الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في دير الزور والرقة

تطورات الأوضاع في دير الزور والرقة

11.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/10/2017
عناوين الملف
  1. الغد :سورية: معارك الرقة شارفت على نهايتها و‘‘داعش‘‘ يتقهقر
  2. اليوم السابع :الجيش السورى يستعيد السيطرة على بلدة مراط الفوقا بريف دير الزور
  3. النبأ :100 قتيل في ريفي دير الزور والرقة
  4. مصر 24 :"دير الزور" تتصدر المدن السورية في عدد المجازر
  5. الدستور :دمشق تتهم واشنطن بتزويد «داعش» و«النصرة» بـ 1421 شاحنة أسلحة خلال 3 أشهر
  6. المنظار :أنباء عن انفجارات متتالية في مقر القوات الروسية بمدينة دير الزور
  7. بلدي نيوز :روسيا: قواتنا الجوية تنفذ 150 غارة على الميادين يومياً
  8. المدن :ديرالزور: "قسد" تتقدم.. وقوات النظام لم تدخل الميادين
  9. اذاعة النور :وزير المصالحة الوطنية السورية: انتصار دير الزور أحبط المخططات الأمريكية
  10. المصري اليوم :روسيا: التحالف يخفض غاراته على «داعش» في العراق مع بدء عملية دير الزور في سوريا
  11. العالم :عملية عسكرية بمشاركة سلاح الجو الروسي لتحرير الميادين من "داعش"
  12. سويس انفو :موسكو تتهم واشنطن ب"التظاهر" بانها تحارب تنظيم الدولة الاسلامية
  13. المدينة نيوز :مدنيون عالقون في مدينة الرقة تحولوا إلى دروع بشرية لتنظيم الدولة #تحت_المجهر
  14. عربي 21 :"دمشق الديموقراطية"يؤكد أن معارك الرقة في أسبوعها الأخير
  15. كلنا شركاء :التايمز: شوارع الرقة مليئة بالجثث
  16. الراية :معارك تطهير الرقة من داعش شارفت على النهاية
  17. حصري توردي :تحالف أمريكا يقتل (240) مدنيًا سوريًا بالرقة خلال أربعة أيام فقط
  18. اذاعة النور :"عاصفة الجزيرة" تطوق داعش في الرقة
  19. المدن :الرقة:مفاوضات"داعش"و"قسد"..قد تنهي المعركة خلال ساعات
  20. شبكة النبأ :بعد الرقة: كيف سيكون شكل الصراع في سوريا؟
 
الغد :سورية: معارك الرقة شارفت على نهايتها و‘‘داعش‘‘ يتقهقر
عين عيسى (سورية) - شارفت المعارك التي تخوضها قوات سورية الديمقراطية ضد تنظيم  داعش في مدينة الرقة على دخول "أسبوعها الاخير" بعد خسائر فادحة مني بها المتطرفون المحاصرون في مساحات ضيقة في معقلهم الأبرز في البلاد.
ولن تكون خسارة تنظيم  داعش للرقة سوى واحدة من هزائم ميدانية عديدة مُني بها خلال الفترة الماضية في كل من سورية والعراق، الدولتين اللتين أعلن فيهما "الخلافة الاسلامية" في العام 2014 بعد سيطرته على مناطق واسعة من جانبي الحدود بينهما.
وبعد أكثر من أربعة اشهر من المعارك داخل الرقة، ما تزال الاشتباكات مستمرة في مساحات محدودة يتواجد فيها تنظيم  داعش خصوصا في وسط المدينة فيما تسعى قوات سورية الديمقراطية للتقدم من الجهتين الشمالية والشرقية لإحكام طوقها على فلول مقاتلي التنظيم المتطرف.
وقالت قائدة حملة "غضب الفرات" روجدا فلات  "في حال التقاء المحورين نستطيع أن نقول إننا دخلنا الأسبوع الاخير من حملة تحرير الرقة".
وأضافت "في غضون ثلاثة أو اربعة أيام، يمكننا ان نتخذ القرار ببدء الحملة النهائية".
وتتواصل الاشتباكات في المناطق التي تتقدم فيها قوات سورية الديمقراطية، وفق فلات التي اشارت إلى أن "داعش ما يزال يتحصن في الانفاق" كما ما يزال يلجأ الى القناصة والانتحاريين.
وتخوض قوات سورية الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن منذ السادس من حزيران(يونيو) معارك داخل مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية. وباتت تسيطر على نحو 90 في المائة من المدينة.
وأوضحت فلات أن عمليات التمشيط ما تزال مستمرة في الكثير من الاحياء للتأكد من عدم وجود إرهابيين.
ويتمركز مقاتلو التنظيم المتطرف بشكل أساسي في المستشفى الوطني والملعب البلدي في وسط المدينة كما في مبان عدة في أحياء محيطة بها.
وأوضح مدير المركز الاعلامي لقوات سورية الديمقراطية مصطفى بالي لفرانس برس الاثنين أن "الاشتباكات اليوم مستمرة ومتقطعة في محيط المشفى ومنطقة الملعب".
وأضاف "ليس هناك تقدم ملموس أو ملحوظ لكن فعالية القصف والقنص مستمرة".
وقال المقاتل الايزيدي في صفوف قوات سورية الديمقراطية جنكدار شنكال (20 عاماً) "نبعد حاليا 20 مترا عن الملعب البلدي  لم يبق شيء" للمتطرفين. وأضاف "ستأتي مجموعة أخرى لاستلام موقعنا ونحن نتقدم".
ويحاصر مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديمقراطية، حالياً المستشفى الوطني حيث يعتقد أن الجهاديين يتخذون مدنيين داخله كدروع بشرية. وتعد هذه القوات لهجوم على الملعب البلدي الى الشمال منه.
ومن المفترض بعد السيطرة على الملعب، وفق القيادي الميداني في الوحدات الكردية علي شير، أن تتجه القوات للسيطرة على دوار النعيم حيث اعتاد التنظيم تنفيذ عمليات اعدام جماعية، ما دفع السكان الى تسميته "دوار الجحيم".
وأوضح شير أنه بعد الانتهاء من الملعب والدوار "لن يبقى سوى المستشفى، وحينها سنوجه نداءات لهم للاستسلام، وفي حال لم يلتزموا بالأوامر سنضطر الى كسر الحواجز ودخول المستشفى".
وأضاف "نراهم يتحركون، وأحياناً ندخل الى مبنى ونجدهم فيه".
وتحول المستشفى الوطني، بحسب المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون، الى قاعدة عسكرية "محصنة بشدة" للإرهابيين.
وأوضح ديلون لوكالة فرانس برس أن مستشارين من القوات الخاصة للتحالف قد ترافق قوات سورية الديمقراطية في تقدمها نحو المستشفى، مشيرا الى انه لن يكون هناك "وحدات تكتيكية كاملة للتحالف تهاجم المستشفى".
وفي تغريدات على موقع تويتر، أشار المبعوث الأميركي لدى التحالف بريت ماكغورك الى شن التحالف 75 ضربة جوية خلال الساعات الـ48 الأخيرة تمهيدا لهجوم قوات سورية الديمقراطية على آخر مخابئ الإرهابيين.
وقال "تتقدم قوات سورية الديمقراطية من غرفة الى غرفة في وسط المدينة".
وأجبرت المعارك في الرقة عشرات آلاف المدنيين على الفرار من المدينة، وتقدر الأمم المتحدة أن نحو ثمانية آلاف شخص ما يزالون عالقين فيها.
فرت ليلى (32 عاماً) الاحد من مبنى قريب من الملعب البلدي، وهي تخشى أن يكون زوجها المفقود قتل جراء المعارك.
وتروي المرأة الحامل وهي أم لثلاثة أطفال حالة من الرعب عاشتها حين استهدفت الغارات والقذائف مبان عدة بالقرب من ملجئها.
وتقول "هؤلاء الذين بقوا على قيد الحياة كانوا يصرخون من تحت الانقاض من دون أن يكون أحد قادراً على اخراجهم بسبب القصف".
وتضيف "عشنا ثلاثة أشهر في الحمام، كان ابني يقول لي +أريد فقط أن أرى السماء+".
ومني تنظيم داعش بهزائم متتالية في سورية والعراق على وقع تقدم خصومه على جبهات عدة.
ويواجه تنظيم  داعش هجومين منفصلين احدهما تقوده قوات سورية الديمقراطية بدعم أميركي والثاني يقوده الجيش السوري بدعم روسي في محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية.
ويخوض الجيش السوري حاليا معارك لطرد تنظيم داعش من مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والتي تعد أحد آخر معاقل الإرهابيين في سورية.
على جبهة أخرى في سورية، أعلن الجيش التركي انه بدأ منذ أول من أمس عملية استطلاع في محافظة ادلب  بهدف اقامة منطقة لخفض التوتر.
وتشكل المحافظة واحدة من أربع مناطق سورية تم التوصل فيها الى اتفاق لخفض التوتر في أيار(مايو) في إطار محادثات آستانا برعاية روسيا وإيران، وتركيا الداعمة للمعارضة. ويستثني الاتفاق المجموعات الإرهابية وبينها تنظيم  داعش وهيئة تحرير الشام.-( ا ف ب )
========================
اليوم السابع :الجيش السورى يستعيد السيطرة على بلدة مراط الفوقا بريف دير الزور
صحيفة اليوم استعادت وحدات الجيش السورى بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة، اليوم الأحد، السيطرة على بلدة مراط الفوقا بريف دير الزور.
وأفاد مصدر عسكرى -فى تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)- بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة واصلت تقدمها اليوم على عدة اتجاهات ومحاور فى دير الزور استعادت خلالها السيطرة على بلدة مراط الفوقا شرق نهر الفرات بعد تدمير آخر تحصينات إرهابيى تنظيم داعش فيها، مؤكدا فرار العديد من داعش من الأحياء التى ينتشرون فيها بمدينة دير الزور تحت ضربات الجيش السورى على بؤرهم وتجمعاتهم.
وأشارت (سانا) إلى أن وحدات الجيش استعادت السيطرة على أجزاء كبيرة من قرية حطلة تحتانى وتابعت تقدمها باتجاه منطقة جسر السياسية فى الجهة الشرقية من نهر الفرات بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" سقط خلالها العديد من إرهابييه قتلى ومصابين.
وأوضحت أن سلاحى الجو والمدفعية دمرا مواقع محصنة وتحركات لإرهابيى تنظيم داعش فى مدينة الموحسن وقرى الجنينة والحسينية والحصان والبوليل والبوعمر وحويجة صكر وأحياء الرشدية والحويقة والحميدية والعرضى والعرفى والعمال والشيخ ياسين وكنامات وخسارات وجسر السياسية.
========================
النبأ :100 قتيل في ريفي دير الزور والرقة
أوردت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم، الخميس، أن نحو 100 قتيل من المدنيين بينهم نساء وأطفال سقطوا نتيجة قصف جوى لطيران التحالف الدولى على ريفى دير الزور والرقة، خلال الـ24 ساعة الماضية .
ونقلت القناة عن مصادر ميدانية سورية - لم تسمها - القول إن "50 شخصا قتلوا فيما جرح العشرات في غارات على مدينة (العشارة) على نهر الفرات بريف دير الزور والذى يتخذه المدنيين مكانا للعبور بالقوارب من المدينة" .
وأضافت المصادر أن معبر (القورية) بالريف الشرقى لدير الزور شهد سقوط أكثر من 40 قتيلا من المدنيين، من بينهم 7 أطفال فى قصف جوى نفذه طيران التحالف الدولى .
========================
مصر 24 :"دير الزور" تتصدر المدن السورية في عدد المجازر
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث تصدرت "دير الزور" المدن السورية في عدد المجازر التي ارتكبت خلال شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، بواقع 24 مجزرة من أصل 43 تسببت في مقتل 430 شخصًا.
وقالت الشبكة في تقريرٍ لها نشرته، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني: إن "من بين الضحايا 139 طفلًا و85 امرأة، أي أن نسبة 53% من الضحايا هم من النساء والأطفال".
ووصف التقرير "النسبة بأنها مرتفعة جدًّا، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين".
وأشار إلى أن "قوات النظام، مع الميليشيات المحلية والأجنبية الداعمة لها، ارتكبت 18 مجزرة، والقوات الروسية 14 مجزرة، أما قوات التحالف فقد ارتكبت 14 مجزرة، وتنظيم (الدولة) مجزرة واحدة".
كما أكد التقرير أن القصف كان "عشوائيًّا ومتعمدًا وموجهًا ضد أفراد مدنيين عزل، وبالتالي كان انتهاكًا لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان".
واعتبرت الشبكة أن كافة الأدلة المتوفرة لديها تقود إلى أن ما حصل "يرقى إلى جريمة حرب"، وطالبت الأممَ المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية، من خلال صيانة "الأمن والسلم الأهليين في سوريا"، وإحالة الملف إلى (المحكمة الجنائية الدولية).
========================
الدستور :دمشق تتهم واشنطن بتزويد «داعش» و«النصرة» بـ 1421 شاحنة أسلحة خلال 3 أشهر
تم نشره في الثلاثاء 10 تشرين الأول / أكتوبر 2017. 12:00 صباحاً
عواصم – صرح رئيس إدارة العمليات الرئيسة في الجيش العربي السوري، الجنرال علي العلي، خلال استعراض أسلحة تم الاستيلاء عليها من المسلحين، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمد المعارضة بالأسلحة، بل تزود بها مقاتلي تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة».
وقال العلي للصحفيين: «نعلم أن الولايات المتحدة زودت الإرهابيين في سوريا في الفترة من 5 حزيران وحتى 15 أيلول من العام الجاري، بـ 1421 شاحنة بمعدات عسكرية وأسلحة، بدعوى أن هذه الأسلحة مخصصة لمحاربة الإرهابيين، لكن في نهاية المطاف وصلت إلى أيادي مقاتلي «داعش» و»جبهة النصرة».
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد صرح، في أيار الماضي، أن تلك الأسلحة مرسلة إلى «قوات سوريا الديمقراطية»، والذين كان من المفترض أن يستخدموها لتحرير الرقة من الإرهابيين.
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر، أمس الاثنين، تقريرا لمراسلها ريتشارد فورد حول «جهادي متحصن في الرقة كان محاميا في بريطانيا»، لافتة الى أن معقل «داعش» في الرقة محي تقريبا والجثث أسمنت الكلاب والقطط الضالة. وأكد «آدم البريطاني» في مقابلة أجريت معه، أن «الكلاب الضالة والقطط زاد وزنها بصورة ملحوظة لأنها تقتات على أجساد القتلى المنتشرين في شوارع الرقة». وأكد خلال المقابلة أن «شوارع الرقة مليئة بالجثث»، مضيفا أن «الخوف يمنع الناس من انتشالها ودفنها خوفا من أن يستهدفوا بصاروخ أو قنبلة».
إلى ذلك، ذكرت وكالة الانباء السورية سانا أن الجيش السوري تمكن من تدمير دفاعات تنظيم «داعش» في مدينة الميادين وقام ببسط السيطرة على طريق السخنة - دير الزور. واستعادت وحدات من الجيش السوري السيطرة على بلدة مراط الفوقا وأجزاء من قرية حطلة تحتاني وأحياء في مدينة الميادين بريف دير الزور وسط انهيارات سريعة في صفوف «داعش».
وذكر مصدر عسكري نقلته «سانا» أن وحدات من الجيش طوقت عناصر تنظيم «داعش» في مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي وقضت على أعداد كبيرة منهم. ووفقا لـ»سانا» فإن وحدات من الجيش وسعت من نطاق سيطرتها في محيط مدينة الميادين وداخل أحيائها بعد فرض السيطرة على المطار المهجور وعلى ماكف الغنم والمنطقة الصناعية وعدد من الأحياء الغربية.
ونشرت صحيفة «تشرين» السورية مقطع فيديو أظهر القوات السورية والقوات الموالية لها عند اقتحامها مدينة الميادين شرق ديرالزور، مشيرة إلى أن القوات تتقدم في عمق الضفة الشرقية للفرات.
وقال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، إن الولايات المتحدة تخدم مصالح تنظيم داعش بمنعها الجيش السوري وحلفاءه من التقدم في بعض مناطق شرق سوريا.
واستهدفت طائرات أمريكية هذا العام فصائل موالية للحكومة السورية في شرق سوريا كانت تتقدم صوب حلفاء محليين لواشنطن. وقال نصر الله إن الولايات المتحدة تعطل الجيش السوري في معركته لاسترداد أراضيه من تنظيم داعش.
وقال نصر الله إن «سلاح الجو الأمريكي يمنع الجيش العربي السوري وحلفاءه من التقدم باتجاه مناطق سيطرة داعش». وتصنف واشنطن حزب الله جماعة إرهابية. وأضاف نصر الله خلال كلمة خلال تأبين مقاتلي حزب الله الذين قُتلوا خلال اشتباكات ضد داعش أن «أمريكا تريد إطالة أمد تنظيم داعش الإرهابي لأن وظيفته استنزاف الجميع وتدمير الجيوش والشعوب».
وجاءت تصريحات نصر الله بعد أن قال مسؤول أمريكي كبير إن الرئيس دونالد ترامب يفكر في فرض عقوبات على إيران بسبب دعمها لحزب الله وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الكونجرس الأمريكي لبحث تشديد العقوبات على حزب الله نفسه.(وكالات)
========================
المنظار :أنباء عن انفجارات متتالية في مقر القوات الروسية بمدينة دير الزور
المنظار :- ترددت أنباء عن وقوع انفجارات عنيفة صباح الأحد في مقر القوات الروسية في مدينة دير الزور شرق سوريا.
وقال أحمد الرمضان، مدير شبكة فرات بوست، لوكالة الأنباء الألمانية إن “انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور صباح الأحد مصدرها المدينة الرياضية التي تعتبر مقرا للقوات الروسية وتقع عند مدخل مدينة دير الزور من الجهة الجنوبية، تبعها نشوب حريق كبير، وغطت ألسنة الدخان المدينة، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء وسيارات تابعة للقوات الحكومية السورية إلى المكان”.
وأكد الرمضان أن “المدينة الرياضية هي مستودع سلاح للقوات الروسية حيث يتواجد بداخلها كميات كبيرة جداً من الذخيرة والعتاد الحربي، إلى جانب عدد كبير من عناصر القوات الروسية”.
ولم يتأكد الخبر من مصادر رسمية."د.ب.أ"
========================
بلدي نيوز :روسيا: قواتنا الجوية تنفذ 150 غارة على الميادين يومياً
الثلاثاء 10 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ ما يصل إلى 150 غارة يوميا على مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
وقال كوناشينكوف: "طيران القوات الجوية الفضائية الروسي "يطحن" على مدار الساعة هذه التشكيلات التابعة لداعش مع الذخيرة التي ينقلونها والآليات المدرعة، منفذا ما يصل إلى 150 غارة في اليوم"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وزعم في وقت سابق إن قوات النظام وبدعم من القوات الجوية الروسية استطاعت السيطرة على المزيد من الأراضي التي تقع الى الشمال الغربي والجنوب الشرقي من دير الزور خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه يجري حاليا التقدم الى منطقة كبيرة يستولي عليها تنظيم "الدولة" في منطقة الميادين.
في السياق، كشفت مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات النظام ألقت في الآونة الأخيرة ألغاما بحرية في نهر الفرات، بهدف إعاقة عبور المدنيين الهاربين من القصف الجوي الروسي وقصف النظام على مدن وبلدات الضفة الجنوبية من الفرات باتجاه الضفة الشمالية.
وكانت قوات النظام زعمت مؤخرا أنها تقدمت إلى مشارف مدينة الميادين التي تتعرض لقصف جوي عنيف بشكل يومي، إلا أن مصادر إعلامية من ديرالزور نفت ذلك موضحة، أن النظام التقدم خلال الأيام الفائتة على سبيل التجربة وجس النبض، بما أن البادية هي قطاع واسع ولا يمكن لطرف من الأطراف إحكام السيطرة عليها أو التقدم بحرية بها، حيث تقدمت قوات النظام المدعومة من ميليشيات مختلفة، بعض التلال جنوبي بلدتي (موحسن والبوليل)، وقصفت مواقع هناك براجمات الصواريخ ومن ثم انسحبت.
يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أعرب الجمعة، عن قلق المنظمة الأممية حيال مصير مليون مدني في ديرالزور محاصرين بين نيران المتقاتلين فيها.
وقال استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، إن "القتال في الريف الغربي جنوب مدينة دير الزور أدّى إلى قطع الطريق السريع في المنطقة، وما يزال يتعذّر الوصول إليها من أجل الحركة التجارية والإنسانية".
وشدد على أن "القتال الضاري دفع مئات العائلات إلى النزوح لشمال المحافظة أو إلى مناطق الريف الشرقي".
========================
المدن :ديرالزور: "قسد" تتقدم.. وقوات النظام لم تدخل الميادين
محمد حسان | الثلاثاء 10/10/2017 شارك المقال : 49Google +00
يواصل "مجلس ديرالزور العسكري" و"قوات سوريا الديموقراطية"، تقدمهما في ريف ديرالزور الغربي، على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تشهد جبهاته مع تلك القوى عمليات انسحاب متتالية، وبات تركيز التنظيم على جبهات القتال ضد قوات النظام.
وتمكن "مدع" و"قسد"، ليل الإثنين/الثلاثاء، من السيطرة على قرية حوايج بومصعة وبلدة محيميدة في ريف ديرالزور الغربي، بعد انسحاب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، وما تزال المعارك مستمرة على أطراف بلدة سفيرة تحتاني. وسيطرة "مدع" و"قسد"، جاءت بعد تقدمهما من محورين؛ الأول من جهة قرية زغير جزيرة بموازاة طريق ديرالزور-الرقة. والثاني من جهة البادية الشمالية الغربية انطلاقاً من حقل "ديرو" النفطي، بمساندة جوية من طيران "التحالف الدولي" الذي استهدف مواقع "داعش" قبل انسحابه من حوايج بومصعة ومحيميدة باتجاه بلدة سفيرة وقرية الحصان.
وخسر التنظيم أكثر من 6 عناصر نتيجة غارات "التحالف"، فيما خسر "مدع" و"قسد" 5 عناصر. وتمكنت القوات المتقدمة من السيطرة على أسلحة وذخائر تركها عناصر "داعش"، أثناء انسحابهم من تلك المناطق.
ويهدف "مدع" و"قسد"، من خلال تحركاتهم العسكرية، للتقدم شرقاً باتجاه سفيرة تحتاني والحصان والجنينة والحسينية، ثم منطقة الصالحية، للالتقاء مع القوات المتقدمة من المحور الشمالي من جهة المدينة الصناعية ومنطقة الـ"7 كم". كما تحاول "قسد" تطويق المناطق التي تقدمت إليها مليشيات النظام، على الأطراف الجنوبية لبلدتي مظلوم وحطلة ومنعها من التقدم أكثر شمالي نهر الفرات.
تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتراجع في ريف المحافظة الغربي، حاول التقدم في الريف الشرقي عبر هجوم عناصره على معمل غاز "كونيكو"، لكن "قسد" و"مدع" تمكنا من صد الهجوم وقتل مجموعة من عناصر التنظيم، إضافة للاستيلاء على عربة "هامر" تابعة للتنظيم.
جبهات "مدع" و"قسد" في ريف ديرالزور الشمالي، تشهد حالة ركود منذ أيام بعد إيقاف عملية التقدم في محور قرى نهر الخابور، ويكتفي الطرفان بعملية تأمين المناطق التي تم انتزاعها مؤخراً من قبضة "داعش". ويعود سبب توقف تلك الجبهات لتوجه معظم القوى العسكرية للمشاركة في معركة طرد "داعش" من مدينة مركدة، التي تعتبر آخر معاقل التنظيم في ريف الحسكة الجنوبي.
انسحاب "داعش" أمام "قسد" يقابله ثباته على جبهات القتال مع مليشيات النظام، حتى الآن. وتحاول مليشيات النظام بدعم جوي وبري روسي، التقدم والسيطرة على مدن وبلدات ريف ديرالزور الشرقي، خاصة مدينة الميادين.
وتتقدم مليشيات النظام، من محور الطريق الدولي الموازي لقرى ريف ديرالزورالشرقي من الجهة الجنوبية، وتعمل على السيطرة على مناطق البادية المطلة على مراكز المدن والبلدات الممتدة من المريعية والبوعمر حتى مدينة الميادين، وتقوم بوضع آليات ومدرعات إضافة لنشر نقاط عسكرية، في محاولة لرصد جميع تحركات "داعش" داخل تلك المناطق.
وحاولت مليشيات النظام، خلال الأيام الثلاثة الماضية، التقدم إلى أطراف مدينة الميادين الجنوبية والجنوبية الغربية من جهة البادية، لكن "داعش" تمكن من صدّ الهجوم، وكبدها خسائر تجاوزت 30 عنصراً والعديد من الجرحى. وما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في بادية المدينة الجنوبية بالقرب من قلعة الرحبة الأثرية.
وتهدف مليشيات النظام من خلال عملياتها العسكرية إلى السيطرة على مدينة الميادين، وقطع طريق إمداد التنظيم البري القادم من البوكمال عن عناصره المتواجدين في مناطق البلعوم وبقرص والطوب والبوليل وموحسن والبوعمر والمريعية. فيما يرى محللون أن هدف مليشيات النظام ليس قطع طريق الامداد فقط، وإنما التقدم من جهة الميادين إلى قرية الحوايج شمالي الفرات، عبر النهر، ومنها إلى حقل "العمر" النفطي لقطع الطريق على "قسد" التي تحاول التقدم إليه من محوري خشام فوقاني عبر البادية، ومن محور مدينة الصور شمالاً.
محاولات مليشيات النظام التقدم في المحافظة، تأتي في ظل حملة قصف جوي من الطيران الروسي، بشكل يومي يستهدف مدن وبلدات الريف الشرقي وأحياء مدينة ديرالزور. وتستخدم الطائرات الروسية في عمليات القصف القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الأبيض، ما تسبب في مقتل المئات من المدنيين، ودمار كبير لحق بالبنى التحتية ومنازل المدنيين.
القصف العنيف والمجازر اليومية التي تتعرض له محافظة ديرالزور، دفع نشطاء المحافظة  لإطلاق حملة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم: "#هولوكوست_ديرالزور"، لتسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها أطراف الصراع في المحافظة مؤخراً، ولمطالبة المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته، من أجل تحييد المدنيين عن العمليات العسكرية، ومنع استهدافهم تحت أية ذريعة.
أحد المشرفين على حملة "#هولوكوست_ديرالزور"، الناشط فراس علاوي، قال لـ"المدن"، إن الحملة بدأت بعد اشتداد وتيرة القصف الجوي من الطيران الروسي وطيران "التحالف الدولي" على المحافظة، وتعمد أطراف الصراع استهداف المدنيين بشكل مباشر، والذي شمل المعابر النهرية التي يسلكها الفارون من المناطق المستهدفة، ما تسبب بحدوث مجازر راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وأضاف علاوي "القائمون على الحملة، وثقوا تعرض محافظة ديرالزور، منذ مطلع آب حتى اللحظة، لأكثر من 1950 غارة جوية، خّلفت أكثر من 820 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال وعدد كبير من الجرحى، إضافة لنزوح أكثر من 300 ألف مدني من عموم المحافظة".
========================
اذاعة النور :وزير المصالحة الوطنية السورية: انتصار دير الزور أحبط المخططات الأمريكية
نُشر :اليوم، 12:12 م
الكاتب: إذاعة النور
المكان: سوريا
المصدر: وكالات
أكد وزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر، أنّ انتصار دير الزور كسر المخططات الأمريكية والغربية بالكامل، وأنّ الأمريكي يحاول أن يخرج من سوريا بأقل الخسائر، لافتاً إلى أنّ تركيا غير قادرة على ضبط جبهة النصرة في إدلب.
وقال علي حيدر في حديث صحفي إنّ معركة دير الزور من المعارك المهمة وتشكّل 30 بالمئة من الانتصار النهائي في العمل العسكري على كامل مساحة سوريا، لأن دير الزور، هي العقدة التي تمكننا من الذهاب إلى أفق جديد من العمل العسكري، باتجاه الحدود العراقية، وهذا أمر مهم جداً لأنّ جزءاً من المشروع ضدنا، هو قطع الاتصال الكامل بين سوريا والعراق والذي يشكّل سلسلة في حلقة المقاومة التي تبدأ من إيران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان، مشيراً إلى أنّ انتصار دير الزور يعني بدء إعادة ربط السلسلة من جديد.
وعن الدور التركي في سوريا قال الوزير السوري: تركيا التي تجرّب كما جربت أمريكا وأيضاً تخسر كل الأوراق في كل مرة، والكل يعرف بأنّ كل الترتيبات التي وعدت بها تركيا لضبط الحالة في إدلب أو لتتحول تركيا إلى راعي من رعاة أستانا من خلال ضبطها للوضع الميداني والعسكري داخل إدلب، كل ذلك فشل.
وحول الوضع السوري الحالي باتجاهاته المختلفة، قال الوزير السوري: هناك تحسن في الواقع السوري والأرض السورية، إن كان لجهة السياسة، أو كان لجهة العمل الميداني أو حتى التفاصيل الحياتية الأخرى المتعلقة بالحدود والمعابر والحديث عن إمكانية إعادة البحث في العقوبات الاقتصادية والحصار السياسي الجائر على سوريا، وهذا كله نتيجة إنجازات الدولة السورية والشعب السوري بجيشه وقيادته وأدائه ونتيجة الدعم من الدول الحليفة والصديقة وفي مقدمتها إيران، والجميع يعرف منذ اليوم الأول للأزمة، وحتى قبل اليوم الأول، كانت إيران تأتي في المقدمة، والأصدقاء الروس كان لهم دور ليس بالقليل في الفترة الماضية، هذا كله سبب الإنجاز.
========================
المصري اليوم :روسيا: التحالف يخفض غاراته على «داعش» في العراق مع بدء عملية دير الزور في سوريا
منذ ساعة واحدة
كمال زكريا
شبكة الفرسان أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خفض بشكل حاد غاراته على مواقع تنظيم «داعش» في العراق، مع بدء عملية الجيش السوري لتحرير دير الزور من التنظيم.
وصرح كوناشينكوف اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية: «مع بدء عمليات القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية في سبتمبر الماضي لتحرير محافظة دير الزور من (داعش)، خفض التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بشكل حاد من غاراته على «داعش» في العراق إلى بضعة مرات في اليوم فقط».
وأعلن القائد العسكري الروسي: «أن التحالف خفض كثافة غاراته ضد تنظيم (داعش) في العراق بخمس مرات على الأقل مما هو عليه الحال في سوريا».
========================
العالم :عملية عسكرية بمشاركة سلاح الجو الروسي لتحرير الميادين من "داعش"
العالم – سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عملية عسكرية تجري في الوقت الراهن، لتحرير بؤرة كبرى لتنظيم "داعش" في مدينة الميادين السورية، بمساندة سلاح الجو الروسي.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشنكوف، إن الطيران الحربي الروسي ينفذ نحو 150 غارة يوميا على مواقع لداعش في مدينة الميادين السورية، مؤكدا أن سلاح الجو الروسي دمر البنية التحتية الاقتصادية لتنظيم "داعش"، ويعمل على إحباط محاولات التنظيم استئناف استخراج المحروقات من الأراضي السورية التي يسيطر عليها.
واتهمت الدفاع الروسية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بخفض غاراته بشكل حاد على مواقع الإرهابيين في العراق، وذلك مع بدء الجيش السوري عملية تحرير دير الزور من مسلحي "داعش".
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع أن محاولات مسلحي داعش الدخول من الأراضي العراقية إلى سورية تطرح تساؤلات جدية عن أهداف العمليات التي يقوم بها ما يسمى التحالف الدولي ضد الإرهابيين.
وأكد كوناشنكوف أن المسلحين يعززون مواقعهم في غرب العراق، والمساحات التي يسيطرون عليها تتوسع، مضيفا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، هو فقط يتظاهر بمحاربة داعش في العراق، ولا يحاربه.
وقال كوناشنكوف إن أغلب الأطراف والدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم يعد لديها شك، في قدرة الجيش السوري بمساندة سلاح الجو الروسي على القضاء على تنظيم داعش في محافظة دير الزور.
وأشار الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى أن ما يقوم به التحالف الدولي يتطلب توضيحا، فإما أن تكون أولوية الولايات والتحالف، هي تعقيد عملية الجيش السوري، الذي يسانده فيها سلاح الجو الروسي، أو أنها خطة لتحرير العراق من الإرهابيين وفتح الطريق أمامهم لدخول سوريا، ليكونوا تحت الضربات الدقيقة لسلاح الجو الروسي، بحسب تعبيره.
المصدر: روسيا اليوم
========================
سويس انفو :موسكو تتهم واشنطن ب"التظاهر" بانها تحارب تنظيم الدولة الاسلامية
 
اتهم الجيش الروسي الذي يشن حملة عسكرية لدعم قوات النظام في سوريا الولايات المتحدة الثلاثاء ب"التظاهر" بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية من اجل "تعقيد" تقدم الجيش السوري.
صرح الجنرال ايغور كوناتشنكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ان التحالف الدولي بقيادة واشنطن قلص عملياته في العراق ليتيح امام مقاتلي التنظيم الجهادي الانسحاب الى شرق سوريا حيث يحقق الجيش السوري تقدما في محافظة دير الزور احد آخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في هذا البلد.
وقال كوناتشنكوف في بيان "الجميع يرى ان التحالف بقيادة الولايات المتحدة يتظاهر بمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا في العراق كلنه يواصل معاركه المزعومة ضد التنظيم في سوريا".
واضاف ان "تحركات البنتاغون والتحالف بحاجة الى تفسير. هل ينم التغيير في الاولوية عن رغبة في تعقيد عمليات الجيش السوري قدر الامكان من اجل تحرير الاراضي السورية شرق الفرات بدعم من الطيران الروسي؟ ام انه وسيلة ذكية لتحرير العراق من ارهابيي الدولة الاسلامية وحملهم على التوجه الى المناطق التي يستهدفها القصف الدقيق للطيران الروسي".
ولا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على نصف محافظة دير الزور حيث يتعرض لهجومين منفصلين. الاول من قوات النظام الموجودة على الضفة الغربية للفرات والتي تتقدم في الاتجاه الجنوبي الشرقي بدعم جوي روسي، والثاني من قوات سوريا الديموقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة والتي تتقدم من شمال المحافظة، بحسب المرصد.
========================
المدينة نيوز :مدنيون عالقون في مدينة الرقة تحولوا إلى دروع بشرية لتنظيم الدولة #تحت_المجهر
أخبار العالم المدينة نيوز  منذ 19 ساعة
المدينة نيوز :- مع انكفائهم إلى آخر جيوب لا تزال تحت سيطرتهم في مدينة الرقة، يجبر مقاتلو تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) المدنيين العالقين بين المعارك على الانتقال معهم من مبنى إلى آخر ليحتموا بهم من نيران قوات سوريا الديمقراطية وحليفتها واشنطن.
وتروي أم علاء بعد فرارها من مدينة الرقة، لوكالة فرانس برس كيف اجبرها الجهاديون وعائلتها على الانتقال مرتين ليكونوا مجرد دروع بشرية لهم.
وتقول أم علاء التي كانت تسكن في حي البريد في غرب المدينة “منذ نحو اسبوع، اتى مقاتل عراقي إلى منزلنا واخبرنا أن هذا الحي بات منطقة عسكرية”.
ومن على كرسي بلاستيكي خارج أحد المساجد في قرية حاوي الهوى غرب الرقة، تروي أم علاء “نقلونا إلى مبنى آخر (قريب)، كنا نرى منزلنا ولا نستطيع الذهاب اليه”.
وبعد ثلاثة ايام، عاد الجهاديون لينقلوا العائلة ومدنيين آخرين الى حارة البدو التي شهدت دمارا كبيرا جراء المعارك.
وبالقرب من زوجته، يقول أبو علاء “امسكوا بنا كدروع بشرية، ابقوا علينا هناك ليحتموا بنا”، مضيفا “قالوا لنا: اذا ذهبتم سوف يدمرون البلد فوق رأسنا”.
بعد معاناة طالت نتيجة المعارك وانقطاع الحاجيات الاساسية وظلم الجهاديين، تمكنت عائلة ابو علاء الجمعة من الفرار. وعلى غرار مدنيين آخرين رووا معاناتهم لوكالة فرانس برس، رفض افراد العائلة التصريح باسمائهم كاملة خشية انتقام الجهاديين من اقارب واصدقاء لهم لا يزالون عالقين في مناطق سيطرتهم.
- دروع بشرية قرب آبار المياه
تخوض قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن منذ السادس من حزيران/ يونيو معارك داخل مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية. وباتت تسيطر على نحو 90 في المئة من المدينة.
واجبرت المعارك في الرقة عشرات الاف المدنيين على الفرار من المدينة، وتقدر الامم المتحدة ان نحو ثمانية آلاف لا يزالون عالقين فيها.
كما قتل مئات المدنيين واصيب اخرون بجروح جراء المعارك والغارات الكثيفة على المدينة.
وتعمل قوات سوريا الديموقراطية في الوقت الحالي على مطاردة مقاتلي التنظيم الذين يتركزون بشكل اكبر في مبان عدة في وسط المدينة.
ولم يعد امام الجهاديين خيارات كثيرة، ولحماية انفسهم اختاروا التمركز في ابنية سكنية غير آبهين بالمدنيين واطفالهم، وفق ما تقول مهند التي فرت مؤخرا من حارة البدو برفقة اطفالها الاربعة.
وتروي مهند، المرأة الثلاثينية ذات العيون العسلية “كانوا يريدون دخول القبو أو الطابق الأول من المبنى ليحموا انفسهم بالمدنيين”.
دفع مقاتلو التنظيم المتطرف بمهند واطفالها إلى الانتقال أربع مرات من مكان إلى آخر، وحين وصلوا إلى حارة البدو لم يجدوا الا القليل ليأكلوه. ولم يكن بامكانهم الخروج سوى لتزويد مقاتلي التنظيم بالمياه من آبار قريبة.
وتقول أم محمد، امرأة ثلاثينية اجبرت ايضا وعائلتها على الانتقال الى حارة البدو، “كان داعش يعبئ المياه للمقاتلين اولا ويجبر المدنيين على الانتظار ساعات طويلة ويكونوا بذلك يحمون انفسهم من الطائرات”.
وكان ابنها محمد (19 عاما) يخرج فجر كل يوم للتزود بالمياه ولا يعود إلى المنزل إلى بعد ست ساعات.
وفي آخر مرة، خرج محمد ولم تره والدته منذ ذلك الحين.
وتقول أم محمد “منذ ايام عدة، خرج عند الساعة الرابعة فجرا ولم يعد. سمعنا أن غارة وقعت قرب البئر”، وتضيف “لم أجد حتى خفه”.
وقتل 18 مدنيا يوم الثلاثاء الماضي اثناء تجمعهم بالقرب من بئر للمياه، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وقتها. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد ما إذا كان محمد بين القتلى.
- “نحن في الوسط
وغالباً ما ينفي التحالف الدولي تعمده استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذه كل الاجراءات اللازمة لتفادي ذلك. واقر في 29 أيلول/ سبتمبر بمسؤوليته عن مقتل 735 مدنيا بشكل غير متعمد جراء غارات شنها منذ بدء عملياته العسكرية في آب/ اغسطس 2014 في سوريا والعراق المجاور.
وتقدر منظمات حقوقية العدد بأكثر من ذلك بكثير.
ومن بين قتلى غارات التحالف، علاء الابن الأكبر لأم علاء، الصيدلي الذي قُتل اثناء محاولته مساعدة جرحى احدى الغارات وترك عائلته خلفه.
تلبس ام علاء حفيدها حسن حذاء وتقول “لكي يقتلوا مقاتلا واحدا من داعش يقتلون عشرة مدنيين”، في اشارة إلى غارات التحالف. وتضيف “الجانبان يطلقان النار ونحن في الوسط”.
ورجح المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون أن يكون تنظيم الدولة (داعش) يتخذ المدنيين رهائن في بعض المواقع التي لا تزال تحت سيطرته وبينها المستشفى الوطني في وسط المدينة.
 
وأكد ديلون أن التحالف يولي اهتماما “استثنائيا في مخططاتنا وعملياتنا لضمان الا يطال الضرر المدنيين الابرياء”.
لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تجد أن الإجراءات التي يتخذها التحالف الدولي “غير كافية”، وفق ما يقول مدير قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنظمة نديم حوري.
ويوضح حوري في حديث لوكالة فرانس برس “من الممكن انقاذ المدنيين، وهذا يعني في بعض الاحيان ابطاء العملية، التقدم ببطء اكثر، اتخاذ المزيد من الاجراءات الوقائية، ومن الممكن حتى عدم استخدام قنبلة ضخمة ضد قناص”.
ويرى حوري أن اعتماد التحالف الدولي على طائرات الاستطلاع لتحديد ما إذا كان هناك مدنيين ليس بالامر الكافي خاصة لوجودهم داخل المنازل.
ويقول “المعركة ليست مجرد السيطرة على مبنى أو مساحة معينة. انها بالنهاية لحماية المدنيين”.
القدس العربي
========================
عربي 21 :"دمشق الديموقراطية"يؤكد أن معارك الرقة في أسبوعها الأخير
 شارفت المعارك التي تخوضها ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" ضد تنظيم الدولة في مدينة الرقة السورية "أسبوعها الأخير" وفق ما أعلنته وكالة الصحافة الفرنسية الاثنين.
ونقلت الوكالة عن قائدة حزب "غضب الفرات" روجدا فلات خلال تواجدها في غربي الرقة قولها: "في حال التقاء المحورين نستطيع القول إننا دخلنا الأسبوع الأخير من حزب رصـد الرقة"، مضيفةً "في غضون ثلاثة أو أربعة أيام، يمكننا اتخاذ القرار ببدء الحملة النهائية".
وأشارت إلى أنّ "تنظيم الدولة الأسلامية لا يزال يتحصن في الأنفاق"، متابعةً قولها: "كما يلجأ إلى القناصة والانتحاريين ولا تزال الاشتباكات مستمرة في مساحات محدودة، فيما تسعى قوات سوريا الديمقراطية للتقدم من الجهتين الشمالية والشرقية لأحكام طوقها على مقاتلي التنظيم".
وأوضحت فلات أنّ عمليات التمشيط "لا تزال مستمرة في الكثير من الأحياء للتأكد من عدم وجود جهاديين".
وتخوض ميليشيات "قوات سوريا الديموقراطية" المؤلفة من فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن منذ السادس من حزيران/يونيو معارك داخل مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، وتقول إنها باتت تهيمن على نحو 90 في المائة من المدينة.
========================
كلنا شركاء :التايمز: شوارع الرقة مليئة بالجثث
كلنا شركاء: عربي 21
أكدت صحيفة التايمز البريطانية الأحد، أنّ شوارع الرقة السورية مليئة بالجثث، وأنّ الكلاب الضالة والقطط زاد وزنها بصورة ملحوظة لأنّها تقتات بأجساد القتلى المنتشرين في الشوارع، وفق تعبير الصحيفة.
وذكر مراسل الصحيفة أنّ الخوف يمنع الناس من انتشال الجثث ودفنها، لئلا يتم استهدافهم بالصواريخ والقنابل، مشيرا إلى أنّ طائرات التحالف دمرت معقل التنظيم في الرقة.
وطالعت الصحيفة في تقريرها تفاصيل المحامي “آدم البريطاني” الذي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، مبينةً أنّه كان ميسور الحال في بريطانيا قبل الانتقال للعيش في سوريا.
وقال البريطاني في تسجيل صوتي له: “لم أكن فاشلاً في حياتي بل كنت ناجحا وكنت أتطلع لشراء فيلا”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مراسلها أنّ السبب الذي دفع المحامي البريطاني لترك الحياة الناجحة التي كان يعيشها غير معروف، مشيرة إلى ممارسته لمهنة المحاماة وتخصصه في قضايا الهجرة.
========================
الراية :معارك تطهير الرقة من داعش شارفت على النهاية
الرقة- أف ب:
 
شارفت المعارك التي تخوضها قوات سوريا الديموقراطية ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة على الدخول في «أسبوعها الأخير» بعد خسائر فادحة مني بها المتطرفون المحاصرون في مساحات ضيقة في معقلهم الأبرز في البلاد. ولن تكون خسارة تنظيم داعش للرقة سوى واحدة من هزائم ميدانية عديدة مُني بها خلال الفترة الماضية في كل من سوريا والعراق، الدولتان اللتان أعلن فيهما «الخلافة» في العام 2014 بعد سيطرته على مناطق واسعة ممتدة بينهما. وبعد أكثر من أربعة أشهر من المعارك داخل الرقة، لا تزال الاشتباكات مستمرة في مساحات محدودة يتواجد فيها تنظيم داعش خصوصاً في وسط المدينة فيما تسعى قوات سوريا الديموقراطية للتقدم من الجهتين الشمالية والشرقية لإحكام طوقها على فلول مقاتلي التنظيم المتطرف. وقالت قائدة حملة «غضب الفرات» روجدا فلات خلال وجودها في منطقة غرب الرقة «في حال التقاء المحورين نستطيع أن نقول إننا دخلنا الأسبوع الأخير من حملة تحرير الرقة». وأضافت «في غضون ثلاثة أو أربعة أيام، يمكننا أن نتخذ القرار ببدء الحملة النهائية». وتتواصل الاشتباكات في المناطق التي تتقدم فيها قوات سوريا الديموقراطية، وفق فلات التي أشارت إلى أن «داعش لا يزال يتحصن في الأنفاق» كما لا يزال يلجأ إلى القناصة والانتحاريين.
========================
حصري توردي :تحالف أمريكا يقتل (240) مدنيًا سوريًا بالرقة خلال أربعة أيام فقط
 استمرارًا للجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الغرب فى الأراضي العربية والإسلامية، كشفت حملة سورية، عن قيام قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا، بقتل 240 مدنيًا، وفقدان آخرون جراء القصف المتواصل لطيرانهم،بالإضافة للقصف المدفعي الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية، بأحياء مدينة الرقة، في الوقت الذي سيطرت فيه “قوات سوريا الديمقراطية” على معظم أجزاء المدينة.
وأعلنت “حملة الرقة تذبح بصمت” أنّ حصيلة الضحايا المدنيين، في مدينة الرقة، جراء القصف الجوي والمدفعي من التحالف الدولي ومليشيات “قوات سورية الديمقراطية”، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بلغت 240 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والمفقودين.
وقتل مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وعائلات بأكملها، جراء القصف الجوي من قوات التحالف الدولي على المدينة وريفها، بينما شُرّد ونزح الآلاف إلى مناطق خارج المدينة.
وتعرضت مدينة الرقة لدمار كبير في معظم الأحياء السكنية والمرافق العامة والبنى التحتية نتيجة القصف الجوي المكثف من طيران التحالف الدولي.
وبدأت مليشيات “قوات سورية الديمقراطية” في السادس من يونيو الماضي بعمليات اقتحام مدينة الرقة، ومع دخول العمليات شهرها الخامس سيطرت المليشيات على معظم أحياء المدينة، في حين انحسر وجود “داعش” في المدينة إلى جزء من الأحياء الشمالية.
========================
اذاعة النور :"عاصفة الجزيرة" تطوق داعش في الرقة
نُشر :اليوم، 08:14 ص
مقال لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته صباح اليوم يوضح خطة "قوات سوريا الديمقراطية" في قتال التنظيم في مدينة الرقة والسيطرة على ما تبقى من المدينة.
حيث تسعى "القوات" إلى التقدم من الجهتين الشمالية والشرقية، لإحكام طوقها على فلول التنظيم، كما نقل المقال عن مسؤولين في "القوات" أنّ أمامهم ثلاثة أهداف ميدانية صعبة قبل إعلان تطهير المدينة، وهي الملعب البلدي، ودوار النعيم الذي باتت كُنيته "دوار الجحيم"، بسبب قيام داعش بتنفيذ عمليات الإعدام الجماعية فيه، وأخيراً مستشفى الرقة العام، الذي حوّله التنظيم الى ثكنة عسكرية محصّنة.
========================
المدن :الرقة:مفاوضات"داعش"و"قسد"..قد تنهي المعركة خلال ساعات
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 10/10/2017 شارك المقال : 1Google +00
انتشرت أخبار، شبه مؤكدة، عن مفاوضات بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، لتأمين ممر خروج آمن لمقاتلي "داعش" من آخر معاقلهم في الرقة وتسليم المدينة لـ"قوات سوريا الديموقراطية".
مراسل "المدن" عبدالقادر ليلا، أشار إلى توقف القصف الجوي والمدفعي على المدينة، منذ صباح الإثنين، كما أعلن ما يُشبه "الهدنة الضمنية" على خطوط الجبهات. وبحلول ليل الإثنين/الثلاثاء، عاد القصف الصاروخي وغارات الطيران، ويبدو أن المفاوضات قد تعثرت، أو لتحسين شروط الاتفاق، أو أن هناك عناصر من "داعش" مترددين بالموافقة. ويوجد في صفوف المقاتلين جناح متشدد وملتزم بأوامر "أمير المؤمنيين" أبو بكر البغدادي، الذي دعا في رسالته الأخيرة لعدم الاستسلام و"القتال  حتى الموت في سبيل الله".
وتقضي خلاصة المفاوضات باخلاء المقاتلين وعائلاتهم، بسلاحهم الخفيف، أما نحو البادية في ريف حماة الشرقي، أو نحو الشرق باتجاه البوكمال. وقد تعترض روسيا على الخيار الأول، وقد يقودها ذلك لاستهداف أرتال التنظيم، كما هددت سابقاً لمنع اتفاق بخروج مقاتلي التنظيم إلى مدينة السخنة في البادية السورية، مطلع عمليات السيطرة على الرقة، في حزيران/يونيو.
الخيار الثاني، التوجه باتجاه مدينة البوكمال، للمُهاجرين، عبر الأراضي التي تسيطر عليها "قسد"، ويحق فيه لمقاتلي التنظيم السوريين الاختيار بين الرحيل إلى البوكمال أو البقاء كي تعفو عنه "قسد"، بحسب ما تسرب من المفاوضات.
الثقة ما زالت مفقودة بين الطرفين، وقد تدخل وسطاء محليون في غرفة عمليات "التحالف" لاتمام الصفقة. ويذكر أن اتفاقاً مشابهاً، جرى في مدينة الطبقة، في نيسان/أبريل، قضى بخروج من يرغب، وعند خروج الحافلات استهدفها طيران "التحالف" بحجة أن لا علم له بالاتفاق بين التنطيم و"قسد". لذلك، يُصرُّ التنظيم على التفاوض مع الجانب الأميركي، بشكل مباشر، عبر "غرفة عمليات الجزيرة".
ويبدو أن "قسد" مستعجلة حسم معركة الرقة، والاتجاه نحو ديرالزور، للحيلولة دون سيطرة النظام على حقل العمر النفطي الاستراتيجي، أكبر الحقول النفطية في سوريا.
وفي السياق، تصب تصريحات الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديموقراطي" الهام أحمد، بأنه "خلال عشرة أيام سيتم إعلان تحرير الرقة". إلا أن تطورات الأمور، توحي بأن الحسم عبر التفاوض قد يكون الثلاثاء أو الأربعاء، وإن لم يتوصل الطرفان لصيغة تفاهم، فليس لدى التنظيم ما يخسره.
========================
شبكة النبأ :بعد الرقة: كيف سيكون شكل الصراع في سوريا؟
عبد الامير رويح 116  2017-10-10سورياالرقةالحروب
تواصل قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية، عملياتها العسكرية في مدينة الرقة، اهم واكبر معقل لتنظيم داعش الارهابي، حيث دخلت معركة الرقة وبحسب بعض المصادر اسبوعها الاخير، وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية على نحو تسعين في المئة من المدينة التي شكلت معقلا للتنظيم المتطرف في سوريا، وحاصرت ما تبقى من جهادييه في جيب قرب وسطها.
وصرحت قائدة حملة "غضب الفرات" روجدا فيلات في وقت سابق ان عناصرها يتقدمون إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش على جبهتين في شمال المدينة وشرقها. وأضافت "في غضون ايام يمكننا ان نتخذ القرار ببدء الحملة النهائية". وتعيق كثافة الألغام المزروعة من قبل تنظيم داعش، قوات سوريا الديمقراطية من إنهاء عمليات التمشيط بشكل سريع، كما أن الدمار الواسع الذي طال أكثر من 80 % من مدينة الرقة، يعيق عملية وصول القوات إلى كامل أزقة وشوارع المدينة، والتي أدت لتأجيل الإعلان عن السيطرة على كامل المدينة، لحين الانتهاء من عمليات التمشيط في المدينة، والسيطرة على البقعة الضيقة التي قد يتواجد فيها عناصر متوارون من التنظيم.
ومع استمرار ضربات التحالف الدولي بين الحين والآخر، لأحياء لا تزال خارجة عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والتي قد يتسلل إليها عناصر من داعش إن وجدوا، تزايدت حصيلة الخسائر البشرية في مدينة الرقة نتيجة القصف المستمر والقتال المتواصل، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل مزيد من المدنيين في مدينة الرقة، وصل عددهم إلى اكثر من 1117 بينهم ناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما تسببت المعارك بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 330 الف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
هجمات مباغتة
وفي هذا الشأن ورغم انكفاء مقاتليه الى آخر جيب في مدينة الرقة التي كانت تعد أبرز معاقله في سوريا، ما زال تنظيم داعش قادراً على التسلل وشن هجمات مباغتة ودموية ضد قوات سوريا الديموقراطية في أحياء ظنت أنها باتت آمنة. وخسر التنظيم سيطرته على أكثر من تسعين في المئة من مدينة الرقة، منذ بدء قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية في حزيران/يونيو هجوما للسيطرة على المدينة بدعم من التحالف الدولي بقيادة اميركية.
ورغم تراجعهم الى المربع الاخير في وسط المدينة، تمكن العشرات من مقاتلي التنظيم قبل أيام من التسلل متنكرين بثياب عسكرية الى حي المشلب، أول حي تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة عليه على الاطراف الشرقية للمدينة. وفتحوا نيرانهم على مركز اعلامي تابع لهذه القوات في الحي. ويقول المسؤول عن هذا المركز الاعلامي هفال كاني "لبسوا ثياب وحدات حماية الشعب الكردي وجاؤوا على متن ست سيارات من جهة الشرق".
وأسفرت ساعات من المعارك بين الطرفين عن مصرع مقاتلين على الاقل من قوات سوريا الديموقراطية التي كانت تظن ان الحي يشكل قاعدة خلفية آمنة لعناصرها. واثر الهجوم، قطعت هذه القوات الطريق المؤدي الى شرق الرقة لايام بالبراميل المعدنية والعوائق الرملية، رغم انه شكل خلال الاسابيع القليلة الماضية ممراً للمدنيين الهاربين. واتخذ مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية وضعية التأهب القصوى على الحواجز الكثيفة التي اقاموها، واخضعوا السيارات والدراجات النارية لعملية تفتيش دقيقة.
وحاول عناصر التنظيم المتطرف التسلل لمرتين الى غرب المدينة من دون ان يتمكنوا من ذلك. وتوجهت أكثر من عشر عربات تابعة لقوات سوريا الديموقراطية من الضاحية الغربية الى وسط المدينة لتعزيز نقاطها الامنية الموجودة هناك. ويقول مسؤولون في قوات سوريا الديموقراطية ان مقاتلين من التنظيم حاولوا التسلل الى خارج المدينة بين المدنيين الفارين من المعارك. ويؤكد مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي ان "هناك أكثر من محاولة من داعش لفك الطوق عن المحاصرين في الداخل، بينها ضرب الخطوط الخلفية لقواتنا".
واستخدم التنظيم في هجومه على حي المشلب وفق بالي، ثلاثين مقاتلا على الاقل تسللوا من منطقة تقع على بعد كيلومترات عدة شرق حدود الرقة. ويقول "هذا دليل على أن التسلل كان كبيراً على منطقة يفترض ان تكون آمنة نوعاً ما"، وذلك يؤشر الى استمرار وجود "خلايا نائمة" تابعة للتنظيم. ومنذ اعلانه "الخلافة الاسلامية" صيف العام 2014 على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق، باتت مدينة الرقة تعد أبرز معاقله في سوريا. وفرض على السكان قيوداً مشددة تطال مختلف جوانب حياتهم كما شهدت ساحات المدينة عمليات اعدام وحشية وانتهاكات جسيمة نفذها بحق كل من خالف احكامه.
وعلى رغم ان معظم احياء مدينة الرقة باتت اليوم تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية المدعومة اميركياً الا ان مقاتليها يوضحون انهم لم يتمكنوا من تمشيط منازلها الواحد تلو الاخر. ويخشى بعضهم اعتماد التنظيم على شبكات ضخمة من الانفاق لتنقلهم بين الاحياء بشكل سري. ويروي أحد المقاتلين في غرب المدينة "كيف تعرضنا قبل يومين لهجوم من تحت الارض بعد خروج عدد من عناصر داعش اشتبكنا معهم". ويشير الى مدخل نفق مغلق حالياً داخل مبنى يقع على بعد مئات الامتار غرب مشفى الرقة الوطني، حيث يعتقد ان المئات من مقاتلي التنظيم محاصرون هناك مع المدنيين. ويقول "يدخلون النفق من هناك لكن نهايته (مخرجه) ليست واضحة".
ويقول مقاتلون من قوات سوريا الديموقراطية وممثلون عن التحالف الدولي بقيادة اميركية الداعم لهجومهم في الرقة، ان عناصر التنظيم يحاولون الاختلاط بين المدنيين النازحين للفرار بشكل سري من المدينة قبل شن هجمات جديدة. وأعلن التحالف الدولي الاسبوع الماضي أنه ألقى القبض على العديد من مقاتلي التنظيم بينهم قيادي محلي، خلال محاولتهم الفرار من المدينة الى جانب السكان. ويوضح قيادي كبير في التحالف الدولي موجود في شمال سوريا ان "محاولة التسلل بين المدنيين النازحين ومن ثم الخروج والتخفي مسألة نشعر بالقلق ازائها".
وتظهر الهجمات الاخيرة المباغتة للتنظيم انه رغم كل خسائره، ما زال يشكل تهديداً يحاول الحاق الأذى بقوات سوريا الديموقراطية. ويقول القيادي الاميركي "انه (التنظيم) أشبه بملاكم يتلقى ضربات متتالية على الحبال، لكنه ما زال قادراً على تسديد لكمات بين الحين والاخر، بالتالي لا يزال خطيراً". بحسب فرانس برس.
وفي حاوي الهوى، احدى الضواحي الغربية للرقة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية منذ أشهر عدة، يخشى المقاتل جمال محمود أن يجد نفسه ورفاقه الهدف المقبل للتنظيم بعد ورود انباء حول الهجوم على المشلب. ويقول "في أي لحظة يمكن ان يحصل هجوم" من الجهاديين. ويتابع "في الجبهة، تعرف أن العدو سيأتيك من الأمام لكن في مدينة محررة ومع وجود أنفاق، يمكن أن ياتيك من أي مكان".
دمار شامل
من جانب اخر فربما تكون الأسوار القديمة المبنية بالطوب اللبن حول المدينة القديمة المهجورة بالرقة هي البناء الوحيد الذي لا يزال سليما. في داخل المدينة القديمة تهدمت المتاجر والمنازل وتساقطت الكتل الخرسانية على جانبي الطرق الضيقة. ومتلأت المساجد والمآذن بآثار طلقات المدافع الرشاشة بسبب القتال بين الفصائل المدعومة من الولايات المتحدة وتنظيم داعش في المعقل السابق للتنظيم المتشدد بسوريا بينما سوت الضربات الجوية المنازل بالأرض. لم يبق على حاله ولو مبنى واحد.
وقال محمد الحاوي وهو مقاتل عربي من الرقة في منزل قريب يستخدمه تحالف قوات سوريا الديمقراطية ”كنا نسمع ذات يوم صوت برج الساعة من خارج الأسوار. دمر الآن. أصبح صامتا“. وتمت السيطرة على الرقة بالكامل تقريبا بعد حملة استمرت شهورا دعمها غطاء جوي وقوات خاصة من الولايات المتحدة بعد أن حكمها التنظيم لثلاث سنوات وخطط فيها لهجمات في الخارج. لكن إخراج المتشددين سبب دمارا يقول مسؤولون إن إصلاحه سيستغرق سنوات ويتكلف ملايين الدولارات.
ويواجه مجلس الرقة المدني الذي أنشئ حديثا مهمة ضخمة لإعادة إعمار وإدارة الرقة. ويقول المجلس إن المساعدات من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا تكفي. ويقول دبلوماسيون إن غموض المستقبل السياسي للرقة من بين الأسباب وراء تردد دول التحالف وذلك لأنها تقع تحت نفوذ قوات يقودها الأكراد ترفضها تركيا المجاورة كما أن الرئيس بشار الأسد ما زال يسعى لاستعادتها. لكنهم يحذرون من أن عدم التمكن من إعادة الخدمات سريعا للمدينة، التي كان يسكنها أكثر من 200 ألف نسمة ذات يوم نزح معظمهم الآن، يهدد باندلاع اضطرابات.
وقال إبراهيم حسن الذي يشرف على إعادة الإعمار لحساب مجلس الرقة في مقره بمدينة عين عيسى القريبة ”البنية التحتية مدمرة تماما. شبكات المياه والكهرباء والجسور. لا توجد خدمة واحدة تعمل“. وانهار جسر رئيسي يقود إلى شرق الرقة بعد ضربة للتحالف. من ورائه تلوح خزانات المياه، التي لحقت بها أضرار، وأطلال أحياء سكنية. ويقدر عمر علوش العضو البارز في مجلس الرقة المدني أن نصف المدينة دمر تماما. وقال ”هناك أيضا جثث تحت الأنقاض لمدنيين وإرهابيين. يجب دفنها لتفادي انتشار الأمراض“.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة وتشمل تنفيذ ضربات جوية قتلت مئات المدنيين المحاصرين في الرقة. وقال سكان إن مدنيين قتلوا لكن من الصعب تحديد عدد من لقوا حتفهم. ويقول التحالف إنه يبذل كل ما في وسعه لتجنب الخسائر بين المدنيين. لكن المدينة مكتظة بالمباني وكان المتشددون يطلقون النار من منازل مما أدى لتكرار استهدافها بالضربات الجوية.
وقال مسؤولون بالمجلس إن مع استمرار المعارك في منطقة صغيرة محاصرة بوسط المدينة وفي وجود عدد لا حصر له من الألغام التي زرعها المتشددون في المناطق التي انسحبوا منها فإن إعادة الإعمار لم تبدأ بعد. وقال حسن ”التركيز على مساعدات الطوارئ مثل الغذاء والمياه وإزالة الألغام“. ويريد المجلس إعادة الخدمات في أقرب وقت ممكن لكن قدراته محدودة ويعمل به متطوعون. في مقر المجلس لا تحوي مكاتب عدة إدارات سوى مكتب وحيد في غرفة مشتركة. وقال حسن ”تحسن الدعم من المجتمع الدولي ونشعر أننا أقل عزلة لكنه متواضع“.
وقال المجلس إن الولايات المتحدة قدمت عدة جرافات ومركبات أخرى للمجلس مؤخرا لإزالة الأنقاض من جملة 56 من المقرر أن تحصل عليها المدينة. وقال علوش ”حتى 700 لن تكفي“. وكان المتطوعون بمجلس الرقة قد أبلغوا التحالف بأن إعادة الكهرباء والمياه وإصلاح الطرق والمدارس يحتاج 5.3 مليار ليرة سورية (نحو عشرة ملايين دولار). وسرت مخاوف من أن يؤدي التأخير لإشعال الاضطرابات من جديد. وقال دبلوماسي غربي بالمنطقة ”الجماعات التي سيطرت على الرقة في 2013 لم تدرها جيدا“ في إشارة إلى مقاتلي المعارضة السورية الذين انتزعوا السيطرة على المدينة من قبضة القوات الحكومية السورية في مرحلة سابقة من الحرب الممتدة منذ ست سنوات قبل أن تأتي داعش. وأضاف ”هذا من الأسباب التي سمحت بسيطرة داعش. إذا حدثت فجوة في المساعدات الإنسانية ولم يوجد كيان محلي فعال للإدارة فإن خطر تفجر العنف مستقبلا يزيد“.
وقال المجلس إن دول التحالف مترددة في تقديم مساعدات لمجلس الرقة الذي يتكون من مهندسين ومدرسين وأطباء من أبناء المدينة. وقال حسن ”عانينا من البيروقراطية في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالمساعدات الأجنبية“. وقال الدبلوماسي إن بعض دول التحالف تخشى أن تتضرر العلاقات مع تركيا عضو حلف شمال الأطلسي بسبب دعم مجلس حاكم يعتبر متحالفا مع فصيل كردي. وتقود وحدات حماية الشعب الكردية السورية قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر حاليا على معظم الرقة، وتعتبرها تركيا التي تحارب حركة تمرد كردية على أراضيها عدوا. وترفض أنقرة دور وحدات حماية الشعب في استعادة الرقة.
ويقول مسؤولون بالمجلس إن الرقة ستدار بمعزل عن إدارة لشمال شرق سوريا يهيمن عليها الأكراد لكن من المتوقع أن ترتبط بصلات وثيقة بها. وسيحدد نطاق هذه العلاقات مسؤولون منتخبون بمجرد أن يتسنى إجراء انتخابات. وقال دبلوماسي آخر في المنطقة إن الإحجام عن تقديم مساعدات للمجلس يرجع إلى المخاوف مما إذا كان يمثل التركيبة العرقية للرقة التي يغلب على سكانها العرب وتوقع اندلاع توتر إذا تم تهميش عرب المدينة. وينتمي عدد من الأعضاء البارزين بالمجلس للأقلية الكردية. بحسب رويترز.
كما أن الغموض يحيط بما إذا كانت الرقة ستظل متحالفة مع الأجزاء التي يديرها الأكراد في شمال سوريا أم سيستردها الأسد مستقبلا. وتعهد الأسد باستعادة كامل أراضي سوريا. وفي الوقت الحالي وبعد إغلاق حدود تركيا مع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية فإن المساعدات تصل إلى الرقة من خلال طريق أطول عبر منطقة كردستان العراق. ويقول مجلس الرقة إنه ربما يكون مضطرا للاعتماد على نفسه. وقالت ليلى مصطفى الرئيس المشارك لمجلس الرقة وهي مهندسة مدنية ”نحن في انتظار مساعدة لإصلاح الجسر الشرقي... إذا لم تأت قريبا فسنبدأ بأنفسنا باستخدام أي وسائل متاحة لنا“.
معاناة النازحين
في السياق ذاته وبعدما تركت كل شيء خلفها، وجدت مئات العائلات الفارة من مدينة الرقة السورية، في المنازل المتصدعة والمدمرة جزئياً داخل مدينة الطبقة الملاذ الوحيد رغم افتقادها للخدمات الاساسية من مياه وكهرباء وتهديد خطر الألغام. ودفعت المعارك التي تدور منذ ثلاثة اشهر بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم داعش داخل مدينة الرقة، معقله في سوريا، عشرات الالاف من المدنيين الى الفرار. ووصل الالاف منهم الى مدينة الطبقة الواقعة على بعد اكثر من خمسين كيلومترا غرب الرقة.
وينهمك أنور الخلف (45 عاماً)، في رفع الركام من داخل غرف وحمام شقة في مدينة الطبقة، التي تشهد ابنيتها وشوارعها على ضراوة معارك انتهت في ايار/مايو بعد تمكن قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن من طرد مقاتلي التنظيم المتطرف منها. ويقول الرجل الذي كان عاملاً حراً وهو أب لخمسة اطفال "لولا الحاجة لما كنا هنا ولا قمنا بتنظيف هذا المكان، لكن لا مكان اخر لدينا".
ونزح أنور مع عائلته قبل اربعة اشهر من مدينة الرقة مع اقتراب المعارك منها اثر تقدم قوات سوريا الديموقراطية على حساب الجهاديين. وأمضى هذه الفترة متنقلاً بين المخيمات والنوم في العراء قبل تمكنه من الوصول الى الطبقة. ورغم وجود عشرات المخيمات المخصصة لايواء الهاربين من مدينة الرقة في مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا، لكن منظمات دولية تصف ظروف العيش فيها بـ"الفظيعة". وفي العديد منها، لا يحظى الوافدون الجدد بخيم او فرش للنوم، كما أن الحصول على المياه والمواد الغذائية ليس متاحاً دائماً.
ويطل انور من نافذة الشقة على ابنية مدمرة جزئية او تصدعت طوابقها في المدينة الواقعة على ضفاف الفرات. ويقول والغبار يغطي وجهه "اذا اتى صاحب المنزل، لا اعرف ماذا سأفعل. سنكون مجبورين على أن نخرج أنا وأولادي الى الشارع". وتؤوي المدينة وفق ما يوضح احد المسؤولين المحليين هادي الظاهر "١١٦٠ عائلة نازحة" يقول انها "لم تتلق اي نوع من انواع الدعم باستثناء عدد قليل جداً منها مع غياب للمنظمات الاغاثية". ويتحدث عن افتقاد "مقومات الحياة الأساسية من مياه وطعام وفرش نوم وعناية طبية في وقت لا نجد تجاوباً من المنظمات". ويخشى المسؤولون المحليون من تفاقم الوضع سوءاً مع ازدياد عدد الوافدين بشكل يومي من مناطق القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية في الرقة وكذلك في مدينة دير الزور (شرق).
في احد الشوارع، تعمل نساء على نقل اوعية محملة بالمياه من اطراف الحي في وقت يبحث أطفال بين الركام عن قطع حديدية يلهون بها. ويتأرجح احدهم على حبل معلق قرب شجرة. ومن على نوافذ ابنية متصدعة جزئياً، تطل نساء وفتيات يراقبن حركة المارة في الشارع وبالقرب منهن مبنى سوي بالارض. ونتيجة الدمار الجزئي اللاحق بالابنية التي يقطنها النازحون، كادت سيدة تبلغ من العمر 75 عاماً ان تفقد حياتها.
ويروي ابنها الاربعيني فرج النازح من الرقة وقربه بقع دماء على الارض "نزلت على الدرج من الطابق الثاني لتذهب الى المرحاض فوقعت هنا". ويشير بيده الى صفيحة حديدية وضعت مكان حائط الدرج الذي تهدم ويقول "لولا هذه القطعة من التوتياء لكانت سقطت على الارض. هذه دمائها المنتشرة وهي الان في حالة يرثى لها". ويسير فرج بين الانقاض مرتدياً صندلاً بلاستيكياً. واليأس واضح عليه "والله متعبون للغاية، جئنا الى هنا باعتبار ان المياه متوفرة، جئنا وندمنا على ذلك، لان كل شيء هنا خراب". ويخشى فرج من أنه "في أي لحظة سينهار علينا السقف ولدي اطفال صغار".
ورغم وضع الشقة التعيس، اضطر فرج الى الى دفع بدل ايجار لمالك المنزل الذي يقطن في مكان قرب. ويقول بانفعال "لا نملك شيئاً ويريد منا صاحب المنزل ٢٥ الف ليرة (50 دولار اميركي) كبدل ايجار لهذه الخرابة". ويضيف "الناس تنام في الشوارع وتتصارع على هذه الخرابات". على غرار فرج، تدفع هبة مبلغ مئة دولار شهرياً بدل ايجار شقة لم تسلم من المعارك، تقيم فيها مع زوجها طريح الفراش جراء جلطات دم شديدة اصيب بها جعلته يعاني من صعوبة في التنفس وفقدان للوعي في معظم الاحيان.
ونزحت السيدة الخمسينية من مدينة الرقة قبل شهرين ونصف الشهر بعد نفاذ الطعام والمياه وخلو المستشفى الحكومي حيث كان يعالج زوجها من الاطباء. وتوضح "هربنا من الرقة عبر النهر وحملنا زوجي على السرير النقال. اخرجناه بصعوبة تحت القصف". وينام زوجها الضعيف البنية على سرير من دون أن يقوى على الحركة. ويتنفس من خلال قناع وانابيب موصولة بأجهزة تساعده على التنفس.
وتتابع الزوجة بحزن "الحياة هنا صعبة للغاية ولا مكان آخر نذهب اليه... أوضاعنا تعيسة جداً ولا أحد يساعدنا لمعالجة زوجي" الذي "تحتاج أجهزته الى الكهرباء بشكل دائم لكننا نشغلها عن طريق البطارية". ورغم ذلك تقول "لست خائفة من سقوط المنزل علينا لان الوضع هنا يبقى افضل مما عشناه في الرقة". بحسب فرانس برس.
والى جانب النقص في الغذاء والخدمات الطبية والاساسية، يخشى النازحون من مخلفات المعارك من رصاص وقطع من صواريخ مرمية في كل زاوية وحتى داخل المنازل. ومن نافذة منزل اخترق الرصاص جدرانه، تقول امرأة مسنة "الحياة صعبة في هذا الحي، ووراء كل نافذة قصة مؤلمة".
========================