الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الاوضاع في الرقة :تشكيل مجلس الرقة المدني

تطورات الاوضاع في الرقة :تشكيل مجلس الرقة المدني

20.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
19/4/2017
 
 
عناوين الملف
  1. اسرار الاسبوع :مقتل 27 مسلحا من داعش خلال اشتباكات بمدينة الرقة السورية
  2. عنب بلدي :مرحلة رابعة من المعارك شمال الرقة.. والهدف تطويقها
  3. عنب بلدي :المعارك تتجدد شمال الرقة بآليات عسكرية مدمرة لـ”قسد”  
  4. الاتحاد برس :أحرار الفرات: مبادرة مدنية ضد داعش في الرقة ودير الزور
  5. قاسيون :نزوح جماعي من ريف الرقة نتيجة غارات التحالف الدولي
  6. الجريدة :الطيران السوري يقصف أكبر مواقع داعش في الرقة
  7. روسيا اليوم :50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا ؟
  8. النشرة :الجيش السوري قصف مواقع لتنظيم داعش في الرقة
  9. الاتحاد برس :ثلاثة عشر قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال الرقة
  10. الوطن السورية :سلاح الجو يدك داعش في الرقة والتنظيم يشن هجوماً معاكساً على «قسد»
  11. الوطن السورية :عشرات المدنيين ضحايا جدد في غاراته على الرقة ودير الزور … «رايتس ووتش» تتهم «التحالف» الغربي بارتكاب مجازر
  12. الوطن السورية : «قسد» تتقدم وسط مدينة الطبقة.. وتعلن عن تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة
  13. القدس العربي :مقتل عشرين مدنيا في غارات للتحالف الدولي على البوكمال شرق سوريا
  14. القدس العربي :«لواء صقور الرقة» ينسحب من جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة» في محيط الطبقة احتجاجاً على استهدافه من التحالف الدولي
  15. كل الاخبار :المخابرات التونسية تخترق داعش في الرقة
  16. تيار الغد السوري :الناطق باسم قوات النخبة: مستمرون في جهودنا حتى تحرير الرقة ودير الزور
  17. قاسيون :وسط تضارب في التصريحات حول مستقبل الرقة.. قسد تعلن تأسيس مجلس مدني
  18. التحرير الاخباري :واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
  19. العالم :مشروع جديد.. هذا ما يخطط له ترامب في الرقة ودير الزور وتدمر
  20. الانباء :«قسد» تشكل مجلس حكم الرقة قبل انطلاق معركتها.. والمعارضة تنتقد
  21. كلنا شركاء :تأسيس (مجلس الرقة المدني) برعاية (سوريا الديمقراطية)
  22. ترك برس :عسكريون: تركيا ستتّجه بسرعة نحو الرقة لاستهداف داعش والميليشيات الكردية
  23. الحياة :تشكيل «مجلس الرقة المدني» مع اقتراب معركة تحرير «عاصمة داعش»
  24. محيط :قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بتقديم كل الدعم للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة
  25. المجد :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
  26. صحيفة الشباب :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
 
 
 
اسرار الاسبوع :مقتل 27 مسلحا من داعش خلال اشتباكات بمدينة الرقة السورية
أفادت مصادر سورية امس بمقتل 27 مسلحا من تنظيم (داعش) الإرهابي خلال اشتباكات مع (قوات سوريا الديمقراطية) في ريف الرقة الشمالي.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المصادر قولها" إن قوات سوريا الديمقراطية قتلت 27 داعشيا في اشتباكات عنيفة أمس بين عناصر غرفة عمليات غضب الفرات وعناصر داعش في محيط قرية مشيرفة الشمالية في ريف الرقة الشمالي أسفرت عن طرد التنظيم من القرية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) أعلن عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف الرقة، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس استهداف طائرات التحالف مواقع لداعش قرب دير الزور السورية، مؤكدة تدمير طرق إمداد للتنظيم، كما شنت غارات على موقعين ووحدات تكتيكية لداعش قرب الرقة، واستهدفت الغارات طرق إمداد للتنظيم في محيط مدينة الطبقة.
========================
عنب بلدي :مرحلة رابعة من المعارك شمال الرقة.. والهدف تطويقها
عنب بلدي – خاص
تتسارع الأحداث العسكرية لعملية “غضب الفرات” التي أعلنتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة على مدينة الرقة، لتعلن الدخول في الأيام القليلة الماضية إلى أحياء مدينة الطبقة بعد معارك عنيفة استمرت أسابيع.
هذا التقدم العسكري “الكبير” يرجح كفّة القوات الكردية في المنطقة على حساب التنظيم، فالمراحل العسكرية المعلنة بشكل متتال تنفّذ بتفاصيلها الميدانية، وبخططها المرسومة.
غضب الفرات” تنطلق بمرحلتها الرابعة
الخميس، 13 نيسان الجاري، أطلقت “قسد” المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها، وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت القوات أنهت المرحلة الثالثة من الحملة، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن المعارك بدأت في الفترة الحالية “تمهيدًا لتحرير مدينة الرقة وإزالة آخر العقبات، ثم حصار وتطويق الخناق على الإرهابيين”.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
وتجري عمليات “غضب الفرات” بدعم مباشر من التحالف الدولي، وهذا ما أكده البيان.
محورا العمليات سيكونان شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للمدينة”.
ودعا البيان الأهالي إلى “التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، والتحرك بما يضمن سلامتهم، والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططاته التي تستهدف لاستخدامهم كدروع بشرية”.
وتعهدت “سوريا الديمقراطية” ببذل كل الجهود  “للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وإخلائهم إلى مناطقٍ آمنة حتى تنتهي الاشتباكات”.
المعارك داخل الطبقة
بعد يومين من إطلاق المرحلة الرابعة تقدمت “قسد” على حساب تنظيم “الدولة” في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ووصلت المعارك إلى أحياء المدينة.
وأعلنت القوات، صباح السبت 14 نيسان، السيطرة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها.
كما سيطرت على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، وأكدّت القوات اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها.
وأكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي وصول المعارك إلى داخل المدينة.
وكان 27 عنصرًا في التنظيم قتلوا خلال المعارك، وفق “قسد”، التي أشارت إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر من التنظيم خلال المعارك.
ضربات جوية بالخطأ تقتل عناصر لـ“قسد
في سياق العمليات العسكرية وعقب إعلان المرحلة الرابعة، قتلت غارات نفذتها طائرات “التحالف الدولي”، عددًا من العناصر التابعين لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن “ضربة لطائرات التحالف في سوريا، قتلت 18 عنصرًا من (قوات سوريا الديمقراطية) بالخطأ”.
إعلان “البنتاغون” دعا “قسد” لإصدار بيان فوري، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، شرحت فيه القوات تفاصيل الحادثة، لافتةً إلى ضرورة التحقيق فيها.
وحددت “قسد” المنطقة “في محيط مدينة الطبقة”، معتبرة أن الغارات “وقعت عن طريقة الخطأ وهي حادث أليم خسرنا خلاله كوكبة من الشهداء والجرحى”.
وأكد بيان القيادة العامة في “قسد”، أن التنسيق جارٍ مع “التحالف الدولي”، للتحقيق في الحادثة ومعرفة الأسباب والظروف التي أدت إليها، لمنع تكرارها في المستقبل.
========================
عنب بلدي :المعارك تتجدد شمال الرقة بآليات عسكرية مدمرة لـ”قسد”  
16/04/2017
استُؤنفت العمليات العسكرية شمال مدينة الرقة بين “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إعلان المرحلة الرابعة من “غضب الفرات”.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 16 نيسان، “تدمير سيارتين رباعيتي الدفع، وإعطاب ثالثة لمسلحي الـ PKK بصواريخ موجهة غرب تل السمن بريف الرقة الشمالي”.
وأطلقت القوات الكردية الخميس الفائت، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها.
وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشهدت المحاور العسكرية في الريف الشمالي بمدينة الرقة في الأشهر القليلة الماضية، جمود جزئي للمعارك، إذ تركزت الاشتباكات والعمليات العسكرية في ريف الرقة الغربي، وسيطرت من خلالها “قسد” على مواقع استراتيجية من بينها مطار الطبقة، وأطراف سد الفرات.
وكانت “قسد” سيطرت أمس الجمعة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها.
كما سيطرت على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، وأكدّت القوات اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها.
وأنهت “قسد” المرحلة الثالثة من “غضب الفرات”، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
وبحسب بيان المرحلة الرابعة لعملية “قسد” العسكرية، يتركز محورا العمليات شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للمدينة”.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
========================
الاتحاد برس :أحرار الفرات: مبادرة مدنية ضد داعش في الرقة ودير الزور
شهدت مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا وفي مدينة الرقة، خلال الأيام الماضية، حملة مناوئة للتنظيم، بكتابة كلمة ‹حر› على عدد من الجدران، مع توارد أنباء عن توزيع منشورات أيضاً بهذا الخصوص.
الحملة اعتبرتها جهات إعلامية ونشطاء شكلاً من ‹المقاومة المدنية›، وقالت بإن مجموعة تطلق عل نفسها اسم ‹أحرار الفرات› هي من تقف خلفها، واعتبروها ‹خطوة جريئة› في ظل ما تشهده تلك المناطق من إجراءات أمنية مشددة وتضييق على المدنيين، مع ظروف المعيشية صعبة والمعقدة وتدور الحالة الاقتصادية، واستمرار الانتهاكات التي يقوم بها التنظيم بحق الأهالي.
نوه النشطاء أن “كلمة ‹حر› تشير إلى الجيش السوري الحر وإلى المطلب الأول للسوريين في الحراك المدني الشعبي ما قبل عسكر الثورة”، منوهين أن ذلك ربما يشكل بداية حركة ‹مقاومة› وقد تتسع وتنتشر على نطاق أوسع ما يضع التنظيم وقوات الحسبة لديه في استنفار ومحاولة كشف الناشطين وهو ما سيسعى إليه بكل ما يملك من إمكانات.
لم يسبق أن أعلنت أية مجموعة داخل مناطق سيطرة التنظيم عن نشاط مناوئ له سواء سراً أو علناً، وأقدم التنظيم على قتل جميع المشتبهين بهم في الضلوع بأي نشطاء أو فعل قد يضر به.
========================
قاسيون :نزوح جماعي من ريف الرقة نتيجة غارات التحالف الدولي
الأحد 16 نيسان 2017
الرقة (قاسيون) – شنّت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي صباح اليوم، غارات جوية على مناطق عدة، في ريفي الرقة الشمالي والغربي.
وقصف طيران التحالف بلدة «المنصورة» غرب الرقة، كما قصفت بعدة غارات جوية قرية «العبارة» والتي تبعد 25 كم إلى الشمال من مدينة الرقة، أُصيب على إثرها مدنيين، وأسفرت عن نزوح أهالي القرية والقرى المحيطة بها إلى قرية «أبو شارب».
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أكدت في بيان لها الأسبوع الماضي أن: «229 مدنياً على الأقل، قتلوا عرضاً في ضربات جوية، منذ بدأت عمليات التحالف ضد المتشددين قبل نحو ثلاثة أعوام».
========================
الجريدة :الطيران السوري يقصف أكبر مواقع داعش في الرقة
16 أبريل 2017 - 16:13 دقيقة
قصفت طائرات سورية أكبر مواقع تنظيم "داعش" في مدينة الرقة السورية، بعد تبادل معلومات عبر اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق اليوم، في بيان، أنه "بناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية"، معتبرة أنها "أكبر مواقع تضم قيادات بارزة من الإرهابيين في سوريا من الانغماسيين والانتحاريين والاقتحامييين".
وتابع البيان أن تلك الضربات "أسفرت عن تدمير مقر للحسبة تابع لعصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية"، مشيرا إلى أنها أسفرت أيضا عن تدمير مقر لما يسمى ديوان المال تابع لداعش في الرقة السورية، وما يسمى بهيئة الإفتاء الشرعية التابع لتلك العصابات في الرقة"... "كما أدت الضربات إلى تدمير مقر ما يسمى ديوان الاقتصادية التابع لعصابات داعش، فضلا عن وكرين مختلفين يوجد فيهما قياديان من تلك العصابات في الرقة".
========================
روسيا اليوم :50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا ؟
كشفت مواقع أمريكية عديدة عن نقاشات تدور داخل أروقة البيت الأبيض حول إمكانية إرسال 50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا لقتال تنظيم داعش في الرقة.
وذكرت مجلة نيويورك "nymag.com" أن البيت الأبيض يدرس مقترح إرسال أكثر من 50000 ألف جندي إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
من جهتها أكدت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، يدفع باتجاه زيادة القوات الأمريكية في سوريا لقتال تنظيم داعش، وهو المقترح الذي ما زال يقابل بكثير من التحفظ والتردد، وحتى الرفض، من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت الوكالة أن "قادة داخل البنتاغون يرون وجود إمكانية لزيادة الدعم للوكلاء المحليين، وتكثيف الضربات الجوية، وأيضا تدريب بعض الفصائل المحلية، بالإضافة إلى رفع قواعد الاشتباك التقليدية التي تتخذها القوات الأمريكية، واستخدام أكثر لطائرات الهليكوبتر الهجومية".
وتابعت أنه "بالمقابل يرى مؤيدون لخطة مستشار الأمن القومي، أنها كفيلة بإنهاء سريع وعاجل لتنظيم داعش في سوريا، وأيضا تأمين الشريط الحدودي في وادي الفرات مع العراق".
مستشار الأمن القومي من جهته يرى أن الاعتماد على مليشيات كردية في سوريا سيؤدي إلى احتلال تلك المليشيات لمزيد من الأراضي العربية، بحسب الوكالة التي تقول: "صحيح أن هذه المليشيات التي دعمت أمريكيا أثبتت جدواها في مقاتلة تنظيم "داعش"، إلا أنها لا معنى لها استراتيجيا فالأراضي التي يجري تحريرها هي أراض عربية، والعرب يرفضون احتلالها من قبل الأكراد".
وأشارت بلومبيرغ نيوز إلى أن "جاك كين، الجنرال العسكري المتقاعد، قال إن مستشار الأمن القومي طرح خطته على عدد من الجنرالات، وهو يفضل البدء بعملية عسكرية في الجنوب الشرقي على طول وادي الفرات، وإنشاء قاعدة عمليات أمريكية، والعمل مع الشركاء في التحالف السني، الذين قدموا عروضا متكررة لمساعدتنا في مواجهة النظام السوري وكذلك تنظيم داعش".
وتابع كين: "القوات الأمريكية ستكون في البداية، وفقاً لخطة مستشار الأمن القومي، بحدود 10 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى إمكانية توفير قوات عربية من الحلفاء في المنطقة".
وبحسب الوكالة، فإنه لا توافق إلى الآن على عدد القوات التي ينبغي إرسالها إلى سوريا، خاصة أن البعض يطرح إمكانية إرسال قوات قد تتجاوز 150 ألف مقاتل، لكن مصدرا أبلغ الوكالة قال إن الرقم أقل من ذلك، وإن الرقم الأقرب هو 50 ألف جندي أمريكي.
وسلطت الوكالة الضوء على تخبط ترامب بإرسال قوات أمريكية إلى سوريا، إذ وعد خلال حملته أنه سيضع خطة لتدمير داعش، وألمح لاحقا إلى أنه يفضل إرسال قوات برية إلى سوريا لإنجاز هذه المهمة. إلا أنه في الآونة الأخيرة، تراجع إذ قال ترامب لقناة فوكس بيزنيس هذا الأسبوع "نحن لن ندخل إلى سوريا".
وتختم الوكالة بالحديث عن أن "الخطة المقترحة تقترب كثيرا من خطة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، أثناء ولايته الثانية، التي عرفت بإعادة انتشار القوات الأمريكية في العراق، ودفعت بأكثر من 150 ألف جندي إضافي لمقاتلة تنظيم القاعدة، واستعادة المدن التي كان ينتشر بها في العراق".
المصدر: وكالات
========================
النشرة :الجيش السوري قصف مواقع لتنظيم داعش في الرقة
الأحد 16 نيسان 2017   19:09النشرة الدولية
أكد المتحدت باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول قيام القوة الجوية السورية باستهداف مقرات لـ"داعش" في الرقة بناء على معلومات الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأشار رسول، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "المعلومات الاستخباراتية وجهت القوة الجوية السورية لاستهداف مقرات "داعش" في الرقة السورية، وهي أكبر المواقع التي تضم قيادات التنظيم من الانتحاريين والتفجيريين، وقد حققت الضربات نتائج كبيرة في تدمير بعض من قدرات التنظيم الاقتصادية وعلى رأسها ما يطلقون عليه ديوان الاقتصاد".
ولفت الى أن العملية تمت بناء على تبادل المعلومات بين دول اللجنة الرباعية للمعلومات الاستخباراتية، والتي تضم "سوريا والعراق والأردن وروسيا"، وقد تجمعت تلك المعلومات لدي الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، وبالتالي تم إعطائها للجنة الرباعية، وبعدها قام الطيران السوري باستهداف تلك المواقع والمقرات التابعة للتنظيم، مشيراً الى أن هناك تبادل مستمر للمعلومات الاستخباراتية من خلال اللجنة الرباعية، وأن هذه ليست المرة الأولى، فقد تم إعطاء الجانب السوري معلومات سابقة، وقام بتنفيذ ضربات بالطيران بناء على تلك المعلومات.
وأشار رسول، إلى أن تبادل المعلومات يتم بين الدول الأربعة في اللجنة، وقد قام الطيران العراقي بتنفيذ ضربات ضد داعش في الأراضي السورية بناء على معلومات من اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات.
========================
الاتحاد برس :ثلاثة عشر قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال الرقة
الاتحاد برس:
قتل أكثر من عشرة أشخاص عصر اليوم الأحد 16 نيسان/أبريل وأصيب العشرات بجروح، جراء تفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال مدينة الرقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف المدخل الشرقي من مخيم “المبروكات” شمال شرقي مدينة الرقة على طريق الحسكة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات بجروح كحصيلة اولية، فيما توجهت أصابع الاتهام لتنظيم “داعش” بالوقوف وراء العملية.
وذكرت مصادر طبية، أنه من بين القتلى 4 نساء وثلاثة أطفال فيما يوجد عدد آخر منهم بين المصابين، في حين نفت الإدارة الذاتية صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن كل ما قيل عارٍ عن الصحة، ويستهدف حالة الامن و الاستقرار السائدة في المنطقة.
ياتي ذلك بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية اليوم، من التقدم في مدينة الطبقة بعد أن وصلت على أبواب المدينة يوم الأمس السبت، ودخلت حي الإسكندرية غربي المدينة.
ودارت اشتباكات في حي الإسكندرية غربي المدينة بين تنظيم “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 10 من عناصر “داعش” ، خلال هجوم شنه مسلحو تنظيم ” داعش” مساء أمس ضد قوات سوريا الديمقراطية في حي الإسكندرية غرب مدينة الطبقة، حيث ردت الأخرى على الهجوم ونشبت اشتباكات عنيفة في الحي.
========================
الوطن السورية :سلاح الجو يدك داعش في الرقة والتنظيم يشن هجوماً معاكساً على «قسد»
الإثنين, 17-04-2017
| الوطن- وكالات
مع قصف الطائرات الحربية السورية لمواقع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة الذي شن هجوماً معاكساً على «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بعد اقتحامها مدينة الطبقة، وسط أنباء عن انسحاب «قوات النخبة العربية» من «قسد».
وذكر بيان صادر عن «خلية الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق أنه وبناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية، سورية العراق إيران روسيا، لتبادل المعلومات الاستخبارية، وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية.
وأوضح البيان الذي نقلته صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على موقع فيسبوك، أن الضربات أسفرت عن تدمير مقر للحسبة تابع للتنظيم، ومقر لما يسمى ديوان المال، إضافة إلى مقر لما يسمى هيئة الإفتاء الشرعية ومقر ما يسمى ديوان الاقتصادية التابعين لعصابات داعش، كما استطاعت الضربات وفق البيان تدمير وكرين مختلفين فيهما قياديان اثنان من عصابات داعش.
بموازاة ذلك أكد نشطاء على «فيسبوك» انسحاب «قوات النخبة العربية» التي تشكلت من «تيار الغد» المعارض الذي يترأسه أحمد الجربا المساندة لـ«قسد» بعد خلافات حادة بينهم.
بدورها ذكرت مواقع معارضة أن 12 مدنياً قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على قريتين غرب مدينة الرقة، تزامناً مع شن تنظيم داعش هجوماً على مواقع لـ«قسد» لفك الحصار عن مدينة الطبقة التي بدأت باقتحامها الأخيرة السبت الماضي.
وقالت المواقع: إن التنظيم شن هجوماً على مواقع لـ«قسد» من عدة محاور منها من قرية هنيدة وصوامع السادكوب باتجاه مطار الطبقة العسكري وعلى طريق الرقة حلب، وباتجاه مزرعة الصفصاف وقرية العباد. كما شن هجوماً من قرية أخو هدلة جنوب مطار الطبقة باتجاه قريتي عجيل شرقي وغربي، ومن قرية البوعاصي غرب مدينة الطبقة باتجاه قرية أبو هريرة.
هجوم آخر شنه التنظيم في قرية تل السمن وفجر عربة مفخخة في قرية الكالطة، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من «قسد» وجرح عدد آخر وفق المواقع المعارضة التي لفتت إلى أن تكثيف الهجوم جاء بعد يوم من إعلان قسد وصول الاشتباكات إلى داخل مدينة الطبقة
في الأثناء ذكرت مواقع معارضة أخرى أن «المكتب الأمني» التابع لداعش اعتقل عنصراً له ويدعى «أبو الزبير التونسي» في مقهى إنترنت في حي الثكنة، بتهمة التواصل مع المخابرات التونسية، وإرسال معلومات حول «قيادات وعناصر التنظيم» داخل تونس يعتزمون الهروب إلى ليبيا. ولفت المصدر، إلى أن العنصر ساعد المخابرات التونسية في اعتقال قرابة 55 عنصراً للتنظيم مع عوائلهم في تونس.
وفي وقت لاحق مساء أمس ذكرت مواقع كردية أن «23 شهيداً سقطوا في تفجير سيارة في مخيم المبروكات الواقع بين محافظة الحسكة ومحافظة الرقة».
========================
الوطن السورية :عشرات المدنيين ضحايا جدد في غاراته على الرقة ودير الزور … «رايتس ووتش» تتهم «التحالف» الغربي بارتكاب مجازر
الأربعاء, 19-04-2017
| الوطن- وكالات
واصل «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم داعش الإرهابي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في محافظتي الرقة ودير الزور. وعلى غير العادة اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية غير الرسمية «التحالف» بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل عشرات المدنيين خلال غارة نفذتها الشهر الماضي واستهدفت مسجداً في شمال البلاد خلال تجمع المصلين داخله. وارتكب طيران «التحالف» منذ تشكيله بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن العديد من المجازر في سورية بحق المدنيين راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وأقر الشهر الماضي بمقتل 220 مدنياً على الأقل منذ بدء غاراته في سورية والعراق المجاور، إلا أن المراقبين يؤكدون أن الحصيلة أعلى من ذلك بكثير. وأفادت مصادر أهلية، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أمس، بأن طائرات «التحالف» شنت غارات جوية خلال الساعات الـ24 الماضية على مدينة البوكمال وبلدة حسرات وحي اللابد في بلدة موحسن بريف دير الزور تسببت بـ«استشهاد 16 مدنياً وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم لاجئون عراقيون».
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «5 أطفال دون سن الثامنة عشرة و3 مواطنات، من ضمن الشهداء الذين قضوا في البوكمال».
في سياق متصل، استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون، أمس، بقصف جوي يرجح أنه لـ«التحالف الدولي» على مدينتين في ريف الرقة. وقال مصدر محلي، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء: إن «طائرات حربية شنّت غارات على حي المنغية ودوار العجراوي وسوق القماش في مدينة الطبقة (54 كم شمال غربي مدينة الرقة)، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين في المغنية».
كذلك قصفت طائرات حربية يرجح أنها لـ»التحالف»، مدينة معدان (77 كم شرق مدينة الرقة)، فجر أمس، ما أوقع خمسة شهداء وثلاثة جرحى، تزامناً مع قصف مماثل على قريتي السلحبية الغربية وكديران وهنيدة ومنطقة البحوث العلمية، غرب الرقة، حسب مصدر محلي.
وعلى غير العادة، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته حول غارة «التحالف» التي استهدفت في 16 آذار الماضي مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب. وقالت المنظمة في التقرير وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «القوات الأميركية، على ما يبدو، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
واعتبرت المنظمة في تقريرها المستند إلى مقابلات هاتفية مع 14 شخصاً «مطلعين مباشرة على الهجوم» وأبحاث صادرة عن منظمات متخصصة في مجال تحليل الصور، أن «تصريحات السلطات العسكرية الأميركية بعد الهجوم تشير إلى عدم معرفتها أن المبنى المستهدف كان مسجداً، وأن الصلاة كانت على وشك البدء فيه، وأنه كانت هناك محاضرة دينية وقت الهجوم».
وأوضحت أنها «لم تجد أدلة تدعم الادعاء بأن أعضاء تنظيم القاعدة أو أي جماعة مسلحة أخرى كانوا مجتمعين في المسجد».
ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إثر تنفيذ الغارة استهداف مسجد، موضحة أن القصف استهدف «اجتماعا لكبار المسؤولين الإرهابيين من القاعدة». لكن بعد التقارير والشهادات عن مقتل مدنيين أعلن عن بدء «تقييم مصداقية» هذه التقارير.
وقال نائب مدير برنامج الطوارئ في المنظمة أولي سولفانغ في التقرير: «يبدو أن الولايات المتحدة أساءت فهم عدة أمور بشكل فادح في هذا الهجوم فدفع عشرات المدنيين الثمن».
واعتبر أن عليها «معرفة الأخطاء التي حدثت، والقيام بما يتوجب فعله قبل شنها الغارات، وضمان عدم تكرار ذلك»، مطالباً إياها بـ«الإعلان عن النتائج التفصيلية للتحقيقات.. ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم».
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه «ليس في المسجد مئذنة أو قبة، لكن كان من المفترض أن تظهر المراقبة الجوية تجمع الناس فيه»، مشددة على أن «قصف مسجد قبل الصلاة مباشرة ثم مهاجمة من يحاولون الفرار دون معرفة إن كانوا مدنيين أو مقاتلين قد يشكل هجوما غير متناسب أو عشوائيا».
وشددت على أن «الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة، وعدم اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الوفيات بين المدنيين، تنتهك قوانين الحرب».
وتقصد «التحالف الدولي» خلال غاراته في سورية التي بدأت منتصف عام 2014 تدمير البنى التحتية من جسور وسدود وآبار النفط والغاز ومنشآتها.
 
 
========================
الوطن السورية : «قسد» تتقدم وسط مدينة الطبقة.. وتعلن عن تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة
الأربعاء, 19-04-2017
| الوطن – وكالات
حققت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أمس، في إطار عملية «غضب الفرات»، مزيداً من التقدم داخل مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة شمال شرق البلاد، وصدت هجوماً معاكساً لتنظيم داعش الإرهابي في أطراف المدينة الغربية.
ونشرت (قسد) التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري والمدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس مقطع فيديو يظهر سيطرتها على حي الإذاعة في مدينة الطبقة وتوجهها إلى دوار العلم في المدينة، بعد أن كانت اقتحمت المدينة قبل عدة أيام.
وذكرت (قسد) في صفحتها أن مقاتليها تمكنوا صباح أمس من التصدي وإفشال هجوم تنظيم داعش على قرية عايد الكبير الواقعة غربي مدينة الطبقة، مؤكدة مقتل العشرات من الإرهابيين وأن جثث 5 منهم باتت بأيدي مقاتليها إلى جانب الاستيلاء على الأسلحة التي تركها مقاتلو داعش خلفهم.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه دارت «اشتباكات عنيفة» بين (قسد) مدعمة بقصف طائرات «التحالف الدولي» من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محور قرية عايد الكبير بريف الرقة والواقعة على بعد 3 كيلو مترات جنوبي مدينة الطبقة، إثر «هجوم معاكس» للتنظيم على المنطقة، في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة على مناطق خسرها قبل أيام، حيث ترافقت الاشتباكات مع «استهدافات متبادلة» بين طرفي الاشتباك، وأنباء عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين»
على خط مواز، أعلن «مجلس منبج العسكري» إرسال 200 من مقاتليه إلى الطبقة، لمساندة (قسد) في حملة «غضب الفرات» التي تتركز حالياً جهودها في المدينة.
ونقل المكتب الإعلامي لـ«غضب الفرات» عن القيادي بالمجلس «جيفارا منبج»، وفق ما نقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، قوله: «أثناء حملة تحرير مدينة منبج، قدم لنا مقاتلو «قوات سورية الديمقراطية» دعماً كبيراً.. والآن ينتظر أهالي الطبقة أن يتم تحريرهم من مرتزقة داعش، فارتأينا ضرورة دعم ومساندة المقاتلين لتحرير المدينة».
وفي السياق ذاته، أفاد الناطق باسم حملة «الرقة تذبح بصمت» (محمد الصالح) بأن «اشتباكات اندلعت بين داعش وقسد في حي الإسكندرية بمدينة الطبقة، قام خلالها التنظيم بتفجير سيارة مفخخة مستهدفاً مقاتلين من قسد». وقال الصالح: إن داعش «أعلن المنطقة الواقعة بين دوار الكنيسة ودوار العجراوي في الطبقة منطقة عسكرية، ومنع المدنيين من الاقتراب منها، بالتزامن مع تصاعد المعارك مع قسد».
على خط مواز أعلنت «قوات سورية الديمقراطية- قسد)، وهي ائتلاف من ميليشيات كردية وعربية، بالتعاون مع ممثلين عن مكونات محافظة الرقة، معقل داعش في سورية، في بيان لها تشكيل «مجلس مدني» لإدارة المدينة وريفها، فور استكمال طرد داعش منها، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء. وقالت الناطقة باسم عملية «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد: إن «المجلس المدني الذي انضم إليه أهالي الرقة بكل مكوناتهم سيتسلم إدارة المدينة بعد تحريرها» من تنظيم داعش.
========================
القدس العربي :مقتل عشرين مدنيا في غارات للتحالف الدولي على البوكمال شرق سوريا
Apr 19, 2017
 
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: قتل عشرون مدنيا على الأقل بينهم ستة أطفال، في الساعات الـ24 الأخيرة، جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مناطق تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، فيما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، التحالف الدولي بقيادة أمريكية بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل عشرات المدنيين خلال غارة نفذتها الشهر الماضي واستهدفت مسجداً في شمال سوريا خلال تجمع المصلين في داخله.
وأحصى المرصد مقتل «13 مدنياً بينهم خمسة أطفال ليل الاثنين جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية» في الريف الشرقي لدير الزور. وتسبب القصف أيضا «بمقتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة من الجنسية العراقية»، بحسب المرصد.
وشنت طائرات التحالف غارات على مناطق أخرى، الإثنين، استهدفت إحداها قرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور، وتسببت بمقتل «سبعة مدنيين بينهم طفل» وفق المرصد.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته حول الغارة التي استهدفت في 16 مارس/آذار الماضي مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب «إن القوات الأمريكية، على ما يبدو، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
وقتل 49 شخصا معظمهم مدنيون، كما أصيب أكثر من مئة آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان جراء الغارات على قرية الجينة، التي تسيطر عليها فصائل معارضة وإسلامية.
واعتبرت المنظمة في تقريرها المستند إلى مقابلات هاتفية مع 14 شخصا «مطلعين مباشرة على الهجوم» وأبحاث صادرة عن منظمات متخصصة في مجال تحليل الصور، أن «تصريحات السلطات العسكرية الأمريكية بعد الهجوم تشير إلى عدم معرفتها أن المبنى المستهدف كان مسجداً، وأن الصلاة كانت على وشك البدء فيه، وأنه كانت هناك محاضرة دينية وقت الهجوم».
وأوضحت أنها «لم تجد أدلة تدعم الادعاء بأن أعضاء تنظيم القاعدة أو أي جماعة مسلحة أخرى كانوا مجتمعين في المسجد».
من جهة أخرى أعلنت فصائل كردية مقاتلة متحالفة مع الولايات المتحدة في شمال سوريا، أمس الثلاثاء، تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة بعد انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية باتجاه الرقة بمساعدة ضربات جوية وقوات خاصة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتضم القوات مقاتلين عربا وأكرادا يحاربون التنظيم المتشدد. وقالت إن مسؤوليها يعملون منذ ستة أشهر لتشكيل المجلس.
وقالت القوات في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
========================
القدس العربي :«لواء صقور الرقة» ينسحب من جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة» في محيط الطبقة احتجاجاً على استهدافه من التحالف الدولي
عبد الرزاق النبهان
Apr 17, 2017
 
الحسكة ـ «القدس العربي»: أفاد ناشطون من ريف الرقة في شمالي سوريا، بانسحاب «قوات صقور الرقة» المنضوية ضمن صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري من جبهات القتال ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك احتجاجاً على استهداف التحالف الدولي لموقعها.
وكانت طائرات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قد شنت في 12 نيسان/ أبريل الجاري غارة جوية بالخطأ على مواقع «لواء صقور الرقة» في جنوب مدينة الطبقة، مما أدى إلى مقتل 18 عنصراً وأصيب آخرون.
وقال الناشط الإعلامي أبا محمد الرقاوي، لـ«القدس العربي»، «إن مدينة تل ابيض في ريف محافظة الرقة، لا تزال تشهد توتراً كبيراً بعد مقتل 18 عنصراً من قوات صقور الرقة المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن استهدفهم طيران التحالف الدولي الثلاثاء الماضي».
وأضاف «ان لواء صقور الرقة المكون العربي داخل ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية سحب كامل قواته من جبهات القتال ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الطبقة، إلى مدينة تل أبيض بعد اتهامه لوحدات الحماية الكردية بالمسؤولية عن الحادثة عقب اعطائه احداثيات خاطئة لطيران التحالف الدولي، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من التوتر بين الجانبين».
ونقل عن شهود عيان من المنطقة أن قيادياً في «وحدات الحماية الكردية» يدعى خليل أقدامير قام بتزويد قيادة عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة» بإحداثيات مقر تابع لـ«صقور الرقة» مدّعياً أنه موقع تابع لتنظيم «الدولة» قرب قرية جعبر شمال مدينة الطبقة.
وأكد المصدر الذي نقل عنه أن هذا التصرف جاء كرد فعل على رفض «لواء صقور الرقة» إصدار بيان حاولت «الوحدات الكردية» فرضه عليهم، يتضمن تنديداً ورفضاً قاطعاً لمشاركة الجيش التركي في معركة الرقة، بالإضافة لعدم موافقة اللواء على الاندماج في صفوفها.
وقال الناشط السياسي عمر هويدي، إن «انسحاب لواء صقور الرقة من محيط مدينة الطبقة بعد استهدافه من قبل التحالف الدولي يأتي ضمن سياسة الوحدات الكردية التي تحاول عزل جميع الفصائل العربية من المشاركة في معركة الرقة، والتضييق عليها سياسياً وعسكرياً، وفي الوقت نفسه تعمل على استبدال هذه الفصائل بمجموعات أخرى أكثر تبعية وتكون تحت مسميات جديدة».
واعتبر في تصريح لـ«القدس العربي»، «أن إعطاء احداثيات مغلوطة للتحالف الدولي بشكل متعمد كشف الوجه الحقيقي للوحدات الكردية التي تسعى إلى توظيف الفصائل العسكرية العربية كواجهة بعد الإفلاس الذي أصاب أطروحاتها بفعل ممارستها بحق السكان العرب، وذلك من أجل السيطرة على الرقة وريفها».
وعن التداعيات المستقبلية للتوتر الذي يحصل بين الحين والآخر بين «وحدات الحماية الكردية» والفصائل العربية المشاركة بجانبها ضمن عملية غضب الفرات، توقع هويدي «أن يتواصل التوتر ما لم تتحرر الفصائل العربية من هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي عليها والتي أدت إلى تبعية معظم الفصائل العربية لسياستها»، مشيراً إلى أن «ضعف الفصائل العربية أمام وحدات الحماية الكردية في المناطق التي تسيطر عليها تسبب في استغلال هذه الفصائل من أجل تكثيف ممارستها الانفصالية بذريعة القوى العربية المشاركة بجانبها ولا سيما في ريف الرقة».
يذكر أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تتكون أساساً من وحدات الحماية الكردية كانت قد أطلقت قبل أيام المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات، التي قالت إنها تهدف لإحكام سيطرتها على ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، بهدف إطباق الحصار على مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم الدولة في شمالي سوريا حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، وحصار مدينة الطبقة من جهاتها الأربع.
========================
كل الاخبار :المخابرات التونسية تخترق داعش في الرقة
تحدّثت مصادر من داخل الرقة عن إلقاء “داعش” القبض على أحد مسلحيه التونسيين والمدعو ” أبو الزبير التونسي ” في إحدى مقاهي الانترنت في حي ” الثكنة “, داخل الرقة, بتهمة تزويد المخابرات التونسية بمعلومات حساسة عن عمل التنظيم, وكان التونسي قد لعب دوراً في اختراق التنظيم عبر مكاتب التجنيد لتقديم المعلومات للمخابرات التونسية, المعلومات التي أسفرت عن القبض على 55 مسلحاً تونسياً سابقاً في التنظيم, ولا يعتبر هذا هو الخرق الأول للمخابرات التونسية في صفوف التنظيم, فقد سبق لداعش أن اعتقل 3 تونسيين في الصيف الماضي بتهمة التخابر لصالح بلادهم والتجسس على آلية عمل التنظيم.
نجح مسلحو “داعش” في تدمير عدد من الآليات والسيارات رباعية الدفع لقوات سورية الديمقراطية الكردية خلال المواجهات المستمرة في منطقة “تل السمن” شمال الرقة, في حين صرحت مواقع مقرّبة من الأكراد عن مقتل أكثر من 10 مسلحين يتبعون ل”داعش” في معارك “حي الاسكندرية” غرب مدينة الطبقة في الريف الغربي للرقة, كما قتل 25 مسلحاً من “داعش” في مواجهة مع قوات سورية الديمقراطية شرق الرقة في منطقة “المشيرفة”.
هذا وقد استمرّ طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة باستهداف المنطقة الشرقية ما أسفر عن مقتل عائلة في قرية “المنصورة” غرب الرقة والخاضعة لسيطرة قوات “داعش”.
========================
تيار الغد السوري :الناطق باسم قوات النخبة: مستمرون في جهودنا حتى تحرير الرقة ودير الزور
كتب    تيار الغد السوري 15 نيسان، 2017 1542    مشاهدات
أكد الدكتور محمد خالد الشاكر، الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أن قوات النخبة شاركت وماتزال في جميع مراحل حملة “غضب الفرات” التي تهدف إلى تحرير محافظتي الرقة دير الزور، وكانت قد نجحت مؤخرا في إحكام السيطرة على جبل المناخر، ما مهد لتحرير مدينة الكرامة التي تُعد من أهم معاقل التنظيم في محافظة الرقة، ويشكل تحريرها السيطرة الكاملة على طريق الدعم الواصل بين دير الزور والرقة.
وذكر الشاكر، خلال حوار صحفي، أن قوات النخبة أحكمت السيطرة على العديد من القرى والبلدات في الريف الشرقي والشمالي الشرقي لمحافظة الرقة في إطار المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات، وعملت على تأمين الأهالي في المناطق المحررة والمناطق التي تقع ضمن نطاق عمليات الحملة الهادفة للقضاء على تنظيم داعش في سوريا.
وأشار الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية إلى أن عناصر وكوادر قوات النخبة السورية من أبناء محافظتي دير الزور والرقة، وأنّ النواة الأساسية للقوات من أبناء قبيلة الشعيطات التي ارتكب بحقها تنظيم داعش مجازر يندى لها جبين الإنسانية، وهم مصرون على العودة إلى ديارهم بعد تحريرها وطرد تنظيم داعش منها وإعادة إعمارها وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعها.
ونفى الشاكر ما تم تداوله مؤخراً عن ظهور خلافات بين قوات النخبة وقوات سوريا الديمقراطية مؤكدا أنه “لايوجد أي خلاف. نحن في إطار تحالف دولي. قيادة التحالف تدير العمليات على الأرض. قواتنا لم تنسحب، وقد أنهت مهام المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات وستشارك في كل المراحل حتى دخول الرقة ودير الزور وتحريرهما”.
كما أكد الشاكر أن قوات النخبة مشروع وطني ينطلق من آليات العمل السياسي وينأى بنفسه عن حالة الاستقطاب المحلي والإقليمي والدولي ويتجنب الأخطاء التي وقعت فيها بعض فصائل المعارضة والجيش السوري الحر، ومن هذه الأخطاء الارتهان لأجندات إقليمية لا علاقة لها بتطلعات السوريين، وقوات النخبة هي الفصيل الوحيد الذي مازال يحمل مشروع الدولة السورية المدنية الديمقراطية المستقلة داخل بعدها العربي.
وحول التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، قال الشاكر إن سوريا الديمقراطية مكون سوري أصيل، وهي تسيطر على مناطق شاسعة من الأرض السورية بمشروعية دولية تنطلق من محاربة تنظيم داعش وحماية الأهالي من الإرهاب، وهي من مفرزات الحرب السورية وليست من مولداتها. ويرتبط تيار الغد السوري مع قوات سوريا الديمقراطية ضمن مشروع وطني للقوى الديموقراطية السورية يؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ومن هذا المنطلق جاء التنسيق معهم، قبل أن يتطور ذلك ليصبح الطرفان شركاء داخل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وتطهير سوريا من الإرهابيين.
ونوّه الشاكر بأنه ومنذ ماقبل دخول قوات النخبة السورية ضمن الحملة الدولية على الإرهاب وحتى الآن، لم يهدأ الحراك الدبلوماسي للسيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، حيث التقى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالحرب على الإرهاب، برت ماكغورك، وأكد الطرفان على ضرورة محاربة الإرهاب ودحره كواجب إنساني، ثم ظهر الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي جون دوريان، ليعلن أن قوات النخبة السورية فصيل مستقل معترف به داخل التحالف الدولي، ومعولاً عليه في تحرير ودخول مدينتي الرقة ودير الزور.
========================
قاسيون :وسط تضارب في التصريحات حول مستقبل الرقة.. قسد تعلن تأسيس مجلس مدني
الثلاثاء 18 نيسان 2017
الرقة (قاسيون) - أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المعروفة شيوعاً بـ «قسد» اليوم، تأسيس «مجلس مدينة الرقة المدني» وذلك تحت شعار «أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديموقراطية».
جاء ذلك خلال اجتماع في قرية «عين عيسى» شمال الرقة، وحضره المتحدث الرسمي باسم قسد «طلال سلو»، إلى جانب الرئيسة المشتركة لمجلس «سوريا الديمقراطية»، وعشرات الشخصيات القيادية في القوات.
و بارك سلو لـ «أهالي الرقة بتأسيسهم لمجلسهم المدني الموقّر، وإدارة مدينتهم بأنفسهم» خلال الاجتماع التأسيسي للمجلس المدني، حيث قال: «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس».
وكانت «سينم محمد»، ممثلة «الإدارة الذاتية الديمقراطية» في أوروبا قالت في تصريحات أدلت بها لـ«قاسيون» إن مدينة الرقة هي «المعقل الأساسي لداعش، وقوات سوريا الديموقراطية أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب»، وذلك رداً على سؤالها عن مصير مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضافت محمد في تصريحها أن «قوات سوريا الديموقراطية أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب، بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وغيرها من الدولة؛ أكثر من ٦٠ دولة، كلها تدعم قوات سوريا الديموقراطية، لمحاربة إرهاب داعش، الأشد خطراً على سوريا وعلى المنطقة وأوروبا كذلك».
وتابعت: «عندما نحارب نحن هنا داعش في سوريا، في الرقة والطبقة والشمال السوري، هذا يعني أننا نحارب لحماية كل الشعوب في المنطقة، إضافة إلى أننا نحمي أوروبا.. ونحن شاهدنا أن عدة هجمات في أوروبا حدثت وقد تبناها هذا الإرهاب؛ لذلك حينما نتخلص من الإرهاب هنا، فإننا نحمي المجتمع الأوروبي أيضاً.. لذا فللرقة أهمية كبرى بالنسبة لنا».
وفيما يخص مآلات الأمور في المدينة الخاضعة حتى الآن لسيطرة تنظيم الدولة، قالت سينم: «بعد تحرير مدينة الرقة سيعود أهل الرقة جميعهم إليها.. الرقة لها مجلس مدني سيتابع أعماله داخلها، وسيتولى العملية الإدارية فيها، مثلما حدث في منبج، إذ تحررت منبج وسُلمت إلى أهل المدينة؛ ونحن نرى أن مجلس الإدارة المدنية في منبج هو الذي يديرها».
وختمت بالقول: «إنْ اختار أهالي الرقة أن يكونوا ضمن الفيدرالية في الشمال السوري فهذا مُرحب به.. في النهاية هم أهل المدينة وهم أصحاب القرار فيها، ولن يكون هذا خياراً خاطئاً في حال أرادوا الانضمام إلى الفيدرالية في الشمال السوري». على حد قولها.
وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن «غريب حسو» ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في كردستان العراق قوله إن «قوات سوريا الديمقراطية تقود العملية لتحرير الرقة، ومن المنطقي أن تنضم المدينة بعد تحريرها تلقائياً إلى النظام الفدرالي الديمقراطي الذي نعمل على إنشائه في شمال سوريا».
فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن «صالح مسلم» رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» نفيهُ «وجود مؤامرة لضم محافظة الرقة بعد تحريرها من داعش لمناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية»، واعتباره هذا الأمر «من الأحاديث الدعائية التي لا صحة لها»، مضيفاً أن وحدات حماية الشعب (YPG)، وقسد تعتزمان «نقل السلطة إلى الجهات المدنية ومغادرة المدينة»، ومشيراً إلى أنه «ستنتقل السلطة إلى السلطات المدنية، وسيبدأ المجلس المدني عمله، وستعمل على الأراضي المحررة في المنطقة أجهزة السلطة المحلية»؛ وسط تضارب في التصريحات بين نفي وإثبات.
========================
التحرير الاخباري :واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ مسؤولون أمريكيون: إن "كبار قادة تنظيم داعش الإرهابي بدأوا يفرون من مدينة الرقة السورية باتجاه ملاذات آمنة في دير الزور، على الحدود السورية العراقية، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز".
وأضافت "الصحيفة" أن الخناق الذي تفرضه قوات التحالف الدولي على الرقة، واستمرار العمليات العسكرية في الموصل شمالي العراق، دفع كبار قادة التنظيم، بمن فيهم البغدادي إلى البحث عن ملاذات آمنة، حيث يتوقع أن تكون دير الزور وجهتهم المقبلة، أو ربما يتجهون إلى مدن الجنوب السوري.
وتكثف القوات الأمريكية قتالها على عدة جبهات في كل من سوريا والعراق لمواجهة مقاتلي تنظيم "داعش"، حيث شنت القوات الأمريكية هجومًا جويًا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ضد مواقع للتنظيم الإرهابي قرب دير الزور.
========================
العالم :مشروع جديد.. هذا ما يخطط له ترامب في الرقة ودير الزور وتدمر
 الثلاثاء 18 إبريل 2017 - 15:51 بتوقيت غرينتش  
العالم - سوريا
اعتبرت اوساط عليمة في الأردن بأن النقاش الأمريكي المتواصل بخصوص تعزيز القوات العسكرية الأمريكية وسط وشمال سورية وتحت لافتة محاربة تنظيم داعش يتم التهويل به قصدا لتوفير أساس لمشروع جديد يتمثل في إقامة قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة جدا في منطقة الرقة ودير الزور .
وربطت الأوساط في تسريبات لرأي اليوم بين الخطة العسكرية الأمريكية الجديدة التي تتضمن تحشيد قوات عسكرية كبيرة ومتخصصة وبين سعي الإدارة الأمريكية للبقاء في عمق إستثمارات محتملة في قطاع الغاز خصوصا في  صحراء وسط سورية المحاذية لدير الزور وبعض اطراف البادية الوسطى.
وشددت المصادر على ان الأنباء الأمريكية التي تقرح تكثيف تواجد نحو 50 الف عسكري أمريكي في  المنطقة من الحزام الكردي إلى اطراف تدمير يخالف حتى التقديرات الأمريكية نفسها بخصوص عدد القوات اللازمة لإستعادة  محافظة الرقة وطرد قوات داعش منها.
وتحاط قصة الحضور الأمريكي العسكري  المتفاعلة في سورية  بالكثير من الغموض والسرية وتتخذ النقاشات في هذا الإتجاه شكل التركيز على محاربة جذرية للإرهاب و”إجتثاث” تنظيم داعش والسيطرة على المنطقة تحت شعار الحفاظ على الأمن والإستقرار وحتى لا تنفرد روسيا بالملف السوري تماما.
ويبدو ان الجانب الأردني على علم بمشروع واسع يدعمه الرئيس دونالد ترامب في هذا الإتجاه، الامر الذي شجع عمان على تغيير موقفها من ملف النظام السوري ووصف الرئيس بشار الأسد بانه لا يستطيع العودة لحكم شعبه.
ويرى مراقبون بان الأردن تحديدا يستعد لمرحلة  الوجود العسكري الدائم للأمريكيين في وسط سورية وبعض الأجزاء من شرقها وقرب باديتها الوسطى والجنوبية حيث تتحدث الأوساط السياسية الأردنية عن وجود “طويل الأمد” مدعوم وبقوة من اللوبي النفطي القوي الذي يحيط بإدارة الرئيس ترامب.
========================
الانباء :«قسد» تشكل مجلس حكم الرقة قبل انطلاق معركتها.. والمعارضة تنتقد
الأربعاء 2017/4/19 المصدر : عواصم ـ وكالات عدد المشاهدات 53 A+ A- Printer Image  النازحون المصابون في تفجير كفريا والفوعة في منطقة الراشدين ينتظرون في خيمة على الحدود التركية - السورية في ادلب       (ا.ف.ب) 
النازحون المصابون في تفجير كفريا والفوعة في منطقة الراشدين ينتظرون في خيمة على الحدود التركية - السورية في ادلب (ا.ف.ب) 
اعلنت الميليشيات الكردية التي تسيطر على قوات سورية الديموقراطية «قسد» عن تشكيل مجلس لحكم الرقة حتى قبل أن تبدأ معركة انتزاعها من داعش، وهو ما اثار انتقادات واسعة من المعارضة السورية.
وندد مصدر مسؤول في المعارضة السورية بتشكيل «مجلس يتحكم به الاكراد رغم عدم وجود لهم في مدينة الرقة التي يسكنها العرب، وذلك من خلال 10 اعضاء يتألف منها المجلس بينهم اثنان اكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكم في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الاكراد»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الالمانية «د ب أ».
واعلنت الميليشيات تأسيس المجلس تحت شعار (أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديموقراطية) في بلدة عين عيسى، شمال وذلك خلال اجتماع حضره قياديون في قوات سورية الديموقراطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سلو، في بيان له «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا
في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس».
وأحرزت قوات قسد في الأيام القليلة الماضية تقدما واسعا على حساب داعش في محيط مدينة الرقة، إذ دخلت في مركز مدينة الطبقة، وتخوض اشتباكات حاليا للسيطرة الكاملة على المدينة بدعم جوي وبري ولوجيستي من الولايات المتحدة.
وقالت قسد في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
وتعهد سلو بتقديم «كل الدعم والمساندة» وقال إن القوات سلمت بالفعل بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما طردت داعش.
وتقول الولايات المتحدة إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية انتزاع السيطرة على الرقة.
في سياق متصل، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد دعمه للنظام السوري و«للتسوية السلمية للأزمة عبر الحوار الوطني الواسع».
وقالت الرئاسة السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) ان التأكيد جاء في برقية بعثها بوتين للرئيس السوري بشار الاسد بمناسبة عيد الجلاء في سورية.
واكد الرئيس الروسي وفق البيان استمرار موقف بلاده الداعم للتسوية السلمية للازمة في سورية عبر الحوار الوطني السوري ـ السوري الهادف الى وقف نزف الدماء وتوحيد جميع السوريين في مكافحة قوى الارهاب والتطرف الدوليين.
وشدد الرئيس بوتين على عزم روسيا الثابت على مواصلة دعمها الفعال لتحقيق هذه الاهداف وحماية سيادة سورية ووحدة اراضيها معربا عن يقينه بان استمرارية تطوير علاقات الصداقة التقليدية مع سورية تستجيب تماما لمصالح شعبي البلدين وتنسجم مع منهج تأمين الامن الاقليمي والعالمي.
========================
كلنا شركاء :تأسيس (مجلس الرقة المدني) برعاية (سوريا الديمقراطية)
– POSTED ON 2017/04/19
سعيد جودت: كلنا شركاء
جرى أمس الثلاثاء (18 نيسان/أبريل)، تشكيل “مجلس الرقة المدني”، برعاية ميليشيات سوريا الديمقراطية، والتي تعهّدت بتقديم كافة المساعدات لإنجاح عمله.
وأفاد البيان الختامي للاجتماع التأسيسي لمجلس الرقة المدني، والذي نشرته وكالة “هاوار” وقرأه عضو مجلس سوريا الديمقراطية “عمر علوش”، بأنه “اجتمع أكثر من 100 شخصية من وجهاء العشائر والشخصيات السياسية والثقافية وأصحاب الكفاءات المهنية لأهالي محافظة الرقة” اليوم، وتوصلوا إلى نتائج بأن “المنطقة بأنظمتها الشمولية الديكتاتورية وصنيعاتها داعش وتوابعها من التنظيمات الإرهابية تتجه نحو الانتهاء والتصفية والزوال، ولا بدّ من بناء البديل الصحيح”.
وأضاف “قرر المجتمعون تأسيس مجلس الرقة المدني الذي سيتكفل بإدارة المحافظة بعد التحرير من خلال لجانه التخصصية في مجال العدالة الاجتماعية والخدمات والأمن والحماية والتعليم والصحة والإعلام والشبيبة والمرأة، وانتخبوا الشيخ محمود البرسان والآنسة ليلى مصطفى للرئاسة المشتركة إلى جانب ثلاثة نواب”.
وفور تشكيله، أصدر المجلس جملةً من القرارات، تتمثل إعادة المهجرين إلى المحافظة، والعمل على تطوير النظام الأمني والدفاعي فيها، وإعادة بناء المجلس بعد “تحرير” كامل المحافظة، وإعطاء الدور الريادي للمرأة والشباب، وتنظيم المجتمع من أصغر خلية إلى أعقدها وفق نظام المجالس، وتفعيل جميع المؤسسات والهيئات التي تعطلت أو ألحق بها الضرر نتيجة الحرب على جميع الأصعدة التعليمية والخدمية والصحية، واتخاذ التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية كورقة عمل بعد إجراء التعديلات المستندة على نقاشات المجتمعين.
وشكر المجلس ميليشيات سوريا الديمقراطية، “على ما أبدته من بطولة وقدمته من تضحيات”، وأكد على “تقديم الدعم لحملة غضب الفرات حتى تحرير كامل المحافظة”، ويتخذ مجلس الرقة المدني من بلدة عين عيسى مقراً مؤقتاً “إلى حين تحرير المدينة”.
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، في تصريح نشره موقع ميليشيات سوريا الديمقراطية الرسمي، إن (سوريا الديمقراطية) تبارك لأهالي الرقة تأسيسهم المجلس المدني، وإدارة مدينتهم بأنفسهم.
وتعهّد سلو “بتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاح مجلسكم هذا في مهامه المستقبلية لخدمة الشعب على كل المستويات والأصعدة، والوصول بالمدينة والمنطقة إلى بر الأمان، وسنسعى جاهدين إلى الإسراع في تحرير المدينة وأهلنا من ظلم وقبضة إرهابيي داعش”.
========================
ترك برس :عسكريون: تركيا ستتّجه بسرعة نحو الرقة لاستهداف داعش والميليشيات الكردية
نشر بتاريخ 19 أبريل 2017
توقّع خبراء ومحللون في المجال العسكري أن تتجه تركيا إلى ترتيب أوراقها في الشمال السوري بعد الاستفتاء الشعبي الذي شهدته الأحد الماضي، وأن تتحرك عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، ضد تنظيم الدولة "داعش" وميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن عملية درع الفرات التي أطلقتها القوات التركية لدعم الجيش السوري الحر في تحرير شمالي حلب من قبضة التنظيمات الإرهابية، لن تكون آخر عملية عسكرية لبلاده خارج أراضيها.
ونقل موقع "عربي21"، عن المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، قوله: "لقد قال الرئيس التركي إن كل التحركات العسكرية بعد توقف درع الفرات ستكون مؤجلة لما بعد الاستفتاء، وبعد الاستفتاء ستتّجه تركيا لترتيب أوراقها في الشمال السوري، بعد أن كانت غارقة في تفاصيل الوضع الداخلي".
وأضاف رحال: "لقد تحدث الرئيس التركي عن تأسيس قوة عسكرية قد تكون أكبر من درع الفرات للعمل في الرقة أو في غيرها"، ورجّه أن تكون الرقة هي الوجهة القادمة للتحركات العسكرية التركية، مشيرا إلى أنه "بعد عودة الاتصالات الأمريكية التركية سيكون هذا الأمر مطروحا".
واستبعد رحال، أن تكون أرياف مدينة حلب مسرحا لمعارك عسكرية أخرى تدعمها تركيا، بالرغم من عدم البت في مصير مدن ذات أهمية استراتيجية؛ تعيق سيطرة الأكراد عليها إعلان المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا، ومن ضمنها منبج وتل رفعت.
وقال المحلل العسكري: "إن هذه المدن سيتم البت بمستقبلها عبر المفاوضات الأمريكية التركية، وقطعا سيتم تسليمها إلى المعارضة"، وفق تقديره.
وحول ما يشاع عن مساع تركية تهدف إلى تشكيل "جيش وطني" من فصائل المعارضة في الشمال السوري، قال رحال: "لقد سمعنا كثيرا عن هذا الجيش، وأعتقد أن تشكيل هذا الجيش بحاجة إلى قرار أمريكي".
وفي السياق ذاته، توقع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، أن تتحرك تركيا عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، مستدركا بالقول: "لكن هذا لا يقلل احتمال قيام تركيا بتحركات عسكرية في منطقة تل أبيض بالرقة، أو في منبج، ضد وحدات الحماية الكردية".
وعن التدريبات العسكرية التي يتلقاها عدد محدود من عناصر الجيش الحر على الأراضي التركية، بغرض الإعلان عن تشكيل "الجيش الوطني"، قال بري: "للآن لا توجد لدينا رؤية متكاملة لما يتم العمل عليه، وما يجري هو عبارة عن تأهيل قيادات"، من دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى.
وفي المقابل، يذهب الخبير بالشأن التركي، ناصر تركماني، إلى اعتبار أن "الرقة ليست أولوية تركيا، لأنها لا تشكل خطرا على الأمن القومي التركي، كما الحال في الشمال السوري، وخصوصا في المدن التي تعتبر أولوية تركية أي منبج ومحيط عفرين".
لكن هذا لا يعني أن تركيا غير مهتمة لمستقبل الرقة، حسب تركماني، الذي أضاف: "تركيا تضع ثقلها في استبعاد الأكراد من معركة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهي تحاول بكل ما تملك من أوراق الضغط على واشنطن لتحقيق ذلك".
وربط تركماني بين نجاح المفاوضات بين المقاتلين الأكراد والجيش الحر في شمال حلب، وبين عدم خوض تركيا لمعارك جديدة في حلب، حسبما نقل "عربي21".
وقال تركماني: "تركيا مستعجلة على ترتيب الداخل في ما يعرف بمنطقة درع الفرات، ولن يتحقق لها التخلص من النزاعات الداخلية فيما بين الفصائل، والتخلص من حالة الفوضى ضمن هذه المنطقة، إلا بتثبيت حدود هذه المنطقة، وحسم الصراع مع الوحدات الكردية".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أعلن في 29 مارس/آذار الماضي انتهاء عملية درع الفرات التي انطلقت في 24 أغسطس/آب 2016 ضد داعش والتنظيمات الكردية شمالي سوريا.
غير أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قال إن القوات التركية ستنفّذ عمليات أخرى ضد من وصفهم بالإرهابيين على غرار عملية درع الفرات. وأضاف أن عملية درع الفرات كانت المرحلة الأولى، وقد انتهت، ولكن ستكون هناك لاحقا عمليات أخرى.
وأشار إلى أن المعنيين بالعمليات الجديدة المحتملة هم تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري.
يذكر أن درع الفرات حملة عسكرية أطلقتها وحدات خاصة تركية بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي لدعم قوات الجيش السوري الحر، انطلقت في أغسطس/آب الماضي.
========================
الحياة :تشكيل «مجلس الرقة المدني» مع اقتراب معركة تحرير «عاصمة داعش»
آخر تحديث: الأربعاء، ١٩ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
خطت «قوات سورية الديموقراطية»، وهي عبارة عن تحالف كردي - عربي مدعوم من الأميركيين، خطوة جديدة أمس نحو ترتيب أوضاع مدينة الرقة استعداداً لمرحلة ما بعد طرد تنظيم «داعش» منها، وأعلنت تشكيل «مجلس مدني» لإدارتها، في خطوة ربما تزيد غضب تركيا التي ترفض مشاركة الأكراد في تحرير هذه المدينة التي تُعتبر بمثابة عاصمة لـ «داعش» في شمال شرقي سورية.
وجاء الإعلان عن تشكيل المجلس المدني في وقت واصلت «قوات سورية الديموقراطية» هجومها على مدينة الطبقة في إطار خطة «عزل الرقة» ثم تحريرها، وهي الخطة التي بدأت مرحلتها الرابعة أخيراً وتمثلت في إنزال مظلي على الضفة الجنوبية لنهر الفرات سمح لعناصر التحالف الكردي - العربي، المدعوم بجنود من القوات الخاصة الأميركية، بالتقدم نحو الطبقة بعد السيطرة على مطارها العسكري. وتقع الطبقة على بعد نحو 40 كلم غرب الرقة، لكنها على الضفة المقابلة من نهر الفرات. ووزعت «قوات سورية الديموقراطية» تقريراً مصوراً أمس عن تقدم عناصرها داخل الطبقة وسيطرتهم على مقر الإذاعة فيها، كما وزّعت مشاهد لتمشيط قرية كبش الغربي التي تقع شمال غربي مدينة الرقة. ويوحي هذا التقدم بأن تحالف «سورية الديموقراطية» يحاول تضييق الخناق من الجنوب والغرب على مدينة الرقة، علماً أنه يحاول أيضاً تطويقها من الشرق ونجح فعلاً في الأسابيع الماضية في الوصول إلى ضفاف الفرات شرق الرقة وقطع الطريق الرئيسي الذي يصل بينها وبين مدينة دير الزور المعقل الآخر لـ «داعش» في شرق سورية. وما زال التنظيم قادراً على استخدام طرق فرعية أخرى تربط بين معقليه، لكنها تتناقص يوماً بعد يوم. وتمكن التحالف المدعوم من الأميركيين أيضاً من قطع كافة الجسور التي تربط بين ضفتي الفرات في الرقة، ما جعل تنقل المدنيين وعناصر «داعش» محصوراً بقوارب صغيرة تُبحر بين ضفتي النهر.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين «قوات سورية الديموقراطية»، مدعمة بغارات لطائرات التحالف الدولي، من جهة، وتنظيم «داعش»، من جهة أخرى، على محور قرية عايد الكبير بريف الرقة، إثر «هجوم معاكس» شنّه التنظيم «في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة على مناطق خسرها قبل أيام».
وتزامن ذلك مع إعلان تحالف «سورية الديموقراطية» - الذي يضم «وحدات حماية الشعب» الكردية - تشكيل «مجلس مدني» لإدارة الرقة بعد انتزاع السيطرة عليها من «داعش». وقال التحالف في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» العميد طلال سلو في كلمة خلال الاجتماع التأسيسي لـ «مجلس الرقة المدني»: «نتعهد بمواصلة ما قطعناه على أنفسنا في تحرير مدينة الرقة ومحاربة الإرهاب وإزالة الغمامة السوداء عن شعبنا الأبي خلال حملتنا، حملة غضب الفرات، والتي بدأت تطرق أبواب المدينة تبشيراً بتحريرها». وتابع في الكلمة التي وُزّعت على موقع «قوات سورية الديموقراطية» على شبكة الانترنت: «إننا مستمرون بالسير على خطى شهدائنا للوصول إلى الهدف المنشود في تحرير شعبنا العظيم يداً بيد بتعاون أهلنا وقوات التحالف الدولي والمحافظة على أمن المنطقة واستقرارها». وبعدما هنأ أهالي الرقة بتأسيس مجلسهم المدني، قال: «نحن على ثقة تامة في قدرة المجلس على تحمّل مهماته وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة لا سيما بعد الجهود الجبارة التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس تجاه أهلهم في القرى والبلدات المحررة وذلك بعد تسلّمها لتلك القرى المحررة من قواتنا، قوات سورية الديموقراطية، خلال المراحل الثلاث الماضية (من حملة «غضب الفرات»)». وختم قائلاً إن «تحرير مدينة الرقة سيكون ضربة قاصمة وقاتلة للإرهاب الداعشي المقيت وداعميه».
وكانت «رويترز» ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لـ «قوات سورية الديموقراطية» يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تمثّل قاعدة عمليات «داعش» في سورية. ولاحظت الوكالة أن مدى سيطرة الأكراد في مستقبل الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمرداً كردياً على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى تنامي سطوة «وحدات حماية الشعب» الكردية عبر الحدود في شمال سورية. وتقول الولايات المتحدة إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية انتزاع السيطرة على الرقة. لكن «قوات سورية الديموقراطية» تكثّف هجومها قرب المدينة لعزلها والسيطرة عليها في نهاية المطاف فيما تتشكل ملامح الحكم المدني لها.
وأوردت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة أمس أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد الإثنين في أنقرة أن عملية «درع الفرات» التي شنّها الجيش التركي بالاشتراك مع فصائل «الجيش السوري الحر» شمال شرقي حلب، ليست الأخيرة في سورية بل هي الأولى. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أكد في وقت سابق انتهاء عملية «درع الفرات»، معتبراً أنها حقّقت أهدافها على صعيد «مكافحة الإرهاب» وأنه سيتم إطلاق عمليات جديدة بأسماء مختلفة في حال دعت الضرورة إلى ذلك. وقالت أنقرة عند إطلاق «درع الفرات» إن هدف العملية محاربة تنظيم «داعش» و «وحدات حماية الشعب» الكردية.
========================
محيط :قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بتقديم كل الدعم للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة
 التزم الناطق باسم قوات الجمهورية السورية الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم كل الدعم والمساندة للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة الذي شكل بعد أن تحررت من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقد أعلنت قوات “الجمهورية السورية الديمقراطية” - التي تساندها الولايات المتحدة - التي تضم فصائل متنوعة في شمال الجمهورية السورية عن تشكيل المجلس.
ونقلت قناة “موسكو اليوم” عن سلو قوله: “إن القوات سلمت بالفعل بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما طردت مسلحي الدولة الاسلامية”.
وقد تقدمت قوات الجمهورية السورية الديمقراطية التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا باتجاه الرقة بغطاء جوي وقوات خاصة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت القوات إن لجنة تحضيرية عقدت لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة.
وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع في الجمهورية السورية ، أفاد الناطق باسم المرصد السوري لحقوق الانسان ، ومقره لندن ، بأن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على منطقة سد أبو كلة في الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وأضاف المرصد ـ حسبما أفادت قناة ( الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ أن القوات النظامية سيطرت على المنطقة عقب تصادمات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية وسط أنباء عن سقوط قتلى من الطرفين.
من جهتها ، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن القوات النظامية واصلت قصفها لأحياء القابون وتشرين وبرزة شرقي دمشق، كما قصفت حرستا ودوما في غوطتها الشرقية.
وأضافت اللجان أن قصف القوات النظامية تزامن مع استمرار التصادمات مع مسلحي المعارضة في شرق دمشق وسط أنباء عن تمكن المعارضة من قتل عناصر من القوات النظامية وتدمير دبابة لها .
========================
المجد :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
فى: أبريل 19, 2017لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ذات الاغلبية الكردية، امس الثلاثاء عن تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة فور الاجهازعلى قيادة تنظيم داعش المقيمة فيها.
وبهذا الاعلان اصبح الاتحاد الديمقراطي الكردي يستعد لوضع يده على الرقة، في إطار سعيه لتوسيع نطاق سيطرته في شرق سوريا وشمالها, وفق خطوات عملية لتحقيق ذلك الهدف، مستندا إلى دعم الولايات المتحدة التي تعتبره أحد الحلفاء الاستراتيجيين في سوريا.
جدير بالذكر ان وحدات حماية الشعب الكردي, تعتبر الذراع العسكرية للاتحاد الديمقراطي، فضلا عن انها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعول عليها واشنطن على الأرض لطرد داعش من الرقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تقع بشرق سوريا.
وقالت القوات في بيان لها إن لجنة تحضيرية عقدت “لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة”.
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم “كل الدعم والمساندة”.
وتشكل سيطرة الأكراد على الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب عبر الحدود في شمال سوريا.
وقد انتقد مسؤول في المعارضة السورية تشكيل “مجلس يتحكم فيه الأكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان من الأكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد”.
========================
صحيفة الشباب :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
فى: أبريل 19, 2017لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ذات الاغلبية الكردية، امس الثلاثاء عن تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة فور الاجهازعلى قيادة تنظيم داعش المقيمة فيها.
وبهذا الاعلان اصبح الاتحاد الديمقراطي الكردي يستعد لوضع يده على الرقة، في إطار سعيه لتوسيع نطاق سيطرته في شرق سوريا وشمالها, وفق خطوات عملية لتحقيق ذلك الهدف، مستندا إلى دعم الولايات المتحدة التي تعتبره أحد الحلفاء الاستراتيجيين في سوريا.
جدير بالذكر ان وحدات حماية الشعب الكردي, تعتبر الذراع العسكرية للاتحاد الديمقراطي، فضلا عن انها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعول عليها واشنطن على الأرض لطرد داعش من الرقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تقع بشرق سوريا.
وقالت القوات في بيان لها إن لجنة تحضيرية عقدت “لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة”.
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم “كل الدعم والمساندة”.
وتشكل سيطرة الأكراد على الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب عبر الحدود في شمال سوريا.
وقد انتقد مسؤول في المعارضة السورية تشكيل “مجلس يتحكم فيه الأكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان من الأكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد”.
========================
 
ملف مركز الشرق العربي
تطورات الاوضاع في الرقة :تشكيل مجلس الرقة المدني
19/4/2017
 
 
عناوين الملف
  1. اسرار الاسبوع :مقتل 27 مسلحا من داعش خلال اشتباكات بمدينة الرقة السورية
  2. عنب بلدي :مرحلة رابعة من المعارك شمال الرقة.. والهدف تطويقها
  3. عنب بلدي :المعارك تتجدد شمال الرقة بآليات عسكرية مدمرة لـ”قسد”  
  4. الاتحاد برس :أحرار الفرات: مبادرة مدنية ضد داعش في الرقة ودير الزور
  5. قاسيون :نزوح جماعي من ريف الرقة نتيجة غارات التحالف الدولي
  6. الجريدة :الطيران السوري يقصف أكبر مواقع داعش في الرقة
  7. روسيا اليوم :50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا ؟
  8. النشرة :الجيش السوري قصف مواقع لتنظيم داعش في الرقة
  9. الاتحاد برس :ثلاثة عشر قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال الرقة
  10. الوطن السورية :سلاح الجو يدك داعش في الرقة والتنظيم يشن هجوماً معاكساً على «قسد»
  11. الوطن السورية :عشرات المدنيين ضحايا جدد في غاراته على الرقة ودير الزور … «رايتس ووتش» تتهم «التحالف» الغربي بارتكاب مجازر
  12. الوطن السورية : «قسد» تتقدم وسط مدينة الطبقة.. وتعلن عن تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة
  13. القدس العربي :مقتل عشرين مدنيا في غارات للتحالف الدولي على البوكمال شرق سوريا
  14. القدس العربي :«لواء صقور الرقة» ينسحب من جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة» في محيط الطبقة احتجاجاً على استهدافه من التحالف الدولي
  15. كل الاخبار :المخابرات التونسية تخترق داعش في الرقة
  16. تيار الغد السوري :الناطق باسم قوات النخبة: مستمرون في جهودنا حتى تحرير الرقة ودير الزور
  17. قاسيون :وسط تضارب في التصريحات حول مستقبل الرقة.. قسد تعلن تأسيس مجلس مدني
  18. التحرير الاخباري :واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
  19. العالم :مشروع جديد.. هذا ما يخطط له ترامب في الرقة ودير الزور وتدمر
  20. الانباء :«قسد» تشكل مجلس حكم الرقة قبل انطلاق معركتها.. والمعارضة تنتقد
  21. كلنا شركاء :تأسيس (مجلس الرقة المدني) برعاية (سوريا الديمقراطية)
  22. ترك برس :عسكريون: تركيا ستتّجه بسرعة نحو الرقة لاستهداف داعش والميليشيات الكردية
  23. الحياة :تشكيل «مجلس الرقة المدني» مع اقتراب معركة تحرير «عاصمة داعش»
  24. محيط :قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بتقديم كل الدعم للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة
  25. المجد :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
  26. صحيفة الشباب :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
 
 
 
اسرار الاسبوع :مقتل 27 مسلحا من داعش خلال اشتباكات بمدينة الرقة السورية
أفادت مصادر سورية امس بمقتل 27 مسلحا من تنظيم (داعش) الإرهابي خلال اشتباكات مع (قوات سوريا الديمقراطية) في ريف الرقة الشمالي.
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المصادر قولها" إن قوات سوريا الديمقراطية قتلت 27 داعشيا في اشتباكات عنيفة أمس بين عناصر غرفة عمليات غضب الفرات وعناصر داعش في محيط قرية مشيرفة الشمالية في ريف الرقة الشمالي أسفرت عن طرد التنظيم من القرية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) أعلن عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في ريف الرقة، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس استهداف طائرات التحالف مواقع لداعش قرب دير الزور السورية، مؤكدة تدمير طرق إمداد للتنظيم، كما شنت غارات على موقعين ووحدات تكتيكية لداعش قرب الرقة، واستهدفت الغارات طرق إمداد للتنظيم في محيط مدينة الطبقة.
========================
عنب بلدي :مرحلة رابعة من المعارك شمال الرقة.. والهدف تطويقها
عنب بلدي – خاص
تتسارع الأحداث العسكرية لعملية “غضب الفرات” التي أعلنتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف السيطرة على مدينة الرقة، لتعلن الدخول في الأيام القليلة الماضية إلى أحياء مدينة الطبقة بعد معارك عنيفة استمرت أسابيع.
هذا التقدم العسكري “الكبير” يرجح كفّة القوات الكردية في المنطقة على حساب التنظيم، فالمراحل العسكرية المعلنة بشكل متتال تنفّذ بتفاصيلها الميدانية، وبخططها المرسومة.
غضب الفرات” تنطلق بمرحلتها الرابعة
الخميس، 13 نيسان الجاري، أطلقت “قسد” المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها، وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت القوات أنهت المرحلة الثالثة من الحملة، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن المعارك بدأت في الفترة الحالية “تمهيدًا لتحرير مدينة الرقة وإزالة آخر العقبات، ثم حصار وتطويق الخناق على الإرهابيين”.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
وتجري عمليات “غضب الفرات” بدعم مباشر من التحالف الدولي، وهذا ما أكده البيان.
محورا العمليات سيكونان شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للمدينة”.
ودعا البيان الأهالي إلى “التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، والتحرك بما يضمن سلامتهم، والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططاته التي تستهدف لاستخدامهم كدروع بشرية”.
وتعهدت “سوريا الديمقراطية” ببذل كل الجهود  “للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وإخلائهم إلى مناطقٍ آمنة حتى تنتهي الاشتباكات”.
المعارك داخل الطبقة
بعد يومين من إطلاق المرحلة الرابعة تقدمت “قسد” على حساب تنظيم “الدولة” في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ووصلت المعارك إلى أحياء المدينة.
وأعلنت القوات، صباح السبت 14 نيسان، السيطرة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها.
كما سيطرت على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، وأكدّت القوات اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها.
وأكدت مصادر متطابقة لعنب بلدي وصول المعارك إلى داخل المدينة.
وكان 27 عنصرًا في التنظيم قتلوا خلال المعارك، وفق “قسد”، التي أشارت إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر من التنظيم خلال المعارك.
ضربات جوية بالخطأ تقتل عناصر لـ“قسد
في سياق العمليات العسكرية وعقب إعلان المرحلة الرابعة، قتلت غارات نفذتها طائرات “التحالف الدولي”، عددًا من العناصر التابعين لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن “ضربة لطائرات التحالف في سوريا، قتلت 18 عنصرًا من (قوات سوريا الديمقراطية) بالخطأ”.
إعلان “البنتاغون” دعا “قسد” لإصدار بيان فوري، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، شرحت فيه القوات تفاصيل الحادثة، لافتةً إلى ضرورة التحقيق فيها.
وحددت “قسد” المنطقة “في محيط مدينة الطبقة”، معتبرة أن الغارات “وقعت عن طريقة الخطأ وهي حادث أليم خسرنا خلاله كوكبة من الشهداء والجرحى”.
وأكد بيان القيادة العامة في “قسد”، أن التنسيق جارٍ مع “التحالف الدولي”، للتحقيق في الحادثة ومعرفة الأسباب والظروف التي أدت إليها، لمنع تكرارها في المستقبل.
========================
عنب بلدي :المعارك تتجدد شمال الرقة بآليات عسكرية مدمرة لـ”قسد”  
16/04/2017
استُؤنفت العمليات العسكرية شمال مدينة الرقة بين “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد إعلان المرحلة الرابعة من “غضب الفرات”.
وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 16 نيسان، “تدمير سيارتين رباعيتي الدفع، وإعطاب ثالثة لمسلحي الـ PKK بصواريخ موجهة غرب تل السمن بريف الرقة الشمالي”.
وأطلقت القوات الكردية الخميس الفائت، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان نشرته القيادة العامة لها.
وأعلنت فيه بدء “تطهير” ما تبقى من ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشهدت المحاور العسكرية في الريف الشمالي بمدينة الرقة في الأشهر القليلة الماضية، جمود جزئي للمعارك، إذ تركزت الاشتباكات والعمليات العسكرية في ريف الرقة الغربي، وسيطرت من خلالها “قسد” على مواقع استراتيجية من بينها مطار الطبقة، وأطراف سد الفرات.
وكانت “قسد” سيطرت أمس الجمعة على قرية عايد صغير غرب الطبقة، والاسكندرية شرقها.
كما سيطرت على قرية مشيرفة الشمالية، شمال الرقة، وأكدّت القوات اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية منها.
وأنهت “قسد” المرحلة الثالثة من “غضب الفرات”، التي أطلقتها في شباط الماضي، واستهدفت الريف الشرقي للمحافظة، بالسيطرة على عشرات القرى والنقاط في المنطقة.
وبحسب بيان المرحلة الرابعة لعملية “قسد” العسكرية، يتركز محورا العمليات شرقًا وغربًا، بينما ستستمر المعارك “لتحرير القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي للمدينة”.
تشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.
========================
الاتحاد برس :أحرار الفرات: مبادرة مدنية ضد داعش في الرقة ودير الزور
شهدت مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا وفي مدينة الرقة، خلال الأيام الماضية، حملة مناوئة للتنظيم، بكتابة كلمة ‹حر› على عدد من الجدران، مع توارد أنباء عن توزيع منشورات أيضاً بهذا الخصوص.
الحملة اعتبرتها جهات إعلامية ونشطاء شكلاً من ‹المقاومة المدنية›، وقالت بإن مجموعة تطلق عل نفسها اسم ‹أحرار الفرات› هي من تقف خلفها، واعتبروها ‹خطوة جريئة› في ظل ما تشهده تلك المناطق من إجراءات أمنية مشددة وتضييق على المدنيين، مع ظروف المعيشية صعبة والمعقدة وتدور الحالة الاقتصادية، واستمرار الانتهاكات التي يقوم بها التنظيم بحق الأهالي.
نوه النشطاء أن “كلمة ‹حر› تشير إلى الجيش السوري الحر وإلى المطلب الأول للسوريين في الحراك المدني الشعبي ما قبل عسكر الثورة”، منوهين أن ذلك ربما يشكل بداية حركة ‹مقاومة› وقد تتسع وتنتشر على نطاق أوسع ما يضع التنظيم وقوات الحسبة لديه في استنفار ومحاولة كشف الناشطين وهو ما سيسعى إليه بكل ما يملك من إمكانات.
لم يسبق أن أعلنت أية مجموعة داخل مناطق سيطرة التنظيم عن نشاط مناوئ له سواء سراً أو علناً، وأقدم التنظيم على قتل جميع المشتبهين بهم في الضلوع بأي نشطاء أو فعل قد يضر به.
========================
قاسيون :نزوح جماعي من ريف الرقة نتيجة غارات التحالف الدولي
الأحد 16 نيسان 2017
الرقة (قاسيون) – شنّت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي صباح اليوم، غارات جوية على مناطق عدة، في ريفي الرقة الشمالي والغربي.
وقصف طيران التحالف بلدة «المنصورة» غرب الرقة، كما قصفت بعدة غارات جوية قرية «العبارة» والتي تبعد 25 كم إلى الشمال من مدينة الرقة، أُصيب على إثرها مدنيين، وأسفرت عن نزوح أهالي القرية والقرى المحيطة بها إلى قرية «أبو شارب».
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أكدت في بيان لها الأسبوع الماضي أن: «229 مدنياً على الأقل، قتلوا عرضاً في ضربات جوية، منذ بدأت عمليات التحالف ضد المتشددين قبل نحو ثلاثة أعوام».
========================
الجريدة :الطيران السوري يقصف أكبر مواقع داعش في الرقة
16 أبريل 2017 - 16:13 دقيقة
قصفت طائرات سورية أكبر مواقع تنظيم "داعش" في مدينة الرقة السورية، بعد تبادل معلومات عبر اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق اليوم، في بيان، أنه "بناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية"، معتبرة أنها "أكبر مواقع تضم قيادات بارزة من الإرهابيين في سوريا من الانغماسيين والانتحاريين والاقتحامييين".
وتابع البيان أن تلك الضربات "أسفرت عن تدمير مقر للحسبة تابع لعصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية"، مشيرا إلى أنها أسفرت أيضا عن تدمير مقر لما يسمى ديوان المال تابع لداعش في الرقة السورية، وما يسمى بهيئة الإفتاء الشرعية التابع لتلك العصابات في الرقة"... "كما أدت الضربات إلى تدمير مقر ما يسمى ديوان الاقتصادية التابع لعصابات داعش، فضلا عن وكرين مختلفين يوجد فيهما قياديان من تلك العصابات في الرقة".
========================
روسيا اليوم :50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا ؟
كشفت مواقع أمريكية عديدة عن نقاشات تدور داخل أروقة البيت الأبيض حول إمكانية إرسال 50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا لقتال تنظيم داعش في الرقة.
وذكرت مجلة نيويورك "nymag.com" أن البيت الأبيض يدرس مقترح إرسال أكثر من 50000 ألف جندي إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
من جهتها أكدت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، يدفع باتجاه زيادة القوات الأمريكية في سوريا لقتال تنظيم داعش، وهو المقترح الذي ما زال يقابل بكثير من التحفظ والتردد، وحتى الرفض، من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت الوكالة أن "قادة داخل البنتاغون يرون وجود إمكانية لزيادة الدعم للوكلاء المحليين، وتكثيف الضربات الجوية، وأيضا تدريب بعض الفصائل المحلية، بالإضافة إلى رفع قواعد الاشتباك التقليدية التي تتخذها القوات الأمريكية، واستخدام أكثر لطائرات الهليكوبتر الهجومية".
وتابعت أنه "بالمقابل يرى مؤيدون لخطة مستشار الأمن القومي، أنها كفيلة بإنهاء سريع وعاجل لتنظيم داعش في سوريا، وأيضا تأمين الشريط الحدودي في وادي الفرات مع العراق".
مستشار الأمن القومي من جهته يرى أن الاعتماد على مليشيات كردية في سوريا سيؤدي إلى احتلال تلك المليشيات لمزيد من الأراضي العربية، بحسب الوكالة التي تقول: "صحيح أن هذه المليشيات التي دعمت أمريكيا أثبتت جدواها في مقاتلة تنظيم "داعش"، إلا أنها لا معنى لها استراتيجيا فالأراضي التي يجري تحريرها هي أراض عربية، والعرب يرفضون احتلالها من قبل الأكراد".
وأشارت بلومبيرغ نيوز إلى أن "جاك كين، الجنرال العسكري المتقاعد، قال إن مستشار الأمن القومي طرح خطته على عدد من الجنرالات، وهو يفضل البدء بعملية عسكرية في الجنوب الشرقي على طول وادي الفرات، وإنشاء قاعدة عمليات أمريكية، والعمل مع الشركاء في التحالف السني، الذين قدموا عروضا متكررة لمساعدتنا في مواجهة النظام السوري وكذلك تنظيم داعش".
وتابع كين: "القوات الأمريكية ستكون في البداية، وفقاً لخطة مستشار الأمن القومي، بحدود 10 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى إمكانية توفير قوات عربية من الحلفاء في المنطقة".
وبحسب الوكالة، فإنه لا توافق إلى الآن على عدد القوات التي ينبغي إرسالها إلى سوريا، خاصة أن البعض يطرح إمكانية إرسال قوات قد تتجاوز 150 ألف مقاتل، لكن مصدرا أبلغ الوكالة قال إن الرقم أقل من ذلك، وإن الرقم الأقرب هو 50 ألف جندي أمريكي.
وسلطت الوكالة الضوء على تخبط ترامب بإرسال قوات أمريكية إلى سوريا، إذ وعد خلال حملته أنه سيضع خطة لتدمير داعش، وألمح لاحقا إلى أنه يفضل إرسال قوات برية إلى سوريا لإنجاز هذه المهمة. إلا أنه في الآونة الأخيرة، تراجع إذ قال ترامب لقناة فوكس بيزنيس هذا الأسبوع "نحن لن ندخل إلى سوريا".
وتختم الوكالة بالحديث عن أن "الخطة المقترحة تقترب كثيرا من خطة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، أثناء ولايته الثانية، التي عرفت بإعادة انتشار القوات الأمريكية في العراق، ودفعت بأكثر من 150 ألف جندي إضافي لمقاتلة تنظيم القاعدة، واستعادة المدن التي كان ينتشر بها في العراق".
المصدر: وكالات
========================
النشرة :الجيش السوري قصف مواقع لتنظيم داعش في الرقة
الأحد 16 نيسان 2017   19:09النشرة الدولية
أكد المتحدت باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول قيام القوة الجوية السورية باستهداف مقرات لـ"داعش" في الرقة بناء على معلومات الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأشار رسول، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن "المعلومات الاستخباراتية وجهت القوة الجوية السورية لاستهداف مقرات "داعش" في الرقة السورية، وهي أكبر المواقع التي تضم قيادات التنظيم من الانتحاريين والتفجيريين، وقد حققت الضربات نتائج كبيرة في تدمير بعض من قدرات التنظيم الاقتصادية وعلى رأسها ما يطلقون عليه ديوان الاقتصاد".
ولفت الى أن العملية تمت بناء على تبادل المعلومات بين دول اللجنة الرباعية للمعلومات الاستخباراتية، والتي تضم "سوريا والعراق والأردن وروسيا"، وقد تجمعت تلك المعلومات لدي الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، وبالتالي تم إعطائها للجنة الرباعية، وبعدها قام الطيران السوري باستهداف تلك المواقع والمقرات التابعة للتنظيم، مشيراً الى أن هناك تبادل مستمر للمعلومات الاستخباراتية من خلال اللجنة الرباعية، وأن هذه ليست المرة الأولى، فقد تم إعطاء الجانب السوري معلومات سابقة، وقام بتنفيذ ضربات بالطيران بناء على تلك المعلومات.
وأشار رسول، إلى أن تبادل المعلومات يتم بين الدول الأربعة في اللجنة، وقد قام الطيران العراقي بتنفيذ ضربات ضد داعش في الأراضي السورية بناء على معلومات من اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات.
========================
الاتحاد برس :ثلاثة عشر قتيلاً بتفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال الرقة
الاتحاد برس:
قتل أكثر من عشرة أشخاص عصر اليوم الأحد 16 نيسان/أبريل وأصيب العشرات بجروح، جراء تفجير انتحاري استهدف مخيماً للنازحين شمال مدينة الرقة.
وقالت مصادر ميدانية، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف المدخل الشرقي من مخيم “المبروكات” شمال شرقي مدينة الرقة على طريق الحسكة، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات بجروح كحصيلة اولية، فيما توجهت أصابع الاتهام لتنظيم “داعش” بالوقوف وراء العملية.
وذكرت مصادر طبية، أنه من بين القتلى 4 نساء وثلاثة أطفال فيما يوجد عدد آخر منهم بين المصابين، في حين نفت الإدارة الذاتية صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن كل ما قيل عارٍ عن الصحة، ويستهدف حالة الامن و الاستقرار السائدة في المنطقة.
ياتي ذلك بعد تمكن قوات سوريا الديمقراطية اليوم، من التقدم في مدينة الطبقة بعد أن وصلت على أبواب المدينة يوم الأمس السبت، ودخلت حي الإسكندرية غربي المدينة.
ودارت اشتباكات في حي الإسكندرية غربي المدينة بين تنظيم “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 10 من عناصر “داعش” ، خلال هجوم شنه مسلحو تنظيم ” داعش” مساء أمس ضد قوات سوريا الديمقراطية في حي الإسكندرية غرب مدينة الطبقة، حيث ردت الأخرى على الهجوم ونشبت اشتباكات عنيفة في الحي.
========================
الوطن السورية :سلاح الجو يدك داعش في الرقة والتنظيم يشن هجوماً معاكساً على «قسد»
الإثنين, 17-04-2017
| الوطن- وكالات
مع قصف الطائرات الحربية السورية لمواقع تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة الذي شن هجوماً معاكساً على «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بعد اقتحامها مدينة الطبقة، وسط أنباء عن انسحاب «قوات النخبة العربية» من «قسد».
وذكر بيان صادر عن «خلية الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق أنه وبناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية، سورية العراق إيران روسيا، لتبادل المعلومات الاستخبارية، وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية.
وأوضح البيان الذي نقلته صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على موقع فيسبوك، أن الضربات أسفرت عن تدمير مقر للحسبة تابع للتنظيم، ومقر لما يسمى ديوان المال، إضافة إلى مقر لما يسمى هيئة الإفتاء الشرعية ومقر ما يسمى ديوان الاقتصادية التابعين لعصابات داعش، كما استطاعت الضربات وفق البيان تدمير وكرين مختلفين فيهما قياديان اثنان من عصابات داعش.
بموازاة ذلك أكد نشطاء على «فيسبوك» انسحاب «قوات النخبة العربية» التي تشكلت من «تيار الغد» المعارض الذي يترأسه أحمد الجربا المساندة لـ«قسد» بعد خلافات حادة بينهم.
بدورها ذكرت مواقع معارضة أن 12 مدنياً قتلوا وجرحوا، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على قريتين غرب مدينة الرقة، تزامناً مع شن تنظيم داعش هجوماً على مواقع لـ«قسد» لفك الحصار عن مدينة الطبقة التي بدأت باقتحامها الأخيرة السبت الماضي.
وقالت المواقع: إن التنظيم شن هجوماً على مواقع لـ«قسد» من عدة محاور منها من قرية هنيدة وصوامع السادكوب باتجاه مطار الطبقة العسكري وعلى طريق الرقة حلب، وباتجاه مزرعة الصفصاف وقرية العباد. كما شن هجوماً من قرية أخو هدلة جنوب مطار الطبقة باتجاه قريتي عجيل شرقي وغربي، ومن قرية البوعاصي غرب مدينة الطبقة باتجاه قرية أبو هريرة.
هجوم آخر شنه التنظيم في قرية تل السمن وفجر عربة مفخخة في قرية الكالطة، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من «قسد» وجرح عدد آخر وفق المواقع المعارضة التي لفتت إلى أن تكثيف الهجوم جاء بعد يوم من إعلان قسد وصول الاشتباكات إلى داخل مدينة الطبقة
في الأثناء ذكرت مواقع معارضة أخرى أن «المكتب الأمني» التابع لداعش اعتقل عنصراً له ويدعى «أبو الزبير التونسي» في مقهى إنترنت في حي الثكنة، بتهمة التواصل مع المخابرات التونسية، وإرسال معلومات حول «قيادات وعناصر التنظيم» داخل تونس يعتزمون الهروب إلى ليبيا. ولفت المصدر، إلى أن العنصر ساعد المخابرات التونسية في اعتقال قرابة 55 عنصراً للتنظيم مع عوائلهم في تونس.
وفي وقت لاحق مساء أمس ذكرت مواقع كردية أن «23 شهيداً سقطوا في تفجير سيارة في مخيم المبروكات الواقع بين محافظة الحسكة ومحافظة الرقة».
========================
الوطن السورية :عشرات المدنيين ضحايا جدد في غاراته على الرقة ودير الزور … «رايتس ووتش» تتهم «التحالف» الغربي بارتكاب مجازر
الأربعاء, 19-04-2017
| الوطن- وكالات
واصل «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم داعش الإرهابي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في محافظتي الرقة ودير الزور. وعلى غير العادة اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية غير الرسمية «التحالف» بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل عشرات المدنيين خلال غارة نفذتها الشهر الماضي واستهدفت مسجداً في شمال البلاد خلال تجمع المصلين داخله. وارتكب طيران «التحالف» منذ تشكيله بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن العديد من المجازر في سورية بحق المدنيين راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وأقر الشهر الماضي بمقتل 220 مدنياً على الأقل منذ بدء غاراته في سورية والعراق المجاور، إلا أن المراقبين يؤكدون أن الحصيلة أعلى من ذلك بكثير. وأفادت مصادر أهلية، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أمس، بأن طائرات «التحالف» شنت غارات جوية خلال الساعات الـ24 الماضية على مدينة البوكمال وبلدة حسرات وحي اللابد في بلدة موحسن بريف دير الزور تسببت بـ«استشهاد 16 مدنياً وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم لاجئون عراقيون».
من جانبه، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «5 أطفال دون سن الثامنة عشرة و3 مواطنات، من ضمن الشهداء الذين قضوا في البوكمال».
في سياق متصل، استشهد سبعة مدنيين وجرح آخرون، أمس، بقصف جوي يرجح أنه لـ«التحالف الدولي» على مدينتين في ريف الرقة. وقال مصدر محلي، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء: إن «طائرات حربية شنّت غارات على حي المنغية ودوار العجراوي وسوق القماش في مدينة الطبقة (54 كم شمال غربي مدينة الرقة)، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين في المغنية».
كذلك قصفت طائرات حربية يرجح أنها لـ»التحالف»، مدينة معدان (77 كم شرق مدينة الرقة)، فجر أمس، ما أوقع خمسة شهداء وثلاثة جرحى، تزامناً مع قصف مماثل على قريتي السلحبية الغربية وكديران وهنيدة ومنطقة البحوث العلمية، غرب الرقة، حسب مصدر محلي.
وعلى غير العادة، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته حول غارة «التحالف» التي استهدفت في 16 آذار الماضي مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب. وقالت المنظمة في التقرير وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء: إن «القوات الأميركية، على ما يبدو، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
واعتبرت المنظمة في تقريرها المستند إلى مقابلات هاتفية مع 14 شخصاً «مطلعين مباشرة على الهجوم» وأبحاث صادرة عن منظمات متخصصة في مجال تحليل الصور، أن «تصريحات السلطات العسكرية الأميركية بعد الهجوم تشير إلى عدم معرفتها أن المبنى المستهدف كان مسجداً، وأن الصلاة كانت على وشك البدء فيه، وأنه كانت هناك محاضرة دينية وقت الهجوم».
وأوضحت أنها «لم تجد أدلة تدعم الادعاء بأن أعضاء تنظيم القاعدة أو أي جماعة مسلحة أخرى كانوا مجتمعين في المسجد».
ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إثر تنفيذ الغارة استهداف مسجد، موضحة أن القصف استهدف «اجتماعا لكبار المسؤولين الإرهابيين من القاعدة». لكن بعد التقارير والشهادات عن مقتل مدنيين أعلن عن بدء «تقييم مصداقية» هذه التقارير.
وقال نائب مدير برنامج الطوارئ في المنظمة أولي سولفانغ في التقرير: «يبدو أن الولايات المتحدة أساءت فهم عدة أمور بشكل فادح في هذا الهجوم فدفع عشرات المدنيين الثمن».
واعتبر أن عليها «معرفة الأخطاء التي حدثت، والقيام بما يتوجب فعله قبل شنها الغارات، وضمان عدم تكرار ذلك»، مطالباً إياها بـ«الإعلان عن النتائج التفصيلية للتحقيقات.. ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم».
وأوضحت المنظمة في تقريرها أنه «ليس في المسجد مئذنة أو قبة، لكن كان من المفترض أن تظهر المراقبة الجوية تجمع الناس فيه»، مشددة على أن «قصف مسجد قبل الصلاة مباشرة ثم مهاجمة من يحاولون الفرار دون معرفة إن كانوا مدنيين أو مقاتلين قد يشكل هجوما غير متناسب أو عشوائيا».
وشددت على أن «الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة، وعدم اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الوفيات بين المدنيين، تنتهك قوانين الحرب».
وتقصد «التحالف الدولي» خلال غاراته في سورية التي بدأت منتصف عام 2014 تدمير البنى التحتية من جسور وسدود وآبار النفط والغاز ومنشآتها.
 
 
========================
الوطن السورية : «قسد» تتقدم وسط مدينة الطبقة.. وتعلن عن تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة
الأربعاء, 19-04-2017
| الوطن – وكالات
حققت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أمس، في إطار عملية «غضب الفرات»، مزيداً من التقدم داخل مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة شمال شرق البلاد، وصدت هجوماً معاكساً لتنظيم داعش الإرهابي في أطراف المدينة الغربية.
ونشرت (قسد) التي تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري والمدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس مقطع فيديو يظهر سيطرتها على حي الإذاعة في مدينة الطبقة وتوجهها إلى دوار العلم في المدينة، بعد أن كانت اقتحمت المدينة قبل عدة أيام.
وذكرت (قسد) في صفحتها أن مقاتليها تمكنوا صباح أمس من التصدي وإفشال هجوم تنظيم داعش على قرية عايد الكبير الواقعة غربي مدينة الطبقة، مؤكدة مقتل العشرات من الإرهابيين وأن جثث 5 منهم باتت بأيدي مقاتليها إلى جانب الاستيلاء على الأسلحة التي تركها مقاتلو داعش خلفهم.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه دارت «اشتباكات عنيفة» بين (قسد) مدعمة بقصف طائرات «التحالف الدولي» من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محور قرية عايد الكبير بريف الرقة والواقعة على بعد 3 كيلو مترات جنوبي مدينة الطبقة، إثر «هجوم معاكس» للتنظيم على المنطقة، في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة على مناطق خسرها قبل أيام، حيث ترافقت الاشتباكات مع «استهدافات متبادلة» بين طرفي الاشتباك، وأنباء عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين»
على خط مواز، أعلن «مجلس منبج العسكري» إرسال 200 من مقاتليه إلى الطبقة، لمساندة (قسد) في حملة «غضب الفرات» التي تتركز حالياً جهودها في المدينة.
ونقل المكتب الإعلامي لـ«غضب الفرات» عن القيادي بالمجلس «جيفارا منبج»، وفق ما نقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، قوله: «أثناء حملة تحرير مدينة منبج، قدم لنا مقاتلو «قوات سورية الديمقراطية» دعماً كبيراً.. والآن ينتظر أهالي الطبقة أن يتم تحريرهم من مرتزقة داعش، فارتأينا ضرورة دعم ومساندة المقاتلين لتحرير المدينة».
وفي السياق ذاته، أفاد الناطق باسم حملة «الرقة تذبح بصمت» (محمد الصالح) بأن «اشتباكات اندلعت بين داعش وقسد في حي الإسكندرية بمدينة الطبقة، قام خلالها التنظيم بتفجير سيارة مفخخة مستهدفاً مقاتلين من قسد». وقال الصالح: إن داعش «أعلن المنطقة الواقعة بين دوار الكنيسة ودوار العجراوي في الطبقة منطقة عسكرية، ومنع المدنيين من الاقتراب منها، بالتزامن مع تصاعد المعارك مع قسد».
على خط مواز أعلنت «قوات سورية الديمقراطية- قسد)، وهي ائتلاف من ميليشيات كردية وعربية، بالتعاون مع ممثلين عن مكونات محافظة الرقة، معقل داعش في سورية، في بيان لها تشكيل «مجلس مدني» لإدارة المدينة وريفها، فور استكمال طرد داعش منها، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء. وقالت الناطقة باسم عملية «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد: إن «المجلس المدني الذي انضم إليه أهالي الرقة بكل مكوناتهم سيتسلم إدارة المدينة بعد تحريرها» من تنظيم داعش.
========================
القدس العربي :مقتل عشرين مدنيا في غارات للتحالف الدولي على البوكمال شرق سوريا
Apr 19, 2017
 
عواصم ـ وكالات ـ «القدس العربي»: قتل عشرون مدنيا على الأقل بينهم ستة أطفال، في الساعات الـ24 الأخيرة، جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مناطق تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، فيما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، التحالف الدولي بقيادة أمريكية بعدم اتخاذ «الاحتياطات اللازمة» لتجنب مقتل عشرات المدنيين خلال غارة نفذتها الشهر الماضي واستهدفت مسجداً في شمال سوريا خلال تجمع المصلين في داخله.
وأحصى المرصد مقتل «13 مدنياً بينهم خمسة أطفال ليل الاثنين جراء غارات للتحالف الدولي على مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية» في الريف الشرقي لدير الزور. وتسبب القصف أيضا «بمقتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة من الجنسية العراقية»، بحسب المرصد.
وشنت طائرات التحالف غارات على مناطق أخرى، الإثنين، استهدفت إحداها قرية الحسينية في الريف الغربي لدير الزور، وتسببت بمقتل «سبعة مدنيين بينهم طفل» وفق المرصد.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته حول الغارة التي استهدفت في 16 مارس/آذار الماضي مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة في محافظة حلب «إن القوات الأمريكية، على ما يبدو، لم تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين».
وقتل 49 شخصا معظمهم مدنيون، كما أصيب أكثر من مئة آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان جراء الغارات على قرية الجينة، التي تسيطر عليها فصائل معارضة وإسلامية.
واعتبرت المنظمة في تقريرها المستند إلى مقابلات هاتفية مع 14 شخصا «مطلعين مباشرة على الهجوم» وأبحاث صادرة عن منظمات متخصصة في مجال تحليل الصور، أن «تصريحات السلطات العسكرية الأمريكية بعد الهجوم تشير إلى عدم معرفتها أن المبنى المستهدف كان مسجداً، وأن الصلاة كانت على وشك البدء فيه، وأنه كانت هناك محاضرة دينية وقت الهجوم».
وأوضحت أنها «لم تجد أدلة تدعم الادعاء بأن أعضاء تنظيم القاعدة أو أي جماعة مسلحة أخرى كانوا مجتمعين في المسجد».
من جهة أخرى أعلنت فصائل كردية مقاتلة متحالفة مع الولايات المتحدة في شمال سوريا، أمس الثلاثاء، تشكيل مجلس مدني لإدارة الرقة بعد انتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتقدمت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية باتجاه الرقة بمساعدة ضربات جوية وقوات خاصة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتضم القوات مقاتلين عربا وأكرادا يحاربون التنظيم المتشدد. وقالت إن مسؤوليها يعملون منذ ستة أشهر لتشكيل المجلس.
وقالت القوات في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
========================
القدس العربي :«لواء صقور الرقة» ينسحب من جبهات القتال ضد تنظيم «الدولة» في محيط الطبقة احتجاجاً على استهدافه من التحالف الدولي
عبد الرزاق النبهان
Apr 17, 2017
 
الحسكة ـ «القدس العربي»: أفاد ناشطون من ريف الرقة في شمالي سوريا، بانسحاب «قوات صقور الرقة» المنضوية ضمن صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري من جبهات القتال ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وذلك احتجاجاً على استهداف التحالف الدولي لموقعها.
وكانت طائرات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية قد شنت في 12 نيسان/ أبريل الجاري غارة جوية بالخطأ على مواقع «لواء صقور الرقة» في جنوب مدينة الطبقة، مما أدى إلى مقتل 18 عنصراً وأصيب آخرون.
وقال الناشط الإعلامي أبا محمد الرقاوي، لـ«القدس العربي»، «إن مدينة تل ابيض في ريف محافظة الرقة، لا تزال تشهد توتراً كبيراً بعد مقتل 18 عنصراً من قوات صقور الرقة المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن استهدفهم طيران التحالف الدولي الثلاثاء الماضي».
وأضاف «ان لواء صقور الرقة المكون العربي داخل ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية سحب كامل قواته من جبهات القتال ضد تنظيم الدولة في محيط مدينة الطبقة، إلى مدينة تل أبيض بعد اتهامه لوحدات الحماية الكردية بالمسؤولية عن الحادثة عقب اعطائه احداثيات خاطئة لطيران التحالف الدولي، الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من التوتر بين الجانبين».
ونقل عن شهود عيان من المنطقة أن قيادياً في «وحدات الحماية الكردية» يدعى خليل أقدامير قام بتزويد قيادة عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة» بإحداثيات مقر تابع لـ«صقور الرقة» مدّعياً أنه موقع تابع لتنظيم «الدولة» قرب قرية جعبر شمال مدينة الطبقة.
وأكد المصدر الذي نقل عنه أن هذا التصرف جاء كرد فعل على رفض «لواء صقور الرقة» إصدار بيان حاولت «الوحدات الكردية» فرضه عليهم، يتضمن تنديداً ورفضاً قاطعاً لمشاركة الجيش التركي في معركة الرقة، بالإضافة لعدم موافقة اللواء على الاندماج في صفوفها.
وقال الناشط السياسي عمر هويدي، إن «انسحاب لواء صقور الرقة من محيط مدينة الطبقة بعد استهدافه من قبل التحالف الدولي يأتي ضمن سياسة الوحدات الكردية التي تحاول عزل جميع الفصائل العربية من المشاركة في معركة الرقة، والتضييق عليها سياسياً وعسكرياً، وفي الوقت نفسه تعمل على استبدال هذه الفصائل بمجموعات أخرى أكثر تبعية وتكون تحت مسميات جديدة».
واعتبر في تصريح لـ«القدس العربي»، «أن إعطاء احداثيات مغلوطة للتحالف الدولي بشكل متعمد كشف الوجه الحقيقي للوحدات الكردية التي تسعى إلى توظيف الفصائل العسكرية العربية كواجهة بعد الإفلاس الذي أصاب أطروحاتها بفعل ممارستها بحق السكان العرب، وذلك من أجل السيطرة على الرقة وريفها».
وعن التداعيات المستقبلية للتوتر الذي يحصل بين الحين والآخر بين «وحدات الحماية الكردية» والفصائل العربية المشاركة بجانبها ضمن عملية غضب الفرات، توقع هويدي «أن يتواصل التوتر ما لم تتحرر الفصائل العربية من هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي عليها والتي أدت إلى تبعية معظم الفصائل العربية لسياستها»، مشيراً إلى أن «ضعف الفصائل العربية أمام وحدات الحماية الكردية في المناطق التي تسيطر عليها تسبب في استغلال هذه الفصائل من أجل تكثيف ممارستها الانفصالية بذريعة القوى العربية المشاركة بجانبها ولا سيما في ريف الرقة».
يذكر أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تتكون أساساً من وحدات الحماية الكردية كانت قد أطلقت قبل أيام المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات، التي قالت إنها تهدف لإحكام سيطرتها على ريف الرقة الشمالي ووادي جلاب، بهدف إطباق الحصار على مدينة الرقة، أبرز معاقل تنظيم الدولة في شمالي سوريا حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من السيطرة على مطار الطبقة العسكري، وحصار مدينة الطبقة من جهاتها الأربع.
========================
كل الاخبار :المخابرات التونسية تخترق داعش في الرقة
تحدّثت مصادر من داخل الرقة عن إلقاء “داعش” القبض على أحد مسلحيه التونسيين والمدعو ” أبو الزبير التونسي ” في إحدى مقاهي الانترنت في حي ” الثكنة “, داخل الرقة, بتهمة تزويد المخابرات التونسية بمعلومات حساسة عن عمل التنظيم, وكان التونسي قد لعب دوراً في اختراق التنظيم عبر مكاتب التجنيد لتقديم المعلومات للمخابرات التونسية, المعلومات التي أسفرت عن القبض على 55 مسلحاً تونسياً سابقاً في التنظيم, ولا يعتبر هذا هو الخرق الأول للمخابرات التونسية في صفوف التنظيم, فقد سبق لداعش أن اعتقل 3 تونسيين في الصيف الماضي بتهمة التخابر لصالح بلادهم والتجسس على آلية عمل التنظيم.
نجح مسلحو “داعش” في تدمير عدد من الآليات والسيارات رباعية الدفع لقوات سورية الديمقراطية الكردية خلال المواجهات المستمرة في منطقة “تل السمن” شمال الرقة, في حين صرحت مواقع مقرّبة من الأكراد عن مقتل أكثر من 10 مسلحين يتبعون ل”داعش” في معارك “حي الاسكندرية” غرب مدينة الطبقة في الريف الغربي للرقة, كما قتل 25 مسلحاً من “داعش” في مواجهة مع قوات سورية الديمقراطية شرق الرقة في منطقة “المشيرفة”.
هذا وقد استمرّ طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة باستهداف المنطقة الشرقية ما أسفر عن مقتل عائلة في قرية “المنصورة” غرب الرقة والخاضعة لسيطرة قوات “داعش”.
========================
تيار الغد السوري :الناطق باسم قوات النخبة: مستمرون في جهودنا حتى تحرير الرقة ودير الزور
كتب    تيار الغد السوري 15 نيسان، 2017 1542    مشاهدات
أكد الدكتور محمد خالد الشاكر، الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أن قوات النخبة شاركت وماتزال في جميع مراحل حملة “غضب الفرات” التي تهدف إلى تحرير محافظتي الرقة دير الزور، وكانت قد نجحت مؤخرا في إحكام السيطرة على جبل المناخر، ما مهد لتحرير مدينة الكرامة التي تُعد من أهم معاقل التنظيم في محافظة الرقة، ويشكل تحريرها السيطرة الكاملة على طريق الدعم الواصل بين دير الزور والرقة.
وذكر الشاكر، خلال حوار صحفي، أن قوات النخبة أحكمت السيطرة على العديد من القرى والبلدات في الريف الشرقي والشمالي الشرقي لمحافظة الرقة في إطار المرحلة الثالثة من حملة غضب الفرات، وعملت على تأمين الأهالي في المناطق المحررة والمناطق التي تقع ضمن نطاق عمليات الحملة الهادفة للقضاء على تنظيم داعش في سوريا.
وأشار الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية إلى أن عناصر وكوادر قوات النخبة السورية من أبناء محافظتي دير الزور والرقة، وأنّ النواة الأساسية للقوات من أبناء قبيلة الشعيطات التي ارتكب بحقها تنظيم داعش مجازر يندى لها جبين الإنسانية، وهم مصرون على العودة إلى ديارهم بعد تحريرها وطرد تنظيم داعش منها وإعادة إعمارها وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعها.
ونفى الشاكر ما تم تداوله مؤخراً عن ظهور خلافات بين قوات النخبة وقوات سوريا الديمقراطية مؤكدا أنه “لايوجد أي خلاف. نحن في إطار تحالف دولي. قيادة التحالف تدير العمليات على الأرض. قواتنا لم تنسحب، وقد أنهت مهام المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات وستشارك في كل المراحل حتى دخول الرقة ودير الزور وتحريرهما”.
كما أكد الشاكر أن قوات النخبة مشروع وطني ينطلق من آليات العمل السياسي وينأى بنفسه عن حالة الاستقطاب المحلي والإقليمي والدولي ويتجنب الأخطاء التي وقعت فيها بعض فصائل المعارضة والجيش السوري الحر، ومن هذه الأخطاء الارتهان لأجندات إقليمية لا علاقة لها بتطلعات السوريين، وقوات النخبة هي الفصيل الوحيد الذي مازال يحمل مشروع الدولة السورية المدنية الديمقراطية المستقلة داخل بعدها العربي.
وحول التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، قال الشاكر إن سوريا الديمقراطية مكون سوري أصيل، وهي تسيطر على مناطق شاسعة من الأرض السورية بمشروعية دولية تنطلق من محاربة تنظيم داعش وحماية الأهالي من الإرهاب، وهي من مفرزات الحرب السورية وليست من مولداتها. ويرتبط تيار الغد السوري مع قوات سوريا الديمقراطية ضمن مشروع وطني للقوى الديموقراطية السورية يؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ومن هذا المنطلق جاء التنسيق معهم، قبل أن يتطور ذلك ليصبح الطرفان شركاء داخل التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وتطهير سوريا من الإرهابيين.
ونوّه الشاكر بأنه ومنذ ماقبل دخول قوات النخبة السورية ضمن الحملة الدولية على الإرهاب وحتى الآن، لم يهدأ الحراك الدبلوماسي للسيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، حيث التقى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالحرب على الإرهاب، برت ماكغورك، وأكد الطرفان على ضرورة محاربة الإرهاب ودحره كواجب إنساني، ثم ظهر الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي جون دوريان، ليعلن أن قوات النخبة السورية فصيل مستقل معترف به داخل التحالف الدولي، ومعولاً عليه في تحرير ودخول مدينتي الرقة ودير الزور.
========================
قاسيون :وسط تضارب في التصريحات حول مستقبل الرقة.. قسد تعلن تأسيس مجلس مدني
الثلاثاء 18 نيسان 2017
الرقة (قاسيون) - أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المعروفة شيوعاً بـ «قسد» اليوم، تأسيس «مجلس مدينة الرقة المدني» وذلك تحت شعار «أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديموقراطية».
جاء ذلك خلال اجتماع في قرية «عين عيسى» شمال الرقة، وحضره المتحدث الرسمي باسم قسد «طلال سلو»، إلى جانب الرئيسة المشتركة لمجلس «سوريا الديمقراطية»، وعشرات الشخصيات القيادية في القوات.
و بارك سلو لـ «أهالي الرقة بتأسيسهم لمجلسهم المدني الموقّر، وإدارة مدينتهم بأنفسهم» خلال الاجتماع التأسيسي للمجلس المدني، حيث قال: «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس».
وكانت «سينم محمد»، ممثلة «الإدارة الذاتية الديمقراطية» في أوروبا قالت في تصريحات أدلت بها لـ«قاسيون» إن مدينة الرقة هي «المعقل الأساسي لداعش، وقوات سوريا الديموقراطية أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب»، وذلك رداً على سؤالها عن مصير مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضافت محمد في تصريحها أن «قوات سوريا الديموقراطية أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب، بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وغيرها من الدولة؛ أكثر من ٦٠ دولة، كلها تدعم قوات سوريا الديموقراطية، لمحاربة إرهاب داعش، الأشد خطراً على سوريا وعلى المنطقة وأوروبا كذلك».
وتابعت: «عندما نحارب نحن هنا داعش في سوريا، في الرقة والطبقة والشمال السوري، هذا يعني أننا نحارب لحماية كل الشعوب في المنطقة، إضافة إلى أننا نحمي أوروبا.. ونحن شاهدنا أن عدة هجمات في أوروبا حدثت وقد تبناها هذا الإرهاب؛ لذلك حينما نتخلص من الإرهاب هنا، فإننا نحمي المجتمع الأوروبي أيضاً.. لذا فللرقة أهمية كبرى بالنسبة لنا».
وفيما يخص مآلات الأمور في المدينة الخاضعة حتى الآن لسيطرة تنظيم الدولة، قالت سينم: «بعد تحرير مدينة الرقة سيعود أهل الرقة جميعهم إليها.. الرقة لها مجلس مدني سيتابع أعماله داخلها، وسيتولى العملية الإدارية فيها، مثلما حدث في منبج، إذ تحررت منبج وسُلمت إلى أهل المدينة؛ ونحن نرى أن مجلس الإدارة المدنية في منبج هو الذي يديرها».
وختمت بالقول: «إنْ اختار أهالي الرقة أن يكونوا ضمن الفيدرالية في الشمال السوري فهذا مُرحب به.. في النهاية هم أهل المدينة وهم أصحاب القرار فيها، ولن يكون هذا خياراً خاطئاً في حال أرادوا الانضمام إلى الفيدرالية في الشمال السوري». على حد قولها.
وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن «غريب حسو» ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في كردستان العراق قوله إن «قوات سوريا الديمقراطية تقود العملية لتحرير الرقة، ومن المنطقي أن تنضم المدينة بعد تحريرها تلقائياً إلى النظام الفدرالي الديمقراطي الذي نعمل على إنشائه في شمال سوريا».
فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن «صالح مسلم» رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» نفيهُ «وجود مؤامرة لضم محافظة الرقة بعد تحريرها من داعش لمناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية»، واعتباره هذا الأمر «من الأحاديث الدعائية التي لا صحة لها»، مضيفاً أن وحدات حماية الشعب (YPG)، وقسد تعتزمان «نقل السلطة إلى الجهات المدنية ومغادرة المدينة»، ومشيراً إلى أنه «ستنتقل السلطة إلى السلطات المدنية، وسيبدأ المجلس المدني عمله، وستعمل على الأراضي المحررة في المنطقة أجهزة السلطة المحلية»؛ وسط تضارب في التصريحات بين نفي وإثبات.
========================
التحرير الاخباري :واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور واشنطن تايمز: زعيم «داعش» وقواته يفرون من الرقة إلى دير الزور
تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ مسؤولون أمريكيون: إن "كبار قادة تنظيم داعش الإرهابي بدأوا يفرون من مدينة الرقة السورية باتجاه ملاذات آمنة في دير الزور، على الحدود السورية العراقية، بحسب صحيفة "واشنطن تايمز".
وأضافت "الصحيفة" أن الخناق الذي تفرضه قوات التحالف الدولي على الرقة، واستمرار العمليات العسكرية في الموصل شمالي العراق، دفع كبار قادة التنظيم، بمن فيهم البغدادي إلى البحث عن ملاذات آمنة، حيث يتوقع أن تكون دير الزور وجهتهم المقبلة، أو ربما يتجهون إلى مدن الجنوب السوري.
وتكثف القوات الأمريكية قتالها على عدة جبهات في كل من سوريا والعراق لمواجهة مقاتلي تنظيم "داعش"، حيث شنت القوات الأمريكية هجومًا جويًا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ضد مواقع للتنظيم الإرهابي قرب دير الزور.
========================
العالم :مشروع جديد.. هذا ما يخطط له ترامب في الرقة ودير الزور وتدمر
 الثلاثاء 18 إبريل 2017 - 15:51 بتوقيت غرينتش  
العالم - سوريا
اعتبرت اوساط عليمة في الأردن بأن النقاش الأمريكي المتواصل بخصوص تعزيز القوات العسكرية الأمريكية وسط وشمال سورية وتحت لافتة محاربة تنظيم داعش يتم التهويل به قصدا لتوفير أساس لمشروع جديد يتمثل في إقامة قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة جدا في منطقة الرقة ودير الزور .
وربطت الأوساط في تسريبات لرأي اليوم بين الخطة العسكرية الأمريكية الجديدة التي تتضمن تحشيد قوات عسكرية كبيرة ومتخصصة وبين سعي الإدارة الأمريكية للبقاء في عمق إستثمارات محتملة في قطاع الغاز خصوصا في  صحراء وسط سورية المحاذية لدير الزور وبعض اطراف البادية الوسطى.
وشددت المصادر على ان الأنباء الأمريكية التي تقرح تكثيف تواجد نحو 50 الف عسكري أمريكي في  المنطقة من الحزام الكردي إلى اطراف تدمير يخالف حتى التقديرات الأمريكية نفسها بخصوص عدد القوات اللازمة لإستعادة  محافظة الرقة وطرد قوات داعش منها.
وتحاط قصة الحضور الأمريكي العسكري  المتفاعلة في سورية  بالكثير من الغموض والسرية وتتخذ النقاشات في هذا الإتجاه شكل التركيز على محاربة جذرية للإرهاب و”إجتثاث” تنظيم داعش والسيطرة على المنطقة تحت شعار الحفاظ على الأمن والإستقرار وحتى لا تنفرد روسيا بالملف السوري تماما.
ويبدو ان الجانب الأردني على علم بمشروع واسع يدعمه الرئيس دونالد ترامب في هذا الإتجاه، الامر الذي شجع عمان على تغيير موقفها من ملف النظام السوري ووصف الرئيس بشار الأسد بانه لا يستطيع العودة لحكم شعبه.
ويرى مراقبون بان الأردن تحديدا يستعد لمرحلة  الوجود العسكري الدائم للأمريكيين في وسط سورية وبعض الأجزاء من شرقها وقرب باديتها الوسطى والجنوبية حيث تتحدث الأوساط السياسية الأردنية عن وجود “طويل الأمد” مدعوم وبقوة من اللوبي النفطي القوي الذي يحيط بإدارة الرئيس ترامب.
========================
الانباء :«قسد» تشكل مجلس حكم الرقة قبل انطلاق معركتها.. والمعارضة تنتقد
الأربعاء 2017/4/19 المصدر : عواصم ـ وكالات عدد المشاهدات 53 A+ A- Printer Image  النازحون المصابون في تفجير كفريا والفوعة في منطقة الراشدين ينتظرون في خيمة على الحدود التركية - السورية في ادلب       (ا.ف.ب) 
النازحون المصابون في تفجير كفريا والفوعة في منطقة الراشدين ينتظرون في خيمة على الحدود التركية - السورية في ادلب (ا.ف.ب) 
اعلنت الميليشيات الكردية التي تسيطر على قوات سورية الديموقراطية «قسد» عن تشكيل مجلس لحكم الرقة حتى قبل أن تبدأ معركة انتزاعها من داعش، وهو ما اثار انتقادات واسعة من المعارضة السورية.
وندد مصدر مسؤول في المعارضة السورية بتشكيل «مجلس يتحكم به الاكراد رغم عدم وجود لهم في مدينة الرقة التي يسكنها العرب، وذلك من خلال 10 اعضاء يتألف منها المجلس بينهم اثنان اكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكم في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الاكراد»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الالمانية «د ب أ».
واعلنت الميليشيات تأسيس المجلس تحت شعار (أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديموقراطية) في بلدة عين عيسى، شمال وذلك خلال اجتماع حضره قياديون في قوات سورية الديموقراطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سلو، في بيان له «نحن على ثقة تامة بقدرة المجلس على تحمل مهامه وواجباته لخدمة أهلنا
في الرقة، ولا سيما بعد الجهود الجبارة، التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس».
وأحرزت قوات قسد في الأيام القليلة الماضية تقدما واسعا على حساب داعش في محيط مدينة الرقة، إذ دخلت في مركز مدينة الطبقة، وتخوض اشتباكات حاليا للسيطرة الكاملة على المدينة بدعم جوي وبري ولوجيستي من الولايات المتحدة.
وقالت قسد في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
وتعهد سلو بتقديم «كل الدعم والمساندة» وقال إن القوات سلمت بالفعل بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما طردت داعش.
وتقول الولايات المتحدة إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية انتزاع السيطرة على الرقة.
في سياق متصل، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيد دعمه للنظام السوري و«للتسوية السلمية للأزمة عبر الحوار الوطني الواسع».
وقالت الرئاسة السورية في بيان نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) ان التأكيد جاء في برقية بعثها بوتين للرئيس السوري بشار الاسد بمناسبة عيد الجلاء في سورية.
واكد الرئيس الروسي وفق البيان استمرار موقف بلاده الداعم للتسوية السلمية للازمة في سورية عبر الحوار الوطني السوري ـ السوري الهادف الى وقف نزف الدماء وتوحيد جميع السوريين في مكافحة قوى الارهاب والتطرف الدوليين.
وشدد الرئيس بوتين على عزم روسيا الثابت على مواصلة دعمها الفعال لتحقيق هذه الاهداف وحماية سيادة سورية ووحدة اراضيها معربا عن يقينه بان استمرارية تطوير علاقات الصداقة التقليدية مع سورية تستجيب تماما لمصالح شعبي البلدين وتنسجم مع منهج تأمين الامن الاقليمي والعالمي.
========================
كلنا شركاء :تأسيس (مجلس الرقة المدني) برعاية (سوريا الديمقراطية)
– POSTED ON 2017/04/19
سعيد جودت: كلنا شركاء
جرى أمس الثلاثاء (18 نيسان/أبريل)، تشكيل “مجلس الرقة المدني”، برعاية ميليشيات سوريا الديمقراطية، والتي تعهّدت بتقديم كافة المساعدات لإنجاح عمله.
وأفاد البيان الختامي للاجتماع التأسيسي لمجلس الرقة المدني، والذي نشرته وكالة “هاوار” وقرأه عضو مجلس سوريا الديمقراطية “عمر علوش”، بأنه “اجتمع أكثر من 100 شخصية من وجهاء العشائر والشخصيات السياسية والثقافية وأصحاب الكفاءات المهنية لأهالي محافظة الرقة” اليوم، وتوصلوا إلى نتائج بأن “المنطقة بأنظمتها الشمولية الديكتاتورية وصنيعاتها داعش وتوابعها من التنظيمات الإرهابية تتجه نحو الانتهاء والتصفية والزوال، ولا بدّ من بناء البديل الصحيح”.
وأضاف “قرر المجتمعون تأسيس مجلس الرقة المدني الذي سيتكفل بإدارة المحافظة بعد التحرير من خلال لجانه التخصصية في مجال العدالة الاجتماعية والخدمات والأمن والحماية والتعليم والصحة والإعلام والشبيبة والمرأة، وانتخبوا الشيخ محمود البرسان والآنسة ليلى مصطفى للرئاسة المشتركة إلى جانب ثلاثة نواب”.
وفور تشكيله، أصدر المجلس جملةً من القرارات، تتمثل إعادة المهجرين إلى المحافظة، والعمل على تطوير النظام الأمني والدفاعي فيها، وإعادة بناء المجلس بعد “تحرير” كامل المحافظة، وإعطاء الدور الريادي للمرأة والشباب، وتنظيم المجتمع من أصغر خلية إلى أعقدها وفق نظام المجالس، وتفعيل جميع المؤسسات والهيئات التي تعطلت أو ألحق بها الضرر نتيجة الحرب على جميع الأصعدة التعليمية والخدمية والصحية، واتخاذ التقرير المقدم من قبل اللجنة التحضيرية كورقة عمل بعد إجراء التعديلات المستندة على نقاشات المجتمعين.
وشكر المجلس ميليشيات سوريا الديمقراطية، “على ما أبدته من بطولة وقدمته من تضحيات”، وأكد على “تقديم الدعم لحملة غضب الفرات حتى تحرير كامل المحافظة”، ويتخذ مجلس الرقة المدني من بلدة عين عيسى مقراً مؤقتاً “إلى حين تحرير المدينة”.
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، طلال سلو، في تصريح نشره موقع ميليشيات سوريا الديمقراطية الرسمي، إن (سوريا الديمقراطية) تبارك لأهالي الرقة تأسيسهم المجلس المدني، وإدارة مدينتهم بأنفسهم.
وتعهّد سلو “بتقديم كل الدعم والمساندة لإنجاح مجلسكم هذا في مهامه المستقبلية لخدمة الشعب على كل المستويات والأصعدة، والوصول بالمدينة والمنطقة إلى بر الأمان، وسنسعى جاهدين إلى الإسراع في تحرير المدينة وأهلنا من ظلم وقبضة إرهابيي داعش”.
========================
ترك برس :عسكريون: تركيا ستتّجه بسرعة نحو الرقة لاستهداف داعش والميليشيات الكردية
نشر بتاريخ 19 أبريل 2017
توقّع خبراء ومحللون في المجال العسكري أن تتجه تركيا إلى ترتيب أوراقها في الشمال السوري بعد الاستفتاء الشعبي الذي شهدته الأحد الماضي، وأن تتحرك عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، ضد تنظيم الدولة "داعش" وميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن عملية درع الفرات التي أطلقتها القوات التركية لدعم الجيش السوري الحر في تحرير شمالي حلب من قبضة التنظيمات الإرهابية، لن تكون آخر عملية عسكرية لبلاده خارج أراضيها.
ونقل موقع "عربي21"، عن المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، قوله: "لقد قال الرئيس التركي إن كل التحركات العسكرية بعد توقف درع الفرات ستكون مؤجلة لما بعد الاستفتاء، وبعد الاستفتاء ستتّجه تركيا لترتيب أوراقها في الشمال السوري، بعد أن كانت غارقة في تفاصيل الوضع الداخلي".
وأضاف رحال: "لقد تحدث الرئيس التركي عن تأسيس قوة عسكرية قد تكون أكبر من درع الفرات للعمل في الرقة أو في غيرها"، ورجّه أن تكون الرقة هي الوجهة القادمة للتحركات العسكرية التركية، مشيرا إلى أنه "بعد عودة الاتصالات الأمريكية التركية سيكون هذا الأمر مطروحا".
واستبعد رحال، أن تكون أرياف مدينة حلب مسرحا لمعارك عسكرية أخرى تدعمها تركيا، بالرغم من عدم البت في مصير مدن ذات أهمية استراتيجية؛ تعيق سيطرة الأكراد عليها إعلان المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا، ومن ضمنها منبج وتل رفعت.
وقال المحلل العسكري: "إن هذه المدن سيتم البت بمستقبلها عبر المفاوضات الأمريكية التركية، وقطعا سيتم تسليمها إلى المعارضة"، وفق تقديره.
وحول ما يشاع عن مساع تركية تهدف إلى تشكيل "جيش وطني" من فصائل المعارضة في الشمال السوري، قال رحال: "لقد سمعنا كثيرا عن هذا الجيش، وأعتقد أن تشكيل هذا الجيش بحاجة إلى قرار أمريكي".
وفي السياق ذاته، توقع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، أن تتحرك تركيا عسكريا باتجاه مدينة الرقة أولا، وبشكل سريع، مستدركا بالقول: "لكن هذا لا يقلل احتمال قيام تركيا بتحركات عسكرية في منطقة تل أبيض بالرقة، أو في منبج، ضد وحدات الحماية الكردية".
وعن التدريبات العسكرية التي يتلقاها عدد محدود من عناصر الجيش الحر على الأراضي التركية، بغرض الإعلان عن تشكيل "الجيش الوطني"، قال بري: "للآن لا توجد لدينا رؤية متكاملة لما يتم العمل عليه، وما يجري هو عبارة عن تأهيل قيادات"، من دون أن يفصح عن تفاصيل أخرى.
وفي المقابل، يذهب الخبير بالشأن التركي، ناصر تركماني، إلى اعتبار أن "الرقة ليست أولوية تركيا، لأنها لا تشكل خطرا على الأمن القومي التركي، كما الحال في الشمال السوري، وخصوصا في المدن التي تعتبر أولوية تركية أي منبج ومحيط عفرين".
لكن هذا لا يعني أن تركيا غير مهتمة لمستقبل الرقة، حسب تركماني، الذي أضاف: "تركيا تضع ثقلها في استبعاد الأكراد من معركة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، وهي تحاول بكل ما تملك من أوراق الضغط على واشنطن لتحقيق ذلك".
وربط تركماني بين نجاح المفاوضات بين المقاتلين الأكراد والجيش الحر في شمال حلب، وبين عدم خوض تركيا لمعارك جديدة في حلب، حسبما نقل "عربي21".
وقال تركماني: "تركيا مستعجلة على ترتيب الداخل في ما يعرف بمنطقة درع الفرات، ولن يتحقق لها التخلص من النزاعات الداخلية فيما بين الفصائل، والتخلص من حالة الفوضى ضمن هذه المنطقة، إلا بتثبيت حدود هذه المنطقة، وحسم الصراع مع الوحدات الكردية".
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أعلن في 29 مارس/آذار الماضي انتهاء عملية درع الفرات التي انطلقت في 24 أغسطس/آب 2016 ضد داعش والتنظيمات الكردية شمالي سوريا.
غير أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قال إن القوات التركية ستنفّذ عمليات أخرى ضد من وصفهم بالإرهابيين على غرار عملية درع الفرات. وأضاف أن عملية درع الفرات كانت المرحلة الأولى، وقد انتهت، ولكن ستكون هناك لاحقا عمليات أخرى.
وأشار إلى أن المعنيين بالعمليات الجديدة المحتملة هم تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري.
يذكر أن درع الفرات حملة عسكرية أطلقتها وحدات خاصة تركية بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي لدعم قوات الجيش السوري الحر، انطلقت في أغسطس/آب الماضي.
========================
الحياة :تشكيل «مجلس الرقة المدني» مع اقتراب معركة تحرير «عاصمة داعش»
آخر تحديث: الأربعاء، ١٩ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن - «الحياة»
خطت «قوات سورية الديموقراطية»، وهي عبارة عن تحالف كردي - عربي مدعوم من الأميركيين، خطوة جديدة أمس نحو ترتيب أوضاع مدينة الرقة استعداداً لمرحلة ما بعد طرد تنظيم «داعش» منها، وأعلنت تشكيل «مجلس مدني» لإدارتها، في خطوة ربما تزيد غضب تركيا التي ترفض مشاركة الأكراد في تحرير هذه المدينة التي تُعتبر بمثابة عاصمة لـ «داعش» في شمال شرقي سورية.
وجاء الإعلان عن تشكيل المجلس المدني في وقت واصلت «قوات سورية الديموقراطية» هجومها على مدينة الطبقة في إطار خطة «عزل الرقة» ثم تحريرها، وهي الخطة التي بدأت مرحلتها الرابعة أخيراً وتمثلت في إنزال مظلي على الضفة الجنوبية لنهر الفرات سمح لعناصر التحالف الكردي - العربي، المدعوم بجنود من القوات الخاصة الأميركية، بالتقدم نحو الطبقة بعد السيطرة على مطارها العسكري. وتقع الطبقة على بعد نحو 40 كلم غرب الرقة، لكنها على الضفة المقابلة من نهر الفرات. ووزعت «قوات سورية الديموقراطية» تقريراً مصوراً أمس عن تقدم عناصرها داخل الطبقة وسيطرتهم على مقر الإذاعة فيها، كما وزّعت مشاهد لتمشيط قرية كبش الغربي التي تقع شمال غربي مدينة الرقة. ويوحي هذا التقدم بأن تحالف «سورية الديموقراطية» يحاول تضييق الخناق من الجنوب والغرب على مدينة الرقة، علماً أنه يحاول أيضاً تطويقها من الشرق ونجح فعلاً في الأسابيع الماضية في الوصول إلى ضفاف الفرات شرق الرقة وقطع الطريق الرئيسي الذي يصل بينها وبين مدينة دير الزور المعقل الآخر لـ «داعش» في شرق سورية. وما زال التنظيم قادراً على استخدام طرق فرعية أخرى تربط بين معقليه، لكنها تتناقص يوماً بعد يوم. وتمكن التحالف المدعوم من الأميركيين أيضاً من قطع كافة الجسور التي تربط بين ضفتي الفرات في الرقة، ما جعل تنقل المدنيين وعناصر «داعش» محصوراً بقوارب صغيرة تُبحر بين ضفتي النهر.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين «قوات سورية الديموقراطية»، مدعمة بغارات لطائرات التحالف الدولي، من جهة، وتنظيم «داعش»، من جهة أخرى، على محور قرية عايد الكبير بريف الرقة، إثر «هجوم معاكس» شنّه التنظيم «في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة على مناطق خسرها قبل أيام».
وتزامن ذلك مع إعلان تحالف «سورية الديموقراطية» - الذي يضم «وحدات حماية الشعب» الكردية - تشكيل «مجلس مدني» لإدارة الرقة بعد انتزاع السيطرة عليها من «داعش». وقال التحالف في بيان إن لجنة تحضيرية عقدت «لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة».
وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» العميد طلال سلو في كلمة خلال الاجتماع التأسيسي لـ «مجلس الرقة المدني»: «نتعهد بمواصلة ما قطعناه على أنفسنا في تحرير مدينة الرقة ومحاربة الإرهاب وإزالة الغمامة السوداء عن شعبنا الأبي خلال حملتنا، حملة غضب الفرات، والتي بدأت تطرق أبواب المدينة تبشيراً بتحريرها». وتابع في الكلمة التي وُزّعت على موقع «قوات سورية الديموقراطية» على شبكة الانترنت: «إننا مستمرون بالسير على خطى شهدائنا للوصول إلى الهدف المنشود في تحرير شعبنا العظيم يداً بيد بتعاون أهلنا وقوات التحالف الدولي والمحافظة على أمن المنطقة واستقرارها». وبعدما هنأ أهالي الرقة بتأسيس مجلسهم المدني، قال: «نحن على ثقة تامة في قدرة المجلس على تحمّل مهماته وواجباته لخدمة أهلنا في الرقة لا سيما بعد الجهود الجبارة التي بذلت إلى الآن من قبل لجان هذا المجلس تجاه أهلهم في القرى والبلدات المحررة وذلك بعد تسلّمها لتلك القرى المحررة من قواتنا، قوات سورية الديموقراطية، خلال المراحل الثلاث الماضية (من حملة «غضب الفرات»)». وختم قائلاً إن «تحرير مدينة الرقة سيكون ضربة قاصمة وقاتلة للإرهاب الداعشي المقيت وداعميه».
وكانت «رويترز» ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لـ «قوات سورية الديموقراطية» يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تمثّل قاعدة عمليات «داعش» في سورية. ولاحظت الوكالة أن مدى سيطرة الأكراد في مستقبل الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمرداً كردياً على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى تنامي سطوة «وحدات حماية الشعب» الكردية عبر الحدود في شمال سورية. وتقول الولايات المتحدة إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية انتزاع السيطرة على الرقة. لكن «قوات سورية الديموقراطية» تكثّف هجومها قرب المدينة لعزلها والسيطرة عليها في نهاية المطاف فيما تتشكل ملامح الحكم المدني لها.
وأوردت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة أمس أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد الإثنين في أنقرة أن عملية «درع الفرات» التي شنّها الجيش التركي بالاشتراك مع فصائل «الجيش السوري الحر» شمال شرقي حلب، ليست الأخيرة في سورية بل هي الأولى. وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أكد في وقت سابق انتهاء عملية «درع الفرات»، معتبراً أنها حقّقت أهدافها على صعيد «مكافحة الإرهاب» وأنه سيتم إطلاق عمليات جديدة بأسماء مختلفة في حال دعت الضرورة إلى ذلك. وقالت أنقرة عند إطلاق «درع الفرات» إن هدف العملية محاربة تنظيم «داعش» و «وحدات حماية الشعب» الكردية.
========================
محيط :قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بتقديم كل الدعم للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة
 التزم الناطق باسم قوات الجمهورية السورية الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم كل الدعم والمساندة للمجلس المدني لإدارة مدينة الرقة الذي شكل بعد أن تحررت من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقد أعلنت قوات “الجمهورية السورية الديمقراطية” - التي تساندها الولايات المتحدة - التي تضم فصائل متنوعة في شمال الجمهورية السورية عن تشكيل المجلس.
ونقلت قناة “موسكو اليوم” عن سلو قوله: “إن القوات سلمت بالفعل بعض البلدات المحيطة بمدينة الرقة إلى المجلس بعدما طردت مسلحي الدولة الاسلامية”.
وقد تقدمت قوات الجمهورية السورية الديمقراطية التي تشمل عددا كبيرا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربا باتجاه الرقة بغطاء جوي وقوات خاصة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت القوات إن لجنة تحضيرية عقدت لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر مدينة الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة.
وفي سياق متصل بتطورات الأوضاع في الجمهورية السورية ، أفاد الناطق باسم المرصد السوري لحقوق الانسان ، ومقره لندن ، بأن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على منطقة سد أبو كلة في الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وأضاف المرصد ـ حسبما أفادت قناة ( الحرة) الإخبارية اليوم الأربعاء ـ أن القوات النظامية سيطرت على المنطقة عقب تصادمات عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية وسط أنباء عن سقوط قتلى من الطرفين.
من جهتها ، أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن القوات النظامية واصلت قصفها لأحياء القابون وتشرين وبرزة شرقي دمشق، كما قصفت حرستا ودوما في غوطتها الشرقية.
وأضافت اللجان أن قصف القوات النظامية تزامن مع استمرار التصادمات مع مسلحي المعارضة في شرق دمشق وسط أنباء عن تمكن المعارضة من قتل عناصر من القوات النظامية وتدمير دبابة لها .
========================
المجد :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
فى: أبريل 19, 2017لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ذات الاغلبية الكردية، امس الثلاثاء عن تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة فور الاجهازعلى قيادة تنظيم داعش المقيمة فيها.
وبهذا الاعلان اصبح الاتحاد الديمقراطي الكردي يستعد لوضع يده على الرقة، في إطار سعيه لتوسيع نطاق سيطرته في شرق سوريا وشمالها, وفق خطوات عملية لتحقيق ذلك الهدف، مستندا إلى دعم الولايات المتحدة التي تعتبره أحد الحلفاء الاستراتيجيين في سوريا.
جدير بالذكر ان وحدات حماية الشعب الكردي, تعتبر الذراع العسكرية للاتحاد الديمقراطي، فضلا عن انها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعول عليها واشنطن على الأرض لطرد داعش من الرقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تقع بشرق سوريا.
وقالت القوات في بيان لها إن لجنة تحضيرية عقدت “لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة”.
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم “كل الدعم والمساندة”.
وتشكل سيطرة الأكراد على الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب عبر الحدود في شمال سوريا.
وقد انتقد مسؤول في المعارضة السورية تشكيل “مجلس يتحكم فيه الأكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان من الأكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد”.
========================
صحيفة الشباب :امريكا تعهد للاكراد بتشكيل مجلس لادارة الرقة بعد تحريرها من “داعش
فى: أبريل 19, 2017لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ذات الاغلبية الكردية، امس الثلاثاء عن تشكيل مجلس مدني لإدارة مدينة الرقة فور الاجهازعلى قيادة تنظيم داعش المقيمة فيها.
وبهذا الاعلان اصبح الاتحاد الديمقراطي الكردي يستعد لوضع يده على الرقة، في إطار سعيه لتوسيع نطاق سيطرته في شرق سوريا وشمالها, وفق خطوات عملية لتحقيق ذلك الهدف، مستندا إلى دعم الولايات المتحدة التي تعتبره أحد الحلفاء الاستراتيجيين في سوريا.
جدير بالذكر ان وحدات حماية الشعب الكردي, تعتبر الذراع العسكرية للاتحاد الديمقراطي، فضلا عن انها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تعول عليها واشنطن على الأرض لطرد داعش من الرقة.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الشهر الماضي أن الجناح العسكري لقوات سوريا الديمقراطية يساعد في تشكيل مجلس مدني لإدارة المدينة التي تقع بشرق سوريا.
وقالت القوات في بيان لها إن لجنة تحضيرية عقدت “لقاءات مع أهالي ووجهاء عشائر الرقة لمعرفة آرائهم حول كيفية إدارة مدينة الرقة”.
وتعهد الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بتقديم “كل الدعم والمساندة”.
وتشكل سيطرة الأكراد على الرقة قضية حساسة بالنسبة إلى سكان المدينة وبالنسبة إلى تركيا التي تحارب تمردا كرديا على أراضيها منذ ثلاثة عقود وتخشى من تنامي سطوة وحدات حماية الشعب عبر الحدود في شمال سوريا.
وقد انتقد مسؤول في المعارضة السورية تشكيل “مجلس يتحكم فيه الأكراد رغم عدم وجودهم في مدينة الرقة، وذلك من خلال 10 أعضاء يتألف منهم المجلس بينهم اثنان من الأكراد، ولكن في الحقيقة الاثنان هما من يتحكمان في المجلس كما يحصل في باقي المجالس التي تم تشكيلها في مناطق سيطرة الأكراد”.
========================