الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات في دير الزور نزوح ما يقارب مائة ألف مدني وقصف روسي جنوني

تطورات في دير الزور نزوح ما يقارب مائة ألف مدني وقصف روسي جنوني

12.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/10/2017
عناوين الملف
  1. الفرات :الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 100 إرهابي بدير الزور
  2. العرب اليوم :182 ضربة جوية للطيران الروسي على مواقع لـ"داعش" في دير الزور
  3. بلدي نيوز :"قسد" تسيطر على 70 في المئة من الريف الغربي بدير الزور
  4. المسلم :الأمم المتحدة: نزوح 95 ألف شخص من دير الزور خلال 8 أيام
  5. الامارات اليوم :مقتل 27 من «قسد» بهجوم لـ «داعش» في دير الزور
  6. اورينت :مأساة أهالي دير الزور تستمر بين تصفيات النظام الميدانية وتهجّير قسد
  7. خبر مصر :مطار دير الزور العسكري يستعيد حركته بعد فك حصار تنظيم داعش .. فيديو
  8. سويس انفو :محادثات لاجلاء مدنيي الرقة السورية بعد تطويق الجهاديين داخلها
  9. العربي الجديد :قتال الساعات الأخيرة في الرقة.. والمدنيون دروعاً بشرية
  10. الندى :الطيران الروسي يقتل ويصيب 100 مسلح داعشي في دير الزور
 
الفرات :الدفاع الروسية: القضاء على أكثر من 100 إرهابي بدير الزور
العدد:
3726
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “التحالف الدولي” خفض غاراته على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل حاد بالتزامن مع بدء الجيش العربي السوري عملياته العسكرية لتحرير دير الزور في حين ينفذ الطيران الروسي يوميا أكثر من 150 غارة على أوكار التنظيم في مدينة الميادين.
وبين المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء ايغور كوناشينكوف أن “التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خفض غاراته الجوية بشكل حاد على مواقع الإرهابيين في العراق وذلك مع بدء الجيش العربي السوري عملية تحرير دير الزور من تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأكد كوناشينكوف رصد الوزارة محاولات لنقل إرهابيين من تنظيم “داعش” بينهم جنسيات أجنبية من العراق إلى سورية الأمر الذي يطرح تساؤلات جدية عن أهداف عمليات “التحالف” ضد الإرهابيين” محذرا من أن إرهابيي “داعش” يعززون مواقعهم غرب العراق حيث توسعت المساحات التي يسيطرون عليها في الوقت الذي يتظاهر فيه “التحالف” بمحاربة التنظيم في العراق.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن ما يقوم به “التحالف” يتطلب توضيحا فإما أن تكون أولويته إعاقة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري ضد تنظيم “داعش” أو أنها “خطة لتحرير العراق من الإرهابيين وفتح الطريق أمامهم لدخول سورية ليكونوا تحت الضربات الدقيقة لسلاح الجو الروسي” بحسب تعبيره.
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أكدت أن تنظيم “داعش” يشن هجماته الإرهابية في البادية السورية استنادا إلى معلومات استطلاع لا يمكن الحصول عليها إلا من الجو في إشارة إلى حصوله عليها من “التحالف” كما نشرت صورا تثبت تواجد عربات أمريكية في مناطق انتشار إرهابيي “داعش” بريف دير الزور.
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن سلاح الجو الروسي “ينفذ نحو 150 غارة يوميا على مواقع تنظيم “داعش” في مدينة الميادين لدعم العملية العسكرية الضخمة التي ينفذها الجيش السوري لتحرير المدينة التي تعد أحد أكبر مراكز تنظيم “داعش” في دير الزور”.
وقال كوناشينكوف إن الطيران الحربي الروسي “وجه خلال الساعات ال24 الأخيرة 182 ضربة جوية إلى مواقع إرهابيي تنظيم “داعش” ويواصل غاراته اليوم ضد إرهابيي “داعش” الذين تسللوا إلى محافظة دير الزور من العراق”.
وأشار إلى أن “قاذفتين من طراز سو 34 تمكنتا من توجيه 14 ضربة إلى مواقع “داعش” قرب الميادين ما أدى إلى مقتل 50 من إرهابييه وتدمير 4 دبابات و3 مدرعات و9 سيارات مزودة بأسلحة من عيار كبير” مبينا أن “نحو 30 ارهابيا أصبحوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض”.
وأضاف إن “قاذفة سو 34 قصفت الموقع للمرة الثانية ما أسفر عن مقتل نحو 20 ارهابيا آخرين وصلوا لإجلاء المصابين”.
وأوضح كوناشينكوف أن سلاح الجو الروسي “دمر البنية التحتية الاقتصادية لتنظيم “داعش” ويعمل على إحباط محاولات إرهابييه لاستئناف استخراج المحروقات من آبار النفط الموجودة في المساحات التي ينتشر فيها”.
وبين المسؤول العسكري الروسي أنه “في منطقة بلدة حطلة تم تدمير مركز قيادة لتنظيم “داعش” والقضاء على 3 مجموعات منه وصلت إلى المنطقة من أراضي العراق”.
وتأكد وفقا لكوناشينكوف “القضاء على 34 إرهابيا وتدمير 5 آليات مزودة بأسلحة من عيار ثقيل وكذلك سيارتان محملتان بالذخيرة”.
ولفت كوناشينكوف إلى أن “أغلب الاطراف والدول بما في ذلك الولايات المتحدة لم يعد لديها شك في قدرة الجيش السوري بمساندة سلاح الجو الروسي على القضاء على تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور”.
واستعادت وحدات من الجيش أمس السيطرة على قرية حطلة الشرقية شرق نهر الفرات بعد مقتل عشرات الإرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير جميع تحصيناتهم فيها.
موسكو-سانا-الفرات
========================
العرب اليوم :182 ضربة جوية للطيران الروسي على مواقع لـ"داعش" في دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الحربي الروسي تمكن من القضاء على أكثر من 100 مسلح من تنظيم "داعش" المتطرف في محافظة دير الزور السورية، وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، الثلاثاء، إن قاذفتين من طراز "سو-34" تمكنتا من توجيه 14 ضربة إلى مواقع متطرفين قرب بلدة الميادين، ما أدى إلى سقوط 50 قتيلًا وتدمير 4 دبابات و3 مدرعات و9 سيارات مزودة بأسلحة من عيار كبير، مشيرًا إلى أن نحو 30 مسلحًا أصبحوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض.
وأضاف كوناشينكوف، أن قاذفة "سو-34" قصفت الموقع للمرة الثانية، ما أسفر عن مقتل نحو 20 مسلحًا آخر وصلوا لإجلاء الجرحى، متابعًا "في منطقة بلدة خطلة تم تدمير مركز قيادة "داعش" وثلاث مجموعات من الإرهابيين وصلت إلى المنطقة من أراضي العراق كتعزيزات".
وأردف كوناشينكوف: "تأكد القضاء على 34 مسلحًا و5 سيارات طرق وعرة زودت بأسلحة من عيار كبير وكذلك سيارتين محملتين بالذخيرة"، مبينًا أن الطيران الروسي وجه خلال الساعات الـ24 الأخيرة 182 ضربة جوية إلى مواقع إرهابيي "داعش"، مشيرًا إلى أن الطائرات الروسية واصلت تصفية مسلحي "داعش" الذين تسللوا إلى محافظة دير الزور السورية من العراق.
========================
بلدي نيوز :"قسد" تسيطر على 70 في المئة من الريف الغربي بدير الزور
الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (كنان سلطان)
تدور مواجهات على أكثر من محور في الريف الغربي لدير الزور، بين كل من تنظيم "الدولة" وميليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد"، ووصلت المواجهات إلى بلدة (خشام) وأطراف بلدة (سفيرة تحتاني)، حيث سيطرت ميليشيات "قسد" على ما نسبته نحو 70 في المئة من عموم الريف الغربي لدير الزور "جزيرة" .
وقالت مصادر إعلامية محلية إن ميليشيات "قسد" تتقدم داخل بلدة (خشام) بالريف الغربي، بغطاء جوي من طائرات التحالف، كما تدور مواجهات على أطراف بلدة (سفيرة تحتاني)، بعد أن سيطرت هذه الميليشيات على (حوايج بو مصعة ومحيميدة) يوم أمس، حيث يقود المعارك هناك "مجلس دير الزور العسكري".
وباتت "قسد" تسيطر على سبعين بالمئة من المنطقة، والاشتباكات على أطراف (سفيرة)، وبات يفصل ميليشيات "قسد" عن إحكام السيطرة على عموم الريف الغربي هو السيطرة على قرى" سفيرة الحصان والجنينة الحسينية".
وقال (محمد حسان) الصحفي في (شبكة دير الزور 24 ) "يأتي تقدم ميليشيات "قسد" من محورين؛ الأول من جهة قرية (زغير جزيرة) بموازاة طريق دير الزور الرقة، والثاني من جهة البادية الشمالية الغربية، انطلاقاً من حقل "ديرو" النفطي، وبمساندة جوية من طائرات التحالف الدولي".
وأردف" ترافق ذلك مع انسحاب للتنظيم من (حوايج بومصعة ومحيميدة) باتجاه بلدة (سفيرة وقرية الحصان).
وأوضح (حسان) في حديث لبلدي نيوز إن الجانبين قد خسرا عددا من العناصر، في حين استولت ميليشيات "قسد" على أسلحة وذخائر، بعد انسحاب التنظيم من المنطقة.
ويرى (حسان) بأن عدم المقاومة وانسحاب التنظيم "هو بسبب الحصار الذي بات أمرا واقعا وجوده في الخط الغربي لدير الزور، وبالتالي قد يحاصر بأي لحظة من ثلاث جهات، وقطع خطوط إمداده، وخاصة من الجهة الشرقية، بعد تقدم قوات النظام إلى حطلة".
وأضاف (حسان) في حديثه: " لذلك لا نجد مقاومة التنظيم المعهودة، وحتى سيطرة ميليشيات قسد أمس على (الحوايج ومحيميدة) جاءت دون مقاومة تذكر".
وفي الجانب الإنساني؛ أجبرت ميليشيات "قسد" المدنيين في الريف الغربي أمس على إخلاء قراهم، بعد أن تقدمت وسيطرت على مساحات كبيرة، وبشكل رئيسي بعد أن استهدفهم التنظيم بعربة مفخخة، قتلت العشرات منهم.
وقالت مصادر محلية إن حالة إنسانية صعبة يعيشها هؤلاء المدنيون، مع انعدام مقومات البقاء الضرورية، وخاصة إنها جاءت على عجل، مع وجود عشرات الحالات المرضية وفقدان الأدوية.
========================
المسلم :الأمم المتحدة: نزوح 95 ألف شخص من دير الزور خلال 8 أيام
20 محرم 1439
المسلم ــ وكالات
أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح 95 ألف شخص في 8 أيام بسبب تداعيات تواصل القتال والضربات الجوية، علي المدنيين والبنية التحتية" في محافظة دير الزور، السورية.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك.
وأضاف المسؤول الأممي: "تلقينا تقارير تفيد بنزوح أكثر من 95 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال إلى 60 موقعًا داخل دير الزور، فضلًا عن محافظات الحسكة والرقة وحلب المجاورة (شمال)، وذلك خلال الفترة من 1-8 أكتوبر/تشرين أول الجاري".
وأردف قائلًا: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بالجزع إزاء تأثير القتال المستمر والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة دير الزور (ثاني أكبر محافظات البلاد)".
وتابع: "أدى أكثر من 6 سنوات من الأعمال القتالية إلى تشغيل أقل من نصف المرافق الصحية في سوريا بشكل كامل، مما ساهم في موت الآلاف بسبب الإصابة أو المرض".
========================
الامارات اليوم :مقتل 27 من «قسد» بهجوم لـ «داعش» في دير الزور
: 11 أكتوبر 2017
عواصم - وكالات
قتل 27 من قوات «سورية الديمقراطية»، المعروفة باسم «قسد»، بهجوم شنّه تنظيم «داعش» على قرى في ريف دير الزور شرق سورية.
وقال مصدر في المعارضة السورية، إن «مسلحي التنظيم شنوا هجوماً ليل الاثنين - الثلاثاء، على بلدة محيميدة وقريتي حوائج ذياب وحوائج بومصعة في ريف دير الزور الغربي».
وأشار إلى أن التنظيم بدأ الهجوم بسيارتين مفخّختين استهدفتا مركزين لقوات سورية الديمقراطية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 27 عنصراً من قوات «قسد»، وإصابة 13 بجروح، بعضهم في حالة حرجة.
وحسب المصدر، قتل تسعة عناصر من «قسد» في الهجوم على بلدة محيميدة، وأصيب أربعة آخرون، وانسحبت قوات «قسد» من قريتي حوائج ذياب وحوائج بومصعة، دون قتال، بعد سيطرة عناصر «داعش» على بلدة محيميدة.
وفي ريف دير الزور الشرقي، واصلت قوات سورية الديمقراطية تقدمها، حيث سيطرت على بلدة مراط وقرى عدة أخرى.
على صعيد آخر، تحطمت طائرة مقاتلة روسية من طراز «سوخوي 24» عند إقلاعها من مدرج قاعدة «حميميم»، في سورية، ما أسفر عن مقتل طاقمها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، عن تعرض طائرة من طراز «سوخوي 24» لخلل تقني، وانزلاقها عن المدرج، لدى إقلاعها من قاعدة «حميميم»، ما أدى إلى مقتل طاقمها.
وفي إسطنبول، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، لقناة «سي.إن.إن ترك»، وشبكات أخرى، أمس، إن تركيا يجب أن تظل في محافظة إدلب السورية حتى زوال التهديد الذي تتعرّض له أنقرة. وذكرت تركيا أنها ستقدم المساعدة لمعارضين تدعمهم منذ فترة طويلة، في إطار اتفاق على عدم التصعيد، يهدف إلى الحد من العنف في إدلب.
========================
اورينت :مأساة أهالي دير الزور تستمر بين تصفيات النظام الميدانية وتهجّير قسد
أورينت نت - تيم الحاج تاريخ النشر: 2017-10-10 16:20
سوريادير الزورتنظيم الدولةالميليشيات الشيعيةقسد تناقلت شبكات إخبارية تابعة لمحافظة دير الزور على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم خبراً يتحدث عن قيام ميليشيا نظام الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة له بذبح 15 مدنياً من سكان قرية حطلة شرق المحافظة.
وأوضحت تلك الشبكات أن الضحايا من منطقة السيد عايد في القرية وبينهم نساء وأطفال، مؤكدة أن ميليشا النظام انسحبت من المنطقة بعد هجوم معاكس شنه تنظيم داعش.
وجاء في تفاصيل الجريمة، أن عناصر النظام وبعد أن تقدموا في قرية حطلة بغطاء جوي روسي كثيف، قاموا بمحاصرة عدداً من المدنيين الذين لم يتمكنوا من الهرب واعتقالهم وذبحهم بالسكاكين.
وتُعيد هذه الجريمة إلى الأذهان ما ارتكبته ميليشيات النظام و"حزب الله" من مجازر كثيرة بحق المدنيين الآمنين أثناء دخولها إلى مناطقهم كالتي حدثت في قرية البيضا بريف حمص عام 2011 ومجزرة الجورة والقصور في دير الزور عام 2012.
قسد تهجّر المدنيين
 وفي الجهة المقابلة لسيطرة ميليشيا الأسد، عمدت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى تهجير آلاف المدنيين من قرى الريف الغربي لدير الزور التي سيطرت عليها مؤخراً باتجاه البادية.
وبررت "قسد" جريمة التهجير التي ارتكبتها بأنها تريد تمشيط المنطقة من بقايا تنظيم الدولة.
في سياق متصل، أطلق ناشطون من دير الزور مناشدات لمنظمة الصليب الأحمر تطالبهم بالتدخل  لإسعاف عشرات المصابين المدنيين  في منطقة زغير جزيرة والقرى القريبة منها الخاضعة لسيطرة "قسد".
وأوضح الناشطون أن هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة غارات للطيران الحربي الروسي التي استهدفت المخيمات التي يقطنونها على ضفاف نهر الفرات منذ فترة قريبة.
 وأكدوا أن المصابين يتواجدون الآن في مناطق تابعة لـ"قسد" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وأنه من السهل دخول قوافل الصليب الأحمر لإسعافهم.
يشار إلى أن هذه المنطقة يوجد فيها طبيب واحد لكنه يفتقر لأي مستلزمات طبية، بالإضافة إلى أنهم لا يملكون المال من أجل الذهاب الى أي منطقة لتلقي العلاج .
معارك مستمرة
وفي التطورات العسكرية أعلن تنظيم الدولة مقتل 32 عنصراً لـ"قسد" بتفجير مفخختين في قريتي الصعوة وحوايج ذياب شمال غرب ديرالزور، كما أكد التنظيم مقتل 11 آخرين بهجوم له قرب حقل كونيكو بالريف الشرقي.
في حين تمكن تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين، من إجبار قوات النظام والميليشيات المساندة لها على التراجع، بعد تقدمها باتجاه الضواحي الغربية لمدينة الميادين بريف دير الزور.
وأشار ناشطون إلى تمكن التنظيم من قتل عدد من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية في كمائن عدة حيث قام التنظيم بتفخيخ محيط الميادين عبر زرعه مئات العبوات الناسفة واستقدامه تعزيزات عسكرية إلى المدينة.
غارات وشهداء
في هذا السياق، استشهد مدنيان وأصيب آخرون في مدينة العشارة جراء غارات لطيران الاحتلال الروسي اليوم، أسفرت أيضاً عن دمار كبير في الممتلكات، كما طالت الغارات الروسية الأحياء السكنية في مدينة القورية وبادية الميادين.
من جانبه، أفاد مدير شبكة فرات بوست صهيب الجابر، لقناة أورينت نيوز، أن سلسلة من الغارات استهدفت المعابر النهرية والبرية و أماكن أخرى بريف مدينة البو كمال اليوم، وتوزعت على (حقل الورد وحقل حمار وحقل نفطي بالقرب من المطاردة ومعبر العباس وجسر البقعان وبلدة المجاودة و بادية بلدة الجلاء وجسر الرمادي).
وأوضح الجابر، أن الغارات خلقت حالات هلع وخوف لدى أهالي تلك البلدات، في حين لم يتم تسجيل إصابات في صفوف المدنيين .
يشار إلى أن محافظة دير الزور تشكل في الوقت الراهن مسرحاً لعمليتين عسكريتين، الأولى تقودها ميليشيا النظام بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من التحالف الدولي في الريف الشرقي.
========================
خبر مصر :مطار دير الزور العسكري يستعيد حركته بعد فك حصار تنظيم داعش .. فيديو
 عرضت فضائية "روسيا اليوم"، اليوم الأربعاء، اللقطات الأولى لاستعادة مطار دير الزور العسكري حركته تدريجيا إلى طبيعتها بعد فك الحصار الذي فرض لأعوام من قبل تنظيم داعش.
وسيطر التنظيم منذ صيف العام 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط وعلى 60 في المئة من مدينة دير الزور ومنذ مطلع العام 2015، فرض التنظيم حصارًا مطبقا على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.
========================
سويس انفو :محادثات لاجلاء مدنيي الرقة السورية بعد تطويق الجهاديين داخلها
يواصل مجلس الرقة المدني الأربعاء اجراء "محادثات" لضمان ممر آمن للمدنيين العالقين في جيوب ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الرقة، التي تقترب قوات سوريا الديموقراطية من تحريرها بدعم من واشنطن.
وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن في بيان ليل الثلاثاء، أن "مجلس الرقة المدني يقود محادثات لتحديد افضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من قبل +داعش+ من الخروج من المدينة، حيث يحتجز الارهابيون مدنيين كدروع بشرية".
ويدعم التحالف الدولي منذ نحو اربعة اشهر هجوماً تقوده قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من الرقة، أبرز معاقله سابقاً. وباتت هذه القوات تسيطر على نحو تسعين في المئة من أحياء المدينة فيما يتحصن مقاتلو التنظيم في جيوب محدودة خصوصا في وسط المدينة.
وأكد التحالف في بيانه أن مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر الرقة وفاعليات محلية، يولي "اهتماماً خاصاً بحماية المدنيين ومنع حدوث أزمة انسانية كبيرة مع اقتراب سقوط عاصمة الخلافة الاسلامية المزعومة في الرقة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي إزاء مضمون المحادثات من مجلس الرقة المدني، الذي تأسس في نيسان/أبريل بهدف تولي إدارة شؤون المدينة بعد طرد التنظيم منها. ويتألف وفق ما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية حينها من أهالي محافظة الرقة بكل مكوناتهم وبينهم وجهاء عشائر وشخصيات سياسية وثقافية.
ولم يحدد بيان التحالف من هي الجهة التي يجري معها المجلس المحادثات الهادفة لاجلاء المدنيين من الرقة.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الأربعاء حصول المفاوضات مع تنظيم الدولة الاسلامية، موضحاً أن هدفها "اخراج مقاتلي داعش مع عائلاتهم الى البوكمال والريف الشرقي لدير الزور".
ولا يزال التنظيم يسيطر على أكثر من نصف مساحة محافظة دير الزور (شرق). وتعد مدينتا البوكمال الحدودية مع العراق، والميادين آخر أبرز معقلين له في البلاد.
وتحدث عبد الرحمن عن "حافلات نقل ركاب كانت متوقفة حتى وقت متأخر من ليل الثلاثاء في مزارع الأسدية الواقعة شمال مدينة الرقة".
- "ملتزمون هزيمة داعش" -
وسبق أن شهدت مناطق عدة في سوريا حوصر فيها مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية مفاوضات مماثلة، أدت الى انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية بعد استسلامهم لقوات سوريا الديموقراطية، وهو ما حصل في العاشر من أيار/مايو في مدينة الطبقة التي تقع على بعد نحو خمسين كيلومتراً غرب الرقة.
كما انسحب التنظيم من مدينة منبج التي كان تعد أبرز معاقله في محافظة حلب (شمال)، بعد محاصرتهم من قوات سوريا الديموقراطية التي سيطرت على المدينة في آب/اغسطس 2016.
وتم اجلاء المئات من مقاتلي التنظيم مع أفراد من عائلاتهم نهاية آب/أغسطس من منطقة حدودية بين لبنان وسوريا الى شرق سوريا، بموجب اتفاق مع حزب الله اللبناني.
ولم يأت بيان التحالف على ذكر أي عملية اخلاء لمقاتلي التنظيم من الرقة. ونقل عن مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا إن "مسؤوليتنا تكمن في القضاء على +داعش+ مع الحفاظ على أرواح المدنيين الى أقصى حد ممكن".
وشدد على أن هناك "الكثير من القتال الشاق ونحن ملتزمون بهزيمة داعش".
ومنذ بدئها هجوماً على محافظة الرقة قبل عام تقريباً، يدعم التحالف قوات سوريا الديموقراطية بتوفير غطاء جوي وبالسلاح والتدريب ونشر مستشارين على الارض.
وشارفت العمليات التي تقودها هذه القوات داخل المدينة منذ حزيران/يونيو على نهايتها، مع انكفاء مقاتلي التنظيم بشكل أساسي الى وسط المدينة حيث يتحصنون في المستشفى الوطني والملعب البلدي كما في مبان عدة في أحياء محيطة.
- "التخفي" بين المدنيين -
وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد لفرانس برس الأربعاء إن "ما يقارب 600 الى 700 مرتزقة من داعش ما زالوا في المدينة، بالاضافة الى ما بين 800 و900 جريح".
وأفادت بمحاولة عناصر من التنظيم "التخفي" في صفوف مئات المدنيين الذين فروا من المدينة الثلاثاء.
وقدر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة الأسبوع الماضي وجود ثمانية آلاف شخص محاصرين في المدينة. وفر عشرات الآلاف منها منذ بدء المعارك.
وتمنع قوات سوريا الديموقراطية منذ الأحد وسائل الاعلام من دخول الرقة.
وأشار أحد القياديين الميدانيين لفرانس برس الأربعاء الى حالة من "الهدوء" عموماً في الرقة، رغم تنفيذ التحالف غارات على نقاط عدة.
وتتقدم قوات سوريا الديموقراطية باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية من المحورين الشمالي والشرقي.
وقالت قائدة حملة "غضب الفرات" روجدا فلات لوكالة فرانس برس الأحد "في حال التقاء المحورين نستطيع أن نقول إننا دخلنا الأسبوع الاخير من حملة تحرير الرقة".
ومني تنظيم الدولة الاسلامية المسؤول عن اعتداءات دموية حول العالم بهزائم متتالية في سوريا والعراق على وقع تقدم خصومه على جبهات عدة.
ويواجه التنظيم حالياَ هجومين منفصلين في محافظة دير الزور الحددودية مع العراق، أحدهما تقوده قوات سوريا الديموقراطية بدعم اميركي والثاني يقوده الجيش السوري بدعم روسي.
 
========================
العربي الجديد :قتال الساعات الأخيرة في الرقة.. والمدنيون دروعاً بشرية
عدنان علي
يتواصل القتال في مدينة الرقة السورية بين من تبقى من مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي ومليشيات "سورية الديمقراطية"، بينما أعلن التحالف الدولي أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر سوريين، يقودون محادثات لتأمين ممر آمن لخروج المدنيين من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.
ورجّحت مصادر المليشيات الكردية، التي تقاتل في الرقة، السيطرة الكاملة على المدينة وإعلانها مدينة محررة من "داعش" خلال ساعات، في حين أكّد ناشطون تمكن مقاتلي التنظيم من تحقيق بعض التقدم في الساعات الأخيرة، مستغلاً حالة الطقس، إذ سادت موجة من الغبار في المدينة.
وقال الناشطون، في شبكة "فرات بوست"، إنّ عناصر التنظيم يتحصنون ضمن المناطق الشمالية لأحياء مدينة الرقة، بعد أن تمكنوا خلال اليومين الماضيين من التوسع في منطقة الفردوس، ودوار النعيم، والأماسي، ودوار الدلة، وأجزاء من شارع تل أبيض، والمشفى الوطني، ومنطقة التوسعية، فيما لا تزال الاشتباكات على جبهة المشفى الوطني، والملعب البلدي، والحديقة البيضاء، وجبهة شارع القطار.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وجوي عبر طائرات التحالف الدولي للمدينة، بينما تحاول المليشيا الكردية السيطرة على المشفى الوطني والذي تجري معارك في محيطه منذ أكثر من 15 يوماً.وشهدت المدينة في اليومين الماضيين أكثر من 40 غارة جوية من قبل طيران التحالف الدولي، ذهب ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً من المدنيين، في حين ما زال أكثر من 5000 مدني محاصرين في المدينة يستخدمهم التنظيم دروعاً بشرية، وهم عرضة لقناصة المليشيات و"داعش" على السواء، بحسب الناشطين.
" وذكر بيان للتحالف الدولي أن شيوخ عشائر محليين من مجلس الرقة المدني، يقومون بالتفاوض من أجل تأمين خروج المدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، في حين سيتم "تسليم أولئك الذين قاتلوا في صفوف داعش ممن غادروا الرقة إلى السلطات المحلية لينالوا القصاص وفق القانون".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عملية عسكرية للسيطرة على مدينة الميادين، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور. ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، أن الطيران الحربي ينفذ نحو 150 غارة يوميا على مواقع لـ"داعش" في مدينة الميادين، مشيراً إلى مقتل 70 من عناصر "داعش" في المدينة نتيجة الغارات الروسية.
من جهته، قال عضو مجلس الشعب (البرلمان)، التابع للنظام جمال الزعبي، إنّ قوات النظام سيطرت على كامل مدينة الميادين، شرق دير الزور، معتبراً أن ذلك يعد ضربة لـ"واشنطن وحلفائها، لأنها فقدت منطقة استراتيجية للسيطرة على بعض منابع النفط والغاز"، حسب قوله.
غير أن مصادر محلية شكّكت بهذه الرواية، مؤكدة أنّ معركة مدينة الميادين ستكون صعبة أمام قوات النظام، التي تعتمد كلياً على دعم الطيران الروسي ولا تملك مقومات على الأرض تساعدها على القتال والتمدد.وفي مدينة دير الزور نفسها، قالت مصادر النظام السوري إنّ قوات الأخير والمليشيات التي تساندها وصلت إلى جسر السياسية بعد السيطرة الكاملة على قرية حطلة، وباتت تحاصر حويجة الصكر ومدينة دير الزور بالكامل.
في حين تمكن تنظيم "داعش" من استعادة مناطق عدة، فجر اليوم، عقب اشتباكات مع "قوات سورية الديمقراطية" في ريف دير الزور الغربي.وقال ناشطون إنّ التنظيم تقدم مجدداً إلى قرى شقرة، سفيرة تحتاني، سفيرة فوقاني، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، حيث تعتبر القرى المذكورة آخر معاقل التنظيم في غرب دير الزور، وباتت متصلة بالأحياء التي يسيطر عليها داخل المدينة، وسط تقدم لقوات النظام من جهة قريتي حطلة والصالحية.
في غضون ذلك، وصل أكثر من خمسة آلاف نازح من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" إلى مناطق تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، في محافظة الحسكة، شمالي شرقي البلاد، خلال الـ48 ساعة الماضية، بسبب القصف الجوي المكثف.
إلى الحسكة
" وأفادت مصادر محلية بأن نحو 1500 سيارة وصلت إلى نقطة المالحة، جنوب الحسكة، تضم أكثر من خمسة آلاف نازح، سيوزعون على مخيمات الهول وقانا ومبروكة، مرجحةً وصول ألف نازح آخر، اليوم، مشيرة الى أن المخيمات جميعها وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى ولم تعد قادرة على استقبال المزيد من النازحين.
ونزح أكثر من 380 ألف شخص من قراهم وبلداتهم في محافظة دير الزور، بسبب القصف الجوي المكثف والمعارك الجارية بين قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" من جهة، والأخير و"قوات سورية الديمقراطية" من جهة أخرى.
وفي شرقي محافظة حماة، تمكن مقاتلو "داعش" من التحصن في المناطق التي سيطروا عليها شرق حماة، إثر عبورهم من ناحية عقيربات التي يفترض أنها محاصرة من جانب قوات النظام السوري إلى منطقة الرهجان في الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" التي تمكنت من استعادة بعض المناطق، إلا أن التنظيم ما زال مسيطراً على بعض القرى مثل طليحان، أبو كهف، السكري، سرحا، أبو الغر، أم ميال، المستريحة والرهجان.
وتستمر العمليات العسكرية بين الطرفين، إذ تسعى "تحرير الشام" إلى طرد التنظيم مجدداً من المنطقة، فيما أشارت العديد من المصادر في المعارضة السورية إلى العلاقة الوثيقة بين التنظيم من جهة والنظام السوري وحلفائه من جهة أُخرى.
وفي إطار هذه العلاقة المشبوهة بين الجانبين، تحدثت تقارير إعلامية عن هروب قادة بارزين من تنظيم "داعش" في دير الزور إلى محافظة الحسكة، بالتنسيق مع مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية، ووصولهم الى قوات النظام السوري في المدينة.
وفي جنوب البلاد، أعلنت قوات النظام ومليشياته سيطرتها على جميع التلال والنقاط في المنطقة المتاخمة للحدود المشتركة مع الأردن بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
وأفادت وكالة أنباء النظام الرسمية بأن "وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة قضت على آخر تجمعات إرهابيي داعش في التلال والنقاط القريبة من الحدود السورية الأردنية بريف دمشق الجنوبي الشرقي".
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية، التابعة للنظام، عن مسؤول ميداني بقوات النظام قوله إن السويداء أصبحت تحت سيطرتهم، وأنهم استعادوا مساحة شاسعة تقدر بنحو 12 ألف كلم مربع.
وأشار إلى أن العملية العسكرية التي شنتها قوات النظام، واستمرت منذ منتصف أيار/ مايو حتى نهاية آب/ أغسطس الماضي، انتهت بالسيطرة على كامل النقاط والمخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء.
ولفت إلى أن نقاط المخافر الحدودية مع الأردن ضمن محافظة السويداء تمتد من النقطة 128 وصولاً إلى النقطة 154، وهي عبارة عن نقاط حدودية تتوزع بشكل متتال على الحدود بينما يضم ريف دمشق الجنوبي الشرقي المخافر من 155 وصولاً إلى النقطة 197.
========================
الندى :الطيران الروسي يقتل ويصيب 100 مسلح داعشي في دير الزور
أعلنت القوات المسلحة الروسية أن الطيران الحربي الروسي نجح من القضاء على أكثر من 100 مسلح من تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة دير الزور السورية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، إن قاذفتين من طراز "سو-34" تمكنتا من توجيه 14 ركلة إلى مواقع إرهابيين قرب بلدة الميادين، ما أدى إلى سقوط 50 قتيلا وتدمير 4 دبابات و3 مدرعات و9 سيارات مزودة بأسلحة من عيار كبير، مشيرا إلى أن حوالي 30 مسلحا أصبحوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض.
المصدر : الصباح العربي
=======================