اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ تكاملُ طاقات الأفراد ، في الأمّة ، ضرورة حيَوية .. وإهمالُه يُضيع الأمّة
تكاملُ طاقات الأفراد ، في الأمّة ، ضرورة حيَوية .. وإهمالُه يُضيع الأمّة
11.06.2019
عبدالله عيسى السلامة
في الحديث الشريف :
أرحَمُ أُمَّتي بِأُمَّتي أَبُو بكر ، وأشدُّها حَيَاء عُثْمَان ، وأعلَمُهَا بالحلال وَالحرَام معَاذ بن جبل ، وأقرؤها لكتاب الله - تَعَالَى - أُبِيّ ، وأعلَمُهَا بالفرائض زيد ، وَلكُل أُمَّةٍ أمينٌ ، وأمينُ هَذِه الأُمّة أَبُو عُبَيْدَة بن الجراح .
وثمّة خصوصيات مختلفة، لأشخاص آخرين، من الصحابة..وعلى سبيل التمثيل، لا الحصر:
أبو هريرة : اشتهر برواية الحديث النبوي؛ لأنه كان من (أهل الصُفّة) ، بل من أشهرهم ! وهي زاوية في المسجد .. وكان جُلّ عملهم : تعلّمَ القرآن والأحكام الشرعية !
خالد بن الوليد : اشتهر ببراعته في القتال وقيادة الجيوش ! وقد وصفه النبيّ ، بأنه سيفٌ سلّه الله على أعدائه !
فلو ترك كلّ صحابي عمله ، الذي يتقنه ، وانصرف إلى عمل آخر، لا يحسنه ، أو ليس له فيه خبرة .. لاضطربت الأمور، في الدولة !
فلو سُلّم أبو هريرة - لورعه وتقواه - قيادة الجيش ، بدلاً من خالد بن الوليد ، لأخفق في عمله، وأضاع الجيش الذي يقوده !
ولو كُلّف خالد بن الوليد ، بالجلوس في الصفّة ، لحفظ القرآن والأحكام الشرعية ، وحُرم الجيش الإسلامي ، من خبرته العسكرية ، وبراعته في القتال ؛ لأحدث ذلك ، خللاً كبيراً ، في الدولة ، المحاطة بالأعداء ، من كلّ جانب ؛ لاسيّما بعد أن ارتدّ قسم كبير، من القبائل العربية ، واحتاج المسلمون ، إلى قيادات فذّة ، تقود جيوشهم ، لمحاربة المرتدّين ، ومن أبرز هذه القيادات : خالد بن الوليد !
وقد جاء الهَدي النبويّ ، واضحاً صريحاً : اعمَلوا ؛ فكلٌّ ميَسّرٌ لِما خُلق له !
كما جاء الهَدي الشريف ، يحضّ ، على إتقان العمل : إنّ الله يحبّ ، إذا عمل أحدُكم عملاً ، أن يتقنه !