الرئيسة \  ملفات المركز  \  تهجير المعارضة المسلحة في الجنوب إلى إدلب

تهجير المعارضة المسلحة في الجنوب إلى إدلب

16.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/7/2018
عناوين الملف
  1. اورينت :اتفاق بين ممثلي ريف درعا الشمالي والمحتل الروسي
  2. شام :مدن وبلدات جديدة شمال درعا تتوصل لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي
  3. المرصد :مفاوضات تجري حول دخول النظام لآخر مدينة في محافظة درعا وإجراءات لوجستية تعرقل بدء عملية التهجير نحو الشمال السوري
  4. سانا :المسلحون في درعا البلد يواصلون تسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش
  5. شام :باصات التهجير تستعد لنقل الرافضين للتسوية من درعا البلد إلى الشمال السوري
  6. المرصد :في أول تهجير من الجنوب السوري…الحافلات تنطلق إلى أطراف مدينة درعا حاملة على متنها المئات من مدنيين ومقاتلين في فصائل إسلامية مع عوائلهم
  7. العرب اللندنية:عمليات إجلاء الفصائل المعارضة تنهي فصول معركة درعا
  8. المستقبل :حافلات النظام السوري تدخل درعا تنفيذاً لاتفاق التسوية
  9. شمرا :انتهاء التحضيرات لنقل 600 مسلح مع عائلاتهم من أحياء درعا إلى إدلب
 
اورينت :اتفاق بين ممثلي ريف درعا الشمالي والمحتل الروسي
أفاد مراسل أورينت (محمد فهد) عن توصل "لجنة التفاوض" عن ريف درعا الشمالي الغربي لاتفاق مع الاحتلال الروسي يقضي بوقف إطلاق النار، مشيراً إلى وجود بنود أخرى مازالت قيد المناقشة بين الطرفين.
وأوضح أن "لجنة التفاوض" التي تمثل كلاً من (الحارة ونمر وجاسم وأم العوسج وزمرين وبرقة)، قامت في مدينة جاسم بتسليم دبابتين وهاون عدد 2 للاحتلال الروسي.
وقال مراسلنا، إن الاتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل وعودة ميليشيات أسدالطائفية إلى ثكناتها التي كانت فيها قبل عام 2011 ومنع دخولها للمدن والقرى التي شملها الاتفاق.
إضافة إلى تسوية وضع جميع المطلوبين من خلال مراكز ستقام بنفس المنطقة لهذا الغرض وإعطاء مهله للمنشقين والمتخلفين قد تصل إلى عام كامل.
وفي وقت سابق، قال مراسل أورينت (فادي الأصمعي) إن كلاً من مدينة جاسم وتل الحارة ومثلث الموث شكلوا وفداً عسكرياً وآخر مدني للتفاوض مع الاحتلال الروسي، حيث قدم الوفد شروطاً للاحتلال الروسي للدخول في المفاوضات.
وأكد مراسلنا، أن المفاوضات مع الاحتلال الروسي في الريف الشمالي الغربي لدرعا، تأتي بعد نزوح قرابة الـ 80 بالمئة من سكانها خوفاً من عمليات انتقامية تقوم بها ميليشيات أسد الطائفية كما في مناطق درعا الأخرى.
==========================
شام :مدن وبلدات جديدة شمال درعا تتوصل لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي
 14.تموز.2018
توصلت فصائل الجيش الحر المتواجدة في عدة مدن وبلدات بريف درعا الشمالي لاتفاق مع الطرف الروسي بعد جولة مفاوضات جرت اليوم.
وقال ناشطون أن الفصائل في مدن وبلدات نمر والحارة وجاسم وزمرين وأم العوسج وبرقة بالريف الشممالي توصلت لاتفاق تسوية مع الطرف الروسي.
ولم تتضح تفاصيل الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، إلا أن المتوقع أن تكون ذات التفاصيل التي اُتّفق عليها في مدينة درعا وريفها الشرقي وبعض المدن والبلدات بالريف الغربي.
وقبل أربعة أيام توصل ممثلي بلدات كفر شمس وكفر ناسج وعقربا وسملين ومدينة إنخل بالريف الشمالي لاتفاق مع الطرف الروسي، وذلك بعد عدة جلسات تفاوضية في مدينة بصرى الشام، وكان الاتفاق مشابها للاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل في مدينة درعا والريف الشرقي.
والجدير بالذكر أن المدنيين النازحين من بلدتي صيدا وكحيل إلى مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي بدأوا اليوم بالعودة إلى منازلهم بمرافقة من الشرطة العسكرية الروسية.
==========================
المرصد :مفاوضات تجري حول دخول النظام لآخر مدينة في محافظة درعا وإجراءات لوجستية تعرقل بدء عملية التهجير نحو الشمال السوري
15 يوليو,2018 2 دقائق
 
تشهد محافظة درعا استمرار عمليات التفاوض والمشاورات للتوصل إلى حل نهائي حول بلدة الحارة وتلتها الاستراتيجية التي تعد أعلى تلة في محافظة درعا، والتي خرجت عن سيطرة قوات النظام في تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، كما رصد المرصد السوري استمرار المفاوضات حول دخول قوات النظام إلى مدينة نوى ورفع رايات النظام وعودة المؤسسات الحكومية إلى العمل في المدينة التي تعد آخر مدينة نوى في مدينة نوى خارج سيطرة قوات النظام، كما ستتيح عملية تقدم قوات النظام إحاطة الأخيرة بالجيب الخاضع لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في غرب درعا، بعد تسليم أسلحة في كل من مدينة درعا ومدينة إنخل وبلدة جاسم ومناطق أخرى من ريف درعا، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إجراءات لوجستية لا تزال عائقاً لبدء عملية تهجير الرافضين للاتفاق مع النظام والروس، حيث كان من المرتقب أن تبدأ خلال الـ 48 ساعة الفائتة، تهجير أول دفعة من درعا إلى الشمال السوري.
 
وأكدت مصادر متقاطعة قبل ساعات للمرصد السوري أن خلافات تجري بين القسم الرافض لاتفاق بلدة الحارة والقسم الآخر الذي قبل بـ “المصالحة والتسوية”، ما دفع الفصائل المعارضة للاتفاق، لتعزيز تواجدها في تلة الحارة التي تعد أعلى التلال في محافظة درعا، والذي خرج عن سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في هجوم جرى في مطلع تشرين الأول / أكتوبر من العام 2014، إثر هجوم من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلم المرصد السوري أن الصراع يدور بين الطرفين في منطقة الحارة، بغية التوصل لحل كامل حول المنطقة، فيما تحاول القوى العسكرية المسيطرة على التل إبعاد الفصائل عنها، وسط مخاوف من الأهالي من عمليات قصف قد تستهدف البلدة، بعد القصف الذي جرى عقب منتصف ليل الجمعة – السبت، من قبل قوات النظام على بلدة الحارة، وتسبب بأضرار مادية، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية تسليم مقاتلي الفصائل في مدينة درعا ومحيطها، لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى النظام، بناء على الاتفاق الذي جرى التوصل إليه أمس الأول في مدينة درعا، فيما تسعى قوات النظام للتوصل لاتفاق مع بقية البلدات المتبقية تحت سيطرة الفصائل في محيط حوض اليرموك، وذلك لتأمين تواجدها في محيط مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بغية البدء بعمل عسكري واسعة يهدف إلى السيطرة على مناطق حوض اليرموك التي تبلغ 7.2% من مساحة محافظة درعا، حيث تعمل قوات النظام على إجراء مشاورات مع وجهاء وممثلي بلدات متبقية في محيط المنطقة أنفة الذكر، للتوصل لاتفاق على غرار بقية الاتفاقات التي جرت في محافظة درعا، واستعادت بموجبها قوات النظام السيطرة على عشرات القرى والبلدات والمدن موسعة سيطرتها إلى 84.4% من محافظة درعا، كذلك كان المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه رصد عقب منتصف ليل الجمعة – السبت، دوي انفجارات هزت القطاع الشمالي من ريف درعا، ناجمة عن عمليات قصف من قبل قوات النظام طالت مناطق في بلدة الحارة ومحيطها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، إذ علم المرصد السوري أن القصف هذا جاء بعد تعثر التوصل لاتفاق بين ممثلي بلدة الحارة والنظام والروس حول مصير البلدة التي يتواجد بقربها أعلى تلة في محافظة درعا، أيضاً رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 24 ساعة الفائتة، دخول قوات النظام إلى مدينة إنخل الواقعة في الريف الشمالي لمدينة درعا، بعد اتفاق “مصالحة” جرى التوصل إليه من خلال اجتماعات جرت بين ممثلين عن البلدة والنظام، حيث دخلت عناصر من قوات النظام وشرطتها إلى البلدة، بناءاً على هذا الاتفاق ، لتنضم المزيد من البلدات وفقاً لهذا الاتفاقات المنفردة إلى مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة درعا، وتتوسع سيطرة النظام منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري 2018، تاريخ بدء قوات النظام لعملية عسكرية بدعم وإسناد روسي في محافظة درعا وسيطرتها على عشرات البلدات والقرى
==========================
سانا :المسلحون في درعا البلد يواصلون تسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش
2018-07-15واصلت المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة درعا البلد تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش العربي السوري وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل اليه الاربعاء الماضي.
وذكر مراسل سانا الحربي انه جرى اليوم استلام دفعة من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من المسلحين في منطقة درعا البلد من بينها دبابة وعربة مصفحة وعربة بريطانية الصنع ومدفع ثقيل على أن تتواصل العملية حتى الانتهاء من تسليم السلاح الثقيل والمتوسط في سياق الاتفاق.
وتسلمت وحدة من الجيش العربي السوري امس من المسلحين في منطقة درعا البلد قواذف وحشوات صاروخية وقواذف ب 10 وأجهزة رؤية ليلية ونهارية تركب على الدبابات وعربات الـ “بى ام بى” واجهزة اتصال حديثة إضافة إلى كمية من الذخائر المتنوعة.
وتأتي هذه الاتفاقات على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الإرهابي في محافظة درعا حيث حرر خلال الأيام القليلة الماضية عشرات القرى والبلدات ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة ودخول وحدات الجيش إليها.
==========================
شام :باصات التهجير تستعد لنقل الرافضين للتسوية من درعا البلد إلى الشمال السوري
 15.تموز.2018
 
يستعد الرافضين للتسوية في أحياء درعا البلد والسد والمخيم بالمنقطة المحررة من مدينة درعا لركوب باصات التهجير إلى محافظة ادلب برفقة عائلاتهم.
وأكد ناشطون وصول الباصات قبل حوالي نصف ساعة إلى جمرك درعا القديم الذي سيتم الإنطلاق منه إلى ادلب، مؤكدين أن الراغبين بالخروج عددهم قليل جدا لا يتجاوز ال200 شخص مع عوائلهم.
ونوه مصدر خاص لشبكة شام أن الرافضين للتسوية بإمكانهم اصطحاب أمتعتهم واشيائهم الشخصية بالإضافة للسلاح الفردي و3 مخازن رصاص فقط لا غير، حيث سيتم تفتيش الأغراض والتأكد من عدم وجود شيء مخالف لم تم الإتفاق عليه.
وكان الثوار والروس قد اتفقوا على 6 نقاط رئيسية فقط، تتضمن تسليم السلاح ودخول مؤسسات نظام الأسد ورفع علمها وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الجيش، وانسحاب قوات الأسد من المناطق السكنية يليها انتشار قوات عسكرية روسية وأخيرا التهجير للرافضين عقد تسويات.
==========================
المرصد :في أول تهجير من الجنوب السوري…الحافلات تنطلق إلى أطراف مدينة درعا حاملة على متنها المئات من مدنيين ومقاتلين في فصائل إسلامية مع عوائلهم
15 يوليو,2018 دقيقة واحدة
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الصعود لا تزال مستمرة إلى الحافلات التي وصلت لتهجير مئات المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، بعد تجمع مئات المدنيين والمقاتلين في مدينة درعا، وبدئهم عملية الصعود إلى الحافلات التي وصلت إلى مدينة درعا صباح اليوم الأحد الـ 15 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج أكثر من 400 شخص إلى الآن، على متن 9 حافلات على الأقل، وتجمعت عند أطراف مدينة درعا، تمهيداً لانطلاقها، حيث من المرتقب أن تخرج أعداد من الحافلات تقارب 20 حافلة، وعلى متنها مئات الأشخاص من المدنيين والمقاتلين في فصائل إسلامية رافضة للاتفاق مع عوائلهم، وكان من المرتقب أن يخرج نحو 1400 شخص، إلا أن اللجان المقربة من روسيا يحاولون إقناع الأهالي بالبقاء وعدم الخروج نحو الشمال السورين حيث لا تزال عشرات العائلات لم تحسم قرارها بالبقاء أو الصعود إلى الحافلات التي تشهد استمرار عملية صعود المدنيين إليها
كذلك رصد المرصد السوري عملية تفتيش من قبل قوات النظام تجري على نقاطها العسكرية، التي نصبتها في محيط منطقة تجمع الحافلات، بوجود للشرطة العسكرية الروسية وفريق من الهلال الأحمر، إذ تجري عملية تدقيق الأسماء والتفتيش عن السلاح، بعد أن فرض كمية محددة من الذخيرة والسلاح بقطعة واحدة لكل منهما، في حين تتواصل عملية الصعود على أن تنطلق الحافلات خلال الساعات المقبلة نحو الشمال السوري، فور الانتهاء من عملية الصعود، وذلك بناء على اتفاق سابق بين الجانب الروسي والنظام من جهة، وممثلي محافظة درعا ومدينة درعا من جهة أخرى، في رحلة تهجير جديدة من منطقة مختلفة، تلحق بمن سبقها من المهجرين من الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وريف دمشق الجنوبي وريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي والقلمون الشرقي والغوطة الغربية والزبداني ومضايا ووادي بردى والأحياء الشرقية من العاصمة دمشق وحي الوعر بمدينة حمص ومناطق سورية أخرى.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه علم من مصادر موثوقة أنه من المرتقب أن تجري اليوم الأحد الـ 15 من تموز / يوليو الجاري، عملية خروج دفعة من المهجرين من محافظة درعا نحو الشمال السوري، حيث ستضم الدفعة المئات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهم، حيث تجري إجراءات لوجستية بالتزامن مع معلومات مؤكدة عن وصول حافلات إلى المحافظة وتحضرها لبدء عملية النقل، في حال جرى الانتهاء من الإجراءات اللوجستية التي تعرقل عملية الانتهاء من تنفيذ بند آخر من اتفاق الروس مع ممثلي محافظة درعا، بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل في مدينة درعا وعدة مناطق أخرى من المحافظة، ودخول ما تبقى من مناطق ضمن عملية مشاورات للتوصل لاتفاقات حول وضعها ومصيرها.
==========================
العرب اللندنية:عمليات إجلاء الفصائل المعارضة تنهي فصول معركة درعا
المعارضة تسلم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لقوات الأسد تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بإشراف روسي، تمهيدا لإجلائهم وعائلاتهم من درعا.
دمشق – بعد سيطرة النظام السوري على معظم مناطق درعا وتقدمها ميدانيا وعسكريا باسناد روسي، تجري التحضيرات الأحد تمهيدا لإجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة وعائلاتهم من مدينة درعا في الجنوب السوري نحو شمال البلاد، فيما تواصل الفصائل عملية تسليم الأسلحة الثقيلة تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه بإشراف روسي، بحسب مصادر متطابقة.                                                    
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه يتم الاستعداد لإجلاء نحو 1400 مقاتل ومدني نحو الشمال السوري بحسب الاتفاق. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن “من المفترض دخول 30 حافلة إلى درعا لتقل 1400 مقاتل وأفراد من عائلاتهم نحو محافظة ادلب (شمال غرب) وفق ماتم الاتفاق عليه”.
واشارت مصادر صحفية في المدينة إلى “انه من المقرر ان تقل 15 حافلة نحو 750 مقاتلا” اضافة الى أفراد عائلاتهم.
وتتعلق عملية الاجلاء بالمقاتلين الذي رفضوا اتفاق “المصالحة” بعد ان استبعد المفاوضون الروس في البداية احتمال مغادرة المقاتلين خلال الجولات الاولى من المفاوضات الشاقة.
وبالتزامن، تتواصل عملية تسليم الفصائل المقاتلة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) “أن المجموعات المسلحة في درعا البلد واصلت الاحد تسليم أسلحتها الثقيلة للجيش السوري”.
ونشرت الوكالة صور دبابات ومدافع كانت بحوزة الفصائل المقاتلة.
وكانت وسائل الاعلام الرسمية قد اعلنت السبت بداية هذه العملية تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه على وقع الضغط العسكري، بين روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من يوليو ونص على تسليم الفصائل المعارضة سلاحها الثقيل ودخول مؤسسات الدولة إلى مناطق سيطرتها تدريجياً وإجلاء المقاتلين الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب.
ويمهد تسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة الطريق لدخول القوات الحكومية الى المدينة، التي كانت مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري التي اندلعت في مارس 2011 ، حيث تم رفع العلم الوطني يوم الخميس الماضي تعبيرا عن النصر.
وكانت قوات النظام بدأت في 19 يونيو بدعم روسي عملية عسكرية في محافظة درعا، وحققت تقدماً سريعاً على الأرض في مواجهة فصائل معارضة يعمل معظمها تحت مظلة النفوذ الأردني الأميركي.
وبات الجيش السوري بذلك يسيطر على نحو 85 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال بعض الفصائل تتواجد بشكل أساسي في ريفها الغربي الذي تنضم بلداته تباعاً إلى الاتفاق.
==========================
المستقبل :حافلات النظام السوري تدخل درعا تنفيذاً لاتفاق التسوية
أفاد ناشطون بدخول عدة حافلات إلى حي درعا البلد، جنوبي سوريا، تمهيدا لنقل المقاتلين الرافضين للتسوية، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن "الدفعة الأولى من مهجري درعا البلد تنطلق باتجاه الشمال السوري، وتتكون من 1500 شخص بينهم مقاتلون وعائلاتهم ومدنيون".
وكان الإعلام السوري قد أفاد، الأربعاء الماضي، أنه "تم التوصل إلى اتفاق بين النظام السوري والفصائل المسلحة، يقضي بأن تقوم الفصائل المتواجدة في درعا البلد بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، حيث تتم تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بذلك، بينما يخرج الرافضون للاتفاق من المنطقة".
 وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "الاتفاق "يشمل مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع"، وهي أحياء في مدينة درعا".
وأضافت "تسيطر قوات النظام حاليا على نحو 80 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال تتواجد الفصائل المسلحة في نحو 15 بالمئة منها".
المصدر: سكاي نيوز
==========================
شمرا :انتهاء التحضيرات لنقل 600 مسلح مع عائلاتهم من أحياء درعا إلى إدلب
المصدر : سبوتنيك |  الأحد , 15 تموز |  : 3    
صرح مصدر ميداني أن جميع التحضيرات انتهت لنقل المجموعات المسلحة الرافضة لعملية التسوية مع الجيش السوري من أحياء درعا جنوبي سوريا إلى إدلب في الشمال الغربي.
دمشق- سبوتنيك. وقال المصدر في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "التحضيرات لنقل 600 مسلح مع عائلاتهم من أحياء درعا إلى إدلب انتهت"، موضحا أن "15 حافلة تقل 600 مسلح مع عائلاتهم تجمعت في حي سجنة بدرعا تمهيدا لنقلهم".
وأضاف المصدر أن "المسلحين خرجوا بأسلحتهم الخفيفة مصطحبين معم 3 مخازن".
يذكر أن الجيش السوري سيطر على درعا المدينة بالكامل في 12 تموز/يوليو بعد دخول معظم أحيائها في عملية مصالحة مع الحكومة السورية برعاية روسية.
وتأتي سيطرة الدولة السورية على مدينة درعا ومساحات واسعة من ريفها نتيجة عملية عسكرية واسعة النطاق شنها الجيش السوري في الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي بالتزامن مع إطلاق الحكومة السورية عملية مصالحة انضمت إليها معظم البلدات.
وكانت درعا وريفها من أوائل المحافظات التي شهدت تظاهرات شعبية في آذار/مارس 2011 ثم تحولت إلى نزاع مسلح.
==========================