الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في عفرين وردود الفعل عليها

تطورات الأوضاع في عفرين وردود الفعل عليها

21.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/1/2018

عناوين الملف
  1. رووداو  :غوتيريس بشأن عفرين: قلقون من أي وضع يسفر عن فقدان المواطنين أرواحهم من قبل
  2. رووداو :قيادية بالمجلس الوطني: هدف أردوغان من عملية عفرين هو إنهاء القضية الكوردية
  3. الجزيرة :قصف مدفعي تركي مستمر على عفرين دون تجاوز الحدود
  4. الجزيرة اونلاين :الجيش التركي يقصف مواقع كردية في منطقة عفرين بريف حلب شمالي سوريا
  5. الغد :موسكو تستبعد قيام الجيش التركي بعملية عسكرية برية في عفرين
  6. الوطن الالكترونية :الأمم المتحدة: نتابع التطورات في "عفرين" السورية عن كثب
  7. الحياة :الجيش التركي يقصف مواقع الأكراد في عفرين
  8. تركيا الان :تركيا: متمسكون بعملية عفرين مهما كان الثمن
  9. الوسط :البنتاغون: أنقرة دولة حليفة و"عفرين" لن تؤدي لانهيار علاقاتنا معها
  10. عنب بلدي :روسيا تستبعد أن تنفذ تركيا عملية عسكرية على عفرين
  11. زمان التركية :تركيا مصممة على دخول عفرين رغم معارضة أمريكية واستبعاد روسي!
  12. ترك برس :كاتب روسي: العملية التركية في عفرين تهدد مؤتمر سوتشي حول سوريا
  13. اخبارنا اليوم :«سوريا الديمقراطية» تعتقل الشباب لتجنيدهم في «معركة عفرين»
  14. الغد :موسكو تنفي معلومات عن انسحاب عسكريين روس من عفرين
  15. العرب اليوم :دمشق تحذر تركيا من "دق طبول الحرب" في عفرين.. وأنقرة تطالب أمريكا بتغيير سياستها
  16. العرب اليوم :ألمانيا عن عملية عفرين المرتقبة: من حق تركيا حماية حدودها مع سوريا
  17. العرب اليوم :أسرار معركة البقاء بين أردوغان والأكراد.. بعد موقعة "عفرين"
  18. العرب اليوم :"ماذا تفعل تركيا في إعزاز وما ربطه بعملية عفرين؟
  19. صوت العراق : الخارجية الاميركية: الأنشطة التركية في عفرين السورية تزعزع استقرار المنطقة
  20. الأناضول :تعزيزات "السوري الحر" تصل "هطاي" استعدادا لعملية عفرين
 
رووداو  :غوتيريس بشأن عفرين: قلقون من أي وضع يسفر عن فقدان المواطنين أرواحهم من قبل
رووداو – أربيل
علق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على العملية العسكرية المرتقبة للجيش التركي في مدينة عفرين بكوردستان سوريا، قائلاً: "قلقون من أي وضع يسفر عن فقدان المواطنين أرواحهم".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لشبكة رووداو الإعلامية، "نراقب الوضع عن كثب، وهناك استعدادات على الصعيد الإنساني، ونحن على تواصل مع عدة مستويات بشأن الوضع"، مشيراً إلى إصدار بيان رسمي بشأن الوضع في عفرين فيما بعد.
وفي السياق، قال مدير مكتب رووداو في نيويورك، مجيد نظام الدين كَلي، إنه لا توجد حتى الآن أي دولة تعبر عن دعمها الصريح لتركيا في العملية العسكرية المرتقبة على عفرين.
وتواصل القصف المدفعي، اليوم الجمعة، 19 كانون الثاني، 2018، على مدينة عفرين في كوردستان سوريا، في حين يبدو الهجوم التركي على هذه المدينة وشيكاً مع زيادة التعزيزات العسكرية التركية على الحدود بين البلدين.
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في مقابلة مع تلفزيون "الخبر" إن "هذه العملية ستنفذ وسيتم القضاء على الشبكات والعناصر الارهابية في شمال سوريا. ليس هناك من حل آخر".
وأرسلت أنقرة في الأيام الماضية، قوافل مدرعات وقطع مدفعية، إلى المنطقة الحدودية القريبة من عفرين.
========================
رووداو :قيادية بالمجلس الوطني: هدف أردوغان من عملية عفرين هو إنهاء القضية الكوردية
من قبل أوميد عبدالكريم إبراهيم منذ 26 دقيقة
رووداو - أربيل
استبعدت عضو ممثلية المجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان، أسمهان داوود، أن تتسبب العملية العسكرية التركية المحتملة في عفرين بفتنة بين الكورد والعرب في سوريا.
وقالت أسمهان داوود، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "المجلس الوطني الكوردي لا يعتقد بأن العملية المحتملة في عفرين يمكن أن تتسب بفتنة بين الكورد والعرب في سوريا، لأن من يقوم بهذه الحملة العسكرية هو أردوغان، والدولة التركية هي من تتاجر من أجل مصالحها وتريد أن يكون لها دور بارز في المنطقة لأنها تعتبر نفسها دولة عظمى، خاصةً وأن روسيا والولايات المتحدة قد أضعفتا دورها كثيراً".
وأضافت داوود أن "المجلس الوطني الكوردي يدين ويستنكر ما يقوم به أردوغان في عفرين، لأننا لا نقبل بأن تكون حساباتهم وتصفياتهم على حساب الدم الكوردي في عفرين".
وتابعت قائلةً: "نستبعد حصول فتنة بين الكورد والعرب، لا سيما وأن حزب الاتحاد الديمقراطي المتواجد في عفرين حالياً، ينادي بأخوة الشعوب والأمة الديمقراطية".
مشيرةً إلى أن "ما يقوم به أردوغان يهدف لإنهاء القضية الكوردية من جهة، ولكي تتاجر تركيا مع الروس والأمريكان من أجل مصالحها من جهة أخرى".
وحول مباركة قيادات الائتلاف السوري للعملية التركية في عفرين، أوضحت داوود أن "الائتلاف السوري لا يبارك تدخل أي قوة إقليمية في أي شبر من الأراضي السورية، ولكن ربما تكون هناك خلافات بينهم وبين حزب الاتحاد الديمقراطي على بعض الأمور".
لافتةً إلى أنه "قد تكون هناك أصوات داخل الائتلاف تبارك العملية العسكرية التركية في عفرين، ولكن ذلك لا يعبر عن الرأي العام للائتلاف، وإذا كان هناك توافق في الآراء بين المجلس الوطني الكوردي والائتلاف السوري حول مجمل القضايا، خصوصاً القضية الكوردية، فسوف نستمر بالعمل معاً، أما إذا أصبحت مواقفه مشابهة لمواقف النظام، فبالتأكيد سننسحب".
وفيما يتعلق بإمكانية منح روسيا وأمريكا الضوء الأخضر لتركيا من أجل استخدام المجال الجوي في عملية عفرين، أكدت داوود أن "هذا غير ممكن أبداً، لأن المجتمع الدولي قرر أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً وليس عسكرياً، لأن الحل العسكري من شأنه خلط الأوراق ويعيد الأزمة السورية إلى المربع الأول".
========================
الجزيرة :قصف مدفعي تركي مستمر على عفرين دون تجاوز الحدود
أعلن الجيش التركي أن مدفعيته قصفت أمس الجمعة وصباح اليوم السبت مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقوات حماية الشعب التابعة له بعفرين شمال سوريا، ردا على قصف قادم من المنطقة.
وجاء في بيان خطي من القوات المسلحة التركية أنه "في التواريخ بين 19 و20 يناير/كانون الثاني ردت المدفعية التركية بالمثل على قصف قادم من عفرين، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس، وتم تدمير مخابئ ومخازن لحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب".
وقصفت المدفعية التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية وتحصيناتها في مناطق عدة في عفرين. ولم يتسبب القصف بخسائر بشرية، حسب ما أوردت وكالات أنباء مقربة من وحدات الحماية الكردية.
يأتي ذلك بينما واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا قبيل انطلاق عملية تهدف إلى السيطرة على مدينة عفرين السورية الخاضعة لسيطرة ما تعرف بوحدات حماية الشعب الكردية.
هجوم وموعد
ومع أنه لم يحدد أي موعد لبدء الهجوم التركي، فإن مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية شاهدوا عصر الجمعة قافلة من نحو 30 حافلة تقل عناصر بلباس عسكري في محافظة هاتاي متجهة إلى الحدود السورية.
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي إن "العملية بدأت فعليا بقصف عبر الحدود، لكن لم يتم عبور الحدود".
وأضاف "عندما أقول فعليا لا أريد أن يكون هناك سوء فهم، العملية بدأت دون عبور للحدود"، مشيرا إلى أن "هذه العملية ستتجسد على الأرض وستُنفذ".
واستنكر الوزير تصريحات وزارة الخارجية الأميركية التي حذرت من تداعيات الخطوة التركية في عفرين وطالبت أنقرة بالتركيز على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنها تصريحات "جوفاء" مشيرا إلى أن التنظيم انتهى.
استقرار المنطقة
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية قوله إن ما تحدثت عنه تقارير من قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين يقوض الاستقرار في المنطقة.
وأضاف المسؤول الأميركي أن ذلك لن يساهم في حماية أمن الحدود التركية، وأنه لا يعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي أو استقرار سوريا أو مخاوف تركيا بشأن أمنها.
من جهته، نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التقارير التي تحدثت عن سحب بلاده للمراقبين التابعين لها في منطقة عفرين. وانتقد لافروف ما وصفه بالرسائل الأميركية المتضاربة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت الأحد الماضي عن عزمها تشكيل قوة حدودية مؤلفة من ثلاثين ألف مقاتل، يشكل الأكراد المكون الأساسي فيها، وهو ما أثار غضب تركيا التي ترفض وجود من تصفها بالمنظمات الإرهابية على حدودها.
========================
الجزيرة اونلاين :الجيش التركي يقصف مواقع كردية في منطقة عفرين بريف حلب شمالي سوريا
أنقرة - د ب أ
أعلن الجيش التركي أنه شن ضربات جديدة صباح اليوم السبت، على وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بريف حلب شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أن العملية بدأت في إشارة إلى القصف المدفعي التركي المتواصل منذ أيام، مؤكدًا أن القوات التركية لم تعبر الحدود بعد إلى سوريا.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن القوات المسلحة استهدفت اليوم تحصينات ومخابئ تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، رداً على نيران أطلقها مسلحو الحزب اليوم وأمس من منطقة عفرين.
وأشارت رئاسة الأركان التركية إلى أن القوات استهدف تحصينات وملاجئ يستخدمها "منتسبو التنظيم الإرهابي"، في إطار حق الدفاع عن النفس.
========================
الغد :موسكو تستبعد قيام الجيش التركي بعملية عسكرية برية في عفرين
20 يناير، 2018 134 مشاهدات
استبعد مسؤولون روس أن ينفذ الجيش التركي بنفسه عملية عسكرية برية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي ضد وحدات حماية الشعب الكردية، فيما أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن العملية العسكرية التركية بدأت “فعليا” بقصف عبر الحدود.
حيث نقلت قناة “روسيا اليوم” عن رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، قوله اليوم السبت، إن “روسيا تستبعد أن تقوم تركيا بعملية عسكرية ضد الكرد شمال سوريا”.
وأضاف بونداريف “نحن على علم بوجود مشكلة في العلاقات الكردية التركية، إلا أنه ينبغي ان لا تحل باستخدام القوة، وفي الغالب يستحيل حلها بهذه الطريقة هذا لن يعود بالفائدة لا على تركيا ولا على أحد”.
ورفعت تركيا من وتيرة جاهزية قواتها لدعم عملية عسكرية برية في عفرين، خلال الأيام الماضية، تطورت في ما بعد إلى عزم أنقرة شن عملية جوية، بحسب ما صرح به وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي قال إن بلاده تنسق مع روسيا خلال العملية في عفرين لـ”تجنب الأخطاء”.
وردا على معلومات ذكرتها وسائل إعلامية دولية، نفت وزارة الخارجية الروسية انسحاب القوات الروسية الرابضة جنوبي مدينة عفرين، وأكدت أنها لا تزال موجودة في المدينة حتى الآن.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد ناقش مع مجلس الأمن القومي التركي، في وقت سابق، التطورات الداخلية والخارجية وقرار تمديد حال الطوارئ في تركيا إلى جانب ملف عفرين. وخلص الاجتماع إلى “ضرورة سحب الأسلحة من وحدات حماية الشعب الكردية، وتشكيل جيش من الإرهاب على الحدود مع سوريا”.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان أوغلو، تمسك أنقرة بتنفيذ العملية العسكرية في عفرين “مهما كان الثمن”. وأضاف “هناك محاولات في السنوات الأخيرة لتشكيل ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية من أجل زعزعة استقرار بلادنا”.
هذا فيما رصدت وسائل الإعلام تحرك المئات من مقاتلي الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة المنضوين في غرفة عمليات “درع الفرات” إلى الحدود التركية المقابلة لعفرين قادمين من جرابلس والباب.
من جهته، أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، يوم أمس الجمعة، أن العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين بدأت “فعليا” بقصف عبر الحدود، لكن لم تتحرك أي قوات إلى المنطقة. وأضاف أن تركيا طورت أنظمة أسلحة لمواجهة الصواريخ المضادة للدبابات التي تستخدمها وحدات حماية الشعب الكردية، وأن الأمر يتطلب تنفيذ عملية عسكرية في عفرين دون تأخير، مؤكدا على استمرار التنسيق بين أنقرة موسكو بشأن العملية.
هذا فيما أكد روجهات روج، المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، أن قصفا تركيا هو الأعنف منذ أن صعدت أنقرة تهديداتها بالقيام بعمل عسكري ضد المنطقة الكردية، قد وقع يوم أمس الجمعة، وأضاف أن الوحدات سترد “بأقوى شدة” على أي هجوم على المدينة.
========================
الوطن الالكترونية :الأمم المتحدة: نتابع التطورات في "عفرين" السورية عن كثب
اليوم AM 11:35كتب: وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس، أنها تتابع عن كثب التطورات في مدينة عفرين السورية، والعملية العسكرية التركية المرتقبة في المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال الموجز الصحفي اليومي، بشأن التطورات الأخيرة شمالي سوريا.
وقال دوجاريك، إنّهم يتابعون التطورات في عفرين السورية عن كثب، داعيا جميع الأطراف إلى "الابتعاد عن الأعمال التي من شأنها زيادة التوتر، ولحماية المدنيين في جميع الظروف"، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء.
========================
الحياة :الجيش التركي يقصف مواقع الأكراد في عفرين
آخر تحديث: السبت، ٢٠ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٨ (٠٩:٢٠ - بتوقيت غرينتش) أنقرة، بيروت، واشنطن – رويترز
قصف الجيش التركي اليوم (السبت) مواقع على «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في منطقة عفرين شمال سورية، في حين يبدو هجوم بري وشيكاً عبر الحدود، وفق ما أعلن الجيش.
وقال الجيش إنه «شن الضربات في اطار الدفاع الشرعي عن النفس على معسكرات ومخابئ للمقاتلين الاكراد»، الذين تعتبرهم انقرة «ارهابيين»، ردا على اطلاق نار من مدينة عفرين التي يسيطر عليها هؤلاء. واكد شن ضربات مماثلة أمس.
وكان «وحدات حماية الشعب» حذرت في وقت سابق أمس تركيا بشن هجوم «أقوى»، بعدما أكدت أمس أن أنقرة «تقصف المنطقة بكثافة» لطردهم من عفرين.
وكان وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي قال إن «العملية بدأت بحكم الامر الواقع»، في اشارة الى القصف المدفعي التركي المتواصل منذ ايام، لكنه اكد ان القوات التركية لم تعبر الحدود بعد الى سورية.
وقائد الجيش التركي الجنرال خلوصي اكار ورئيس الاستخبارات حقان فيدان موجودان في موسكو منذ الخميس الماضي، لاجراء محادثات مع نظيريهما الروسيين حول سورية.
وكان وزير الدفاع أكد أن عملية تركيا في عفرين، بدأت «فعلياً» بقصف عبر الحدود، لكن لم تتحرك أي قوات إلى المنطقة، فيما أكدت «وحدات حماية الشعب» الكردية أن أنقرة «تقصف المنطقة بكثافة»، مشيرة إلى أنها سترد بـ«أقوى شدة» على الهجوم.
وأوضح جانيكلي في مقابلة مع قناة «الخبر» التلفزيونية إن تركيا تطور أنظمة أسلحة لمواجهة الصواريخ المضادة للدبابات التي تستخدمها وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
من جهتها، قالت «وحدات حماية الشعب» إن «القوات التركية أطلقت حوالى 70 قذيفة على قرى كردية في منطقة عفرين (شمال غربي سورية)، في قصف من الأراضي التركية بدأ عند منتصف الليل تقريباً واستمر حتى صباح اليوم».
وقال الناطق باسم الوحدات في عفرين روجهات روج إن ذلك كان أعنف قصف تركي منذ أن صعدت أنقرة تهديداتها بالقيام بعمل عسكري ضد المنطقة الكردية. وأكد أن «وحدات حماية الشعب سترد بأقوى شدة» على أي هجوم على عفرين.
وفي واشنطن، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية إن التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية تقوض، إن صحت، الاستقرار في المنطقة ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية.
وأضاف المسؤول للصحافيين: «لا نعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي، أو استقرار سورية أو في الحقيقة مخاوف تركيا في شأن أمن حدودها». وشدد على أن لديه معلومات محدودة في شأن التحركات العسكرية التركية التي تحدثت عنها التقارير.
وتابع: «لا نعتقد أن التهديدات أو الأنشطة، التي ربما تشير إليها تلك التقارير الأولية، تدعم أياً من تلك القضايا. إنها مزعزعة للاستقرار».
وتعتبر أنقرة، التي تخشى إقامة حكم كردي ذاتي على حدودها، «وحدات حماية الشعب»، وهي الجناح العسكري لحزب «الاتحاد الديموقراطي» في سورية، منظمة «ارهابية».
وينطوي الهجوم التركي المحتمل وفق محللين على مخاطر، لأن روسيا التي كثفت تعاونها مع تركيا في شأن سورية موجودة عسكرياً في عفرين، وتربطها علاقات جيدة مع المقاتلين الأكراد.
كما أن واشنطن لن تنظر بعين الرضا الى التحرك التركي ضد المقاتلين الأكراد الذين أثبتوا فاعلية في مواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
========================
تركيا الان :تركيا: متمسكون بعملية عفرين مهما كان الثمن
أكد نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو تمسك أنقرة بتنفيذ العملية العسكرية في عفرين شمال غربي سوريا “مهما كان الثمن” لضمان أمن حدود البلاد والقضاء على الإرهابيين.
وأضاف: “هناك محاولات في السنوات الأخيرة لتشكيل ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية من أجل زعزعة استقرار بلادنا”.
تركيا، وكما تحارب الإرهاب داخل البلاد، ستدخل سوريا وعفرين وتتخذ كل ما من شأنه مكافحة العناصر الإرهابية خدمة لأمنها وأمن حدودها، إذا لزم الأمر”.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أنه لا مفر لجيش بلاده من تنفيذ عمليته في عفرين شمالي سوريا، وأن العملية تقتصر حتى الآن على القصف عبر الحدود دون اجتياح بري.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن في وقت سابق أن بلاده تعتزم التدخل في عفرين ومنبج في سوريا متهما واشنطن بعدم الالتزام بوعودها في منبج والرقة، ومشيرا إلى أن أنقرة ستنسق عملية عفرين مع روسيا وإيران.
كما طالب أوغلو بضرورة إيقاف تقدم القوات الحكومية السورية في إدلب.
========================
الوسط :البنتاغون: أنقرة دولة حليفة و"عفرين" لن تؤدي لانهيار علاقاتنا معها
صحيفة الوسط - صحيفة الوسط :- ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اريك باهون، إن أنقرة دولة حليفة لبلاده، وعملية عفرين لن تتسبب بفوضى أو انهيار علاقات الولايات المتحدة مع أنقرة.
ونفى باهون، لمراسل الأناضول، الأن الجمعة، مزاعم تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي وأفادت بأن عملية عفرين المحتملة قد تدفع العلاقات التركية الأمريكية نحو الفوضى.
وأضاف أنه لا يريد الوقوف كثيرًا عند تلك المزاعم التي وصلت لأبعاد غير معقولة.
ولفت إلى أن واشنطن تجري اتصالات مستمرة ومنتظمة مع أنقرة، وأن عملية عفرين المحتملة لن تؤدي إلى صراع إقليمي.
وذكَّر باهون، بأن العلاقات التركية الأمريكية لا تدار بهذه الطريقة.
وشدد على أن أنقرة دولة حليفة للولايات المتحدة، وعملية عفرين لن تتسبب بفوضى أو انهيار هذه العلاقا
وخلال الأيام الماضية، حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، في ريف محافظة حلب الشمالي بسوريا، حيث يشكل الإرهابيون فيها تهديدا لأمن أنقرة.
وجاء هذا التحذير بعد أن أظهرت قوات التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة الأسلامية"، بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تَصْحِيح قوة حدودية شمالي سوريا.
وأمس الخميس، حثّت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، أنقرة على عدم إجراء عملية عسكرية في عفرين، شمالي سوريا، والتركيز على محاربة تنظيم "تنظيم الدولة الأسلامية" الإرهابي.
وفي الأن نفسه، ذكر وزير الخارجية ريكس تيلرسون، إن بلاده لا تنوي إنشاء أي قوة حدودية في سوريا، وأنها مدينة بتوضيحات لتركيا حول ما تناقلته مصادر أنباء حول اعتزام الولايات المتحدة إنشاء قوة أمنية حدودية في سوريا.
وأضاف في تصريحات صحفية "هذا أمر تم تصويره وتعريفه بأسلوب خاطئ، وبعض الأشخاص تحدثوا بطريقة خاطئة. لا ننشئ أي قوة حدودية".
المصدر: الاناضول
========================
عنب بلدي :روسيا تستبعد أن تنفذ تركيا عملية عسكرية على عفرين
استبعدت روسيا أن ينفذ الجيش التركي عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا، وخاصة في مدينة عفرين التي تسيطر عليها “وخدان حماية الشعب” (الكردية) شمالي حلب.
ونقلت قناة روسيا اليوم اليوم، السبت 20 كانون الثاني، عن رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، قوله إن روسيا تستبعد أن تقوم تركيا بعملية عسكرية ضد الكرد شمالي سوريا.
وقال “نحن على علم بوجود مشكلة في العلاقات الكردية التركية، إلا أنه لا ينبغي حلها باستخدام القوة، وعلى الأغلب يستحيل حلها بهذه الطريقة (…) هذا لن يعود بالفائدة لا على تركيا ولا على أحد”.
ورفعت تركيا من وتيرة تهديداتها بشن عملية عسكرية برية في عفرين، خلال الأيام الماضية، تطورت فيما بعد إلى عزم أنقرة شن عملية جوية، وذلك بحسب ما صرح به وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وقال أوغلو إن أنقرة تنسق مع موسكو خلال العملية في عفرين لـ “تجنب الأخطاء”.
وردًا على المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام تركية، أمس الجمعة نفت الخارجية الروسية انسحاب قواتها من مدينة عفرين، وأكدت أنها لا تزال موجودة في المدينة حتى الآن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ناقش أول أمس في اجتماعه الأول مع مجلس الأمن القومي لهذا العام، التطورات الداخلية والخارجية واتخاذ قرار بتمديد حالة الطوارئ في تركيا إلى جانب ملف عفرين.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة سحب الأسلحة من “الوحدات”، و”منع تشكيل جيش من الإرهاب على الحدود مع سوريا”، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية.
وتأكيدًا على إعلان أردوغان أكد نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو، تمسك أنقرة بتنفيذ العملية العسكرية في عفرين شمال غربي سوريا “مهما كان الثمن”.
وأضاف “هناك محاولات في السنوات الأخيرة لتشكيل ممر إرهابي عبر حدودنا الجنوبية من أجل زعزعة استقرار بلادنا”.
وسحبت تركيا أمس الجمعة المئات من مقاتلي “الجيش الحر” المنضوين في غرفة عمليات “درع الفرات” إلى الجبهات العسكرية لمدينة عفرين.
وفي حديث مع قياديين في الفصائل أشاروا إلى أن “جهة العمل قيد السرية حتى الآن”، وذلك بعد ورود معلومات عن تركز عملهم من ريف حلب الغربي.
ودار الحديث في الأيام الماضية عن فرضية عودة مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى سيطرة النظام السوري، رغم تهديدات أنقرة بقرب عمليات عسكرية فيها.
وتتخوف أنقرة من تمدد الوحدات الكردية على شريطها الحدودي، ولذلك عزلت عفرين عن شمال شرقي سوريا، في إطار عمليات “درع الفرات” التي دعمت من خلالها “الجيش الحر” لطرد تنظيم “الدولة” من ريف حلب الشمالي.
========================
زمان التركية :تركيا مصممة على دخول عفرين رغم معارضة أمريكية واستبعاد روسي!
كتب بواسطة جريدة الزمان التركية التاريخ: يناير 20, 2018فى :آخر الأخبار, تركيااترك تعليق
أنقرة (زمان التركية)ــ شدد نائب رئيس الوزراء التركي، على أن تنفيذ عملىة “عفرين” العسكرية، أمر حتمي بالنسبة لبلاده، لتامين الحدود مع سوريا، وتفريغ المنطقة من العناصر الكردية المسلحة.
وقال هاكان جاويش أوغلو خلال اجتماع لمسؤولين محليين بولاية “بورصة” غرب البلاد “علينا تنفيذ العملية لحماية أمن حدودنا والقضاء على العناصر الإرهابية القادمة من المنطقة، مهما كلف الأمر”. بحسب ما نقلت شبكة CNN.
جاء ذلك تعليقاً على العملية العسكرية المحتملة ضد تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في منطقة عفرين.
وأضاف: “هناك محاولات في السنوات الأخيرة القليلة لتشكيل ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية من أجل زعزعة استقرار بلادنا”.
وشدد على أن “تركيا مثلما تحارب الإرهاب داخل البلاد، فإنها ستدخل سوريا وعفرين وتقوم باللازم ضد العناصر الإرهابية، من أجل أمنها وأمن حدودها، إذا لزم الأمر”.
وقصفت المدفعية التركية بكثافة، في وقت سابق، مواقع مقاتلين أكراد في مدينة عفرين السورية عبر الحدود، بعد تهديدات بشن عملية عسكرية شاملة داخل الأراضي السورية، إثر إعلان الولايات المتحدة عن تدريب قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل أغلبها من مقاتلين أكراد تصنفهم تركيا كـ”إرهابيين” بينما دعمتهم أمريكا في مواجهة “داعش”. واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بإنشاء “جيش من الإرهابيين” على الحدود التركية.
وأعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي أن العملية “بدأت بالفعل”. وأضاف، في مقابلة مع قناة “إيه خبر”: “ما يمكننا أن نقوله هو أن هذه العملية ستنفذ، والمنطقة ستتطهر من الإرهابيين، يمكن أن يكون ذلك اليوم أو غدا”. وتابع بالقول إنه “ستتم إزالة كافة خطوط الإرهاب شمالي سوريا، ولا يوجد خيار آخر”.
وقال مصدر عسكري أمريكي، في تصريحات لشبكة CNN، أنه تم رصد أكثر من 50 مركبة عسكرية بينها دبابات ومدفعية وقاذفات صواريخ وناقلات كبيرة على الحدود التركية السورية.
وقال مسؤول أمريكي، للشبكة، إن احتمالية عبور القوات التركية للحدود السورية أمر يثير قلق الولايات المتحدة بشدة وموضوع رئيسي نراقبه عن كثب. وأضاف المسؤول أن أحد الأسئلة الرئيسية هو ما الذي ستفعله روسيا، إذ كان الجيش الروسي قد نشر قواته في عفرين ولكن هناك أنباء غير مؤكدة أنه سحبها قبل التدخل التركي المحتمل. وأضاف المصدر أن يوجد قلق أيضا من أن التدخل التركي قد يكون له ردة فعل عكسية داخل تركيا ويثير الانفصاليين الأكراد.
وتخشي تركيا أن تتيح الظروف تحقيق المشروع الكردي المنشود في ظل دعم واشنطن للأكراد في سوريا، ويصبح الأمر واقعًا على الأرض رغما عنها.
========================
ترك برس :كاتب روسي: العملية التركية في عفرين تهدد مؤتمر سوتشي حول سوريا
نشر بتاريخ 19 يناير 2018
ترك برس
أشار تقرير تحليلي في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى أن مؤتمر "الحوار الوطني السوري" المقرر عقده في مدينة "سوتشي" الروسية في نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، مهدد بعدم الانعقاد بسبب العملية العسكرية التركية في منطقة "عفرين" السورية.
وقال كاتب المقال "فلاديمير موخين"، إن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية على عفرين السورية، بدأ يتحقق على الأرض، حسب ما أوردت وكالة "RT" الروسية.
وحسب وسائل الإعلام، نفذت القوات المسلحة التركية ضربات واسعة على ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، في المنطقة المستهدفة بالعملية.
ويضيف الكاتب: يبدو أن هذا ليس سوى مقدمة لحرب كبرى تقوم أنقرة وحلفاؤها في سوريا بالاستعداد لها ضد "وحدات حماية الشعب" في شمال سوريا.
وأكّد أردوغان، خلال خطابه في البرلمان يوم 16 يناير الجاري، أن مقاتلي المعارضة السورية سوف يشاركون في العمليات العسكرية واسعة النطاق د مقاتلي وحدات حماية الشعب (التي تعد إرهابية في تركيا). ومع مشاركتهم، سوف تشتعل المعارك ليس فقط في عفرين، إنما في منبج أيضا.
وجاء في المقال أنه ليس سرا أن "وحدات الدفاع الذاتي الكردية التي تعمل في عفرين ليس لديها سوى القليل من القواسم المشتركة مع الأميركيين.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أرسلت روسيا، في سبتمبر 2017، وحداتها إلى عفرين، وبمساعدة من الشرطة العسكرية، نشرت مراكز مراقبة لضمان "الامتثال لوقف إطلاق النار في ما يسمى منطقة خفض التصعيد".
وهناك وحدات عسكرية روسية من الشرطة ومراكز مراقبة في منطقة منبج.
وتابع الكاتب أن تركيا، شأنها في ذلك شأن روسيا، لها مصالحها الخاصة في المنطقة.. فتركيا لها أهدافها الجيوسياسية والاقتصادية، التي هي أبعد ما تكون عن دعم وحدة سوريا.
وتركيا مرتبطة بالمحافظة على مناطق المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب وحلب واللاذقية وغيرها من الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الآن. بينما موسكو لا تزال لا تولي هذه المصالح اهتماما خاصا.
ويتوقف كاتب المقال خاصة عند إعلان عدد من الجماعات المسلحة المعارضة الموالية للولايات المتحدة ولتركيا أنهم لن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. ويرى ذلك من نتائج الموقف الأمريكي والعملية التركية.
========================
اخبارنا اليوم :«سوريا الديمقراطية» تعتقل الشباب لتجنيدهم في «معركة عفرين»
19 يناير 2018
أكدت مصادر أهلية في محافظة الحسكة السورية أن الوحدات الكردية تقوم بحملة اعتقالات واسعة، لسوق وتجنيد الشباب في مختلف أنحاء المحافظة بهدف زجهم في صفوفها وسوقهم إلى المناطق الساخنة، خاصة منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
وأوضحت المصادر أن الوحدات الكردية اعتقلت ﻋﺩا ﺒﻴا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴ التابعين لما يسمى "هيئة التعليم" التابعة "للإدارة الذاتية" الكردية، لسوقهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴ ﺍﻹﺒﺎﺭﻱ، ﺃﻨﺎﺀ ﺍلاﺘﻤﺎﻉ بهم، الذي تمت ﺩﻋﻮﺗ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦﺟﻞ ﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ "غير الحكومية" للفصل الدراسي الثاني.
وكانت الحكومة التركية، أرسلت اليوم، تعزيزات إضافية ضمت 10 حافلات تحمل عناصرا من القوات الخاصة، إلى ولاية هطاي التركية لدعم الوحدات التركية العاملة على الحدود مع سوريا.
وأقيمت تحصينات جديدة حول المخافر الحدودية التركية في هطاي، المقابلة لعفرين السورية، التي يسيطر عليها مسلحون أكراد تابعين لـ"ب ي د/ بي كا كا".
وفي بلدتي هاصا و"قريق خان" بهطاي، سمع دوي القصف المدفعي التركي على مواقع كردية في عفرين
وكان وزير الدفاع التركي، قد أعلن اليوم الجمعة، أن "عملية عفرين في سوريا بدأت فعليا".
وأوضح الوزير، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، أن "عملية عفرين في سوريا بدأت فعليا بقصف عبر الحدود"، مشيرا إلى أن الأمر لا يتطلب أي تأخير.
وقال: "عملية عفرين في سوريا ستتم دون تأخير".
ومن جانبها، وصفت الولايات المتحدة الأمريكية، التهديدات التركية ببدء عملية عسكرية في سوريا بأنها "تزعزع الاستقرار".
وقال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين، اليوم: "نحن لا نرى أن العملية العسكرية في عفرين، أو المناهضة لقوات سوريا الديمقراطية شمال أو شمال شرق سوريا تساعد على تحقيق هدف الاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن التهديدات التركية تعتبر "مزعزعة للاستقرار".
من جانبها، ذكرت وحدات حماية الشعب الكردية، اليوم، أن القوات التركية بدأت قصف عفرين منذ منتصف الليل، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وتابع المتحدث: "القوات التركية تقصف منطقة عفرين من تركيا وتستهدف قرى كردية"، مشيرا إلى أن وحدات حماية الشعب سترد بأقوى شدة على أي هجوم على عفرين.
========================
الغد :موسكو تنفي معلومات عن انسحاب عسكريين روس من عفرين
نفى سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي معلومات بشأن انسحاب العسكريين الروس من مدينة عفرين شمالي سوريا.
وفي مؤتمر صحفي في نيويورك ردا على سؤال حول مغادرة العسكريين الروس عفرين أكد لافروف: "هذه الأنباء قد دحضت في وقت لاحق"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
من جانب آخر، أضاف وزير الخارجية الروسي إلى أن الولايات المتحدة تشكل أجهزة سلطة بديلة في سوريا في انتهاك لسيادتها.
وفيما يخص التسوية السياسية، أعرب لافروف عن أمله بأن تتخلى المعارضة السورية خلال لقاء فيينا القادم عن المطالبة بتغيير النظام في سوريا.
========================
العرب اليوم :دمشق تحذر تركيا من "دق طبول الحرب" في عفرين.. وأنقرة تطالب أمريكا بتغيير سياستها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الخميس، تركيا من أنه في حال المبادرة إلى بدء "أعمال قتالية" في منطقة عفرين السورية، فإن ذلك سيعتبر "عملا عدوانيا" من قبل الجيش التركي على سيادة الأراضي السورية.
وقال المقداد إن "قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء سوريا، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة". وأضاف: "ستدافع القوات المسلحة عن الأراضي السورية بكل ما يتطلبه ذلك من شجاعة وإقدام معروفين عن الجيش السوري وعن القوات الحليفة له".
قد يهمك.. وزير الخارجية التركي: سننسق مع روسيا وإيران لعملية جوية على عفرين بسوريا
وتابع المقداد بالقول إن "عملية قرع طبول الحرب من قبل القيادة التركية تثير استياء ورفض الشعب السوري بشكل كامل"، مؤكدا أن "أنقرة في حال إقدامها على أي عمل عسكري ستعقد وضعها كأحد رعاة التسوية في الأزمة في سوريا، وستقدم نفسها على درجة واحدة مع المجموعات الإرهابية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن السياسة الأمريكية في سوريا "خاطئة وضد روح التحالف الدولي". وقال إن "على الولايات المتحدة أن تغير سياستها في سوريا من أجل إصلاح علاقاتها مع تركيا". وأكد يلدريم، الخميس، أن تركيا "لن تسمح أبدا بتشكيل جيش إرهابي على حدودنا الجنوبية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم أمريكا، الاثنين الماضي، بأنها "شكلت جيشا من الإرهابيين على حدود بلاده، في إشارة إلى التنظيم الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية. وهدد أردوغان بشن "عملية عسكرية تركية وشيكة" تستهدف مدينة عفرين في ريف محافظة حلب الشمالي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "الخطوات التي ستتخذها تركيا في عفرين ومنبج وجرابلس، أو في نقاط أخرى، لحماية أمنها القومي، ليست عملية موجهة ضد أكراد سوريا على الإطلاق"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
========================
العرب اليوم :ألمانيا عن عملية عفرين المرتقبة: من حق تركيا حماية حدودها مع سوريا
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، راينر بريول، إن حماية الحدود الجنوبية لتركيا أمر مشروع ومهم بالنسبة لأنقرة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، ان تصريحات بريول، جاءت في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة برلين، تطرق فيه لعملية تركية مرتقبة ضد تنظيم "ب ي د"، في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضح بريول، أن حكومة بلاده تراقب المستجدات في المنطقة والمتعلقة باستعدادات تركيا لتنفيذ عملية عسكرية في عفرين. وأضاف نائب المتحدث: "نتابع الأوضاع شمالي سوريا، وأخذنا بعين الاعتبار التصريحات الأخيرة لتركيا".
واستطرد قائلا: "ننتظر ونأمل من تركيا أن تتحلى بضبط النفس من الناحية السياسية والعسكرية، كما فعلت ذلك حتى اليوم".
وأردف: "ولكن في الوقت نفسه، فإنه من الجلي أن لدى تركيا مصالح مشروعة على طول الحدود مع سوريا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة".وأشار بريول، أن ما تولي ألمانيا له أهمية، هو مواصلة مكافحة امتدادات تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا، بشكل مكثف.
========================
العرب اليوم :أسرار معركة البقاء بين أردوغان والأكراد.. بعد موقعة "عفرين"
أخبار عاجلة AMP  منذ 8 ساعات تبليغ
استيقظ أهالي عفرين اليوم، على القصف المدفعى التركي، بعد أن تجمعت الحشود التركية الضخمة حول المدينة، يساندها قوات الجيش الحر، كما صرح وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن عملية عفرين في سوريا بدأت فعليا بقصف عبر الحدود، ولكن لم يتم عبور الحدود.
ومن جانبه قال شرفان درويش، المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، إن التدخل التركي في الشئون السورية لم يتوقف لحظة، بل تحولت الشعارات التركية مع مرور الأيام من حماية الثورة إلى تدخلًا سافرًا في شئونها، ثم إلى إحتلال مباشر.
وأضاف المتحدث، أن أوامر القوات التركية بالإنسحاب من المدن، جاءت نتيجة لصفقتين مع القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن تركيا تستعد لدخول أرض سورية جديدة ألا وهي عفرين على حساب وحدات الشعب الكردي،.
وأكد درويش في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأتراك اعتمدوا في البداية على الجيش الحر وداعش، والآن يتدخل بنفسه بحجج واهية، ولكن الحقيقة هي إحياء الخلافة العثمانية، مبينًا أن المجلس العسكري لمنلج يتابع ويراقب الموقف، ويأخذ تهديدات أردوغان بالنسبة لعفرين أو لمنلج بجدية.
وأكد "درويش" أنه تم إخراج القوات من الثكنات ونشرها على جبهات القتال، تحسبًا لأي تهور تركي والهجوم على منبج، مؤكدًاأن القصف مستمر على عفرين.
وأشار درويش في نهاية تصريحه، إلى أنه في حالة الهجوم على عفرين ستوضع قوات مجلس منبج العسكري تحت تصرف القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية.
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس تحرير موقع الجيو استراتيجي، إن الوضع لا يزال كما كان في عفرين فتركيا تتوعد ولم تنفذ أي توعد حتى الآن، فكل ما بيدر منها هو مجرد كلام.
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الإشتباكات التي تقع بين فينة وأخرى بدعم تركي لمرتزقة درع الفرات وجبهة النصرة، والحشود التركية مستمرة.
وأضاف كابان، أن مظاهرة ضخمة في عفرين انطلقت ضد الإحتلال التركي، مؤكدًا أن قوات سوريا الديمقراطية تحتشد إلى شمال وغربي منبج، ووصل أكثر من 350 قطعة عسكرية ثقيلة، فإن تحركت تركيا ستتحرك هذه القوات إلى جرابلس للمواجهة.
قال مسئول بالجيش الحر، رفض ذكر إسمه، أنه حدث إنسحاب للمراقبين الروس من عفرين، ووجود اكثر من 20 ألف مقاتل من الجيش الحر سيشاركون في العملية
وأكد المسئول أن المقاتلون يتجمعون حاليا في اماكن الانطلاق، والعملية قاب قوسين أو ادنى، ولكن لا أحد من قيادات الجيش الحر يعلمون ساعة الصفر.
وأوضح المسئول أن المدفعية التركية تقصف مواقع وحدات الشعب الكردي الـ" ب ي د" من الصبح،حالة من الهلع والارتباك تسود الـ"ب ي د"
بينما قال ياسر المسالمة، الكاتب والسياسي السوري، أن الدخول النركي لعفرين هو احتلال جديد لجيش اجنبي لارض سورية جديدة بحجة وجود وحدات الحماية الانفصالية، ومحرقة للجيش الحر لخدمة اهداف تركية
وأكد المسالمة في نصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن" أنه في النهاية القوة الكردية هي ميليشيا وامكاناتها محدودة مالم تدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف المسالنمة أن تركيا تركيا المعركة لكن الثمن لن يكون سهلا، مبينًا خطأ إشتراك الجيش الحر بالمعركة لأن المعركة ليست معركة الجيش الحر وتوريطه تضعيف له في إدلب.
========================
العرب اليوم :"ماذا تفعل تركيا في إعزاز وما ربطه بعملية عفرين؟
أخبار عاجلة AMP  منذ 6 ساعات تبليغ
العالم - مقالات وتحليلات
كتب رضا الباشا في مقال نشره موقع "الميادين نت" أنه "إذا تحقق هذا الهدف يمكن أن تعود أنقرة كلاعب أقوى على طاولة الحل السياسي. وربما تمسك في يدها التحكم بالشمال السوري بالكامل، مما يعوضها عن خسارتها بعد تحرير الجيش السوري وحلفائه لمدينة حلب قبل عام. كما أن المنطقة المذكورة تعتبر خزان مدينة حلب البشري، وتشكّل الحزام الجغرافي والزراعي لحلب وحماة، وفيها الموارد المائية وموارد الطاقة الرئيسية للشمال السوري، كما أنها من جرابلس إلى الباب في ريف حلب الشرقي إلى إدلب، تعتبر الحزام الجغرافي اللازم، لضمان تركيا الحفاظ على الفصائل المسلحة الخاضعة لإدارتها، كدرع يحمي الجنوب التركي من أيّ تهديد قد يرتد عليها من الفلتان الأمني داخل سوريا".
وأضاف الكاتب، "تشكّل عفرين منطقة التهديد الإرهابي الذي روّجت له الحكومة التركية طوال السنوات الماضية، وهو ما تعوّل أنقرة أن تسجّل فيه نصراً يضاف إلى رصيد حكومة أردوغان داخلياً، ويصب في سجلها في مكافحة الإرهاب المتمثل بحزب "بي كي كي" الكردي. كما أن القضاء على تواجد هذا الحزب في عفرين ومنبج، يعني أن تركيا حققت الجغرافيا اللازمة، لإنهاء أيّ هاجس يمكن أن يكون مستقبلاً، ويصل الكرد بمنفذ بحري على المتوسط".
وتابع الكاتب "على مدار السنتين الماضيتين، ومنذ سيطرة الكرد قبل عامين على المنطقة الواقعة شرقي اوتستراد حلب ــ غازي عنتاب، من كفر ناصح وكفرنايا إلى تل رفعت ومنغ، إلى جانب بسط سيطرتهم على عشرات القرى في هذه المنطقة، كان الصوت التركي يرتفع ويهدد الكرد بأنها لن تسمح بتمدد "وحدات حماة الشعب" الكردية. لكن لم تتجاوز وتيرة التهديدات التركية حد القصف المدفعي، لنقاط "وحدات حماية الشعب" في منغ وتل رفعت وبعض اقرى في ريف عفرين. والإجراءات التركية الحالية ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تركيا قواتها مقابل الحدود مع عفرين في مدينة كليس التركية، ولكنها هذه المرة هي الأكثر عدداً والأعلى وتيرة من حيث التهديدات".
المصادر والمعلومات تؤكّد أن الدولة السورية وحلفاءها، كانوا يتوقعون التهديدات التركية قبل بدايتها، أي قبل شهرين تقريباً. وهي تؤكّد أن التنسيق بين الدولة السورية والكرد في عفرين بلغ ذروته قبل ثلاثة أشهر، ونتج عنه قبل شهر دخول مؤسسات الدولة السورية إلى مناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، في مدينة حلب من الشيخ مقصود إلى بستان الباشا والهلك. ونتج عن الاجتماعات المكثفة أيضاً انتشار أكثر من 300 عنصر من اللجان الشعبية السورية، بقيادة إيرانية على طول الشريط الفاصل، بين عفرين ومناطق سيطرة "درع الفرات" من إعزاز إلى مارع. كما حافظت موسكو على تواجد قواتها في معسكر كفر جنة بريف عفرين الشمالي الشرقي ومطار منغ، وقد نشرت صوراً لتواجد الجنود الروس في هذه المناطق. أي أن الدولة السورية وحلفاءها كانوا يتوقعون محاولة تركيا اللعب على وتر عفرين. وهي ليست توقعات من الفراغ بقدر ما كانت نتيجة لقرار الجيش السوري بفتح معارك إدلب".
وأردف الكاتب "فمعلومات الرصد لدى الجيش وحلفائه كانت تؤكّد أن المنطقة في ريف حلب الجنوبي إلى ريف حماة الشمالي، تعاني من خلل كبير من حيث سيطرة الجماعات المسلحة المنشغلة في صراعها الداخلي، قبل ستة أشهر أكّدت المعلومات أن المنطقة شبه خالية من المسلحين ما عدا دوريات رصد وشرطة، وانشغل بقية المسلحين في صراعهم في إدلب".
وأكد "التزم الجيش حالة ضبط النفس دون التقدّم لأن جغرافيا المنطقة تحتاج إلى أعداد كبيرة لتغطيتها عسكرياً، وهذا ما تحقق بعد الانتهاء من معركة البوكمال. تحركت القوات في أرياف حماة وإدلب وحلب، انهيار الجماعات المسلحة، أفقد تركيا ورقة هامة بيدها على طاولة المفاوضات. لم يكتف الجيش بالسيطرة على منطقة شرق الطريق حلب حماة، بل تجاوز حدود السيطرة من شرق الطريق إلى غربه بـ 8كم. أي أن التهديد بات على أبواب إدلب، وهنا سيفقد التركي أهم أوراقه. وهذا ما يبرر إعادة فتح التركي للحدود مع سوريا وتسليحه للحزب الإسلامي التركستاني و"أجناد القوقاز". طالبت أنقرة بإيقاف الجيش السوري وحلفائه لعملياتهم في إدلب، شكّل تهديد قاعدة حميميم رسائل أرادتها أن تصل إلى موسكو. لم تنفع التصريحات والرسائل التركية. فشلت محاولات التركستان و"أجناد القوقازط وغيرها من الفصائل رغم التسليح الضخم من منع تقدم الجيش السوري. فكان البحث عن بديل".
ويرى الكاتب أن "ورقة ضغط تلعبها أنقرة وتكسبها على طاولة المفاوضات، أعاد أردوغان عفرين إلى الواجهة بقوة. المراقب للتهديدات التركية لعفرين يرى فيها تزامن مع المطالبة بإيقاف الجيش السوري لعملياته في إدلب. وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان الأكثر صراحة في المطالبة والربط. فطالب أكثر من مرة بإيقاف العمليات العسكرية في إدلب مع رفعه لهجة التهديد ضدّ عفرين. في عفرين تدرك أنقرة أن دخول عفرين ليست نزهة. فالمنطقة تشكّل نفوذاً لجناح من مسلحي الـ "بي كي كي"، الأقرب إلى روسيا وإيران وسوريا. وقد لا تتمكن تركيا دخول هذه المنطقة من دون الحصول على ضوء أخضر سوري وهو ما فشلت تركيا في تحقيقه على ما يبدو بحسب ما تلمّح تركيا إليه مؤخراً وبحسب تصريح جاوييش أوغلو "ننسق مع إيران وموسكو للسماح بمشاركة طائراتنا في معارك عفرين" أي أن كسر الخطوط الحمراء هنا لن يرتطم في الصخرة السورية فقط، بل في صخرة إيران وروسيا. ولعل تصريح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كان الرسالة الحاسمة في قوله:"دفاعاتنا الجوية باتت على تامة الجهوزية للرد على أيّ خرق تركي يستهدف عفرين خاصة".
"الدبلوماسي المخضرم السوري اعتاد أن يتحدث ارتجالاً، لكن حرصه على قراءة كلمات مكتوبة يدل على أن كلام المقداد ناتج على قرار عسكري وسياسي سوري، بعد أقل من 4 ساعات من كلام جاويش أوغلو عن التنسيق مع روسيا إيران. ماذا تغير لتصرح تركيا أنها تنسق مع طهران وموسكو"، من وجهة نظر الكاتب.
وختم الكاتب "بعد قصف مسلحي "درع الفرات" لمقرات "وحدات حماية الشعب" الكردية، قرب معسكر كفر جنة قبل أيام، جاء الرد عليه بقصف نقاط تمركز الرتل العسكري التركي غربيّ أعزاز. إعلامياً خرجت الأخبار أن "وحدات حماية الشعب" قصفت شرق أعزاز، في وقت تسربت بعض الأنباء التي تقول أن القصف للمنطقة جاء من مدفعية جنوب كفرنايا. أي أنها من منطقة التنسيق المشترك بين الكرد والدولة السورية واللجان الشعبية السورية العاملة مع القيادات الإيرانية. الرسالة نتج عنها إدراك أنقرة، أن عفرين ليست قراراً تركيا فحسب. إنما الدخول في ثنايا جغرافيا هذه المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بقرار مشترك توافق عليه علانية أو بضوء أخضر سوري تنقله لأنقرة كل من روسيا وإيران.
========================
صوت العراق : الخارجية الاميركية: الأنشطة التركية في عفرين السورية تزعزع استقرار المنطقة
اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية، الجمعة، الانشطة العسكرية التركية في عفرين زعزعة للاستقرار في المنطقة، فيما اكدت وحدات الشعب الكردية استمرار القصف التركي على المدينة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية اليوم (19 كانون الثاني 2018)، إن “التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية تقوض، إن صحت، الاستقرار في المنطقة ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية”.
وأضاف في تصريحات لصحفيين، بحسب وكالة رويترز، “لا نعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي، أو استقرار سوريا أو في الحقيقة مخاوف تركيا بشأن أمن حدودها”، مشددا على أن لديه معلومات محدودة بشأن التحركات العسكرية التركية التي تحدثت عنها التقارير.
وتابع قائلا، “لا نعتقد أن التهديدات أو الأنشطة، التي ربما تشير إليها تلك التقارير الأولية، تدعم أيا من تلك القضايا، إنها مزعزعة للاستقرار”.
وقال روشهات روج، المتحدث باسم الوحدات في عفرين، بتصريح له اليوم، إن “القصف استمر حتى وقت متأخر بعد ظهر اليوم”، مضيفا أن “ذلك كان أعنف قصف تركي منذ أن صعدت أنقرة تهديداتها بالقيام بعمل عسكري ضد المنطقة الكردية”.
يذكر ان المدفعية التركية قصفت بكثافة منطقة عفرين في سوريا الجمعة فيما قالت أنقرة إنه بداية عملية عسكرية على المنطقة الخاضعة لسيطرة االكرد، وجاء القصف عبر الحدود بعد أيام من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان بـ”سحق” وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عفرين.
========================
الأناضول :تعزيزات "السوري الحر" تصل "هطاي" استعدادا لعملية عفرين
وكالة الأناضول
وصلت وحدات من "الجيش السوري الحر"، العاملة في مدينتي "الباب" و"جوبان باي"، ضمن نطاق عملية درع الفرات، شمالي سوريا، إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، في إطار عملية عسكرية محتملة بمنطقة عفرين السورية (شمال غرب).
ورافق وصول القافلة إلى بلدة "حصّة" بولاية هطاي، إجراءات أمنية مشددة، بحسب مراسلي الأناضول.
وضمّت القافلة المذكورة 20 حافلة نقلت عناصر الجيش السوري الحر، من منطقة درع الفرات، إلى هطاي، عبر ولاية كليس، جنوبي تركيا.
وعلمت الأناضول، أن نقل قوات من الجيش السوري الحر، إلى المنطقة، جاءت ضمن تعزيزات عسكرية في إطار عملية عسكرية محتملة في عفرين.
========================