الرئيسة \  ملفات المركز  \  تيلرسون في تركيا محاولا تخفيف التوتر بين البلدين

تيلرسون في تركيا محاولا تخفيف التوتر بين البلدين

18.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/2/2018

 
عناوين الملف
  1. رويترز :تركيا تقترح على أمريكا انتشارا عسكريا مشتركا بسوريا
  2. ترك برس :الرئاسة التركية: أردوغان أبلغ تيلرسون أولويات بلاده في المنطقة بكل وضوح
  3. عربي 21 :تركيا تضع مقترحات بين يدي تيلرسون بشأن عفرين ومنبج
  4. سنبوتيك :مسؤول تركي: اقترحنا على تيلرسون أن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منبج السورية
  5. فرانس 24 :تركيا: أردوغان يستقبل وزير الخارجية الأمريكي في مسعى لتهدئة التوتر بين البلدين
  6. البي بي سي :النزاع في سوريا: اتفاق أمريكي تركي على تجنب الصدام في منبج
  7. سيريانيوز :تيلرسون: واشنطن تقر بحق تركيا في تأمين حدودها
  8. حمرين نيوز :محادثات مطولة بين أردوغان وتيلرسون استمرّت أكثر من 3 ساعات.. هل تنتهي العلاقات المتوترة بين الجانبين قريباً؟
  9. ترك برس :باحث: البنتاغون أطلق النار على زيارة تيلرسون إلى تركيا قبل بدايتها
  10. الخليج :نيويورك تايمز: تيلرسون فشل في خفض التوتر بين أمريكا وتركيا
  11. يانسافيك :تيلرسون: العمل على الوعود المقدمة لتركيا بشأن منبج ضمن أولوياتها
  12. روسيا اليوم :تركيا تمنح تيلرسون الفرصة الأخيرة
  13. ايلاف :تيلرسون في أنقرة التي تطالب باستبعاد ميليشيا كردية من قوات سوريا الديمقراطية
  14. ترك برس :هل ستُخفّف زيارة تيلرسون التوتر بين تركيا وأميركا؟
  15. اليوم :تيلرسون وأوغلو: مصالحنا مشتركة في سوريا
  16. عكاظ :تيلرسون يمتص الغضب التركي: سنتحرك معا في سورية
  17. المدن :تيلرسون: واشنطن لم تفِ بوعودها لأنقرة
  18. صدى البلد :تيلرسون: العلاقة مع تركيا وصلت إلى "نقطة كارثية"
  19. الوسط :تيلرسون: الشغل على الوعود المقدمة لتركيا بخصوص منبج ضمن أولويات
  20. الاهرام :تيلرسون عقب لقائه بنظيره التركى:لا انسحاب للقوات الأمريكية من منبج ومستمرون فى دعم سوريا الديمقراطية
  21. الاذاعة الجزائرية :تيلرسون يؤكد أن الولايات المتحدة وتركيا ستعملان معا في سوريا
  22. تركيا الان :محادثات مهمة دارت بين الجانب التركي والامريكي.. تيلرسون يكشف عنها
  23. المنار :تيلرسون من تركيا : ندعم “قسد” في سوريا بشكل محدّد من اجل القضاء على الإرهابيين
  24. اخبارنا اليوم :تيلرسون يدعو تركيا لضبط النفس في عملية عفرين
 
رويترز :تركيا تقترح على أمريكا انتشارا عسكريا مشتركا بسوريا
أنقرة (رويترز) - اقترحت تركيا يوم الجمعة نشر قوات مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا فيما تحاول الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي إنقاذ العلاقات الاستراتيجية التي كانت تتدهور بسرعة والتي أقرت واشنطن بأنها وصلت إلى ”مرحلة حرجة“.
واجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بالرئيس التركي طيب إردوغان خلال زيارة تستغرق يومين بعد أسابيع من تصريحات حكومية تركية مناهضة لواشنطن.
وفي حين تأثرت العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها في حلف شمال الأطلسي بعدد من القضايا، ثار غضب تركيا بشكل خاص من الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وشنت تركيا حملة جوية وبرية الشهر الماضي في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا لطرد الوحدات من حدودها الجنوبية. وساعدت الولايات المتحدة الوحدات بالسلاح والتدريب والدعم الجوي والقوات الخاصة. وتعتبرها واشنطن حليفا رئيسيا على الأرض في حملتها على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو صباح اليوم الجمعة ”نجد أنفسنا عند نقطة حرجة في العلاقات“. واجتمع مع إردوغان لأكثر من ثلاث ساعات ليل الخميس.
وقال تيلرسون ”من الآن فصاعدا سنعمل معا يدا بيد. سنواجه القضايا التي تسبب لنا مشكلات وسنحلها“.
ولا يوجد للولايات المتحدة قوات على الأرض في عفرين التي تشهد العملية التركية. لكن أنقرة اقترحت توسيع الحملة لتشمل مدينة منبج حيث تتمركز قوات أمريكية مما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع وحدات مدعومة من الولايات المتحدة.
وفي اقتراح قد يشير إلى تقدم في جهود التغلب على الخلافات بشأن سوريا، قال مسؤول تركي لرويترز إن أنقرة اقترحت نشر قوات تركية وأمريكية مشتركة في منبج.
وأضاف المسؤول أن مثل هذا الانتشار العسكري المشترك لن يحدث إلا إذا انسحبت وحدات حماية الشعب الكردية أولا لمواقعها شرقي نهر الفرات. ويشكل هذا الشرط تكرارا لمطلب قديم لتركيا التي تقول إن واشنطن نكثت وعدا بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج فور هزيمة الدولة الإسلامية هناك.
ولم يرد تيلرسون ولا تشاووش أوغلو بشكل مباشر على سؤال عن تقرير رويترز بشأن احتمال نشر قوات مشتركة في منبج.
* ”بناء على الثقة
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يمينا) ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال اجتماع في أنقرة يوم الخميس. صورة حصلت عليها رويترز محظور إعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
قال تشاووش أوغلو إن تركيا ستكون قادرة على اتخاذ خطوات مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا بمجرد أن تغادر الوحدات الكردية منطقة منبج.
وأضاف ”المهم من سيحكم ويوفر الأمن لهذه المناطق... سننسق لاستعادة الاستقرار في منبج والمدن الأخرى. سنبدأ بمنبج. بعد أن تغادر وحدات حماية الشعب الكردية، يمكننا اتخاذ خطوات مع الولايات المتحدة بناء على الثقة“.
وقال أيضا إن البلدين أسسا ”آلية“ لإجراء مزيد من المحادثات وسيعقدان اجتماعات مرة أخرى في منتصف مارس آذار لحل الخلافات.
وقال تيلرسون إن القضايا المتعلقة بمنبج سيكون لها الأولوية في المحادثات وأقر بأن واشنطن لم تف ببعض وعودها لتركيا دون الخوض في تفاصيل.
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون (إلى اليسار) يصافح نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة يوم الجمعة. تصوير رويترز. محظور إعادة بيع الصورة أو وضعها في أرشيف.
وقال ”قطعت الولايات المتحدة لتركيا تعهدات من قبل ولم تف بالكامل بتلك الالتزامات. سنعالج ذلك من خلال مجموعة العمل وسيكون لمنبج الأولوية“.
وأضاف تيلرسون ”لكن الأمر لا يتعلق بمنبج وحدها. علينا أن نفكر في الشمال السوري بأسره“.
وأقر تيلرسون بحق تركيا المشروع في الدفاع عن حدودها لكنه دعا إلى ممارسة ضبط النفس في عملية عفرين وتجنب التصرفات التي من شأنها تصعيد حدة التوتر في المنطقة.
* تصريحات معادية
لاقت تصريحات مناهضة للولايات المتحدة أدلى بها إردوغان قبل عام من انتخابات رئاسية وبرلمانية صدى في دولة ينظر 83 بالمئة من سكانها إلى الولايات المتحدة بطريقة سلبية وفقا لاستطلاع رأي نشره هذا الأسبوع مركز التقدم الأمريكي.
واعتقلت تركيا بعض المواطنين الأمريكيين من بينهم قس وبعض الموظفين الأتراك لدى القنصلية الأمريكية بسبب الاشتباه في صلاتهم بمحاولة انقلاب في 2016. ودفع ذلك البلدين إلى وقف مؤقت لخدمات إصدار التأشيرات لكل منهما.
وقال تيلرسون ”لا تزال لدينا مخاوف كبيرة بشأن اعتقال موظفين محليين في بعثتنا الدبلوماسية في تركيا وبشأن قضايا بحق مواطنين أمريكيين اعتقلوا في إطار حالة الطوارئ“.
وقبل أن يتحدث تيلرسون للصحفيين في أنقرة قام حزب قومي صغير بتنظيم احتجاج خارج موقع عقد المؤتمر الصحفي هتف خلاله المحتجون قائلين ”تيلرسون.. أخرج من تركيا“.
==========================
ترك برس :الرئاسة التركية: أردوغان أبلغ تيلرسون أولويات بلاده في المنطقة بكل وضوح
ترك برس
قالت مصادر في الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ بوضوح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أولويات بلاده في المنطقة على كافة الأصعدة والمجالات.
جاء ذلك خلال استقبال أردوغان لوزير الخارجية الأمريكي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مساء أمس الخميس، ضمن إطار زيارة يقوم بها تيلرسون إلى تركيا للقاء المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم نظيره مولود جاويش أوغلو الذي يلتقيه اليوم الجمعة.
وبحسب المصادر نفسها، فقد بحث أردوغان مع تيلرسون خلال اللقاء، التطورات الإقليمية وعلى رأسها سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى تنظيم "ي ب ك/ب ي د" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً.
واستغرق اللقاء بين أردوغان وتيلرسون، ثلاث ساعات و15 دقيقة، دون ان تذكر المصادر أو الوسائل الإعلامية أي تفاصيل أخرى عن فحوى اللقاء.
هذا وسبق زيارة تيلرسون إلى أنقرة، زيارة ماكماستر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، والذي التقى مع الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن.
==========================
عربي 21 :تركيا تضع مقترحات بين يدي تيلرسون بشأن عفرين ومنبج
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول تركي لم تسمه قوله، إن أنقرة اقترحت على وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن تنسحب قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تقاتلها في عفرين السورية إلى شرق نهر الفرات.
وأضاف المسؤول التركي الجمعة، أن أنقرة اقترحت كذلك بأن "تتمركز قوات تركية وأمريكية في مدنية منبج السورية"، التي سبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها ستكون الهدف التالي بعد عفرين سوريا، ما لم تنسحب منها القوات الكردية.
وأشار المسؤول التركي إلى أن  الولايات المتحدة "تدرس هذه الاقتراحات" دون الحديث عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الوزير الأمريكي إلى تركيا، حيث التقى الخميس بالرئيس أردوغان، كما أجرى الجمعة مباحثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت الوكالة إلى أن لقاء سيجري بين الوفد الأمريكي المرافق لتيلرسون ومسؤولين في الخارجية التركية.
==========================
سنبوتيك :مسؤول تركي: اقترحنا على تيلرسون أن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منبج السورية
قال مسؤول تركي، اليوم الجمعة، إن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى شرق الفرات في سوريا وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تدرس الاقتراح الذي قدمته أنقرة إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال زيارته الحالية لها، بحسب وكالة "رويترز".وطالب وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، أمس الخميس، نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، بإنهاء تعاون بلاده مع "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية، مشيرا إلى أن حلف "الناتو" يتفهم دوافع عملية "غصن الزيتون" في شمال سوريا.
وتنشر الولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألفي جندي في شمال سوريا لدعم تحالف تهيمن عليه وحدات حماية الشعب ساعد في إخراج تنظيم "داعش" من معاقله في سوريا العام الماضي.
ودعت تركيا، التي تعتبر الوحدات تنظيما إرهابيا، واشنطن لإنهاء دعمها العسكري للجماعة والانسحاب من منطقة منبج حيث تتمركز بعض قواتها.
==========================
فرانس 24 :تركيا: أردوغان يستقبل وزير الخارجية الأمريكي في مسعى لتهدئة التوتر بين البلدين
نص فرانس 24
آخر تحديث : 16/02/2018
تباحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الخميس مطولا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في لقاء هدفه تخفيف حدة التوتر بين أنقرة وواشنطن، على خلفية العملية العسكرية التركية في عفرين السورية. وتركيا هي آخر محطة من جولة تيلرسون في الشرق الأوسط.
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات مطولة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الخميس في أنقرة، في محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة على خلفية العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمال سوريا ضد الأكراد المتحالفين مع واشنطن.
وأكد تيلرسون الجمعة في أنقرة أن تركيا والولايات المتحدة "لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده" في سوريا وتريدان "المضي قدما في العمل معا" لتجاوز الأزمة الحالية.
وأضاف أن البلدين وضعا "آلية" مشتركة لحل مصير مبنج السورية "كأولوية"، وهي المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إليها.
وقال "سنعمل معا، لدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور وهناك الكثير من العمل للقيام به".
واتفقت تركيا والولايات المتحدة الجمعة على الاعتراض "بشدة" على أي محاولة لفرض "أمر واقع" أو "تغيير سكاني" في سوريا، ملمحتين بذلك على ما يبدو إلى توسع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال هذا البلد.
وقال الجانبان في بيان مشترك سلم إلى الصحافيين في ختام زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون "سنعترض بشدة على أي محاولة لإحداث أمر واقع وتغيير سكاني في سوريا".
وأفاد مسؤولون أتراك بأن أردوغان عبر خلال لقائه تيلرسون "بشكل واضح" عما "تريده "تركيا، وخصوصا في شأن سوريا والعراق، وفي ما يتعلق أيضا باللائحة الطويلة من المسائل الخلافية التي تسمم العلاقات بين واشنطن وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.
وقال المسؤولون "تم خلال الاجتماع مناقشة الأحداث الإقليمية بدءا بسوريا والعراق وقضية مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية (...) وتم التعبير بشكل واضح (لتيلرسون) عما تريده أنقرة حول هذه القضايا".
من جهته اكتفى متحدث باسم الخارجية الأمريكية بالقول إنه كانت هناك "محادثة مثمرة ومفتوحة" بين أردوغان وتيلرسون "بهدف إتاحة تقدم بشكل يصب في مصلحة البلدين". وأمل في "تحقيق مزيد من التقدم" خلال اجتماع بين تيلرسون ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو الجمعة.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تركيا
الأهم "تهدئة التوتر"
وردا منه على سؤال صحافيين حول اللقاء الذي دام ثلاث ساعات ونصف بينه وبين أردوغان وحضره أيضا تشاوش أوغلو، قال وزير الخارجية الأمريكي "ما زال لدينا عمل".
والمهمة الرئيسية لوزير الخارجية هي تهدئة غضب تركيا إزاء السياسة الأمريكية في سوريا، وهو خلاف أسفر عن أكبر أزمة في العلاقات الثنائية منذ حرب العراق في 2003.
وتشكل تركيا المحطة الأخيرة من جولة لتيلرسون في الشرق الأوسط، غير أنها ستكون الأكثر توترا بين كل محطاته.
والعملية التي تشنها تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين السورية أضافت مشكلة جديدة قد لا يكون ممكنا التغلب عليها في علاقات ثنائية يشوبها توتر متزايد. وقال محللون إن مستوى التوتر مشابه لعام 2003 عندما رفضت تركيا السماح للقوات الأمريكية بالعمل من أراضيها أثناء حرب العراق.
وتواجه قوات تركية في عفرين مقاتلين متحالفين بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في المعركة ضد الجماعات المتطرفة. وقد أكد تيلرسون في بيروت أن بلاده لم تمنح وحدات حماية الشعب الكردية سلاحا ثقيلا حتى تسترده منهم كما تتهمها أنقرة.
منبج بعد عفرين؟
ونقل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس رسالة إلى نظيره التركي نورد الدين جانكلي خلال لقاء في بروكسل مفادها، أن "علينا إعادة التركيز على الحملة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية". وقال عضو في وفد تيلرسون "الوضع معقد كفاية. يجب ألا نزيده تعقيدا".
وقال جانكلي "طلبنا منهم وقف كل أنواع الدعم لوحدات حماية الشعب الكردية وانسحابها "من تحالف عربي-كردي. وأعلن ماتيس أنه سيقدم "دعما أكبر وأنشط" خصوصا من خلال تقاسم معلومات في محاربة حزب العمال الكردستاني في العراق.
وقد يتفاقم الوضع في حال نفذت تركيا تهديداتها بالتقدم نحو منبج على بعد نحو 100 كلم من عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية إلى جانب عسكريين أمريكيين.
وكان أردوغان اتهم واشنطن في وقت سابق الشهر الحالي بإرسال آلاف الشاحنات وطائرات محملة بالأسلحة إلى وحدات حماية الشعب في سوريا، متسائلا عن أسباب بقاء الولايات المتحدة هناك إذا تم إلحاق الهزيمة بالجهاديين.
كما زاد أردوغان من حدة التوتر بدعوته القوات الأمريكية إلى مغادرة مدينة منبج التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرق عفرين، ما يثير مخاوف من اشتباكات بين الحلفاء. كذلك حذر من أن الولايات المتحدة قد تتعرض لخطر "صفعة عثمانية" في سوريا، وهي "ضربة يمكن أن تقتل خصما بالسكتة الدماغية" وفقا لإحدى الأساطير.
وبالنسبة لأنقرة، فإن وحدات حماية الشعب تتبع حزب العمال الكردستاني المحظور الذي تدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في اللائحة السوداء باعتباره جماعة إرهابية. لكن واشنطن تعتبر وحدات حماية الشعب حليفا ضد الجهاديين كما أن العملية العسكرية التركية تشتت الجهود الرامية إلى تأكيد هزيمة المتطرفين الإسلاميين بشكل دائم.
وقد حذر تشاوش أوغلو هذا الأسبوع بأن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
قضية غولن!
وتضررت العلاقات مع تركيا بعد الانقلاب الفاشل في2016  إثر شعور لأنقرة بالغياب الملحوظ للتضامن الأمريكي معها والغضب منها إزاء رفضها تسليم فتح الله غولن، المتهم بتدبير الانقلاب
ولم يتم تعيين سفير أمريكي لدى تركيا بعد مغادرة جون باس منصبه العام الماضي، وقد أنهى الجانبان في كانون الأول/ديسمبر الماضي خلافا حول خدمة التأشيرات.
والشهر الماضي، ردت أنقرة بعنف على إدانة المصرفي التركي محمد هاكان أتيلا فى نيويورك بتهمة انتهاك العقوبات ضد إيران.
وقد أعربت واشنطن عن قلقها حيال اعتقال العديد من مواطنيها، فضلا عن اثنين على الأقل من الموظفين الأتراك في البعثات الأمريكية، في الحملات التي شنتها أنقرة خلال فترة ما بعد الانقلاب.
والأسبوع الماضي، حكم على العالم التركي سركان غولج الذي يعمل مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ويحمل الجنسية الأمريكية، بالسجن سبع سنوات ونصف لأنه من أتباع حركة غولن. وقد أعلنت الخارجية الأمريكية أن غولجي تمت إدانته من "دون أدلة ذات مصداقية".
وهناك قضية أخرى تتعلق بالقس الأمريكي أندرو برونسون، الذي كان مسؤولا عن كنيسة في أزمير، ويحتجز منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وقد أدى هذا التوتر إلى إثارة الرأي العام التركي، حيث أبدى 83 بالمئة آراء غير محبذة تجاه الولايات المتحدة، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "أمريكان بروغرس" هذا الأسبوع.
فرانس24/ أ ف ب
==========================
البي بي سي :النزاع في سوريا: اتفاق أمريكي تركي على تجنب الصدام في منبج
16 فبراير/ شباط 2018
اتفقت الولايات المتحدة وتركيا، اللتان توترت علاقاتهما في الآونة الأخيرة بسبب الصراع في سوريا، على نزع فتيل الأزمة بينهما.
وقال البلدان، العضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إنهما سيشكلان فورا لجانا مشتركة لمعالجة الخلافات الدبلوماسية بينهما بما في ذلك النزاع في مدينة منبج السورية.
وهددت تركيا بمهاجمة القوات الأمريكية المتحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردي في منبج والتي تعتبرها الحكومة التركية قوات إرهابية.
أغولو: أتفقنا مع أمريكا على ضرورة مغادرة وحدات الشعب الكردية من منبجويخوض الجيش السوري الحر، الموالي للقوات التركية، معركة مع وحدات حماية الشعب الكردي بالقرب من عفرين بمحاذاة الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا.
وترابط القوات الأمريكية أيضا في منبج التي انتزعتها وحدات حماية الشعب الكردي من سيطرة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2016.
وقال جنرال أمريكي رفيع، الأسبوع الماضي، إن قواته "سترد بقوة" على أي هجوم يحظى بمساندة تركيا.
وفي المقابل، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بتلقي "صفعة عثمانية" وهي إشارة تاريخية على تلقي ضربة قاتلة مفترضة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي يزور تركيا إن الولايات المتحدة تشارك تركيا الأهداف في سوريا.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك لتيلرسون مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، في أنقرة.
وشاب العلاقات بين البلدين توتر في الآونة الأخيرة بسبب الصراع الدائر في سوريا.
لكن وزير الخارجية الأمريكي سعى إلى تأكيد أهمية الروابط بين البلدين.
وقال تيلرسون: "نقف متكاتفين مع تركيا في مواجهة التهديدات الإرهابية. تركيا شريك مهم في التحالف الدولي للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. نحن ممتنون لسماح تركيا للولايات المتحدة ودول أخرى بحلف شمال الأطلسي بالإبقاء على قواتها في قاعدة انجرليك".
وأضاف "بلدانا يشاركان الأهداف نفسها في سوريا... هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وإيجاد مناطق آمنة مستقرة وسوريا مستقلة وموحدة".
==========================
سيريانيوز :تيلرسون: واشنطن تقر بحق تركيا في تأمين حدودها
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يوم الجمعة، إن بلاده تقر بحق تركيا المشروع في تأمين حدودها، داعياً لتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر.
وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولوج جاويش أوغلو في العاصمة انقرة، ان "واشنطن تقر بحق تركيا المشروع في تأمين حدودها".
ودعا تيلرسون أنقرة للتحلي بضبط النفس في العملية التي تشنها في منطقة عفرين بسوريا وتجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر.
وتشن القوات التركية عمليات عسكرية ضد الفصائل الكردية وقوات "قسد" المدعومة امريكيا, منذ 20 الشهر الماضي في منطقة عفرين بريف حلب, رغم معارضة واشنطن لذلك.
كما أكد وزير خارجية أمريكا أن علاقات بلاده مع تركيا "دائمة"، واصفا إياها بـ "الاستراتيجية"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة ستعمل على الوعود المقدمة لتركيا بشأن منبج، وإن ذلك ضمن أولوياتها".
ومن جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو انه "سيكون بوسع أنقرة أن تتخذ خطوات مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا بمجرد أن تغادر (وحدات حماية الشعب الكردية) مدينة منبج السورية".
وأضاف جاويش أوغلو أن "زيارة تيلرسون تمثل نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين البلدين".
وكان مسؤول تركي، كشف في وقت سابق من يوم الجمعة، إن بلاده اقترحت على واشنطن، انسحاب مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" إلى شرق الفرات في سوريا، وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منطقة منبج.
وتطالب السلطات التركية من الولايات المتحدة الامريكية إنهاء دعم "وحدات حماية الشعب" الكردية وعزلها عن "قوات سوريا الديمقراطية"، فضلا عن مطالبتها تلك القوات بالانسحاب الى شرق الفرات.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون الى تركيا ضمن  جولة شرق أوسطية، تشمل كلا من الأردن وتركيا ولبنان والكويت، كان بدأها الأحد الماضي من مصر.
سيريانيوز
==========================
حمرين نيوز :محادثات مطولة بين أردوغان وتيلرسون استمرّت أكثر من 3 ساعات.. هل تنتهي العلاقات المتوترة بين الجانبين قريباً؟
أجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، محادثات مطولة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الخميس 15 فبراير/شباط 2018، في أنقرة، في محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة على خلفية العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمالي سوريا ضد الأكراد المتحالفين مع واشنطن.
وأفاد مسؤولون أتراك بأن أردوغان عبّر خلال لقائه تيلرسون "بشكل واضح" عما "تريده" تركيا، وخصوصاً في شأن سوريا والعراق، وفي ما يتعلق أيضاً باللائحة الطويلة من المسائل الخلافية التي تُسمم العلاقات بين واشنطن وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وقال المسؤولون "تمت خلال الاجتماع مناقشة الأحداث الإقليمية بدءاً بسوريا والعراق وقضية مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية (...)، وتم التعبير بشكل واضح (لتيلرسون) عما تريده أنقرة حول هذه القضايا".
من جهته، اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالقول، إنه كانت هناك "محادثة مثمرة ومفتوحة" بين أردوغان وتيلرسون، "بهدف إتاحة تقدّم بشكل يصب في مصلحة البلدين".
وأمل في "تحقيق مزيد من التقدم" خلال اجتماع بين تيلرسون ونظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، الجمعة 16 فبراير/شباط 2018.
ولم يدل تيلرسون بأي تصريح.
ورّداً منه على سؤال صحفيين حول اللقاء الذي دام ثلاث ساعات ونصف الساعة بينه وبين أردوغان وحضره أيضاً تشاويش أوغلو، قال وزير الخارجية الأميركي "ما زال لدينا عمل".
والمهمة الرئيسية لوزير الخارجية هي تهدئة غضب تركيا إزاء السياسة الأميركية في سوريا، وهو خلاف أسفر عن أكبر أزمة في العلاقات الثنائية منذ حرب العراق عام 2003.
وتُشكّل تركيا المحطة الأخيرة من جولة لتيلرسون في الشرق الأوسط، غير أنها ستكون الأكثر توتراً بين كل محطاته.
مستوى التوتر مشابه لـ2003
والعملية التي تشنها تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين السورية أضافت مشكلة جديدة، قد لا يكون ممكناً التغلب عليها في علاقات ثنائية يشوبها توتر متزايد.
وقال محللون أن مستوى التوتر مشابه لعام 2003، عندما رفضت تركيا السماح للقوات الأميركية بالعمل من أراضيها أثناء حرب العراق.
وتواجه قوات تركية في منطقة عفرين مقاتلين متحالفين بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في المعركة ضد الجهاديين.وقد أكد تيلرسون في بيروت، أن بلاده لم تمنح وحدات حماية الشعب الكردية سلاحاً ثقيلاً حتى تسترده منهم كما تتهمها أنقرة.
منبج بعد عفرين؟
ونقل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، رسالة إلى نظيره التركي نورد الدين جانكلي خلال لقاء في بروكسل مفادها أن "علينا إعادة التركيز على الحملة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال عضو في وفد تيلرسون "الوضع معقد كفاية. يجب الا نزيده تعقيداً".
وقال جانكلي "طلبنا منهم وقف كل أنواع الدعم لوحدات حماية الشعب الكردية وانسحابها" من تحالف عربي-كردي.
وأعلن ماتيس أنه سيقدم "دعماً أكبر"، خصوصاً من خلال تقاسم معلومات في محاربة حزب العمال الكردستاني في العراق.
وقد يتفاقم الوضع في حال نفَّذت تركيا تهديداتها بالتقدم نحو منبج على بعد حوالي 100 كلم من عفرين، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية إلى جانب عسكريين أميركيين.
وكان أردوغان اتَّهم واشنطن في وقت سابق الشهر الحالي بإرسال آلاف الشاحنات وطائرات محملة بالأسلحة إلى وحدات حماية الشعب في سوريا، متسائلاً عن أسباب بقاء الولايات المتحدة هناك إذا تم إلحاق الهزيمة بالجهاديين.
كما زاد أردوغان من حدة التوتر بدعوته القوات الأميركية إلى ضرورة مغادرة مدينة منبج، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرقي عفرين، ما يثير مخاوف من اشتباكات بين الحلفاء.
بالنسبة لأنقرة، فإن وحدات حماية الشعب تتبع حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي تدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في اللائحة السوداء، باعتباره جماعة إرهابية.
لكنّ واشنطن تعتبر وحدات حماية الشعب حليفاً ضد الجهاديين، كما ان العملية العسكرية التركية تُشتت الجهود الرامية إلى تأكيد هزيمة المتطرفين الإسلاميين بشكل دائم.
وقد حذَّر تشاوش أوغلو هذا الأسبوع، بأن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
مشكلات عدة
وقد تضررت العلاقات مع تركيا بعد الانقلاب الفاشل عام 2016، إثر شعور أنقرة بالغياب الملحوظ للتضامن الأميركي معها، والغضب منها إزاء رفضها تسليم فتح الله غولن، المتهم بتدبير الانقلاب.
ولم يتم تعيين سفير أميركي لدى تركيا بعد مغادرة جون باس منصبه العام الماضي، وقد أنهى الجانبان، في ديسمبر/كانون الأول 2017 خلافاً حول خدمة التأشيرات.
والشهر الماضي، ردَّت أنقرة بعنف على إدانة المصرفي التركي محمد هاكان اتيلا فى نيويورك بتهمة انتهاك العقوبات ضد إيران.
وقد أعربت واشنطن عن قلقها حيال اعتقال العديد من مواطنيها، فضلاً عن اثنين على الأقل من الموظفين الأتراك في البعثات الأميركية، في الحملات التي شنتها أنقرة خلال فترة ما بعد الانقلاب.
والأسبوع الماضي، حُكم على العالم التركي سركان غولج، الذي يعمل مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، ويحمل الجنسية الأميركية، بالسجن سبع سنوات ونصف السنة لأنه من أتباع حركة غولن.
وقد أعلنت الخارجية الأميركية أن غولجي تمت إدانته من "دون أدلة ذات مصداقية".
وهناك قضية أخرى تتعلق بالقس الأميركي أندرو برونسون، الذي كان مسؤولاً عن كنيسة في إزمير، ويحتجز منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقد أدى هذا التوتر إلى إثارة الرأي العام التركي، حيث أبدى 83% آراء غير محبذة للولايات المتحدة، حسبما أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "أميركان بروغرس" هذا الأسبوع.
==========================
ترك برس :باحث: البنتاغون أطلق النار على زيارة تيلرسون إلى تركيا قبل بدايتها
نشر بتاريخ 16 فبراير 2018
ترك برس
أظهرت مخصصات وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) لعام 2019، أن واشنطن ستواصل خلال العام المقبل، إرسال الأسلحة إلى ميليشيا ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل سوادها الأعظم تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، الذراع السوري لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنفة في قائمة الإرهاب.
جاء ذلك قبل أيام قليلة من وصول وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى العاصمة التركية أنقرة، في إطار زيارة التقى على هامش كبار المسؤولين الأتراك، في مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، بهدف بحث سبل تجاوز الخلافات بين البلدين على خلفية الدعم العسكري الأمريكي للميليشيات الإرهابية المعادية لتركيا في سوريا.
ويرى مراقبون أن الوعود الأمريكية المنكوثة تجاه أنقرة هي التي جعلت الأخيرة تغير مواقفها تجاه الإدارة الأمريكية التي وعدت بسحب الميليشيات من المناطق التي احتلتها شرق الفرات، لكن بدلاً عن ذلك، أبقتها وأرسلت جنوداً أميركيين لحمايتها هناك.
كما وعدت واشنطن تركيا أيضاً أن يكون الدعم العسكري لهذه الميليشيات محدوداً، لكن تبين أن الدعم مفتوح، وشمل أيضاً أسلحة ثقيلة، ووعد المسؤولون الأميركيون نظراءهم الأتراك بإيقاف دعم الميليشيات وسحب الأسلحة منها، لكن تبين أن واشنطن تخطط لتحويل هذه الميليشيات إلى جيش قوامه 30 ألف مقاتل منتشرين على الحدود مع تركيا.
يقول الباحث في العلاقات الدولية والخبير في الشؤون التركية الدكتور باسل الحاج جاسم، إن زيارة تيلرسون لا تحمل أكثر من رسائل بروتوكولية لم تعد تقدم أو تؤخر كثيرا في حسابات تركيا السورية، وفق وكالة (ANA PRESS).
ويُضيف الحاج جاسم: "على الاغلب زيارة تيلرسون لأنقرة لن تحمل سوى الكلام، فالرجل لا يمتلك أي تفويض أميركي حقيقي ليقدم لأنقرة شيء فعلي يتعلق بمخاوفِها حيال الجماعات المسلحة التي تصنفها في قوائم الإرهاب، وتحاربها اليوم على ثلاث جبهات، داخلية، وفي سوريا، والعراق".
ويوضح الحاج جاسم أنه لم يعد يخفى على أحد عمليات التضليل التي قامت بها الولايات المتحدة مع حليفتها الاستراتيجية تركيا لكسب أكبر قدر ممكن من الوقت ريثما يكتمل المشروع الانفصالي الذي تعد له واشنطن في إطار تمزيق الجمهورية العربية السورية والتمهيد باستهداف باقي دول المنطقة القريبة والبعيدة تدريجيا وصولا لروسيا.
ويستطرد أن اللافت في استباق لزيارة تيلرسون إعلان البنتاغون عن ميزانية ضخمة لدعم ما يسمونها في بياناتهم (المعارضة السورية)، بينما الواقع يقول إن دعمهم هو لجهة محددة أطلقت عليها واشنطن اسم"قوات سوريا الديمقراطية " وعمودها الفقري الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا والناتو.
ويعتبر الحاج جاسم أن إعلان البنتاغون هذا يعد بمثابة إطلاق النار على زيارة تيلرسون لأنقرة قبل بدايتها، ويمكن إدراج ذلك في شق منه في إطار التنافس والتضارب الذي بدأ يظهر كثيرا في الآونة الأخيرة بين المؤسسات الأميركية.
وبعد اعلان البنتاغون حول التمويل لأعداء تركيا والذي بدوره زرع بذور التقسيم للجمهورية العربية السورية، سيبدو تيلرسون في زيارته كأن واشنطن تصافح أنقرة بيد وتطعنها باليد الأخرى. وفق الباحث.
من جانبه، يقول الكاتب والمختص بالشأن التركي الدكتور علي حسين باكير، إن السلوك الأميركي، بالإضافة إلى السياسات العشوائية في سوريا، تدفع الجانب التركي دوماً باتجاه روسيا، وهذا ليس في مصلحة العلاقات الأميركية-التركية، وليس في مصلحة العلاقات التركية-الأوروبية، كما هو الحال بالنسبة لحلف شمال الأطلسي.
ويوضح باكير: "إذا ما أرادت واشنطن التخفيف من استقطاب روسيا وإيران لتركيا في سوريا، فسيكون عليها أن تدفع ثمناً مقابل ذلك، وأن تأخذ بعين الاعتبار أنه من المستحيل على الولايات المتحدة أن تقوّض من نفوذ روسيا في الشرق الأوسط، وأن تقوم باحتواء نفوذ إيران في سوريا أو في المنطقة من دون جهود تركيا.
ويُشير إلى أنه باستمرار واشنطن في تجاهل مصالح تركيا في المنطقة، فضلاً عن النصائح المتكررة لها إزاء كيفية التعامل مع المشاكل المتراكمة في المنطقة، سيترك نتائج مدمرة على العلاقة بين الطرفين، ومن المتوقع لها أن تصبح عصية على الحل مع تقدم عامل الوقت، وازدياد مخاطر مساهمة واشنطن في تهديد الأمن القومي التركي.
==========================
الخليج :نيويورك تايمز: تيلرسون فشل في خفض التوتر بين أمريكا وتركيا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه الجانبان التركي والأمريكي، هو أن العلاقة بين البلدين وصلت إلى نقطة الأزمة، الأمر الذي استدعى تأجيل المفاوضات حيال القضايا الخلافية إلى الشهر المقبل.
وكان وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، قد عقد الجمعة في العاصمة التركية أنقرة جولة محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استمرت قرابة ثلاث ساعات.
ولم يتضمن البيان المشترك الذي صدر عقب تلك المحادثات، سوى تأكيد الاحترام المتبادل وأيضاً وعود بالحديث عن مجمل هذه القضايا.
العلاقات بين البلدين تفاقمت منذ سنوات، ووصلت هذه العلاقات إلى أدنى مستوياتها خلال الأسابيع القليلة الماضية، عندما بدأت تركيا هجومها على غربي سوريا؛ لطرد القوات التركية المدعومة أمريكياً والذين تعتبرهم تركيا انفصاليين ويشكلون تهديداً كبيراً لأمنها القومي.
وفي تصريح وصفته الصحافة الأمريكية بالـ"خطير"، قال أردوغان قبيل وصول تيلرسون إلى أنقرة إن بلاده على استعداد لتوجيه صفعة عثمانية للقوات الأمريكية، إذا وقفت في طريق العمليات التركية.
تيلرسون وعقب محادثاته في أنقرة، قال: إن "وقت العمل المنفرد بالنسبة لتركيا وأمريكا انتهى، فلقد تعهد بأن بلاده ستعمل على التنسيق مع تركيا، لن نتصرف بمفردنا فترة أطول، لن تفعل الولايات المتحدة شيئاً وتفعل تركيا شيئاً آخر".
ولكن الحرب في سوريا ليست هي نقطة الخلاف الوحيدة بين واشنطن وأنقرة، فإدارة ترامب منزعجة من الرئيس أردوغان وطريقة حكمه التي تصفها بالاستبدادية، وأيضاً من العلاقة المتنامية بين تركيا وروسيا.
تيلرسون عبّر عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز موظفين محليين في تركيا، بينهم بعض المواطنين الأمريكيين الذين أُلقي القبض عليهم في ظل حالة الطوارئ بالبلاد، داعياً إلى الإفراج عن مواطنيه الأمريكيين الذين اعتُقلوا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة قبل عامين.
زيارة تيلرسون إلى تركيا هي جزء من سلسلة اجتماعات عقدها كبار المسوؤلين الأمريكيين مع نظرائهم الأتراك، آخرها كان لقاء وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مع نظيره التركي في بروكسل قبل أيام، وأيضاً اللقاء الذي عقده مستشار الأمن القومي الأمريكي، إتش ماكماستر، في إسطنبول، مع مستشار الرئيس التركي، إبراهيم كالين.
بذور الخلاف التركي–الأمريكي تعود إلى عام 2014 عندما اجتاح تنظيم داعش العراق وسوريا، يومها ناشد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، نظيره التركي رجب طيب أردوغان المساعدة في مكافحة المسلحين، إلا أن أردوغان رفض ذلك في البداية.
واضطرت واشنطن، تقول الصحيفة الأمريكية، إلى الاستعانة بمليشيات كردية بالإضافة إلى الجيش العراقي، من أجل دعمهم على الأرض وتشكيل قوة لمحاربة تنظيم داعش.
دعم أمريكا للأكرد أثار غضب ليس أنقرة وحسب، وإنما حتى بغداد، فلقد قامت القوات العراقية، في أكتوبر الماضي، بمهاجمة القوات الكردية في كركوك الغنية بالنفط والسيطرة عليها، أما في سوريا فيبدو أن المشكلة بدأت الآن.
وتقول الصحيفة: "لقد سعت واشنطن إلى محاولة تهدئة مخاوف أنقرة، بتأكيد أن هذا الدعم محدود، إلا أن الأنباء التي تحدثت عن نية واشنطن تشكيل قوة من 30 ألف مقاتل كردي في سوريا، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تبعها مباشرةً، هجوم عسكري تركي ضد المليشيات الكردية في عفرين".
وتنظر تركيا إلى المليشيات الكردية في سوريا على أنها ذراع لحزب العمال الكردستاني وجماعة كردستان المتمردة في تركيا والتي تشن هجمات مسلحة منذ عقود، ومما عزز المخاوف التركية أن تقريراً استخباراتياً أمريكياً أشار هذا الأسبوع إلى أن الجماعات الكردية في سوريا، ربما تسعى للحصول على حكم ذاتي، وهو ما تخشاه تركيا.
==========================
يانسافيك :تيلرسون: العمل على الوعود المقدمة لتركيا بشأن منبج ضمن أولوياتها
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده ستضع العمل على الوعود المقدمة لتركيا بشأن منبج (بريف حلب شمالي سوريا) ضمن أولوياتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الجمعة بالعاصمة أنقرة.
وأضاف تيلرسون، أن الولايات المتحدة قدّمت مجموعة من الوعود لتركيا، لكنها لم تتمكن من استكمالها (الوفاء بها)، وأن ذلك سيتم في إطار مجموعات عمل ستضع "قضية منبج" على رأس الأولويات.
ولفت إلى أن التعاون بين واشنطن وأنقرة لن يقف عند هذا الحد، بل "سيشمل جميع مناطق الشمال السوري في إطار تنسيق وثيق، مع العمل على تقديم الدعم اللازم لمباحثات جنيف، لأنها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة في سوريا، وبهذه الطريقة أيضًا يتم ضمان توفير حماية دائمة للحدود التركية".
وأعرب تيلرسون، عن ارتياحه لكرم الضيافة وشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على اجتماعه الطويل معه الليلة الماضية، قائلا: "العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة عميقة ومهمة للغاية".
وأبرز الوزير الأمريكي، أن "المحادثات التي أجراها في تركيا كانت شفافة وشاملة وأن الجانبين عبرا عن مخاوفهما".
وأوضح تيلرسون، أن "العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة ليست عبارة عن علاقات قائمة على المصالح المتبادلة بين حليفين فحسب، بل هي علاقات متجذرة صقلتها التجارب عبر التاريخ".
وشدّد على أن الولايات المتحدة تولي أهمية قصوى للعلاقات مع تركيا ومعنية عن كثب بتطوير العلاقات الثنائية.
وذكر تيلرسون، أنه عرض على الرئيس أردوغان خلال اجتماعهما أمس، جملة اقتراحات بشأن كيفية حل القضايا الخلافية بين البلدين.
وأكّد على وجود تطابق في وجهات النظر بين بلاده وتركيا فيما يتعلق بالأهداف في سوريا.
وقال تيلرسون إن الأهداف المذكورة تتمحور حول تخليص المنطقة من تنظيم "داعش" الإرهابي، وتحقيق الاستقرار في سوريا، وتأمين عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي وقت سابق أمس، وصل تيلرسون الذي زار لبنان لساعات، إلى تركيا، ليختم بها زيارة شرق أوسطية شملت أيضًا مصر والكويت والأردن.
==========================
روسيا اليوم :تركيا تمنح تيلرسون الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر:17.02.2018 | 04:06 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن أن أنقرة لا تنوي الاحتفاء بالسياسة الأمريكية في سوريا، ولا التراجع قيد أنملة عن سياساتها ضد الأكراد.
وجاء في المقال: كان الغرض من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى أنقرة تخفيف التناقضات التي ظهرت بشكل حاد بين شريكي الناتو، على خلفية العملية العسكرية التركية "غصن الزيتون" في سوريا. وبعد زيارته الأردن والمفاوضات مع معارضي دمشق الأكثر تأثيرا، أوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تريد تفعيل صيغة جنيف للمفاوضات حول الأزمة السورية.
وأضاف المقال: لا يبدو أن الحديث بين الولايات المتحدة وتركيا حول سوريا أمر بسيط. فزيارة تيلرسون إلى أنقرة تأتي في وقت سيئ للغاية بالنسبة لعلاقات الشريكين في حلف شمال الأطلسي.
وقد نشرت صحيفة "دايلي صباح" التركية الموالية للسلطة مقالا افتتاحيا قبيل وصول تيلرسون، جاء فيه أن هذه الزيارة تكاد تكون الفرصة الأخيرة لرأب الصدع في العلاقات بين الشريكين في حلف شمال الأطلسي، فـ "لا يزال من الممكن إنقاذ العلاقات الثنائية. ولكن، تركيا لن تحرك حتى إصبعها لإرضائكم (الخطاب موجه لأمريكا). لقد حان الوقت للتفكير والقيام بشيء من شأنه أن يرضي أنقرة".
وفي المقابل، تحاول القيادة الأمريكية أن تتصرف بمزيد من التحفظ. فخلال اجتماعه مع وزير الدفاع الوطني التركي، نور الدين جانيكلي، على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، أكد جيمس ماتيس (وزير الدفاع الأمريكي) أن واشنطن تدرك التهديد الذى يمثله حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا ومستعدة لدعم أنقرة في حربها ضده.
وفي الصدد، أعلن مدير قسم دراسة نزاعات الشرق الأوسط بمعهد التنمية الابتكارية، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" أن من غير المربح للأمريكيين التدخل في العمليات التركية الجارية في منطقة عفرين، وأن " موضوع عفرين لا يهم الولايات المتحدة على الإطلاق، فهم يتباحثون، كما أفهم (الكلام لمارداسوف)، على اتجاهات أخرى، وهي منبج وكوباني والحسكة. المنطقة العازلة التي تريد السلطات التركية إقامتها، تمتد على طول الحدود مع سوريا، أي ليست مجرد بناء جدار، إنما دفع موقع الأكراد لعدة كيلومترات عنها".
ويصل المقال إلى أن القيادة الأميركية، بدورها، تريد الحد من طموحات أنقرة، من دون أن تضعف أهم شريك لها في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وفي الصدد، يقول مارداسوف: " الأميركيون، بحاجة إلى مزيد من إثبات عزمهم على دعم قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك فهم لا يستطيعون تسليم منبج ببساطة. لأن في ذلك فقدانا لماء الوجه".
==========================
ايلاف :تيلرسون في أنقرة التي تطالب باستبعاد ميليشيا كردية من قوات سوريا الديمقراطية
حضت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية على استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي للصحفيين في بروكسل بعد يوم واحد من لقائه بوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس على هامش اجتماع لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) "طلبنا إنهاء تلك العلاقة، أعني إنهاء كل أنواع الدعم المقدمة إلى الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، وحدات حماية الشعب الكردية".
وأضاف "طالبنا بإبعاد هذا التكوين من قوات سوريا الديمقراطية".
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الى تركيا تستمر ليومين في إطار جولة تشمل عددا من بلدان الشرق الأوسط.
وقد عقد تيلرسون اجتماعا في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، استمر ثلاث ساعات و خمس عشرة دقيقة بحضور وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، بحسب بيان مقتضب صدر عن الرئاسة التركية.
وشدد البيان التركي على أن أنقرة أبلغت الوزير الأمريكي بأولوياتها و تطلعاتها، واصفا المباحثات بين الجانبين بأنها "شفافة و صريحة".
ومن جانبه وصف متحدث باسم الخارجية الأمريكية، رافق تيلرسون في رحلته، المحادثات بين المسؤولين بأنها كانت "مثمرة ومفتوحة" بشأن "الدفع قدما بسبيل المنافع المتبادلة" في العلاقات الأمريكية - التركية.
ويقول مراقبون إن هدف زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه تخفيف الغضب التركي على السياسة الأمريكية في سوريا، والخلافات بشأن الدعم الأمريكي للميليشيات الكردية الذي تسبب في أكبر أزمة بين البلدين الشريكين في حلف الناتو منذ غزو العراق في عام 2003.
وقد شنت تركيا حملة عسكرية برا وجوا الشهر الماضي لطرد وحدات حماية الشعب من منطقة عفرين الواقعة قرب حدودها الجنوبية مع شمال غربي سوريا.
وتعد هذه الوحدات مكونا رئيسيا على الأرض في قوات سوريا الديمقراطية، التي تتولى الولايات المتحدة تسليحها وتدريبها وتقديم غطاء جوي لعملياتها في قتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت مصادر في الخارجية التركية إن اجواء اللقاء بين أردوغان وتيلرسون كانت بناءة و إيجابية، مشيرة إلى أن الجانب التركي طرح ملف التعاون الأمريكي مع الميليشيات في سوريا وتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لها،
وأضافت أن أنقرة أوضحت للجانب الأمريكي مدى الارتباط العضوي بين وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا و حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كمنظمة إرهابية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي نفى، متحدثا من العاصمة اللبنانية قبيل سفره الى تركيا، تقديم واشنطن لأسلحة ثقيلة لوحدات حماية الشعب.
وقال تيلرسون "لم نعط قط أي أسلحة ثقيلة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، لذا ليس ثمة ما نستعيده منها بهذا الصدد"، في إشارة إلى مطالبات أنقرة بجمع واستعادة الأسلحة الثقيلة التي في أيدي عناصر هذه الوحدات.
==========================
ترك برس :هل ستُخفّف زيارة تيلرسون التوتر بين تركيا وأميركا؟
نشر بتاريخ 17 فبراير 2018
ترك برس
وسط توتر حاد في العلاقات، أجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، زيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، يومي الخميس والجمعة الماضيين، في إطار جولة شرق أوسطية شملت أيضًا مصر والكويت والأردن ولبنان.
والتقى تيلرسون كبار المسؤولين الأتراك، في مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، لبحث سبل حل الخلافات العالقة، وخاصة حول تسليح واشنطن ميليشيات إرهابية بسوريا.
ويقول كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز إن زيارة تيلرسون الأخيرة للشرق الأوسط تشكل فرصة للإدارة الأميركية لرسم تواجد جديد لها في المنطقة.
ويضيف أنه بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عسكريا حدث فراغ ملأته روسيا والأكراد والإيرانيون وحتى قوات النظام السوري، وهناك تنافس كبير بين جميع القوى لإثبات وجودها، كما أن هذه الزيارة تصب في صالح تخفيف التوتر مع الحليفة تركيا.
ويرى روبنز أن الإدارة الأميركية الحالية لديها إستراتيجية، وهي تتغير وتتطور مع الزمن، فقد عملت على إسقاط تنظيم الدولة، ونجحت في ذلك، كما أن لها علاقة إستراتيجية مع الأكراد ومع إسرائيل وتركيا، وقام تيلرسون بإعادة التأكيد عليها في هذه الزيارة.
أما مدير دائرة البحوث في المركز العربي في واشنطن عماد حرب فيرفض وصف السياسة الأميركية الحالية بأنها إستراتيجية، معتبرا أن "واشنطن لم تضيع بوصلة الاستقرار في الشرق الأوسط فقط، بل أضاعت حلفاءها أيضا، كما رأينا في قضية القدس مثلاً، وهي لا تمتلك إستراتيجية واضحة في المنطقة، وهذا ما يظهر في سوريا".
ويتابع أن تيلرسون رجل عقلاني، وقد ظهر ذلك في سلوكه وتصريحاته تجاه أزمة الخليج، وكذلك نصيحته لترمب بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو في هذه الزيارة يحاول رأب الصدع مع الحلفاء العرب، ومنها تأتي زيارته للأردن الذي كان مستاء جداً من موضوع القدس".
واستدرك: "كذلك زيارته لمصر، والتي حاول فيها توجيه التعهد بالالتزام باستقرار مصر، لكن هنا لا يمكن إنكار أن تيلرسون تجاهل موضوع الانتخابات وحقوق الإنسان في مصر، وهذا جزء من تخبط الإدارة".
من جهته، لفت يفغيني سيدروف، المحلل السياسي والكاتب والصحفي المختص في العلاقات الروسية العربية إلى أن روسيا استغلت الخلاف التركي الأميركي لصالح تعزيز علاقاتها مع تركيا.
 
وتابع: "اليوم نرى تعاونا عسكريا مع تركيا، رغم أنها عضو كبير في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي أنشئ في الأساس ضد روسيا، وها هي تركيا تبتاع الأسلحة الروسية متل صواريخ أس 400 وغيرها".
أما عن التراشق الإعلامي بين موسكو وواشنطن، فاعتبر سيدروف أنه على قيادتي البلدين التعاون لحل الكثير من الأزمات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة السورية.
بدوره، أقر رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط أحمد أويصال بأن هناك خلافا واضحا بين أميركا وتركيا بخصوص التنظيمات الكردية؛ فقد وعدت واشنطن أنقرة بأنه بعد التخلص من تنظيم الدولة، ستعود القوات الكردية إلى أماكنها، لكن هذا لم يحدث، وهو ما أثار غضب تركيا، ولقاء تيلرسون مع الرئيس رجب طيب أردوغان نجمت عنه إشارات على تفاهمات جديدة يمكن أن تحل هذا الإشكال.
وأوضح أويصال أن سياسة ترمب تختلف عن سياسات باراك أوباما من حيث الظاهر، لكن ترمب استمر فعليا في سياسات سلفه في سوريا، من حيث دعم التنظيمات الكردية، وعدم دعم التنظيمات السورية المعتدلة.
==========================
اليوم :تيلرسون وأوغلو: مصالحنا مشتركة في سوريا
الوكالات - أنقرة
اتفقت تركيا والولايات المتحدة أمس الجمعة، على العمل معا في سوريا بعد أسابيع من التوتر في العلاقات الناجم عن الهجوم التركي في شمال سوريا، ما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية بين الحليفين في حلف شمال الأطلسي.
وأعلن وزيرا الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والتركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة، ان الطرفين سيشكلان مجموعات عمل لحل القضايا الاساسية التي كانت موضع خلاف بين البلدين.
ولم يقدما تفاصيل حول كيفية انجاز هذه الامور، لكنهما اشارا الى ان حل الخلاف المتعلق بمدينة منبج السورية يشكل «أولوية»، في إشارة الى المدينة التي ينتشر فيها جنود امريكيون، فيما تهدد انقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا الى هذه المدينة.
وقال تيلرسون بعد المحادثات: «لن نتحرك كل بمفرده بعد الآن».
وأضاف «سنعمل معا، ولدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور، وهناك الكثير من العمل للقيام به».
مرحلة حساسة
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الجمعة، أن العلاقات الأمريكية التركية تمر بمرحلة حساسة وبعض الوعود لم يتم الوفاء بها، فيما قال نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون: «إن التحالف مع تركيا مبني على المصالح المشتركة»، وذلك بعد أن شهدت الآونة الأخيرة تصاعدًا في حدة لهجة أنقرة تجاه واشنطن.
وأعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع تيلرسون، الذي يزور أنقرة في ختام جولة بالمنطقة وتستغرق يومين، تشكيل آلية مع واشنطن لاتخاذ خطوات ملموسة لدحر الإرهاب شمال سوريا.
محادثة مثمرة
واكتفى متحدث باسم الخارجية الأمريكية بالقول: «كانت محادثة مثمرة ومفتوحة بين أردوغان وتيلرسون؛ بهدف إتاحة تقدم بشكل يصب في مصلحة البلدين»، وأعرب عن أمله في تحقيق مزيد من التقدم.
وفي وقت سابق، أمس، قال مسؤول تركي: «إن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى شرقي الفرات في سوريا وأن تتمركز قوات تركية وأمريكية في منبج».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إن الولايات المتحدة تدرس الاقتراح الذي قدّمته أنقرة إلى تيلرسون خلال زيارته لها».
مشروع هدنة
على صعيد آخر، وزعت السويد والكويت على أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة معدّلة من مشروع قرار يدعو إلى هدنة لـ30 يومًا في سوريا، وقال دبلوماسيون: «إن الهدف هو الحصول على موافقة موسكو على هذا المشروع».
==========================
عكاظ :تيلرسون يمتص الغضب التركي: سنتحرك معا في سورية
أ.ف.ب (أنقرة)
اتفقت تركيا والولايات المتحدة أمس (الجمعة) على الاعتراض «بشدة» على أي محاولة لفرض «أمر واقع» أو «تغيير سكاني» في سورية، ملمحتين بذلك على ما يبدو إلى توسع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال هذا البلد.
وقال الجانبان في بيان مشترك سلم إلى الصحفيين في ختام زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون «سنعترض بشدة على أي محاولة لإحداث أمر واقع وتغيير سكاني في سورية».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أنقرة أن تركيا والولايات المتحدة «لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده» في سورية وتريدان «المضي قدما في العمل معا» لتجاوز الأزمة الحالية.
وأضاف أن البلدين وضعا «آلية» مشتركة لحل مصير مبنج السورية «كأولوية»، وهي المدينة التي ينتشر فيها جنود أمريكيون فيما تهدد أنقرة بتوسيع نطاق عمليتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع واشنطن، وصولا إليها.
وكانت المهمة الرئيسية لوزير الخارجية هي تهدئة غضب تركيا إزاء السياسة الأمريكية في سورية، وهو خلاف أسفر عن أكبر أزمة في العلاقات الثنائية منذ حرب العراق عام 2003.
وأضاف تيلرسون أنه على تركيا والولايات المتحدة حل التوتر المحيط بمدينة منبج التي هددت أنقرة بمهاجمتها.
من جهة ثانية، أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن نحو 300 رجل يعملون لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين إما قتلوا أو أصيبوا في سورية الأسبوع الماضي.
وذكر طبيب عسكري روسي أن نحو 100 قتلوا بينما قال مصدر يعرف العديد من المقاتلين إن عدد القتلى يتجاوز 80.
ومن جهة أخرى، قتل قيادي بارز في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) برصاص فصيل مقاتل في محافظة حلب في شمال سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأوضح المرصد أن مقاتلين من حركة نور الدين الزنكي (فصيل في مجلس قيادة الثورة السورية) أطلقوا النار على سيارة أثناء مرورها أمام حاجز لهم في قرية الهوتة في ريف حلب الغربي بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، ليتبين بعدها أن بداخلها القيادي في الهيئة أبو أيمن المصري، ما أسفر عن مقتله وإصابة زوجته بجروح.
==========================
المدن :تيلرسون: واشنطن لم تفِ بوعودها لأنقرة
قال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاوش أوغلو، في ختام زيارته إلى تركيا، الجمعة، إن واشنطن وأنقرة "عند نقطة حرجة في العلاقات".
وأضاف تيلرسون "من الآن فصاعدا سنعمل معا يدا بيد. سنواجه القضايا التي تسبب لنا مشكلات وسنحلها"، وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بمنبج سيكون لها الأولوية في المحادثات، وأقر أن بلاده لم تف ببعض وعودها لتركيا في ما يخص منبج.
وأوضح تيلرسون "قطعت الولايات المتحدة لتركيا تعهدات من قبل، ولم تف بالكامل بتلك الالتزامات. سنعالج ذلك من خلال مجموعة العمل وسيكون لمنبج الأولوية". وتابع "لكن الأمر لا يتعلق بمنبج وحدها. علينا أن نفكر في الشمال السوري بأسره".
من جهته، قال جاوش أوغلو، إن تركيا مستعدة للتعاون مع واشنطن واتخاذ خطوات مشتركة معها في منبج، بمجرد مغادرة "وحدات حماية الشعب" الكردية من المنطقة. وأضاف "المهم من سيحكم ويوفر الأمن لهذه المناطق... سننسق لاستعادة الاستقرار في منبج والمدن الأخرى. سنبدأ بمنبج. بعد أن تغادر وحدات حماية الشعب الكردية، يمكننا اتخاذ خطوات مع الولايات المتحدة بناء على الثقة".
وفي وقت سابق، الجمعة، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر تركي قوله، إن أنقرة اقترحت على واشنطن تمركز قوات تركية وأميركية في مدينة منبج السورية، بعد انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
ووفقاً للمصدر، فقد تم عرض هذا المقترح على الولايات المتحدة خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون. وأكد المصدر أن الجانب الأميركي أخذ العرض بالحسبان.
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت في وقت سابق، أن أردوغان أطلع ضيفه الأميركي على أولويات بلاده في المنطقة "بكل وضوح"، خلال اجتماع مغلق بينهما دام 3 ساعات متواصلة، الخميس، ووصفت أنقرة مجريات اللقاء بـ"الإيجابية والصريحة".
وقبيل وصوله إلى أنقرة، أطلقت الحكومة التركية ومسؤولون أتراك، تحذيرات كثيرة حول اهتزاز العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى المقاتلين الأكراد في سوريا، واحتمال قطع العلاقات ما لم يتم حل هذه العقدة.
تيلرسون بدا أكثر حذراً خلال حديثه عن هذه المسألة، إذ قال إن واشنطن لا تستطيع سحب "أسلحة ثقيلة" من "وحدات حماية الشعب" الكردية، لأنها لم توردها لها أصلاً و"بالتالي لا يوجد ما يمكن سحبه".
==========================
صدى البلد :تيلرسون: العلاقة مع تركيا وصلت إلى "نقطة كارثية"
الجمعة 16/فبراير/2018 - 06:19 م
أحمد محرم
وصف وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، علاقة بلاده بتركيا بأنها وصلت إلى أسوأ حالاتها.
نقلت وكالة "بلومبرج" عن " تيلرسون" قوله إن علاقة بلاده بتركيا وصلت إلى "نقطة كارثية"، محذرًا من تدهور القيم الديمقراطية في تركيا.
أعرب "تيلرسون" عن قلق الولايات المتحدة إزاء اعتزام تركيا توقيع اتفاقية دفاعية مع روسيا، مشيرًا إلى أن بلاده ، ورغم ذلك القلق، تواصل التعاون مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الوكالة، لم يسفر لقاء "تيلرسون" و"أردوغان" في أنقرة "الخميس" والذي استمر لثلاث ساعات، عن الوصول إلى تفاهم حول أي من نقاط الخلاف بين البلدين، وإن اتفق وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على إنشاء آلية لمعالجة التوترات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالدعم الأمريكي للأكراد في سوريا.
وكان "تيلرسون" وصل العاصمة التركية أنقرة أمس، في ختام جولة شرق أوسطية بدأها بمصر، وشملت الكويت والأردن ولبنان.
==========================
الوسط :تيلرسون: الشغل على الوعود المقدمة لتركيا بخصوص منبج ضمن أولويات
صحيفة الوسط - ذكر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده ستضع الشغل على الوعود المقدمة لتركيا بخصوص منبج (بريف حلب شمالي سوريا) ضمن أولوياتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الأن الجمعة بالعاصمة أنقرة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة قدمت شركة من الوعود لتركيا، لكنها لم تتمكن من استكمالها (الوفاء بها)، وأن ذلك سيتم في إطار مجموعات عمل ستضع "قضية منبج" على رأس الأولويات.
ولفت إلى أن الترابط المشترك بين واشنطن وأنقرة لن يقف عند هذا الحد، بل "سيشمل جميع مناطق الشمال السوري في إطار تنسيق وثيق، مع الشغل على تحضير الدعم اللازم لمباحثات جنيف، لأنها صحيفة الوسط الوحيد للتوصل إلى تَسْوِيَة سلمي ودائم للأزمة في سوريا، وبهذه الطريقة أيضا يتم ضمان توفير حماية دائمة للحدود التركية".
وأعرب تيلرسون عن ارتياحه لكرم الضيافة، وشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على اجتماعه الطويل معه اليــوم الماضية، قائلا: "العلاقات بين أنقرة والولايات المتحدة عميقة ومهمة للغاية".
وأبرز الوزير الأمريكي أن "المحادثات التي أجراها في أنقرة كانت شفافة وشاملة، وأن الجانبين عبرا عن مخاوفهما".
وأشار تيلرسون أن "العلاقات بين أنقرة والولايات المتحدة ليست عبارة عن علاقات قائمة على المصالح المتبادلة بين حليفين فحسب، بل هي علاقات متجذرة صقلتها التجارب عبر التاريخ".
وشدد على أن الولايات المتحدة تولي أهمية قصوى للعلاقات مع أنقرة، ومعنية عن كثب بتطوير العلاقات الثنائية.
وذكر تيلرسون أنه عرض على الرئيس أردوغان خلال اجتماعهما أمس، جملة اقتراحات بخصوص كيفية تَسْوِيَة القضايا الخلافية بين البلدين.
وأثبت وجود تطابق في وجهات النظر بين بلاده وتركيا فيما يتعلق بالأهداف في سوريا.
وذكر تيلرسون إن الأهداف المذكورة تتمحور حول تخليص المنطقة من تنظيم "تنظيم الدولة الأسلامية" الإرهابي، وتحقيق الاستقرار في سوريا، وتأمين رُجُوع اللاجئين إلى ديارهم.
==========================
الاهرام :تيلرسون عقب لقائه بنظيره التركى:لا انسحاب للقوات الأمريكية من منبج ومستمرون فى دعم سوريا الديمقراطية
أنقرة ــ سيد عبد المجيد
لم تسفر زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلي تركيا والتي بدأها أمس الأول واختتمها أمس، عن حسم المسائل الخلافية الجوهرية بين البلدين، وذلك علي صعيد قضايا دعم قوات سوريا الديمقراطية والتواجد الأمريكي بمنبج والداعية الديني فتح الله جولن، غير أنه أشار إلي أن الجانبين اتفقا علي تشكيل آلية مشتركة بين الجانبين لحل تلك القضايا الخلافية وذلك قبل منتصف مارس المقبل.
وفي بيان مشترك، اتفقت تركيا والولايات المتحدة علي الاعتراض «بشدة» علي أي محاولة لفرض «أمر واقع» أو «تغيير سكاني» في سوريا، ملمحتين بذلك علي ما يبدو إلي توسع وحدات حماية الشعب الكردية في شمال هذا البلد.
وقال الجانبان «سنعترض بشدة علي أي محاولة لإحداث أمر واقع وتغيير سكاني في سوريا».
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، أعلن تيلرسون استمرار بلاده في دعم قوات سوريا الديمقراطية، وقال إن هذا الأمر مهم لدحر تنظيم داعش، ودعا تركيا إلي التركيز علي محاربة هذا التنظيم.
كما قال تيلرسون إن القوات الامريكية ستبقي في منبج السورية، وكانت أنقرة سبق وطالبت واشنطن أكثر من مرة بخروج قواتها من تلك المدينة.
وحول قضية جولن، جدد تيلرسون موقف الولايات المتحدة بهذا الشأن بضرورة وجود أدلة قاطعة تؤيد وجهة النظر التركية بخصوص هذا الرجل، وأعرب تيلرسون عن مخاوف بلاده بشأن صفقة صواريخ الدفاع الجوي أس ـ ٤٠٠ الروسية التي تريد تركيا إبرامها مع موسكو.
في المقابل، رد مولود تشاويش أوغلو بصورة عصبية قائلا: إن حكومته سبق وطالبت هذه الأسلحة من حلفائها ولكن لم تجد استجابة في حين حصلت عليها بلدان بالناتو وهي إيطاليا وإسبانيا.
وعبر تيلرسون عن مخاوف بلاده بشأن قضايا حقوق الإنسان ودعا إلي ضرورة الحفاظ علي دولة القانون وضمان العدالة، وقال إنه من الاهمية حل قضية الموظفين في القنصلية الأمريكية المعتقلين بشكل عاجل.
وفي سياق متصل، أشارت شبكة - إن تي في -الإخبارية أن حزب الوطن الشيوعي فرع الشباب نظم تجمعا مقابل دار الضيافة بمنطقة اولوص وسط العاصمة انقرة احتجاجا علي زيارة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إلي أنقرة .
وفي أمر متصل قالت شبكة خبر تورك إن طائرة عسكرية تركية مخصصة للتدريب سقطت أمس في مدينة إزمير غرب البلاد ولقي طياراها مصرعهما وأشارت إلي أن الطائرة أقلعت من قاعدة شيلي العسكرية بالمدينة ولم يعلم حتي الآن الأسباب التي أدت إلي سقوطها.
==========================
الاذاعة الجزائرية :تيلرسون يؤكد أن الولايات المتحدة وتركيا ستعملان معا في سوريا
16/02/2018 - 15:45
ذكر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة في أنقرة، أن تركيا والولايات المتحدة لن تتحركا بعد الآن كل بمفرده في سوريا وتريدان المضي قدما في العمل معا لتجاوز الأزمة الحالية.
ونقلت مصادر إعلامية عن تيلرسون قوله أن البلدين وضعا آلية مشتركة لحل مصير مدينة مبنج السورية كأولوية، مضيفا أنه سنعمل معا، لدينا آليات جيدة حول كيفية تحقيق هذه الأمور وهناك الكثير من العمل للقيام به.
وقال تيلرسون أنه يتعين على تركيا والولايات المتحدة حل التوتر المحيط بمدينة منبج التي هددت أنقرة بمهاجمتها، مضيفا  أنه سيتم إعطاء أولوية لمنبج في جهودنا للعمل المشترك.
وكانت مدينة منبج خاضعة لسيطرة تنظيم (داعش) الارهابي قبل أن تطرده منها وحدات حماية الشعب الكردية.
واعتبر تيلرسون أنه من الضروري ألا تسقط هذه المدينة مجددا في أيدي المسلحين. وفي هذا الصدد قال تيلرسون إن منبج ستكون موضع مباحثات مع تركيا لضمان أن المدينة ستبقى تحت سيطرة القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتعد تركيا المحطة الأخيرة ضمن جولة قام بها تيلرسون في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية
==========================
تركيا الان :محادثات مهمة دارت بين الجانب التركي والامريكي.. تيلرسون يكشف عنها
سياسةمختارات 19 ساعة منذ
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده ستضع العمل على الوعود المقدمة لتركيا بشأن منبج (بريف حلب شمالي سوريا) ضمن أولوياتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة بالعاصمة أنقرة.
وأضاف تيلرسون، أن الولايات المتحدة قدّمت مجموعة من الوعود لتركيا، لكنها لم تتمكن من استكمالها (الوفاء بها)، وأن ذلك سيتم في إطار مجموعات عمل ستضع “قضية منبج” على رأس الأولويات.
ولفت إلى أن التعاون بين واشنطن وأنقرة لن يقف عند هذا الحد، بل “سيشمل جميع مناطق الشمال السوري في إطار تنسيق وثيق، مع العمل على تقديم الدعم اللازم لمباحثات جنيف، لأنها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي ودائم للأزمة في سوريا، وبهذه الطريقة أيضًا يتم ضمان توفير حماية دائمة للحدود التركية”.
وأعرب تيلرسون، عن ارتياحه لكرم الضيافة وشكر الرئيس رجب طيب أردوغان على اجتماعه الطويل معه الليلة الماضية، قائلا: “العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة عميقة ومهمة للغاية”.
وأبرز الوزير الأمريكي، أن “المحادثات التي أجراها في تركيا كانت شفافة وشاملة وأن الجانبين عبرا عن مخاوفهما”.
وأوضح تيلرسون، أن “العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة ليست عبارة عن علاقات قائمة على المصالح المتبادلة بين حليفين فحسب، بل هي علاقات متجذرة صقلتها التجارب عبر التاريخ”.
وشدّد على أن الولايات المتحدة تولي أهمية قصوى للعلاقات مع تركيا ومعنية عن كثب بتطوير العلاقات الثنائية.
وذكر تيلرسون، أنه عرض على الرئيس أردوغان خلال اجتماعهما أمس، جملة اقتراحات بشأن كيفية حل القضايا الخلافية بين البلدين.
وأكّد على وجود تطابق في وجهات النظر بين بلاده وتركيا فيما يتعلق بالأهداف في سوريا.
وقال تيلرسون إن الأهداف المذكورة تتمحور حول تخليص المنطقة من تنظيم “داعش” الإرهابي، وتحقيق الاستقرار في سوريا، وتأمين عودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأكد الوزير الأمريكي، على أهمية تركيا الاستراتيجية، وضرورة التعاون معها بخصوص الأزمة السورية، وفيما يتعلق بمكافحة “داعش”، وتأسيس مناطق آمنة، والتحرك معا من أجل سوريا مستقلة وموحدة.
ولفت تيلرسون إلى استضافة تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، وأنها تمثل نموذجًا يحتذى للجميع في هذا الموضوع.
وتابع: “بالطبع نأخذ حرص تركيا على حماية أمن حدودها على محمل الجد”.
وأفاد تيلرسون، أنه أبلغ الجانب التركي سواء خلال لقائه الرئيس أردوغان، أمس، أو نظيره جاويش أوغلو، اليوم، بأن الدعم الأمريكي المقدم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (واجهة ب ي د/ بي كا كا الإرهابي) سيكون “محدودًا دائمًا، ومقتصرًا على مهمة معينة”.
وحول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، قال تيلرسون: “الولايات المتحدة ترغب في ضمان أن تكون تلك المدينة، تحت سيطرة قواتنا الحليفة، ولا نرغب على الأقل، في دخول أي قوة مجددا إليها”.
وبخصوص أنشطة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابي -التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا- على الأراضي الأمريكية، أفاد تيلرسون: “سندرس كافة الأدلة التي ستعرض علينا حول هذه المنظمة، وسنواصل تحقيقاتنا الخاصة”.
وأضاف “في حال تبيّن وجود أي نشاط غير قانوني لها في الولايات المتحدة، فإننا مستعدون دائمًا لتلقي أدلة جديدة في هذا الإطار”.
وفي وقت سابق أمس، وصل تيلرسون الذي زار لبنان لساعات، إلى تركيا، ليختم بها زيارة شرق أوسطية شملت أيضًا مصر والكويت والأردن.
==========================
المنار :تيلرسون من تركيا : ندعم “قسد” في سوريا بشكل محدّد من اجل القضاء على الإرهابيين
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال لقائه مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، “ندعم “قسد” في سوريا بشكلٍ محدّد من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية ونؤمن بحرية التعبير وندعم هذه القضايا وستستمر تركيا في صدقها بالقيم وعلاقتنا ستستمر بشكل أفضل”.
في سياقٍ متصل، صدر بيانٌ تركي أمريكي مشترك أثناء لقاء الوزيرين جاء فيه “سنُبدي موقفاً حازماً حيال كافة محاولات التغيير الديموغرافي وفرض الأمر الواقع في سوريا”.
وأضاف البيان “قررنا تشكيل آلية مشتركة لغاية منتصف آذار كحد أقصى لحل المشاكل بين البلدين”.
وأكد الطرفان في البيان على أنَّ “تركيا والولايات المتحدة تؤكدان التزامهما بوحدة أراضي سوريا والمحافظة على وحدتها الوطنية”.
==========================
اخبارنا اليوم :تيلرسون يدعو تركيا لضبط النفس في عملية عفرين
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن تزويد قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح سيكون محدودا لتنفيذ مهام محددة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجي التركي مولود تشاووش أوغلو، في أنقرة، اليوم الجمعة.
ولفت تيلرسون، إلى أن واشنطن تقر بحق تركيا المشروع في تأمين حدودها، لكنه دعا أنقرة إلى التحلي بضبط النفس في العملية التي تشنها في منطقة عفرين في سوريا، بحسب "وكالة "رويترز".
ودعا تيلرسون إلى تجنب الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر، مشيرا إلى أن واشنطن لديها مخاوف كبيرة بشأن موظفين محليين ببعثتها الدبلوماسية في تركيا، مطالبا أنقرة بالإفراج عن أمريكيين بينهم قس معتقلين لديها.
وقال أوغلو، إن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة تمر بمرحلة حرجة"، مضيفا: "قررنا تشكيل آلية جديدة لحل مشكلاتنا مع الجانب الأمريكي، وحول سوريا"، مؤكدًا أن تركيا ستتعاون مع الولايات المتّحدة من أجل "تحقيق الاستقرار في شمال سوريا وذلك بعد إخراج قوات حماية الشعب الكردي من منبج".
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية -يرافق تيلرسون في الزيارة-، أن الوزير الأمريكي اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأجرى معه محادثات مثمرة، في وقت متأخر أمس الخميس.
==========================