتحدة، لكن أهلنا يقصفون ويعانون من مجاعة".
ثم أضاف: "إذا لم يجر الإعداد بشكل جيد للمفاوضات فسوف تفشل"، محذراً من أن الفشل "يعني مزيدا من اللاجئين المتجهين إلى أوروبا وتحول المزيد من المعتدلين إلى التطرف".
في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنّ حكومة بلاده "مصرة على معرفة أسماء وفد المعارضة" الذي ستحاوره في جنيف قبل الذهاب إلى هناك في 25 من الشهر الحالي.
وأضاف، في مقابلة مع "سانا" خلال زيارته الهند: "نحن أبدينا استعدادنا لحضور اجتماعات جنيف للحوار السوري - السوري... والمبعوث الخاص للأمين العام إلى الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا كان مرتاحاً لنتائج زيارته دمشق، وهناك ضرورة للاطلاع على أسماء وفد المعارضة لأن وفدنا لن يذهب إلى الحوار مع أشباح".
بدورها، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنّ وضع قائمة موحدة بالمنظمات الإرهابية في سورية يواجه صعوبات، مؤكدة اتفاق موسكو وواشنطن باعتبار "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة" إرهابية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، : "هناك مشاكل معينة بشأن قوائم المنظمات الإرهابية. وتتطلب هذه المسألة المزيد من التدقيق والتنسيق بين أعضاء مجموعة دعم سورية".
وأدلى غاتيلوف بهذا التصريح قبيل مشاركته في الاجتماع الروسي - الأميركي- الأممي في جنيف امس.
من جهة أخرى، قال غاتيلوف إن الوفد الروسي إلى جنيف ينوي عقد لقاء اليوم الخميس مع بعض جماعات المعارضة السورية، موضحاً أن هذه الجماعات تضمّ من لم يشاركوا في لقاء الرياض الشهر الماضي.
وفي وقت لاحق امس، اعلنت فصائل سورية معارضة رفضها المشاركة في مفاوضات جنيف التي ستعقد لاحقا.
ولم تحدد الفصائل التي اتخذت هذا القرار برفض المشاركة في المفاوضات حتى تنفيذ الشروط.
وذكرت الجماعات -التي تضم فصيل جيش الإسلام القوي- البندين 12 و13 في قرار صدر أواخر العام الماضي ويدعوان الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين.
وأضافت في بيان "نعتبر أن تطبيق هذه البنود أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان".
وتابعت "لا نقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر."
ودعت أيضا "الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة الثبات على موقفها الوطني المشرف الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات." ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات في 25 يناير/ كانون الثاني في جنيف.
وقالت جماعات المعارضة الأسبوع الماضي في بيان إنها تقع تحت ضغط دولي لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع الذي دخل عامه السادس.
وأبلغت الهيئة العليا للمفاوضات مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا إن على الحكومة السورية اتخاذ خطوات لإبداء حسن النية بما في ذلك الافراج عن السجناء قبل أن تذهب جماعات المعارضة للمفاوضات.-(وكالات)
======================
مصر 24: لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي في جنيف يبحث الاستعدادات لاستئناف المحادثات السورية السورية
عقد في جنيف اليوم لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي لبحث سير الاستعدادات لاستئناف المحادثات السورية السورية والتطورات الأخيرة بشان الأزمة في سورية.
ويبحث مبعوث الامم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسن المسائل المتعلقة بتطبيق القرارات التي توصلت إليها “المجموعة الدولية لدعم سورية” خلال اللقاءين في فيينا يومي 30 تشرين الأول و14 تشرين الثاني الماضيين والتي تبناها مجلس الأمن كقرار دولي في 18 كانون الأول الماضي.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم جدد خلال لقائه دي ميستورا في دمشق يوم السبت الماضي تأكيد الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لدفع الحوار بين السوريين مؤكدا ان سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح مع ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن في تصريحات له في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أن هناك تفاهما روسيا أمريكيا بشكل عام حول قائمة التنظيمات التي تنشط في الشرق الأوسط والتي يجب اعتبارها إرهابية لكنه قال إن “بعض الخلافات بشأن قائمة هذه التنظيمات الإرهابية ما زالت موجودة بين الدول الأخرى المشاركة في مجموعة دعم سورية”.
======================
عنب بلدي :محادثات جنيف تقترب والمعلم يرفض الحوار مع “أشباح
جدّد وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، استعداده حضور اجتماعات جنيف، لكنه أكد على ضرورة الاطلاع على أسماء وفد المعارضة، “لأن وفد الحكومة السورية لن يذهب إلى الحوار مع أشباح”، وفق مانشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
إعلان المعلم جاء خلال لقائه، اليوم الأربعاء 13 كانون الثاني، مع نظيرته الهندية سوشما سواراج في نيودلهي، وشدد على أن الشعب السوري “هو وحده يملك الحق في تحديد مستقبله”.
وقال المعلم إن بلاده لن تسمح لـ “الإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة، بأن يحققوا ما يريدون عن طريق المحادثات السياسية”.
وكان منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب، اتهم روسيا بقتل عشرات الأطفال خلال غارة جوية استهدفت بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، قبل يومين.
وأكد حجاب أن التفاوض مع النظام السوري لا يمكن أن يجري “في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري”.
كما ناقش الائتلاف السوري مع مجموعة ممثلي أصدقاء الشعب السوري، عملية المفاوضات، الاثنين الماضي، وبحثوا الإجراءات التي ستقوم عليها عملية المفاوضات، داعين إلى “ضرورة خلق البيئة الملائمة لها”.
ويعتبر النظام السوري أنه يواجه إرهابًا دوليًا على أراضيه، ويظهر ذلك من خلال تصريحات متكررة لشخصيات تمثله في المحافل الدولية، بينما تتهمه المعارضة بدعم “الإرهاب” المتمثل بتنظيم “الدولة” والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، القادمة من لبنان والعراق والمدعومة من إيران.
وكان المعلم أكّد على ضرورة الحصول على “قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء الشخصيات المعارضة التي ستشارك في جنيف”، خلال استقباله للمبعوث الدولي للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، السبت الماضي، في العاصمة دمشق، معتبرًا المطلبين شرطين أساسيين للمشاركة في جنيف.
======================
دنيا الوطن :انطلاق لقاء روسي أمريكي أممي في جنيف تحضيرا لاستئناف المفاوضات السورية
#رام الله - مانشيت
انطلق في جنيف لقاء ثلاثي روسي أمريكي أممي لبحث سير الاستعدادات لاستئناف المفاوضات السورية-السورية والتطورات الأخيرة في الأزمة السورية.
ويمثل الأطراف في هذا اللقاء كل من غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، وآن باترسن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا.
وقبيل انطلاق اللقاء التقى غاتيلوف بـ 3 من ممثلي المعارضة السورية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية روسية أن غاتيلوف بعد وصوله إلى جنيف اجتمع مع صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، ومن ثم مع هيثم مناع أمين عام تيار "قمح"، عضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة، ومن ثم مع سمير عيطة عضو المنبر الديمقراطي السوري.
وكانت دمشق أبلغت المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا موافقتها على المشاركة في اجتماعات جنيف بين الحكومة والمعارضة السورية في الموعد المقترح.
وجدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله دي ميستورا في دمشق السبت 9 يناير/كانون الثاني تأكيد موقف بلاده بمواصلة التعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين.
وأضاف المعلم "سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح"، مؤكدا ضرورة الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية وقائمة بأسماء المعارضين السوريين الذين سيشاركون في محادثات جنيف.
من جهة أخرى، ذكر موقع "العربي الجديد" أن "الهيئة العليا للمفاوضات"، أبلغت الرياض بأسماء الوفد، الذي سيلتقي وفد الحكومة السورية في 25 من يناير/ كانون الثاني في جنيف، إضافة إلى فريق مساند.
المصدر - دنيا الوطن
======================
الجريدة :لقاءات ماراثونية تسبق «جنيف 3»... والمعارضة تحذر واشنطن
الخميس 14 يناير 2016 - الساعة 00:01
قبيل انطلاق المحادثات المرتقبة في 25 يناير بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة، شهدت مدينة جنيف، أمس، سلسلة لقاءات ماراثونية جمعت مبعوث الأمم المتحدة وسفراء دول الكبرى في مجلس الأمن، سبقها لقاء ثلاثي روسي-أميركي-أممي وآخر التقى فيه نائب وزير الخارجية الروسي ممثلين عن المعارضة السورية.
في محاولة لتأمين الدعم اللازم تمهيداً لإطلاق محادثات «جنيف3» في 25 يناير، التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان ديميستورا، أمس، سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وذلك بعد اجتماعه مع مسؤولين أميركيين وروس.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، في بيان، أن ديميستورا سعى خلال لقائه سفراء بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، «لتثبيت التوقيت والإطار» للمحادثات، التي تعهدت دمشق المشاركة فيها ولاتزال جماعات المعارضة الرئيسية تنظر في ذلك.
ولاحقاً، أكدت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة أن الاجتماع الثلاثي، الذي ضم إلى جانب ديميستورا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون نظم من قبل الأميركيين، موضحة أنه «تناول التحضير للمباحثات السياسية حول سورية، وتطرقت أيضاً إلى ضرورة فتح ممرات لنقل المساعدات الإنسانية فوراً ودون أي عراقيل».
وفور وصوله، أمس، إلى العاصمة السويسرية، اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي صالح مسلم وبعده أمين عام تيار «قمح» وعضو لجنة متابعة مؤتمر القاهرة هيثم مناع وعضو «المنبر الديمقراطي» السوري سمير عيطة، لبحث آفاق «جنيف 3».
تحذيرات حجاب
ووسط أنباء عن إبلاغ «الهيئة العليا للمفاوضات» الرياض بأسماء وفدها المفاوض والفريق المساند، حذر منسق الهيئة رياض حجاب، أمس الأول، من أن المعارضة السورية ستواجه خياراً صعباً بشأن إمكانية المشاركة في المحادثات، في ظل استمرار حملات القصف والتجويع للسوريين، متهماً الولايات المتحدة بالتراجع عن موقفها من مستقبل (الرئيس السوري بشار) الأسد استرضاء لروسيا.
وقال حجاب، الذي اختير في ديسمبر منسقاً للهيئة التفاوضية للمعارضة لقيادة المحادثات المستقبلية، إن الخلافات لا تزال قائمة مع الحكومة السورية والأمم المتحدة بشأن جدول أعمال المحادثات»، مبيناً أنه «إذا لم يجر الإعداد بشكل جيد للمفاوضات فسوف تفشل، وذلك يعني المزيد من اللاجئين المتجهين إلى أوروبا وتحول المزيد من المعتدلين إلى التطرف».
اتفاق الوعر
ميدانياً، يشهد حي الوعر، وهو آخر نقطة تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حمص، تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق بين دمشق والفصائل المقاتلة، تشرف عليه الأمم المتحدة، وينص على وقف إطلاق النار وفك الحصار النظامي المفروض منذ أكثر من سنتين.
وتتضمن المرحلة الثانية، بحسب محافظ حمص طلال البرازي، تسهيل حركة سكان الحي وبدء تسليم المقاتلين لسلاحهم و»تسوية أوضاع المسلحين»، الذين قدرهم بنحو 100، الراغبين بتسليم سلاحهم المتوسط والثقيل كالرشاشات والهاون.
من المقرر وفق محافظ حمص، أن يصار خلال الأيام القليلة المقبلة إلى «استكمال دراسة ملف المفقودين والمعتقلين من خلال مواصلة لجنة عقد اجتماعات أسبوعية بهذا الصدد»، بالإضافة إلى «إعادة تفعيل تدريجية لعمل بعض المؤسسات الخدمية والصحية وفتح مركز للمواد الأساسية والاستهلاكية واستمرار دخول الغذاء إلى السكان».
وتتضمن المرحلة الأخيرة من الاتفاق «خروج من لا يمكن تسوية أوضاعه» من الحي، وفق ما لأعلن البرازي في وقت سابق، وصولاً إلى رفع الحصار بشكل كامل عن الحي.
اتفاق الزبداني
ويتزامن استكمال تطبيق اتفاق الوعر، مع استمرار تنفيذ بنود اتفاق مماثل يشمل مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين بشكل محكم من قوات النظام في ريف دمشق منذ ستة أشهر، وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل المقاتلة في محافظة ادلب (شمال غرب) منذ الصيف الماضي.
وتم الاثنين إدخال 44 شاحنة مساعدات إنسانية إلى مضايا، التي تأوي أكثر من أربعين ألف نسمة، تزامناً مع إدخال 21 شاحنة مماثلة إلى الفوعة وكفريا حيث يحاصر أكثر من عشرين ألف شخص.
ومن المقرر وفق الأمم المتحدة إدخال قافلة جديدة من المساعدات في الأيام القليلة المقبلة، تزامناً مع مفاوضات مستمرة مع قوات النظام والفصائل لتوفير إجلاء 400 شخص من مضايا، قالت الأمم المتحدة إنهم «مهددون بالموت».
حصار وتبرعات
وفي ظل صمت محلي ودولي، دخل حصار «داعش» لنحو 250 ألف سوري في دير الزور عامه الثاني، مانعاً منذ مطلع عام 2015، دخول المواد التموينية والغذائية والطبية والإغاثية إلى أحياء الجورة والقصور وهرابش والبغيلية، الذي يسيطر عليه قوات النظام في المدينة.
وأطلقت الامم المتحدة، التي أكدت أمس الأول صحة كل مشاهد البؤس والمعاناة في مضايا، نداء لجمع تبرعات بقيمة ب7.7 مليارات دولار لتقديم مساعدات انسانية خلال عام 2016 للسوريين اللاجئين في الخارج والنازحين في الداخل.
حلب وحمص
وبينما سيطرت كتائب حلب، أمس، على قرية بغيدين في الريف الشمالي، قرب من الحدود التركية، بعد اشتباكات عنيفة مع «داعش»، واصلت قوات النظام تحت إشراف روسي مباشر تقدمها في تلال جبل الأكراد بعد سيطرتها على بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي حمص، سيطر «داعش» أمس الأول، على عدة نقاط في منطقة الدوة في الريف الشرقي، بعد معارك دامية خسر فيها النظام العديد من الجنود، إضافة إلى أسلحة ثقيلة وآليات وكميات من الذخائر، بحسب المكتب الإعلامي لولاية حمص التابع للتنظيم وناشطون.
(دمشق، جنيف، واشنطن -
 أ ف ب، رويترز، د ب أ، كونا)
======================
سانا :الخارجية الروسية: لابد من الاتفاق على قوائم التنظيمات الإرهابية في سورية
جنيف-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه لابد من الاتفاق على قوائم التنظيمات الارهابية في سورية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف دعوته “إلى مزيد من التنسيق من جانب أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل إعداد قوائم المجموعات الإرهابية”.
وكان غاتيلوف أعلن للصحفيين في موسكو أمس أن مشاكل واضحة تعترض عملية تشكيل قائمة بالتنظيمات الارهابية في سورية وقال “إن هذه المسالة تتطلب مزيدا من الدراسة والتنسيق بين أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية”.
وقال غاتيلوف “إنه من المخطط إجراء اتصالات مع ممثلي بعض مجموعات المعارضة السورية يوم غد في جنيف” بعدما بحث اليوم مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل اطلاق عملية التسوية السياسية للازمة في سورية نهاية الشهر الجاري كما تخطط الامم المتحدة.
ويمثل غاتيلوف الجانب الروسي في المباحثات الثلاثية الجارية في جنيف إلى جانب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي آن بيترسون والمبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا بهدف بحث سبل اطلاق العملية السياسية وحل العقبات التي تعترض ذلك وخاصة اعداد قائمة بأسماء التنظيمات الارهابية وتشكيل وفد ذي تمثيل واسع للمعارضة.
غاتيلوف يبحث في جنيف مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية
وكان غاتيلوف بحث في وقت سابق مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية نهاية الشهر الجاري كما تخطط الأمم المتحدة.
وذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن غاتيلوف الذي وصل إلى جنيف لحضور اجتماع ثلاثي التقى صالح مسلم وهيثم مناع.
ومن المقرر أن يجري نائبا وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا محادثات ثلاثية بهدف بحث سبل إطلاق العملية السياسية وحل العقبات التي تعترض ذلك وخاصة إعداد قائمة بأسماء المنظمات الإرهابية وتشكيل وفد ذي تمثيل واسع للمعارضة.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن استعداد سورية للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح ولكن بعد تحديد أسماء المعارضين الذين سيشاركون.
كومويديف: تصريحات أردوغان حول دور روسيا في سورية ناتجة عن أحلام الامبراطورية العثمانية المصاب بها
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير كومويديف أن مزاعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان حول نوايا روسيا إنشاء ما سماها “دويلة صغيرة في سورية” تستند فقط إلى أحلام الامبراطورية العثمانية المصاب بها.
وقال كومويديف في تصريح صحفي “إن أردوغان يحلم بالإمبراطورية العثمانية وهو مهووس بها فروسيا لديها ما يكفي من الممتلكات كما أنها أعلنت عن أهدافها في سورية بوضوح وما تقوم به هناك يمكن لأي شخص مشاهدته”.
وأضاف كومويديف “إنني قابلت صحفيين من قناة سي بي إس الأمريكية يوم الأحد الماضي حيث زاروا القاعدة الجوية الروسية في سورية وكانوا على متن الطراد موسكفا وتمكنوا من سماع ورؤية كل ما أرادوه”.
من جهته رأى مصدر دبلوماسي روسي في تصريحات للصحفيين أن تصريحات أردوغان هدفها إزالة الشبهات عن نظامه الذي يتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وقال إنها “عبارة عن هراء كامل فالقيادة الروسية تعلن دائما أن سورية يجب أن تبقى بلدا موحدا وديمقراطيا علمانيا يتمتع بالسيادة”.
وكان أردوغان زعم أن روسيا تسعى إلى إقامة ما سماها “دويلة مصطنعة في ريف اللاذقية” وذلك على خلفية التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في المنطقة بدعم من القوات الجوية الروسية وتقهقر الإرهابيين المدعومين من قبله.
======================
سانا :غاتيلوف يبحث في جنيف مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية
بحث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع اثنين من ممثلي المعارضة السورية سبل إطلاق عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية نهاية الشهر الجاري كما تخطط الأمم المتحدة.
وذكرت مصادر دبلوماسية روسية أن غاتيلوف الذي وصل إلى جنيف لحضور اجتماع ثلاثي التقى صالح مسلم وهيثم مناع.
ومن المقرر أن يجري نائبا وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا محادثات ثلاثية بهدف بحث سبل إطلاق العملية السياسية وحل العقبات التي تعترض ذلك وخاصة إعداد قائمة بأسماء المنظمات الإرهابية وتشكيل وفد ذي تمثيل واسع للمعارضة.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أعلن استعداد سورية للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح ولكن بعد تحديد أسماء المعارضين الذين سيشاركون.
كومويديف: تصريحات أردوغان حول دور روسيا في سورية ناتجة عن أحلام الامبراطورية العثمانية المصاب بها
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير كومويديف أن مزاعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان حول نوايا روسيا إنشاء ما سماها “دويلة صغيرة في سورية” تستند فقط إلى أحلام الامبراطورية العثمانية المصاب بها.
وقال كومويديف في تصريح صحفي “إن أردوغان يحلم بالإمبراطورية العثمانية وهو مهووس بها فروسيا لديها ما يكفي من الممتلكات كما أنها أعلنت عن أهدافها في سورية بوضوح وما تقوم به هناك يمكن لأي شخص مشاهدته”.
وأضاف كومويديف “إنني قابلت صحفيين من قناة سي بي إس الأمريكية يوم الأحد الماضي حيث زاروا القاعدة الجوية الروسية في سورية وكانوا على متن الطراد موسكفا وتمكنوا من سماع ورؤية كل ما أرادوه”.
من جهته رأى مصدر دبلوماسي روسي في تصريحات للصحفيين أن تصريحات أردوغان هدفها إزالة الشبهات عن نظامه الذي يتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وقال إنها “عبارة عن هراء كامل فالقيادة الروسية تعلن دائما أن سورية يجب أن تبقى بلدا موحدا وديمقراطيا علمانيا يتمتع بالسيادة”.
وكان أردوغان زعم أن روسيا تسعى إلى إقامة ما سماها “دويلة مصطنعة في ريف اللاذقية” وذلك على خلفية التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في المنطقة بدعم من القوات الجوية الروسية وتقهقر الإرهابيين المدعومين من قبله.
جنيف-سانا-الفرات
=====================