الرئيسة \  ملفات المركز  \  جرائم الاسد في صيدنايا وردود الفعل حولها

جرائم الاسد في صيدنايا وردود الفعل حولها

11.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
9/2/2017
عناوين الملف :
  1. شام برس :غارديان: جرائم صيدنايا تكشف انحطاط نظام الأسد
  2. لبنان 24 :حماده: الأسد حوَّل سوريا كلها إلى سجنٍ ومسلخ
  3. بلدي نيوز :ما أهمية صدور تقرير "العفو الدولية" حول "المسلخ البشري" في صيدنايا؟
  4. حمرين نيوز :«السورى المعارض» يطالب بإحالة ملف صيدنايا لـ«الجنائية الدولية»
  5. سكاي نيوز :بلجيكا: يجب معاقبة مرتكبي الجرائم الهمجية بسوريا
  6. سانا :وزارة العدل تنكر تقرير سجن صيدنايا: "الهدف منه تشويه سمعة سوريا"
  7. بلدي نيوز :هل تنجح المعارضة في المفاوضة على "صيدنايا" ورأس الأسد؟
  8. الرأي العام :لندن: إعدامات صيدنايا مثيرة للاشمئزاز وتؤكد أن ليس للأسد مستقبل كزعيم
  9. الدستور :سجن صيدنايا رمز الذل العربي
  10. الشرق الاوسط  :٣٦ ألف تغريدة تفاعلت مع تقرير صيدنايا.. ومغردون: هل يتحرك العالم؟
  11. الغد :دمشق تنفي صحة تقرير يتهمها بعمليات "شنق جماعية" لـ 13 ألف معتقل
  12. مصر العربية :أكاديمي كويتي: سجن صيدنايا كفيلٌ بإدانة نظام الأسد
  13. مصر العربية :أنور مالك: جرائم سجن صيدنايا عار على المجتمع الدولي
  14. الامان :رسالة إلى أمي.. من «مسلخ صيدنايا»
  15. البيان :كاتب سياسي: جميع دول العالم تجاهل «سجون صيدنايا» لأنها ليست تاريخية
  16. بلدي نيوز :"صيدنايا اللاذقية" مسلخ بشري يديره المجرم "علي كيالي"
  17. تريكات :غضب دولي ضد إعدامات سجن صيدنايا.. وهذا مطلب المعارضة
  18. الجامعة العربية: إعدام 13 ألف شخص في سوريا جريمة حرب
  19. الجزيرة :فرنسا تدعو لمعاقبة بشار الأسد على (فظائع) سجن صيدنايا
  20. القدس العربي :بكر صدقي: مسلخ بشار الأسد البشري
  21. كلنا شركاء :غوتيريش يشعر بـ(الرعب) إزاء إعدام النظام السوري آلاف المدنيين
  22. كلنا شركاء :مازن درويش لـ (كلنا شركاء): عدد ضحايا سجن (صيدنايا) أكبر مما ذكرته (العفو الدولية)
  23. مصر العربية :دبلوماسي جزائري: سجن صيدنايا أثبت أن وحشية الأسد تجاوزت جرائم هتلر
  24. أكي :ابو الغيط: انزعاج شديد من انباء الإعدامات بسجن صيدنايا
  25. المصريون :سجن "صيدنايا"..هنا التعذيب حتى الموت
 
شام برس :غارديان: جرائم صيدنايا تكشف انحطاط نظام الأسد
     علقت غارديان على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن سجن صيدنايا السوري السيئ السمعة بأن كل يوم يمر منذ اندلاع الثورة السورية يتزحزح الغطاء أكثر فأكثر ليكشف لنا عن كم السفالة والانحطاط الهائل لنظام الأسد في الاستخدام الممنهج للتعذيب ضد المعارضين والوابل المتكرر للبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية التي تسقط على المدن السورية والتقارير الواردة عن قتل فوري للمدنيين كما حدث في آخر معاقل المعارضة بعد سقوط حلب.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن قبح وشراسة هذه السفالة فاجأت حتى السوريين أنفسهم الذين ظنوا أنهم تحملوا ما لا طاقة لأحد به، “وفي كل مرحلة ينكشف فيها الغطاء أكثر تكتشف أن ما فات كان أهون ويبدأ القلق مما هو آت”، كما قال أحد الذين كانوا محتجزين في سجن صيدنايا، الذي وصفه نزيل آخر بأنه “أسوأ مكان على الأرض”.
ورأت غارديان أنه ليس هناك سبب يدعو للاعتقاد بأن مثل هذه الممارسات توقفت عندما انقطعت المعلومات عن المنظمة الحقوقية التي تقول الآن إن نحو 13 ألف معارض للنظام شنقوا سرا في هذا السجن خلال السنوات الأولى للحرب الأهلية، إذ من المرجح أن السجناء لا يزالون ينامون على صوت الرجال الذين يختنقون حتى الموت في قبو السجن.
واعتبرت الصحيفة التقرير الأممي انتقادا قويا لأولئك الذين يعتبرون ملايين السوريين اللاجئين أكثر قليلا من مجرد ازعاج أو تهديد، رغم أنه يجب أن لا يكون هناك الآن حاجة لمثل هذه التذكرة بالواجب الأخلاقي للدول الأكثر ثراء لتقديم الملاذ والدعم لهؤلاء البؤساء بدلا من منعهم، وهذه التدابير هي أقل المطلوب.
وأضافت أن المحاسبة والعدالة مطلوبة أيضا مهما كانت صعبة المنال مع الشهادات الواردة من سجن صيدنايا التي تعزز من لائحة الاتهام الطويلة ضد الأسد.
وختمت الصحيفة بأن محاكمة الأسد في نهاية المطاف احتمال بعيد، لكنها تظل ضرورية لسببين: أن ضحاياه في سجن صيدنايا وفي غيره من الأماكن يستحقون العدالة، وأن عتاة الطغاة أعداء المستقبل يجب ردعهم.
========================
لبنان 24 :حماده: الأسد حوَّل سوريا كلها إلى سجنٍ ومسلخ
12:09 2017-2-8
اعتبر وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في تصريح أن "المرء يشمئز من دون أن يفاجأ بما جرى ويجري في سجون سوريا، وفي سجن صيدنايا على وجه التحديد، من الفظائع التي وثقتها وأظهرتها منظمة العفو الدولية "آمنستي".
وتابع: "لا عجب في ذلك، إذ حول بشار الأسد سوريا كلها الى سجن ومسلخ، و13 ألف مشنقة الى الغازات السامة والبراميل المتفجرة والمدن المدمرة بمستشفياتها ودور العبادة والمدارس".
وختم: "تأتي هذه الشهادة الأخيرة من منظمة العفو الدولية آمنستي، لتضم الى الملف الذي لا بد سيفتح يوما أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب السورية".
========================
بلدي نيوز :ما أهمية صدور تقرير "العفو الدولية" حول "المسلخ البشري" في صيدنايا؟
الأربعاء 8 شباط 2017
بلدي نيوز – (صالح العبدالله)
تحدث القاضي المنشق وعضو الوفد الوفد الاستشاري للهيئة العليا للمفاوضات خالد شهاب الدين عن أهمية تقرير منظمة العفو الدولية، والذي يدين نظام الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سجن صيدنايا بريف دمشق، وأهمية توقيته، وتأثيره على المفاوضات السياسية في ظل التحضير لمؤتمر جنيف من أجل إيجاد حل سياسي في سوريا.
وقال شهاب الدين في حديثه لبلدي نيوز "أمام ما حصل سابقاً من مجازر بحق المدنيين وخاصة مجزرة الكيماوي وصمت المجتمع الدولي بتنا نشك باتخاذ إجراءات قانونية دولية رادعة، الآن الكرة في ملعب الأمم المتحدة فلتتخذ ما يحفظ ما بقي من ماء الوجه من قرارات رادعة حقيقية بدل القلق والبيانات".
وأضاف، "لكن هذه التقارير هي في النهاية أدلة لابد أن تؤدي دورها في وقت ما عندما يستيقظ الضمير العالمي من غيبوبته، ونتمنى أن لا تكون مفتعلة أو مقصودة بحق الشعب السوري الحر فقط، ونأمل أن يحصل شيء حقيقي وملموس من خلال آلية محاسبة مجرمي الحرب التي تعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة على اعتمادها في سوريا لمعاقبة سفاح العصر وشركائه، وتكون لهذه التقارير الدور الكبير كأدلة لمعاقبة نظام بشار وشركائه في القتل والتدمير".
وعن أهمية هذا التقرير، يرى شهاب الدين أن صدور التقرير لا شك إيجابي، ويزيد من تعرية نظام بشار وإجرامه الممنهج، ويؤكد للعالم ضرورة استئصال هذا السرطان من جسم المجتمع الدولي قبل انتشاره وانعكاس إجرامه عليهم جميعاً.
وأشار إلى أن مجازر نظام بشار الجماعية لا تقل شأنا عما يحصل في معتقلاته بل أشد خطورة لأنها تحصل على مرأى ومسمع الأمم المتحدة دون تحريك ساكن سوى الشجب والقلق والبيانات والاستنكارات.
وجاء تقرير منظمة العفو الدولية في ظل محادثات أستانا والتمهيد لمؤتمر جنيف المزمع عقده نهاية الشهر الحالي، حيث يرى محللون أن هناك علاقة ما بين توقيت التقرير الذي تأخر صدوره ومؤتمر جنيف.
ويرى عضو الهيئة العليا للمفاوضات أن صدور هكذا تقارير قبل جنيف ايجابي ليعلم العالم كله حقيقة هذا النظام القاتل الإرهابي ويدفعوا معنا لتغييره ومحاسبته بإدراكهم حقيقة هؤلاء الإرهابيين، وأنهم هم من يصدّرون الإرهاب الدولي بشكل ممنهج حتى باتوا يشكلون خطراً على البشرية جمعاء بأساليبهم الممنهجة في التعذيب والقتل، وفق قوله.
ونوه إلى أن نشر التقرير يؤكد ضرورة الإسراع في إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من براثن نظام بشار القاتل الإرهابي، متسائلا "أين السيد دي مستورا من ذلك؟ على السيد دي مستورا العمل على تنفيذ بنود 2254 الإنسانية بدل أن يتدخل في تشكيل وفد الثورة الذي يشكله السوريون أنفسهم وفق 2254، أين هو من الرد على هكذا تقارير تخجل منها الإنسانية".
وكانت دعت منظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يحدث في سجن صيدنايا بريف دمشق من إعدامات للمعتقلين، على لسان لين معلوف، نائبة مدير قسم البحوث في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت التي قالت "يجب أن يصدر مجلس الأمن قراراً حازماً، ولا يجوز له أن يغض الطرف عن هذه الجرائم المروعة، ويتعين عليه أن يصدر قراراً يطالب فيه الحكومة السورية بفتح أبواب سجونها أمام المراقبين الدوليين. ويجب على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن يطالب فوراً بفتح تحقيق مستقل في هذه المخالفات الجسيمة لأحكام القانون الدولي".
========================
حمرين نيوز :«السورى المعارض» يطالب بإحالة ملف صيدنايا لـ«الجنائية الدولية»
الأربعاء 8 فبراير 2017 03:54 مساءً
دعا الائتلاف السورى المعارض، مجلس الأمن، إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، بعد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا كشف عن شنق النظام السورى لـ13 ألف سجين فى سجن صيدنايا خلال السنوات الخمس الماضية.
واعتبر الائتلاف أن وضع حد للإفلات من العقاب، خطوة ضرورية لوقف دوامة العنف فى سوريا، مطالبا بتحويل ملف سجن صيدنايا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد الائتلاف على ضرورة السماح الفورى بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز التى يديرها النظام السورى دون أى عوائق، والإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفى.
========================
سكاي نيوز :بلجيكا: يجب معاقبة مرتكبي الجرائم الهمجية بسوريا
2017-02-08T15:02:29Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز الثلاثاء، أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه لا يحترمان الأمم المتحدة ولا النظام القانوني الدولي وبالأخص القانون الإنساني الدولي.
وقال رايندرز في بيان ردا على تصريحات أدلى بها الأسد حول الغارات الجوية التي تنفذها بلجيكا ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا "إن العمليات الجوية فوق سوريا ضرورية لمحاربة داعش بفعالية وهذا التحليل القانوني يتشارك به كافة المنضوين تحت لواء التحالف الدولي ضد التنظيم".
وأضاف "لذلك وافق البرلمان البلجيكي على توسيع العمليات البلجيكية لتطال جزءا من الأراضي السورية التي يسيطر عليها داعش".
واعتبر "أن تقرير منظمة العفو الدولية حول الخروقات القاسية لحقوق الإنسان في السجون السورية يثبت مرة أخرى أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقدم أي تنازل في هذا الأمر وأنه يجب معاقبة مرتكبي هذه الجرائم الهمجية".
وكانت إحدى محطات التلفزة البلجيكية بثت في وقت سابق الثلاثاء، مقابلة أجرتها مع الرئيس السوري بشار الأسد اتهم فيها "الحكومة البلجيكية بعدم القيام بأي شيء لمنع تنظيم داعش من قتل المواطنين السوريين".
في غضون ذلك قالت كتلة النواب الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي في بيان الثلاثاء، إن تقرير منظمة العفو الدولية يدين مجددا بشار الأسد، ويضيف إلى الكثير من الأعمال الوحشية التي ارتكبتها السلطات السورية خلال الحرب السورية، معتبرة أن تلك الأفعال ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير نشرته في وقت سابق اليوم تحت عنوان (مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا) أن النظام السوري نفذ عمليات إعدام جماعية لنحو 50 شخصا أسبوعيا أو مرتين بالأسبوع في السجن العسكري القريب من العاصمة دمشق خلال السنوات الخمس الماضية.
========================
سانا :وزارة العدل تنكر تقرير سجن صيدنايا: "الهدف منه تشويه سمعة سوريا"
على الرغم من أن التقرير يعتبر بمثابة تهديد للأسد للضغط النسبي عليه، لكن مجمل التقرير ليس الهدف منه تجريم الأسد، الذي يدرك الجميع أنه مجرم بل العكس، الهدف منه هو تخفيض مستوى جريمته، وإيصال فكرة أنه لا يوجد فرق كبير بينه وبين التنظيمات التي تقاتل ضده وبخاصة تنظيم "الدولة" الذي لا يستبعد ظهور تقرير مشابه بعد فترة، يتحدث عن جرائم التنظيم بأعداد تقارب المذكورة في هذا التقرير، ولكن بأشكال أكثر "وحشية" وخارج إطار "القانون"، ما يعني أن الأسد "أفضل الأشرار"، وبحكم "علمانيته" يمكن التعامل معه للتصدي لخطر الاسلاميين الذي يهدد الغرب عموماً.
وتابعت: "بثت بعض وسائل الإعلام مقابلات مع عدد من الأشخاص ذكروا أنهم كانوا مسجونين في سجن صيدنايا أو غيره وأنهم تعرضوا للتعذيب، وهم موجودون الآن خارج سوريا كما ذكروا، فلماذا لم تعدمهم السلطات السورية ولماذا أطلقت سراحهم إذا كانت قد أعدمت غيرهم؟".
نفت سوريا ما أوردته منظمة العفو الدولية عن أن حكومتها أعدمت ما يصل إلى 13 ألف سجين شنقا في عمليات إعدام جماعي ومارست تعذيبا ممنهجا في سجن عسكري قرب دمشق.
وسبق وأن رفضت الحكومة السورية والأسد تقارير مشابهة عن عمليات تعذيب وإعدام بلا محاكمة أثناء الحرب الأهلية التي أودت بحياة مئات الآلاف.
ويظهر التقرير المعنون "المسلخ البشري: عمليات لشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا"، كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا أن الحكومة تتعمد خلق ظروف لا إنسانية للمحتجزين في سجن صيدنايا؛ وذلك عن طريق اللجوء بِصُورَةِ واضحة متكرر إلى تعذيبهم وحرمانهم من الحصول على الطعام والماء والدواء والرعاية الطبية.
وقالت المنظمة إنه كان بين المعتقلين عسكريون سابقون اشتبه في ولائهم، وأشخاص شاركوا في الثورة وإنهم خضعوا لمحاكمات صورية أمام محاكم عسكرية وأرغموا أحياناً على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب.
كما دعت معلوف النظام السوري إلى السماح لمراقبي المنظمة ومراقبي الأمم المتحدة المستقلين بالدخول إلى سجن صيدنايا وإلى جميع السجون ومراكز الاعتقال في سوريا.
وجدد وزير العدل السوري في ختام بيانه نفيه للخبر وقال "ان وزارة العدل تنفي صحة ما ورد وتستنكره اشد الاستنكار لعدم قيامه على أدلة صحيحة وهو مبني على عواطف شخصية تستهدف تحقيق غايات سياسية معروفة".
قالت منظمة العفو الدولية إن عمليات الإعدام جرت سرا وإن القتلى دفنوا في مقابر جماعية خارج العاصمة دون إبلاغ أسرهم بمصيرهم.
وذكرت المنظمة أن تقريرها استند إلى مقابلات مع 84 شاهدا بينهم حراس وضباط وسجناء سابقون بالسجن بالإضافة إلى قضاة ومحامين.
========================
بلدي نيوز :هل تنجح المعارضة في المفاوضة على "صيدنايا" ورأس الأسد؟
الأربعاء 8 شباط 2017
بلدي نيوز – (منى علي)
فيما اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"الرعب" إزاء تقرير "أمنستي" عن الانتهاكات الفظيعة في سجن صيدنايا، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المجموعة الدولية لدعم سوريا بالعمل على وقف الإعدامات والسماح الفوري بدخول مراقبين دوليين إلى أماكن الاحتجاز دون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.
بينما دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات نظام الأسد من العقاب، في تعليق على تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا، كشف عن إعدام النظام نحو 13 ألف شخص شنقا في السجن بين عامي 2011 و2015.
كما دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى عدم السماح بإفلات المجرمين من العقاب، وقال في حسابه على تويتر: "مشمئز من تقارير أمنستي عن الإعدامات في سوريا.. الأسد مسؤول عن موت كثيرين، ولا مستقبل له كقائد للبلاد".
وتعكس الردود شحاً وضعفاً وتجاهلاً مفجعاً من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية في التعاطي مع الملف الذي يكفي قليل منه للإطاحة بأي نظام في العالم.
أما رد نظام الأسد فجاء على لسان وزير العدل في حكومة النظام، الذي أثبت الحادثة أكثر مما نفاها عندما صور نظامه على أنه "حمامة سلام" وصوّر القضاء السوري في ظل الأسد وكأنه من أرقى وأعدل الأنظمة القضائية في العالم!
فقد أصدر "نجم الدين الأحمد" وزير العدل في نظام الأسد بياناً قال فيه: "تناقلت بعض وسائل الإعلام المغرضة والمحرضة على سفك الدم السوري أن لجنة العفو الدولية أصدرت تقريرا مفاده أن السلطات السورية أعدمت الآلاف من سجناء صيدنايا… إن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا لأن أحكام الإعدام في سوريا لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي."
وأمام هذا الرد الموغل في ضعفه والذي لا يصدقه حتى شبيحة النظام، ومع وجود كمّ هائل من الدلائل والصور والتوثيقات لجرائم النظام التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، هل يمكن أن تستثمر المعارضة التقرير وتنجح في البناء عليه وحشد الدول والمنظمات الداعمة للثورة السورية، وصولاً إلى تقديم نظام الأسد ومجرميه لمحاكمة دولية يمكن أن تقلب الطاولة على الحلول السياسية والعسكرية التي يحاول حلفاء الأسد فرضها على السوريين؟
المحامي والخبير القانوني السوري "إيهاب عبد ربه" رأى أنه "من الصعب جدا محاسبة النظام السوري أمام المجتمع الدولي، بل يمكن القول إن محاسبته أمام الجنائية الدولية مستحيل لعدة اعتبارات قانونية وسياسية، ولكن أعتقد أن هناك عملية ترافق كل إنهاء لحرب داخلية، وهي كما تدعى بالعامية المصرية: المحاسبة على المشاريب (تصفية الحسابات)".
ويضيف في حديثه لبلدي نيوز: "إن التقارير الدولية ليس لها أي أثر قانوني لأنها تفتقد دائما للأساس القانوني، ولكنها مهمة إعلاميا وسياسيا.. لذلك أعتقد أن تداعيات هذا التقارير ستستخدم ضد أولئك الذين يرفضون اللعبة الدولية".
ومن هنا تأتي مسؤولية الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات بصفتهما الممثلين المعترف بهما حاليا على مستوى عالمي كبير، حيث إن إقناع دول حليفة مؤثرة عالميا بإثارة القضية والتفاوض عليها، يُخرج القضية السورية من عنق الزجاجة الذي وضعها الروس فيها، ويجعل "مستقبل" الأسد السياسي في مهب الريح والتهديد بالملاحقة، وهذه النقطة بالذات "مستقبل الأسد" شكلت حتى الآن العثرة الأكبر في كل المفاوضات السورية، وحلها يعني الانتقال إلى ترتيبات ما بعد الأسد، وهي النقطة الحقيقية للبدء بالحل، فلا حل ولا بداية حل حتى مع وجود سفاح دمّر شعباً ووطناً وباع تاريخه ومستقبله لقوى احتلال مقابل بقائه "وكيلاً" يواصل القتل باسم أسياده.
========================
الرأي العام :لندن: إعدامات صيدنايا مثيرة للاشمئزاز وتؤكد أن ليس للأسد مستقبل كزعيم
عواصم - وكالات - وصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تقرير «منظمة العفو الدولية» (أمنستي) الأخير في شأن إعدامات النظام السوري في سجن صيدنايا بـ «المثير للاشمئزاز».
=وعبر جونسون عن استيائه الشديد من الحقائق، الذي كشفها التقرير عن الجرائم التي يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بحق المعتقلين، وقال: «تقارير العفو الدولية عن الإعدام في سورية أصابتني بالغثيان. الأسد مسؤول عن عدد كبير جدا من الوفيات وليس له مستقبل كزعيم».
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن «العفو الدولية وثقت الرعب في سجون النظام السوري. هذه الوحشية لا يمكن أن تكون مستقبل سورية».
في المقابل، نفت سورية ما أوردته «منظمة العفو الدولية» عن أن حكومتها أعدمت ما يصل إلى 13 ألف سجين شنقا في عمليات إعدام جماعي ومارست تعذيبا ممنهجا في سجن عسكري قرب دمشق.
وأوضحت وزارة العدل السورية في تقرير بثته «الوكالة العربية السورية للأنباء» الرسمية (سانا) ان تقرير منظمة العفو «عار من الصحة جملة وتفصيلاً».
الى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس، بتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم «داعش» من جانب، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جانب آخر، عند الأطراف الغربية لمدينة الباب، المعقل الأكبر للتنظيم في ريف حلب.
وذكر عمال إنقاذ و»المرصد»، أن طائرات القوات الحكومية السورية قصفت حي الوعر الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حمص امس، فقتلت عددا من الأشخاص.
من ناحية ثانية، صرح السفير الروسي لدى ايران، ليفان جاجاريان، بأن سلاح الجو الروسي سيستخدم البنية التحتية العسكرية الإيرانية في العمليات ضد الإرهابيين في سورية، إذا ما رأت موسكو وطهران أن هذا ضروري.
أضاف: «إذا ما رأت قيادة البلدين أنه من الضروري استخدام البنية التحتية العسكرية الإيرانية لمحاربة الإرهاب في سورية أو غيرها، سيتم اتخاذ مثل هذه الخطوات».
========================
الدستور :سجن صيدنايا رمز الذل العربي
د. رحيل محمد غرايبة
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها الذي يتضمن توثيق بعض ما جرى ويجري في السجون السورية، وخاصة في سجن صيدنايا سيء السمعة، حيث تم إعدام ما يزيد على (13) ألف معتقل مدني خارج نطاق القضاء، وقد جرى إعدامهم سرّاً على شكل وجبات جماعية في الزنازين وفي الأقبية دون حسيب أو رقيب، وقد وثقت المنظمة عشرات الشهادات من قضاة ومحامين، وحراس وموظفين ومحتجزين سابقين، وقد جاء في التقرير أن تلك الإعدامات تمت  بين عامي 2011 و2015 بحق الذين يظن أنهم معارضون للنظام السوري الحاكم بناءً على وشايات وتقارير، وتحقيقات تمت أثناء الاعتقال وإفادات دونت تحت التعذيب، وجرى التفويض بإعدامهم دون قرارات قضائية.
كانت المنظمة قد أفادت في تقرير سابق بوفاة (17) ألف معتقل في السجون السورية قي ظروف غامضة ومجهولة، وقد قضى أغلبيتهم تحت التعذيب، وقد وصفت المنظمة هذه التصفيات  بأنها جرائم حرب، وقد بلغ عدد القتلى من الشعب السوري خلال الحرب الأهلية الداخلية منذ عام 2011 أكثر من (310) آلاف قتيل، وقد قالت نائبة مدير قسم البحوث في المنظمة أن ما يجري في السجون السورية عبارة عن حملة وحشية منظمة تستهدف تصفية كل أشكال المعارضة للنظام السوري.
الحديث عما يجري في السجون السورية ينبغي أن يكون بعيداً عن كل أنواع الثرثرة حول الممانعة والمقاومة، وبعيداً عن دعوى التحالف في مواجهة الصهيوينة، وبعيداً عن الحرب القذرة التي تدور حول السلطة وكرسي الحكم، وبعيداً عن كل أوصاف التطرف، ودعاوى محاربة الإرهاب، فالحديث هنا عن سجون النظام التي تحوي آلاف المعتقلين من الشعب السوري سواء كانوا معارضة أو ما يكونوا، والتي يجري فيها هدر الكرامة الآدمية، وسحق كل بقايا الإنسانية، وكل من يحاول أن يبرر هذا الفعل فقد حكم على نفسه أنه خارج الإطار البشري، لأن ما يتم داخل هذه السجون عصي على الخيال، حيث كان المعتقلون يتمنون الموت ويعتبرونه هدية في ظل التعذيب الوحشي، وفي ظل تحويل الزنازين إلى مسالخ دموية مرعبة تقشعر منها الأبدان.
إن ما جرى للإنسان العربي في بعض الأقطار العربية طوال هذه العقود من السنوات من هدر للكرامة وسحق للإنسانية، هو العامل الأقوى في التمكين للكيان الصهيوني، وهو الحارس الأمين لدولة الاحتلال واستمرارها، وسيبقى هذا النمط من إدارة الشعوب العربية هو السبب الأشد أثراً في تدمير البنية العربية وتحطيم مستقبل الأجيال، وللعلم فإن هذا الأسلوب في التعذيب ليس جديداً ولا طارئاً، فهو قديم ومتأصل في أرض العرب منذ نصف قرن، فهو قبل الربيع العربي، وقبل ظهور جماعات التطرف والعنف والإرهاب.
لكن ما هو أشد بشاعة من التعذيب والقتل والإعدامات السرية لآلاف من المعتقلين في السجون السورية وغيرها من سجون العرب؛ هو السكوت على هذه الجرائم وامتلاك القدرة على تبرير هذه الأفعال وتسويغها بأي شكل من أشكال التبرير والتسويغ اللفظي والفكري والنضالي، وأن الذين يحاولون التغطية على هذه الأفعال بحق المعتقلين هم عبارة عن قنبلة موقوتة مزروعة بيننا، يمكن أن تنفجر في أي وقت، وهي قادرة ويمكنها أن تفعل الفعل نفسه بدم بارد، وروح سادية لا يحتمل وجودها العقل والوجدان الإنساني مهما كان دينه أو مذهبه أو أيدولوجيته أو اتجاهه السياسي والفكري والنضالي.
========================
الشرق الاوسط  :٣٦ ألف تغريدة تفاعلت مع تقرير صيدنايا.. ومغردون: هل يتحرك العالم؟
الشرق الاوسط  منذ 13 ساعة تبليغ  حذف
٣٦ ألف تغريدة تفاعلت مع تقرير صيدنايا.. ومغردون: هل يتحرك العالم؟ ٣٦ ألف تغريدة تفاعلت مع تقرير صيدنايا.. ومغردون: هل يتحرك العالم؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتقرير نشرته منظمة العفو الدولية أفاد بأن نحو 13 ألف سجين أُعدموا في سجن صيدنايا التابع للحكومة السورية على مدار خمس سنوات.
ودشن مغردون على تويتر عددًا من الهاشتاجات؛ أبرزها #صيدنايا و#مذبحة_صيدنايا و#Saydnaya، التي تداولوا من خلالها أهم النقاط التي وردت في التقرير، إضافة إلى مقاطع فيديو نشرتها المنظمة قالت إنها تحاكي واقع المعتقلين في سجون الحكومة السورية.
صدمة وصمت
عبر غالبية المغردين عن صدمتهم تجاه ما ورد في التقرير، وطالبوا بإطلاق حملات "للضغط على الحكومة السورية" لإيقاف ما وصفوه بـ"جرائم ضد الإنسانية" في صيدنايا.
ونقًلا عن "بي بي سي"، فقد نشر كثيرون تغريدات أدانوا فيها "صمت العالم والأمم المتحدة" على ما يجري، متسائلين إن كان الموضوع "سيبقى مجرد تقرير تتناوله وسائل الإعلام".
شهادات حية
ونشر بعضهم تدوينات وصفوا فيها معاناة أقاربهم الذين احتُجزوا في سجون سورية، من ضمنهم المدون عمر مدنيه الذي كتب: "ابن عمي تم سجنه في صيدنايا سنتين ونصف تلقى أقذر أنواع التعذيب، قال لي: أكثر ما كان يعذبنا ليس الضرب بل اصوات النساء السجينات اللواتي يصرخن".
 رد وتشكيك
لكن فئة أخرى من المغردين نشرت بعض التدوينات التي شككت فيها من صحة الخبر، وقد تكرر تداول هذه التغريدات بعد نشر وزارة العدل السورية تصريحًا قالت فيه إن تقرير منظمة العفو "عار من الصحة جملة وتفصيلًا، والقصد منه الإساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية".
وركزت هذا المجموعة من المدونين على أن المنظمة نشرت الرقم الإجمالي لعدد السجناء الذين أُعدموا استنادًا إلى ارقام وحسابات تقديرية، وليس بناءً على معلومات وأرقام دقيقة.
وفاق عدد التغريدات المتعلقة بتقرير صيدنايا 36 ألف تغريدة نُشرت من دول عربية، أبرزها الكويت والسعودية ولبنان، ودول أوروبية أبرزها بريطانيا وهولندا.
========================
الغد :دمشق تنفي صحة تقرير يتهمها بعمليات "شنق جماعية" لـ 13 ألف معتقل
دمشق - نفت الحكومة السورية أمس الأربعاء، مضمون تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية ويتهم السلطات السورية بارتكاب عمليات شنق جماعية لـ13 ألف معتقل "سراً" داخل سجن صيدنايا خلال خمس سنوات، مؤكدة ان مضمونه "عار عن الصحة".
ويأتي ذلك غداة إصدار منظمة العفو الدولية تقريرها الذي اتهمت فيه السلطات السورية بارتكاب عمليات الشنق "خارج نطاق القضاء" في هذا السجن الواقع قرب دمشق، واعدته استنادا الى عدة مقابلات وتحقيقات.
واكدت وزارة العدل السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، ان "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا لأن أحكام الإعدام في سورية لا تصدر الا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي".
وقالت الوزارة ان "هذا الخبر ليس القصد منه الا الاساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية". واضافت "وزارة العدل تنفي صحة ما ورد وتستنكره اشد الاستنكار لعدم قيامه على ادلة صحيحة وهو مبني على عواطف شخصية تستهدف تحقيق غايات سياسية معروفة". واستندت منظمة العفو الدولية في تقريرها الذي صدر الثلاثاء وحمل عنوان "المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والابادة الممنهجة في سجن صيدنايا" في سورية، على تحقيقات ومقابلات مع 84 شاهدا بينهم "حراس وموظفون ومحتجزون" سابقون في سجن صيدنايا، احد اكبر السجون السورية واسوأها سمعة، فضلا عن قضاة ومحامين.
وتحدثت المنظمة عن "حملة مدروسة نفذتها السلطات السورية على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء" بين العامين 2011 و2015، واكدت انه "شنق في صيدنايا سرا 13 الف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد انهم معارضون للحكومة".
وتصل تلك الاعدامات وفق تقرير المنظمة، الى "مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بتفويض من الحكومة السورية على أعلى المستويات"، مرجحة "استمرار العمل بهذه الممارسة المعتادة".
هذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها دمشق بارتكاب "جرائم حرب" منذ بدء الازمة في سورية في العام 2011 والتي اسفرت حتى الآن عن مقتل اكثر من 310 آلاف شخص.
واتهمت الامم المتحدة في شباط/فبراير 2016 دمشق بـ"ابادة" معتقلين "على نطاق واسع".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال لوسائل اعلام بلجيكية قبل صدور التقرير في معرض رده حول احتمال قيام محكمة العدل الدولية بملاحقة مسؤولين سوريين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب، "علينا أن ندافع عن بلدنا بكل الوسائل".
واضاف "عندما يكون علينا أن ندافع بكل الوسائل الممكنة، فإننا لا نكترث لهذه المحكمة أو أي مؤسسة دولية أخرى".
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومقره اسطنبول، الثلاثاء "المجموعة الدولية لدعم سورية بالعمل على وقف الإعدامات والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى اماكن الاحتجاز دون اي عوائق، والافراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي".
واكد "ضرورة تحويل ملف التقرير الى المحكمة الجنائية الدولية".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، هناك حاليا اكثر من مائتي الف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ اندلاع النزاع.
وكانت منظمة العفو وثقت في تقرير في آب/اغسطس الماضي ظروف وفاة اكثر من 17 الف معتقل خلال خمس سنوات في سجون النظام السوري، متحدثة عن "روايات مرعبة" حول التعذيب الذي يتنوع بين السلق بالمياه الساخنة وصولا الى الضرب حتى الموت.
ولا يشمل هذا الرقم قتلى الاعدامات الـ13 الفا في سجن صيدنايا.
على جبهة اخرى في سورية، ارتفعت حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت الثلاثاء مقرات تابعة لجبهة فتح الشام الارهابية (النصرة سابقا) في شمال غرب سورية الى 46 قتيلا على الاقل بينهم 24 مدنيا، وفق ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وافاد المرصد ان بين المدنيين عشرة اطفال و11 امرأة، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى في حالات خطرة.
ولم يتضح وفق المرصد ما اذا كانت الطائرات التي شنت الغارات روسية ام تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
الا ان الجيش الروسي اكد الثلاثاء ان طائراته "لم تشن اي ضربات على ادلب البارحة او خلال هذا الاسبوع او حتى منذ بداية العام 2017".
وتتعرض جبهة فتح الشام ومجموعات جهادية اخرى متحالفة معها منذ بداية كانون الثاني/يناير لقصف جوي عنيف نفذ الجزء الاكبر منه التحالف الدولي بقيادة واشنطن واسفر عن مقتل اكثر من 150 عنصرا، بينهم قياديون، وفق المرصد.
واكد متحدث باسم البنتاغون الثلاثاء ان غارة شنها التحالف الدولي السبت قرب مدينة ادلب استهدفت القيادي الجهادي ابو هاني المصري، من دون ان يحدد مقتله.
وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل اسلامية اخرى على كامل محافظة ادلب منذ العام 2015.
وتشهد سورية منذ اذار/مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. - (ا ف ب)
========================
مصر العربية :أكاديمي كويتي: سجن صيدنايا كفيلٌ بإدانة نظام الأسد
 
ذكر عبدالله النفيسي، أستاذ العلوم السياسية الكويتي، أن سجن صيدنايا كفيل بإدانة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "سجن صيدنايا في سوريا وما يدور فيه من ذبح وكسر لأعناق الأطفال ولأطراف الشيوخ والعجائز وحده يكفي كإدانه لبشار ونظامه".
وقالت منظمة العفو الدولية إن حوالي 13 ألف سجين أُعدموا في سجن تابع للحكومة السورية بالقرب من العاصمة دمشق على مدار خمس سنوات.
========================
مصر العربية :أنور مالك: جرائم سجن صيدنايا عار على المجتمع الدولي
محمد الوكيل 09 فبراير 2017 09:32
ندد المفكر الجزائري أنور مالك، بالجرائم التي ترتكب في سجن صيدنايا، التابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "ما جرى ويجري في سجن صيدنايا كارثة بحق الإنسانية ووصمة عار ولعنة شنار في جبين المجتمع الدولي بعربه وعجمه، إن لم ينصف الضحايا بمعاقبة السفاحين".
وقالت منظمة العفو الدولية إن حوالي 13 ألف سجين أُعدموا في سجن تابع للحكومة السورية بالقرب من العاصمة دمشق على مدار خمس سنوات.
========================
الامان :رسالة إلى أمي.. من «مسلخ صيدنايا»
09/02/2017 - اواب ابراهيم
أكتب إليكِ بكلماتي هذه رغم المخاطرة الكبيرة، فإذا رآني شاويش الزنزانة سيكون عقابي ساعات من التعذيب والصعق الكهربائي، لكنني وجدت أن الأمر يستحق المحاولة، فالألم لم يعد ضيفاً ثقيلاً وهو رفيقي الدائم منذ دخلت سجن صيدنايا. ربما لايجب أن أخبرك بحالي كي لايزيد حزنك علي، لكنني حين أدركت أن كلماتي ستبقى حبيسة جدران الزنزانة العفنة قرّرت أن أبثّ إليك ألمي وبعضاً من يومياتي، علّ ذلك يخفف مما أعانيه.
وأنا أحدثك يا أمي لمحت ملَك الموت مرّ قربي ليخطف روح زميل لي نهشه مرض السل، بعدما رفضت إدارة السجن إعطاءه الأدوية. وبعد أن أنتهي من محادثتك سأتعاون مع زملائي لنقل الجثة، بانتظار قدوم حراس السجن لأخذها. بالمناسبة، في إحدى المرات انشغل ملك الموت عن زنزانتي ثلاثة أيام فلم يمت أحد منّا، فاستاء السجانون ودخلوا إلى الزنزانة وبدأوا فينا ضرباً وركلاً وصفعاً، وكان ذلك كفيلاً بأن يعاود ملك الموت زيارتنا، ويخطف من بيننا ستة عشر زميلاً في ليلة واحدة.
هل تعلمين يا أمي أن الكلام ممنوع في السجن طيلة الوقت؟ حتى الأنين من شدة الألم ممنوع. الصمت في السجن مطبق، هو نوع من الصمت الذي لا يمكن استيعابه، وإذا تحلّى أحدنا بالشجاعة فقد يجازف بهمسة أنين تستجلب عليه المزيد من الضرب، وقد حدث أن أحد السجناء توسل قائلًا «منشان الله» فهاجمه اثنان من الحراس، وانهالا عليه ضرباً.
الرعاية الطبية عندنا يا أمي خمسة نجوم، فالأطباء الذين يأتون إلينا يقومون بتعذيبنا بدلًا من مساعدتنا. بعدما أدركنا ذلك، توقفنا عن إخبار الأطباء عن مكان الألم لأننا كنا نعرف أنهم سوف يضربوننا على مكان الألم تحديداً.
أًصبت بالإسهال ذات مرة، ولم أعد قادراً على تحمّل الأمر، في هذه اللحظة دخل الحراس إلى الزنزانة، وهُرع الجميع باتجاه الجدار. فرفعت سروالي ووضعت يديّ على عينيّ وكنت أرتعد، فسألني الحارس لماذا ترتعد، فقلت له إنني كنت في دورة المياه، فركلني وانهال عليّ باللكمات والركلات مستهدفاً عظام قدمي لسبب أجهله. كان الضرب مبرحاً، وأشبه ما يكون بمن يحاول غرس مسمار في صخرة، تمنيت حينها لو أنهم بتروا ساقيّ بدلاً من الاستمرار في ضربهما.
سأخبرك أمراً يا أمي أخجل من مجرد التفكير به فكيف بإخبارك عنه. اعتاد الحراس أن يأمروا الجميع بخلع ملابسهم والتوجه إلى دورة المياه واحداً تلو الآخر، ثم يختارون واحداً منا من ذوي البنية الصغيرة، أو من هم أحدث سناً، أو من لديهم بشرة فاتحة، ويطلبون منه أن يقف ووجهه نحو الباب، وأن يغمض عينيه، ومن ثم يأمرون أحد السجناء الأكبر سناً باغتصابه.
أمي الغالية، خضعت قبل أيام لمحاكمة أمام مجموعة من الضباط في محكمة الميدان العسكرية، استغرقت محاكمتي دقيقة ونصفاً، تضمنت سؤالي عن اسمي والجرم الذي اعترفت بارتكابه تحت التعذيب، ليطلب مني الكاتب بعدها التوقيع على إفادتي. دقيقة ونصف يا أمي كانت كافية ليصدر الحكم عليّ بالسجن المؤبد. هو حكم مخفف، فالقاضي لايعرف إلا حكمين، إما المؤبد وإما الإعدام. حال القاضي كحال أطباء مستشفى تشرين الذي تُنقل إليه جثث من يتم إعدامهم، فتشخيص الأطباء لأسباب الوفاة لايخرج عن اثنين: إما توقف عمل القلب وإما توقف الجهاز التنفسي. الأطباء هناك لاينتبهون لألوان قوس قزح على أجسادنا ولا لآثار الصعق الكهربائي ولا للعظام الناتئة من جلودنا جراء منع الطعام والشراب.
أخبرك عن حالي، لكن حال آخرين كثر ليس أفضل مني. فكل اثنين وأربعاء يدخل الحراس إلى الزنزانة ويختارون من بيننا، يجمعون قرابة خمسين سجيناً يمشون في طابور مطأطئي الرؤوس، يمسك كل واحد منهم بقميص الشخص الذي أمامه. يخبرونهم أنه سيتم نقلهم لسجن مدني، لكننا علمنا أن من يتم نقله ينتقل إلى دار البقاء بعد شنقه في المبنى المجاور.
ملاحظة: أحداث الرسالة أعلاه ليست من وحي الخيال، وتمتّ إلى الواقع بصلة كبيرة، وهي استندت في تفاصيلها لشهادات أوردها تقرير منظمة العفو الدولية الذي أصدرته بعنوان «مسلخ صيدنايا».
========================
البيان :كاتب سياسي: جميع دول العالم تجاهل «سجون صيدنايا» لأنها ليست تاريخية
أنتقد المفكر والكاتب السياسي الفلسطيني الدكتور عزمي بشارة تجاهل جميع دول العالم لتقرير منظمة العفو الدولي حول “سجن صيدنايا” السوري.
وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل بشارة من أَثْناء تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” : “لو كانت سجون صيدنايا وتدمر مباني تاريخية لسارعت وفود دولية للاطمئنان على حجارتها بعد التقارير الكثيرة عن مصانع العذاب والإذلال والموت تِلْكَ”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اصدرت تقريرا أكدت فيه أن حوالي  13 ألف شخص تم اعدامهم شنقا في سرية تامة داخل سجن “صيدنايا” السوري فِي غُضُون سَنَة 2011، مشيرة إلى أن إدارة السجن التابع للنظام السوري  يعدم ما بين 20 إلى 50 شخصا أسبوعيا.
كذلك علي الجانب الأخر أكدت كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا أن معتقلين أخرين تم قتلهم بعد التعرض للتعذيب بِصُورَةِ وصفته بـ”المستمر والمنهجي”، وحرمانهم من الطعام والماء والرعاية الطبية، مضيفة أن جثثهم يتم دفنها بمقابر جماعية – على حد تعبير المنظمة.
وفي سياق أخر، اعتبرت وزارة العدل السورية تقرير منظمة “العفو الدولية”، بأنه “عار من الصحة جملة وتفصيلا”، مشيرة إلى أن التقرير “لا يقوم على دليل حقيقي، وتعتمد بدلا من ذلك على مشاعر شخصية تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية معروفة”.
========================
بلدي نيوز :"صيدنايا اللاذقية" مسلخ بشري يديره المجرم "علي كيالي"
الخميس 9 شباط 2017
بلدي نيوز – اللاذقية (محمد خضير)
حوّل نظام الأسد أبنية ملعب المدينة الرياضية في اللاذقية إلى معتقل بعد اكتظاظ السجون بالمدنيين المطالبين بالحرية، حيث يصف الخارجون من سجن الملعب بأنه "صيدنايا اللاذقية"، كونه يشهد جرائم ربما تفوق تلك التي تحصل في سجن صيدنايا بريف دمشق.
وقال "محمد" أحد المعتقلين السابقين في اللاذقية لبلدي نيوز "تم اعتقالي في عام 2012 بمدينة اللاذقية، بعد اقتحام قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني حي الرمل الجنوبي والذي ثار على نظام الأسد منذ أوائل أيام الثورة، وتم اقتيادي إلى سجن ملعب المدينة الرياضية".
وتابع محمد "يقع السجن في المدينة الرياضية في اللاذقية، ويبعد عن مركز المدينة 5 كم، ويقدر عدد المعتقلين فيه بنحو 50 ألف معتقل، ويشرف على السجن هلال وهارون الأسد أبناء عم رأس النظام بشار، وبعد فترة قليلة تم تسليم السجن إلى المجرم "علي كيالي" المسؤول عن مجزرة بانياس في بداية الثورة، والسجانين هم من ميليشيا الدفاع الوطني".
وروى لنا "محمد" عن طرق التعذيب في السجن، وقال "طرق التعذيب تعتبر من أخطر الطرق عالمياً، حيث قام أحد السجانين بأخذي إلى غرفة في الطابق السفلي معتمة جداً، وقاموا بتجليسي على كرسي وأنا عارياً تماماً، ومن ثم قاموا بتشغيل شمعة في أسفل جسمي لزيادة شدة العذاب علينا لإجبارنا على الاعتراف بشيء ما لم نفعله".
ويقدر عدد المعتقلين الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب ورمياً بالرصاص أكثر من 2000 معتقل في عام 2013م، حسبما أكد محمد، وأشار إلى أن ميليشيا النظام رمت جثثهم في البحر دون إخبار ذويهم بمصيرهم.
واستخدمت ميليشيا الدفاع الوطني هذا السجن من أجل اعتقال عدد من الأشخاص دون أية تهمة من أجل طلب فدية.
وروى محمد لبلدي نيوز قصة معلم مدرسة من مدينة طرطوس احتجزه الشبيحة وطلبوا فدية من أهله ومقدارها 400 مليون ليرة سورية لكن أهله عجزوا عن تأمين المبلغ فأعدموه على الفور ومن ثم رموه في البحر، علماً أنه من الطائفة المسيحية التي لم تنخرط في الثورة في ذلك الوقت.
وختم محمد بالقول: "يدفع الأهالي رشاوٍ لبعض المسؤولين في نظام الأسد من أجل التوسط لنقل أبنائهم إلى سجن صيدنايا أو سجون أخرى لما في سجن الملعب من طرق تعذيب تختلف عن باقي السجون، وكون مصير أغلب المعتقلين هو الإعدام أو الرمي بالبحر".
========================
تريكات :غضب دولي ضد إعدامات سجن صيدنايا.. وهذا مطلب المعارضة
جي بي سي نيوز :- تصاعدت ردود الأفعال الدولية الرافضة، لما كشفه تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشيونال" بشأن التعذيب ووسائل الإعدام في سجن صيدنايا شمالي العاصمة دمشق.
وعبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن استيائه الشديد من الحقائق التي كشفها تقرير "منظمة العفو الدولية" بشأن الإعدامات في سجن صيدنايا.
وقال جونسون في تغريده له على "تويتر": تقارير العفو الدولية عن الإعدام في سوريا أصابتني بالغثيان. الأسد مسؤول عن عدد كبير جدا من الوفيات وليس له مستقبل كزعيم".
ودعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات النظام السوري من العقاب. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذا التقرير يؤكد الفظاعات التي يرتكبها النظام في حق الشعب السوري من أجل البقاء في السلطة.
وأكد البيان مواصلة عمل اللجنة الدولية المستقلة التي يقودها باولو بينايرو، إضافة إلى لجان التحقيق الأممية من أجل كشف حقيقة الانتهاكات في سوريا.
وزارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منشآت اعتقال مختارة تديرها الحكومة منذ أيلول/ سبتمبر 2011 لكن لم تطلع سوى السلطات السورية على نتائجها السرية. وقالت المتحدثة باسم اللجنة يولاندا جاكميه: "نزور فقط السجون المركزية التابعة لوزارة الداخلية".
وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طلبت على نحو منتظم "الوصول إلى جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم من قبل جميع أطراف الصراع".
وغرد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، قائلا: "العفو وثقت الرعب في سجون النظام السوري. هذه الوحشية لا يمكن أن تكون مستقبل سوريا".
وقال السفير الأمريكي السابق لشؤون جرائم الحرب، ستيفن راب، إن الجرائم التي يتم تنفيذها في السجون السورية تتم عبر مؤسسات خاضعة لإمرة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف راب في مقابلة لـCNN: "فكرة أن 13 ألف شخص شنقوا بعد محاكمة امتدت لدقيقة أو دقيقتين ما هي إلا جزء من قصة أعتقد أنها تضم أكثر من 50 ألف سوري عذبوا وقتلوا على يد حكومتهم بتوجيهات من أعلى المستويات".
وأضاف: "كما قلت في السابق وأقول مجددا، هذه جرائم ترتكب بإشراف المؤسسة العسكرية السورية ومؤسسات أخرى تحت إمرة الرئيس السوري، ونوع الأدلة التي بحوزتنا ضخمة يمكنها أن تقود محاكمة واضحة وصريحة على المستوى الدولي".
وطالبت المعارضة السورية بدخول مراقبين دوليين إلى سجون النظام وتحويل ملف تقرير منظمة العفو الدولية عن إعدام المعتقلين بسجن صيدنايا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان له، على ضرورة تحويل ملف التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية "بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب".
ودعا الائتلاف مجلس الأمن الدولي إلى القيام بالإجراءات القضائية اللازمة بهدف "إجراء تحقيق وملاحقة قضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سوريا"، وذلك استنادا إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأدانت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية النتائج التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرة أنه أظهر "حجم الإرهاب الذي يمارسه النظام" وارتكابه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأكدت في بيانها أن "تطبيق البنود الإنسانية" -وبينها إطلاق سراح المعتقلين- يعد "الانطلاقة لأي مفاوضات جادة ترمي إلى تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي في سوريا".
وقالت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء، إن الحكومة السورية أعدمت ما يصل إلى 13 ألف سجين شنقا في عمليات إعدام جماعي ومارست تعذيبا ممنهجا في سجن عسكري قرب دمشق.
وأضافت المنظمة أن عمليات الإعدام الجماعي التي ترقى إلى أن تكون جرائم حرب وقعت بين عامي 2011 و2015، لكنها ربما لا تزال تحدث. وطالبت بإجراء المزيد من التحقيقات من جانب الأمم المتحدة التي أعدت تقريرا العام الماضي حمل اتهامات مماثلة.
وجاء في تقرير «العفو الدولية» أن ما بين 20 و50 شخصا تعرضوا للشنق كل أسبوع في سجن صيدنايا العسكري شمالي دمشق. وقالت المنظمة إن ما بين خمسة آلاف و13 ألفا أعدموا في صيدنايا في السنوات الأربع التي تلت الانتفاضة السورية التي تحولت إلى حرب أهلية.
وقال التقرير إن "غالبية الذين أُعدموا مدنيون يعتقد أنهم كانوا يعارضون الحكومة".
وأضاف قائلا: "كثير من المحتجزين الآخرين في سجن صيدنايا العسكري قتلوا بعد تعذيبهم المتكرر وحرمانهم الممنهج من الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية".
وقالت المنظمة إنه كان بين السجناء عسكريون سابقون مشكوك في ولائهم وأشخاص شاركوا في الانتفاضة وقد خضعوا لمحاكمات صورية أمام محاكم عسكرية وأرغموا أحيانا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب.
وأضافت أن عمليات الإعدام جرت سرا وأن القتلى دفنوا في مقابر جماعية خارج العاصمة دون إبلاغ أسرهم بمصيرهم.
وذكرت المنظمة أن تقريرها "يستند إلى مقابلات مع 84 شاهدا من بينهم حراس وضباط وسجناء سابقون بالسجن بالإضافة إلى قضاة ومحامين".
وجاء تقرير العفو الدولية في أعقاب تقرير أصدرته لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا والتي قال محققوها لجرائم الحرب إنهم "وثقوا عددا كبيرا من حالات الوفاة" في السجن العسكري بصيدنايا.
وقال باولو بينيرو، رئيس لجنة الأمم المتحدة لـ"رويترز" عبر البريد الإلكتروني اليوم: "نتائج (منظمة) العفو تضاهي بصورة شبه تامة وثيقة الموت في الاعتقال... تطرقنا لعمليات الإعدام في صيدنايا ولدينا تفاصيل مستفيضة بشأن التفاصيل الممنهجة للمراسم المنتظمة التي يقيمونها لعمليات الإعدام الجماعي أمام حضور من المسؤولين الحكوميين".
وهذا واحد من أوضح الأمثلة على ممارسة ممنهجة وثقناها وبنينا عليها بعض نتائجنا الرئيسة".وكالات
========================
الجامعة العربية: إعدام 13 ألف شخص في سوريا جريمة حرب
الخميس 9 فبراير 2017 / 13:14 24-القاهرة-أكرم علي
عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن انزعاجه الشديد مما تضمنه تقرير نشر بوسائل الإعلام يُفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية، بالإضافة إلى وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان له إن أبو الغيط أعرب عن الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري.
وأكد أبو الغيط أن ما جاء في التقرير – إن صح – يُمثل إدانة كاملة للحكومة السورية وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مضيفاً أن الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتوخى مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وأن هذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سوريا حتى وصلت إلى ما نشهده جميعاً من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع.
========================
الجزيرة :فرنسا تدعو لمعاقبة بشار الأسد على (فظائع) سجن صيدنايا
فبراير 8, 2017 qamishly أخبار دولية 0
كلنا شركاء: الجزيرة
دعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إفلات النظام السوري من العقاب، في تعليق على تقرير منظمة العفو الدولية عن سجن صيدنايا، بينما طالبت المعارضة السورية بدخول مراقبين دوليين إلى سجون النظام وتحويل ملف تقرير العفو الدولية عن إعدام المعتقلين بسجن صيدنايا إلى المحكمة الجنائية الدولية. كما دعت منظمة العفو الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يحدث في سجن صيدنايا، وذلك بعد إصدارها تقريرا يكشف عن إعدام النظام نحو 13 ألف شخص شنقا في السجن بين عامي 2011 و2015.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذا التقرير يؤكد الفظاعات التي يرتكبها النظام في حق الشعب السوري من أجل البقاء في السلطة. وأكد البيان مواصلة عمل اللجنة الدولية المستقلة التي يقودها باولو بينايرو، إضافة إلى لجان التحقيق الأممية من أجل كشف حقيقة الانتهاكات في سوريا.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس، إن هناك ما يكفي من الشهادات عما يتعرض له المدنيون في سوريا والعراق.
وغرد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في حسابه على تويتر تعليقا على تقرير العفو الدولية بقوله “مشمئز من تقارير أمنستي عن الإعدامات في سوريا.. الأسد مسؤول عن موت كثيرين، ولا مستقبل له كقائد للبلاد”.
من جانبه طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له المجموعة الدولية لدعم سوريا بالعمل على وقف الإعدامات والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز دون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.

 
وشدد الائتلاف على ضرورة تحويل ملف التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب”، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى القيام بالإجراءات القضائية اللازمة بهدف “إجراء تحقيق وملاحقة قضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سوريا”، وذلك استنادا إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت الجمعية العامة قد وافقت على مشروع قرار تقدمت به قطر ودولة ليختنشتاين يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعم من الدول العربية والغربية، لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
وتضمن القرار تشكيل فريق عمل بشأن جرائم الحرب في سوريا. ويتولى الفريق بموجب القرار إعداد الملفات من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة، بما يتفق مع معايير القانون الدولي في مختلف المحاكم. كما يطالب القرار جميع الدول وأطراف الصراع وجماعات المجتمع المدني بتقديم أي معلومات أو وثائق متاحة للفريق.
جرائم ضد الإنسانية
في السياق ذاته، أدانت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية النتائج التي تضمنها تقرير منظمة العفو الدولية، معتبرة أنه أظهر “حجم الإرهاب الذي يمارسه النظام” وارتكابه “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأكدت في بيانها أن “تطبيق البنود الإنسانية” -وبينها إطلاق سراح المعتقلين- يعد “الانطلاقة لأي مفاوضات جادة ترمي إلى تحقيق الانتقال السياسي الحقيقي في سوريا”.
لكن رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل صدور التقرير الأخير سخر من المحاكم الدولية، وقال ردا على سؤال لوسائل إعلام بلجيكية بشأن احتمال ملاحقة محكمة العدل الدولية مسؤولين سوريين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، “علينا أن ندافع عن بلدنا بكل الوسائل، وعندما يكون علينا أن ندافع بكل الوسائل الممكنة، فإننا لا نكترث لهذه المحكمة أو أي مؤسسة دولية أخرى”.
تحقيق أممي
وقد دعت لين معلوف نائبة مدير الأبحاث في منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة “إلى إطلاق تحقيق مستقل وشفاف بشأن ما يحدث في سجن صيدنايا اليوم وأن يكون التحقيق صارما”، مؤكدة أنه لا يوجد أي سبب يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه الإعدامات قد توقفت من طرف النظام السوري حاليا.
كما دعت معلوف النظام السوري إلى السماح لمراقبي المنظمة ومراقبي الأمم المتحدة المستقلين بدخول سجن صيدنايا وجميع السجون ومراكز الاعتقال في سوريا.
وقد أدلى بعض من كانوا معتقلين في سجن صيدنايا عام 2011 بشهاداتهم على ما عانوه من أساليب تعذيب معنوية وجسدية، حيث قال أحدهم إن بعض المعتقلين كان يخسر أكثر من نصف وزنه في السجن بسبب ما يعانيه من التعذيب والتجويع.
وكشف التقرير الذي أعدته منظمة العفو بعنوان “المسلخ البشري” عما سماها حملة مروعة يقوم بها النظام في سجن صيدنايا منذ اندلاع الثورة السورية، فما بين عامي 2011 و2015 كان النظام يقتاد كل أسبوع -وغالبا مرتين أسبوعيا- مجموعات تصل أحيانا إلى خمسين شخصا؛ إلى خارج زنزاناتهم ليشنقهم.
========================
القدس العربي :بكر صدقي: مسلخ بشار الأسد البشري
بكر صدقي- القدس العربي
من علائم انحطاط عالمنا وخراب القيم الذي نشهده في أيامنا، أن يتزامن صدور تقرير منظمة العفو الدولية المعنون بـ»المسلخ البشري» مع «عملية سياسية» تقودها روسيا بهدف إنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات. عملية سياسية سقفها «حكومة وحدة يقودها نظام الأسد» المسؤول عن المسلخ المذكور، على ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2254. في حين تعمل روسيا على خفض السقف المذكور، قدر المستطاع، بحيث يكون أقرب إلى التطابق مع «سقف الوطن» الشهير بلغة إعلام نظام المسالخ والبراميل والسلاح الكيماوي، أي: نعل حذاء النظام إذا جاز التعبير.
سيمر تقرير منظمة العفو الدولية عن المسلخ البشري، حالياً على الأقل، مثلما مر قبله تقرير «القيصر» الفظيع المزود بـ55000 صورة لجثث من قتلوا تحت التعذيب، ربما بتعبير الأمم المتحدة عن قلقها الشهير، وببعض تصريحات الاستنكار من «المجتمع الدولي». فهذا هو «سقف» قيم هذا المجتمع الغارق في هواجسه بشأن «الإرهاب» واللاجئين والانتخابات التي تأتي باليمين المتطرف إلى بعض دوله، من غير أن يتساءل عن أسباب هذه الظواهر ومسببيها.
وستمضي روسيا في إنكارها لمسؤولية النظام الذي تحميه عن الفظائع الواردة في تقرير الأمنستي وغيرها من التقارير التي تصدر بكثرة، ليس فقط تبريراً لحربها على سوريا دفاعاً عن النظام المجرم، بل دفاعاً عن نفسها لأن حكم بوتين لا يختلف عن حكم نظام الأسد إلا بفارق عدم مواجهته لثورة شعبية كما في سوريا. وقبل ثورة آذار 2011، كان النظام السوري مطابقاً على العموم، في ممارسته وفلسفة حكمه، أشباهه من الأنظمة الفاشية في روسيا وكوريا وكوبا وغيرها من الفاشيات الدموية. الجديد النوعي، بالنسبة لسوريا، هو في مواجهة النظام لتمرد شعبي واسع النطاق تطلب منه توسيع دائرة القمع وتعميق وسائله من حيث الشناعة.
وفي ماضي هذا النظام «نموذج أصلي» سار على هديه في تدمير البشر والحجر، هو نموذج تمرد 1980-1982 الذي قمعه نظام حافظ الأسد بوحشية بالغة بلغت كلفتها عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف المتضررين بمختلف الدرجات. ويشكل سجن صيدنايا الذي يتناوله تقرير منظمة العفو امتداداً لتقليد سجن تدمر الصحراوي، سواء من حيث معاملة المحتجزين أو مصائرهم. فقد كتب وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، في مذكراته، عن المحاكم الميدانية التي كان يصادق على قرارات الإعدام الصادرة عنها «بالعشرات كل أسبوع» في تلك الحقبة السوداء من تاريخ سوريا. ما كان محصوراً، في زمن الأسد الأب، في بضع مدن أهمها حماة المكلومة، وفي غضون سنتين، عممه الابن على كامل مساحة سوريا ولست سنوات قابلة للاستمرار. وما كان يجريه حافظ في الخفاء من فظاعات، يقوم به بشار علناً تحت أنظار الإعلام و»المجتمع الدولي» إياه.
التفاصيل الواردة في التقرير الجديد، فظيعة حتى بالنسبة لأشخاص عاشوا تجربة الاعتقال السياسي لسنوات طويلة أيام الأسد الأب، ربما باستثناء ما تعرض له قسم كبير من السجناء الإسلاميين بعد تمرد الثمانينيات. فهناك ممارسات تعبر عن حقد شديد على من يقعون بأيدي الأجهزة، يجردهم من إنسانيتهم ليصبح كل ما يفعل بهم مبرراً، بدءاً من الإذلال والتعذيب الجسدي والنفسي وصولاً إلى القتل بأشد الوسائل فظاعة. من أمثلة ذلك قيام الجلادين بتعذيب سجناء سينفذ الحكم بإعدامهم بعد ساعات قليلة. الجلادون يعرفون مصير من يعذبونهم، وبرغم ذلك يتلذذون بالتنكيل بهم قبل أن يخطفهم الموت من بين مخالبهم!
في أيامنا، كنا نشكو من عدم معاملة النظام لنا كمعتقلين سياسيين من المفترض أن تكون معاملتهم متميزة عن السجناء الجنائيين. بل إننا، في فترات التشدد، كنا نطالب بمعاملتنا مثل معاملة السجناء المجرمين، على غرابة ما بين المطلبين من تناقض. فهؤلاء المذكورون كان لهم، على الأقل، الحق في المحاكمة التي كنا محرومين منها لسنوات طويلة، وفي ظننا أن القضاء مهما كان جائراً قد ينصفنا بعض الشيء. وفي مطلع التسعينات، بعد مضي نحو عقد من السنوات على اعتقال معظمنا، تم تقديمنا فعلاً إلى القضاء ممثلاً بمحكمة أمن الدولة (تغيرت تسميتها في العام 2012 إلى محكمة الإرهاب) التي حكمت على كثيرين منا بخمسة عشر عاماً، أمضى قسم منهم بقية الحكم في سجن تدمر الرهيب، حيث التعذيب اليومي جزء من تقاليده، ويتعامل الحراس مع السجناء فيه كما لو كانوا أعداء شخصيين لهم يستحقون الانتقام بشتى الوسائل الفظيعة.
ليس هذا المقام المناسب للحديث عن تجربة شخصية، لكن الغاية هي إجراء مقارنة، في جوانب معينة، بين الأمس واليوم، في مجال الاعتقال والسجن السياسي. بهذا المعنى يمكنني القول إن أصحاب التجارب في الاعتقال السياسي السابق على الثورة، يشعرون بهول ما يجري اليوم، أكثر من غيرهم، بسبب معرفتهم المباشرة بالروبوتات «البشرية» المتوحشة التي أنتجها النظام وأسند إليها مهمة تحطيم المعارضين السياسيين بجميع الوسائل. ومن جهة أخرى يحمد المعارضون السابقون الله على نعمة خروجهم من جحيم المعتقلات والسجون الأسدية على قيد الحياة، مقابل هلاك عشرات الألوف من معتقلي الثورة اليوم، إعداماً أو تحت التعذيب أو بسبب تفشي الأمراض والحرمان من الماء والغذاء والدواء، وفقاً لتقرير «المسلخ البشري» لمنظمة العفو الدولية. وأخيراً لأن المقارنة بين ظروف الاعتقال السياسي في بعض السجون، كسجن حلب وسجن دمشق المركزيين سابقاً، وظروف الاعتقال السياسي بعد ثورة آذار 2011، ستفيد بأن قسماً من معتقلي الجيل القديم كان فعلاً يعامل معاملة سجناء سياسيين محترمين ـ بمقاييس نظام الأسد المتوحش ـ بالمقارنة مع المسلخ البشري الذي يلقى فيه بمعتقلي الثورة، على رغم كل قسوة الاعتقال السياسي في جميع الحالات.
بيد أن المسلخ الذي تحدث عنه التقرير في وصف سجن صيدنايا، ليس إلا جزءاً صغيراً من مسلخ كبير يمتد على مساحة المناطق التي يسيطر عليها النظام: ليس فقط في آلاف مراكز الاحتجاز والتعذيب التي فاضت عن السجون والمعتقلات المعروفة سابقاً، بل كذلك في مبان بنيت أصلاً لأغراض أخرى كالمدارس والمستشفيات والمباني الحكومية ومواقع القوات المسلحة. وبصورة أعم حيثما وجدت قوات النظام وميليشيات شبيحته فهناك مسالخ بشرية. كلنا يذكر، على سبيل المثال، مقاطع الفيديو التي وثقت تنكيل الشبيحة بأهالي قرية البيضا قرب بانياس في الأشهر الأولى للثورة.
عالم فيه «نظام» بهذه المواصفات، يواصل قتل البشر في البلد الذي يحكمه منذ ست سنوات بأفظع الأساليب، يستحق رئيساً كترامب لأعظم دولة فيه. كما يستحق شبكة إرهابية كداعش.
========================
كلنا شركاء :غوتيريش يشعر بـ(الرعب) إزاء إعدام النظام السوري آلاف المدنيين
كلنا شركاء: محمد طارق- الأناضول
يشعر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ”الرعب”، إزاء تقرير منظمة “العفو الدولية”، بشأن إعدام النظام السوري آلاف المدنيين في سجن عسكري قرب دمشق، بحسب المتحدث باسمه.
وقال استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية إن الأمم المتحدة “أعربت مراراً عن مخاوفها الجدية إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا، بما في ذلك مراكز وسجون الاحتجاز التي تديرها الحكومة (النظام)”.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقرير منظمة العفو الدولية، الذي حمل عنوان، “سوريا: مسلخ البشر: التصفيات والإعدامات الجماعية بسجن صيدنايا”.
وكشف التقرير أن نظام بشار الأسد في سوريا، أعدم ما بين 5 آلاف و13 ألف مدني، من دون محاكمة، في سجن “صيدنايا” العسكري قرب دمشق، منذ 2011 وحتى أواخر 2015.
واستند التقرير إلى لقاءات مع سجانيين سابقين، وقضاة، وأطباء، ومحامين، وخبراء دوليين.
وذكر التقرير، الذي اطلعت عليه الأناضول، أن المعتقلين كان يتم عصب أعينهم، ونقلهم بشاحنات إلى أحد المباني، حيث يجري شنقهم، بعد تعرضهم لتعذيب ممنهج باستمرار في السجن.
وأضاف التقرير أن عمليات الإعدام كانت تجري مرة أو مرتين في الأسبوع، وتشمل مابين 20 و50 شخصاً، وأن الضحايا الذين يعتقد أن معظمهم مدنيون معارضون لنظام بشار الأسد، كانوا يُدفنون في مقابر جماعية.
وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، أن أوامر الإعدام كانت تصدر من أرفع مسؤولي النظام ويصادق عليها، مفتي سوريا، أو وزير الدفاع نيابة عن رئيس النظام بشار الأسد، أو رئيس الأركان.
 
========================
كلنا شركاء :مازن درويش لـ (كلنا شركاء): عدد ضحايا سجن (صيدنايا) أكبر مما ذكرته (العفو الدولية)
مضر الزعبي: كلنا شركاء
كشف تحقيق منظمة (العفو الدولية) النقاب عن جزء من فظائع النظام في سجن (صيدنايا) خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الثورة، وقد قدر التقرير عدد ضحايا عمليات الإعدام السرية بحوالي 13 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، وشكل التحقيق صدمة للمتابعين من غير السوريين، كون السوريين يعلمون جيداً أن الأعداد الحقيقية هي أكثر من العدد المذكور، وأن ما يجري في سجن (صيدنايا) هو جزء بسيط من يوميات السوريين خلال السنوات الماضية.
وللحديث عن صحة الأرقام الواردة في التقرير، وعن دور المجتمع الدولي، بالإضافة لإمكانية محاكمة الأسماء التي وردت في التحقيق، وإذا ما كان هؤلاء المعتقلون سيتحولون إلى أرقام في ظل التسويات الإقليمية والدولية، أجرت “كلنا شركاء” مع المحامي (مازن درويش)، أجد أبرز النشطاء السوريين المدافعين عن حقوق الإنسان، والذي أمضى أربع سنوات في معتقلات النظام، وهي نفس السنوات التي شملها تحقيق منظمة العفو الدولية، الحوار الآتي:
هل تعتقد بأن الأرقام الواردة في تحقيق منظمة العفو الدولية صحيحة؟
من غير الممكن تحديد عدد دقيق، لكن أظن أن الأرقام تقارب الواقع وتعطينا فكرة عن حجم الجريمة التي ترتكب بحق المعتقلين ولاسيما في سجن (صيدنايا)، نحن نتكلم عن الإعدامات التي قدرتها منظمة العفو الدولية ما بين أعوام 2011 و2015، بمعنى أن لدينا أعوام 2016 و2017 لم تدخل في التقرير، والوفيات التي تتم نتيجة للتعذيب وسوء المعاملة وسوء المعاملة الطبية لم تدخل في الإحصائية أيضا، لذلك العدد المطلق هو أكبر من العدد المذكور.
لكن مع ذلك العدد بني على معطيات علمية ولم يتم الأخذ به بالمعنى الاعتباطي، وهو مبني على شهادات ووثائق ومنها الكثير من المؤشرات والمواد التي ترتقي لحد الأدلة.
ما هو تعريف جرائم الحرب لدى المجتمع الدولي، ولماذا لم يتم إنشاء محاكم خاصة لسوريا؟
هذا الموضوع ليس مرتبط بالتعريف، والقانون الدولي واضح بشقيه الإنساني والجنائي أو القانون الدولي لحقوق الإنسان واضح بتعريفات جرائم الإبادة وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، والمشكلة أن المحاسبة بالمعنى الدولي مرتبطة بمجلس الأمن، ونحن نعلم أن مجلس الأمن مغلق نتيجة (الفيتو) الروسي، وأن الحكومة السورية هي ليست طرفاً في معاهدة (روما)، وبالتالي من غير الممكن الذهاب لمحكمة (العدل الدولية) من دون قرار من مجلس الأمن.
وفي النهاية كل ذلك مرتبط بعامل سياسي وعامل الزمن، كما أننا تعلمنا في المجال الحقوقي والقانون الدولي أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، في مثل هذه الجرائم دائماً يكون هنالك محاسبة ابتداءً من جرائم (النازية) مروراً بكل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي حصلت، ففي النهاية كان هناك محاسبة.
أظهر التحقيق تورط مفتي النظام وعدد من الشخصيات في النظام، هل من الممكن رفع دعوة قضائية ضدهم؟
موضوع الدعاوى القضائية بحاجة لمسائل أعقد من مجرد تقرير لمنظمة حقوقية، التقرير هو وسيلة ضغط لكشف الحقائق وفتح تحقيق، وبخصوص الدعاوى اليوم هناك دعاوى تقام وحتى الآن هي مرتبطة بمزدوجي الجنسية، لكن قريباً في مطلع شهر آذار القادم سيكون هناك دعاوى تطال الأجهزة الأمنية بالمعنى العام، وسننتقل بقضية المحاسبة نقلة نوعية.
هل لديكم أسماء شخصيات مسؤولة عن عمليات الإعدام؟
بالتأكيد هنالك أسماء، أبدأ من الأفرع الأمنية والقائمين عليها، مروراً بمحكمة الميدان العسكرية الأولى والثانية، وصولاً للقائمين على سجن (صيدنايا) من العناصر إلى مدير السجن والقائمين على العملية بشكل عام، وكم المعلومات والأدلة والأسماء والتوثيق قد يفاجئ الجميع.
هل تعتقد أن الآلاف من الضحايا في سجون النظام قد يتحولون إلى أرقام في ظل الحديث عن تسويات إقليمية ودولية؟
للأسف ما يجري اليوم من تسويات بين أمراء حرب هو اقتسام للمصالح وللمنافع بالمعنى المحلي والإقليمي، لكن هذا لن يكون الشكل النهائي إذا قسنا الأمور على ما يجري الآن، فمن الممكن أن نشعر بالتشاؤم، وقد يذهب أمراء الحرب بكل الأطراف إلى اعتماد صيغة عفو عام، لكن ندرك تماماً أن هذا لن يجلب السلام، لن يؤدي إلى حل سياسي قابل للاستدامة، فملف المحاسبة (قضية العدالة الانتقالية) شرط أساسي لاستمرار السلام، ولكي يكون أي حل سياسي قابل للحياة، لذلك أين يكن ما سيتفق عليه أمراء الحرب لن يكون نهاية الحكاية في سوريا.
هل تتوقع أن التقرير سيذهب أدراج الرياح كما ذهبت صور قيصر، وسيكون محل النسيان بعد فترة؟
علينا أن نكون واقعيين، لن نصحوا غداً على واقع مختلف، لكن لا صور قيصر ولا هذه التقارير والشهادات وكل هؤلاء الضحايا ستذهب معاناتهم أدراج الرياح، أنا مؤمن بالمطلق بأنه سيكون هناك محاسبة، نعم قد لا يكون هذا غدا، لكن تجربة جرائم الحرب بالمعنى العام تستمر لسنوات طويلة وقد لا تكون منصفة، ولن نستطيع محاكمة كل شخص ارتكب جرائم، لكن المسؤولين الكبار عن هذه الجرائم لن يفلتوا من العدالة.
هل الدعاوى في مثل هذه الحالات تكون جماعية؟
حتى الآن الدعاوى تستند إلى مزدوجي الجنسية، ومجرمي حرب من الحلقة الأدنى تسربوا مع اللاجئين إلى أوروبا وكان هناك محاكمات، وبداية من شهر آذار سيكون هناك محاكمات للأجهزة وليس للأفراد، بناء على التعذيب والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي، وستعتمد على ضحايا معينين شهود، ولكن أيضاً المحاكمات ستكون للأجهزة بالمعنى العام وليس لأفراد كما كان يحدث في السابق للأشخاص الذين تسربوا مع اللاجئين إلى أوروبا.
خلال سنوات اعتقالك الأربع، ماهي أبرز مشاهداتك؟
في السنة الأولى التي أمضيتها في (مطار المزة والفرقة الرابعة)، الموت كان يومي بسبب التعذيب والاكتظاظ وسوء العناية الصحية والأمراض. هذا حدث يومي رأيته وعشته، وهذا حال عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من السوريين، لذلك قد لا تكون هناك عائلة واحدة في سوريا ليست ضحية لقضية الاعتقال والتعذيب والموت في السجون، سواء في السجون النظامية مثل (صيدنايا) وغيرها أو الأفرع الأمنية والسجون السرية.
نعرف أن الميلشيات المحلية والطائفية الأجنبية لديها سجون وممارسات ممنهجة للتعذيب والقتل في سجونها أيضا، هذا الكم الكبير لم يعد يقتصر على أحاديث فردية أو تسريبات، فهو أمر عايشه عشرات الآلاف من السوريين وأنا واحد منهم، وهناك وثائق وأدلة تكفي لإدانة النظام وحلفائه، وأيضا بعض أطراف المعارضة، وهنالك أدلة ومعلومات تصلح لتقدّم أمام المحاكم الدولية.
========================
مصر العربية :دبلوماسي جزائري: سجن صيدنايا أثبت أن وحشية الأسد تجاوزت جرائم هتلر
محمد الوكيل 09 فبراير 2017 11:22
ندد الدبلوماسي الجزائري محمد العربي زيتوت، بالجرائم التي ترتكب في سجن صيدنايا، التابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "إعدامات صيدنايا تذكرنا مرة أخرى بأن وحشية الأسد وأسياده تجاوزت كل تصور، ونافست جرائم هتلر التي كانت ضد شعوب أخرى، لكن الأسد يذبح شعبه بسكاكين الغزاة".
وقالت منظمة العفو الدولية إن حوالي 13 ألف سجين أُعدموا في سجن تابع للحكومة السورية بالقرب من العاصمة دمشق على مدار خمس سنوات.
========================
أكي :ابو الغيط: انزعاج شديد من انباء الإعدامات بسجن صيدنايا
محمود عفيفي
القاهرة ـ أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن “الانزعاج الشديد مما تضمنه تقرير نشر بوسائل الإعلام
يُفيد بوقوع حالات إعدام بحق 13 ألف شخص بأحد السجون السورية”، بالإضافة إلى “وقائع تعذيب وحشية وغيرها من الممارسات المنافية لحقوق الإنسان”.
واتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية السلطات السورية بـ”تنفيذ عمليات شنق جماعية داخل سجن صيدنايا، مشيرا إلى أن السجن شهد أسبوعيا إعدام 50 شخصا خلال الفترة بين 2011 و2015، ليصل عدد ضحايا الحملة إلى نحو 13 ألف شخص على مدار خمس سنوات، غالبيتهم من المدنيين الذين يُعتقد أنهم من معارضي الحكومة”.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام، محمود عفيفي، بأن “أبو الغيط أعرب عن الرفض الكامل لهذه الممارسات البشعة المنسوبة إلى النظام السوري، مؤكداً أن ما جاء في التقرير – إن صح – يُمثل إدانة كاملة للحكومة السورية، ترقى إلى مستوى جرائم الحرب”.
وقال انه “أضاف أن الدولة السورية التي ينشدها الجميع يتعين أن تتبع مبادئ القانون والعدالة وحقوق الإنسان، وأن هذه النوعية من التجاوزات كانت الوقود الذي أشعل الأمور في سورية حتى وصلت إلى ما نشهده جميعاً من أوضاع مأساوية وتفكك للدولة والمجتمع”.
========================
المصريون :سجن "صيدنايا"..هنا التعذيب حتى الموت
عمليات تعذيب وانتهاكات جسيمة، يتعرض لها المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري التابع لنظام بشار الأسد في سوريا أدت إلى قتل الآلاف منهم، وسط صمت دولي تجاه ما يحدث.
ويبدو أن الهدف من (التعذيب والضرب) في صيدنايا، هو الموت، حيث يعد نوع من أنواع الانتقاء الطبيعي أي التخلص من الضعفاء بمجرد وصولهم إلى السجن وهو ما عبر عنه أحد الناجين بقوله: "كل من يبقى في هذا السجن، يكون مصيره الموت، أنا متأكد من ذلك".
الموت هو إحدى الأهداف الرئيسية للتعذيب  
يُنقل المعتقلون عموما إلى هذا السجن بعد قضائهم أشهراً، بل وحتى سنوات رهن الاحتجاز في أماكن أخرى وتحدث عمليات نقل السجناء إلى هذا السجن، في الغالب، عقب محاكمات تشوبها عيوب صارخة أمام محكمة عسكرية سرية.
بعض السجناء أو المحتجزين يصلون إلى هذا السجن بدون أن يكونوا قد مثلوا أمام قاض أو عرفوا طبيعة التهم الموجهة إليهم أو إلى متى سيُحتجزون في هذا السجن.
منظمة العفو الدولية تحدثت إلى ناجين من سجن صيدنايا العسكري  إذ قالوا بأن عمليات الضرب تتم بشكل ممنهج ويومي، ويتعرض السجناء إلى ظروف لا تليق بالبشر، ومعاملة مهينة، إضافة إلى موت سجناء آخرين بشكل يومي.
كما أكدوا أن الكثير منهم حُرِم من الطعام والماء لمدد طويلة. ويُطبق حراس، بشكل قاس، نظاما يقضي بالتزام السجناء الصمت المطلق.
وهذه بعض الرويات التي تعرضها المنظمة:
شعرت بأننا دخلنا إلى مذبح.
ليس هناك استجواب في سجن صيدنايا. فلا يُستخدم التعذيب من أجل انتزاع معلومات من السجناء، ولكن كما يبدو من أجل الحط من الكرامة الإنسانية، وإنزال العقاب، والإهانة.
 ويُستهدف السجناء بلا شفقة، لكنهم يظلون غير قادرين على "الاعتراف" لإنقاذ أنفسهم من مزيد من الضرب .
يقول الناجون إنهم يشعرون بالفزع من زيارة أفراد العائلة لهم لأنهم في هذه الحالة يتعرضون دائما للضرب على نطاق واسع.
لا يتمكن السجناء من الاتصال بمحام وفي قضايا عديدة، أُخْبِر أقارب السجين بأن قريبهم قد مات في الوقت الذي يكون محتجزا في سجن صيدنايا.
ضعوا حداً للرعب في سجون سوريا
وأوصت المنظمة بناءا على روايات هؤلاء الناجين بأنه يجب على الحكومة السورية بأن تسمح لمراقبين مستقلين بالتحقيق الآن في الفظاعات التي تشهدها مراكز الاعتقال.
منذ عام 2011، لقي آلاف من المعتقلين حتفهم في السجون السورية بفعل التعذيب، كما عانى عشرات الآلاف تعذيباً مروعاً.
لقد تعرض المحتجزون إلى ضرب مبرح، واغتصاب، وصدمات كهربائية، والكثير من أنواع التعذيب؛ بهدف انتزاع "اعترافات" قسرية منهم. فكل شخص يُشتبه في أنه معارض للحكومة السورية، يكون عرضة للخطر.
الأوضاع الوحشية السائدة في مراكز الاحتجاز تفتقر إلى أبسط الشروط الإنسانية اللائقة فالمحتجزون يتعرضون للموت بفعل الجوع، ولا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية.
كما يموتون بفعل الالتهابات الناجمة عن الجراح التي يُصابون بها، وبسبب الأظافر الطويلة التي تنمو في أصابعهم إنهم يعانون مشكلات صحية عقلية حادة بفعل الاكتظاظ ونقص التعرض لأشعة الشمس.
ابعثوا برسالة إلكترونية تحثوا فيها روسيا والولايات المتحدة على استخدام نفوذهما في العالم، وضمان السماح لمراقبين مستقلين بالتحقيق في طبيعة الأوضاع السائدة في السجون السورية، والتي يتعرض فيها المعتقلون إلى التعذيب.
السادة قادة المجموعة الدولية لدعم سوريا
تحية طيبة وبعد
أكتب إليكم استجابة للتقارير المتواترة التي تصدرها المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بشأن أوضاع السجون والمعتقلات في سوريا، ولاسيما منظمة العفو الدولية، والتي تُوَّثق استخدام التعذيب على نطاق واسع وأنواع أخرى من سوء المعاملة والأوضاع السيئة التي تقود إلى موت المعتقلين.
منذ بدء الأزمة في عام 2011، تعرض عشرات الآلاف من السوريين إلى الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري على يد السلطات. وذكرت التقارير بأن آلافاً من المعتقلين ماتوا خلال الاحتجاز نتيجة لذلك.
هذه الممارسات تنتهك بكل وضوح القانون الدولي، وبنود تصريح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2139. وفي عدة حالات، تشكل جرائم حرب. وترقى هذه الممارسات أيضاً إلى جرائم ضد الإنسانية بفعل اتساع نطاقها، واعتدائها الممنهج على السكان المدنيين.
ولهذا السبب، أدعوكم لاستخدام نفوذكم في المجموعة الدولية لدعم سوريا من أجل السماح لمراقبين مستقلين، بشكل عاجل، بالتحقيق في الأوضاع السائدة في مراكز الاعتقال التي تديرها الحكومة السورية أو أجهزتها الأمنية. ويجب أيضا أن يسمح لهم بالاتصال، بدون قيد أو شرط، بالمعتقلين الذين حُرموا من حرياتهم.
أحثكم أيضاً على استخدام نفوذكم لضمان تقديم السلطات السورية معلومات مفصلة بشأن جميع المعتقلين لديها، وإخبار عائلاتهم بخصوص أوضاعهم القانونية وأماكن احتجازهم.
=======================