الرئيسة \  ملفات المركز  \  تطورات الأوضاع في درعا .. اتفاق ينهي حصار استمر شهرا

تطورات الأوضاع في درعا .. اتفاق ينهي حصار استمر شهرا

25.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/7/2021
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :بعد تهديده بهدم المسجد العمري.. عشائر درعا تقول كلمتها وترفض مطالب النظام
  2. اورينت :هدد "الأمن العسكري" وروسيا.. موقف مفاجئ لأبرز أذرع مليشيا أسد بدرعا
  3. المدن :درعا:النظام يهدد بتدمير المسجد العمري والمعارضة لن تتراجع
  4. عنب بلدي: خلال يوم واحد.. خمسة اغتيالات في مناطق متفرقة من درعا
  5. القدس العربي :مسؤول عسكري في النظام السوري يهدد بهدم الجامع العمري في درعا مطالباً بتسليم الأسلحة ومجموعة من المطلوبين
  6. بلدي نيوز :"اللواء الثامن" يفرج عن معتقلين من ريف درعا
  7. بلدي نيوز  :درعا.. اغتيال شابين في ثاني أيام العيد بـ"جاسم"
  8. بلدي نيوز :تعزيزات عسكرية إلى محيط درعا البلد.. هل تشهد المنطقة عمليات اقتحام؟
  9. السورية نت :“درعا البلد”.. النظام يهدد بالتعزيزات و”المفاوضات” دخلت مراحلها الأخيرة
  10. جسر :ما حقيقة الاتفاق بين قوات النظام وأهالي درعا البلد؟
  11. بلدي نيوز :اتفاق بين النظام و"لجنة التفاوض" ينهي الحصار على درعا البلد
  12. المرصد :بعد حصارها 28 يومًا.. لجان التفاوض تتوصل لاتفاق مع قوات النظام ينهي الحل العسكري في درعا البلد
  13. القدس العربي :القوات السورية والروسية تهدد باقتحام درعا والتوغل في الجنوب
  14. المدن :درعا:النظام يقصف المنازل ليهجر السكان
 
الدرر الشامية :بعد تهديده بهدم المسجد العمري.. عشائر درعا تقول كلمتها وترفض مطالب النظام
الأحد, تموز (يوليو) 18, 2021 - 10:32
الدرر الشامية:
رفضت عشائر درعا البلد ولجنتها المركزية مطالب نظام الأسد وتهديداته بهدم الجامع العمري واقتحام المدينة، بمساعدة ميليشيا النمر، في حال عدم رضوخ الأهالي لمطالب النظام.
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن اللجنة المركزية وممثلين عن العشائر رفضوا مطالب رئيس جهاز الأمن العسكري، العميد لؤي العلي، والتي طالب فيها بتسليم عشرات المطلوبين أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، وإنشاء أربع نقاط عسكرية دائمة في درعا البلد.
وأضاف المصدر أن ممثلي جميع عشائر المنطقة اجتمعوا وقرروا رفض مطالب النظام، التي ستزعزع أمن المنطقة، وأجمعوا على أن حجارة المسجد العمري أهم عندهم من نظام الأسد وميليشياته، وذلك على خلفية تهديد "العلي" بهدمه.
وشدد المجتمعون على ضرورة توحيد القرار الشعبي ورص الصفوف في أحياء درعا البلد، وعدم تمكين النظام من النيل من عزيمتهم، عبر فصل القاعدة الشعبية عن اللجان المركزية ومجلس العشائر.
وكان "العلي" هدد أمس السبت، بشن حملة عسكرية على درعا البلد، ومخيما اللاجئين الفلسطينيين والجولان فيها، وإقحام ميليشيات طائفية في الهجوم، وبهدم الجامع العمري، وذلك بعد حصار مضى عليه أكثر من ثلاثة أسابيع.
=========================
اورينت :هدد "الأمن العسكري" وروسيا.. موقف مفاجئ لأبرز أذرع مليشيا أسد بدرعا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2021-07-18 15:58
بعد تهديد ميليشيا أسد بهدم الجامع العمري بدرعا البلد، أطلق أحد أبرز أذرع تلك الميليشيا في المحافظة تصريحات مفاجئة هدد خلالها كلاً من روسيا و"الأمن العسكري".
وقال المدعو مصطفى قاسم المسالمة الشهير بالكسم في منشور عبر حسابه على فيسبوك اليوم الأحد، إن "كل هامل (أزعر) يستلم منصب يهدد بدرعا البلد مفكرها مضافة ابوه يهدد فيها".
وأضاف موجهاً كلامه لفرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد بدرعا ورئيسها لؤي العلي والجانب الروسي قائلاً: "إذا قُصف المسجد العمري ستقام الصلاة التي بعدها في فرع الأمن العسكري ويتم التشييع إلى فرع المخابرات الجوية  وبعدها لا حل إلا بزوال ما تبقى منكم".
ويأتي الموقف المفاجئ للكسم بعد أن هددت ميليشيا أسد متمثلة بالعميد لؤي العلي بشن عملية عسكرية ضد درعا البلد المحاصرة وتدمير الجامع العمري ما لم يتم تنفيذ شروطها  بتسليم مطلوبين لها ومئات الأسلحة الخفيفة.
ويقود الكسم مجموعة تتبع لمليشيا الأمن العسكري في درعا وسبق أن تعرض مراراً لمحاولات اغتيال، كما تورطت مجموعته بانتهاكات وجرائم قتل ضد المدنيين بمدينة درعا المنحدر منها.
وفي وقت سابق اليوم، قال أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض في درعا (فضّل عدم الكشف عن اسمه) لأورينت نت، إن ميليشيا أسد متمثلة بالعميد لؤي العلي بعثت برسائل تهديد عديدة لعشائر درعا البلد للموافقة على شروط أسد والاحتلال الروسي بتسليم مئات الأسلحة الخفيفة وعدد من المطلوبين لها، أو اللجوء للخيار العسكري بشن عملية عسكرية ضد المنطقة.
وأوضح عضو اللجنة: "الرسالة بعثها العميد لؤي العلي عن طريق أشخاص محسوبين على النظام لأهالي درعا البلد قال فيها "إن قوات النمر والفرقة لخامسة والفرقة 15 جاهزين وبدهم يهدوا أحجار الجامع العمري حجر حجر، وحتى أي قضيب حديد طوله 20 سم بدهم يأخذوه"، بحسب تعبيره.
في الوقت نفسه رفضت اللجنة المركزية للتفاوض حضور اجتماع مع ضباط ميليشيا أسد يترأسه رئيس شعبة المخابرات اللواء كفاح ملحم في العاصمة دمشق، حيث اشترطت اللجنة فك الحصار وفتح الطرقات وإزالة جميع الحواجز العسكرية من مداخل الأحياء مقابل التفاوض، وسط مخاوف من تصعيد واسع في درعا وأريافها بعد التهديدات الأخيرة، بحسب المصدر.
وكان الاحتلال الروسي وميليشيا بدؤوا بحصار درعا البلد أواخر حزيران الماضي، من خلال إغلاق المنافذ والطرق الرئيسية وزيادة التفتيش والمضايقات على سكانها، بسبب رفضها تسليم سلاح أبنائها للاحتلال الروسي وإقامة بعض النقاط العسكرية بداخل الأحياء.
وخضعت محافظة درعا لاتفاق التسوية في تموز عام 2018، بعد حملة عسكرية روسية واسعة على المنطقة وبمشاركة الطائرات الروسية، وانتهت الحملة بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع الرافضين للخروج، لكنها حافظت على نهجها الثوري من خلال مظاهرات شعبية في معظم مناطقها وتأكيدها رفض نظام أسد وأركانه وميليشياته.
=========================
المدن :درعا:النظام يهدد بتدمير المسجد العمري والمعارضة لن تتراجع
المدن - عرب وعالم|الإثنين19/07/2021شارك المقال :0
أعلنت اللجنة المركزية في ريف درعا رفضها القاطع لسياسات التهديد والوعيد التي تمارسها الأفرع الأمنية في المدينة "ولاسيما تلك التي تخولها المساس بالحرمات والمقدسات الدينية".
وجاء ذلك رداً على تهديدات رئيس شعبة الأمن العسكري العميد لؤي العلي بهدم المسجد العمري وإبقاء الحصار المفروض على درعا البلد في حال عدم الانصياع لأوامره.
وطالبت اللجنة في بيان، برفع الحصار والسماح للدواء والغذاء بالوصول إلى الأهالي في درعا البلد، مؤكدة استمرار الحراك السلمي والإصرار على الشعارات التي رفعتها اللجنة منذ البداية في الساحات والطرقات، والتي من ضمنها شعار "اللا حرب".
وأكد البيان أن قرارات اللجنة تأتي بالتوافق مع موقف أهالي درعا البلد واللجان والعشائر في الأحياء المحاصرة.
ودعا البيان الفعاليات السياسية والمدنية المعنية بالشأن السوري "للوقوف أمام واجبها الأخلاقي والإنساني باتخاذ موقف تجاه ما يحصل في المنطقة"، مضيفاً أن "العبث بأمن واستقرار الأحياء المحاصرة هو عبث بكل جزء من جغرافيا جنوب سوريا".
وكان رئيس فرع الأمن العسكري قد أرسل رسالة تهديد لأهالي درعا البلد بتدمير المسجد العمري واقتحام المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة في حال عدم الاستجابة لمطالب النظام، بتسليم الأسلحة الخفيفة وتفتيش المنازل إضافة إلى تثبيت نقاط عسكرية في محيط درعا البلد.
وفي السياق، نقل موقع "عنب بلدي" السوري عن مصدر في اللجنة الإغاثية في درعا البلد أن رئيس الأمن العسكري هدد بإرسال "قوات النمر"  لهدم المسجد العمري كما هدد بإغلاق معبر سجنة الوحيد إلى درعا البلد، الذي يسيطر عليه القيادي في الأمن العسكري مصطفى المسالمة (الملقب بالكسم).
ويعتبر المسجد العمري رمزاً مهماً لأهالي درعا، فمنه انطلقت أولى مظاهرات الثورة السورية عام 2011 ما شكّل نقطة اللاعودة بالنسبة إلى الثوار.
ويدخل حصار درعا البلد يومه الـ26 وسط تردي للأوضاع الصحية للأهالي الموجودين في المنطقة التي يوجد فيها نحو 40 ألف مدني، بينهم أكثر من 400 طفل رضيع.
=========================
عنب بلدي: خلال يوم واحد.. خمسة اغتيالات في مناطق متفرقة من درعا
       
 19/07/2021
شهدت محافظة درعا خمس عمليات اغتيال خلال يوم واحد، استهدفت إحداها مسؤول في حزب “البعث”، على يد مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي.
وقال “تجمع أحرار حوران” عبر “فيس بوك”، الأحد 18 من تموز، إن أحد المسؤولين السابقين لـ”الكتيبة الأمنية” التابعة للمجلس المحلي في مدينة جاسم (قبل عقد اتفاقية التسوية في المحافظة)، قُتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا.
كما قُتل، في اليوم ذاته، اثنان من سكان منطقة اللجاة شرقي درعا، بحسب ما نشره موقع “اللجاة برس” المحلي عبر “فيس بوك”، إذ قُتل حمد الهدية، وتيسير العنزاوي، مساء أمس على طريق السهوة جبيب بريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين أطلقوا النار باتجاه عضو قيادة شعبة حزب “البعث” في درعا، أحمد حامد الشحادات، في مدينة داعل بريف درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح، ومن ثم وفاته في المستشفى لاحقًا مع ابنه حسام الشحادات الذي كان برفقته في أثناء استهدافه.
وقال مصدر محلي في مدينة داعل لعنب بلدي (تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنية)، إن الشحادات من أبرز قياديي حزب “البعث” في مدينة داعل، وله دور في تثبيت حكم النظام في المدينة، كما تربطه علاقة قوية بـ”المخابرات الجوية”.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
وغالبًا ما تُنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان قسم الجنايات والجرائم في مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، وثق ما لا يقل عن 1000 عملية ومحاولة اغتيال، منذ اتفاق “التسوية” الذي خضعت له المدينة في آب 2018، وحتى حزيران الماضي.
ووفقًا للتقرير، تركزت 60% من عمليات ومحاولات الاغتيال في ريف درعا الغربي الذي شهد 606 عمليات، وشهد ريف درعا الشرقي 239 عملية مسجلًا نسبة 24%، بينما سجلت مدينة درعا 155 عملية ما يشكّل نسبة 15% من إجمالي عدد العمليات.
=========================
القدس العربي :مسؤول عسكري في النظام السوري يهدد بهدم الجامع العمري في درعا مطالباً بتسليم الأسلحة ومجموعة من المطلوبين
19 - يوليو - 2021
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : هدد رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا جنوب سوريا، وجهاء درعا البلد، بتدمير المسجد العمري، الذي يحظى برمزية كبيرة في نفوس السوريين، واستمرار الحصار المفروض على المدينة منذ 24 حزيران الفائت، إذا لم يخضع الأهالي لمطالبه القاضية بفتح المجال أمام المجموعات التابعة للأمن العسكري، للتوغل بالمنطقة، وإنشاء مفارز أمنية وحواجز عسكرية فيها، وتسليم الأسلحة ومجموعة من المطلوبين للنظام السوري أو ترحيلهم إلى إدلب شمالاً.
رفض المطالب الأخيرة
وقال المتحدث باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني لـ «القدس العربي» بعدما فشل «لؤي العلي في خلط الأوراق وخلق حالة من الفتنة والفوضى في المنطقة، هدد بهدم المسجد العمري بشكل كامل وسلب جميع أحجاره، إذا لم يتم تسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين، والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء، إضافة إلى وضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر المجموعات المحلية التي تعمل لصالحه كمجموعتي مصطفى الكسم وشادي بجبوج، ملوحًا بحملة عسكرية واسعة على أحياء درعا البلد ومخيمًا للاجئين الفلسطينيين والجولان فيها، وإدخال ميليشيات طائفية إليها في حال معارضته».
ووصلت الرسالة عبر ممثلين عن عشائر محافظة درعا، تم استدعاؤهم من قبل جهاز الأمن العسكري، واجتمعوا مع لؤي العلي بمكتبه داخل درعا المحطة. وأضاف المتحدث أن اللجنة المركزية وممثلي عشائر درعا البلد، رفضوا المطالب الأخيرة التي أرسلها رئيس جهاز الأمن العسكري وعلى رأسها تسليم أبناء درعا أو تهجيرهم كما رفضوا إنشاء أربع نقاط عسكرية دائمة بين أحياء منطقتهم.
و أصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، مساء الأحد، بياناً دعت خلاله إلى توحيد الصف، وفك الحصار عن 11 ألف عائلة في درعا البلد، وفتح الطرقات التي أغلقها النظام منذ 24 حزيران الفائت. وعبرت اللجنة عن رفضها «سياسات التهديد والترهيب التي تمارسها أفرع النظام الأمنية، محذرة من الأفعال والأقوال التي تمس بالمحرمات والمقدسات الدينية» .
وحذرت «من أي فعل يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة، مؤكدة على تمسك أهالي المنطقة بالاستقرار والسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، في حين دعت عبره الفعاليات السياسية والمدنية المعنية بالشأن السوري للوقوف أمام واجبها الأخلاقي والإنساني، باتخاذ موقف تجاه ما يحصل في مدينة درعا».
وجاء في البيان «نؤكد بدورنا استمرار حراكنا السلمي، وارتباط مصيرنا بمصير أهلنا في درعا البلد، وإصرارنا على شعاراتنا التي نادينا بها في ساحاتنا وطرقاتنا (لا للحرب) حيث إن موقفنا مرتبط بموقف الأخوة في لجنة درعا البلد ومجلس عشيرتهم الموقر، ونؤيدهم بقراراتهم التي يرونها مناسبة، ونعمل معهم على تحقيق ذلك، ونؤكد بأن العبث بأمن واستقرار الأحياء المحاصرة، هو عبث بكل جزء من جغرافيا الجنوب».
ويرغب رئيس فرع الأمن العسكري، بإقامة نقطة عسكرية في مبنى البريد بدرعا البلد، وأخرى بالقرب من «جمرك درعا القديم» إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل إلى منطقة الشياح، والأخيرة على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة غرز، مشيراً إلى احتمالية تشديد الحصار على أحياء درعا البلد عن طريق إغلاق طريق سجنة على الرغم من تواجد ثلاث نقاط عسكرية عليه، والذي يعتبر آخر المعابر التي تربط درعا البلد في مدينة درعا.
وأشار المتحدث إلى أن التهديد الأخير سبقه دعوة من النظام لمناقشة الأوضاع الساخنة، حيث «دعت قيادات عسكرية، أعضاء من اللجنة المركزية ومجلس العشيرة إلى اجتماع في العاصمة دمشق مع اللواء كفاح ملحم رئيس شعبة المخابرات العسكرية، قبيل دخول قافلة المساعدات الأممية إلى الأحياء، ولكن اللجنة اشترطت فك الحصار وفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية من المنطقة قبل حضوره، الأمر الذي أدى إلى إنهاء الاجتماع قبل حدوثه».
ويحظى المسجد العمري برمزية كبيرة لدى جميع السوريين، حيث شهد انطلاق شرارة الثورة السورية الأولى، في درعا في الثامن عشر من آذار عام 2011، ما دفع قوات النظام السوري للانتقام منه، عبر ارتكاب مجزرة مروعة في الـ 23 من الشهر ذاته، راح ضحيته أكثر من 60 قتيلاً كانوا معتصمين داخل المسجد.
وفي منتصف أبريل /نيسان/ 2013 دمرت قوات النظام السوري مئذنة المسجد العمري، عبر استهدافها بقذائف الدبابات. ويعد المسجد العمري واحداً من أوائل المساجد التي تم تشييدها في العالم الإسلامي، حيث بني عام 635 للميلاد بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، وكان منارة يتوجه إليها طلاب العلم. ونظراً لأهميته، رفع ناشطون من معظم مدن وقرى حوران، شعارات كتبوا عليها «درعا البلد ليست وحدها».
«الحرية لدرعا»
في غضون ذلك، طالب ناشطو «الحرية لدرعا» في بيان لهم أمس، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل فك الحصار عن أحياء درعا البلد، على خلفية رفضها المشاركة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتسليم «السلاح الفردي الشعبي» ودخول قوة عسكرية لتفتيش منازلهم.
وجاء في البيان «تضامناً مع أهلنا المتمسّكين بقيمهم وحقهم في الحرية والكرامة، وتنديداً بالحصار الذي يمارسه نظام الأسد على أحياء مدينة درعا منذ 24 حزيران الماضي مدعوماً في روسيا، نؤكدُ كناشطين سوريين داخل تراب الوطن و خارجه وتحت شعار الحرية لدرعا استمرار تضامننا مع أهلنا الذين يتعرضون للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتي ترقى تحت الأعراف والقوانين الدولية لجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان».
وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وواجباته تجاه مصير أكثر من 11 ألف عائلة حرمهم الحصار من أدنى مقومات الحياة بما فيها الغذاء والدواء وصولاً لتقييد حركة الأهالي ومنعهم من مزاولة أعمالهم خارج الأحياء المحاصرة.
=========================
بلدي نيوز :"اللواء الثامن" يفرج عن معتقلين من ريف درعا
قالت مصادر إعلامية محلية، إن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، أفرج عن بقية معتقلي بلدة المتاعية شرق درعا، أمس الثلاثاء.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الفيلق اعتقل الشبان منذ السابع من شهر تموز/ يوليو الجاري، والذين بلغ عددهم جميعا 42 معتقلا.
وكان مئات الشبان غادروا محافظة درعا إلى المناطق الشمال السوري، هربا من الخدمة الإلزامية وسوء الوضع الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة.
وذكرت مصادر، بأن بعض الشبان توجهوا إلى طريق آخر للهجرة خارج سوريا، إلى ليبيا عبر مطار دمشق الدولي، بعد أن فتح النظام الأبواب أمام أبناء الجنوب ممن هم في سن الخدمة للتأجيل ومنحهم أذونات سفر.
يذكر أن قوات النظام وميليشياتها تواصل حصارها لمنطقة درعا البلد جنوب سوريا، مع بدء أول أيام عيد الأضحى، في ظل الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعاني منها السكان.
وقال الناشط الإعلامي "أبو محمود الحوراني" لبلدي نيوز، إن الأوضاع ما تزال متوترة في درعا البلد، حيث طالبت قوات النظام مؤخرا بتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري مقابل فك الحصار.
=========================
بلدي نيوز  :درعا.. اغتيال شابين في ثاني أيام العيد بـ"جاسم"
- درعا (مصعب الحسن)
اغتال مسلحون مجهولون شابين في مدينة جاسم بريف درعا الشرقي، مساء أمس الأربعاء 21 من تموز/يوليو، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن الشابين "مأمون خليل الجباوي" الملقب (أبو خالد) والشاب "رامي أحمد خروب" الملقب (أبو هرب)، قتلا بعد استهدافهما بالقرب من مشفى الأمل في مدينة جاسم بريف درعا. وأوضح مراسلنا، أن الشابين أسعفا إلى المشفى وفارقا الحياة هناك.
وبحسب مراسلنا، فإن الشابين عملا ضمن فصائل المعارضة السورية قبيل سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، ويحملان بطاقات تسوية بموجب اتفاق التسوية الذي عقد برعاية روسيا صيف العام 2018، ولم ينضما لأي تشكيل عسكري بعد اتفاق التسوية.
وكان وثق "تجمع أحرار حوران"، مقتل 25 شخصا بينهم يافع في درعا خلال شهر حزيران الفائت بينهم عناصر من قوات النظام وأفرعه الأمنية.
=========================
بلدي نيوز :تعزيزات عسكرية إلى محيط درعا البلد.. هل تشهد المنطقة عمليات اقتحام؟
قالت مصادر إعلامية محلية إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية، اليوم الجمعة، وانتشرت في أحياء سجنة والمنشية والضاحية، بالقرب من أحياء درعا البلد التي يحاصرها النظام السوري منذ أواخر حزيران الماضي.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن التعزيزات شملت عربات وآليات ثقيلة، إضافة إلى مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، والفرقة التاسعة من جيش النظام السوري، وجهاز الأمن العسكري في درعا.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام أمس الخميس أحياء درعا البلد المحاصرة بالمضادات الأرضية من مواقعها في حي المنشية، مما أجبر عدة عائلات على النزوح إلى المناطق الداخلية في الأحياء هرباً من قناصي النظام، الذين يستهدفون المنازل بالقرب من نقاط تواجدهم.
وتواصل قوات النظام وميليشياتها حصارها لمنطقة درعا البلد جنوب سوريا، مع بدء عيد الأضحى، في ظل الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعاني منها السكان.
وقال الناشط الإعلامي "أبو محمود الحوراني" لبلدي نيوز، إن الأوضاع ما تزال متوترة في درعا البلد، حيث طالبت قوات النظام مؤخرا بتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري مقابل فك الحصار.
وأضاف "الحوراني"، أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة سيئة للغاية، بسبب فقدان أدنى مقومات الحياة، فضلا عن كون الحصار جاء بشكل مفاجئ للأهالي.
والسبت الفائت، هدد العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا بهدم المسجد العمري بشكل كامل وسرقة أحجاره في حال عدم الرضوخ لمطالبهم المتمثلة بتسليم المطلوبين والسلاح الفردي.
وطالب العميد "لؤي العلي" وجهاء درعا البلد بتسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء.
كماوطالب بوضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر ميليشيات موالية تتلقى الدعم من فرع الأمن العسكري.
ويرغب "العلي" في إقامة نقطة عسكرية في مبنى البريد بدرعا البلد، وأخرى بالقرب من "جمرك درعا القديم"، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل إلى منطقة "الشياح"، والأخيرة على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة "غرز".
وتشهد مناطق درعا البلد تدهورا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار وإغلاق الطرقات والمعابر منذ 24 حزيران الفائت.
ويسعى الروس والنظام للانتقام من أبناء درعا بشتى السبل، بسبب رفضهم المشاركة في مسرحية "الانتخابات الرئاسية" والانصياع له.
=========================
السورية نت :“درعا البلد”.. النظام يهدد بالتعزيزات و”المفاوضات” دخلت مراحلها الأخيرة
في 24/07/2021
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محيط أحياء درعا البلد، في الوقت الذي تدخل فيه المفاوضات مع الأهالي في مراحلها الأخيرة، بحسب ما يقول مصدر إعلامي لـ”السورية.نت”.
ويضيف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه اليوم السبت: “في الأيام الماضية دخلت 15 دبابة إلى درعا المدينة وتمركزت على مداخل أحياء درعا البلد، إلى جانب مئات العساكر”.
واعتبر المصدر أن التعزيزات تأتي من أجل الضغط على اللجنة المركزية الممثلة عن درعا البلد والأهالي الموجودين فيها، للقبول بالشروط التي وضعها نظام الأسد لفك الحصار عنهم.
وكانت قوات الأسد قد فرضت حصاراً شبه كامل على درعا البلد، في بداية يونيو/حزيران الماضي.
ووضعت شروطاً لفك الحصار، بينها تسليم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة الموجودة بيد الأهالي، والتوجه إلى توقيع اتفاق “تسوية جديد” من شأنها أن يعيد السلطة الأمنية الكاملة لنظام الأسد.
ولم يصدر أي تعليق من جانب نظام الأسد حتى الآن لما سيكون عليه وضع الأحياء في الأيام المقبلة.
في المقابل يشير المصدر في حديثه لـ”السورية.نت” إلى أن المفاوضات بين نظام الأسد وأعضاء لجنة درعا البلد “دخلت في مراحلها الأخيرة”.
ويقول إن نظام الأسد ما يزال يتمسك بضرورة تسليم 200 قطعة سلاح، وإجبار 60 شخصاً على الدخول باتفاق “تسوية جديد”.
وهناك شروط أخرى لنظام الأسد أيضاً، بينها تثبيت 3 نقاط عسكرية بالقرب من مبنى البريد وفي منطقة الشياح والجمرك القديم.
ويضيف المصدر: “هناك قبول بتسليم الأسلحة من قبل الأهالي، مع رفض استلام عناصر الأمن العسكري (قوات الكسم) النقاط الثلاثة التي يريد نظام الأسد تثبيتها”.
وتعيش في “درعا البلد” 11 ألف عائلة، وتتوزع على عدة أحياء هي: حي مخيم نازحي الجولان، مخيم اللاجئين الفلسطينيين، حي طريق السد، المزارع في مناطق الشياح والنخلة والرحية والخواني.
ومنذ توقيع “اتفاق التسوية” في محافظة درعا، أواخر عام 2018 وحتى الآن، لم تتمكن قوات الأسد وروسيا من فرض سلطتها الأمنية والعسكرية على الأحياء المذكورة، على خلاف باقي المناطق المتوزعة في الريف الشرقي كالصنمين أو الريف الغربي كما حصل مؤخرا في منطقة المزيريب وبلدة طفس.
وتضم الأحياء عشرات المنشقين عن قوات الأسد، كما تحوي مقاتلين كانوا سابقاً ضمن صفوف فصائل المعارضة.
وكانت تلك الأحياء قد شهدت مظاهرات مناهضة لنظام الأسد، في مناسبات كثيرة في السنوات الثلاث الماضية، كان أبرزها في يوم تنظيم “الانتخابات الرئاسية” في سورية، والتي فاز بها بشار الأسد في تصويت محسوم النتائج.
=========================
جسر :ما حقيقة الاتفاق بين قوات النظام وأهالي درعا البلد؟
في يوليو 24, 2021 آخر تحديث يوليو 24, 2021
جسر – درعا
نفى مصدر مقرّب من اللجنة المركزية التوصل لاتفاق مع قوات النظام، بشأن إنهاء الحصار الذي تفرضه على أحياء درعا البلد، في حين أكد مصدر آخر، حصول الاتفاق، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق على الإعلان عنه أو البدء بتنفيذه.
ونفى مصدر لـ”تجمع أحرار حوران” الاتفاق الذي نشر التجمع بنوده، أمس الجمعة.
وقال المصدر إن قوات النظام ما زالت تحاول الضغط على الأهالي من أجل تمرير مشاريعها في المنطقة.
وقال “التجمع” أمس إن لجان التفاوض في درعا البلد والنظام السوري توصلا لاتفاق ينص على إجراء تسوية جديدة للعشرات من أبناء درعا البلد، وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة للنظام، وإنشاء ثلاثة نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، ويقوم عليها أبناء المنطقة، مقابل إنهاء الحصار المفروض عليها منذ شهر وإعادة فتح المعابر المغلقة بين درعا البلد ومركز المحافظة.
من جهة أُخرى، أكد المحامي “حسان الأسود”، الأمين العام لـ”المجلس السوري للتغيير” في درعا، لصحيفة “جسر”، أن الاتفاق تم بين ممثلي النظام وممثلين عن الأهالي.
وقال “الأسود” أنه تم الاتفاق على إزالة حواجز النظام وأجهزته الأمنية من أحياء درعا البلد، مقابل تسليم بعض قطع الأسلحة الفردية، دون الاتفاق حتى الآن على عددها.
وأضاف أن عدد قطع السلاح التي سيتم تسليمها لن يكون كثيراً، فالنظام لا يهدف إلى تجريد الناس من الأسلحة، بل يهدف إلى بسط نفوذه وسطوته على المنطقة، وإعادة رسم علاقة جديدة مع الأهالي والسكان.
وأشار الأمين العام لـ”المجلس السوري للتغيير” إلى أن الاتفاق لم يعلن عنه بشكل رسمي، ولم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن، مرجحاً أن يتم ذلك اليوم السبت، أو غداً الأحد.
وأطبقت قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها، حصارها على منطقة درعا البلد، وقطعت جميع الطرقات المؤدية إليها، في 24 حزيران/ يونيو الفائت، وأرسلت تهديدات متلاحقة إلى الأهالي في حال لم يتم الامتثال لمطالبها.
=========================
بلدي نيوز :اتفاق بين النظام و"لجنة التفاوض" ينهي الحصار على درعا البلد
قالت مصادر إعلامية محلية، إن لجان التفاوض في درعا البلد توصلت، اليوم الجمعة 23 تموز، لاتفاق مع نظام الأسد ينص على إجراء تسوية جديدة للعشرات من أبناء درعا البلد، وتسليم الأسلحة الخفيفة للنظام.
وبحسب ما نقل "تجمع أحرار حوران عن مصدر خاص، فإن الاتفاق ينص على إنشاء ثلاث نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، يشرف عليها أبناء المنطقة، مقابل إنهاء الحصار المفروض عليها منذ شهر وإعادة فتح المعابر المغلقة بين درعا البلد ومركز المحافظة.
وأضاف المصدر، أنه لم يتم تحديد بعد عدد وكمية السلاح المطلوب تسليمه لقوات النظام ولا عن إطلاق سراح معتقلين.
وجاء الاتفاق الأخير، بعد أن استفدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية، اليوم الجمعة، وانتشرت في أحياء سجنة والمنشية والضاحية، بالقرب من أحياء درعا البلد التي يحاصرها النظام السوري منذ أواخر حزيران الماضي.
وكانت استهدفت قوات النظام أمس الخميس أحياء درعا البلد المحاصرة بالمضادات الأرضية من مواقعها في حي المنشية، مما أجبر عدة عائلات على النزوح إلى المناطق الداخلية في الأحياء هرباً من قناصي النظام، الذين يستهدفون المنازل بالقرب من نقاط تواجدهم.
والسبت الفائت، هدد العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا بهدم المسجد العمري بشكل كامل وسرقة أحجاره في حال عدم الرضوخ لمطالبهم المتمثلة بتسليم المطلوبين والسلاح الفردي.
وطالب العميد "لؤي العلي" وجهاء درعا البلد بتسليم السلاح الفردي الشعبي وتسليم المطلوبين أو تهجيرهم للشمال السوري والسماح لعناصره بتفتيش الأحياء.
كما طالب بوضع حواجز عسكرية جديدة داخل الأحياء، وتسليمها لعناصر ميليشيات موالية تتلقى الدعم من فرع الأمن العسكري.
وتشهد مناطق درعا البلد تدهورا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار وإغلاق الطرقات والمعابر منذ 24 حزيران الفائت.
ويسعى الروس والنظام للانتقام من أبناء درعا بشتى السبل، بسبب رفضهم المشاركة في مسرحية "الانتخابات الرئاسية" والانصياع له.
 
=========================
المرصد :بعد حصارها 28 يومًا.. لجان التفاوض تتوصل لاتفاق مع قوات النظام ينهي الحل العسكري في درعا البلد
في يوليو 23, 2021
محافظة درعا: توصلت لجان التفاوض، لاتفاق مع اللجنة الأمنية  يقضي بإنهاء الحل العسكري في درعا البلد، وتسوية أوضاع 50 إسمًا مع تسليم  أسلحته، إضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية لقوات النظام في كل من المسلخ والبريد.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن الاتفاق عُرض وتم التوافق عليه بين لجنة درعا والنظام السوري، فيما بقي التوافق على آلية التنفيذ.
ويأتي ذلك بعد حصار درعا البلد والتضييق على ساكنيها 28 يومًا على التوالي.
وكانت العشائر في منطقة درعا البلد قد رفضت عبر اجتماع ممثليها مع اللجنة المركزية في حوران، قبل أيام، مطالب رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، التي اعتبروها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، ووفقًا للمصادر فإن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا أرسل عدة مطالب إلى العشائر واللجنة المركزية في حوران، ملوحًا بعملية أمنية في حال رفض تلك المطالب التي تقضي بتسليم المطلوبين في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، إضافةً إلى إنشاء أربع نقاط عسكرية دائمة في درعا البلد ومحيطها، الأولى في مبنى البريد بدرعا البلد، والثانية بالقرب من مركز جمارك درعا القديم، والثالثة على الطريق الواصل بين درعا البلد ومنطقة الشياح، إضافة إلى نقطة عسكرية على الطريق الواصل بين حي طريق السد ومنطقة غرز.
وكانت قوات النظام قد أطبقت الحصار على 11 ألف عائلة في أحياء درعا البلد، في أواخر حزيران الفائت، ومنعت دخول الأدوية والمستلزمات الأساسية، بينما رصد المرصد السوري، في 16 تموز، دخول قافلة مساعدات إنسانية تابعة للهلال الأحمر السوري إلى أحياء درعا البلد التي مازالت تشهد حصارًا من قِبل قوات النظام والأجهزة الأمنية.
=========================
القدس العربي :القوات السورية والروسية تهدد باقتحام درعا والتوغل في الجنوب
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : عقب إخفاق مساعي النظام السوري وحلفائه بعد قرابة ثلاثة أعوام من فرض سيطرتهم على محافظة درعا جنوب سوريا، وفشلهم في تحقيق الأهداف التي كانت موضوعة للمنطقة، والقائمة على فرض الاستقرار العسكري والأمني عبر جملة من الإجراءات على رأسها نزع سلاح المجموعات المسلحة من بقايا الجيش الحر، وتأمين طرق الإمداد والنقل بإقامة المقرات والحواجز الأمنية والمقرات العسكرية فيها، يجد الحلف السوري – الروسي – الإيراني نفسه مضطراً اليوم لتهديد مدينة درعا بالاقتحام والتوغل لإخضاعها، أو رفع الراية البيضاء وتجريد المنطقة من السلاح وتسليم أو إخراج كل مناهض إلى الشمال السوري، لاسيما بعد رفض الأهالي المشاركة بالانتخابات الرئاسية.
تعزيزات عسكرية
وعلى ضوء ما تقدم، استقدمت قوات النظام صباح الجمعة، تعزيزات عسكرية، تمركزت في الأحياء المحاذية لدرعا البلد، التي تشهد حصاراً عسكرياً من قبل حواجز النظام، وإغلاق لمعظم الطرق المؤدية إليها بالسواتر الترابية، وذلك في كل من أحياء سجنة والمنشية والضاحية، بالقرب من أحياء درعا البلد المحاصرة منذ 24 حزيران الفائت.
بمشاركة «الأمن العسكري»… تعزيزات عسكرية ضخمة على الحدود مع الأردن
وأفاد الناشط الإعلامي عامر الحوراني من أبناء درعا لـ«القدس العربي» بأن التعزيزات العسكرية تشمل عربات وآليات ثقيلة، إضافة إلى مجموعات مسلحة تابعة للفرقتين الرابعة والتاسعة، وجهاز الأمن العسكري في درعا، وصلت صباح الجمعة إلى الكتيبة الصاروخية المحاذية للحدود الأردنية جنوب مدينة درعا، إضافة إلى مجموعات أخرى تمركزت في نقاط عسكرية عدة داخل حي المنشية بدرعا البلد، في حين تمركزت ست دبابات داخل حي سجنة بدرعا، مضيفاً أن القوات المهاجمة عززت أيضاً مواقعها في صوامع الحبوب في منطقة غرز شرقي درعا، حيث زاد عدد العناصر فيها من خلال استقطاب مجموعات جديدة إليها، وذلك على خلفية تهديد العميد «لؤي العلي» رئيس جهاز الأمن العسكري بمحافظة درعا، بتصعيد عسكري، في حال لم ترضخ الأحياء لمطالبهم القاضية بإنشاء أربع نقاط عسكرية، وتفتيش المنازل وتسليم المطلوبين فيها.
حصار 11 ألف عائلة
وكانت شبكة «تجمع أحرار حوران» قد رصدت في 19 تموز الجاري، تعزيزات عسكرية قادمة إلى المحافظة على أوتوستراد دمشق الدولي، تضمنت آليات ثقيلة، ومضادات أرضية من عياري 23 مم، 14.5مم، إضافة إلى سيارات دفع رباعي تحمل عناصر مسلحة، تمركزت أعداد منها في تل المحص غربي مدينة جاسم، وأخرى توجهت إلى مدينة درعا حيث تمركز معظمها في ضاحية درعا.
وتأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع تهديدات أرسلها النظام والميليشيات المساندة له، باقتحام أحياء درعا البلد المحاصرة، وهدم المسجد العمري، في حال لم يتم السماح للنظام بدخولها وإنشاء نقاط عسكرية داخلها، الأمر الذي لاقى رفضاً واسعاً من عشائر درعا البلد ولجنتها المركزية، الذين أكدوا على وحدة درعا البلد وعدم السماح للنظام بتقطيع أوصالها.
ويفرض النظام السوري حصاره على نحو 11 ألف عائلة متواجدة في أحياء درعا البلد، حيث حرم هؤلاء من دخول الأدوية والمستلزمات الأساسية، إلى منطقتهم، في ظل أوضاع معيشة متدهورة، ونفاذ أنواع واسعة من المستهلكات والاحتياجات اليومية من الأسواق.
ووفقاً للحوراني فإن «التصعيد العسكري على أحياء درعا البلد، يترافق مع نزوح عشرات العائلات إلى المناطق الداخلية في الأحياء هرباً من قناصي النظام، الذين يستهدفون المنازل بالقرب من نقاط تواجدهم».
الخبير في العلاقات السورية – الروسية د. محمود حمزة اعتبر أن ما تشهده درعا من تصعيد غير مسبوق، منذ نحو شهر، عبر الضغط على الأهالي لتسليم أسلحة المقاتلين من بقايا الجيش الحر، والذي يتزامن مع التصعيد في الشمال السوري بالطيران الروسي، بموازاة الأحداث الدولية وما جرى في مجلس الامن وموافقة موسكو على تمديد مرور المساعدات الانسانية عبر معبر باب الهوى، وهو ما اعتبرته أمريكا انتصاراً، هو في الحقيقة تصعيد من قبل روسيا التي تتاجر بالقضايا الإنسانية، وتهدد بالفيتو أو الخضوع لشروطها، وهو ناتج عن تخاذل أمريكي خطط لهذا الأمر، ليلعب الروس لعبتهم هذه.
التصعيد روسي، وما تشهده إدلب شمالاً ودرعا جنوبا، سببه وفق ما يقول البروفسور حمزة أن «النتيجة متكاملة وهي لقتل الشعب السوري وتدمير سوريا». وأبدى المتحدث اعتقاده أن موافقة روسيا في مجلس الأمن على مرور المساعدات لم تأت عبثاً، ولا صدفة دون ثمن، بل «هي صفقة بين الروس والأمريكان والأتراك، فقد أعطوهم الضوء الأخضر للتصرف في إدلب ودرعا وما يدفعه الشمال والجنوب السوري هو جزء من الثمن وقد تكون هناك أثمان أخرى من الجانب الأمريكي أو الجانب التركي» وفق قوله.
=========================
المدن :درعا:النظام يقصف المنازل ليهجر السكان
في تصعيد جديد بعد شهر على الحصار الخانق على درعا البلد، استهدفت قوات النظام السوري بشكل مباشر، منازل مدنيين بالمضادات الأرضية وقذائق من نوع "آر بي جي" المضادة للدروع، ما أدى إلى حركة نزوح لعشرات العائلات.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن "ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة والأمن العسكري استهدفت منازل المدنيين في أحياء درعا البلد بالمضادات الأرضية وبشكل عشوائي في حي المنشية"، مضيفاً أن عدداً من العائلات اضطرت للنزوح إلى المناطق الداخلية في الأحياء خوفاً من الاصابة جراء الاستهداف.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الأسد تطلق النار بشكل عشوائي وخاصة في ساعات الليل، وتستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة باستهدافها لمنازل المدنيين من دون أي مبرر.
وذكر موقع "تلفزيون سوريا" أن حي المنشية شهد حركة نزوح لعشرات العائلات ليل الخميس/الجمعة، باتجاه أحياء البحار والشهداء والنخلة وحي طريق السد، مضيفاً أن مجموعة مصطفى المسالمة (الملقب بالكسم) التابعة لفرع الأمن العسكري استهدفت الحي من أماكن تمركزها عند حاجزي حميدة الطاهر والبنايات.
وأشار "تلفزيون سوريا" إلى مواصلة نظام الأسد إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا بهدف تضييق الحصار المفروض عليها والضغط على الأهالي، لافتاً إلى تعزيزات عسكرية شوهدت الثلاثاء على أوتوستراد دمشق-عمان الدولي متجهة إلى المدينة، مضيفاً أن التعزيزات شوهدت بالقرب من بلدة خربة غزالة وهي عبارة عن 10 ناقلات دبابات ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ وأكثر من 20 حافلة محملة بالجنود، بالاضافة إلى سيارات دفع رباعي محملة بمضادات طيران.
من جهة أخرى، أدى اشتباك بين مجموعة من الفرقة الرابعة ودورية لفرع أمن الدولة في درعا إلى مقتل عنصرين وجرح آخرين. وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن ضابطاً يتبع لدورية الأمن أعطى أوامر بإطلاق النار على سيارة تقل عناصر الفرقة الرابعة، ما أدى إلى استنفار عسكري لقوات النظام.
وكانت اللجنة المركزية في درعا قد أعلنت رفضها القاطع لسياسات التهديد والوعيد التي تمارسها الأفرع الأمنية في المدينة "ولاسيما تلك التي تخولها المساس بالحرمات والمقدسات الدينية"، رداً على تهديدات رئيس شعبة الأمن العسكري العميد لؤي العلي بهدم المسجد العمري وإبقاء الحصار المفروض على درعا البلد في حال عدم الموافقة على تسوية تقضي بتسليم الأسلحة الخفيفة وتفتيش المنازل إضافة إلى تثبيت نقاط عسكرية في محيط درعا البلد.
========================