الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد جرائم الحرب الأسدية محرقة صيدنايا والأسد يمنع التحقيق ويرفض التهم

جديد جرائم الحرب الأسدية محرقة صيدنايا والأسد يمنع التحقيق ويرفض التهم

18.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/5/2017
عناوين الملف
  1. العربي الجديد :شهادات على هامش "محرقة صيدنايا"
  2. اخبار الان :المعارضة تطالب بإضافة ملف صيدنايا إلى جدول أعمال "جنيف 6"
  3. عنب بلدي :سوريون يعلّقون على “محرقة” صيدنايا: نحن نعيش “الهولوكوست
  4. اورينت :سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: "إيران وروسيا تتحملان جزءاً من همجية الأسد"
  5. لبنان دات بيز :عنف جنسي وتعذيب للمعتقلين بسجون السورية
  6. لبنان دات بيز :"أيخمان" في صيدنايا
  7. اروينت :اللواء الشلال ينفي ادعاءات المصري: لم أكن جزءاً من إعدامات صيدنايا
  8. اسرار الاسبوع :العالم اليوم | الجارديان: متى يعاقب الأسد عن محرقة صيدنايا؟
  9. كلنا شركاء :معتقل سابق: كنا ننازع في سجن صيدنايا أملاً في البقاء على قيد الحياة
  10. دي برس :دمشق ترد: ادعاءات الإدارة الأميركية حول "محرقة سجن صيدنايا" كاذبة
  11. مصر العربية :سياسي أردني: "محرقة صيدنايا" عار يلطخ وجوه الجميع
  12. الجزيرة :الأمم المتحدة: عنف جنسي وتعذيب بسجون الأسد
  13. تشرين :كدت أن أكاذيب واشنطن حول «سجن صيدنايا» رواية هوليوودية من نسج خيالها هي وعملائها ...«الخارجية»: استهداف «التحالف الدولي» للسوريين الأبرياء عدوان موصوف وانتهاك صارخ لسيادة سورية ووحدة أراضيها
  14. السورية :عد كشف "محرقة" صيدنايا.. "الغارديان": الأسد يريد التستر على أعماله ولا ينبغي أن ينخدع أحد بما يفعل
  15. التجمع الوطني الحر :أمريكا: محرقة بشار الأسد بـ(صيدنايا) تذّكرنا بأكبر جرائم القرن الـ20
  16. قدس برس :الأمم المتحدة: مبدأ المحاسبة على الجرائم بسورية في غاية الأهمية والحساسية
  17. الجزيرة :دعوة أممية للمحاسبة بسوريا بعد إزاحة الستار محرقة الجثث
  18. عنب بلدي :واشنطن ترفع السرية عن “محرقة المعتقلين” في صيدنايا
  19. أمل الامة :وزير إسرائيلى يدعو إلى إغتيال بشار الأسد بعد محرقة صيدنايا
  20. يمن الغد :دمشق تنفي ومطالب بمحاسبتها بشأن محرقة صيدنايا
  21. اخبار الان :المعارضة تطالب بإضافة ملف صيدنايا إلى جدول أعمال "جنيف 6"
  22. هدهد :محرقة الجثث تصفي 50 معتقل يومياً في سجن صيدنايا
  23. المدينة نيوز :شهادات على هامش "محرقة صيدنايا"
  24. المونتور :ترامب يطالب روسيا وإيران بوقف فظائع الأسد قبل أيّ اتّفاق
  25. الأمم المتحدة: نظام الأسد يعذب معتقلين بشكل "منهجي"
  26. باريس تطالب بتحقيق دولي حول محرقة سجن صيدنايا السوري
  27. الأمم المتحدة: النظام السوري يمنعنا من التحقق في محرقة سجن صيدنايا
  28. بوابتك العربية :" حقيقة المحرقة التي بناها الأسد للتخلّص من رفات آلاف المعتقلين دون ترك أدلّة "
  29. كلنا شركاء :الأمم المتحدة: مبدأ المحاسبة على الجرائم بسوريا في غاية الأهمية والحساسية
  30. سوريا ترفض اتهامات «صيدنايا» .. وروسيا تعتبرها محاولة لتخريب «جنيف»
  31. دنيا الوطن :بعد تسريبات عن إحراق جثامينهم..فلسطينيون يطالبون النظام بالكشف عن معتقليهم
  32. وطني الحبيب :نيكي هايلي: محرقة الأسد بـ”صيدنايا” تذّكرنا بأكبر جرائم القرن العشرين
  33. البوابة :الولايات المتحدة الأمريكية: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا
  34. يمن برس :50 سورياً يعدمون يوميا بعد اغتصابهم.. مسؤول أمريكي: نظام الأسد أنشأ محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا
  35. الايجاز :واشنطن: نظام الأسد أحرق جثامين آلاف المعتقلين بسجن صيدنايا
  36. سانا: كوساتشوف: ادعاءات واشنطن بشأن ما سمته “محرقة في سجن صيدنايا” لا يمكن الوثوق بها
 
العربي الجديد :شهادات على هامش "محرقة صيدنايا"
أحمد حمزة
العربي الجديد
 
لا تكاد تمضي فترة، إلا تظهر أدلة وحقائق جديدة حول "المسلخ البشري" أو "محرقة البشر" كما يُمكن وصفها من خلال تقرير وزارة الخارجية الأميركية الصادر أخيراً، حول سجن صيدنايا العسكري، الذي صُنّف على أنه أبشع مكان على وجه الكرة الأرضية، من قبل كل من تعرض للاعتقال فيه.
في هذا السياق، أفاد شبال إبراهيم، وهو من مؤسّسي حراك الشباب الكردي في سورية، الذين شاركوا بالثورة السورية، واعتقلته قوات النظام وحولته إلى سجن صيدنايا، بأن "ما كان يجري أفظع من المحرقة بكثير"، لافتاً إلى أن "السجناء لم يكونوا يعرفون أي معلومة عن السجن، أو عدد المعتقلين أو شكل البناء، أو حتى في أي طابق هم يعيشون، بسبب اختيار النظام السوري لمجنّدين وضبّاط على درجة عالية من السرية لإدارة السجن".
وأضاف إبراهيم خلال حوارٍ مع "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أنه عرف بالحجم الكبير للسجن وتعدد مبانيه بعد أن غادر السجن، مؤكّداً أن القائمين عليه "كانوا يحرصون على التكتّم الشديد، خشية من أي عملية استعصاء بين المعتقلين، الأمر الذي يجعلهم في ورطة".
وبيّن إبراهيم أن "المعاملة مع المساجين كانت سيئة لدرجة أنه من الممكن توقّع أن هناك فظائع أكبر من المحرقة بكثير"، مشيراً إلى أن "الاتصال كان ينقطع بشكلٍ كامل مع المعتقلين الذين كانوا يغادرون مهجعه والمهاجع المجاورة، وهو ما يؤكّد تصفيتهم. وذلك بسبب أن الأشخاص الذين يخرجون من المفترض أن ينتقلوا إلى سجن مدني ويتواصلوا مع ذويهم، لكن ذلك لم يكن يحصل إطلاقاً".
ولفت إلى أن "موت المعتقلين كان حالة طبيعية جداً داخل السجن"، مستحضراً في إحدى المرّات كيف توفي أحد المعتقلين، وقام العناصر بضرب جثّته لمدّة نصف ساعة بعد أن فارق الحياة". وتابع: "كانوا يخبروننا بأننا لم نأت إلى هنا لنموت، وإنما لنتعذّب"، لافتاً إلى أن "كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي كانت تُمارس داخل السجن".
بعد سنة وخمسة أشهر من الاعتقال داخل السجن، نُقل إبراهيم إلى المخابرات الجوية، إحدى أسوأ أفرع الأمن السوري سُمعةً، لكن على الرغم من ذلك قال إن "المعتقلين كانوا يتمنّون البقاء في زنازين المخابرات الجوية رغم كل ما يحصل بها من تعذيب، مقارنة مع الفظائع التي كانت تُرتكب في سجن صيدنايا".
وأردف أنه "حتى لو سقطت دمشق فإن كثرة القطع الأمنية والعسكرية والسلاح الموجود داخل السجن وفي محيطه، يجعله يدافع عن نفسه وصعب السقوط في حالات المعارك"، مؤكّداً أن "حجم السجن كان كبيراً إلى درجة أن هناك مسافة كيلومترين بين الباب الرئيسي والمبنى الأحمر، المخصّص للذين لديهم أنشطة ثورية كالتنسيق والقتال ضد النظام السوري". ورأى أنه "خلال الفترات المقبلة سيتم كشف حقائق أكثر فظاعة حول السجن".
من جهتها، روت مديرة المعتقلين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نور الخطيب، لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أن "هناك العديد من الناجين من سجون وأفرع النظام، أكدوا للشبكة أنهم سمعوا خلال فترة اعتقالهم عن وجود محارق يستخدمها النظام لحرق الجثث والتخلص منها". وأضافت أن "الشبكة خلال إعدادها لتقرير الهولوكوست المصور، أكد الناجون فيه أنهم سمعوا بوجود محارق في التل بريف دمشق ومشفى حرستا العسكري. ولكن بسبب التدابير الأمنية العالية التي يتبعها النظام لإخفاء تسريب مثل هذه الأدلة، لم تتمكّن الشبكة من إثباتها بأدلة أخرى غير روايات الناجين".
ولفتت الخطيب إلى أن "اتساع مساحة السجن، إضافة إلى بُعد المحارق عن أماكن المعتقلين، فضلاً عن وجود العاملين في السجون الذين يكون ولاؤهم للنظام كبيراً ويخضعون للمراقبة حرصاً على عدم تسريب أية معلومات، يعيق توثيق محارق الإعدام الجماعي بغير رواية الشهود الناجين، لكن الصور التي بثتها الخارجية الأميركية، هي أدلة جديدة ومضافة لإثبات لجوء النظام لإقامة المحارق".
وفي حين أن الكشف الأميركي الأخير عن "محرقة صيدنايا"، والذي كان سبقه تقرير منظمة العفو الدولية التي سمّت السجن بـ"مسلخ بشري"، ركز على جرائم القتل الجماعي في سجن صيدنايا، فإن مشهد الإعدام الجماعي للمعتقلين، ينسحب على أقبية أفرع أمن النظام الأخرى، وهو ما كان وثقه أحد مصوري الشرطة العسكرية المعروف بـ"القيصر"، الذي انشق عن النظام السوري، وعرض نحو 55 ألف صورةٍ تثبت إعدام النظام السوري لآلاف المعتقلين، بينهم نساء وأطفال ومُسنون.
وروى الباحث السوري ساشا العلو، لـ"العربي الجديد"، أمس، جانباً من معاينته لإعدامات وقعت في ما يعرف بـ"فرع المنطقة 227" بمدينة دمشق، إذ إن العلو كان اعتقل لأربعة أشهر هناك، ممتدة من ديسمبر/ كانون الأول 2013، حتى مارس/ آذار 2014.
وأشار إلى أنه في هذه الفترة، عاين بعينه "ما لا يقلّ عن 714 جثة لمعتقلين قتلوا داخل زنزانات الفرع المذكور"، مضيفاً أنه "كان من بين (مجموعة السُخرة)، وهم من المعتقلين الذين يجبرهم سجانو الفرع على حمل جثث القتلى من المعتقلين في كل صباح من داخل الفرع إلى ساحته الخارجية، حيث يتم نقل الجثث لاحقاً لمكان مجهول، يُرجح أنه في منطقة نجهة قرب دمشق، حيث يتم دفنهم ضمن قبور جماعية".
وأكد العلو أنه خلال الفترة التي كان معتقلاً فيها بفرع المنطقة 227، "كانت عمليات التصفية الجسدية للمعتقلين حينها، تتم بصورة شبه يومية"، مؤكداً أنها "فترة كان سجانو النظام فيها بذروة الاحتقان، نتيجة الهزائم التي كانت قواته تُمنى بها في معارك الجبهات المختلفة".
وأشار إلى أن "الإعدامات كانت طائفية بالدرجة الأولى. والقتلى من المعتقلين كانوا يوضعون في دورات المياه، ومكان آخر مخصص للجثث، فتتراكم فوق بعضها طيلة فترة النهار، ويحملها معتقلون آخرون هم (مجموعة السُخرة) في كل صباح إلى ساحة الفرع الخارجية".
ولفت إلى أن "جثث القتلى التي عاينها من المعتقلين تعود لأربع شرائح أساسية، هي المعتقلون الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة نتيجة التعذيب الوحشي، والمعتقلون الذين كان عناصر الأمن يقومون بتصفيتهم وغالباً هم من شخصيات معينة لها علاقة بتنظيم الاحتجاجات ضد النظام، والمرضى الذين توفوا نتيجة عدم وجود أي عناية طبية (مصابون بتقرحات نتيجة التعذيب، أو نتيجة أي أوبئة أخرى كانت تنتشر)، والمعتقلون الذين انهاروا نفسياً نتيجة ظروف الاعتقال المأساوية وفقدوا ذاكرتهم نتيجة لذلك وتوفوا لاحقاً".
========================
اخبار الان :المعارضة تطالب بإضافة ملف صيدنايا إلى جدول أعمال "جنيف 6"
أخبار الآن| جنيف- سويسرا (متابعات)
طالب وفد المعارضة بإضافة قضية  سجن صيدنايا إلى سلة الإرهاب، وهي السلة الرابعة على جدول الأعمال محادثات جنيف 6 إضافة إلى هيئة الحكم الانتقالي ووضع مسودة دستور جديد
وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، في إطار الحل السياسي للأزمة.
 وحسب مصادر في المعارضة، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي، خلال هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع نظام الأسد، رؤية الهيئة العليا للمفاوضات بشأن الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية.
وأعلن وفد المعارضة السورية أنه طلب من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، خلال اللقاء معه ظهر أمس، في إطار الجولة السادسة من محادثات جنيف المقرر أن تستمر أربعة أيام، إضافة موضوع محرقة صيدنايا إلى سلة الإرهاب، التي أضيفت إلى جدول الأعمال في محادثات «جنيف 5» في مارس الماضي، بناء على طلب من نظام الأسد.
وكشفت مصادر مشاركة في المفاوضات أن دي ميستورا طرح على الأطراف فكرة التركيز على بحث سلة الدستور من خلال آلية لتسريع البت فيها، مشيرة إلى أن وفد المعارضة لا يزال عند موقفه المتعلق بتوازي نقاش قضايا المفاوضات المتعلقة بالحكم الانتقالي والمبادئ الدستورية التي تحكم العملية الانتقالية، فضلا عن الانتخابات وإجراءات بناء الثقة التي تتضمن خصوصاً إطلاق سراح المعتقلين.
وكان رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أعرب عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة «خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي».
وجدد التأكيد على أنه لا ينبغي أن يكون لبشار الأسد وأركان حكمه أي دور في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا.
من جانبه، حذر كبير المفاوضين في وفد المعارضة محمد صبرا من مناورات نظام الأسد، معتبراً أن دي ميستورا لا يهمه تحقيق العدالة أو وصول السوريين إلى حقوقهم، بل ما يهمه بوصفه وسيطاً دولياً هو وقف الحرب.
وقال صبرا إن الوفد يحاول الحفاظ على الإطار السياسي للصراع، فيما يريد النظام تفتيت بنية المجتمع والقيمة المعنوية لسوريا، وذلك عبر شرعنة الوجود الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية.
========================
عنب بلدي :سوريون يعلّقون على “محرقة” صيدنايا: نحن نعيش “الهولوكوست
علّق ناشطون سوريون على تقارير “صادمة”، نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، عن حرق النظام السوري لقرابة 50 معتقلًا يوميًا في سجن صيدنايا.
وجاءت معظم التعليقات تحت مسمى “الهولوكوست”، تعقيبًا على تصريحات القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ستيوارت جونز، حول احتجاز النظام لحوالي 70 معتقلًا في زنزانات سعتها خمسة أشخاص في السجن، وقتله 50 يوميًا حرقًا.
ونقل جونز عن مصادر متعددة أن “الكثير من الجثث تُرمى في مقابر جماعية”، مضيفًا “نعتقد أن النظام أقام محرقة للجثث ضمن مجمع السجن، منذ عام 2013، يمكن من خلالها التخلص من رفاة المعتقلين دون ترك أدلة”.
ويقصد بلفظ “الهولوكوست” الإبادة الجماعية والقتل المنهجي المباشر، الذي تعرض له قرابة ستة ملايين يهودي، على يد النازيين، بين عامي 1933 و1945.
الناشط هادي العبد الله، وصف محتوى تقرير الخارجية الأمريكية، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، بأنه “محرقة تجري أمام أعين العالم كل العالم”.
صاحب حساب “مواطن مندس” في “تويتر”، اعتبر أن التقرير “اكتشاف متأخر للخارجية الأمريكية.. نظام ابن كلب له في كل مدينة محرقة.. نظام المحارق”.
نبيل بيطار علّق على “محرقة صيدنايا”، مغردًا “هلق بعد اكتشاف محرقة للجثث في سجن صيدنايا، الأسد صار يتساوى مع هتلر والشعب السوري مع يهود أوروبا”.
وكتب عبد الستار أحمد “رائحة الدخان المنبعث من محرقة سجن صيدنايا، تفوح من فم كل من أيّد عصابة الأسد ولو ببنت شفة”.
بينما كتبت لارا صقر “الخارجية الأميركية تكتفي بنشر خبر عن محرقة بشرية قرب سجن صيدنايا.. طيب وبعدين؟”.
وتنوعت المصطلحات التي استخدمتها وسائل الإعلام لوصف التقرير، واعتمدت معظم الوسائل “محرقة الجثث” في صيدنايا، بينما وصفت من قبل كثيرين على وسائل التواصل بـ “الهولوكوست السوري”.
مصطلح “الهولوكوست” ليس غريبًا عن السوريين، إذ وثقت المنظمات الحقوقية آلاف المجازر بحق المدنيين في سوريا، على مدار السنوات الست الماضية.
واستخدمه ناشطون لـ “فضح” المجازر التي نفذها النظام وحليفته روسيا في حلب، نهاية العام الماضي، خلال معارك أفضت إلى تهجير سكان الأحياء الشرقية إلى إدلب.
========================
اورينت :سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: "إيران وروسيا تتحملان جزءاً من همجية الأسد"
إيران أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة "نيكي هالي" أن "نظام الأسد يمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج"، وذلك تعليقاً على إقامة النظام محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري لإخفاء أثر الجثث.
وأضافت هالي في بيان أصدرته، مساء الإثنين، أن "المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق) تذّكرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين" بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول"
وشددت أن "الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران تتحملان جزءاً من تلك الهمجية"، كما لفتت إلى أن "روسيا وإيران قدمتا الدعم (لنظام الأسد) في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".
وأشارات هالي إلى أن "العالم بأسره مدرك لوحشية النظام السوري، وقد حان وقت أن تنضم روسيا لنا".
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة،  وصفت في وقت سابق رأس النظام بشار الأسد، بأنه "مجرم حرب"، لافتة إلى أن بلادها تواصل إثارة هذا الجانب، كما وصفته بأنه "عقبة كبيرة" في محاولة المضي قدماً لإيجاد حل في سوريا، قائلةً "لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل، قلنا ذلك في شكل ما فعلته أميركا، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام".
كما دعت هالي طهران إلى إخراج ميليشياتها من سوريا، مؤكدةً أن "الولايات المتحدة تدعم تماما ستافان دي ميستورا والعمل الذي يقوم به، وتدعم المحادثات في جنيف وترغب في استمرارها، وأضافت "الأمر يتعلق كثيراً بحل سياسي الآن، وهذا يعني في الأساس أن سوريا يمكن ألا تظل ملاذا آمنا للإرهابيين، وعلينا أن نعمل على إخراج إيران ووكلائها، ونتأكد أننا كلما أحرزنا تقدما فإننا نؤمن الحدود لحلفائنا أيضا" بحسب ما أوردت "رويترز".
========================
لبنان دات بيز :عنف جنسي وتعذيب للمعتقلين بسجون السورية
قالت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها تشعر "بقلق بالغ" بشأن مصير "آلاف المدنيين" المعتقلين في سجون النظام السوري، ولديها "أسباب للاعتقاد بأنهم يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، بينها التعذيب والعنف الجنسي".
وخلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك، أضاف استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن "هيئات الأمم المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية، وثقت بانتظام، وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري".
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، أمس، أن واشنطن "لديها أدلة حول إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا العسكري (شمال دمشق) بعد قتلهم". ‎
وهو ما علق عليه المتحدث الأممي بقوله: "لا تستطيع الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من المعلومات عن محرقة في سجن صيدنايا. وقد رفضت الحكومة السورية الطلبات المتكررة من هيئات الأمم المتحدة المختلفة للوصول إلى مراكز الاحتجاز والسجون".
في شأن سوري آخر، قال دوغريك إن "الأمم المتحدة تدعو إلى الوصول غير المشروط وغير المقيد والمستدام إلى 300 ألف من المتضررين من القتال في محافظة الرقة (معقل تنظيم داعش في الشمال)، وعلى نطاق أوسع إلى 4.5 ملايين شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها بجميع أنحاء سورية".
وأضاف أنه "منذ مارس/ آذار 2017، واصلت وكالات الأمم المتحدة عبر شركائها المحليين تقديم المساعدة الإنسانية لقرابة 300 ألف شخص في الرقة، بما في ذلك عشرات الآلاف من المدنيين في مخيمات النزوح".
وأوضح أن المساعدات الإنسانية تشمل المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الصحية والأدوية والتطعيمات.
ومضى المتحدث الأممي قائلا إن "الأمم المتحدة تتلقى، وبشكل متواصل، تقارير مزعجة عن استمرار القتال والعمليات العسكرية التي تعرض حياة المدنيين في محافظة دير الزور (شرق) للخطر".
وقيل إن الغارات الجوية على مدينة البو كمال في ريف دير الزور أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال.
========================
لبنان دات بيز :"أيخمان" في صيدنايا
النظام الفئوي الدموي في سوريا يتقن ببرودة لامتناهية نوعين من "الصمود". الصمود الأول هو تكديس إعلانات "الإحتفاظ بحق الردّ" كل مرّة أغارت فيها إسرائيل على أهداف لـ "حزب الله" في الأراضي السورية. والصمود الثاني هو النفي الفوريّ لأي تهمة توجهها جهات حكومية أو غير حكومية غربية لهذا النظام بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو استخدام أسلحة وغازات محظورة. النظام غير معني بالردّ على الدليل بدليل، أو على الحجة بالحجة.
"قوّته" في هذا المجال في نفيه المباشر والدائم لكل ما يُتهم به. أمّا حلفاء هذا النظام، أو المبررون لاستمراره شرقاً وغرباً، يميناً ويساراً، فيبدأون دفاعيتهم عنه على الدوام بعبارات من قبيل "نحن نعرف أنه نظام لا يراعي حقوق الإنسان ولكن"، "نحن نعرف أنّه نظام ديكتاتوري ولكن".. بعد هذه الـ "ولكن" تجري رأساً تبرئته، جهاراً أو ضمنياً، من أي فظاعات هو متهم بارتكابها. هو بالنسبة إليهم نظام ديكتاتوري "عاديّ"، ومجرم "عادي"، وأي اتهام له بأنّه يتجاوز "العاديّة" في ديكتاتوريته أو إجرامه هو مردود حكماً، ويمسّ السيادة السورية!!
لكن النظام السوري ليس نظاماً ديكتاتورياً عاديّاً، ولا إجرامه هو إرهاب دولة عاديّ. صحيح أن معظم بلدان العالم الثالث لا تزال تتعثّر في دروب التحوّل نحو الأنظمة التمثيلية التعددية والتزام حقوق الإنسان واحترام الحريات العامة والخاصة، لكن هناك مجموعة ضئيلة جدّاً من الأنظمة يمكن أن يُقارَن النظام السوريّ بها، وحتى ضمن هذه المجموعة فإنّه يحتل الريادة الإجرامية الدموية اليوم من دون «منافسة» تُذكر.
هو نظام لم يصب يوماً بـ "الوهم" الذي قد يركب أنظمة سلطوية وأخرى شمولية بأنّها صارت "محبوبة" من مجتمعها بعد أن أعادت هندسة هذا المجتمع قسراً وعنوة وبالحديد والنار. يعي بأنّه نظام مكروه، مكروه لأنه نمط استعمار داخلي. بل أنّه نظام اعتبر أن قوته على مجتمعه ليست فقط في ترهيب هذا المجتمع، وإنّما في الحفاظ على الكراهية كـ «عقد اجتماعي بالمقلوب" بينه وبين هذا المجتمع. فمن دون الحفاظ على هذه الكراهية يمكن لجيش النظام أن يتخلف عن وظيفته القمعية مثلاً، وأن "تنهار" معنوياته القتالية ضد السوريين. لم يخف النظام من أن يستخدم كامل عدته القمعية ضدّ ثورة السوريين لأنّه واثق بشعوره وشعورهم، واثق بأنّه نظام الكراهية المطلقة.
يريد هذا النظام من الناس أن تكرهه، ليس فقط الخارجين والمنتفضين عليه، بل حتى المهادنين له أو الموالين له، من خارج "النخاع الشوكي" للنظام. حتى في ولائهم له يريدهم أن يكرهوه وليس فقط أن يهابوه أو يخشوه. ليس النظام «غير عادي» فقط في معدل قمعه أو في معدّل دمويته. هو نظام «غير عادي» لأنه يقيم معادلة إستمرارية في ما يتجاوز إشكالية «الترغيب والترهيب»، وفي ما يتجاوز منطق «فرّق تسد» بين السوريين. إنّه نظام يستمد من البنية العامة للكراهية قوة شحنه اليومية. واجب السوري أن يكره في قرارة نفسه هذا النظام، بالنسبة إلى النظام نفسه، وأن يبقي هذه الكراهية في نفسه. وواجب النظام، بالنسبة إلى النظام أيضاً، أن يبحث عن أصغر ذرة كراهية في وجدان أي سوري، أو على لسانه أو في عينيه، ويستأصلها. هذه المعادلة لن تجد طريقها لتناقش لا في آستانة ولا في جنيف، لكن، طالما مناقشتها ممتنعة طالما الخروج من الكابوس مؤجل.
غريب أمر هذا النظام مع مجرمي الحرب النازيين الذين عمل على إيوائهم. ليس غريباً تماماً إذا ما وضعنا بعين الحسبان أنه نظام اشتغل لعقود كمقاول في الارهاب. يحمي مجموعات ويسلّم أخرى. لكن غريب أنه، في علاقته مع مجرمي الحرب النازيين، وكبار مهندسي الإبادة النازية، كان يطلب منهم أيضاً خبرات لاستخدامها داخلياً. وهذا حصل حتى قبل استيلاء آل الأسد على السلطة. فالنازي والتر راوف لعب دوراً مهماً في تزويد أقبية التعذيب السورية بالخبرات في الستينيات، ثم حاول التملص من التزاماته تجاه النظام السوري و"تقاعد"، حبسه النظام ثم نفاه.
أما الويس برونر فحالة مختلفة. برونر هو الساعد الأيمن لأدولف أيخمان أحد أهم مهندسي الإبادة النازية لليهود في شرق أوروبا. وجوده في دمشق كان برعاية شخصية من حافظ الأسد، ليس لأن الأسد يهمه تمجيد جرائم النازية، بل لأنه يهمه خبرات برونر في طريقة تسيير معسكرات الاعتقال. ليس هناك ما يقارن في كل التاريخ العربي المعاصر بمعسكرات الاعتقال الأسدية. في الثمانينيات كان صدام حسين أكثر دموية من حافظ الأسد مع كل دموية الأخير، لكن في مجال معسكرات الاعتقال كان حافظ الأسد متفوقاً عليه بأشواط.
معسكرات الاعتقال في سوريا تخدم الهدف الأساسي: صون الكراهية بين النظام والمجتمع، هذا النظام لا يعمل على محو هذه الكراهية، هي حاجة حيوية بالنسبة إليه. لا هو يستطيع الحفاظ على نخاعه الشوكي الفئوي كنظام من دونها، ولا هو يستطيع أن يواصل حربه الأهلية التي كان يريدها أن تبقى من جانب واحد من دونها. هذا فارق أساسي أيضاً مع نظام صدام حسين. المثال الأعلى لصدام حسين بقي الاستبداد الشرقي. أما المثال الأعلى لآل الأسد فيتجاوز الاستبداد الشرقي، إلى طلب الحرب الدائمة مع المجتمع السوري. من دون هذه الحرب الدائمة يمكن أن تفتر همّة النظام، أن يتهدّم، أن لا يعود جيشه قابلاً لإطلاق النار على الناس، وأن يصير جلاوزته خائفين من أن يحقق معهم على فظاعاتهم. هو نظام لا يعتبر أنه «يخسر شيئاً» اذا خرجت فظاعاته الى العلن. يكفيه حينها أن ينكرها مباشرة، من دون بذل أي جهد لإرفاق نفيه لها بأي تفسير مرفق بالحيثيات والمعطيات الملموسة.
مات النمساوي المولد، السفاح النازي، الويس برونر في دمشق. ثمة من يعتقد انه مات في نهايات حكم حافظ الأسد. ثمة من يذهب الى انه مات قبل انفجار الصراع الحالي على خلفية الثورة ثم القمع الدموي لها. لكن برونر خدم هذا النظام كثيراً. زوّده بـ "الخبرة الجرمانية" في معسكرات الاعتقال، ولعب دوراً مهماً في تحقيق غاية النظام من اعتقال عشرات الآلاف من الناس: لا يريد فقط أن «يقمع» هؤلاء، أن يُسكتهم، يريدهم أن يكرهوه. يريدهم أن يكرهوه ثم أن يجدوا في كراهيتهم له تعاسة لهم لا تنتهي، يريدهم أن يندموا على كرههم له من دون أن يكون بمستطاعهم التحرر من هذا الكره، بل أن يزيد فيهم ويزيد.
وصفت حنة أرندت السفاح النازي ادولف أيخمان بأنه يعبّر عن "تفاهة الشرّ". انطلقت تحديداً من تبريره لأفعاله بأنه كان ينفّذ أوامر من هم أعلى منه، بمناقبية. في الحالة السورية، الشرّ من نوع آخر: إنه نظام لا يريد أن يخافه مجتمعه، بل يريد لمجتمعه أن يكرهه، وأن يحبس كل نفر الكره في نفسه، أو يحبس في معسكر اعتقال عُرف الآن أنه مُزوّد بمحرقة للجثث. محرقة لتخليد الكراهية.
========================
اروينت :اللواء الشلال ينفي ادعاءات المصري: لم أكن جزءاً من إعدامات صيدنايا
عبد العزيز الشلالفهد المصريسجن صيدناياأعلن اللواء المنشق عبد العزيز الشلال، قائد الشرطة العسكرية في سوريا سابقاً، اليوم الأربعاء، أن الادعاءات التي أوردها المعارض "فهد المصري" الذي يدير ما يسمى "جبهة الإنقاذ الوطني"، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية يوم أمس الثلاثاء، فيما يتعلق بمجازر سجن صيدنايا عارية عن الصحة.
وقال الشلال في بيان حصلت أورينت نت على نسخة منه، إنه "صرح المدعو فهد المصري والذي يدّعي بأنه ناطق باسم الجيش الحر، وليس هناك أي جهة محترمة عاملة ضمن الجيش الحر أكدت ادعائه، بل بالعكس معظم تلك الجهات نفت أنه بصرح باسمها! صرح للإذاعة الإسرائيلية بتاريخ 16/ 5/ 2017، أني كنت مجبراً من قبل نظام بشار الأسد على التوقيع على لوائح دفن مابين 200 و250 جثة معتقل شهيد يوميا، وللأسف ونسب هذه المعلومة لي!؟
وأشار الشلال في بيانه، انه لم يقدم هكذا تصريح في أي مكان، وأنه لم يسمع بالتصريح إلا من المصري نفسه.
وأكد الشلال أن "لوائح المعتقلين والإعدامات والمقتولين لم تكن تعرض علي، ولم أطلع عليها، ولم أوقع على أي قرار اعدام، لا باختياري ولا جبرا كما صرح المصري، والاعدام من اختصاص المحاكم الميدانية التي لم أكن عضوا فيها في أي وقت".
وألمح الشلال في بيانه أن "ما دفعني للانشقاق أواخر عام 2012  هو لجوء نظام الأسد منذ بداية الثورة للحل العسكري ودخول الجيش والأمن إلى المدن والبلدات السورية، وقتله السوريين المعارضين لحكمه، وبطشه بالمدنيين، واعتقال الشباب والناشطين ووضعهم في سجون أمنية وعسكرية، وتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم ودفنهم بمقابر جماعية أو فرادى. عندها بدأت البحث عن خطة مناسبة لإعلان انشقاقي عن نظام الأسد، حتى تمكنت وبعد صعوبات كثير أن أخرج من مكتبي الواقع ضمن قيادة الشرطة العسكرية في حي القابون الدمشقي، وخلال وجودي في دمشق، أصدرت قرارات كثيرة لتخفيف المعاناة عن المعتقلين وتوجهت للسجون العسكرية لمرات عدة لتفقد أوضاع المساجين، لكن تطورات ميدانية وتصعيد عسكري كبير من قبل النظام، حيث زاد من وتيرة اجرامه بشدة بعد اعلان انشقاقي كما تواردت الأنباء، وأصبح عدد من الضباط يشاركون في عمليات الاعدام في السجون العسكرية والمدنية، بعدما اكتظت المعتقلات بالمعتقلين بشكل كبير، وهو ما أثر في معاناة المعتقلين وسوء أوضاعهم الصحية وبالتالي وفاتهم اما مرضا أو تحت التعذيب".
وختم الشلال مؤكداً: "أن مهمة الاعدامات أثناء عملي كانت منوطة فقط بالمحاكم الميدانية التي لم أكن جزءاً من فريقها في أي وقت، انه عمل لا أخلاقي أن ينسب كلام وتصريح لشخص لم يقله".
وشغل الشلال منصب قائد فوج الامن والاستطلاع في الجيش قبل اندلاع الثورة في عام 2011، ليصبح لاحقاً قائد الشرطة العسكرية في سوريا، قبل أن ينشق عن النظام في شهر كانون الأول 2012، وهو أحد أعضاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات حالياً.
========================
اسرار الاسبوع :العالم اليوم | الجارديان: متى يعاقب الأسد عن محرقة صيدنايا؟
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على اتهامات الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بالتستر على عمليات القتل الجماعي في سجن صيدنايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت: إنها "تعتقد أن 50 سجينا كانوا يُعلقون على المشانق يوميًا، فيما أحرقت أجساد آخرين للتغطية على الجرائم التي كان يقوم بها في سجن صيدنايا قرب دمشق، حيث نشرت وزارة الخارجية يوم الاثنين صورًا صادمة التقطت من الجو، لبناية يبدو أنها خصصت لحرق الأجساد في السجن سيئ السمعة".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي البارز والمسؤول عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية ستيوارت جونز، قوله: "مع أن النظام ارتكب الكثير من الجرائم الموثقة، فإننا نعتقد أن هذه المحرقة هي محاولة للتستر على عمليات القتل الجماعي التي حدثت في صيدنايا".
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت في فبراير تقريرًا، عما وصفته بأنه حملة سرية لعمليات إعدام جماعي والإبادة في صيدنايا، ووصفت السجن بالمسلخ البشري، وجاء فيه أن النظام أعدم نحو 13 ألف سجين منذ بداية الثورة عام 2011، ويعتقد أن النظام قام باحتجاز 100 ألف سجين في السجون الرئيسة والمعتقلات المؤقتة ومعسكرات الاحتجاز، التي انتشر فيها التعذيب والقتل دون محاكمة.
ولكن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض في مقابلة مع قناة "ياهو" نتائج التقرير، واصفًا إياها بأنها جزء من "الأخبار المزيفة"، وقال: "يمكنك تزييف أي شيء"، ولكن وزارة الخارجية ردت بالقول: إن "المعلومات التي نشرتها تستند إلى تقارير استخباراتية أمريكية".
ونوهت "الجاردين" إلى أن واشنطن نشرت هذه الصور قبل يوم من لقاء المعارضة غير المباشر مع الحكومة في جنيف، مشيرة إلى أن الأسد توقع ألا يخرج اجتماع جنيف "بشيء جوهري"، قائلة: إنه "يركز على الاجتماعات الموازية في العاصمة الكازاخستانية برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران، التي اتفقت في العاصمة أستانا على الاجتماعات الموازية، بهدف إقامة مناطق لوقف التصعيد، التي سيكون فيها تجميدًا للقتال".
وأوضحت أن خطة أستانا تتضمن آلية لتبادل السجناء بين النظام والمعارضة، بوساطة ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روسيا وتركيا وإيران، لافتة إلى أن المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي ميستورا وصف آلية أستانا بأنها "تطورًا جيدًا"، لكن ممثل المعارضة بسام بربندي وصفها بـ"المهزلة".
وأشارت "الصحيفة" إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زار واشنطن الأسبوع الماضي؛ لحشد الدعم الأمريكي للخطة التي تشمل تجميد القتال في أربع مناطق، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون.
ولفتت إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يعبروا عن التزام بمخرجات أستانا، وفضلوا انتظار ما يمكن أن تقوم به روسيا من دور لمنع الأسد من الهجمات الجوية على مناطق المعارضة.
وأضاف ستيوارت جونز المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ، أنه في ضوء فشل اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة، فإن المسؤولين خففوا من اللهجة المطالبة برحيل الأسد، وقالوا: إنهم "يركزون على جمع الأدلة لتستخدم ضده عندما يتنحى عن السلطة ويقدم للمحاكمة؛ بتهمة القيام بجرائم ضد الإنسانية".
ويبين الكاتب أنه من غير المعلوم إن كان المسؤولون الأمريكيون واجهوا المسؤولين الروس بجرائم صيدنايا، لافتا إلى أن موسكو دافعت في الماضي بقوة عن النظام السوري، إزاء الجرائم المتعددة، ووصفتها بالمزيفة.
واتهم "جونز" الاثنين، حلفاء الأسد بالتواطؤ، أو الرضا عن جرائم الأسد، وقال: "إما أن روسيا ساعدت، أو غضت النظر عندما قام النظام بغارة جوية ضد قافلة مساعدات إنسانية في طريقها إلى حلب، وحين استخدم السلاح الكيماوي، بما في ذلك غاز السارين، في إدلب يوم 4 أبريل".

========================
كلنا شركاء :معتقل سابق: كنا ننازع في سجن صيدنايا أملاً في البقاء على قيد الحياة
 
https://www.youtube.com/watch?v=-Pjonyc4EWs
========================
دي برس :دمشق ترد: ادعاءات الإدارة الأميركية حول "محرقة سجن صيدنايا" كاذبة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن اتهامات الإدارة الأميركية للحكومة السورية بما سمته محرقة في سجن صيدنايا إضافة إلى الاسطوانة القديمة حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي عارية من الصحة جملة وتفصيلا.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم.. كما دأبت الادارات الاميركية المتعاقبة على تلفيق الاكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الاخرى ذات السيادة خرجت علينا بالامس الادارة الاميركية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة حول اتهام الحكومة السورية بما سمته هذه الادارة "محرقة في سجن صيدنايا" اضافة الى الاسطوانة القديمة التي تتكرر دائما حول استخدام "البراميل المتفجرة" و"السلاح الكيميائي".
وأضاف المصدر أن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد ان هذه الادعاءات عارية من الصحة جملة وتفصيلا وما هي الا من نسج خيال هذه الادارة وعملائها فانها لا تستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على اطلاقها قبيل اي جولة سياسية سواء في جنيف او استانا حيث باتت مكشوفة الاهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها.
========================
مصر العربية :سياسي أردني: "محرقة صيدنايا" عار يلطخ وجوه الجميع
محمد الوكيل 17 مايو 2017 09:25
أدان السياسي الأردني ياسر الزعاترة، حرق جثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق.
 وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "محرقة الجثث في صيدنايا عار جديد يلطخ وجه عالم منافق، وعار أكبر على وجوه القتلة، وفي مقدمتهم خامنئي وبوتين وصبيهم بشار، ومن يدافعون عنهم".
وأعربت العديد من الدول عن قلقها، من المعلومات الأمريكية حول الاتهامات لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحرق جثامين معتقلين في أحد سجون هذا البلد.
========================
الجزيرة :الأمم المتحدة: عنف جنسي وتعذيب بسجون الأسد
عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" بشأن مصير آلاف المدنيين القابعين في سجون النظام السوري، وقالت إن لديها أسبابا للاعتقاد أنهم "يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية غير إنسانية مهينة، من بينها التعذيب والعنف الجنسي".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -خلال مؤتمر صحفي بنيويورك- إن "هيئات الأمم المتحدة وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت بانتظام وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري".
ويأتي تعليق المسؤول الأممي بعد تأكيد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز -الاثنين- أن واشنطن لديها أدلة بشأن إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا (العسكري شمال دمشق) بعد قتلهم.
وعلق دوجاريك على هذه الجزئية بالقول إن عدم سماح سوريا للأمم المتحدة بالوصول إلى مراكز الاعتقال يمنعها من التحقق مما تقوله الولايات المتحدة بشأن ارتكاب عمليات قتل جماعي والتخلص من الجثث حرقا.
وقال إن "الأمم المتحدة لا تستطيع التحقق بشكل مستقل من المعلومات عن محرقة في سجن صيدنايا. وقد رفضت الحكومة السورية الطلبات المتكررة من هيئات الأمم المتحدة المختلفة للوصول إلى مراكز الاحتجاز والسجون".
محرقة جثث
وتعود الصور التي كشفت عنها الخارجية الأميركية  إلى أبريل/نيسان 2017 وأبريل/نيسان 2016 ويناير/كانون الثاني 2015 وأغسطس/آب 2013، وتبدو فيها صور لأبنية كُتب تحت أحدها "السجن الرئيسي"، وتحت صورة أخرى كتب "محرقة الجثث المحتملة".
وتتقاطع هذه المعلومات الأميركية مع تقرير مدعم بصور مأخوذة من أقمار صناعية نشرته منظمة العفو الدولية في فبراير/شباط الماضي، يتهم النظام السوري بشنق نحو 13 ألف شخص بين عامي 2011 و2015 في هذا السجن، ونددت المنظمة بما وصفته بـ"سياسة الإبادة" التي تتضمن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ونفت الحكومة السورية بشدة اتهامات الإدارة الأميركية بشأن محرقة سجن صيدنايا، ووصفتها بأنها "رواية هوليودية منفصلة عن الواقع".
وقد طالبت فرنسا بإجراء تحقيق دولي في الاتهامات الأميركية للنظام السوري بإنشاء محرقة جثث للمحتجزين، وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه الاتهامات في غاية الخطورة.
كما دعا البيان روسيا إلى استخدام نفوذها لدى دمشق من أجل السماح للجنة تحقيق دولية وللصليب الأحمر بزيارة السجن.
========================
تشرين :كدت أن أكاذيب واشنطن حول «سجن صيدنايا» رواية هوليوودية من نسج خيالها هي وعملائها ...«الخارجية»: استهداف «التحالف الدولي» للسوريين الأبرياء عدوان موصوف وانتهاك صارخ لسيادة سورية ووحدة أراضيها
 ص 4:04 2017/05/17
 عدد المشاهدات : 20
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن اتهامات الإدارة الأمريكية للحكومة السورية بما سمته «محرقة في سجن صيدنايا»، إضافة إلى الأسطوانة القديمة حول «استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي» عارية من الصحة جملة وتفصيلاً.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ«سانا» أمس: كما دأبت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة خرجت علينا بالأمس الإدارة الأمريكية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة حول «اتهام» الحكومة السورية بما سمته هذه الإدارة «محرقة في سجن صيدنايا»، إضافة إلى الأسطوانة القديمة التي تتكرر دائماً حول «استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي».
وأضاف المصدر: حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أن هذه الادعاءات عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وما هي إلا من نسج خيال هذه الإدارة وعملائها فإنها لا تستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت واشنطن على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية سواء في جنيف أو أستانا، حيث باتت مكشوفة الأهداف والنيات بشكلها ومضمونها وتوقيتها.
كذلك أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن قيام قوات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة بقتل العشرات من المدنيين السوريين الأبرياء خلال استهدافها قرية العكيرشي بالرقة ومدينة البوكمال بدير الزور يشكل عدواناً موصوفاً على الشعب السوري وانتهاكاً صارخاً لسيادة ووحدة أرضه.
وقالت الوزارة في رسالتين وجهتهما أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تلقت «سانا» نسخة منهما: قامت قوات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 15/5/2017 بقتل ما يزيد على 26 شخصاً في قرية العكيرشي التابعة لمحافظة الرقة وهذا العدد مرشح للزيادة نتيجة الإصابات البليغة بين الجرحى والدمار الكبير في منازل الأهالي.
وتابعت: كما أن ضربات قوات هذا «التحالف» طالت «بالأمس» المدنيين في مدينة البوكمال، حيث استشهد بسببها أكثر من 31 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عدد من الجرحى حالة بعضهم حرجة، حيث أدى الدمار الكبير الذي أحدثه الاعتداء إلى سقوط المباني السكنية فوق رؤوس قاطنيها، إذ ما زال يوجد عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وشدّدت الوزارة على أن قوات هذا «التحالف الدولي» غير الشرعي كانت قد اعترفت في بيان رسمي لها الأسبوع الماضي بأنها قتلت خطأ كما تدعي المئات من السوريين الأبرياء بسبب عملياتها في سورية، مبينة أن اعتراف قوات «التحالف» بالمجازر التي ترتكبها بحق الآلاف من الأطفال والنساء الأبرياء من أبناء الشعب السوري يثبت بما لا يدع مجالاً للشك الآثار الكارثية لهذا «التحالف» على حياة أبناء هذا الشعب.
وأضافت وزارة الخارجية والمغتربين: وما استمرار حفلات القتل التي ترتكبها قوات «التحالف» من دون رحمة بحق النساء العاملات في قطاف القطن ناهيك عن قتل الأطفال وكبار السن والأبرياء في منازلهم إلا دليل على أن طائرات هذا «التحالف» لا ترتكب هذه الجرائم عن طريق الخطأ وإنما وفق سياسة لا يمكن تبريرها أو قبولها تحت أي منطق أو أعذار كانت.
وقالت الوزارة في رسالتيها: إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات عمليات «التحالف» غير المشروعة في الأجواء السورية وكذلك أي عمليات مشابهة تتم من دون إذن الحكومة السورية والتنسيق معها فإنها تعتبر ذلك عدواناً موصوفاً على الشعب السوري وانتهاكاً صارخاً لسيادته ووحدة أرضه.
وأضافت الوزارة: لقد تقدمت الجمهورية العربية السورية بالكثير من المعلومات حول الاعتداءات المتكررة لقوات «التحالف» التي يدينها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة أنها لا تستهدف بشكل مخلص الإرهابيين ومن يدعمهم ولم تؤد إلى أي نتيجة تذكر سوى تمكين الإرهابيين من اقتراف جرائمهم بحق سورية.
وتابعت: وفي هذا المجال فإن سورية تكرر انطلاقاً من مسؤوليتها عن حماية شعبها وحدودها أن العدو الحقيقي للسوريين هو التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» التي تقوم قوى «التحالف» وغيرها بما في ذلك السعودية وتركيا وقطر وبريطانيا بمدها بالسلاح والمال بهدف وحيد هو تدمير سورية وقتل شعبها وإطالة أمد الحرب فيها خدمة لسياسات أصبحت معروفة ويتم تنسيقها على أعلى مستويات صنع القرار في البلدان التي أشرنا إليها أعلاه وغيرها.
واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول: إن سورية تطالب مرة أخرى مجلس الأمن بوقف اعتداءات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة على الشعب السوري وعدم تجاهل اعتداءات هذا «التحالف» الذي يقوم بعملياته من خارج قرارات مجلس الأمن وفي إطار مخالفات صارخة لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن عالم اليوم يتطلب مزيداً من احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وليس أعمالاً يقوم بها «تحالف» غير شرعي بعض الفاعلين فيه أعضاء دائمون أو غير دائمين في مجلس الأمن.
========================
السورية :عد كشف "محرقة" صيدنايا.. "الغارديان": الأسد يريد التستر على أعماله ولا ينبغي أن ينخدع أحد بما يفعل
الأربعاء 17 مايو / أيار 2017
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الأربعاء، مقالاً تقول فيه إن نظام بشار الأسد، يريد التستر على أعماله، ولا ينبغي أن ينخدع أحد بما يفعل.
وتؤكد "الغارديان"، أن نظام الأسد ليس مسؤولاً عن أبشع قتل جماعي تدبره دولة في هذا القرن، فحسب، بل يبدو أنه يحاول الآن إخفاء بعض ما قام به على الأقل، معتقداً أنه سيفلت من الحساب، عندما تنتهي الحرب، ولكن لا ينبغي أن ينجح في محاولته السخيفة.
وتشير الصحيفة، إلى السجن العسكري في ضواحي دمشق، الذي ذكرت منظمة العفو الدولية أن آلاف المعارضين قتلوا فيه تحت التعذيب والتجويع والإعدامات العشوائية، ووصفته بأنه أسوأ مكان على وجه الأرض.
وتضيف أن الكابوس السوري لا يزال مستمراً، والحرب على المدنيين دخلت عامها السابع، دون أن تظهر بوادر النهاية على الرغم من اتفاق مبهم لإنشاء مناطق تهدئة في البلاد، التي تحولت إلى حمام دماء ترتكب فيها أفظع الجرائم دون رقيب ولا حسيب.
وتشير "الغارديان"، إلى أن نظام عائلة الأسد دأب على ترهيب شعبه منذ 2011، باستعمال كل ما يملك من قوة عسكرية، كما أنه يتلقى الدعم من روسيا وإيران. ويبدو القضاء الدولي عاجزاً عن التحرك ضده، بسبب تصويت روسيا والصين في مجلس الأمن، ولكن هذا لا يعني أن العجز سيستمر إلى ما لا نهاية.
فقد وضعت منظمة الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول آلية خاصة للتحقيق. وشرع المدعون الألمان الأسبوع الماضي في الاستماع إلى شهادات معتقلين سوريين سابقين، برفع دعوى قضائية بخصوص الاستعمال المنهجي للتعذيب من قبل المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد.
وترى الصحيفة، أن استعمال محرقة للجثث دليل على وقوع جرائم مروعة، إذ كان حرق الجثث أسلوباً متبعاً في البوسنة في التسعينات، واستغرق أمر مقاضاة هؤلاء المسؤولين سنوات من البحث والتحقيق، ولكنهم حوكموا في النهاية.
وتختم بالقول، إنه لن يحل السلام في سوريا دون إقرار العدالة، ولا ينبغي أن نغض الطرف عما يجري هناك.
وعادت الانتهاكات التي ترتكب في سجن صيدنايا بريف دمشق على يد قوات نظام بشار الأسد إلى الواجهة مجدداً، وذلك بعدما كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأول الاثنين، عن صور التقطتها بالأقمار الصناعية للسجن الذي يعد أكثر سجون النظام وحشية في سوريا، مشيرةً إلى أن جثامين المعتقلين هناك تتعرض للحرق.
========================
التجمع الوطني الحر :أمريكا: محرقة بشار الأسد بـ(صيدنايا) تذّكرنا بأكبر جرائم القرن الـ20
17 مايو,2017        آخر الأخبار, رئيسية, ملف دولي
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن “المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق) تذّكرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين”.
كلام هايلي جاء في بيان أصدرته، مساء الإثنين، تعليقًا على إقامة النظام السوري محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري لإخفاء أثر الجثث.
وأكدت أن “نظام الأسد يمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج”.
وشددت أن “الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران يحملون جزءًا من تلك الهمجية”.
ولفتت إلى أن “روسيا وإيران قدمتا الدعم (لنظام الأسد) في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية”.
وأشارات هايلي إلى أن “العالم بأسره مدرك لوحشية النظام السوري، وقد حان وقت أن تنضم روسيا لنا”.
وأمس الاثنين، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز إن “لدى بلاده أدلة حول إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم”.
كما وزعت الخارجية الأمريكية، أمس، صوراً ومعلومات لمعتقل “صيدنايا”، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون أول الماضي، على قرار قدّمته قطر وليختنشتاين (دولة غير ساحلية تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى)، ينص على تشكيل فريق عمل خاص لـ”جمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال الصراع في سوريا”.
الأناضول
========================
قدس برس :الأمم المتحدة: مبدأ المحاسبة على الجرائم بسورية في غاية الأهمية والحساسية
نيويورك - خدمة قدس برس  |  الثلاثاء 16 مايو 2017 - 05:48 ص
أكدت الأمم المتحدة، أن مبدأ المحاسبة على الجرائم المرتكبة بسورية "في غاية الأهمية والحساسية"، في الوقت الذي دعت فيه إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما كشفت عنه وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، من أن النظام السوري قام بقتل المعتقلين في سجن "صيدنايا" واستخدامه "محرقة" للتخلص من الجثث.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الليلة الماضية، إن "الأمم المتحدة تلقت مرارًا وتكرارًا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سورية خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية".
وتابع: "لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سورية وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وأشار إلى أن "تركيز الأمين العام منصب حاليًا على إيجاد حل سلمي، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية".
ووزعت الخارجية الأمريكية، أمس الإثنين، صورًا ومعلومات لمعتقل "صيدنايا"، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.
وأفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، خلال مؤتمر صحفي، "نحن نعتقد أن تلك البناية مخصصة لحرق الجثث من أجل التغطية على المدى الذي بلغه القتل الجماعي في سجن صيدنايا".
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في كانون أول/ ديسمبر 2016، على قرار قدّمته قطر وليختنشتاين ينص على تشكيل فريق عمل خاص "لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال الصراع في سورية".
========================
الجزيرة :دعوة أممية للمحاسبة بسوريا بعد إزاحة الستار محرقة الجثث
من هنا فقد ذكــر ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم بسوريا، وذلك بعد أن اِظْهَـــــرْت الولايات المتحدة عن أدلة ترجح أن النظام السوري أَنْشَـــــــأَ "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا.
وبدورة فقد قد ارْدَفَ المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس المنصرمــة، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية".
وقد أضــاف "لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وكانت الولايات المتحدة قد اِظْهَـــــرْت عن أدلة ترجح أن النظام السوري أَنْشَـــــــأَ "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا العسكري شمــــــال دمشق، مشيرة إلى احتمال إعدام خمسين معتقلا هناك يوميا.
وعرض ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الاصطناعية مطلع سَـــنَــــــة 2015، وتظهر ما بدا كأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
ومن هنا فقد ذكـر إنه منذ سَـــنَــــــة 2013، عدّل النظام السوري أحد أبنية سجن صيدنايا العسكري ليصبح قادرا على احتواء ما يعتقد أنها محرقة للجثث، وبدورة فقد قد ارْدَفَ "رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة جيدا، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا.
وبين وأظهـــر المسؤول الأميركي أن امريــــكا حصلت على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات مصداقية ومن مصادر استخبارية أميركية، دون أن يوضح السبب الذي دفع بلاده إلى الانتظار أكثر من عامين لكشف الأدلة.
وقد أَبَانَ جونز عن اعتقاده بأنه يجري إعدام حوالي خمسين شخصا كل يوم في صيدنايا، وأن جثثهم تحرق للتخلص من رفاتهم دون ترك أدلة، كما نقل عن تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ما بين 5000 و11 ألف شخص قتلوا بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا وحده.
ترحيب المعارضة
من جهته رحب رئيس وفد المعارضة السورية في مُحَـادَثَـاتُ جنيف نصر الحريري باعتراف وزارة الخارجية الأميركية بجرائم النظام بحق المعتقلين، ومن هنا فقد ذكـر إن الوقت قد حان ليتحرك العالم من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وهو ما هذا وسوف يكون حاضرا في المفاوضات الجارية في هذه الاونة، حسب تعبيره.
وفي فبراير/شباط الماضي، نشرت منظمة العفو تقريرا تحت عوان "المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا"، وقالت فيه إن النظام أعدم 13 ألف شخص شنقا على مدى خمس سنوات في هذا السجن وحده، ورجحت أن هذه الجرائم لا تزال مستمرة.
وبعد أيام من نشره، رفض رئيس النظام بشار الأسد التقرير، ومن هنا فقد ذكـر في مقابلة صحفية إن منظمة العفو "دائما منحازة ومسيسة، ومن المعيب أن تنشر مثل تلك المنظمة تقريرا دون دليل على الإطلاق".
========================
عنب بلدي :واشنطن ترفع السرية عن “محرقة المعتقلين” في صيدنايا
تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية عن عمليات قتل خارج القضاء، ينفذها النظام السوري يوميًا، بحق المعتقلين داخل سجن صيدنايا في دمشق.
ووفق ما نشرت الخارجية الأمريكية اليوم، الثلاثاء 16 أيار، فإن النظام منح الإذن بتنفيذ تلك العمليات، بحق الآلاف من المعتقلين في السجن، لافتةً إلى تعرضهم إلى الانتهاكات وعمليات الإعدام الجماعية.
القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ستيوارت جونز، قال للصحفيين اليوم، إن النظام يحتجز في السجن ما يصل الى 70 معتقلًا في زنزانات سعتها خمسة أشخاص.
ونقل جونز عن مصادر متعددة، أن النظام “مسؤول عن قتل نحو 50 معتقلًا يوميًا في صيدنايا، لافتًا إلى أن “الكثير من الجثث تُرمي في مقابر جماعية، كما نعتقد أن النظام أقام محرقة للجثث ضمن مجمع السجن، يمكن من خلالها التخلص من رفاة المعتقلين دون ترك أدلة”.
وكانت منظمة “العفو” الدولية وثقت في تقرير، صدر شباط الماضي، إعدامات جماعية بطرق مختلفة في صيدنايا، واصفة السجن بأنه “مسلخ بشري”.
وذكرت المنظمة أن الإعدامات جرت أسبوعيًا أو ربما مرتين في الأسبوع، مشيرةً إلى اقتياد مجموعات تضم أحيانًا 50 شخصًا، إلى خارج زنزاناتهم وشنقهم حتى الموت.
ووفق مصادر متطابقة تحدثت قبل أيام لعنب بلدي، فإن النظام أخلى المبنى الأبيض (المجاور للمرسيدس) في السجن، ونقل جميع من فيه إلى “المبنى الأحمر”.
كما نقل حوالي 1800 شخص محكومين بالإعدام إلى جهة مجهولة، وفق المصادر.
وتقول الخارجية إن صيدنايا ليس إلا واحدًا من عشرات مراكز الاعتقال، التي يحتجز فيها السجناء ويتعرضون للانتهاكات وأبرزها: سجن مطار المزة، وأفرع الأمن العسكري 215، 227، 235، 248، و291، وتتوزع في سوريا.
عدّل النظام مبنىً ضمن مجمع السجن، بغرض إقامة محرقة الجثث، منذ عام 2013، وفق الخارجية الأمريكية، التي نشرت صورًا تدل على تقاريرها، معتبرةً أنها “محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا”.
جونز أشار إلى أن الخارجية تملك صورًا وتقارير “رُفعت عنها السرية مؤخرًا، وتؤكد المدى الذي انحدرت إليه ممارسات النظام السوري بدعم مستمر من حليفتيه روسيا وإيران”.
وتستند معلومات الخارجية إلى تقارير منظمات غير حكومية دولية ومحلية وتقارير صحفية، إضافة إلى تقييمات أجهزة الاستخبارات.
وأكد جونز أن “الممارسات الوحشية المستمرة لنظام الأسد، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية، تشكل تهديدًا واضحًا للأمن والاستقرار الإقليميين والأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها”.
ويُكذّب النظام السوري التقارير التي تتحدث عن انتهاكات بحق المعتقلين، ويصفها بأنها “مفبركة”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، قال أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة اﻷمريكية، مستعدة للعمل مع روسيا وإيران “لإيجاد حلٍ يقود إلى سوريا موحدة ومستقرة”.
واستدرك بدعوة كلٍ من موسكو وطهران “للاعتراف بالفظائع التي يرتكبها نظام الأسد، واستخدام نفوذهما لإيقافها”.
ويبقى ملف المعتقلين معضلة “كبرى” في الملف السوري، إذ لم تستطع أي جهة دولية حتى اليوم محاسبة المسؤولين عن التعذيب، رغم آلاف الانتهاكات التي توثقها منظمات حقوقية محلية ودولية.
========================
أمل الامة :وزير إسرائيلى يدعو إلى إغتيال بشار الأسد بعد محرقة صيدنايا
دعا وزير اسرائيلي إلى اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا:”أنه لا يوجد له مكان في هذا العالم”.
وقال وزير الاسكان والبناء يؤاف جالانت، الجنرال المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، في مؤتمر صحيفة الدفاع الإسرائيلية “القتال الميدانية واللوجستيات” في متحف الدبابة في لطرون، صباح الأمس: “أنه نظرا للادعاءات الأخيرة بأن النظام السوري قام بإعدامات جماعية وحرق الجثث، يجب قتله”، مضيفا:”واقع الأوضاع في سوريا أنهم يعدمون أشخاص، يستخدمون هجمات كيميائية ضدهم، وأخيرا يحرقون جثثهم، شيء لم نره منذ 70 عاما”.
وتابع :”من وجهة نظري، نحن نتجاوز خطا أحمر، وحان الاوان لاغتيال الاسد”، مؤكدا: “الامر بهذه البساطة”، مشبها عملية الاغتيال بـ”قص ذيل الافعى”، وبعد ذلك، قال: “علينا التركيز على الرأس، وهو في طهران”.
وخلال محادثة مع تايمز أوف اسرائيل بعد خطابه، أكد “جالانت” على ملاحظاته، واعترف أن الاغتيالات السياسية تعتبر غير قانونية بحسب القانون الدولي، ولكنه أضاف أن “أي شخص يقتل الناس ويحرق جثثهم لا يوجد له مكان في هذا العالم”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في مؤتمر صحفي أول أمس، أنها تعتقد أنه كان يتم إعدام حوالي 50 شخصا كل يوم في سجن صيدنايا العسكري، الذي يقع ببعد حوالي 45 دقيقة شمال دمشق، وقالت أنه يتم بعدها حرق العديد من الجثث.
وخلال خطابه، قال “جالانت” أنه “في نظرة أوسع، الأسد وحليفه حزب الله يشكلوا تهديد أكبر على العالم من تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إرهابية سنية أخرى”.
========================
يمن الغد :دمشق تنفي ومطالب بمحاسبتها بشأن محرقة صيدنايا
نفى النظام السوري الاتهامات الأميركية بشأن قيامه بـ"محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في سجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، في حين دعا متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى محاسبة كل من يرتكب الجرائم في سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في النظام السوري أن اتهامات الإدارة الأميركية بما سمتها محرقة في سجن صيدنايا عارية من الصحة جملة وتفصيلا.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر مسؤول بالوزارة قوله إن الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة.
وأضاف "خرجت علينا بالأمس الإدارة الأميركية برواية هوليودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة حول اتهام الحكومة السورية بما سمتها هذه الإدارة محرقة في سجن صيدنايا، إضافة إلى الأسطوانة القديمة التي تتكرر دائما حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي".
وتابع المصدر أن حكومة دمشق تؤكد أن هذه الادعاءات عارية من الصحة جملة وتفصيلا، وأنها من نسج خيال هذه الإدارة وعملائها.
وأوضح أن حكومة دمشق عبرت عن استغرابها مثل هذه التصريحات التي قالت إنها اعتادت على إطلاقها قبيل أي جولة سياسية سواء في جنيف أو أستانا، حيث باتت مكشوفة الأهداف والنوايا بشكلها ومضمونها وتوقيتها، وفق تعبيره.
تأتي هذه التصريحات في وقت قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم بسوريا.
تقارير مروعة
وأضاف المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية".
وتابع "لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا، وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وكانت الولايات المتحدة قد كشفت عن أدلة ترجح أن النظام السوري أقام "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا العسكري شمال دمشق، مشيرة إلى احتمال إعدام خمسين معتقلا هناك يوميا.
وعرض ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط على الصحفيين صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية مطلع عام 2015 تظهر ما بدت كأنها ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
وقال إنه منذ عام 2013 عدل النظام السوري أحد أبنية سجن صيدنايا العسكري ليصبح قادرا على احتواء ما يعتقد أنها محرقة للجثث، معتبرا أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تُجرى في صيدنايا.
وأعرب جونز عن اعتقاده بأنه يجري إعدام نحو خمسين شخصا كل يوم في صيدنايا، وأن جثثهم تحرق للتخلص من رفاتهم دون ترك أدلة، كما نقل عن تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ما بين خمسة آلاف و11 ألف شخص قتلوا بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا وحده.
========================
اخبار الان :المعارضة تطالب بإضافة ملف صيدنايا إلى جدول أعمال "جنيف 6"
أخبار الآن| جنيف- سويسرا (متابعات)
طالب وفد المعارضة بإضافة قضية  سجن صيدنايا إلى سلة الإرهاب، وهي السلة الرابعة على جدول الأعمال محادثات جنيف 6 إضافة إلى هيئة الحكم الانتقالي ووضع مسودة دستور جديد
وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، في إطار الحل السياسي للأزمة.
 وحسب مصادر في المعارضة، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي، خلال هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع نظام الأسد، رؤية الهيئة العليا للمفاوضات بشأن الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية.
وأعلن وفد المعارضة السورية أنه طلب من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، خلال اللقاء معه ظهر أمس، في إطار الجولة السادسة من محادثات جنيف المقرر أن تستمر أربعة أيام، إضافة موضوع محرقة صيدنايا إلى سلة الإرهاب، التي أضيفت إلى جدول الأعمال في محادثات «جنيف 5» في مارس الماضي، بناء على طلب من نظام الأسد.
وكشفت مصادر مشاركة في المفاوضات أن دي ميستورا طرح على الأطراف فكرة التركيز على بحث سلة الدستور من خلال آلية لتسريع البت فيها، مشيرة إلى أن وفد المعارضة لا يزال عند موقفه المتعلق بتوازي نقاش قضايا المفاوضات المتعلقة بالحكم الانتقالي والمبادئ الدستورية التي تحكم العملية الانتقالية، فضلا عن الانتخابات وإجراءات بناء الثقة التي تتضمن خصوصاً إطلاق سراح المعتقلين.
وكان رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أعرب عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة «خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي».
وجدد التأكيد على أنه لا ينبغي أن يكون لبشار الأسد وأركان حكمه أي دور في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سوريا.
من جانبه، حذر كبير المفاوضين في وفد المعارضة محمد صبرا من مناورات نظام الأسد، معتبراً أن دي ميستورا لا يهمه تحقيق العدالة أو وصول السوريين إلى حقوقهم، بل ما يهمه بوصفه وسيطاً دولياً هو وقف الحرب.
وقال صبرا إن الوفد يحاول الحفاظ على الإطار السياسي للصراع، فيما يريد النظام تفتيت بنية المجتمع والقيمة المعنوية لسوريا، وذلك عبر شرعنة الوجود الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية.
========================
هدهد :محرقة الجثث تصفي 50 معتقل يومياً في سجن صيدنايا
أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية ستيوارت جونز أن نظام الأسد أقام محرقة لحرق المعتقلين في سجن صيدنايا منذ 2013، وقال جونز: إن الهدف من إنشاء محرقة للجثث هي محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في سجن صيدنايا.
وأضاف جونز إن ثمة مصادر موثوقة تقول بأن نظام الأسد مسؤول عن قتل نحو 50 معتقلاً يومياً في هذا السجن، كما تعتقد تلك المصادر بأن الكثير من الجثث يتم التخلص منها في مقابر جماعية، وأن النظام يقوم في سجن صيدنايا باحتجاز ما يصل إلى 70 معتقلاً في زنزانات سعتها خمسة أشخاص فقط.
وأشار جونز إلى أن سجن صيدنايا هو واحد من بين العديد من مراكز الاعتقال التي يحتجز فيها نظام الأسد السجناء، والتي يتعرضون فيها للانتهاكات، مذكراً بأن هناك معتقلات أخرى مثل سجن مطار المزة وفروع الأمن العسكري ٢١٥، ٢٢٧، ٢٣٥، ٢٤٨، و٢٩١، التي تقع جميعها في أنحاء مختلفة من سورية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدّت في العاشر من شهر شباط نظام بشار بأن يقوم بفتح أبواب السجون أمام المراقبين الدوليين لإطلاعهم على أوضاع المعتقلين فيها، بعد أن نفى قيامه بأي إعدامات جماعية كما جاء في التقرير المروّع الذي أصدرته المنظمة تحت اسم "المسلخ البشري".
فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته وبلوغه حالة "الرعب" إزاء تقرير المنظمة، ودعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع بشار وزمرته من الإفلات من العقاب، فيما عبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن اشمئزازه، وأكد أن لا مستقبل لبشار في سورية
========================
المدينة نيوز :شهادات على هامش "محرقة صيدنايا"
تم نشره الأربعاء 17 أيّار / مايو 2017 09:26 صباحاً
المدينة نيوز :- لا تكاد تمضي فترة، إلا تظهر أدلة وحقائق جديدة حول "المسلخ البشري" أو "محرقة البشر" كما يُمكن وصفها من خلال تقرير وزارة الخارجية الأميركية الصادر أخيراً، حول سجن صيدنايا العسكري، الذي صُنّف على أنه أبشع مكان على وجه الكرة الأرضية، من قبل كل من تعرض للاعتقال فيه.
في هذا السياق، أفاد شبال إبراهيم، وهو من مؤسّسي حراك الشباب الكردي في سورية، الذين شاركوا بالثورة السورية، واعتقلته قوات النظام وحولته إلى سجن صيدنايا، بأن "ما كان يجري أفظع من المحرقة بكثير"، لافتاً إلى أن "السجناء لم يكونوا يعرفون أي معلومة عن السجن، أو عدد المعتقلين أو شكل البناء، أو حتى في أي طابق هم يعيشون، بسبب اختيار النظام السوري لمجنّدين وضبّاط على درجة عالية من السرية لإدارة السجن".
وأضاف إبراهيم خلال حوارٍ مع "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أنه عرف بالحجم الكبير للسجن وتعدد مبانيه بعد أن غادر السجن، مؤكّداً أن القائمين عليه "كانوا يحرصون على التكتّم الشديد، خشية من أي عملية استعصاء بين المعتقلين، الأمر الذي يجعلهم في ورطة".
وبيّن إبراهيم أن "المعاملة مع المساجين كانت سيئة لدرجة أنه من الممكن توقّع أن هناك فظائع أكبر من المحرقة بكثير"، مشيراً إلى أن "الاتصال كان ينقطع بشكلٍ كامل مع المعتقلين الذين كانوا يغادرون مهجعه والمهاجع المجاورة، وهو ما يؤكّد تصفيتهم. وذلك بسبب أن الأشخاص الذين يخرجون من المفترض أن ينتقلوا إلى سجن مدني ويتواصلوا مع ذويهم، لكن ذلك لم يكن يحصل إطلاقاً".
ولفت إلى أن "موت المعتقلين كان حالة طبيعية جداً داخل السجن"، مستحضراً في إحدى المرّات كيف توفي أحد المعتقلين، وقام العناصر بضرب جثّته لمدّة نصف ساعة بعد أن فارق الحياة". وتابع: "كانوا يخبروننا بأننا لم نأت إلى هنا لنموت، وإنما لنتعذّب"، لافتاً إلى أن "كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي كانت تُمارس داخل السجن".
بعد سنة وخمسة أشهر من الاعتقال داخل السجن، نُقل إبراهيم إلى المخابرات الجوية، إحدى أسوأ أفرع الأمن السوري سُمعةً، لكن على الرغم من ذلك قال إن "المعتقلين كانوا يتمنّون البقاء في زنازين المخابرات الجوية رغم كل ما يحصل بها من تعذيب، مقارنة مع الفظائع التي كانت تُرتكب في سجن صيدنايا".
وأردف أنه "حتى لو سقطت دمشق فإن كثرة القطع الأمنية والعسكرية والسلاح الموجود داخل السجن وفي محيطه، يجعله يدافع عن نفسه وصعب السقوط في حالات المعارك"، مؤكّداً أن "حجم السجن كان كبيراً إلى درجة أن هناك مسافة كيلومترين بين الباب الرئيسي والمبنى الأحمر، المخصّص للذين لديهم أنشطة ثورية كالتنسيق والقتال ضد النظام السوري". ورأى أنه "خلال الفترات المقبلة سيتم كشف حقائق أكثر فظاعة حول السجن".
من جهتها، روت مديرة المعتقلين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نور الخطيب، الثلاثاء، أن "هناك العديد من الناجين من سجون وأفرع النظام، أكدوا للشبكة أنهم سمعوا خلال فترة اعتقالهم عن وجود محارق يستخدمها النظام لحرق الجثث والتخلص منها". وأضافت أن "الشبكة خلال إعدادها لتقرير الهولوكوست المصور، أكد الناجون فيه أنهم سمعوا بوجود محارق في التل بريف دمشق ومشفى حرستا العسكري. ولكن بسبب التدابير الأمنية العالية التي يتبعها النظام لإخفاء تسريب مثل هذه الأدلة، لم تتمكّن الشبكة من إثباتها بأدلة أخرى غير روايات الناجين".
ولفتت الخطيب إلى أن "اتساع مساحة السجن، إضافة إلى بُعد المحارق عن أماكن المعتقلين، فضلاً عن وجود العاملين في السجون الذين يكون ولاؤهم للنظام كبيراً ويخضعون للمراقبة حرصاً على عدم تسريب أية معلومات، يعيق توثيق محارق الإعدام الجماعي بغير رواية الشهود الناجين، لكن الصور التي بثتها الخارجية الأميركية، هي أدلة جديدة ومضافة لإثبات لجوء النظام لإقامة المحارق".
وفي حين أن الكشف الأميركي الأخير عن "محرقة صيدنايا"، والذي كان سبقه تقرير منظمة العفو الدولية التي سمّت السجن بـ"مسلخ بشري"، ركز على جرائم القتل الجماعي في سجن صيدنايا، فإن مشهد الإعدام الجماعي للمعتقلين، ينسحب على أقبية أفرع أمن النظام الأخرى، وهو ما كان وثقه أحد مصوري الشرطة العسكرية المعروف بـ"القيصر"، الذي انشق عن النظام السوري، وعرض نحو 55 ألف صورةٍ تثبت إعدام النظام السوري لآلاف المعتقلين، بينهم نساء وأطفال ومُسنون.
وروى الباحث السوري ساشا العلو، جانباً من معاينته لإعدامات وقعت في ما يعرف بـ"فرع المنطقة 227" بمدينة دمشق، إذ إن العلو كان اعتقل لأربعة أشهر هناك، ممتدة من ديسمبر/ كانون الأول 2013، حتى مارس/ آذار 2014.
وأشار إلى أنه في هذه الفترة، عاين بعينه "ما لا يقلّ عن 714 جثة لمعتقلين قتلوا داخل زنزانات الفرع المذكور"، مضيفاً أنه "كان من بين (مجموعة السُخرة)، وهم من المعتقلين الذين يجبرهم سجانو الفرع على حمل جثث القتلى من المعتقلين في كل صباح من داخل الفرع إلى ساحته الخارجية، حيث يتم نقل الجثث لاحقاً لمكان مجهول، يُرجح أنه في منطقة نجهة قرب دمشق، حيث يتم دفنهم ضمن قبور جماعية".
وأكد العلو أنه خلال الفترة التي كان معتقلاً فيها بفرع المنطقة 227، "كانت عمليات التصفية الجسدية للمعتقلين حينها، تتم بصورة شبه يومية"، مؤكداً أنها "فترة كان سجانو النظام فيها بذروة الاحتقان، نتيجة الهزائم التي كانت قواته تُمنى بها في معارك الجبهات المختلفة".
وأشار إلى أن "الإعدامات كانت طائفية بالدرجة الأولى. والقتلى من المعتقلين كانوا يوضعون في دورات المياه، ومكان آخر مخصص للجثث، فتتراكم فوق بعضها طيلة فترة النهار، ويحملها معتقلون آخرون هم (مجموعة السُخرة) في كل صباح إلى ساحة الفرع الخارجية".
ولفت إلى أن "جثث القتلى التي عاينها من المعتقلين تعود لأربع شرائح أساسية، هي المعتقلون الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة نتيجة التعذيب الوحشي، والمعتقلون الذين كان عناصر الأمن يقومون بتصفيتهم وغالباً هم من شخصيات معينة لها علاقة بتنظيم الاحتجاجات ضد النظام، والمرضى الذين توفوا نتيجة عدم وجود أي عناية طبية (مصابون بتقرحات نتيجة التعذيب، أو نتيجة أي أوبئة أخرى كانت تنتشر)، والمعتقلون الذين انهاروا نفسياً نتيجة ظروف الاعتقال المأساوية وفقدوا ذاكرتهم نتيجة لذلك وتوفوا لاحقاً".
========================
المونتور :ترامب يطالب روسيا وإيران بوقف فظائع الأسد قبل أيّ اتّفاق
وجّهت إدارة دونالد ترامب يوم 15 أيار/مايو اتّهامًا إلى نظام بشار الأسد ببناء محرقة للجثث في مجمع سجن صيدنايا خارج دمشق في محاولة منه لإتلاف أدلّة القتل الجماعي. وفي تصريحات حادّة بعد أيّام فقط على اللّقاء بين وزير الخارجيّة الرّوسي سيرغي لافروف والرّئيس الأميركي في البيت الأبيض، قال مسؤولون أميركيّون إنّ موسكو وطهران عليهما لجمه حتّى تستطيع الولايات المتّحدة دعم جهودهما الدّبلوماسيّة في سوريا.
قال المتحدّث باسم البيت الأبيض شون سبايسر للصّحفيّين في إحاطته الصّحفيّة بالبيت الأبيض، إنّ "نظام الأسد انحدر إلى مستوى جديد من الفساد، وهو يفعل ذلك مع دعم غير مشروط على ما يبدو من روسيا وإيران".
وفي تحوّل بالمواقف، أعرب البيت الأبيض عن استعداده للعمل لا فقط مع روسيا بل مع إيران أيضًا لمحاولة إنهاء القتل في سوريا والمضيّ قدمًا بالانتقال السّياسي، إذا ساعدتا على وضع حدّ لفظائع الأسد. وتجدر الإشارة إلى أنّ ترامب انتقد سابقًا الاتّفاق النّووي مع إيران وأيّد الدّعوات إلى فرض عقوبات إضافيّة على برنامج الصّواريخ البالستيّة للبلاد.
وقال سبايسر إنّ "الولايات المتّحدة تبقى منفتحة على العمل مع كلّ من روسيا وإيران لإيجاد حلّ يقود إلى استقرار سوريا ووحدتها. لكن لكي نتمكّن من العمل سويًا على وضع حدّ للعنف في سوريا، على روسيا وإيران أن تعترفا بفظائع نظام الأسد وأن تستعملا نفوذهما لوقفها".
أتت هذه التّصريحات عقب إحاطة صحفيّة مروّعة للدّبلوماسي الأبرز المعني بشؤون الشّرق الأوسط في وزارة الخارجيّة الذي وضع قائمة مريعة بالفظائع التي يُزعَم أنّ النّظام قد ارتكبها على مدى الأعوام الستة الأخيرة من الحرب الأهليّة السّوريّة. والأكثر إثارة للصّدمة هو أنّ ستيوارت جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، قال إنّ الولايات المتّحدة تعتقد أنّ نظام الأسد بنى محرقة لإحراق الجثث وإتلاف أدلّة القتل الجماعي لآلاف المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري التّابع للنّظام والذي يبعد 45 دقيقة عن دمشق. وقال جونز إنّهم يعتقدون أنّ النّظام السّوري قد اعتقل بين 65,000 و117,000 شخص منذ بداية الحرب في العام 2011 وحتّى العام 2015.
وقال جونز للصّحفيّين في إحاطة إعلاميّة بوزارة الخارجيّة يوم 15 أيار/مايو إنّ "النّظام مسؤول عن قتل عدد يصل إلى 50 معتقلاً يوميًا في صيدنايا. وتعتقد مصادر موثوقة أنّ الكثير من الجثث جرى التخلّص منها في مقابر جماعيّة".
وأضاف جونز "نعتقد الآن أنّ النّظام السّوري أقام محرقة للجثث في مجمع سجن صيدنايا حيث يمكن التخلّص من رفات المحتجزين دون ترك أدلّة. ومع أنّ الفظائع المتعدّدة التي ارتكبها النّظام موثّقة جيّدًا، نعتقد أنّ بناء محرقة هو محاولة لتغطية حجم القتل الجماعي الذي يجري في سجن صيدنايا".
وقال جونز، الذي اضطرّ للتوقّف عدّة مرّات أثناء الإحاطة، إنّ روسيا عليها استعمال نفوذها على نظام الأسد لوقف ما تعرّض له المدنيّون من فظائع وهجمات أدّت إلى مقتل الغالبيّة العظمى من أكثر 400 ألف شخص يقدَّر أن يكونوا قد قتلوا في خلال ستّة أعوام من الحرب.
وقال، "تهوّلنا الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد. وتلك الفظائع ارتُكِبت على ما يبدو بتأييد غير مشروط من روسيا وإيران".
وأضاف جونز أنّ "النّظام عليه وقف كلّ الهجمات على المدنيّيبن وقوّات المعارضة. وعلى روسيا تحمّل مسؤوليّة ضمان امتثال النّظام".
وزّعت وزارة الخارجيّة صورًا التقطتها الأقمار الصّناعيّة لمجمع سجن صيدنايا العسكري واشتبهت ببناء النّظام محرقة للجثث أثناء الإحاطة. وبدا ذلك في تعارض شديد مع الصّور التي وزّعتها وزارة الشّؤون الخارجيّة الرّوسيّة والتي تُظهِر ترامب مبتسمًا أثناء لقائه لافروف في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.
وكان ترامب قد كشف للصّحافة بعد لقائه الدّبلوماسيّين الرّوس في 10 أيار/مايو أنّ اجتماعه بلافروف كان "جيدًا جدًا". وقال في الوقت عينه إنّ الطّرفين يريدان إنهاء "القتل الرّهيب الرّهيب في سوريا في أسرع وقت ممكن، والجميع يعمل لتحقيق ذلك".
وقال مسؤلوون وخبراء إنّ القضيّة المباشرة والبيانيّة التي طرحتها وزارة الخارجيّة بشكل استثنائي، والتي تُبرِز الأهوال التي ارتكبها النّظام السّوري هدفت إلى تعزيز مناشدة واشنطن لأبرز رعاة نظام الأسد الخارجيّين لاستعمال نفوذهم من أجل لجمه.
وقال للمونيتور مسؤول في وزارة الخارجيّة لم يرد إسناد الكلام إليه، "نريد أن تضمن روسيا أنّ نظام الأسد سيمتثل لالتزاماته ... وأن يفعلوا كلّ ما في وسعهم لوقف الأعمال العدائيّة بحقّ المدنيّين. ومرّة أخرى، نحن نقدم هذا كمؤشّر على أنّ الحكومة الرّوسيّة لا تلتزم بمسؤوليّاتها ... وتبيح جرائم النّظام السّوري ضدّ الشّعب السّوري وتشترك فيها".
وقال آرون شتاين، وهو خبير بشؤون الشّرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إنّ إدارة ترامب تحاول استعمال رغبة الحكومة الرّوسيّة في العمل معها بشأن سوريا كي تحاول زيادة الضّغط على روسيا لاستعمال سلطتها على الأسد بهدف تقديم حلّ سياسي لسوريا.
وقال شتاين للمونيتور، "أعتقد أنّ هذا جزء من جهد أوسع للضّغط على روسيا في محاولة لممارسة ضغط مهمّ على النظام لتقديم تنازلات. ولا فكرة لديّ ما إذا كان سينجح ذلك أم لا".
وأضاف شتاين أنّ موقف إدارة ترامب من الأسد أصبح أكثر تصلّبًا بكثير منذ الهجوم بالأسلحة الكيميائيّة في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل.
وأردف شتاين بقوله "إنّنا رأينا ترامب يتحدّث في عدّة مقابلات عن أنّ صور الأطفال الذين يُقتَلون بالأسلحة الكيميائيّة تؤثّر فيه بشكل كبير".
وقال شتاين، "أعتقد أنّ السّؤال يتمحور حول تسلسل الأحداث. هل يستطيع [الأسد] المغادرة في نهاية المفاوضات، أم عليه المغادرة قبل إجراء المفاوضات. ... ما زلت أعتقد أنّ [الولايات المتّحدة] ستكون مرنة في هذا الصّدد".
وأضاف أنّ السؤال هو ما إذا كانت روسيا ستتخلّى عن النّظام أم لا.
قال البيت الأبيض في 15 أيار/مايو إنّه "لا يُعقل" أن يختار السّوريّون الإبقاء على الأسد. وقد تؤدّي محادثات الانتقال السّياسي بوساطة الأمم المتّحدة في جنيف إلى انتخابات سوريّة جديدة في نهاية المطاف.
وقال سبايسر، "تعتقد إدارة ترامب أنّ مستقبل سوريا السّياسي يجب أن يقرّره السّوريّون في عمليّة حرّة، وموثوقة وشفافة. لكن نعتقد أيضًا أنّه في إطار عمليّة حرّة، لا يعقل أن يختار السّوريّون البقاء تحت قيادة الأسد".
وأضاف سبايسر أنّ "سوريا لن تكون يومًا مستقرّة وآمنة ما دام الأسد في السّلطة".
من المقرّر استئناف المحادثات الجارية بوساطة الأمم المتّحدة بين النّظام السّوري والمعارضة في جنيف يوم 16 أيار/مايو.
وقد قال المبعوث الأممي الخاصّ إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في حديثه إلى مراسلين في جنيف يوم 15 أيار/مايو، إنّه سعيد برؤية الإدارة الأميركيّة الجديدة تشارك أكثر في جهود السّلام السّوريّة.
وقال دي ميستورا، "يشجّعني الالتزام المتزايد، والاهتمام المتزايد من قبل الإدارة الأميركيّة في خفض التّصعيد والحدّ من العنف".
========================
الأمم المتحدة: نظام الأسد يعذب معتقلين بشكل "منهجي"
http://klj.onl/ZGJI0b
أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها البالغ بشأن مصير آلاف المدنيين المعتقلين في سجون النظام السوري، مشيرة إلى اعتقادها أنهم يتعرضون بشكل منهجي لمعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة، من بينها التعذيب والعنف الجنسي.
وخلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن "هيئات الأمم المتحدة، وعلى مدار السنوات الماضية، وثّقت بانتظام، وأبلغت عن انتهاكات لحقوق الإنسان في السجون ومراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري".
يأتي هذا بعد إعلان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، الاثنين، امتلاك واشنطن أدلة حول إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا العسكري (شمال دمشق) بعد قتلهم".
وأوضح جونز، في مؤتمر صحفي، أن نظام الأسد مارس الاغتصاب والصعق الكهربائي على المعتقلين السوريين.
وأشار إلى أن النظام يحتجز 70 معتقلاً في زنزانات تتسع لخمسة أشخاص فقط بسجن صيدنايا، كما اتهمه باختطاف عشرات الألوف من المواطنين السوريين.
وتعليقاً على تصريحات جونز، قال المتحدث الأممي: "لا تستطيع الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من المعلومات عن محرقة في سجن صيدنايا. وقد رفضت الحكومة السورية الطلبات المتكررة من هيئات الأمم المتحدة المختلفة للوصول إلى مراكز الاحتجاز والسجون"
========================
باريس تطالب بتحقيق دولي حول محرقة سجن صيدنايا السوري
MENAFN - Akhbar Al Khaleej - 5/17/2017 12:00:00 AM
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej)
باريس – الوكالات: اعلنت فرنسا أمس الثلاثاء انها اخذت علما بالمعلومات الامريكية حول وجود محرقة جثث لحرق رفات محتجزين في سجن تابع للنظام السوري، وطالبت بـ'تحقيق دولي في أسرع وقت'.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية 'ان هذا الاتهام في غاية الخطورة'، مشددا على ان للنظام السوري 'ماضيا مثقلا بالرعب'. واضاف البيان 'ان فرنسا تطالب باجراء تحقيق دولي في اسرع وقت حول سجن صيدنايا'، كما 'دعت كل داعمي النظام وخاصة روسيا الى استخدام نفوذها لدى دمشق' للسماح للجنة تحقيق دولية وللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة السجن.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت يوم الاثنين سوريا باقامة محرقة جثث داخل سجن صيدنايا أحرق فيه قسم من اaلاف الجثث لسجناء قتلوا فيه خلال السنوات القليلة الماضية. وكشفت وزارة الخارجية الامريكية صورا مأخوذة من الاقمار الاصطناعية رفع طابع السرية عنها، لهذا السجن في صيدنايا في شمال دمشق.
وتعود الصور الى ابريل 2017 وابريل 2016 ويناير 2015 واغسطس 2013، وتبدو فيها صور مبان احدها كتب تحته 'السجن الرئيسي' وتحت صورة اخرى 'محرقة الجثث المحتملة'.
وتتقاطع هذه المعلومات الامريكية مع تقرير مدعم بصور مأخوذة من اقمار اصطناعية نشرته منظمة العفو الدولية في فبراير الماضي ويتهم النظام السوري بشنق نحو 13 الف شخص بين عامي 2011 و2015 في هذا السجن. ونددت المنظمة بما وصفته 'سياسة إبادة' تتضمن 'جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية'.
الا ان منظمة العفو الدولية لم تشر الى وجود 'محرقة جثث' ونفت دمشق تماما هذه المعلومات.
في المقابل أكدت وزارة الخارجية السورية أمس الثلاثاء ان الاتهامات الامريكية حول وجود 'محرقة جثث' في سجن صيدنايا 'ادعاءات عارية عن الصحة'.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة الانباء السورية الرسمية 'سانا': 'كما دأبت الادارات الامريكية المتعاقبة على تلفيق الاكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الاخرى ذات السيادة، خرجت علينا بالامس الادارة الامريكية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة'.
وأكد المصدر السوري 'ان حكومة الجمهورية العربية السورية اذ تؤكد ان هذه الادعاءات عارية من الصحة جملة وتفصيلا وما هي الا من نسج خيال هذه الادارة وعملائها فإنها لا تستغرب مثل هذه التصريحات التي اعتادت على اطلاقها قبيل اي جولة سياسية سواء فى جنيف او استانا'.

واستأنف وفدا الحكومة السورية والمعارضة امس بجنيف جولة مفاوضات جديدة ينظمها وسيط الامم المتحدة ستافان دي ميستورا الذي سعى، بلا جدوى حتى الان، الى انهاء النزاع المستمر منذ ست سنوات.
واستقبل دي ميستورا أمس وفد الحكومة السورية بقيادة سفير سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري. كما التقى دي ميستورا وفد المعارضة ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات التي مقرها في الرياض ويقود وفدها نصر الحريري ومحمد صبرا.
وسبق أن نظمت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة منذ 2016 برعاية الامم المتحدة لكن من دون نتيجة تذكر.
========================
الأمم المتحدة: النظام السوري يمنعنا من التحقق في محرقة سجن صيدنايا
2017-05-17 04:25:19
قالت منظمة الأمم المتحدة، إن عدم سماح سوريا لها بالوصول إلى مراكز الاعتقال يمنعها من التحقيق فيما تقوله الولايات المتحدة بشأن ارتكاب عمليات قتل جماعي والتخلص من الجثث في البلاد.
وقالت الحكومة السورية، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن اتهامات الإدارة الأمريكية "بما سمته محرقة سجن صيدنايا إضافة إلى الأسطوانة القديمة حول استخدام البراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي عارية من الصحة جملة وتفصيلاً".
وأكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن المنظمة الدولية لا تستطيع التحقق بشكل مستقل من وجود محرقة في سجن صيدنايا.
وأضاف ستيفان دوغاريك، للصحفيين، أن "الحكومة السورية رفضت بشكل منهجي طلبات الأمم المتحدة المتكررة للوصول إلى مراكز الاعتقال والسجون".
وقال دوغاريك، إن العديد من مؤسسات الأمم المتحدة وثقت بانتظام انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، بما في ذلك التعذيب في إطار الاعتقال.
وأضاف دوغاريك، أن "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء احتجاز آلاف المدنيين في مراكز الاعتقال الحكومية في سوريا ولديها ما يدعوها للاعتقاد بأنهم يتعرضون لمعاملة مهينة وغير إنسانية بما في ذلك التعذيب والعنف الجنسي".
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السورية بقتل نحو 50 معتقلاً يومياً في أحد سجونها واستخدام محرقة للتخلص من الجثث.
========================
بوابتك العربية :" حقيقة المحرقة التي بناها الأسد للتخلّص من رفات آلاف المعتقلين دون ترك أدلّة "
ما حقيقة الاتهامات الأميركية للنظام السوري باستخدام "محرقة للجثث" قرب سجن صيدنايا، وذلك لإخفاء عمليات القتل الجماعي لآلاف المعتقلين؟.
وفقاً للقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية ستيوارت جونز فإن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا.
ونقل موقع دويتش فيليه الألماني عن المسؤول الأميركي، أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن صيدنايا، الذي احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
وعرض ستيوارت جونز، الإثنين 15 مايو/أيار 2017 على الصحفيين صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية تظهر ما بدا وكأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
وقال إنه "منذ عام 2013، عدل النظام السوري أحد أبنية مجمع صيدنايا ليصبح قادراً على احتواء ما نعتقد أنها محرقة،" في إشارة إلى السجن العسكري الواقع شمال دمشق.
وأضاف "رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة بشكل جيد، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا".
ما صحة هذه الاتهامات؟
تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية لفت إلى أن المزاعم الأميركية المذكورة تتوافق مع تقرير نشرته منظمة العفو الدولية في فبراير/شباط 2017 قالت فيه أنَّ 13 ألف شخص، كان معظمهم مدنيين معارضين للحكومة، قد شُنِقوا سراً داخل السجن.
وقالت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع 84 شاهداً من بينهم حراس وموقوفون وقضاة وأشارت إلى "حملة مدروسة نفذتها السلطات السورية على شكل إعدامات خارج نطاق القضاء".
مسلخ أم محرقة
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد رفض تقرير منظمة العفو الدولية، وعلق قائلاً "نعيش فى حقبة الأخبار المزيفة والجميع يعرف ذلك".
ورداً على على هذا النفي، تحدت منظمة العفو الدولية، الرئيس السوري، أن يفتح أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين، وذلك بعد أيام على نشرها لتقرير "مسلخ بشري: شنق جماعي وإبادة في سجن صيدنايا"، حسب ما ورد في تقرير لسكاي نيوز عربية.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فليب لوثر آنذاك، "إن الرئيس السوري يشكك في صحة ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية، لكنه في الآن ذاته يقر بأنه لم يزر سجن صيدنايا العسكري، ولا يقدم أي معلومة عن حقيقة الوضع فيه".
مستوى جديد من الدناءة
وبالعودة لما كشفته الإدارة الأميركية مؤخراً، فإن اللافت قول القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالخارجية الأميركية ستيوارت جونز، أثناء الكشف عن الصور المذكورة، إنَّ حكومة الرئيس السوري بشّار الأسد "انحطَّت لمستوى جديد من الدناءة"، وفقاً لما جاء في تقرير الديلي ميل.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إنَّ 50 محتجزاً يُعدَمون شنقاً يومياً في سجن صيدنايا العسكري، والذي يبعد نحو 45 دقيقة عن دمشق.
وأخبر جونز المراسلين وهو يريهم صوراً ملتقطة من الجوّ للمبنى: "اعتقدت مصادرنا الموثوقة مسبقاً أنّه قد تم التخلّص من معظم الجثث في قبور جماعيّة".
ثم قال: "لكننا الآن نعتقد بأنَّ النظام السوري قد بنى محرقة بمجمّع سجنِ صيدنايا يمكنها التخلّص من رفات المحتجزين دون ترك الكثير من الأدلّة".
وأضاف جونز أنّ المحرقة -التي بدأ بناؤها في عام 2013- تعكس "جهوداً للتستّر على حجم القتل الجماعي الدائر بسجن صيدنايا".
ويظهر في إحدى الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية، التي كشفتها وزارة الخارجية الأميركية بعد أن التقطتها أقمار صناعية تُجارية في يناير/كانون الثاني عام 2015، المبنى الذي تزعم الولايات المتحدة أنّه قد جرى تعديله ليحوي محرقة.
نُشرِت أيضاً ثلاث صور أخرى، وتُوضّح اثنتان منها -واحدة التُقطت في أغسطس/آب 2013 والأخرى في أبريل/نيسان 2016- مقارنةً جنباً إلى جنب لنفس المبنى الذي يُعتقد أنه يضُم الآن محرقة، قبل وبعد تعديله.
وتظهر في الصورة الأحدث ما يُرجَّح أنها فتحات للتهوية، ووحدات تكييف، و"مِدخنة" قد تكون مستخدمة لطرد الدخان الصاعد من الآلاف من الجثث المحترقة.
لا تؤكد تلك الصور قطعاً أنَّ المبنى هو في الحقيقة محرقة، لكنّها تكشف أنَّ بناءه الحالي يتسق مع كونه مستخدماً لغرض كهذا، حسب الديلي ميل.
وقالت الديلي ميل "ليس واضحاً سبب انتظار الولايات المتحدة حتى اللحظة لنَشرِ تلك المعلومات، لكن جونز أخبر المراسلين: "يمكنني القول أنّ تلك المعلومات كانت قيد التطوّر".
وفي الصورة الأخيرة، الملتقطة في أبريل/نيسان 2017، يتضّح مدى قُرب المحرقة المزعومة من السجن - فالمسافة بينهما تبعُد بضع دقائق فقط إذا قطعها رجل مُدان مشياً، ويمكن أن تقطع في بضع لحظاتِ بالسيارة.
وأوضح جونز أن واشنطن حصلت على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات مصداقية ومن "المجتمع الاستخباراتي" في الولايات المتحدة مشيرا إلى أنه يعتقد أنه يتم إعدام حوالي 50 شخصا كل يوم في صيدنايا، حسب دويتش فيليه.
وأضاف أنَّ "النظام السوري يحتجز ما قد يصل إلى سبعين سجيناً في صيدنايا داخل زنزاناتٍ تسع خمسة أشخاص فقط"، وفقاً لما نقلته عنه الديلي ميل.
أين وكيف يقتل السجناء؟
لم يتّضح بعد أين يُقتَل السجناء تحديداً، لكن قاضياً شهد تنفيذ عمليات الإعدام أخبر منظمة العفو الدولية أن السُّجناء يُؤخذون إلى مبنى آخر ليلاً، وهناك، يضرب السُجناء قبل إعدامهم شنقاً.
وبعض هؤلاء -ويوصفون بـ"الصغار"- يكون وزنهم أخف من أن يشدُ الحبل، لذا يسحب مساعدو الضبّاط أقدامهم لأسفل حتى تُكسر أعناقهم.
أما غيرهم، فيُتركون مُعلّقين من أعناقهم لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
نشرت منظمة العفو الدولية تلك المزاعم المروّعة لأوّل مرّة في فبراير/شباط، ومعها إحصائيات متعلقة بعمليات الإعدام السرية بسجن صيدنايا، وأفادت بأن عدد المُعدَمين هناك قد يصل إلى 13 ألف شخص.
وقيل في التقرير إنّ تنفيذ عمليات الإعدام جرى بوتيرة 50 مرة يومياً بين العامين 2011 و2015، وهي الأعوام الخمسة الأولى في الحرب الأهلية المستمرة حتى الآن بسوريا.
ووفقاً لما قاله جونز، فإن نظام الأسد قد احتجز ما بين 65 ألفاً و117 ألف شخص خلال تلك الفترة.
هل تم الأمر بإذن الأسد، وهل تورطت روسيا وإيران؟
وقالت لين معلوف، وهي مديرة البحوث بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية: "تكشف الفظائع التي يصفها هذا التقرير شنّ حملةٍ خفيّة ومتوحشة، أذنت بها أعلى مستويات الحكومة السورية، تهدف لسحق أيّ معارضة في صفوف الشعب السوري".
وأضافت: "نطالب بتوقّف السلطات السورية فوراً عن تنفيذ أيّة عمليات إعدام خارج نطاق القانون وعن نهج المعاملة غير الآدمية للمحتجزين في سجن صيدنايا وكل السجون الحكومية الأخرى بالأراضي السورية".
وقالت لين أيضاً: "يجب على روسيا وإيران، وهما أقرب حلفاء الحكومة، ممارسة الضغوط عليها لإنهاء سياسات الاحتجاز المميتة".
ومن جانبه، ردد جونز أفكاراً مشابهة، قائلاً: "صرّحت الولايات المتحدة رسمياً، وأكثر من مرة، أنّنا مصدومين تجاه الجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام السوري".
وأضاف: "وعلى ما يبدو، ارتُكبت تلك الجرائم الشنيعة تحت مظلة الدعم غير المشروط من جانب روسيا وإيران".
ووضّح جونز أنّ واشنطن لا تتّهم موسكو أو طهران تحديداً بتواطئهم في عمليات القتل التي جرت بسجن صيدنايا، لكنّه قال إنّ روسيا كانت على معرفةٍ تامة بجرائمٍ أخرى ودعمت ارتكابها.
حذّر جونز أيضاً حكومة الرئيس فلاديمير بوتين: "على روسياً الآن، وبأسرع ما يمكن، أن تمارس نفوذها على النظام السوري لضمان توقُّف الانتهاكات المروّعة فوراً".
وقال إنّه لم يُقدّم أدلة وجود محرقة بسجن صيدنايا بعد للمسؤولين الروس.
لكنّه قال إنَّ وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون قد أعرب عن قلقه تجاه وحشية نظام الأسد في مقابلةٍ مع مثيله الروسي سيرجي لافروف في أثناء زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن تيلرسون كان "واضحاً وحازماً" في اجتماعه مع وزير الخارجية سيرجي لافروف الأسبوع الماضي بشأن حقيقة أنّ "روسيا تمتلك قدرةً هائلة للتأثير على بشار الأسد".
وقالت إنّ هدف الاجتماع كان "مطالبة روسيا باستخدام نفوذها لكبح النظام السوري".
وقال جونز أيضاً يوم الاثنين ، 15 مايو/أيار 2017، إنّ على الولايات المتحدة ألّا تُصدّق كلياً الاتفاقية المبرمة لخلق "مناطق تهدئة" في سوريا والتي توسّطت فيها روسيا أثناء محادثات لوقف إطلاق النار أُقيمت في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان الأسبوع الماضي.
وتمّ التوصّل للاتفاقية بدعمٍ من إيران وتركيا خلال محادثاتٍ لوقفِ إطلاق النار أقيمت في أستانة في وقتِ سابق من الشهر الجاري. وكان جونز حاضراً تلك المحادثات.
وقال: "في ضوءِ فشل اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة، لنا كُل الحقّ في التشكّك".
وقال جونز إنّ حكومة الأسد شنّت ضرباتٍ جوية، وهجمات كيميائية، ونفّذت عمليات قتل غير قانونية، وجوّعت شعبها، واتّخذت إجراءاتٍ أخرى لاستهداف المدنيين بالإضافة إلى معارضيها.
وانتقد جونز دولتي روسيا وإيران لاستمرارهما بتقديم الدعم للأسد برغم لجوئه لتلك الوسائل.
وقال: "ارتٌكِبت تلك الجرائم البشعة تحت ما يبدو أنّه كان تأييداً غير مشروط من الجانبين الروسي والإيراني".
وأضاف: "على نظام الأسد أن يوقف هجومه على المدنيين وقوات المعارضة. وعلى روسيا أن تتحمّل مسؤولية ضمان التزام النظام السوري بذلك".
ولم يقُل جونز ما قد تكون الإجراءات التي ستتّخذها أميركا في حال عدم تغيير روسيا موقفها.
وتصاعد التوتّر القائم بين الولايات المتحدة وروسياً بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أبريل/نيسان بشنّ هجمة بصواريخٍ موجّهة على قاعدة جوية سورية قالت الولايات المتّحدة إنّها استُخدِمت لشنّ هجومٍ بالغاز السام على المدنيين.
عندما تولّى ترامب منصبه، تعهّد آنذاك بتركيز الجهود الأميركية في سوريا على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي استغل الفوضى التي أثارتها الحرب الأهلية واستولى على أراضٍ من سوريا.
وقال آنذاك إنّه يأمل أن يتعاون مع بوتين، الذي تتواجد قوّاته في سوريا لحماية نظام الأسد، لتحقيق هذا الهدف.
لكن العلاقات الأميركية مع موسكو، والتي كانت حرجة بالفعل مسبقاً تحت رئاسة باراك أوباما، لم تتحسّن كثيراً واستمر الأسد بقصف الأحياء المدنية في معركته مع ثوّار المعارضة.
وفي الشهر الماضي، عندما اتُّهم الأسد باستخدام غاز الأعصاب (السارين) في هجمة نفّذها ضد شعبه، أمر ترامب بالرد عليها بشنّ ضربة بصواريخ موجّهة على قاعدة عسكرية سورية.
========================
كلنا شركاء :الأمم المتحدة: مبدأ المحاسبة على الجرائم بسوريا في غاية الأهمية والحساسية
– POSTED ON 2017/05/17
كلنا شركاء: محمد طارق/الأناضول
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الاثنين، إن مبدأ المحاسبة على الجرائم المرتكبة بسوريا “في غاية الأهمية والحساسية”.
جاءت تصريحات دوغريك، في معرض تعليقه على تأكيد واشنطن، في وقت سابق اليوم، أن نظام بشار الأسد أحرق جثامين آلاف المعتقلين السوريين في سجن “صيدنايا”، بريف دمشق، بعد تعذيبهم وقتلهم، خلال السنوات الماضية.
وأضاف المتحدث الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، إن “الأمم المتحدة تلقت مرارا وتكرارا تقارير مروعة عن وقوع فظائع في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة في غاية الأهمية والحساسية”.
وتابع: “لقد وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة آلية للمحاسبة على الجرائم المرتكبة في سوريا وظهور مثل ذلك التقرير يؤكد الحاجة لضرورة جلوس جميع الأطراف على طاولة التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة”.
وأشار إلى أن “تركيز الأمين العام منصب حاليا على إيجاد حل سلمي باعتبار ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة السورية”.
ووزعت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق اليوم، صوراً ومعلومات لمعتقل “صيدنايا”، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، خلال مؤتمر صحفي، “نحن نعتقد أن تلك البناية مخصصة لحرق الجثث من أجل التغطية على المدى الذي بلغه القتل الجماعي في سجن صيدنايا”.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون أول الماضي، على قرار قدّمته قطر وليختنشتاين ينص على تشكيل فريق عمل خاص “لجمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال الصراع في سوريا”.
========================
سوريا ترفض اتهامات «صيدنايا» .. وروسيا تعتبرها محاولة لتخريب «جنيف»
عواصم عالمية - وكالات الأنباء - أنقرة - سيد عبد المجيد - موسكو:
أعلنت الخارجية السورية رفضها اتهامات الولايات المتحدة بتورط حكومة الرئيس بشار الأسد فيما يعرف بمحرقة مجمع سجون «صيدنايا»، فيما اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» هذه الاتهامات الأمريكية بمثابة محاولة للضغط على روسيا لتخفيف دعمها للسلطات السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مسئول بوزارة الخارجية نفيه لصحة الاتهامات الأمريكية والتي وصفها المسئول بـ«الهوليودية»، وقال إنها «من نسج خيال الإدارة الأمريكية وعملائها»، وأنها تستهدف «تبرير سياساتها العدوانية والتدخل في شئون الدول الأخرى»وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط ستيوارت جونز قد اتهم خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول حكومة الرئيس السوري بإقامة محارق بشكل منتظم منذ عام ٢٠١٣ للتخلص من رفات مئات المعتقلين الذين تمت تصفيتهم في مجمع السجون العسكري «صيدنايا»، والواقع شمال شرق العاصمة دمشق. واستند جونز في استعراض اتهاماته إلى صور تم التقاطها عب الأقمار الصناعية للمنشأة، بالإضافة إلى تقارير واردة عن عدد من الوكالات الإنسانية وأجهزة المخابرات الأمريكية.
ورجح جونز في سياق تصريحاته أن هذه الوقائع تمت بـ»دعم غير مشروط من روسيا وإيران».
وفيما يخص موقف روسيا من اتهامات «صيدنايا أكد قسطنطين كوساتشوف عضو مجلس الاتحاد الروسي أن الاتهامات الأمريكية تستهدف عرقلة مساع التسوية السلمية بين مختلف ىالأطراف السورية، و«تخريب» الجولة الجديدة من مفاوضات السلام السوري والتي بدأت أمس في جنيف.
وفي تعليقها على أزمة «صيدنايا»، اعترفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية باستهداف إدارة الرئيس دونالد ترامب هذا التوقيت تحديدا مع بدء الجولة الجديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف أمس، بغرض ممارسة ضغوط على روسيا الحليف الرئيسي للحكومة السورية ودفعها لتخفيف دعمها للرئيس بشار الأسد.
وكانت الجولة السادسة من مفاوضات جنيف للسلام في سوريا قد بدأت أمس وسط مخاوف من استمرار التعثر في مساع إبرام اتفاقية السلام في الدولة التي تشهد نزاعا مسلحا منذ ست سنوات. وعلى صعيد آخر، وبالتزامن مع بدء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن، كشفت صحيفة «حريت» عن توفر معلومات لدى المخابرات التركية بشأن استعداد تنظيم «داعش» لهجوم بالأسلحة بعيدة المدى والصواريخ ضد السفن الحربية الروسية المارة من مضيق البوسفور في اسطنبول. وأشارت «حريت» أنه تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة لحماية السفن الحربية الروسية المارة عبر هذا المسار البحري.
========================
دنيا الوطن :بعد تسريبات عن إحراق جثامينهم..فلسطينيون يطالبون النظام بالكشف عن معتقليهم
أطلق أهالي المعتقلين الفلسطينيين السوريين والسوريين نداءً عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ناشدوا خلاله الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالضغط على النظام السوري من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين والكشف عن مصيرهم، وبحسب أهالي أحد المعتقلين بأن خوفهم على مصير أبنائهم زاد بعد سماعها نبأ إحراق النظام السوري لجثث المعتقلين بسجن صيدنايا العسكري شمال دمشق.
في غضون ذلك أفادت قناة الجزيرة أن الولايات المتحدة كشفت عن أدلة ترجح أن النظام السوري أقام "محرقة" لجثث المعتقلين الذين تمت تصفيتهم بسجن صيدنايا، مشيرة إلى احتمال إعدام خمسين معتقلاً هناك يومياً، وقالت الأمم المتحدة إنه يجب محاسبة كل من يرتكب الجرائم بسوريا.
فيما عرض مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيوارت جونز على الصحفيين صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية مطلع عام 2015، تظهر ما بدا كأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
من جانبها طالبت «مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية» النظام السوري بالافراج والإفصاح عن وضع المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس".
الجدير بالتنويه أن منظمة العفو الدولية أصدرت في وقت سابق تقرير حمل عنوان «مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا»، أكدت خلاله قيام السلطات السورية بـ «تنفيذ اعدامات جماعية سرية شنقاً بحق 13000 معتقل غالبيتهم من المعارضين المدنيين».
وعلى صعيد آخر، تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق ليل الاثنين – الثلاثاء لقصف طال أماكن متفرقة منه، اقتصرت أضرارها على الماديات، ترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة على أطراف المخيم بين قوات النظام وتنظيم "داعش".
وبالانتقال إلى درعا، حيث تعرض حي المنشية وطريق السد الذي يضم تجمعاً للاجئين الفلسطينيين في ريف درعا للقصف بعدد من قذائف الهاون، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بين المدنيين.
========================
وطني الحبيب :نيكي هايلي: محرقة الأسد بـ”صيدنايا” تذّكرنا بأكبر جرائم القرن العشرين
2017-05-16 اضف تعليق
نيو يورك    – وطني الحبيب:
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن “المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا في ريف دمشق تذكّرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين”.
جاء كلام هايلي في بيان أصدرته، مساء أمس الاثنين، تعليقًا على إقامة النظام السوري محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري لإخفاء أثر الجثث.
وأكدت أن “نظام الأسد يمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج”، وشددت على أن “الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران يحملان جزءًا من تلك الهمجية”.
ولفتت إلى أن “روسيا وإيران قدمتا الدعم لميليشيات الأسد في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية”.
وأشارات هايلي إلى أن “العالم بأسره مدرك لوحشية النظام السوري، وقد حان وقت أن تنضم روسيا لنا”.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز أمس إن “لدى بلاده أدلة حو إحراق نظام بشار الأسد جثامين معتقلين في بناء داخل سجن صيدنايا بعد قتلهم”.
كما وزعت الخارجية الأمريكية، أمس، صوراً ومعلومات لمعتقل “صيدنايا”، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر الماضي، على قرار قدّمته قطر، وليختنشتاين “دولة غير ساحلية تقع في جبال الألب في أوروبا الوسطى”، ينص على تشكيل فريق عمل خاص لـ”جمع الأدلة وتعزيزها والحفاظ عليها وتحليلها والإعداد لقضايا بشأن
جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت خلال الصراع في سوريا”.
========================
البوابة :الولايات المتحدة الأمريكية: نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا
ذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الأن الاثنين إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا.
وأضاف ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وأشار أن الولايات المتحدة لديها “ما يبرر التشكيك” في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة “مناطق لتخفيف التوتر” وتم التوصل إليه أثناء مشاورات بآستانة عاصمة قازاخستان الأسبوع السابق بهدف تعزيز وقف إِفْرَاج النار في سوريا.
المصدر : البوابة
========================
يمن برس :50 سورياً يعدمون يوميا بعد اغتصابهم.. مسؤول أمريكي: نظام الأسد أنشأ محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا
الثلاثاء, 16 مايو, 2017 01:30:00 مساءً
*يمن برس - وطن
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن الولايات المتحدة لديها أدلة على أن نظام بشار الأسد أنشأ محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا.
وأضاف القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ستيوارت جونز، أن المحرقة قد تكون استخدمت في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
وأوضح جونز أن النظام السوري يمارس الاغتصاب والصعق الكهربائي ضد المعتقلين، مضيفاً أنه يقوم باحتجاز 70 معتقلاً في زنزانات تتسع لخمسة أشخاص فقط في سجن صيدنايا.
وعرض جونز، على الصحافيين، صوراً التقطت عبر الأقمار الصناعية، تظهر ما بدا وكأنه ثلوج تذوب على سطح المنشأة، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخلها.
وقال إنه “منذ عام 2013، عدل النظام السوري أحد أبنية مجمع صيدنايا ليصبح قادراً على احتواء ما نعتقد أنها محرقة”، في إشارة إلى السجن العسكري الواقع شمال دمشق.
وأضاف: “رغم أن أعمال النظام الوحشية الكثيرة موثقة بشكل جيد، نعتقد أن بناء محرقة هو محاولة للتغطية على حجم عمليات القتل الجماعي التي تجري في صيدنايا”.
وكشف جونز عن حصول واشنطن على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات مصداقية ومن “المجتمع الاستخباراتي” في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يعتقد أنه يتم إعدام نحو 50 شخصاً كل يوم في صيدنايا.
ولم يعط تقديراً رسمياً لمجموع القتلى، إلا أنه نقل عن تقرير لمنظمة العفو الدولية قولها إن بين خمسة آلاف إلى 11 ألف شخص قتلوا بين عامي 2011 و2015 في سجن صيدنايا وحده. واتهم نظام بشار الأسد باعتقال ما بين 65 ألف شخص و117 ألفاً خلال الفترة ذاتها. وتعود صورة الأقمار الصناعية التي عرضها جونز إلى كانون الثاني/ يناير عام 2015.
في السياق، قال المسؤول في الخارجية الأميركية إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية يهدد أمن المنطقة.
وأوضح أن الولايات المتحدة لديها “ما يبرر التشكيك” في اتفاق بوساطة روسية يقضي بإقامة “مناطق لتخفيف التوتر”، وجرى التوصل إليه أثناء محادثات بأستانة الأسبوع الماضي، بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في سورية.
وأضاف المسؤول في الخارجية الأميركية أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية يهدد أمن المنطقة، لافتاً إلى أن النظام يعذب المعتقلين بطرق وحشية.
========================
الايجاز :واشنطن: نظام الأسد أحرق جثامين آلاف المعتقلين بسجن صيدنايا
صحيفة إيجاز :-  قالت واشنطن، اليوم الإثنين، إن نظام بشار الأسد أحرق جثامين آلاف المعتقلين السوريين بسجن “صيدنايا”، بريف دمشق، بعد تعذيبهم وقتلهم، خلال السنوات السابقه.
ووزعت الخارجية الأمريكية صوراً ومعلومات لمعتقل “صيدنايا”، وبينها صورة بناية داخل المعتقل، رجحت أنها تستخدم في حرق جثامين، الذين يتم إعدامهم.
وذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، خلال مؤتمر صحفي، “نحن نعتقد أن تلك البناية مخصصة لحرق الجثث من أجل التغطية على المدى الذي بلغه القتل الجماعي في سجن صيدنايا”.
وذكر المسؤول الأمريكي إن بلاده حصلت على الصور والمعلومات من “منظمات غير حكومية دولية ومحلية وتقارير إعلامية بالإضافة إلى تحليلات استخبارية”.
وأشار إلى أن الصور والمعلومات “تؤكد ما وصل إليه النظام السوري (في معاملة السجناء السوريين) مع استمرار دعم حلفائه روسيا وإيران”.
وأوضح أن معتقل صيدنايا، هو واحد من بين أكثر من سجن، يتم وضع السوريين فيه وتعذيبهم، حيث يشهد إعدام 50 شخصاً، على الأقل، يومياً، ويحتوي السجن على غرفة لا تتسع لأكثر من خمسة أشخاص يحشر النظام فيها 70 سجيناً.
وكشف أن أحد أعوان النظام السابقين، والذي بات يعرف باسم “سيزار” (لم يحدد اسمه أو منصبه)، قد سرب العديد من الصور، وأن المنظمات الدولية تقدر أعداد المختطفين بالسجن ما بين 65 ألفاً إلى 117 ألفاً، خلال الفترة من 2011 إلى 2015، بحسب ما أفاد المسؤول الأمريكي.
وأشار إلى أن النظام السوري “فوض القتل خارج نطاق المحكمة لآلاف المعتقلين عبر الشنق الجماعي في سجن صيدنايا العسكري”.
ولم يبين المسؤول الأمريكي السبب وراء قرار الإدارة الأمريكية الإعلان عن تلك المعلومات والصور في هذا الوقت بالذات.
ولفت جونز إلى أن انتهاكات الأسد بحق السوريين تضمنت “غارات جوية، وضربات مدفعية موثقة بشكل جيد، وهجمات كيميائية، واعتقالات عشوائية، وقتل خارج نطاق القضاء، والتجويع والعنف الجنسي إلى جانب الحرمان من الخدمات الأساسية كالماء والطعام والرعاية الصحية للسكان المدنيين”.
وأكد أنه، بالإضافة إلى الغارات الجوية، “فإن النظام يواصل اختطاف وتعذيب المدنيين، والذين يتم ضربهم وصعقهم كهربائياً واغتصاب هؤلاء الضحايا”.
========================
سانا: كوساتشوف: ادعاءات واشنطن بشأن ما سمته “محرقة في سجن صيدنايا” لا يمكن الوثوق بها
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف اليوم أن المزاعم التي ساقتها الولايات المتحدة بشأن ما سمته “محرقة في سجن صيدنايا” “لا يمكن الوثوق بها” والهدف منها التأثير على الجهود الجارية لحل الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن كوساتشوف قوله: إن “المزاعم الأمريكية بوقوع “عمليات إعدام جماعي” في سجن صيدنايا قرب دمشق ليست جديرة بالثقة”.
ولفت إلى أن الأميركيين يحاولون مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الحكومة السورية لتقويض جهود حل الأزمة في سورية وخصوصا مع انطلاق الجولة السادسة من الحوار السوري في جنيف.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أكد أن اتهامات الإدارة الأميركية للحكومة السورية بما سمته “محرقة في سجن صيدنايا” عارية من الصحة جملة وتفصيلا ويأتي في إطار دأب الإدارات الأميركية المتعاقبة على تلفيق الأكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الأخرى ذات السيادة.
وأشار كوساتشوف إلى أن الدول التي تناصب العداء للحكومة السورية تحاول عبر إثارة هذه الاتهامات التهرب من المحادثات في جنيف وكذلك محادثات أستانا مشددا على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أنها تتحمل مسؤولية كبيرة عن تعطيل جهود الحل السياسي في سورية.
========================